الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي " تاريخ البخاري ": عمرو بن عبد الرحمن بن أمية الثقفي.
وكذا ذكره ابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات "، وفي " صحيحه " لما خرج حديثه فيه.
انتهى، وأيما كان ابن أخي يعلى أو ابن ابنه فهو ثقفي بلا خلاف.
والله – تعالى – أعلم.
4135 - (م 4) عمرو بن عبسة السلمي أبو نجيح، وكان أخا أبي ذر لأمه، أمهما [ق 239/أ] رملة الغفارية
.
قال ابن حبان: لما أذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الرجوع إلى قومه فخرج ثم أتى قبل فتح مكة.
وفي " طبقات " ابن سعد: أنبا محمد بن عمر، ثنا عبد الرحمن الأشجعي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن عمرو بن عبسة كان ثالثًا أو رابعًا في الإسلام.
وفي " الاستيعاب ": يكنى أبا نجيح ويقال: أبو شعيب.
روينا عنه من وجوه أنه قال: " ألقى في روعي أن عبادة الأوثان باطل فسمعني رجل أتكلم بذلك، فقال: يا عمرو، إن بمكة رجلًا يقول كما تقول.
فأتيت مكة فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيًا فقيل: إنك لا تقدر عليه إلا بالليل حين يطوف.
فقمت بين يدي الكعبة فما شعرت إلا بصوته. . . . " الحديث.
وكناه خليفة بن خياط في غير ما نسخة من كتابه: أبا يحيى، وأبو عروبة في " طبقات الصحابة ": أبا شعيب.
روى عنه في " معجم الطبراني الكبير ": أسد بن وداعة، ومكحول الدمشقي، وخبيب بن عبد الرحمن، وعبادة بن أبي أوفى، وصفوان أبو الحجاج بن صفوان، وسعيد أبو عبد العزيز، والحسن بن أبي الحسن، وعبد الرحمن بن عبد الله بن موهب الأملوكي، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة.
ونسبه المزي: عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن بهثة، ثم زعم أنه: بجلي – بسكون الجيم – وذلك لا يلتئم إلا على ما نسبه الكلبي وغيره: عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خالد بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. ومازن بن مالك أمه: بجيلة بنت هناءة. والله – تعالى – أعلم.
وذكر أبو القاسم عن عبد الصمد بن سعيد في كتاب " الصحابة ": أن منزله بحمص بالقرب من مسجد بني عربة بالقرب من قناة الزكوي. وحدثني المتوكل بن محمد أن منزله في زقاق ابن شحنة، وذكر لي أن منزله في مجلس بني حاشد، وهو من المهاجرين الأولين ممن شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى.
كذا قال: إنه شهد بدرًا ولم أر له متابعًا.
والله – تعالى – أعلم.
وذكر الحاكم في المدخل أن الشيخين اتفقا على تخريج حديثه فينظر.