الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4077 - (ع) عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سعيد القرشي الكوفي وأخو سعيد بن حريث
.
قال ابن حبان في كتابه: معرفة الصحابة: ولد يوم بدر، ومات بمكة سنة خمس وثمانين، وكانت تحته بنت جرير [ق 215/أ] ابن عبد الله البجلي.
وفي كتاب البرقي: ولد بعد بدر ذكر وكيع عن شريك عن أبي إسحاق قال سمعت عمرو بن حريث يقول: كنت في بطن المرأة يوم بدر، روى عنه ستة أحاديث وله من الولد: عبد الله وجعفر وأروى وأم سلمة وعثمان وحريث وسليمان وأم عمرو ويحيى وخالد وأم الوليد وأم عبد الله وعن التاريخي قال أبو سفيان بن حرب: يا معشر قريش عليكم بالعراق عليكم [حنطي] به عمرو بن حريث.
وفي " طبقات ابن سعد ": أمه عمرة بنت هشام بن حذيم بن سعيد بن رئاب بن سهم وله من الولد فذكر – زيادة على البرقي -: أم بكير، وأم محمد، وسعيدًا، والمغيرة، وهند، وأم عمرو الكبرى، وأم عمرو الصغرى، وأم بكر وعن فطر بن خليفة عن أبيه سمع عمرو بن حريث قال: انطلق بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب، فدعا لي بالبركة ومسح رأسي وخط لي دارًا بالمدينة بقوس، ثم قال:" ألا أزيدك " وأمره عمر بن الخطاب أن يؤم النساء في شهر رمضان، وقال محمد بن عمر وغيره من العلماء: ثم تحول عمرو إلى الكوفة وابتنى بها دارًا كبيرة قريبًا من المسجد والسوق وولده بها، وشرف بالكوفة وأصاب مالًا عظيمًا، وولي الكوفة لزياد بن أبي سفيان ولعبيد الله بن زياد.
قال ابن سعد: كان زياد إذا خرج إلي استخلف على الكوفة عمرو بن حريث.
وفي كتاب أبي عمر ابن عبد البر: رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه وسمع منه
وزعموا أنه أول قرشي اتخذ بالكوفة دارًا، وكان له فيها قدر وشرف.
وقال العسكري: ولد في السنة الثالثة من الهجرة، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثماني سنين.
وفي كتاب البغوي: قال أبو إسحاق عن عمرو: شهدت القادسية مع أصحاب بدر.
وقال أبو نعيم الفضل: دفن هو وعمرو بن سلمة في يوم واحد سنة خمس وثمانين.
وفي قول المزي: قال البخاري وغيره: توفي سنة خمس وثمانين نظر؛ لأن البخاري لم يقله إلا نقلًا عن أبي نعيم الدكيني، فينظر.
وقال خليفة في غير ما موضع من الطبقات: مات سنة ثمان وسبعين.
وفي التاريخ: سنة ثمان وسبعين فيها قتل شريح بن هاني وعبد الله بن عباس بن ربيعة مع ابن أبي بكرة بسجستان، وعمرو بن حريث المخزومي من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
وفي " معجم أبي القاسم الكبير ": قال أبو موسى هارون بن عبد الله: وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم ولعمرو اثنتا [ق 215/ب] عشرة سنة.
وروى عنه أبو هاني حميد بن هاني الخولاني، وأبو عبيدة بن حذيفة، وعامر بن عبد الواحد.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: حملت به أمه عام بدر.
وفي كتاب ابن الأثير: كان من أغنى أهل الكوفة وكان هواه مع بني أمية