الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4111 - (م س ق) عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو السرحي القرشي المصري أبو محمد
.
قال مسلمة في كتابه " الصلة ": ثقة. أبنا عنه علان.
وقال أبو سعيد ابن يونس في " تاريخ بلده " الذي زعم المزي أنه ذكر وفاته من عنده وأغفل منه: كان ثقة صدوقًا، توفي يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة خمس وأربعين ومائتين.
حدثني بوفاته هذه أحمد بن علي بن رازح قال: حدثني أبي ورأيت وفاته أيضًا هذه على بلاطة قبره.
وقال صاحب " الزهرة ": روى عنه مسلم بن الحجاج ستة وعشرين حديثًا.
وقال النسائي في كتابه " أسماء شيوخه ": مصري ثقة.
وفي كتاب ابن عساكر عنه: لا بأس به.
وخرج أبو عوانة حديث في " صحيحه "، وكذلك الحاكم أبو عبد الله النيسابوري.
وقال في " فضائل الشافعي ": الثقة المأمون متفق على إتقانه.
وذكر الدوري: أن من خفف الواو صحف، وكان من أجلة أصحاب ابن وهب [ق 5/ب].
4112 - (س) عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري المدني
.
خرج إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة حديثه في " صحيحه "، وكذلك أبو محمد ابن الجارود والدارمي، وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
4113 - (خ م د ت س) عمرو بن شرحبيل الهمداني أبو ميسرة الكوفي
.
قال ابن سعد: مات في ولاية عبيد الله بن زياد.
وقال غيره: مات قبل أبي جحيفة، وأوصى أن يصلي عليه شريح.
كذا ذكره المزي تبعًا لما في كتاب " الكمال " وفيه نظر في موضعين: الأول: ابن سعد لم يقله إنما نقله حيث
يقول: قالوا: توفي أبو ميسرة في ولاية عبيد الله بن زياد.
الثاني: ما تجشم نقله من عند غيره لو كان ممن ينظر في الأصول لرأى في كتاب " الطبقات ": أبنا وكيع والفضل بن دكين قالا: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق قال:" أوصى أبو ميسرة أن يصلي عليه شريح قاضي المسلمين "، وأبنا وكيع وأبو داود، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذًا بقائم السرير حتى أخرج ثم جعل يقول: غفر الله لك يا أبا ميسرة.
فلم يفارقه حتى أتى القبر.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان من العباد، وكانت ركبته كركبة البعير من كثرة الصلاة، ومات في طاعون ابن زياد قبل أبي جحيفة سنة ثلاث وستين، وقد قيل: اسم أبي ميسرة عمرو بن شراحيل وهذا ليس بصحيح، والصحيح: شرحبيل.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة ": عن مسروق: ما بالكوفة همداني أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل.
وعن عمارة: لما مات أبو ميسرة جعل أبو معمر يقول: امشوا خلف جنازة أبي ميسرة فإنه كان مشاء خلف الجنائز.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
وذكره البخاري في فصل من مات من بين السبعين إلى الثمانين.
وفي " طبقات " خليفة بن خياط: مات في ولاية ابن زياد سنة إحدى أو اثنتين وستين.
وفي تاريخ ابن قانع: عن أبي نعيم: سنة إحدى وستين.