الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سكن بغداد، روى عنه من أهل الأندلس: البياني.
وقال أبو الحسن ابن القطان: أبو الأحوص لقب رحل في طلب العلم والحديث إلى الكوفة والبصرة ومصر والشام؛ روى عنه: قاسم بن أصبغ وغيره.
وقال أبو محمد ابن الأخضر: كان فاضلًا حافظًا ثقة، رحل في طلب الحديث فأكثر.
4337 - (عخ) محمد بن هدية الصدفي أبو يحيى المصري
.
قال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة.
وفي " تاريخ البخاري ": روى عنه شراحيل بن يزيد، وقال بعضهم: شراحبيل بن يزيد المعافري ولا يصح، وذكره يعقوب بن سفيان في جملة " الثقات ".
4338 - (م د ت س) محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس بن عائذ بن خارجة بن شمس من ولد [ق 39/أ] عمرو بن نصر بن الأزد أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله البصري العابد
.
كذا ذكره المزي تابعًا صاحب " الكمال " وفيه نظر.
من جهة أن عمرًا هذا ليس هو ابن نصر بن الأزد إنما هو: عمرو بن غنم بن غالب بن غيمات بن نصر بن الأزد، وليس لقائل أن يقول: لعله أراد أن عمر من ولد نصر بن الأزد؛ لأنه لو أراد ذلك لما قال: ابن شمس من ولد عمرو بن نصر، ولكان يقول: شمس من الأزد، ولكنه اعتقد أنه ابن نصر لصلبه فلهذا ذكره، والله تعالى أعلم وزعم أن في " الكمال ": عبد الله بن عبد الجبار في الرواة عنه قال: وهو خطأ والصواب عبد الله بن المختار انتهى الذي رأيت في نسخ " الكمال " القديم: عبد الله ابن المختار والله أعلم.
وذكر أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين الحداد في " تاريخ هراة " تأليفه محمد بن واسع يقال: إنه هروي الأصل.
حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد، ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، ثنا زياد بن الربيع قال: رأيت محمد بن واسع بهراة يماكس بقالًا. فقيل له: تماكس بقالًا. فقال: ترك المكاس غبن، ومن رضي بالغبن فقد ضيع ماله.
سمعت موسى بن هارون يقول: محمد بن واسع كان ناسكًا تقيا ورعًا عابدًا رفيعًا جليلًا ثقة عالمًا جمع الخير.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان من العباد المتقشفة والزهاد المتجردين للعبادة، وكان قد خرج إلى خراسان غازيًا، وكان في فتح ما وراء النهر مع قتيبة بن مسلم، مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. وقيل: سنة سبع. وقيل: سنة عشرين. وقد خرج الخلق في جنازته.
وقال ابن قتيبة: كان مع قتيبة بخراسان في جنده، وكان لا يقدم عليه أحد في زهده وعبادته.
ونسبه السمعاني: شمسيا.
وفي " تاريخ المنتجالي ": آذى ابن لابن واسع رجلًا؛ فقال له: أتؤذيه وأنا أبوك؟ إنما اشتريت أمك بمائة درهم، وقال له بلال بن أبي بردة يومًا: ما تقول في القضاء والقدر؟ فقال: أيها الأمير إن الله عز وجل لا يسأل عباده يوم القيامة عن قضائه وقدره إنما يسألهم عن أعمالهم. وقال المعتمر: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدًا أتمنى أن أكون في مسلاخه إلا ابن واسع.
وقال جعفر بن سليمان: كنت إذا وجدت قسوة في قلبي أتيت ابن واسع فنظرت في [ق 39/ب] وجهه، وكنت إذا رأيته حسبت وجهه وجه ثكلى، وكان مع يزيد بن المهلب بخراسان غازيًا واستأذنه للحج فأذن له، وقال: نأمر لك بعطائك؟ قال: تأمر للجيش كلهم؟ قال: لا. قال: لا حاجة لي به.
وفي " تاريخ " خليفة بن خياط: مات بالبصرة.