الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخدري وعائشة أم المؤمنين والزبير بن العوام وأبي بكرة وأبي سبرة والنعمان، ورجحه جماعة من العلماء وصححوه، ومن كانت هذه حاله لا يقال فيه: قيل. بصيغة التمريض.
وقال الآجري: قلت لأبي داود عمارة بن صياد من ولد ابن صياد؟ قال بلغني هذا عن ابن سعد – يعني محمد بن سعد – قال: وسألت أحمد بن صالح عن هذا، فأنكره، ولم يكن له به أدنى علم.
3926 - (عس) عمارة بن عبد الكوفي
.
روى عن علي، كذا ذكره المزي ولم يذكر له غيره، وفي " مستدرك " الحاكم – وصحح سنده -، روايته عن حذيفة بن اليمان، ونسبه ابن حبان في كتاب " الثقات " – الذي نقل المزي توثيقه من عنده – سلوليًّا، وذكره في موضع آخر، يقال: روى عن ابن مسعود، روى عنه أهل الكوفة؟ وكذا نسبه مسلم في كتاب " الواحدان "، وذكر منه ممن تفرد عنه السبيعي أيضًا سليمان بن عبد السلولي، فلا أدري هو أخوه أم لا؟
3927 - (د ق) عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو ابن عبد غنم بن مالك بن النجار المدني، أخو محمد بن عمرو
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: روى عن أبيه وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم أبو عبد الله، وفي قوله: ذكره خليفة بن خياط في تسمية من قتل من الأنصار بالحرة، وكانت الحرة سنة ثلاث وستين، نظر في موضعين: الأول: خليفة لم يذكر الحرة في " التاريخ " الذي عدد فيه من قتل بها، ولا في سنة اثنتين وستين. الثاني: لما ذكر من قتل بها في سنة اثنتين وستين لم يذكره فيهم إنما ذكر
أخاه، وأولاد أخيه وإخوته؛ وذلك أنه قال: ومن بني الخزرج ثم من بني ابن مالك بن النجار: عمرو بن سعيد بن الحارث وسعد وسليمان وزيد ويحيى وعبيد الله بنو زيد بن ثابت، ومحمد وزيد ابنا عمارة بن زيد، ومحمد بن عمرو بن حزم وعبد الرحمن وعثمان وعبد الملك بنو محمد بن عمرو بن حزم، وعبيد الله وجابر ومعاوية بنو عمرو بن حزم، ويقال: قتل مع محمد بن عمرو بن حزم ثلاثة عشر رجلًا من أهل بيته، وبنحوه ذكره في " الطبقات ".
ولما ذكر ابن سعد محمدًا قال: قتل في الحرة، وكذا قاله الهيثم ويعقوب بن سفيان وغيرهما.
وذكر ابن سعد من ولده: محمد بن عمارة وعبد الجبار بن عمارة [ق 173/ب] وفاطمة بنت عمارة روت عن عمرة.
وفي قوله: قال العجلي: تابعي مدني ثقة، نظر؛ لأن العجلي إنما قال في عدة من نسخ كتابه: عمارة بن عامر. فلو ادعى مدع أنه غيره لساغ له.
وفي " تاريخ البخاري الأوسط " عن عمارة بن عمرو بن حزم قال: حتى كانت ولاية معاوية وأمر مروان على المدينة – يعني مصدقًا – على جميع بني سعد بن هذيم من قضاعة.
وفي " تاريخ القراب " عن أبي معشر عن رجل من أهل المدينة في قصة مقتل ابن الزبير قال: فجاءه حجر من حجارة المنجنيق فسقط – يعني يوم الثلاثاء لسبع عشرة من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين – فحزوا رأسه وقتل معه عبد الله بن صفوان، وعمارة بن عمرو بن حزم: زاد ابن أبي علي في تاريخه المعروف " بالتعريف بصحاح التاريخ ": وحمل الحجاج رؤوسهم إلى عبد الملك بن مروان.