الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حصن تستر هو وشريح بن هانئ الحارثي.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " كناه: أبا يحيى.
4108 - (خ د س) عمرو بن سلمة بن قيس – وقيل ابن نفيع، وقيل غير ذلك – الجرمي أبو بريد وقيل: أبو يزيد. لم يثبت له سماع ولا رواية من النبي صلى الله عليه وسلم. وروى من وجه غريب أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وليس بثابت
.
انتهى كلام المزي [ق 228/ب] ويشبه أن يكون نقل ذلك من كتاب " الكمال ". فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم.
قال أبو حاتم ابن حبان البستي في كتاب " الصحابة ": عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي له صحبة، روى عنه أهل البصرة، ومات سنة خمس وثمانين.
وكذا صرح المنتجيلي بصحبته.
وفي قوله أيضًا: روى من وجه غريب نظر؛ لأنا رويناها من وجوه عديدة لا بأس بإسناد بعضها، ولئن سلمنا ضعفها فليست من وجه غريب كما قال.
قال أبو نعيم الأصبهاني: ثنا سليمان، ثنا محمد بن النضر القطان، ثنا محمد بن يحيى الفيدي، ثنا محمد بن فضيل، عن ليث بن أبي سليم، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سلمة في حديث قال:" فانطلقوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . . " الحديث.
ثم قال: غريب من حديث ليث، عن أيوب.
وكذلك قال إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن أيوب:" فانطلقوا بي وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم "، حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم. . فذكره.
وثنا مخلد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، ثنا زيد بن أخزم، ثنا أبو قتيبة، ثنا شعبة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة قال:" انطلقت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه ".
وثنا سليمان، ثنا الساجي زكريا، عن زيد بن أخزم، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا يحيى بن رياح، سمعت عمرو بن سلمة الجرمي قال:" انطلقت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه ".
وقال أبو أحمد العسكري في كتاب " الصحابة ": ثنا ابن شغبة، ثنا محمد بن إسحاق المسوحي، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا النعمان، عن سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال:" خرجت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. . " الحديث.
وفي كتاب ابن منده: روى حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة قال:" كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . . "
وفي رواية جعفر بن محمد، عن أبي عبد الله بن حنبل، وذكر إمامة عمرو بن سلمة فقال: كان هذا في أول الإسلام من الضرورة.
وقال أيضًا: وقيل له: فحديث عمرو بن سلمة؟ قال: دعه ليس بشيء. قال القاضي أبو يعلى [ق 229/أ]: ظاهر هذا أنه حديث ضعيف.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير " و " تاريخ البصرة " أيضًا تأليفه: أبنا سليمان بن أبي شيخ قال: حدثني أبي أبو شيخ، عن أمه حلمة بنت راشد، عن جدها قال: قال أبو بريد – يعني – عمرو بن سلمة: " أسرنا من فارس فقدم بنا البصرة زمن عمر بن الخطاب وكانت البصرة كلها أخصاصًا بالقصب ".