الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الموضوعات.
وذكره العقيلي وأبو العرب في جملة الضعفاء، ولما ذكره فيهم ابن شاهين قال: قال وكيع: كان يكذب.
ولما ذكر أبو حاتم الرازي حديثه عن علي في " الجنائز " قال: هذا حديث باطل لا أصل له وعمرو بن خالد متروك.
وقال أحمد بن حنبل: هذا حديث باطل ليس بشيء من حديث زيد.
وقال ابن حزم: هذا خبر لا تحل روايته إلا على بيان سقوطه لأنه تفرد به عمرو بن خالد وهو مذكور بالكذب.
وقال ابن القطان: كان أحد الكذابين.
وقال ابن راهويه: كان يضع الحديث.
وقال العقيلي -وذكر هذا الحديث -: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.
وقال البيهقي في " الخلافيات ": لا يثبت.
وذكره البخاري في فصل من مات من عشر ومائة إلى عشرين.
ولهم شيخ آخر يقال له -:
4087 - (ع) عمرو بن خالد بن عاصم بن عمرو بن عثمان
.
روى عن: عبد الملك بن نوفل بن مساحق، ومحمد بن يوسف بن ثابت روى عنه: عمرو بن محمد العثماني في الكتاب " المستدرك ".
ذكرناه للتمييز بينهما.
4088 - (ع) عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم ويقال مولى بني مخزوم
.
قال ابن عيينة وعمرو بن علي: مات أول سنة ست وعشرين ومائة كذا
ذكره المزي والذي رأيت في " تاريخ البخاري الكبير " و " الأوسط " و " الصغير ": ثنا علي، ثنا ابن عيينة: مات عمرو سنة ست وعشرين ومائة.
وقال القراب: ثنا أحمد بن محمد بن شاذان أنبا يعقوب بن إسحاق، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: توفي عمرو بن دينار سنة ست [ق 220/ب] وعشرين ومائة ولم يكن بلغ الثمانين.
وفي تاريخ الفلاس كذلك: سنة ست وعشرين عن سفيان فعلى هذا قول المزي عن عمرو وسفيان غير جيد لكونهما واحدًا وكونه لم يذكر أولها فينظر، والله تعالى أعلم ولعله يصح عنه في سنة خمس يوضحه قول الكلاباذي عن الذهلي: ثنا علي سمعت سفيان يقول: مات عمرو في أول سنة خمس وعشرين.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل مكة ذكر عن طاوس أنه قال: ابن دينار هذا جعل أذنه قمعًا لكل عالم، وعن ابن طاوس قال: قال لي أبي: إذا قدمت مكة فعليك بعمرو فإن أذنيه كانتا قمعًا للعلماء.
وقال سفيان: كان عمرو لا يدع إتيان المسجد وكان يحمل على حمار وما أدركته إلا وهو مقعد يكتب لا أستطيع أن أحمله من الصغر ثم قويت على حمله وكان منزله بعيدًا وكان لا يثبت لنا سنه، وكان أيوب يقول: أي شيء يحدث عن فلان فأخبره ثم أقول: أتريد أن أكتبه لك؟ فيقول: نعم.
وعن معمر قال: سمعت عمرًا يقول: يسألوننا عن رأينا فنخيرهم فيكتبونه كأنه نقر في حجر ولعلنا أن نرجع عنه غدًا.
وقال سفيان: كان عمرو يحدث [بالمغازي] وكان فقيهًا وكان لا يخضب.
أنبا الفضل بن دكين قال: مات عمرو سنة ست وعشرين ومائة، وكان يفتي [بالمدينة] فلما مات كان يفتي بعده [ابن جريج].
قال ابن سعد: وكان عمرو ثقة ثبتًا كثير الحديث.
وفي كتاب " الطبقات " لمحمد بن جرير الطبري: عمرو بن دينار كان فقيهًا ثبتًا في الحديث صدوقًا عالمًا وكان مفتي أهل مكة في زمانه، ومات سنة ست وعشرين ومائة بها.
وقال المنتجالي: تابعي مكي ثقة، وقال ابن عيينة: قال أبو جعفر: يزيدني حبا لقدومي مكة شرفها الله تعالى الفتى عمرو بن دينار.
وقال ابن أبي نجيح: لم يكن عندنا أحد أعلم من عمرو.
قال سفيان: وأخذت عنه أنه قال: جعلت الليل وأنا شاب ثلاثًا: ثلث أنامه، وثلث أصلي فيه، وثلث للحديث.
وحبس خالد القسري عطاء، وعمرو بن دينار فلما أخرجهما كبر الناس فقال: ما هذا؟ فأخبروه.
فقال: ردوهما إلى السجن.
قال سفيان: كان عمرو لا يطاق ولا يستطاع ولكن الله تعالى سخره لي كان يقول: رأسي رأسي بطني بطني ضرسي ضرسي.
وعن ابن معين: قال عمرو: جئت إلى أبي جعفر وليس معي أحد فقال لإخوته زيد وأخ آخر: قوما إلى عمكما فأنزلاه فأنزلاني.
وقال إبراهيم بن الشهيد: سمعت أبي ذكر عطاء وابن أبي مليكة فقال: لم يكن عمرو بدون [ق 221/أ] واحد منهم ولكن هؤلاء كان لكل واحد منهم مصلى معلوم وكان عمرو يصلي هنا مرة وهنا مرة فلا يشتهر لذلك.
وقال يحيى بن معين: توفي عمرو سنة ست وعشرين ومائة.
وفي تاريخ علي بن عبد الله التميمي وابن أبي عاصم وابن قانع: توفي سنة خمس وعشرين زاد التميمي: وهو ابن ثمانين.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: مولى بني باذان من مذجح مات سنة ست وعشرين وقد جاوز السبعين وكان مولده سنة ست وأربعين، كذا قال: باذان من مذجح ولا يتصور فارسي يكون عربيا اللهم إلا بأمر مجازي والله تعالى أعلم.
وكذا ذكر وفاته خليفة بن خياط.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان من صغار التابعين بمكة وعلمائهم.
وفي تاريخ محمد بن عبد الله الحضرمي: مات عمرو بن دينار مولى بني باذان سنة ست وعشرين، قال: وقال غير ابن نمير: سنة ست عشرة ومائة.
وفي كتاب الصريفيني عن ابن عيينة: مولده سنة ست وخمسين.
وقال أبو عيسى الترمذي: ثنا ابن أبي عمر قال سفيان: كان عمرو أسن من الزهري.
وفي " الطبقات " للهيثم بن عدي في الطبقة الثانية: توفي عمرو بن دينار في خلافة الوليد بن يزيد سنة خمس وعشرين ومائة، وفي كتاب الكلاباذي عنه: توفي زمن مروان بن محمد فينظر والله تعالى أعلم.
وقال أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي في تاريخه: قال لي سفيان بن عيينة كتبت لأيوب السختياني أطرافًا وسألت له عمرو بن دينار عنها.
وفي " علوم الحديث " لأبي عبد الله الحاكم: عامة أحاديث عمرو بن دينار عن الصحابة رضي الله عنهم غير مسموعة.
وفي رواية العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين: لم يسمع عمرو بن دينار من البراء بن عازب، وكذا ذكره أبو داود فيما حكاه الآجري.