الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأصول الثمانية، فثبت أني لست من المتكلفين في الشريعة، التي أدعو الخلق إليها، بل كل عقل سليم يشهد بصحتها وبعدها عن الفساد،
87
- وهو المراد من قوله تعالى: {إِنْ هُوَ} ؛ أي: ما هذا القرآن، أو الوحي، أو ما أدعوكم إليه {إِلَّا ذِكْرٌ}؛ أي: عظة من الله تعالى، أو شرف وذكر باق {لِلْعالَمِينَ}؛ أي: للثقلين كافة.
وعن مسروق قال: دخلنا على ابن مسعود فقال: يا أيها الناس، من علم شيئًا فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من العلم، أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم. قال الله تعالى، لنبيه صلى الله عليه وسلم:«قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين» ، متفق عليه. وهذا لفظ البخاري.
88
- {وَلَتَعْلَمُنَّ} ؛ أي: وعزة الله وجلاله، لتعلمن أيها المشركون {نَبَأَهُ}؛ أي: نبأ هذا القرآن؛ أي: ما أنبأ به من الوعد، والوعيد، وغيرها أو صحة خبره، وأنه الحق والصدق {بَعْدَ حِينٍ}؛ أي: بعد الموت، أو يوم القيامة، حين لا ينفع العلم. وفيه تهديد. وقال الكلبي: من بقي علم ذلك حين ظهر وعلا، ومن مات علمه بعد الموت. وقال الحسن بن آدم: عند الموت يأتيك الخبر اليقين، فينبغي للمؤمن، أن يكون بحيث لو كشف الحجاب، ما ازداد يقينًا. ومن كلام علي رضي الله عنه: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينًا، وختم السورة بالذكر، كما افتتحها بالذكر. والله الموفق.
الإعراب
{هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ (56)} .
{هذا} : {ها} حرف تنبيه. {ذا} : اسم إشارة، يشار به في محل الرفع مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره: هذا العذاب المذكور فيما بعد للكفار. {وَإِنَّ} {الواو} : عاطفة. {إِنَّ} : حرف نصب. {لِلطَّاغِينَ} : خبر {إِنَّ} مقدم على اسمها، {لَشَرَّ مَآبٍ}: اللام: حرف ابتداء {شر مآب} : اسمها مؤخر، وجملة {إِنَّ} معطوفة على جملة {هذا}. {جَهَنَّمَ}: بدل من شر مآب، أو عطف بيان
له، {يَصْلَوْنَها}: فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة في محل النصب حال من جهنم. {فَبِئْسَ الْمِهادُ} الفاء: فاء الفصيحة، لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت أن مآبهم جهنم، وأردت بيان ما يقال فيها عند التعجب .. فأقول لك: بئس المهاد. {بئس} : فعل ماض لإنشاء الذم. {الْمِهادُ} : فاعل، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: هي؛ أي: جهنم. وجملة {بئس} إنشائية، لا محل لها من الإعراب.
{هذا} : مبتدأ، {حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ} خبراه، والجملة الاسمية مستأنفة. {فَلْيَذُوقُوهُ}: الفاء: اعتراضية، واللام: لام أمر وجزم مبني على السكون، {يذوقوه}: فعل، وفاعل مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف النون، والهاء مفعول به. والجملة الفعلية معترضة، لا محل لها من الإعراب، لوقوعها بين المبتدأ والخبر. {وَآخَرُ} معطوف على حميم، {مِنْ شَكْلِهِ}: جار ومجرور صفة لـ {آخَرُ} ، و {أَزْواجٌ} خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي أزواج، والجملة الاسمية في محل الرفع صفة للثلاثة، أو أزواج صفة للثلاثة، أعني: حميم وغساق وآخر. {هذا فَوْجٌ} مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب، مقول لقول محذوف تقديره: ويقال لهم عند دخولهم النار: هذا فوج. {مُقْتَحِمٌ} صفة لـ {فَوْجٌ} ، {مَعَكُمْ}: ظرف، ومضاف إليه، متعلق بمحذوف صفة ثانية لـ {فَوْجٌ} ، أو حال من الضمير في {مُقْتَحِمٌ} أو من {فَوْجٌ} ، {لا}: نافية، {مَرْحَبًا}: مفعول لفعل محذوف تقديره: لا أتيتم مرحبًا، أو لا سمعتم مرحبًا، والجملة مستأنفة، مسوقة للدعاء عليهم بضيق المكان، أو حالية من فوج؛ أي: هذا فوج مقتحم معكم، مقولًا لهم: لا مرحبًا بهم. {بِهِمْ} متعلقان بـ {مَرْحَبًا} {إِنَّهُمْ} : ناصب واسمه، {صالُوا النَّارِ}: خبر، ومضاف إليه، والجملة مستأنفة، مسوقة لتعليل ما قبلها. {قالُوا}: فعل، وفاعل، والضمير يعود على الأتباع، والجملة مستأنفة، {بَلْ}: حرف
إضراب، {أَنْتُمْ}: مبتدأ، {لا}: نافية، {مَرْحَبًا}: مفعول لفعل محذوف، تقديره: لا أتيتم ولا وجدتم مرحبًا؛ أي: مكانًا واسعًا، والجملة المحذوفة مقول لقول محذوف، هو خبر المبتدأ، والتقدير: قالوا بل أنتم مقول فيكم: لا مرحبًا بكم، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالُوا}. {بِكُمْ} متعلقان بـ {مَرْحَبًا} {أَنْتُمْ}: مبتدأ. {قَدَّمْتُمُوهُ} : فعل ماض، والتاء فاعل، والميم علامة الجمع، والواو حرف زائد لإشباع ضمة الميم، والهاء مفعول به، {لَنا}: جار ومجرور، متعلق بقدم، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالُوا}. {فَبِئْسَ} الفاء: عاطفة أو استئنافية، {بئس القرار}: فعل وفاعل، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: فبئس القرار هي؛ أي: النار. وجملة {بئس} : معطوفة على جملة قوله {بَلْ أَنْتُمْ} على كونها مقولًا لـ {قالُوا} أو مستأنفة.
{قالُوا} : فعل، وفاعل، والجملة مستأنفة. {رَبَّنا}: منادى مضاف، حذف منه حرف النداء، والجملة في محل النصب مقول {قالُوا}. مَنْ {:} اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، {قَدَّمَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر، صلة من الموصولة، {لَنا}: جار ومجرور متعلق بـ {قَدَّمَ} ، {هذا}: مفعول {قَدَّمَ} ، {فَزِدْهُ}: الفاء: رابطة الخبر بالمبتدأ، لما في الموصول من رائحة الشرط، {زده}: فعل أمر، وفاعل مستتر، ومفعول به. {عَذابًا}: مفعول ثان لـ {زده} ، {ضِعْفًا}: صفة لـ {عَذابًا} ؛ أي: مضاعفًا {فِي النَّارِ} : متعلق بـ {زده} أو صفة ثانية لـ {عَذابًا} . والجملة الفعلية في محل الرفع خبر لمبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب، مقول {قالُوا} على كونها جواب النداء. {وَقالُوا}: فعل، وفاعل، معطوف على {قالُوا} الأول، والضمير يعود لكفار مكة، كأبي جهل وأضرابه. {ما}: اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ، {لَنا}: جار ومجرور خبره، والجملة الاسمية في
محل النصب مقول {قالُوا} . {لا} : نافية. {نَرى} : فعل مضارع، وفاعل مستتر يعود على الكفار. {رِجالًا}: مفعول به؛ لأن رأى هنا بصرية، والجملة الفعلية في محل النصب، حال من ضمير المتكلمين في {لَنا}. {كُنَّا}: فعل ماض ناقص واسمه، والجملة صفة لـ {رِجالًا}. {نَعُدُّهُمْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر. {مِنَ الْأَشْرارِ} متعلق بـ {نَعُدُّهُمْ} ، وجملة {نَعُدُّهُمْ}: في محل النصب خبر {كُنَّا} . {أَتَّخَذْناهُمْ} : فعل، وفاعل، ومفعول أول لـ {اتخذنا} ، والهمزة للاستفهام التوبيخي التعجبي، وهمزة الوصل سقطت استغناء عنها. {سِخْرِيًّا}: مفعول ثان لـ {اتخذنا} ، والجملة في محل النصب مقول {قالُوا}. {أَمْ}: حرف عطف، متصل بقوله:{ما لَنا} . {زاغَتْ} : فعل ماض. {عَنْهُمُ} : متعلق بـ {زاغَتْ} . {الْأَبْصارُ} : فاعل، والجملة معطوفة على جملة {ما لَنا}. {إِنَّ ذلِكَ}: ناصب واسمه {لَحَقٌّ} : خبر، واللام حرف ابتداء، {تَخاصُمُ}: بدل من حق، أو خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هو تخاصم أهل النار، وجملة المبتدأ المحذوف، وخبره مفسرة لاسم الإشارة. {تَخاصُمُ}: مضاف، {أَهْلِ النَّارِ}: مضاف إليه، وجملة {إِنَّ} مستأنفة.
{قُلْ} : فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد صلى الله عليه وسلم، والجملة مستأنفة. {إِنَّما}: أداة حصر. {أَنَا} : مبتدأ. {مُنْذِرٌ} : خبره، والجملة في محل النصب مقول {قُلْ}. {وَما}:{الواو} : عاطفة. {ما} : نافية. {مِنْ} : زائدة. {إِلهٍ} : مبتدأ، {إِلَّا}: أداة حصر. {اللَّهُ} : خبر المبتدأ. {الْواحِدُ الْقَهَّارُ} : صفتان للجلالة، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قُلْ}. {رَبُّ السَّماواتِ}: نعت للجلالة، أو بدل منه. {وَالْأَرْضِ}: معطوف على السموات. {وَما بَيْنَهُمَا} : معطوف أيضًا على السموات. {الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} : صفتان أيضًا لرب السموات.
{قُلْ} : فعل، وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة. {هُوَ}: مبتدأ، {نَبَأٌ}: خبره، {عَظِيمٌ}: صفة لـ {نَبَأٌ} ، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قُلْ}. {أَنْتُمْ}: مبتدأ، {عَنْهُ}: متعلق بما بعده. {مُعْرِضُونَ} : خبر، والجملة الاسمية في محل الرفع، صفة ثانية لـ {نَبَأٌ}. {ما}: نافية، {كَانَ}: فعل ناقص، {لِي}: خبرها مقدم على اسمها. {مِنْ} : زائدة، {عِلْمٍ}: اسمها مؤخر، {بِالْمَلَإِ}: متعلق بـ {عِلْمٍ} ، {الْأَعْلى}: صفة لـ {الملأ} ، وجملة {كَانَ} مستأنفة على كونها مقولًا لـ {قُلْ}. {إذ}: ظرف لما مضى، متعلق بـ {عِلْمٍ} أيضًا، وجملة {يَخْتَصِمُونَ} في محل الجر مضاف إليه لـ {إذ} {إِنْ}: نافية، {يُوحى}: فعل مضارع مغير الصيغة، {إِلَيَّ}: متعلق به، {إِلَّا}: أداة حصر. {أَنَّما} : كاف ومكفوف، {أَنَا}: مبتدأ، {نَذِيرٌ}: خبره، {مُبِينٌ}: صفة {نَذِيرٌ} ، والجملة الاسمية صلة {إِنْ} المكفوفة، وجملة {إِنْ} في تأويل مصدر، مرفوع على كونه نائب فاعل، لـ {يُوحى}؛ أي: ما يوحى إلى إلا الإنذار، والجملة في محل النصب مقول {قُلْ} .
{إِذْ} : ظرف لما مضى، بدل من {إِذْ يَخْتَصِمُونَ} ، أو متعلق بـ {اذكر} محذوفًا، {قالَ رَبُّكَ}: فعل، وفاعل، {لِلْمَلائِكَةِ} ، متعلق بـ {قَالَ} ، والجملة في محل الجر، مضاف إليه لـ {إِذْ}. {إِنِّي خالِقٌ}: ناصب واسمه وخبره، {بَشَرًا}: مفعول به لـ {خالِقٌ} . {مِنْ طِينٍ} : صفة لـ {بَشَرًا} ، أو متعلق بـ {خالِقٌ} ، وجملة {إن} في محل النصب مقول {قالَ}. {فَإِذا}: الفاء: عاطفة، {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان، متعلق بالجواب الآتي، {سَوَّيْتُهُ}: فعل، وفاعل، ومفعول، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا}: على كونها فعل شرط لها. {وَنَفَخْتُ} : فعل، وفاعل، معطوف على {سويت} ، {فِيهِ}: متعلق بـ {نَفَخْتُ} : {مِنْ رُوحِي} : متعلق بـ {نَفَخْتُ} : أيضًا، {فَقَعُوا}: الفاء: رابطة لجواب {إذا} وجوبًا. {قعوا} : فعل أمر، وفاعل مبني على حذف النون. {لَهُ}: متعلق
بـ {ساجِدِينَ} ، و {ساجِدِينَ}: حال من فاعل {قعوا} ، والجملة الفعلية جواب {إذا} ، لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا} معطوفة على جملة {إن} على كونها مقول {قالَ}. {فَسَجَدَ}: الفاء: عاطفة، {سجد الملائكة}: فعل، وفاعل، {كُلُّهُمْ}: توكيد أول للملائكة، {أَجْمَعُونَ}: توكيد ثان له، والجملة الفعلية معطوفة على جملة {إذا}. {إِلَّا}: أداة استثناء، {إِبْلِيسَ}: منصوب على الاستثناء المتصل أو المنقطع. {اسْتَكْبَرَ} : فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على {إِبْلِيسَ} ، والجملة مستأنفة، مسوقة لبيان كيفية إبائه من السجود، وجملة {وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ}: معطوفة على جملة {استكبر} ، {كان}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير يعود على {إِبْلِيسَ} ، {مِنَ الْكافِرِينَ}: خبرها.
{قالَ} : فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة مستأنفة. {يا إِبْلِيسُ}: منادى مفرد العلم، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} ، {ما}: اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ، {مَنَعَكَ}: فعل، ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {ما} ، والجملة الفعلية في محل الرفع، خبر لما الاستفهامية، أي: أي شيء مانع إياك من السجود، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالَ}. {أَنْ}: حرف نصب ومصدر، {تَسْجُدَ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، {لِما} جار ومجرور، متعلق بـ {تَسْجُدَ} ، وجملة {تَسْجُدَ} مع {أَنْ} المصدرية في تأويل مصدر، منصوب على كونه مفعولًا ثانيًا لـ {تَسْجُدَ}؛ أي: أي شيء منعك السجود. {خَلَقْتُ} : فعل، وفاعل، {بِيَدَيَّ}: متعلق به، والجملة الفعلية صلة {لِما} الموصولة، والعائد محذوف، تقديره: لما خلقته بيدي. {أَسْتَكْبَرْتَ} : الهمزة: للاستفهام الإنكاري التوبيخي، وهمزة الوصل سقطت استغناء عنها. {أَسْتَكْبَرْتَ}: فعل، وفاعل، والجملة في محل النصب مقول {قالَ}. {أَمْ}: عاطفة متصلة، {كُنْتَ}: فعل ناقص واسمه، {مِنَ الْعالِينَ}: خبره، والجملة
معطوفة على جملة {أَسْتَكْبَرْتَ} ، {قالَ}: فعل، وفاعل مستتر يعود على {إِبْلِيسُ} ، والجملة مستأنفة. {أَنَا خَيْرٌ}: مبتدأ وخبر، {مِنْهُ}: متعلق بـ {خَيْرٌ} ، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} ، {خَلَقْتَنِي}: فعل، وفاعل، ومفعول به، ونون وقاية، {مِنْ نارٍ}: متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قالَ}: على كونها مفسرة للخيرية. و {خلقناه} : فعل، وفاعل، ومفعول به معطوف على {خَلَقْتَنِي} ، {مِنْ طِينٍ}: متعلق بـ {خَلَقْتَهُ} ، {قالَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر، يعود على الله، والجملة مستأنفة. {فَاخْرُجْ}: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا خالفت أمري، وأبيت من السجود لآدم، وأردت بيان ما هو الجزاء لك .. فأقول لك: اخرج. {اخرج} : فعل أمر، وفاعل مستتر، يعود على {إِبْلِيسُ} {مِنْها}: متعلق بـ {اخرج} ، والجملة الفعلية مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب مقول لـ {قالَ}. {فَإِنَّكَ}: الفاء: تعليلية، {إنك رجيم}: ناصب واسمه وخبره، والجملة الاسمية في محل النصب مقول {قالَ} على كونها معللة للأمر بالخروج. {وَإِنَّ}: حرف نصب وتوكيد. {عَلَيْكَ} : خبرها مقدم على اسمها، {لَعْنَتِي}: اسمها مؤخر، وجملة {إِنَّ} في محل النصب، معطوفة على جملة قوله:{فَاخْرُجْ} ، أو على جملة قوله:{فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} : {إِلى يَوْمِ الدِّينِ} : جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بمحذوف حال من {لَعْنَتِي}؛ أي: حال كونها مستمرة إلى يوم الدين.
{قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80)} .
{قالَ} : فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على {إبليس} ، والجملة مستأنفة. {رَبِّ}: منادى مضاف، حذف منه حرف النداء، والجملة في محل النصب مقول {قالَ}. {فَأَنْظِرْنِي} الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا جعلتني رجيمًا مطرودًا عن رحمتك، وأردت بيان سؤلي منك .. فأقول لك: يا رب أنظرني. {أنظرني} : فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على لله، والنون للوقاية، والياء مفعول به، {إِلى يَوْمِ}: متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب
مقول {قالَ} . {يُبْعَثُونَ} : فعل مضارع مغير الصيغة، والواو نائب عن الفاعل، والجملة في محل الجر، مضاف إليه لـ {إذا} ، {قالَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة مستأنفة. {فَإِنَّكَ}: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا سألتني الإنظار، وأردت بيان ما أنظرته لك، فأقول لك: إنك من المنظرين. {إنك} : ناصب واسمه. {مِنَ الْمُنْظَرِينَ} : خبره، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة، في محل النصب مقول {قالَ} .
{إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ} : جار ومجرور، ومضاف إليه، متعلق بالمنظرين، {الْمَعْلُومِ}: صفة لـ {الْوَقْتِ} ، {قالَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على {إبليس} ، والجملة مستأنفة. {فَبِعِزَّتِكَ}: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره:{إذا} أنظرتني، وأردت ثأري منهم، فأقول لك: بعزتك. الباء: حرف جر وقسم، {عزتك}: مقسم به، مجرور بباء القسم، الجار والمجرور متعلق بفعل قسم محذوف جوازًا، تقديره: أقسم بعزتك. {لَأُغْوِيَنَّهُمْ} اللام: موطئة للقسم. {أغوين} : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وفاعله ضمير مستتر يعود على {إبليس} ، والنون حرف توكيد، والهاء مفعول به، {أَجْمَعِينَ}: تأكيد للضمير المنصوب، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة في محل النصب، مقول {قالَ}. {إِلَّا}: أداة استثناء. {عِبادَكَ} : مستثنى من ضمير الغائبين. {مِنْهُمُ} : حال من عبادك {الْمُخْلَصِينَ} ، صفة لـ {عِبادَكَ} ، {قالَ}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على الله، والجملة مستأنفة. {فَالْحَقُّ}:{الفاء} : استئنافية، {الحق}: مبتدأ، خبره محذوف تقديره: قسمي. والجملة في محل النصب مقول {قالَ} . {وَالْحَقَّ} : مفعول مقدم لـ {أَقُولُ} ، {أَقُولُ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر
يعود على الله، والجملة معترضة بين القسم وجوابه، {لَأَمْلَأَنَّ} اللام: موطئة للقسم. {أملأن} فعل مضارع، مبني على الفتح، وفاعله ضمير يعود على الله، والنون للتوكيد، {جَهَنَّمَ}: مفعول به، {مِنْكَ}: متعلق بـ {أملأن} ، {وَمِمَّنْ}: معطوف على {مِنْكَ} ، وجملة {تَبِعَكَ}: صلة لـ {من} الموصولة، وجملة {أملأن} جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم في محل النصب مقول {قالَ} ، {مِنْهُمْ}: جار ومجرور، حال من فاعل {تَبِعَكَ} ، {أَجْمَعِينَ}: تأكيد للضمير في {مِنْهُمْ} أو للكاف في {مِنْكَ} وما عطف عليه.
{قُلْ} : فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد صلى الله عليه وسلم، والجملة مستأنفة. {ما}: نافية، {أَسْئَلُكُمْ}: فعل مضارع، ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل النصب مقول {قالَ} ، {عَلَيْهِ}: جار ومجرور، حال من أجر؛ لأنه صفة نكرة قدمت عليها. {مِنْ}: زائدة، {أَجْرٍ}: مفعول ثان لـ {أسأل} . والجملة الفعلية في محل النصب مقول {قُلْ} . {وَما} : {الواو} : عاطفة. {ما} : نافية. {أَنَا} : مبتدأ. {مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} : خبره أو {ما} : حجازية. {أَنَا} : اسمها، {مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}: خبرها، والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله:{ما أَسْئَلُكُمْ} : على كونها مقولًا لـ {قُلْ} أو في محل النصب حال من فاعل {أَسْئَلُكُمْ} . {إِنْ} : نافية. {هُوَ} : مبتدأ. {إِلَّا} : أداة استثناء مفرّغ. {ذِكْرٌ} : خبر المبتدأ. {لِلْعالَمِينَ} : متعلق بذكر، والجملة في محل النصب مقول {قُلْ}. {وَلَتَعْلَمُنَّ}:{الواو} : عاطفة، واللام: موطئة للقسم {تعلمنّ} : فعل مضارع مرفوع؛ لأن نون التوكيد لم تباشره، وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة أيضًا، لالتقاء الساكنين، فاعل والنون نون التوكيد الثقيلة، {نَبَأَهُ}: مفعول به، {بَعْدَ حِينٍ} منصوب على الظرفية ومضاف إليه، والظرف متعلق بـ {تعلمن} ؛ لأن علم هنا عرفانية، ويجوز أن تكون على بابها، فيكون المفعول الثاني {بَعْدَ حِينٍ} . والجملة الفعلية جواب القسم، لا
محل لها من الإعراب، وجملة القسم في محل النصب، معطوفة على جملة قوله:{ما أَسْئَلُكُمْ} : على كونها مقولًا لـ {قُلْ} . والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
{وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ} : هم الكفار الذين تجاوزوا حدود الله تعالى، وكذبوا رسله، من الطغيان. قال الراغب: الطغيان: تجاوز الحد في العصيان. {فَبِئْسَ الْمِهادُ} المهاد: كالفراش وزنًا ومعنى. {فَلْيَذُوقُوهُ} والذوق: وجود الطعم بالفم، وأصله في القليل، لكنه يصلح للكثير الذي يقال له: الأكل، وكثر استعماله في العذاب تهكمًا. {حَمِيمٌ}: وهو الماء الذي انتهى حره. {وَغَسَّاقٌ} وهو ما يغسق، ويسيل من صديد أهل النار، من غسقت العين إذا سال دمعها، وفي «القاموس»: الغساق كسحاب وشداد: البارد المنتن. {مِنْ شَكْلِهِ} ؛ أي: من مثل المذوق في الشدة والفظاعة. {أَزْواجٌ} ؛ أي: أجناس؛ لأنه يجوز أن يكون ضروبًا. {هَذَا فَوْجٌ} الفوج: الجماعة، والقطيع من الناس، وأفاج: أسرع، وعدا، وند. قال الراغب: الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وهو مفرد اللفظ، ولذا قيل: مقتحم لا مقتحمون. {مُقْتَحِمٌ} من الاقتحام، وهو الدخول في الشيء بشدة، والقحمة: الشدة. قال في «القاموس» : قحم في الأمر كنصر قحومًا، إذا رمى بنفسه فيه فجأة، بلا روية.
{لا مَرْحَبًا بِهِمْ} مصدر بمعنى الرحب، وهو السعة. و {بِهِمْ}: بيان للمدعو، وانتصابه على أنه مفعول به، لفعل مقدر؛ أي: لا يصادفون رحبًا وسعة، أو لا يأتون رحب عيش، ولا سعة مسكن ولا غيره.
وحاصله: لا كرامة لهم، أو على المصدر؛ أي: لا رحبهم عيشهم، ومنزلهم رحبا بل ضاق عليهم، يقول الرجل لمن يدعوه: مرحبًا؛ أي: أتيت رحبًا من البلاد، وأتيت واسعًا وخيرًا كثيرًا. قال أبو عبيدة: العرب تقول: لا مرحبًا؛ أي: لا رحبت عليك الأرض، ولا اتسعت.
{فَزِدْهُ عَذابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ} قال الراغب: الضعف من الأسماء المتضاعفة،
التي يقتضي وجود أحدها وجود الآخر: كالضعف، والزوج، وهو تركب قدرين مساويين، ويختص بالعدد، فإذا قيل: ضعفت الشيء وضاعفته؛ أي: ضممت إليه مثله فصاعدًا فمعنى {عَذابًا ضِعْفًا} ؛ أي: عذابًا مضاعفًا؛ أي: ذا ضعف، بأن يزيد عليه مثله، ويكون ضعفين؛ أي: مثلين، فإن ضعف الشيء، وضعفيه: مثلاه.
{مِنَ الْأَشْرارِ} ؛ أي: من الأراذل الذين لا خير فيهم، جمع شر، وهو الذي يرغب عنه الكل، كما أن الخير هو الذي يرغب فيه الكل. {سخريا} بضم السين وكسرها مصدر سخره. قال في «القاموس»: سخر؛ أي: هزىء كاستسخر، والاسم: السخرية والسخري، ويكسر، انتهى، زيد فيه ياء النسب للمبالغة؛ لأن في ياء النسبة، زيادة قوة في الفعل، كما قيل: الخصوصية في الخصوص، فالسخري أقوى من السخر.
واعلم: أن النسب يحدث في الاسم تغييرات:
الأول: زيادة ياء النسب في آخره، وهذه الياء المشددة حرف، بمنزلة تاء التأنيث، لا موضع لها من الإعراب.
الثاني: كسر ما قبلها.
والثالث: جعل الياء منتهى الاسم، وإنما تطرق التغيير في اللفظ لتغيير المعنى، ألا ترى: أنك إذا نسبت إلى علم، استحال إلى نكرة، بحيث تدخله أداة التعريف كالتثنية والجمع، وصار صفة بمنزلة المشتق بعد الجمود، ويرفع الاسم بعده على الفاعلية. إما مظهرًا أو مضمرًا، تقول: مررت برجل تميمي أبوه، وآخر هاشمي جده، وإذا نسبت إلى المصدر، زادته قوة، كما في قولك: سخريًا.
{أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ} يقال: زاغ؛ أي: مال عن الاستقامة، وزاغ البصر كل. {تَخاصُمُ} والتخاصم: مخاصمة بعضهم بعضًا، ومدافعة كل منهم عن الآخر. {بِالْمَلَإِ الْأَعْلى} قال الراغب: الملأ: الجماعة يجتمعون على رأي، فيملؤون العيون رواء، والنفوس جلالةً وبهاء.
{فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ} أمر من وقع يقع وقوعًا، والأمر: قع؛ أي: اسقطوا له ساجدين: {ما مَنَعَكَ} ؛ أي: ما صرفك، وصدك. {مِنَ الْعالِينَ}؛ أي: المستحقين للترفع عن طاعة الله تعالى، المتعالين عن ذلك. {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ}؛ أي: مرجوم، ومطرود من كل خير. {لَعْنَتِي}؛ أي: طردي. {أنظرني} الإنظار: الإمهال، والتأخير؛ أي: أمهلني. {مِنَ الْمُنْظَرِينَ} ؛ أي: من الممهلين. {لَأُغْوِيَنَّهُمْ} ؛ أي: لأضلنهم. {الْمُخْلَصِينَ} ؛ أي: الذين أخلصتهم للعبادة. {مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} ؛ أي: المدعين معرفة ما ليس عندهم، والتكلف في الأصل: التعسف في طلب الشيء، الذي لا يقتضيه العقل. وفي «المفردات»: تكلف الشيء: ما يفعله الإنسان بإظهار كلفة، مع مشقة تناوله في تعاطيه. وصارت الكلفة في التعارف اسمًا للمشقة، والتكلف: اسم لما يفعل بمشقة، أو بتصنع أو تشيع، ولذلك صار التكليف ضربين:
الأول: محمودًا، وهو ما يتحراه الإنسان، لتوصل به إلى أن يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلًا عليه.
والثاني: ما يكون مذمومًا، وإياه عني بقوله:{وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} . {وَلَتَعْلَمُنَّ} أصله: لتعلمونن، حُذفت نون الرفع، لتوالي الأمثال، وواو الفاعل لالتقاء الساكنين.
البلاغة
وقد تضمنت هذه الآية ضروبًا من البلاغة، وأنواعًا من الفصاحة والبيان والبديع:
فمنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: {فَبِئْسَ الْمِهادُ} ؛ لأنه مستعار من فراش النائم، إذ لا مهاد في جهنم، ولا استراحة.
ومنها: التهكم في قوله: {هذا فَلْيَذُوقُوهُ} ؛ لأن الذوق في الأصل: وجود الطعم بالفم.
ومنها: الحصر في قوله: {إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ} .
ومنها: تخصيص الإنذار، مع أنه بشير أيضًا في قوله:{أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ} ؛ لأن المقام يقتضي ذلك.
ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} . حيث شبه إضافة ما به الحياة بالفعل، على المادة القابلة لها، بإجراء الريح في جوف جسم، صلح لإمساكها، والامتلاء بها؛ لأنه ليس ثمة نفخ ولا منفوخ.
ومنها: إضافة الروح إلى نفسه سبحانه، في قوله:{مِنْ رُوحِي} إظهارًا لشرفه وطهارته أو تعظيمًا له؛ لأن المضاف إلى العظيم عظيم، كما في: ناقة الله، وبيت الله.
ومنها: الجناس المغاير بين {ساجدين، فسجد} في قوله: {فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة} .
ومنها: الإضافة للتخصيص في قوله: {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي} إظهارًا لشدة السخط، والغضب عليه.
ومنها: نسبة الإغواء إليه في قوله: {لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} . لكونه سببًا لغوايتهم.
منها: الإضافة للتشريف في قوله: {إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)} .
ومنها: القصر في قوله: {وَالْحَقَّ أَقُولُ} ؛ لأن تقديم المعمول على عامله يفيد القصر.
ومنها: مراعاة الفواصل، وهو من خصائص القرآن في قوله:{وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (62) أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ (63) إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)} .
ومنها: التشبيه في قوله: {تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ} ، حيث شبه تقاولهم وما يدور بينهم من حوار، ويتبادلونه من سؤال وجواب، بما يجري بين المتخاصمين من نحو ذلك.
ومنها: الحذف والزيادة في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
خلاصة ما تضمنته هذه السورة الكريمة من العبر والمواعظ
1 -
حلف المشركين، وإعراضهم عن الحق، مع ضرب المثل لهم، بالأمم الماضية، التي حادت عن الحق فهلكت.
2 -
إنكارهم للوحدانية.
3 -
إنكارهم لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
4 -
إنكارهم للبعث والحساب.
5 -
قصص داود، وسليمان، وأيوب، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام.
6 -
وصف نعيم أهل الجنة.
7 -
وصف عذاب أهل النار، وتلاعن بعضهم بعضًا، وسؤالهم عن المؤمنين لم لم يروهم في النار؟.
8 -
قصص آدم، عليه السلام.
9 -
قسم إبليس ليغوين بني آدم أجمعين، إلا عباد الله المخلصين.
10 -
أمر الله سبحانه، نبيه صلى الله عليه وسلم، أن يقول للمشركين: ما أطلب منكم أجرًا على تبليغ رسالتي، ولا أنا بالذي يدعي علم شيء، هو لا يعرفه.
11 -
أن القرآن أنزل للثقلين كافة.
12 -
أن المشركين بعد موتهم يعلمون حقيقة أمره (1).
والله أعلم
* * *
(1) هنا وقفت الأقلام على هذه السورة في تاريخ سنة: 8/ 5/ 1414 هـ.