المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - يحيى بن خالد بن برمك - إنباء الأمراء بأنباء الوزراء

[ابن طولون]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه ومولده:

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية وأراء العلماء فيه:

- ‌بعض الأمور المتصلة بحياته:

- ‌وصف المخطوطة

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌1 - أبو المواهب القميّ

- ‌2 - الوزير أبو الحسن القاسمابن عبيد الله بن سليمان بن وهب

- ‌3 - يحيى بن خالد بن برمك

- ‌4 - الفضل بن يحيى بن خالد

- ‌5 - جعفر بن يحيى بن خالد

- ‌6 - الحسن بن سهل

- ‌7 - الوزير حامد بن العباس

- ‌8 - الوزير أبو علي محمد بن علي بن مقلة

- ‌11 - الوزير الأفضل بن بدر الجمالي

- ‌12 - الوزير المهلّبي

- ‌13 - الوزير ابن هبيرة

- ‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلّس

- ‌15 - الوزير مؤيد الدين الطغرائي

- ‌16 - إبراهيم الوزير الصاحب شمس الدينالمعروف بكاتب أرنان

- ‌17 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الوزير الصاحبعلم الدين بن تاج الدين الشهير بابن زنبور

- ‌18 - الوزير الأجل جلال الإسلامالحسن ابن القاضي ثقة الدين ابن أبي كدينة

- ‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولةأبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح

- ‌20 - محمد بن علي الوزير بن الأمير علاء الدينالملقب بسعد الدين السّاوجي العجمي

- ‌21 - محمد بن عبد الله بن سعيدابن عبد الله بن سعيد بن أحمد بن علي

- ‌22 - محمد بن عثمان بن أبي الرجاءالصاحب شمس الدين التّنوخي الدمشقيالتاجر المعروف بابن السّلعوس

- ‌26 - محمد بن محمد بن الحسنالعلاّمة نصير الدين أبو عبد الله الطوسي

- ‌27 - عبد الله بن علي بن الحسين بن عبدالخالق بن الحسين بن الحسن بن منصورالصاحب الوزير الكبير صفي الدينأبو محمد الشيبي المصري الدّميريالمالكي المعروف بابن شكر

- ‌29 - الوزير أبو المظفّرعبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي

- ‌30 - الوزير ناصر بن مهدي

- ‌31 - الوزير شرف الدين عبد المحسنابن إسماعيل بن محمود المحلي الفلكي

الفصل: ‌3 - يحيى بن خالد بن برمك

ومنهم

‌3 - يحيى بن خالد بن برمك

(1)

كان من محاسنه أنه خرج يوما من دار الخلافة قاصدا داره فرأى على باب داره رجلا فلما قرب منه نهض وسلم عليه وقال: يا يحيى إنا نحتاج إلى ما في يدك وقد جعلت الله وسيلتي إليك. فأمر أن يفرد له مكان بجانب داره وأن يحمل إليه في كل يوم ألف درهم وأن يكون طعامه من خاص طعامه، فبقي الرجل كذلك شهرا، فلما انقضى الشهر أخذ الرجل ثلاثين ألف درهم وانصرف فقيل ليحيى ذلك فقال: والله لو أقام مدة عمره لما منعته صلتي ولا قطعت عنه ضيافتي.

وقيل إن ولده قال له (2) وهو في السجن: يا أبه بعد الأمر والنهي والأموال صرنا إلى هذا! فقال: يا بني دعوة مظلوم غفلنا عنها.

مات يحيى سنة تسعين ومائة في حبس الرقّة بعد قتل ولده جعفر، وله سبعون سنة.

(1) ترجمته في تاريخ بغداد 14/ 128، ووفيات الأعيان 6/ 219، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 181 - 190 هـ) ص 448، وانظر حاشيته.

(2)

في الأصل: لهم.

ص: 30