المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولةأبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح - إنباء الأمراء بأنباء الوزراء

[ابن طولون]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه ومولده:

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية وأراء العلماء فيه:

- ‌بعض الأمور المتصلة بحياته:

- ‌وصف المخطوطة

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌1 - أبو المواهب القميّ

- ‌2 - الوزير أبو الحسن القاسمابن عبيد الله بن سليمان بن وهب

- ‌3 - يحيى بن خالد بن برمك

- ‌4 - الفضل بن يحيى بن خالد

- ‌5 - جعفر بن يحيى بن خالد

- ‌6 - الحسن بن سهل

- ‌7 - الوزير حامد بن العباس

- ‌8 - الوزير أبو علي محمد بن علي بن مقلة

- ‌11 - الوزير الأفضل بن بدر الجمالي

- ‌12 - الوزير المهلّبي

- ‌13 - الوزير ابن هبيرة

- ‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلّس

- ‌15 - الوزير مؤيد الدين الطغرائي

- ‌16 - إبراهيم الوزير الصاحب شمس الدينالمعروف بكاتب أرنان

- ‌17 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الوزير الصاحبعلم الدين بن تاج الدين الشهير بابن زنبور

- ‌18 - الوزير الأجل جلال الإسلامالحسن ابن القاضي ثقة الدين ابن أبي كدينة

- ‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولةأبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح

- ‌20 - محمد بن علي الوزير بن الأمير علاء الدينالملقب بسعد الدين السّاوجي العجمي

- ‌21 - محمد بن عبد الله بن سعيدابن عبد الله بن سعيد بن أحمد بن علي

- ‌22 - محمد بن عثمان بن أبي الرجاءالصاحب شمس الدين التّنوخي الدمشقيالتاجر المعروف بابن السّلعوس

- ‌26 - محمد بن محمد بن الحسنالعلاّمة نصير الدين أبو عبد الله الطوسي

- ‌27 - عبد الله بن علي بن الحسين بن عبدالخالق بن الحسين بن الحسن بن منصورالصاحب الوزير الكبير صفي الدينأبو محمد الشيبي المصري الدّميريالمالكي المعروف بابن شكر

- ‌29 - الوزير أبو المظفّرعبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي

- ‌30 - الوزير ناصر بن مهدي

- ‌31 - الوزير شرف الدين عبد المحسنابن إسماعيل بن محمود المحلي الفلكي

الفصل: ‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولةأبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح

ومنهم:

‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولة

أبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح

(1)

من أوفى (2) الكتاميين بيتا وأجلهم قدرا وكان أبوه من الأجواد وهو أحد الجعفرين اللذين أرشد ابن هانىء الشاعر الأندلسي إليهما فإنه لما امتدح جوهرا أعطاه مائتي درهم فاستقلها وسأل عن كريم يمدحه فقيل له:

عليك بأحد الجعفرين جعفر بن فلاح أو جعفر بن حمدون (3) المعروف بالأندلسية فمدح جعفر بن فلاح فأعطاه مائتي دينار ثم انتقل عنه إلى جعفر ابن الأندلسية وهو يومئذ والي الزاب (4) ولم يزل عنده إلى أن استدعاه الإمام المعز لدين الله فبعث به إليه في جملة تحف وطرائف.

وكان أوجه الأمراء في الدولة الحاكمية وقاد الجيوش إلى الشام

(1) ترجمته في الإشارة إلى من نال الوزارة ص 30 (ط مخلص) و 62 (ط أيمن)، واتعاظ الحنفا 2/ 114، وكنز الدرر 6/ 295.

(2)

في الأصل: أوفا.

(3)

في الأصل: حمدان والتصحيح من الإشارة.

(4)

الزاب: كورة عظيمة ونهر جرار بين تلمسان وسجلماسة. انظر مراصد الاطلاع 2/ 652، والمشترك وضعا ص 330.

ص: 74

ومرض في سنة ست وأربعمائة فركب الإمام الحاكم إلى داره لعيادته وحمل إليه مرتبة ديباج وخمسة آلاف دينار وكانت هذه عادته إذا عاد أحدا.

وفي رجب سنة ثمان وأربعمائة بعث بما تقدم ذكره وكتب له سجل بالنظر في جميع رجال الدولة وجعل له في سجله ولاية الإسكندرية وتنّيس (1) ودمياط والشرطتين (2) العليا والسفلى والسيّارتين (3) والحسبة والعرض والإثبات.

ولما هرب ابن الدابقية قال الحاكم لمن حضره: متى تهربون؟ فقال له وزير الوزراء: هذا يا أمير المؤمنين نهرب إليك لا عنك، وفي شوال سنة تسع وأربعمائة ركب على سمة من داره إلى القاهرة فلقيه فارسان متنكران فرماه أحدهما برمح فجرحه فعاد إلى داره ومات غد يومه. ذكره ابن منجب الصيرفي (4) في كتاب (الإشارة إلى من نال الوزارة).

(1) جزيرة في بحر مصر قريبة من البر بين فرما ودمياط، والفرما في شرقيّها. مراصد الاطلاع 1/ 278.

(2)

كان مقر الشرطة العليا في أيام الفاطميين في القاهرة والسفلى في الفسطاط. تاريخ الدولة الفاطمية 296.

(3)

السيارة هي فرقة من الجند وكانت السيارة السفلى لحماية الريف والعليا لحماية الصعيد، انظر الإشارة لابن الصيرفي حاشية ص 35 (ط أيمن).

(4)

هو تاج الرئاسة أبو القاسم علي بن منجب بن سليمان ابن الصيرفي الكاتب والمؤرخ المتوفى سنة 542 هـ على قول وبعد سنة 550 هـ على قول آخر. ترجمته في معجم الأدباء 15/ 79، والأعلام 5/ 24، أما كتاب (الإشارة) فقد طبع مرتين، الأولى بتحقيق عبد الله مخلص والأخيرة طبعة أيمن فؤاد سيد وقد نشر معه كتاب ابن الصيرفي الآخر القانون في ديوان الرسائل عن الدار المصرية اللبنانية سنة 1990 م.

ص: 75