المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلس - إنباء الأمراء بأنباء الوزراء

[ابن طولون]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌اسمه ونسبه ومولده:

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية وأراء العلماء فيه:

- ‌بعض الأمور المتصلة بحياته:

- ‌وصف المخطوطة

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌1 - أبو المواهب القميّ

- ‌2 - الوزير أبو الحسن القاسمابن عبيد الله بن سليمان بن وهب

- ‌3 - يحيى بن خالد بن برمك

- ‌4 - الفضل بن يحيى بن خالد

- ‌5 - جعفر بن يحيى بن خالد

- ‌6 - الحسن بن سهل

- ‌7 - الوزير حامد بن العباس

- ‌8 - الوزير أبو علي محمد بن علي بن مقلة

- ‌11 - الوزير الأفضل بن بدر الجمالي

- ‌12 - الوزير المهلّبي

- ‌13 - الوزير ابن هبيرة

- ‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلّس

- ‌15 - الوزير مؤيد الدين الطغرائي

- ‌16 - إبراهيم الوزير الصاحب شمس الدينالمعروف بكاتب أرنان

- ‌17 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الوزير الصاحبعلم الدين بن تاج الدين الشهير بابن زنبور

- ‌18 - الوزير الأجل جلال الإسلامالحسن ابن القاضي ثقة الدين ابن أبي كدينة

- ‌19 - وزير الوزراء ذو الرئاستين قطب الدولةأبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح

- ‌20 - محمد بن علي الوزير بن الأمير علاء الدينالملقب بسعد الدين السّاوجي العجمي

- ‌21 - محمد بن عبد الله بن سعيدابن عبد الله بن سعيد بن أحمد بن علي

- ‌22 - محمد بن عثمان بن أبي الرجاءالصاحب شمس الدين التّنوخي الدمشقيالتاجر المعروف بابن السّلعوس

- ‌26 - محمد بن محمد بن الحسنالعلاّمة نصير الدين أبو عبد الله الطوسي

- ‌27 - عبد الله بن علي بن الحسين بن عبدالخالق بن الحسين بن الحسن بن منصورالصاحب الوزير الكبير صفي الدينأبو محمد الشيبي المصري الدّميريالمالكي المعروف بابن شكر

- ‌29 - الوزير أبو المظفّرعبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي

- ‌30 - الوزير ناصر بن مهدي

- ‌31 - الوزير شرف الدين عبد المحسنابن إسماعيل بن محمود المحلي الفلكي

الفصل: ‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلس

ومنهم:

‌14 - الوزير أبو الفرج يعقوب ابن كلّس

(1)

وزير العزيز بن المعز صاحب مصر. وكان له من الهمة والتمكن وكثرة الأموال ما يعجز الواصف عن وصفه.

وكان في ابتداء أمره يهوديا ذو دهاء وفطنة ومكر وحيل، وخرج إلى الشام فنزل الرّملة وصار بها وكيلا وكسر أموال التجار وهرب إلى مصر فرآه كافور الإخشيدي فرأى فطنته ومعرفته فقال: لو كان هذا مسلما لصلح للوزارة فطمع يعقوب المذكور في الوزارة فأسلم فبلغ الوزير (2) في ذلك الوقت فطلبه فهرب إلى المغرب واتصل بالمعز وحضر معه إلى مصر ولم يزل يتنقل إلى أن ولي الوزارة للعزيز بن المعز وتمكن من الدولة تمكنا عظيما.

ولما مرض مرض الموت نزل إليه العزيز وعاده، ولما

(1) ترجمته في الإشارة لابن الصيرفي 19 (ط مخلص)، وص 47 (أيمن) وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 351 - 380) ص 668، وسير أعلام النبلاء 16/ 442.

(2)

هو ابن حنزابه جعفر بن الفضل المتوفى سنة 391 هـ، ترجمته في الأعلام 2/ 126.

ص: 58

مات (1) حزن عليه حزنا عظيما وحضر جنازته ودفنه في داره التي هي داخل باب النصر وهي دار الوزارة التي هي الآن خانقاه لبيبرس الجاشنكير، وصلى عليه العزيز وألحده بيده وانصرف حزينا عليه وأمر أن تغلق الدواوين أياما.

وكانت جامكيته (2) من العزيز في كل سنة مائة ألف دينار وكان له من العبيد والمماليك أربعة آلاف غلام ووجد له من الجواهر ما قيمته أربعمائة ألف دينار وثمانمائة سرية خارجا عن جواري الخدمة ووجد عليه للتجار/ خمسة عشر ألف دينار دينا فقضاها عنه العزيز.

(1) توفي سنة 380 هـ.

(2)

الجامكية: هي الراتب أو الأجر، وهي دخيلة تركية. انظر متن اللغة 1/ 571.

ص: 59