المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي - ثلاثية البردة بردة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

[حسن حسين]

الفصل: ‌قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي

‌قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي

ريم على القاع بين البان والعلم

أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا

يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم

لما رنا حدثتني النفس قائلة

يا ويج جنبك بالسهم المصيب رمى

جحدتها وكتمت السهم في كبدي

جرح الأحبة عندي غير ذي الم

رزقت أسمح ما في الناس من خلق

إذا رزقت التماس العذر في الشيم

يالائمي في هواه والهوى قدر

لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

لقد انلتك إذنا غير واعية

ورب منتصت والقلب في صمم

يا ناعس الطرف لاذقت الهوى أبدا

أسهرت مضناك في حفظ الهوى، فنم

أفديك الفا ولا الو الخيار فدى

أغراق بالبخل من أغراه بالكرم

سرى فصادف جرحا داميا فأسا

ورب فضل على العشاق للحلم

من الموائس بانا بالربى وقتا

اللاعبات بروحي السافحات دمي

السافرات كأمثال البدور ضحى

يغرن شمس الضحى بالحلى والعصم

القاتلات بأجفان بها سقم

وللمنية أسباب من السقم

العاثرات بألباب الرجال وما

أقلن من عثرات الدل في الرسم

المضرمات خدودا أسفرت وجلت

عن فتنة تسلم الأكباد للضرم

الحاملات لواء الحسن مختلفا

أشكاله وهو فرد غير منقسم

من كل بيضاء أو سمراء زينتا

للعين، والحسن في الارام كالعصم

برعن للبصر السامي، ومن عجب

إذا أشرن أسرن الليث بالعنم

وضعت خدي وقسمت الفؤاد ربي

يرتعن في كنس منه وفي أكم

يا بنت ذي اللبد المحمى جانبه

القاك في الغاب أم القاك في الأطم

ما كنت أعلم حتى عن مسكنه

ان المنى والمنايا مضرب الخيم

من أنبت العصن من صمصامة ذكر؟

وأخرج الريم من ضرغامة قرم؟

بيني وبينك من سمر القنا حجب

ومثلها عفة عذرية العصم

ص: 183

لم أغش مغناك إلا في غضون كرى

مغناك أبعد للمشتاق من ارم

يا نفس دنياك تخفى كل مبكية

وان بدا لك منها حسن مبتسم

فضى بتقواك فها كلما ضحكت

كما يفض أذى الرقشاء بالثرم

مخطوبة منذ كان الناس خاطبة

من أول الدهر لم ترمل ولم تئم

يفنى الزمان ويبقى من اسائتها

جرح بادم يبكي منه في الادم

لا تحظى بجناها أو جنايتها

الموت بالزهر مثل الموت بالفحم

كم نائم لا يراها وهي ساهرة

لولا الأماني والأحلام لم ينم

طورا تمدك في نعمى وعافية

وتارة في قرار البؤس والوصم

كم ضللتك ومن تحجب بصيرته

ان يلق صابا يرد أو علقما يسم

يا ويلتاه لنفسي راعها ودها

مسودة الصحف في مبيضة اللمم

ركضتها في مريع المعصيات وما

أخذت من حمية الطاعات للتخم

هامت على أثر اللذات تطلبها

والنفس ان يدعها داعي الصبا تهم

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

فقوم النفس بالأخلاق تستقم

والنفس من خيرها في خير عافية

والنفس من شرها في مرتع وخم

تطفي إذا مكنت من لذة وهوى

طغى الجياد إذا عضت على الشكم

ان جل ذنبي عن الغفران لي أمل

في الله يجعلني في خير معتصم

ألقى رجائي إذا عز المجير على

مفرج الكرب في الدارين والغمم

إذا خفضت جناح الذل أسأله

عز الشفاعة لم أسأل سوى أمم

وان تقدم ذو تقوى بصالحة

قدمت بين يديه عبرة الندم

لزمت باب أمير الأنبياء ومن

يمسك بمفتاح باب الله يغتنم

فكل فضل واحسان وعارفة

ما بين مستلم منه وملتزم

علقت من مدحه حبلا أعز به

في يوم لا عز بالأنساب واللحم

يزري قريضي زهيرا حين أمدحه

ولا يقاس إلى جودي ندى هرم

محمد صفوة الباري ورحمته

وبغية الله من خلق ومن نسم

وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة

متى الورود وجبريل الأمين ظمى

ص: 184

سناؤه وسناه الشمس طالعة

فالجرم في فلك والضوء في علم

قد أخطأ النجم ما نالت أبوته

من سؤدد باذخ في مظهر سنم

نموا إليه فزادوا في الورى شرفا

ورب أصل لفرع في الفخار نمى

حواه في سبحات الطهر قبلهم

نوران قاما مقام الصلب والرحم

لما راه بجيرا قال نعرفه

بما حفظنا من الأسماء والسيم

سائل حراء وروح القدس هل علما

مصون سر عن الادراك منكتم

كم جيئة وذهاب شرفت بهما

بطحاء مكة في الأصباح والغسم

ووحشة لابن عبد الله بينهما

أشهى من الانس بالاحباب والحشم

يسامر الوحي فيها قبل مهبطه

ومن يبشر بسيمي الخير يتسم

لما دعا الصحب يستسقون من ظمإ

فاضت يداه من التسنيم بالسنم

وظللته فصارت تستظل به

غمامة جذبتها خيرة الديم

محبة لرسول الله اشربها

قعائد الدير والرهبان في القمم

ان الشمائل ان رقت يكاد بها

يغرى الجماد ويغرى كل ذي نسم

ونودى اقرأ تعالى الله قائلها

لم تتصل قبل من قيلت له بفم

هناك اذن للرحمن فامتلأت

أسماع مكة من قدسية النغم

فلا تسل عن قريش كيف حيرتها

وكيف نفرتها في السهل والعلم

تساءلوا عن عظيم قد ألم بهم

رمى المشايخ والولدان باللمم

يا جاهلين على الهادي ودعوته

هل تجهلون مكان الصادق العلم؟

لقبتموه أمين القوم في صغر

وما الأمين على قول بمتهم

فاق البدور وفاق الأنبياء فكم

بالخلق والخلق من حسن ومن عظم

جاء النبيون بالايات فانصرمت

وجئتنا بحكيم غير منصرم

آياته كلما طال المدى جدد

يزينهن جلال العتق والقدم

يكاد في لفظه منه مشرفة

يوصيك بالحق والتقوى وبالرحم

يا أنصح الناطقين الضاد قاطبة

حديثك الشهد عند الذائق الفهم

حليت من عطل جيد البيان به

في كل منتثر في حسن منتظم

ص: 185

بكل قول كريم أنت قائله

تحيي القلوب وتحيي ميت الهمم

سرت بشائر بالهادي ومولده

في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم

تخطفت مهج الطاغين من عرب

وطيرت أنفس الباغين من عجم

ريعت لها شرف الايوان فانصدعت

من صدمة الحق لا من صدمة القدم

أتيت والناس فوضى لا تمر بهم

إلا على صنم قد هام في صنم

والأرض مملوءة جورا مسخرة

لكل طاغية في الخلق محتكم

مسيطر الفرس يبغى في رغيته

وقيصر الروم من كبر أصم عم

يعذبان عباد الله في شبه

ويذبحان كما ضحيت بالغنم

والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم

كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم

أسرى بك الله ليلا إذ ملائكة

والرسل في المسجد الأقصى على قدم

لما خطرت به التفوا بسيدهم

كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم

صلى وراءك منهم كل ذي خطر

ومن يفز بحبيب الله يأتمم

جبت السماوات أو ما فوقهن بهم

على منورة درية اللجم

ركوبة لك من عز ومن شرف

لا في الجياد ولا في الأينق

مشيئة الخالق الباري وصنعته

وقدرة الله فوق الشك والتهم

حتى بلغت سماء لا يطار لها

على جناح ولا يسعى على قدم

وقيل كل نبي عند رتبته

ويا محمد هذا العرش فاستلم

خططت للدين والدنيا علومهما

يا قاريء اللوح بل بالأمس القلم

أحطت بينهما بالسر وانكشفت

لك الخزائن من علم ومن حكم

وضاعف القرب ما قلدت من منن

بلا عداد وما طوقت من نعم

سل عصبة الشرك حول الغار سائمة

لولا مطاردة المختار لم تسم

هل أبصروا الأثر الوضاء أم سمعوا

همس التسابيح والقران من أمم؟

وهل تمثل نسج العنكبوت لهم

كالغاب، والحائمات الزغب كالرخم

فأدبروا ووجوه الأرض تلعنهم

كباطل من جلال الحق منهزم

لولا يد الله بالجارين ما سلما

وعينه حول ركن الدين لم يقم

ص: 186

تواريا بجناح لله وأستترا

ومن يضم جناح الله لا يضم

يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي

وكيف لا يتسامى بالرسول سمى

المادحون وأرباب الهوى تبع

لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم

مديحه فيك حب خالص وهوى

وصادق الحب يملي صادق الكلم

الله يشهد أني لا أعارضه

من ذا يعارض صوب العارض العرم

وإنما أنا بعض الغابطين ومن

يغبط وليك لا يذمم ولا يلم

هذا مقام من الرحمن مقتبس

ترمى مهابته سحبان بالبكم

البدر دونك في حسن وفي شرف

والبحر دونك في خير وفي كرم

شم الجبال إذا طاولتها انخفضت

والأنجم الزهر ما واسمتها تسم

والليث دونك بأسا عند وثبته

إذا مشيت إلى شاكي السلاح كمى

تهفو إليك وان أدميت حبتها

في الحرب أفئدة الأبطال والبهم

محبة الله ألقاها وهيبته

على ابن امنة في كل مصطدم

كأن وجهك تحت النقع بدر دجى

يضيء ملتثما أو غير ملتثم

بدر تطلع في بدر فغرته

كغرة النصر تجلو داجي الظلم

ذكرت باليتيم في القران تكرمة

وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم

الله قسم بين الناس رزقهم

وأنت خيرات في الأرزاق والقسم

ان قلت في الأمر لا، أو قلت فيهم نعم

فخيره عند الله في لا منك أو نعم

أخوك عيسى دعا ميتا فقام له

وأنت أحييت أجيالا من الرسم

والجهل موت، فأن أوتيت معجزة

فابعث منالجهل أو فابعث من الرجم

قالوا غزوت، ورسل الله ما بعثوا

لقتل نفس ولا جاؤا لسفك دم

جهل وتضليل أحلام وسفسطة

فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم

لما أتى لك عفوا كل ذي حسب

تكفل السيف بالجهال والعمم

والشر ان تلقه بالخير ضقت به

ذرعا وان تلقه بالشر ينحسم

سل المسيحية الغراء كم شربت

بالصاب من شهوات الظالم الغلم

طريدة الشرك يؤذيها ويوسعها

في كل حين قتالا ساطع الحدم

ص: 187

لولا حماة لها هبوا لنصرتها

بالسيف ما انتفعت بالرفق والرحم

لولا مكان لعيسى عند مرسله

وحرمة وجبت للروح في القدم

لسمر البدن الطهر الشريف على

لوحين لم يخض مؤذيه ولم يجم

جل المسيح وذاق الصلب شائنة

ان العقاب بقدر الذنب والجرم

أخو النبي وروح الله في نزل

فوق السماء ودون العرش محترم

علمتهم كل شيء يجهلون به

حتى القتال وما فيه من الذمم

دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم

والحرب أس نظام الكون والأمم

لولاه لم نر للدولات في زمن

ما طال من عمد أو قر من دعم

تلك الشواهد تترى كل اونة

في الأعصر الغر لا في الأعصر الدهم

بالأمس مالت عروش واعتلت سرر

لولا القذائف لم تثلم ولم تصم

أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة

ولم نعد سوى حالات منقصم

مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها

ترمى بأسد ويرمى الله بالرجم

على لوائك منهم كل منتقم

لله مستقتل في الله معتزم

مسبح للقاء الله مضطرم

شوقا على سابح كالبرق مضطرم

لو صادف لدهر يبغي نقلة فرمى

بعزمه في رحال الدهر لم يرم

بيض مفاليل من فعل الحروب بهم

من أسيف الله لا الهندية الخذم

كم في التراب إذا فتشت عن رجل

من مات بالعهد أو من مات بالقسم

لولا مواهب في بعض الأنام لما

تفاوت الناس في الأقدار والقيم

شريعة لك فجرت العقول بها

عن ذاخر بصنوف العلم ملتطم

يلوح حول سنا التوحيد جوهرها

كالحلى للسيف أو كالوشى للعلم

غراء حامت عليها أنفس ونهى

ومن يجد سلسلا من حكمة يحم

نور السبيل يساس العالمون بها

تكفلت بشباب الدهر والهرم

يجرى الزمان وأحكام الزمان على

حكم لها نافذ في الخلق مرتسم

لما اعتلت دولة الاسلام واتسعت

مشت ممالكه في نورها التمم

وعلمت أمة بالقفر نازلة

رعى القياصر بعد الشاء والنعم

ص: 188

كم شيد المصلحون العالمون بها

في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم

للعلم والعدل والتمدين ما عزموا

من الأمور وما شدوا من الحزم

سرعان ما فتحوا الدنيا لملتهم

وانهلوا الناس من سلسالها الشبم

ساروا عليها هداة الناس فهي بهم

الى الفلاح طريق واضح العظم

لا يهدم الدهر ركنا شاد عدلهم

وحائط البغي ان تلمسه ينهدم

نالوا السعادة في الدارين واجتمعوا

على عميم من الرضوان مقتسم

دع عنك روما واثينا وما حوتا

كل اليواقيت في بغداد والتوم

وخل كسرى وايوانا يدل به

هوى على اثر النيران والايم

واترك رعسيس، ان الملك مظهره

في نهضة العدل لا في نهضة الهرم

دار الشرائع روما كلما ذكرت

دار السلام لها القت يد السلم

ما ضارعتها بيانا عند ملتأم

ولا حكتها قضاء عند مختصم

ولا احتوت في طراز من قياصرها

على رشيد ومأمون ومعتصم

من الذين إذا سارت كتائبهم

تصرفوا بحدود الأرض والتخم

ويجلسون إلى علم ومعرفة

فلا يدانون في عقل ولا فهم

يطأطى العلماء الهام أن نبسوا

من هيبة العلم لا من هيبة الحكم

ويمطرون فما الأرض عن محل

ولا بمن مات فوق الأرض من عدم

خلائف الله جلوا عن موازنة

فلا تقيس أملاك الورى بهم

من في البرية كالفاروق معده؟

وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم؟

وكالامام إذا ما فض مزدحما

بمدمع في ماقي القوم مزدحم

الزاخر العذب في علم وفي أدب

والناصر الندب في حرب وفي سلم

أو كابن عفان والقران في يده

يحنو عليه كما تحنو على الفطم

ويجمع الاي ترتيبا وينظمها

عقدا يجيد الليالي غير منفصم

جرحان في كبد الاسلام ما التأما

جرح الشهيد وجرح بالكتاب دمى

وما بلاء أبي بكر بمتهم

بعد الجلائل في الأفعال والخدم

بالحزم والعزم حاط الدين في محن

أضلت الحلم من كهل ومحتلم

ص: 189

واحدن بالراشد الفاروق عن رشد

في الموت وهو يقين غير منبهم

يجادل القوم مستلا مهنده

في أعظم الرسل قدرا كيف لم يدم

لا تعذلوه إذا طاف الذهول به

مات الحبيب فضل الصثب عن رغم

يا رب صل وسلم ما أردت على

نزيل عرشك خير الرسل كلهم

محيي الليالي صلاة لا يقطعها

إلا بدمع من الاشفاق منسجم

مسبحا لك جنح الليل محتملا

ضرا من السهد أو ضرا من الورم

رضية نفسه لا تشتكي سأما

وما مع الحب ان اخلصت من سأم

وصل ربي على ال له نخب

جعلت فيهم لواء البيت والحرم

بيض الوجوه ووجه الدهر ذو حلك

شم الأنوف وأنف الحادثات حمى

وأهد خير صلاة منك أربعة

في الصحب صحبتهم مرعية الحرم

الراكبين إذا نادى النبي بهم

ما هال من جلل واشتد من عمم

الصابرين ونفس الأرض واجفة

الضاحكين الى الأخطار والقحم

يا رب هبت شعوب من منيتها

واستيقظت أمم من رقدة العدم

سعد ونحس وملك أنت مالكه

تديل من نعم فيه ومن نقم

رأى قضاؤك فينا رأي حكمته

أكرم بوجهك من قاض ومنتقم

فاللطف لأجل رسول العالمين بنا

ولا تزد قومه خسفا ولا تسم

يا رب أحسنت بدء المسلمين به

فتمم الفضل وامنح حسن مختتم

ص: 190

بسم الله الرحمن الرحيم

الكتاب والمراجع

1-

السيرة النبوية: للحافظ المؤرخ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، دار مكتبة الهلال، ص. ب: 155003، بيروت.

2-

السيرة النبوية: لابن هشام، مؤسسة علوم القران.

3-

المدائح النبوية في الأدب العربي: زكي مبارك، مطبوعات الشعب.

4-

الزيده في شرح البردة: تأليف: بدر الدين محمد الغزي، حققها أستاذ الأدب المملوكي، د. عمر موسى باشا. 1972.

5-

المجموعة النبهانية في المدائح النبوية: ج 1- دار الكتاب القطرية تحت رقم 6/ 811 ي 344.

6-

الصوفية في الاسلام: د. را. نيكلسون، ترجمة نور الدين شربيه، مكتبة الخانجي، 1951.

7-

المعارضات في الشعر: تأليف: محمد بن سعيد بن حسين، النادي الأدبي، الرياض- مطابع الفرزدق، 1980.

8-

أشعار الشعراء الستة الجاهلين: يوسف سليمان عيسى، دار الافاق الجديدة، بيروت، ط 2، 1981.

9-

المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب: رينهارت دوزي، دار الحرية للطباعة، 1971.

10-

الشوقيات: أحمد شوقي، دار الكتاب العربي، بيروت.

11-

أحمد شوقي: أمير الشعراء، دراسة ونصوص، فوزي عطوى، دار صعب، بيروت. 1978.

12-

أحمد شوقي: بقلم زكي مبارك: إعداد كريمة زكي مبارك الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1977.

ص: 191

13-

تاريخ الأدب العربي: د. عمر فروخ، دار العلم للملايين، بيروت ط 41، 1984.

14-

تاريخ الأدب العربي: أحمد حسن زيارت، دار النهضة، مصر.

15-

خصائص شعر المخضرمين: د. يحيى الجبوري، أستاذ بجامعة بغداد وجامعة قطر، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان. 1981.

16-

ديوان البوصيري: تحقيق محمد الكيلاني، شركة ومكتبة ومطبعة، مصطفى الباني الحلبي، 1955.

17-

ديوان ابن الفارض: كرم بستاني، بيروت- لبنان، دار صادر بيروت.

18-

رواية جديدة: دراسة الأدب في عهد صدر الاسلام، تأليف: د.

سعيد حسن منصور، مؤسسة العهد للصحافة والطباعة والنشر، الدوحة- قطر. 1981 م.

19-

شوقي وقضايا العصر والحضارة: د. حلمي علي مرزوق، دار النهضة العربية، بيروت، 1979.

20-

شرح البردة للبوصيري ونهج البردة لشوقي: شرح وتحقيق ونقد فتحي عثمان، دار المعرفة- مطبعة زهران، القاهرة، 1973.

21-

شرح قصيدة كعب: جمال الدين محمد بن هشام الأنصاري، مؤسسة دار علوم القران، دمشق- بيروت.

22-

شرح البردة: إعداد أسامة خليل، مطبعة نهضة مصر.

23-

شعراء النصرانية في الجاهلين: الأب: لويس شيخو، المطبعة النموذجية.

24-

شعراء العربية في القرن العشرين: أنيس المقدس، مؤسسة الريحان للطباعة والنشر، الطبعة 2، 1980.

25-

شعر زهير بن أبي سلمى: تحقيق د. فخر الدين قباوة، منشورات دار الافاق الجديدة، بيروت، 1970.

ص: 192

26-

شوقي شاعر الوطنية والمسرح والتاريخ: فوزي عطوى، الشركة اللبنانية للكتاب، بيروت، 1971.

27-

من المدائح النبوية: كشف الغمة في مدح سيد الأمة، محمود سامي البارودي، دار الشعب- القاهرة، 1978.

28-

مديح الرسول بعد حياته د. صلاح عيد، مطابع الناشر العربي، القاهرة، 1979.

29-

مختصر الشمائل المحمدية: للإمام ابن عيسى محمد بن سورة الترمزي، المكتبة الاسلامية، عمان- الأردن، 1971.

30-

وطنية شوقي: د. أحمد محمد الحوفي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1978.

31-

من تاريخ الأدب العربي: د. طه حسين، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الثانية، 1978.

ص: 193

رقم الإيداع بدار الكتاب القطرية 419 لسنة 1987 م

ص: 195