المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الصغير وليس في الكبير - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير من باب الهمزة مع الكاف

- ‌الهمزة مع اللام

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام

- ‌الهمزة مع الميم

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الجامع الصغير وليست في الكبير من حرف الهمزة مع الميم

- ‌الهمزة مع النون

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير بأرقامها فيه

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌حديث في الصغير وليس في الكبير

- ‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

الفصل: ‌في الصغير وليس في الكبير

711/ 5200 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ (1) ".

طب عن الأسود بن سريع.

712/ 5201 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ ثَلاثةً، وَيُبْغِضُ ثَلاثَةً. يبغض الشَّيخَ الزَّانى، والْفَقيرَ الْمُخْتَال والْمُكْثِرَ الْبَخِيلَ، ويُحِبُّ ثَلاثَةً: رَجُلٌ كَانَ في كتيبة فكَّر يَحْمِيهم. حَتَّى قُتِلَ، أوْ فَتَح الله عَلَيهِ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي قَوْم فَأَدْلَجُوا فَنَزَلُوا مِنْ آخِر اللَّيل، وَكَانَ النَّومُ أحَبَّ إِلَيهِم مَمَّا يُعْدَلُ بِه وَقَامَ يَتْلوُ آيَاتِى، وَيَتَمَلَّقُنِى، ورَجُلٌ كان في قَوْمٍ فَأَتاهُمْ رَجُلٌ يَسْألُهُمْ لِقَرابة بينهُ وبينَهُم فَبَخِلُوا عَنْه، وَخَلفَ بأعْقَابِهِم حَيثُ لا يَرَاهُ إلا الله، ومَنْ أعْطَاهُ".

حم، حب، ض عن أبي ذر.

‌في الصغير وليس في الكبير

1852 -

" إِنَّ الله تعالى يبغضُ الغنِيَّ الظلومَ والشيخَ الجهولَ والعائِلَ المخْتَال".

طس عن علي.

قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.

1856 -

"إِنَّ الله تعالى يبغض كلَّ عالمٍ بالدنيا جاهلٍ بالآخرةِ".

ك في تاريخه عن أبي هريرة (خ).

1859 -

"إِنَّ الله تعالى يبغض ابن السبعين في أهله ابن عشرين في مشيته ومنظره".

طس عن أنس (ض).

1820 -

"إِنَّ الله تعالى يحب من العاملِ إِذا عمل أن يحسن".

هب عن كليب (ض).

قال المناوى: والحديث مرسل لأن كليبا ليس له صحبة.

713/ 5202 - "إِنَّ الله يُحبُّ ثَلاثَةً، ويَبْغَضُ ثلاثَةً: رَجُلٌ غَزَا فِي سَبيلِ الله صَابرًا مُحْتَسِبًا فَقَاتَلَ حَتى قُتِل، وَرَجُلٌ كَانَ له جَارُ سُوءٍ يُؤذِيه فَصَبرَ عَلَى أذاهُ حَتَّى يَكْفِيَه الله إِيَّاه بَحَياةٍ أو مَوْت، وَرَجُلٌ سَافَرَ مَعَ قَوْمٍ فارْتَحَلُوا حَتَّى إِذَا كَانَ مَنْ آخِرِ اللَّيل وَقع عَلَيهِم

(1) الحديث في الصغير برقم 1892 ورمز لضعفه.

ص: 248

الْكَرَى فَنَزَلُوا فَضربوا برءُوسهم، ثُمَّ قَامَ فَتطهَّرَ، وَصَلَّى رَهْبَةً لله، وَرَغْبَةً فيما عِنْدَهُ، والثَّلاثَةُ الَّذينَ يبغَضُهم الله: الْبَخِيلُ الْمنَّانُ، والْمخَتَالُ الْفَخُورُ، والتَّاجِرُ الحلَّافُ".

ط، طب، ك (1)، ق، ض عن أبي ذر.

714/ 5203 - "إِنَّ الله يُحِبُّ أنْ تُؤتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصيتُهُ".

حم، ق، حب، هب عن ابن عمر (2).

715/ 5204 - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُترَكَ مَعَاصِيهِ".

الشيرازى في الألقاب عن ابن عمر.

716/ 5205 - "إِنَّ الله يحِبّ أَنْ تؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى عَزَائمهُ (3) ".

طب عن ابن مسعود، طب عن ابن عباس، ق، وابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنه.

717/ 5206 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُ الْفَصْلَ (4) فِي كُلِّ شيْءٍ حَتَّى فِي الصَّلاةِ".

ابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

718/ 5207 - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبّ أنْ يُؤخَذَ برُخَصِهِ كَما يُحِبُّ أنْ يُؤخَذَ بِعَزَائمِه، إِنَّ الله بَعَثِنِى بالْحَنَفيَّةِ السَّمْحَةِ، دِينِ إِبْراهِيمَ".

ابن عساكر عن علي.

719/ 5208 - "إِنَّ الله يُحبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التثاوُب (5) فإذَا عَطَس أحَدُكُمْ فَحَمدَ الله كَانَ حقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، وأمَّا التَّثَاؤُبُ فَإنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيطَانِ. فَإِذا تثاءَبَ أَحَدُكمْ فليَردَّهُ ما اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَال: (هَا) ضَحِكَ الشَّيطانُ".

(1) الحديث في المستدرك 2 - 89 كتاب الجهاد، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1894 ورمز لصحته، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح وسند الطبراني حسن. والحديث غير مذكور في نسخة مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1879 وعد من رواته حم عن ابن عمر.

(4)

في الكبير الفصل بالصاد المهملة والمراد الفصل بين الكلمات القراءة وكذلك بين الأفعال والمراد الطمأنينة. ورواية الصغير رقم 1893 بالضاد المعجمة أي الزيادة.

(5)

الحديث في الصغير صدره برقم 1871 وقال المناوى: وهذا لفظ أبي داود وذكر بقيته من البخاري.

ص: 249

حم، خ، د، م، ت، حب عن أبي هريرة.

720/ 5209 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفيُّ".

حم، م، والعسكرى في الأمثال عن سعد (1).

721/ 5210 - "إِنَّ الله (2) تَعَالى يُحِبُّ سَمْحَ الْبيْعِ سَمْحَ الشِّرَاءِ سَمْحَ الْقَضَاءِ".

ت غريب، ك عن أبي هريرة.

722/ 5211 - "إِنَّ الله عز وجل يُحبُّ أنْ يُرَى أثَرُ نِعْمتِهِ عَلَى عَبْدِه".

ت (3) حسن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

723/ 5212 - "إِنَّ الله (4) عز وجل يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ".

ابن عساكر عن أبي هريرة.

724/ 5213 - "إِنَّ الله تَعَالى (5) يُحبُّ الْمُلِحِّينَ في الدُّعَاءِ".

الحكيم (الطبراني في الدعاءِ (6) والقضاعى) عد، وأبو الشيخ في الثواب، هب، كر، وابن صصرى في أماليه وحسَّنه عن عائشة رضي الله عنها.

725/ 5214 - "إِنَّ الله (7) عز وجل يُحِبُّ الصَّمْت عند ثلاثة: عِنْدَ تِلاوةِ الْقُرآنِ، وَعِنْدَ الزَّحْفِ، وعِنْدَ الْجَنازَةِ".

طب عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.

726/ 5215 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويَرْضَاه، ويعينُ عليه ما لا يُعِينُ عَلَى العنف".

(1) الحديث في الصغير برقم 1869 ورمز لصحته وأورد المناوى سببه أن سعد بن أبي وقاص كان في إبله فجاءه ابنه وقال له: نزلت ها هنا وتركت الناس يتنازعون الملك فضرب سعد في صدره وقال: اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره.

(2)

في الصغير برقم 1885 قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي جـ 2 صـ 56

(3)

في الصغير برقم 1880 زاد في تخريجه (ك) ورمز لحسنه.

(4)

في الصغير برقم 1863 ورمز لحسنه وأخرجه أبو يعلى وكذا الديلمى من حديث أنس بهذا اللفظ.

(5)

في الصغير برقم 1876 ورمز لضعفه.

(6)

الزيادة من هامش مرتضى.

(7)

في الصغير برقم 1868 ورمز لضعفه.

ص: 250

طب عن أَبي (1) أُمامة.

727/ 5216 - ("إِنَّ الله يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِى عَلَيه، ما لا يُعْطِي على العنف".

البيهقي في (2) مناقب الشافعي من طريق أبيه عن عروة عن أبي هريرة).

728/ 5217 - "إِنَّ الله (3) عز وجل يُحِبُّ أنْ تُقْبَل رُخَصُهُ كَمَا يُحبُّ العَبدُ مْغفِرةَ ربِّه".

طب عن أبي الدرداء، وواثلة، وأبي أُمامة، وأنس.

729/ 5218 - "إِنَّ الله (4) عز وجل يُحبُّ من يحب التمْرَ".

طب، عد، والخطيب، كر عن ابن عمرو.

730/ 5219 - "إِنَّ الله يُحبُّ أَنْ تَعْدِلوُا بَينَ أَوْلادِكُمْ (5) ".

طب عن النعمان بن بشير.

731/ 5220 - "إِنَّ الله (6) يُحِبُّ تَعْدِلُوا بَينَ أوْلادِكُمْ حتَّى فِي الْقُبلِ".

ابن النجار عن النعمان بن بشير.

732/ 5221 - "إِنَّ الله (7) عز وجل يُحبُّ الْعَبْدَ المُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 19 قال الهيثمي (رواه الطبراني وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه أبو حاتم الرازي وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.

(2)

لا يوجد في التونسية وهو في هامش مرتضى وصلب الخديوية: والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 18 عن علي بن أبي طالب قال الهيثمي رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، وأبو خليفة لم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات وعن أنس قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط والصغير وأحد إسنادى البزار ثقات وفي بعضهم خلاف- وعن أبي هريرة: قال الهيثمي: رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعانى وهو ضعيف.

(3)

في الصغير برقم 1881 قال الطبراني: لا يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل بن العطار فهو ضعيف.

(4)

في الصغير برقم 1886 ورمز لضعفه.

(5)

من متابعات الحديث "عن النعمان بن بشير قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعدلوا بين أبنائكم، اعدلو بين أبنائكم" ورواه أحمد وأبو داود والنسائي.

منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار 6 - 6 باب التعديل بين الأولاد في العطية، رجع إلى الحديث الأول والثالث في الباب.

(6)

في الصغير برقم 1895 ورمز لضعفه.

(7)

في الصغير برقم 1873 ورمز لضعفه.

ص: 251

الحكيم، طب، عد، هب، وابن النجار عن ابن عمر.

733/ 5222 - "إِنَّ الله (1) عز وجل يُحبُّ عَبْدَهُ الْمؤْمَن الْفَقِيرَ الْمُتَعَفّفَ أبا الْعِيَالِ".

هـ، طب، عد، هب عن عمران بن حصين.

734/ 5223 - "إِنَّ الله عز وجل يُحبُّ إِذا عَمِلَ الْعَبَدُ عَمَلا أنْ يُحكمَه".

(أبو يعلى (2) والعسكرى بلفظ "أن يتقنه").

ابن أبي داود في المصاحف، وابن النجار عن عائشة، وفِيه مصعب بن ثابت (لَيِّن (3) الحديث).

735/ 5224 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُتبَذِّلَ (4) الَّذي لا يُبَالِى مِمَّا لَبِسَ".

الديلمى، وابن النجار عن أبي هريرة.

736/ 5225 - "إِنَّ الله عز وجل (5) يُحبُّ كُلَّ قَلب حَزين".

الخرائطى في اعتلال القلوب، طب، ك، حل، هب عن أبي الدرداءِ.

737/ 5226 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ النَّاسِكَ النَّظِيف".

الدارقطني في الأفراد، والخطيب عن جابر، فيه عبد الله بن إِبراهيم الغفارى (متروك ونسبه ابن حبان إِلى الوضع وهو من رجال (6) د، ت).

738/ 5227 - "إِنَّ الله (7) عز وجل يُحبُّ الرَّجُلَ لَهُ الجَارُ السَّوءُ يُؤْذِيه فَيَصْبرُ عَلَى أذَاهُ، وَيحْتَسبُ حَتَّى يَكْفِيَه الله تَعَالى بِحَيَاة أو مَوْت".

(1) في الصغير برقم 1887 ورمز لحسنه- قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، قال السخاوى: لكن له شواهد.

(2)

و (3) الزيادتان من هامش مرتضى.

(4)

في الصغير برقم 1872 (المبتذل) وفي تخريجه قال (هب، عن أبي هريرة) ورمز لضعفه. المتبذل: التارك للزينة.

(5)

في الصغير برقم 1888 ورمز لحسنه.

(6)

في الصغير برقم 1896 ورمز لضعفه (الناسك) المتعبد (النظيف): النقى البدن والثوب وما بين المعقوفين من هامش مرتضى.

(7)

في الصغير برقم 1877 قال ابن الجوزي: هذا لا يصح، قال يحيى: عيسى بن إبراهيم أي أحد رواته ليس بشيء، وبقية -من رواته- كان مدلسا يسمع من المتروكين والمجهولين فيدليس.

ص: 252

الخطيب، والديلمى، وابن عساكر عن أبي ذر.

739/ 5228 - "إِنَّ الله (1) عز وجل يُحِبُّ السَّهْلَ الطَّلْقَ".

الشيرازى في الألقاب، والخرائطى في مكارمِ الأخلاق، والديلمى عن أبي هريرة.

740/ 5229 - "إِنَّ الله يُحبُّ (2) الأمَراءَ إِذا خَالطُوا الْعُلَماءَ، ويَمْقُتُ الْعُلَمَاءَ إِذَا خَالطُوا الأُمَراءَ لأنَّ الْعُلمَاءَ إِذَا خَالطُوا الأُمَراءَ رَغِبُوا في الدُّنْيا، وَإِذا خَالطَهُمُ الأُمَراءُ رَغِبُوا في الآخرة".

الديلمى من حديث عمر بن الخطاب.

741/ 5230 - "إِنَّ الله (3) عز وجل يُحبُّ أنْ يُقْرَأ الْقُرآنُ كَمَا أُنزلَ".

أبو نصر السجزى في الإِبانة عن زيد بن ثابت.

742/ 5231 - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبُّ الْمُؤْمنَ إِذَا كَان فَقِيرًا مُتَعَفِّفًا".

حب عن عمران بن حصين.

743/ 5232 - "إِنَّ الله تَعَالى يحبُّ أنْ يُرَى أثَرُ نِعْمَتِه عَلَى عَبْده، وَيَكْرَهُ الْبُؤس والتَّباؤُسَ، ويُحبُّ الْحَييَّ الْحَليمَ الْعَفيفَ الْمُتَعَفِّفَ منْ عبَاده، ويُبغَضُ الْفَاحشَ الْبذيءَ السائِلَ الْمُلحف".

ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة.

744/ 5233 - ("إِنَّ الله يحبُّ أن يعفو عن ذنب السَّرِيِّ (4).

ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن لال في مكارم الأخلاق عن عائشة).

(1) في الصغير برقم 1865 زاد في تخريجه البيهقي قال الحافظ العراقي بعد ما عزاه للبيهقى وسنده ضعيف- الطلق: طلق الوجه ظاهر البشر.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

في الصغير برقم 1897 ورمز لضعفه.

(4)

هذا الحديث في نسخة مرتضى وكذلك في الخديوية آخر صفحة 151، 331 وهو في الصغير برقم 1883 بلفظ (يجب أن يعفى) بالبناء للمجهول و (السرى) الشريف أو الرئيس وقال المناوى: وفيه هانئ بن يحيى بن المتوكل قال الذهبي في الضعفاء: قال النسائي وغيره: متروك.

ص: 253

745/ 5234 - "إِنَّ الله تَعَالى يُحِبُّ العَبْدَ الْمُؤْمنَ (1) المُفَتَّنَ التَّوابَ".

حم عن علي.

746/ 5235 - "إِنَّ الله يُحِبُّ الشَّابَّ الذي يُفْنى شَبَابَه فِي طَاعِة الله".

حل، والديلمى عن ابن عمر (2).

747/ 5236 - "إِنَّ الله يُحِبُّ الشَّابَّ التَّائبَ".

أَبو الشيخ في الثواب عن أَنس (3).

748/ 5237 - "إِنَّ الله يُحبُّ إذَا عَمِلَ أحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقنِه".

هب عن (4) عائشة.

749/ 5238 - "إِنَّ الله يُحبُّ إِذا عمل الْعَبدُ عَمَلًا أنْ يُحْكِمه (5) ".

ابن النجار عن عائشة.

750/ 5239 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ أَبَا الْبَنَات الصَّابِر الْمُحتَسب".

أبو الشيخ عن أبي هريرة، وفيه إِسحاق بن بشر (6).

751/ 5240 - "إِنَّ الله عز وجل يُحبُّ أنْ يَرَى عَبْدَه تَعِبًا فِي طَلبِ الْحَلالِ".

الديلمى عن علي (7) رضي الله عنه.

(1) في الصغير برقم 1870 (المفتن) بضم الميم وفتح الفاء وتشديد التاء أي الممتحن بالذنب (التواب) في الأصل (الثواب) بالثاء وهو تحريف وصوابه التواب أي كثير التوبة- ورمز الصغير لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1867 ورمز لضعفه، وفيه محمد بن الفضل بن عطية، قال الذهبي في الضعفاء: تركوه، وأبهمه بعضهم، وسالم الأفطس. قال ابن حبان: ينفرد بالمعضلات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1866 ورمز لضعفه، قال الزين العراقي: سنده ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1861 ورمز لضعفه وقال المناوى: ورواه أبو يعلى وابن عساكر وغيرهما.

(5)

يحكمه بمعنى يتقنه وقال المناوى: إنها رواية العسكرى وكذلك في مخطوطة مرتضى "يتقنه".

(6)

في الميزان جـ 1 صـ 184 رقم 339 إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ، تركوه، وكذبه ابن المدني. وقال الدارقطني: كذاب متروك.

(7)

الحديث في الصغير برقم 1882 ورمز لضعفه، قال الحافظ العراقي: فيه محمد بن سهل العطار، قال الدارقطني: يضع الحديث.

ص: 254

752/ 5241 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ ابْنَ عِشْرِينَ إِذَا كَانَ شِبْهَ ابْنَ الثمانِين، ويَبْغَضُ (ابْنَ) (1) الستينَ إِذَا كَانَ شِبْهَ ابْنِ عِشْرِين".

الديلمى عن عثمان رضي الله عنه.

753/ 5242 - "إِنَّ الله عز وجل يُحِبُّ الشَّابَّ الذي يُفْني شبَابه فِي عِبَادَةِ الله، والإِمَامَ الْمُقْسِط، وأجْرُه كَأجْرِ مَنْ يَقُومُ ستِّينَ سنةً".

الديملى، وابن قانع، وابن عساكر من حديث ابن عمر، وسنده ضعيف (2).

754/ 5243 - "إِنَّ الله تَعَالى يُحبُّ الْمُدَاوَمَةَ عَلى الإِخاءِ الْقَدِيِم، فَدَاومُوا عَلَيهِ".

الديلمى عن جابر (3).

755/ 5244 - "إِنَّ الله عز وجل يُحبُّ الْمَرأةَ الْمَلِقَةَ الْبَزِعَةَ (4) مَعَ زوْجهَا، الْحَصَانُ عَنْ غيره".

الديلمى عن علي.

756/ 5245 - "إِنَّ الله عز وجل يُحبُّ الْعُطَاسَ، ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ. فَإِذا تثاوبَ أَحَدُكُمْ فَليَكْظِمْ ما اسْتطَاع، أوْ ليَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ فَإِذا تَثَاوَبَ فَقَال: آه. فَإِنَّما هو الشَّيطانُ يَضْحَكُ مِنْ جوْفه".

حب عن أبي هريرة رضي الله عنه (5).

757/ 5246 - "إِنَّ الله يُحبُّ الْقَلبَ الحزينَ (6) ".

كر عن أبي الدرداءِ.

(1) كلمة (ابن) ساقطة من التونسية فقط والمعنى بدونها لا يتم.

(2)

الحديث من هامشى مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1874 ورمز لضعفه من حديث سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر عن جابر، قال في اللسان: هذا منكر بمرة، ولا أظن ابن عيينة سفيان حدث به قط.

(4)

في الأصل البزعة بالزاى المعجمة، وفي القاموس: البزع الظرف والملاحة والحصان بالفتح المرأة العفيفة.

(5)

الحديث سبقت روايته وفي الصغير برقم 1871.

(6)

انظر الصغير رقم 1888.

ص: 255