الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(د) طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ق عن عوف بن مالك.
حديث في الصغير وليس في الكبير
1939 -
" إِن الله تعالى يكره من الرجال الرفيع الصوت. ويحب الخفيض من الصوت" هب، عن أبي أمامة (ض) قال البيهقي تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوى. وفيه أيضًا نعيم بن حماد وثقه أحمد وقال الأزدى وابن عدي: كان يضع الحديث.
854/ 5343 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَلُومُ عَلَى العَجْزِ؛ فَأنِلْ مِن نَفْسِكَ الجَهْدَ فَإِنْ غُلِبْتَ فَقُلْ: تَوَكَّلتُ عَلَى الله أو حَسْبِى الله وَنِعْمَ الوَكيل".
طب عن أبي أُمامة.
855/ 5344 - "إِن الله -تَعَالى- يَمْسَخُ خَلقًا كثِيرًا، وَإن الإِنْسَانَ يَخْلُو بِمَعْصِيَة، فَيَقُولُ الله -تَعَالى-: أسْتهَانَةً بِى؟ فَيَمْسَخُهُ، ثُمَّ يَبْعَثُهُ يَوْمَ القيَامَة إِنْسَانًا، يَقُولُ: كمَا بَدَأكُمْ تَعُودون، ثُمَّ يُدْخِلُهَ النَّار".
خ، في الضعفاءِ عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده.
856/ 5345 - (1)"إِنَّ الله يُمْهل حَتَّى إِذا كَانَ ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرِ نَزَلَ إِلى السماءِ الدُّنْيا فَنَادَى: هَلْ مِنْ مُسْتَغُفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائبٍ؟ هل مِن سَائِلٍ؟ هل مِنْ داعٍ؟ حتى ينفجر الفَجر".
ط، ش، حم، وعبد بن حميد، م، ع، وابن خزيمة عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا.
857/ 5346 - "إِنَّ الله تَعَالى يُمْهلُ حتَّى إِذَا ذَهَبَ من اللَّيلِ نِصْفُهُ أو ثلثاه قَال: لا يَسْألَنَّ عبَادى غَيرِى، مَنْ يَسْألنى أسْتَجبْ لَهُ، مَنْ يَسْألنِى أُعْطه، مَنْ يَسْتَغْفِرْنِى أغْفِرْ لَهُ، حتَّى يَطلُع الفَجْرُ".
هـ عن رفاعة الجهنى.
858/ 5347 - "إِنَّ الله تَعَالى يُنَادى يُوْمَ القيَامَة أَينَ جيَرانِى؟ أينَ جِيرَانِى؟ فَتَقُولُ الملائكةُ: ربنَا، وَمَنْ ينبَغِي لَهُ أنْ يُجَاورَك؟ فَيَقُولُ أَينَ عَمار المساجد؟ "
ابن النجار عن أنس.
(1) الحديث في الصغير برقم 1941 ورمز لصحته ورواه البخاري في مواضع من صحيحه بألفاظ متقاربة المعنى.
859/ 5348 - "إِنَّ الله تَعَالى يُنَادِى يَوْمَ القِيَامَة بصَوْت رفيع (1) غَيرِ قَطِيعٍ: يَا عِبَادِى أنَا الله لا إِله إِلا أنا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وأَحْكَمُ الحاكِمِينَ، وأسْرعُ الحَاسِبِينَ، يَا عِبَادِى لا خَوْف عَلَيكم اليَوْمَ ولا أنْتُم تَحْزَنُونَ، فأحْضِروا حُجتكُمْ، وَيَسِّرُوا جَوَابًا؛ فَإنَّكُمْ مَسْئُولون مُحاسَبُونَ؛ يا مَلائِكَتِى أقِيمُوا عِبَادِى صُفُوفًا عَلَى أطرَاف أنَامِلِ أقْدَامِهِمْ لِلحِسَابِ".
ابن منده في التوحيد، والديلمى عن معاذ.
860/ 5349 - "إِن الله عز وجل يَنْزلُ إِلى السماءِ الدُّنْيا فِي كُل لَيلَةٍ، فَيَقولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأستجيبَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِر فَأغْفِرَ لَهُ؟ ".
طب عن عثمان بن أَبي العاص.
861/ 5350 - "إِن الله عز وجل يُنزلُ الرزقَ (2) عَلَى قَدْرِ المَئونَةِ، وينُزِلُ الصبْرَ عَلَى قَدْر البَلاءِ".
ابن لال في مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
862/ 5351 - "إِنَّ الله تبارك وتعالى يُنزِلُ عَلَى أهْلِ هذا المَسْجد -مَسْجِدِ مكَّةَ- في كُل اليَوْمِ ولَيلَةٍ عِشْرِينَ ومائَةَ رَحْمَةٍ: ستين للطَّائِفين، وأرْبَعِينَ لِلمُصلِّينَ، وعِشْرِينَ للنَّاظِرِينَ"(3).
الحاكم في الكنى، طب، والصابونى في المائتين، وقال الصابونى عقب تخريجه، غريب من حديث ابن جُريج عن عطاءِ عن ابن عباس انتهى، وحسنه المنذرى في ترغيبه والعراقي في تخريج الإِحياءِ، قال الحافظ شمس الدين السخاوى: والظاهر أنهما إِنما حسناه لشواهده وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنه.
(1) المراد بندائه تعالى نداء ملك بأمره، لأن كلامه تعالى منزه عن الحرف والصوت، ويحمل على هذا المعنى الحديث الذي قبله.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1944 بلفظ "المعونة" مكان (الرزق) ورمز لضعفه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1943 ورمز لضعفه وقال الهيثمي: فيه يوسف بن السفر متروك، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح. وما بين القوسين من هامش مرتضى. راجع الإحياء جـ 1 صـ 216 باب فضيلة الحج.
863/ 5352 - "إِنَّ الله تعالى يُنْزِلُ في كلِّ يَومٍ مَائةَ رَحْمَةٍ سِتّينَ مِنْها عَلَى الطَّائِفينَ بِالبيتِ، وعِشْرِينَ عَلَى أهْلِ مَكَّةَ، وعِشْريِنَ عَلى سائِرِ النَّاسِ".
الخطيب عن ابن عباس.
864/ 5353 - "إِنَّ الله تَعالى ينْزِلُ لَيلة النِّصْف مِنْ شَعْبَانَ إِلى سَمَاء الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأكثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْر غَنَم كَلبٍ".
حم، ت وضعَّفه، هـ، هب عن عائشة (1).
865/ 5354 - "إِن الله عز وجل يُنْشِئُ السَّحَابَ فَيَنْطِقُ أحْسَن النُّطقِ، ويَضْحَكُ أحسَنَ الضَّحِكِ".
حم، وابن أبي الدنيا في كتاب المطر، وأبو الشيخ في العظمة، والرامهرمزى في الأمثال، ق في الأسماءِ عن شيخ من بنى غِفَار.
866/ 5355 - "إِنَّ الله -تَعَالى- يَنْظُرُ إِلى عِبَادِه يَوْمَ عَرَفَةَ، فَلا يَدعُ أحَدًا فِي قَلبِه مِثْقَالُ ذَرَّة مِن الإِيمَان إِلَّا غَفَرَ لَهُ".
الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.
867/ 5356 - "إِنَّ الله يَنْهاكمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبائِكُمْ".
حم (2)، والعدنّى، خ، م، ت، ن، هـ عن عمر.
868/ 5357 - "إِنَّ الله عز وجل يَنْهاكُمْ أنْ تَحْلفُوا بآبائكُمْ، فَمَنْ كانَ حالفًا فَليحْلِفْ بالله، وإلَّا فليصْمُتْ (3) ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1942 ورمز لحسنه وقال الزين العراقي: ضعفه البخاري بالانقطاع في موضعين، قال: ولا يصح شيء من طرق هذا الحديث.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1945 ورمز لصحته عن ابن عمر قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر وهو يحلف بأبيه فذكره وبقية الرواية كما في مسلم وابن ماجه وغيرهما، قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها ذاكر ولا آثرا، ومعنى (ذاكرا) أي قائلا لها من قبل نفسي (ولا آثرا) أي ولا حاكيا لها عن غيرى.
(3)
في مسلم: عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن الله عز وجل. وذكره (صحيح مسلم كتاب الإيمان) بلفظ (أو ليصْمت).
مالك، ط، عب، حم، خ، م، د، ت عن عمر رضي الله عنه.
869/ 5358 - "إِنَّ الله يَنْهَاكُمْ أنْ تَأتُوا النِّسَاءَ في أدْبَارِهِنّ".
الباوردى، طب عن خُزيمة بن ثابت.
870/ 5359 - "إِن الله يَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلاث: عن كَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَإضَاعَةِ المَالِ، وعَن اتباعِ قيل وقَال".
ابن سعد، طب عن مسلم بن عبد الله بن سبرة عن أبيه.
871/ 5360 - "إِن الله ينهاكم عن ثلاث: عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال".
الخطيب عن المغيرة بن شعبة.
872/ 5361 - "إِن الله عز وجل ينْهاكُمْ عَنِ التَّعِرِّى، فاسْتحْيُوا مِنْ ملائِكةِ الله الذين لا يفارقونكم إِلا عِندَ ثلاثِ حالات: الغائِط، والجنَابة، والغسل، فَإِذا اغْتسلَ أحَدُكم بالعَرَاءِ فليستتر بثوبه أو بِجذْمَةِ (1) حائط، أو بِبَعيرِه".
البزار عن ابن عباس، وفيه حفص بن سليمان، ليّن الحديث.
873/ 5362 - "إِن الله عز وجل يَهْبطُ من السَّمَاءِ العُليا إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ: هَلْ من سائلٍ. هلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ داعٍ؟ حتَّى إِذا طلعَ الفَجرُ ارْتَفعَ".
طب، والبغوى عن ابن الخطاب.
874/ 5363 - "إِنَّ الله عز وجل يُوحى إِلى الحَفَظَةِ أن لا تَكْتُبوا عَلى صُوَّام عَبِيدِى بَعْدَ العَصْر سيِّئةً".
ك في تاريخه، والخطيب عن أنس رضي الله عنه.
875/ 5364 - "إن الله عز وجل يُوَكِّلُ بعَائد السَّقِيم منَ السَّاعة الَّتي توجَّهَ إِليه فيها سَبْعِين ألفَ مَلَك يُصَلُّون عَلَيهِ إِلى مِثْلِها مِنَ الغَدِ".
الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة.
(1) جذم كل شيء أصله والمراد بقية حائط أو قطعة من حائط ا- هـ من لسان العرب والنهاية.
876/ 5365 - " (1) إِنَّ الله -تَعَالى- يُوصيكُم بَأمهاتكُمْ إِن الله يُوصِيكُم بأمَّهاتِكُمْ، إِن الله يوصِيكُمْ بأمَّهاتِكُمْ إِن الله يوصِيكُم بآبَائِكم، إِن الله يوصِيكُمْ بآبائكم، إِنَّ الله يوصِيكُمْ بالأقْرَبِ فالأقْرَبِ".
حم، خ في الأدب، هـ، ك، طب، ق عن المقداد بن مَعْد يكَرِبَ.
877/ 5366 - " (2) إِنَّ الله- تَعَالى يوصِيكُمْ بالنِّساءِ خيرًا؛ فَإِنَّهُنَ أمَّهَاتُكُمْ وبناتُكُمْ وخالاتُكُمْ، إِنَّ الرجلَ مِنْ أهْلِ الكِتَاب يَتَزوَّجُ المَراةَ، ومَا تَعْلَقُ يَدَاهَا الخَيطَ فَما يَرْغَبُ واحد مِنْهَما عَنْ صَاحِبه".
طب عن المقدام.
878/ 5367 - (" (3) إِنَّ الله يوصيكم بهذه العُجْم خيرًا أن تَنزلوا بها منازِلَها، فإِذا أصابتكم سنة أن تنجوا عليها نِقْيَها".
(الحارث بن أبي أُسامة من حديث أبي الدرداءِ: أنه أتى قومًا قد أناخوا بعيرا فحمَّلوه غرارتين ثم عَلَوْه بأخرى فلم يستطع البعير أن ينهض، فأَلقاها عنه أبو الدرداءِ، ثم أنْهض فانتهض، فقال أَبو الدرداءِ: إِنْ غفر الله لكم ما تأتون إِلى البهائم ليغفرن عظيما، إِنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِن الله وذكره" والنِّقْى بكسر النون وسكون القاف بعدها تحتانية، أي مُخَّها، ومعناه: أسرعوا حتى تصلوا مقصدكم قبل أن يذهب مخها من ضنك السير والتعب).
879/ 5368 - "إِنَّ الله يُوَكِّلُ بآكِلِ الخَلِّ (4) مَلَكَين يَسْتَغْفِران الله لَه حتَّى يَفْرغُ".
كر عن جابر.
(1) الحديث في الصغير برقم 1946 ورمز لحسنه، وفيه إسماعيل بن عياش سيء الحفظ.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1947 ورمز لحسنه، ورواه عنه أيضا أحمد وأبو يعلى.
(3)
الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية.
(4)
هكذا في مرتضى والخديوية، وفي تونس: الرمد وهو تحريف وفي الصغير برقم 9267: (نعم الإدام الخل) وفي شرحه للمناوى قال: وأخرج ابن عساكر مرفوعًا عن أنس: "من تأدم بالخل وكل الله له ملكين يستغفران الله له إلى أن يفرغ" قال في اللسان: ورواته ثقات غير الحسن بن علي الدمشقي.
880/ 5369 - "إِن الأحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِه أعْظمَ مِنْ فُجُور الفَاجرِ، وَإنما يُقَرِّبُ الناسُ الزُّلفَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهم".
الحكيم عن أنس رضي الله عنه.
881/ 5370 - " (1) إِن الأبْدَال بالشام يَكُونونَ، وَهُمْ أرْبَعُون رَجُلًا بِهِمْ تُسْقَوْنَ الغَيثَ، وبِهم تُنْصَرونَ عَلَى أعْدائِكُمْ، ويُصْرَفُ عَنْ أهْلِ الأرْضِ البَلاءُ والغَرَقُ".
ابن عساكر عن علي.
882/ 5371 - "إِن الإِبِلَ خُلِقَتْ مِنَ الشياطين (2) وإنَّ وَرَاءَ كُل بَعِيرِ شيطَانًا".
ض عن خالد بن معدان مرسلًا.
883/ 5372 - "إِن الأرْضَ (3) لَتَعِجُّ إِلى ربِّها مِنَ الذينَ يَلبَسُونَ الصُّوف رِياءً".
ك في تاريخه عن ابن عباس.
884/ 5373 - "إِن الأرضَ لَتَسْتَغفرُ لِلمُصَلّى بالسَّراويلِ".
الديلمى عن مالك بن عتاهية.
885/ 5374 - "إِنَّ الأرضَ لا يُنَجِّسُها شَيء" في دُخُولِ المُشْرِكِ المَسْجدَ.
عبد الرزاق عن الحسن مرسلًا.
886/ 5375 - "إِن الأذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ، فَإِنْ كَانَ أذَانُك سَهْلًا سَمْحا، وَإلَّا فَلَا تُؤَذِّنْ".
قط عن ابن عباس.
887/ 5376 - "إِن الأرْضَ لتُنَادى كُل يَوْم سَبْعِينَ مرَّةً: يا بَنِي آدَمَ كلُوا مَا شئتُم واشتهيتُمْ؛ فوالله لآكُلَن لُحُومَكُمْ، وَجَلُودَكُمْ".
(1) راجع بحث الأبدال للجنة المتشابه من السنة.
(2)
في الظاهرية (فإن) والحديث في الصغير برقم 1948 من رواية (ص) المهملة رمز. سعيد بن منصور في سننه وهنا رمز له ض، المعجمة رمز الضياء المقدسي في المختارة والأول أشبه لأنه قد رمز له بالضعف، والمراد أن للشيطان فيها مجالا ومتسعا.
(3)
العج رفع الصوت والحديث في الصغير معزو إلى الديلمى، وفي الميزان ما محصوله: أنه خبر باطل.
الحكيم عن ثوبان (1).
888/ 5377 - "إِنَّ الأرضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هو شَرٌّ منه! وَلَكِن الله أحَب أن يُرِيَكُمْ تعْظيمَ حُرْمَةِ "لا إِلهَ إِلَّا الله".
هـ عن عمران بن حصين (2) رضي الله عنه.
889/ 5378 - "إِن الأرْضَ سَتُفْتَحُ عَلَيكمْ، وتُكْفَوْنَ الدنْيَا؛ فَلا يَعْجِزْ أحَدُكمْ أن يَلهُوَ بأسْهُمِهِ (3) ".
طب عن عمرو بن عطية.
890/ 5379 - "إِن الأرْضَ أُمِرَتْ أنْ تَكْفِتَهُ (4) مِنا مَعَاشِرَ الأنبياءِ: يَعْنِي الغَائِطَ".
ك عن ليلى مولاة عائشة.
891/ 5380 - "إِنَّ الأرَضِينَ بَينَ كلِّ أرْض إِلى التي تَليها مَسِيرة خَمْسمائةِ سَنَة، فالعُليَا مِنْها عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ، قَد التَقى طَرفَاهُ (5) في سماء، والحوتُ (6) على صَخْرَة، والصخْرَةُ بِيَدِ مَلَك، والثانِيَةُ مَسْجنُ الريحِ فَلمَّا أَرَادَ الله أنْ يهِلك عَادأ أمَرَ خَازِنَ الرّيح أن يُرْسِلَ عَلَيهِمْ ريحًا تُهْلِكُ عادًا، فقَال: يَاربِّ، أرْسِلُ عَلَيهِم (7) مِنَ الريح قَدْر مْنخرِ الثورِ؟ فَقَال لَهُ الجبَّارُ تَبَارَكَ -وتَعَالى-: إِذَنْ تُكْفَأ الأرْضُ وَمَنْ عَلَيها، وَلَكِنْ أرْسِلْ عَلَيهِم
(1) الحديث في الصغير برقم 1950 ورمز لصحته.
(2)
الحديث سبق بلفظ "أما إن الأرض" وانظر مجمع الزوائد جـ 7 صـ 294 الفتن- باب حرمة دماء المسلمين وفي سنن ابن ماجه جـ 2 صـ 329 الفتن باب الكف عمن قال لا إله إلا الله- ذكر الحديث بلفظه هنا.
(3)
في التونسية "باسمه" كما في مجمع الزوائد جـ 5 ف 268 كتاب الجهاد، باب ما جاء في القسى والرماح والسيوف. وهو خطأ إملائى قال- الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل، قال الذهبي: مقارب الحديث، وقال النسائي: ضعيف وفيه ابن لهيعة أيضًا.
(4)
في المستدرك للحاكم جـ 4 صـ 72 عن ليلى مولاة عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته. فدخلت فلم أر شيئًا، ووجدت ريح المسك فقلت: يا رسول الله، إني لم أر شيئًا قال: إن الأرض أمرت إن تكفيه منا معاشر الأنبياء- ا- هـ، فالذي في المستدرك وتلخيصه للذهبي في نفس الصفحة (أن تكفيه) لكن هنا (تكفته) أي تضمه.
(5)
في المستدرك طرفاهما. حـ 4 صـ 594 كتاب الأهوال؛ قال الحاكم صحيح وقال الذهبي: بل منكر.
(6)
وفيه: ظهره على صخرة.
(7)
وفيه إسقاط (من).
بقَدْرِ خَاتَم، فَهى التي قَال الله في كِتَابه {ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أَتَتْ عليه إِلا جَعَلَتْهُ (1) كالرميم} والثالِثَةُ: فِيها حِجَارةُ جَهَنَّمَ، والرّابِعةُ فِيهَا كبْرِيتُ جَهنَّمَ، قَالُوا: يَارَسُولَ الله، ألِلنَّارِ كبْرِيت؟ قَال: نَعم، والذي نَفْسِى بِيَدِه إِن فيها لأوْديَةً مِنْ كبْريت لَوْ أرسِلَتْ (2) فيها الجبَالُ الرواسِى لماعَتْ، والخَامِسَةُ: فيها حيَّاتُ جَهَنَّمَ، إِن أَفْوَاهَها كالأوديَة تَلسَعُ الكافِرَ اللسْعةَ فَلَا يَبْقَى منْه لَحْم عَلَى وَضَمٍ (3)، والسادِسةُ: فِيها عَقَارِبُ جَهَنَّمَ، إن أدْنَى عَقْرَبَةٍ منها كالبِغَال الموَكفَةِ، تَضْرِبُ الكَافَرَ ضَرْبَةً يُنسيه ضَرْبُها حَر جَهَنَّم، والسابِعَةُ. سَقَرُ، وفيِها إِبليسُ تصَفَّدَ بالحَديد، يَدٌ أمَامَهُ، ويَد خلفهُ، فَإذَا أرادَ الله أن يُطلقَهُ لما يَشَاءُ مِنْ عِبَادِه أطلَقَهُ".
ك وتعقب (4) عن ابن عمرو.
892/ 5381 - "إِنَّ الأرواحَ جُنود مُجندَة فَمَا تَعَارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلفَ (5) ".
كر عن سلمان.
893/ 5382 - "إِنَّ الأرواح في الهَوى جُنُود مُجنَدَة تَلتَقِى فَتَشامُ، فَما تَعَارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَر مِنْها اخْتَلَفَ".
طس عن علي رضي الله عنه.
894/ 5383 - "إِن الإِسلامَ نَظِيف، فَتنظَّفُوا فَإِنهُ لَا يَدْخُل الجَنَّةَ إِلا نَظِيف".
(1) الآية 42 من سورة الذاريات.
(2)
في المستدرك (لو أرسل).
(3)
الوضم، ما وقيت به اللحم عن الأرض من خبث وحصير وفي المستدرك بدله (عظم).
(4)
قال الحاكم جـ 4 ص 594 كتاب الأهوال: هذا حديث تفرد به أبو السمح عن عيسي بن هلال وقد ذكرت فيما تقدم عدالته بنص الإمام يحيى بن معين، والحديث صحيح ولم يخرجاه، وقال الذهبي، بل منكر وعبد الله بن القتبانى أبو داود وعند مسلم: أنه ثقة، ودراج كثير المناكير.
(5)
في الصغير رقم 3050 ذكر الحديث بلفظ الأرواح إلخ. بدون "إن" وعزاه للشيخين وأحمد وأبي دواد والطبراني في الكبير.
الخطيب (1) عن عائشة.
895/ 5384 - "إِنَّ الإِسْلامَ يَشيعُ، ثُمَّ تَكُونَ لَهُ فَتْرَةٌ (2) فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى غُلُوٍّ وَبِدْعَةٍ فَأولئِكَ أهْلُ النَّارِ".
طب عن ابن عباس، وعائشة معًا.
896/ 5385 - "إِنَّ الإسْلامَ يَجُبُّ (3) مَا كَانَ قَبْلَهُ وَإِنَ الهِجْرَةَ تَجُب مَا كَانَ قَبْلَهَا".
طب عن عَمرو.
897/ 5386 - " (4) إِن الإسْلامَ بَدَأ غَرِيبًا، وسَيَعُودُ غرِيبًا كما بَدأ، فَطُوبَى لِلغُرَباءِ".
م، هـ عن أبي هريرة، طب عن سلمان، هـ عن أنس رضي الله عنه، حم، ت حسن صحيح غريب، هـ عن ابن مسعود، طب عن ابن عباس، ض عن سلمة بن نفيل، ض عن جابر، الرافعي عن شريح بن عبيد الحضرمى، الخطيب، وابن عساكر عن عبد الله ابن بريدة الدمشقي عن أبي الدرداءِ، وأبي أمامة، وواثلة وأنس معًا، خ في التاريخ عن بلال بن مرداس الفزارى مرسلًا، كر عن ابن عمر.
898/ 5387 - "إِن الإِسلامَ بدأ غريبًا، وسيعودُ غَرِيبًا كمَا بَدأ، وَهُوَ يأرِزُ بَينَ المَسْجِدَينَ كَمَا تَأرِزُ الحيةُ فِي جُحْرِهَا".
م (5) عن ابن عُمر رضي الله عنه.
899/ 5388 - "إِن الإسلامَ بَدأَ غَريبًا، وسَيَعُودَ غَريبًا فَطُوبَى لِلغُرَباءِ، قالوا: يا رسولَ الله، وَمَا الغُرَباءُ؟ قَال: الذينَ يَصْلُحُونَ عِنْدَ فَسَادِ النَاسِ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1953 ورمز لضعفه.
(2)
المراد بالفترة- السكون.
(3)
يجب: يقطع.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1951 ورمز لصحته زاد الترمذي بعد الغرباء: الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدى من سنتى وستأتي رواية أحمد والضياء برقم 5409.
(5)
في مختصر مسلم رقم 72 في باب الإيمان ذكر الحديث، ومعنى: يأرز: ينضم ويجتمع.
طب عن سهل بن سعد، طب، وأبو نصر السجزى في الإِبانة عن عبد الرحمن بن سَنَّةَ (1).
900/ 5389 - "إِن الإِسْلامَ بَدأ غَريبًا، وسيعودُ غَرِيبا، فَطُوبى لِلغُرَباءِ، ألا إِنهُ لا غُرْبَةَ عَلَى مُؤمنٍ، مَنْ مَاتَ في أَرْضِ غُرْبةٍ غَابَتَ عَنْهُ بواكيِه إِلَّا بَكَتَ عليه السَّمَاءُ والأرْضُ".
البيهقي في شعب الإيمان من حديث شريح بن عبيد مرسلًا (2).
901/ 5390 - "إِن الإِسْلامَ بَدأ جَذَعًا، ثُمَّ ثَنِيا ثُمَّ رَبَاعِيًّا، ثُمَّ سَدِيسًا، ثُمَّ بَازِلًا".
حم عن رجل (3).
902/ 5391 - "إِن الإِسْلامَ لا يُحْرِزُ (4) لكُمْ، العَارِيةُ مُؤَدَّاةٌ".
ق عن عطاءِ بن أبي رباح مرسلًا.
903/ 5392 - "إِنَّ الإِسْلامَ بَدأ غَرِيبًا، وسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ بينَ يَدَيِ السَّاعَة".
نعيم بن حماد في الفتن عن مجاهد مرسلًا.
904/ 5393 - "إِنَّ الأشعريينَ إِذا أرْمَلُوا في الغَزْو أو قَلَّ طَعَامُ عِيَالهِمْ بِالمَدينةِ
(1) في أسد الغابة في ترجمة عبد الرحمن بن سنة -بالسين المهملة، المفتوحة وتشديد النون- ذكر الحديث.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1952 من حديث علقمة بن عبد الله المزنى قال: حدثني رجل قال: كنت في مجلس فيه عمر بالمدينة فقال لرجل في القوم: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الإسلام؟ قال سمعته يقول فذكره، قال الهيثمي: وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. والجذع: أصل الجذع من أسنان الدواب وهو ما كان منها شابا فتيا وهو من الإبل ما دخل في السنة الخامسة، والثنى: من الإبل في السادسة.
رباعيا: يقال للذكر من الإبل إذا طلعت رباعيته رباع. والأنثى رباعية بالتخفيف وذلك إذا دخلًا في السنة السابعة، والسديس. من الإبل ما دخل الذي تم ثماني سنين ودخل في التاسعة وحينئذ يطلع نابُه وتكمل قوته ثم يقال له بعد ذلك: بازل عام وبازل عامين.
وفي حديث العلاء بن الحضرمى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسًا ثم بازلا. قال عمر: فما بعد الزول إلا النقصان. اهـ النهاية.
(4)
يقال: أحرزت الشيء أحرزه إحرازًا إذا حفظنه وضممته إليك وصنته عن الآخذ، والعارية بالتشديد وتخفف وهي ما يستعار.
جَعَلُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْب واحدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بينَهُم في إِنَاء وَاحد بالسويةِ، فَهُمْ مِنِّي، وَأنَا مِنْهُمْ".
خ، م عن بُريدِ عن أبي بُردة عن أبي موسى (1).
905/ 5394 - "إِن الأعْمَال تُعْرَضُ يَوْمَ الخَمِيسِ وَيَوْمَ الجُمُعَةِ فَيُغْفَرُ لِكُل عبدٍ لَا يُشْرِك بالله شيئًا، إِلَّا رَجُلَين، فَإِنَّهُ يقُولُ: أخّرُوا هذين حتَّى يَصْطَلحا".
ابن عساكر عن أبي هريرة.
906/ 5395 - "إِن الأعْمَال تُرْفَعُ يَوْمَ الاثْنَينِ والخَمِيسِ فَأحبُّ أن يُرْفَعَ عَمَلي، وأنَا صَائِمُ (2) ".
الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة.
907/ 5396 - "إِنَّ الأقْلَفَ لَا يترَكُ (3) في الإِسْلام حَتَّى يَخْتَتِنَ، وَلَوْ بَلَغَ ثَمَانينَ سَنةً".
ق عن الحسين بن علي.
908/ 5397 - "إِن الإِمَامَ يَكْفِي مَنْ وَراءَهُ فَإِن سَهَا الإِمَامُ فَعَلَيهِ سَجْدَتَا السهو، وعَلَى مَن وَراءَهُ أن يَسْجُدوا مَعَه، فَإِن سَهَا أحَدٌ مِمَّنَ خَلفَهُ فَلَيسَ عَلَيه أن يَسجدَ، والإِمامُ يَكْفِيه".
ق عن عمر.
909/ 5398 - "إِنَّ الإِمَامَ العَادِل إِذا وُضِعَ في قَبْرِه تُرِكَ عَلَى يميِنه، فَإِذَا كان جائِرًا نُقِلَ مَنْ يمينه عَلَى يَسَارِه (4) ".
(1) الأشعريون قبيلة باليمن منهم راوى الخبر أبو موسى الأشعرى ورواه مسلم في كتاب الفضائل انظر المختصر رقم 1731 وفي البخاري في كتاب الشركة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1954 ورمز لحسنه، وزاد رواته: هب، عن أسامة بن زيد، وزاد المناوى: أبو داود والنسائي بلفظ (تعرض الأعمال) سيأتي في حرف (التاء).
(3)
أي يطلب اختتانه قبل موته -وجوبا عند الشافعية وندبا عند الحنفية، راجع نيل الأوطار جـ 1 ص 98 كتاب الطهارة، باب الختان.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1955 ورمز لحسنه.
ابن عساكر عن عمر عبد العزيز قال: بلغنى عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وقال: إِسناده ضعيف.
910/ 5399 - "إِن الأمانَة نزلتْ في جَذْرِ (1) قلوب الرجالِ، ثم نزلَ القرآنُ، فَعَلِمُوا من القرآن وعَلِمُوا من السنةِ (2) ينام الرجُلُ النومةَ فتُقْبَضُ الأمانةُ من قلبه، فَيَظَلُّ أثُرهَا مثلَ الوَكْتِ (3) ثم ينامُ النَّومَةَ فتقبضُ الأمانةُ من قلبهِ، فيظَلُّ أثرُهَا مثلَ المَجلِ (4)، كجمرٍ دحرجته على رجْلِكَ فنفِطَ (5)، فتراهُ مُنْتَبِرًا (6) وليس فيه شيء، فيُصْبِحُ الناس يتبايعونَ، لا يكادُ أَحد يُؤَدى الأَمانَةَ، حتى يقال: إِن في بني فلان رجلًا أمينًا، حتى يقال: للرجُلِ: ما أجلَدَهُ، ما أظرَفهُ (7)، ما أعْقَلَهُ، وما في قلبِهِ حبَّةُ خَرْدَل من إِيمان (8) ".
ط، حم، خ، م، ت، هـ، حب، وأَبو عوانة عن حذيفة.
911/ 5400 - "إِنَّ الأمةَ (9) ستَغْدِرُ بكَ من بَعْدِى، وأَنتَ تَعِيشُ على مِلَّتِى،
(1) الحديث في مختصر صحيح مسلم رقم 2035 كتاب الفتن- باب في رفع الأمانة: عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهم وأنا أنتظر الآخر حدثنا: إن الأمانة.
(2)
في مسلم: (ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: ينام) الخ.
(3)
الوكت جمع وكتة الأثر في الشيء. كالنقطة. من غير لونه.
(4)
المجل: التنفط الذي يصير في اليد من العمل ويصير كالقبة فيه ماء قليل.
(5)
نفط: تقرح- وذكر باعتبار العضو.
(6)
منتبرًا: مرتفعا متورما يريد أن الأمانة تزول عن القلوب شيئًا فشيئا فإذا زايلها أول جزء منها زال بقدره من النور وخلفه ظلام كالوكت فإذا زال شيء آخر صار ذلك الظلام كالمجل وهو أثر محكم لا يزول إلا بعد زمن ليس بالقصير مع المعالجة بالحكمة الروحية ثم ضرب مثلًا محسوما لتأكيد المعنى في الذهن فشبه نور الأمانة بعد وقوعه في مقره وارتفاعه بعد استقراره فيه واعتقاب الظلمة إياه بجمر دحرجه على رجله حتى أثر فيها أثرًا ليس باليسير ثم زال الجمر وبقى الأثر.
(7)
في مسلم (وما أظرفه وما أعقله).
(8)
في مسلم (وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، ولقد أتى على زمان وما أبالي أيكم بايعت)(من المبايعة وهي هنا بمعنى البيع والشراء)(يعني الوالى عليه) وأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلانًا وفلانا. والجذر: الأصل والمعنى أن الأمانة خلقت في أصل قلوب الرجال وكذا النساء فهي من الغرائز الفطرية، ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة أي علموا منهما ما تنمو به الأمانة وتثمر ثمرتها.
(9)
في المستدرك مع التخليص ج 3 ص 142 قال الحاكم: صحيح ووافقه الذهبي، والخطاب لعلى كرم الله وجهه.
وتُقتَلُ على سُنَّتِى، من أحَبَّك أحَبَّنِى، ومَن أبْغَضَكَ أبغَضَنِى، وإنَّ هذه سَتُخضَبُ من هذا - يعني لِحيَتَهُ من رأسِه".
قط في الأفراد، ك، والخطيب عن علي رضي الله عنه.
912/ 5401 - "إِنَّ الأمَةَ قد ألقَت فَرْوَةَ (1) رأسِهَا".
ش عن عطاء مرسلًا.
913/ 5402 - "إِن الأميرَ (2) إِذا ابتغى الريبةَ في الناسِ أفسدَهم".
حم، د، طب، ك (3)، ق عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وعمرو بن الأسوَد، والمِقْدَام بن معد يكرب، وأبي أُمَامَةَ البَاهِلِى، طب عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد وأبي أمامة معًا.
914/ 5403 - "إِن الأنبياءَ لا يُتْرَكونَ في قُبُورِهِم بعد أَرْبَعِين لَيلَة، ولكن يُصَلونَ بين يَدَيِ الله حتى ينفَخَ في الصورِ".
ق، ك في تاريخه، والديلمى عن أنس.
915/ 5404 - "إِنَّ الأنبياءَ يتكاثرون بِأُممِهمْ، وَقَدْ كَثَرْتُهُم، إِلا مُوسَى بنَ عِمْرَان، وإنِّي لأرجو أن أكثُرَهُ، ولقد أعطى موسى بن عِمْران خَصَلات لم يُعْطَهُنَّ نَبيُّ (4): إِنه مكث يُناجى ربه أربعينَ يومًا، ولا ينبغي لمتناجِيَين أن يتناجيا أطوَلَ من نجواهما،
(1) في النهاية ج 3 ص 442 باب الفاء مع الراء "وفي حديث عمر" وسئل عن حد الأمة فقال: إن الأمة ألقت فروة رأسها من وراء الدار، وروى "من وراء الجدار" أراد قناعها. وقيل: خمارها أي ليس عليها قناع ولا حجاب وأنها متبذلة إلى كل موضع ترسل إليه لا تقدر على الامتناع.
(2)
في الصغير برقم 1956 ابتغى الريبة: طلب التهمة في الناس ليفضحهم، وذلك بالتجسس وتتبع عوراتم. وقد رمز المصنف له بالحسن وقال النووي: حديث صحيح، رواه أبو داود لإسناد على شرط الشيخين.
(3)
في الظاهرية (ن) والصواب (ك) وهو في المستدرك ج 4 ص 378 قال: "عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير وكثير بن مرة والمقدام بن معدى كرب وأبي أمامة الباهلى رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(4)
في الظاهرية (نبي الله).
وإن ربَّك تَوَحَّد بدفنِه في قبِره، فلم يَطَّلِع عليه أحدٌ، وهو يوم يُصْعَقُ الناس قائمٌ عند العرشِ لا يُصْعَق مَعَهُم".
طب، وابن عساكر عن عوف بن مالك.
916/ 5405 - "إِن الأنبياءَ يومَ القيامةِ، كُل اثْنَينِ منهم خَلِيلان دون سَائِرِهم، فخليلى (1) منهم يومئذ خَليلُ الله إِبْرَاهِيمُ".
طب عن سمرة رضي الله عنه.
917/ 5406 - "إِنَّ الأْنبيَاءَ يَتَبَاهَوْن: أيُّهُمْ أكْثَرُ أَصْحَابًا مِنْ أُمتِه، فأرْجُوَ أنْ أكون يومئذٍ أكْثَرَهُم كُلهُمْ وَاردَةً، وإن كُلَّ رَجُل منهم يومئذ قَائِم على حَوْض مَلآنَ، مَعَهُ عصًا، يدعو (2) من عَرَفَ من أمته، ولكلِّ أُمةٍ سِيمًا يَعرِفُهُمْ بها نبيُّهم".
طب (3) عن سمرة.
918/ 5407 - "إِن الأنصارَ قوم فيهم (4) غَزلٌ، فلو بَعَثتُمْ معها من يقولُ: أتَيناكمْ أتيناكم، فحيانا وحياكم".
(1) في مجمع الزوائد ج 8 ص 201 باب في ذكر إبراهيم الخليل "فخليل" وقال: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
(2)
في الظاهرية "يدعو من عرف أنه من أمته" بزيادة (أنه) لكن في مجمع الزوائد ج 10 - 363 بدونها.
(3)
في مجمع الزوائد ج 10 ص 363 "رواه الطبراني، وفيه مروان بن جعفر السمرى، وثقه ابن أبي حاتم وقال الأزدى. يتكلمون فيه، وبقية رجاله ثقات.
(4)
في سنن ابن ماجه 1 - 301 باب الغناء والدف ( .. أنبأنا الأجلح عن أبي الزبير عن ابن عباس: قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أهديتهم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغنى؟ قالوا: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الأنصار ألخ. ومعنى: أهديتم الفتاة: زففتموها إلى زوجها- والغزل: اسم من المغازلة بمعنى: محادثة النساء والتحدث عنهن- قيل بعد قوله (فحيانا وحياكم) زيادة (ولولا الحنطة السمرا لم تسمن عذاراكم) وفي الزوائد: إسناده مختلف فيه من أجل الأجلح وأبي الزبير، يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، وأثبت أبو حاتم: أنه رأى ابن عباس. ورواه البخاري بسنده عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
هـ عن ابن عباس.
919/ 5408 - "إِن الأنْصَارَ قَدْ قَضَوُا الذي عليهم وبقِى الذي عليكم، فَاقْبَلُوا من مُحْسِنِهمْ، وتجاوزُوا عن مُسِيئِهِم (1) ".
الشافعي، ق في المعرفة عن أنس.
920/ 5409 - "إِن الأنصارَ قومٌ فيهم غَزَل، فلو أرسلتم من يقولُ: أتيناكُمْ أتيناكُمْ، فحيَّانا، وحياكم (2) ".
ق عن عائِشة.
921/ 5410 - "إِن الأوْعيَةَ لا تُحَرِّم شَيئًا، فَانْتَبذُوا فيما بَدا لَكُم، واجتنَبوا كلَّ مُسكر".
طب عن معاوية بن قرة عن أبيه (3).
922/ 5411 - "إِن الإِيمانَ (4) لَيَخْلُقُ في جوفِ أحدكم كما يخْلُقُ الثوبُ، فاسألُوا الله أَن يُجَدِّدَ الإِيمَانَ في قُلُوبِكُم".
طب، ك عن ابن عمرو رضي الله عنه.
(1) في بدائع المنن ج 2 ص 507 كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل الأنصار، قال: أخبرنا عبد الكريم بن محمد الجرجانى: حدثني ابن الغسيل عن رجل سماه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه، فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الأنصار الحديث. وفي ميزان الاعتدال في ترجمة عبد الكريم بن محمد الجرجانى 5170 قال: قال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا من خيار الناس، والرجل الذي لم يسمه مجهول.
(2)
انظر حديث رقم 5401.
(3)
راوى هذا الحديث هو قرة بن إياس، والحديث قال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 65:"فيه زياد بن زياد الجصاص، وهو متروك وقد وثقه ابن حبان وقال: ربما يهم".
(4)
في الصغير 1957 قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 52 وإسناده حسن. وقال الحاكم: ورواته ثقات، وأقره الذهبي. وقال العراقي في أماليه: حديث حسن من طريقته (ليخلق) أي ليكاد يبلى- وتجديد الإيمان بالإكثار من قول (لا إله إلا الله) فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جددوا إيمانكم، قيل: يا رسول الله، وكيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول (لا إله إلا الله) رواه أحمد وإسناده جيد- وخلق من باب نصر وكرم وسمع. قاموس.
923/ 5412 - "إِن الإِيمانَ ههُنا، إِن الإِيمانَ ها هنا، وإِن القسوةَ وغلَظَ القلوبِ في الفدَّادِين (1)، عندَ أصولِ أذنابِ الإِبل، حيثُ يطلعُ قرنُ الشيطانِ في ربيعَةَ ومضرَ".
ع، وابن عساكر عن أبي مسعود الأنصاري.
924/ 5413 - "إِن الإيمانَ (2) ليَأرِزُ إِلى المدينة كما تَأرِزُ الحَيةُ إِلَى جُحْرِها".
حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة، حب عن ابن عُمر.
925/ 5414 - "إِن الإيمان سِرْبَال يُسَرْبِلُه الله مَن يشاءُ، فإِذا زنى العَبدُ نُزِعَ منه سِرْبالُ الإيمان، فإِن تابُ رُد عليه".
هب، وابن مردويه عن أبي هريرة.
926/ 5415 - "إِن الإيمان بدأ غربيًا وسيَعُودُ كما بدأ، فطُوبَى يومئذِ للغُربَاءِ إِذا فَسَد الناسُ، والذي نفسُ أبِي القاسِم بيدِه لَيَأرِزُ الإِيمانُ بين هَذينِ المَسْجِدَينِ كما تأرِزُ الحَية في جُحرِهَا"(3).
حم، ض عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
927/ 5416 - "إِن الإيمَانَ مَنْفَقَةٌ (4) لِلسلعَة، مَمْحَقة للمالِ".
عب عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
928/ 5417 - "إِن البَخيلَ (5) كل البخيل من ذكرتُ عِندَهُ فلم يُصَلّ عليَّ".
هب عن أبي هريرة.
(1) الفدادون بالتشديد: الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم واحدهم فداد -يقال: قد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل هم الجهالون والبقارون والحمارون والرّعيان.
(2)
الصغير برقم 1958 (يأرز: ينضم ويلتجئ).
(3)
سبقت رواية الإمام مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص في لفظ "إن الإسلام رقم 5380 وانظر مختصر مسلم رقم 72 في كتاب الإيمان.
(4)
مثل هذا الحديث سيأتي رواه البخاري ومسلم وغيرهما ولفظه (الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة والمراد: الأيمان الكاذبة مروجة للسلعة مذهبة للبركة في المال وفي رواية للبخارى ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي "
…
اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب".
(5)
سيأتي حديث مثله (البخيل من ذكرت عنده) أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وغيرهما، وسبب ذلك أنه بخل على نفسه بحرمانها من صلاة الله عليه عشر إذا صلى عليه صلى الله عليه وسلم واحدة.
929/ 5418 - "إِن البخيل (1) من ذكرت عنده فَلَم يُصَلِّ عليَّ".
حب، عد، هب عن الحسين.
930/ 5419 - "إِن البِر والصلةَ لَيُطِيلان الأعمارَ ويعْمُران (2) الديارَ، ويُكثران الأموال، ولو كان القَوْمُ فُجَّارا".
أبو الحسن بن معروف في فضائل بنى هاشم، والخطيب، والديلمى، وابن عساكر- عن عبد الصمد (3) بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده.
931/ 5420 - "إِن البِرَّ والصِّلَةَ ليخفِّفانِ سوءَ الحساب يومَ القيامة، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} (4) ".
ابن معروف وابن عساكر والديلمى عنه.
932/ 5421 - "إِن البر (5) ما استَقَرَّ في الصدور، واطمأن إِليه القَلبُ، والشكُّ ما لمْ يَسْتَقِرَّ في الصدْرِ وَلم يطمئِن إِليه القلبُ، فَدع ما يَريبُك إِلى ما لا يَريبُك، وإن أفْتَاكَ المُفْتُون".
ابن عساكر عن واثلة.
933/ 5422 - "إِن البركةَ تنزلُ وسَط (6) الطعام، فَكلوا من حَافَاتِه، ولا تأكلُوا من وَسَطِهِ".
ت حسن صحيح، طب (7) عن ابن عباس رضي الله عنه.
(1) انظر الحديث السابق.
(2)
فيه عمر، وأعمر.
(3)
ذكره في ميزان الاعتدال رقم 5074 وقال: وما عبد الصمد بحجة.
(4)
آية 21 من سورة الرعد.
(5)
يشبه هذا حديث رواه أحمد بن أبي ثعلبة في الجامع الصغير رقم 3198 (البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون).
(6)
الوسط يجوز فيه فتح السين وسكونها.
(7)
هكذا بالتونسية (طب) وفيما عداها، والصغير ك، رمز الحاكم في المستدرك والحديث في الصغير برقم 1959 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.
934/ 5423 - "إِن البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالقَوْل، ما قال عبد لِشَئٍ: والله لَا أفعَلُهُ أبدًا إِلا ترك الشيطانُ كل عمل وَوَلِعَ (1) منه بذلك حتى يُؤثِّمَه".
الخطيب عن أبي الدرداءِ.
935/ 5424 - "إِن البَلايَا أَسْرعُ إِلى من يُحِبُّنى من السيلِ إِلى منتَهاهُ".
حب عن عبد الله بن مغفل.
936/ 5425 - "إِن البيتَ الذي فيه الصوَرُ لا تدخلُه الملائكَةُ".
مالك، خ، م (في المشارق ق، عن جابر، و)(2) عن عائشة رضي الله عنها.
937/ 5426 - "إِن البيعَ يحضُرُهُ اللَّغَطُ والحَلِفُ، فشُوبُوه بِشئ من الصدقةِ (3) ".
عب عن قيس بن غَرَزَة.
938/ 5427 - "إِن البيت الذي يذكر (الله) (4) فيه لَيُضِئُ لأهل السماءِ، كما تضئُ النجومُ لأهل الأرض".
أبو نُعَيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبيه، وضُعّفَ.
939/ 5428 - "إِن التاركَ لِلأَمرِ بالمعروفِ والنَهْى عن المنكَرِ ليس مُؤمِنًا بالقُرآنِ ولا بى".
الخطيب عن زيد بن أرقم.
(1) ولع بالشيء: أغرم به ويؤَثمه: يوقعه في الإثم.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 1960 وفي مختصر مسلم رقم 1368 كتاب اللباس والزينة عن عائشة رضي الله عنه: أنها اشترت نُمْرُقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب ولم يدخل فَعَرَفْتُ. أو فَعُرفَت في وجهه الكراهية. فقلت: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مابال هذه النمرقة؟ قالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب هذه الصور يعذبون، ويقال لهم أحيو ما خلقتم" ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملانكة، وفي رواية: فأخذته فجعلته مرفقين، فكان يرتفق بهما في البيت.
(3)
في المستدرك جـ 2 صـ 5 كتاب البيوع، ذكره بمعناه وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه لتفرد أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة وقال الذهبي: صحيح تفرد به أبو وائل.
(4)
ما بين القوسين ساقط من تونس والحديث في الصغير برقم 1961 ورمز لضعفه.
940/ 5429 - "إِنَّ التُّجارَ هُم الفجارُ. قالوا: يا رسولَ الله، أليس قد أحلَّ الله البيعَ؟ قال: بلى، ولكنهم يُحَدِّثونَ فَيَكْذِبُونَ، ويحلِفون فيأثَمُونَ".
حم، وابن جرير، ك، طب، هب عن عبد الرحمن بن (1) شبل، طب عن معاوية رضي الله عنه (ورواته ثقات).
941/ 5430 - "إِنَّ الترابَ لهُمَا طَهُورٌ".
البغوي وضعِّف -عن عائشة: أَنَّها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجلِ في النعلين هو يطأ بهما في الآثار، قال فذكره.
942/ 5431 - "إِنَّ التوبةَ تَغْسِلُ الحَوْبَةَ (2)، وإن الحَسَنَاتِ يُذْهِبْن السَّيِّئاتِ، وإذا ذَكَر العبدُ ربَّهُ في الرخاءِ أنجاهُ في البلاءِ، وذلك بأن الله -تعالى- يقول: لا أجمعُ (لعبدى) أبَدا أمْنَين، ولا أَجمع له خَوفين إِن هو أَمِنَنِى في الدنيا خافنى يومَ أجْمَعُ فيه عبادى، وإِنْ هو خافنى في الدنيا أمَّنْتُه يوم أجمع فيه عبادى في حظيرة القُدُسِ، فيدومُ له أمْنُه، ولا أمْحَقُهُ فيمن أمْحَقَ".
حل عن شداد بن أوس.
943/ 5432 - "إِنَّ الجَذَعَ (3) من الضأن يُوفى مَّما يُوفِى مِنْه الثَّنِى من المَعْزِ".
د، ن، هـ، ك، ق عن مجاشع بن مسعود.
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 73 كتاب البيوع، باب في التجار وما ينبغي لهم من الشروط في بيعهم، مع جملة من الأحاديث وقال: ورجال الجميع ثقات. والحديث رواه أحمد بإسناد جيد ولفظ الحاكم: "ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون" وقال: صحيح الإسناد.
وهذا لا ينافى أن التجارة من أشرف أنواع الكسب كما ورد في أحاديث أخرى وذلك إذا خلت عن الأيمان الكاذبة والغش فيها.
(2)
الحوية الإثم.
(3)
الجذع من الضأن: ما له سنة تامة، وقيل: ما له ستة أشهر، وقيل: سبعة، وقيل: والجذع من الإبل: ما دخل في الخامسة، ومن البقر والمعز ما دخل في الثانية، وقيل: البقر في الثالثة- والثنية من الغنم ما دخل في الثالثة، ومن البقر كذلك ومن الإبل في السادسة، والذكر ثنى- وعلى مذهب أحمد بن حنبل: ما دخل من المعز في الثانية ومن البقر في الثالثة والحديث في نيل الأوطار جـ 5 صـ 97 أبواب الهدايا والضحايا، باب السن الذي يجزئ في الأضحية وما لا يجزئ، وقال: حديث مجاشع بن سليم في إسناده عاصم بن كليب، قال ابن المديني: لا يحتج به إذا انفرد، وقال الإمام أحمد: لا باس به، وقال أبو حاتم الرازي: صالح، وأخرج له مسلم.
5433/ 944 - "إِنَّ الجذَعةَ تُجْزِئُ مما يُجْزئُ منه الثَّنيَّةُ".
حم، ق عن رجل من مُزَينَةَ أو جهينة.
945/ 5434 - "إِنَّ الجَمَّاءَ (1) لتَقْتَصُّ من القَرْنَاءِ يَوْمَ القِيَامِة".
عم عن عثمان.
946/ 5435 - "إِنَّ الجنّةَ لتشتاقُ إِلى ثلاثة (2): عليٍّ وعمارٍ وسلمانَ".
ت حسن غريب، ع، ك، طب عن أَنس.
947/ 5436 - "إِنَّ الجنَّةَ لتشتاق إِلى أربعة (3): عليٍّ وعمار وسلمانَ والمقدادِ".
طب عن أَنس.
948/ 5437 - "إِنَّ الجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَيَّ، فلم أرَ مِثْلَ مَا فيها، إِنَّهَا مرت بي خُصْلَةٌ (4) من عِنَب فأَعْجَبَتْنِى، فأَهْوَيتُ إِليها لآخذها فَسَبَقَتْنِى، ولو أَخذتها لغرزْتُها بين ظهرانيكم، حنى تأكلوا من فاكهة الجنّة، وإن هذه الحبَّة السوداء دواء من كل داءٍ إِلا الموتَ (5) ".
(1) الجماء التي لا قرن لها والحديث فِي مسند أحمد ج 1 رقم 520 وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف؛ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 352 كتاب البعث - القصاص - وقال: رواه الطبراني فِي الكبير والبزار وعبد الله بن أحمد وفيه الحجاج بن نصير، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح غير العوام بن مزاحم، وهو ثقة.
(2)
فِي مجمع الزوائد ج 9 ص 117 كتاب المناقب - مناقب على: ذكر الحديث فِي قصة طويلة، وقال: قلت: روى الترمذي منه طرفًا - رواه البزار وفيه النضر بن حميد الكندى وهو متروك.
(3)
الحديث فِي مجمع الزوائد ج 9 ص 307 كتاب المناقب باب فضل المقداد، ذكر الحديث وقال: قلت: رواه الترمذي غير ذكر المقداد رواه الطبراني، وسلمة بن الفضل، وعمران بن وهب، اختلف فِي الاحتجاج بهما وبقية رجاله ثقات.
(4)
الأصل فِي الخصلة بضم الخاء وسكون الصاد: الشعر المجتمع، أريد بهما مجموعة مما يزرع من العنب.
(5)
فِي مجمع الزوائد ج 5 ص 87 كتاب الطب باب فِي الشونيز، والعسل، والكماة وغير ذلك قال: وعن بريدة: أنَّه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فِي اثنين وأربعين من أصحابه، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلى إلى المقام، وهم خلفه جلوس، ينتظرونه، فلما صلى أهوى بيده فيما بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئًا، ثم انصرف إلى أصحابه، فثاروا، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا، فجلسوا فقال: رأيتمونى حين فرغت من صلاتى أهويت فيما بيني وبين الكلعبة كأني أريد أن آخذ شيئًا؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: (إن الجنّة عرضت على فلم أر مثل ما فيها، وإنما مرت بي خصلة من عنب، فأعجبتنى، فأهويت لآخذها فسبقتنى، ولو أخذتها لغرزتها =
حم، ع، ض عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
949/ 5438 - "إِنَّ الجنَّةَ لا تَحِلُّ لعاص (1) ".
حم، ك، طب، ض عن ثوبان.
950/ 5439 - ("إِنَّ الجنّةَ (2) لا تَحِلُّ لعاص، ألَا وإنَّ الحُمُر الأهْلِيَّةَ حرامٌ، وكُلَّ ذي ناب أو قَال:(ظُفْر)(3) وفي رواية: وكُلَّ سَبُع ذي ظُفرٍ أو ناب".
طب عن أبي أمامة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي غزوة غزاها: فأمر المنادى فنادى: من كان مُنضَعِفًا (4) معنا فَليَرجِعْ، فَجَعَلَ الناسُ يتراجعون حتَّى بلغوا مَضِيقًا من الطَّريق فوقعت (5) بِرَجُل ناقته، فقتلته؛ فرآهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما شأنُكم؟ وما حَسَبَكُمْ؟ ، قالوا: يا رسول الله: فلانُ أتَى المَضيقَ من الطريقِ فوَقَصَتْهُ نَاقَتهُ فقتَلتْه؛ فدَعَوْه يصلى عليه فأَبَى، فأمر مناديًا فنادى: إِن الجنَّةَ وذكره، وفي سنده ليث بن أبي سليم صدوق (6) وبقية رجاله ثقات).
951/ 5440 - "إِنَّ الجنَّةَ لَتُزخرَف لشهر رمضانَ من رأسِ الحول إِلى الحول، فإِذا كانَ أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّتْ ريحٌ من تَحْتِ العرشِ، فَتَفَتَّقَتْ (7) وَرَق الجَنَّةِ،
= بين ظهرانيكم حتَّى تأكلوا من فاكهة الجنّة، واعلموا أن الكمأة دواء العين، وأن العجوة من فاكهة الجنّة. وأن هذه الحبة السوداء التي تكون فِي الملح دواء من كل داء إلا الموت) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الإمام أحمد قال: سمع زهير من واصل، وصالح بن حيان، فجعلهما واصلا، قلت: واصل ثقة، وصالح بن حيان ضعيف؛ وهذا الحديث من رواية صالح فِي الظاهر. والله أعلم، وقد رواه باختصار من رواية صالح أيضًا.
(1)
الحديث فِي مجمع الزوائد ج 3 ص 41 باب الصلاة على أهل المعاصى، وقال: رواه أحمد والطبراني فِي الكبير، وإسناد أحمد حسن.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
(3)
الظفر بالضم وبضمتين وبالكسر شاذ قاموس.
والحديث فِي مجمع الزوائد ج 3 ص 41 باب الصلاة على أهل المعاصى.
(4)
فِي مجمع الزوائد (من كان مضعفا معنا والمراد من ضعفت دابته. نهاية).
(5)
فِي مجمع الزوائد (فوقصت) الوقص: كسر العنق.
(6)
فِي مجمع الزوائد (رواه الطبراني فِي الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس ولكنه ثقة).
(7)
وفي المجمع (فسقت ورق الجنّة).
وتجئُ الحورُ العينُ يَقُلْن: يَا رَبِّ اجعلْ لنا من عبادكِ أزواجًا، تَقَر بهم أَعيُنُنا، وتَقرُّ أعْيُنُهُمْ بنا".
طب، حل، قط فِي الأفراد، هب، وتمام، وابن عساكر - عن عبد الله بن مسعود (1) فيه الوليد بن الوليد الدمشقي، قال أبو حاتم: صدوق وقال قط، وغيره: متروك.
952/ 5441 - "إِنَّ الجنّة حُرِّمتْ على الأنبياءِ كلِّهم حتَّى أَدخُلَهَا، وحرِّمت على الأُمَم حنى تَدْخُلَهَا أُمَّتِي".
طب (2) وابن النجار عن عمر.
953/ 5442 - "إِنَّ الجنّةَ لَتَزَيَّنُ من الحَوْلِ إِلى الحوْلِ لِشهْر رمضَان، وإنَّ الحُورَ لَتَزَيَّنُ من الحَوْل إِلى الحَوْل لصُوَّامِ رمضَانَ، فإِذا دَخَلَ رمضانُ قالت الجنّة: اللهمَّ اجْعَل لي فِي هذا الشَّهْرِ من عبادِكَ سُكَّانًا ويَقُلنَ الحُورُ، : اللهمَّ اجْعَل لنا من عِبادِكَ فِي هذا الشهر أزْوَاجًا، فَمن لم يَقْذِفْ فيهِ مُسْلِمًا بِبُهْتَانٍ، ولم يَشْرَبْ مُسكِرًا كَفَّر الله عنه ذنوبَه، ومن قذف فيه مُسْلِمًا، أو شرِبَ فيه مُسْكرًا أحْبَطَ الله عَمَله لِسَنَتِهِ، فاتقوا شهر رمضان، فإِنَّه شَهْرُ الله، جعل الله لكم أَحد عشر شهرًا تأكلون فيه، وتشربون، وتلذذون، وجعل لنفسه شهرًا، فاتقوا شهر رمضان، فإِنه شهر الله".
هب، كر عن ابن عباس.
954/ 5443 - (3) ("إِنَّ الجنّةَ لَتَتَجَمَّلُ وتَزَيَّنُ من الحَوْل إِلى الحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رمضان فإِذا كانت أولُ لَيلة من شهرِ رمضانَ هَبَّتْ رِيحٌ من تَحْتِ العَرْشِ يقال لها: المُثِيرَةُ
(1) فِي إحدى النسخ (عن ابن عمر) ويوافقه ما فِي مجمع الزوائد ج 3 ص 142 فقد رواه عن ابن عمر. ثم قال: (رواه الطبراني فِي الكبير، والأوسط باختصار، وفيه الوليد القلانسى، وثقة أبو حاتم، وضعفه جماعة".
(2)
فِي مجمع الزوائد ج 10 ص 69 عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الجنّة حرمت على الأنبياء حتَّى أدخلها، وحرمت على الأمم تدخلها أمتى "رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه صدقة بن عبد الله السمين، وثقة أبو حاتم وغيره، وضعفه جماعة، فإسناده حسن".
(3)
الحديث من هامش مرتضى.
فتُصَفِّقُ لَهَا أوراقُ أَشجارِ الجَنَّةِ وحِلَقُ (1) المَصَارِيعِ، فيُسْمَعُ لذلك طِنينٌ لم يَسمَع السَّامِعُونَ أحْسَنَ منه، فَتَبْرُزُ الحُورُ العيِنُ حتَّى يَقِفْنَ بينَ شُرَفِ الجنَّةِ، فيُنَادِينَ: هل من خَاطِبٍ إِلى الله فَنُزَوَّجَه؟ ويقولُ الله: يا رِضُوانُ، افْتَحْ أَبْوَابَ الجنَانِ ويا مالكُ، أغْلقْ أبْوَابَ الجَحِيمِ".
أبو الشيخ فِي الثواب، والبيهقي فِي الشُّعب من حديث ابن عباس، قال المنذرى: ليس فِي إِسناده من أُجْمع على ضعفه، أورده المصنف فِي البدور السافرة عن أمور الآخرة بهذا).
955/ 5444 - "إِنَّ الجنَّةَ تَزَيَّنُ من الحَوْلِ إِلى الحولِ لشهرِ رمضانَ، مَنْ صان نفسَه ودينَهُ فِي شهر رمضانَ زَوَّجَهُ (الله) (2) من الحورِ العينِ، وأعطاهُ قصْرًا من قُصُورِ الجنَّةِ، ومن عمل سيئةً، أوْ رَمى مؤمنًا ببهتانٍ، أو شرب مُسكرًا فِي شهرِ رمضانَ أَحْبَطَ الله عملَه سَنَةً، فاتَّقوا شهرَ رمضان؛ لأنَّه شهرُ الله، جعَلَ الله لكم أحدَ عشرَ شهرًا، تأكلون فيها وتروَوْن، وشهرُ رمضانَ شهرُ الله، فاحْفَظُوا فيه أنْفُسَكُمْ".
ابن صَصرى فِي أماليه عن أبي أُمامة، وواثلة، وعبد الله بن بُسر معًا.
956/ 5445 - "إِنَّ الجودَ لَمِنْ شيمةِ أهْل ذَلِكَ البَيتِ".
أبو بكر فِي الغيلانيات وابن عساكر عن جابر بن عبد الله: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا عليهم قيسُ بن سعدِ بنِ عُبادة فَجَهِدُوا فنحر لهم قيس تسع ركائب، فلما قدموا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره - ابن عساكر - عن جابر بن سمرة أيضًا.
957/ 5446 - "إِنَّ الحجامة فِي الرأسِ دَوَاءٌ من كل داء: الجنون والجدام والعَشا والبرص والصُّداع (3) ".
طب عن أُم سلمة.
(1) حلق المصاريع: أي حلقات الأبواب: مفرده حلقة بفتح الحاء وسكون اللام، وجمعه حلق بفتح الحاء واللام أو بكسر الحاء وفتح اللام انظر القاموس.
(2)
ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.
(3)
الحديث فِي الصغير برقم 1962 ورمز لضعفه، والعشا بفتح العين والقصر، ضعف البصر.
958/ 5447 - "إِنَّ الحجَّ والعُمْرَةَ فَرِيضتانِ، لا يضُرّكَ بِأَيِّهما بدأتَ".
ك عن زيد (1) بن ثابت وَصُحِّحَ وقْفُه.
959/ 5448 - "إِنَّ الحجَّ والعمرةَ لَمِن يسَبِيلِ الله، وإن عمرةً فِي رمضان تَعِدلُ حجةً".
ك عن أُم (2) معقل.
960/ 5449 - "إِنَّ الحسنَ والحسينَ هما ريحانتاى من الدنيا".
ت صحيح، عن ابن عمر، ن عن أَنس.
961/ 5450 - "إِنَّ الحجرَ ليزِن سبعَ خَلِفَات (3) يُرمى به فِي جهنَّمَ فيهوى فيها سبعين خريفًا ما يبلُغُ قَعْرَها، ويُؤْتَى بالغُلُولِ فَيُلقَى معه ثم يُكَلَّفُ صَاحِبُه أن يَأتِي بِه".
ز، طب، هب عن سليمان (4) بن بريدة عن أبيه.
962/ 5451 - "إِنَّ الحكمةَ تزيدُ الشريف شَرَفًا، وترفعُ العبدَ المملوكَ، حتَّى تُجلَسه مجالسَ الملُوكِ".
حل (وابن عبد البر فِي كان (5) العلم، وعبد الغنى فِي آداب المحدث) عن أَنس (وسنده ضعيف)(6).
963/ 5452 - "إِنَّ الحسنَ والحسينَ سيدا شبابِ أهْل الْجَنَّةِ".
حم، عن حذيفة (7) - ابن عساكر عن علي، وابن أبي غرزة فِي مسنده، وابن منده وابن قانع وأبو نعيم وابن عساكر عن جهم.
(1) الحديث فِي المستدرك ج 1 ص 471 كتاب المناسك، وقال الذهبي: الصحيح موقوت.
(2)
الحديث فِي المستدرك ج 1 ص 482 كتاب المناسك. ذو الحديث وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي فِي التلخيص.
(3)
الخلفات جمع خلفة بفتح الخاء وكسر اللام الحامل من النوة.
(4)
سليمان بن بريدة ذكره الذهبي فِي الميزان رقم 3430 وقال: ثقة، قال البخاري: لم يذكر أنَّه سمع أباه.
(5)
و (6) ما بين الأقواس من هامش مرتضى والحديث ذكره الغزالى فِي الأحياء فِي فضيلة العلم، ولفظه "إن الحكمة تزيد الشريف شرفًا، وترفع المملوك حتَّى يدرك مدارك الملوك، وقال العراقي: سنده ضعيف.
(7)
فِي مجمع الزوائد ج 9 كتاب المناقب ذكر أحاديث كثيرة بهذا المعنى وكلها لا يخلو عن ضعف إلا حديثًا عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا ثباب أهل الجنّة، قال الهيثمي: رواه الطبراني، بإسناده حسن وما بين القوسين لم يذكر فِي نسخة تونس.
964/ 5453 - "إِنَّ الحصاة (1) لتُنَاشدُ الَّذي يُخْرِجها من المسجدِ".
د عن أبي هريرة.
965/ 5454 - "إِنَّ الحمدَ (لله) (2) نحْمَدُهُ ونستعينه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفُسِنا، وسيئاتِ أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِل له، ومن يُضْلِلْ فلا هادَى له، واشهد أن لا إِلهَ إِلا الله، وحدَه لا شريكَ له، وأَنَّ محمدًا عبده ورسولهُ".
حم، م، هـ، طب عن ابن عباس.
966/ 5455 - "إِنَّ الحمد (لله) نَسْتَعِينُه ونستَغْفرُهُ، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفُسِنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضْلِلْ فلا هادى له، وأشهد أن لا إِله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولهُ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيكُمْ رَقِيبًا (1)} (3).
(1) الحديث فِي سنن أبي داود ج 1 ص 264 كتاب الصلاة باب فِي حصى المسجد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق أبو بكر ثنا أبو بكر ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ثنا شريك ثنا أبو حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال أبو بدر: أراه قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الحصاة. ووثق شارحه رجاله. وعقب صاحب المنهل العذب المورد ص 68 ج 4 فقال: فِي الحديث التنفير من إخراج الحصى من المسجد ولعله فِي المساجد غير المفروشة أما المفروشة فيطلب إخراج الحصى ونحوه منه.
(2)
وفي مختصر مسلم رقم 409 أبواب الجمعة، باب ما يقال فِي الخطبة، عن ابن عباس رضي الله عنه: إن ضمادا قدم مكة، وكان من أزد شنوءة، وكان يرقى من هذه الريح - الجنون ومس الجن - فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال: لو أنى رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي! قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقى من هذه الريح، وإن الله يشفى على يدي من شاء فهل لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله وذكر الحديث.
(3)
فِي سنن الترمذي ج 1 ص 205 كتاب النِّكَاح. باب ما جاء فِي خطبة النِّكَاح ذكر الحديث. وقال: ثم يقرأ ثلاث آيات، فردها سفيان الثوري: اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واتقوا الله الَّذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا. اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وفي الباب عن عدى بن حاتم وبالأصل خطأ من الناسخ في كتابة الآية إذ قال {يَا أَيُّهَا النَّاسُ آمْنُوا اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ الآية} .
(4)
الآية من سورة آل عمران رقم 102.
حم، د، ت حسن، ن، هـ، وابن السنى فِي عمل اليوم والليلة، ك، ق عن ابن مسعود قال: علمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خُطبةَ الحاجِة قال فذكره.
967/ 5456 - "إِنَّ الحُمَّى كُورٌ (2) من كُورِ جَهَنَّمَ، من ابْتُلَى بشيءٍ مِنْهَا كانت حظَّهُ من النارِ".
ع عن أَنس.
968/ 5457 - ، "إِنَّ الحمَّى رائِدُ الْمَوتِ، وهي سِجْنُ المؤْمن، وهي قطعةٌ من النَّارِ فَفَتِّروها عنكم بالماءِ البارِد".
هناد عن الحسن مرسلًا (3).
969/ 5458 - "إِنَّ الحميمَ لَيُصَبُّ على رءُوسِهِمْ فينفُذُ الحميمُ حتَّى يَخْلُصَ إِلى جوفهِ، فَيُسْلَت ما فِي جوفِهِ، حتَّى يَمْرُقَ من قدمَيهِ، وهو الصَّهْرُ ثُم يُعَادُ كما كانَ".
حم (4)، ت حسن صحيح غريب، ك عن أَبي هريرة.
970/ 5459 - "إِنَّ الحلَال بيِّنٌ، وإِنَّ الحرامَ بيِّنٌ، وإِنَّ بَينَ ذلِكَ أُمورًا متشابهات،
(1) الآيتان من سورة الأحزاب رقم 70، 71 (2) فِي الأصل "عمل يوم وليلة".
(2)
فِي مجمع الزوائد ج 2 ص 305 كتاب الجنائز، باب فِي الحمى قال: وعن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من جهنم (رواه أحمد والطبراني فِي الكبير، وفيه أبو حصين الفلسطينى، ولم أر له راو غير محمد بن مطرف. فهو شاهد للحديث.
(3)
فِي مجمع الزوائد ج 5 ص 94 كتاب الطب، باب ما جاء فِي الحمى وإبرادها بالماء ذكر روايتين للطبرانى فِي الكبير إحداهما بلفظ "إن الحمى رائد الموت، وهي سجن الله فِي الأرض فبردوا لها الماء فِي الشنان، وصبوه عليكم فيما بين الأذانين: أذان المغرب وأذان العشاء. وقال: فيه المحبر بن هرون، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(4)
الحديث فِي سنن الترمذي ج 2 ص 96 أبواب صفة جهنم.