الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1196/ 5685: "إِنَّ الصِّيَامَ لَيسَ مِنَ الأَكْلِ، والشُّرب فَقَط، إِنَّما الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْو، والرَّفَثِ، فإِن سَابَّكَ أَحَدٌ أوَ جَهِلَ عَلَيكَ فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ (1) ".
حب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
1197/ 5686: "إِنَّ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيَها شيءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ، إِنَّما هو تَسْبِيحٌ، وَتَكْبِيرٌ، وَتَهْلِيلٌ، وَقِرَاءَةُ الْقُرآن (2) ".
عبد الرازق عن زيد بن أَسلم مرسلًا.
1198/ 5687: "إِنَّ الصَّلاةَ، والصِّيَامَ، والذِّكرَ يُضَاعَفُ عَلى النَّفَقَة في سَبيلِ الله عز وجل بسبْعِمائة ضَعْف (3) ".
د، ك، ق عن سهل بن معاذ عن أَبيه.
في الصغير وليس في الكبير
2055 -
" إن الصلاة قربان المؤمن".
عد عن أنس رضي الله عنه.
1199/ 5688 - "إِنَّ الصَّلَواتِ الْخَمْسَ يَذْهَبْنَ بالذُّنُوبِ كَما يُذْهبُ الْماءُ الدَّرَنَ".
محمد بن نصر عن عثمان (4).
1200/ 5689 - ("إِنَّ الضَّبَّ أُمَّةٌ مُسِخَتْ دَوَابَّ في الأَرْض" (5).
(1) في الصحاح مثله وانظر التاج الجامع للأصول 2 - 61 باب حفظ اللسان.
(2)
الحديث جاء من رواية مسلم، وأبي داود وأحمد، وانظر مختصر مسلم ص 94 باب نسخ الكلام في الصلاة والتاج الجامع للأصول 1 - 159 كتاب الصلاة، باب ترك الكلام والفعل الكثير.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2054 ورمز له بالصحة، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال المناوى: إن مضاعفة الثواب إنما هي بحسب ما اقترن به من إخلاص النية والخشوع وغير ذلك.
(4)
من شواهده عن أبي عثمان حديث رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير، وعلق عليه الهيثمي بما يشير إلى ضعفه، مجمع الزوائد 1 - 298 باب فضل الصلاة، وقد ورد شاهد للحديث في كتاب التاج الجامع للأصول 1 - 134 كتاب الصلاة، وأسنده إلى الخمسة عدا أبا داود.
(5)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية، والحديث في مجمع الزوائد 4 - 37 باب ما جاء في الضب، وقال الهيثمي، رواه البزار، وأحمد بنحوه محالا على حديث ثابت بن وديعة، ورجاله رجال الصحيح، والمسخ هو: قلب الخلقة من شيء إلى شيء" وستأتي روايات أخرى في المسخ في لفظ "بلغنى" رواها الخطيب والديلمى عن أبي سعيد.
حم، بز من حديث حذيفةَ، ورجاله رجال الصحيح).
1201/ 5690 - "إِنَّ الطَّاعُونَ رَحمَةُ رَبِّكُم، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُم، وَمَوتُ الصَّالحِين قَبْلَكُم، وهُو شَهَادَةٌ (1) ".
الشيرازى في الأَلقاب عن معاذ رضي الله عنه.
1202/ 5691 - "إِنَّ الطَّيرَ إِذَا أصْبَحتَ سَبَّحَتْ رَبَّهَا، وَسَأَلَتْهُ قُوتَ يوْمِهَا".
الخطيب عن (2) على.
1203/ 5692 - "إِنَّ الظُّروفَ لا تُحلُّ شيئًا، وَلا تُحَرِّمُه، وَلكِن كُلُّ مُسكِرٍ حَرَامٌ، وَلَيسَ أَنْ تَجْلسُوا فَتَشْرَبُوا حَتَّى إِذا ثَمِلَتْ الْعُروقُ تَفَاخَرْتُمْ فَوَثَبَ الرَّجُلُ عَلى ابْنِ عَمِّهِ فَضَرَبَهُ بالسَّيفِ فَتَرَكَهُ أَعْرجَ (3) ".
ع، والبغوى، حب، وابن السنى، وأَبو نعيم معا، في الطب عن الأَشج العصرى، حم عن بريدة.
1204/ 5693 - "إِنَّ الظُّلمَ ظُلَماتٌ يوْمَ الْقِيَامَةِ".
(1) نبه بالطاعون على الشهادة الصغرى وقد ورد في الطاعون حديث "اللهم اجعل فناء أمتى قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون" طب عن أبي بردة الأشعرى ورواه أيضًا الحاكم في المستدرك وصححه وأقره عليه الذهبي وقال الهيثمي: رجاله ثقات وقال ابن حجر: هذا الحديث هو العمدة في هذا الباب، قال العلماء: أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يحصل لأمته أرفع أنواع الشهادة وهو القتل في سبيل الله بأيدى أعدائهم إما من الإنس (بالقتل) وإما من الجن (بالطاعون) وقيل المراد بأمته: صحبه خاصة لأن الله اختار لمعظمهم الشهادة بالقتل في سبيل الله وبالطاعون الواقع في زمنهم فهلك به بقيتهم فقد جمع الله لهم الأمرين. قال الراغب: نبه بالطعن على الشهادة الكبرى وهي القتل في سبيل الله وبالطاعون على الشهادة الصغرى - وقيل المراد: غالب الأمة بهذين أو بأحدهما وأراد طائفة مخصوصة أو صفة مخصوصة كالخيار فلا تعارض بين هذا وبين الخبر (إن الله أجاركم من ثلاث أن يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا) الحديث وانظر فيض القدير حديث رقم 1476.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2057 ورمز لضعفه، وفيه الحسين بن علوان، أورده الذهبي في الضعفاء وقال: منهم متروك.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد 5 - 64 باب جواز الانتباذ في كل وعاء، وهو جزء من حديث طويل، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه المثنى بن ماوى أبو المنازل، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يضعفه، ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات، والظروف: أوعية الانتباذ أي نقع التمر في الماء، وفي مخطوط مرتضى بلفظ "تناخرتم" بدلا من لفظ "تفاخرتم" وبلفظ "تَمَدَّتْ" بدلا من "ثَمِلَتْ".
م عن (1) ابن عمر.
1205/ 5694 - "إِنَّ الْعَار لَيَلزَمُ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَة حَتَّى يَقُولَ: يَا رَبَ لإِرْسالُك بى إِلى النَّار أَيسَرُ عَليَّ مِمَّا أَلْقَى، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَا فِيها مِن شدَّة الْعَذَاب".
ك وتعقّب عن جابر (2).
1206/ 5695 - "إِنَّ الْعَامِلَ عَلَى الصَّدَقَةِ بالْحَقِّ كَالْغَازى في سَبيل اللهِ حتَّى يَرْجِعَ إِلى بيته".
طب عن رافع بن خَدِيج.
1207/ 5696 - ("إِنَّ الضاحِكَ في الصَّلاةِ، وَالْمُلتَفِتَ، وَالْمُفَقِّعَ أَصَابعَهُ بَمَنْزَلَةٍ واحِدَةٍ".
حم، طب من حديث معاذ بن أَنس، وسنده ضعيف (3) ".
1208/ 5697 - "إِنَّ الْعَبَّاسَ منِّي، وَأَنا (4) منْهُ".
ابن سعد عن ابن عباس، ط، حم، ط، وابن منيع، والرويانى، وهَنَّادُ بن السرى في الزهد، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن منده في كتاب الإِيمان، ك، هب، وصححه ص عن البراءِ، قال أَبو عوانة: هذا حديث اختلف أَهل العلم في صحته، وقال ابن منده: إِسناده متصل مشهور، وهو ثابت على رسم الجماعة.
(1) الحديث في الصغير برقم 2058 وعبد من رواته البخاري والترمذي ورمز لصحته.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2059 ورمز لحسنه، قال الذهبي: في تعقيبه عن الفضل بن عيسى الرقاشى. رواه، وقال الهيثمي: مجمع على ضعفه.
(3)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية وهو في الصغير برقم 2056 ورمز لضعفه. قال العراقي: فيه ابن لهيعة يرويه عن زياد بن فائد وزياد ضعيف، وقال الهيثمي فيه مثل هذا المقال، والمراد بالمفقع أصابعه من يفرقعها، قال صاحب القاموص: والتفقيع الشدق في الكلام والفرقعة.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 4 صـ 2735 برقم 2734 وسببه كما رواه الإمام أحمد عن حجين بن المثنى عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن ابن جبير عن ابن عباس أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فقال: "أيها الناس: أي أهل الأرض أكرم على الله؟ قالوا: أنت قال: فإن العباس منى وأنا منه فلا تسبوا موتانا فتؤذوا أحيانا، فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك".
1209/ 5698 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَة من رِضْوَان الله لَا يُلْقِى لَها بالًا يَرْفَعُهُ اللهُ بهَا دَرَجات، وَإنِّ الْعَبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سُخطِ اللهِ لَا يُلقى لَها بَالًا يَهْوى بهَا في جَهَنَّم".
حم، خ عن أَبي هريرة (1).
1210/ 5699 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مَا يُتَبِّنُ فِيهَا، يَزلُّ بهَا في النَّار أَبْعَدَ مَا بَينَ الْمَشْرق، والْمَغْرب (2) ".
حم، خ، م عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
1211/ 5700 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذا لَعَنَ شيئًا صَعدَتْ اللَّعْنَةُ إِلى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَها ثمَّ تَهْبط إِلى الأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُها دُونهَا، ثُمَّ تَأخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِذا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلى الَّذِي لُعِنَ فإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلى قَائِلِها".
د، طب، هب عن أبي الدرداء (3).
1212/ 5701 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئةً نُكتَتْ في قَلبِه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، فَإِنْ هُوَ نَزَعَ، واسْتَغْفَرَ، وَتَابَ صَقُلَ قَلبُه، وإنْ عَادَ زِيدَ فِيها حتَّى تَعْلُوَ عَلى قَلْبِه، وَهو الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (4) ".
حم، ت حسن صحيح، ن، هـ وابن أبي الدنيا في التوبة، حب، ك، هب عن أَبي هريرة.
(1) الحديث في الصغير برقم 2060 ورمز له بالصحة، قال المناوى ورواه عنه -أيضًا- النسائي ورواه الحاكم كذلك، وكلمة سخط بوزن قُفْل وَعُنُق وفرَح: قاموس.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2061 ورمز له بالصحة، وذكر المناوى في شرحه أن معنى يُتَبِّنُ يدقق النظر ويمحص الكلام، وقال: إن رواية مسلم: "ما يتبين ما فيها" ثم قال: وهذه أوضح وهي في مرتضى "يتبين".
(3)
الحديث في الصغير برقم 2069 ورمز له بالحسن، في المناوى أن ابن حجر عزاه في الفتح إلى أبي داود وقال: سنده جيد وله شاهد عند أحمد من حديث ابن مسعود بسند حسن وستأتي رواية أحمد لهذا المعنى عن ابن مسعود برقم 5820.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2070 ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الذهبي في المهذب: إسناده صالح.
1213/ 5702 - "إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَهُو العُمُرُ آمَنَهُ اللهُ من الْخصَال الثَّلاث مِن الْجُنون، والْجُذَام، والْبَرصِ، فَإِذا بلغ خَمْسِينَ سَنَةً، وَهُوَ الدَّهرُ خَفَّفَ اللهَ عَنْهُ الْحِسَابَ فَإِذا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، وَهُو في إِدْبَار مِنْ قُوَّتِه رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَة إِلَيهِ فِيما يُحِبُّ، فَإذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً، وَهُو الْحُقْبُ (1) أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ ثَمانينَ سَنَةً، وَهُو الْهَرَمُ كَتَبَ اللهُ حَسنَاتِه، وَتَجَاوَز عَن سَيِّئَاته، فَإِذا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً، وَهُوَ الْفَنَاءُ، وَقَدْ ذَهَبَ الْعَقْلُ غَفَرَ اللهُ (لَهُ) (2) مَا تَقَدَّم مِن ذَنْبه وَمَا تَأَخَّرَ، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه، وسَمَّاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللهِ، فَإِذَا بَلَغَ مِائةَ سَنَةٍ، سُمِّى حَبيسَ اللهِ في الأَرْضِ، وَحَقٌّ عَلَى الله أَلَّا يُعَذِّبَ حَبيسَهُ في الأَرْضِ".
الحكيم (3) عن أَبي هريرة.
1214/ 5703 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيقُولُ: يَا رَبِّ اغْفرْ لِي، وَقَدْ أَذْنَبَ، فَتَقُولُ الملائِكَةُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ لَيسَ لِذلِك بأَهْل، قَال اللهُ تبارك وتعالى: لكَنِّى أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لهُ".
الحكيم عن أَنس.
215/ 5704 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيلْتَمسُ مَرْضَاةَ الله عز وجل، فَلَا يَزَالُ كذلِكَ فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: "يَا جِبْرِيلُ إِنَّ عَبْدِي فُلانًا يَلْتَمِسُ أَنْ يُرْضِيَنى. ألا وَإِنَّ رَحْمَتى عَلَيه، فَيَقُولُ جِبْرِيلُ: رَحْمَةُ اللهِ عَلى فُلانٍ، وَيَقُولُها حَمَلَةُ الْعَرْش، وَيَقُولُها مَنْ حوْلَهُمْ حَتَّى يَقُولَهَا أَهْلُ السَّمَواتِ السَّبْع ثُمَّ يَهْبِطُ إِلى الأَرْض (4) ".
حم، طس، ض عن ثوبان رضي الله عنه.
1216/ 5705 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو اللهَ، وَهُو يُحِبُّهُ فَيَقُولُ: "يا جِبْرِيلُ اقض لِعَبْدى هَذا حَاجَاتِه وَأَخِّرْهَا فإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو الله وَهُو يُبْغِضُهُ، فَيَقُولُ
(1) الحقب بالضم ثمانون سنة وقيل كثر، وجمعه حقاب. نهاية.
(2)
ما بين القوسين ساقط من مرتضى.
(3)
ورد في هذا المعنى عدة أحاديث مجموعها يصل إلى درجة الحسن ومنها حديث رواه البراز بإسنادين رجال أحدهما ثقات كما قال الهيثمي: انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 206 الحديث محمول على أن طول العمر يغفر اللمم من الذنوب لما فيه من معاناة الحياة ومشاقها وأن يكون قد خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا.
(4)
الحديث كناية عن محبة الله وملائكته لكل عبد يلتمس مرضاته.
اللهُ تَعَالى: "يَا جِبْريلُ اقْض لِعَبْدى (هَذَا) (1) حَاجَتَهُ بإِخْلاصه، وَعَجِّلها لَهُ فَإِنِّى أَكْرَهُ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ".
ابن عساكر عن أنس، وجابر معا، وفيه إِسحاق ابن عبد الله (2)(بن) أبي فروة مَتْروك.
1217/ 5706 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الذنْبَ، فإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ، فإِذا نَظَرَ اللهُ إِلَيهِ قد أحْزَنهُ غَفَرَ لَهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأخُذَ فِي كَفَّارَتِه بِلا صَلاة، وَلا صِيَام".
حل، أبو نعيم في تاريخ أصبهان، وابن عساكر عن أبي هريرة، قال أبو نعيم: غريب من حديث صالح المرى انتهى، وصالح منكر الحديث (3).
1218/ 5707 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلى أُتى بذنُوبه كُلِّها فَوُضعَتْ عَلى رَأسِه، وَعَاتقيهِ فَكُلَّمَا رَكَعَ أوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ".
ابن زنجويه، وابن نصر، طب، حل، ق، كر عن ابن عمر، حب (4) عن ابن عمرو.
1219/ 5708 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ مِنَ اللهِ، وَاللهُ مِنْهُ، مَا لَمْ يَخْدِمْ (5) فَإِذا خَدَم، وَجَبَ عَلَيه الْحسَابُ".
(1) كلمة (هذا) ساقطة من بقية النسخ.
(2)
كلمة (بن) ساقطة من تونس وهو في ميزان الاعتدال ج 1 ص 193 رقم 768 والحديث سيأتي بمغايرة يسيرة في اللفظ برقم 5741.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2071 ورمز له بالضعف.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2062 ورمز له لضعفه قال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الجماعة: أحمد وغيره.
(5)
في النسخ جميعها يخدم بالدال المهملة ولم تجد لها معنى لائقًا ويحتمل أن يكون بالذال المعجمة: من الخذم بمعنى القطع، أي ما لم يقطع صلته بالله وهو بهذا المعنى من باب ضرب يضرب، فالذال مكسورة في المضارع (يخذم) كما يحتمل أن يكون من الخذم بمعنى الانقطاع، وهو بهذا المعنى من باب سمع يسمع، أي ما لم ينقطع عن طاعة الله، كما يجتمل أن يكون من الخزم بمعنى الفصل أي ما لم يقطع نفسه ويفصلها عن طاعة الله، ومعانى الخزم الترك والإفساد ومنه الخارم بمعنى التارك أو المفسد -وكل يصح إرادته هنا- وكونه من الخذم بأحد المعنيين أولى، لقربه من حروف النص، واحتمال إسقاط النقطة من الذال سهوًا من الناسخ كما يحتمل أن يكون بالبناء للمفعول، أي ما لم يصبح له خدم فإذا خدمه الناس وجب عليه الحاب ويكون كناية عن السعة والنعمة.
ص، ق، وابن عساكر عن أبي الدرداء.
1220/ 5709 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَل أهْلِ الْجَنَّةِ فيمَا يَرَى النَّاسُ وَإنَّهُ لَمنْ أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ النَّارِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وإنَّه لمَنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وإنَّمَا الأَعْمَالُ بالْخَواتِيم" وفي لَفْظ: "بِخَواتِيمَها".
حم (1)، خ، طب، حب، قط في الأفراد عن سهل بن سعد.
1221/ 5710 - "إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُم دَخَلَ في صَلاتهِ، فَأَتَمَّ صَلاتَهُ خَرَجَ مِنْ صَلاتِهِ كَمَا يَخْرُجُ مِنْ أُمَّهِ منَ الذُّنُوب".
ابن عساكر عن عثمان.
1222/ 5711 - "إِنَّ الْعَبْدَ تُقْبَضُ رُوحُهُ في مَنَامه فَلا يَدْرى أتُرَدُّ إِلَيه أمْ لا؟ فَيَكُونُ قَدْ قَضَى وتْرَهُ خَيرٌ لَهُ، وَمَنْ صَامَ ثَلاثًا مِنَ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ، لأَنَّ الْحَسَنَةَ بعَشْرِ أمْثَالهَا، وَيُصْبحُ الْعَبْدُ، وَعلَى كُلِّ سُلامى مِنْهُ زَكَاةٌ قِيلَ: يَا رَسُولَ، وما السُّلامى؟ قَال: رَأَسُ كُلِّ عَظم من جَسَدِه، فَإِذَا صَلَّى رَكْعَتينِ بأَرْبَعِ سَجَداتٍ فَقَدْ أدَّى مَا عَلَى جَسَدِه مِنْ زَكَاةٍ".
ابن عساكر عن أبي الدرداءِ، قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَلَّا أنام إِلا على وتر، وأمرنى بصيام ثلاثة أيام من الشهر، وأَمرنى بأَربع سجَدَاتٍ بَعْدَ ارْتَفاع الشَّمْسِ للضحى ثم فَسَّرَهن لي قَال، فذكره".
1223/ 5712 - "إنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لسَيِّدهِ وَأحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ أجْرُهُ مرَّتين".
مالك، حم، خ، م (2)، د، حب عن ابن عمر رضي الله عنه.
1224/ 5713 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنبُ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ به الْجَنَّةَ، قيلَ: كَيفَ؟ قال: يَكُونُ نُصْبَ عَينَيه تَائِبًا قَارًا، حتَّى يَدْخُلَ بهِ الْجَنَّةَ (3).
ابن مبارك عن الحسن مرسلًا.
(1) ذكره البخاري في كتاب المغازي غزوة خيبر بلفظ: "إن الرجل".
(2)
الحديث في الصغير برقم 2063 ورمز لصحته وذكره مسلم في النفقات، باب ثواب العبد إذا نصح لسيده، مختصر مسلم رقم 906.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2064 بدون ذكر (قيل: كيف؟ قال) ورمز لحسنه. وفي الصغير (فارًّا) بالموحدة والمعنى فارا من ذنبه، وفي نسخ كبير جميعًا (قارا) بالقاف أي مستقرًا على التوبة.