المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الصغير وليس في الكبير - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير من باب الهمزة مع الكاف

- ‌الهمزة مع اللام

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام

- ‌الهمزة مع الميم

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الجامع الصغير وليست في الكبير من حرف الهمزة مع الميم

- ‌الهمزة مع النون

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير بأرقامها فيه

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌حديث في الصغير وليس في الكبير

- ‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

الفصل: ‌في الصغير وليس في الكبير

490/ 4979 - " (1) إِنَّ الله تعَالى لَمْ يَرْضَ بِحُكْمِ نَبيٍّ ولا غَيرِه فِي الصَّدَقاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا هُوَ، فَجزَّأَهَا ثَمانِيةَ أَجزَاءٍ، فإِن كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الأَجْزَاءِ أَعْطَيتُكَ حَقَّكَ".

د، والبغوى، طب، قط وضَعّفه، ق عن زياد بن نُعيم الحضرمى عن زياد بن الحارث الصُّدَائى.

491/ 4980 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَكِلْ قَسْمَهَا إِلى مَلَكٍ مُقرَّبٍ ولا نبيٍّ مُرْسَلٍ حَتَّى جَزَّأَهَا عَلَى ثمانِيةِ أَجْزَاءٍ فَإِن كنْتَ مِنْها أَعْطيتُكَ، وَإِن كُنْتَ غَنِيًّا عَنْها فَإِنَّما هِيَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ، وداءٌ فِي الْبَطْنِ".

ابن سعد عنه (2).

492/ 4981 - "إِنَّ الله (3) لم يَفْرِض الزَّكَاةَ إلا ليُطيِّبَ (4) مَا بَقِي مِنْ أَمْوَالِكُمْ وَإِنَّما فَرَضَ المَوَارِيثَ لِتَكُونَ لِمَن بَعْدَكُمْ. أَلَا أُخْبِرُكَ بِخَيرِ مَا كَنَزَ (5) الْمَرْءُ؟ المَرْأَةُ الصَّالِحَة: إِذا نَظَر إِلَيهَا سَرَّتْهُ، وَإِذا أَمَرَها أَطَاعَتْهُ؛ وَإِذا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ".

ش، د، ع، ك، ن عن ابن عباس.

‌في الصغير وليس في الكبير

1769 -

" إِنَّ الله كره لكم ستًّا: العبثَ في الصلاةِ والمنَّ في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك عند القبور، ودخول المساجد وأَنتم جنب، وإِدخال العيونِ البيوتَ بغير إِذنٍ".

ص عن يحيى بن أَبي كثير مرسلًا (ض).

قال: ابن حجر وهو في مسند الشهاب من هذا الوجه، وقال ابن طاهر: عبد الله بن دينار هو الحمصى وليس المدني وهذا منقطع.

(1) الحديث في الصغير برقم 1775 ورمز لضعفه، وفيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي: قال المناوى: ثم هذا الحديث لم أره في نسخة المصنف التي تخطه.

(2)

أي عن زياد بن الحارث الصدائى راوى الحديث السابق.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1774 ورمز لصحته.

(4)

في الصغير (ليطيب بها).

(5)

في الصغير يكنز بالمضارع.

ص: 206

1770 -

"إِنَّ الله تَعَالى لم يأْمرنا فيما رزقنا أَن نكسوا الحجارة واللبِن والطين".

خ، م وعن عائشة (صح).

وخرجه البخاري في اللباس وهو في مسلم مطولا ولفظه عن زيد بن خالد عن أَبي طلحة: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل إِلى آخِر ما في مسلم.

493/ 4982 - "إِن الله لَمَا خَلَقَ الدُّنْيَا أَعْرَضَ عنها فَلَمْ يَنظُرْ إِلَيهَا مِنْ هَوَانِها عَلَيهِ"(1).

ابن عساكر عن أَبي بكر الداهرى عن جعفر بن محمد عن أَبيه عن علي بن الحسن مرسلًا.

494/ 4983 - "إنَّ اللهَ لمَّا خَلَقَ الدُّنْيَا نَظَرَ إليها ثُمَّ أعْرَضَ عَنْها ثُمَّ قَال: وَعِزَّتى لا أنزَلْتُكِ إلا في شِرارِ خَلْقِى"(2).

ابن عساكر عن أبي سلمةَ عن أبي هريرة رضي الله عنه.

495/ 4984 - "إِنَّ الله عز وجل لَمَّا خَلَقَ الْجَنَّة وَغَرَسَها جَعَلَ غَرْسَها "سُبْحانَ الله والْحَمدُ لله وَلَا إِلهَ إلا الله والله أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله" ثُمَّ قَال لَهَا: "قَدْ أَفْلَحَ المؤْمنون"، تَكَلَّمِي يَا جَنَّتِي؛ قَالتْ أَنْتَ الله لا إِلهَ إلا أَنْتَ الحيُّ الْقَيُّومُ، قَدْ سَعِدَ مَنْ دَخَلَنى قَال الله عز وجل: بِعِزَّتى حَلَفْتُ وعُلُوِّى عَلَى خَلْقِى لا يَدْخُلُك مُصِرٌّ عَلَى الزِّنَى، ولا مُدْمِنُ خَمْرٍ وَلَا قَتَّاتٌ، "وَهُو النَّمامُ".

الشيرازى في الألقاب عن أنس.

496/ 4985 - "إِنَّ الله تبارك وتعالى لمَّا خَلَقَ آدَمَ قَبَضَ مِن طينته قَبْضتين: قَبْضَةً بيَمينِه وقبْضةً بِيَدِه الأُخْرَى، فَقَال لِلَّذى بِيَمينِه: هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِى، وَقَال لِلَّذى في يَده

(1) الحديث في الصغير برقم 1876 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1787 ورمز لضعفه وليس فيه عن أبي سلمة.

ص: 207

الأُخْرَى: هَؤُلاءِ لِلنَّار وَلَا أُبَالِى ثُمَّ ردَّهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ، فَهم يتناسلونَ على ذلك إِلى الآن".

البزار، والطبراني في الكبير والأَوسط، وسنده ضعيف من حديث أَبى موسى) (1).

497/ 4986 - "إِنَّ الله لَمْ يُنزِل مِنْ داءٍ إلا أَنزَلَ لَهُ شِفاءً إلا الموتَ، والهَرمَ".

حم، د، ت، ن، هـ، حب، ك، والطحاوي عن أُسامةَ بنِ شريك جاءَت الأَعراب إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسْأَلونه، فَقَالوا: يا رسُولَ الله أَنَتَداوى؟ ، قال: نعم إِن الله. وذكره) (2).

498/ 4987 - "إِنَّ الله تَعَالى لمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ كَتَبَ بِيدِه عَلَى نَفْسِهِ: إِنَّ رَحْمَتِى تَغْلِبُ غَضَبِي"(3).

هـ عن أَبي هريرة.

499/ 4988 - " (4) إِنَّ الله تَعَالى لمَّا ذَرَأَ لجَهَنَّمَ مَن ذرَأَ كَانَ وَلَدُ الزِّنى فِيمَا (5) ذَرَأَ لِجَهَنَّمَ".

(محمد (6) بن يحيى بن أَبي عمر بسند فيه راو لم يسم) الديلمى عن ابن عمرو.

500/ 4989 - "إِنَّ الله لَن يُعْجِزَنِى فِي أُمَّتِي أَنْ يُؤَخِّرَهَا نِصْفَ يَوْمٍ: خَمْسَمائَةِ عَام".

حل عن سعيد.

501/ 4990 - "إِنَّ الله عز وجل لَوْ أَرَادَ أَلَّا تَنَامُوا عَنْها لَمْ تَنَامُوا، وَلَكِنْ أَرَادَ أَن يَكُونَ لِمَن بَعْدَكُمْ فَهكَذَا لِمَن نَامَ أَوْ نَسِيَ".

حم (7) طب، ق عن ابن مسعود رضي الله عنه.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

الحديث في سنن ابن ماحه جـ 2 ص 298 باب ما يرجى من رحمة الله.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1788 من رواية (ت 5) ورمز لصحته، وقال المناوى: وورد بمعناه بعدة طرق.

(5)

في هامش مرتضى (ممن) بدل فيما.

(6)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(7)

في مسند أحمد جـ 5 حديث رقم 3710 ذكر الحديث مطولا وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 318، 319 وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى باختصار عنهم، وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودى، وقد اختلط في آخر عمره.

ص: 208

502/ 4991 - "إِنَّ الله تَعَالى لَوْ شَاءَ لأَطْلَعَكُمْ عَلَيها، الْتمِسُوها فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ يعني: لَيلَةَ الْقَدَرِ".

ك عن أَبي ذر.

503/ 4992 - "إِنَّ الله لَوْ شَاءَ أَلا يُعْصَى مَا خَلَق إِبْلِيسَ".

حل عن ابن عمر.

504/ 4993 - "إِنَّ الله لَيَأْذَنُ لِلرَّجُلِ يَكُونُ حَسَنَ الصَّوْتِ يتَغَنَّى بالْقُرْآنِ".

هب (1) عن البراءِ.

505/ 4994 - "إِنَّ الله لَيُبْغِضُ الرَّجُلَ الْبلِيغَ الَّذِي يَلْفِتُ بِلِسَانِه كَمَا تَلْفِتُ الْبَاقِر (2)؟ ".

العسكرى في الأَمثال عن ابن عمرو رضي الله عنه.

506/ 4995 - "إِنَّ الله عز وجل لَيُصَدِّقُ عَبْدَهُ إِذَا قَال: لَا إِلهَ إلا الله، وَإِذَا قَال: لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بالله، لَمْ تَمسَّهُ النَّارُ".

ك في تاريخه، وإِسماعيل بن عبد الغافر الفارسى في الأربعين، والديلمى عن أَبي هريرة.

507/ 4996 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَصْرِفُ الْعَذَابَ عَنِ الأُمَّةِ بِصَدَقَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ".

ابن شاهين في.

والديلمى عن ابن عباس، وفيه أَبو حذيفة البخَارى إِسحاق بن بشر، متروكٌ.

508/ 4997 - ("إِنَّ الله عز وجل لَيَحْفَظُ الْمؤمِنَ فِي وَلَدِهِ".

(1) في مرتضى (عب) رمز عبد الرازق مكان (هب).

(2)

في الأصول الباقر بدون تاء وفي الصغير رقم 1849 من رواية حم، د، ت عن ابن عمرو بلفظ "إن شاء الله تعالى يبغض من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها".

وفي النهاية لابن الأثير في مادة (لفت) وفيه "إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يلفت الكلام كما تلفت البقرة الخلا بلسانها" يقال: لفته يلفته إذا لواه وفتله، وكأنه مقلوب منه ولفته أيضًا إذا صرفه والخلا النبات الرطب الرقيق ما دام رطبا.

ص: 209

الدارقطني في الأَفراد من حديث أَبى سعيدٍ الخُدرى) (1).

509/ 4998 - "إِنَّ الله عز وجل يَضْحَك إِلَى الرَّجُل إِذَا مَدَّ يدهُ بالصَّدَقَةِ؛ وَمَنْ ضَحِكَ الله إِلَيهِ غَفَرَ لَهُ".

الديلمى عن جابر رضي الله عنه.

510/ 4999 - "إِنَّ الله تَعَالى ليَغْضَبُ؛ فَتَسَلَّحُ (2) الملائِكَةُ لِغَضَبِهِ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى حَمَلَهِ الْقُرْآن تَمَلأَ رضًا".

الديلمي عن ابن عمر.

511/ 5000 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَغْضَبُ لِغَضب فَاطِمَةَ، وَيَرْضَى لِرضَاها (3) ".

الديلمى عن علي.

512/ 5001 - "إِنَّ الله تَعَالى لَيَغْضَبُ لِلسَّائِلِ الصَّدُوق كَمَا يَغْضبُ لِنَفْسَهِ".

الديلمى عن أَبي هريرة.

513/ 5002 - "إِنَّ الله عز وجل ليَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِنْ عَبْدِه مَا دَامَ الرُّوحُ فِي جَسَدِهِ، وَلَمْ يَبْقَ من أَجَلِهِ إلا عُثَيرُ فواقٍ (4)، قِيلَ لأَبِى هريرة مَا عُثَيرُ فواقٍ؟ قال: طَرْفُ لَمْحَةٍ".

الديلمى عن أبي هريرة.

514/ 5003 - إِنَّ الله تَعَالى لَيَكْرَهُ الرَّجُلَ الرَّفِيعَ الصَّوْتِ، ويُحِبُّ الرَّجُلَ الْخَفِيضَ الصَّوت".

الديلمى عن أَبي أُمامة.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

في النهاية في مادة "سلح" يقال: سلحته أسلحه إذا أعطيته سلاحا، وإن شدد فللتكثير وتسلح إذا لبس السلاح.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 9 ص 202 مناقب فاطمة "وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك" رواه الطبراني: وإسناده حسن.

(4)

الفواق بضم الفاء وفتحها قدر ما بين الحلبتين.

ص: 210

515/ 5004 - (1)"إِنَّ الله لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ (2) يَأكُلُ الأَكْلَةَ؛ أَو يَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُ الله عَلَيهَا".

ش، حم، وهناد، م، ت حسن، ن، وأَبو عوانة عن أَنس.

516/ 5005 - "إِنَّ الله لَغَنيٌّ عَنْ تَعْذِيبَ هَذَا نَفْسَهُ". (د)(3).

حم، خ، م، ت، د، وابن خزيمة، حب عنه.

517/ 5006 - "إِنَّ الله لَيُدْخِلُ الْعَبْدَ الْجَنَّة بِالأَكْلَةِ أَوْ الشَّرْبَةِ يَحْمَدُ الله عَلَيهَا".

ابن السماك في فوائده، وأبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر، ص عن أَنس.

518/ 5007 - "إِنَّ الله لَيَنظُرُ إِلى الْكَافِرِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَى الْمُزْهَى (4)، وَلَقَدْ حَمَلت سُلَيمَانَ بنَ داودَ الرِّيحُ وَهُوَ مِتَّكِئٌ، فَأُعْجِبَ واخْتَال في نَفْسِهِ، فَطُرِحَ عَلَى الأَرْضِ".

طس، وابن عساكر عن ابن عَمرو.

519/ 5008 - "إِنَّ الله عز وجل لَيُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الْخُبْزِ، وَقَبْضَةِ التَّمْرِ، وَمِثْلِه مِمَّا يَنْفَعُ الْمسْكِينَ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ: صَاحِبَ الْبَيتِ الآمِرَ بِه، والزَّوْجَةَ الْمُصْلحةَ، والْخَادِمَ الذي يُنَاولُ الْمِسْكِينَ؛ الْحَمْدُ لله الذي لَمْ ينْسَ خَادِمَنا"(5).

ك، وتُعُقِّب، وابن عساكر عن أَبي هريرة.

520/ 5009 - (6)"إِنَّ الله لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حتَّى يَسْأَلَهُ: مَا مَنَعَكَ إِذَا رَأَيتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنكِرهُ؟ فَإِذَا لَقَّنَ الله الْعَبْدَ حُجَّتَهُ قَال: يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ، وَفَرِقْتُ مِنَ النَّاسِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1795 وقال المناوى "ولم يخرجه البخاري".

(2)

في الصغير وفي مسلم "أن يأكل".

(3)

في سنن الترمذي جـ 1 ص 3904 كتاب النذور والإيمان قال: عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بشيخ كيبر يتهادى بين ابنيه فقال: ما بال هذا؟ قالوا: يا رسول الله أنه نذر أن يمشى قال: إن الله عز وجل الحديث.

(4)

المزهى من الزهو وهو العجب والاختيال.

(5)

في مجمع الزوائد جـ 3 ص 112 كتاب الزكاة باب أجر الصدقة ذكر الحديث من حديث طويل بلفظ (الحمد لله الذي لم ينس أحدا منا) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1796 ورمز لحسنه، وقال الحافظ العراقي إسناده جيد.

ص: 211

حم، وعبد بن حميد، هـ، ع، والسراج، حب، وابن أَبي الدنيا في كتاب الأَمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ق، ص عن أَبي سعيد.

521/ 5010 - "إِنَّ الله لَيَزيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِه عَلَيهِ".

خ، ن عن عائشة.

522/ 5011 - "إِنَّ الله (1) ليتَعَاهَدُ عَبْدَهُ المُؤمِنَ بالْبَلاءِ كَمَا يَتَعَاهَدُ الْوَالِدُ وَلَدَهُ بِالْخَيرِ، وَإِنَّ الله لَيحمِى عَبْدَهُ الْمُؤمِنَ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِى الْمَريضَ أَهْلُهُ الطَّعَامَ".

الرويانى، وأَبو الشيخ في الثواب، والحسن بن سفيان، كر، وابن النجار عن حذيفة رضي الله عنه.

523/ 5012 - "إِنَّ الله لَيَحْمِى عَبْدَهُ الْمُؤمِنَ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّه، كَمَا تَحْمون مَرِيضَكُمُ الطَّعامَ، والشَّرَابَ، تَخَافُونَ عَلَيهِ".

كر (2) عن محمود بن لبيد رضي الله عنه.

524/ 5013 - "إِنَّ الله لَيُمْلِي للظَّالِمِ حتَّى إِذا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ".

خ، م، ت، هـ عن بُرَيد عن أَبي بُرْدَةَ عن أَبي موسى (3).

525/ 5014 - "إِنَّ الله لَيُدْخِلُ بالسَّهُمِ الْوَاحِدِ ثلاثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعَه يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِهِ الْخَيرَ، والرَّامِي بهِ، والْمُمِدَّ بِه، ارْمُوا وارْكَبُوا، وَلأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ تَرْكبُوا، كُلُّ مَا يَلْهُو بِه الرَّجلُ الْمُسلِمُ بَاطِلٌ إلا رَمْيَهُ بقَوْسِهِ، أَوْ تَأْدِيبَهُ فَرَسَهُ، أَوْ مُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْحَقِّ، ومَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَها".

ط، حم، ت حسن، هـ، ك عن عقبة بن عامر، ق، ت عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي حسين مرسلًا.

(1) الحديث في الصغير برقم 1792 وعد من مخرجيه البيهقي في الشعب وفيه اليمامى بن المغيرة قال الذهبي: ضعفوه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1793 من رواية "حم" عن محمود بن لبيد "ك" عن أبي سعيد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1800 ورمز لصحته.

ص: 212

526/ 5015 - "إِنَّ الله لَيَضْحَكُ إِلَى ثَلاثة: الصَّف فِي الصَّلَاةِ؛ والرَّجُل (1) يُصَلِّي في جَوْفِ الليلِ، ولِلرَّجُلِ يُقَاتِلُ خَلْفَ الْكَتِيبة".

هـ عن أَبي سعيد.

527/ 5016 - "إِنَّ الله لَيَطَّلِعُ فِي لَيلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَميعِ خَلْقِه إلا لِمُشْرِكٍ، أَوْ مُشَاحِنٍ".

هـ (2) عن أَبي موسى.

528/ 5017 - "إِنَّ الله عز وجل لَيُلِينُ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حتَّى تَكُونَ أَلْيَنَ من اللَّبَن (3)، وإِنَّ الله عز وجل لَيَشُدَّ قُلُوبَ رِجَال فيهِ حَتَّى تَكُونَ أَشدَّ مِنَ الْحِجَارَةِ، وَإِنَّ مَثَلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ كَمَثَلِ إِبْرَاهيمَ. قَال: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (4)} وَمَثَلُكَ يَا أَبا بَكْر كَمَثَلِ عِيسَى. قَال: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)} وإِنَّ مَثَلَكَ يَا عُمَرُ كَمَثَلِ نُوح قَال: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (6)، وَإِنَّ مَثَلَكَ يَا عُمَرُ كَمَثَلِ مُوسى قَال: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} (7) " أَنتم عَالةٌ، فَلا يَنْفَلِتَنَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ إلا بِفِدَاءٍ، أَوْ ضَربةِ عنق إلا سُهيل بن بَيضَاءَ".

حم (8) ق عن ابن مسعود.

(1) في مرتضى "وللرجل" وفي الصغير بلفظ "والرجل" في الموضعين برقم 1797.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1798 ورمز لضعفه وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

(3)

في رواية: اللين.

(4)

من آية 36 من سورة إبراهيم.

(5)

آية 118 من سورة المائدة.

(6)

من آية 26 من سورة نوح.

(7)

من آية 88 من سورة يونس.

(8)

هذا الحديث في أسارى بدر؛ وقصة الحديث في مسند أحمد جـ 5 رقم 3632 وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود. والحديث رواه الحاكم 3: 21 - 22 من طريق جرير عن الأعمش. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ورواه الترمذي مختصرًا جدا، 3: 37، 4، 113 عن أبي معاوية عن الأعمش وقال: حديث حسن، سهيل بن بيضاء: هو سهيل بن وهب بن ربيعة، نسبه إلى أمه البيضاء وهو من المهاجرين أسلم بمكة وكتم إسلامه، فأخرجته قريش معها في نفير بدر فشهد بدرا مع المشركين، فأسر يومئذ، فشهد له عبد الله بن مسعود أنه رآه يصلى بمكة، فخلى عنه، قال وفي ابن سعد جـ 31 - 302، 1 - 156 أن القصة في سهل أخيه. ومعنى أنتم عالة: أنتم فقراء.

ص: 213

529/ 5018 - "إِنَّ الله لَيُرَبِّى لأَحَدِكُم التَّمْرَةَ، وَاللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ (1)، أَوْ فَصِيلَه حتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُد".

حم، حب عن عائشة رضي الله عنها.

530/ 5019 - "إِنَّ الله -تَعَالى- ليُبَيِّتُ الْقَوْمَ بِالنِّعْمَةِ ثُمَّ يُصْبِحُونَ وَأَكْثَرُهُمْ بِهَا كَافِرٌ، يَقُولونَ: مُطِرْنا بنَوْءِ كذَا وكذَا".

ابن جرير (2)، ق عن أَبي هريرة.

531/ 5020 - "إنَّ اللهَ تَعَالى ليُضَاعِفُ الحَسَنَةَ ألفَى ألفِ حَسَنَة".

ابن جرير عن أبي هريرة.

532/ 5021 - "إِنَّ الله تَعَالى لَيَحْمِى عَبْدَهُ - الْمُؤمِنَ كَمَا يَحْمى الرَّاعى الشَّفِيقُ غَنَمَهُ عَنْ مَرَاتِعِ الْهَلَكَةِ".

أَبو الشيخ في الثواب عن حذيفة.

533/ 5022 - "إِنَّ الله -تَعَالى- لَيَعْجَبُ (3) مِنْ مُدَاعَبَةِ الرجُلِ زَوْجَتَهُ وَيَكْتُبُ لَهْمَا بذلِكَ أَجْرًا، وَيَجْعَلُ لَهُمَا بِذِلكَ رِزْقًا حلالًا".

عد، وابن لال في مكارم الأَخلاق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

534/ 5023 - "إِنَّ الله تَعَالى ليُبْغِض (4) الرَّجُلَ يُدْخل عَلَيهِ في بيتِهِ فَلَا يُقَاتِلُ".

الديلمى عن علي.

(1) الفلو: المهر الصغير، وقيل هو العظيم من أولاد ذوات الحافر. وأفصح لغاته كعدو؛ ويليها فلو بكسر الفاء كتلو؛ انظر القاموس وشراح الصحيحين. والفصيل هو ما فصل عن اللبن من أولاد الإبل أو البقر وفي مجمع الزوائد جـ 3 ص 111 كتاب الزكاة باب: فضل الصدقة، قال وعن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل الصدقة ويربها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله. رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

(2)

هذا المعنى في الصحيح انظر مختصر مسلم جـ 1 ص 20 كتاب الإيمان باب من قال: مطرنا بنوء كذا.

(3)

الأصل في التعجب أنه استعظام شيء خفى سببه وهذا المعنى يتنزه عنه الله فيؤول بأنه يعظم قدر من يصنع هذا ويجزل أجره أو يفوض معناه لله تعالى.

(4)

في المستدرك جـ 1 ص 72 حديث لفظه: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق بوالديه، والديوث، ورجلة النساء" (وقال: صحيح، وأقره الذهبي. وعزاه في الجامع الصغير رقم 3542 لأحمد والنسائي والحاكم عن ابن عمر.

ص: 214

535/ 5024 - "إِنَّ الله تَعَالى لَيُبْغِضُ الذين يكْنِزُونَ الْبَغْضَاءَ لإِخْوَانِهِم في صُدُورِهِم، فإِذا لَقُوهم تخَلَّقُوا لهم"(1).

الديلمى عن واثلة.

536/ 5025 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَبْتَلى الْعَبْدَ بالرزقِ ليَنظُرَ كيفَ يَعْملُ، فإِن رَضِيَ بُورِكَ له فيه، وإِن لم يرضَ لم يُبَاركْ له فيه".

الديلمى عن عبد الله بن الشِّخِّير.

537/ 5026 - "إِنَّ الله تعالى لَيَحْمِى المؤمنَ من الدنيا نَظَرًا وشَفَقَةً عليه، كما يحمى المريضَ أَهْلُهُ الطَّعَامَ (2) ".

الديملى عن أَنس.

538/ 5027 - "إنَّ الله تعالى ليرفَعُ ذريَّةَ المؤمِن إِليه حتى يُلْحِقَهُمْ في درجَتِهِ وإِن كانوا دونَهُ في العمل لِتَقَرَّ بِهِمْ عَينُهُ (3) ".

الديلمى عن ابن عباس.

539/ 5028 - "إِنَّ الله تعالى لَيَسْتَمِعُ قِراءَةَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقولُ: أَبْشِرْ عبدى فوعِزَّتى لأُمَكِّنَنَّ لك في الجنَّةِ حتى تَرْضَى".

أَبو نَعيم في المعرفة من طريق عبد الله بن سلمة بن أَسلم عن ابن شهاب عن إسماعيل بن أَبي حكيم المدني، ثم أَحد بنى فضيل، وقال: هذا منقطع، وإِسماعيل تابعي، وقال الحافظ ابن حجر في زهر الفردوس: كان الصواب على أَحد فُضيل، وعبد الله ضعَّفَهُ الدارقطني.

540/ 5029 - "إِنَّ الله عز وجل لَيُجَرِّبُ أَحَدَكُم بالبلاءِ وهو أَعْلَمُ به كما يُجَرِّبُ

(1) يعني يظهرون لهم الود تكلفا ويضمرون لهم البغضاء.

(2)

في (نسخة حديث دار في مرتضى) من الطعام، وانظر رقم 5028.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 7 ص 114 كتاب التفسير، سورة الطور ذكر الحديث بنحوه وقال، ثم قرأ:(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم) الآية ثم قال: وما نقصنا الآباء بما أعطينا البنين، رواه البزار، وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى؛ وفيه ضعف.

ص: 215

أَحدكُم ذَهبَهُ بالنارِ فمنهم من يخرج كالذهب الإِبريز (1)، فذاك الذي حماهُ الله من الشُّبهاتِ، ومنهم من يخُرجُ كالذهب دونَ ذلك فذلك الذي يَشُكُّ بعضَ الشّكِّ، ومنهم من يَخْرُجُ كالذهب الأَسودِ، فذاك الذي قد افْتُتِنَ".

طب، ك وتُعقِّبَ عن أَبي أُمامة (لأَن في (2) سنده عُفَيْرَ ابن مَعْدانَ، ضعيف).

541/ 5030 - "إِنَّ الله عز وجل ليستحى أَن يُعَذِّبَ عبده أَو أَمَتَه إِذا أَسَنَّا في الإسْلَام".

الخطيب عن جرير.

542/ 5031 - "إِنَّ الله تعالى لَيَسْتَحى أَن يعذِّبَ الشيخَ الكبيرَ".

الشيرازى في الأَلقاب عن أَنس.

543/ 5032 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَحمى عبده المؤمنَ من الدنيا وهو (3) يحبُّه، كما تحمون مريضَكم الطعامَ والشرابَ تخافونَ عليه".

حم عن محمود بن لبيد، ك عن أبي سعيد.

544/ 5033 - "إِنَّ الله عز وجل ليُدْخِلُ بالسهمِ الواحدِ ثلاثةً الجنةَ: صانعَه مُحْتَسِبًا به، والمعينَ به والرامِى به في سبيلِ الله".

الخطيب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

545/ 5034 - "إِنَّ الله عز وجل ليَدْرَأُ بالصدقةِ سبعين ميتةً (4) بالسوءِ".

(1) الإبريز الخالص وفي الظاهرية (مثل الذهب الإبريز).

(2)

الزيادة من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير رقم 1793، والحديث في المستدرك جـ 4 ص 208 كتاب الطب، وقال: صحيح وأقره الذهبي؛ وقد سبق حديث بمعناه رقم 5022.

(4)

في مجمع الزوائد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة تسد سبعين بابا من السوء رواه الطبراني في الكبير. وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. كذلك أورد الهيثمي حديثًا عن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صدقة المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله بها الكبر والفقر والفخر؛ ثم قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله المزى وهو ضعيف. مجمع الزوائد جـ 3 ص 109 - 110 باب فضل الصدقة.

ص: 216

ابن صَصرى في أَماليه، وأَبو الشيخ في الثواب، وابن النجار عن أَنس رضي الله عنه.

546/ 5035 - "إِنَّ الله عز وجل ليبتلى (1) المؤمنَ، وما يبتليه إِلا لكرامَتِه عليه".

الحاكم في الكنى عن عبد الله بن إِياس بن أَبي فاطمة الضمرى عن أَبيه عن جده.

547/ 5036 - ("إِنَّ الله (2) لَيَصْرِفُ العذاب عن الأُمَّةِ بصدقةِ رجُلٍ مِنْهُمْ".

الديلمى عن ابن عباس).

548/ 5037 - "إِنَّ الله تعالى لَيُعَمِّر للقومِ الدِّيار ويُكْثُر لهم الأَموال -وما نظر إِليهم منذُ خلقهم بُغْضًا لهم- بِصِلَتهم أَرْحامَهم (3) ".

الشيرازى في الأَلقاب، طب، ك (4) عن ابن عباس.

549/ 5038 - "إِنَّ الله تعالى (5) ليدفَعُ بالمسلم (6) الصَّالِح عن مائةِ أَهل بيت من جيرانِه البلاءَ".

ثم قرأَ: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} .

طب عن ابن عمر (وفيه يحيى (7) بن سعيد العطار ضعيفٌ).

550/ 5039 - "إِن الله عز وجل ليضحَكُ من إِياسِ العبادِ وقنوطِهم وقربِ الرحمة لهم"(8).

(1) في الصغير برقم 1791 ورمز لضعفه وأخرجه أيضًا ابن منده وابن أبي شيبة وقاسم بن أصبغ كلهم من حديث عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الضمرى عن أبيه عن جده أبي فاطمة الضمرى، بصرى.

قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من يحب أن يصح ولا يسقم؟ فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول الله فعرفنا في وجهه الكراهية فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة قالوا: لا قال: ألا تحبون أن تكون أصحاب كفارات فوالذي نفسي بيده، إن الله يبتلى المؤمن بالبلاء ما يبتليه إلا لكرامته عليه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

في الظاهرية "بصلتهم الأرحام".

(4)

الحديث في المستدرك جـ 4 ص 161 بلفظ "إن الله ليعمر بالقوم الزمان ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم، قالوا: كيف ذلك يا رسول الله: ؟ قال بصلتهم لأرحامهم قال الذهبي: تفرد به عمران بن موسى الرملى الزاهد عن أبي خالد قال: وإن كان حفظه فهو صحيح وفي مجمع الزوائد جـ 8 ص 152 باب صلة الرحم أورد الحديث بلفظ (قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لتضييعهم الرحم" وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.

(5)

في الصغير برقم 1973 ورمز لصعفه.

(6)

في مرتضى حديث (بالمؤمن الصالح).

(7)

الزيادة من هامش مرتضى.

(8)

في الصغير برقم 1789 ورمز لضعفه، فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف.

ص: 217

الخطيب عن عائشة.

551/ 5040 - "إِن الله عز وجل لَيُؤَيِّدُ الإسلَام برجالٍ ما هم من أَهله".

طب عن ابن عمرو.

552/ 5041 - "إِن الله ليؤَيدُ الدينَ يقومٍ لا خَلاقَ لهم".

ابن النجار عن كعب بن مالك.

553/ 5042 - "إِن الله تعالى (1) ليؤَيد الدينَ بالرجلِ الفاجر".

طب عن عمرو بن النعمان بن مقَرِّن.

554/ 5043 - "إِن الله -تعالى- لينفَعُ العبدَ بالذَّنبِ يُذْنِبُهُ (2) ".

حل عن ابن عمر رضي الله عنه.

555/ 5044 - "إِن الله تعالى ليعجب من الشاب الذي ليست له صَبْوة (3) ".

حم، طب عن عقبة بن عامر (وكذا (4) هو عند حم، وأَبى يعلى وسنده حسن، وضعَّفه الحافظ ابن حجر في فتاويه لأَجل ابن لهيعة).

556/ 5045 - "إِنَّ الله تعالى لَيُعَيِّرُ الْعَبْدَ يومَ القيامةِ حتى يقولَ له جيرانُه وأَقَاربُهُ ومن عرف من الدنيا: يا لك (5) منْ آدَمِى! عليك لَعْنةُ الله! أَبِكُلِّ هذا بارزْتَ الله وقد أَظْهَرْتَ في الدنيا علانيةً حَسَنةً؟ ! ".

ابن النجار عن جابر رضي الله عنه.

(1) الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال: لرجل ممن يدعى الإسلام: هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل شديدا، فأصابته جراحة قيل: يا رسول الله الرجل الذي قلت آنفا: إنه من أهل النار قاتل قتالا شديدا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: في النار، فكان بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم كذلك إذ قيل: إنه لم يمت لكن به جرحا شديدا فلما كان الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الله أكبر أشهد أنى عبد الله ورسوله ثم أمر بلال أن ينادى الناس: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1801 ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزي حديث لا يصح.

(3)

في الصغير برقم 1799 والصبوة: الميل إلى الهوى وهي المرة منه.

(4)

الزيادة من هامش مرتضى.

(5)

في الظاهرية سقطت (يالك).

ص: 218

557/ 5046 - "إِن الله تعالى لَيُعَذِّبُ الميِّتَ بنِيَاحِ (1) أَهْلِهِ عليه".

طب عن عمران بن حُصين.

558/ 5047 - "إِنَّ الله تعالى لَيُعطى على الرفْقِ ما لا يُعطى على الْخُرْقِ (2)، فإِذا أَحبَّ الله عَبْدًا أَعطاه الرِّفقَ، ما من أَهلِ بيت يُحرَمون الرفقَ إلا قد حُرِموا".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن جرير.

559/ 5048 - "إِنَّ الله تعالى لَيَعْجَبُ من الصَّلاةِ في الْجَمْع (3) ".

حم عن ابن عُمر

560/ 5049 - "إِنَّ الله تعالى لَيَغْضَبُ إِذا مُدِحَ الفاسقُ (4) ".

ع، هب، وابن أَبي الدنيا في الصمت من حديث أَنس.

561/ 5050 - "إِنَّ الله تعالى لَيَعْجَبُ من العبْدِ إِذا قال: لا إِله إِلا أَنت، (إِنى) (5) قد ظلمت نفسي فاغْفِرْ لي ذنوبى؛ إِنه لا يَغْفرُ الذنوبَ إِلا أَنتَ، قال عبدى عَرَفَ أَنَّ له ربًّا يغفرُ ويُعاقِبُ".

ابن السنى، ك عن علي.

562/ 5051 - "إِنَّ الله عز وجل لَيَسْتَحْيِى أَن يبسط العبْدُ إِليه يديه يسأَلُهُ فيهما خيرًا فَيَرُدَّهُما خَائبتين".

حم، طب، حب، ك عن سلمان رضي الله عنه.

(1) نياح: رفع الصوت بالبكاء وأخرج الشيخان والترمذي عن المغيرة بن شعبة: "من نيح عليه يعذب بما نيح عليه".

(2)

الخرق: بضم الخاء وسكون الراء: الجهل والحمق.

(3)

(في الجمع) هكذا في الأصول لكن في مسند أحمد ج 7 ص 141 حديث رقم 5112 (إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع) والجمع والجميع معناهما واحد وهو "جماعة الناس" قال الشيخ أحمد شاكر إسناده حسن، والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة، باب صلاة الجماعة جـ 2 ص 39، وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

(5)

الزيادة من مرتضى والخديوية، وكذا في زيادات الصغير.

ص: 219

563/ 5052 - "إِنَّ الله تعالى لَيَنزِلُ لأَهل الجنة يومَ (1) القيامةِ في رمال من كافورٍ".

قط في (2)، وأَبو نعيم في (3)، والديلمى عن ابن عباس عن عمر عن أَبي بكر، قال أَبو نعيم: تفرد به الحسين بن المبارك، قال ابن عدي: وهو منكر الحديث.

564/ 5053 - "إِنَّ الله تعالى لَينظُرُ إِلى عباده كُلِّ يومٍ ثَلَاثَمِائة وستِّينَ مرة، يُبْدى ويعيد، وذلك من حبه لخلقه".

الديلمى عن أَبي هدبة عن أَنس.

565/ 5054 - "إِن الله تعالى لينصِت للقرآنِ، وَيَسْمَعُهُ من أَهله".

الديلمى عن ابن عمر (4).

566/ 5055 - "إِنَّ الله تعالى ليَرْفعُ بهذا القرآن (5) أَقْوَامًا، ويَضَعُ به آخرين".

حب عن عمر.

567/ 5056 - "إِن الله تعالى لَيُضئُ للذين يَتَخَلَّلُونَ (6) إِلى المساجد في الظُّلَمِ بنورٍ ساطعٍ يومَ القيامةِ".

طس عن أَبي هريرة.

568/ 5057 - "إِنَّ الله تبارك تعالى ليرفعُ العبدَ (7) الدرجةَ فيقولُ: ربِّ أَنى هذه الدرجة؟ فيقول: باسْتغفارِ ابنكَ".

الرافعي عن أَبي هريرة.

(1)(يوم القيامة) في التونسية لكن في مرتضى والخديوية وقوله والظاهرية (يوم الجمعة).

(2)

و (3) بياض في الأصول.

(4)

فيما عدا التونسية (عن ابن عمرو).

(5)

لفظ صحيح مسلم في كتاب فضائل القرآن: إن الله يرفع بهذا الكتاب

وسيأتي. وهو في الصغير برقم 1909.

(6)

(يتحاملون) في الظاهرية.

(7)

الحديث من هامش مرتضى وأصل دار الكتب.

ص: 220

569/ 5058 - "إِن الله تعالى ليس بتاركِ أَحدًا (1) منَ المسلمين يومَ الجمعة إِلا غفرَ له".

طس عن أَنس.

570/ 5059 - "إِنَّ الله تعالى ليَتجلَّى للناس عامةً ويتجلَّى لأَبى بكرٍ خاصةً".

ابن النجار عن جابر.

(قلت: ورواه ابن عدي في الكامل كذلك، وقال: باطل الإسناد، ورواه الدارقطنى)(2).

571/ 5060 - "إِن الله عز وجل مُحْسنٌ يحب الإِحسان فإِذا قتلتم فأَحسنوا القِتْلة وإِذا ذبحتم فأَحسنوا الذَّبْحَ، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُم شَفْرَتَه، ثم ليُرِحْ ذَبِيحَتَه".

طب عن شَدَّاد بن أَوس.

572/ 5061 - "إِنَّ الله تعالى مع القاضي ما لم يَحِفْ عمدًا، يُسَدِّدُه للْجنَّةِ مَا لمْ يُرِدْ غَيرَه".

طب عن زيدٍ (3) بن أَرقم.

573/ 5062 - "إِنَّ الله مع القاضي ما لم يَحِفْ عَمْدًا".

طب (4) عن ابن مسعود، حم، طب عن معقل بن يسار.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 164 وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وبقية العبارة غير ظاهرة.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 4 ص 194 قال (رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى ونسب إلى الكذب.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1803 ورمز لضعفه وفي مجمع الزوائد جـ 4 ص 194 قال (عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إن الله مع القاضي ما لم يحف عمدا -رواه الطبراني في الكبير، وفيه حفص بن سليمان القارئ، وثقه أحمد وضعفه الأئمة ونسبوه إلى الكذب والوضع) - أما رواية أحمد والطبراني عن معقل بن يسار فقد رواها في ص 193 ونصه (عن معقل بن يسار المزنى قال: أمرنى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن أقضى بين قوم فقلت: ما أحسن أن أقضى يا رسول الله، قال: يد الله مع القاضي ما لم يحف عمدا، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب) اهـ وأوله (يد الله).

ص: 221

574/ 5063 - "إِنَّ الله مع القاضي ما لم يَجُرْ عمدًا فإِذا جَارَ وَكَلَه إِلى نفسه".

هـ، حب، طب، ق عن عبد الله بن أَبي أَوفى.

575/ 5064 - "إِن الله مع (1) القاضي ما لم يَجُرْ فإِذا جارَ تبرَّأ الله منه، وأَلزَمه الشيطانَ".

ك، ق عن ابن أَبي أَوْفى.

576/ 5065 - "إِنَّ الله مع (2) القَاضِي ما لم يَتَعَمَّدْ حَيْفًا، أَو مَا لمْ يَحِفْ عَمْدًا، ويُوَفِّقُهُ لِلْحقِّ مَا لمْ يُرِدْ غَيرَه".

أحمد بن منيع بسند ضعيف.

577/ 5066 - "إِنَّ الله (3) مع الدائن حتى يَقْضِيَ دَينَهُ، ما لم يكن دينُهُ فيما يكرَه الله".

خ في تاريخه والدارمي، هـ، طب، ك، ق، ض عن عبد الله بن جعفر.

578/ 5067 - "إِنَّ الله (4) تعالى مُلْبسُكَ قميصًا، تريدك أُمتى على خلْعه فلا تَخْلَعْهُ".

أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة.

579/ 5068 - "إِن الله تعالى منع منّى (5) بنى مُدْلِج بصلتهم الرحم وطعنهم في أَلْيات (6) الإِبل -وفي لفظ- "في ليَّات الإِبل".

(1) الحديث في الصغير برقم 1804 قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي -وخرجه الترمذي وابن ماجه باللفظ المزبور عن ابن أبي أوفى لكنهما قالا (تخلى الله عنه) بدل (تبرأ منه) قال المنذرى: رووه كلهم من حديث عمران القطان، وصححه الحاكم وحسنه الترمذي والقطان فيه كلام معروف.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وأصل دار الكتب.

(3)

في الصغير برقم 1805 ورمز لصحته قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

(4)

المراد (قميص الخلافه) وهو خطاب لعثمان بن عفان كما يستفاد من أسد الغابة.

(5)

في التونسية وكنز العمال جـ 2 ص 74 (منع من بنى مدلج) وفيما عداهما (منع منى بنى مدلج).

(6)

في قوله (في ألبان البقر) -والأليات جمع ألية والمراد الأعجاز، وفي النهاية لأبن الأثير جـ 4 ص 222 (في الباب الإبل) جمع لب وهو الخالص عن كل شيء أراد خالص إبلهم وكرائمها وقيل: جمع لبب مثل قمر وهو المنحر وروى (لبات الإبل) جمع لبة وهي الهزمة التي فوق الصدر وفيه تنحر الإبل.

ص: 222

أَبو عبيد، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن زيد بن أسلم مرسلًا.

580/ 5069 - "إِن الله عز وجل منَّ على قومٍ فأَلْهَمَهُم الخيرَ فأَدْخَلَهُم في رَحْمَتِه، وابْتَلَى قومًا فخَذَلَهُم وذَمَّهم على أَفْعَالهِمِ فلم يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَرْحَلُوا عما ابتلاهم به فعذَّبهم، وذلك عَدْلُه فيهم".

قط في الأَفراد، والديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

581/ 5070 - "إِنَّ الله هو الخالقُ القابضُ الباسطُ الرزَّاقُ المسَعِّرُ، وَإِنى لأَرجو أَن أَلقى الله ولا يطلُبُنى أَحدٌ بِمظلِمَة ظَلمتُهَا إِيَّاهُ في دمٍ ولا مالٍ".

حم، د، ت حسن صحيح، هـ، والدارمي، حب، هق، ض عن أَنس) (1).

(قال: قال الناس: يا رسول الله غلا السِّعر فسعِّر لنا، فقال: وذكره).

582/ 5071 - "إِن الله هُو السَّلامُ، فإِذا قَعَدَ (2) أَحدُكم في الصلاةِ فَلْيَقُل: التحياتُ لله، والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليكَ أَيُّهَا النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، فَإِنَّكم إِذا قُلْتُموها أَصابت كلَّ عبدٍ لله صالح في السَّماءِ والأَرض - أَشهدُ أَن لا إِله إِلا الله، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدا عبدُهُ ورسولُه، ثم ليَتَخَيَّرْ منَ المسأَلة ما شاءَ".

حم، خ، م، حب عن ابن مسعود.

583/ 5072 - "إِنَّ الله هَو الحَكَمُ، وَإِليه الحُكْمُ".

د، ن، ك، حب عن هانئ بنِ يزيد (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 1807 ورمز لصحته، عن أنس والمظلمة بكسر اللام لما أخذ ظلما. وانظر حكم التسعير في المناوى جـ 2 ص 266 عند شرح الحديث وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

في البخاري كتاب أبواب صفة الصلاة، باب التشهد في الآخرة "فإذا صلى أحدكم".

(3)

في أسد الغابة في ترجمة هانئ بن يزيد بن نهيك، يكنى أبا سريح: يروى أنه لما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم يكنونه بأبى الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله هو الحكم: فلم تكنى أبا الحكم؟ قال: لأن قومى إذا اختلفوا في شيء أتونى فحكمت بينهم، فرضى كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ قال: شريح ومسلم وعبد الله. قال: فمن أكبر؟ قال شريح قال: فأنت أبو شريح.

ص: 223

584/ 5073 - "إِن الله هو المقوِّمُ؛ إِنى لأَرجو أَن أُفارقكم حين أُفارقكُم، ولا يطلبُنى أحدٌ بَمْظَلمة ظَلمتُها في نفس ولا مال (1) ".

حم، والخطيبُ عن أَبي سعيد.

585/ 5074 - "إِنَّ الله تعالى هو المُسَعِّرُ القابِضُ الباسطُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ ألْقَى الله وليس أَحَدٌ منكم يطلبُنى بمظلِمةٍ في عِرْضٍ ولا مال (2) ".

طب عن أَبي جحيفة.

586/ 5075 - "إِنَّ الله عز وجل هو الطَّبيبُ (3) ولكنك رجُلٌ رفيقٌ".

أَبو نعيم في الطب عن عبد الله (4) بن أَبجر عن أَبيه عن جده.

587/ 5076 - "إِنَّ الله هُوَ المعطى، إِنَّ لله مَلَكًا اسمُه عِمارةُ على فرَسٍ من حجارةِ الياقوتِ، طوله مدُّ بصرِه، يدورُ في الأَمصار، ويقفُ على الأَسواقِ، فينادى: أَلا لِيَغْلو كذا وكذا، أَلَا ليَرْخُص كذا".

بز، قط في الأَفراد من حديث على، قال: غلا السعرُ في المدينةِ، قال: فذهب الصحابة إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: غلا السعرُ فَسَعِّرْ لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله وذكره، وأَغرب ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وقال: إِنه لا يصح، وهو صحيح (5).

(1) في مجمع الزوائد جـ 3 ص 99 كتاب البيوع، باب التسعير قال: عن أبي سعيد قال: غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له: لو قومت لنا سعرا: فقال: "إن الله هو المقوم أو المسعر.

إني لأرجو أن أفارقكم وليس أحد منكم يطلبنى بمظلمة في مال ولا نفس" رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.

(2)

الحديث سبقت روايته له عن أنس رقم 5066، وستأتي برقم 5245 والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 100 ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه غسان بن الربيع، وهو ضعيف.

(3)

في الصغير رقم 1445 "الله الطبيب" من رواية أبي داود عن أبي رمثه إذ رأى خاتم النبوة فظن أنه سلعة تدلت من فضلات البدن فقال أنا طبيب أداويها، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم "الله الطبيب".

(4)

في مرتضى "عبد الملك بن أبجر".

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وانظر رقم 5066.

ص: 224

588/ 5077 - "إِن الله عز وجل هو السَّلامُ، فإِذا سلَّمَ أَحدُكُمْ فلا يُقَدِّمْ بينَ يَدَيِ الله شيئًا، فإِنَّ الله هُوَ السَّلامُ".

الديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

589/ 5078 - "إِنَّ الله وتْرٌ، يُحِبُّ الوتْرَ (1) ".

سمويه، ومحمد بن نصر عن أَبي سعيد، ابن نصر عن ابن عمر، ابن نصر عن أَبي هريرة.

590/ 5079 - "إِنَّ الله وتْرٌ يُحِبُّ الوتْرَ فأَوتِرُوا يا أَهْلَ القُرْآنِ (2) ".

هـ، ومحمد بن نصر، طب، ق عن ابن مسعود، ت حسن، ومحمد بن نصر عن على، الخطيب عن أَبي هريرة، ش عن الضحاك مرسلًا.

591/ 5080 - "إِنَّ الله وتْرٌ يُحِبُّ الوتْرَ، فمن لم يُوتِرْ فَلَيسَ (3) مِنَّا".

عب عن الحسن مرسلًا.

592/ 5081 - "إِنَّ الله تعالى وتْر يُحِبُّ الوتْر فإِذا استَجْمَرتَ (4) فأَوتر".

ع عن ابن مسعود.

593/ 5082 - "إِنَّ الله وَرَسُولَهُ ينهيانِكُمْ عن لحومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، فَإِنَّها رِجْسٌ من عَمَلِ الشيطانِ (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 1807 ورمز لحسنه، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ورجاله موثقون.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1808 من رواية الترمذي عن علي وحسنه وتعقب بأن فيه ابن ضمرة تكلم فيه غير واحد، ومن رواية ابن ماجه عن ابن مسعود، وفيه إبراهيم الهجرى ضعفه ابن معين وغيره، وعزاه الصدر المناوى وغيره للأربعة جميعا أي لأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 1 ص 240 كتاب الصلاة باب الوتر، قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يوتر فليس منا" رواه أحمد، وفيه الخليل بن مرة، ضعفه البخاري وأبو حاتم، وقال أبو زرعة: شيخ صالح.

(4)

في مجمع الزوائد كتاب الطهارة، باب الاستجمار بالحجر جـ 1 ص 211 "فإذا استجمرتم فأوتروا" بصيغة الجمع، وقال: وفيه أحمد بن عمران الأخنس متروك.

(5)

ولفظ الحديث بتمامه عند مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: (لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أصبنا حمرا خارجا من القرية فطبخنا منه. فنادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فانها رجس من عمل الشيطان، فأكفئت القدور بما فيها، وإنها لتفور بما فيها (انظر مختصر مسلم حديث رقم 1330).

ص: 225

حم، والدارمي، خ، م، ن، هـ، حب عن أَنس رضي الله عنه.

594/ 5083 - "إِنَّ الله عز وجل ورسولَه حرَّمَ بَيعَ الْخَمْرِ والميتَةِ والخنزيرِ والأَصنامِ (1) ".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن جابر، حم، ق عن ابن عمر رضي الله عنه.

595/ 5084 - "إِن الله وَعَدَنى أَنْ يُدْخِل الجنة من أُمَّتي أَربعمائة أَلْفِ، قال أَبُو بكرٍ: زِدْنَا يا رسولَ الله قال: وهكذا، وجمع كفَّه - قال: زدنا يا رسول الله قال: وهكذا".

حم، ع، ض عن أَنس.

596/ 5085 - "إِنَّ الله وعدنى أَن يُدخِلَ الجنَّةَ من أُمَّتي سبعينَ أَلفًا بغيرِ حسابٍ، ويَشْفَعَ كلَّ أَلفٍ بسبعين أَلفًا، ثم يُحثِى لي ثلاثَ حَثَيَات بكفِّه، إِنَّ ذلك إِن شاءَ الله مُسْتَوْعِبٌ مُهاجرى أُمَّتي، ويوفَّى بِشَيءٍ من أَعْرَابنَا".

البغوي عن أَبي سعيد الزرقى.

597/ 5086 - ("إِنَّ الله ليزيدُ الكافَر عذابًا ببكاءِ أَهلهِ عليه".

خ، م، عن عائشة (تقدم في الأَصل من رواية خ، ن عن عائشة (2) ").

598/ 5087 - "إِن الله تعالى وعدنى بإِسلامِ أَبى الدرداءِ".

طب عن أَبي الدرداء:

599/ 5088 - "إِنَّ الله تعالى وعدنى أَن يُدْخِلَ من أُمتى ثَلثَمِائِة أَلفٍ الجنَّةَ".

طب عن أَبي بكر بن عمير عن أَبيه.

600/ 5089 - "إِنَّ الله وعدنى فارسَ ثم الرومَ نساءَهم وأَبناءَهم ولأمتهم (3) وكنوزهم، وأَمدنى بِحِمْيَرَ - أَعوانًا".

(1) في البخاري كتاب البيوع، باب بيع الميتة والأصنام ذكر الحديث، وتمامه: فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا، هو حرام قال: ثم قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله حرم لما شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوه ثمنه.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

لأمتهم: المراد سلاحهم.

ص: 226

نعيم بن حماد في الفتن عن صفوان بن عمرو مرسلًا.

601/ 5090 - "إِنَّ الله وضع شَطْرَ الصلاةِ عن المسافرِ، وَوَضَعَ الصومَ عن المسافِرِ وعن المرضِعِ والْحُبْلى"

عب، حم، وعبد بن حميد، د، ت حسن، ن، هـ، والبغوى، وابن خزيمة، والطحاوي، والبارودى، وابن قانع، طب، هق، ض عن أَنس بن مالك الكعبى، قال ت، والبغوى: ولا يعرف له غير هذا الحديث (لفظ أَبى داود: إِن الله وَضَع عن المسافر شطرَ الصلاة وأَرخص لَه في الإِفطار، وأَرخص فيه للمُرضع والحبلى إِذا خافتا على ولديهما)(1).

602/ 5091 - "إِنَّ الله وضَعَ الحقَّ على لسان عُمَرَ يَقُولُ به".

حم، هـ (2) ع عن أَبي ذر.

603/ 5092 - "إِنَّ الله وضعَ عن أُمتى الخطأَ والنسيانَ وما استكرهوا عليه".

هـ عن ابن عباس، (ن، وصححه ابن حبان، والحاكم على شرط الشيخين)(3).

5093/ 604 - "إِنَّ الله عز وجل وضع عن المسافر نِصْفَ الصلاةِ والصومِ".

طب عن أَبي أُميمة الضمرى (اسمه عمرو بن أُمية صحابى)(4).

605/ 5094 - "إِنَّ الله عز وجل وكل بعبدِه المؤمن ملكين يكتبان عَمَله، فإِذا قبض الله عبدَه المؤمنَ قالا يا رب وَكَّلْتنا بعبدِك المؤمن نكتب عملَه، وقد قبضتَه إِليك فَأْذن لنا أَن نَصْعد إِلى السماءِ قال: سمائِى مملوءَةٌ من ملائكتى يُسَبِّحُونِى. قالا: فَأْذن لنا أَن نسكنَ في

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وفي الصغير برقم 1810 بلفظ "إن الله تعالى وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة" فقط وأتم المناوى الحديث.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 40 ط الحلبى باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (فضل عمر).

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وفي الصغير برقم 1809 وعزاه لابن ماجه فقط قال الزيعلى: سنده ضعيف ورواه الطبراني باللفظ المذكور وقال الهيثمي: وفيه محمد بن مصفى وثقه أبو حاتم وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(4)

الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وانظر الحديث الأسبق.

ص: 227

الأَرض. قال: أَرضى مملوءَة من خلقى، يسبحونى، ولكن قُوما على قبر عبدى. فَسبِّحانى وهلِّلانى وكبِّرانى وحمِّدانى إِلى يوم القيامة، وأكتُباه لعبدى".

أَحمد بن منيع في مسنده، ومن طريقه الديلمى في مسنده من حديث أَنس (1).

606/ 5095 - "إِنَّ الله وملائكَتَه يُصَلُّون على الصفِّ الأَول (2) ".

عب، ش، ط، د، حم، هـ، والدارمي، وابن خزيمة، وابن الجارود، ك، ق، ض عن البراء، هـ عن عبد الرحمن بن عوف، حم، طب عن النعمان بن بشير.

607/ 5096 - "إِن الله وملائكته يُصلون على الصفِّ المقدَّم، والمؤَذِّنُ يُغْفَرُ له مَدَّ صوتِه، ويُصَدِّقه مَنْ سَمِعه من رطبٍ ويابِسٍ، وَلَهُ مثلُ أَجْرِ من صَلَّى مَعَهُ".

حم، ن، والرويانى، والسراج، ض عن البراء.

608/ 5097 - "إن الله وملائكته يُصَلُّون على الذين يَصلُونَ الصفوف، ومن سدِّ فُرْجَةً رفعه الله بها درجةً".

عبد الرزاق، حم، هـ، حب، ك، ق عن عائشة (3).

609/ 5098 - "إِنَّ الله وملائكتَهُ يصلونَ على الذين يَصِلُونَ الصفوفَ الأُوَلَ، وما من خَطْوَة أحبُّ إِلى الله من خُطْوة يَمْشِيها يَصِلُ بها صفّا (4) ".

د، ق عن البراءَ.

610/ 5099 - "إِنَّ الله وملائكتَهُ يصلونَ على ميامين الصفوفِ (5) ".

(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في الخديوية مختصر مع مغايرة في اللفظ "فإذا قبض الله روحه" وبدون "فأذن لنا أن نسكنى في الأرض إلى ولكن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1814 ورمز لحسنه وقال الهيثمي بعدما عزاه لأحمد وغيرهما: رجال أحمد موثقون.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1813 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي.

(4)

في بذل المجهود جـ 1 ص 391 عن البراء بلفظ "إن الله وملائكتة يصلون على الصفوف الأول".

(5)

الحديث في الصغير برقم 1815 ورمز لصحته وقال في الرياض: إسناده صحيح على شرط مسلم.

ص: 228

د، هـ، حب، ق عن عائشة.

611/ 5100 - "إِن الله وملائكته يُصَلُّونَ على - الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمَةِ".

ن عن البراء.

612/ 5101 - "إِن الله وملائكته يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَولِ. سوُّوا صُفُوفَكُم، وحاذُوا بَين مناكِبِكُمْ ولِينُوا في أيدى إِخْوانِكم، وسُدُّوا الْخَلَلَ؛ فإِن الشيطان يدخُلُ فيما بينكم مثل الْحذَفِ (1) ".

حم، طب عن أَبي أُمامة.

613/ 5102 - "إِنَّ الله عز وجل وملائكتَه (وأَهل السمواتِ وأَهل الأَرض) (2) حتى النَّمْلَةِ في جُحْرِهَا، وحتى الحوتِ في الْبَحْرِ، لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم الناسِ الخيرَ".

طب، ض عن أَبي أُمامة رضي الله عنه (ت، وقال: غريب، وفي نسخة: حسن صحيح)(3).

614/ 5103 - "إِنَّ الله عز وجل وملائكتَه يُصَلُّونَ على أَصحابِ العمائِمِ يومَ القيامَة (يوم الجمعة) (4) ".

عق، طب، والشيرازى في الأَلقاب عن أَبي الدرداء، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

615/ 5104 - "إِنَّ الله عز وجل وملائكتَهُ يُصَلُّونَ على الذين يَصِلون الصُّفوفَ، وما بين الفَذِّ والجماعةِ خَمْسٌ وعشرونَ درجةً".

طس عن عبد الله بن زيد بن عاصم.

616/ 5105 - "إِنَّ الله عز وجل وملائكته يُصَلُّونَ على المُتَسَحِّرينَ (5) ".

(1) الحذف قال في النهاية: هي الغنم الصغار الحجازية واحدتها حذفة بالتحريك وقيل: هي صغار جرد ليس لها آذان ولا أذناب يجاء بها من جرش اليمن اهـ.

(2)

و (3) ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(4)

في مرتضى وقوله والصغير برقم 1817 "يوم الجمعة" وفي تونس فقط "يوم القيامة".

(5)

الحديث في الصغير برقم 1816 وقال المصنف: يحصل من مجموع الطرق حسن الحديث.

ص: 229

حب، طس، حل عن ابن عمر، ض عن زيد بن أَسلم مرسلًا.

617/ 5106 - "إِنَّ الله وملائكته يُصَلُّونَ على الذين يَصِلُونَ الصفوفَ ولا يَصِلُ عبدٌ صفًّا إِلا رَفعه الله به درجةً، وذرَّت عليه الملائكةُ من البِرِّ".

طس عن أَبي هريرة.

618/ 5107 - "إِنَّ الله لا يجْمَعُ أُمتى، أَو قال أُمةَ محمد على ضلالة أَبدًا".

ت، وقال: حسن غريب من حديث ابن عمر (1).

619/ 5108 - "إِنَّ الله وملائكتَهُ يصلونَ على الصفِّ المقَدَّمِ".

عب عن أَبي صالح، وعلى ابن ربيعة مرسلًا، ش عن البراءَ.

620/ 5109 - "إِنَّ الله وملائكتَهُ يصلونَ على- الصُّفوفِ الأُوَل".

ش عن البراءَ (2).

621/ 5110 - "إِنَّ الله لا يُحِبُّ هذا وَضَرْبَهُ، يلْوُونَ ألْسِنَتَهُمْ للِنَّاسِ لَيَّ الْبَقَرَةِ لسانَها بالمرْعَى كذلكَ يلوى الله أَلْسِنَتَهُمْ وَوُجوههم في جَهَنَّم (3) ".

طب، هب، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، وقال: محفوظٌ، صالحُ الإِسناد، وابن عساكر عن واثلة رضي الله عنه.

622/ 5111 - "إِنَّ الله لا يُحِبُّ (4) الْفَاحِشَ الْمُتَفحش ولا الصياحَ في الأَسواق".

خ في الأَدب، ض عن جابر.

623/ 5112 - "إِنَّ الله تَعَالى لا يُحِبُّ الذَّواقِينَ (5)، وَلَا الذَّوَّاقَاتِ".

طب عن عبادة بن الصامت.

(1) الحديث من هامش مرتضى وفي الصغير برقم 1818 بزيادة (ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ إلى النار).

(2)

انظر رواية أبي داود جـ 1 ص 391 من بذل لمجهود.

(3)

انظر حديث رقم 5185.

(4)

في الصغير برقم 1819 ورمز المصنف لحسنه.

(5)

في الصغير برقم 1820 ورمز المصنف لحسنه والمراد بالذواقين والذواقات استطراق النكاح وقتا بعد وقت كلما تزوج أو تزوجت مد عينه ومدت عينها إلى آخر أو إلى أخرى.

ص: 230

624/ 5113 - "إِنَّ الله عز وجل (1) لا يُحِبُ الْفَاحِش، وَلَا الْمُتَفَحِّشَ، والَّذى نَفْسُ مُحمدٍ بِيَدِه لا تَقُومُ السَّاعةُ حتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ، والتَّفَحُّشُ، وسُوءُ الْجِوارِ، وقَطِيعةُ الأَرْحَامِ، وحتَّى يُخَوَّن الأَمينُ، وَيؤْتَمنَ الخائنُ".

ك عن ابن عمرو رضي الله عنه.

625/ 5114 - "إِنَّ الله لَا يَمَلُّ حتَّى تَملُّوا (2) ".

البزار عن أَبي هريرة.

626/ 5115 - "إِن الله تَعالى لا يُحِب الْعُقُوقَ".

حم عن ابن عمرو.

627/ 5116 - "إِنَّ الله عز وجل لا يُدْخِلُ شيئًا مِنَ الْكِبْرِ الْجَنَّةَ. فقال قَائِلٌ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتجمّلَ بِجلازِ سَوْطِى، وشِسْعَ نَعْلِى. قَال: إِنَّ ذاك لَيسَ مِنَ الْكِبْرِ إِنَّ الله تَعَالى جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال. إِنَّما الْكِبرُ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ، وَغَمَصَ النَّاسَ بِعَينِه (3) ".

البغوي عن أَبي ريحانة.

628/ 5117 - "إِنَّ الله عز وجل لا يَرْضَى لِعَبْدِهِ المؤمنِ إِذَا ذَهَبَ بِصَفيِّهِ مِنْ أَهْلِ الأَرضِ فَصَبرَ واحْتَسَبَ بِثَوابٍ دُونَ الْجَنَّةِ (4) "

ن عن ابن عمرو.

629/ 5118 - "إِنَّ الله عز وجل لَا يرضَى فِعْلَ عَبْدٍ حَتَّى يَرْضَى قَوْلَهُ".

الديلمى عن أَنس.

(1) الفاحش: ذو الفحش في القول والفعل: المتفحش: متكلف الفحش ومتعمده.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 2 ص 259 قال (رواه البزار وفيه خالد بن إلياس وهو متروك (وورد من عدة طرق أخرى تقويه، وألفاظها متقاربة.

(3)

جلاز السوط: السير الذي يشد في طرف السوط قال الخطابي: رواه يحيى بن معين (جلان بالنون) وهو غلط اهـ نهاية - الشسع: أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين ويدخل طرفه في الثقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام، والزمام: السير الذي يعقد فيه الشسع، الغمص: الاستهانة والاحتقار للناس ومثله الغمط.

(4)

في الصغير برقم 1821 ورمز لصحته.

ص: 231

630/ 5119 - "إِنَّ الله لَا يَسْتحْى مِنَ الْحَقِّ، أَمَّا أَنَا فَإِذَا فَعَلتُ كَذَا أَو كَذَا فأَغْتَسِل، أَتَوَضَأُ وُضُوئِي للصلاةِ، أَغْسِلُ فرجى، ثُمَّ أَذْكُرُ (1) الْغُسْلَ، وأَمَّا الماءُ يكُونُ بَعْدَ الْمَاءِ، فَذَلِكَ الْمذْىُ، وَكُلُّ فَحْلٍ يُمْذِى، فَأَغْسِل مِن ذلِكَ فَرْجِى وأَتَوَضَأُ، وَأَمَّا الصَّلاةُ فِي الْمَسْجِدِ! والصَّلاةُ في بيتى فَقَدْ تَرَى مَا أَقْرَبَ بَيتى مِنَ الْمَسْجِدِ! فَلأَنْ أُصلِّى فِي بيتِى أَحَبُّ إِلَّى مِنْ أَنْ أُصلِّى في الْمَسْجدِ إلا أَنْ يَكونَ صَلاةً مَكْتُوبَةً، وأَمَّا - مُؤَاكَلَةُ الحائِض فَوَاكِلْهَا (2) ".

حم، وابن خزيمة، ق، ض عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد الأنصاري وروى بعضه، د، ت، هـ.

631/ 5120 - "إِنَّ الله لا يَسْتَحِى مِنَ الْحَقِّ لَا تأتُوا النِّسَاءَ في أَدْبارِهِنَّ (3) ".

الشافعي، والدارمي، ن، هـ، طب، ض، ق عن خزيمة ابن ثابت، الخرائطى في مساوئ الأَخلاق، حل عن عمر، الخرائطى فيه عن علي بن أَبي طالب.

632/ 5121 - "إِنَّ الله لا يَسْتَحْى مِنَ الْحَق. لا تَأتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ".

طب عن خزيمة بن ثابت.

633/ 5122 - "إِنَّ الله لَا يَسْتَحْى مِنَ الْحَقِّ. لَا يَحلُّ لأَحَدٍ أَنْ يأتِي النِّساءَ في أَدْبَارِهِنَّ".

طب عنه.

(1) في جميع النسخ ما عدا التونسية (ثم ذكر) وهو الأنسب.

(2)

(فواكلها) هكذا في الأصل فهي أمر من (واكل) ولعل الأصل (فأآكلها) بإسناد مضارع آكل إلى المتكلم.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1822 ورمز لحسنه، وفي مجمع الزوائد جـ ص 299 كتاب النكاح قال: وعن علي بن أبي طالب قال: جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية وتكون من أحدنا الرويحة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يستحى من الحق، إذا فعل أحدكم ذلك فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن وقال مرة: في أدبارهن. رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب ورجاله ثقات، بلفظ (فتخرج من أحدنا الرُّويحْة) انظر حديث رقم 655 من مسند الإمام أحمد تحقيق شاكر، وقد رواه أصحاب السنن من طريق علي بن طلق الحنفي (وفي رواية الترمذي) فتكون منه الرويحة وتكون في الماء قلة.

ص: 232

634/ 5123 - "إِنَّ الله لا يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ. لا يَحِلُّ أَنْ تَأتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبارِهِنَّ (1) ".

كر عنه.

635/ 5124 - "إِنَّ الله لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شيئًا، فَلْتَرْكَبْ، وَلْتَخْتَمِرْ، وَلْتَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ (2) ".

ت (3) حسن، ق عن عقبة بن عامر، قَال: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ أُخْتِي نَذَرَت أَنْ تَمْشِيَ إِلى البيتِ حافيةً غَير مُخْتمِرةٍ قال فذكره.

636/ 5125 - "إِنَّ الله لَا يَصْنَعُ بِشَقَاءِ أُخْتِكَ شيئًا، لِتَحُجَّ رَاكِبَةً، وَلْتُكَفِّرْ يَمِيِنهَا (4) ".

حم، ك، ق عن ابن عباس.

637/ 5126 - " (5) إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ الْمُؤْمِنَ حَسَنةً يَعْطَى عَلَيهَا فِي الدُّنْيا، وَيُثَابُ عَلَيهَا في الآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِهِ في الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفَضَى (6) إِلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنةٌ يُعْطَى بِهَا خَيرًا".

ط، حم، وعبد بن حميد، م، حب عن أَنس رضي الله عنه.

638/ 5127 - "إِنَّ الله تَعَالى لا يُعْجِزُ هَذِه الأُمَّةَ من نِصفِ يَوْم، وَإِذَا رأَيتَ بالشَّامِ مَائِدةَ رَجُلٍ، وَأَهْلِ بيتهِ فَعِندَ ذَلِكَ تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطينةُ".

(1) قال الدميرى: اتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطء، المرأة في دبرها - أما قول الله تعالى {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} فمفاده إباحة وطئها في قبلها وهو موضع الحرث والزرع على آية كيفية من بين يديها أو مكبوبة.

(2)

في الظاهرية (بشقا أختك).

(3)

(ت) إشارة للترمذى وهي في جميع النسخ عدا التونسية.

(4)

في نسخة دار الكتب (عن يمينها) والحديث في منتقى الأخبار، وعلق عليه الشوكانى بقوله "سكت عنه أبو داود والمنذرى، ورجاله رجال الصحيح" راجع نيل الأوطار 8، 205 باب من نذر نذرًا لم يسمه.

(5)

في الصغير برقم 1823 ورمز لصحته - وقوله في المؤمن (يعطى) وفي الكافر (يطعم) لأن العطاء أكثر استعماله فيما تحمد عاقبته والمولى يجزى كلا منهما في الدنيا على حسناته بدفع البلاء وتوسعته الرزق ونحو ذلك.

(6)

أفضى إلى الآخرة: صار إليها.

ص: 233

طب عن أَبي ثَعلبة رضي الله عنه (1).

639/ 5128 - "إِنَّ الله لَا يَغْضَبُ، فإِذا غَضِب سَبَّحتِ الملائِكةُ لِغَضَبِهِ. فَإِذَا اطَّلَعَ إِلَى الأَرضِ. فَنَظَرَ إِلى الْولْدَان يُقْرَءُونَ الْقُرآنَ تَمَلَّا رِضى".

عد، والشيرازى في الأَلقاب، والديلمى، وابن عساكر عن ابن عمر، قال عد، منكر، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

640/ 5129 - "إِنَّ الله لا يُعذِّبُ الْعَامَةَ بِعَمَل الْخَاصَّةِ حتَّى تَكُونَ الْعَامَّةُ تستطيع أَن تُغَيِّرَ على الخَاصَّة فإِذا لم تُغَيِّر العامةُ على الخَاصَّة عَذَّبَ الله العَامةَ والخاصَّة".

حم، طب عن عدى (2) بن عميرة.

641/ 5130 - "إِنَّ الله تَعَالى لا يُعَذِّبُ مِنْ عِبَادهِ إلا الْمَارِدَ الْمتَمرِّدَ الَّذي يَتمرَّدُ عَلَى الله، وَيَأبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِله إلا الله (3) ".

هـ، عق عن ابن عمر رضي الله عنه.

642/ 5131 - "إِنَّ الله تَعَالى (4) لَا يُغْلَبُ، وَلَا يُخلَبُ وَلَا يُنبَّأُ بِمَا لا يَعْلَمُ".

طب عن معاوية.

643/ 5132 - "إِنَّ الله لَا يَقْبِض الْعِلْمَ انْتزاعا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَماء (5)، وَلكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقبضِ الْعُلَمَاءِ حتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا. أَتَّخذ النَّاسُ رءُوسًا جُهّالًا فَسُئِلوا فَأفْتَوْا بِغيرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وأَضَلَّوُا".

(1) الحديث مع مغايرة في اللفظ في مجمع الزوائد جـ 7 ص 2194 كتاب المغازي، باب فتح القسطنطينية - قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وقال: روى أبو داود منه طرفًا.

(2)

(عن عدى بن عميرة) هكذا في الجامع الكبير لكن في مجمع الزوائد ج 7 ص 268 عن (العرس بن عميرة) و (العرس) هو أخو (عدى)(وكلاهما صحابى، قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات).

(3)

في الصغير برقم 1824 وسببه (قالت امرآة يا رسول الله أليس الله أرحم الراحمين قال: بلى قالت: أو ليس أرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال بلى: قالت فإن الأم لا تلقى ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكى ثم رفع رأسه فذكره، وفيه هشام بن عمار وسبق قول أبو داود فيه، وإبراهيم بن أعين قال في الكاشف: ضعفه أبو حاتم وإسماعيل بن يحيى الشيبانى قال: متهم وقال في الضعفاء: قال: يزيد بن هرون كذاب انتهى.

(4)

في الصغير برقم 11825 (لا يخلب): لا يخدع - قال الهيثمي فيه يزيد بن يوسف الصغانى ضعيف متروك.

(5)

في نسخة مرتضى (من العباد) وكذلك في الصغير ورقمه 1826 ورمز له بالصحة.

ص: 234

حم، ش، خ، م، ت، هـ عن ابن عمر، والخطيب عن عائشة.

644/ 5133 - "إِنَّ الله لا يُقَدِّسُ (1) أُمَّةً لا يُعْطُونَ الضَّعِيَفَ مِنْهُمْ حَقَّهُ".

طب عن ابن مسعود.

645/ 5134 - "إِنَّ الله عز وجل لَا يَقْبِضُ الْعِلمَ انْتزَاعًا يَنْتَزِعُه مِنَ النَّاسِ، وَلكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءُ فَإِذَا ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ أتَّخَذَ النَّاسُ رؤُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلوا فَأَفْتوا بَغَيرِ عِلْمٍ فَضلُّوا، وَأَضلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ".

طس (2) عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

646/ 5135 - "إِنَّ الله عز وجل لَا يَنْزعُ الْعِلمَ منْكُمْ بعد مَا أَعْطَاكموهُ انْتزاعًا، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ، وَيَبْقَى جُهَّالٌ فَيُسْأَلُونَ فَيُفْتُونَ فَيَضِلُّون، وَيُضِلُّونَ".

طس (3) عن أَبي هريرة.

647/ 5136 - "إِنَّ الله لَا يُحِبُّ (4) كُلَّ فَاحِش مُتَفحِّشٍ".

حم، طب، ض عن أُسامة بن زيد رضي الله عنه.

648/ 5137 - "إِنَّ الله لَا يَقْبَلُ صَلَاةً بِغَيرِ طَهُور وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ".

ط، ش، حم، والدارمي، د، ن، هـ، وأَبو عوانة، حب، والبغوى في الجعديات، والسراج، والباوردى، طب، ض عن أَبي المليح عن أَبيه، واسمه أُسامة بن عمير الهذلى، ولم يرو عنه إِلا ولده قاله: جماعة من الحفاظ، ط، ك، ق، حم، م عن ابن عمر.

(1) في الصغير برقم 1830 (لا يقدس) لا يطهر، قال الهيثمي: فيه أبو سعيد البقال هو ضعيف - قال ابن حجر: ورواه ابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان عن جابر ..

(2)

في مجمع الزوائد ج 1 ص 201 قال: فيه العلاء بن سليمان الرقى، ضعفه ابن عدي وغيره.

(3)

في مجمع الزوائد ج 1 ص 201 فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف وقد وثق.

(4)

انظر أحاديث مرت بهذا المعنى.

ص: 235

649/ 5138 - "إِنَّ الله عز وجل لَا يَقْبَلُ صَلاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ (1) إِزارَهُ".

د، ق عن أبي هريرة.

650/ 5139 - "إِنَّ الله عز وجل (2) لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وابْتُغِى بِهِ وَجْهُهُ".

ن، طب عن أبي أمامة.

651/ 5140 - "إِنَّ الله تَعَالى لَا يَقْبَلُ صَلاةَ مَن لا يُصيِبُ أَنْفُهُ الأرْضَ".

طب عن أُم عطية (3).

652/ 5141 - "إِنَّ الله تَعَالى لَا يَقْبَلُ لِصَاحب بِدْعَةٍ صَوْمًا، وَلَا صَلاةً، وَلَا صَدَقَةً، وَلَا حَجًا، وَلَا عُمْرَةً وَلَا جهَادًا، وَلَا صَرْفًا (4)، وَلَا عَدْلًا حتَّى يَخْرُجَ مَنَ الإسْلام كما تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ".

الديلمى عن حذيفة.

653/ 5142 - "إِنَّ الله لا يَقْبَلُ يَوْمَ الْقِيَامةِ مِنَ الصَّقُورِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، قِيَلَ وما الصَّقُورُ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: الَّذي يُدْخِلُ عَلَى أهْلِهِ الرِّجَال".

قال الطبراني: سألت أبا خليفة الفضل بن الحباب عن معنى "الصقور"، فقال: شبهه بالذي يشلى الصقر على اللحم.

(1) الحديث في الصغير برقم 1827 وسببه (قال أبو هريرة: بينما رجل يصلى إذ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فتوضأ فقيل له في ذلك فقال: أنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل الخ- مسبل إزاره: مرخيه إلى أسفل كعبيه بحيث يرسله إلى الأرض فيجره كبرا واختيالا- ومعنى (لا يقبل) لا يثيب وذلك لأن الصلاة عنوان التواضع، وإسبال الإزار فعل متكبر فتعارضا- قال النووي في رياضه: إسناده صحيح على شرط مسلم لكن أعله المنذرى فقال: فيه أبو جعفر رجل من المدينة لا يعرف.

(2)

في الصغير برقم 1828 وعن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ فقال: لا شيء له فأعادها ثلاثا يقول: لا شيء له، ثم ذكره قال العلاء: والحديث صحيح صححه الحاكم، وقال العراقي: حسن، وقال المنذرى وابن حجر: جيد.

(3)

في الصغير برقم 1829 قال الهيثمي: فيه سلمان القافلانى، وهو متروك.

(4)

الصرف: التوبة وقيل: النافلة- العدل الفدية وقيل الفريضة.

ص: 236

خ، في التاريخ، والخرائطى في مساوئ الأخلاق، طب، وأبو نعيم، هب، وابن عساكر عن مالك بن أُخيمر الجذامى (1).

654/ 5143 - "إِنَّ الله لَا يُقَدَّسُ قَوْمًا لَا يُعْطَى الضَّعِيفُ مِنْهُمْ حَقَّهُ".

ابن سعد (2)(عن يحيى بن جعدة مرسلًا).

655/ 5144 - "إِن الله عز وجل لَا يُقدِّسُ أُمَّة لَا يَأخُذُ الضَّعِيفُ حقَّهُ مِن الْقَويِّ، وَهُو غَيرُ مُتَعْتَعٍ (3) ".

ك، ق، والخطيب عن أبي سفيان بن الحارث رضي الله عنه.

656/ 5145 - "إِنَّ الله (4) لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَيسَ فِيهم مَنْ يَأخُذُ للضَّعِيفِ حَقَّهُ".

هـ، بإسناد على شرط مسلم، وصححه ابن حبان عن جابر.

657/ 5146 - "إِنَّ الله (5) لَا يَنَامُ، ولا يَنْبِغى لَهُ أنْ يَنَامَ. يَخْفِضُ (6) الْقِسْطَ، ويَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيهِ عَمَلُ اللَّيلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وَعَمَلُ النَّهار قَبْلَ عَمَل اللَّيل، حَجَابُه (7) النُّورُ، لَوْ كَشَفَه لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ (8) وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلقِهِ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 327 وقال (رواه البزار والطبراني، وفيه أبو رزين الباهلى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى ومعنى يشلى الصقر: يدعوه.

(2)

هكذا في الأصول لم يذكر الرواى وما بين القوسين من كنز العمال ج 2 ص 19 حديث 448.

(3)

غير متعتع: أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه.

(4)

هذا الحديث من هامش نسخة مرتضى وأصل نسخة دار الكتب.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1831، ورمز له بالصحة وقوله (لا ينام) نفى لوقوع النوم، وقوله (لا ينبغي له أن ينام) نفى لجواز وقوع النوم منه.

(6)

يخفض القسط ويرفعه- قال في النهاية: القسط الميزان سمى به من القسط بمعنى العدل، أراد أن الله يخفض ويرفع أعمال العباد المرتفعة إليه وأرزاقهم النازلة من عنده كما يرفع الوزان يده ويخفضها عند الوزن وهو تمثيل لما يقدره الله وينزله وقيل: أراد بالقسط: القسم من الرزق الذي يصيب كل مخلوق، وخفضه تقليله، ورفعه تكثيره.

(7)

جواب عن سؤال (لم لا نشاهد الله؟ ) فقال: هو محتجب بنور عزته فلا يشاهد لأنه لو انكشف شيء من أنوار الله التي تحجب العباد عنه لأهلك من وقع عليه كما خر موسى صعقا.

(8)

سبحات بضم السين والباء جمع سبحة وهي عظمته أو الأنوار التي إذا رآها الملائكة المقربون سبحوا لما يروعهم من الجلال والعظمة- قال المناوى: (لو كشفه) بتذكير الضمير أي النور: هذه هي الرواية وفي بعض النسخ (كشفها) وهو تحريف من النساخ كما هو موجود بجميع الأصول.

ص: 237

م، هـ عن أَبي موسى رضي الله عنه.

658/ 5147 - "إِنَّ الله (1) لَا يُؤَاخذُ الْمَزَّاحَ الصَّادِقَ في مُزَاحِه".

ابن عساكر عن عائشة، وقال: إِسناده منقطع، الديلمى عن أنس.

659/ 5148 - "إِنَّ الله (2) لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ إِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى قَلُوبِكُمْ، وَأعْمَالِكُمْ".

حم، م، ن عن أَبي هريرة، أَبو بكر الشافعي في الغيلانيات، وابن عساكر عن أُمامة، هناد عن الحسن مرسلًا.

660/ 5149 - "إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلَى أجْسَامِكُمْ، وَلَا إِلى أحْسَابِكُم (3)، وَلَا إِلَى أمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلى قُلُوبِكُمْ. فمن كان لَهُ قَلبٌ صَالِحٌ تَحنَّنَ الله عَلَيه، وَإنَّمَا أنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وأَحَبُّكُمْ إِليَّ أتْقَاكُمْ".

طب عن (4) أبي مالك الأشعرى.

661/ 5150 - "إِنَّ الله لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَلَا إِلى أَمْوَالِكُمْ، وَلكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ، وَأعْمَالِكُمْ. فَمَنْ كَانَ لَهُ قَلبٌ صَالحٌ تَحنَّنَ الله عَلَيهِ".

الحكيم عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا.

662/ 5151 - "إِنَّ الله (5) لا يَنْظُرُ إِلى مَنْ يَجْرُّ إِزارَهُ بَطَرًا".

م عن أبي هريرة.

663/ 5152 - "إِنَّ الله (6) تَعَالى لَا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ يُخَضِّبُ بالسَّوَادِ يَوْمَ الْقيَامَةِ".

ابن سعد عن عامر مرسلًا.

(1) في الصغير برقم 1837 ورمز له بالضعف وفي فيض القدير 2 - 79 عزاه للديلمى من حديث عائشة لا من حديث أنس كما هنا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1832 ورمز له بالصحة.

(3)

في نسخة قولة سقطت (أحسابكم).

(4)

الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 231 وقال الهيثمي عقبه رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى، وهو ضعيف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1833 ورمز له بالصحة والبطر: الطغيان عند النعمة.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1835 ورمز له بالضعف - (يقال يخضب بفتح الياء وكسر الضاد، وبضم الياء وتشديد الضاد المكسورة أي يغير لون الشعر.

ص: 238