الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1251/ 5740 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَلقَى كِتَابَهُ (يَوْمَ الْقيَامَة) (1) مَنْشُورًا، فَيَنْظرُ فِيهِ فَيَرَى حَسَنَات لَمْ يَعْمَلها، فَيقُول: يَا رَبِّ، أَنَّى هَذَا لي، وَلَمْ أَعْمَلها؟ فَيُقَالُ: هَذَا مَا اغْتَابكَ (2) النَّاسُ، وَأَنْتَ لَا تَشْعُرُ".
أبو نعيم في المعرفة عن شبيب بن سعد البلوى.
في الصغير وليس في الكبير
2065 -
" إن العبد إذا كان همه الآخرة كف الله تعالى عليه ضيعته وجعل غناه في قلبه، فلا يصبح إلا غنيًّا، ولا يمسى إلا غنيًّا، وإذا كان همه الدنيا أفشى الله تعالى عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه فلا يمسى إلا فقيرًا، ولا يصبح إلا فقيرًا".
حم في الزهد عن الحسن مرسلًا رضي الله عنه.
1252/ 5741 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمْرَضُ فَيَرقُّ قَلبُهُ فَيَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فَيَقْطُرُ مِنْ عَينَيهِ مِثْلُ الذُّبَابِ مِنَ الدُّمُوع فَيُطَهِّرهُ اللهُ مِن دُنُوبِه، فَإِنْ بَعثَهُ بَعَثَهُ مُطهَّرًا وَإِنْ قَبَضَهُ قَبضهُ مُطَهَّرًا".
ك في تاريخه، والديلمى عن أَنس رضي الله عنه.
1253/ 5742 - "إِنَّ الْعَبْدَ لا يُخْطِئُهُ مِنَ الدُّعَاءِ أحَدُ ثَلاث: إِمَّا ذَنْبٌ يُغْفَرُ، وَإِمَّا خَيرٌ يُدَّخَرُ، وَإمَّا أجْرٌ يُعَجَّلُ (3) ".
الديلمى عن أنس.
1254/ 5743 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا ظُلمَ فَلَمْ يَنْتَصِرْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَن يَنْصُرُهُ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلى السَّماءِ فَدَعَا اللهَ قَال اللهُ: لَبَّيْكَ عَبْدِي أنا أَنصُرُكُ عَاجِلًا وآجِلًا".
ك في تاريخه، والديلمى عن أَبي الدرداءِ.
(1) يوم القيامة ساقطة من الظاهرية.
(2)
في مرتضى "ما اغتاب الناس" وسيأتي بعد خمسة أحاديث، حديث مشابه له ضعيف من رواية ك في تاريخه، والديلمى عن أنس رضي الله عنه.
(3)
يشهد له ما رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 148 كتاب الأدعية، باب قبول دعاء المسلم.
1255/ 5744 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلى الصَّلاةِ فَالْتَفَتَ قَال لَهُ رَبُّهُ: أَىْ عَبْدى أَنَا خَيْرٌ مِمّا تَلتَفِتُ إِليه، فإِنْ الْتَفَتَ الثَّانِيةَ والثَّالِثَةَ قَالَ لَهُ مِثْلَ ذلك، فَإِن الْتَفَتَ الرَّابِعَةَ أَعْرَضَ اللهُ تَعالى عَنهُ".
الديلمي عن حذيفة رضي الله عنه.
1256/ 5745 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ الْكِذْبَةَ فَيتبَاعَدُ الْمَلَكُ عَنْهُ مَسِيرةَ مِيل (1) مِنْ نَتَن ما جاءَ به".
الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن ابن عمر.
1257/ 5746 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْشُورًا فَيَرَى فيه حَسَنَاتٍ لَمْ يَعْمَلْهَا فَيَقُولُ: ربِّ لَمْ أَعْمَلْ هَذه الْحَسَنَاتِ، فَيَقُولُ: إِنَّا كُتِبَتْ باغْتياب النَّاسِ إِيَّاك، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَه يومَ اْلِقَيامَةِ مَنْشُورًا فَيَقُولُ: رَبِّ أَلَمْ (2) أَعْمَلْ حَسَنةً يَوْمِ كَذَا وكَذا؟ فيقالُ لهُ: مُحيَتْ عنك باغْتيابكَ النَّاسَ".
الخرائطى فيه عن أَبى أُمامة، وفيه الحسن (3) بن دينار عن خصيب (4) بن جحدر.
1258/ 5747 - ""إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللهَ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالىَ لِجِبْريلَ: لا تُجِبْهُ فَإِنِّى أُحِبُّ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإِذَا دَعَاهُ الْفَاجِرُ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ اقْضِ حَاجَتَهُ، إِنِّى لَا أُحِبُّ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ".
ابن النجار عن أَنس، وفيه إِسْحاق بن أَبى فروة (5).
(1) الميل بكسر الميم مسافة من الأرض متراخية بلا حد، وضبطه بعضهم بمسافة معينة: راجع المادة في القاموس، فقد أطال فيها.
(2)
في التونسية (لم) وفى باقى النسخ (ألم) وهو الصحيح الذى اخترناه.
(3)
وفى الميزان جـ 1 ص 487 رقم 1843 الحسن بن دينار أبو سعيد التميمى، وقيل: الحسن بن واصل قال أبو داود: ما هو عندى من أهل الكذب لكن لم يكن بالحافظ.
(4)
ذكره في الميزان جـ 1 ص 653 رقم 2509 وقال: كذبه شعبة والقطان وابن معين، قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال البخارى: كذاب. ومر قبل خمسة أحاديث ما يشبهه. رقم 5734.
(5)
الحديث سبق مع خلاف يسير في اللفظ برقم 5699 وقال عن إسحاق بن أبى فروة: متروك.
1259/ 5748 - "إِنَّ الْعِرَافَةَ حَقٌّ، وَلا بُدَّ للنَّاس من الْعُرفَاء، ولكن الْعُرَفَاءُ فِى النَّارِ (1) ".
د عن رَجل عن أَبيه عن جده.
1260/ 5749 - "إِنَّ الْعَرَبِيَّةَ انْدَرَسَتْ فَجَاءَنِى بِهَا جِبْرِيلُ غَضَّةً طَرِيَّةً كَمَا شُقَّ عَلَى لِسَانِ إِسْمَاعِيلَ عليه (الصَّلاة) (2) والسلام".
ابن عساكر عن إِبراهيم بن هُدْبةَ (3) عن أنس، قال: قال أَصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ما لك أفْصَحُنا لِسَانًا، وأَبينُنَا بَيَانًا؟ قال: فذكره.
1261/ 5750 - "إِنَّ الْعَرَبَ إِذَا اتَّبعَتْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ صَبَّ اللهُ عَلَيْهِم الْمَذَلَّةَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهم وَلَدَ فَارِسَ فَيَدْعُوا (4) فلا يُسْتَجابُ لَهُم".
تمام عن مساور بن شهاب بن مسرور عن أَبيه عن جده مسرور عن جده سعد بن أَبى الغادية عن أَبيه.
(1) والعرفاء جمع عريف وهو رئيس القوم، سمى به لأنه عريف بذلك أو لأنه يلى أمورهم ويتعرف أحوالهم والعرافة عمله وقوله (العرافة حق أى فيها مصلحة الناس ورفق في أمورهم وقوله (العرفاء في النار) تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة وارتكاب المظالم والحديث في الصغير برقم 2075 ورمز له بالضعف قال المناوى: وفيه مجاهيل وأورده أبو داود في كتاب الخراج والإمارة والفئ باب في العرافة رقم 2934 قال: حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده أنهم كانوا على منهل من المناهل فلما بلغهم الإِسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبداله أن يرتجعها منهم، فأرسل ابنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: ائت النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: إن أبى يقرئك السلام، وإنه جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا، فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فإن قال لك: نعم أم لا فقل له: إن أبى شيخ كبير، وعريف الماء، وإنه يسألك أن تجعل لى العرافة بعده، فأتاه فقال: إن أبى يقرئك السلام، فقال:"وعليك وعلى أبيك السلام" فقال: إن أبى جعل لقومه مائة من الإبل على أن يسلموا فأسلموا وحسن إسلامهم ثم بدا له أن يرتجعها منهم، أفهو أحق بها أم هم؟ فقال: "إن بدا له أن يسلمها لهم فليسلمها، وإن بدا له أن يرتجعها فهو أحق بها منهم، فإن هم أسلموا فلهم إسلامهم وإن لم يسلموا قوتلوا على الإسلام، فقال: إن أبى شيخ كبير وهو عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لى العرافة بعده، فقال: إن وذكر الحديث.
(2)
لفظ (الصلاة) من نسخة تونس فقط.
(3)
إبراهيم بن هدبة ذكره الذهبى في الميزان رقم 242 قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
(4)
هكذا بحذف نون (فيدعوا) بغير ناصب أو جازم، وهو مقصور على السماع.