الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ك (1) والديلمى عن أبي هريرة.
في الصغير وليس في الكبير
1918 -
" إِنَّ الله تَعَالى يغارُ للمسلم فَليَغَرْ".
طس عن ابن مسعود (ض).
ورواه أبو يعلى. قال الهيثمي: فيه عبد الأعلى علي بن عامر الثعلبي وهو ضعيف.
797/ 5286 - "إِنَّ الله يَغْفِرُ فِي أوَّلِ لَيلَة من شَهْرِ رَمَضَانَ لِكُلِّ أهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ".
ع (2)، ابن خزيمة، ض عن أنس.
798/ 5287 - "إِنَّ الله تَعَالى يَغْفِرُ في لَيلَةِ النِّصْفِ لِجَميع أهْلِ الأَرْضِ إلا الْمُشْرِكَ أو الْمُشَاحنَ".
طب (3) عن أبي موسى.
799/ 5288 - "إِنَّ الله عز وجل يَغْفِرُ لَيلَةَ النِّصْفِ مَنْ شَعْبَان لِلمُسْلِمِيِنَ وَيُمْلِى لِلْكَافِرِينَ، وَيَدعُ (4) أهْلَ الْحِقْدِ لِحِقْدِهم (5) ".
ابن قانع عن أبي ثعلبة الخشنى.
800/ 5289 - "إِنَّ الله عز وجل يَغْفِرُ لعَبْدِه مَا لَمْ يقع الْحِجَاب، وَقِيلَ: ومَا وقُوعُ الحِجَابِ؟ قال: تَخْرُجُ النَّفْسُ وهِى (6) مُشْرِكَةٌ".
(1) رواية المستدرك جـ 1 صـ 291 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يدعو الله يغضب عليه وإن الله ليغضب على من يفعله ولا يفعل ذلك أحد غيره -يعني في الدعاء- وقال: هو صحيح وسكت الذهبي عنه.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 143 الصيام- من حديث طويل عن أنس بن مالك: قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط قال -يضعفه-: وفيه خلف أبو الربيع.
(3)
في قوله: هب، وبمثله مع مغايرة بالزيادة، وعن أبي موسى رواه ابن ماجه وأحمد. انظر التاج جـ 2 صـ 93 يوم النصف أي من شعبان.
(4)
في الظاهرية: ويضع بالضاد المعجمة.
(5)
في قوله: بحقدهم.
(6)
في تونس. وهو.
حم، خ في التاريخ، ع، حب، والبغوى في الجعديات، ك، ض عن أبي ذر.
801/ 5290 - "إِنَّ الله عز وجل يَفْتَحُ أبْوَابَ السَّمَاءِ (1) ثم يَبْسُطُ (يَدَه) (2) ألا عَبْدٌ يَسْألُنِى فَأعْطِيِه فَلَا يَزالُ كَذلِكَ حَتَّى يَسْطَعَ الْفَجْرُ".
ابن عساكر عن ابن مسعود.
802/ 5291 - "إِنَّ الله عز وجل يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، ويَأخُذُها بَيَمينِه، فَيُرَبِّيها لأحَدِكُمْ كَما يُربِّى أحَدُكُمْ مُهْرَه، حتى إِنَّ اللُّقْمَةَ لَتَصِير مِثْلَ أُحُد (3) ".
ت صحيح، قط في الصفات عن أبي هريرة.
803/ 5292 - "إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ (4) ".
ابن زنجويه، حم، ت حسن غريب، حب، ك، هب، هـ عن ابن عمر، ابن جرير عن عبادة وعن أبي أيوب بشير بن كعب، ابن زنجويه، وابن جرير عن الحسن بلاغا.
804/ 5293 - "إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ قَبْلَ أن يَمُوتَ بِيَوْمٍ".
حم عن رجل.
805/ 5294 - "إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ قَبْلَ أن يَمُوتَ بِنصْف يَوم".
حم عن رجل (5).
806/ 5295 - "إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ قَبْلَ أن يَمُوتَ بِضَحْوَة".
حم عن رجل.
(1) في مرتضى: السماء الدنيا.
(2)
كلمة (يده) ساقطة من تونس: وبقريب منه عن علي في يوم النصف في جـ 2 صـ 93 التاج.
(3)
(مثل مثل) بالتكرار في التونسية وبدون تكرار في غيرها وكذلك في الصغير رقم 1920 ورواه الطبراني عن عائشة. قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح وقال الذهبي: أخرج الشيخان بمعناه.
(4)
في الصغير برقم 1921 ورمز لحسنه- والغرغرة: صوت النفس عند خروج الروح.
(5)
جاء في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 197 باب إلى متى تقبل توبة العبد؟ ضمن حديث عن عبد الله بن عمرو. وقال: رواه أحمد، وفيه راو لم يُسَمَّ. وفي حديث بعده طويل من رواية أحمد أيضًا، في أول الباب.
807/ 5296 - "إِنَّ الله -تَعَالى- يَقْبَلُ توْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ بِنَفْسِه (1) ".
حم عن رجل.
808/ 5297 - "إِن الله -تَعَالى- يَقُولُ (2): إِنِّي لأهُمُّ بأهْلِ الأرْضِ عَذابًا فَإِذا نَظَرْتُ إِلى عُمارِ بُيُوتِى، والمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمُسْتَغْفرِينَ بالأسْحارِ صَرَفْتُ عَذَابى عَنْهُم".
أبو الشيخ، هب، وابن النجار عن أَنس رضي الله عنه.
809/ 5298 - "إِن الله -تَعَالى- يَقُولُ: إِنِّي لَسْتُ عَلَى كُلّ كَلام (3) الحَليم أُقْبِلُ- ولَكِنْ أقْبلُ عَلَى هَمِّهِ وَهَواهُ؛ فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وهَوَاهُ فِيمَا يُحِب الله ويَرْضَى جَعَلتُ هِمَّتهُ (4) حَمْدًا لله وَوَقَارًا وإن لَمْ يَتَكلَّمْ".
حمزة السهمى في معجمه، وابن النجار عن المهاجر (5) بن حبيب.
810/ 5299 - "إِنَّ الله عز وجل يَقُولُ (6): لَا إِلهَ إلا أنَا، خَلَقْتُ الخَيرَ وقَدَّرتُهُ، فَطُوبَى لِمَنْ خَلَقْتُهُ لِلخَير وخَلَقْتُ الخَيرَ لَهُ، وأَجْرَيتُ الخَيرَ عَلَى يَدَيه؛ أنا الله لَا إِله إلا أنَا، خَلَقْتُ الشَّرَّ وَقَدَّرْتُهُ، فَوَيلٌ لِمَن خَلَقْتُهُ لِلشرِّ وَخَلَقْتُ الشرَّ لَهُ، وأَجْرَيتُ الشَّرَّ عَلَى يَدَيهِ".
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 197 هذه الأحاديث مجتمعة في حديث "عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بيوم فقال الثاني: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم: قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بنصف يوم، فقال الثالث: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بضحوة فقال الرابع: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى: يقبل توبة عبده ما لم يغرغر بنفسه. ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة.
(2)
في الصغير برقم 1935 ورمز لضعفه.
(3)
في الصغير برقم 1936 وفيه (الحكيم) بدل الحليم، وهو أنسب بالسياق: سواء أفُسر بالحاكم الذي يقضى بين الناس، فعيل بمعنى فاعل أم فسر بذى الحكمة كلقمان. انظر شرح العزيزى، وحاشية الحفنى. هذا، وقد رمز المصنف لضعف الحديث.
(4)
في الصغير (صَمْتَه) وهو الأنسب.
(5)
قال المناوى: المهاجر بن حبيب لم أره في الصحابة في أسد الغابة ولا في التجريد.
(6)
في الظاهرية "أنا الله لا إله إلا أنا".
ابن النجار عن أمامة.
811/ 5300 - "إِن الله عز وجل يَقُولُ: يَا عِبَادى كُلُّكُمْ ضَال إِلا مَنْ هَدَيتُ، وضَعِيَف إِلا مَن قَوَّيتُ، وفَقِير إِلا مَنْ أغْنَيتُ، فَسَلُونِى أعطِكُمْ، فَلَو أن أولكُمْ وآخِرَكُمْ، وَجِنكُمْ -وإنسَكُمْ، وَحَيَّكُمْ، وميِّتكُمْ، وَرَطبَكُمْ- ويابِسَكُمْ؛ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلب أتقَى عَبْد مِنْ عِبَادِى، مَا زَادَ في مُلكى جَنَاح بَعُوضَة، وَلَوْ أن أولكُمْ وآخِرَكُمْ (1) وَحَيكُمْ وميتكُمْ، وَرَطبَكُمْ وَيَابِسَكُم؛ اجْتَمَعُوا عَلَى قَلبِ أفْجَرِ عَبْدٍ هُوَ لِى ما نَقَصُوا مِنْ مُلكى جَنَاحَ بَعُوضَة، ذَلِكَ أنى وَاحِد، عَذابِى كَلام، ورحْمَتِى كَلام؛ فَمَنْ أيقَنَ بِقُدْرَتى عَلَى المَغْفِرَةِ لَمْ يَتَعَاظَمْ فِي نَفْسِى أنِّي (2) أغْفِرُ ذُنُوبَهُ، وَإنْ كَثُرتْ".
طب عن (3) أبي موسى.
812/ 5301 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} فَلَيسَ لِعَرَبِي عَلَى عَجَمِي فَضْلٌ، ولا لِعَجَمِى عَلَى عَرَبي فَضْلٌ، ولا لأسْوَدَ عَلى أبْيَضَ فَضْلٌ، ولا لأبيَضَ عَلَى أسْوَدَ فَضْل إِلا بِالتقْوَى؛ يا مَعْشَرَ قُرَيش لا تجيئوا بالدنيا تَحْمِلُونها عَلَى أعْنَاقِكُمْ ويجئُ النَّاسُ بالآخِرِةَ؛ فَإِنى لَا أغْنِى عَنكُمْ من الله شَيئا".
طب (4) عن العدَّاءِ بن خالد رضي الله عنه.
(1) في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 150 زيادة (وجنكم وإنسكم).
(2)
في مجمع الزوائد (أن أغفر).
(3)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد بالصفحة السابقة (رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الملك بن هرون بن عنترة وهو مجمع على ضعفه).
(4)
أورد الهيثمي مثله مجزءًا في عدة أحاديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 83 وما بعدها باب لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى. بدرجات بين الصحة والحسن عزا بعضها للطبرانى والبزار، وبعضها لأحمد والطبراني.
813/ 5302 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ يَوْمَ (1) القِيَامَة: أمَرْتُكُمْ فَضيَّعْتُم مَا عَهدْتُ إِلَيكمْ فِيه، وَرَفَعْتُم أْنسَابَكُمْ فاليَوْمَ أرْفَعُ نَسَبي وأضَعُ أنْسَابَكُم؛ أينَ المُتَّقُونَ؟ أينَ المتَّقُون؟ "{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ".
ك، هب عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم.
814/ 5303 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: يَا عَبْدِي مَا عَبَدتَنِى وَرَجَوْتَنِى فَإِنِّي غَافِر لَكَ (2) مَا كانَ فِيَكَ، وَيَا عَبْدِي إن لَقِيتَنِى بِقُرَابِ الأرْضِ خَطيئةً -ما لمْ تُشْرك بي- لَقِيتُكَ بِقُرابِها (3) مغْفِرَةً".
حم عن أبي ذر.
815/ 5304 - "إِن الله عز وجل يَقُولَ: أحَب عِبَادَةِ عَبْدِي إِلَى النصِيحَةُ (4) ".
ابن عساكر عن أبي أمامة.
816/ 5305 - "إِن الله عز وجل يقول: أنا عند ظَن عَبْدى بى، إن خَيرًا فخَير وإن شَرًّا فشَر".
طس، حل، وابن عساكر عن واثلة (5).
817/ 5306 - "إِن الله عز وجل يَقُولُ: يا بن (6) آدَمَ قَدْ أنْعَمْتُ عَلَيكَ نِعَمًا عِظَامًا لا تُحْصِى عَدَدَها ولا تُطِيقُ شُكْرَهَا، وَإِن مما أنْعَمْتُ عَلَيكَ أنْ جَعَلتُ لك عينين تَنْظرُ
(1)(يوم القيامة) ساقطة من الظاهرية والحديث في المستدرك ج 2 ص 464 قال الحاكم: هذا حديث عال غريب الإسناد والمتن ولم يخرِّجاه- وقال الذهبي في التلخيص تعليقًا علي كلام الحاكم: فيه المخزومي بن زبالة ساقط. (أين المتقون) مكررة فيما عدا (قوله) وهي في المستدرك مكررة.
(2)
في غير النسخة التونسية (غافر لك على ما كان).
(3)
قراب الأرض بضم القاف: ما قارب مَلأهَا وجاء في معناه وقريبا من لفظه ما أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 10 ص 215 باب في سعة رحمة الله ومغفرته للذنوب.
(4)
أورد مثله في معناه الخمسة من أصحاب الصحاح: انظر جـ 5 صـ 72 من "كتاب التاج الجامع للأصول" بعنوان "كمال الدين في النصيحة".
(5)
الحديث من جميع النسخ عدا تونس وهو في الصغير برقم 1633 ورمز لصحته قال المناوى 2 - 312: هو في الصحيحين بدون قوله: إن ألخ.
(6)
في كل النسخ عدا نسخة تونس (يا بن) وفي نسخة نونس (يا بنى) وهو تحريف لأن الحديث يخاطب المفرد.
بِهِما، وَجَعَلتُ لَهُمَا غِطَاءً؛ فانظر بعَينَيكَ إِلى مَا أحْلَلتُ لَكَ، فَإِن رَأيتَ مَا حَرمْتُ عَلَيكَ فَأطبِقْ عَلَيهما غِطَاءَهُما؛ وَجَعَلتُ لَكَ لِسَانًا، وَجَعَلتُ لَهُ غَلاقًا (1)، فَانْطقْ بمَا أمَرْتُكَ وَأحْلَلتُ لَكَ؛ فَإِنْ عَرَض لَكَ ما حَرَّمْتُ عَلَيكَ فَأغْلقْ عَلَيكَ لِسَانَكَ، وَجَعَلتُ (2) لك فَرْجًا، وَجَعَلتُ لَكَ سِتْرًا، فَأصبْ بِفَرْجِكَ مَا أحْلَلتُ لَكَ فَإِنْ عَرَضَ لَكَ مَا حَرَّمْتُ عَلَيكَ فَأرْخ عَلَيكَ سِتْرَك؛ ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لا تَحَمَّلُ سُخْطِى (3)، وَلَا تُطِيقُ انْتِقَامى".
ابن عساكر عن مكحول مرسلًا.
818/ 5307 - "إِن الله (4) تَعَالى يَقولُ لأهْوَنِ أهْلِ النار عَذابًا: لَوْ أنَّ لَكَ مَا في الأرْضِ مِنْ شَيء كنت تَفْتَدِى بِهِ؟ قَال نَعَمْ. قَال: فَقَدْ سَألتُكَ مَا هُوَ أهْوَنُ مِنْ هَذَا، وأنتَ في صُلبِ (5) آدَمَ أن لا تُشْركَ بى فَأبَيتَ إِلا الشرْكَ".
خ، م عن أنس.
819/ 5308 - "إِن الله -تَعَالى- يَقُول: ثَلاثُ خِلال غَيَّبْتُهُنّ عَنْ عِبَادى، لَوْ رآهُن رَجُل مَا عَمِل سُوءًا أبَدًا؛ لَوْ كشَفْتُ غِطَائِى فَرآنِى حتَّى يَسْتَيقِنَ، وَيَعْلَمَ كيف أفْعَلُ بخَلقِى إِذا أمَتُّهُمْ، وَقَبَضْتُ السمواتِ بِيَدِى، ثُمَّ قَبَضْتُ الأرْضَ، ثُمَّ الأرَضِين، ثُمَّ قُلتُ: أنَا المَلِكُ مَن ذَا الذي لَهُ المُلكُ دُونِى، ثُمَّ أريهمُ الجنةَ، وَمَا أعْدَدْتُ لَهُمْ فِيها مَنْ كُلِّ خَير، فَيَسْتَيقِنُونَها وَأرِيهِمُ النَّارَ، وَمَا أعْدَدْتُ لَهُمْ فيها مِنَ كُل شَر فَيَسْتَيقِنُونَها، ولكِنْ عَمْدًا غَيبْتُ ذلك عَنْهُم لأعْلَمَ كَيفَ يَعْمَلُونَ، وقَدْ بَيَّنْتُهُ لَهُمْ".
طب، وأبو الشيخ في العظمة عن أبي مالك الأشعرى.
820/ 5309 - "إِنَّ الله عز وجل (6) يقولُ إِنَّ: الصومَ لِيَ، وَأنَا أجْزِى بِهِ. إِن
(1) في نسخة دار الكتب (غلاقا) وهو تحريف يرشد إلى هذا قوله بعد (فأغلق عليك).
(2)
(وجعلت لك فرجا) ساقط من نسخة قوله.
(3)
وجاء في ضبط سخط -غير ضم السين وسكون الخاء- ضمهما وفتحهما.
(4)
في الصغير برقم 1922 ورمز لصحته.
(5)
في التونسية بزيادة لفظ (ابن) قبل آدم وهو مخالف لجميع النسخ والصغير والبخارى.
(6)
الحديث في الصغير 1923 الخلوف: تغير رائحة فم الصائم لخلو المعدة من الطعام، وهو بضم الخاء وكثير يروبه بفتحها قال الخطابي: وهو خطأ.
لِلصائم فَرْحَتَين إِذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وَإذا لَقِيَ الله فجزاهُ فَرحَ، والذي نَفْسُ مُحَمدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَم الصائِم أطيَبُ عِنْدَ الله مِنْ ريحِ المِسْكِ".
حم، وعبد بن حميد، م، ن، وابن خزيمة عن أبي هريرة وأبي سعيد معًا، ن عن على، ن عن ابن مسعود.
821/ 5310 - "إِنَّ الله تَعَالى (1) يَقُولُ: أَنا ثَالِثُ الشريكَينِ مَا لَمْ يَخُنْ أحَدُهُما صَاحِبَهُ؛ فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِن بَينِهِمَا".
د، ك، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.
822/ 5311 - "إِن الله (2) يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغ لِعِبَادَتى أمْلأ صَدْرَكَ غِنى، وأسُدُّ فَقْرَكَ، وإلا تَفْعَلْ مَلأتُ يَدَيكَ شُغْلًا، وَلَمْ أَسُد فَقرَكَ".
حم، ت حسن غريب، ك عن أبي هريرة.
823/ 5312 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ كُلَّ يَوم: أنَا ربكُمْ العَزِيزُ؛ فَمَنْ أرَادَ عِز الدارَينِ فَليُطِعْ العَزيزَ".
الديلمى، والخطيب، وابن عساكر، والرافعى عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (3).
824/ 5313 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: إِذَا أَخَذْتُ كَرَيمَتَىْ عَبْدى فِي الدُّنْيَا لَمْ يَكُن (4) لَهُ جَزَاءٌ عِنْدى إِلا الجَنة".
ت حسن غريب عن أنس رضي الله عنه.
825/ 5314 - "إنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: يا بنَ آدَمَ إِنِّي أخَذْتُ مِنكَ كرِيمتَيكَ فَصَبَرتَ، واحتَسَبْتَ عِنْدَ الصدْمَةِ الأَولى، لمْ أَرْضَ لَكَ ثَوابًا دون الجَنَّةِ".
(1) في الصغير برقم 1924 ورمز لحسنه.
(2)
في الصغير برقم 1925 ورمز لحسنه.
(3)
ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة في كتاب التوحيد متعقبًا لابن الجوزي جـ 1 ص 12، 13.
(4)
في الصغير برقم 1926 ورمز لحسنه. ورواه أبو يعلى عن ابن عباس، قال الهيثمي: ورجاله ثقات. والمراد بالكريمتين: العينان- وفي التونسية (فلم يكن).
طب (1)، وابن السنّى في عمل اليوم والليلة، وابن عساكر، عن أبي أمامة.
826/ 5315 - "إِنَّ الله تَعَالى (2) يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ: أينَ المُتَحابُّونَ لجَلالِى، اليوْمَ أظِلهم فِي ظلى، يَوْمَ لا ظِل إِلَّا ظِلِّى".
حم، م، حب عن أَبي هريرة.
827/ 5316 - "إِن الله تعَالى- يقول: أنا خَيرُ شَرِيك؛ فَمَن أشْرَكَ مَعِى شَيئًا فَهُو لِشَريكه".
البغوي، قط، وابن عساكر، ض عن الضحاك ابن قيس الفهرى.
828/ 5317 - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: أنَا خَيرُ شَرِيك، فَمَنْ أشرَكَ مَعِى شيئًا فَهُو لِشَريكى، يَأيها النَّاسُ أخلصوا أعْمَالُكُم لله، فَإِنَّ الله لا يَقْبلُ مِنَ الأعْمَالِ إِلا ما خَلَصَ لَهُ، وَلَا تَقُولُوا: هذا لله وللرَّحِم، فَإِنه للرَّحِم، ولَيسَ لله مِنْهُ شىْءٌ".
الخطيب في المتفق والمفترق عنه (3).
829/ 5318 - "إِنَّ الله يَقُولُ: أنَا مَعَ عبدى مَا ذَكَرَنِى وتَحَرَّكَتْ بِى شَفَتاهُ (4) ".
حم، هـ، ك، هب عن أبي هريرة، ابن النجار عن (5) أبي الدرداءِ.
830/ 5319 - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ لأهْلِ الجنَّةِ: يأهْلَ الجنةِ، فَيَقُولون: لبيَّكَ رَبنا، وسَعْدَيكَ (6) فَيَقُولُ: هَل رَضَيتُم؟ فَيقُولون: وما لنا لا نَرْضى وقد أعْطَيتنا مَا لمْ تُعْطِ
(1) في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 308 قال: رواه ابن ماجه باختصار ورواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه إسماعيل بن عياش، وفيه كلام.
(2)
في الصغير برقم 1927 ورمز لصحته. ورواه مالك في الموطأ.
(3)
أي عن الضحاك بن قيس الفهرى: قال المنذرى في الترغيب والترهيب 1 - 55 رواه البزار بإسناد لا بأس به، والبيهقي قال الحافظ (أي المنذرى): لكن الضحاك بن قيس مختلف في صحبته.
(4)
في الصغير برقم 1928 ورمز لصحته.
(5)
قال في فيض القدير 2 - 309 ورواه أيضًا ابن حبان والحاكم عن أبي الدرداء وصححه.
(6)
في الصغير برقم 1932 ومعنى "لبيك": إجابة بعد إجابة، و"سعديك" بمعنى الإسعاد وهو الإعانة أي نطلب منك إسعادا بعد إسعاد.
وفي النهاية: "لبيك وسعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة".
أحَدًا مِنْ خَلقِكَ؟ فَيقُولُ: ألا أعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِنْ ذَلَكَ؟ فَيقُولون: يارَب وأى شيء أفْضَلُ من ذلك؟ فَيقولُ: أحِلُّ عَلَيكُمْ رِضْوَانى، فَلَا أسْخَطْ عَلَيكمْ بَعْدَهُ أبَدًا".
حم، خ، م، ت، حب عن أبي سعيد.
831/ 5320 - "إِن الله تَعَالى (1) يَقولُ يَوْمَ القِيَامَة: يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِى! ! قَال: يَارَب كيفَ أعُودُك، وأنتَ رب العالميني؟ قَال: أَمَا عَلِمْتَ أن عَبْدى فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أمَّا عَلمْتَ أنَّكَ لَوْ عُدتَهُ لَوَجدتَنِى عِنْدَهُ؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتطعَمتُكَ فَلَمْ تُطعمْنِى! ! قَال: يَا رَب، وكيف أطعِمُكَ وأنت ربّ العالمين؟ ! قَال: أمَّا عَلِمتَ أنهُ اسْتَطَعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطعِمْهُ؛ أمَّا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ أطعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلكَ عِنَدِى؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِى؟ ! قال: يا رب كيفَ أسْقِيكَ وأنْتَ رب العَالمِينَ؟ قال استسقاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ! ! أَمَا إِنكَ لَوْ سَقَيتَهُ وَجَدتَ ذَلِكَ عِنْدِي".
ك عن أبي هريرة.
832/ 5321 - "إِن الله تَعَالى (2) يَقُولُ: إِن عَبْدِي كُل عَبْدِي الذِى يَذْكُرُنِى وَهُوَ مُلاقٍ قِرْنَة -يَعْنِي- عِنْدَ القِتال".
ابن سعد، ت وضعَّفه، طب، هب عن عمارة بن زعكرَةَ.
833/ 5322 - "إِن الله تَعَالى (3) يَقُولُ: إِنَّ عَبْدًا أصْحَحتُ لَهُ جِسْمَهُ، وأوسَعْتُ عَلَيهِ في الرِّزْقِ فَأتَى عَلَيهِ خَمْسُ حِجَج لا يَأتِي إِليَّ فِيهِنَّ لَمَحْرُوم".
ع عن خَياب.
834/ 5323 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ لِلمَلائِكَةِ: انْطَلِقُوا إِلى عَبْدِي، فَصُبُّوا عَلَيهِ
(1) في مسلم كما في مختصره للمنذرى جـ 2 صـ 145 حديث رقم 1465 (يا بن آدم) وفي الصغير برقم 1934.
(2)
في الصغير برقم 1929 - القرن بكسر القاف وسكون الراء أي عدوه المقارن له المكافئ له في القتال فلا يغفل عن ذكر ربه حتى في حالة معاينة الهلاك- والأصل في القرن الكفء والنظير وقد رمز المصنف لحسنه.
(3)
5319 والحجيج جمع حجة وهي العام، أي أتى عليه خمس سنين لا يحج فيها.
البَلاءَ، فَيَأتُونَهُ، فَيَصُبُّونَ عَلَيهِ البَلاءَ فَيَحْمَدُ الله فَيَرْجعُونَ، فَيَقُولُونَ: يَاربَّنا صَبَبْنَا عَلَيهِ البَلاءَ صبًّا كَما أمَرْتَنا، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَإِنِّي أحِبُّ أَنْ أسمَعَ صَوته".
طب، هب عن أبي أمامة (في سنده عفير بن مَعْدَان (1) ضعفوه).
835/ 5324 - "إِنَّ الله عَزَّ (2) وَجَلَّ يَقُولُ: إِن عَبْدًا أصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسعْتُ عَلَيهِ في معيشتِهِ، تَمْضِى عَلَيهِ خَمْسَةُ أعْوَام لا يَفِدُ إِليَّ لَمَحْرُومٌ".
ع، والسراج، ق، حب، ض عن أبي سعيد.
836/ 5325 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: مَنْ أهَانَ لِيَ وَلِيًا فَقَدْ بَارَزَنِى بِالعَدَاوَةِ! ابْنَ آدَمَ لَنْ تُدْرِكَ مَا عنْدى إِلا بِأدَاءِ مَا افْتَرضْتُ عَلَيكَ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِليَّ بالنَّوَافِلِ حتَّى أحبه؛ فَأكُون أَنا سَمْعَهُ الذِى يَسْمَعُ به، وَبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، وَلِسَانَه الذي يَنْطِقُ به وقَلبَهُ الذي يَعْقِلُ به؛ فَإِذَا دَعَانِى أجَبْتُه، وَإِذا سَألَنِى أَعْطَيتُه، وَإِذَا اسْتَنْصَرَنِى نَصَرْتُهُ، وَأحَبُّ ما تَعَبدَ لِيَ عَبْدِي به النصحُ لي".
طب، وأبو نُعيم في الطب عن أبي أمامة.
837/ 5326 - "إِن الله عَزَّ (3) وَجَل يَقُولُ: أنَا خَيرُ قَسيم لِمَنْ أشْرِكَ بِى، مَنْ أشْرَكَ بى شَيئًا فَإِنَّ عَمَلَهُ: قَلِيَلهُ وَكَثِيرهُ لِشَرِيكِهِ الذي أشْركَ بهِ (4) أَنَا عَنْهُ غَنِيُّ".
ط، حم، وابن مردويه، حل عن شداد بن أوس وضُعِّفَ.
838/ 5327 - ("إن الله عز وجل يَقُولُ: إِذَا أَذهَبْتُ حَبيبتى عَبْدى فَصبَر، واحْتَسَبَ أثَبْتُهُ بِهما الجَنة".
(1) الزيادة من هامش مرتضى.
(2)
في الصغير برقم 1930 ورمز لضعفه قال المناوى 2 - 310: رواه الطبراني من حديث أبي هريرة بلفظ (إن الله تعالى يقول: إن عبدا صححت له بدنه وأوسعت عليه في الرزق ثم لم يفد إلى بعد أربعة أعوام لمحروم.
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(3)
في الصغير برقم 1931 ورمز له بالحسن قال المناوى: قال الهيثمي: فيه شهر بن حوشب وثقه أحمد وغيره، وضعفه غير واحد وبقية رجاله ثقات.
(4)
كذا في جمع الأصول، وفي الصغير والفتح الكبير (أشرك بى) بإسقاط لفظ (به).
طب (1) عن أبي هريرة).
839/ 5328 - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: إِنَّ العِزَّ إِزَارِى، وَالكبْرِيَاءَ رِدَائى فَمَنْ نَازَعَنِى فِيِهما عَذبْتَهُ".
طس (2) عن علي رضي الله عنه.
840/ 5329 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: إِن عَبْدِى المُؤْمِنَ عِنْدِي بِمَنْزِلِة كُل (3) خَيرٍ. يَحْمَدُنِى وَأنَا أنزِعُ نَفْسَهُ مِنْ بَينِ جَنْبَيهِ".
حم، هب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
841/ 5330 - "إِن الله تعَالى (4) يَقُولُ: يا ابْنَ آدَمَ اكفِنِى أَولَ النهارِ أرْبَعَ رَكَعَات أكْفِك بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ".
حم عن عقبة بن عامر.
842/ 5331 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ يَوْمَ القيَامَة لآدَمَ: قُمْ فَجَهزْ مِنْ ذريتكَ تِسْعَمائة (وَتِسْعَةً) (5) وَتِسْعينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الجنَّةِ، والذي نَفْسى بِيَدِهِ ما أُمتَى فِي الأمَم إِلا كالشعَرَةِ البَيضَاءَ فِي جِلدِ الثوْر الأسْوَدِ".
حم عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه.
(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد 2 - 309، 310 قال: رواه الطبراني، في الأوسط وفيه عبد الله بن زحر وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد الإيمان باب ما جاء في الكبر جـ 1 صـ 99. وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير قال: وفيه عبد الله بن الزبير والد أبي أحمد ضعفه أبو زرعة وغيره ا. هـ ويمثله في الكبير، عن فضالة بن عبيد.
(3)
في مرتضى (بمنزله كل خير) بالهاء وفي بقية النسخ (بمنزلة كل خير) بالتاء.
(4)
من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 235 قال رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال ثقات وقد ذكر في باب صلاة الضحى.
(5)
(وتسعة) ساقطة من تونس، وثابتة في بقية النسخ. والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 393 كتاب صفة النار باب فيمن في كبره يدخل النار ك قال. عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة لآدم عليه السلام: قم فجهز من ذريتك تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة. فبكى أصحابة وبكوا، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا رءوسكم، فوالذي نفس بيده ما أمتى في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود فخفف ذلك عنهم" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وإسناده جيد.
843/ 5332 - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: هِيَ نَارى أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدى المُؤْمِن (1)؛ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النار فِي الآخِرَةِ -يَعْنِي الحُمَّى-".
هـ، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه.
844/ 5333 - ("إِنَّ الله يَقُولُ: أنْتَقِمُ مِمَّنْ أبغِضُ بِمَنْ أبغِضُ، ثُمَّ أُصيِّرُ كُلًّا إِلى النَّار".
طس (2) من حديث جابر).
845/ 5334 - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: يا بْنَ آدَمَ أوْدِعْ مِنْ كَنْزِكَ عِنْدِي، وَلَا حَرَقَ، وَلَا غَرَقَ، وَلَا سَرَقَ أُوفيكَهُ أحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيهِ".
هب عن الحسن مرسلًا.
846/ 5335 - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: أنَا أُرْجِفُ الأرْضَ بَعِبَادِى فِي خَيرِ كِتَابِى، فَمَنْ قَبَضْتُ فيها مِنَ المُؤْمنين كَانَتْ له رَحْمَةً، وَكَانَتْ آجَالهُمْ التي كَتَبْتُ عَلَيهمْ، وَمَنْ قَبَضْتُ مِنَ الكُفارِ كَانَتْ عَذَابًا لَهُمْ، وَكَانَتْ آجَالهُمُ التي كَتَبْتُ عَلَيهِمْ".
نُعَيم بن حمّاد في الفتن عن عروة بن رويم مرسلًا.
847/ 5336 - "إِن الله تَعَالى (3) يَكْتُبُ لِلمَريضِ (أفضل) مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، مَا دَامَ في وثَاقِهِ، وَلِلمُسَافِرِ أَفْضَلَ ما كَانَ يَعْمَلُ فِي حَضَرهِ".
طب عن أبي موسى.
848/ 5337 - ("إِنَّ الله تَعَالى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمَائِهِ أَنْ يَخْطَأ أَبُو بَكْر".
(1) في ابن ماجه كتاب الطب باب الحمى جـ 2 صـ 182) المؤمن في الدنيا) في إسناده عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي يروى عن مكحول وغيره. لينه أحمد شيئًا، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: منكر الحديث. ميزان الاعتدال جـ 2 صـ 598 رقم الترجمة 5006.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 289 وقال عقبه: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن بكر البالسى وهو ضعيف- والحديث من هامش مرتضى.
(3)
في الصغير برقم 1937 والوثاق -بفتح الواو وكسرها- القيد ونحوه والذي في الطبراني بمعناه من رواية عبد الله بن عمرو، قال في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 303 رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح كما روى مثله عتبة بن مسعود في الباب قال: وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
طب، وابن شاهين في السنة عن معاذ (1) (.
849/ 5338 - "إِن الله تعَالى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمَائِهِ أنْ يُخَطأ أبو بَكر الصِّديقُ في الأرْضِ".
الحارث (2) عن معاذ، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.
850/ 5339 - "إِن الله عز وجل في يكره السماءِ أَن يخطأ أبو بكر الصديق في الأرض".
(الحارث عن معاذ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات).
851/ 5340 - "إِن الله عز وجل يَكْرَهُ رَفع الصَّوْتِ بالعُطاسِ، والتثاؤبُ".
ابن السنى في عمل يوم وليلة (3) عن ابن الزبير رضي الله عنه.
852/ 5341 - "إِنَّ الله تَعَالى يَلحَظُ إِلَى الكَعْبَةِ في كُل عَام لَحْظَة، وَذَلِكَ فِي لَيلَةِ النصْفِ مِنْ شَعْبَانَ؛ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَحِنُّ إِلَيهَا قُلُوبُ المُؤْمِنيِنَ".
الديلمى عن عائشة وعن ابن عباس.
853/ 5342 - "إِنَّ الله عز وجل يَلُومُ عَلَى العَجْز، وَلَكِنْ عَلَيكَ بِالكَيسِ، فَإِذَا غَلَبَكَ أمْر فَقُلْ حَسْبَى الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ (4) ".
(1) في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 46 كتاب المناقب عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -لما أرد أن يسرح معاذا إلى اليمن- فاستشار ناسا من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير، وأسيد بن حضير فاستشارهم. فقال أبو بكر: لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا، فقال: إني فيما لم يوح إلى كأحدكم. قال: فتكلم القوم فتكلم كل إنسان برأيه فقال: ما ترى يا معاذ؛ فقلت: أرى ما قال أبو بكر فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم إن الله يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر (رواه الطبراني، وأبو العطوف لم أعرفه. وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. وعن سهل بن سعد الساعدى قال: استشار رسول الله- صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر فأشاروا عليه فأصاب أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يكره أن يخطئ أبو بكر) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات هذا والفعل (يخطئ) في الحديثين بالبناء للفاعل والحديث ساقط من نسخة تونس.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1938 ورمز لضعفه وأورده ابن الجوزي في الموضوع ونازعه المؤلف. ويشهد له الحديث قبله والحديث ساقط من مرتضى وفيها الحديث الذي بعده وفي النسخة (ابن معاذ) وهو خطأ.
(3)
في عمل يوم وليلة لابن السنى صـ 89 باب كراهية رفع الصوت بالتثاؤب.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1940 قال المناوى: قال في المنار: وفيه سيف الشامى لا يعرف ولم يرمز السيوطي له. وقال المناوى كذلك.
ورواه عنه أيضًا النسائي في اليوم والليلة، وقال الذهبي: سيف لا يعرف وهذا أمارة الضعف ومن معاني الكيس الغلبة بالكياسة وهي العقل، وهو المراد هنا، والمقصود أنه لا يركن إلى العجز في أمره بل يحاول حتى يغلب.