المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير من باب الهمزة مع الكاف

- ‌الهمزة مع اللام

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام

- ‌الهمزة مع الميم

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الجامع الصغير وليست في الكبير من حرف الهمزة مع الميم

- ‌الهمزة مع النون

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير بأرقامها فيه

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌حديث في الصغير وليس في الكبير

- ‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

الفصل: ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

بِهَا، وَرِجلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وإن سَألَنى لأعْطِيَنَّه، وَإنِ اسْتَعَاذَ بى لأُعيذنَّهُ، وَمَا تَردَّدت عَن شَيءٍ أنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدى عَن قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤمِنِ يكْرَهُ الْموْتَ، وَأنا أكْرَهُ مَسَاءَتَه" (1).

خ، عن أبي هريرة.

408/ 4897 - ("إِنَّ الله عز وجل قَال: يَا جبْريل ما ثَوابُ عَبْدِي إِذَا أخَذْتُ كرِيمتَيه إلا النَّظَرُ إِلَى وَجْهى، والْجِوَارُ فِي دَارِى".

قَال راويه أنس: فَلَقَدْ رأيتُ أصْحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يبْكون حَوْلَهُ يُرِيدونَ أَن تَذْهَبَ أبْصَارُهم.

طب) (2).

409/ 4898 - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: لَقَدْ خَلَقْت خَلقًا أَلْسِنتُهُمْ أحْلَى مِنَ الْعَسَل، وَقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، فَبِي حَلَفْتُ: لأُتيحنَّهُم فِتْنَة تَدَع الْحَليمَ مْنُهمْ حَيرانَ، فَبِي يَغْتَرُّونَ، أمْ عَليَّ يَجْتَرِئُونَ؟ ! ".

ت حسن غريب (3) عن ابن عمر.

410/ 4899 - "إِن الله تَعَالى قَال: أَنا خَلَقْتُ الْخَير والشَّرَ فَطُوبَى لمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه (4) الْخَيرَ، وويلٌ لَمَن قَدَّرْتُ عَلى يَدِه الشَّرَّ".

طب عن ابن عباس.

‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

1667 -

" إِنَّ الله تعالى إِذا أنزل سَطَواته على أَهل نقمته فوافت آجال قوم صالحين فأُهلكوا بهلاكهم، ثم يبعثون على نياتهم وأعمالهم".

هب عن عائشة (صح).

(1) الحديث في الصغير برقم 1752 ورمز لصحته.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1753 ورمز لحسنه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1754 ورمز لضعفه، وفي المناوى وفي رواية "يديه" وقال الحافظ العراقي: رواه ابن شاهين أيصًا في شرح السنة من حديث أبي أمامة، وسنده ضعيف.

ص: 185

ورواه عنها أيضًا ابن حبان في صحيحه بلفظ "إِن الله إِذا أنزل سطوته بأَهل نقمته وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم".

1668 -

"إِن الله تعالى إِذا أنعم على عبد نعمةً يحب أن يرى أَثر النعمة عليه ويكره البؤس والتباؤسَ. ويبغض السائل الملحف ويحب الحييَّ العفيف المتعفِّف".

هب عن أبي هريرة (خ).

قال الذهبي في المهذب: إِسناده جيد.

1709 -

"إِنَّ الله تعالى جعل ما يخرج من ابن آدم مثلًا للدنيا".

حم، طب، هب عن الضحاك بن سفيان (صح).

قال الهيثمي كالمنذرى: رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح، غير علي بن جدعان، وقد وثق.

1732 -

"إِن الله تعالى خلقَ الجنةَ بيضاءَ، وأَحبُّ شيء إِلى الله البياضُ".

البزار، عن ابن عباس (ض).

قال الهيثمي عقب عزوه للبزار: فيه هشام بن زياد وهو متروك.

قال المُناوى: وأخرجه ابن ماجه عن ابن عباس بلفظ "إِن الله خلق الجنة بيضاء، وأحبُّ الزِيِّ إِليه البياض، فيلبسها أحياؤكم؛ وكفنوا فيها موتاكم".

1749 -

"إِن الله تعالى عفُوٌّ يحب العَفْوَ".

ك عن ابن مسعود، عد عن عبد الله بن جعفر (صح).

1751 -

"إِن الله تعالى غيورٌ يحب الغيورَ، وإنَّ عُمرَ غيورٌ".

رُسْتَه -بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة- لقب عبد الرحمن الأصبهانى الحافظ في كتاب الإيمان عن عبد الرحمن بن رافع مرسلًا.

قال في الكاشف: منكر الحديث مات سنة 113.

ص: 186

411/ 4900 - "إِن الله تَعَالى قَبَضَ قَبْضَةً فَقَال: هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ بِرَحْمَتي، وَقَبَضَ قَبْضَةً فَقَال: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِى (1) ".

ع، وابن خزيمة عن انس رضي الله عنه.

412/ 4901 - "إِنَّ الله قَبَضَ أرواحكم حين شاءَ وردها عليكم حين شاءَ (2) ".

حم، خ، د، ن، عن أبي قتادة.

413/ 4902 - "إِنَّ الله تَعَالى يَوْمَ خَلَقَ آدَمَ قَبَضَ مِن صُلبِهِ قَبْضَةً؛ فَوَقَعَ كُلُّ طيِّبٍ في يَمِينِه، وَكلُّ خَبِيثٍ فِي يَدِهِ الأُخرَى فَقَال: هؤلاُءِ أصْحَابُ اليَمِينِ، وَلَا أُبَالي، وَهؤُلاء أصْحَابُ الشِّمَالِ وَلَا أُبَالي، هَؤُلاءِ أَصْحَابُ النَّارِ! ثُمَّ أَعَادَهُمْ في صُلْبِ آدَمَ يتَنَاسَلُونَ عَلى ذَلِكَ الآن (3) ".

طب عن أبي موسى.

414/ 4903 - "إِنَّ الله -تَعَالى- قَبَضَ بِيَمِينِه قَبْضَةً، وَأُخْرَى بِالْيَدِ الأُخْرَى قَال: هذِهِ لِهذِهِ، وَهذِهِ لهذِهِ وَلا أُبالِى".

حم عن أبي عبد الله (4).

(رجلٌ مِنَ الصَّحَابَةَ دَخَلَ عَلَيهِ أَصْحَابُه يَعُودُونَهُ وهوَ يَبْكى فَقَالُوا لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ أَلَمْ يَقُل لَكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خُذْ مِن شَاربِك ثُمَّ أَقِرَّهُ حَتَّى تَلْقَانِى؟ ، قَال: بَلَى، وَلكِنِّي

(1) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 7 ص 186 كتاب القدر. وقال رواه أبو يعلى وفيه الحكم بن سنان الباهلى قال أبو حاتم: عنده وهم كثير وليس بالقوى ومحله الصدق يكتب حديثه، وضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح. وفي الباب أحاديث على درجة من الحسن تؤيد الحديث وتقويه.

(2)

الحديث في الصغير برم 1755 بزيادة: "يا بلال قم فأذن الناس بالصلاة" ورمز لصحته.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 186 بمغايرة في اللفظ وعزاه الهيثمي إلى البزار والطبراني في الكبير والأوسط قال: وفيه روح بن المسيب. قال ابن معين: صويلح، وضعفه غيره.

(4)

هذا الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 176 ولفظه "عن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكى فقالوا له: ما يبكيك؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقانى؟ قال: بلى ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضةً وأخرى باليد الأخرى وقال: هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدرى في أي القبضتين أنا؟

ص: 187

سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكره، ورجاله رجال الصحيح، والراوى لَهُ عَنْ هذا الصحابى أبو نضرة" (1).

415/ 4904 - "إِنَّ الله تَعَالى قَتَلَ أبَا جَهْلٍ، فَالْحَمْدُ لله الذي صَدَقَ وَعْدَهُ ونَصَرَ دِينَهُ".

عق عن ابن مسعود.

416/ 4905 - "إِنَّ الله تبارك وتعالى قَدْ أُعْطَى كُل ذِي حَق حَقَّهُ، فَلَا وَصيَّةَ لِوَارثٍ. الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ (2)، وَحِسَابُهُمْ عَلَى الله، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيرِ أَبيهِ، أو انْتَمَى إِلى غَيرِ مَوَاليِهِ، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله التَّابِعَةُ (3) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا تُنْفقِ امْرَأَةٌ شَيئًا مِن بَيتِ زَوْجِهَا إلا بِإِذنِ زَوْجِها، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَلَا الطَّعَامَ؟ قَال: ذَلِكَ أفْضَلُ أمْوَالِنَا".

ط، حم، ت حسن، طب عن أبي أمامة، وروى ش، د، هـ بعضه.

417/ 4906 - "إِنَّ الله قَدْ جَعَلَ لكلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، ألا لا وَصيَّةَ لِوَارث، والْوَلَدُ للِفْرَاش ولِلعَاهِرِ الْحجَرُ (4) ألا لا يَتَوَلَّيَنَّ رَجلٌ غَيرَ مَوَالِيه وَلَا يُدْعَى إِلَى غَيرِ أَبِيهِ؛ فَمَن فَعَلَ ذَلِك فَعَلَيه لَعْنَةُ الله مُتَتَابِعَةً إِلى يَوْم الْقِيَامَةِ؛ ألا لَا تُنْفِق امْرَأةٌ مِن بَيتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِها ألا إِنَّ الْعَارِيةَ (5) مؤَداةٌ، والْمِنْحَةَ مَرْدُودَةٌ، والدَّينَ مقْضِيٌّ والزَّعِيمَ غَارِمٌ".

الحسن بن سفيان، وابن عساكر عن أنس، وروى بعضه.

418/ 4907 - "إِنَّ الله قَدْ تَطَوَّلَ فِي جَمْعِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنكُمْ،

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

"للعاهر الحجر"، أي لا شيء له، بلى له الخيبة والحرمان فلا ينسب الولد إليه، والعاهر الزانى.

(3)

التابعة المستمرة يتبع بعضها بعضا وأورد مثله بمغايرة في اللفظ الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 4 ص 214 باب لا وصية لوارث من رواية الطبراني وقال: وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحى وثقه ابن معين وضعفه الناس ..

(4)

انظر الحديث رقم 4910 و 4915.

(5)

العارية مشددة الياء، وقد تخفف. انظر النهاية والقاموس في مادة عور.

ص: 188

وأعْطَى مُحْسِنَكُم مَا سَألَ؛ فَادْفَعُوا عَلَى بَرَكةِ الله؛ إِنَّ الله بَاهَى مَلائِكَتَهُ بأَهْلِ عَرَفَةَ عَامَّة، وَبَاهى بِعمرَ بنِ الْخطَّابِ خاصة (1) ".

ابن عساكر عن ابن عمر.

419/ 4908 - "إِن الله قَدْ حرَّمَ عَلَى النَّارِ مَن قَال: لَا إِلهَ إلا الله يَبْتَغِى بِذَلَكَ وَجْهَ الله".

خ (2)، م عن محمود بن الربيع عن عِتبانَ بنِ مالك رضي الله عنه (3).

420/ 4909 - "إِنَّ الله قد أمدَّكُمْ بصَلاة هِيَ خَيرٌ لَكُم مِنْ حُمُر النَّعَم الوتْرُ جَعَلَها لَكُمْ فيما بَينَ صَلاةِ الْعِشاءِ إِلَى أن يَطْلُعَ الْفَجْرُ (4) ".

حم، والدارمي، وابن سعد، د، ت، هـ، والطحاوي، والبغوى ومحمد بن نصر وأبو نُعيم، قط، ك، والباوردى، وابن قانع، ق، ض عن خارجة بن حُذَافَة، قال البغوي: ولا أعلم له غيره.

421/ 4910 - "إِنَّ الله عز وجل قَدْ أمَدَّهُ لرُؤْيته فَإنْ أُغْمى عَلَيكمْ فَأكْملُوا الْعِدَّةَ (5) ".

(1) في مجمع الزوائد الجزء الأخير من الحديث عن أبي هريرة بلفظ "إن الله عز وجل باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة في الطبراني في الأوسط" وفي رواية ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى عمر بن الخطاب وتبسم فقال: يا ابن الخطاب مِمَّ تبسمت إليك؟ قال: الله رسوله أعلم، قال: إن الله عز وجل بأهل بأهل عرفة مامة، وباهى بك خاصة. روَاه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو مختلف في الاحتجاج به. والحديثان في المجمع جـ 9 ص 70 مناقب عمر. ذلك، ورشدين بكسر الراء وسكون المعجمة.

(2)

الحديث في الصغير رقم 1756 ورمز لصحته قال المناوى: والمراد: نار الخلود.

(3)

كلاهما صحابيّ، فالضمير عائد على عتبان، رضي الله عنهم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1757 قال الحاكم: صحيح تركاه لتفرد التابعى عن الصحابي. وقال البزار: أحاديث هذا الباب كلها معلولة.

(5)

الحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 11، 12 من مسند ابن عباس برقم 302 وعلق عليه الشيخ شاكر بأن إسناده صحيح ورواية أحمد، لفظها عن عمر بن مرة قال: سمعت أبا البَخْتَرى قال: أهللنا هلال رمضان ونحن بذات عرق قال: فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس يسأله، فسأله، فقال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد مد لرؤيته

الحديث.

ص: 189

ط، حم، م، عن ابن عباس.

422/ 4911 - "إِنَّ الله تَعَالى قَدْ أوْجَبَ لَهَا بِها الجَنَّةَ، وأعْتقَهَا بهِمَا (1) مِنَ النَّارِ".

حم، م عن عائشة، قَالتْ: جَاءَتْني مسْكينَة تَحْمِلُ ابْنَتَينِ لَهَا فَأطْعَمْتُهَا ثَلاثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كلَّ وَاحِدَةٍ منْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لتَأكُلَهَا فاسْتَطَعَمَتْهَا ابنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ بَينَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لرسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: فَذكره.

423/ 4912 - "إنَّ الله عز وجل قَدْ أَذْهَب عَنكمْ عُبِّيَّةَ (2) الجاهلية وَفَخْرَهَا بالآبَاء، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وأَدَمُ مِنْ تُرَاب، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بأقْوَامٍ إِنَّما هُم فَحْمٌ مِن فَحْمٍ جَهَنَّمَ، أوْ لَيَكُونُنَّ أهْوَنَ عَلَى الله مِنَ الْجِعْلانِ (3) التي تَدْفَعُ بأَنفهَا النَّتنَ"(4).

حم، د، ق عن أَبي هريرة.

424/ 4913 - "إِنَّ الله تَعَالى قَدْ ذَبَحَ كُلَّ لَوْن فِي الْبَحْرِ لِبَني آدَمَ (5) ".

قط عن عبد الله بن سَرْجِس.

425/ 4914 - "إِنَّ الله قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّه فلا وصيَّةَ لِوَارِثٍ".

د، ت، هـ عن أبي أُمامةَ، قال (ت: حسن)، ا، هـ، في سنده إِسماعيل بن عياش وهو مختلف في الاحتجاج به (6) فما رواه عن أَهل الشام صحيح، وقد رواه عن شُرَحْبيل بن مسلم وهو حمصى من أَهل الشام ثقة.

(1) في الأصول "بها" وفي الترغيب جـ 3 "بهما" بالتثنية.

(2)

في النهاية "بها" وفي الترغيب جـ 3 "بهما" بالتثنية.

(3)

في النهاية مادة عب جـ 3 ص 199 فسرها بالكبر وقال: تضم عينها وتكسر، وهي فُعُّولة أو فُعيِّلة فإن كانت فُعُّوله فهي من التعبية لأن المتكبر ذو تكليف وتعبيه وإن كافت فُعِّيلة فهي من عباب الماء وهو أوله وارتفاعه اهـ مختصرًا وفي مرتضى عصبية. وهي واضحة.

(4)

النتن ضد الفوح، نتن ككرم وضرب، نتانَةً

قاموس.

(5)

الحديث سبق رواية الدارقطني له برقم 4936 ورواية الطبراني رقم 4937.

(6)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وهو في الصغير رقم 1758 من رواية ابن ماجه فقط ورمز لحسنه، وجنح الشافعي في الأم إلى أن هذا المتن مواتر. وذهب إلى أنه حديث صحيح. انظر رقم 4915، 4902.

ص: 190

426/ 4915 - "إِن الله قَدْ أعْطى كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ، ألا إِنَّ الله فَرَضَ فَرَائض، وَسنَّ سُنَنًا، وَحَدَّ حُدُودًا، وَأَحَلَّ حلالًا، وَحَرَّمَ حَرَامًا، وَشَرعَ الدِّينَ فَجَعَلَهُ سَهْلًا سَمْحًا وَاسِعًا، وَلَمْ يَجْعَلْهُ ضَيِّقًا، ألا إِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَن لَا أمَانَةَ لَهُ، وَلا ديِنَ لمن لا عَهْدَ لَهُ، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتَهُ طَلَبَهُ، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتِي خَاصَمْتُهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ فَلَجْتُ (1) عَلَيه، وَمَن نَكَثَ ذِمَّتِى لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِى، وَلَمْ يَرد عَليَّ الْحَوْضَ، أَلا إِنَّ الله لَمْ يُرخصْ فِي الْقَتلِ إلا ثَلاثَةً: مُرْتَدٌّ بَعْدَ إِيِمان، أوْ زانٍ بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَاتِلُ نَفْسٍ، فيُقْتَلُ بِقَتْلِهِ، ألا هَلْ بَلَّغْتُ".

طب (2) عن ابن عباس.

427/ 4916 - "إِنَّ الله قَدْ كفَى (وأسلَمَ) (3)، وأَحْسَنَ يَا أُمَّ سُلَيمٍ".

حم، ط، م عن أَنس.

428/ 4917 - "إِنَّ الله تَبَارَكَ -وَتَعَالى- قَدْ أبْدَلَكُمْ بِهِمَا (4) خَيرًا منْهُمَا: يَوْمَ الْفِطرِ، وَيَوْمَ النّحْرِ".

حم، د، ن، ع، ك، ض عن أنس، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينَةَ ولَهُمْ يَوْمَانِ يَلعَبون فِيهِمَا، قَال: فَذكَرَه.

429/ 4918 - "إِنَّ الله قَدْ أبْدَلَكُمْ بِيومَين هَذين خَيرًا منْهُما: الْفطِر، والنَّحْرِ: أمَّا يَوْمُ الْفِطرِ فَصَلاةٌ وَصَدَقَةٌ، وأمَّا يَوْمُ الأَضْحَى فَصَلاةٌ ونُسُكٌ".

هب عن أنس.

(1) فلجت عليه: أي انتصرت عليه وغلبته.

(2)

الذي في الطبراني كما ذكر صاحب مجمع الزوائد جـ 6 ص 252 باب لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

الحديث ويظهر -والله أعلم- أن هذا الحديث أجزاء من مجموعة أحاديث في أبواب مختلفة.

(3)

هذه الزيادة من نسخة تونس والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1442 "عن أنس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها فرآها أبو طلحة فقال: يا رسول الله، هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر؟ قالت: اتخذته إن دنا منى أحد من المشركين بقرت به بطنه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقات: يا رسول الله اقْتُلْ مَن بَعْدَنا من الطلقاء انهزموا بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم: إن الله قد كفى وأحسن".

(4)

رجع الضمير لكلمة "يومان" في قولها ولهم يومان يلعبون فيهما".

ص: 191

430/ 4919 - "إِنَّ الله قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصَيَّةَ لِوَارثٍ".

ن عن عمرو بن خارجةَ، هـ، قط، ض عن أنس (1).

431/ 4920 - "إِن الله قد أجار أُمتى أن تجتمعَ على ضَلالة".

ابن أبي عاصم ض عن أنس (2).

432/ 4921 - "إِنَّ (3) الله عز وجل قَدْ زَادَكُمْ صلاةً، وَهِى الْوتْرُ".

طب عن ابن عباس.

433/ 4922 - "إِن الله عز وجل قَدْ (4) حيَّا محمَّدًا وأُمَّتهَ بَغَير هَذِه التَّحِيَّةِ بالتَّسْلِيم بَعْضُها عَلَى بَعْضٍ".

أبو نعيم في، والديلمى عن عبد الجبار، بن الحارث.

434/ 4923 - ("إِنَّ عز وجل قَدْ بَرَّأَ هَذِهِ الْجَزيرَةَ مِنَ الشِّرْكِ، وفِى رِواية: إِنَّ الله قَدْ طَهَّرَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ منَ الشِّركِ، إِن لَمْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ".

ع، بز بنحوه، طس، ورجاله ثقات) (5).

435/ 4924 - "إِنَّ الله قَدْ أوْقَعَ أجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نيَّتِه (6) ".

مالك، حم، د، ن، هـ، حب، والبغوى، ك، وأبو نعيم عن جابر بن عَتيك.

436/ 4925 - "إِنَّ الله قَدْ جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَين مُضَرَّجَينَ بالدَّم يَطيِرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلائكَة".

(1) الحديث مر بلفظه برقم 4910، وبزيادة في اللفظ برقم 4901، 4902 وانظر الصغير رقم 1758.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1760 ورمز لضعفه قال ابن حجر: غريب ضعيف لكنه له شاهد عند الحاكم من حديث ابن عباس بلفظ "لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة، ويد الله مع الجماعة ورجاله رجال الصحيح إلا إبراهيم بن ميمون.

(3)

انظر حديثى رقم 4857، 4858 ومجمع الزوائد جـ 2 ص 239.

(4)

الحديث سبق مطولا برقم 4811 بدون لفظ (قد)(وبالأصول بياض في السند).

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1759 ورمز لصحته والحديث في عبد الله بن ثابت الذي تجهز للغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات قبل خروجه.

ص: 192

قط، في الأفراد، ك (1)، وابن عساكر عن البراء رضي الله عنه.

437/ 4926 - "إِنَّ الله تَبَارَك -وَتَعَالى- قَدْ وَكَّلَ بالرَّحِم مَلَكًا يَقولُ: أَيْ رَبِّ، نُطفَةٌ، أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أي رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإذَا أرَادَ الله -تَعَالى- أن يَقْضِي خَلقَها قَال: أي رَبِّ شَقِيٌّ أوْ سَعَيِدٌ؟ ذَكَرٌ أَوْ أُنثَى؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَما الأجَلُ؟ فَيُكْتَبُ كَذِلكَ فِي بَطنِ أُمِّهِ".

ط، حم، خ، م، وأبو عوانة عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده، م عن حذيفةَ بنِ أسيد رضي الله عنه.

438/ 4927 - "إِنَّ الله تبارك وتعالى قَرَأَ طه ويس قَبْلَ أن يَخْلُقَ آدَمَ بأَلْفَى سَنَة فَلَمَّا سَمِعَتِ الملائكَةُ الْقرآنَ قَالتْ: طُوبَى لأُمَّة يَنزِلُ هذا عَلَيهَا، وَطُوبَى لأجْوَافِ تَحِملُ هَذا، وطُوبَى لأَلْسُنٍ تَتَكَلَّمُ بِهَذا".

الدارميّ، وابن أَبي عاصم، وابن خزيمة، عق، طس، عد، وابن مردويه، هد، والخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة، قال: عق فيه إِبراهيم بن المهاجر بن مسمار، منكر الحديث وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه ابن حجر، الديلمى عن أَنس.

439/ 4928 - "إِنَّ الله تَعَالى قَسَمَ الْحَيَاءَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَجَعَل في النِّسَاء تسْعَةً، وفِي الرِّجَال واحدًا، ولَوْلا ذِلكَ لتساقَطْنَ تَحْتَ ذُكُورِكُمْ كَمَا يَتَسَاقَط الْبَهَائِمَ تَحْتَ ذكورِها".

الديلمى عن ابن عمر.

440/ 4929 - "إِنَّ الله عز وجل قَسَمَ بَينَكُم أَخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بينَكُمْ أرْزَاقَكُمْ، وَإنَّ الله عز وجل يُعْطِي الدُّنْيَا مَن يُحِبُّ، ومَن لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّين إلا مَنْ أَحَبَّ، فَمَنْ أَعْطَاهُ الدِّينَ فَقَدْ أحَبَّهُ، والذي نَفْسي بِيَدِه لا يُسْلِمُ عَبْدٌ حتى يَسْلَمَ قَلبُهُ ولِسانُهُ، وَلا

(1) في المستدرك جـ 3 ص 209 كتاب معرفة الصحابة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير مع الملائكة بجناحين، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: المديني واه، أي أحد الرواة.

ص: 193

يُؤْمِنُ حتَّى يَأمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قِيلَ: وَمَا بَوائقُه يَا نَبِي الله؟ قال: غَشْمُهُ وظُلْمُهُ (1) وَلَا يَكْسبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنفقُ مِنْه فَيَبُارَكَ له فِيهِ، وَلا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ ولا يَتْرُكُهُ خَلْفَ ظَهْرِه إلا كَانَ زَادهُ إِلى النَّارِ، إِنَّ الله لَا يَمحو السَّيِّئ بالسَّيِّئ، ولكَنَّهُ يَمْحُو السَّيِّئَ بالْحَسَنِ، إِنَّ الْخِبيثَ لَا يَمْحُو الْخَبيثَ".

حم (2)، والعسكرى في الأَمثال، ك، هب عن ابن مسعود.

441/ 4930 - "إِنَّ الله -تَعَالى- قَسَمَ الْخَلقَ قِسْمينِ فَجَعَلَنِى فِي خْيرِهِما قسْمًا، فَذلِكَ قَوْلُه تَعَالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ} {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ} فَأَنا مِنْ أصْحَاب الْيَمِينِ، وَأنَا مِن خَيرِ أصْحَابِ اليمين، ثُمَّ جَعَلَ الْقسْمَين بيُوتًا فَجَعَلَني في خَيرِهما بيتًا، فَذَلك قَوْلُهُ {فَأَصْحَابُ الْمَيمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} (3) فَأنا مِن خيرِ السَّابِقِين، ثُمَّ جَعَل البُيُوتَ قَبَائِلَ، فَجَعَلنى في خَيرِها قَبيلةً، فَذلِك قَولُهُ {شُعُوبًا وَقَبَائِلَ} (4) فَأَنَا أَتْقَى وَلَد آدَمَ وأَكرَمُهُمْ عَلَى الله عز وجل، وَلَا فخْر، ثُمَّ جَعَلَ الْقَبَائِلَ بُيُوتًا فجَعَلنِي فِي خَيرِهَا بَيتًا فَذَلِك قَوْلُهُ. إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ الْبَيتِ ويُطهِّرَكُمْ تَطهِيرا (5) ".

الحكيم (6) طب، وابن مردويه، وأَبو نعيم، ق، معًا في الدلائل عن ابن عباس.

442/ 4931 - "إِنَّ الله تَعَالى قَسَمَ لكُلِّ وارث نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ وَلَا يَجُوزُ لِوَارِث

(1) الغشم بسكون الشين الظلم وبابه ضرب، فالعطف للنفسير وغشم الحاطب، احتطب ليلا فقطع كل ما قدر عليه بلا نظر وفكر.

(2)

الحديث في مسند أحمد جـ 5 رقم 3672. قال الشيخ شاكر إسناده ضعيف وهو في مجمع الزوائد في جـ 1 ص 53 وقال: رواه أحمد وإسناده: بعضهم مستور وأكثرهم ثقات وذكر نحوه بمعناه أيضًا عن ابن مسعود جـ 10 ص 292 وقال: رواه البزار، ويه من لم أعرفهم انظر المسند بتحقيق الشيخ شاكر.

(3)

سورة الواقعة آية 8، 9، 10.

(4)

من آية 13 سورة الحجرات.

(5)

من آية سورة 33 الأحزاب.

(6)

الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد جـ 8 ص 214 كتاب علامات النبوة. باب في كرامة أصله صلى الله عليه وسلم وقال رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى وغسان بن ربعي وكلاهما ضعيف.

ص: 194

وَصِيَّةٌ، الْولَدُ لِلفِرَاشِ، وللعاهِرِ الْحَجَرُ، وَمَنِ ادَّعَى إِلى غَيرِ أبِيه أوْ تَوَلَّى عيرَ مَواليهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ فَعَلَيهِ لَعنَةُ الله والملائكَة. والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله منه صَرفًا وَلا عَدْلًا (1) ".

حم، هـ، طب عن عمرو بن خارجةَ.

443/ 4932 - "إِنَّ الله عز وجل قَسَمَ بينكُم أَخْلاقَكُمْ كمَا قَسَمَ بينَكُمْ أرْزاقَكُمْ، وَإنَّ الله يُعْطِي الْمَال مَنْ يُحِبُّ، وَمَنْ لَا يُحِبُّ ولا يُعْطِي الإيمَانَ إِلَّا مَن يُحِبُّ. فَإذا أَحَبَّ عَبْدًا أعْطَاهُ الإيمانَ فَمَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أن يُنْفِقَهُ وَهَاب اللَّيلَ أَن يُكَابدَهُ وَخَافَ الْعَدُوَّ أَن يُجَاهِدَهُ فَليُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ الله والْحمدُ لله ولا إِلهَ إلا الله والله أَكبرُ، فَإِنَّهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ ومجنِّبا (2) وَمُعَقِّباتٌ وَهَى الْبَاقِيَاتُ الصَّالحاتُ".

هب عن ابن مسعود.

444/ 4933 - "إِنَّ الله تَعَالى كانَ عَرْشُهُ على الماءِ، وإنه خلَقَ القلَم فكتب ما هو كائن من خَلقِهِ، ثُمّ إِن ذلك الكتابَ سبَّح الله ومجَّده أَلفَ عامٍ قبل أَن يبْدَأَ بِخلقِ شيءٍ من الخلقِ".

أبو الشيخ في العظمة عن جبير بن نفير مرسلًا (3).

445/ 4934 - "إِنَّ الله كتبَ الحسناتِ والسيئات ثم بيَّنَ ذلك، فمن همَّ بحسنة فلم يَعْمَلها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، فإِنْ هَمَّ بها فَعَمِلَهَا كتبها الله عنده عشْرَ حَسنات إِلى

(1) في مرتضى والخديوية "لا يقبل منه صرف ولا عدل بالبناء للمجهول انظر حديث رقم 4901، 4910، 4915 أورده ابن ماجه في سننه جـ 2 هـ 82 بلفظه باسقاط عبارة:(رغبة عنهم) وسنده فيه قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني: سمعت أبا أمامة الباهلى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة عام حجة الوداع: إن الله قد أعطى

الحديث. وفي مجمع الزوائد جـ 4 ص 214 كتاب الوصية- باب لا وصية لوارث. وذكر الراوي: خارجة بن عمرو عكس ما هنا قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح وأنا عند ناقته: "ليس لوارث وصية قد أعطى الله كل ذي حق حقه وللعاهر الحجر من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا يوم القيامة" وقال: رواه الطبراني وفيه عبد الملك بن قدامة الحمحمى وثقة ابن معين وضعفه الناس.

(2)

في الظاهرية "منجيات" والمعنى أنها تحيط بالإنسان من جميع جهاته كلها وتحفظه يوم القيامة مما يكره.

(3)

الحديث ضعيف بالإرسال، وفي معناه نظر.

ص: 195

سَبْعِمائة ضِعف، إِلى أَضعاف كثيرة، وإن هَمَّ بِسيِّئَة فلم يَعْمَلْهَا كتبها الله عندَه حسنةً كامِلَةً، فإِن هم بِهَا فعَمِلها كتبها الله سيِّئَة واحدةً، ولا يَهْلِكُ على الله إِلا هالكِ (1) ".

خ، م عن ابن عباس.

446/ 4935 - "إنَّ الله عز وجل كتبَ على ابن آدم حظَّه من الزنى، أدرك ذلك لا مَحَالةَ: فزنى العين النَّظَرُ، وزنى اللسانِ المَنْطِقُ، والنَّفْسُ تَتَمَنَّى وتَشْتَهِي، والفرجُ يُصَدَّق ذَلك أو يكذبهُ".

حم (2)، خ، م، د عن أبي هريرة.

447/ 4936 - "إِن الله تعالى كَتَبَ الإِحسانَ على كل شَيء، فإِذا قتلتُم فَأحسِنوا القِتْلَةَ، وَإذَا ذبحتم فَأَحْسِنوا الذِّبحةَ، ولْيُحِدَّ أَحدُكم شَفْرتَهُ، وَلْيُرِحْ ذبيحته".

ط، حم، والدارمي، م، د، ت، ن، هـ، حب عن شداد بن أوس (3).

448/ 4937 - "إِنَّ الله عز وجل كتبَ كتابًا قبل أن يَخْلُقَ السمواتِ والأرضَ بألفى عامٍ وهو عنده على العرش، وَإنَّه أنزل منه آيتين خَتَم بهما سورةَ البقرة، ولا يُقْرآن في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فَيَقْرَبَهَا شيطانٌ".

حم (4) وأبو عبيد، والدارمي، ت غريب، ن، ومحمد بن نصر، حب، طب، ك، هب عن النعمان بن بشير، طب، ض عن أبي أسماءَ عن شداد بن أَوس.

449/ 4938 - "إِن الله عز وجل كتب عليكم الحَجَّ. قال رجلٌ: أَفي كل عامٍ؟ قال: وَيْحَكَ! ماذا يؤَمِّنُكَ أَن اقولَ: نعم؟ والله لو قلتُ: نعم لوجَبَتْ، ولوْ وجبت لتَركتم،

(1) الحديث في الصغير برقم 1763 ورمز لصحته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1762 ورمز لصحته وعد من رواته، د، ن، ولم يذكر حم وقال ابن حجر: ورواه أحمد والطبراني أيضًا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1761 ورمز لصحته وعد من رواته عد.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1764 ورمز لحسنه وقال المناوى: ورواه الطبراني قال الهيثمي: رجاله ثقات.

ص: 196

ولو تركتم لكفرتم، ألا إِنه إِنما أهلك الذين قبلكم أَئِمَّةُ الْحَرَجِ، والله لو أَنى أَحللت لكم جميع ما في الأرض من شيءٍ وحرمت عليكم مِثْلَ خُفِّ بعيرٍ لَوَقَعْتُم فيه (1) ".

ابن جرير، طب، وابن مردويه عن أبي أُمامة.

450/ 4939 - "إِن الله تعالى كَتَبَ الغَيرةَ على النِّساءِ والجهادَ (2) على الرجال، فمن صَبَرَ مِنْهُن إِيمانًا واحتسابًا كان لها مِثْلُ أَجر الشَّهِيد".

البزار، طب عن ابن مسعود.

451/ 4940 - "إِنَّ الله عز وجل كتبَ عليكم السَّعْى فاسعَوا (3) ".

طب عن ابن عباس، طب عن تملك.

452/ 4941 - "إِنَّ الله تعالى كتب كتابًا قبلَ أن يَخْلُقَ السموات والأرض، وهو عنده فوق الْعَرش، والْخَلقُ منتهونَ إِلى ما في ذلكِ الكتابِ".

ابن مردويه، والديلمى عن أَنس.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 204 أول كتاب الحج بمغايرة يسيرة في اللفظ وزاد في آخره فأنزل الله عز وجل عند ذلك {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

} الآية. ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن جيد. والحرج أضيق الضيق وأئمة الحرج دعاة الضيق.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 4 ص 320 (عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه إذا أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا وضمها إليه فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض أصحابه: أحسبها امرأته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحسبها غيرى، إن الله تبارك وتعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان له أجر شهيد) رواه البزار والطبراني. وفيه عبيد بن الصباح ضعفه أبو حاتم ووثقه البزار وبقية رجاله ثقات- والحديث في الصغير رقم 1767 ورمز له بالحسن.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1766 والمراد بالسعى، السعي بين الصفا والمروة ورمز المصنف لضعفه قال في فيض القدير قال الهيثمي وفيه الفضل بن صدقة وهو ضعيف) وما جاء في فيض القدير محرف وصوابه كما في مجمع الزوائد جـ 3 ص 248 (وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك) فاسمه (المفضل) لا (الفضل) وكذلك في ميزان الاعتدال جـ 4 ص 168 قال النسائي -متروك- قال المناوى: في الباب حديث صحيح؛ وهو ما رواه جمع منهم ابن المبارك .. بلفظ (يأيها الناس اسمعوا إن الله قد كتب عليكم السعي) قال الذهبي في التنقيح: إسناده صحيح. ورواية تملك الصحابية في مجمع الزوائد جـ 3 ص 247، 248 من رواية الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة.

ص: 197

453/ 4942 - "إِنَّ (1) الله تعالى كتبَ عليكم الجمعةَ في مقامى هذا في سَاعَتِى هذه، في شهرِى هذا، في عامي هذا إلى يوم القيامةِ، من تركها من غير عُذْر مع إِمامٍ عادِلٍ أو إِمامٍ جائر فلا جُمِعَ لَهُ شَمْلُهُ ولا بورِك لَهُ في أَمرِه، أَلا ولا صلاة له، أَلا ولا حجَّ له، ألا (2) ولا بركة له، ألا ولا صدقة له".

طس عن أبي سعيد رضي الله عنه.

454/ 4943 - "إِن الله كَرَهِ لكم ثلاثًا: اللَّغْوَ عند القرآن، ورَفع الصوت في الدعاءِ، والتَّخصُّرَ (3) في الصلاة".

عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير يرويه.

455/ 4944 - "إِن الله كره لكم ثلاثًا: العبثَ في الصلاةِ، والرَّفَثَ (4) في الصيامِ، والضَّحِكَ عند المقابِرِ".

ابن المبارك في الزهد والرقائق عن إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار عن يحيى بن أبي كثير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

456/ 4945 - "إِن الله كتب في أُمِّ الكتاب قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ إِنَّنِي أنَا الرحمنُ الرحيمُ خلقت الرَّحِمَ، وشَقَقْتُ لها اسمًا من اسمى، فمن وَصَلها وصلتُه ومن قطعها قطعته (5) ".

طب عن جرير.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 169، 170 قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه موسى بن عطية الباهلى، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.

(2)

في نسخة قوله ومجمع الزوائد (ألا ولا بر له).

(3)

في الأصل (التحضير) لكن في نسخة مرتضى (التخصر) وهو الصواب ويوافقه ما في الجامع الصغير برقم 1768 قال عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا - وفي فيض القدير 2 - 250 أخرجه الديلمى من حديث جابر مرفوعًا- وقد رمز له المصنف بالحسن، والتخصر: وضع اليد على الخاصرة وهو ينافى الخشوع فيكره.

(4)

الرفث: كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة، وإسماعيل بن عياش تكلموا فيه -الميزان جـ 1 ص 242 رقم 923 وهو في الصغير، (كره لكم ستا) من رواية ص برقم 1769.

(5)

في الصغير برقم 1765 - أم الكتاب: اللوح المحفوظ أو علم الله -خلقت الرحم: قدرت خلقها- والحديث فيه الحكم بن عبد الله أبو مطيع وهو متروك قاله الزين العراقي- وتبعه الهيثمي.

ص: 198

457/ 4946 - "إِنَّ الله عز وجل كرِهَ لكم البيان كلَّ البَيَان (1) ".

طس عن أَبي أُمامة (في سنده (2) عُفَيْر بن مَعْدانَ ضعيف).

458/ 4947 - "إِنَّ الله عز وجل كَرِه لكم قِيلَ وقَال وكَثْرَةَ السُّؤَال وإضاعَةَ المَالِ ومَنَعَ وهاتِ ووَأْدَ البناتِ وعُقُوقَ الأُمَّهَاتِ (3) ".

طب عن عمار بن ياسر، والمغيرة بن شعبة معًا طب، عن معقِل بن يسار.

459/ 4948 - "إِنَّ الله تعالى كرِه لكم ثلاثًا (4): اللغوَ عند قراءَة القرآن، والتَّخَصُّرَ في الصلاة، ورَفع الأَصْوَاتِ بالدعاءِ وعند الدعاءِ".

الديلمى عن جابر رضي الله عنه.

460/ 4949 - "إِن الله تعالى كريم يحب الكرماءَ، جوادٌ يُحِبُّ الْجُودَةَ. يُحِبُّ معالى الأخلاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا (5) ".

ابن عساكر، وابن النجار، ص عن عامر بن سعد عن أبيه.

461/ 4950 - "إِنَّ الله كريم يُحِبُّ الكَرَمَ (6) ويُحِبُّ معالِى الأمور ويكرَهُ سَفْسَافَهَا".

طب، وابن قانع، ك، حل، هب عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عب، خ في تاريخه، والخرائطى في مكارم الأخلاق، ك، هب عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعى مرسلًا.

(1) في الصغير برقم 1770 ورمز لضعفه، والمنهى عنه البالغة في إظهار الفصاحة، وتكلف أساليب البلاغة.

(2)

الزيادة من مرتضى.

(3)

انظر في مختصر مسلم للمنذرى جـ 2 ص 229 حديث رقم 1756 باب عقوق الأمهات. قال عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعًا وهات؛ وكره لكم ثلاثا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" وفي مجمع الزوائد جـ 1 ص 157 باب كثرة السؤال أورده بروايات عدة ثم قال بعد رواية الطبراني عن المغيرة "قلت: حديث المغيرة في الصحيح".

(4)

انظر حديث 4939.

(5)

السفساف: بفتح السين: الردئ الحقير وبمثله أورده الصغير مع مغابرة يسيرة في اللفظ وسنده فيه طب، حل، ك، هب، عن سهل بن سعد ورمز لصحته وأورده هنا بعد هذا الحديث.

(6)

الحديث في الصغير برقم 1771 ورمز لصحته.

ص: 199

462/ 4951 - "إِنَّ الله كرِهَ لكم ثلاتًا (1): عقوق الأُمهات، ووأْد البنات، ومَنَعَ وهاتِ".

طب عن عبد الله بن مغفلِ، طب عن معقِل بن يسار رضي الله عنه.

463/ 4952 - "إِنَّ الله تعالى كرِهَ (2) لكم ثلاثًا: قِيلَ وقال؛ وكَثْرةَ السؤَالِ، وإضَاعَةَ المالِ".

طب عن معقِل بن يسار.

464/ 4953 - "إِن الله تعالى كنس عَرْصَةَ جنَّةِ الفردوس بيدِهِ؛ ثم بناها لبنةً من ذهبٍ مُصَفًّى؛ ولَبِنَةً من مسْك قدرا (3)؛ وغرس فيها من جَيِّد الفاكهة وطيِّب الريحانِ وفَجَّر فيها أنهارها؛ ثم أدلى ربُّنا على عرِشهِ فنظرَ إِليَّ فقال (4): وعزتى وجلالى لا يَدْخُلَكِ مُدْمِنُ خَمْر ولا مُصِرٌّ على زنى".

أَبو نعيم في المعرفة عن سلامة، قال: لا يَصحُّ له صحبةٌ.

465/ 4954 - "إِنَّ الله -تعالى- لطَّفَ الملكين الحافظين حتى أجْلَسَهُمَا على النَّاجِذَينِ (5) وجَعَلَ لسانه قَلَمَهُمَا وريقَهُ مدَادَهُمَا".

الديلمى عن معاذ رضي الله عنه.

466/ 4955 - "إِنَّ الله عز وجل لَعَنَ الْخَمْرَ وعاصِرَها (6) وَالْمُعْتَصِرَ والجالِبَ والْمَجْلُوبَ إليه والبائعَ والمشترى والسَّاقِى والشَّارِبَ وحرَّم ثَمَنَها على المُسْلمِين".

الخطيب، وابن النجار عن ابن عمر.

(1) انظر الحديث الذي سبق قبل الأحاديث الثلاثة السابقة.

(2)

انظر الحديث الذي سبق قبل الأحاديت الأربعة السابقة.

(3)

المدر: الطين المتماسك.

(4)

(وجلالى) ساقطة من نسخة مرتضى ومن نسخة قَوَلَه- وهذا الحديث لا يصح.

(5)

في النهاية جـ 5 ص 20 (النواجذ من الأسنان: الضواحك وهي التي تبدو عند الضحك) وقيل غير ذلك.

(6)

في القاموس جـ 2 ص 90 (عصره: ولى ذلك بنفسه- واعتصره: عصر له) وفي فيض القدير ج 5 ص 267 (قال في الصحاح: اعتصرت عصيرا: اتخذته قال الأشرفى: قد يكون عصيره لغيره والمعتصر: من يعتصر لنفسه نحو كل اكتمال وفصد وافتصد).

ص: 200

467/ 4956 - "إِنَّ الله عز وجل لَعَنَ الْخَمْرَ ولَعَنَ غَارِسَهَا، ولَعَنَ شارِبَهَا ولَعَنَ عَاصِرهَا ولَعَنَ مُؤَدِّيهَا ولَعَنَ مُدِيرَها ولَعَنَ ساقِيَهَا ولَعَنَ حَامِلَهَا ولَعَنَ آكِلَ ثمنها ولَعَنَ بائِعَهَا".

ط، هب عن ابن عمر.

468/ 4957 - "إِنَّ الله تَعالى لَعَنَ الخمرَ وعاصِرَها وَمُعْصِرَها وشاربِهَا وساقِيَها وحَامِلهَا والمحمولةَ إِليه وبائعها ومُشْتَريَها وآكِلَ ثَمَنهَا".

ط، هب عن ابن عمر (1).

469/ 4958 - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن مَشْيِهَا، مُرُوهَا فَلتَرْكبُ".

ت حسن عن أنس، قال: نَذَرَتِ امْرَأَةٌ أن تمشي إِلى بيتِ الله (2) فسُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: فذكره، ق، عن ابن عباس.

470/ 4959 - "إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عن تعذيب هذا نَفْسَهُ. مُرْهُ فَليَرْكبْ".

حم، خ، م، د، ت، ن، وابن خزيمة عن أنس، قال: مرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بشيخٍ كبير يُهادَى (3) بين اثنين فقال: ما بالُ هذا؟ قالوا: نذر أَن يمشى قال: فَذَكَرَهُ.

471/ 4960 - "إِنَّ الله لم يَبْعَثْ نبيًّا ولا خليفةً إلا ولَهَ بطانتان: بطانَةٌ (4) تأمرُهُ بالمعروف، تنهاهُ عن الْمُنْكَرِ، وبطانةٌ لا تألوهُ (5) خَبَالًا، ومن يوُقَ بطانةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقى (6) ".

خ في الأدب، ت حسن غريب، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) في نسخة مرتضى وحديث دار والفتح الكبير جـ 1 ص 343 (ك هب) بدل (ط هب) التي في التونسية.

(2)

الحديث سبق برقم 4880 و 4882.

(3)

يهادى بين اثنين: يمشى بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله.

(4)

البطانة: هي التي يعرفها الرجل بأسراره ثقة بها.

(5)

لا تألوه خبالا: لا تقصر في إفساد أمره.

(6)

وفي: المراد وفي الشر كله، والحديث في الصغير برقم 1772 ورمز له بالصحة- قال في فيض القدير جـ 2 ص 252 (وهو في البخاري بزيادة ونقص) ورواه الترمذي في كتاب الزهد ص 59 جـ 2 " انظر ما كتبناه عليه عند حديث: إن المستشار مؤتمن".

ص: 201

472/ 4961 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَه الدَّجَّال، وإني آخرُ الأنبياءِ، وَأَنْتُم آخرُ الأُممِ، وَهو خَارِجٌ فيكُمْ لَا مَحَالة؛ فَإِن يَخْرُجْ وَأنَا بَينَ أظهُرِكُمْ فَأَنا حَجِيجُ كُلِّ مُسْلم، وَإن يخْرجُ فِيكُمْ بَعْدِى فكُلُّ امْرِئٍ حجيجُ نَفْسِهِ، والله خَيلِفَتِى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إِنَّهُ يَخْرُجُ منْ خَلَّة بَينَ الْعِرَاقِ والشَّامِ، وَعاثَ يمينًا وعاث شمالًا، يَا عِبَادَ الله اثبتُوُا، إِنه يَبْدَأُ يَقُوُلُ: أَنَا نَبيٌّ وَلا نبيَّ بَعْدي، وإنَّهُ مَكْتُوبٌ بينَ عَينَيه كَافِرٌ يَقرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمنٍ، فَمن لَقِيهُ مِنكُمْ فَليَتْفُلْ فِي وجهِهِ، ولْيقْرَأْ بِفَواتِح سُورَةِ أصْحَاب الْكَهْفِ، وَإنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ مِن بَنى آدَمَ فَيَقْتُلهُا ثُمَّ يُحْيِيها، وإنَّه لَا يَعْدُوا ذَلِك، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ غَيرِها، وَإِنَّ مِن فِتنَتِهِ أنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَارًا، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ، فَمَنِ ابْتُلى بِنَارِه فَليُغْمِضْ عينَيهِ، وَليَسْتِعن بالله تَكُونُ بَردًا وسَلامًا كَمَا كَانَتِ النَّارُ بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْراهِيمَ، وَإنَّ أيَّامَه أرْبَعونَ يَوْمًا: يَوْمٌ كَسَنَة، وَيَوْمٌ كشَهْرٍ، ويَوْمٌ كجُمعَةٍ، وَيَوْمٌ كالأَيام، وآخِرُ أيَّامِه كالسَّرَابِ، يُصْبِحُ الرَّجلُ عنْد بَاب المدينَة فَيُمْسِى قَبْلَ أن يَبْلُغَ بابها الآخَرَ. قَالُوا: وكَيفَ نُصَلِّى يَا رَسُولَ الله فِي تِلكَ الأيام الْقِصَارِ؟ قَال: تَقْدُرُونَ فِيهَا كَما تَقْدُرُونَ في الأيام الطِّوال".

طب (1) عن أَبي أُمامة رضي الله عنه.

473/ 4962 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يُحِلَّ في الْفِتْنَةِ شيئًا حَرمَهُ قَبْلَ ذلَكَ، مَا بَال أحَدِكُم يَأتى أخَاهُ فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ، ثُمَّ يجِئُ بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقْتُلُه؟ ! ".

طب عن أبي أُمامة.

474/ 4963 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يُنزِلْ دَاءً إِلَّا أنزَلَ لَهُ شفَاءً إلا الْهَرَمَ، فَعَلَيكُم بِأَلْبَان الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تَرُمُّ (2) مِن كُلِّ شَجَر".

ك، ق عن ابن مسعود رضي الله عنه.

(1) هذا الحديث لم يرد تامًّا هكذا في مجمع الزوائد، بل هو أجزاء من أحاديث عدة في الطبراني لرواة كثيرين في باب الدجال جـ 7 من ص 533 إلى آخر الباب من مجمع الزوائد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1782 ورمز لصحته وترم بضم الراء تجمع وتأكل.

ص: 202

475/ 4964 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يُنزِلْ داءً إِلَّا أنزَلَ لَهُ دَوَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ، إلا السَّامَ، وَهُو الْمَوتُ".

ابن السّنيّ، وأَبو نعيم في الطب، ك عن أبي سعيد (1).

476/ 4965 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُم فيما حَرَّمَ عَلَيكُم".

ع، طب، حب، ق عن أُم سَلَمَةَ (2)(أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن التداوى بالخمر).

ك، ق عن ابن مسعود موقوفًا.

477/ 4966 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يَضَعْ داءً إلا وَضَعَ لَهُ شفَاء، فَعَلَيكُمْ بأَلبانِ الْبَقَرِ فَإِنَّها تَرُمُّ مِن كُلِّ الشَّجَرِ".

حم (3) عن طارق بن شهاب رضي الله عنه.

478/ 4967 - "إِنَّ (4) الله عز وجل لَمْ يَجْعَلْنِى لحَّانًا؛ اخْتَارَ لِيَ خَيرَ الْكَلامِ كتَابَهُ الْقُرآنَ".

الشيرازيّ في الألقاب، والديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

479/ 4968 - "إِنَّ الله (5) عز وجل لَمْ يُحرِّمْ حُرْمَةً إلَّا وَقَدْ عَلم أنَّهُ سَيَطَّلِعُها مِنكمْ مطِلعٌ، أَلا وَإنِّي مُمْسِكٌ بحُجَزِكُمْ أنْ تَتَهافَتُوا في النَّارِ كما يَتَهَافَتُ الْفَرَاشُ والذُّبابُ".

حم، طب عن ابن مسعود.

480/ 4969 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَبْعثْنِى طَعَّانًا وَلا لَعَّانًا، وَلَكِن بَعَثَنِى دَاعِيًا وَرَحْمَةً، اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِى فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُون".

هب عن عبيد الله بن عبيد عمير مرسلًا.

(1) الحديث في الصغير برقم 1783 ورمز لصحته والسَّام بالميم المخففة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 3771 ورمز لصحته قال الهيثمي: إسناده منقطع ورجاله رجال الصحيح. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1781 ورمز لصحته وقد سبقت رواية الحاكم رقم 4959.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1779 ورمز لحسنه عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله ما رأينا أفصح منك فذكره.

(5)

الحديث في الصغير برقم 1784 ورمز لضعفه وقال الهيثمي: فيه المسعودى وقد اختلط. ومعنى "سيطلعها منكم مطلع" سيرتكبها منكم مرتكب. والحجز موضع شد الإزار. ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة.

ص: 203

481/ 4970 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَخْلُقْ بِيَدِه إلا ثَلاثَةَ أشْيَاءَ، وَقَال لِسَائِر الأشْيَاءِ: كُنْ فَكَانَ: خَلَقَ الله الْقَلَم، وآدَمَ، والْفِرْدوسَ بِيَدِه، وَقَال لَهَا: وعِزَّتِى وَجَلالي لَا يُجَاورُنى فِيكِ بخِيلٌ، ولا يَشمُّ رِيحَكَ دَيُّوثٌ"(1).

الديلمى عن علي رضي الله عنه.

482/ 4971 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يَخْلُقْ خَلقًا هُوَ أَبْغَضُ إِليهِ من الدُّنْيا وَمَا نَظَر إِلَيهَا مُنْذُ خَلَقَها بُغْضًا لَهَا".

ك في تاريخه، والديلمى عن أبي هريرة (2).

483/ 4972 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَفْرِضْ شيئًا أفْضَلَ مِنَ التَّوْحِيدِ والصَّلاةِ، ولو كَانَ شيْءٌ أفْضَلَ مِنْهُ لافْتَرَضَهُ عَلَى مَلائِكَتِهِ، مِنْهُمْ رَاكعٌ، وَمْنُهمْ سَاجِدٌ".

الديلمى عن أبي سعيد.

484/ 4973 - "إِنَّ الله لَمْ يَكْتُبْ عَلَى اللَّيلِ صِيَامًا، فَمَن صَامَه فَليتَعَنَّ (3) ولا أجْرَ لَهُ".

البغوي، وابن قانع، والشيرازى في الأَلقاب عن أَبي سعد الخير الأنمارى رضي الله عنه.

485/ 4974 - "إِنَّ الله لَمْ يَبْعَثْ نبيًّا إلا وَلَهُ حَوَارِيُّونَ فَيَمكُثُ بَينَ أَظْهُرِهِمْ مَا شاءَ الله يَعْمَلُ فيهمْ بَكِتَابِ الله وَسُنَّة نَبيِّه؛ فَإِذَا انْقَرَضُوا كَانَ مِن بَعْدِهم أُمَرَاءُ يَرْكَبُونَ رُءُوسَ المنَابِرِ؛ يَقُوَلون مَا تَعْرِفُونَ، وَيَعْمَلُوَنَ مَا تُنْكِرون؛ فَإِذا رأيتُمْ أُولئكَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُجَاهدُهُم بيَدِه فَإِن لم يَسْتَطِعْ فَبلِسَانِه فَإِن لم يَسْتطِعْ بِلِسَانِه فَبِقَلْبِهِ، لَيسَ وَرَاءَ ذَلِك إِسْلامٌ".

ابن عساكر عن ابن مسعود.

486/ 4975 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يَبْعَثْ نَبيًّا قَبْلِي إلا كَانَ فِي أُمَّتِهِ مِن بَعْدِه مُرْجِئةٌ

(1) الديوث: هو الذي يقر الخبث على أهل بيته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 1780 ورمز لضعفه وفيه دواد بن المحبر قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات والهيثم بن جماز قال أحمد والنسائي: متروك ورواه البيهقي في الشعب مرسلًا.

(3)

في الصغير برقم 1785 "فمن صام تعنى" والمعنى أدخل نفسه في العناء والمشقة، وقال المناوى: وأخرجه الترمذي في العلل. ثم ذكر أنه سأل عنه البخاري فقال: ما أراه إلا مرسلًا. انظر المناوى جـ 2 ص 258.

ص: 204

وَقَدَرِيَّةٌ يُشَوِّشُونَ (1) عَلَيهِ أمْرَ أُمَّته مِن بَعْده؛ ألا إِنَّ الله عز وجل قَدْ لَعَنَ الْمُرْجِئَةَ والْقَدَريَّةَ عَلَى لِسانِ سَبْعِينَ نبيًّا، ألا وَإنَّ أُمَّتِي هَذِه لأُمَّةٌ مرحومة لَا عَذاب عَلَيها فِي الآخِرَةِ، وإنَّما عَذابُهَا في الدُّنْيَا؛ إِلا صِنْفَينِ مِنْ أُمَّتِي لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْمُرجِئَةُ والْقَدَرِيَّةُ (2) ".

ابن عساكر عن معاذ.

487/ 4976 - "إِنَّ الله عز وجل لَمْ يَبْعَثْنِى مُعَنتًا، وَلَا مُتَعنّتًا، وَلَكِن بَعَثَنِى مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا"؟ .

م عن (3) عائشة.

488/ 4977 - "إِنَّ الله تَعَالى لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا وَقَدْ كَانَتِ الْقِرَدَةُ والْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذلك".

(حم، م)(4) عن ابن مسعود رضي الله عنه.

489/ 4978 - "إنَّ الله تَعَالى لَمْ يَلعَنْ قَوْمًا قَطُّ فَمَسَخَهُمْ؛ فَكَانَ لهم نَسْلٌ حَتَّى يُهْلِكَهُمْ، ولَكِن هذَا خَلقٌ سَبحانَ؛ فَلَمّا غَضِبَ الله عَلَى اليهودِ مَسخَهُمْ فَجَعَلَهُم مِثْلَهُم".

حم، طب عن ابن مسعود.

(1) قال كثير من أئمة اللغة: إن التشوش لا أصل له في العربية بل إنه من كلام المولدين. انظر اللسان والقاموس والمصباح. ولعل هذا مما يؤكدا أن الحديث موضوع.

(2)

في الصغير رقم 6180 "القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم" من رواية أبي دواد والحاكم في المستدرك عن ابن عمر، وزاد الطبراني: والمرجئة ورمز لصحته، وقال ابن المنذر: حديث منقطع، وقال الجوزي: لا يصح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 1776 وفي المناوى: ورواه عنها أيضًا البيهقي في السنن وغير.

(4)

الحديث في الصغير برقم 1778، عن ابن مسعود قال: قالت أم حبيبة: اللهم متعنى بزوجى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبى أبي سفيان وبأخى معاوية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لقد سألت لآجال مضروبة وآثار موطوءة وأرزاق مقسومة، لا يعجل شيء منها قبل حله، ولا يؤخر شيء منها بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب النار أو عذاب القبر كان خيرا لك، فقال رجل: يا رسول الله: القردة والخنازير هي مما مسخ؟ فقال: إن الله الخ ورمز (حم، م) ساقط من تونس.

ص: 205