الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهمزة مع النون
1/ 4490 - " إِناءٌ كَإِنَاءٍ، وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ"(1).
ن عن عائشة قالت: أَنْفَذَتْ صَفِيَّةُ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِناءً فيه طعامٌ فما ملكتُ نفسي أَنْ كَسَرْتُهُ، فسأَلْتُهُ عن كفارته، قال: فذكره.
2/ 4491 - "انْبِذُوهُ على (2) غَذَائِكُمْ، واشْرَبُوهُ على عَشَائكم؛ وانْبِذُوهُ على عَشَائِكُم واشْرَبُوهُ على غَذَائِكُمْ؛ وَانْبِذُوهُ في الشِّنَان، ولا تَنْتَبِذُوه في الْقُلَلِ. فَإِنَّهُ إِذَا تَأَخَّرَ عن عَصْرِهِ صارَ خَلًّا".
د، ن عن عبد الله بن الديلمى عن أَبيه.
3/ 4492 - "انْتَبِذُوا في الأَسْقِيَةِ، ولا تَنْبِذُوا في الْجَرِّ (3)، ولا الدُّبَّاء، ولا الْمُزَفَّتِ ولا النَّقِيرِ؛ فإِني نهيت عن الْخَمْرِ وَالْميسِر والْكُوبةِ، وهي الطَّبْلُ، وكلُّ مُسْكِر حَرَامٌ. فإِذا اشْتَدَّ صُبُّوا عليه الْمَاءَ. فإذا اشْتَدَّ فَأَهْرِيقُوهُ".
طب عن ابن عباس رضي الله عنه.
4/ 4493 - "أَنت آخذ بالحزم" قال لأَبي بكر وقال لعمر: أَنت آخذ بالقوة".
(1) الحديث في النسائي جـ 2 ص 159 باب الغيرة عن عائشة قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية! أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال إلخ.
(2)
الضمير عائد على (الزبيب) وسببه أنهم قالوا: يا رسول الله إن لنا أعنابا ما نصنع بها قال: زببوها، قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: أنبذوه على غدائكم أي ضعوه في الماء واجعلوه نبيذا على غدائكم واشربوه إذا صار حلوا على عشائكم، أو انبذوه على العشاء واشربوه إذا صار حلوا على الغداء. والشنان: القرب - البالية - القلل جمع قلة: الجرار الكبار - إذا تأخر عن عصره أي عن وقته - انظر بذل الجهود 4 - 339.
(3)
الجر والجرار جمع جرة: إناء من فخار أراد النهي عن الجرار المدهونه لأنها أسرع في التخمير - الدباء: القرع واحده دباءة كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة إلى الشراب - النقير - أصل النخلة ينقر يلقى فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير مسكرا، والنهى واقع على ما يعمل فيه، لا على اتخاذ النقير. المزفت: المطلى بالزفت وهو القار.
والحديث له متابعات في الصحيحين وغيرهما، انظر نيل الأوطار 8 - 151، 152، 153، باب الأوعية المنهى عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك، وانظر مجمع الزوائد جـ 5 ص 57 باب ما جاء في الأوعية.
د، ك (1) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
(أَنَّ أَبا بكر كان يُوتِرُ، ثمَّ ينامُ، ثمَّ يقومُ ويتهجدُ، وأَنَّ عمر كَانَ ينامُ قيل أَنْ يُوترَ، ثمَّ يقومُ وَيُصَلِّي، ويُوتِرُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أَنْتَ وذكره)(2).
5/ 4494 - ("أَنْت أَحَقُّ بِصدْرِ دابَّتِكَ منِّي إِلَّا أَنْ تجعَلَه لي، قال: فَإِنِّي جَعَلْتُهُ لَكَ، فَرَكِبَ" (3).
د عن أَنس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي جاءَ رجلٌ ومعه حمارٌ فقال: يا رسول الله اركب وتأَخر الرجل. فقال ذلك).
6/ 4495 - ("أَنتِ أَحقُّ به ما لمْ تنكِحِى" (4).
حم، د، ق، ك عن عبد الله بن عمرو أَن امرأَة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطنى له وعَاءً، وَثَدْيِى له سِقَاءً، وَحِجْرِى له حِوَاءَ، وإن أَبَاهُ طلَّقَنى وأَرَادَ أَن ينتزعه مني.
فقاله.
7/ 4496 - "أَنْتَ تَجِئُ به يوم الْقِيَامِة، فَلَنْ أَقْبلهُ مِنْك".
د، ك عن عبد الله بن عمرو في الغالِّ من الْغَنِيمَةِ، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم (5): أَنت وذكره).
(1) هو في سنن أبي داود جـ 1 ص 331 باب الوتر قبل النوم عن أبي قتادة ولفظه (أخذ هذا بالحزم) وقال لعمر (أخذ هذا بالقوة).
(2)
ما بين القوسين من الأحاديث هي من الخديوية وهامش مرتضى.
(3)
هذا الحديث في الخديوية وهامش مرتضى وهو في الصغير برقم 2711 وقال في تخريجه (حم، د، ت) عن بريدة - ويخالف الجامع حيث نص الجامع بأن راوية في أبي داود هو أنس وفي الصغير (بريدة) وهذا هو الصواب كما في كتاب الجهاد باب رب الدابة أحق بصدرها جـ 2 ص 27 وكذلك زاد الصغير في تخريجه (حم، ت) وفي سنده علي بن الحسين ضعفه أبو حاتم وقال العقيلي: كان مرجئا لكن معنى الحديث ثابت صحيح.
(4)
هذا الحديث في هامش مرتضى وهو في سنن أبي داود جـ 2 ص 529 كتاب الطلاب باب من أحق بالولد.
(5)
في سنن أبي داود كتاب الجهاد باب في الغلول إذا كان يسيرا. جـ 1 ص 63 وفي سببه قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا أصاب غنيمة أمر بلالًا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال: يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة فقال: أسمعت بلالًا ينادى؟ ثلاثا قال: نعم: فما منعك أن تجئ به؟ فاعتذر إليه فقال: كن، أنت تجئ به يوم القيامة. فلن أقبله منك) والحديث من هامش مرتضى بأعلى الصحيفة.
8/ 4497 "أَنت خلقْتهُ، وأَنتَ تَرْزُقُهُ؟ قال: لا. قال: فأَقِرَّةُ مَقَرَّهُ. قال صلى الله عليه وسلم: حين سُئِل عن العزلِ") (1).
الحارث بن أَبي أُسامة عن أَبي سعيد.
9/ 4498 - ("أَنت (2) ومالُك لأَبيك".
حب عن عائشة، هـ عن جابر.
"أَن رجلًا قال: يا رسول الله إِنَّ لي مالًا وولدا، وإِن أَبى يُريدُ يَجتَاحُ مالى، فقال: وذكره).
10/ 4499 - ("أَنت ومالُك لأَبيك" قاله صلى الله عليه وسلم لرجل قال: إن أَبي اجتاح مالى".
رواه ابن ماجه، والطبراني في الأَوسط والصغير من طريق المنكدر بن محمَّد بن المنكدر عن أَبيه عن جابر، والمنكدر ضعَّفوه من قِبل حفظِه. وهو في الأَصل صدوق لكن في السند إِليه من لا يُعرف (3).
11/ 4500 - "انتدبَ (4) اللهُ عز وجل لمن خرج في سبيله، لا يخرجُه إِلا إِيمانٌ بي وتَصْدِيقٌ بِرُسُلي أَنْ أُرْجعَه بما نَال من أَجْرٍ أَو غَنِيمةٍ. . . أَوْ أُدْخِلَه الجنَّةَ، ولولا أَنْ أُشقَّ على أُمَّتِي مَا قَعَدتُ خَلْف سريَّة، وَلَوَدِدْت. أَنِّي أُقْتَلُ في سبيل الله ثمَّ أُحْيا ثمَّ أُقتل، ثمَّ أُحْيَا. ثمَّ أُقتلُ".
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
الحديث من هامش مرتضى.
(3)
هذا الحديث هو عين السابق لكنه ذكر هكذا مرتين بهامش مرتضى وذكرت المرّة الأخيرة في الخديوية أيضًا وهو في الصغير رقم 2712 وفيه: أخرجه الطبراني عن سمرة وابن مسعود وقد رمز له بالضعف لكن في الدراية جـ 2 ص 102 قال ابن حجر بعد حديث ابن ماجه "رجاله ثقات" - وحديث ابن ماجه في جـ 2 ص 44 وفيه حاشية السندى (وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات على شرط البخاري) - وانظر نصب الراية جـ 3 ص 275، 337 لكن في فيض القدير جـ 3 ص 50 قال:"قال البيهقي: أخطأ من وصله عن جابر" فهو على رأى البيهقي مرسل.
(4)
انتدب الله لمن خرج في سبيله أي أجابه إلى غفرانه، يقال ندبته فانتدب أي دعوته فأجاب وهو في مسلم جـ 3 ص 1495 بلفظ (تضمن الله)، (تكفل الله) أي أوجب الله له هذا الجزاء بفضله، وفي البخاري كتاب الإيمان - باب الجهاد من الإيمان باللفظ المذكور هنا: انتدب الله. .
حم، خ، م، ن عن أَبي هريرة.
12/ 4501 - "انْتَدَبَ (1) لها -يعني ناقةَ صالحٍ- رجلٌ ذو عزٍّ. ومنعةٍ في قومه كأَبى زَمْعة".
خ، م عن عبد الله بن زَمْعَة.
(يعني في (2) عقر الناقة، قاله صلى الله عليه وسلم في خطبته حين ذكر الناقة والذي عقرها).
13/ 4502 - "انتسب رجلان من بني إِسرائيل على عهد موسى أَحدهما مسلمٌ والآخر مشركٌ فانتسب المشركُ فقال: أَنا فلان بن فلانٍ حتى عد تسعة آباءٍ ثمَّ قال لصاحبه: انتسب لا أُم لك. فقال: أَنا فلان بن فلان، وأَنا بَرئٌ مِمَّا وَرَاءَ ذَلِك؛ فنادى موسى في الناس، فجمعهم، ثمَّ قال: قد قُضِى بينكما. أَمَّا أَنت الذي انتسبت إلى تسعة آباءٍ فَأَنت توفيهم العاشر في النَّار، وأَمَّا أَنت (الذي) (3) انتسبت إِلى أَبَويك فأنتَ امْرؤٌ من أَهْل الإِسلام".
طب عن معاذ رضي الله عنه.
14/ 4503 - "انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام فقال أَحدهما: أَنا فلان ابن فلان حتى عدَّ تسعةً. فَمْنَ أَنْتَ لا أَم لك؟ قال: أَنا فلانُ بن فلان ابنِ الإِسلامِ فأَوحى الله تعالى إِلى موسى: أَن قل لهذين: المُنْتَسِبَينِ: أَمَّا أَنْتَ (أَيها) المنتسب إِلى تسعة في النَّار فأَنت عاشرهم في النَّار. وأَما أَنْتَ أَيها المنتسبُ إِلى اثنين في الجنَّة فأَنتَ ثالثهما في الجنَّة"(4).
عبد بن حميد، ن، هب، طب، ض عن أَبي بن كعب.
(1) انتدب: سارع - والحديث في مسلم جـ 4 ص 2191 بلفظ (إذا انبعث أشقاها. انبعث بها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة) - ومعنى عارم قوى شرس - والحديث مذكور في كتاب الجنة باب النار يدخلها الجبارون.
(2)
الزيادة من هامش مرتضى.
(3)
الزيادة من جميع النسخ عدا تونس.
(4)
الحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 128 مع اختلاف يسير في اللفظ وفيه (فمن أنت لا أم لك) وهو على تقدير (قال لصاحبه)(أيها) المنتسب ساقطة من قوله والظاهرية.
15/ 4504 - "أَنْتم في خيرٍ تقرءُون كتابَ اللهِ، وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي ناسٌ يُثَقِّفُونه (1) كما يُثَقَّفُ القِدْحُ يَتَعجلون أَجُورَهَم ولا يَتَأَجَّلُونها".
حم عن أَنس بن مالك، قال: بينا نحن نقرأُ فينا العربي، والعجمى، والأَسود إِذ خَرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أَنتم وذكروه).
وفي مسنده ابن لهيعة وحديثه حَسَن، وفيه كلام وفي رواية عنده عن أَنس قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فيكم خيرًا منكم يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقرءُون من كتاب الله، فيكم الأَحمر، والأَبيض، ، والعجمى والعربى فذكر: نحوه).
16/ 4505 - "انتظارُ الفرج عبادةٌ".
عد، والخطيب عن أَنس وضُعِّف (ورواه الترمذي (2) وحسنه من حديث ابن مسعود في أَثناءِ حديث).
17/ 4506 - "انتظارُ (3) الفرجِ من اللهِ عبادةٌ ومن رَضى بالقَليلِ من الرِّزْق رضي الله عنه بالقليل من العَمل".
ابن أَبي الدنيا في الفرج، وابن عساكر عن علي رضي الله عنه.
18/ 4507 - "انْتَشِطُوا بها ولا تَدِبُّوا دَبِيبَ اليَهُود بجَنَائِزِهَا"(4).
حم عن أَبي هريرة.
19/ 4508 - "انتظار الفَرج (5) بالصبر عبادةٌ".
القضاعى عن ابن عمر، وعن ابن عباس.
(1)(يثقفونه) بمعنى (يقيمونه) في رواية أبي داود وهي في المنهل العذب المورود للعلامة الشيخ محمود خطاب السبكي رحمة الله جـ 5 ص 263 والمراد أنهم يبالغون في إتقان القراءة ويجهدون أنفسهم في تعديلها كما يعدل القدح وهو السهم قبل أن يراش وينصل، وليس غرضهم بهذا إلا طلب الدنيا رياء وسمعة، فالغرض من التشبيه المبالغة في تحسين القراءة، والحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
الزيادة من هامش مرتضى فقط، والحديث في الصغير برقم 2717.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2719 ورمز لضعفه وقد رواه أيضًا البيهقي في الشعب والديلمى عن علي.
(4)
الحديث مرَّ بلفظ أسرعوا رقم 1350 من رواية البخاري ومسلم وأحمد عن أبي هريرة.
(5)
الحديث في الصغير برقم 2718 ورمز له بالضعف وقد رواه البيهقي في الشعب أيضًا عن علي.
20/ 4509 - "انْتَهَى الإِيمانُ إِلى الورَعِ. مَنْ قَنَع بما رَزَقَه اللهُ عز وجل دَخَل الجنَّة، ومن أَرَادَ الجنَّةَ لا شَكَّ فلا يخافُ في اللهِ لَوْمَةَ لائمٍ"(1).
قط في الأفراد، والديلمى عن ابن مسعود، حل عنه موقوفًا.
21/ 4510 - "انتهيت إِلى السِّدْرة؛ فإِذا نَبْتُها، مِثْلُ الجرَارِ"(2).
حم عن أنسٍ.
22/ 4511 - "انْحَرْ سَمِينَها، واحْمِل على (3) نَجيبتَها، واحْلِبْ يوْمَ الماءِ تَدْخُلِ الجَنَّة بِسَلام".
البغوي، طب عن الشريد بن سُوَيد.
23/ 4512 - "انْحَرْهَا. ثمَّ اغْمِس نَعْلها في دَمِها ثُم خَلِّ بين النَّاس وبَينها، فَيَأكُلوها".
ت، حسن صحيح، حب عن ناجية الخزاعى (4).
قال: قلت: يا رسول الله كيف أَصنع بما عطب من البُدن؟ ، قال: فذكره.
24/ 4513 - "انْحَرْهَا (5) ولا تَبِعْهَا، ولو طُلِبَتْ بمائةِ بَعِيرٍ".
د (6) عن عمر قال: قلت: يا رسول الله إِنى أَوْجَبْتُ على نفسي بَدَنةً وهي تُطْلَبُ مني (7) بِفِرْق، فقال: انْحرها وذكره، وفي إِسناده مجهول).
(1) الحديث في الصغير برقم 2721 وأوله (انتهاء الإيمان) أي غاية الإيمان وكماله وقوته بالورع وهو الكف عن الحرمات والشهوات قال الدراقطنى: تفرد به عنبسة عن المعلى والمعلى عن شقيق وعنبسة والمعلى متروكان قاله النسائي - وقال ابن حبَّان: يرويان الموضوعات لا يحل الاحتجاج بهما.
(2)
قاله في حديث المعراج.
(3)
النجيبة: الفاضل من الحيوان.
(4)
قال الترمذي جـ 1 ص 172 كتاب الحج باب ما جاء إذا عطب الهدى ما يصنع به: "والعمل على هذا عند أهل العلم".
(5)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(6)
في سنن أبي داود كتاب الحج باب تبديل الهدى ج 1 ص 407 عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال أهدى عمر بن الخطاب نجيبا، فأعطى بها ثلثمائة دينار، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أهديت نجيبا، فأعطيت بها ثلثمائة دينار أفأبيعها وأشترى بثمنها بدنا؟ قال: لا. انحرها إياها. قال أبو داود: هذا لأنه كان أشعرها".
(7)
الفرق بكسر الفاء وسكون الراء: القطيع من الغنم أو البقر أو الظباء.
25/ 4514 - "أَنْذَرْتُكم النَّارَ".
حم، ق عن النُّعمانِ بن بشير.
26/ 4515 - "انْزِعْ عَنْك الجُبَّةَ واغْسِل عنكَ الصُّفرَةَ؛ وما كنتَ صانعًا في حَجِّكَ فَاصْنَعْه في عُمرتِكِ"(1).
ن عن صفوان بن يعلى عن أَبيه.
27/ 4516 - "انْزعُوا بَنِي عَبْدِ المطَّلِب، فلولا أَن يَغْلِبَكم (2) الناس على سِقَايَتِكُمْ لنَزَعْتُ مَعَكم".
عبد بن حميد، م، د، هـ عن جابر أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَتى بني عبد المطلب وهم يَسْقُون على زمزم قال: فذكره، طب عن أَبي الطفيل (3)، (وفيه محمَّد بن المهزم الشعّاب وبقال له الزمام، بصرى وثقه ابن معين وأَبو حاتم).
28/ 4517 - "انزِعِيه فإِنه يُذَكِّرُنِي الدُّنْيَا".
ت، حسن، ن عن عائشة، قالت: كان لنا قِرَام (4) سترٌ فيه تماثيل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
29/ 4518 - "انزِعُوا هَذَا واجعلوا الأَوَّلَ مَكانَهُ، إِنى كُنْتُ أَنظرُ إِليه وأَنا أُصَلِّي".
ابن المبارك عن أَبي النضير.
(1) في سنن النسائي 5 - 143 قال: "أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل وهو بالجعرانة وعليه جبة وهو مصفر لحيته ورأسه فقال: يا رسول الله إني أحرمت بعمرة وأنا كما ترى".
(2)
الحديث في مسلم 2 - 892 "انزعوا: استقوا بالدلاء، وانزعوها بالرشاء، لولا أن يغلبكم الناس: أي لولا خوفى من أن يعتقد الناس ذلك من مناسك الحج، ويزدحموا عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم عن الاستقاء لاستقيت معكم لكثرة فضل الاستقاء.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 287 (عن أبي الطفيل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى زمزم فقال: انزعوا واسقوا فلولا أنى أخاف أن تغلبوا عليها لنزعت رواه البزار وفيه محمَّد بن مهزم الشعاب بصرى روى عنه أبو داود الطيالس وعبد الصمد بن عبد الوارث وغيرهما، ويقال له الزمام، ذكره ابن ماكولا عن خط الصورى في مهزم بكسر الميم وفتح الزاى وتخفيفها وثقه ابن معين وأبو حاتم) هذا ما ورد في المجمع ولم يعز هذه الرواية إلى الطبراني.
(4)
القرام: بكسر القاف الستر الرقيق: وقيل: الصفيق من صفوف ذي ألوان وقيل الستر الرقيق وراء الستر الغليظ والمراد بالتماثيل التصاوير والحديث في النسائي مع اختلاف يسير في اللفظ ج 8 ص 213.
"قال: انقطع شِرَاكُ نَعْلِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَصَلَه بشيءٍ جَدِيدٍ، فجعل ينظر إلَيهِ وهو يُصَلِّي فلما قضى صلاته، قال: فذكره".
30/ 4519 - "انْزِلْ (1) عنه فلا تَصْحَبْنا بملعون. لَا تَدْعُوا على أَنْفُسِكُمْ، ولا تَدْعُوا على أَوْلادِكُمْ، ولا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُم لا تُوافِقوا مِنَ الله سَاعَةً يُسأَلُ فيها عَطَاءً فيستجيبَ لكم".
م عن جابر.
31/ 4520 - "انْزِلْ في ليلةِ ثلاثٍ وعشرين فصَلِّهَا، وإِن أَحببتَ أَن تَسْتَتِمَّ إِلَى آخِرِ الشَّهْرِ فَافْعَلْ، وإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِكَ بِلَيلٍ فَاصْنَعْ".
د، طب عن عبد الله بن أُنيس.
(قال: قلت: يا رسول الله إِنى أَكون بباديتى، وإِنِّى أُصَلِّى بهم فَمُرْنى بليلةٍ في هذا الشهر أَنزلهَا المسْجِد فأُصَلِّى فيه، فقال: انْزِل وذكره).
ن، وَرَوَاهُ م بنحوه (2).
32/ 4521 - "انزلْ مِنْ على القبرِ، لَا تُؤْذِى صاحبَ القَبْر ولا يُؤْذيك" الحكيم طب، ك عن عمارة بن حزم.
(قال: رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم (3) جالسا على قبر فقال: انزل وذكره).
33/ 4522 - "أَنْزِلِ الناس منازلَهم من الخير والشَّرِّ، وأَحْسِن أَدَبَهم على الأَخْلاقِ الصَّالِحَةِ"(4).
الخرائطِى في مكارم الأَخلاق عن معاذ رضي الله عنه.
(1) الحديث في أبي داود الدعاء وفي مسلم في غروة بواط، وفي المعنى من مجمع الزوائد 8 ص 76، 77 ما روى عن عائشة أنها لعنت بعيرا فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرد وقال لا يصحبنى شيء ملعون.
(2)
الحديث في أبي داود مختصرًا في باب ليلة القدر وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
الزيادة من هامش مرتضى، وقد ورد الحديث في مجمع الزوائد بلفظه وعلق عليه الهيثمي بقوله: رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وقد وثق، مجمع الزوائد 3 - 61 باب البناء على القبور والجلوس عليها.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2736 ورمز لحسنه.
34/ 5523 - "أَنْزَل الله عَلَيَّ (1) هذه الليلة مُسَجِّلةً في سُورَةِ الرحمن للكافر والمسلم "هل (2) جزاءُ الإِحسانِ إِلا الإِحسانُ".
أَبو الشيخ، وابن مردويه، هب وضعَّفه عن ابن عباس.
35/ 4524 - "انزِلْ بَيتَ المَقْدِس، ولعلَّ الله يَرْزُقُك ذُرِّيَّةً يعْمُرُون ذلك المسجد يَغْدُون (3) إِلَيه ويَرُوحُون".
ابن سعد عن ذي الأَصابع.
36/ 4525 - "أَنْزَلَ (4) اللهُ جبريلَ في أَحْسَنِ ما كان يَأتِينِي في صُورَةٍ. فقال: إِن الله يُقْرِئُكَ السَّلامَ يا محمدُ، ويقول لك: إِنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ إِلى الدنيا أَن تَمَرَّرِى وتَكَدَّرِي، وتَضَيَّقِى وتَشَدَّدِى عَلَى أَوْلِيَائِى كَىْ يُحِبُّوا لِقَائِى، فإِنى خَلَقْتُها سِجْنًا لأَوْلِيَائِى، وجنَّةً لأَعْدائِى".
هب عن قتادة بن النعمان، وقال: لم نكتبه إِلا بهذا الإِسناد، وفيه مجاهيل.
37/ 4526 - "أَنزَلَ (5) اللهُ عليَّ أَمَانين لأُمَّتِى: "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون"، فإِذا قَضَيتُ (6) تَرَكْتُ فِيهِمْ الاسْتِغْفَارَ إِلى يوم القيامة".
ت، وضعَّفه عن أَبي موسى رضي الله عنه.
(1) ما بين القوسين من مرتضى.
(2)
قد يبدو التعارض بين الآية وبين قوله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" ويمكن الجواب بأن الإحسان بالنسبة للكافر خير يناله في الدنيا، على أنَّه ورد حديث رواه الحاكم 2 - 253 عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله قال: فقلنا: يا رسول الله، ما إثابة الله الكافر؟ قال: إن كان قد وصل رحما أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك قال: فقلنا: ما إثابته في الآخرة فقال: عذابا دون العذاب قال وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" صححه الحاكم وقال الذهبي: فيه عتبة واه، فإحسان الكافر ضائع بالنسبة للجنة لأنها حرام على الكافرين لكنه يخفف عذاب النار.
(3)
الغدوة أول النهار والروحة آخره.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2723 ورمز له بالضعف.
(5)
الحديث في الصغير برقم 2722 - وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلى قال الذهبي: ضعفوه.
(6)
قضيت: مت وتركتهم في الدنيا.
38/ 4527 - "أَنْزَل الله تعالى في بعضِ كِتَابه وأَوْحَى إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائه: قل للذين يتفقهون لِغَيرِ الدين (1)، ويتعلَّمون لغيرِ العَمَل، ويطلبون الدنيا بِعمل الآخرةِ، ويلبسون لِبَاسَ (2) مُسُوكِ الكِباش، وقُلوبُهم قُلُوبُ الذئابِ. أَلْسِنَتُهم أَحلى من العسلِ، وقلوبُهم أَمَرُّ من الصَّبْرِ. إِيَّاي تَخْدَعُون؟ ، أَوْ بي تَسْتَهْزِئُون؟ فبِي حلفتُ، لأُتِيحَنَّ لَهُم فِتْنَةً تَذَرُ الحَلِيمَ فيهم حَيرَانَ".
أَبو سعيد النقاش في معجمهِ، وابن النجار عن أَبي الدرداء.
39/ 4528 - "أَنتم اليوم في المِضْمَارِ (3) وغَدًا في السِّبَاقِ. فالسَّبَقُ الجَنَّةُ، والغايةُ النَّارُ. وبالعفو تَلِجُون، وبالرَّحْمَةِ تَدْخُلُون، وبأَعمالكم تَقْتَسِمُونَ".
ابن لال من حديث جابر.
40/ 4529 - "أَنتم (4) خيرُ أَهْلِ الأَرْضِ" قاله لأصحابه يوم الحديبيَّة وكان الكُفَّار أَرْبَعَمائة".
حم، من حديث جابر.
41/ 4530 - ("أَنتم (5) شُهَدَاءُ الله في الأَرضِ، بَعْضُكُم على بَعْضٍ". قاله لما مات رجلٌ فأَثنوا عليه خَيرًا. فقال: وجبَتْ، ثمَّ مات آخرُ فأَثنوْا عليه شرًّا فقال: وجَبَتْ").
خ، م، من حديث أَنس.
(1) في قوله (لغير الله).
(2)
في قوله (ويلبسون للناس مسوك) والمسوك: الجلود.
(3)
الحديث من هامش مرتضى - وفي النهاية 3 - 99 "وفي حديث حذيفة (اليوم المضمار وغدا السباق) أي اليوم العمل في الدنيا للاستباق في الجنة: والمضمار الموضع الذي تضمر فيه الخيل ويكون وقتا للأيام التي تضمر فيها، ويروى هذا الكلام لعلى أيضًا" والسبق: ما يجعل رهنا للمتسابقين.
(4)
في كنز العمال ج 5 ص 287 حديث 5526 (عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير أهل الأرض" ش وأبو نعيم. والحديث المذكور في الجامع من هامش مرتضى، هو في البخاري، وقال شارحه: متفق عليه.
(5)
الحديث من هامش مرتضى.
42/ 4531 - "أَنتم مُوفُون سَبْعِينَ أُمَّةً. أَنْتُمْ خَيرُهَا، وأَكْرَمُها على اللهِ عز وجل.
قاله صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: "كنتم خيرَ أُمَّةٍ"(1).
هـ، من حديث معاوية بن حيدة.
43/ 4532 - "أُمَّتِي (2) الغُرُّ المُحَجَّلون من إِسباغِ الوُضُوءِ، فمن استطاعَ منكم فليُطِلْ غُرَّتَه وتَحْجِيلَه".
م، والحارث من حديث أَبى هريرة.
44/ 4533 - "أَنتم (3) المقْهورونَ المُسْتَضْعَفُونَ بَعْدى".
قاله عبد الله بن أَحمد: وجدت في كتاب أَبي بخطه، ثنا أَبو معمر عن عبد الله بن إِدريس عن يزيد بن أَبي زيادٍ عن عبد الله بن الحارث عن أُم الفضل قالت: كنتُ أَبكى في مرض النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأْسه، فقال: ما يبكيك؟ ، قالت: خفْتُ عليك، ولا ندرى ما نلقى من الناس بعدَك يا رسولَ الله فقال ذلك.
أَورده هكذا الديلمى في مسنده.
45/ 4534 - "أُنْزِلتْ (4) عَلَيَّ آنِفًا: يأَيها النبي إِنَّا أَرسَلْناكَ شَاهِدًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا". قال: شاهِدًا على أُمَّتِك، ومُبَشِّرًا بالجَنَّةِ، ونَذِيرًا من النَّارِ، ودَاعِيًا إِلى شهادة أَن لا إِلهَ إِلا الله بإِذنه وسراجًا مُنِيرًا بالقرآن.
الطبراني عن ابن عباس، وسنده ضعيف.
46/ 4535 - "أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنفًا (5) سُورَةُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِنَّا أَعْطَيناكَ الْكَوْثَرَ فَصلِّ لِرَبِّك وانْحَرْ إِنَّ شَانئِكَ هُوَ الأَبْتَرُ".
(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في سنن ابن ماجه كتاب الزهد باب صفة أمة محمَّد صلى الله عليه وسلم 2 - 298 ولفظه إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله، وهو في الترمذي في التفسير 2 - 166 بلفظ (إنكم تتممون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله" وقال: هذا حديث حسن.
(2)
والحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير بلفظ: أنتم مع زيادة يوم القيامة برقم 2713 وهو الأنسب بترتيب المعجم.
(3)
الحديث من هامش مرتضى.
(4)
الحديث من هامش مرتضى. الأحزاب آية 45.
(5)
آنفا أي قريبا انظر التاج 5 - 382 ذكره من رواية أبي داود مع نقص واختلاف يسير في اللفظ قال: وسنده صحيح.
أَتَدْرُون مَا الْكَوْثَر؟ : فهو نَهْرٌ وَعَدَنيهِ رَبِّى عَلَيه خَيرٌ كَثِيرٌ، هو حَوْضِى يَرِدُ عَلَيهِ أُمَّتَى يَوْمَ القِيَامةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُوم، فيَخْتَلِجُ (1) العبْدُ منهم، فأَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فيقول: إِنَّكَ لا تَدْرى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَك".
حم، م، د، من حديث أَنس.
47/ 4536 - "أُنْزِلَتِ المَائِدَةُ من السَّمَاءِ خُبْزًا ولَحْمًا فأُمِرُوا أَلَّا يخونوا، ولا يَدَّخِرُوا لِغَدٍ، فخَانُوا وادَّخَرُوا ورفَعُوا فَمُسِخُوا قِردَةً وخَنَازِير".
ت، هـ، حب، ك، طب عن عمار بن ياسر، قال الهروى: المائدة مأخوذةٌ من الميدِ وهو العَطاءُ (2).
48/ 4537 - ("أُنزِلتْ عليَّ اللَّيلة سورةُ مريم، سمِّها مريم".
الديلمى، أَنبأَنا أَبو على الحسن بن أَحمد المقرى الحداد، أَنبأَنا أَبو نعيم أَحمد بن عبد الله الحافظ، (أَنبأَنا) ثنا الطبراني، (أَنبأَنا) ثنا الحسن بن إِسحاق التسترى، (أَنبأَنا) ثنا سلمان بن سلمة، حدثني (3) عبد الله بن العلاءِ الصلاح من آل أَبى بكر ابن أَبي مريم، حدثني أَبو بكر بن عبد الله بن أَبي مريم الغسانى عن أَبيه عن جده مَعْنٍ، قال: أَتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: وَلِدت لي الليلةَ جاريةٌ فقال ذلك).
49/ 4538 - "أُنْزِلَ القرآنُ على سبعةِ أَحْرُفٍ. فاقرءُوا ما تيسَّرَ ولا حَرَجَ، ما لم تُختمْ آيةُ عَذَابٍ بآية رحمة، ولا آيةُ رحمةٍ بآية عذاب".
خ، م، من حديث عمر بن الخطّاب.
(1) يختلج: يضطرب وبجتذب ويقتطع دونى.
(2)
الحديث في الترمذي في التفسير 2 - 178 قال الترمذي: هذا الحديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد موقوفًا، ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بن قزعة، والحديث من هامش مرتضى.
(3)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية ولفظ (أنبأنا) قبل (ثنا) من الخديوية ولفظ (ثنا) بعدها من مرتضى وأبو بكر هذا ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 رقم 10006 وقال: ضعيف عندهم.
50/ 4539 - "انْزلْ يا عامرُ فأسْمِعنا (1) هُنَياتِك".
طب عن سلمة بن الأكوع.
51/ 4540 - "أُنزلت صُحُفُ إِبراهيمَ أَوَّلَ ليلةٍ من شهرِ رَمَضانَ، وأُنزلت التَّوراةُ لِستٍّ مَضَينَ من شهر رمضان، وأُنزِلَ الإِنْجِيلُ لثلاثَ عشرةَ مَضَت من شهر رمضانَ، وأُنْزِل الزبور لثَمَانِ عشرةَ خَلَت من شهرِ رمضانَ وأُنْزِل القُرْآنُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِين خَلَتَ من رمضانَ) (2).
حم، طب، هب عن واثلة.
52/ 4541 - "أُنْزِل عَلَيَّ آيَاتٌ لم يُرَ مِثْلُهنَّ قطُّ "قُلْ أَعُوذُ برب الفَلَقِ، وقُل أَعُوذُ بِرَبِّ الناسِ" (3).
م، ت، ن عن عقبة بن عامر.
53/ 4542 - "أُنْزِلتْ (4) عليَّ الليلة آياتٌ لم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ: قل أَعوذُ بربِّ الفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بربِّ النَّاسِ".
(1) في مرتضى (من هنياتك) - وفي النهاية 5 - 279 (وفي حديث ابن الأكوع قال له: ألا تسمعنا من هناتك، أي: من كلماتك، أو من أراجيزك وفي رواية (من هنياتك) على التصغير، وفي أخرى (من هنياتك) على قلب الياء هاء ا. هـ.
أورده الهيثمي من رواية أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن الأكوع: خذ لنا من هناتك. قال: فقال:
والله لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا.
وقال في مجمع الزوائد: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن الحسين بن أبي الحسين، وهو ثقة. وأورده كذلك من رواية نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن الأكوع: انزل فأسمعنا من هناتك قال فأنشأ وهو يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا
…
وإن أرادوا فتنة أبينا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أرحمه: فقال رجل: يا رسول الله لو أمتعتنا بعامر أو بشعر عامر.
رواه البزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ا. هـ. مجمع الزوائد 8 - 129.
(2)
في قوله (من شهر رمضان) والحديث في الصغير رقم 2734 قال الهيثمي: فيه عمران القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبَّان، وبقية رجاله ثقات.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2732.
(4)
يشبهه الحديث السابق وزيد هنا (الليلة).
طب عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.
54/ 4543 - "أُنْزِلَ (1) عليَّ عشرُ آياتٍ مَنْ أَقَامَهن أُدْخِلَ الجنَّة "قَدْ أَفلحَ المؤمنون. الآيات".
حم، ت، عن عمر.
55/ 4544 - "أُنْزِلَ (2) القرآنُ على ثلاثةِ أَحْرُفٍ".
ش، حم، طب، ك، ض عن سَمرة (بسند صحيح).
56/ 4545 - "أُنْزلَ (3) القرآنُ بالتَّفْخِيمِ".
ابن الأَنبارى في الوقف، ك، وتُعُقِّب، هب عن زيد بن ثابت.
57/ 4546 - "أُنْزِلَ (4) القرآنُ على ثَلاثِة أَحْرُفٍ، فلا تَخْتلِفوا فيه، ولا تَحَاجُّوا فيه، فإِنَّه مُبَارَكٌ كُلُّه فاقرءوه كالَّذى أُقْرِئتُموه".
ابن الضريس عن سمرة.
58/ 4547 - "أُنْزِلَ القرآنُ على سبعةِ أَحْرُفٍ، والْمِراءُ (5) في القرآنِ كفرٌ، فما عَرَفْتُم منه فاعملوا به، وما جَهِلْتُم منه فَرُدُّوه إِلى عَالمِه".
ابن جرير، حب، ونصر المقدسي في الحجة، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، والخطيب عن أبي هريرة.
(1) في الصغير رقم 2733 ورمز له بالحسن.
(2)
في الصغير برقم 2728 وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
في الصغير برقم 2731 قال الذهبي بعد تصحيح الحاكم له: لا والله، العوفى مجمع على ضعفه، وبكارليس بعمده، والحديث واه منكر، والمراد بالتفخيم: التعظيم، تعظيمه بحسن تلاوته ورعاية أحكام تجويده والأدب معه.
(4)
في الصغير برقم 2729 ورواه عن سمرة الطبراني والبراز، ولكن بلفظ (ولا تجافوا عنه) بدل (تحاجوا فيه)، قال الهيثمي: وإسنادهما ضعيف.
(5)
المراء: المجادلة والحديث في مجمع الزوائد 7/ 151 (باب القراءات وكم أنزل القرآن على حرف). وفيه زيادة "ثلاث مرات" بعد قوله: "المراء في القرآن كفر" وقال الهيثمي: رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح.
59/ 4548 - "أُنْزِل (1) القرآنُ على سبعةِ أَحْرُفٍ، لكل حرفٍ منها ظهرٌ وبطنٌ، ولكل حرفٍ حدٌ ولكلِّ حدٍّ مَطْلَعٌ".
ابن جرير، حب، طب، وأَبو نصر السجزى في الإبانة عن ابن مسعود.
60/ 4549 - "أُنْزِل (2) القرآنُ على سبعةِ أَحرفٍ كلها شافٍ كاف".
ابن جرير عن ابن عمر.
61/ 4550 - "أُنْزِل القرآنُ على سبعةِ أحرفٍ، أيَّها قرأت أَصَبْتَ".
حم، وابن جرير، طب، وأبو نصر السجزى في الإبانة عن أم أيُّوب رضي الله عنها.
62/ 4551 - "أنزِل القرآنُ على سبعةِ أَحرف، آمِرٌ وزاجرٌ، وترغيبٌ وترهيبٌ، وجَدَلٌ، وقَصصٌ؛ ومَثَل".
ابن جرير عن أَبي قلابة مرسلًا.
63/ 4552 - "أُنْزِلَ القرآنُ على أَربعةِ أَحْرُفٍ: حلالٌ؛ وحرامٌ، لا يُعْذَرُ أَحدٌ بالجهالة به، وتفسيرٌ يفسره العرب، وتفسيرٌ يُفسِّره العلماءُ، ومتشابه لا يعلمه إِلا اللهُ؛ ومن ادعى عِلمَه سوى الله تعالى فهو كَاذِبٌ".
ابن جرير، وأَبو نصر السجزى عن ابن عباس، وقال ابن جرير: في إِسناده نظر، ورواه ابن جرير، وابن المنذر، وابن الأَنبارى في الوقف عن ابن عباسٍ موقوفًا.
64/ 4553 - "أُنْزِلَ القرآنُ (3) على سبعةِ أَحرفٍ فمن قرأَ على حرفٍ منها فلا يتحوَّلْ إِلى غيره رغبةً عنه".
(1) في الصغير رقم 2727 - والمراد بالظهر: اللفظ، والبطن: المعنى، والمراد بالحد: المنتهى فيما أراد الله معناه، والمطلع: موضع الاطلاع، ومطلع الظاهر، التمرن في فنون اللغة العربية، ومطلع الباطن: صفاء النفس والعمل بمقتضاه.
(2)
سيأتي رقم 66 بزيادة عما هنا فانظره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2726 وفي بعض النسخ بإسقاط (م عن أبي بن كعب) وهو الصواب، فالحديث بهذا اللفظ لا يوجد في صحيح مسلم كما يعلم ذلك بالتقصى وفي مسلم ج 1 ص 563 (إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا" وانظر باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف، في كتاب صلاة المسافرين في صحيح مسلم. وبهذا يظهر أنَّه لا مسوغ للمناوى في اللوم على السيوطي لعدم عزوه إلى مسلم.
(م عن أُبي بن كعب)، طب عن ابن مسعود.
65/ 4554 - "أُنْزِلَ القرآنُ على عَشْرة أَحرف، بشيرٍ، ونذيرٍ؛ وناسخٍ ومنسوخٍ، وعظةٍ، ومَثَلٍ؛ ومحكمٍ، ومتشابهٍ وحلال، وحرام".
أَبو نصر السجزى (1) عن علي، وقال: إِسناده ليس بالقوى.
66/ 4555 - "أُنْزِلَ (2) القرآنُ من سبعةِ أَبواب على سبعةِ أَحرفٍ كلُّها شاف كاف".
طب عن معاذ.
67/ 4556 - "أُنْزِل القرآنُ في ثلاثةِ أَمْكنةٍ (3) بمكة والمدينةِ والشامِ".
طب، كر عن أَبي أُمامة.
68/ 4557 - "أُنْزِلت عليَّ النبوة في ثلاثةِ أَمكنة بمكةَ، وبالمدينةِ وبالشام".
يعقوب بن سفيان، كر عن أَبي أُمامة.
69/ 4558 - "انصر (4) أخاك ظالمًا، أَو مظلومًا. قيل: يا رسولَ الله أَنْصُره مظلومًا، فكيف أَنصره ظالمًا؟ قال: تحجِزه عن الظُلْمِ. فإِن ذلك نصْرُه".
حم، وعبد بن حميد، خ، ت حسن صحيح، حب عن أنس، حب عن ابن عمر.
70/ 4559 - "انصر أَخاك (5) ظالمًا أَو مظلومًا، إِنْ يك ظالمًا فارْدُدْه عن ظُلْمِه، وَإنْ يَكُ مَظْلُومًا فانصره".
الدارمي وابن عساكر عن جابر.
(1) الحديث في الصغير برقم 2730 قال (السجزى في الإبانة عن علي) ورمز لضعفه - ورواه بنحوه أبو عبيد في فضائل القرآن عن أبي سلمة مرفوعًا، لكن فيه انقطاع.
(2)
في الصغير برقم 2725 ورمز لحسنه قال الهيثمي: رجاله ثقات وفي قوله (أنزل الله القرآن).
(3)
في قولة (بمكة) بزيادة الباء، وفي مجمع الزوائد بلفظ "مكة" دون الباء، وتعقبه الهيثمي بأن فيه عفير بن معدان وهو ضعيف. مجمع الزوائد 7/ 157 باب أماكن نزول القرآن.
(4)
في الصغير برقم 2738 ورواه مسلم بمعناه عن جابر.
(5)
في الصغير برقم 2739 ورمز لحسنه.
71/ 4560 - "انصرفى أيَّتُها المرأةُ؛ وأَعْلِمى مَن وَرَاءَك من النساءِ أَنَّ حُسْن تَبعل إِحْداكُنَّ لِزَوْجِها. وطَلَبها مرضاتَه؛ واتِّباعها مُوَافَقَتَه يَعْدِلُ ذلك كُلَّه".
ابن عساكر عن أَسماءَ بنتِ يزيد الأنصاريةِ أنها قالت: يا رسول الله، أنَا وَافِدةُ النساءِ إِلَيكَ، إِن الرجال فُضِّلوا علينا بالجُمَع والجماعاتِ، وعِيادَةِ المرضى، وشُهُودِ الجنائِز، والحجِّ والعُمْرةِ، والجهادِ والرباطِ، قال: فذكره.
72/ 4561 - "أَنْطاك الله (1) ذَلك، وَأعْطَاك ما احتسبت أجْمَعَ".
ش عن أُبَيّ.
73/ 4562 - "انْطَلِقْ أبَا مسعودٍ لا أُلْفِيَنَّك يومَ القيامة تجئ على ظهرِك بعيرٌ من إِبِل الصدقةِ له رُغاءٌ قد غَللتَه"(2).
د عن أبي مسعود الأنصاري.
74/ 4563 - " (3) انْطَلِق فَاقْرَأهَا عَلَى النَّاسِ؛ فإِن الله يُثَبِّتُ لِسانَك، ويَهْدِى قَلبَك إِنَّ النْاسَ سَيَتَقَاضَوْنَ إِليك، فَإِذا أَتَاك الخَصمانِ فَلا تَقْضِ لِوَاحدٍ حتى تسمعَ كلامَ الآخرِ؛ فإِنَّه أجْدَرُ أن تَعْلَمَ لِمَن الحقُّ".
حب عن عَلِيٍّ رضي الله عنه.
75/ 4564 - "انْطَلِقُوا بسْم الله، وبِاللهِ، وعلى ملَّة رسولِ اللهِ، لا تَقْتُلوا شيخًا فانيًا، ولا طفْلًا ولا صَغِيرًا ولا امْرَأةً، ولا تَغُلُّوا، وَضُمُّوا غَنَائِمَكم، وأصلِحوا وأحْسِنوا: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المحسنين"(4).
(1) أنطاك هي لغة أهل اليمن في أعطاك.
(2)
أورده في مجمع الزوائد 3 - 86 باب ما يخاف على العمال، من رواية الطبراني في الكبير، وقال: ورجاله رجال الصحيح. اهـ. وللحديث متابعات في بابه.
(3)
الحديث قد أشار إليه الشوكانى في نيل الأوطار وصححه من رواية ابن حبان، كما أشار إلى متابعاته من رواية الترمذي وروايات البراز وأبي يعلى، والدارقطني وغيرهم. وقد أورده في منتقى الأخبار من رواية أحمد وأبي داود والترمذي، مع اختلاف في اللفظ. انظر نيل الأوطار 8 - 229.
(4)
الحديث في منتقى الأخبار بلفظه، وعلق عليه الشوكانى بقوله: وحديث أنس في إسناده خالد بن الفزر ليس بذاك. اهـ. لكن الحديث له متابعات كثيرة. انظر نيل الأوطار ج 7 ص 206، ص 207. باب الكف عن قصد النساء والصبيان.
د عن أنس.
76/ 4565 - "انْطَلقوا بصاحِبِكُمْ فَصلُّوا عَلَيه".
بز عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِى بجنازة فقام يُصلِّى عليها فقالوا: عليه دينٌ، قال: انطلقوا، وذكره، فقال: رجلٌ عَلَى دينُه فصلى عليه" (1)، ورجاله رجال الصحيح.
77/ 4566 - "انْطَلقِى فاختضبى. ثُمَّ تَعَالى حَتَّى أُبَايِعكِ".
ابن سعد، طب عن السوداء رضي الله عنها (2).
78/ 4567 - "انظُر فإِنِّك لَسْتَ بِخَيرٍ من أحمرَ ولا أسودَ. إِلَّا أنْ تَفْضُلَه بتقوى"(3).
حم عن أبي ذر.
79/ 4568 - "انْظُرْ مَا يُؤذِى الناسَ فاعْزِله عن طريقِهم"(4).
ع عن أَبي بَرْزَةَ.
80/ 4569 - "انظر إِليها؛ فإِنه أحْرَى أن يُؤدَم (5) بينكما".
ت حسن، ن، هـ، حب، ك عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، وقد خطب امرأة: انظر، وذكره.
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية. وقد أورده في مجمع الزوائد بلفظه وراويه وقال: رجاله رجال الصحيح. اهـ. وللحديث تابعات في بابه انظر مجمع الزوائد 3 - 40.
(2)
السوداء بنت عاصم، وقد ورد الحديث في ترجمتها من أسد الغابة ج 5. وبمثله جاء في خطابه صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة، من رواية أبي يعلى بلفظ "اذهبى فغيرى يديك" قال: فذهبت فغيرتهما بحناء. اهـ. انظر مجمع الزوائد 6 - 37 باب بيعة النساء.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2740 ورمز لحسنه، قال الهيثمي كالمنذرى: رجاله ثقات إلا أن أبا بكر بن عبد الله المزنى لم يسمع من أبي ذر.
(4)
الحديث في المخطوطات من رواية أبي برزة، وقد أورده في كنز العمال من رواية أبي هريرة وأورد له شواهد في باب:"إماطة الأذى عن الطريق"، وباب "أنواع الصدقة وما يطلق عليه اسمها مجازا". كنز العمال 3 - 275، 279.
(5)
يؤدم من الإدام وهو ما يوضع في الطعام لإصلاحه والمراد: أن تجتمعا على الزواج، والحديث أورده في منتقى الأخبار وعلق عليه الشوكانى بقوله: أخرجه أيضًا الدارمي وابن حبان وصححه.
81/ 4570 - "انظر إليها فإن في أعين الأنصارِ شيئًا"(1).
ن، حب عن أبي هريرة.
82/ 4571 - "انظر هل ترى في السماء نجمًا؟ : قال: أرى الثُريَّا. قال أمَّا إِنه يلي هذه الأُمَّةِ بِعَدَدِها من صُلْبك، اثْنَينِ في فتنةٍ"(2).
حم، ك حسن عن العباس رضي الله عنه.
83/ 4572 - "انظر يا أبا مسعود لا أُلْفيَتَّكَ تجئ يومَ القيامة على ظهرك بعير له رغاءٌ من إِبل الصدقةِ قد غَلَلْته"(3).
طب عن أبي مسعود رضي الله عنه.
84/ 4573 - (" (4) انظروا ما تَعْمَلون فيها. فإِنَّها مسئولة عَنكم فَتُخْبِرُ عنكم، وعن أعمالكم، واذكروا إِذْ ساكنُها من لا يأْكلُ الرِّبا ولا يَمشى بالنميمة".
رواه البزار من حديث عبد الله بن عمر، وفي سنده ليث بن أبي سليم، وهو ثقة ولكنه مدلس).
85/ 4574 - "انظروا قريشًا فَخُذوا مِنْ قَولِهم وذَرُوا فِعْلَهم".
حم، ش، حب، طب، ض عن عامر بن شهر (5).
86/ 4575 - "انظروا إِلى هذا الرجل دخل المسجد بهيئةٍ بَذَّةٍ فرجوت (6) أن تفطنوا له فتصدَّقُوا عليه، أو تكسوه، فلم تفعلوا فقلتُ: تَصَدَّقُوا فَأعْطَوه ثَوْبين ثُمَّ قُلتُ: تصدَّقوا فألقى أَحد ثوبيه، خُذْ ثوبك".
(1) أورده في منتقى الأخبار، وعلق عليه الشوكانى بقوله: أخرجه أيضًا مسلم في صحيحه من حديث أبي حازم عنه .. وذكر لفظه. انظر نيل الأوطار 6 - 94 باب النظر إلى المخطوبة.
(2)
ذكر الحاكم رواية أحمد بسندها عن العباس يقول: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: انظرو ذكره. مع تغاير في اللفظ ولم يذكر "اثنين في فتنة".
(3)
الحديث قد سبق من رواية أبي داود بلفظ "انطلق" ومر التعليق عليه.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 297 كتاب الحج باب التحفظ من المعصية في مكة وما حولها قال: عن عبد الله بن عمرو أن ررسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنفر من قريش وهم جلوس بقباء فذكره.
(5)
الحديث في الصغير برقم 274 ورمز لصحته.
(6)
وفي الفتح الرباني على مسند الإِمام أحمد "تعطوا له".
الشافعي، حم، ع، ق، ص عن أَبي سعيد.
87/ 4576 - "انظروا فإِنْ كان أنْبَتَ الشَّعرَ فاقْتُلوه، وإلا فَلا تقتلوه".
حب عن عطية القرظى (1).
88/ 4577 - "انظروا حُبَّ الأَنصارِ التَّمْر"(2).
حم، م عن أنس رضي الله عنه.
89/ 4578 - "انْظروا إِلى هذا الذي نوَّرَ الله قلْبَه. لقد رأَيتُهُ بين أَبوين يغذُوَانِه بِأَطيبِ الطعام والشرابِ، ولقَدُ رَأَيتُ علَيه حُلَّةً شرَاها بمائتى درهمٍ، فَدعاه حبُّ الله، وحبٌّ رسولهِ، إِلى ما ترون".
حل عن عمر، ق في
…
، وابن عساكر عن ابن عمر، قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إِلى مُصْعب بن عمير مقبلًا عليه إِهَاب كَبْشٍ قد تنطق (3) به، قال: فذكره.
90/ 4579 - ("انظرى إِلى عُرْقوبِها، وشُمِّي عَوارِضَها - مَعَاطِفَها".
ك عن أَنس أَن النبيّ صلى الله عليه وسلم بعث أُمّ سليم إِلى إِمرأَةٍ، وقال: انظرى وذكره، وقال: صحيح على شرط مسلم. ورواه أبو داود مرسلًا) (4).
91/ 4580 - "انظروا إِلى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنكم، ولا تنظروا إِلى من هو فوقكُمْ، فهُو أجدرُ أن لا تَزدرُوا نعمةَ الله عليكم".
حم (5)، م، ت عن أبي هريرة رضي الله عنه.
92/ 4581 - "انْظُروا إِلى هذا الْمحرم ما يصنعُ"؟ .
(1) جاء في أسد الغابة ج 3 ص 413 في ترجمة عطية القرظى أنه قال: كنت من سبى قريظة فكانوا ينظرون فمن أثبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل وكنت فيمن لم ينبت أخرجه الثلاثة، وفي مجمع الزوائد ج 6 ص 251 في باب حد البلوغ لإيجاب الحد حديث مقارب لهذا الحديث.
(2)
انظر حديث رقم 86 كبير.
(3)
تنطق به: أي شده على وسطه.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، وأورده في نيل الأوطار وعلق عليه بقوله: واستنكره أحمد، ورواه أبو داود في المراسيل. اهـ. نيل.
(5)
الحديث في الصغير برم 2742 ورمز لصحته.
حم، د، هـ، ك عن أسماءَ بنت أبي بكر أن أَبا بكر رضي الله عنه ضرب غلامه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره (1).
93/ 4582 - "انْظُروا مَنْ تُجَالِسون، وعمَّن تأخذون دينكُم؛ فَإِن الشياطين يَتَصَوَّرُون في آخرِ الزَّمَان في صورَةِ الرِّجال فيقولون: حدَّثنا وأَخبرنا، فإِذا جَلَسْتُم إِلى رجلٍ فَسَلُوه عن اسمه واسم أَبيه وعَشِيرَته، فتفقدونه إِذَا غَابَ"(2).
ك في تاريخه، والديلمى عن ابن مسعود.
94/ 4583 - "انْظُروا دورَ من تَعْمُرونَ، وأرْضَ مَنْ تَسْكُنونَ، وفي طريقِ مَن تَمْشُون".
الديلمى عن أبي بكر.
95/ 4584 - "انْظُرن من إِخوانُكُنَّ؛ فإِنَّما الرضاعة من المجاعة"(3).
حم، خ، م، د، ن، هـ عن عائشة.
96/ 4585 - "انظرى أَين أنتِ منه؟ فإِنما هو جَنَّتُك ونارُك".
البغوي عن حصين بن مُحْصِن (4) الأنصاري، أن عمته أَتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ ، قالت: نعم، قال: فذكره". حم، وابن سعد، والبغوي، طب، ك، ق عن حصين بن مُحْصِن عن عمته.
97/ 4586 - "انْفُذْ على رِسْلِك حتى تنزلَ بسَاحتِهم، ثم ادْعُهم إِلى الإِسلامِ، وأخْبِرهم بما يجبُ عليهِم مِنْ حقِّ الله فيه، هو الله لأَن يَهْدى الله بِكَ رجلًا واحدًا خيرٌ لك من أَن يكون لك حُمْرُ النَّعِم".
(1) الحديث في المستدرك ج 1 كتاب المناسك ص 453 وقال الحاكم: هذا حديث غريب صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأقره الذهبي في التلخيص.
(2)
في معناه وفي موضوعه أورد الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 140 باب أخذ الحديث من الثقات. عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوشك أن تظهر فيكم شياطين
…
الحديث. وقال رواه مسلم موقوفًا.
(3)
الحديث في الصغير رقم 2743 ورمز لصحته.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2744 ورمز لحسنه وقال المناوى: ورواه النسائي من طريقين وعزاه له جمع جم منهم الذهبي في الكبائر (ومحصن) ضبطه المناوى: بضم الميم وسكون الحاء وكسر الصاد.
حم، خ، م عن سهل بن سعد.
98/ 4587 - "انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ. يا عمرُ: القرآنُ كلُّه صوابٌ. مَا لَم يجْعلْ المغفرةَ عذابًا، العذاب مغفرةَ"(1).
البغوي عن إسحاق بن جارية الأنصاري عن أبيه عن جده.
99/ 4588 - " (2) أَنفقْ بلالُ، ولا تخشَ من ذي العرش إِقلالًا".
بز، عن بلال، طب عن ابن مسعود، بز، طس عن أبي هريرة وحُسِّنَ.
100/ 4589 - "أَنفقوا وارضَخُوا (3)، ولا تُحْصُوا فَيُحْصى عليكم، ولا توعُوا فيُوعى عليكُم".
العسكري في الأَمثال عن اسماءَ بنت إلى بكر رضي الله عنه.
101/ 4590 - "أَنْفِقْها على عيالِك، فَإنَّما الصَدقَة عن ظهر غِنًى، وابدأ بمن تعول"(4).
عبد بن حميد عن جابر، أن رجلا أعتق غُلامًا عن دُبُرٍ فاحتاجَ مولاه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أَن يبيعه فباعه بثمانمائة دِرْهم، قال: فذكره.
102/ 4591 - "أنفِقِي ولا تحْصِي (5) فيُحْصِي الله عَليكِ ولا توعِى فيُوعِى الله عليك".
(1) مجمع الزوائد حديث بمثله عن أبي طلحة قال: قرأ رجل عند عمر، فغير عليه فقال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يغير عليَّ، قال: فاجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقرأ أحدهما على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنت، قال: فكان عمر وجد في نفسه من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، يا عمر: إِن القرآن كله صواب، ما لم يجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة. وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، مجمع الزوائد ج 7 ص 150، 151 باب القراءات.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2746 ورمز لحسنه.
(3)
من الرضخ وهو العطية القليلة والمراد: أعطوا القليل والكثير. والحديث في الصغير برقم 2747.
(4)
الحديث جاء في منتفى الأخبار من رواية متفق عليها، ومن رواية النسائي بلفظين مختلفين، وقال الشوكانى عنه: حديث جابر أخرجه أيضًا الأربعة وابن حبان والبيهقي من طرق كثيرة بألفاظ متنوعة. انظر نيل الأوطار جـ 6 ص 76، 77 باب التدبير.
(5)
في الصغير برقم 2747 وسببه أنها قالت: قلت يا رسول الله مالى مال إلا ما أدخل على الزبير (أي زوجها) أفأتصدق؟ فذكره -لا تحصى: لا تعدى ما أنفقت فتستكثريه فيقلل الله رزقك بقطع البركة- لا توعى: لا تدخريه بخلا فيوعى الله عليك: يمنع مزيد نعمه.
حم، خ، م عن أسماءَ بنت أبي بكر.
103/ 4592 - "أنفقى فلكِ أَجْرُ مَا أنفقتِ عليهم".
خ، م عن أُم سلمة، قالت: قلت: يا رسول الله ألِى أَجرٌ أَنْ أَنفِقَ علي بنى أبي سلمة؟ إِنما هُمْ بَنِيَّ، قال: فذكره، حم عن رايطة امرأة عبد الله بن مسعود مثله.
104/ 4593 - (1) (أَنْفِقْهُ عَلَى نَفْسِك فقال: معى آخر. فقال: أَنفقه على وَلدِك، فقال: معى آخَرُ، فقال أَنفِقه على أَهِلك".
الشافعي، د، حب، ك عن أَبي هريرة: أَن رجلا جاءَ إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله معى دينارٌ، فقال: أنفقه وذكره.
ورواه حم، ن، ق، لكن بتقديم الزوجة على الولد، قال: ق ورواته ثقات.
105/ 4594 - "أَنقوها غسْلا، واطبُخوا فيها"(2).
ت عن أبي ثعْلب الخُشنِي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قدُورِ المجوس قال فذكره.
106/ 4595 - "أَنقوا أفوَاهَكُم بالخِلال؛ فإِنَّها مَسْكن المَلكْينِ الحافظين الكاتِبَين، وإِنَّ مِدادَهما الرِّيقُ، وقلمَهُمَا اللِّسانُ، وليس شيءٌ أشدَّ عليهما من فَضْلِ الطَّعَام فِي الفَمِ".
الديلمى عن إِبراهيم بن حسان بن حكيم من ولد سعد بن معاذ عن أبيه عن جده سعد بن معاذ رضي الله عنه.
107/ 4596 - "انكِحوا فإِنى مُكاثِر بكم"(3).
هـ عن أبي هريرة.
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
الحديث أورده الترمذي في باب ما جاء في الأكل في آنية الكفار. أبواب الأطعمة جـ 1 ص 332. طبعة أميرية على حجر.
(3)
في الصغير برقم 2748 ورمز لحسنه.
108/ 4597 - "أَنكِحُوا الأيَامَى (1) عَلى مَا تَرَاضى به الأهْلُونَ، ولو قبْضَةً من أرَاك".
عد، طب، ق عن ابن عباس.
109/ 4598 - "أَنكِحوا أُمهات الأوْلادِ (2) فإِنِّي أُباهِى بكُم الأُمَمَ يوْمَ القِيامَةِ".
حم عن ابن عَمرو.
110/ 4599 - "أنكِحوا الأَيَامَى مِنكْم قالوا: ما العلائِقُ (3)؟ قال: ما ترَاضى عليه أهلوهم".
عد، ق عن ابن عمر.
111/ 4600 - "أَنكِحوا أُسَامَةَ بن زَيدٍ فإِنَّه عرَبيٌّ صَلِيب".
ابن عساكر عن إِسماعيل بن محمَّد بن سعد مرسلًا.
112/ 4601 - "أنكحوا عبدَ الرحمنِ بن عوفٍ (4) فإنه خِيَار المسلمينَ، وَمِنْ خِيَارِهم مَنْ كان مِثلَه". عد، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن أُمِّه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط عن بسْرَة بنت صفوان رضي الله عنها.
113/ 4602 - ("إِنك لتنظر (5) إِلى الطيرِ في الجنةِ فتَشْتَهِيه فيخِرُّ مَشويًّا بَين يَدَيك".
ابن عرفة عن عبد الله بن مسعود.
(1) في الصغير برقم 2749 الأيامى مفردها (أيم) وهو من لا زوج له ذكرا أو أنثى بكرا أم ثيبا -الأهلون: الأولياء- الأراك شجر يستاك به أي ولو كان الصداق قليلًا -والحديث فيه محمَّد بن عبد الرحمن السليمانى عن أبيه، قال ابن حبان: يروى عن أبيه نسخة موضوعة- قال الدارقطني: أبوه ضعيف.
(2)
في الصغير برقم 2750 بلفظ (أبا هي بهم) أخرجه أيضًا أبو يعلى، قال الهيثمي: فيه يحيى بن عبد الله المغافرى وقد وثق، وفيه ضعيف- رمز المصنف لحسنه.
(3)
العلائق: جمع علاقة بفتح العين وهي المهر ما يتعلقون به على الزوج. وانظر الحديث قبله.
(4)
في صفحة 95 من نسخة دار الكتب (فإنه من خيار المسلمين).
(5)
الحديث من هامش مرتضى.
114/ 4603 - "إِنكم سَتلقَوْنَ العَدُوَّ (1) غدا، ولْيَكُنْ شعارُكمْ: حم لا تنصرون".
ن، كـ عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنكم وذكره.
115/ 4604 - "إنه قومك عن نبيذ الجر (2) فإِنه حرام من اللهِ ورسولهِ".
طب عن يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي عن أبيه عن جده رضي الله عنه.
116/ 4605 - "أَنْهى عن الكيِّ وأكرَه الحَميم"(3).
ابن قانع عن سعد الظفرى.
117/ 4606 - "أَنهى عن كل مسكر أَسْكَرَ (4) عن الصلاةِ".
م عن سعيد بن أبي بُرْدَةَ عن أبيه عن جده.
118/ 4607 - "أَنهاكمْ عن قليل ما أسْكَرَ (5) كثيره".
الدارمي، ن، ع، وسمويه، وابن الجارود، والطحاوي، حب، قط، ق عن عامر بن سعد عن أبيه.
119/ 4608 - "أنهاكم عن صيام (6) يومين: الفطر والأضحى".
ع عن أبي سعيد.
120/ 4609 - "أنهاكم عن ثلاث: عن قيل وقال".
ع، طب، ض عن عبد الله بن سبرة (7).
(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في المستدرك جـ 2 ص 107 وهو شعارهم يوم بدر. أورده الحاكم بلفظ مقارب وورد في معناه للبخارى ومسلم كذا ذكر الذهبي ولفظهما "إن بيتم فليكن شعاركم حم لا تنصرون".
(2)
الجر والجرار مفردهما جرة، وهي إناء معروف من فخار، والحديث في مجمع الزوائد بلفظه، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه أبو المهزم وهو ضعيف. اهـ مجمع الزوائد جـ 5 ص 61 باب ما جاء في الأوعية.
(3)
الحديث في الصغير برقم 2752 ورمز لحسنه.
(4)
الحديث في الصغير برقم 2751 ورمز لصحته.
(5)
الحديث في الصغير برقم 2753 ورمز لصحته.
(6)
الحديث في الصغير برقم 2754 ورمز لصحته.
(7)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظ: إن الله ينهاكم عن ثلاث: قيل، وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير. والبزار، وفيه عبد الله بن شبيب، وهو ضعيف جدًّا، وأورد فيه أحاديث من طرق عدة لا تخلو جميعها من ضعف انظر جـ 1 ص 157 باب في كثرة السوال.
121/ 4610 - "أنهاك ألا تكون لعَّانًا".
ابن سعد عن جرموز الهجيمى (1).
122/ 4611 - "أَنهاكم عن الزُّور"(2).
طب عن معاوية رضي الله عنه.
123/ 4612 - "أنهِرْ (3) الدم بما شئت، واذكر اسم الله".
ن عن عدى بن حاتم.
124/ 4613 - "أنهِرْ الدَّمَ بما شئت، ما لم يكن سِنٌّ أو ظُفرٌ؛ فإن السِّنَّ عَظمٌ وإِنَّ الظُّفْرَ مدى الحبشةِ.
طب عن رافع بن خديج رضي الله عنه (4).
125/ 4614 - "انهَشوا اللَّحْم نَهْشًا، فإِنه أشْهى وأهنأُ وأمرأُ".
حم، والدارمي، ت وضعَّفه، طب، ك عن صفوان بن أُمية.
126/ 4615 - "أَنهِكوا الشوَارِبَ (5)، وأعْفوا اللحَى".
خ عن ابن عمر.
(1) الحديث أورده الهيثمي في مجمعه عن جرموز الهجيمى من رواية أحمد والطبراني، ولفظه قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: أوصيك ألا تكون لعانا. وأشار الهيثمي إلى طرق أخرى للحديث ووثق بعضها، مجمع الزوائد جـ 8 ص 72 باب النهي عن اللعن.
في الصغير برقم 2755.
(2)
في الصغير برقم 2756 بزيادة (عليه) بعد (اسم الله) - عن عدى بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله أرسل كلبى فيأخذ الصيد ولا أجد ما أذكيه به أفأذكيه بالمروة؟ - وهي: حجر أبيض -والعصا. فذكره- وقد خرجه مع النسائي أبو داود وابن ماجه. قال ابن حجر: ورواه أيضًا الحاكم وابن حبان، ومعنى أنهر: أسل. والمراد أزهق نفس البهيمة بكل ما أسال الدم.
(3)
الحديث في منتقى الأخبار، وقال: رواه الجماعة. انظر نيل الأوطار جـ 8 ص 117 باب الذبح وما يجب له.
(4)
في الصغير برقم 2757، أخرجه أيضًا أبو عاصم في كتاب الأطعمة من حديث الفضل بن عباس بسند متصل، ورواية الترمذي له عن صفوان منقطعة فيما بين عثمان بن أبي سليمان وصفوان. وجزم الحافظ العراقي بضعف) سنده. والأمر للإرشاد. ونهش اللحم أخذه بمقدم الاسنان - والهنئ: اللذيذ. والمرئ: المحمود العاقبة.
(5)
أخرجه مسلم أيضًا كلما قال الديلمى، ونقله المناوى، وهو في الصغير رقم 2758 - أنهكوا الشوارب: أي استقصوا قصها. أعفوا اللحى: اتركوها.
127/ 4616 - "أَنينُ المريضِ تسبيحٌ، وصِيَاحُه تهليلٌ، ونَفَسُه صَدقةٌ، ونَومُه على الفِرَاشِ عبادَةٌ، وتقلُّبُه من جَنْبٍ إِلى جَنْبٍ كأَنَّما يقاتلُ العَدُوَّ في سبيل الله، يقول الله سبحانه لملائكته: اكتبوا لِعَبْدي أحسن ما كان يعملُ في صِحتِه. فَإِذا قام ثم مَشَى كان كمَن لا ذنب لهُ".
الخطيب، والديلمى عن أَبي هريرة، وقالا: رجاله معروفون بالثقة إِلا حسين بن أحمد البَلْخِى فإِنه مجهول.
128/ 4617 - "إِن اللهَ أَبَى (1) عَليَّ فيمن قَتَلَ مُؤمِنًا - ثلاثًا".
حم، ن، طب، ك، ق عن عقبة بن مالك الليثى.
129/ 4618 - "إِن الله تعالى أبَى لي أَن أَتَزوَّجَ، أَوْ أَزوِّجَ إِلا أهلَ الجنَّةِ".
ابن عساكر عن هند بن أبي هالة (2).
130/ 4619 - "إِن الله تعالى أبَى ذلك لكم ورسولُه (3)، أن يجعلَ لكمْ أوساخَ أيدِى الناسِ".
طب، عن عبد المطلب بن ربيعة.
131/ 4620 - ("أَين أَنتَ عن الاستغفارِ يا حذيفةُ، إِنى أَسْتَغفِرُ الله في كل يومٍ مائة مرةٍ".
الحاكم وقال صحيح، والبيهقي عن حذيفة، قال: كان في لسانى ذرَب على أهلي لم يعدُهم إِلى غيرهم، فسأَلت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أَين، وذكره") (4).
(1) الحديث في الصغير رقم 1659 ورمز لصحته. (عن عقبة بن مالك الليثى، له صحبة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل منهم فأتبعه رجل من السرية فقال: إني مسلم فلم ينظر إليه فقتله فنمى الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا، فأتاه القاتل، وهو يخطب، فقال: ما قال الذي قال إلا تعوذا، فأعرض ثم أخذ في خطبته، فقال الثالثة، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أبي علي
…
إلخ
…
وهو حديث صحيح.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1660 ورمز لضعفه لكن يعضعده خبر الحاكم وغيره: سألت ربى ألا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج من أحد من أمتى إلا كان معى في الجنة".
(3)
هذا المعنى في الصحيحين وانظر نيل الأوطار - 4 - 147 باب تحريم الصدقة على بني هاشم.
(4)
الحديث من هامش مرتضى، والحديث أورده الحاكم في المستدرك بتمامه، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي على هذا. المستدرك 1 - 511، كتاب الدعاء.
132/ 4621 - "إِن اللهَ اتخذَنِي خلِيلا كمَا اتخذَ إِبْرَاهِيمَ خلِيلا. فمَنزِلِى ومنزلُ إِبراهيمَ في الجنةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تِجَاهين، والعباس بَينَنَا مُؤمِن بَينَ خَلِيلينِ".
هـ، والحاكم في الكنى، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، ابن شاهين في السنة عن ابن عَمْرو، (قال ابن شاهين: وهذه فضيلة تفرَّدَ بها العباس ليست لغيره) (1).
133/ 4622 - "إِن (2) اللهَ عز وجل اتخذنِي خليلا كما اتخذ إِبراهيم خليلا، وإن خليلى أبو بَكرٍ".
طب، عن أبي أمَامَة.
134/ 4623 - "إِن اللهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا كما اتَّخَذَ إِبراهيمَ خلِيلًا فَقَصْرِى في الجَنَّةِ، وَقَصْرُ إِبْرَاهيمَ في الجنة مُتقابِليَن؛ وَقصْر علي بنِ أَبِي طالبٍ بَين قصْرِى وَقصْرِ إِبْرَاهيمَ، فَيَا لُه منْ حَبِيب بَين خَليلينِ".
ك في تاريخه، ق في "فضائل الصحابة" وابن الجوزي في الواهيات عن حذيفة (بن اليمان)(3).
135/ 4624 - "إِنَّ اللهَ تعَالى أجارَكمْ من ثلاث خِلال. أَنْ لا يَدْعُوَ عليكمْ نَبِيُّكُمْ فَتَهْلكُوا جميعًا، وأنْ لَا يظهرَ أهلُ الْبَاطِلِ عَلى أَهْل الحَقِّ، وأن لا تَجْتمعِوا على ضَلالة (4) (أبدًا، وإِنَّ يَدَ اللهِ مع الجَماعَة، فاتبعوا السوادَ الأعظمَ؛ فإِنه من شَذَّ شذ في النار)، فهؤلاءِ أجارَكم الله منهن. وربُّكم أَنْذَرَكُم ثلاثًا: الدُّخانَ يأخُذُ المُؤمِنَ كالزُّكُمةِ، ويَأخُذُ الكافرَ فينتفِخُ؛ ويخْرج كُل مُسْمِع مِنْه؛ والثانيةُ الدَّابَّةُ، والثالثةُ الدَّجَّالُ".
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى قال المناوى جـ 2 ص 199 رواية الحاكم: على بدل العباس وفي الكل مقال، وقد ذكره الشوكانى في الأحاديث الموضوعة رقم 144 ذكر العباس كتاب مناقب الخلفاء، وقال: رواه العقيلي عن ابن عمرو مرفوعًا، وهو موضوع، وقال ابن عدي: ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة، وقد أخرجه ابن ماجه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1661 ورمز لضعفه، وقد تعرض المناوى في شرحه للحديث الوارد قبله.
(3)
الزيادة من هامش مرتضى، ولا تسلم رواية من هذه الثلاث من مقال. اهـ مناوى.
(4)
ما بين الأقواس من مرتضى والحديث في الصغير برقم 1662 من رواية أبي داود فقط إلى قوله على ضلالة وفي المناوى قال في المنار: هذا الحديث منقطع. وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع، ثم قال في موضع آخر: سنده حسن من رواية أخرى، انظر شرح الحديث في الصغير.
طب، وابن أبي عاصم في السُّنة عن أبي مالك الأشعرى، وروى صدره:(يعني إِلى قوله على ضلالة)(1).
136/ 4625 - "إِنَّ الله عز وجل احْتَجب التوبةَ، وَفى لفظِ (هب)(2) حَجَب التوب، وفي لفظ (3)(هب) احتجر التوبة عن كلِّ صاحب بدعة.
ابن قيل في جزئه، هب، وأبو نصر السجزى في الإبانة، وابن عساكر، وابن النجار، ض عن أنس.
137/ 4626 - "إِن اللهَ تعالى أحْدث في الصلاة أن لا تَكَلَّمُوا إِلا بذكرِ اللهِ وَمَا يَنْبِغى لكم، وأن تقوموا للهِ قَانتيِن"(4).
ن عن ابن مسعود.
138/ 4627 - "إِنَّ اللهَ عز وجل أحَلَّ لإِنَاث أُمَّتي الحرير والذَّهَبَ، وَحَرَّمَه عَلى ذُكُورِهَا".
ن عن أبي موسى (5).
139/ 4628 - "إِنَّ اللهَ اختَارَ أصْحَابِى عَلى جميع الْعَالمِين سِوَى النبيِّين، وَالْمُرْسَلينَ، واختار لي مِنْ أصحَابى أربعةً فجَعلهم خيرَ أصْحابِى، وَفى كُلِّ أصْحَابى خير: أبو بكر، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ. واختار أُمَّتِي على سَائِرِ الأمم، فبعَثنى في خيرِ قرْنٍ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثالث تَتْرَى؛ ثم الرابع فُرادى"(6).
(1) ما بين الأقواس من مرتضى والحديث في الصغير برقم 166 من رواية أبي داود فقط إلى قوله على ضلالة وفي المناوى قال في المنار: هذا الحديث منقطع. وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع، ثم قال في موضع آخر: سنده حسن من رواية أخرى، انظر شرح الحديث في الصغير.
(2)
و (3) ما بين الأقواس من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 663 وقال (ابن فيد) بالدال وقال المناوى: وفي نسخ ابن قيل.
(4)
الحديث أورده النسائي في باب السهو، باب الكلام في الصلاة جـ 1 ص 181.
(5)
الحديث أورده النسائي في باب تحريم لبس الذهب جـ 2 ص 294 وله شواهد في الصحاح.
(6)
الحديث أورده في مجمع الزوائد - باب فضائل الصحابة جـ 10 ص 16 مع اختلاف في اللفظ لا يخل بالمعنى، وقال: رواه البزار ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف.
أبو نعيم في فضائل الصحابة، والخطيب، وابن عساكر عن جابر، قال الخطيب: غرِيبٌ.
140/ 4629 - "إِنَّ اللهَ اختارَ الْعَرَبَ فاختارَ كِنانة منَ الْعَربِ، واختار قريشًا مِنْ كِنانة، واختارَ بني هاشِم مِن قرَيش، واختارني مِنْ بَنى هاشم".
ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير مرْسَلًا.
141/ 4630 - "إِن الله تعالى اختار الْعَرَب، فاختار مِنْهُم كِنانًة أو النَّضرَ بنَ كِنَانةَ، ثُمَّ اخْتارَ مِنهُم قُريشًا ثم اختارَ منهُم بني هاشم، ثم اختارنى مِنْ بني هاشِم".
ابن سعد، ق وحَسَّنه عن محمَّد بن علي مُعْضَلا.
142/ 4631 - "إِنَّ اللهَ اختار مِن بني آدمَ العربَ واختارَ مِن الْعَربِ مُضرَ، ومِن مُضر قُرَيشًا، واختار من قريشٍ بني هاشم واختارنى من بني هاشم، فأَنا من خيارٍ إِلى خيارٍ فمَن أحَبَّ الْعَرَبَ فبِحبى أحَبَّهُم؛ وَمَن أَبْغض الْعَربَ فببُغضِى أبْغَضَهُم"(1).
ك عن ابن عمر.
143/ 4632 - "إِنَّ الله تعالى اختار لكم مِن الكلام أربَعًا ليس (2) القرآنَ، وهو مِن الْقرآنِ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إِله إِلا اللهُ، واللهُ أَكبر".
طب عن أبي الدرداء.
(1) الحديث في المستدرك جـ 4 ص 73 عن عبد الله بن عمر: قال: بَينَا نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت امرأة فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمَّد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمَّد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط التين فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال: ما بال أقوال تبلغنى عن أقوام؟ إن الله تبارك وتعالى خلق السموات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بنى آدم العرب، وذكر بقية الحديث، وسكت عليه وفيه زيادة (فأنا من بني هاشم، من خيار إلى خيار) وقد أورد الحديث بلفظه في مجمع الزوائد 8 - 215 علامات النبوة، مع اختلاف في اللفظ لا يؤثر في المعنى، ثم قال: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا.
(2)
ليس القرآن، ساقطة من نسخة الدار، وهو في مجمع الزوائد جـ 10 ص 88 وقال: رواه الطبراني والبزار بنحوه، وفيه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف وما رواه عن إسحاق بن سليمان الرازي أضعف وهذا منه- ومعنى (ليس بقرآن وهن من القرآن): أن الكلمات الأربع وردت متناثرة في آيات قرآنية ولكنها لم تجتمع في القرآن على هذا اللفظ الوارد في الحديث.
144/ 4633 - "إِنَّ الله عز وجل اختارَنِى، وَاختارَ لي أصحابى وَأصْهارِي، وَسَيَأتِى قوْمٌ يسُبُّونَهم ويَنتقِصونهم. فلا تُجالِسُوهم؛ وَلا تشارِبوهم ولا تُؤاكِلوهم، ولا تناكحوهمُ".
عق عن أنسٍ.
145/ 4634 - "إِنَّ الله تعالى اختارَ لي أَصْحَابًا فجعَلهم أصْحَابِى، وأصهَارى (1) وسَيجئ مِنْ بَعْدِهم قومٌ يَنتقِصونَهم، وَيسبُّونهمُ. فإِنْ أدْرَكْتموهم فلا تنُاكِحوهم ولا تُؤَاكِلوهم، وَلا تُشارِبوُهم؛ (ولا تُصلُّوا (2) معَهمُ، ولا تصلوا عَليهِم).
قط في كتاب المُقِلِّين عن آبَائهم المُكْثِريِن. والمُكثِرين عن آبائهم المُقِلِّيِن.
عن ابن مسعود.
146/ 4635 - "إِنَّ اللهَ اخْتارني. وَاختار لي أَصْحَابًا، واختار لي مِنهم أَصْهارًا وأنصَارًا، فَمَنْ حَفِظنى فيهم حفِظهُ اللهُ؛ وَمَن آذانِي فيهِم آذاهُ اللهُ".
الخطيب عن أنس.
147/ 4636 - "إِنَّ اللهَ اختارَني، واخْتارَ لي أصْحَابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأَنْصارًا، وإنه سَيَخرُج في آخِرِ الزَّمانِ قومٌ ينتَقِصُونهم. فلا تؤاكِلوهُم ولاتُشارِبُوهم، ولا تجالِسُوهم، ولا تُصَلُّوا معُهْم".
ابن النجار، عن أنس رضي الله عنه.
148/ 4637 - "إِنَّ الله اخْتَارنِى، واختارِ لي أصْحابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأصْهارًا، وأنْصَارًا، فمنْ سَبَّهم فعَليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجْمَعِين، لا يَقبَلُ اللهُ مِنْهُ يومَ الْقِيامَة صرْفًا ولا عَدلًا"(3).
(1) في نسخ، قولة، والظاهرية، ومرتضى زيادة (وأنصارى).
(2)
هذه الزيادة في نسخ قولة، والظاهرية، ومرتضى.
(3)
أورده في مجمع الزوائد عن عويم بن ساعدة من رواية الطبراني بلفظ "لا يقبل منه صرف ولا عدل" وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه، اهـ. جـ 10 ص 17.
ابن الأنبارى في المصاحفِ، طب، وأبو طاهر المخلص، ك عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن (1) بن عويم بن ساعدة، عن أبيه، عن جده، عن عويم.
149/ 4638 - "إِن الله إِذا (2) أراد إِمضاءَ أمرٍ نَزعَ عُقول الرجالِ، حتى يُمضى أمْرَهُ، فإذا أمْضَاه ردّ إليهِم عقولهَم ووقَعَت النَّدامةُ".
أَبو عبد الرحمن السلمى في سنَن الصوفية عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جده.
150/ 4639 - "إِنَّ الله تعالى أَخذ الْمِيثاق مِن ظهرِ آدَم بنَعْمانَ يَوْمَ عَرَفةَ، وأخْرَج مِن صُلبه كلَّ ذُرية ذرَأَها، فنثرهم بَين يَديه كالذَّر، ثم كلَّمَهمَ قبَلًا قبَلًا قال: أَلسْتُ بِربِّكم؟ قالوا: بلى"(3).
حم، ن، ك، ق في الأسماء عن ابن عباس رضي الله عنه.
151/ 4640 - "إِن الله تعالى أَخْرَج ذريَّةَ آدم مِن صلبه حتى مَلأوا الأرْضَ، وكَانُوا هكذا"(4).
طب عن معاوية.
152/ 4641 - "إِن اللهَ تعالى أعْطانِي خِصَالًا ثَلاثةً: صَلاة الصُّفوفِ، والتَّحيَّةَ، والتأمينَ".
ابن خزيمةَ عن أَنسٍ.
153/ 4642 - "إِن الله أعْطَى مُوسى الكلامَ، وأعْطانِى الرُّؤيةَ، وَفَضَّلِنى بالمقامِ المحمودِ والْحَوْض الْمَوْرود"(5).
(1) في خلاصة تذهيب الكمال ص 192 ما يأتي: (عبد الرحمن بن سالم بن ساعدة بن عويم).
(2)
الحديث في الصغير رقم 1666 ورمز لضعفه، أبو عبد الرحمن السلمى ذكر عنه الخطيب أنه وضاع، لكن في الحكم بذلك نزاع اهـ. مناوى، فلعله مما جرت به عبارات الصوفية.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 25 في تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} عن ابن عباس، وعزاه إلى أحمد ولكنه أورد الحديث بتمامه بذكر تمام الآية والآية بعدها، إلى قوله تعالى:{أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} ثم قال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
(4)
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه، وقال: رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير، وهو متروك مجمع الزوائد 7 - 187 كتاب القدر.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1689 ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزي الحديث موضوع، وفيه محمَّد بن يونس الكديمى. قال ابن عدي: اتهم بالوضع.
الديلمى، وابن عساكر عن جابر.
154/ 4643 - "إِن اللهَ تعَالى أخَذَ ذرِّية آدم مِن ظهرِه ثُمَّ أشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِم: أَلَسْتُ بِربِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى: ثم أفاض بِهم في كَفَّيهِ فقال: هَؤلاءِ في الجَنَّةِ (ولا أُبَالى)، وَهؤُلاءِ في النارِ. فأَهلُ الْجَنَّة مُيَسَّروُن لِعملِ أَهل الجنةِ، وأهْلُ النَّار مُيسَّرون لِعَمَلِ أهل النَّارِ"(1).
البزار، طب، والآجري في الشريعةِ، وابن مردويه، ق في الأَسماءِ عن هشام بن حكيم بن حزام.
155/ 4644 - "إِن اللهَ تعَالى أَخْرَجَني مِن النِّكَاح، ولمْ يخْرِجْنِي من السِّفاح".
هب (2) عن جعفر بن محمَّد عن أبيه مرسلًا.
156/ 4645 - "إِن الله أَدرَك بِى في الأَجَل المَرْجو واخْتارَنى اختيارًا؛ فنحْنُ الآخِروُن، ونحْن السَّابقون يوْمَ القَيَامِة، وإنِّي قَائِل قَوْلًا غيرَ فخْرٍ: إِبْرَاهيمُ خَليل اللهِ، وموسى صَفي الله، وأنَا حَبِيبُ اللهِ؟ وَمَعِي لواءُ الحْمَدِ يوْم القِيَامَةِ، وإنَّ اللهَ وَعَدَنِي في أُمَّتي، وأجَارَهمْ مِن ثلاثٍ، ولا يفنيهِم بِسَنةٍ، ولا يَسْتأَصِلهُمْ عَدو، ولا يجْمعُهمْ علَى ضلالِة".
الدارمي، وابن عساكر عن عَمرو بن قيس.
157/ 4646 - (" (3) إِنَّ اللهَ تبارك وتعالى أَخَذَ ذرية آدمَ مِن ظهرِه ثم أشْهَدهُمْ على
(1) ما بين القوسين زيادة من نسخة قوله قط. وقد أورده الهيثمي في مجمعه - مع مغايرة يسيرة في اللفظ قال: "ثم نثرهم في كفيه أو كفه" بدلا من "ثم أفاض بهم في كفيه" ثم قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني، وفيه بقية بن الوليد، وهو ضعيف، ويحسن حديثه بكثرة الشواهد، وإسناد الطبراني حسن. في كتاب القدر - جـ 7 ص 186.
(2)
في التونسية عزاه للحاكم، وفي غيرها عزاه لابن عساكر والحديث في مجمع الزوائد بلفظ "خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من ولد آدم إلى أن ولدنى أبي وأمى" وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمَّد بن جعفر بن محمَّد بن علي، صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فيه، وبقية رجاله ثقات بمجمع الزوائد كتاب علامات النبوة جـ 8 ص 214.
(3)
الحديث من هامش مرتضى. وبمثله روايات عديدة، في باب قوله تعالى {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} بمجمع الزوائد 7 - 221.
أَنفُسِهمْ، ثُمَّ نَثَرَهمْ في كَفَّيهِ، أَوْ كفه. فَقال: هؤلاءِ في الجَنَّة، وهؤُلاء في النَّارِ، فأَمَّا أهْلُ الجنةِ فمُيَسَّرُون لعَمَل أَهلِ الجنة، وأَهلُ النارِ ميُسَّرُونَ لِعمَلِ أهل النَّار" (1).
رواه الطَّبَرانِيُّ مِن حديثِ هِشام بن حكيم بن حزام: أَنَّ رجلًا أَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رسُولَ اللهِ أنَبْتَدى الأَعْمَال، أم قَد قُضِى الْقضاءُ؟ ، فَقَال: إِنَّ الله تبارك وتعالى، وذكره، وإسناده حسن، ورواه البزار، والطبراني بسند فيه بقية بن الوليد وهو ضعيف، ويحَسّنُ حديثُه بكثرِة الشواهد).
158/ 4647 - "إِنَّ اللهَ إِذا كَان يَوْمُ الْقيامة. يَنْزِلُ إلى الْعِبَادِ لِيقْضِى بَينهم، وكُلُّ أُمةٍ جَاثِيَة، فأَوَّل مَنْ يدعو به رَجُلٌ جَمَعَ القرْآنَ، ورَجُلٌ قُتِلَ في سبيلِ اللهِ، ورجُلٌ كثِير المَالِ. فيقول الله للقارِئ: أَلمْ أُعَلِّمْكَ ما أَنزَلْتُ على رَسولِى؟ قَال: بَلى يَا ربِّ. قَال: فَمَاذا عَمِلْتَ فيما عُلِّمْتَ؟ قال: كُنتُ أقومُ بهِ آناءَ اللَّيلِ وآناءَ النَّهارِ؛ فيقول الله له: كَذَبْتَ، وتقول له الملائِكةُ: كَذبْتَ، ويقولُ اللهُ له: بَلْ أرَدْتَ أَنْ يُقال: فلانٌ قارئٌ فقد قِيلَ ذِلك. وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ فيَقولُ اللهُ له: أَلمْ أُوَسِّعْ عَليكَ حتى لمْ أدَعْك تحْتاجُ إِلى أَحدٍ؟ قال: بلى يا رب. قال: فمَاذا عمِلت فِيما آتيتُك؟ . قَال: كُنتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وأَتصَدق. فيقولُ اللهُ لَه: كَذَبْتَ! ! ؛ وتقولُ الملائكةُ: كَذَبْتَ! ، ويقولُ اللهُ: بَلْ أَرَدْتَ أَن يُقال: فلانٌ جوَادٌ! فقد قِيلَ ذلك. وَيُؤْتى بالذي قُتِلَ في سبيلِ الله فيَقولُ اللهُ: في ماذا قُتِلْتَ؟ فيقولُ: أُمِرْتُ بالجِهادِ في سبيلِكَ فَقَاتَلتُ حتَّى قُتلِتُ. فيقولُ اللهُ له: كَذَبْتَ! ، وتقولُ الملائكَةُ: كَذَبْتَ! فقد قِيل ذلِك! ! . بل أَرَدْتَ أَن يُقَال فلانٌ جَرِئُ! فقد قِيل ذلك! ! . يا أَبا هُرَيرَةَ أَولئكَ الثلاثة أوَّلُ خَلْقِ اللهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ القيامَة"(2).
ابن المبارك، ت حسن غريب، ك، وابن جرير عن أبي هريرة.
(1) الحديث سبقت الإشارة إليه، وهو بلفظه في مجمع الزوائد، كتاب القدر، باب فيما سبق من الله سبحانه في عباده جـ 7 ص 186.
(2)
الحديث أورده الترمذي بتمامه في باب ما جاء في الرياء والسمعة، من أبواب الزهد جـ 2 ص 6 وقال: هذا حديث حسن غريب.
159/ 4648 - "إِنَّ اللهَ عز وجل إِذا رَضِيَ عَن الْعَبْد أَثنَى عَلَيهِ بَسَبْعِةِ أصْنافٍ مِن الخيرِ لمْ يَعْمَلْها (1)، وإِذا سَخِطَ على العَبدِ أَثنى عَلَيه بسبعةِ أَصْنافٍ منَ الشَّرِّ لم يَعْمَلها".
حم، وعبد بن حميد، ع، حب، حل، هب، ض عن أبي سعيد رضي الله عنه.
160/ 4649 - ! "إِنَّ اللهَ عز وجل إِذا كانَ يوْمُ القِيامَة جمَعَ السَّموَاتِ (السبع) (2) والأَرَضِينَ السَّبْعَ في قبضته. ثم يقول: أَنا اللهُ. أَنا الرحْمنُ. أَنا المَلِكُ. أَنا القدُّوسُ. أَنا السَّلامُ. (أَنا المُؤمنُ) (3). أَنا المُهَيمِنُ أنا الْعَزِيزُ. أَنا الجبَّارُ. أنا المُتَكبِّرُ. أنا الذي بَدَأتُ الدُّنْيا، ولمْ تَكُ شيئًا. أنا الذي أُعِيدُها، أينَ المُلُوكُ .. ؟ أَينَ الجبابرَةُ؟ ".
أبو الشيخ في العظمة وابن مردويه، ق، في الأسماء، والخطيب، وابن النجار عن ابن عمر.
161/ 4650 - "إِنَّ اللهَ عز وجل إِذَا قَضَى عَلى عَبْدٍ قضاءً لمْ يَكُنْ لِقَضائِهِ مَرَدٌّ".
ابن قانع، عن مخلد بن عقبة بن شرحبِيل بن السمط (4) عن أَبيه عن جده.
162/ 4651 - "إِنَّ اللهَ عز وجل إِذَا أرَادَ بِالعِبَادِ نقْمَةً أَمَاتَ الأَطفال، وَعَقَّمَ النَّسَاءَ فَتَنْزِلُ بِهِمْ النِّقْمَةُ، وَليسَ فِيهِمْ مَرْحُومٌ".
الشيرازى (5) في الأَلقاب عن حذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر معا.
163/ 4652 - "إِنَّ اللهَ عز وجل إِذَا جَعَلَ لقوم عُمادا أَعانهم بالنصْرَةِ".
ابن قانع عن صفوان بن صفوان بن أُسَيد رضي الله عنه.
(1) الحديث في الصغير بلفظ (يعمله) في الموضعين رقم 1669 ورمز لحسنه قال الهيثمي: رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(3)
ما بين القوسين ساقط من مرتضى.
(4)
ابن السمط بالسين المهملة مكسورة وسكون الميم، وقيل بفتح المهملة، وكسر الميم، الكندى الشامى، قال في الكاشف: مختلف في صحبته، وحزم ابن سعد بأن له وفادة، وهو ضعيف مات بصفين. والحديث في الصغير برقم 1670.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1671 ورمز لضعفه.
164/ 4653 - "إِن الله عز وجل إِذا أرَاد بِعبْده خَيرا عَجَّل عُقُوبة ذنبه في الدُّنيا، وإذا أرَاد بِعَبد شرًّا أمْسك عَليهِ ذنْبَه (1) حتى يوافِيه يوْم الْقيَامةِ كأَنه عير"(2).
طب عن ابن عباس.
165/ 4654 - "إِن الله تعالى إِذا أَرَادَ أَن يهلِك عبْدًا نزعَ منه الحَيَاءَ. فإِذا نُزِع مِنْه الحَيَاءُ لمْ تلقه إِلا مَقِيتًا ممقتا. فإِذا نزعت منه الأَمَانة لمْ تلقه إِلا خائِنًا مخوَّنًا، نُزِعَت مِنهَ الرحْمَة. فإِذا نزعَت مِنه الرحَمة لمْ تلقه إِلا رَجيمًا مُلعَّنًا، نزعت منه رِبْقة الإِسْلامِ"(3).
هـ، والخرائطى، في مساوئ الأخلاق عن ابن عمر.
166/ 4655 - "إِنَّ اللهَ تبارك وتعالى إِذَا قَضَى بين أَهل الجنةِ والنار ثم عَيَّرَهمْ (4) عجوا. فقالوا: اللهم ربنا لمْ يأَتِنا رَسُولك، وَلمْ نعلم شيئًا. فأَرْسَلَ إِليهِمْ مَلكًا. والله أَعلم بمَا كانوا عَامِليَن، فقال: إِنى رَسول ربكم إِليكمْ فانطِلقوا. فأُتبِعوا حَيث (5) أَتوا النارَ، قال لهم: إِن الله يَأْمركمْ أن تقتحموا فِيها. فاقتحمت طائِفة مِنهم ثم أُخرِجوا مِن حَيث لا يشعر بهم أَصْحَابهم. فجُعِلوا في السابِقين المقربين. ثم جَاءَهم الرسُول فقال: إِن الله يأمركمْ أَن تقتحموا النار. فاقتحمَت طائِفةٌ أُخرَى. ثم أُخرِجوا مِن حَيث لا يَشعر أَصْحَابهم فجُعِلوا في أَصْحَاب الْيمينِ. ثم جَاءَهم الرسُول فقال إِنَّ الله يَأْمركم أن تقتحموا في النارِ فقالوا: ربنا لا طاقة لنا بِعذابِك. فأَمَر بِهم فجُمِعَت نَوَاصِيهِم وأقدَامُهم ثم أُلْقوا في النارِ".
الحكيم عن عبد الله (6) بن شداد: أن رجلا سأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذرَارى المشركين الذين هلكوا صِغارا، قال: فذكره.
(1) في مرتضى والخديوية (بذنبه).
(2)
العير. الحمار الوحشى، وقيل: أراد الحبل الذي بالمدينة شبه ذنبه به.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1672 ورمز لضعفه وضعفه المنذرى.
(4)
عيرهم: ذكرهم بذنوبهم على سبيل التعيير والتقريع، يذكرهم بواسع رحمته.
(5)
في مرتضى والخديوية: "حتى أتوا النار".
(6)
لفظ الجلالة ساقط من تونس.
167/ 4656 - "إِن الله تعالى إِذا أَحَبَّ أهل بيت أَدخل عليهِم الرفق".
ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، عن جابر.
168/ 4657 - "إِن الله تعالى إِذا ذُكِر شيئًا تعاظم ذِكره"(1).
ك عن معاوية.
169/ 4658 - "إِن الله تعالى إِذا أحب قوْمًا ابتلاهم؛ فمَن صَبرَ فله الصبر، ومن جَزِع. فله الْجَزع".
حم عن محمود بن لبيد (2).
170/ 4659 - " (3) إِن الله إِذا أحَب عبدا ابتلاه، وإذا ابتلاه صَبَّره".
ابن أَبي الدنيا، في كتاب المرض والكفارات، من حديث أبي سعيد الخدري، بإسناد فيهِ لينٌ.
171/ 4660 - "إِن الله تعالى إِذا استُودِع شيئا حفظه".
حب، ق، عن ابن عمر.
172/ 4661 - " (4) إِن الله إِذا أحب عبدا جعل رزقه كفافًا".
أبو الشيخ، في الثواب، عن علي.
173/ 4662 - "إِن الله إِذ أَحب عَبْدًا ابْتلاه لِيَسْمَع صوته".
هب، عن أَبي هريرة.
(1) في المستدرك جـ 1 ص 94 كتاب العلم ذكر الحديث في قصة طويلة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وقد سمع عبد الله بن بريدة الأسلمي عن معاوية غير حديث، ووافقه الذهبي في التلخيص. وكلمة "ذكر" مبنية للمجهول ونائب الفاعل ضمير يعود على لفظ الجلالة و "شيئًا" صفة لمصدر محذوف أي "شيئًا من الذكر" أو صفة لزمان محذوف أي "شيئًا من الوقت"، تعاظم ذكره بكثرة إثابته للذاكرين أو بإكثار الذاكرين للذكر. والذي يعيننا على هذا الفهم قصة الحديث، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى قوما في المسجد فسألهم عن سبب جلوسهم، فقالوا: صلينا المكتوبة، ثم قعدنا نتذاكر كتاب الله وسنة نبيه. فذكر الحديث.
(2)
في أسد الغابة ذكر محمود بن لبيد هذا، وقال: وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة ثم قال: وذكره مسلم في التابعين في الطبقة الثانية منهم.
(3)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1664 ورمز لضعفه، وقال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا.
174/ 4663 - "إِن الله إِذا أحب قومًا ابْتلاهم".
هب عن الحسن مرسلًا.
175/ 4664 - "إِن الله إِذا أَحَب عَبْدًا جعله قَيِّمَ مَسْجدٍ، وإِذا أبْغض عبْدا جَعَلَهُ قَيِّمَ حَمَّامٍ".
ابن النجار عن ابن عباس، وسنده حَسَن.
176/ 4665 - "إِن الله عز وجل إِذا أَحَب إِنفاذ أَمْرٍ سَلبَ كلَّ ذِي لُبٍّ لُبَّه".
الخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس، وفيه لاحق بن الحُسَين بن عمران بن أَبي الورد المقدسِيّ كذاب (1).
177/ 4666 - "إِن الله عز وجل إِذا أرَادَ بعبْدٍ خيرا ابتلاه. فإِذا ابْتلاه اقتناه، قالوا: يا رَسُول الله، وَما اقتناه؟ قال، لم يترك له مالا ولا ولدا".
طب، وابن عساكر عن أَبي عنبة (2) الخولانى.
178/ 4667 - "إِن الله إِذا أحب قومًا أدْخل عليهم الرفق".
ع، ض عن جابر.
179/ 4668 - "إِن الله عز وجل إِذا أحَبَّ عَبْدا دعَا جِبْريلَ فقال: إِنى أُحِب فلانًا فأَحِبه. فيُحِبه جبريل. ثم ينادى في السمَاءِ. فيَقول: إِن الله يحِب فلانًا فأَحِبوه. فيحبه أهل السماءِ. ثم يوضع له الْقبوَل في الأرضِ، وإذا أَبغض عبْدا دعا جِبْريل. فيَقول: إِنِّي أبغِض فلانًا فأبغِضه .. فيُبْغضه جبْريل. ثم يَنادى في أهلِ السمَاءِ: إِن الله يبغض فلانًا فأَبغِضوه فيُبغِضونه. ثم توضع له الْبَغضاءُ في الأرْضِ".
حم، م، حب عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 1665 ورمز لضعفه.
(2)
في نسخة قوله "عبسة" وفي بقية النسخ كما في أسد الغابة "أبو عنبة" الخولانى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. انظر أسد الغابة جـ 5.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1673 ورمز لصحته، زاد الطبراني: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيجعل لهم الرحمن ودًا) ورواه البخاري بدون ذكر البغضاء. اهـ مناوى.
180/ 4669 - " (1) إِن الله تعالى إِذا أَطعم نَبيًّا طُعْمَةً ثم قبضه فهي للذي يقوم من بعده".
حم، د، ع، ق، ض عن أَبي بكر.
181/ 4670 - "إِن الله إِذا أَنعم على عَبْدٍ نِعْمةً يُحِب أَن يرَى أَثرَ نعمَتِه على عَبْده".
ابن سعد، طب، ق عن عمران بن حصين، حم، طب عن أَبي الأحْوَص عن أبيه (2).
182/ 4671 - "إِن الله إِذا أرَاد بِعَبْد خيرا يفقهه في الدينِ، وإن هذا المال حلو خضر، مَن أخذه بحقه يبَارَك له فيه، وإياكمْ والتمادح فإِنه الذَّبْحُ".
ابن سعد، حم عن معاوية بن أَبي سفيان.
183/ 4672 - "إِن الله عز وجل إِذا أَرَاد أَن يجْعل عَبْدا لِلخِلافةِ مَسحَ يَدَه على جبْهتهِ"(3).
الخطيب وضعَّفَه عن أنس رضي الله عنه.
184/ 4673 - "إِن الله عز وجل إِذا غضِب على أُمةٍ ثم لمْ ينزِل بها الْعذاب غلت أسْعَارُها، وقصرت أعْمارُها، ولم تربح (4) تجارُها وَحَبَس عَنها أمْطارَها، ولم يُغزرْ أَنهارها.، وسلط عليها شِرارها".
(1) الحديث في الصغير برقم 1674 ورمز لضعفه، في المختصر: قال أبو الطفيل: أرسلت فاطمة رضي الله تعالى عنها إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه أأنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله؟ قال لا: بل أهله، قالت فأين سهمى؟
قال: سمعته يقول فذكره:
قال ابن حجر: فيه لفظه منكرة وهي قوله: بل أهله، فإنه معارض الحديث الصحيح أنه قال: لا نورث. انتهى.
والمراد: إذا أعطى الله لنبيه غنيمة فهي للذي يتولى أمر الأمة بعده يعمل فيها مثل ما كان يعمل.
(2)
الحديث في الصغير مطولا من رواية هب عن أبي هريرة ورمز لحسنه، انظر 1668 صغير.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1676 ورمز لضعفه، وقال الخطيب عقبه: مغيث بن عبد الله -أحد رجاله- ذاهب الحديث، اهـ مناوى.
(4)
في نسخة قولة "ولم تربح تجارتها" وسنأتي بعد ثلاثة أحاديث رواية ابن عساكر له، وهي ضعيفة أيضًا.
الديلمى، وابن النجار، عن علي رضي الله عنه.
185/ 4674 - "إِن الله تعالى إِذَا أرَاد أَن يخلق خلقًا للخلافة مَسَحَ يَدَه عَلى ناصِيتَهِ فلا تقع عليه عين إِلا أَحبَّته".
ك عن ابن عباس رضي الله عنه (1).
186/ 4675 - "إِن الله إِذا أَراد رحمة أَمة من عبادهِ قبض نبيَّها قبْلها، فجعله لها فرَطًا وَسَلفًا بين يديها، وإذَا أراد هلاكها عذبها ونبيُّها حَى فأهلكها وهو ينظر فأَقر عَينه بهلكتِها حين كذبوه وعصَوْا أمْره".
م عن بريد (2) بن عبد الله عن أبي برْدة عن أبي موسى.
187/ 4676 - "إِن الله إِذا أَنزل عاهةً من السماءِ على أَهلِ الأَرضِ صرفَتْ عَن عُمَّارِ المساجدِ".
ابن عساكر عن أَنس، وفيه زافر (3) بن سليمان صدوق كثير الغلطِ.
188/ 4677 - "إِن الله إِذا غضِب على أُمةٍ لم يُنزِل بِها عذابَ خَسْفِ ولا مسْخ غلت أسْعارُها ويَحْبِسُ عنها أَمطارَها، ويلى عليها أَشرارها".
ابن عساكر عَن علي وفي سنده ضعف (4).
189/ 4678 - "إِن الله أَذِن لي أَن أُحَدث عن ديكٍ قد مرَقت رجلاه الأرضَ، وعنقُهُ مَثِنيَّةٌ تحْت الْعَرْشِ، وهوَ يقول: "سبحانك، ما أعظمك" فيرد عليه: لا يعلم ذاك من حلف بي كاذِبًا".
طس، وأَبو الشيخ في العظمة، ك (5) عن أبي هريرة.
(1) الحديث في الصغير رقم 1677 ورمز لضعفه، قال الحاكم: رواته هاشميون معروفون بشرف الأصل، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: إلا أن شيخ الحاكم ضعيف وهو من الحفاظ.
(2)
في قولة "عن بريدة" والحديث في الصغير برقم 1675 ورمز لصحته، ورواه مسلم، في كتاب الفضائل. انظر مختصر مسلم رقم 1596.
(3)
في تونس "وافر" بالواو وفي بقية النسخ زافر، والحديث في الصغير برقم 1678 ورمز لحسنه.
(4)
في نسخة مرتضى "وفي سنده ضعفاء" والحديث في الصغير رقم 1679 ورمز لضعفه وقد سبقت رواية الديلمى وابن النجار للحديث قبل ثلاثة أحاديث.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1680 ورمز لصحته وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.
190/ 4679 - "إِن الله أرسلنى مبلغًا ولم يرْسِلنِي متعَنِّتًا".
م عن عائشة.
191/ 4680 - "إن الله استخلص هذا الدين لِنفسِهِ، ولا يَصْلح لِدِينكم إِلا السخاءُ وحسْن الْخلق، ألا فزينوا دينكم بهما".
طب عن عمران بن حصين (1).
192/ 4681 - "إِن (2) الله عز وجل اسْتَقبَل بي الشامَ، وَولَّى ظهرِى اليمن. وقال لي: يا محمَّد إِنى جعَلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقًا، وما خلف ظهرِك مددا، ولا يزال الإِسلام يزيد، وينقص الشِّرك وأهله، حتى تسِير المرأَتانِ لا تخشيانِ إِلا جورا والذي نفسي بيده؛ لا تذهب الأَيام والليالى حتى يبلغ هذا الدين مبلغَ هذا النجْم".
طب، حل، كر، وابن النجَّار عن أبي أُمَامَة.
193/ 4682 - "إِن الله عز وجل اشتد غضبُه على اليهودِ أن قالوا: غُزَير ابن اللهِ، واشتد غضبه على النصارى أن قالوا: الْمسِيح ابن اللهِ، وإِن الله تعالى اشتد غضبُه على من أراق دمِى وآذانِي في عْتَرتِى".
ابن النجار عن أبي سعيد.
194/ 4683 - "إِن الله أَشدُّ حِمْيَة للمؤمِنِ من الدنيَا مِن المريضِ (3) أَهله من الطعام، والله عز وجل أشد تعاهدا للمؤِمِنِ بالبلاءِ من الوالدِ لِوَلدِهِ بالخيرِ".
طب، خل، ض عن حذيفة.
(1) الحديث في الصغير برقم 1681 ورمز لضعفه، قال المناوى: وله طرق عند الدراقطنى في المستجاد، والخرائطى في المكارم من حديث أبي سعيد وغيره أمثل من هذا الطريق، وإن كان فيها أيضًا لين كما بينه الحافظ العراقي.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 60 كتاب المناقب باب ما جاء في فضل الشام، وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن هانئ المتأخر إلى زمن أبي حاتم، وهو متهم بالكذب.
(3)
المراد. من حمية المريض أهله من الطعام والحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 ص 285 كتاب الزهد، باب إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
195/ 4684 - "إِن الله اصطفى العَرَب من جميع الناسِ، واصطفى قريشًا من العَرَبِ، واصطفى بني هاشِم من قريشِ، واصطفانى واختارنى في نفرٍ من أهلِ بيتى: علِيٍّ وحمزة وجعفرٍ والحسنِ والحسينِ".
ابن عساكر عن حُبْشى بنِ جنادة (1) رضي الله عنه.
196/ 4685 - "إِنَّ اللهَ عز وجل اصطفى كِنَانةَ من وَلَدِ إِسماعِيلَ، واصطفى قُرَيشًا من كِنَانَة، واصطفى من قريشِ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي من بني هاشِم".
م، ت (2) عن واثلة.
197/ 4686 - "إِنَّ الله عز وجل اصطفى من وَلَدِ إِبراهيمَ إِسماعيلَ، واصطفى من ولدِ إسماعيل بَنِي كِنانة واصطفى من بنى كنانة قُريَشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفانى من بين هاشم".
حم، ت (3) حسن صحيح، وابن سعد عن واثلة.
198/ 4687 - "إِنَّ الله عز وجل اصطفى من الكلامِ أَربعًا: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا الله، واللهُ أكْبَرُ، فمن قال: سبحانَ اللهِ كُتِبَتْ له عشرونَ حسنةً، وَحُطَّتْ عنْهُ عشرون سيئةً، ومن قال: اللهُ أكبرُ مثلُ ذلِكَ، ومن قال: لا إِلهَ إِلا الله مثلُ ذلِكَ؛ ومن قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين من قِبَل نَفْسِهِ كُتبَتْ لَهُ ثَلاثُونَ حسنةً وحُطِّ عنه ثلانونَ خَطِيئَةً".
حم، ض، كـ عن أبي سعيد، وأبي هريرة (4) معًا.
199/ 4688 - "إِن الله عز وجل اصطفى موسى بالكلام وإِبراهيم بالخُلَّةِ".
ك عن (5) ابن عباس.
(1) حبشى بن جنادة: ذكره في أسد الغابة برقم 1029 (حبشى) بضم أوله وسكون ثانيه و "جنادة" بضم أوله.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1682 ورمز لصحته قال المناوى: ولم يخرجه البخاري، وخرجه عنه أبو حاتم وغيره.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1683 ورمز لصحته.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1684 ورمز لصحته، قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1685: الحاكم في كتاب الأنبياء وقال: على شرط البخاري، وأقره الذهبي.
200/ 4689 - "إن اللهَ عز وجل اصطفى من الكلام سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إِلا الله، والله أكْبَرُ، مَن قال: سبحانَ اللهِ كُتِبَ له عِشْرُونَ حسنةً، وَحُطَّ عَنْهُ عشرون سيئةً، ومنْ قال: الحمدُ لله فهي ثناءُ اللهِ كُتبَ له ثلاثون حسنةً، وحُطَّ عنه ثلاثون سيئةً ومَنْ قرأَ عشْرَ آياتٍ من كِتَاب اللهِ في ليلةٍ لم يُكْتَبْ من الغافلين، وَمَنْ قَرَأ مِائَة آيَةٍ في ليلة كُتِبَ من القانتين، ومن أَكْثَر ذِكْر اللهِ فَقَدْ بَرِئَ من النِّفاق".
هب عن أبي هريرة.
201/ 4690 - "إِنَّ الله اطَّلَعَ إِلى المدينة وهي بطحاءُ قبْلَ أَن تُعْمَرَ، ليس فيها مَدَرٌ ولا وَبَرٌ، فقال: يَا أَهْلَ يَثْرِبَ، إِنِّي مُشْتَرِطٌ علَيكم ثلاثًا، وسائقٌ إليكم من كُلِّ الثمراتِ، لا تَعْصِى ولا تَغُلَّى ولا تَكَبَّرِي، فإِن فَعَلْت شيئًا من ذَلِك تركتُكِ كالْجَزُورِ لا يَمْنَعُ من أَكَلَهُ".
طب عن ذي مخبر (وسنده ضعيف)(1).
202/ 4691 - "إِنَّ الله تعالى اطَّلَعَ على أَهل بدر فقال: اعمَلُوا ما شِئْتُمُ فقد غَفَرْتُ لَكُم".
ش، ك عن أبي هريرة (2).
203/ 4692 - "إِنَّ الله تَعَالى أَعَدَّ للمجاهدين في سبيله مائةَ درجة، بين كل درجتين كما بين السماء والأرضِ فلو كان عندي ما أَتقَوَّى به وَأُقوِّى المسلمين، أوْ بأَيديهم ما يتقوَّوْن به، ما انطلقَت سَرِيَّةٌ إِلا كنْت صَاحِبَها، ولكن ليس ذلكَ بيدى وَلا بِأَيدِيهم، ولو خرجْت ما بَقى أحد فِيه خَيرٌ إِلا انْطلَقَ مَعى، وذلك يَشقُّ عَلى وَعَلَيهِمْ، فلوَدِدْت أَنِّى أَغزُو فأُقتَلَ، ثم أُحْيَا ثم أَغزُوَ فأُقتل (ثم أُحيا فأُقتل)(3).
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 299 كتاب الحج، فضل المدينة، باب فيما اشترط على أهلها، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سعيد بن سنان الشامى وهو ضعيف.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1686 قال المناوى: ورواه أبو داود وفي الباب على وابن عمر وغيرهما، ورواه البخاري بلفظ: لعل الله اطلع على أهل بدر.
(3)
الزيادة من مرتضى فقط كما في مجمع الزوائد جـ 5 ص 275 كتاب الجهاد، باب الجهاد وقال: رواه الطبراني، وفيه سعيد بن يوسف وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
طب عن أَبي مالك الأشعرى رضي الله عنه.
204/ 4693 - "إِنَّ الله أعْتَقهُ حينَ مَلكْتَه - يَعْنى أخاهُ"(1).
قط، ق، وضَعَّفاه عن ابن عباس رضي الله عنه.
205/ 4694 - "إِنَّ اللهَ أَعطاكُمْ ثُلُثَ أَمْوَالِكُمُ عِندَ وَفَاتِكُمْ زيادةً في أعْمَالِكُمْ".
ابن أَبي عاصم، وابن السكن، وابن قانع طب (2)، وأَبو نعيم عن خالد بن عبيد بن الحجاج السلمى، هـ، ق، والخطيب عن أبي هريرة.
206/ 4695 - "إِنَّ اللهَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حقٍّ حقَّهُ، فَلا وصيةَ لوارثٍ، والولدُ للفراش وللعاهرِ (3) الْحَجَرُ".
ت حسن صحيح عن عَمرو بن خارجة رضي الله عنه.
207/ 4696 - "إِنَّ اللهَ تَعالى أَعْطَى أُمَّتي ثلاثًا لم يُعْطَ (4) أَحدٌ قَبْلَهُمْ. السلامَ، وهو تحِيَّةُ أَهْلِ الجنة وَصُفُوفَ الملائكةِ، وآمينَ إلا ما كان من مُوسَى وهارون".
الحكيم عن أنس رضي الله عنه.
208/ 4697 - "إِن اللهَ تَعالى أَعطى مَلَكًا من الملائكةِ إِسماعَ الخلقِ، فهو قائمٌ على قبرى إِلى يوم القيامةِ لا يصلى عليَّ أَحدٌ صلاةً إِلا سمَّاهُ باسمه واسم أَبيه وقال: يا أَحمدُ: صلى عليك فلانُ بن فلانٍ وقد ضمِن لي ربِّي تبارك وتعالى أن أرُدَّ عليهِ بكل صلاة عشرًا".
ابن النجار عن عمار بن ياسر.
(1) انظر نيل الأوطار جـ 6 ص 70 كتاب العتق، باب ما جاء فيمن ملك ذا رحم محرم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 212 كتاب الوصايا باب الوصية بالثلث وقال: رواه الطبراني، وإسناده حسن.
(3)
العاهر الزانى، والمراد: لا حظ للزانى في الولد وإنما هو لصاحب الفراش أي لصاحب أم الولد، أي زوجها أو مولاها، وهو كقوله الآخر له التراب أي لا شيء له. اهـ نهاية.
(4)
في الخديوية "لم يعط أحدا" بنصب أحد وستأتي رواية ابن عدي والبيهقي له بعد برقم 212 - 4697 ولفظ الترمذي جـ 2 ص 16 كتاب الوصايا باب ما جاء لا وصية لوارث: حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن فارجة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته وأنا تحت جرانها وهي تقصع بجرتها وإن لعابها يسيل بين كتفى فسمعته يقول: وذكر الحديث وزاد: ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله؟ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
209/ 4698 - "إِن الله أَعطانى سبعين ألفًا من أُمتى يَدْخلونَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ، قال عمر: فهلَّا استزدتَه؟ .
قال: قد استزدتُ فأَعْطَانى معَ كُلِّ واحدٍ من السبعين أَلفًا سبعين أَلفًا، قال: فهلا استزدتَه؟ ، قال: قد استزدتُه فأَعطانى هكذا وفتح يديه".
الحكيم، طب عن عبد الرحمن (1) بن أَبي بكر.
210/ 4699 - "إِن الله تعالى أعطانى حَظًّا لم يُعْط أَحدٌ قبلي، سُمِّيتُ أحْمَدَ، وَنُصِرْتُ بالرُّعبِ، وَجُعلَتْ لَى الأرضُ مسجدًا وَطَهُورًا، وَأُحِلَّتْ لَي الْغَنَائِمُ".
الحكيم (2) عن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه.
211/ 4700 - "إِنَّ اللهَ أعْطَانِى الليلة الكنزين، كنْزَ فَارِسَ والرومِ، وَأَمَدَّنِى بالمُلُوكِ مُلُوكِ حِمْيَر الأحْمَرَينِ، ولا مَلِكَ إِلَّا اللهُ، يأتُونَ فَيَأخُذُنَ مِنْ مَالِ اللهِ، وَيُقَاتِلُونَ في سبِيلِ اللهِ".
حم، د، والبغوي عن رجل من خثعم رضي الله عنه.
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 410 كتاب صفة الجنة، باب فيمن يدخل الجنة بغير حساب. وزاد: وفَرَّج عبد الله بن أبى بكر بين يديه قال عبد الله: وبسط باعيه، وحثى عبد الله، وقال هشام: وهذا من الله لا ندرى ما عدده. رواه أحمد، والبزار بنحوه، والطبراني بنحوه، وفي أسانيدهم القاسم بن مهران عن موسى بن عبيد، وموسى بن عبيد هذا هو مولى خالد بن عبد الله بن أسيد، ذكره ابن حبان في الثقات، والقاسم بن مهران ذكره الذهبي في الميزان، وأنه لم يرو عنه إلا سليم بن عمرو النخعي، وليس كذلك، فقد روى عنه هذا الحديث هشام بن حسان، وباقي رجال إسناده محتج بهم في الصحيح.
(2)
رواية أحمد عن علي أمير المؤمنين "أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد وجعل لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم" انظر الجامع الصغير رقم 1169 والمتفق عليه من رواية جابر "أعطيت ستا لم يعطهن أحد قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورا، فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" انظر صحيح البخاري كتاب التيمم.
212/ 4701 - "إِنَّ اللهَ أعْطَانِي ثَلاثَ خِصَال لَمْ يُعْطها أحَدٌ قَبْلي. الصلاةَ في الصفوف، والتحيَّةَ مِنْ تَحِيَّةِ أهْل الْجَنَّةِ، وآمِينَ. إِلَّا أَنَّهُ أَعْطَى موسى: أَنْ يَدْعُوَ مُوسَى (1)، ويُؤَمِّن هارونُ".
عد، هب عن أنس.
213/ 4702 - "إِنَّ الله أعطَانِى فَارِسَ، وَنِسَاءَهُمْ، وأَبْنَاءَهُمْ، وسِلاحَهُمْ، وَأَمْوَالهُمْ، وَأعْطَانِى الرُّومَ، وَنِسَاءَهُمْ، وَأَبْنَاءَهُمْ، وسلاحَهُمْ، وأَمْوَالهُمْ، وَأَمَدَّنِى بِحِمْيَرَ".
نعيم بن حماد في الفتن، وابن منده، وأَبو نعيم في المعرفة (كر)(2) عن عبد الله بن سعد الأنصاري.
214/ 4703 - "إِنَّ الله عز وجل أعْطَانِى فِيمَا مَنَّ بهِ عَلَيَّ إِنِّي أَعْطَيتُكَ فَاتِحةَ الْكِتاب، وهي كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِى، ثُمَّ قَسَّمْتُهَا بَينِي وَبَينَكَ نِصْفَين".
ابن الضريس هب عَنْ أنس (3) رضي الله عنه.
215/ 4704 - "إِنَّ اللهَ أَعْطَانِى السَّبْعَ مَكَانَ التَّوراةِ، وَأعْطَانِى الرَّاءَاتِ إِلَى الطَّواسِينِ، مَكَانَ الإِنْجيل، وَأَعْطَانِى ما بَينَ الطَّواسِينِ إِلى الْحَوَامِيم مَكَانَ الزَّبُورِ، وَفَضَّلَنِي بالْحوَاميم، وَالْمُفَصَّل، ما قرأهن نبيٌّ قبلي".
محمَّد بن نصر (4) عن أنس رضي الله عنه.
216/ 4705 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى افْترَضَ صَوْمَ رَمَضَانَ، وَسَننْتُ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَه (5) إِيمانًا وَاحْتِسَابًا وَيَقِينًا كَانَ كَفَّارةٌ لِمَا مَضى".
هب، عن عبد الرحمن بن عوف.
(1) في الفتح الكبير .. إلا أنه أعطى موسى أن يدعو ويؤمن هارون وسبقت رواية الحكيم للحديث قبل خمسة أحاديث برقم 4692.
(2)
(كر) زيادة من نسخة قولة فقط.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1687 وقال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى وغيره.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1688 ورمز لضعفه. وله شواهد.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1690 بزيادة "وقامه". وعد من مخرجيه النسائي ورمز لحسنه.
217/ 4706 - "إِنَّ اللهَ تعالى افْتَرَضَ عَلَى العِبَادِ خَمْسَ صَلواتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ".
طس عن عائشة.
218/ 4707 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَكْرَمَ هَذِهِ الأُمَّةَ بالْعَصَائِب والأَلْويَةِ، وما زُرْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَلَا قُبُورَكُمْ بشيءٍ أَحَبَّ مِنَ البَياض".
أَبو عبد الله محمد بن وضاح في فضل لباس العمائم عن خالد بن معدان مرسلًا.
219/ 4708 - "إِنَّ الله تَعَالى أمدَّنِي يَوْمَ بَدْر وَحُنَينٍ بِمَلَائِكةٍ يَعْتمُّونَ هَذهِ العِمَّةَ. إِنَّ الْعِمَامَةَ حَاجِزَةٌ بَينَ الْكُفْرِ والإِيمانِ".
ق عن علي.
220/ 4709 - ("إِنَّ اللهَ أَمدَّكُمْ بِصلَاةٍ هِيَ خَيرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَم، وَهِيَ الوتْرُ، جَعَلَهَا اللهُ لَكُمْ فِيما بَينَ صَلَاةِ الْعِشَاء إِلى أَنْ يطْلُعَ الْفَجرُ".
د، ت، هـ، قط، ك عن خارجة بن حذافة، قال: ت غريب لا نعرفه إِلا من حديث يزيد بن أبي حبيب وضعَّفه البخاري، وعبد الحق، وصححه ك) (1).
221/ 4710 - "إِنَّ الله أَمَرَنِى بحُبِّ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِى، وقَال: أَحِبُّهُمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمُر، وَعُثْمَانُ وَعِليُّ".
عد، وابن عساكر عَن ابن عمر، وفيه سليمان بن عيسى السَّجزى (2)، قَال: عد يضع الحديث.
222/ 4711 - (إِنَّ اللهَ أَمَرَنِى أنْ أُسَمِّى المدينَةَ "طِيبَةَ").
طب عن جابر (3) بن سمرة.
223/ 4712 - "إِنَّ الله عز وجل أَمَرَنِى بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ: عَليٌّ مِنْهُمْ، وأَبو ذَرٍّ والمقدادُ وَسَلمانُ".
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
ذكره الذهبي في الميزان برقم 3496 وعد من بلاياه هذا الحديث.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1695.
ت حسن غريب، هـ، خ، حل عن بُريدة (1).
224/ 4713 - "إِنَّ الله عز وجل أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ الْقُرآنَ عَلَى حَرْف فقُلتُ: ربِّ خفِّفْ عَنْ أُمَّتِي.
فقَال: اقرأه على حَرْفَينِ، وأمَرَنِى أَنْ أقْرَأَهُ عَلَى سَبْعَةِ أحرُفٍ مِنْ سَبْعَةِ أَبْواب من الْجنَّةِ، كُلُّهَا شافٍ كافٍ".
ابن جرير عن أُبيٍّ رضي الله عنه.
225/ 4714 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنِى أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَليِّ".
طب عن ابن مسعود (2).
226/ 4715 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهلتُمْ، ممَّا عَلَّمَنِى في يومِى هَذَا، فإِنَّهُ قال: إِنَّ كُلَّ مَال نحلْتُهُ عِبَادِى فهو لهم حَلالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عبَادِى حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، فأَتتهمْ الشَّياطينُ فَاجتَالتْهم عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيهِمْ مَا أحْللتُ لَهُمْ، وأَمَرتَهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي مَا لَمْ أنَزِّلْ بهِ سُلْطَانًا، وإنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَربِيَّهُمْ وَعجَمِيَّهُمْ. إلا بَقَايَا مِنْ أهل الْكِتَاب، وإنَّ الله أَمَرنى أن أَغْزُوَ قُرُيشًا. فَقلتُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُمْ إِذَنْ يثلغوا (3) رَأسِى حتَّى يَدَعُوهُ خُبْزَةً. فَقَال: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ، وَأَبْتَلى بكَ. وَقَدْ أنْزَلْتُ عَلَيكِ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ الماءُ، تَقْرَؤُهُ في الْمَنَامِ والْيَقَظَةِ فَاغْزُهُمْ يُغْزِكَ، وَأَنْفِقْ يُنْفِقْ عَلَيكَ، وَابْعَثَ جَيشًا نُمِدَّكِ بِخَمْسَةِ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ".
طب عن عياض بن حمار.
227/ 4716 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرنِى أَنْ أُعلِّمَكُمْ ممَّا علَّمَنِى، وأنْ أُؤَدِّبُكُمْ؛ إِذَا قُمْتُمْ عَلَى أبَوابٍ حُجَرِكُمْ ((4) فَاذكُرُوا اسْمَ اللهِ) يَرْجع الْخَبِيثُ عَنْ مَنَازِلِكُمْ، وإذا وُضِعَ بَينَ
(1) الحديث في الصغير برقم 1692 ورمز لصحته، وقال الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1693 ورمز لحسنه، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(3)
في النهاية "إذن يثلغوا رأسى كما تثلغ الخبزة "الثلغ الشدخ وقيل: هو ضربك الشيء الرطب الشيء اليابس حتَّى ينشدخ.
(4)
ما بين القوسين ساقط من نسخة مرتضى.
يَدَيْ أحَدِكُمْ طَعَامٌ (1) فَليُسَمِّ حتَّى لا يَشَارِكَكُمُ الخبيثُ في أَرْزَاقِكُمْ، وَمَنْ اغْتَسلَ بالليلِ فَليُحَاذِرْ عَنْ عَوْرَته، فَإنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَصَابَهَا لَمَمٌ فلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ، وَمَنْ بَال في مُغْتَسَلِهِ فَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ، وإذَا رَفَعْتُمْ الْمَائِدَةَ فَاكْنِسُوا مَا تَحْتَهَا؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ يَلتَقِطُونَ ما تَحْتَهَا، فَلَا تَجْعَلُوا لَهُمْ نصيبًا في طعَامِكُمْ".
الحكيم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
228/ 4717 - "إِنَّ اللهَ عز وجل أمَرَنِى بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرنِى بإِقَامَةِ الْفَرَائِضِ".
الحكيم الترمذي في النوادر والديلمى عن عائشة.
229/ 4718 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً. فَتَدَاوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحَرَامٍ"(2).
د، طب، وابن السنى، وأَبو نعيم في الطب، ق عن أبي الدرداءِ.
230/ 4719 - "إِنَّ اللهَ أنْزَلَ أرْبَع بَرَكَاتٍ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأرْضِ فَأَنْزَلَ الحدِيدَ، والنَّارَ، وَالْمَاءَ والْمِلحَ".
الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.
231/ 4720 - "إِنَّ اللهَ أنْزَلَ بَرَكَاتٍ ثَلَاثًا. الشاةَ، والنَّخْلَةَ، والنَّار"(3).
طب عن أُم هانئ.
232/ 4721 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَوْصَى إِليَّ: أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلبِ الْعِلمِ سَهَّلتُ له طَريقَ الْجَنَّة، وَمنْ سَلبْتُ كَرِيمَتهُ أثَبْتُهُ عَلَيهَا الْجَنَّةَ، وَفَضْلٌ في عِلْمٍ خَيرٌ مِنْ فَضْلٍ في عِبَادَةٍ، وَمِلاكُ الدِّينِ الْوَرعُ".
هب عن عائشة رضي الله عنها.
(1) الحديث في الصغير برقم 1694 ورمز لضعفه. في النسخ "طعاما" بالنصب والتصويب من الصغير برقم 1691 ورمز لحسنه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1696 قال الصدر المناوى: فيه إسماعل بن عياش، وفيه مقال.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1697 ورمز لضعفه، قال الهيثمي: وفيه النضر بن حميد، وهو متروك.
233/ 4722 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ: أنْ أخْبِرْ قَوْمَكَ أَنْ لَيسَ عَبْدٌ يَصُومُ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِي إلا أصْحَحَتُ جِسْمَهُ، وَأَعْظَمْتُ أجْرَهُ".
هب عن علي.
234/ 4723 - "إِنَّ اللهَ أوْحَى إِليَّ أنْ تَوَاضَعُوا، وَلا يَبْغِى (1) بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض".
خ، في الأدب، هـ عن أنس رضي الله عنه.
235/ 4724 - "إِنَّ اللهَ أوْحَى إِليَّ أنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أحَدٌ عَلَى أحَدٍ، وَلا يَبْغِى أحَدٌ عَلَى أحَدٍ".
ك، و، هـ عن عياض بن (2) حمار.
236/ 4725 - "إِنَّ اللهَ أوْحَى إلَيَّ: أيَّ هذِهِ الثَّلاثَة نَزَلْتَ فَهِيَ دَارُ هجْرَتِكَ الْمدينَةَ، أَوْ الْبحْرَينِ أَوْ قِنَّسْرِينَ"(3).
ت غريب، طب، ك، ض عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جده.
237/ 4726 - "إِنَّ الله أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أُزَوِّجَ كَرِيمَتَيَّ منْ عُثْمَانَ - يَعْنى: رُقَيَّةَ، وأُمَّ كُلثُومٍ".
عد، والخطيب، وابن عساكر، وابن النجار عن ابن عباس، ابن عساكر عن عائشة.
238/ 4727 - "إِنَّ اللهَ أَيَّدَنِي بأَرْبعةِ وُزَرَاءَ اثْنَينِ مِنْ أهْلِ السَّمَاءِ: جِبْرِيلَ، وَمَيكَائِيلَ، واثْنينِ مِنْ أَهْل الأَرْضِ: أَبَى بكرٍ وعمر".
طب، حل، والخطيب، ووهَّاهُ، وابن عساكر (4) عن ابن عباس.
(1) الحديث في الصغير برقم 1699 ورمز لصحته، وعطف بغى على تواضعوا.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1698 ورمز لصحته.
(3)
ضبطها في التونسية بكسر القاف وشد النون مفتوحة وسكون السين وكسر الراء والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 3 كتاب الهجرة: وقال هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1700 ورمز لضعفه: وفيه محمد بن محبب الثقفي قال الخطيب: سئل عنه ابن معين فقال: كان كذابا عدو الله.
239/ 4728 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَيَّدنِى بِأَشَدِّ الْعَرَب أَلْسُنًا، وَأَذْرُعًا بِابْنَى قَيلَةَ: الأَوسِ والْخَزْرجِ".
طب عن (1) ابن عباس.
240/ 4729 - "إِنَّ اللهَ بَعَثَنِى رَحْمَةً مُهْدَاةً، بُعثْتُ بِرَفعْ قوْم، وَخَفْضِ آخرين".
ابن عساكر عن ابن عمر، وفي سنده مُبْهَم (2).
241/ 4730 - "إِنَّ اللهَ باركَ ما بين العريشِ والفرات، وخصّ فِلَسطين بالتقديس".
ابن عساكر عن الوليد بن مسلم (3) عن زهير بن محمد، قال: حُدِّثت، قَال ابن عساكر: هذا منقطع.
242/ 4731 - "إِنَّ الله بَعثني نبيًّا، مَرْحَمَةً، ومَلحَمَةً، ولمَ يبعَثني تاجرًا ولا زَرَّاعًا، وإنَّ شِرار هذه الأُمَّةِ التُّجَارُ، والزَّرَّاعُون إلا مَنْ شحَّ على دِينِه".
ابن جرير عن الضحاك مرسلًا.
243/ 4732 - "إِنَّ (4) الله بَاهى الملائكة عَشِيَّةَ عَرَفة بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".
عد، كر، عن عقبة بن عامر.
244/ 4733 - "إِنَّ الله بَاهى ملائكتهُ بالنَّاسِ يوْم عَرَفة عامَّةً، وَبَاهى بِعُمرَ بن الْخطَّابِ خاصَّةً، وما في السَّمَاءِ مَلكٌ إلا وَهُوَ يُوقِّرُ عُمَرَ، وَمَا في الأرض شيطانٌ إلا وهو يفِرُّ مِنْ عُمرَ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 35 كتاب المناقب، فضل الأنصار وقال: رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1702 ورمز لضعفه.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1701 ورمز لضعفه وقال: عن زهير بن محمد بلاغا.
(4)
في مجمع الزوائد ج 9 ص 70 كتاب المناقب، باب منزلة عمر ذو حديثًا عن أبي سعيد الخدري أخرجه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سعد خادم الحسن البصري مجهول: وبقية رجاله ثقات، لفظ الحديث: "من أبغض عمر فقد أبغضنى، ومن أحب عمر فقد أحبنى، وإن الله باهى بالناس عشية عرفه عامة وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدث، وإن يكن في أمتى منهم أحد فهو عمر، قالوا: يا رسول الله، كيف محدث؟ قال: تتكلم الملائكة على لسانه. وذكر حديثًا آخر من رواية أبي هريرة أخرجه الطبراني أيضًا في الأوسط.
ابن عساكر، وابن الجوزي في الواهيات عن ابن عباس.
245/ 47304 - "إِنَّ الله عز وجل بَدَأَ هذا الأمْرَ نُبُوَّةً ورحْمَةً، وَكائنًا (1) خلافةً ورحْمَةً، وَكائنًا مُلكًا عَضُوضًا (2) وَكائِنًا عتوةً (3) وجَبْرِيَّةً وَفسادًا في الأُمَّةِ: يسْتحِلون الْفُروُج، والْخُمورَ، والْحَريرَ، ويُنْصَروُن، ويُرْزَقُون أبدًا حتَّى يَلقُوا اللهَ عز وجل".
ط، ق، عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبَة الخشنى عن أبي عبيدةَ بن الجراح ومعاذ بن جبل.
246/ 4735 - "إِنَّ اللهَ عز وجل بَعَث جِبْرِيَل إِلى إِبْراهَيم فقال له: يَا إِبْراهيمُ إِنِّي لمْ أتخِذْكَ خليلًا (4) أَنَّك أعْبَدُ عبادى؛ ولكِنْ اطَّلعْتُ في قُلوب المُوْمنين فلمْ أجدْ قلبًا أسْخَى مِنْ قلبِك".
أبو الشيخ في الثواب عن عمر رضي الله عنه.
247/ 4736 - "إِنَّ الله بَعَثَنِى إِليكُمْ فقُلتُم: كذبْت، وَقال أَبو بكر: صَدَقْتَ، وواسَانى بنَفْسِه وَمَالِه. فهلْ أَنْتُم تاركو لِيَ صَاحِبى".
خ عن أبي الدرداء.
248/ 4737 - "إنَّ الله عز وجل بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرنى ربى بمحق (5) المَعَازف، والمزَامِيرِ، والأَوْثَانِ، والصُّلُب، وأمْرِ الْجَاهِليَّةِ، وَحَلفَ ربِّي
(1) في مجمع الزوائد ج 5 ص 189، كتاب الخلافة، باب كيف بدأت الإمامة (ثم كائن خلافة ورحمة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية) قال: وفيه ليث بي أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات).
(2)
(عضوضا): أي تظلم فيه الرعية كأنهم يعضون فيه عضا.
(3)
في نسخة قوله (عنوة) وفي باقي النسغ (عتوه) بالتاء والهاء في آخره بدون نقط وفي المجمع (عتوا) أي تجبرا.
(4)
أي (لأنك أعبد الخ).
(5)
في مجمع الزوائد ج 5 ص 69 كتاب الأشربة، باب ما جاء في الخمر ومن يشربها. (وأمرنى أن أمحق المزامير والكنارات يعني البرابط والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد من عبيده جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له
…
(قال: رواه كلُّه أحمد والطبراني وفيه علي بن يزيد هي الدفوف وغيرها مما يضرب من الآيات الضرب: ومعنى محقها محوها وإبطالها - الصلب: جمع صليب.
بِعِزَّتِه وجَلَاله، لا يَشْربُ عَبْدٌ مِنْ عِبادى جرْعةً (1) منْ خمْرٍ مُتعمِّدًا في الدُّنْيَا إلا سَقيتُهُ مِثْلَهَا من الصَّديِد يومَ القْيامِة، مَغْفُورًا لهُ أَوْ معذَّبًا، ولا يَسْقِيها صَبيًّا صَغيِرًا مسلم مُتَعَمِّدًا إلا سقيتُه من الصديد مثْلها يوْم الْقيَامة مَغْفُورًا له أَو معذَّبًا، ولا يَتْركُها منِ مَخافتِى إلا سَقْيتُه إِيَّاها في حَظيرَةِ الْقُدسِ (2) يوم القيامة، ولا يَحلُّ بَيعُ المُغَنيِّاتِ، ولا شرَاؤهُنَّ، ولا التِّجارةُ فيهِنَّ؛ وأثْمَانُهُنَّ حرامٌ، والاستماعُ إِليهنَّ".
ط، حم، طب عن أبي أُمامة رضي الله عنه.
249/ 4738 - "إِنَّ الله بَعثني رحْمَةً للنَّاسِ كافةً فأَدُّوا عنِّي رَحِمكُم الله، وَلا تخْتلفُوا كما اخْتلفَ الحَوَاريُّون على عِيَسى؛ فإِنَّهُ دعَاهُمْ (3) إِلى مِثْل مَا أَدْعُوكم إِليه (4)؛ وأَمَّا مَن (5) قرُبَ مَكَانُهُ فَكرهَه، فشَكَا عِيسَى بن مَرْيَم ذَلكَ إِلى الله - تعالى - فأَصْبَحوا وَكُلُّ رجُلٍ مِنْهُمْ يَتَكلَّمُ بِلِسَانِ القَوْم الذيَنَ وُجِّه إليهم، فقال لَهُمْ عيِسى: هَذَا أمْرٌ قَدْ عَزَمَ (6) الله لكم عَليه فامْضُوا، فافْعَلوُا".
طب عن المِسْوَرِ بنِ مَخْرَمةَ.
250/ 4739 - "إِنَّ الله عز وجل بعَثنى بالْهُدى، ودِين الحَقِّ، وَلَمْ يَجْعَلني زَراعًا، وَلَا تَاجرًا، ولا سخَّابًا (7) بالأسْواقِ، وَجَعل رِزِقْى في فَىْءِ رُمْحِى"(8).
الديلمى عن عبد الرحمن بن عُتبة عن أَبيه عن جده.
251/ 4740 - "إِنَّ الله تَعَالى بعَثَنى بتمَامِ مَكَارِم الأَخلَاقِ، وكَمالِ مَحَاسنِ الأَعمَالِ".
(1) بالضم الإسم من الشراب اليسير، وبالفتح المرة منه.
(2)
حظيرة القدس: الجنّة، وأصلها: الموضع الَّذي يحاط عليه، لتأوى إليه الغنم والإبل يقيهما البرد والريح.
(3)
في التونسية (دعاكم) وهو غير ظاهر.
(4)
في الظاهرية (دعوتكم) بالفعل الماضي.
(5)
في الخديوية (فأما) بالفاء.
(6)
عزم الله لكم عليه أي فرض عليكم القيام به.
(7)
السخاب: كثير الصياح والتكالب على الدينا شحا وحرصا.
(8)
الفئ في الأصل الرجوع والظل بعد الزوال، وكذلك ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب، والأنسب هنا الظل كما ورد في حديث آخر "تحت ظل رمحى، والجنّة تحت ظلال السيوف".
طس عن جابر
252/ 4741 - "إِنَّ (1) الله تَعَالى بَنَى الْفرْدوسَ بِيَدِه، وحَظَرها عَن كلِّ مُشْرِك وَعَن كُلِّ مُدْمِن الْخمرِ سِكيِّر".
هب، والديلمى، وابن عساكر عن أَنس رضي الله عنه.
253/ 4742 - "إِنَّ الله بَعَثِنى إِلى كُلِّ أحْمَرَ وأسْوَدَ، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأُحِلَّ لي المغنمُ، وَجُعلَتْ لي الأَرْضُ مَسْجدًا (وطَهورا) (2) وَأُعْطيتُ الشَّفَاعَةَ لِلْمُذنِبينَ مِنْ أُمَّتي يوُمَ الْقِيَامَة".
ابن عساكر عن علي.
254/ 4743 - "إِنَّ الله بَعثِنى مَلحَمَةً ومَرْحَمَةً، ولمْ يَبْعَثْنِى تَاجرًا ولا زرَّاعًا، وإِنَّ شِرارَ النَّاسِ يَوْم الْقيَامَة التُّجارُ والزَّرَّاعُون، إِلا مَن شحَّ عَلى دِينهِ".
وفي لفْظٍ "إِلا مَنْ أخذَ الْحَقَّ وَأعْطَى الْحَقَّ".
قط، في الأفراد، وتمام، حل، وابن عساكر عن ابن عباس، وسنده ضعيف؛ ابن جرير عن الضحاك مرسلًا.
255/ 4744 - "إِنَّ الله تجَاوَز عَنْ أُمَّتِي ثلاثةً: الْخطأَ والنِّسْيَانَ وما اسْتُكْرِهوا عليه (3) ".
طب عن ثَوبان.
(1) في الصغير رقم 1703 ورمز لضعفه، فيه عند البيهقي: عبد الرحمن بن عبد الحميد، أحاديثه مضطربة، وفيه يحيى بن أيوب ضعيف.
(2)
كلمة "وطهورا" ساقطة من تونس.
(3)
في مرتضى (وما كرهوا عليه) والحديث في الصغير برقم 1705 وليس فيه ثلاثة، وقال: أخرجه طب، عن ثوبان مثل ما هنا، وانظر الحديث التالي ومعنى (تجاوز عن أمتى الخطأ) أي عن حكمه أو عن إثمه أو عنهما وهو أقرب لفقد المرجح وعموم التناول، ولا ينافيه ضمان المخطئ للمال والدية ونحو ذلك لخروجها بدليل منفصل، والمراد بالخطأ ضد العمد لا ضد الصواب لأنَّ تعمد الأثم يعد خطأ بالمعنى الثاني لا الأول. وسنده ضعيف كما قال الهيثمي، وقد روى الحاكم نحوه بسنده، قال: صحيح كما في الحديث التالي.
256/ 4745 - "إِنَّ الله تجاوَز (لي) عَنْ أُمَّتي الْخَطَأَ والنِّسْيَان، وما اسْتُكْرهوا عليه"(1).
هـ عن أَبي ذر، طب، قط، في الأَفراد، ك، ق عن ابن عباس رضي الله عنه.
257/ 4746 - "إِنَّ الله تَجَاوَزَ لي عَنْ أُمَّتي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدورهُا ما لمْ تعْمَلْ، أَوْ تتكلَّمْ (2) ".
حم، خ، ق عن أَبي هريرة.
258/ 4747 - "إِنَّ الله تجاوزَ لأُمَّتى عن النِّسْيَان، وَمَا اسْتُكْرهُوا عليه (3) ".
طب عن أَبي الدرداء.
259/ 4748 - "إِنَّ الله تجاوزَ لأُمَّتي عَمَّا حَدَّثت به أنْفُسها مَا لمْ تتكلَّمْ بِهْ، أَو تعْمَلْ بِه". (4)
خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة، طب، وتمام، كر، وابن النجار ع عمران بن حُصَين، عق عن عائشة.
260/ 4749 - "إِنَّ الله تجَاوَزِ لأُمَّتى عَمَّا تُوَسْوسُ به صُدُورهُم ما لمْ تعْمَلْ أَوْ تتكلّمْ به، وَمَا اسْتُكْرهُوا عليه"(5).
هـ، ق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
261/ 4750 - "إِنَّ الله تجوَّزَ لكُمْ عَن صَدقة الْخيل والرَّقِيقِ".
عد، وابن عساكر عن جابر (وسنده صحيح)(6).
(1) الحديث في الصغير برقم 1705 وانظر الحديث السابق وقد قال الحاكم عليه: صحيح على شرطهما، وفي نسخة مرتضى والخديوية وقوله: تجاوز لي.
(2)
في مرتضى وقوله والخديوية (أو تكلم) ورواه البخاري في كتاب الأيمان والنذور.
(3)
في جميع النسخ عدا التونسية (وما أكرهوا).
(4)
الحديث في الصغير برقم 1704 وهو صحيح - وفي نسخة قوله (نفسها).
(5)
حديث دار (عما وسوست).
(6)
الزيادة من هامش مرتضى.
262/ 4751 - "إِنَّ الله (1) تعالى تصدَّق بِفِطْر رَمضانَ عَلى مَرِيضِ أُمَّتِي وَمُسَافِرِها".
ابن سعد عن عائشة.
263/ 4752 - "إِنَّ الله تصَدَّق (2) عَليكُمْ عنْد وَفاتكُمْ بثُلُث أمْوَالكُمْ زِيَادةً لكُمْ فِي أَعْمَالكُمْ".
هـ عن أبي هريرة، طب، حل عن أَبي الدرداء، ش، طب عن معاذ، قط، في الأَفراد عن أَبي بكر.
264/ 4753 - "إِنَّ الله تصَدَّقَ بإِفْطارِ الصِّيام عَلى مَرْضَى (3) أَمَّتِي ومُسَافِرِيهِمْ، أفَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَتَصَدَّقَ على أحَدٍ بصَدَقةٍ، ثُمَّ يَظَلُّ يَردُّها عليه؟ ".
الديلمى عن ابن عمر.
265/ 4754 - "إِنَّ الله تَطَاوَل (4) عَلَيكُمْ في جَمْعِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئكُم لِمُحْسِنِكُمْ، وأَعْطى مُحْسنَكُمْ مَا سَأَلَ. ادْفَعُوا باسم الله".
هـ، ع، ض عن بلال رضي الله عنه.
266/ 4755 - "إِنَّ الله تَطَوَّلَ عَلَيكمْ في يَوْمِكُمْ هذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لمُحْسنِكُمْ".
البغوي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده.
267/ 4756 - "إِنَّ الله عَزَّ رَجَلَّ تطوَّل (5) عَلَى أَهْل عَرَفاتٍ، فبَاهَى بهِمُ الملَائِكة، فقال: انظُرُوا يا مَلائِكتى إِلى عبَادي شُعْثًا غُبْرًا، أقْبَلُوا يَضْرِبون إِلَيَّ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قدْ أَجَبْتُ دَعْوَتُهمْ وسَمعْتُ (6) رَغْبَتهُمْ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهمْ لِمُحْسِنِهم،
(1) الحديث في الصغير برقم 1706 ورمز لضعفه ولكن قال المناوى: هو حسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1707 ورمز لضعفه. ولم يخرجه عن أبي بكر.
(3)
في قوله (مريض).
(4)
في سنن ابن ماجة باب الوقوف بجمع (ج 2 ص 125) عن بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة جمع: يا بلال أسكت الناس أو أنصت الناس ثم قال: إن الله تطول الخ قال في الزوائد: إسناده ضعيف؛ فيه أبو سلمة وهو مجهول وجمع: علم للمزدلفة.
(5)
تطوّل: امتن.
(6)
في قوله (وشفعت).
وَأعطيتُ مَحسنَهم جمِيعَ مَا سَأَلني غيرَ التَّبِعَاتِ التَّي بَينهُمْ، حتَّى إِذا أَفاضَ الْقْومُ مِنْ عَرَفات أَتوْا جَمْعًا فوَقَفُوا، قال: انْظُرُوا يا ملَائكتي إِلى عِبَادى، عَاوَدُونِى في الْمَسْأَلةِ أُشْهِدُكُم أَنِّي قدْ أَجَبْتُ دَعْوَتُهمْ، وسَمعتُ (1) رَغْبَتهُمْ، وَوَهَبْتُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسنِهم، وأعْطيتُ مُحْسِنهمُ جَميعَ مَا سأَلَ، وَتحَمَّلتُ عَنْهُم التَّبِعَاتِ الَّتي بَينهمْ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أَنس وضُعِّف.
268/ 4757 - "إِنَّ الله جَعَلَ (2) الحَقَّ عَلَى لِسان عُمَرَ وقلبِهِ".
حم، وعبد بن حُميد، ت حسن صحيح، طب عن ابن عمر، طب عن بلال، حم، د، ع، والرويانى، ك، ض عن أبي ذر، تمام، كر عن أبي سعيد، حم، ع، وتمَّام، ك، حل عن أبي هريرة، طب عن معاوية رضي الله عنه.
269/ 4758 - "إِنَّ الله جَعَل لِكُلِّ شَيْءٍ آفةً تُفْسِدُهُ، وَأَعْظمُ آفةٍ تُصِيبُ أُمَّتِي حُبُّهُم الدُّنيَا، وَجَمْعُهُمُ الدِّينار والدِّرْهَمَ، يا أبا هريرة، لَا خيرَ في كثِيرٍ مِمَّن جَمَعَها إلا من سَلَّطهُ الله عَلَى هَلَكَتِها في الحقِّ".
الرافعي عن ايى هريرة، الديلمى عن أَنس رضي الله عنه.
270/ 4759 - "إِنَّ الله جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقلبِهِ، وَهُوَ الْفارُوقُ، فرَّقَ الله بهِ بَينَ الْحَقِّ والْبَاطِلِ".
ابن سعد عن أيوبَ بن موسى، مرسلًا.
271/ 4760 - "إِنَّ الله جَعَلَ الْحَقَّ في قلبِ عَمَرَ وَعَلَى لِسَانِهِ"(3).
ابن عساكر عن أبي بكر الصديق.
272/ 4761 - "إِنَّ الله جَعَلَ السَّكِينَةَ عَلَى لِسَان عُمَر وَقَلبِهِ يَقُولُ بِها".
كر، عن أبي ذر رضي الله عنه.
(1) في الظاهرية (وشفعت).
(2)
في الصغير برقم 1708 ورمز لصحته.
(3)
انظر الحديث 4753.
273/ 4762 - "إِنَّ الله جَعَلَ (1) الْحَقَّ في قَلب عَمَرَ وَعَلَى لِسَانِهِ".
الشاشى، كر عن بلال رضي الله عنه.
274/ 4763 - "إِنَّ الله جَعَلَ السَّلَامَ (2) تحِيَّةً لأُمَّتِنَا، وأمَانًا لأهْلِ ذِمَّتِنَا".
طب، هب، كر، ض عن أبي أمامة.
275/ 4764 - "إِنَّ الله جَعَلَ (3) هَذَا الشَّعرَ نُسُكًا، وَسيَجْعَلُهُ الظَّالِمُون نَكَالًا".
عبد الجبار بن عبد الله الخَوْلانى، في تاريخ دارَيَّا، وابن عساكر، عن عمر بن عبد العزيز: أنَّه كتب إِلى عبيدة بن عبد الرحمن السُّلمى: بلغنى أنك تحلق الرأسَ واللِّحْيَةَ؛ وإنه بَلغَنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره.
276/ 4765 - "إِنَّ الله عز وجل جَعَلَ هَذا الحيَّ مِن لَخْمٍ وَجُزَامَ مَغُوثةً بالشامِ بالْظَّهْرِ وَالْضَّرع، كمَا جَعَلَ يُوسُفَ بمصْر مَغُوثَةً لأَهْلها"(4).
طب عن عبد الله بن سويد الأَلهانى عن أبيه.
277/ 4766 - "إِنَّ الله عز وجل جَعَلَ حَسَنَاتِ ابنِ آدمَ بِعَشْر أمْثَالِهَا إِلى سبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، قال الله - تَعَالى - إلا الْصَّوْمَ، والْصَّوْمُ (5) لي وَأَنَا أَجْزِى بِه، إِنَّ للصَّائِمِ فَرْحَتَينِ. فَرْحَةً حينَ يُفْطُر، وَفَرْحَةً يَوْمَ الْقيامَة، وَلَخُلُوفُ فَم الْصَّائِمِ أَطيَبُ عنْدَ الله مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ".
حم، والخطيب عن ابن مسعود.
(1) انظر الأحاديث السابقة.
(2)
في مرتضى والخديوية والصغير برقم 1714 (جعل السلام) ورمز في الصغير لضعفه، وفي نسخة تونس "السلامة" بالتاء المربوطة، وهو غير ظاهر.
(3)
في الصغير برقم 1711 والمراد بالشعر: الإشعار وهو أن يشق أحد جانبي سنام البعير حتَّى يسيل دمه ويجعل ذلك علامة تعرف أنها هدى، (نسكا) أي من مناسك الحج - (نكالا) ينكلون به الأنعام بل الآنام وقد رمز المصنف لضعفه ولم يرتضى المناوى أن يكون المراد بالشعر شعر الرأس.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد. ج 10 ص 63 قال الهيثمي: (وفيه من لم أعرفهم) لكن في المجمع (معونة).
(5)
في مجمع الزوائد ج 3 ص 179 كتاب الصيام، باب فضل الصوم ذو الحديث وقال: رواه أحمد والبراز باختصار، والطبراني في الكبير وزاد عن النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن جهل عليه جاهل فليقل:"إني صائم". وله أسانيد عند الطبراني وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد، عمرو بن مجمع، وهو ضعيف.
278/ 4767 - "إِنَّ الله عز وجل جَعَلَ هَذِهِ الأهِلَّةَ مَوَاقيتَ؛ فَإِذَا رَأَيتُمُوهُ، فَصُومُوا، وإذا رَأيتُمُوُهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُم فَعُدُّوا ثَلَاثِين".
طب عن طلق (1) بن عَلِي، ق عن ابن عمر.
279/ 4768 - "إِنَّ الله عز وجل جَعَلَ الْبَرَكَةَ (2) في السُّحُورِ وَالْكَيلِ".
الشيرازى في الألْقَابِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَة.
280/ 4769 - "إِنَّ الله عز وجل (3) جَعَلَ لكُلِّ نَبيٍّ شَهْوَةً وإنَّ شَهْوَتي في قِيَام هذَا اللَّيل، إِذَا قُمْتُ فَلَا يُصَلِّيَنَّ أَحدٌ خَلفِي، وَإن الله جَعَلَ لِكُل نبي طُعْمَةً وإن طُعْمتى هذَا الْخُمُسُ، فَإِذَا قُبضْتُ فَهُوَ لِوُلاةِ الأمْرِ من بَعْدِى".
طب عن ابن عبّاس رضي الله عنه.
281/ 4770 - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَ الْنُّجُومَ أَمَانًا لأَهْلِ السَّماء، فَإذَا طُمِسَتِ اقْتَرَب لأهْلِ السَّمَاءِ ما يُوعَدُونَ، وإنَّ الله - تَعَالى - جَعَلَ أَصحابى أَمَانًا لأُمَّتِى، فإِذَا هَلَكَ أَصْحَابى اقْتَربَ لأُمَّتِى مَا يُوعَدُون".
طب (4) عن عبد الله بن المستورد رضي الله عنه.
282/ 4771 - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَ عَذَابَ هذِهِ الأُمَّة في الدُّنْيَا الْقَتْلَ".
حل عن (5) عبد الله بن يزيد الأنصاري.
(1) في مجمع الزوائد ج 3 ص 145 كتاب الصيام باب في الأهلة ذكر الحديث وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه محمد بن جابر اليمامى وهو صدوق، ولكنه ضاعت كتبه وقبل التلقين، وذكره الذهبي في الميزان رقم 7301 وقال: وفي الجملة قد روى عن محمد بن جابر أئمة وحفاظ.
(2)
الكيل: ضبط الحبوب وإحصاؤها بالكيل - الشيرازى هو الحافظ محمد بن منصور والحديث في الصغير برقم 1715 وهو في الفتح الكبير لكن فيه (والليل) بدل (الكيل).
(3)
الحديث في الصغير برقم 1712 والمراد بالخمس (خمس الفئ والغنيمة) وقد رمز المؤلف لضعفه.
(4)
في مجمع الزوائد جـ 10 ص 117 كتاب المناقب، باب مناقب الأصحاب، قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل السماء وأصحابى أمان لأمتى رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد إلا أن علي بن طلحة لم يسمع من ابن عباس.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1716 قال أبو نعيم: غريب تفرد به ابن عياش عن أبي الحصين.
283/ 4772 - "إِنَّ الله (1) تَعَالى جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّها قَلِيلًا ومَا بَقِي مِنْهَا إلا الْقَلِيلُ كالثَّغْب، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقى كَدَرُهُ".
ك عن ابن مسعود رضي الله عنه.
284/ 4773 - "إِنَّ الله تعالى (2) جَعَل للمَعْرُوف وُجُوهًا منْ خَلقِهِ حَبَّبَ إِليهِمُ الْمَعْرُوفَ وَحَبَّبَ إِليهِمْ فِعَاله، وَوَجَّهَ طُلَّابَ الْمَعْرُوفِ إِليهِمْ، وَيَسَّرَ عَلَيهِمْ إِعطاءَهُ، كَمَا يَسَّرَ الْغيثَ إِلَى الأَرْضِ الْجَدْبَة لِيُحْيِيَها وَيُحْيَى بِهَا أهْلَهَا، وإنَّ الله - تَعَالى - جَعَلَ للمَعْرُوفِ أعداءً مِنْ خلقه، بَغَّضَ إِلَيهِم الْمَعْروُفَ وَبَقَّضَ إِليهِمْ فِعَالهُ، وَحَظَرَ عَليهِمْ إِعْطَاءَهُ كما يُحْظَرُ الْغَيثُ عَن الأرضِ الْجَدبَة لِيُهْلِكَهَا وَيُهْلِكَ بِهَا أَهْلَهَا، وَمَا يَعْفُو أكْثرُ (3) ".
ابن أبي الدنيا في قضاءِ الحوائج عن أبي سعيد.
285/ 4774 - "إِنَّ الله تعَالى جعَلَ للزرع حُرْمَةً: غلوَةً (4) بِسهْمٍ".
ق عن عكرمة مرسلًا.
286/ 4775 - "إِنَّ الله تعالى جَعَلَ الْعِلمَ قبَضات ثُمَّ بَثَّهَا في الْبلَادِ. فإِذا سَمعْتُمْ بعَالم قدْ قُبضَ مِن الأرْضِ فقدْ رُفِعَتْ قبْضةٌ، فَلا يَزالُ يُقْبَض حَتَّى لا يبْقى مِنْهُ شيءٌ".
الديلمى عن ابن مسعود.
(1) الحديث في الصغير برقم 1710 - والثغب بفتح الثاء وسكون الغين الغدير الَّذي قل ماؤه - ورمز لصحته، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.
(2)
في الصغير برقم 1713 وفي مسند ابن أبي الدنيا عثمان بن سماك عن أبي هرون العبدى قال في اللسان عن العقيلي: حديثه غير محفوظ، وهو مجهول بالنقل ولا يعرف به، وقال الزين العراقي: رواه الدارقطني في المستجاد من رواية أبي هرون عنه وأبو هرون ضعيف؛ ورواه الحاكم من حديث على وصححه - ورواه أيضًا أبو الشيخ وأبو نعيم والديلمى من حديث أبي باللفظ المذكور - وقد رمز له المؤلف في الصغير بالحسن.
(3)
في قوله (وما يعفو كثير) وفي الظاهرية (وبالعفو أكثر).
(4)
الغلوة: بفتح الغين المعجمة وسكون اللام: قدر رمية بسهم، ولعل المراد من الحديث أن يكون للزرع حمى بهذا المقدار حتَّى لا تتلفه السائمة عند رعيها.
287/ 4776 - "إِنَّ الله (1) عز وجل جعل ذرِّيَّة كُلِّ نَبيٍّ في صُلبِهِ، وَإِنَّ الله - تعالى - جَعَلَ ذُريَّتِي في صُلبِ عَليِّ بن أبي طالب".
طب، عد عن جابر، الخطيب عن ابن عباس رضي الله عنهما.
288/ 4777 - "إِنَّ الله (2) جَعَلهَا لكَ لِبَاسًا، وَجَعَلكَ لهَا لِباسًا، وأهْلي يَرَوْنَ عِرْيَتِى، وفي لفْظٍ: عَوْرَتِى، وَأَنَا أَرى ذلِكَ مِنْهُمْ".
ابن سعد، طب عن سعد (3) بن مسعود، وعُمارة بن غُرَاب الْيَحْصُبِيّ أَن عثمان بن مظعون، قال: يا رسول الله إِنى أُحِبُّ أَنْ ترَى امْرأتي عِرْيَتِى، وفي لفظ: عورتى، قال فذكره.
289/ 4778 - "إِنَّ الله جَعَلَ بالمغْربِ بابًا مَسِيرَةُ عرضِهِ سَبْعونَ عَامًا للتَّوْبَةِ، لا يُغْلَقُ مَا لمْ تَطلُع الشَّمْسُ من قِبَلِهِ، وذلك قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (4) ".
ابن زنجَويه عن صفوانَ بنِ عسّال.
(1) في الصغير برقم 1717 (في صلبه): في ظهره - (في صلب على: أي جعل أولاده من فاطمة دون غيرها، ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم: أن أولاد بنته ينسبون إليه، والحديث لا يصح، ففيه رواة متهمون. قال ابن الجوزي: حديث لا يصح. فيه ابن المرزبان قال ابن الكاتب كذاب، ومن فوقه إلى المنصور ما بين مجهول وغير موثوق به انتهى وفي الميزان في ترجمة عبد الرحمن بن محمد الحاسب: لا يدرى من ذا وخبره كذب رواه الخطيب ثم ساق هذا الخبر - وحديث الطبراني فيه يحيى بن العلاء قال الهيثمي: متروك وقال ابن الجوزي: قال أحمد: يحيى بن العلاء كذاب يضع.
(2)
في الصغير برقم 1718 وضمير (جعلها) للزوجة شبهت باللباس لاشتمال كل منها على صاحبه أو لأنَّ كلا منهما يستر صاحبه ويمنعه عن الفجور وقد رمز المصنف لضعفه. ومما يزيده ضعفا معارضته لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت منه ولا رأى منى" انظر الشمائل المحمدية. للترمذى، وشرحها.
(3)
صوابه ابن محيصة بن مسعود الأنصاري، وقال الذهبي: له ذكر وصحبة، وفي التقريب قيل له صحبة أو رؤبة، وروايته مرسلة! . هـ فالحديث مرسل.
(4)
سورة الأنعام آية 158.
290/ 4779 - "إِنَّ الله تعالى (1) جَعَلني عَبْدًا كَريمًا وَلمْ يَجْعَلنى جَبَّارًا عَنِيدًا".
د، هـ، هب عن عبد الله بن بُسْر.
291/ 4780 - "إِنَّ الله تَعَالى جَعَلَنى عَبْدًا كَرِيمًا وَلمْ يَجْعَلنى جَبَّارا عَصِيًّا، كلوا من جوانبها (2) ودعُوا ذِرْوتَها يُبَارَكْ فيها، خُذُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتُفْتَحَنَّ عَليكُمْ أرْضُ فَارِسَ والرُّوم حَتَّى يكْثُرَ الطَّعَامُ فَلَا يُذْكَرَ عَليهِ اسْمُ الله عز وجل".
ق عَنْ عَبْدِ الله بن بُسْرٍ.
292/ 4781 - "إِنَّ الله تَعَالى (3) جَميلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، وَيُحِبُّ أنْ يَرَى نِعْمَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ".
ع عن أبي سعيد.
293/ 4782 - "إِنَّ الله - تَعَالى - جَميِلٌ يُحِبُّ الْجَمَال".
ك (4) عن ابن عمرو.
294/ 4783 - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، وَيُحبُّ مَعَالِي الأُمُور، وَيَكْرَهُ سَفْسَافها".
طس، وابن عساكر عن جابر (5).
(1) في الصغير برقم 1719 قال النووي في رياضه: إسناده جيد وقال غيره: رواته ثقات. وهو في سنن أبي داود وشرحه صاحب بذل المجهود: 4 - 352 "عن عبد الله بن بسر قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يحملها أربعة رجال يقال لها الغراء فلما أضحوا -سجدوا الضحا- أتى بتلك القصعة يعني وقد ثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابى ما هذه الجلسة؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله - تعالى - جعلنى عبدا كريمًا، ولم يجعلنى جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلوا من حواليها ودعوا ذروتها يبارك فيها" - المراد بالذروة أعلاها ووسطها.
(2)
الضمير عائد على القصعة.
(3)
في الصغير 1721 بلفظ (يرى أثر نعمته) وبزيادة في آخره (ويبغض البؤس والتبؤس) خرجه البيهقي عن أبي سعيد ورمز لضعفه.
(4)
هو في المستدرك للحاكم عن عبد الله بن مسعود انظر ج 4 ص 181 والحديث في الصغير برقم 1720 (م. ت) عن ابن مسعود، (طب) عن أبي أمامة (ك) عن ابن عمر (ابن عساكر) عن جابر وعن ابن عمرو ورمز له بالصحة.
(5)
سفسافها: رديئها وحقيرها.
295/ 4784 - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال وَيُحِبُّ أَن تُرَى (1) أثرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ، الْكِبْرُ (2) من سَفِهَ الْحَقَّ وَغمَصَ النَّاسَ أعْمَالهُمْ".
ابن عساكر عن ابن عمر، أن أَبا ريحانة قال: يا رسولَ الله إِنِّي لأُحِبُّ الْجَمَال حَتَّى فِي نَعْلِي، وَعِلَاقَةِ سَوْطِى، أفمِنَ الْكِبْرِ ذلِكَ؟ ، قال: فذكره.
296/ 4785 - "إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ".
م، ت عن ابن مسعود.
297/ 4786 - "إِنَّ الله - تَعَالى - جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَال. وإنَّما الْكِبْرُ مَنْ جَهِلَ الْحَقَّ وَغمَض (3) الناس بعينه".
طب عن أبي امامة.
298/ 4787 - "إِنَّ الله تَعَالى جَمِيل يُحبُّ الْجَمَال ويُحبُّ إِذا أنْعَم عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً أن يرَى (4) أثرها عَليهِ ويُبْغَضُ الْبُؤْسَ والتَّبَاؤُسَ، ولكِن الْكِبْرُ أنْ تَسْفَهَ الْحَقَّ وتُبْغِضَ الْخَلقَ".
هنَّاد، ن يحيى بن جعدة مرسلًا.
299/ 4788 - "إِنَّ الله تَعَالى (5) جَوَادٌ يُحِبُّ الجودَ وَيُحِبُّ معالي الأَخْلَاق وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا وإنَّ من إِكرامِ جَلَالِ الله إِكرَامَ ثَلَاثَةٍ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيبَةِ في الإِسْلام وَالْحَامِلِ لِلقُرآن غير الْجافِى عنهُ وَلَا الْغالِى، والإِمَامِ الْمُقْسِطِ".
(1)(ترى) هكذا بالتاء في أوله وأنت الفعل لأنَّ الفاعل اكتسب التأنيث من المضاف إليه قال ابن مالك:
وربما أكسب ثان أولًا
…
تأنيثا إن كان لحذف موهلا
(2)
(الكبر من سفه الحق) أي فعل من جهل الحق، والمراد أن يستخف به ولا يراه على ما هو عليه من الرحان، (غمض الناس أعمالهم) احتقرها واستهان بها ومثل الغمص الغمط بالطاء.
(3)
في مرتضى والخديوية (وغمص) بالصاد.
(4)
بفتح الياء على بناء الفعل للفاعل، وبضمها على بنائه للمفعول.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1723 إلى قوله (سفسافها) وباقيه في شرح فيض القدير بلفظ مقارب، وقال: أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبيد الله - وهو تابعي جده (كريز). وهو غير طلحة بن عبيد الله بن عثمان، وطلحة بن عبد الله بن مسافع فهذا صحابيًّا - والحديث في سنده الحجاج بن أرطأة ضعفوه. وفي إسناده انقطاع بين سليمان بن سحيم، وطلحة. وممن خرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس مرفوعًا، وقد قال فيه ابن الجوزي: لا يصح.
هناد، والخرائطى، في مَكارِم الأخْلَاق، عَنْ طَلحةَ بن عبيد (1) بن كَريز، مرسلًا.
300/ 4789 - "إِنَّ الله حَجَزَ التَّوْبَة عَنْ كل صَاحِبِ بِدْعَة".
أبو إِسماعيل محمد بن إِسماعيل الترمذي في بعض أجزائه عن أَنس.
301/ 4790 - "إِنَّ الله عز وجل حَبَس عَن مَكَّةَ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَليهَا رَسُولَ الله والمؤمنين، ألَا فإنَّهَا لَا تَحِلُّ (2) لأحد قبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحد بعدى، أَلَا وإنَّهَا حَلَّتْ لي سَاعَةً مِن نَهَار، أَلَا وَإنَّهَا سَاعَتِى هَذ حَرَامٌ لَا يُخْتَلى (3) شَوْكُهَا، ولا يُعْضَدُ (4) شَجَرُهَا، ولَا تُلتَقَطُ سَاقطتها إِلا لِمُنْشِدٍ؛ وَمَن قُتِلَ (5) له قَتِيلٌ فَهُوَ بخَير النَّظَرَين: إِمَّا أن يُعْقَلَ وَإمَّا أنْ يُقادَ أَهْلُ القتيل فقال رجلٌ: يا رَسُولَ الله إلا الإِذخِرَ (6)، فقال: إلا ذُحِرَ".
حم، ش، خ، م، د عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
302/ 4791 - "إِنَّ الله حَييُّ حَليِمٌ ستِّيرٌ، فإِذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتتِرْ ولوْ بِجِذْمِ (7) حَائِطٍ".
ابن عساكر، عن بهز بن حكيم، عن أَبيه، عن جده.
303/ 4792 - "إِنَّ الله ختم سُورَة الْبَقرَةِ بآيَتَينِ أعْطانِيهِمَا مِنْ كنزه الَّذي تَحْتَ الْعَرْشِ، فتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأبْناءَكُمْ، فإِنَّهُا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ ودُعَاءٌ (8) ".
ك، هب عن أَبي ذر.
(1) في جميع الأصول (طلحة بن عبد الله) والصواب (عبيد الله) بالتصغير، كما صححناه.
(2)
(لم تحل) في قوله والظاهرية.
(3)
لا يختلى شوكها: لا يؤخذ ولا يقطع.
(4)
لا يعضد شجرها: لا يقطع.
(5)
في الظاهرية (ومن له قتيل).
(6)
الإذخر: بكسر الهمزة والخاء: حشيشة طيبة الرائحة تسقف بها البيوت فوق الخشب - وفي رواية مسلم (إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا).
(7)
لم يذكر في الصغير 1729 "ولو يجذم حائط" وعزاه إلى أحمد وأبي داود والنسائي ورمز لحسنة. والجذام - بالكسر وبفتح - الأصل. والمراد هنا بقية حائط، أو قطعة منه.
(8)
الحديث في الصغير برقم 1731 ورمز لحسنه وقال ابن حجر سنده جيد.
304/ 4793 - "إِنَّ الله تَعَالى حَدَّ حُدُودًا فلَا تعْتَدُوهَا، وَفَرَضَ فرَائِض فلَا تُضيِّعُوها. وحَرَّمَ أشْيَاءَ فلَا تَنْتَهِكُوها، وتَرَكَ أَشْيَاءَ مِنْ غَيرِ نِسْيَانٍ مِن رَبِّكُمْ وَلكِن (1) رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ فاقْبَلُوها، ولا تَبْحَثُوا فِيها".
ك عن أبي ثعلبة.
305/ 4794 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَّمَ عَليكمْ عُقُوق الأُمَّهاتِ، ووَأُدَ الْبَنَاتِ، ومَنَعَ وَهاتِ، وَكَره لكُمْ قِيلَ وَقال، وكثْرَةَ السؤالِ، وإضاعَةَ الْمَالِ (2) ".
خ، م عن المغيرة بن شُعْبَة في صحيح البخاري، الاستقراض باب ما ينهى عن إضاعة المال.
306/ 4795 - "إِنَّ الله حَرَّمَ مَكَّة يَوْمَ خلقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ، فهِيَ حرَامٌ بحُرْمَةِ الله إِلى يَوْم الْقِيَامَة، لمْ تَحِلَّ لأحَدٍ قبْلي، ولا تَحلُّ لأَحدٍ بَعْدِى، ولمْ تَحِلَّ لي قطُّ إلا ساعةً مِنَ الدَّهْرِ، لا يُنَفَّرُ صَيدُها، وَلَا يُعْضدُ شوْكُها، وَلَا يُختَلى خَلَاهَا، وَلَا تَحلُّ لُقطتُها إلا لِمُنْشِد، فقال العبَّاسُ: إلا الإِذخِرَ يا رسولَ الله؛ فإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْهُ لِلقَينِ والبيوتِ؟ قال: إلا الإِذخِرَ، فإِنَّهُ حَلَالٌ".
خ، م عن ابن عباس، (ولهما نحوه من حديث أبي هريرة)(3).
307/ 4796 - "إِنَّ الله تَعَالى حرَّمَ الْخمْرَ وَثمَنَها وحَرَّمَ الْمَيتَة وَثمَنَها، وَحَّرَمَ الْخنْزِيرَ وثمَنَهُ".
د، حل، ق عن أبي هريرة.
308/ 4797 - "إِنَّ الله حَرَّم عَليَّ الصَّدَقة، وعلى أَهْل بيتِي (4) ".
(1) كلمة "لكن" ساقطة من نسخة الظاهرية.
(2)
الحديث في البخاري في كتاب الاستقراض، باب ما ينهى عنه من إضاعة المال، وفي الصغير برقم 1726 ورمز لصحته. وفيه روايات تنظر في الشرح.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى. ومعنى: لا تختلى خلاها، لا يقطع نباتها الرطب من الكلأ، والمنشد المعرف بها، والإذخر: حشيش طيب الرائحة. القين: الحداد والصائغ.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1727 ورمز لضعفه.
ابن سعد عن الحسن.
309/ 4798 - "إِنَّ الله عز وجل حرَّم مِن الرضاع مَا حَرَّمَ مِن النَّسَبِ".
ت صحيح (1) عن علي.
310/ 4799 - "إِنَّ الله تَعَالى حَرَّمَ مِنَ الرضاعةِ ما حَرَّم من الولَادَة".
ت حسن صحيح عن عائشة.
311/ 4800 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَّمَ النَّار على من شهِدَ أن لا إِلهَ إلا الله، وأَنِّي رسُولُ الله".
عبد بن حميد عن عبادة بن الصامت.
312/ 4801 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَمَ عَليكمْ الْخَمرَ وَالْمَيسِرَ وَالْكُوبَة (2) وَكُلُّ مُسكرٍ حَرَامُ".
د، وابن أَبي الدنيا في ذم الملاهى، ق عن ابن عباس رضي الله عنهما.
313/ 4802 - "إِنَّ الله - تَعَالى - حَرَّمَ هذا الْبَيتَ يَوْمَ خلق السَّمَوَات وَالأَرْضَ، وَصَاغَهُ حينَ صَاغَ الشَّمْسَ وَالْقمَرَ، وَمَا حِيَالَهُ مِنَ السَّمَاءِ حَرَامٌ، وإِنَّهُ لا يَحِلُّ لَأحد قبْلي، وَإِنَّمَا حَلَّ لِيَ ساعةً مِن نهار ثُمَّ عَادَ كما كان".
طب عن ابن عباس رضي الله عنهما.
314/ 4803 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَّمَ عَليكُمْ شُرْبَ الْخمْرِ وَثمنَها (3)، (وحرَّمَ عَليكُمْ أكْلَ الْمَيتَةِ وَثمنَها). وَحَرَّمَ عَليكُمْ الخنَازيرَ وَأَكْلَها وَثمَنَها، قُصُّوا الشَّوَارِبَ وأَعْفُوا اللِّحى، ولا تمشوا (في الأسْوَاقِ) إِلَا وَعَليكمُ الأُزُرُ، إِنَّهُ ليسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ سُنَّةَ غيرِنَا".
طب عن ابن عباس، وسنده جيِّدٌ.
(1) الحديث في الصغير برقم 1724 ورمز لصحته، وأخرجه الشافعي وعزاه صاحب المضد؛ شرح المجرد؛ لمسلم وللنسائى معًا، انظر المناوى. وعزاه صاحب الذخائر للترمذى والنسائي. ولم نجده في مسلم، فانظره.
(2)
الكوبة بضم الكاف النرد أو الشطرنج والطبل الصغير المخصر والبريط، وهو آلة لهو تشبه العود.
(3)
ما بين الأقواس ساقط من تونس.
315/ 4804 - "إِنَّ الله تَعَالى حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخمْرَ والْمَيسِرَ وَالْمِزْرَ (1)، وَالْكُوبَة وَالْغُبَيراءَ؛ وَزادَنِى صَلاةَ الْوتْرِ".
د، طب، ق عن ابن عمرو وابن عباس.
316/ 4805 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَّمَ الْجنَّةَ عَلَى كُلِّ مُرَاءٍ (2)، ليس الْبِرُّ في حُسْن اللِّبَاسِ والزِّيِّ، وَلكن الْبر السَّكيِنَةُ وَالوَقارُ".
الديلمى عن أَبي سعيد.
317/ 4806 - "إِنَّ الله عز وجل حَرَّمَ عَلَى الْجنَّةِ جَسَدًا غُذِيَ بِحَرَامٍ".
عبد بن حميد، ع عن أَبي بكر، وهو ضعيفٌ.
318/ 4807 - "إِنَّ الله حَرَّمَ الْقينَة وَبَيعَها وثمَنَها وتَعْليِمَها وَالاسْتِماعَ إِليها".
طس، من حديث عائشة، وسنده ضعيف) (3).
319/ 4808 - "إِنَّ الله حرَّمَ عَلَى لِسَانِى مَا بَينَ لَابَتِى الْمَديِنَةِ (4) ".
ش عن أبي هريرة.
320/ 4809 - "إِنَّ الله عز وجل حِينَ خلقَ الْخلقَ كتَب بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ: إِنَّ رَحْمَتِى تَغْلِبُ غَضَبِى".
ت حسن صحيح عن أبي هريرة.
321/ 4810 - "إِنَّ الله عز وجل رَحيمٌ حَيٌّ كرِيمٌ يَسْتَحْى مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفعَ إِليهِ يَدَيهِ؛ ثُمَّ لا يَضعُ فِيهمَا خيرًا".
ك عن أَنس رضي الله عنه (5).
(1) المزر بكسر الميم نبيذ الذرة والشعير، والكوبة مرت في الحديث الأسبق، والغبراء ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة، ومعنى زادنى صلاة الوتر أي: زادنى على الصلوات صلاة الوتر.
(2)
ليس في الصغير زيادة "ليس البر" الخ وعد من رواته "حل" أيضًا، ورمز لضعفه. انظر رقم 1725 وذكر المناوى بقيته.
(3)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(4)
لابتى المدينة: صحراوان تحيطان بها، وهما حرتان تكتنفاها، والحرة: أرض ذات حجارة سود.
(5)
انظر الحديث الآتي من رواية أحمد والترمذي وغيرهما.
322/ 4811 - "إِنَّ الله تَبَاركَ - وَتَعَالى - (1) حِينَ يُريدُ أنْ يَخْلُقَ الْخلْقَ يَبْعثُ مَلكًا فيَدْخُلُ الرَّحِمَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ماذا؟ فيقُولُ: غُلامٌ أَوْ جَاريَةٌ، أو ما شاءَ الله أن يَخْلُقَ في الرَّحِمِ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ شقِىٌّ أَمْ سَعيدٌ؟ فيَقُولُ: شقيٌّ أَوْ سَعيدٌ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا أَجَلُهُ؟ مَا خلائِقُهِ (2)؟ فيَقُولُ: كذا وكذا، فيَقُولُ: يَاربِّ مَا خلقُهُ؟ ما خلَائِقهِ؟ فما مِن شئٍ إلا وَهُو يُخْلَقُ مَعَهُ في الرَّحِمَ".
رواه البزار من حديث عائشة، ورجاله ثِقاتٌ.
323/ 4812 - "إِنَّ الله عز وجل (3) حييٌّ كرِيمٌ، يَسْتَحِى إِذا رَفعَ الرُّجُلُ إِليه يَدَيهِ أن يَرَدَّهُمَا صفْرًا خائِبَتَينِ".
حم، ت حسن غريب، ع، والرويانى، ك، ق، ض عن سلمان، ش عنه موقوفًا.
324/ 4813 - "إِنَّ الله (4) تعالى عز وجل حييٌّ سِتيرٌ، يُحبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فإذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فليَسْتَتِرْ".
حم، د، ن عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه.
325/ 4814 - "إِنَّ الله عز وجل حييٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِى أَنْ يبْسُطَ عبْدُهُ يَدَيهِ إِلَيهِ، ثُمَّ يَرُدُّهُمَا صفْرَين، لَيسَ فِيهِمَا شَيْءٌ".
حل، وابن النجار عن (5) أَنس.
326/ 4815 - ("إِنَّ الله تَعَالى حيَّا محمدًا وأُمَّتَهُ بِغَيرِ هَذ التَّحِيَّة، بِالتَّسْلِيم بَعْضُهَا على بعض".
أبو نعيم، والديلمى، عن عبد النجار بن الحارث بن مالك، قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحيَّيتُه بتحيَّةِ الْعرَبِ، فَقُلتُ: انْعَمْ صَبَاحًا (6)، قال: فذكره).
(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(2)
الخلائق جمع خليقة، وهي الطبيعة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 1730 ورمز لحسنه. وقال ابن حجر: سنده جيد، والصفر بالضم، ويثلث: الخالى قاموس.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1729 ورمز لحسنه.
(5)
انظر الحديث رقم 323.
(6)
تحية كانت تستعمل قبل الإسلام وسيأتي الحديث بعد.
327/ 4816 - "إِنَّ الله حييٌّ يُحِبُّ؛ الْحَيَاءَ، وسِتِّيرٌ يُحِبُّ السَّتَر، فَإِذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَليَتَوَارَى (1) ".
عبد الرزاق عن عطاء، مرسلًا.
328/ 4817 - "إِنَّ الله تَعَالى (2) خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَة قَبضَهَا مِنْ جَمِيعِ الأَرْضِ فجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الأَرْضِ: جَاءَ مِنْهُم الأَحْمَرُ، وَالأَبْيَضُ، وَالأَسْوَدُ، وَبين ذَلِكَ، والسَّهْلُ، وَالْحَزْنُ، والخِبيثُ، وَالطَّيِّبُ، وَبينَ ذَلِكَ".
حم، د، ت حسن صحيح، ك، ق، وابن سعد، طب عن أَبي موسى.
329/ 4818 - "إِنَّ الله - تَعَالى - خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فَاستَخْرجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً، فَقَال: خَلَقْتُ هؤُلاءِ لِلجَنَّةِ، وَبَعَمَلِ أهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ؛ ثُمَّ مَسَح ظَهْرَهُ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَال: خَلَقْتُ هَؤُلاءِ للنَّارِ وَبِعمَلِ أهْلِ النَّارِ يعْمَلُونَ. فَقَال رَجُلٌ: يا رَسُولَ الله فَفِيمَ العَمَلُ؟ قَال: إِنَّ الله - تَعَالى - إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ للجَنَّةِ اسْتَعْملَهُ بِعَمَل أهْلِ الْجَنَّةِ حتَّى يمُوت عَلَى عَمَل مَنْ أعْمَالِ أهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُدْخِلَهُ به الْجَنَّةَ؛ وإِذَا خَلَقَ العبْدَ للنَّارِ اسْتعْملَهُ بِعَمَل أهْلِ النَّارِ حتَّى يمُوت عَلَى عَمَل مَنْ أعْمَالِ أهْلِ النَّارِ، فَيُدْخِلَهُ بهِ النَّارَ".
مالك، حم، وعبد بن حميد، خ في تاريخه، د، ت حسن، ن، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، حب، والآجري في الشريعة، وأَبو الشيخ، وابن مردويه، ك، ق، في الأسماءِ والصفات، ض عن عمر رضي الله عنه.
330/ 4819 - "إِنَّ الله تَعالى خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ أخَذَ الْخَلقَ مِن ظَهْرِهِ، فَقَال: هؤُلاءِ إِلى الْجَنَّةِ وَلَا أُبالي، وَهَؤُلاءِ فِي النَّارِ وَلَا أَبَالي! قيل: يارسولَ الله عَلَى ماذَا نَعْملُ؟ قَال: عَلَى موَاقع الْقَدَرِ".
حم، وابن سعد الحكيم، ك عن عبد الرحمن ابن قتادة السلمي (ورجله ثقات)(3).
(1) هكذا في النسخ لإثبات الألف الناشئة عن إشباع الفتحة، أو هو مجزوم بحذف الحركة المقدرة على حرف العلة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1734 ورمز لصحته، قال المناوى: وصححه ابن حبان وغيره.
(3)
الزيادة من هامش مرتضى والخديوية. وانظر الحديث قبله.
331/ 4820 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَق خَلقَهُ فِي ظُلمَة ثُمَّ أَلْقَى علَيهِم مِنْ نُورِهِ، فَمَن أَصَابَهُ مِنْ ذَلكِ النُّورِ اهْتَدَى، وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ فلِذلك أَقُولُ: جَفَّ القَلَمُ علَى عِلمِ الله".
حم، ت حسن، وابن جرير، طب، ك، ق عن ابن عمرو رضي الله عنهما.
(وفي رواية "خَلَق خلقَهَ ثُمَّ جَعلهُم فِي ظُلمَةٍ ثُمَّ أخَذ مِن نُورِهِ مَا شَاءَ فَأَلْقَاهُ علَيهِمْ فَأَصَابَ النُّورُ مَن شَاءَ أن يُصيِبَهُ، وأَخْطَأَ من شَاءَ، فَلذَلِكَ أَقول: جف القلم بما هو كائن" رَواه الإِمام أحمد بإِسنادين أحدهما رجاله ثقات)(1).
332/ 4821 - "إِنَّ الله خَلَقَ الْخَلقَ فَجَعَلَنى فِي خَيرِ فِرقِهِمْ، وخَيرِ الْفِرْقتينِ، ثُمَّ خَيَّرَ الْقَبائِلَ فَجَعَلَني فِي خيرِ القَبِيلَةِ (2)، ثُمَّ خيَّرَ البيُوت فَجَعَلَنِى فِي خَير بُيُوتِهم، فَأَنَا خَيرُهُم نَفْسًا، وخَيرُهُم بيتًا".
ت حسن عن العباس بن عبد المطلب.
333/ 4822 - "إِنَّ الله (3) - تَعَالى خَلَقَ آدَم مِنْ طينة الْجَابِيةِ، وعَجَنَهُ بِمَاءٍ مِن ماءِ الجنَّةِ".
ابن مردويه عن أبي هريرة.
334/ 4823 - "إِنَّ الله (4) تَعَالى خَلَق لَوْحًا مَحْفُوظًا منْ دُرَّةٍ بَيضَاءَ، صفَحَاتُها مِن يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، قَلَمُه نُورٌ، وكِتَابُهُ نُورٌ، لله فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّوَن وثلثمائة لَحْظَة، يَخْلُقُ ويرْزقُ، ويُميِتُ ويُحْيي، وَيُعِزُّ ويُذِلُّ، ويفْعَل ما يَشَاءُ".
طب، وابن مردويه عن ابن عباس.
(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث فِي الصغير برقم 1733 ورمز لصحته.
(2)
فِي الصغير برقم 1735 "ثم تخير القبائل فجعلنى فِي خير قبيلة" وعن العباس بن عبد المطلب: قال: قلت: يا رسول الله إن قريشًا تذاكروا ثم أحسابهم فجعلوا مثلك مثل نخلة فِي كبوة أي: كناسة. فذكره.
(3)
الحديث فِي الصغير برقم 1736، وهو يرمز لضعفه. والجابية موضع بالشام وقال صاحب "المغير" هو موضوع مخالف للحديث الصحيح. وانظر المناوب.
(4)
الحديث فِي الصغير رقم 1737 ورمز لحسنه وقال المناوى: وكذا الحاكم، والحكيم، وقال الهيثمي: ورواه الطبراني من طريقين رجال أحدهما ثقات، اهـ. ولم يصب ابن الجوزي حيث حكم عليه بالوضع.
335/ 4824 - "إِنَّ الله تَعالى خَلَقَ خَلقَه فجَعَلهمْ فرْقَتَينِ، فَجَعَلَنِى فِي خَيرِ الْفِرْقَتينِ، ثُمَّ جعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِى فِي خَيرِهم قَبيلًا؛ ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتًا، فَجَعَلَني فِي خَيرِهِمْ بيتًا، أَنَا خَيرُكُمْ قبيلا، وخَيرُكُمْ بيتًا".
ك عن ربيعة بن الحارث.
336/ 4825 - "إِنَّ الله عز وجل خَلَق الْخَلقَ حتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلقِهِ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقال: مَهْ؟ قالتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطيعَةِ، قَال: نَعَمْ، أمَّا تَرْضَينَ أَنْ أَصِلَ مَن وَصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالتْ: بَلَى يارَبِّ، قال: فذلك (1) لكِ، فاقْرءُوا إِنْ شئْتُمْ {فَهَلْ عَسَيتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (2).
حم، خ، م، ن، حب، ك، هب عن أَبي هريرة.
337/ 4826 - "إِنَّ الله عز وجل خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مائةَ رحمة، فأَمْسَكَ عنْدَهُ تِسْعًا وتسعينَ رحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلقه كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلمُ الْكَافِرُ بكُلِّ الَّذي عنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيأسْ مِن الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ بالذي عِنْدَ الله مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأَمَن مِنَ النَّارِ".
خ، م (3) عن أبي هريرة.
338/ 4827 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ الْجَنَّةَ وخَلَقَ النَّار فَخَلَق لِهَذِه أهْلًا ولِهَذهِ أَهْلًا".
م عن عائشة (4).
339/ 4828 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّموات والأرضَ مائةَ رَحْمَةٍ، كُلُّ رَحْمَة طِبَاقُ مَا بَينَ السَّماءِ والأَرْضِ، فَجَعَل مِنْها فِي الأَرْضِ رحْمَة، فَبِهَا تَعْطِفُ الوَالِدَةُ
(1) لم يذكر فِي الصغير رقم 1779 قوله "فاقرءوا إن شئتم" الخ، وفي مسلم زاد " {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} م 7 - 8 مختصر مسلم رقم 1764.
(2)
سورة محمد آية (22).
(3)
الحديث فِي الصغير برقم 1739.
(4)
الحديث فِي الصغير برقم 1741.
عَلَى وَلَدِها، وَالْوَحشُ والطَّيرُ بَعْضُها عَلى بعْض، وأَخَّرَ تِسْعًا وتسْعينَ، فَإِذَا كَان يَوْمُ الْقيامَةِ أَكمَلها بِهذِه الرَّحْمَةِ (1) ".
حم، م، حب عن سَلمان، ش، حم، هـ، ض عن أبي سعيد رضي الله عنه.
340/ 4829 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ طَائِرًا فِي الزَّمَنِ الأَوَّل، يُقَالُ لَهُ الْعنْقَاءُ (2)، فَكَثُرَ نَسْلُه بِبلادِ الْحِجَازِ، فَكَانَتْ تَخْطَفُ الصِّبْيَانَ، فَشَكَوْا ذَلِكَ لِخَالِدِ بْنِ سِنَانٍ، وَهُوَ نَبيٌّ ظَهَرَ بْعَد عِيسى مِنْ بَني عَبْس، فَدَعَا عَليهَا أَنْ يُقْطَعَ نَسْلُها، فَبَقِيَتْ صُورَتُها فِي الْبُسُطِ".
المسعودى، فِي مروج الذهب عن ابن عباس.
341/ 4830 - "إِنَّ الله عز وجل خَلَقَ الْجَنَّةَ. وَخَلَقَ لها أهْلًا بِعَشائِرِهم وَقَبَائِلِهم لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ، وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لها أَهْلًا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلهم، لا يُزَادُ فِيهُمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهمْ، اعْمَلُوا فَكُلُّ امْرِئ مُيَسرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".
(رواه الطبراني فِي الصغير والأوسط، وسنده ضعيف)(3).
والخطيب عن أَبي هريرة.
342/ 4831 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مائةَ رَحْمَةٍ: رَحْمَةً مِنْها قَسَمَها بَينَ الْخَلائِق، وتسعة وتِسْعِينَ إِلى يَوْم القِيَامَةِ".
طب عن ابن عباس.
343/ 4832 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مائَةَ رَحْمَة، كُلُّ رَحْمَةٍ مِلءُ ما بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، قَسَمَ مِنْها رَحْمَةً بَين الْخَلائِق بِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدةُ عَلَى وَلَدِها، وَبِهَا تَشْرَبُ
(1) الحديث فِي الصغير برقم 1740.
(2)
العنقاء: طائر معروف الاسم مجهول الجسم، والبسط بالضم، جمع بساط بالكسر وهو ما بسط. والخبر فِي مروج الذهب طويل اختصره المصنف. وفي سنده من جرح، وقد قال المسعودى: "وما ذكرناه من حديث النسناس والعنقاء وخلق الخيل فغير داخل فِي أخبار التواتر الموجبة للعمل واللاحقة بما أوجب العمل دون العلم، ولا بالأخبار المضطرة لسامعها إلى قبولها عند ورودها واعتقاد صحتها عن مخبرها! اهـ وأكبر العلم أن المسعود يشير بنقده هذا إلى سقوط الخبر ووضعه. وحسبنا من أدلة وضعه ما ثبت فِي الصحيحين وغيرهما أن خاتم النبين صلوات الله وسلامة عليهم أولى الناس بعيسى بن مريم، ليس بينهما نبي.
(3)
ما بين القوسين من هامش مرتضى.
الوحْشُ والطَّيْرُ الماءَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، فَإِذا كَانَ يَوْمُ القيَامَةِ قَصَرها عَلَى الْمُتَّقِينَ، وَزَادهُم تِسْعًا وتِسْعِينَ".
ك عن أبي هريرة.
344/ 4833 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ أَلْفَ أُمَّة ستمائَة مِنْها فِي البَحْرِ، وأُربَعمائَة فِي البَرِّ، فأَوَّلُ هَذِه الأمَم هَلَاكًا الجَرَادُ، فَإِذا هَلَكَ الْجَرَادُ تَتَابَعَت الأُمَمُ مِثْلَ نِظَامِ السِّلك إِذا انْقَطَعَ".
الحكيم، ع، وأبو الشيخ فِي العظمة، هب وضَعَّفه عن عمر.
345/ 4834 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ مَائَةَ رَحْمَة فَرَحْمَةٌ بَينَ خَلقِه يَتَرَاحمُونَ بِهَا، وادخرَ لأَوليائِه تِسْعَةً وتسْعِينَ".
طب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
346/ 4835 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ الدَّاءَ والدَّواءَ، فَتَداوَوْا، ولَا تَتَدَاوَوْا بِحَرامٍ".
طب عن أُمِّ الدرداءِ.
347/ 4836 - "إِنَّ الله تَعَالى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوات والأَرْض مائةَ رَحْمَةٍ، كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقُهَا، طِبَاقُ السَّمَواتِ والأَرْضِ؛ فَقَسَمَ رحْمَةً بَينَ جَمِيعِ الْخَلائِقِ، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ رَحْمَةً لنفَسْهِ، فَإِذا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَدَّ هَذِه الرَّحْمَةَ فَصَارتْ مِائَةَ رَحْمَةٍ يَرْحمُ بِهَا عِبَادَهُ".
ك عن أبي هريرة رضي الله عنه.
348/ 4837 - "إِنَّ الله عز وجل خَلَقَ السمواتِ سَبْعًا وَاخْتَار الْعُلَى مِنْها فأَمْسَكنَها مَنْ شَاءَ مِن خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلق فاخْتَارَ مِنْ خَلقِه بَنِي آدَمَ، واخْتَار مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَربَ، واخْتَارَ مِن الْعَرَب مُضَر، واخْتَار مِنْ مُضَرَ قريشا، واخْتَارَ مِنْ قُرَيشٍ بَني هَاشمٍ، واخْتَارَنِى مِنْ بَنِي هاشم فأَنَا خِيارٌ إلى خِيارٍ، فَمَنْ أَحَبَّ؛ الْعَرَبَ فَبحُبَّى أحَبَّهُمْ، ومَن أَبْغَضَ الْعَرَب فَبِبُغْضي أَبْغَضَهُمْ".
عد، هب عن ابن عمر.
349/ 4838 - "إِنَّ الله عز وجل خَلَقَ النَّهَارَ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَاعةً، وَأَعَدَّ لِكُلِّ سَاعَتينِ مِنْها رَكْعتينِ تَدْرَأْ عَنْكَ ذَنْبَ تلكَ السَّاعَةِ".
الدَّيلمى، من طريق عبد الملك بن هرون بن عنترة (1) عن أَبيه عن جده عن أَبي ذر.
350/ 4839 - "إِنَّ الله - تَعَالى - خَلَقَ ثَلاثَةَ أشْياءَ بيَدِه: خَلَق آدَمَ بِيَده وكَتَبَ التَّوْراه بِيَدِه، وغَرَسَ الْفِرْدَوْسَ بِيَدِه؛ وَقَال: وعِزَّتِى لَا يَسْكنُهَا مُدْمِن خَمْر، ولا دَيوثٌ. قَالُوا: يَا رسَوَلَ الله مَا الدَّيوثُ؟ قَال: مَنْ يُقِرُّ السوءَ إِلى أهْلِهِ".
(قط، فِي الصفات)، الخرائطى فِي مساوئ الأَخلاق عن عبد الله بن الحارث بن نوفل (ورفعه مرسلًا)(2).
351/ 4840 - "إِنَّ الله خَلَق أَرْبَعةَ أشْيَاءَ، وأرْدَفَهَا أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ: خَلَقَ الْجَدْب وأرْدَفَه الزُّهْدَ وَأَسْكنَه الْحِجازَ، وَخَلَقَ الْعِفَّة وأَرْدَفَها الْغَفْلَةَ وأسكَنَها الْيَمَنَ، وَخَلَقَ الرِّيفَ وأرْدَفَهُ الطَّاعُونَ، وأسكَنَه الشَّامَ، وخَلق الْفُجُورَ وأرْدَفَه الدِّرهَمَ وأسكنَه الْعِرَاقَ".
كر عن عائشة، وقَال: فِي إِسناده مجاهيل، فلا يُحْتَبجُّ به.
352/ 4841 - "إِنَّ الله خَلقَ مائَةَ رحْمةٍ فبَثَّ بَينَ خَلقِهِ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَهمْ يَتَراحمُون بها، وادَّخرَ عِنْده لأوْلِيَائِه تِسْعَةً وتسْعِينَ".
تمام، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه، عند جده.
353/ 4842 - "إِن الله عز وجل خَلَقَ فِي الجَنَّةِ رِيحًا بَعْدَ الرِّيح بِسَبْع سِنينَ دُونَها بَاب مُغْلَق، وإنما يَأتِيكُمُ الرُّوْحُ (3) مِنْ خَلَلِ (4) ذلك الْبَابِ، وَلَوْ فُتِحَ ذلك الْبَابُ لأذرَت مَا بْينَ السَّمَاءِ والأرضِ، وهي عِنْدِ الله الأَزيَبُ (5) وعِنْدَكُمْ الْجَنوبُ".
(1) عبد الملك بن هرون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني "هما ضعيفان. انظر ميزان الاعتدال ب 2 ص 666 رقم 5259.
(2)
ما بين القوسين من هامش مرتضى وانظر حديث يأتي بلفظ "إن الله لا يقبل يوم القيامة من الصقور صرفا ولا عدلا" الخ.
(3)
الروح بفتح الراء مشددة: نسيم الريح.
(4)
خلل الباب أي فروجة والثغرات التي توجد به.
(5)
فِي النهاية مادة زيب: فِي حديث الريح: اسمها عند الله الأزيب وعندكم الحنوب" الأزيب من أسماء ريح الحنوب وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا.
ابن راهويه، ش، والرويانى، والخرائطى فِي مكارم الأَخْلاق، ق، ض عن أَبي ذر.
354/ 4843 - "إِنَّ الله عز وجل خَلقَ الدُّنيَا مُنْذُ خَلَقَها فَلَمْ ينْظُرْ إِلَيهَا بَعْدُ، إِلَا مَكَانَ الْمُتَعبِّدين بها، ولَيسَ بَنَاظِرٍ إِليها يَوْم ينفَخُ فِي الصُّورِ، وَيَأَذَنُ فِي هَلَاكِها مَقْتًا لَهَا، وَلَمْ يُؤثِرْها عَلَى الآخِرَة".
ابن عساكر عن أَبي هريرة.
355/ 4844 - "إِنَّ الله - تَعَالى - خمَّرَ طِينَةَ آدمَ أَرْبعين صبَاحًا بلَيَاليهَا، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَده الْيُمْنَى وَكِلتَا يَدَيهِ يَمِينٌ، فَقَطَعَ قِطعَةً ثُمَّ خلطها فَمِنْها يُخْرجُ الْمُؤمِنَ مِنَ الْكَافِرَ، والْكَافِرَ مِنَ المؤمِنِ".
ابن مردويه عن سلمان رضي الله عنه.
356/ 4845 - "إِنَّ الله عز وجل خَمَّرَ (1) طينَةَ آدَمَ أرْبَعِينَ يَوْما وَلَيلَةً، ثُمَّ أخَذَهَا بَعْدَهُ، ثُمَّ قَال: هَكَذَا قَطَعَهَا بِيَدِه فَخَرَجَ فِي يَمِينِهِ كُلُّ نَفْسٍ طَيِّبَة، وَخَرَجَ فِي يَدِهِ الأُخرَى كُلُّ نَفْسٍ خَبِيثَة؛ ثُمَّ شَبَّكَ بَينَ أَصَابعِه حتَّى خَلَطَهَا، فَلِذَلِكَ يَخْرُجُ الحيُّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَالْمَيِّتُ من الحي وَالْمُؤْمِنُ مِن الْكَافِرِ، وَالْكَافِرُ مِنَ الْمُؤْمِنِ".
الديلمى من طريق أَبي عثمان النَّهدى، عن ابن مسعود وسلمان.
357/ 4846 - "إِنَّ الله عز وجل (2) خَيَّرَنِى بَينَ أن يَغْفِرَ لِنِصْفِ أُمَّتِي أَوْ شَفَاعَتِى، فَاخْتَرْتُ شَفَاعَتِى وَرَجَوْتُ أنْ تَكُون أعَمَّ لأمَّتِى، وَلَوْلَا الذِى سَبَقَنِى إِليه الْعَبْدُ الصالح لَعَجَّلتُ دَعْوَتِى؛ إِنَّ اللهَ لَمَّا فَرَجَ عَنْ إِسْحَاقَ الذَّبْحَ قِيلَ له: يَا إِسْحَاقُ سل تُعْطَهْ! قَال: أَما واللهِ لأتَعَجَّلَنَّهَا قَبْلَ نَزَغَاتِ (3) الشَّيطَانِ، الَّلهمَّ مَن مَاتَ لَا يُشْركُ بِكَ شَيئًا وَأَحْسَنَ فَاغْفِرْ لَهُ وَأَدْخِلهُ الجَنَّةَ".
طب، كر عن أَبي هريرة.
(1) خمر طينة آدم، تركها حتى أدركت واختمرت.
(2)
تفوح من الحديث ريح الوضع، قال فيه الحافظ ابن كثير: غريب منكر. وأخشى أن تكون فيه زيادة مدرجة وهي قوله: "أن الله لما فرج
…
الخ.
(3)
نزغ الشيطان: أفسد وأغرى.
358/ 4847 - "إِنَّ الله خيَّرَ عَبْدًا بَينَ الدُّنْيَا وَبينَ مَا عنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعبْدُ مَا عنْدَ الله، فَبَكى أَبُو بَكْرٍ فَقَال: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَا تَبْكِ، إِنَّ (1) أمَنَّ النَّاس عَلَيَّ فِي صُحْبَتِه وَمَالِهِ أَبُو بَكْر، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا (2) غَيرَ ربِّي لاتَّخَذْتُ أبَا بَكْر خَلِيلًا، وَلكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلَام وَمَوَدتهُ. لا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِد بَابٌ إلا سُدَّ (إلا) (3) بَاب أبِي بَكْرٍ".
حم، خ، م عن أَبي سعيد.
359/ 4848 - "إِنَّ الله عز وجل ذَبَحَ (4) مَا فِي البحر لِبَنى آدَمَ".
قط: وأَبو نعيم، فِي المعرفة، عن شريح الحجازى "وضُعِّف".
360/ 4849 - "إِنَّ الله تَعَالى ذكَّى لَكُمْ صَيدَ الْبَحْرِ".
طب، ق وضعَّفَهُ عن عصمة بن مالك.
361/ 4850 - "إِنَّ الله - تَعَالى - رَحيِمٌ، يُحِبُّ الرَّحيِم، يَضَعُ رَحْمَتَهُ عَلَى كُلِّ رَحِيمٍ".
ابن جرير عن أبي صالح الحنفي مرسلًا.
362/ 4851 - "إِنَّ الله تَعَالى رَضِيَ لهِذِه الأُمَّة الْيُسْرَ وَكَرِهَ لَها الْعُسْرَ".
طب عن مِحْجَن بن الأدرعَ السُّلَمى (5)(ورجاله رجال الصحيح).
363/ 4852 - "إِنَّ الله - تَعَالى - رَضِى لَكُمْ ثَلَاثًا وَكَرِه لَكُمْ ثَلاثًا: رضِى لَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا، وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحْبِل اللْه جمِيعًا ولا تَفرَّقُوا، وتَسْمعُوا وتُطِيعُوا لِمَن ولَّى (6) الله أمْركُمْ، ويَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَال، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَال".
(1) فِي الظاهرية (إن من أمن الناس).
(2)
خليل فعيل من الخلة وهي الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي فِي باطنه، والخليل الصديق، وإنما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لأنَّ خلته كانت مقصورة على حب الله تعالى فليس فيها لغيره متسع ولا شركة من كتاب الدنيا، وهذه حال شريفة يخص الله بها من يشاء من عباده ولا ينالها أحد بكسب واجتهاد.
(3)
هكذا فِي رواية البخاري ومرتضى وقولة والخديوية (إلا) وسقطت من التونسية فقط.
(4)
"ذبح" كناية عن (الحل) كما فِي الروايات الأخرى.
(5)
فِي الصغير برقم 1742 وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(6)
فِي قوله (لمن ولاه الله).
البغوي عن ابن جُعْدُبَة.
364/ 4853 - "إِنَّ الله عز وجل رَفعَ لِي الدُّنْيا، فَأَنَا أنظُرُ إِلَيها (1)، وَإلى ما هو كائنٌ فِيها (2) إِلى يوْم الْقِيَامةِ كَمَا أَنظُرُ إِلَى كفِّى هَذهِ جِلِّيانٌ (3) منَ الله لنبيِّه كَمَا جَلَّى للنبيين مِن قَبْله".
نعيم بن حماد، في الفتن عن ابن عُمَر، وسنده ضعيف.
365/ 4854 - "إِن الله تَعَالى ردَّ عَليك حديقَتَكَ وقَبِل صَدَقَتَكَ (4) ".
بز، ن عبد الله بن عمرو أَنَّ رَجُلًا، قَال: يا رسولَ الله إِنى أعْطَيتُ أُمِّي حَديِقَةً فِي حياتِها، وإنَّها تُوُفِّيَتْ، ولَمْ تَدعْ وَارِثًا غَيرِى، فَقَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحْسبه، قَال: إِنَّ الله وذكره، وإسناده جيِّدٌ".
366/ 4855 - "إِنَّ الله تَعَالى رفيقٌ يُحبُّ الرِّفْقَ، وَيَرْضَاهُ، ويُعِينُ عَلَيهِ مَا لا يُعِينُ عَلَى الْعُنْف؛ فَإِذَا ركبْتُمْ هذه الدَّوَابَّ الْعُجمَ فَنَزِّلوُها منَازِلها، وإنْ أَجْدَبَت الأرْضُ فانْجُوا (5) عَلَيها؛ فَإنَّ الأرضَ تُطوَى باللَّيل ما لا تُطوى بالنَّهَارِ، وإِيَّاكُمْ والتّعْريسَ (6) بالطَّريق. فَإِنَّهُ طَرِيقُ الدَّوابِّ، ومأوَى الْحيَّاتِ".
طب عن خالد بن مَعَدانَ عن أبيه.
367/ 4856 - "إِنَّ الله عز وجل رَفِيقٌ يُحبُّ الرِّفْقَ، فَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الخصب فَأمْكنِوا الرِّكَابَ (7) أسِنَّتها، ولا تُجاوزوا بِهَا الْمَنَازِلَ، وَإذا سِرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فانْجُوا
(1) في الظاهرية وقولة (فيها).
(2)
"فيها" ساقطة من الظاهرية.
(3)
في النهاية: "وأنا أنظر إليها أي إظهارا وكشفا. وجليان بكسر الجيم وتشديد اللام جليانا من الله).
(4)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(5)
فانجوا عليها، أي أسرعوا عليها، والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 213 قال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح وكذلك قال، عنه في جـ 8 ص 19.
(6)
التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، وفي رواية لابن عباس في مجمع الزوائد جـ 5 ص 257 (وإياكم والتعريس على قارعة الطريق).
(7)
أمكنوا الركاب أسنتها: أعطوها حظها من الرعى.
وَعَلَيكمْ بالدّلْجةِ (1)، فَإِنَّ الأرض تُطْوى باللَّيلِ، وإنْ تَغَوَّلتْ (2) بكُمْ الْغيَلانُ فَنَادوا بالأذانِ، وَإِيَّاكمْ والصلاةَ عَلَى جَوادِّ (3) الطَّريق؛ فَإِنَّها مَمَرُّ السِّبَاعِ، ومَأْوَى الْحَيَّاتِ".
ابن السنى، في عمل (4) اليوم والليلة، عن جابر.
368/ 4857 - "إِنَّ الله عز وجل رَفِيقٌ يُحِبُّ الرفقَ في الأمْرِ كُلِّه، ويُحبُّ كُلَّ قَلبٍ خَاشعٍ حَزينٍ رَحيمٍ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيرَ، ويَدْعُو إِلى طَاعَة الله، وَيُبْغِضُ كُلَّ قَلبٍ قَاس لاهٍ، يَنَامُ اللَّيلَ كُلَّهُ، وَلا يَذْكُرُ الله تَعَالى فَلَا يدْرِى؛ يَرُدُّ الله رُوحَهُ أمْ لا؟ ".
الديلمى عن أبي الدرداءَ.
369/ 4858 - "إِنَّ الله رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفْقَ ويَرْضَاه وَيُعينُ عَلَيه ما لا يُعينُ عَلى العُنْفِ".
طب، وابن عساكر عن أَبي أُمامة رضي الله عنه.
370/ 4859 - "إِنَّ الله (5) رَفيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطى عَلَيه مَا لا يُعْطى عَلَى الْعُنْفِ".
حم، خ، في الأدب، د، وابن أَبي في ذم الغضب، طب (6) عن عبد الله بن مغَفَّل، ابن أبي الدنيا، وأَبو عوانةَ، والخطيب (7) عن أنس، هـ، حب، قط، في الأَفراد، حل، والخرائطى عن أبي هريرة، حم، وابن أَبي الدنيا، والخرائطى (8) عن علي، ابن أبي الدنيا عن الحسن مرسلًا، الخرائطى في مكارم الأخلاق عن الحسن عن أبي بكرة.
(1) الدلجة: بضم الدال وفتحها وسكون اللام: الساعة من آخر الليل.
(2)
"وإن تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان". هكذا في الأصول وفي النهاية 3 - 396 (فبادروا) بدل (فنادوا) ويقال (تتغول الغيلان) أي تتلون في صور شتى، فإذا تراءت للناس فعليهم أن يبادروا بالأذان، أي عليهم أن يدفعوا شرها بذكر الله.
(3)
الجواد جمع جادة وهي وسط الطريق، وقيل: هي الطريق الأعظمى التي تجمع الطرق ولا بد من المرور عليها.
(4)
انظر باب ما يقول إذا تغولت الغيلان ص 167.
(5)
الحديث في الصغير برقم 1743، وقد رمز المصنف لحسنه.
(6)
في الصغير (طب عن أبي أمامة).
(7)
زاد في الصغير (البزار عن أنس).
(8)
زاد في الصغير (هب عن علي) هذا في كتاب البر والصلة والأداب، ولفظه: (إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه". والحديث أخرجه مسلم عن عائشة.
371/ 4860 - "إِنَّ الله زَوَى (1) لي الأرْضَ فرأَيتُ مَشَارِقَها ومَغَاربها، وإنَّ مُلْكَ أُمَّتي سَيَبْلُغُ ما زُوِيَ لي منها وَإِنِّي أُعْطِيتُ الكنْزينِ: الأَحْمَرَ (2) والأَبْيَضَ وَإنِّي سَأَلْتُ رَبيِّ لأُمَّتي أنْ لَا يَهْلِكوُا بِسَنَةٍ (3) عامَّةٍ، ولا يُسَلِّطَ عَلَيهِمْ عدُوًا مِنْ سِوَى أَنْفُسهمْ فَيَسْتَبيحَ (4) بيضتَهُمْ، وإنّ ربِّي عز وجل قَال: يا محمدُ إِنِّي إِذا قضَيتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ، وَإِنِّي أَعْطيتُكَ لأُمَّتِكَ أنْ لَا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّة، وأَن لا أُسَلِّطَ عَليهِمْ عَدُوًا من سوَى أَنْفُسهِمْ فيستبِيح بيضتَهُمْ، ولَو اجْتَمعَ علَيِهمْ مَنْ بَينَ أَقْطَارِهَا حتَّى يَكُونَ بَعْضُهُم يُفْنِي (5) بَعْضًا، وَإنَّما أخَافُ عَلَى أُمَّتِي الأَئمَّةَ الْمُضلِّينَ، وَإذا وُضع في أُمَّتي السَّيفُ لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلى يَوْم الْقيامَةِ، وَلَا تَقومُ السَّاعَةُ حتَّى تَلْحَقَ قَبائل مِنْ أُمَّتِي بالمشركين؛ حتَّى تَعْبُدَ قَبائلُ من أُمَّتي الأوثان، وإنَّه سيكون في أُمَّتِي كذَّابُون ثلاثونُ، كلهم يَزْعُمُ أَنَّه نبِيّ، وأنا خَاتَمُ النبيِّين، لَا نَبِى بَعْدِى، ولا تزال طائفةٌ مِنْ أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُم مَنْ خَالفَهُمْ حَتَّى يَأْتى أمْرُ الله".
حم، م، د، ت حسن صحيح، هـ، وأَبو عوانة، حب عن ثوبان.
372/ 4861 - "إِنَّ الله زادَكُمْ صَلاةً فَصَلُّوها فيما بينَ صلاةِ الْعِشَاءِ إِلى صلاة الْفَجْرِ، والْوتْرَ الْوتْرَ".
حم (6)، وابن قانع، والبارودى، طب، ض عن أبي بَصْرةَ الغفارى.
373/ 4762 - "إِن الله (7) زادكُمْ صَلاةً فَحَافِطُوا عَليهَا، وهي الْوترُ".
(1) زوى لي، أي جمعها حقيقة أو في الإدراك كما في بذل المجهود 5 - 92.
(2)
الكنزين الأحمر: الذهب، الأبيض الفضة ولعل المراد بالكنزين كنز كسرى وقيصر ملكى العراق والشام.
(3)
بسنة عامة أي قحط يشمل جميع الأمة.
(4)
بيضة الدار: وسطها ومعظمها، أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعا!
(5)
في أبي داود وشرحه بذل المجهود جـ 5 ص 92 والترمذي جـ 2 ص 27 ومسلم في مختصره للمنذرى ج 2 ص 291 (حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبى بعضهم بعضا) وبقية الحديث ليس في مسلم وهو أيضًا في ابن ماجه 2 - 242 (حتى يفنى بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا) أخرجوه جميعا في الفتن.
(6)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 239 وفيه (له إسنادان عند أحمد، أحدهما رجاله رجال الصحيح، خلا علي بن إسحاق السلمى شيخ أحمد وهو ثقة) وفيه إلى صلاة الصبح) بدل (صلاة الفجر).
(7)
الحديث في مجمع الزوائد 2 - 239 وفي سنده المثنى بن الصباح وهو ضعيف.
حم، ومحمد بن نصر عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده.
374/ 4863 - "إِنَّ الله عز وجل زادَكُمْ صلاةً خَيرًا لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَم: الْوتْر، وَهِيَ لَكُمْ فيما بَينَ صلاة الْعِشاء إِلى طُلُوع الْفَجْرِ".
مُحمد بن نصر، طب، حل عن أَبي الخير عن عمرو (1) بن العاص، وَعُقْبَةَ بن عامر مَعًا.
375/ 4864 - "إِنَّ الله زَادَكُمْ صلاةً إِلَى صَلاتكُمْ فَحَافظُوا عَليها، وَهِيَ الْوتْرُ".
عب، ش عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده.
376/ 4865 - "إِنَّ الله عز وجل زادَكُمْ صَلاةً إِلى صَلاتكُمْ هِيَ خيرٌ مِن حُمْرِ النَّعَم، ألا وَهِيَ الرَّكعَتان قبْلَ صلاةَ الْفَجَرْ".
ق، كر عن أَبي سعيد رضي الله عنه.
377/ 4866 - "إِنَّ الله عز وجل زوَّجني فِي الْجَنَّة مَريمَ بِنْتَ عِمْرانَ، وامْرأةَ فِرعَوْنَ، وأُختَ مُوسَى".
طب عن سعد (2) بن جُنَادةَ.
378/ 4867 - "إِنَّ الله عز وجل سَائلٌ (3) كُلَّ رَاعٍ اسْتَرْعَاه رَعِيَّةً، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، حتَّى يَسْأَلَ الزَّوجَ عَنْ زوْجَتِه، والْوَالِدَ (4) عَن ولَدِه، والرَّبَّ عَنْ خَادمِهِ: هَلْ أقَام فِيهِمْ أَمْرَ الله؟ ".
ق، كر عن أبي هريرة.
379/ 4868 - "إِنَّ الله سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاه. أحَفظَ ذلكَ أَمْ ضَيَّعَه؟ حتَّى يسْأَل الرَّجُلَ عَنْ أهْلِ بيتْه".
(1) في الأصل: عمر- انظر مجمع الزوائد جـ 2 ص 240 قال. فيه سويد بن عبد العزيز، وهو متروك.
(2)
في نسخة تونس: مسعدة بن جنادة، وفي غيرها، وفي الصغير رقم 1744 - سعد- ورمز لضعفه، وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفه.
(3)
بالتنوين، والإضافة.
(4)
في النسخ (الولد) والتصحيح من الفتح الكبير للسيوطى وهو المناسب للمعنى.
ن، حب، حل، ض عن أَنس رضي الله عنه (1).
380/ 4869 - "إنَّ الله سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابةَ".
ش، حم، ن، حب عن جابر بن سَمُرَةَ (2).
381/ 4870 - "إِنَّ الله سيَفْتَحُ عَلَيكمْ بَعْدى (3) مِصْرَ فاسْتوْصُوا بقبْطها خيرًا، فَإِنَّ لَكُمْ منْهم صهْرًا وَذَّمةً".
(ابن يونس في تاريخه)(4) كر، عن عمر.
382/ 4871 - "إنَّ الله سَيُعِزُّ هَذا الدِّينَ بِنَصَارى مِن رَبِيعةَ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ".
ن (5)، ع، والهيثم بن كُلَيب، ض، وابن عساكر عم عمر رضي الله عنه.
383/ 4872 - "إِنَّ الله سَيَهْدِى (6) قَلبكَ، ويثبِّت لسانَك، فَإِذَا جَلسَ بَينَ يَدَيكَ الْخَصْمَانِ، فَلَا تَقْضيَنَّ حتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمعْتَ مِنَ الأوَّل فَإِنَّه أحْرى أَن يَتَبَيَّنَ لك القَضَاءُ".
(1) الحديث في الصغير برقم 1745 وقال المناوى: ورواه عنه البيهقي أيضًا، في الشعب، وفيه معاذ بن هشام حديثه في الستة لكن أورده الذهبي في الضعفاء. وقال: وزاد في رواية: فأعدوا للمسألة جوابا، قالوا: وما جوابها؟ قال: أعمال البر. خرجه ابن عدي والطبراني، قال ابن حجر: بسند حسن.
(2)
الحديث في الصغير برقم 1746 قال المناوى: ولم يخرجه البخاري.
(3)
التنبؤ بفتح مصر والوصية بأهلها، وردت بهما أحاديث صحيحه ذكرها السيوطي في كتابه حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة جـ 1 ص 4 وأصحها ما أخرجه مسلم في صحيحه جـ 4 ص 1970 باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر عن أبي ذر قال "إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمه ورحما أو قال: ذمة وصهرا".
القيراط: جزء من أجزاء الدينار والدرهم والمصريون كانوا يكثرون من استعماله والتكلم به.
ذمة: حرمة وحقا، وهي بمعنى الذمام، وأهل الذمة أهل عقد وأمان.
رحما: لكون هاجر أم إسماعيل منهم.
صهرا: لكون مارية أم إبراهيم منهم.
(4)
الزيادة من هامش مرتضى.
(5)
هذا الحديث في الفتح الكبير جـ 1 ص 337 وكنز العمل جـ 6 ص 207 وقالا في تخرجه (ع، والشاشى عن عمر) ولم يذكرا (ن) وهي رمز النسائي، وقد بحثنا فيه فلم نجده.
(6)
في سنن أبي داود جـ 2 ص 270 (عن علي قال: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت: يا رسول الله ترسلنى وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء فقال: إن الله. الخ.
د، ق عن علي.
384/ 4873 - "إِنَّ الله شَفَانِى، وَليسَ برَقْيِكمُ (1) ".
خ، في التاريخ، وابن سعد، والبغوى، والباوردى، وابن السكنِ، وابن قانع، وسمويه، طب، قط في الأفراد عن جبلة بن الأزرق: أنه رضي الله عنه لدغته عقربٌ فَغُشي عليه فَرَقَاه نَاس فَلمَّا أفاقَ، قال: فذكره، قال البغوي: لا أعلمُ له غَيرَه.
385/ 4874 - "إِنَّ الله صَانِع (2) كُل صَانع وَصنْعته".
خ، في خلق أفعال العباد، وابن أَبي عاصم، ك، هب، ض عن حذيفة.
386/ 4875 - "إِن الله تَعَالى ضَرَبَ مَا يَخْرجٌ من ابنْ آدم مثَلًا للدُّنْيَا".
حم، والبغوى، طب، هب عن الضحَّاك بن سفيان الكلابى.
387/ 4876 - "إِنَّ الله طيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طيبًا".
حم، م، ت عن أبي هريرة في حديث (3).
388/ 4877 - "إنَّ الله تَعَالى طيِّبٌ يُحبُّ الطَّيِّبَ، نظِيفٌ يُحبُّ النَّظَافَةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ، جواد يحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفوا أَفْنِيَتَكُمْ (4) وَلا تَشَبَّهُوا بالْيَهوَد".
ت، غريب عن عامر بن سعد عن أَبيه.
389/ 4878 - "إِن الله تَعَالى ضَرَبَ الدُّنيا لمَطعَم ابْنِ آدمَ مَثَلًا، وَضرَبَ مَطعَمَ ابنِ آدَمَ للدُّنْيَا مَثَلًا، وإن قزحهُ وملحه".
ابن المبارك، هب عن أُبَى (5).
(1) في بقية النسخ (برقيتكم).
(2)
بالتنوين والإضافة والحديث في الصغير برقم 1747 ورمز لصحته.
(3)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية هكذا.
(4)
الحديث في الصغير برقم 1748 وقال: (ت، عن سعد) وقال المناوى: وحسنه، وفي رواية (فنظفوا عذراتكم" قال الزمخشرى: والعذرة: الفناء وبه سميت العذرة لإلقائها فيها كما سميت بالغائط وهو المطمئن.
(5)
قرحه -مخففا ومشددا- أي توبله، من القزْحِ وهو التَابل الذي يطرح في القدر كالكمون والكزبرة ونحو ذلك، ومَلح القدر -بالتخفيف- ألفى فيها الملح بقَدر للإصلاح، وأملحها وملَّحها بالهمز والتضعيف- إذا أكثر ملحا حتى تفسد. انظر النهاية.
390/ 4879 - "إِنَّ الله تَعَالى ضَرَبَ لكُم ابْنَيْ آدم مثلًا، فخذُوا خيْرَهما، ودَعْوا شَرَّهما".
ابن جرير عن الحسن مرسلًا، د عن بكر بن عبد الله مرسلًا.
391/ 4880 - "إِنَّ الله عز وجل عنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائلٍ، فاتَّقَى الله امرؤٌ عِلمَ ما يَقُولُ، وَفِي لَفْظ: فَليتقِ الله عَبْدٌ، وَليَنْظُرْ مَا يَقُولُ".
ابن مبارك، حم، في الزهد، والحكيم، حل، هب، والخطيب عن عمر بن ذر عن أبيه، مرسلًا، الحكيم عنه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
392/ 4881 - "إِنَّ الله تَعَالى عِنْدَ لسِان كُلِّ قَائلٍ فلْيتَّق الله عَبْدٌ، وَلَينظُرْ مَا يَقُولُ".
حل عن (1) ابن عمر.
393/ 4882 - "إِنَّ الله عز وجل عَهِدَ إِليَّ أَلا يأْتِينَى أَحدٌ مِنْ أُمَّتِي بِلا إِله إِلا الله، لا يَخْلِطُ بِهَا شيئًا، إِلا أَوْجَبْتُ لَهُ الْجنَّةَ، قَالوُا: يَارَسُولَ الله، وَمَا الَّذي يَخْلِطُ بِلا إِله إلا الله؟ قَال: حِرْصًا عَلَى الدُّنْيا وَجَمْعًا لَهَا، وَمَنْعًا لها، يَقُولون قَوْلَ الأَنبياءِ، وَيَعْمَلون أعْمَال الْجَبابِرَةِ".
الحكيم عن زيد بن أَرْقم.
394/ 4883 - "إِنَّ الله غَافرٌ إِلَّا لِمَنْ أَبَى: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، وَمَن يأبَى؟ قَال: مَن لَا يَسْتَغْفِرُ".
ابن شاهين، والديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.
395/ 4884 - "إِنَّ الله تَعَالى غنيٌّ عن نَذْر أُخْتِكَ، لَتَحُجَّ رَاكِبَةً وتُهْدِى بَدنَةً (2) ".
ق عن ابن عباس.
(1) في الصغير برقم 1750 وزاد "الحكيم عن ابن عباس" إشارة إلى الحديث قبله، ورمز لضعفه.
(2)
هكذا في النسخ وتهدى بالياء وفي مرتضى "وتهد" دون ياء وفي مجمع الزوائد ج 4 ص 188 باب فيمن نذر أن يحج ماشيا، قال: عن ابن عباس، أن عقبة بن عامر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أن أخته نذرت أن تمشى إلى البيت قال: مر أختك أن تركب ولتهد بدنة" قلت: رواه أبو داود خلا قوله بدنة، رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
396/ 4885 - "إِنَّ الله تَعَالى غَرَسَ جَنَّةَ عَدْن بِيَده، وَزخْرَفَهَا وأمَرَ الملائكَةَ فشقَّتْ فيها الأنْهَارَ فَتَدَلَّتْ فِيَها الثِّمارُ، فَلَمَّا نَظَرَا إِلى زهْرَتِها وَحُسْنِها قَال: وعزَّتِى وَجَلالي وارتَفاعِى فَوْقَ عَرْشِى لَا يُجَاورِنُى فِيك بَخِيلٌ".
ابن النجار، والخطيب، في كتاب البخلاء عن ابن عباس، وهو ضَعِيفٌ.
397/ 4886 - "إِنَّ الله تَعَالى غَنيٌّ عَنْ نَذْرِ أُخْتك فَلتَركَبْ وَلْتُهْدِ بَدَنةً (1) ".
حم، طب عن ابن عباس.
398/ 4887 - "إِن الله تَعَالى غَيرُ مُعَذِّبِك ولا ولَدَكِ، قَالهُ لِفَاطِمَةَ".
طب عن ابن (2) عباس.
399/ 4888 - "إِنَّ الله تَعَالى فَرَضَ صِيَام رَمَضانَ، وَسننتُ لَكُمْ قِيامه فَمَن صَامه وَقَامَه إِيمانًا واحْتسَابًا خَرَجَ مِن ذُنوبه كيوْم وَلدَتْهُ أُمُّهُ".
حم، ن عن عبد الرحمن بن عَوْف.
400/ 4889 - "إِنَّ الله عز وجل فَرَضَ للفُقَراءِ في أمْوال الأغْنيِاءِ قَدْر ما يَسَعُهمُ، فَإِن مَنعُوهُمْ حتَّى يَجُوعُوا ويَعْرَوْا وَيَجْهَدُوا حَاسَبَهُم الله حِسَابًا شدِيدًا وعَذَّبَهُمْ عَذابًا نُكْرًا".
الخطيب في تاريخه، وابن النجار عن علي فيه محمد بن سعيد البُورَقِّى، كذاب يضع.
401/ 4890 - "إِنّ الله عز وجل فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضيِّعُوها، وحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدوها، وَحَرَّمَ أشْيَاءَ فَلَا تَقْرَبوها، وَتَرَكَ أَشْيَاءَ غَيرَ نِسْيانٍ رحْمَةً لَكُم فلا تَبْحَثُواُ عَنْها".
طب، حل، ق عن أَبي ثعَلبة الخُشَنيّ.
402/ 4891 - "إِنّ الله عز وجل قد افْتَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضيِّعوها، وحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعَتَدوها، وسَكَتَ عَن كثير مِن غير نِسْيان فَلَا تَكَلَّفُوها، رَحْمَةً لَكُمْ فَاقْبَلوهُا".
طس عن أَبي الدرداء.
(1) انظر الحديث قبل سابقه.
(2)
في مجمع الزوائد جـ 9 ص 202 باب مناقب فاطمة ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
403/ 4892 - "إِنَّ الله فَضَّلَنِي عَلَى الأَنبياء أو قال: أُمَّتي عَلَى الأُمَمِ بَأَرْبعٍ: أَرْسَلَنى إِلى النَّاس كَافَةً، وَجَعَل الأَرضَ كلَّها لِي وَلأُمَّتِى طَهُورًا وَمَسْجدًا، فأينَما أدْركَ رَجلٌ مِنْ أُمَّتِي الصَّلاةَ فَعِنْدَهُ مَسْجِدُهُ وَعِنْدَهُ طَهُورُهُ؛ ونَصَرنِى بالرُّعبِ مَسيرةَ شَهْرٍ، وأحَلَّ لِيَ الْغَنَائِمَ".
طب، ض عن أبي أُمامَة، وروى ت بعضه، وقَال: حسن صحيح.
404/ 4893 - ("إِنَّ الله عز وجل فَرَغَ إِلى خَلقِهِ مِنْ خَمْسٍ، مِنْ أجْلِه وَعَمَلِه وأثَرِه ومَضْجَعِه وَرزْقِه".
الطيالسى عن أبي الدرداء ((1).
405/ 4894 - "إِنَّ الله عز وجل قَال: إِنَّا أَنزَلْنَا الْمَال لإِقَامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكَاةِ، وَلوْ كَان لابْنِ آدَم وادٍ لأحَبَّ أنْ يَكُون لَهُ ثَانٍ، ولَوْ كَان وَادِيَان لأحَبَّ أن يَكُون إِلَيهِما ثَالثٌ، ولا يَمْلأُ جَوْف ابن آدم إلَّا التُّرابُ، ثُمَّ يَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ".
حم، طب عن أبي واقد الليثِيّ.
406/ 4895 - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: مَنِ انْتَدَبَ خَارِجًا في سَبيلى غَازيًا ابْتَغَاءَ وَجْهى وتَصْديقَ وَعْدِى وَإيَمانًا بِرُسُلي، فهو ضَامِنٌ على الله عز وجل إِما أن يَتَوفَّاهُ فِي الْجيشِ بَأَيِّ حَتْفٍ (2) شَاءَ فَيُدْخِلَه الْجنَّةَ، وَإمَّا يَسْبَح (3) فِي ضمَانِ الله وَإنْ طَالتْ غيبَتُهُ حتَّى يَرُدَّه إِلى أهْلِهِ مَعَ ما نَال مِنْ أجْرٍ وغنيمةٍ".
طب، عن أبي مالك الأشعرى رضي الله عنه.
407/ 4896 - "إِنَّ الله تَعَالى قَال: مَنْ عَادى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبْدِي بَشَيءٍ أحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيه، وَمَا يَزالُ عَبْدى يتَقَرَّبُ إِلَّى بالنَّوَافِلِ حتَّى أحِبَّهُ، فَإِذا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرهُ الذي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يبطشُ
(1) الحديث من هامش مرتضى.
(2)
الحتف: الهلاك.
(3)
يسبح: يتنقل. والفعل مرفوع، أو منصوب بأن التي دلت عليها أختها السابقة.