المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الصغير وليس في الكبير - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير من باب الهمزة مع الكاف

- ‌الهمزة مع اللام

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام

- ‌الهمزة مع الميم

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الجامع الصغير وليست في الكبير من حرف الهمزة مع الميم

- ‌الهمزة مع النون

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير بأرقامها فيه

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌حديث في الصغير وليس في الكبير

- ‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

الفصل: ‌في الصغير وليس في الكبير

‌في الصغير وليس في الكبير

2074 -

" إن العجب ليحبط عمل سبعين سنة" فر عن الحسين بن على رضي الله عنه".

1262/ 5751 - "إِنَّ الْعَرْشَ اهْتَزَّتْ أعْوَادُه لِمَوْت سَعْدٍ (1) ".

طب عن أُسيد بن حضير.

1263/ 5752 - "إِنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَة لَيَذْهَبُ فِى الأَرْضِ سَبْعينَ بَاعًا وإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلى أفْوَاهِ النَّاسِ أَو إِلى آذَانِهِم (2) ".

م عن (3) أَبى هريرة رضي الله عنه.

1264/ 5753 - "إِنَّ الْعَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى، وَالْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ، والشَّفْعَ يَوْمُ النَّحْرِ".

حم (4) عن جابر رضي الله عنه.

1265/ 5754 - "إِنَّ العُلَمَاءَ إِذَا حَضَرُوا رَبَّهُمْ كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَل بَيْنَ أَيْدِيهِمْ رَتْوَةً (5) بِحَجَرٍ".

حل عن عمر.

1266/ 5755 - "إِنَّ الْعِيَافَة (6)، والطَّرْقَ، والطَّيَرة مِنَ الْجِبْتِ".

(1) راجع مناقب سعد بن معاذ في مجمع الزوائد جـ 9 ص 309 فقد ذكر الحديث مع جملة أحاديث وقال: وأسانيدها كلها حسنة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2076 ورمز لصحته.

(3)

في مختصر مسلم رقم 1954 باب كثرة العرق من كتاب صفة القيامة م 8 - 158 وقال: "يشك ثور أيهما" على أن أوشك من الراوى وأفاد المناوى أن أو بمعنى الواو فمنهم من يصل العرق إلى فيه ومنهم من يصل إلى أذنيه.

(4)

في مجمع الزوائد كتاب التفسير: سورة الفجر: قال: عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قال: عشر الأضحى والشفع والوتر قال: الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة. رواه البزار وأحمد ورجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة.

(5)

الرتوة بسكون التاء قيل: الخطوة ورمية سهم وميل ومدى البصر: نهاية: والمعنى مقدار رمية بحجر.

(6)

العيافة ضبطها مرتضى بفتح العين وفى القاموس والنهاية بالكسر ومعناها زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرًا، والطرق الضرب بالحصى الذى يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل، والطيرة التشاؤم بالشئ وأصله فيما يقال: التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع ونهى عنه، والجبت من معانيه كل ما لا خير فيه وما عبد من دون الله، وفى أسد الغابة ترجمة: قبيصة والدوهب أورده العسكرى في الصحابة وروى عن حيان بن مخارق عن وهب بن قبيصة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العيافة والطرق والجبت من عمل الجاهلية" أخرجه أبو موسى.

ص: 368

ابن سعد، حم، طب عن قطن بن قُبيصه عن أَبيه.

1267/ 5756 - ("إِنَّ الْعِدَةَ عَطِيَّةٌ".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن الحسن البصرى مرسلًا: أَن امرأَة سأَلت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيْئًا فَلَمْ تَجِدْهُ عنْدَهُ فَقَالَتْ: عِدْنِى، فَقَال: إِنَّ وذكره (1) ").

1268/ 5757 - ("إِنَّ الْعَظْمَ زادُ إِخْوَانِنَا مِنَ الْجِنَّ".

م عن ابن مسعود، وفى سنن أَبو داود من حديثه:"قدم وفْدٌ مِنَ الْجِنَّ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالوا: يا مُحَّمد انْهَ امَّتَكَ أنْ يَسْتَنْجُوا بعَظم أوْ رَوْثٍ أوْ حُمَمَةٍ، فَإِنَّ اللهَ تعالى جَاعِلٌ لَنَا فِيَها رِزْقًا (2) ").

1269/ 5758 - "إِنَّ الْعَيْنَ لَتُولَعُ بالرَّجُلِ بإِذن الله تعالى حتَّى يَصْعَدَ حَالِقًا ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ".

حم، عن، ض عن أَبى ذر (3).

1270/ 5759 - "إِنَّ الْعَيْنَ تَذْرفُ، وإِنَّ الدَّمع يَغْلِبُ، وَإنَّ الْقَلْبَ يَحْزَنُ، ولا نَعْصِى اللهَ عز وجل (4) ".

طب عن السائب بن يَزيد رضي الله عنه.

1271/ 5760 - "إِنَّ الْعَيْنَينِ وِكَاءُ السَّه، فَإِذَا نَامَتْ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ (5) ".

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

الحديث من هامش مرتضى ورواه أيضًا في الحاكم مع مغايرة في اللفظ ولفظ البخارى: "ولا تأتى بعظم ولا روث" ألخ.

وروى الحديث كذلك الدارقطنى والنسائى انظر تاج الأصول جـ 1 ص 95 باب لاستنجاء، والحممة بضم الحاء حريق العظم والخشب ونحوهما. انظر نيل الأوطار جـ 1 ص 85 باب النهى أن يستنجى بمطعوم أو ماله حرمة.

(3)

الحديث في الصغير 2077 ورمز له بالصحة والحديث في الحسد قال المناوى: قال الهيثمى: رجال أحمد ثقات، ورواه أيضًا الحارث بن أبى أسامة والديلمى وغيرهما.

(4)

رواية البخارى في كتاب الجنائز عن أنس: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون.

(5)

قال في مجمع الزوائد جـ 1 ص 247 باب في الوضوء من النوم - بعد إيراد هذا الحديث - رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الكبير: وفيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف لاختلاطه، وفى نيل الأوطار جـ 1 ص 168 ذكر رواية على لفظ: العين وِكَاءُ السَّه فمن نام فليتوضأ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

ص: 369

حم عن معاوية.

1272/ 5761 - "إِنَّ (1) الْغَادِرَ يُنْصَبُ له لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ: أَلَا (2) هَذِه غَدْرَةُ فُلَانِ بنِ فُلانٍ".

مالك، خ، م، د عن ابن عمر رضي الله عنه.

1273/ 5762 - "إِنَّ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَيَسُلُّ الْخَطَايَا مِنْ أُصُولِ الشَّعَرِ استلالًا (3).

طب، والشيرازى في الأَلقاب عن أَبى أُمامة رضي الله عنه.

1274/ 5763 - "إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الْشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أحَدُكُمْ فَلْيَتَوضأ (4).

حم، د، وابن أَبى الدنيا في ذم الغضب، طب عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أَبيه عن جده رضي الله عنه.

1275/ 5764 - "إِنَّ الْغَضَبَ يُفْسِدُ الإِيمانَ كَمَا يُفْسِدُ الصَّبْرُ الْعَسَلَ، يا مُعَاويَةُ بنَ حَيْدَةَ إِنَّ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللهَ - وَأَنْتَ تُحْسِنُ الظَّنَّ بِهِ - فَافْعَلْ (ذَلِك) (5) فَإِنَّ اللهَ عِنْدَ ظَنَّ عَبْدِه به".

طب، هب، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده.

1276/ 5765 - "إِنَّ الْغَضَبَ مِيسَمٌ مِن نَارِ جَهَنَّمَ، يَضَعُهُ اللهُ عَلَى نِيَاطِ (6) أحَدِهِم، أَلَا تَرَى أَنَّهُ إِذَا غَضِبَ احْمَّرتْ عَيْنُهُ، وَارْبَدَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2078 ورمز له بالصحة والحديث رواه البخارى في كتاب الأدب باب ما يدعى الناس بآبائهم.

(2)

كلمة ألا ساقطة من رواية البخارى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2079 ورمز له بالصحة، قال الهيثمى: رجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2080 ورمز له بالحسن عن عطية العوفى وفى أسد الغابة ذكر الحديث كما في الجامع الكبير من رواية عطية السعدى.

(5)

كلمة (ذلك) ساقطة من بقية النسخ، انظر في مجمع الزوائد جـ 10 ص 148.

(6)

النياط: العرق المعلق به القلب، واربد اسودَّ، والأوداج: العروق المحيطة بالعنق.

ص: 370

الحكيم عن ابن مسعود.

1277/ 5766 - "إِنَّ الْغَنَمَ مِنْ دَوابَّ الْجَنَّةِ فَامْسَحُوا رَغَامَها، وَصَلُّوا فِى مَرابِضها".

ق (1) عن أَبى هريرة.

1278/ 5767 - "إِنَّ الْغَيْرَةَ مِنَ الإِيْمَانِ، وَإنَّ الْمَذَاءَ مِنَ النّفَاق (2) ".

أَبو عبيد في الْغَرِيب، ق عن زيد بن أسلم مرسلا.

1279/ 5768 - "إِنَّ الْفِتْنَةَ رَاتِعَةٌ في بِلادِ اللهِ، تَطَأُ فِى خِطَامِها، لا يَحلُّ لأَحَد أنْ يُوقِظَها، وَيْلٌ لِمَنْ أَخَذَ بخِطامِها".

نعيم بن حماد في الفتن عن ابن عُمر، وفيه سعيد (3) بن سنان، واهٍ.

1280/ 5769 - "إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أقْبَلَتْ شَبَّهَتْ، وَإذَا أدْبَرَتْ سَفَرَتْ، وَإِنَّ الْفِتْنَةَ تُلَقَّحُ بالنَّجْوى، وَتُفْتَحُ بالشَّكْوَى فَلا تُثِيرُوها إِذَا حَمِيَتْ، ولا تَعْرِضُوا لَها إِذَا عَرَضَتْ، إِنَّ الْفِتنَةَ فِى بلاد اللهِ تَطأُ خطَامِها، فَلا يَحِل لأَحَد مِنَ الْبريَّةِ أنْ يُوقِظَها حتَى يَأذَنَ اللهُ لهَا، الْوَيْلُ لِمَنْ أخَذَ بِخِطَامِها، ثُمَّ الْوَيْلُ لَهُ، (ثُمّ الوَيْلُ) (4) ".

نعيم، حل عن أَبى الدَّرْداءِ.

1281/ 5770 - "إِنَّ الْفَاقَةَ لأَصْحَابى سَعَادَةٌ، وَإِنَّ الْغِنَى لِلمُؤْمِن فِى آخِرِ الزَّمَان سَعَادَةٌ".

(1) ذكر في مجمع الزوائد كتاب الصلاة باب الصلاة في مرابض الغنم: عن أبى هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مرابض الغنم قال: "امسح رغامها وصل في مراحها فإنها من دواب الجنة" رواه البزار وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف، وقال أحمد وابن عدى: يكتب حديثه ولا يحتج به، ومرابض الغنم مواضع إيوائها.

(2)

المذاء كسماء جمع الرجال والنساء وتركهم يلاعب بعضهم بعضًا، أو هو الدياثة وعدم الغيرة والحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 327.

(3)

ذكره الذهبى في الميزان رقم 3207 وذكر من كلامهم فيه قول النسائى: ليس به بأس ووثقه الدارقطنى ومن قبله ابن معين. والخطام بكسر الخاء ما وضع في أنف البعير ليقتاد به، والكلام من باب التمثيل.

(4)

ما بين القوسين من نسخة مرتضى، والحديث السابق بمعناه وقد عرفت ما فيه، ومعنى شبهت أنها ترى من دخلها أنه على الحق.

ص: 371

الرافعى (1) عن أَنس عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1282/ 5771 - "إِنَّ الْفِتْنَةَ تَجِئ فَتَنْسِفُ الْعبَادَ نَسْفًا، وَيَنْجُو الْعَالِمُ مِنْها بِعِلْمِ (2) ".

حل، وأَبو نصر السجزى في أَماليه، وأَبو سعد السمان في مشيخته، والرافعى، وابن النجار عن أَبى هريرة.

1283/ 5772 - "إِنَّ الْفُحْشَ، والتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلَام فِى شَئٍ، وَإنَّ أحْسَنَ النَّاسِ إِسْلَامًا أحْسَنُهُم خُلُقًا (3) ".

حم، عن وسمويه، طب، ض عن جابر بن سمرة.

1284/ 5773 - "إِنَّ الْفِتْنَةَ تُرْسَلُ، وَيُرْسَلُ مَعها الْهَوى والصَّبْرُ، فَمَن اتَّبَعَ الْهَوى كَانَتْ قِتْلَتُهُ سَوْداءَ، وَمَنْ اتَّبعَ الصَّبْرَ كَانَتْ قتْلَتُهُ بيْضَاءَ".

طب عن أَبى (4) مالك الأَشعرى.

1285/ 5774 - "إِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ".

ك (5) عن جَرْهَدِ رضي الله عنه.

1286/ 5775 - "إِنَّ الْفُسَّاقَ هُمْ أهْلُ النَّارِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا (6) الفُسَّاقُ؟

(1) الحديث لا يصح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2081 ورمز له لضعفه، ورواه "حل" من حديث عطية بن بقية بن الوليد عن أبيه عن إبراهيم بن أدهم عن أبى إسحاق الهمدانى عن عمارة الأنصارى عن أبى هريرة ثم قال: غريب من حديث أبى إسحاق، لم يكتبه إلا من حديث عطية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2082 ورمز له بالصحة، قال الحافظ العراقى: إسناده صحيح، وقال الهيثمى، رجاله ثقات، وقال المنذرى إسناد أحمد جيد.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الفتن) باب الصبر عند الفتن ج 7 ص 305 وقال: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2083 ورمز له بالصحة، وعزاه المناوى لأبى داود في الحمام وخرجه البخارى في تاريخه الكبير، والترمذى في الاستئذان عن جرهد (بوزن جعفر) بن خويلد كما في القاموس وضبطه المناوى بضم أوله وقال: مدنى له صحبة.

(6)

في تونس "ما" وبقية النسخ "من".

ص: 372

قَالَ النَّساءُ، قَالوا: أوَ لَيْسَ بِأُمَّهَاتِنَا، وَبَنَاتِنَا، وَأخَوَاتِنَا؟ قَال: بَلَى، وَلَكِنَّهُنَّ إِذَا أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ، وَإِذَا ابْتُلِينَ لَمْ يَصْبِرْنَ".

حم، طب، ك عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه ورجاله ثقات (1).

1287/ 5776 - "إِنَّ الْقَاضِىَ (2) الْعَدْلَ لَيُجَاءُ بِه يوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَلْقَى مِنْ شِدَّة الْحِسَابِ مَا يَتَمنَّى أَنْ لَا يَكُونَ قَضَى بَيْنَ اثْنينِ فِى تَمْرَةٍ قَطُّ (3) ".

الشيرازى في الألقاب عن عائشة.

1288/ 5777: "إِنَّ الْقَاضىَ لَيَزِلُ فِى مَزْلَقه أَبْعَدَ مِنْ عَدنِ فِى جَهَنَّم".

أَبو سعيد النقاش في كتاب القضاة عن معاذ، ورجاله ثقات إِلا أَن فيه بَقِيَّة (4) وَقَدْ عَنْعَن.

1289/ 5778 - "إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الآخِرَة، فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أشَدُّ مِنْهُ (5) ".

هناد، عم، ت حسن غريب، هـ، ك، ق عن عثمان.

1290/ 5779 - "إِنَّ الْقَبْرَ الَّذى رَأَيْتُمُونى أُنَاجى فِيه قَبْرُ آمِنَةَ بنْتِ وَهْبٍ، وَإِنِّى اسْتَأذَنْتُ رَبِّى فِى زِيَارَتِها فَأَذِنَ لِى فيه، واسْتَأْذَنْتُهُ فِى الاسْتِغْفَارِ لها فَلَم يَأْذَنْ لى فيه، وَنَزَلَ

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2084 ورمز له لضعفه وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح فيه عمران بن حطان، قال العقيلى: لا يتابع على حديثه.

(3)

جاء في هامش المناوى على الصغير: ما يفيد: أن "قط" يحتمل أن يكون ظرفًا لقضى المنفى ويؤيد ذلك النسخ الخالية من واو العطف بعدها، كما يحتمل أن تكون رمزًا للدارقطنى، ويؤيده النسخ التى ذكرت فيها الواو.

(4)

"بقية" ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال رقم 1250.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2085 ورمز لحسنه، وصححه الحاكم واعترضه الذهبى بأن ابن يجير "أحد رواته" ليس عمدة.

ص: 373

عَلىَّ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} (1)" فَاخَذَنِى مَا يأخُذُ الْولَدَ لِلْوَالِدةِ (2) من الرِّقَّةِ فذلِكَ الذى أَبْكَانى".

ك (3) عن ابن مسعود.

1291/ 5780 - "إِنَّ الْقُرآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، فلَا تَمَارَوْا فِى القُرْآنِ، والْمِرَاءُ فِيِه كُفْرٌ".

ابن جرير، والباوردى، وأَبو نصر السجزى في الإِنابة عن أَبى جهم الحارث بن الصمة الأَنصارى.

1292/ 5781 - "إِنَّ الْقُرْآنَ أُنزِلَ عَلَى سَبْعَة أحْرُفٍ فاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ".

خ، ن عن عمر.

1293/ 5782 - "إِنَّ الْقُرآنَ أُنزِلَ عَلىَ سَبْعَة أَحْرُفِ، فَأَىَّ ذَلِكَ قَرأتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ، فلَا تَمارَوْا فِيهِ، فَإِنَّ المِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ (4) ".

طب، وأبو نصر السجزى في الإِنابة عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.

1294/ 5783 - "إِنَّ القُرآنَ يأتِى أهْلَهُ يَوْمَ القِيَامَة أَحْوَجَ مَا كَانُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ للِمُسْلم: أَتَعْرِفُنِى؟ فيقولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الذى كُنْتَ تُحِبُّ؛ وَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَكَ، الذى كَانَ يُشْجِيكَ (5) ويُذِيبُكَ، فَيَقُولُ: لَعَّلكَ الْقُرآنُ فَيَقْدَمُ به عَلَى رَبِّه عز وجل فَيُعطَى الْمُلكَ بِيَمِينِهِ، والْخُلدَ بِشِمَاله، وَيُوضَعُ عَلى رأسِهِ السكينةُ، ويُنْشَرُ عَلَى أبَويْهِ لا تَقُومُ

(1) الآية 113 من سورة التوبة وقال في المستدرك حتى ختم الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن مَوْعدة وعدها إياه.

(2)

في المستدرك (لوالده) جـ 2 ص 336 كتاب التفسير سورة التوبة، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، وقال الذهبى: قلت: أيوب بن هانئ - أحد رواته - ضعيف.

(3)

قال الحاكم: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه هكذا بهذه السياقة، إنما خرج مسلم حديث يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة فيه مختصرًا، وقال الذهبى: أيوب بن هانئ "أحد رواته" ضعفه ابن معين.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 150 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(5)

في مجمع الزوائد جـ 7 ص 161 كتاب التفسير "يشجيك ويدينك.

ص: 374

لَهُما الدُّنْيا (أَضْعَافًا)(1)، فَيَقُولانِ: لأَىِّ شئٍ (كَسَيْتَنَا) هَذَا، وَلَمْ (تَبْلُغْهُ أَعْمَالُنا) فيقولُ: هذا بِأخْذِ وَلَدِكُما الْقُرْآنَ (2) ".

ابن الضريس، طب عن أَبى أُمامةَ.

1295/ 5784 - "إِنَّ (3) الْقْرآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُه كالرَّجُلِ الشَّاحب، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنى؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ! فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرآنُ، أَظْمَأْتُكَ فِى الْهَواجِر، وأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجر مِن وَراءِ تِجارَتِه وَأَنَا لك الْيَوْمَ وَراءَ كُلِّ تِجَارةٍ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمينِه، وَالْخُلْدَ بِشمالهِ، ويُوضَعُ عَلَى رأْسِه تَاجُ الْوَقَارِ، ويُكْسَى والداهُ حُلَّتَيْنِ، لَا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيا (4)، فَيَقُولان: بمَ كُسِينَا هَذِه؟ فَيُقَالُ لَهُمَا: بِأَخْذ ولَدِكمَا الْقُرآنَ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ واصْعَدْ فِى دَرَج الْجنَّةِ وَغُرَفِها فَهُو فِى صُعود مَا دَامَ يَقْرَأُ (5) هَذَا كَانَ أوْ تَرْتِيلًا".

ش محمد بن نصر، وابن الضريس، عن بريدة.

1296/ 5785 - "إِنَّ الْقُرآنَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ جِرَابٍ فِيه مِسْكٌ، قَدْ رَبَطْتَ فَاهُ، فَإِنْ فَتَحْتَهُ فَاحَ رِيحُ الْمِسْكِ، وَإِن تَرَكْتَهُ كَانَ مِسْكًا مَوْضُوعًا، فَكَذلكَ مَثَلُ الْقُرآنِ إِنْ قَرَأْتَهُ، وَإِلَّا فَهُوَ فِى صَدْرِكَ".

(1) كلمة "أضعافا" ساقطة من رواية مجمع الزوائد، وكذلك كلمة كسيتنا بين القوسين والمعنى: أن الدنيا لا تساويهما.

(2)

قال الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 7 ص 160: وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك، وأثنى عليه هشيم خيرًا وبقية رجاله ثقات.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 7 ص 158 كتاب التفسير: قال: عن بريدة: قال: كنت جالسًا عند النبى صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "تعلموا البقرة، فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة، قال: ثم سكت ساعة ثم قال: "تعلموا البقرة وآل عمران، فإنهما الزهراوان يظلان صحابهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه وذكر الحديث ثم قال: روى ابن ماجه منه طرفًا، ورواه أحمد، ورجاله رجال صحيح.

(4)

المعنى: أن أحاب الدنيا بما جمعوا لا يساوونهما.

(5)

الهذ سرعة القراءة وفى حديث ابن مسعود: "قال له رجل: قرأت المفصل الليلة، فقال: أهذَّا كهذ الشعر" أراد أَتَهذ القرآن هذَّا فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر؟ نهاية والترتيل التأنى في القراءة مع ضبط الحروف وتبينها.

ص: 375

الحكيم، والرامهرمزى في الأَمثال عن عثمان.

وفى يحيى بن سلمة بن كُهيل (1)، عن أَبيه، قال: ن، وغيره: متروك.

1297/ 5786 - ("إِنَّ الْقُرآنَ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلَا غِنَى دُونَهُ (2) ".

ع، طب من حديث أَنس، وسنده ضعيف، قال قط: رواه أَبو معاوية عن الأَعمش عن يزيد الرقاشى عن الحسن مرسلًا، وهو أَشبه بالصواب).

1298/ 5787 - " ("إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أسْلَمُوا أَحْرَزوا دِماءَهُم، وَأَمْوَالَهُم".

د عن صخر بن العيلة، قال ق: إِسناده ليس بِقوى) (3).

1299/ 5788 - "إِنَّ الْقُلُوب بَيْنَ إِصْبَعَيْن مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُها (4) ".

حم، ت حسن، ك، أَنس.

1300/ 5789 - "إِنَّ القومَ زعموا (5) أَنكم قد هلكتم هَزْلًا وجوعًا فارْمُلوا إِذا دخلتُمْ واستلمتم ثَلاثَة أَشواطٍ".

طب عن ابن عباس.

1301/ 5790 - "إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا صَلَّوْا فِى الْجَمْعِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَيَعْجَبُ مِنْهُم (6) ".

طب عن ابن عمر.

(1) ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال رقم 9527 وقال: قال أبو حاتم وغيره: منكر الحديث وقال النسائى: متروك.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 158 وقال: رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشى، وهو ضعيف، وقال: وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القرآن لا فقر بعده، ولا غنى دونه" رواه الطبرانى، وفيه يزيد الرقاشى، وهو ضعيف والحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وذكره أسد الغابة في ترجمة صخر هذا، قال: وكان النبى صلى الله عليه وسلم أعطانى ما لا لبنى سليم فأسلموا فسألوا النبى صلى الله عليه وسلم فدعانى فقال: "يا صخر إن القوم" الحديث.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2086 ورمز لصحته، قال المصدر المناوى: رجاله رجال مسلم في الصحيح.

(5)

في نيل الأوطار كتاب الحج، باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه، جـ 5 ص 33، وعن ابن عباس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب، فأمرهم النبى صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم" متفق عليه هزلًا بفتح الهاء وبضم ضد السمن - قاموس.

(6)

المراد صلاة الجماعة والحديث حسن مجمع الزوائد جـ 2 ص 39.

ص: 376

1302/ 5791 - "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَسْحَبُ لسَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْفَرْسَخَ والْفَرْسَخَين، يَتَوطَّؤُهُ النَّاسُ (1) ".

هنا د، ت، هب عن ابن عمر رضي الله عنه.

1303/ 5792 - "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَعْظُمُ حَتَّى إِنَّ ضرْسَهُ لأَعْظمُ مِنْ أُحُدٍ، وَفَضِيلةُ جَسَدِهِ عَلَى ضِرْسِه كَفَضِيلَةِ جَسَدِ أَحَدِكُمْ عَلَى ضِرْسه (2) ".

هـ عن أَبى سعيد.

1304/ 5793 - "إِنَّ الكافِرَ لَيَجُرُّ لِسَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَراءَهُ قَدْرَ فَرْسَخَيْنِ يَتَوطَّؤُهُ النَّاسُ (3) ".

حم عن ابن عمر رضي الله عنه.

1305/ 5794 - "إن الْكَافرِ لَيدعُو اللهَ عز وجل فِى حَاجَته فَتُقْضَى لَهُ عَاجلًا، وَإِنَّ الْمُؤْمن لَيَدْعُو اللهَ تَعَالَى فَتُبْطئُ عَلَيْهُ الإِجَابَةُ، فتصبِحُ الملائِكةُ لذَلك. فَيقولُ اللهُ تَعَالَى: إِنَّما أَجَبْت الْكَافِرَ لِئلا يَدْعُونى، ولَا يَذْكُرَنى، فَإِنِّى أُبْغِضُهُ، وَأُبْغِضُ صَوْتَهَ، وأُبْطئُ لِلمُؤْمِنِ لِئلا يَنْقَطِعَ عنِّى، وَيَذْكُرَنِى فَإِنِّى أُحِبُّه، وَأَحِبُّ تَضَرُّعَهُ (4) ".

الخليلى عن جابر.

1306/ 5795 - "إِنَّ الْكُتُبَ كَانَتْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن بَابٍ وَاحدٍ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ مِنْ سَبْعَة أَبْوَابٍ عَلَى سَبْعة أَحْرُفِ، حَلَالٍ، وحَرَامٍ، وَمُحْكَمٍ، وَمُتَشَابِهٍ، وَضَرْبِ أَمْثَالٍ (وآمِرٍ) (5) وزاجِر، فَأَحِلَّ حَلَالَهُ، وَحرَّمْ حَرَامَهُ، وَاعْمَلْ بمُحْكَمِه، وَقِفْ عِنْد مُتَشابِهِه، واعْتَبِر أَمْثَالَهُ، فَإِنَّ كُلًا مِنْ عنْد الله، وَمَا يَتَذكَّر إِلَّا أُولو الأَلْبَابِ (6) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2087 بزيادة "وراءه" بعد "يوم القيامة" وفى الظاهرية زيادة "والثلاثة فراسخ" بعد "الفرسخين" ورمز في الصغير لحسنه، وقال الترمذى: غريب، وقال العراقى: سنده ضعيف لأن فيه أبا المخارق وهو لا يعرف، وقال ابن حجر في الفتح: سنده ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2088 ورمز لحسنه. والمراد بفضيلة نسبة وزيادة.

(3)

انظر الحديث الأسبق، ويتوطأ: يدوس بقدمه.

(4)

مر هذا المعنى في حديث رقم 5699، 5741، وكلها ضعيفة.

(5)

المقوس من مرتضى.

(6)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 153 كتاب التفسير باب القرآن قال: وعن عمر بن أبى سلمة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود: إن الكتب ألخ وقال: رواه الطبرانى وفيه عمار بن مطر وهو ضعيف جدًا وقد وثقه بعضهم.

ص: 377

طب عن عمر بن أَبى سلمة.

1307/ 5796 - "إِنَّ الْكَريمَ، ابْنَ الْكَرِيم، ابنِ الكريم، ابنِ الكريم يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيم عليهم السلام، وَلَوْ (لَبثْتُ) في السِّجْنِ مَا لَبثَ، ثم أَتَانى الرَّسُولُ أَجَبْتُ، وَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى لُوطٍ: إِنْ كَانَ لَيَأوِى إِلى رُكْنٍ شَدِيد إِذْ قَالَ: "لَوْ أنَّ لِى بكُمْ قُوَّةً أوْ آوى إِلى رُكْنٍ شَديدٍ" فَما بَعثَ اللهُ بَعْدُ نَبِيًا إِلَّا فِى ذِرْوَةٍ مِنْ قَوْمهِ (1) ".

ت حسن، ك عن أبى هريرة رضي الله عنه.

1308/ 5797 - ("إِنَّ الْكَافِرَ لَيُحاسَبُ يَوْمَ الْقيَامةِ، يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ: يَا رَبِّ أرِحْنِى، وَلَوْ إِلى النَّارِ (2) ".

ع، وعند حب في صحيحه من حديث ابن مسعود).

1309/ 5798 - "إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى إِنَّ الْكَذْبةَ (تُكْتَبُ) كَذْبةً (3) ".

حم، طب، هب عن أَسمَاءَ بنت عميس.

1310/ 5799 - "إِنَّ الْكَذِبَ لا يَصْلُحُ منْه جِدٌّ، وَلا هَزْلٌ، وَلَا أَنْ يعِدَ الرَّجلُ ابْنَه ثُمَّ لا يُنْجِزُ لَهُ، إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدى إِلى الْجَنَّة، وَإنَّ الْكَذبَ يهْدى إِلى الْفُجورِ، وَإنَّ الْفُجُورَ يهْدِى إِلى النَّار، إِنَّهُ يُقَالُ للصَّادِق: صَدَق، وَبَرَّ، ويُقَاَلُ للكَاذِب كذبَ وَفَجَر، وَإِنَّ الرجل لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْد اللهِ صِدِّيقًا، ويَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْد اللهِ كَذَّابًا (4) ".

ك، هب عن ابن مسعود.

(1) الحديث في الترمذى قال: حسن والمراد بالرسول وفى رواية الداعى وهو يشير إلى قوله تعالى حكاية عن يوسف وقوله لرسول الملك، أرجع إلى ربك أى الملك فاسأله ما بال النسوة الآية ولم يذهب معه حتى يتبين أمره.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ 10 ص 336 ذكر طرق الحديث، وبالجملة: رجاله رجال الصحيح.

(3)

أورده الهيثمى (كتاب العلم باب في ذم الكذب) هكذا: وعن أسماء بنت يزيد قالت: فقلت يا رسول الله: إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه لا أشتهيه يعد ذلك كذبًا؟ قال: "إن الكذب يكتب كذبًا حتى تكتب الكذيبة كذيبة" رواه أحمد والطبرانى في الكبير في حديث طويل وفى إسناده أبو شداد عن مجاهد قال في الميزان: لم يرو عنه سوى ابن جريج قلت: قد روى عنه يونس بن يزيد الأيلى في هذا الحديث في المسند فارتفعت الجهالة انظر مجمع الزوائد جـ 1 ص 142.

(4)

الحديث رواه في المستدرك كتاب العلم جـ 1 ص 127 وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد على شرط الشيخين وإنما تواترت الروايات بتوفيق أكثر هذه الكلمات فإن صح سنده فإنه صحيح على شرطهما ووافقه الذهبى في التلخيص.

ص: 378

1311/ 5800 - "إِنَّ الَّذى يَجْهرُ بالْقُرْآن كالَّذِى يَجْهَرُ بالصَّدَقَةِ، والَّذى يُسِرُّ بالْقُرْآنِ كالَّذى يُسِرُّ بالصَّدَقَةِ".

طب عن أَبى أُمامة رضي الله عنه.

1312/ 5801 - "إِنَّ الَّذى أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الشِّفَاءَ (1) ".

ابن السنى، وأبو نعيم في الطب، ك عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1313/ 5802 - "إِنَّ الَّذِى أَنزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ مَعهُ الدَّوَاءَ".

أَبو نعيم عن أَبى هريرة.

1314/ 5803 - "إِنَّ الَّذِى يَكْذِبُ عَلىَّ يُبْنَى لَهُ بَيْتٌ في النَّارِ (2) ".

الشافعى، حم، ق، في المعرفة عن ابن عمر.

1315/ 5804 - "إِنَّ الَّذِى جَعلَ الدَّاءَ أنزَلَ الدَّواءَ فَجَعَلَ شِفَاءَ مَا شَاءَ فِيمَا شَاءَ".

أَبو نعيم عن أَبى هريرة.

1316/ 5805 - ("إِنَّ الَّذِى حَرَّمَ شُرْبها حَرَّمَ ثَمنَها".

طس عن عامر بن ربيعة أَن رجلا من ثَقيف يكنى أَبا تمام أَهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، زِقَّ خمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنها قد حُرِّمَتْ يَا أبَا تَمَّام فَقَال له: يَا رَسُولَ اللهِ فاسْتنْفِقْ ثَمنَها، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الَّذى وذكره، وَرِجَالُهُ رجال الصحيح (3) ".

في الصغير وليس في الكبير

2089 -

"إن الذى تُوَرِّث (4) المالَ غيْرَ أهلِه عليْها نِصْفُ عذاب الأمَّة".

عب عن ثوبان رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 2090 ورمز لصحته.

(2)

أورده الهيثمى في كتاب العلم باب فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه عن ابن عمر وقال: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح وله عند الطبرانى في الكبير والأوسط أيضًا عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"من كذب على متعمدًا بنى الله له بيتًا في النار" ورجاله موثقون.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وأورده الهيثمى في كتاب البيوع باب في الخمر وثمنها وقال: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أنه قال: (رواية خمر) بدل (زق خمر) والزق الوعاء من الجلد يجز شعره ولا ينتف نتف الأديم.

(4)

أى إن المرأة إذا زنت وأتت بولد ونسبته إلى حليلها عليها عذاب عظيم.

ص: 379

1317/ 5806 - "إِنَّ الَّذى يَجُرُّ ثَوْبَه مِنَ الْخُيلَاءِ فِى الصَّلاة لَيْسَ مِنَ اللهِ فِى حِلٍّ، ولا حَرَامٍ (1) ".

ط، ق عن ابن مسعود.

1318/ 5807 - "إِنَّ الَّذى يَأْتى امْرَأَتَهُ في دُبُرِها لا يَنظُرُ اللهُ إِليهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ".

هب عن أَبى هريرة.

1319/ 5808 - "إِنَّ الَّذى يَرْفَعُ الْحَديثَ هُو الْقَتَّاتُ (2) ".

الخرائِطى في مساوئ الأَخلاق عن حذيفة.

1320/ 5809 - "إِنَّ الَّذى تَفُوتُه الْعَصْرُ كَأَنَّما وُتِرَ (3) أَهْلَهَ، وَمَالهُ".

عب، ش عن ابن عمر رضي الله عنه.

1321/ 5810 - "إِنَّ الَّذى يَسْجُدُ قَبْلَ الإِمَامِ، وَيَرْفَعُ قَبْلَهُ إِنَّما نَاصِيَتُهُ بِيدِ شيْطَانِ (4) ".

طس عن أَبى هريرة.

1322/ 5811 - "إِنَّ الَّذى يَمُرُّ بَين (يدى) الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلَّى عَمْدًا يَتَمنَّى يَوْمَ الْقِيَامةِ أنَّهُ شَجَرَةٌ يَابِسَة (5) ".

(1) في الظاهرة "في الصلاة" من الخيلاء وأورده الهيثمى في كتاب اللباس باب في الإزار وموضعه جـ 5 ص 124 بلفظ (وعن ابن مسعود أنه رأى أعرابيًا يصلى قد أسبل إزاره فقال: المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله في حل ولا حرام) رواه الطبرانى ورجاله ثقات وفى صفحة 126 أورد رواية أخرى بلفظ (عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريمًا" رواه الطبرانى وفيه على بن يزيد الألهانى وهو ضعيف، والخيلاء بضم الخاء وكسرها: الكبر والعجب.

(2)

القتات: هو النمام يقال: قت الحديث يقته إذا زوره وهيأه وسواه.

(3)

وتر بضم الواو أى نقص يقال وترته إذا نقصته فكأنك جعلته وترًا بعد أن كان كثيرًا ورواه الطبرانى كذلك بلفظ آخر انظر مجمع الزوائد كتاب الصلاة جـ 1 ص 308.

(4)

أورده الهيثمى بلفظ عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الذى يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان" رواه البزار والطبرانى في الأوسط وإسناده حسن انظر جـ 2 ص 78 باب متابعة الإمام وانظره بعد الحديث التالى.

(5)

أورده الهيثمى في كتاب الصلاة جـ 2 ص 61 بد، ن لفظ "إن" في أوله وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه.

ص: 380

طس عن ابن عَمْرو.

1323/ 5812 - "إِنَّ الَّذى يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ قَبْلَ الإِمَام إِنَّما نَاصيتُه بِيَدِ شَيْطَانٍ (1) ".

البزار عن أَبى هريرة.

1324/ 5813 - "إِنَّ الَّذى يَتخطَّى رقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعةِ، ويُفَرَّقُ بَينَ اثْنينِ بَعْدَ خُرُوجِ الإِمَامِ كالْجار قُصْبَه (2) فِى النَّارِ".

حم، وأَبو القاسم البغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ك وتُعقب عن عثمان بن الأَرقم بن أَبى الأَرقم عن أَبيه، قط في الأَفراد، وقال: تفرد به هشام بن زياد أَبو المقدام، وقد ضعَّفوه.

1325/ 5814 - "إِنَّ الَّذى أمْشَاهُمْ عَلَى أرْجُلِهِمْ في الدُّنْيا قَادِرٌ أَنْ يُمْشِيَهمُ عَلَى وُجُوهِهِم يَوْمَ الْقِيَامَة".

حم، وعبد بن حميد، خ، م، ن، حب، ك عن أَنس رضي الله عنه.

1326/ 5815 - "إِنَّ الَّذى حَرَّمَ شُرْبَها حَرَّم بيْعَها - يَعْنى: الخمر".

حم، م، حب عن ابن عباس (3)(ورواه طس من حديث جابر بسند فيه المقدام بن داود وهو ضعيف طب عن ابن عباس، ورجاله ثقات).

(1) أورده الهيثمى في كتاب الصلاة جـ 2 ص 78 لفظ "إن" في أوله وقال: رواه البزار والطبرانى في الأوسط وإسناده حسن، وانظر قبل الحديث السابق.

(2)

قصبه بضم القاف أى أمعاءه والحديث في الصغير برقم 2091 ورمز لحسنه، وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبى بأن هشام بن زياد أحد رجاله واه، وتعقب الهيثمى على أحمد والطبرانى بأن فيه هشام بن زياد وقد أجمعوا على ضعفه أهـ وساقه في الميزان من مناكير رشدين.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 4 ص 89 عن جابر أن رجلا من ثقيف أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية من خمر بعد ما حرم الخمر فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فشقت فقال رجال: لو أمرت بها فتباع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الذى حرم شربها حرم بيعها".

ص: 381

1327/ 5816 - "إِنَّ الَّذى يَأكُلُ أوْ يَشْرَبُ فِى آنِيَةِ الْفضَّة والذَّهَب، إِنَّما يُجَرْجِرُ (فِى) بَطْنِه نَارَ جهَنَّم (1) ".

حم، هـ عن أُم سلمة عن ابن عباس رضي الله عنه.

1328/ 5817 - "إِنَّ الَّذى يَشْرَبُ فِى آنِيَة الْفِضَّةِ إِنَّما يُجَرْجرُ في بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّم إِلَّا أَنْ يتوبَ".

طب عن أُم سلمة.

1329/ 5818 - "إِنَّ الَّذى يَجُرُّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ (2) لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْه يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

م، ن، هـ عن ابن عمر.

1330/ 5819 - "إِنَّ الَّذى لَيْسَ فِى جَوْفِه شئٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ (3) ".

حم، ت حسن صحيح، وابن منيع، وابن الضريس، طب، ك، وابن مردويه، هب، ض عن ابن عباس.

1331/ 5820 - "إِنَّ الَّذى لَا يُؤَدَّى زكَاةَ مَالِه يُخَيَّلُ إِلَيْه مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ فَيَلْزَمُهَ، أوْ يُطَوِّقُهُ يَقولُ: أَنَا كنْزُكَ، أَنَا كَنْزُكَ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2092، وقال:"إلا أن يتوب" ورواه البخارى في الأشربة بدون ذكر الأكل والذهب، وأورده الهيثمى جـ 5 ص 76، 77 عن ابن عباس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الذى يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" رواه أبو يعلى والطبرانى في الثلاثة وفيه محمد بن يحيى بن أبى سمينة وقد وثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله ثقات اهـ هذا وقد روى بألفاظ مقاربة من عدة طرق لم نجد فيها (يأكل) وحديث أم سلمة في الصحيح، ومعنى: يجرجر أى يحدر فيها "نار جهنم" يروى برفع "نار" ونصبها: يجرجر من الجر وهو اللى والتنقيل والسحب من محل إلى محل ويقال: أجررته الرمح إذا طعنته به فمشى وهو يجره وانظر الحديث الذى بعده.

(2)

قال العلماء: الخيلاء بالمد. والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر كلها بمعنى واحد وهو حرام ويقال: خال الرجل خالا واختال اختيالا إذا تكبر وهو رجل خال من متكبر وصاحب خال أى صاحب كبر، ومعنى (لا ينظر الله إليه) أى لا يرحمه ولا ينظر إليه نظر رحمة وظواهر الأحاديث في تقييدها الجر بالخيلاء تدل على أن التحريم مخصوص بها، وأجمع العلماء على جواز الإسبال للنساء اهـ النووى شرح مسلم.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2093 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح واستدرك عليه الذهبى وقال: قابوس "أحد رواته" لين، وقال النسائى: غير قوى.

(4)

رواه الإمام أحمد في مسنده بلفظ (يمثل الله عز وجل له ماله)(ثم يلزمه يطوقه) قال الشيخ شاكر في شرحه له رقم 5729 إسناده صحيح والحديث رواه النسائى جـ 1: 343 وذكره المنذرى في الترغيب والترهيب 1: 269 وقال: رواه النسائى بإسناد صحيح وقال المنذرى: الزبيبتان: هما الزبدتان في الشدقين =

ص: 382

حم، ن عن ابن عمر.

1332/ 5821 - "إِنَّ الَّذى أَنزَلَ الدَّاءَ أَنزَلَ الدَّوَاءَ، وَلَمْ يُنْزِل داءً إِلَّا أَنزَل لَهُ دواءً، إِلَّا داءً واحِدًا، الْهَرَمَ (1).

طب عن صفوان بن عسال رضي الله عنه.

1333/ 5822 - "إِنَّ الَّذى يَحْنُو عَلَيْكُمْ بَعْدِى لَهُو الصَّادِقُ البارُّ - قَالَهُ لأَزْواجِه -".

حم، وابن سعد، ك، طب، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة عن أُم سلمة.

1334/ 5823 - "إِنَّ الَّذينَ يَقْطَعُون السِّدْرَ يُصَبُّونَ فِى النَّارِ عَلى رءُوسهم صَبًا (2) ".

ق، وابن عساكر عن عائشة، وقال ابن عساكر: غريب، ق عن عروةَ مرسلا، وقال: هو المحفوظ.

= وقيل: هما النكتتان (السوداوان) والشجاع بالضم والكسر: الحية الذكر، وقيل الحية مطلقًا، والأقرع الذى لا شعر على رأسه يريد: حية قد تمعط جلد رأسه لكثره سمه وطول عمره، ورواه أحمد كذلك بلفظ مقارب عن ابن مسعود حديث رقم 3577 بإسناد صحيح.

(1)

أورده الهيثمى في كتاب الطب جـ 5 ص 85، عن صفوان بن عسال، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل فتح بابا من المغرب مسافته سبعون خريفًا للتوبة لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها وما غدا رجل يلتمس علمًا إلا أفرشته الملائكة أجنحتها رضاء بما يعمل، قالت العرب عند ذلك: يا رسول الله أيم يعط الله عند خلة واحدة خير؟ قال: حسن الخلق ثم قالوا: أنتداوى؟ قال: هل علمتم أن الذى أنزل الداء أنزل الدواء ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داء واحد، قالوا: يا نبى الله فما هو؟ قال: الهرم. قلت: رواه الترمذى وغيره باختصار التداوى وحسن الخلق) رواه الطبرانى وفيه إسحق بن عبد الله بن أبى فروة وهو متروك، وأيم: معناه: ما هو وأصله أى ما هو أى شئ هو فخففت الياء وحذف ألف ما. والهرم: الكبر، وقد هرم يهرم فهو هرم جعل الهرم داء تشبيها به لأن الموت يتعقبه كالأدواء.

(2)

ذكر متن الحديث في جميع الأصول مرتين، مرة عن عائشة والأخرى عن عروة والسدر شجر النبق وأورده ابن الأثير بلفظ (من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار) قيل: أراد به سدر مكة لأنها حرم وقبل: سدر المدينة نهى عن قطعه ليكون أنسا وظلا لمن يهاجر إليها، وقيل: أراد السدر الذى يكون في الفلاة يستظل به أبناء السبيل والحيوان، والحديث مضطرب الرواية فإن أكثر ما يروى عن عروة بن الزبير، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أبوابًا وأهل العلم مجمعون على إباحة قطعه أهـ النهاية وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 115 كتاب الأدب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الذين يقطعون السدر يصبون في النار على وجوههم صبا" رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله كلهم ثقات.

ص: 383

1335/ 5824 - "إِنَّ الَّذينَ يَصْنَعُونَ هذه الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَة فَيُقَالُ لَهُمْ: أحْيُوا مَا خَلَقْتُم (1) ".

خ عن ابن عمر رضي الله عنه.

1336/ 5825 - "إِنَّ الَّذينَ يَذْكُرونَ مِنْ جَلالِ اللهِ، وتَسْبِيحِه، وتَكْبيِره، وتَحْمِيدِه، وَتَهْلِيله يَتعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ، لَهُمْ دَوِىٌّ كَدَوِىَّ الَنَّحلِ يُذَكَّرْنَ بِصَاحِبِهنَّ، أفلا يُحِبُّ أحَدُكُمْ أَن لا يَزَال له عِنْدَ الرَّحْمَنِ شئٌ يُذْكرُ به؟ ".

حم، ش، طب، ك (2) عن النعمان بن بشير.

1337/ 5826 - "إِنَّ اللَّعْنة إِذا وُجِّهَتْ إِلى مَنْ وُجِّهَتْ إِلَيْهِ فَإِنْ أصَابَتْ عَلَيْهِ سَبِيلًا، أَوْ وَجَدتْ فِيه مَسْلكًا، وإِلَّا قالَتْ (3): يَا رَبَّ وُجَّهْتُ إِلى فُلانٍ فَلَمْ أَجِدْ عَلَيْه سَبِيلًا، وَلَمْ أَجِدْ فِيهِ مَسْلكًا فَيُقَال لَها: ارْجِعى مِنْ حَيْثُ جئْتِ (4) ".

حم عن ابن مسعود.

1338/ 5827 - "إِنَّ الماءَ طَهُورٌ لا يُنَجِّسُهُ شئٌ (5) ".

الشافعى، وعبد الرازق، حم، ش، د، ت، حسن، ن، قط، ق عن أَبى سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2094 وقال: متفق عليه ورواه البخارى في كتاب اللباس باب عذاب المصورين.

(2)

لفظ المستدرك "الذين يذكرون الله من جلال التمجيد والتسبيح والتكبير والتهليل يتعاطفن حول العرش لهن دوى كدوى النحل يقلن لصاحبهنَّ: أفلا يحب أحدكم أن يكون له عند الرحمن شئ يذكر به" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى في التلخيص قلت: موسى بن سالم "أحد رواته" منكر الحديث.

(3)

في "قوله"، "قال" وهو خطأ.

(4)

سبق هذا المعنى من حديث أبى الدرداء برقم 5694 كبير 2069 صغير والحديث في مسند أحمد جـ 5 رقم 387 وقال الشيخ شاكر إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 74 وقال: رواه أحمد، وأبو عمير لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات فانظره.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2095 ورمز لصحته عن أبى سعيد الخدرى قال: قيل يا رسول الله: إنا نتوضأ من بئر بضاعة وهى تلقى فيها الحيف، ولحوم الكلاب والنتن فذكره وصححه أحمد وابن معين والبغوى وابن حزم وغيرهم، قال الحافظ ابن حجر: فنفى الدارقطنى: "أى في العلل" ثبوته باطل.

ص: 384

1339/ 5828 - "إِنَّ الماءَ لا يُجْنِب (1) ".

ش، د، ت، وابن خزيمة، هـ حسن صحيح، حب، ك، ق عن ابن عباس.

1340/ 5829 - "إِنَّ الْمَاءَ لا يُنَجِّسُه شئٌ".

هـ عن جابر، عبد الرازق، حم، ن عن ابن عباس.

1341/ 5830 - "إِنَّ الماءَ لا يُنَجِّسهُ شئٌ إِلَّا مَا غَلبَ عَلى رِيحهِ، وَطَعْمِهِ وَلَوْنِه (2) ".

هـ، طب، ق في المعرفة عن أَبى أُمامة.

1342/ 5831 - "إِنَّ الماءَ لَيْسَ عَلَيْهِ جَنَابَةٌ، وَلا يُنَجِّسهُ شئٌ (3) ".

حم عن ميمونةَ.

1343/ 5832 - "إِنَّ الْمُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى (4) صَوْتِه وَيُصَدَّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ، ويَابس سَمع صَوْتَه، وَالشَّاهِد عَليْهِ خَمْسٌ وعِشرون دَرَجةً".

حم عن أَبى هريرة.

1344/ 5833 - "إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ، والْمُلَبِّينَ يَخْرُجُون من قُبُورِهم، يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ، وَبُلبِّى الْمُلَبِّى".

طس (5) عن جابر.

(1) يجنب بضم أوله وكسر النون أفصح وأشهر من فتح أوله وضم النون والمعنى لا ينتقل له حكم الجنابة وهو المنع من استعماله باغتسال الغير منه، والحديث في الصغير برقم 2097 ورمز لصحته عن ابن عباس قال: اغتسل بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ منه، فقالت: إنى كنت جنبًا فذكره، قال الترمذى: حسن صحيح، وصححه النووى وأخرجه أحمد والنسائى والدارمى وغيرهم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2096 ورواه الدارقطنى والبيهقى بدون "ولونه" وجزم بضعفه جمع منهم: الحافظ العراقى ومغلطاى في شرح ابن ماجه.

(3)

سبقت روايته برقم 5822 والصغير برقم 2097.

(4)

في الظاهرية (مدُّ) بالتشديد ورواه ابن ماجه بسنده عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المؤذن يغفر له مدى صوته ويستغفر له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر له ما بينها، سنن ابن ماجه بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقى حديث رقم 724.

(5)

قال في مجمع الزوائد جـ 1 ص 227 رواه الطبرانى في الأوسط وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم، وفى الظاهرة "المؤذن يؤذن والملبى يلبى".

ص: 385

1345/ 5834 - "إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ (1) أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَة".

ش عن معاوية.

1346/ 5835 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا ابْتُلِىَ ثُمَّ عُوفِى كَانَ مَرَضُهُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذَنْبِه وَمُسْتَعْتَبًا لِمَا بَقِى مِنْ عُمُره، وَإنَّ الْكَافِرَ إِذَا ابْتُلِى ثُمَّ عُوفِى كَانَ كَهيْئَة الْبَعِير، عُقِلَ فَلَمْ يَدْر فِيمَ عُقِلَ؟ وَخُلِّىَ فَلَمْ يَدْرِ فِيم خُلَّى سَبيلُهُ".

أَبو داود عن عامر الرام (2).

1347/ 5836 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِى قَبْرِه أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ فَإِن اللهُ هَدَاهُ قَالَ: كُنْتُ أَعْبُدُ اللهَ، فَيُقَالُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ في هَذا الرَّجُل؟ فَيَقُولُ: هُو عَبْدُ اللهِ وَرَسُولهُ، فَما يُسْأَلُ عَنْ شَئٍ غَيْرَها فَيُنْطَلَقُ به إِلى بَيْت كَانَ لَهُ في النَّار، فَيُقَالُ لَهُ: هَذا بَيْتُكَ كَانَ فِى النَّارِ، وَلكِنَّ الله عَصَمكَ وَرَحمَكَ، فَأَبْدَلَكَ بِه بيْتًا فِى الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: دَعُونى حتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِى - فَيُقَالُ لَهُ: اسْكُنْ وَإنَّ الْكافِرَ إِذَا وُضِعَ فِى قَبْرِه أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ فَيَقُولُ لَهُ مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ فَيَقُولُ: لا أَدْرى. فَيُقَالُ لَهُ: لا دَرَيْتَ، وَلا تَلَيْتَ، فَيُقَالُ: ما كُنْتَ تَقُولُ فِى هَذا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ أَقُولُ ما يَقُولُ النَّاسُ، فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيه فيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُها الْخَلْقُ غَيْرَ الثَّقَلَين (3) ".

د عن أَنس.

1348/ 5837 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلق دَرَجَةَ الْقَائِم الصَّائِم (4) ".

د، حب عن عائشة.

(1) الحديث مر بلفظ "أطول الناس أعناقًا يوم القيامة المؤذنون" 1119 الصغير، وقال في مجمع الزوائد عنه: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش قال: حدثت عن أنس انظر باب الآذان كتاب الصلاة جـ 1 ص 326 وبقريب منه أورد الحاكم في المستدرك جـ 3 ص 285.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى الصغير رقم 2102: "إن المؤمن إذا أصابه السقم إلخ وسيأتى في الكبير برقم 5846 وعزاه أيضًا لأبى داود في كتاب الجنائز عن عامر الرام، وقيل: الرامى لأنه كله من حسن الرمى. انظر أبى داود أول كتاب الجنائز.

(3)

ذكر في الصغير برقم 2072 رواية الشيخين وأحمد وأبى داود والنسائى عن أنس بلفظ مقارب "إن العبد".

(4)

الحديث في الصغير برقم 2098 ورمز لحسنه من رواية أبى داود في الأدب، ورواه عن عائشة أيضًا البغوى، في شرح السنة، وعزاه المنذرى إلى أبى الشيخ عن على وضعفه.

ص: 386

1349/ 5838 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِى كُلِّ شْئٍ حتَّى فِى الْكَشْطِ (1) عِنْد الْمَوْتِ".

ابن ماجه من حديث عائشة.

1350/ 5839 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِى إِمَاطةِ الأَذَى عَن الطَّريقِ، وَفِى هِدايَتِهِ السَّبِيلَ، وَفِى تَعْبيره عَنْ الأَرْثَمِ (2)، وَفِى مِنْحَةِ اللَّبَنِ، حتَّى إِنَّهُ ليُؤْجَرُ فِى السِّلْعَةِ تَكُون مَصْرورَةً فِى ثَوْبِه فَيَلْمَسُها فَتُخْطئُها يَدُه".

عن أَنس رضي الله عنه.

1351/ 5840 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ مِن بَيْنِ جَنْبَيْهِ، وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ (3) ".

هب عن ابن عباس.

1352/ 5841 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُضْرَبُ وَجْهُهُ بالْبَلاءِ كَما يُضْرَبُ وَجْهُ الْبَعِير (4) ".

الخطيب عن ابن عباس.

1353/ 5842 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَرِضَ لَمْ يُؤْجَرْ فِى مَرَضِهِ، وَلَكِن يُكَفَّرُ عَنْهُ (5) ".

طب عن أَبى الدرداء.

1354/ 5843 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُنْضِى (6)، شيْطَانَه كَما يُنْضِى أَحَدُكُمْ بَعِيرَهُ فِى السَّفَرِ".

(1) الكشط من معانيه، القلع، والكشف، والرفع، والإزالة. ولعله يريد كشف جسده ورفع ثيابه عنه.

(2)

في هامش مرتضى "الأرتم": الذى لا يحسن أن يتكلم بالكلام الواضح" وسيأتى بمعناه رقم 5842.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2099 ورمز لضعفه، وقال المناوى: وفى الباب غيره.

(4)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى الصغير برقم 2100 ورمز لضعفه رواه الخطيب في ترجمة أبى القاسم الصفار، وفيه مجاشع بن عمرو، قال الذهبى: قال ابن حبان: يضع الحديث، ومطير الوراق أورده الذهبى في الضعفاء وقال: ثقة لين.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2101 قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة، وقال المناوى: فيه سعيد بن شرحبيل وأورده الذهبى في الضعفاء، وعده من المجاهيل.

(6)

رواية الصغير "ينضى" بدون اللام وقال المناوى: وفى رواية "لينضى" والمعنى كما في النهاية، ليهزله وبجعله نضوًا، والنضو الدابة التى أهزلتها الأسفار وأذهبت لحمها، وذلك لكثرة العبادة ومداومة الطاعة المرهقة للشيطان.

ص: 387

حم، والحكيم، وابن أَبى الدنيا في مكائد الشيطان عن أَبى هريرة.

1355/ 5844 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَتَصَدَّقُ بالتَّمْرَةِ، أَوْ عدْلِها مِنَ الطَّيِّبِ، وَلَا يَقْبَل اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، فَتَقَعُ في يَد اللهِ، وَيُربِّيها كَما يُرَبِّى أحَدُكُم فَصِيلهُ حتَّى تَكُوَنَ مِثْلَ الْجَبلِ الْعَظِيم".

الحكيم (1) عن ابن عمر.

1356/ 5845 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِى قَبْرِه فِى رَوْضَة خَضْرَاءَ، ويرَحَّبُ لَهُ سَبْعينَ ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ فيه كَلَيْلَةِ الْبَدْرِ، أَتَدْرونَ فيم أُنْزِلَتْ هِذِه الآيةُ: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}؟ في عَذابِ الْقَبْرِ، وَالَّذى نَفْسى بِيده إِنَّهُ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ تِسْعةٌ وتِسْعُون حَيّة، لِكُلِّ حَيَّة مِنْها تِسْعَةُ رُءُوسٍ، يَنْفُخْنَ في جِسْمِه ويلْسَعنه، وَيَخْدِشْنَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (2) ".

الحكيم عن أبى هريرة.

1357/ 5846 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ مِن قَبْرِه صُوِّرَ لَهُ عَمَلُهُ فِى صُورَةٍ حَسنَةٍ، وَشارةٍ حَسَنَةٍ فَيَقُولُ لَهُ: ما أَنْتَ؟ فَواللهِ إِنِّى لأَرَاكَ امْرَأَ الصِّدْق، فَيَقَوُلُ لَهُ: أَنَا عَمَلُكَ، فَيَكُونُ لَهُ نُورًا، وَقَائِدًا إِلى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِه صُوِّرَ لَهُ عَمَلهُ في صُورَةٍ سَيَّئة، وَشَارَةٍ سيِّئة، فَيَقُولُ: مَاَ أَنْتَ؟ فواللهِ إِنِّى لأَراكَ امْرَأَ السُّوءِ، فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ، فَينْطلِقُ به حتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ".

ابن جرير عن قتَادة مرسلا.

1358/ 5847 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ عَمِلَ به، أَوْ لَمْ يَعْمَلْ به كَانَ أَفْضَلَ منْ أنْ يُصَلِّىَ أَلْفَ رَكْعَةِ تَطَوُّعًا (3) ".

(1) سبق بمعناه والفصيل، ما يفصل عن أمه بعد الرضاع وبه يسمى الفصيل من أولاد الإبل وأكثر ما يطلق في الإبل وقد يقال في البقر.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 3 ص 55 باب عذاب القبر قال: وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "المؤمن في قبره في روضة وبرحب له قبره سبعين ذراعًا، وينور له كالقمر ليلة البدر، أتدرون فيم أنزلت هذه الآية، {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: عذاب الكافر في قبره، والذى نفسى بيده، إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رءوس، لينفخون في جسمه ويلسعونه، ويخدشونه الى يوم القيامة، رواه أبو يعلى، وفيه دراج، وحديثه حسن، واختلف فيه، ومعنى يرحب له: أى يوسع.

(3)

روى ابن ماجه مثله بإسناد حسن جـ 2 ص 355، الترغيب والترهيب.

ص: 388

ابن لال في مكارم الأَخلاق عن ابن عمر.

1359/ 5848 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِى هدَايَته السَّبيلَ، وَفِى تَعْبيرِه بلِسَانِه عَن الأَعْجَميِّ، وَفى إمَاطَتِه الأَذى عَن الطَّريق، حتَّى إِنَّه لَيُؤْجَرُ فِى السِّلْعَةِ تَكُونُ فىَ ثَوْبِه فَيَلْمَسُهَا بيَدِه فَيخْطِئُها فَيخفِقُ لها فُؤَادُهُ فَيُرَدُّ عَلَيْهِ، وَيُكْتَبُ لَهُ أجْرُها".

طس عن أَنس (1).

1360/ 5849 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُقْعَدُ فِى قَبْره حينَ يَتَكفَّأُ عَنْهُ مَنْ شَهدَهُ فَيُقَالُ لَهُ: رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُحمَّدٌ مَا هُو؟ فَإنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ: هُوَ عَبْدُ الله وَرسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ: نَمْ نَامَتْ عَيْنَاكَ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُؤمنٍ قَاَلَ: واللهِ مَا أَدْرى، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولوُنَ شيئًا فَقُلْتُه، وَيَخُوضُون فخُضْت، فَيُقَالُ لَهُ: نَمْ لا نَامَتْ عَيْنَاك (2) ".

طب عن أَسماءَ بنت أَبى بكر.

1361/ 5850 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُجَازَى بأَسْوإِ عَمِلِهِ في الدُّنْيا، المَرَضَ، والنَّصَبَ، والنَّكْبَةَ، يا عَائشَةُ إنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مُعَذَّبٌ، قَالَتْ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ: يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسيرًا؟ قَالَ: ذَاكَ عِنْدَ الْعَرْضِ، إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ (3) ".

ابن جرير عن عائشة.

1362/ 5851 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ (4) ".

ش، حم، م، د، ن، حب عن حذيفةَ، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبى هريرة، ن عن ابن مسعود، طب عن أَبى موسى.

(1) الحديث سبق بمعناه من رواية أبى يعلى عن أنس برقم 5833.

(2)

انظر الصغير رقم 2072 والكبير رقم 5831، وللطبرانى مثل هذا الحديث في باب السؤال في القبر بمجمع الزوائد 3 - 47، ويتكفأ يعنى ينصرف وينقلب عنه من شيعه إلى قبره.

(3)

الحديث رواه البخارى ومسلم وأبو داود والترمذى أيضًا عن عائشة ورواه الطبرانى في الكبير والأوسط عن ابن الزبير انظر الصغير رقم 9067، 9068 بلفظ:"من نوقش الحساب عذب".

(4)

الحديث في الصغير برقم 2103 ورمز لصحته وفى المناوى: زاد الحاكم: "لا حيا ولا ميتًا" ورواه ابن ماجه بسنده عن أبى هريرة أنه لقيه النبى صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب فانسل ففقده النبى صلى الله عليه وسلم فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله لقيتنى وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن لا يَنْجس" وروى أيضًا بسنده عن حذيفة قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم فلقينى وأنا فَحِدْتُ عنه فاغتسلت ثم جئت. فقال: مالك؟ قلت: كنت جنبًا. قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم لا ينجس" اهـ سنن ابن ماجه رقم 534، 535.

ص: 389

1363/ 5852 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ السَّقَمُ ثُمَّ أَعْفَاهُ (الله) (1) مِنهُ كَانَ كَفَّارةً لِمَا مَضَى مِن ذُنُوبِه، وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيما يُسْتَقْبَلُ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ ثُمَّ أُعْفِىَ كَانَ كَالْبِعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَرْسَلُوهُ فَلم يَدْرِ لِمَ عَقَلُوه؟ ، وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ؟ ".

د، طب عن عامر الرام.

1364/ 5853 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهدُ بسَيْفِهِ، وَلِسَانِه (2)، وَالَّذى نَفْسِى بِيَدهِ لَكأَنَ مَا تَرْمُونَهمُ به نَضْحُ النَّبْلِ".

حم، خ، في تاريخه، طب، ق، وابن عساكر عن كعب بن مالك، أَنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ في الشعر ما أَنْزَل قَال فذكره".

1365/ 5854 - ("إِنَّ الْمُؤْمِنَ خلق مُفَتَّنًا تَوَّابًا نَسَّاءً إِذا ذُكِّر ذَكَر (3) ".

حل من حديث ابن عباس).

1366/ 5855 - ("إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذا شهد أَن لَّا إِله إِلا اللهُ، وعَرَفَ مُحمَّدًا في قَبْرِه فَذَلِكَ قوله تَعَالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ

} الآية (4) ".

خ، م، د، من حديث البراء بن عازب).

1367/ 5856 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِىَ الْمؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْه، وَأَخذ بِيده تَنَاثَرَتْ خَطَاياهُ كَما يتنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَر (5) ".

(1) لفظ الجلالة ساقط من تونس، والحديث سبقت رواية أخرى له برقم 5829، وهو في الصغير برقم 2102، ورمز لحسنه، انظر سنن أبي داود كتاب الجنائز عن عامر الرام أخى الخضر، قال محمد بن سلمة: قال: إنى لببلادنا إذا رفعت لنا رايات وألوية فقلنا: ما هذا؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا وهو جالس تحت شجرة قد بسط له كساء وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم فذكر الأسقام فقال: إن المؤمن ألخ

وفيه زيادة ذكرها البغوى في الدعوات في المصابيح قال المنذرى: في إسناده راوٍ لم يسم.

(2)

إلى قوله "ولسانه" انتهت رواية الصغير برقم 2104 ورمز لصحته عن كعب بن مالك قال: لما نزلت: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما ترى في الشعر؟ فذكره، قال الهيثمى: رواه أحمد بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح، وروى النسائى بسنده عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"جاهدوا المشركين بأموالكم وألسنتكم" قال المنذرى: يحتمل أن يريد بقوله (وألسنتكم) الهجاء ويؤيده قوله: "فلهو أسرع فيهم من نضج النبل" اهـ سنن النسائى كتاب الجهاد.

(3)

و (4) و (5) الأحاديث من هامش مرتضى.

ص: 390

طب عن سلمان الفارسى).

1368/ 5857 - ("إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مَفْتُونًا نَاسِيًا فَإِذا ذُكِّرَ ذَكَر".

حل عن ابن عباس) (1).

1369/ 5858 - "إِنَّ الْمُؤْمِنَ آخذٌ عن اللهِ أَدَبًا حَسنًا إِذا وَسَّع عَلَيْه وسَّعَ على نَفْسه، وإِذا أَمْسَكَ عليه أَمْسَكَ على نَفْسِه (2) ".

حل، وابن لال عن ابن عمر) (3).

1370/ 5859 - "إنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ تجمَّلَت الْمَقَابِرُ لِمَوْتِهِ، فَلَيْسَ مِنْها بُقْعَةٌ إِلَّا وتتمنَّى أنْ يُدْفَنَ فِيها، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا مَات أَظْلَمَتِ الْمَقَابِرُ لِمَوْتِه فلَيْسَ مِنْها بُقْعَةٌ إِلَّا وهى تَسْتَجِيرُ باللهِ أَلَّا يُدْفَن فيها".

الحكيم، وابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنه.

1371/ 5860 - "إِنَّ الْمُؤْمِنين يُشدَّدُ عَلَيْهم، لأَنَّهُ لَا تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا وَلَا وَجَعٌ إِلَّا رَفَعَ اللهُ لَهُ بِهِ دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْهُ خَطِيئة (4) ".

هب، ك، ابن سعد عن عائشة.

1372/ 5861 - "إِنَّ اْلمُؤْمِنِيْنَ وأَوْلادَهَم فِى الجَنَّة، وَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَوْلَادَهُمْ فِى النَّارِ".

عم عن على.

1373/ 5862 - "إِنَّ المُتَبايِعَيْنِ بِالْخِيَارِ فِى بَيْعِهِما مَا لَمْ يتَفَرَّقا أَوْ يَكُونَ الْبَيْعُ خِيَارًا".

خ عن ابن عمر.

(1) و (2) الحديثان من هامش مرتضى.

(3)

الحديث ذكره في الصغير برقم 2073 بلفظ: "إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبًا حسنًا إذا وسع عليه وسع، وإذا أمسك عليه أمسك" حل عن ابن عمر ورمز له بالضعف ورواه البيهقى من وجه ثم قال: هذا حديث منكر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2105 ورمز لصحته، عن عائشة قالت: طرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وجع فجعل يتقلب على فراشه فقلت: يا رسول الله: لو صنع هذا بعضنا لخشى أن تجد عليه فذكره، قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبى.

ص: 391

1374/ 5863 - "إِنَّ الْمُتحَابِّين في الله لعلى عمود مِن ياقُوتَة حَمْراءَ، فِى رأْسِ العمودِ أَلْفُ غُرْفَةٍ، إِذا أَشْرَفوا عَلىَ أَهْلِ الْجَنَّة أَضَاءَ حُسْنُهم الْجَنَّةَ كَما تُضئُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيا، فَيقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: انطَلقُوا فَلنَنْطرْ إِلى الْمُتَحابِّين فِى اللهِ، عَلَيْهِم ثِيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ، مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهم، هَؤُلاءِ الْمتَحابُّونَ فِى اللهِ تَعَالى".

الحكيم (1)، وابن أبي الدنيا في كتاب الإِخوان وابن عساكر عن ابن مسعود.

1375/ 5864 - "إِنَّ المُتَحابِّينَ لَتُرى غُرَفُهُم فِى الْجَنَّة كَالْكَوْكَبِ الطالع الشَّرْقِى أَو الْغَربى فَيُقَالُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ فَيُقَالُ: الْمُتَحابُّون فِى اللهِ".

حم عن أَبى سعيد رضي الله عنه.

1376/ 5865 - "إِنَّ المُتَحابِّين في اللهِ تَعَالَى فِى ظلِّ الْعَرْشِ".

طب (2) عن معاذ.

1377/ 5866 - "إِنَّ المُتَحابِّين (3) في جلال اللهِ فِى ظِلِّ اللهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ".

طب عن معاذ، وعبادة بن الصامت.

1378/ 5867 - "إِنَّ المُتَحَابِّينَ في اللهِ فِى ظِلِّ عَرْشِ اللهِ يَوْم لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا يَفْزَعُونَ، وَيَخَاف النَّاسُ ولا يَخَافُون".

طب عن معاذ رضي الله عنه.

1379/ 5868 - "إِنَّ الْمُتَشدِّقِينَ فِى النَّارِ".

طس عن أَبى أُمامة (4)(في سنده عفير بن معدان ضعيف).

(1) قال العراقى في تخريج الإحياء جـ 2 ص 158: "في فضيلة الأخوة": الحكيم الترمذى في النوادر من حديث ابن مسعود بسند ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2106 ورمز لحسنه. وقال المناوى: ورواه الحاكم أيضًا وقال: على شرطهما، وقال العراقى: هو عند الترمذى، عن معاذ بلفظ آخر.

(3)

في الظاهرية: "في جلال الله".

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2107 منسوب إلى (طب) ورمز له بالضعف وقال الهيثمى: فيه عفير بن معدان ضيف وفى مرتضى مضروب على (طس) ومكتوب مكانها (طب).

ص: 392

1380/ 5869 - "إِنَّ الْمَجالِسَ ثَلَاثَةٌ سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاحِبٌ (1) ".

حم، ع، حب، ض عن أَبى سعيد.

1381/ 5870 - "إِنَّ الْمُخْتَلِعَاتِ والمُنْتزِعاتِ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ (2) ".

طب عن عقبة بن عامر، حم، ق عن أَبى هريرة.

1382/ 5871 - "إِنَّ المُختَلِعَاتِ الْمُنْتزِعاتِ أَنْفُسَهنَّ مِنْ أَزْوَاجِهِنَّ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ".

ابن النجار عن أَبى هريرة.

1383/ 5872 - "إِنَّ الْمُخْتَلِعَاتِ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ وَحَرَّمَ اللهُ رِيِحَ الْجَنَّةِ عَلىَ امْرأَةٍ سَأَلَتْ زوْجَها الطَّلاقَ".

الخطيب في "المتفق والمفترق" عن ابن عُمر، وفى سنده وجِادَة (3).

1384/ 5873 - ("إِنَّ الْمرْأَةَ إِذَا بَلَغت الْمحِيضَ لَا يَصْلُحُ أنْ يُرَى منْها إِلَّا هَذا، وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلى الْوَجه وَالْكَفين -".

د من رواية خالد بن وُرَيك عن عائشة: أَن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأَسماء بنت أَبى بكر: "إِن المرأَة وذكره، ثم قال د: هذا مرسل، خالد لم يدرك عائشة، وخالد ثقة يرسل، من الثالثة) (4).

1385/ 5874 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ مِثْلُ الضِّلَعِ إِنْ جئتَ تُقَوِّمُهَا كَسَرْتَها (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2108 ورمز لحسنه وتتمته كما في الميزان واللسان وغيرهما. "فالغانم الذاكر، والسالم الساكت والشاحب الذى يشغب بين الناس" وفى أصول الكبير بالحاء وفى الصغير بالجيم من شجب يشجب إذا هلك.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2109 ورمز لحسنه وفى سند الطبراني قيس بن الربيع وثقه النووى وضعفه شعبة، وبقية رجاله رجال الصحيح ذكره الهيثمى، وفى الظاهرية سقوط حرف العطف "واو" وخلع الشئ يخلعه خلعا واختلعه كنزعه إلا أن في الخلع مهلة وسوى بعضهم بين الخلع والنزع، والمختلعات يعنى اللاتى يطلبن الخلع والطلاق من أزواجهن بغير عذر، ونزع الشئ وانتزعه اقتلعه فاقتلع اهـ لسان العرب وانظر الحديثين بعده.

(3)

الوجادة: هى أن يجد حديثًا أو كتابًا بخط شخص بإسناده، فله أن يرويه عنه على سبيل الحكاية.

(4)

الحديث من هامش مرتضى، وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لأسماء حين رأها عليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: يا أسماء وذكره. الترغيب والترهيب كتاب اللباس.

(5)

سيأتى ما يؤيده بعد ثلاثة أحاديث.

ص: 393

العسكرى في الأَمثال عن عائشة.

1386/ 5875 - ("إِنَّ الْمَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ، وَمَا بَقِى مِنْ عُمرِهِ إِلَّا ثَلاثَةُ أَيَّامٍ فَيُنْسِئُهُ اللهُ ثَلاثين سَنَةً وَإنَّهُ لَيَقْطعُ الرَّحِمَ، وَقَدْ بَقِى مِنْ عُمُره ثَلاثُونَ سَنَةً فَيُصَيِّرهُ اللهُ إِلى ثَلاثَةِ أَيَّام".

أَبو الشيخ عن عبد الله بن عمرو (1) ").

1387/ 5876 - "إِنَّ الْمَرْءَ كَثيرٌ بأَخِيهِ، وَابن عَمِّه (2)، أَلا إِنَّ جَعْفَرًا قَد اسْتُشْهِد، وقَدْ جُعِلَ لهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِى الْجَنَّةِ".

ابن سعد عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه.

1388/ 5877 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ لِدِينها، وَمَالِها وَجَمَالِها، فَعَليك بذَاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداك".

حم، م، ت، حسن صحيح، ن عن جابر (3).

1389/ 5878 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقَامَةَ الضِلَع تَكْسِرْهَا، فَدَارها تَعِشْ بها".

حم، حب، طس، ك عن سمرة (4) رضي الله عنه.

1390/ 5879 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلقَتْ مِنْ ضِلع فإنْ ذَهَبْتَ تُقَوِّمُها تَكْسِرْهَا، وَإِنْ تَدَعْهَا فَفِيها أَوَدٌ (5)، وَبُلْغَةٌ".

(1) الحديث من هامش مرتض الخديوية وهو في الفتح الكبير.

(2)

إلى قوله "ان عمه" انتهت رواية الصغير برقم 2110 ورمز لحسنه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2114 عن جابر قال: تزوجت امرأة ثيبًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك؟ قال: إن لى أخوات فخشيت أن تدخل بينى وبينهن، قال: فذاك إذن ثم ذكره، ورمز المصنف لصحته وفى رواية لمسلم عن أبي هريرة بلفظ:"تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك" ومعنى تربت يداك: أى افتقرتا إن لم تفعل. قال الزمخشرى: من المجاز تربت يداك أى خابت وخسرت اهـ والمراد الحث والتحريض لا الدعاء.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2112 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وأقروه، ومعنى دارها أى لاطفها ولاينها.

(5)

الأود العوج.

ص: 394

حم، ن، والدارمى، ض عن أَبى ذر رضي الله عنه.

1391/ 5880 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع، لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِن اسْتَمْتَعْت بها استمتعت بها وبها عوجٌ (1) وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَها، وَكَسْرُهَا طَلاقُها".

م، ت عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1392/ 5881 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّة لَيُرى بَيَاضُ سَاقِها مِن وَراءِ سَبْعِينَ حُلَّةً، حَتَّى يُرَى مُخُّها، وذلك بأَن اللهَ تعالى يقولُ: "كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ والْمَرْجَانُ" فَامَّا الْيَاقُوتُ فَإِنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أَدْخَلتَ فيه سِلْكًا ثُمَّ اسْتصفيتَهُ لرأيْتَهُ مِن وَرَائِه".

ت عن ابن مسعود، ت عنه موقوفًا، وَقَال: هذا أَصح.

1393/ 5882 - "إِنَّ الْمَرْأةَ لَتَأخُذُ (2) للقُوم".

يعنى تجير على المسلمين.

ت حسن غريب عن أَبى هريرة.

1394/ 5883 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبلُ في صُورَةِ شيْطَان وَتُدبرُ في صُورَةِ شيْطَانٍ، فَإِذَا رَأىَ أحَدُكمُ امْرأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأَتِ أَهْلَه فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا في نفْسه".

حم، وعبد بن حميد، م، د، حب عن جبار (3).

1395/ 5884 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقبلَتْ في صُورَةِ شَيْطَانِ، فَإِذَا رَأَىَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبتهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ الَّذِى مَعَها مِثْلُ الَّذِى مَعَها".

(1) عوج بالكسر في الأشياء غير المرئية وفى المرئيات بالفتح والحديث في الصغير برقم 2111 ورمز لصحته.

(2)

في جميع النسخ (القوم) وفى صحيح الترمذى جـ 1 ص 399 كتاب السير، باب ما جاء في أمان العبد والمرأة، (القوم) وهو أوضح قال: الترمذى: هذا حديث حسن غريب وسألت محمدًا فقال: هذا حديث صحيح، وكثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح، والوليد بن رباح سمع من أبى هريرة قال: وفى الباب عن أم هانئ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2113 ورمز لصحته ورواه النسائى ولم يخرجه البخارى وأورده مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهى تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه (حديث رقم 843 من مختصر صحيح مسلم وتمعس تدلك والمنيئة هى الجلد أول ما يوضع في الدباغ، قال النووى: وفى نفسى من هذا الحديث شئ ولعله يقصد القصة.

ص: 395

ت، حسن صحيح غريب (حب)(1) عن جابر.

1396/ 5885 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ سَهْمٌ منْ سِهَام إِبْليسَ، فَمَنْ رَأَى امْرأَةً ذَات جَمَالٍ (وأَعجبته) (2) فَغَضَّ بَصَرهُ عَنْها ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ أَعْقَبَهُ اللهُ عبَادَةً يَجدُ لَذَّتها".

ابن النجار عن أَبي هريرة.

1397/ 5886 - "إِنَّ الْمَرْأَةَ الْمُؤْمِنةَ فِى النِّسَاءِ كَالْغُرَاب الأَعْصَمِ في الْغِرْبانِ وَإنَّ النَّارَ قَدْ خُلقَتْ لِلسُّفَهاءِ، وَإِنَّ النساءَ مِن السُّفَهاءِ إِلَّا صَاحِبةَ الْقِسْطِ (3)، والسِّرَاج".

الحَكِيم عن كثير بن مرة.

1398/ 5887 - "إِنَّ الْمُرَابِطَ في سَبيلِ اللهِ أَعْظَمُ أجْرًا مِنْ رَجُلٍ جَمَع كَعْبَيْه (4) يَرْتَادُ شَهْرًا صَامَهُ وَقَامَهُ".

هب عن أَبى أُمامة.

1399/ 5888 - "إِنَّ الْمَرَدَّ إِلى اللهِ عز وجل، إِلى جَنَّةٍ أَو نَارٍ، خُلُودٌ بلا مَوْتٍ، وإقَامَةٌ بِلَا ظَعْنٍ".

طب عن معاذ.

1400/ 5889 - "إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِل إِلَّا لأَحَدِ ثَلاثَةِ، لِذِى دَمٍ مُوجعٍ، أَو لِذِى غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَوْ لِذِى فَقْر مُدْقِعٍ".

ط (5)، حم، ت، د، ن، وابن منيع، هب، ض عن أَنس.

(1) كلمة "حب" ساقطة من تونس.

(2)

ما بين القوسين زيادة من قوله.

(3)

في النهاية، وفى الحديث:"إن النساء من أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج" القسط نصف الصاع وأصله من القسط النصيب وأراد به هنا الإناء الذى توضئه فيه كأنه أراد به: إلا التى تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه، وجاء مثله في القاموس والغراب الأعصم: هو الأبيض الجناحين وأراد بذلك التشبيه: قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل وفى رواية: "المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم" قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال: "الذي إحدى رجليه بيضاء" اهـ النهاية.

(4)

جمع كعبيه: كناية عن القيام للصلاة.

(5)

دم موجع: هو أن يتحمل دِيةً فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول؛ فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله، والغرم المفظع: أى حاجة لازمة من كرامة مثقلة، والفقر المدقع: أى الشديد يفضى بصاحبه إلى الدقعاء وقيل: هو سوء احتمال الفقر.

ص: 396

1401/ 5890 - "إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحلُّ لغَنِىٍّ، ولا لِذِى مِرَّةٍ سَوِيٍّ إِلَّا الِذى فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ ليُثْرِي بِهِ مَالَهُ كَانَ خُمُوشًا فِى وَجْههِ يَوْمَ اَلْقيَامَةِ، ورَضْفًا يأكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَليُكْثِر".

ت، حسن غريب عن (1) حُبشى بن جُنادة السَّلولى.

1402/ 5891 - "إِنَّ الْمَسْأَلَةَ كَدٌّ يَكُدُّ (2) بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ، إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ - الرَّجُلُ سُلْطَانًا، أَوْ فِى أَمْرٍ لا بُدَّ مِنْهُ".

ت، حسن صحيح، ن عن سمرة رضي الله عنه.

1403/ 5892 - "إِنَّ الْمَسَاجدَ بيُوتُ الْمُتَّقينَ، وَمَنْ كانت الْمَسَاجدُ بُيُوتَهُ فَقَدْ خَتَمَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بالرَّوح، والرَّحْمَةُ، وَالْجَوَاز عَلىَ الصَّرَاطِ إِلىَ الْجَنَّةِ".

طب عن أَبى الدرداءِ.

1404/ 5893 - "إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمنٌ (3) خُذْ هَذَا فَإِنِّى رَأيْتُهُ يُصَلِّى، واسْتَوْصِ بِه مَعْرُوفًا".

(1) في مرتضى بضم الحاء المهملة في حُبشى وبضم الجيم في جنادة والمِرَّةَ: القوة والشدة. والسوى: الصحيح الأعضاء، وفقر مدقع: أى شديد يفضى صاحبه الى الدقعاء وهو التراب. وقيل: هو سوء احتمال الفقر، وغرم مفظع أى حاجة لازمة من غرامة مثقلة والمفظع الشديد الشنيع، وثرى وأثروا إذا كثروا وكثرت أموالهم، وخموشًا: أى خدوشًا، والرضف: الحجارة المحماة على النار واحدتها رضفة.

(2)

الكد: الإتعاب يقال: كد يكد في عمله كدًا إذا استعجل وتعب وأراد بالوجه: ماءه ورونقه ولفظه عند النسائى عن سمرة بن جندب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء كدح وجهه ومن شاء ترك إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو شيئًا لا يجد منه بدا اهـ سنن النسائى (مسألة الرجل ذا سلطان)، والكدوح: الخدوش وكل أثر منه خدش أو عض فهو كدح ويجوز أن يكون مصدر سمى به الأثر، والكدح في غير هذا السعى والحرص والعمل اهـ النهاية.

(3)

في كتاب الزهد جـ 2 ص 59 من صحيح الترمذى قال: عن أبى هريرة قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد فأتاه أبو بكر فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟ فقال: خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر فقال: ما جاء بك يا عمر؟ قال: الجوع يا رسول الله قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أبى الهيثم بن التيهان الأنصارى، وكان رجلا كثير النخل والشاء، ولم يكن له خدم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها، ثم جاء يلتزم النبى صلى الله عليه وسلم ويفديه بأبيه وأمه ثم انطلق بهم إلى حديقته، فبسط لهم بساطًا، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه فقال النبى صلى الله عليه وسلم: أفلا تتقيب لنا من رطبه؟ فقال: يا رسول الله: إنى أردت أن تخيروا، وقال: تخيروا من =

ص: 397

ت حسن عن أَبى هريرة.

1405/ 5894 - "إِنَّ الْمُسْتَشِيرَ مُعَانٌ، والْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمنٌ".

العسكرى في الأَمثال عن عائشة.

1406/ 5895 - "إِنَّ الْمُسْتهزئِينَ بالنَّاس يُفْتَحُ لأَحَدِهم بَابُ الْجَنَّة فَيُقَالُ: هَلُمَّ فَيَجئُ بكَرْبِه وَغَمِّه، فَإِذَا جَاءَ أُغْلِقَ دُونَهُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ آخَرُ فَيُقَالُ: هَلُمَّ فَيْجِئُ بِكَرْبِه وَغَمِّهِ، فَإذَا جَاءَ أُغْلِقَ دُونَهُ، فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَحُ لَهُ الْبَابُ فَيُقَالُ: هَلُمَّ هَلُمَّ فَمَا يَأَتِيه".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلًا.

1407/ 5896 - "إِنَّ الْمَسْجِدَ لا يَحِلُّ لِجُنُبٍ، ولا حَائِضٍ".

هـ عن أُم سلمة (1).

1408/ 5897 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ في مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ حتَّى يَرْجعَ (2).

حم، م، ت، حسن، وأَبو عوانة، حب عن ثوبان رضي الله عنه.

= رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والذى نفسى بيده من النعيم الذى تسألون عنه يوم القيامة ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد، فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذبحن ذات در، قال. فذبح لهم عناقًا أو جديًا، فأتاهم بها فأكلوا فقال النبى صلى الله عليه وسلم: هل لك خادم؟ قال: فاذا أتانا سبى فأتنا، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم فقال النبى صلى الله عليه وسلم اختر منهما، فقال: يا نبى الله. اختر لى. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن المستشار مؤتمن، خذ هذا فإنى رأيته يصلى، واستوص به معروفًا" فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته، وأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يبعث نبيًا ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقى"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.

(1)

الحديث في الصغير برقم 2116 ورمز له بالضعف عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد فنادى بأعلى صوته فذكره، وهو في ابن ماجه: "ما جاء في اجتناب الحائض المسجد بسند فيه أبو الخطاب وهو مجهول، ومحدوج الذهلى لم يوثق، ومن ثم قال في الزوائد: إسناده ضعيف ولفظه (ولا لحائض).

(2)

الحديث في الصغير برقم 2117 ورمز لصحته ولم يخرجه البخارى والمراد مخرفة الجنة بساتينها وروضاتها.

ص: 398

1409/ 5898 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ فِى ذمَّة اللهِ مُنْذُ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلى أنْ يَقُومَ بَيْنَ يَدَيْه تبارك وتعالى، فَإِنْ وَافى الله بِشَهادةِ أن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ صَادِقًا أوْ باسْتِغْفَارٍ صَادِقًا كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّار".

ن عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن عن أَبيه، ولم يسمع منه.

1410/ 5899 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ ليُؤْجَرُ فِى كُلِّ شىْءٍ يُنْفِقُهُ إِلَّا فِى شَىْءٍ يَجْعَلُهُ في هَذَا (1) التُّرَابِ".

خ عن خبَّاب.

1411/ 5900 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُصَلِّى، وخطاياه مَرْفُوعَةٌ عَلى رأْسِه، فُكلَّما سَجد تحاتَّتْ عَنْهُ، فَيَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلاتِه، وقَدْ تَحاتَّتْ خطاياهُ".

طب، هب عن سلمان.

1412/ 5901 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا لَقِىَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَأَخَذَ بِيَدِه تَحاتَّت عَنْهُما ذُنُوبُهما كَمَا يَتَحاتُّ الْوَرَقُ مِن الشَّجَرَةِ الْيَابِسَة فِى يَوْم رِيحٍ عَاصفٍ، وَإلَّا غُفِرَ لَهُمَا، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهما مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".

طب (2) عن سلمان رضي الله عنه.

1413/ 5902 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى الصَّلَواتِ الْخَمْسَ تَحَاتَّتْ خَطَاياهُ كما تَحاتَّ هَذا الْوَرَقُ".

حم، والدارمى، والبغوى، طب، وابن مردويه عن سلمان.

1414/ 5903 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا مَرِضَ أَوْحَى اللهُ إِلىَ مَلاِئِكَتِه فَيقُولُ: يَا مَلائِكَتِى أَنَا قَيَّدْتُ عَبْدى بِقَيْدٍ منْ قُيُودِى، فَإِنْ قَبَضْتُهَ أَغْفِر لَهُ، وَإِنْ عَافَيْتُه فَجَسَدٌ مَغْفَور لَهُ لَا ذَنْبَ لَهُ".

(1) في البناء، واتخاذ الدور.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 37 كتاب الأدب، وقال: رجاله رجال الصحيح غير سالم بن غبلان، وهو ثقة.

ص: 399

طب عن أَبى أُمامة (وفى سنده عفير بن معدان ضعيف)(1).

1415/ 5904 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِم، لَا يَظْلِمُه، وَلَا يَخْذُلُه، وَلا يُسْلِمُه فِى مُصِيبةٍ نَزَلَتْ به، وَإِنْ يُلْفَ خيَارُ الْعَرَبِ وَالْموَالى يُحبُّ بَعْضُهم بَعْضًا، لَا يَجِدون مِنْ ذَلِكَ بُدًا (2) ".

طب عن ابن عمر.

1416/ 5905 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُؤْذِى أحَدًا، فَإِن لَمْ يَجِد الإِمامَ خَرَجَ صَلَّى مَا بَدا لَهُ، فَإِنْ وَجَدَ الإِمَامَ قَدْ خَرَجَ جَلَسَ فاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ حتَّى يَقْضِىَ الإمَامُ جُمعَتَهُ وَكَلَامَهُ، إِنْ لَمْ يُقْض (3) لَهُ في جُمعَتِهِ تِلْكَ ذَنُوبُه كُلُّها أَنْ تَكُونَ كَفارَةً لِلْجُمعَةِ الَّتى تَلِيها (4) ".

حم عن نبيشة.

1417/ 5906 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوات في جَمَاعَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَها، وَسُجُودَهَا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنهما ما لم يرتكِبْ مَقْتَلَةً".

ط عن عثمان.

1418/ 5907 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ الْمُسَدِّدَ لَيُدْركُ دَرَجَةَ الصَّوَّام القَوَّامِ بآياتِ اللهِ بحُسنِ خُلُقِهِ وَكَرَم ضَريبتهِ (5) ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد كتاب البر والصلة - باب حق المسلم على المسلم. ص 185 مع تغيير يسير في بعض ألفاظه وبزيادة في آخره هى: (وإن تلف شر الفريقين يبغض بعضهم بعضًا لا يجدون من ذلك بدا)، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده جيد.

(3)

كذا في أصول الجامع الكبير وأورده الهيثمى والشوكانى بلفظ (إن لم يغفر) وزاد الشوكانى لفظ (له) بعد كفارة انظر مجمع الزوائد جـ 2 ص 171 باب حقوق الجمعة قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ أحمد وهو ثقة، وأورده الشوكانى في أبواب الجمعة باب التنظيف.

(4)

وكلمة (أن تكون) في تأويل مصدر نائب فاعل لفعل مقدر تقديره يرج وهو جواب الشرط.

(5)

الحديث في مسند أحمد برقم 6648، 6649، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد 8: 22 وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف والضريبة بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء الطبيعة والسجية.

ص: 400

حم، طب، والخرائطى، في مكارم الأَخلاق عن ابن عمرو.

1419/ 5908 - "إِنَّ الْمُسْلِمَ الَّذى يُخَالِطُ النَّاسَ ويَصْبرُ عَلى أَذَاهُم أَفْضَلُ مِنَ الَّذِى لَا يُخَالِطُ النَّاس، وَلَا يَصْبرُ عَلَىَ أَذَاهُمَ (1) ".

هب عن ابن عمر.

1420/ 5909 - "إِنَّ الْمُسْلِمَينِ إِذَا الْتقيا فَتَصَافَحَا وَتَكَاشَرَا (2) بوُدِّ ونَصِيحةٍ تَنَاثَرَتْ خَطَاياهُما بَيْنَهُما".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن البراء رضي الله عنه.

1421/ 5910 - "إنَّ الْمَعْرُوفَ لا يَصْلُحُ إِلَّا لِذِى دِينٍ، أَوْ لِذى حَسَب، أَو لِذِى حِلْمٍ (3) ".

طب، وابن عساكر عن أَبى أُمامة.

1422/ 5911 - "إِنَّ الْمُصَدِّقَ إِذَا انْصَرَفَ عَن الْقَوْمِ وَهُو رَاض عَنْهُم رَضِى اللهُ عنهم، وَإِذا انْصَرَفَ وَهُو سَاخِطٌ عَلَيْهِم سَخِطَ اللهُ عَليْهم".

طب عَنْ سرَّاء (4) بنْتِ نبهان.

(1) في تخريج الإحياء للعراقى: كتاب آداب العزلة: ذكره بلفظ: "الذى يخالط الناس إلخ" وقال: رواه الترمذى وابن ماجه من حديث ابن عمر، ولم يسم الترمذى الصحابى، قال الشيخ من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، والطريق واحد.

(2)

الكشر: ظهور الأسنان للضحك والحديث في ابن السنى صـ 68 رقم 91 باب تبسم الرجل في وجه أخيه إذا لقيه بسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصافحته فقلت: يا رسول الله هذا من أخلاق العجم أو هذا يكره؟ فقال: إن المسلمين إلخ.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2119 ورمز له بالضعف، قال الهيثمى: فيه عند الطبرانى سليمان بن سلمة الجنابرى، وهو متروك، ورواه البيهقى باللفظ المذكور عن أبى أمامة، وقال: في إسناده من يجهل.

(4)

في مجمع الزوائد جـ ص 78 كتاب الزكاة: باب الركاز قال: وعن سراء بنت نبهان الغنوية، قالت: احتقر الحى في دار كلاب فأصابوا بها كنزًا عاديًا، فقالت كلاب: دارنا، وقال الحى: احتقرنا، فنافروهم في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى به للحى وأخذ منهم الخمس، فاشترينا بنصيبنا ذلك مائة من النعم، فأتينا بها الحى فأراد المصدق أن يصدقنا، فأتينا عليه، وأتينا النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنتم جعلتموها في غيرها، وإلا فلا شئ عليكم في هذا العام وقال: إن المصدق فذكر الحديث ثم قال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أحمد بن الحارث الغسانى، وهو ضعيف.

ص: 401

1423/ 5912 - "إِنَّ الْمُصَوِّرِينَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُم (1) ".

حم عن ابن عمر.

1424/ 5913 - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ مُنَاج (2) رَبَّه، فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجيه به، وَلا يَجْهرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض بالْقِرَاءَةِ".

حم، ق عن البياضى (3)(رواه عن ابن عمر ومالك عن البياضى، ورواه أَبو عبيد في فضائل القرآن من جهة أَبى حاتم والتمار عن البياضى، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وهم يصلون وقد عَلَت أصواتهم، فقال: إِن المصلى يناجى ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن).

1425/ 5914 - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ ليَقْرَعُ بَابَ اْلمَلِكِ، وَإِنَّهُ مَنْ يُدِمْ قَرْعَ اْلَباب يُوشِك أَنْ يُفْتَحَ لَهُ".

الديلمى عن عمر.

1426/ 5915 - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ يُنَاجى رَبَّهُ فَليَنْظُرْ بمَا يُنَاجيهِ، وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض بالقُرْآنِ".

طس عن أَبى هريرة، وعائشة رضي الله عنهما.

1427/ 5916 - "إِنَّ الْمظْلُومِينَ هُم الْمُفْلِحونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (4).

(1) ورواه النسائى من طريقين عن ابن عمر وعن عائشة بلفظ: "إن أصحاب هذه الصور الذين يصنعونها يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وهذا لفظه عن ابن عمر ورواه مسلم بما يقاربه: عن عائشة وفى مسند الإمام أحمد عن ابن عمر برقم 4475 بلفظ: "المصورون يعذبون يوم القيامة ويقال: أحيوا ما خلقتم" قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه الشيخان أيضًا كما في المنتقى 733 وفى مسند أحمد برقم 4707 عن ابن عمر بلفظ: (الذين يصنعون هذه الصور يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وبرقم 4792 بلفظ: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد بن عاصم بن عمر.

(2)

في الظاهرية (يناجى ربه) وبما يناجيه دون لفظ (به).

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2118 ورمز لضعفه وأبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس تابعى جليل من بنى حنيفة.

ص: 402

ابن أَبى الدنيا في ذم الغضب عن أَبى صالح الحنفى.

1428/ 5917 - "إِنَّ الْمَعْرُوف والْمُنْكَرَ خَلِيقَتَان يُنْصَبَانِ للنَّاس يَوْمَ الْقِيَامة، فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيُبَشِّرُ أَهْلَهُ وَيَعِدُهُمْ الْخَيْرَ، وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ لأَصْحَابِه: إِلَيْكُمْ إِلَيْكُمْ، وَمَا يَسْتطيعونَ لَهُ إِلَّا لُزُومًا".

ابن أَبى الدنيا في قضاءِ الحوائج عن أَبى موسى.

1429/ 5918 - "إِنَّ الْمَعُونَةَ تأتِى مِنَ اللهِ على قَدْرِ الْمَؤُنَةِ، وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأتِى مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ الْبلَاءِ".

الرافعى عن أَنس.

1430/ 5919 - "إنَّ الْمَعُونَة تَأْتِى مِنَ اللهِ لِلْعَبْدِ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنة، وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِى مِنَ اللهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ".

الحكيم، والحاكم في الكنى (والبيهقى في الشعب والعسكرى في الأَمثال)(1) عن أَبى هريرة.

1431/ 5920 - "إِنَّ الْمُقْسطِينَ عنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامة عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور عَنْ يَمِين الرَّحْمَن، وكلتا يَدَيْهِ يَمِينٌ: الَّذَينَ يَعْدِلُونَ في حُكْمِهم وَأَهلِيهم وَمَا وَلوا (2) ".

حم، م، ن عن ابن عمرو.

1432/ 5921 - "إِنَّ الْمُكْثِرينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى فَنَفخَ فِيه، يَمِينَه وَشَمَالَهُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَورَاءَهُ، وَعَملَ فيهِ خَيْرًا".

خ، م عن أَبى ذر رضي الله عنه (3).

1433/ 5922 - "إِنَّ الْملائِكَةَ عَلَى أَبْوَابِ الْمسجدِ يَكْتُبُونَ النَّاس عَلَى

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2120 وزاد من مخرجيه البزار، ورمز لصحته قال المنذرى: رواته محتج بهم في الصحيح إلا طارق بن عمار، ففيه كلام قريب ولم يترك، والحديث غريب.

(2)

الحديث في مسلم 6 - 7 كتاب المغازى: "باب من ولى شيئًا فعدل فيه" والحديث في الصغير برقم 2121 ورواه، ن، في كتاب:"آداب القضاة" فضل الحاكم العادل في حكمه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2122 ورمز لصحته، وبقية الحديث:"وقيل ما هم".

ص: 403

مَنَازِلهم: جَاءَ فُلَانٌ منْ ساعَة كَذَا وَكَذَا، جَاءَ فُلَانٌ منْ سَاعَة كَذَا، جَاءَ فُلَانٌ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، جاءَ فُلانٌ فَأَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يُدْرك الْخُطْبَةَ".

ش (1) عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1434/ 5923 - "إِنَّ الْمَلَائكَةَ تُصَلِّى عَلىَ أَحَدِكُم مَا دَام في مُصَلَّاهُ الَّذِى صَلَّى فيه، مَا لَمْ يُحْدِثْ (2): الَّلهُمَّ اغْفِر لَهُ الَّلهُم ارْحَمْهُ".

مالك، وابن زنجويه، ق، حب عن أَبى هريرة.

1435/ 5924 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَيَقُومونَ يَوْمَ الْجُمُعةِ عَلَى أَبْوَاب الْمَسْجد مَعَهُمُ الصُّحُفُ يَكْتُبُونَ النَّاسَ: الأَوَّلَ، وَالثَّانِىَ، وَالثَّالثَ، حتَّى إِذَا خرَجَ الإِمام طُوِيَت الصُّحُفُ (3) ".

حم عن، طب، ض عن أَبى أمامة.

1436/ 5925 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ".

طب، ض عن أَبى أمامة.

1437/ 5926 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لتضَعُ أَجْنِحتَها لِطَالِب الْعِلْم رضًا بمَا يَطْلُب (4) ".

ط، حم عن صفوان بن عَسَّال.

1438/ 5927 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَزَالُ تُصَلِّى عَلَى أَحَدكُمْ مَا دَامَتْ مائدَتُهُ مَوضوعةً (5) ".

(1) سيأتى حديث بمعناه بعد التالى.

(2)

قيل المراد بالحدث: الريح ونحوه، وقيل: أعم من ذلك أى ما يحدث سوءا ويؤيده رواية مسلم (ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه) على أن الثانية تفسير الأولى.

(3)

في مجمع الزوائد كتاب الجمعة: باب التبكير إلى الجمعة وعن أبى أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تقعد الملائكة على أبواب المساجد فيكتبون الأول، والثانى، والثالث حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف"، رواه أحمد والطبرانى في الكبير بنحوه ورجال أحمد ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2123 ورمز له بالحسن.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2129 ورمز له بالضعف ورواه عن عائشة أيضًا الطبرانى في الأوسط باللفظ المذكور، وجزم الحافظ العراقى كالمنذرى بضعفه، وقال البيهقى في الشعب بعد ما خرجه: تفرد به بندار بن على.

ص: 404

الحكيم، هب، وابن النجار عن عائشَة.

1439/ 5928 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ بذَهَاب الشَّتَاءِ رَحْمَةً لمَا يَدْخُلُ عَلى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِيه مِنَ الشِّدَّةِ (1) ".

طب عن ابن عباس.

1440/ 5929 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ صَلَّتْ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرتْ عَلَيْه أرْبَعًا".

الشيرازى في الأَلقاب (2) عن ابن عباس.

1441/ 5930 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ الْجُنُبَ، وَلا الْمُضَمِّخَ بالْخَلُوق حتَّى يَغْتَسِلا".

طب (3) عن ابن عباس.

1442/ 5931 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ، وَلا صُورَةٌ (4) ".

هـ عن على.

1443/ 5932 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَنْزلُ عَلىَ قَوْمٍ فِيهمْ قَاطعُ رحم".

طب عن ابن أَبى أَوفى.

1444/ 5933 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَصْحَبُ رُفْقَةً فيَها جَرَسٌ".

مُسدَّد، وابن قَانع، والبغوى، والباوردى، وأَبوَ نعيم عن حوطب أَو حويطب بن عبد العزى وصُحِّح، قال البغوى: وماله غيره، قال ابن قَانع: هو حوطب أَخو حويطب بن عبد العزى.

(1) الحديث من نسخة مرتضى وهو في الصغير برقم 2125 ورمز لضعفه قال الهيثمى: في رجاله معلى بن ميمون متروك، وفى الميزان: معلى بن ميمون ضعيف الحديث، وقال ابن عدى: أحاديثه مناكير ثم ساق منها هذا الحديث.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2130 ورمز لحسنه ورواه الخطيب عن ابن عباس أيضًا باللفظ المذكور، ورواه الطبرانى بلفظ:"إن الملائكة غسلت آدم عليه الصلاة والسلام، وكبرت عليه أربعًا، وقالوا: هذه سنتكم يا بنى آدم" ورواه الدارقطنى، عن أبى بن كعب بلفظ الشيرازى بزيادة:"وقالوا هذه سنتكم يا بنى آدم".

(3)

في مجمع الزوائد جـ 1 ص 275 كتاب الطهارة: "أن في سنده يوسف بن خالد السمنى كذاب خبيث عدو الله".

(4)

الحديث في الصغير برقم 2127 ورمز لصحته.

ص: 405

1445/ 5934 - ("إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَتْبَعُ رُفْقَةً فيَها جَرَسٌ".

طس من حديث أَنس، قال: كُنا مَعَ رسُول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت جرس فَقَالَه، وفى سنده يوسف بن ميمون وثَّقَه ابنُ حبان، وبقية رجالِه رجالُ الصحيح (1) ").

1446/ 5935 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَنْزلُ في الْعَنَانِ، وَهُو السَّحَابُ، فَتَذْكُرُ الأَمْرَ قُضِى في السَّمَاءِ، فَتَسْتَرقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ، فَتَسْمَعُهُ، فَتُوحيه إِلى الكُهَّان فيكذبون مَعَها مائة كذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهم".

خ (2) عن عائشة.

1447/ 5936 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تَمْشِى، فَلَمْ أَكُنْ لأَرْكَبَ وَهُمْ يَمْشُونَ فَلمَّا ذهَبُوا رَكِبْتُ".

د، ك، ق عن ثوبان: أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِى بَدَابَّةٍ، وَهُو مَعَ الْجَنَازَة، فَأَبى أَنْ يَرْكبَهَا، فَلمَّا انْصَرَفَ أُتِىَ بدَابَّةٍ فَرَكِبَ، فَقِيلَ لَهُ، قال فذكره.

1448/ 5937 - "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لا تَحْضُرُ جَنَازَةَ الكَافِر، ولا المُتَضَمِّخ بالزَّعْفَرَانِ ولا الجُنُب (3) ".

حم، د، طب عن عمار بن ياسر.

1449/ 5938 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيه تَماثِيلُ أَوْ صُورَةٌ".

مالك (4)، وحم، وابن منيع، ت، حسن صحيح، ع، حب، ض عن أَبى سعيد.

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في البخارى في كتاب "بدء الخلق" باب ذكر الملائكة".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2128 ورمز لحسنه عن عمار بن ياسر: قال: قدمت على أهلى ليلا، وقد تشققت يداى:"أى من كثرة العمل" فخلفونى بزعفران فقدمت على النبى صلى الله عليه وسلم فسلمت، فلم يرد على ولم يرحب بى، وقال: أذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته ثم جئت، وقد بقى على منه درع أى لطخ من بقية لون الزعفران لم يعمه كل الغسل، فسلمت عليه، فرد على ولم يرحب بى وقال: اذهب فاغسل هذا عنك، فذهبت فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد على ورحب به وقال: إن الملائكة فذكره. وستأتى رواية أخرى للحديث رقم 5938.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2126 ورمز لصحته.

ص: 406

1450/ 5939 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ قَالُوا: رَبَّنَا خلَقْتَنَا وَخَلَقْتَ بَنِى آدَمَ، فَجَعَلْتَهُمِ يَأكُلُونَ الطَّعَامِ، وَيَشْرَبُونَ الشَّرابَ، وَيَلْبَسُونَ الثِّيَابَ، ويَأتُونَ النِّسَاءَ، وَيَرْكَبُونَ الدَّوَابَّ، وَيَسْترِيحُونَ، وَلَمْ تَجْعَلْ لنَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَاجْعَلْ لَهُمُ الدُّنْيَا، وَلَنَا الآخِرَةَ فَقَالَ عز وجل: لا أَجْعَلُ مَنْ خَلَقْتُهُ بِيَدَىَّ، وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِى كَمَنْ قُلْتُ لَهُ: كُنْ فكان".

ابن عساكر عن أنس.

1451/ 5940 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ قَالَتْ: يَا رَبَّنَا أَعْطَيْتَ بَنِى آدَمَ الدُّنيا! يَأكلون فيها، وَيَشْرَبُونَ، وَيَرْكَبُونَ، وَيَلْبَسُونَ! ! ، وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بحَمْدك، وَلَا نَأكُلُ، وَلَا نَشْرَبُ، وَلَا نَلْهُو! ! فَكَمَا جَعَلْتَ لَهُمُ الدُّنْيَا فَجْعَلْ لَنَا الآخِرَةَ! ! قَالَ: لَا أَجْعَلُ صَالِحَ ذُريَّةِ مِنْ خَلَقْتُهُ بيَدِى كَمَنْ قُلْتُ لَهُ كُنْ: فَكَانَ".

طب عن ابن عَمرو.

1452/ 5941 - "إِنَّ الْمُؤمِنَ لَيَشْرَبُ فِى مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرَ ليَشْرَبُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ".

مالك، ت من حديث أَبى هريرة (1) ".

ت حسن صحيح غريب عن أَنس، قَال: لما حُمِلت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: مَا أَخَفَّ جَنَازَتَهُ! ! فَقَالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم: فَذَكر.

1453/ 5942 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَبْسُطُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِب الْعِلْمِ".

هب عن عائشة.

1454/ 5943 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَحْضُرُ جَنَازَةَ الْكَافِر بخَيْر، ولا جُنُبًا حَتَّى يَغْتَسِلَ، أوْ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للصَّلَاةِ، وَلَا مُتَضَمِّخًا بصُفرَة (2) ".

عبد الرازق، طب عن عمار.

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

الحديث سبق مع اختلاف في اللفظ برقم 5931.

ص: 407

1455/ 5944 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتُصَافِحُ رُكْبَانَ الْحُجَّاج، وَتَعْتَنِقُ الْمُشَاةَ (1) ".

هب، وَضَعَّفَه عن عائشة.

1456/ 5945 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَلْعَنُ أحَدَكُم إِذَا أَشَارَ إِلى أَخِيه بحَدِيدَة، وَإِنْ كَانَ أَخاهُ لأَبيهِ، وَأُمِّهِ".

م، حم، حل عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1457/ 5946 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ يَرْفَعُونَ أعْمَالَ الْعَبْدِ منْ عِبَاد اللهِ يَسْتَكْثِرُونَهُ وَيُزَكُّونَهُ، حتَّى يَبْلُغُوا بهِ إِلَى حَيْثُ شَاءَ اللهُ مِنْ سُلْطَانِه، فَيُوحَى إِلَيْهَم. إِنَّكُمْ حَفَظَةٌ عَلَى عَمَل عَبْدِى، وَأَنَا رَقِيبٌ عَلَى مَا في نَفْسِهِ، إِنَّ عَبْدِى هَذَا لَمْ يُخْلِصْ فِى عَمَلِهِ فَاجْعَلُوه فِى سِجِّين (2)، وَيَصْعَدُونَ بعَمَل الْعَبْدَ يَسْتَقِلُّونَه، وَيَحْقِرُونَهُ، حتَّىَ يَبْلُغُوَا بِه إِلى حَيْثُ شَاءَ اللهُ مِنْ سُلْطَانِهِ، فَيُوحِى اللهُ إِلَيْهِمْ إِنَّكُمْ حَفَظَةٌ عَلَى عَمَل عَبْدِى، وَأَنَا رَقيبٌ عَلَى مَا فِى نَفْسِهِ، إِنَّ عَبْدِى هَذَا أَخْلَصَ لِى عَمَلَهُ فَاجْعَلوه فِى علِّيِّين".

ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب مرسلًا.

1458/ 5947 - "إِنَّ الْمَلائِكَةَ صَلَّتْ عَلَىَّ، وَعَلَى عَلِىٍّ (سبعَ سِنين) (3) قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ بَشَرٌ".

كر، وفيه عمرو (4) بن جُمِيعْ.

1459/ 5948 - "إِنَّ الْمَلِيلَةَ (5)، وَالصُّدَاعَ يُولَعَانَ بالْمُؤمِنِ، وَإِنَّ ذَنْبَهُ مِثْلُ جَبَل أُحُدٍ حَتَّى لا يَدَعَا عَلَيْه مِن ذَنْبه مِثْقَالَ حَبَّة منْ خرْدل".

تمام، كر عن أَبى الدرَداء.

(1) الحديث في الصغير برقم 2124 ورمز لضعفه، وسبب ضعفه أن فيه محمد بن يونس فإن كان "الجمال" فهو يسرق الحديث كما قال ابن عدى، وإن كان "المحاربى" فمتروك الحديث كما قال الأزدى، وإن كان "القرشى" فوضاع كذاب كما قال ابن حبان.

(2)

سجين: موضع فيه ديوان الشر والفجور.

(3)

ما بين القوسين في هامش مرتضى.

(4)

عمرو بن جميع كذبه ابن معين وقال ابن عدى: يتهم بالوضع، وقال البخارى: منكر الحديث انظر ميزان الاعتدال رقم 6345.

(5)

المليلة هى حرارة الحمى ووهجها، وقيل: هى الحمى التى تكون في العظام.

ص: 408

1460/ 5949 - "إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْل فِى سَبيل اللهِ كالْبَاسِطِ يَدَهُ بالصَّدَقَةِ وَلا يَقْبضُها".

طب عن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه.

1461/ 5950 - "إِنَّ الملَك أَتَانِى فَأَخْبَرَنِى أَنَّ بنَعْلَىَّ أَذى، فَإذا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلى بَاب الْمَسْجد فَلْيَقْلِبْ نَعْلَيْهِ، فَإِنْ رَأى فِيهما شَيْئًا فَليَمْسَحْهُمَا، ثُمَّ ليُصَلِّ فِيهما، إِنْ بَدَا لَهُ، أَوْ لِيِخلَعْهُمَا".

طس عن أَبى هريرة.

1462/ 5951 - "إِنَّ الْمَلَكَ مِنِّى بمَنْزلةٍ لَيْسَ بهَا أَحَدٌ مِنكُمْ، وَإِنِّى أَكْرَهُ أَنْ يَجدَ مِنِّى ريحَ شَىْءٍ".

طب عن أبى أَيوب.

1463/ 5952 - "إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا".

حم، م، د عن جابر (1).

1464/ 5953 - "إِنَّ الْمَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِى قُبُورهِم، حَتَّى إِنَّ الْبَهَائِمَ لَتَسْمَعُ أَصْوَاتَهُمْ (2) ".

طب عن ابن مسعود.

1465/ 5954 - "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ ببُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ".

خ، م، د، ت، ن عن ابن عمر، خ، ق، ت، ن عن عمر، طب عن أَبى موسى.

1466/ 5955 - "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ ببُكَاءِ الْحَىِّ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2131 ورمز لصحته، وفى مختصر مسلم رقم 472 كتاب الجنائز - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله، إنها يهودية فقال: إن الموت فزع، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا لها".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2132 ورمز له بالحسن، قال الهيثمى: سنده حسن وقال المنذرى: إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد، باب عذاب القبر جـ 3 ص 56.

ص: 409

خ، م عن عمر، وصهيب، حم، ن عن عمران بن حصين، طب (1) عن سمرة.

1467/ 5956 - "إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ فِى قَبْرِهِ".

ط عن عمر.

1468/ 5957 - "إنَّ الْمَيِّتَ يُحْضَرُ، وَيُؤَمَّنُ عَلَى مَا يَقُولُ أَهْلُهُ، وَإِنَّ الْبَصَرَ لَيَشْخَصُ للرُّوح حِينَ يُعْرَجُ بهَا".

ابن سعد عن قبيصة بن ذؤيب.

1469/ 5958 - "إِنَّ الْمَيِّتَ يَعْرفُ مَنْ يَحْمِلُهُ، وَمَنْ يُغَسِّلُهُ وَمَنْ يُدْلِيهِ في قَبْرِه (2) ".

حم، وابن جرير في تهذيبه عن أَبى سعيد.

1470/ 5959 - "إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا دُفِنَ سَمِعَ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا عَنْهُ مُنْصَرِفِينَ (3) ".

طب، وتمام، والخطيب عن ابن عباس.

1471/ 5960 - ("إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ ببُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ إِذَا قَالُوا: وَاجَبَلَاهُ! ، وَاعَضُدَاهُ! ، وَاسَنَداهُ (4)! ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2133 قال الإمام النواوى: والمعنى هو البكاء المذموم بأن اقترن بندب أو نوح، وكان متسببًا عن وصيته فتلك عادة جاهلية كقول طرفة:

إذا مت فانعينى بما أنا أهله

وشقى على الجيب يا بنة معبد

(2)

الحديث في الصغير برقم 2134 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه رجل لم أجد من ترجمه وقال المناوى: وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى أورده الذهبى في الضعفاء.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2135 ورمز لحسنه، قال الهيثمى: رجاله ثقات.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وفى سنن ابن ماجه جـ 1 ص 249 باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه: قال: عن موسى بن أبى موسى الأشعرى عن أبيه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "الميت يعذب ببكاء الحى: إذا قالوا: واعضداه. واكاسياه، وانصراه، واجبلاه، ونحو هذا يتعتع ويقال: أنت كذلك؟ أنت كذلك؟ قال: أسيد "أحد رواته" فقلت سبحان الله: إن الله يقول: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} قال: ويحك أحدثك أن أبا موسى حدثنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترى أن أبا موسى كذب على النبى صلى الله عليه وسلم؟ أو ترى أنى كذبت على أبي موسى في الزوائد: إسناده حسن لأن يعقوب بن حميد مختلف فيه.

ص: 410

ابن ماجه من حديث أَبى موسى.

1472/ 5961 - ("إِنَّ الْمَيِّتَ إِذا خَرَجَتْ نَفْسُهُ يُعْرَجُ بهَا إِلى السَّمَاءِ حَتَّى يُنْتَهَى بهَا إِلى السَّمَاءِ الَّتى فِيهَا اللهُ، فَإذَا كَانَ الرَّجُلُ رَجُلَ سُوءٍ فَعُرِجَ بهَا إِلى الَسَّمَاءِ فَلَا تُفْتَحُ لَهَا أبْوَابُ السَّمَاءِ فَتُرْسَلُ مِنَ السَّمَاءِ فَتَصِيرُ إِلى الْقَبْر").

ابن ماجه في الزهد عن أَبى بكر بن أَبِى شيبة عن شبابة عن ابن أَبى ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن ميناءَ عن أَبى هريرة مرفوعًا) (1).

1473/ 5962 - "إِنَّ الْمَيِّتَ يُبْعَثُ في ثيابه التى يموت فيها".

ك، ق عن أَبى سعيد.

1474/ 5963 - "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ ببكاء الحىِّ، فإذا قالت النائحة: واعَضُدَاهُ، وامانعاهُ، واناصِرَاهُ، واكاسِيَاهُ. جُبذَ الْمَيِّتُ فقيلَ له: أَناصرُها أَنتَ؟ أَكاسيهَا أنتَ؟ أَعاضدُها أَنتَ (2)؟ ".

حم، ك عن أَبى موسى.

1475/ 5964 - "إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَعْلُمُ من يُغَسِّلُهُ، ومن يكفِّنُهُ، ومن يُدْليه في حُفْرته".

حم، ومسدد، طس عن أَبى سعيد (وسنده ضعيف)(3).

1476/ 5965 - "إِنَّ الْمَيِّتَ ينضخ عليه الحميمُ ببكاءِ الحىِّ".

ع عن أَبى بكر (الحميم: الماءُ الحار، وينضج أَى يصب عليه)(4).

1477/ 5966 - "إِنَّ الْمَيِّتَ يُعذَّبُ في قَبْرهِ بما نِيحَ عليه".

خ، م، د عن عمر.

(1) الحديث من هامش مرتضى، وشبابة ذكره في ميزان الاعتدال رقم 3653 وقال: شبابة بن سوار المدائنى: صدوق مكثر صاحب حديث فيه بدعة وقال أحمد: كان داعية إلى الارجاء، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، صدوق.

(2)

انظر رقم 5955.

(3)

الزيادة من هامش مرتضى انظر رقم 5953.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 411

1478/ 5967 - "إِنَّ النارَ لا تَشْفِى أَحدًا".

طب عن سلمة بن الأَكوع (1).

1479/ 5968 - "إِنَّ النَّارَ أُدْنِيَتْ منِّى حتى نَفَخْتُ حرَّها عن وجْهى فَرَأَيْتُ فِيهَا صاحبَ (2) الْمِحْجَن، والذى بَحَرَ البحيرة، وصاحبةَ حِمْيَرَ، صاحبةَ الْهَّرةِ".

حم عن المغيرة.

1480/ 5969 - "إِنَّ الناسَ يُحْشَرُونَ يومَ القيامةِ على ثلاثة أَفواجٍ، فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج تَسْحَبُهُم الملائكة على وجوههم وتَحْشِرُهم النَّارَ، وفوج يمشُون ويَسْعَوْنَ، يُلْقِى اللهُ الآفةَ على الظَّهْر فلا يبقى ذاتُ ظهْر، حتى إِنَّ الرجُلَ ليكونُ له الحديقةُ، لا يقدرُ عليها، يعطيها بذات القَتَب الْمُعْجبةِ".

حم، ن عن، وابن منيع، ك، ض (3) عن حذيفة بن أسيد عن أَبى ذر.

1481/ 5970 - "إِنَّ الناسَ دخَلُوا في دين الله أَفواجًا، وسيخرجون منه أَفواجًا (4) ".

(1) الحديث رواه في مجمع الزوائد "كتاب الطب" باب "ما جاء في الكى" جـ 5 ص 97 وقال: رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن بزيد البكرى ضعفه أبو حاتم.

(2)

صاحب المحجن في الجاهلية: رجل كان معه محجن (العصا المعوجة) وكان يقعد في جادة الطريق فيأخذ بمحجنه الشئ بعد الشئ من أثاث المارة فإن عثر عليه اعتل بأنه تعلق بمحجنه وقد ورد في الحديث كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا فطن به قال: تعلق بمحجنى اهـ لسان العرب والبحيرة: الناقة التى بحروا أذنها أى شقوها وذلك أن العرب في الجاهلية كانوا إذا نتجت الناقة خمسة أبطن فكان آخرها ذكرًا شقوا أذنها وأعفوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ولا تمنع عن ماء ولا مرعى وإذا لقيها المعيى المنقطع به لم يركبها يقول تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} [المائدة: 103] اهـ معجم ألفاظ القرآن الكريم.

(3)

في الحاكم جـ 4 ص 564 كتاب الأهوال: "عن أبى ذر رضي الله عنه قال: حدثنى الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج فوجًا طاعمين كاسين راكبين، وفوجًا يمشون ويسعون، وفوجًا تسحبهم الملائكة على وجوههم إلى النار، فقلنا: يا أبا ذر قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بال الذين يمشون ويسعون، قال: يلقى الله الآفة على الظهر فلا ظهر، هذا حديث صحيح الإسناد إلى الوليد بن جميع ولم يخرجاه، وقال الذهبى في التلخيص: قلت: الوليد قد روى له مسلم متابعة، واحتج به النسائى، وذات القتب المعجبة الناقة دق مؤخرها من الضعف. من القاموس.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2137 ورمز له بالحسن عن جار لجابر قال: قدمت من سفر فجاءنى جابر ليسلم على فجعلت أحدثه عن افتراق الناس، وما أحدثوا، فجعل يبكى ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، قال الهيثمى: وجار جابر لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 412

حم عن جابر.

1482/ 5971 - "إِنَّ الناسَ يصيرون يومَ القيامة جُثَاةً (1)، كلُّ أُمةِ تتبَعُ نبيَّها، يقولونَ: يا فلانُ اشفعْ، يا فلانُ اشْفَعْ، حتَّى تَنْتَهِىَ الشفاعةُ إِلى محمدٍ، فذلك يومَ يبعثُهُ الله المقامَ المحمودَ".

خ عن ابن عمر.

1483/ 5972 - "إِنَّ الناسَ يُهاجرونَ إِليكم، ولا تهاجرونَ إليهم، والذى نفسى بيَدِهِ لا يُحبُّ الأَنصارَ رجُلٌ يلقى الله إِلا لَقِى اللهَ وهو يُحِبُّهُ، ولا يُبْغِضُ الأَنصارَ رجلٌ حتى يلقىَ اللهَ إِلا لقى اللهَ وَهو يُبْغِضُهُ".

حم، طب عن الحارث بن زياد الأَنصارى.

1484/ 5973 - "إِنَّ النَّاسَ إِذا رَأَوُا الظالمَ فلَم يأخُذُوا على يديه أَوشَكَ أَنْ يَعُمَّهُم اللهُ بعقابٍ منه (2) ".

العدنى والحميدى د، ت حسن صحيح، هـ، ق عن أبى بكر.

1485/ 5974 - "إِنَّ النَّاس إِذا رأَوُا المنكر ولا يُغَيِّرُونه (3) أَوشك أَن يَعُمَّهُمْ الله بِعِقَابِه".

حم عن أَبى بكر.

1486/ 5975 - "إِنَّ النَّاسَ لكم تبعٌ، وإن رِجالًا يأْتونَكم من أَقْطَارِ الأَرضِ، يتفقهون في الدين، فَإِذا أَتَوْكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا (4) ".

(1) جثاة: جمع جاث كقاض وقضاة وهو الذى يجلس على ركبتيه ومن معانيه الجماعة وهو الأقرب هنا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2136 ورمز لصحته، عن أبى بكر الصديق، قال أبو بكر: يا أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} الآية، وإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إلخ

قال النووى: أسانيده صحيحة، وقال المناوى: ورواه عنه أيضًا النسائى في التفسير، واللفظ لأبى داود.

(3)

في مرتضى "ولا يغيروه" بحذف النون، بدون وجه، وفى مسند أحمد ومسند أبى بكر جـ 1 ص 1 بلفظ "فلم يغيروه" وقال الشيخ شاكر في تخريجه: إسناده صحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2138 ورمز له بالضعف، قال ابن القطان: ضعيف فيه أبو هارون العبدى كذاب، وقال الذهبى: تابعى ضعيف، وقال مغلطاى: ورد من طريق غير طريق الترمذى حسن بل صحيح.

ص: 413

ت وضَعَّفه، هـ عن أَبى سعيد.

1487/ 5976 - "إِنَّ النَّاسَ قد صَلَّوْا ونامُوا، وأَنتم لمْ تَزَالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاةَ، ولولا ضعفُ الضعيفِ، وسَقَمُ السقيم، لأَمرتُ بهذهِ الصلاةِ أَن تُؤَخَّر إِلى شَطْر الليل (1) ".

ن، هـ عن أَبى سعيد.

1488/ 5977 - "إِنَّ النَّاسَ يجلسون من اللهِ يوم القِيامةِ على قدرِ رَوَاحِهم إِلى الجُمُعاتِ: الأَولَ ثم الثانِى ثم الثالثَ ثم الرابعَ (2) ".

هـ، طب، هب عن ابن مسعود.

1489/ 5978 - "إِنَّ النَّاسَ ليَحُجُّونَ ويعْتَمرون ويغرسُونَ النخلَ بعد خُروج يأجوجَ ومأجوج".

عبد بن حميد عن أَبى سعيد رضي الله عنه.

1490/ 5979 - "إِنَّ النَّاسَ يكثُرونَ، وأَصحابى يقلونَ، فلا تَسُبُّوا أَصحابى، فمن سَبَّهم فعليه لعنةُ اللهِ (3) ".

الخطيب عن جابر، الخطيب عن ابن عمر، قط في الأَفراد عن أَبى هريرة.

1491/ 5980 - "إِنَّ النَّاسَ يَكثرونَ وتَقِلُّ الأَنصارُ، حتى يكونوا في الناسِ بمنزلةِ

(1) ورواه أيضًا أحمد وأبو يعلى، مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال الهيثمى، وإسناد أبى يعلى رجاله رجال الصحيح، انظر مجمع الزوائد 1 - 312 باب وقت العشاء الآخرة، وانظر الحديث رقم 5980 الآتى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2139 ورمز لضعفه، وفى المناوى رواه ابن ماجه عن كثير عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن معمر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن عبد العزيز بن مسعود، قال علقمة خرجت مع ابن مسعود إلى الجمعة فوجد ثلاثة نفر سبقوه، فقال: رابع أربعة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، وعبد المجيد هذا خرج له مسلم والأربعة، لكن أورده الذهبى في الضعفاء وقال: قال ابن حبان: يستحق الترك، وقال أبو داود: داعية إلى الإرجاء ثقة.

(3)

الحديث رواه أبو يعلى عن جابر. وقال الهيثمى: وفيه محمد بن الفضل بن عطية، وهو متروك وروى البزار والطبرانى عن ابن عمر شطرًا منه، وقال الهيثمى: وفى إسناد البزار سيف بن عمر، وهو متروك وفى إسناده الطبرانى عبد الله بن سيف الخوارزمى وهو ضعيف.

ص: 414

الملح في الطعام فمنْ وَلِىَ منكم أَمرًا ينْفَعُ قومًا، ويضرُّ آخرين، فَليَقْبَل من مُحْسِنهم، ويتجاوزْ عن مُسيئِهِم (1) ".

طَبَ عن ابن عباس رضي الله عنه.

1492/ 5981 - "إِنَّ النَّاسَ اليومَ كشجرة ذاتِ جَنى، وَيُوشِكُ أن يعودُوا كشجرة ذات شوك، إِن ناقَدْتَهم ناقَدوك، وإِن تركتَهم لم يتركُوكَ، وإِن هَربت منهم طَلَبُوكَ، قيل: يا رسولَ الله، وكيفَ المخرَجُ من ذلكَ؟ قال: تُقْرَضُهُمْ من عِرْضِك لِيوم فاقَتِكَ".

ع، طب، وابن عَساكر عن أَبى أُمَامة، وضُعِّفَ.

1493/ 5982 - "إِنَّ النَّاسَ لم يُعْطَوْا شيئًا خيرًا مِنْ خلق حسن (2) ".

طب عن أُسَامَةَ بن شُرَيْك.

1494/ 5983 - "إِنَّ النبى لا يورَثُ، وإِنما ميراثُهُ في فُقَراءِ المسلمينَ والمساكين".

حم عن أَبى بكر (3).

1495/ 5984 - "إِنَّ النبىَّ لا يموت حتى يَؤْمَّه بَعْضُ أُمَّتِهِ (4).

حم عن أَبى بكر.

1496/ 5985 - "إِنَّ النَّاسَ قَد صَلَّوْا وَرَقدوا، وإِنكُم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة (5) ".

(1) بمثل هذا الحديث وردت رواية للطبرانى عن أسيد بن حضير، ولقد جاء الحديث بلفظه - مع اختلاف يسير، من رواية البزار عن ابن عباس، ووثقه الهيثمى، وقال: هو في الصحيح، انظر مجمع الزوائد 10 - 37 باب فضل الأنصار.

والحديث رواه البخارى بلفظه في الصحيح، انظر التاج الجامع للأصول 3 - 389 الفصل السادس في فضائل الأنصار.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2141، عن أسامة بن شريك، قال ابن حجر، تفرد بالرواية عنه زياد بن علاقة على الصحيح.

(3)

الحديث في ج 1 رقم 78 من مسند أحمد: وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لجهالة الشيخ من قريش وللحديث شواهد ضعيفة في مسند أحمد رقم 60 ج 1.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2142 من رواية أحمد وأبى يعلى ورمز لحسنه وهو في مسند أحمد رقم 78 السابق.

(5)

انظر رقم 5971.

ص: 415

ش، خ، وعبد بن حميد، هـ، والطحاوى، م، حب عن أنس.

1497/ 5986 - "إِنَّ النذرَ لا يُقَرِّبُ من ابن آدم شيئًا لم يكن اللَّهُ قَدَّرَهُ له، ولكنَّ النذرَ يوافقُ القدرَ، فَيخُرْج ذلك من البخيلِ ما لم يكن البخيلُ يريدُ أَنْ يُخْرِجَ".

م، هـ عن أبى هريرة (1).

1498/ 5987 - "إِنَّ النذرَ لا يُقدمُ شيئًا ولا يُوَخَّرُ وإِنَّمَا يُستخرجُ به من البخيلِ".

حم، ك عن ابن عمر (2).

في الصغير وليس في الكبير

2140 -

"إن الناس لا يرفعون شيئا، ألا وضعه اللَّه".

هب عن سعيد بن المسيب مرسلا وقال المناوى: وسببه: أن ناقة المصطفى صلى الله عليه وسلم العضباء أو القصوى كانت لا تسبق فجاء أعرابى علي قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين فذكره، وفى رواية "لا يرفعون شيئا من أمر الدنيا" وإسناده صحيح.

1499/ 5988 - "إِنَّ النذرَ نذران، فما كانَ للَّهِ فكفَّارته الوفاءُ به، وما كان للشيطان فلا وفاءَ لهُ، وعليه كفارةُ يمين".

ق، وضعَّفَه عن ابن عباس.

1500/ 5989 - "إِنَّ النِّسَاءَ شقائق الرجال".

حم عن عائشة.

1501/ 5990 - "إِنَّ النطفةَ تقعُ في الرحمِ أَربعين ليلةً، ثم يتَصَوَّرُ (3)، عليها الملَكُ الذى يُخَلِّقُهَا، فيقولُ: ياربِّ، أذَكَرٌ أو أُنثى؟ فيجعَلُه اللَّه ذكرًا أو أُنثَى، ثم يقولُ: ياربِّ أسَوِىٌّ أو غيرُ سَوِىٍّ؟ فيجعَلُه اللَّه سَوِيًّا أوْ غيرَ سوىٍّ، ثم يقول: يارَبِّ ما رزقُه؟ ما أجلُه؟ ما خُلُقُهُ؟ ثم يَجْعلُه اللَّهُ شَقِيًا أوْ سَعِيدًا".

م، وأبو نعيم عن حُذيفة بن أسيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2143 ورمز لحسنه وخرجه البخارى بمعناه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2144 ورمز لصحته قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبى.

(3)

في الفتح الكبير ثم يتسور بالسين المهملة.

ص: 416

1502/ 5991 - "إِنَّ النُطفةَ إِذا استقَرَّت في الرحم، فمضَى لها أربعونَ يومًا جاءَ مَلَكُ الرَّحِم، فصوَّرَ عَظمَهُ ولَحْمَهُ وَدَمَهُ وَشَعْرُه وَبَشَرَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، فيقول: يا ربِّ أَذَكَرٌ أمْ أُنثَى؟ يا ربِّ أشقىٌّ أم سعيدٌ؟ فَيَقْضِى اللَّهُ عز وجل ما شاءَ ثم يقول: أىْ رَبِّ أجَلُه: فيقضى اللَّهُ ما شاءَ، فَيَكْتُبُ، ثم تُطوى الصحيفةُ فلا تُنْشَرُ إِلى يوم القِيَامةِ".

طب عن حذيفةَ بن أُسيد.

1503/ 5992 - "إِنَّ النُّطفة إِذا استقَرَّت في الرحم أحْضرها اللَّهُ كُلَّ نسب بينَهَا وبينَ آدَم فَرَكَّبَ خَلقَه في صُورَة من تلك الصُّوَر، أمَا قَرأتَ هذه الآيةَ: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (1)} ".

خ في تاريخه (د)، وابن جرير، وابن المنذر، وابن شاهين، وابن قانع، والباوردى، طب، وابن مردويه عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده رضي الله عنهم.

1504/ 5993 - "إِنَّ النُّهْبَةَ لا تَحِلُّ (2) ".

هـ والطحاوى حب والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ك، ض عن ثعلبة بن الحَكم الليثى، حم عن رجل من بنى ليث رضي الله عنه.

1505/ 5994 - "إِنَّ النفسَ المخلوقَةَ لكائِنَةٌ (3) ".

طب عن عبادة بن الصامت.

1506/ 5995 - "إِنَّ النُّهْبَةَ ليستْ بأحلَّ من الميتةِ (4) ".

(1) سورة الأنفطار آية: 8.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2145 ورمز له بالحسن، عن ثعلبة بن الحكم الليثى، قال: أصبنا غنمًا للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بالقدور فأكفئت ثم ذكره، ورواه الطبرانى بلفظه عن ابن عباس، قال الهيثمى: ورجاله ثقات.

(3)

في مجمع الزوائد ح 4 باب ما جاء في العزل من كتاب النكاح، وعن عبادة قال: إن أول من عزل نفر من الأنصار أتوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إن نفَرًا من الأنصار يعزلون ففزع وقال: "إن النفس المخلوقة كائنة فلا آمر ولا أنهى" رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه عيسى بن سنان الحنفى، وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2146 ورمز لصحته، وجهالة الصحابى لا تضر لأنهم كلهم عدول.

ص: 417

د عن رجل من الأنصار.

1507/ 5996 - "إِنَّ النَّظرةَ سَهْمٌ من سِهَامِ إِبليسَ مسمومٌ، من تركها مخافَتى أَبدَلْته إِيمانًا يجد حلاوته في قلبِه (1) ".

طب عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1508/ 5997 - "إِنَّ النُّورَ إِذَا دَخَلَ الصدرَ انْفَسَحَ، قيلَ: هَلْ لِذَلك من عَلَم يُعْرَفُ بهِ؟ قال: نعم. التجافِى عن دار الغُرور، والإِنابةُ إِلى دارِ الخلودِ، والاستعدادُ للموتِ قبلَ نزولِه".

ك وتُعُقِّبِ عن ابن مسعود.

1509/ 5998 - "إِنَّ النميمةَ والحِقْد في النار، لا يجتمعانِ في قلبِ مُسْلِم".

طس عن ابن عمر.

1510/ 5999 - "إِنَّ النَّفْسَ ملولةٌ، وِإنَّ أَحَدكم لا يَدْرِى ما قَدْرُ المدة، فَليَنْظُرْ مِنَ العِبَادَة ما يُطِيقُ، ثم ليُدَاومْ عليه، فإِنَّ أحبَّ الأعمال إِلى اللَّهِ ما دِيم عليه وِإن قَلَّ".

طس عن ابن عمر.

1511/ 6000 - "إِنَّ النِّيلَ يخرُجُ من الجنَّةِ، ولو التمستُم فيه حين يَمُجُّ لوجدتم فيه من وَرَقها (2) ".

أبو الشيخ في العظمة عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1512/ 6001 - "إِنَّ الهجرةَ لا تَنْقَطِعُ ما دامَ الجهِادُ (3) ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد 8 - 63 باب غض البصر، وقال الهيثمى، رواه الطبرانى وفيه عبد اللَّه بن إسحق الواسطى، وهو ضعيف.

(2)

في الصحيح أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة" رواه مسلم، وواضح أن المعنى على التأويل، وأن المراد غير ظاهر اللفظ، وانظر في هذا تاج الأصول 5 - 405 باب أنهار الجنة وعيونها.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2147 ورمز لصحته قال جنادة: إن رجالا من الصحابة قال بعضهم: إن الهجرة قد انقطعت، فاختلفوا في ذلك فانطلقت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الهجرة الخ" قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.

ص: 418

حم عن جُنادة بن أبى أُمَية الأَزْدِى.

1513/ 6002 - "إنَّ الهَدْىَ الصالحَ، والسَّمْتَ الصَّالِحَ، والاقتصاد جزءٌ من خمْسَة وعشرين جزءًا من النُّبُوةِ (1) ".

حم، د عن، ق، ض عن ابن عباس، ورواه طب بلفظ:"منْ خمسة وأربعين".

1514/ 6003 - "إِنَّ الهَدْى الصالحَ وَالسَّمْتَ الصَّالِحَ جزءٌ من سبعين جزءًا من النبوَّةِ".

ط عن ابن عباس.

1515/ 6004 - "إِنَّ الهَوامَّ من الجنِّ، فمنْ رأى في بيتِه شيئًا فَليُحَرِّجْ عليه ثلاث مَرَّات فَإِنْ عادَ فَليَقْتُلهُ؛ فإِنه شَيْطَانٌ (2) ".

د عن أبى سعيد.

1516/ 6005 - "إِنَّ الوُدَّ يُورَثُ والعداوةَ تُورَث (3) ".

طب عن عُفير بن أَبى عُفير.

1517/ 6006 - "إِنَّ الوُضُوءَ لا يَجبُ إِلا على من نامَ مُضطجعًا، فإِنَّه إِذا اضطجعَ استرختْ مفاصِلُه (4).

ت عن ابن عباس رضي الله عنه.

1518/ 6007 - "إِنَّ الوَلاءَ لَيْسَ بِمُتَحَوِّلٍ ولا مُنْتَقِل (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2148 ورمز له بالضعف، قال في المنار: فيه قابوس بن ضبيان ضعيف.

(2)

الحديث رواه أبو داود في باب قتل الحيات، قال صاحب بذل المجهود: الهوام: الحيات فليحرج عليه: أى يضيق عليه، ثم قال: قال المنذرى: في إسناده رجل مجهول.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2149 ورمز لضعفه، فيه يوسف بن عطية: هالك.

(4)

الحديث رواه الترمذى في باب الوضوء من النوم، وقال: في سنده أبو خالد واسمه يزيد بن عبد الرحمن، وفى ميزان الاعتدال: يزيد بن عبد الرحمن، أبو خالد الدالانى محدث مشهور، وأورد الذهبى الاختلاف فيه، انظر ميزان الأعتدال رقم 9723.

(5)

الحديث في مجمع الزوائد، من رواية البزار والطبرانى، وقال الهيثمى، فيه المغيرة بن جميل وهو ضعيف، انظر مجمع الزوائد، 4/ 231 باب ما جاء في الولاء ومن يرثه.

ص: 419

طب، وابن عساكر عن سليمان بن على بن عبد اللَّه بن عباس عن أَبيه عن جده.

1519/ 6008 - "إِنَّ الوسيلةَ (1) درجةٌ عندَ اللَّهِ ليس فوقها درجةٌ، فسلوا اللَّهَ أن يُؤْتِيَنِيها على الخلقِ يومَ القيامةِ".

ابن مردويه عن أبى سعيد.

1520/ 6009 - "إِنَّ الولدَ مبخلةٌ مَجْبَنَةٌ".

البغوى وابن السكن ك، قط في الأفراد، والعسكرى عن محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث الزهرى عن أبيه (هـ)(2) ش، طب عن يعلى بن مرة العامرى.

1521/ 6010 - "إِنَّ الولدَ مبخلةٌ (مجبنةٌ) (3) مجهلةٌ محزنة".

ك عن الأسود بن خلف.

1522/ 6011 - "إِنَّ الولدَ مَبْخَلَةٌ مجبَنَةٌ محزنةٌ (4) ".

ك، ق عن يعلى بن مُنيَة.

1523/ 6012 - "إِنَّ الولاةُ يُجاءُ بهمْ يومَ القيامةِ، فيوقفون على جسرِ جَهَنَّم، فمن كان مطواعًا للَّهِ تناوَلَه اللَّهُ بيمينه حتى يُنجيَه، ومن كان عاصيًا للَّهِ انخَرق به الجسرُ إِلى واد من نار يلتهبُ التهابًا".

ش (5)، والباوردى، وابن مندة عن بشر بن عاصم وأبى ذر.

(1) الوسيلة: قال في النهاية في مادة "وسل" إنها في الأصل ما يتوصل به إلى الشئ ويتقرب به وجمعها وسائل يقال: وسل إليه وسيلة وتوسل، والمراد به في الحديث القرب من اللَّه تعالى، وقيل هى الشفاعة يوم القيامة، وقيل: هى منزلة من منازل الجنة كما جاء في الحديث.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2150 ورمز لصحته عن يعلى بن مرة العامرى: قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبى صلى الله عليه وسلم فضمهما وذكره. قال الحافظ العراقى: إسناده صحيح.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2151 ورمز لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبى، وقال العراقى: إسناده صحيح.

(4)

الحديث أورده الحاكم في المستدرك في مناقب الحسن والحسين، وقال الحاكم: صحيح على شرط ولم يخرجاه، والرواية في مطبوعة المستدرك والتلخيص، عن "يعلى بن منبه" بالباء الموحدة، وفى مخطوطات الجامع الكبير "ابن منية" بالياء المثناة، وهو الصحيح، ويعلى بن منبة هو يعلى بن أمية بن أبى عبيدة بن همام أبو صفوان، وقيل أبو خالد التميمى، وانظر أسد الغابة في ترجمته.

(5)

رمزت نسخة تونس للحديث بـ "ن والباوردى. . الخ" وفى بقية النسخ "ش والباوردى. . الخ".

ص: 420

1524/ 6013 - "إِنَّ اليدَ العُليَا خيرٌ من اليد السُّفْلَى وابْدَأ بمن تعولُ".

حم عن (1) ابن عمر.

1525/ 6014 - "إِنَّ اليَسيرَ من الرّياءِ شركٌ، وإِنَّ مَنْ عادَى أَولياءَ اللَّهِ فقد بارز اللَّهَ بالمحاربةِ، وِإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الأبرارَ الأَخْفِياءَ الأَتقياءَ، الذين إِذا غابُوا لم يُفْتَقَدُوا، وِإنْ حَضَرُوا لم يُدْعَوْا، ولم يُعْرَفُوا، قلوبُهم مصابيحُ الهدى، يخرجون من كل غبراءَ مُظلِمَة".

طب، ك عن معاذ (2) (وقال الحاكم: صحيحُ الإِسناد، وَتُعُقِّب: بأن فيه عيسى بنَ عبدِ الرحمنِ، وهو الزرقى، مَتْرُوكٌ".

1526/ 6015 - "إِنَّ اليدَ المنطيَةَ هِىَ العُليَا، وإِن السائِلَةَ هى السُّفْلَى، فما استغنيتَ فلا تسألْ، وإنَّ مالَ اللَّهِ مسئولٌ ومُنطى (3) ".

ابن عساكر عن عُرْوَة بن محمد بن عطيةِ السَّعدى عن أَبيه عن جدِّه.

1527/ 6016 - "إِنَّ اليَدَيْن يسْجُدان كما يسْجُد الوجْهُ، فَإذَا وضَع أحدُكُمْ وجْهَهُ فليضَعْ يديْهِ، وِإذَا رفَعهُ فَليرْفَعْهُمَا (4) ".

د، ن، ك، ق عن ابن عمر.

1528/ 6017 - "إِنَّ اليمينَ الفَاجِرَةَ التِى يقْطَعُ بهَا الرَّجُلُ مَالَ المُسْلِم تُعْقِمُ الرَّحِم (5) ".

(1) الحديث في مسند أحمد ج 6 مسند عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رقم 4474 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح: والمرفوع من هذا الحديث ذكره السيوطى في الجامع الصغير برقم 10027 ونسبه لأحمد والطبرانى بلفظ "اليد العليا الخ".

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث أورده الحاكم في المستدرك 4 - 328 كتاب الرقاق، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.

(3)

المنطية: المعطية، ومنطًى: مُعْطًى: أَعْطَى في لغة أهل اليمن، وانظر النهاية في غريب الحديث والأثر 5 - 76.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2152 ورمز لصحته، قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبى.

(5)

الحديث رواه أحمد والطبرانى في الكبير بلفظ "اليمين الفاجرة التى يقتطع بها الرجل مال المسلم تعقم الرحم" وقال الهيثمى: فيه رجل لم يسم، وانظر مجمع الزوائد 4 - 179 باب فيمن يحلف يمينًا كاذبة. . .

ص: 421

ابن سعد عن أبى سُويْد.

1529/ 6018 - "إِنَّ اليمينَ الكَاذِبةَ تُنْفِقُ السِّلعةَ وتَمْحَقُ الكَسْبَ (1) ".

عب عن أبى هريرة.

1530/ 6019 - "إِنَّ اليهُودَ لَيحْسُدُونَكُمْ على السَّلام، والتَّأمِين) (2) ".

الخطيب، ض عن أنس.

1531/ 6020 - "إِنَّ اليَهُودَ، والنَّصَارَى لا يَصْبِغون فَخَالِفُوهُمْ (3) ".

حم، خ، م، د، د، هـ، حب عن أبى هريرة.

1532/ 6021 - "إِنَّ اليهُودَ إِذَا سَلَّمَ علَيْكُمْ أحدُهُم فَإِنَّمَا يقُولُ: السَّامُ علَيْكُم، فقولوا: وعلَيْكُم (4) ".

د، ت، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن عمر.

1533/ 6022 - "إِنَّ اليهُودَ تعُقُّ عن الغُلام كَبْشًا ولَا تعُقُّ عن الجَارِيةِ، فَعُقُّوا عن الغلامِ شَاتيْنِ، وعن الجَارِيةِ شَاةً (5) ".

(1) في الظاهرية "وتمحق البركة والكسب" والحديث في مسند أحمد من رواية أبى هريرة برقم 7206، 7291 وقال المرحوم الشيخ شاكر في تعليقه عليه: إسناداه صحيحان، ورواه البخارى 4 - 266، ومسلم 1 - 472، وأبو داود 3335 - 3 - 250 عون المعبود والنسائى 2 - 213 كلهم من رواية الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة.

(2)

روى أحمد عن عائشة قوله صلى الله عليه وسلم: "إنهم لا يحسدون على شئ كما حسدونا على الجمعة التى هدانا اللَّه لها، وضلوا عنها، وعلى القبلة التى هدانا لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين" قال الهيثمى: قلت: في الصحيح بعضه ورواه أحمد وفيه على بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه، وبقية رجاله ثقات. انظر مجمع الزوائد جـ 2 ص 15 الصلاة، باب ما جاء في القبلة، وفى صفحة 112 باب التأمين وستأتى رواية البيهقى في لفظ "تدرين".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2153 ورمز لصحته.

(4)

الحديث أورده أبو داود 5/ 323 كتاب الأدب، باب في السلام على أهل الذمة، وقال أبو داود: وكذلك رواه مالك عن عبد اللَّه بن دينار، ورواه الثورى عن عبد اللَّه بن دينار، قال فيه "عليكم".

وقال صاحب بذل المجهود: قال المنذرى: وحديث مالك الذى أشار إليه أبو داود وأخرجه البخارى في صحيحه، وحديث الثورى أخرجه البخارى ومسلم، وأخرجه النسائى من حديث ابن عينية بإسقاط الواو -يعنى عليكم وانظر في ذلك كتاب بذل المجهود في نفس الموضع.

(5)

العق عن الجارية بشاة وعن الغلام بشاتين رواه أصحاب السنن انظر نيل الأوطار جـ 5 كتاب العقيقة، ومجمع الزوائد جـ 4.

ص: 422

ق عن أبى هريرة رضي الله عنه.

1534/ 6023 - ("إِنَّ اليهُودَ لا تُصَلِّى في نِعَالِهَا فخالفوهم، فإِذا قمتم إِلى الصَّلاةِ فَاحْذَروا نِعَالكم".

ابن خزيمة عن شداد بن أوس) (1).

1535/ 6024 - "إِنَّ اليوْمَ يوْمُ عَاشُوراءَ، فَمَنْ أكَلَ فَلا يأكُلْ شَيْئًا بقيَّةَ يوْمِه، ومنْ لَم يكُنْ أَكَل أوْ شَرِب فَليَصُمْ (2) ".

حب عن سلمة بن الأَكوع رضي الله عنه.

1536/ 6025 - "إِنَّ آثَارَكُم تُكْتبُ (3) ".

ت، حسن غريب عن أبى سعيد.

1537/ 6026 - "إِنَّ آخِرَ منْ يخْرُجُ مِن النَّارِ ويَدْخُلُ الجنَّةَ رجُلٌ يَحْبو، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُل الجنَّةَ، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أنَّهَا ملأى؛ فَيقُولُ: يَاربِّ إِنَّهَا ملأَى، فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلْ: إِنَّ لَكَ عشْرةَ أمْثَالِ الدُّنْيَا؛ فَيقُولُ: أنْت الملِك. أتضْحَك بِى؟ فَذَلِكَ أَنْقَصُ أهْلِ الجنَّةِ حظًا (4)! ! ".

طب عن ابن مسعود.

1538/ 6027 - "إِنَّ آدَمَ لَمَّا عَصَى، وأَكَلَ مِن الشَّجرةِ أوْحى اللَّهُ إِلَيْه: يَا آدمُ اهْبِطْ مِنْ جِوارِى، وعِزَّتى لا يُجَاوِرُنِى منْ عَصَانِى، فَهَبطَ إِلى الأرْضِ مُسْوَدًا، فَبكَت الملَائِكَةُ،

(1) الحديث من هامش مرتضى وانظر "الصلاة في النعل" في مجمع الزوائد جـ 2 ص 54، ونيل الأوطار جـ 2 ص 103.

(2)

في نيل الأوطار "كتاب الصوم" باب صوم المحرم وتأكيد صوم عاشوراء، وعن سلمة بن الأكوع قال: أمر النبى صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم أن أذن في الناس أن من أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء".

(3)

في تاج الأصول "كتاب الصلاة" باب المساجد "قال: وعن جابر رضي الله عنه قال: كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد، فنهانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "إن لكم بكل خطوة درجة" وفى رواية "يا بنى سلمة، دياركم تكتب آثاركم" فقالوا: ما كان يسرنا أنا تحولنا" رواه الشيخان.

(4)

الحديث رواه أحمد عن ابن مسعود بنحوه برقم 3595 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، ورواه البخارى ومسلم والترمذى وابن ماجه كما في الذخائر ص 4795.

ص: 423

وضَجَّتْ، وقَالُوا: يَاربِّ خَلَقْتَ خِلقَتهُ بيدِكَ، فَأَسْكَنْتَهُ جنَّتكَ، وأسْجدْتَ لَهُ ملائِكَتَكَ! ! فِى ذَنْبٍ واحد حوَّلتَ بياضَهُ! ! فَأَوْحى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا آدمُ صُمْ لِى هَذَا اليوْم، يوْمَ ثَلَاثَةَ عشَر، فَصامَهُ؛ فَأصْبح ثُلُثُهُ أبْيضَ، ثمَّ أَوْحى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا آدَمُ صُمْ لى هَذَا اليوْمَ يوم أربعةَ عشَر فصامهُ؛ فَأَصبح ثُلُثَاهُ أبيضَ، ثُمَّ أوْحَى اللَّهُ إِلَيْه: يَا آدمُ صُمْ لِى هَذَا اليوْمَ يوْمَ خَمْسةَ عشَرَ، فَصامهُ، فَأصبح كُلُّهُ أبْيضَ فَسُمِّيت الأَيّامَ البيض".

الخطيب في أماليه، وابن عساكر عن ابن مسعود مرفوعًا، وموقوفًا، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال: في إِسناده مجهولون.

1539/ 6028 - "إِنَّ آدَمَ قَبْلَ أنْ يُصِيبَ الذَّنْب كانَ أجلُهُ بيْنَ عيْنيْه، وأملُهُ خَلفَهُ، فَلَمَّا أصَابَ الذَّنْبَ جَعَل اللَّهُ أَمَلَهُ بيْنَ عيْنيْهِ، وأجلَهُ خَلفَهُ، فَلَا يزَالُ يأمُلُ حتَّى يمُوتَ (1) ".

ابن عساكر عن الحسن مرسلًا، ورجاله ثقات.

1540/ 6029 - "إِنَّ آدَمَ عليه السلام لَمَّا أهْبَطَهُ اللَّهُ إِلى الأرْض قَالَتْ الملائِكَةُ: أَىْ ربِّ {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ" قالوا: ربّنا نحْنُ أطوعُ لَكَ مِن بنى آدم. قَال اللَّهُ تعالَى لِلملاِئكَةِ: هَلُمُّوا ملَكَيْنِ مِنَ الملَائكَةِ حَتَّى نُهْبطَهُمَا إِلى الأرْضِ فَتَنْظُرُوا كيْفَ يَعْمَلان؟ قَالوا: ربَّنا هَارُوتَ وَمَاروت، فَأُهْبطا إِلى الأرْضِ، وَمُثَّلَتْ لَهُما الزَّهْرَاءُ امْرَأةً مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ فَجَاءَتْهُمَا فَسألاها نفْسها. قَالَت لا واللَّه حتى تَكَلَّمَا بهذه الكلمة حتى الإشراك: فقالا: لا واللَّهِ لَا نُشْرِكُ باللَّه شَيْئًا أبدًا، فَذَهبتْ عنْهُمَا ثُمَّ رجعتْ بِصبِىٍّ تحْمِلُهُ، فَسألَاهَا نفْسها فَقَالَتْ: لا واللَّهِ حتًّى تَقْتُلَا هَذَا الصبِىَّ قَالا: لا واللَّهِ لا نَقْتُلُهُ أبدًا. فَذَهبتْ ثُمَّ رجعتْ بِقَدح خَمْر تحْمِلهُ، فَسألاها نفسها، فقالت: لا حتَّى تَشْرَبَا هَذَا الخَمْر، فَشَربا حتَّى سكرا، فَوَقَعَا علَيْها، وقَتلَا الصَّبى فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتْ المْرأَةُ: واللَّهِ مَا تركتُما شَيْئًا مِمَّا تركتُمَاهُ إِلَّا فَعلتُماهُ حِينَ سكِرْتُمَا، فَخُيِّرا بيْنَ عذَاب الدُّنْيا، والآخِرةِ، فَاخْتَارا عذَاب الدنيا".

(1) الحديث في الصغير برقم 2154 بلفظ "يؤمل" ورمز لضعفه، خلافًا لما في المخطوطات، وقال المناوى: إسناده ضعيف.

ص: 424

حم بسند صحيح، ورواه حب كلاهما من حديث ابن عمر (1).

1541/ 6030 - "إِنَّ آل جعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بشَأن ميِّتِهِم فَاصْنعُوا لَهُمْ طَعَامًا"(2).

هـ عن أُمِّ عيسى الجزارِ عن أُمِّ عون ابنةِ محمدِ بن جعفر عن جدَّتها أسماءَ بنتِ عُميس.

1542/ 6031 - "إِنَّ آلَ أبى (3) فُلَانٍ لَيْسُوا لِىَ بأوْلِيَاءَ إِنَّما ولِّيىَ اللَّهُ وصالحُ المُؤْمِنِين".

حم، طب عن عَمرو.

1543/ 6032 - "إِنَّ إِبْراهِيمَ حرمَّ بيْتَ اللَّهِ عز وجل، وأَمَّنَهُ، وإِنِّى حرَّمتُ المدِينةَ -مَا بيْنَ لابتيْها- لَا يُقْلَعُ عِضَاهُهَا، ولَا يُصادُ صَيْدُهَا (4) ".

(1) الحديث من هامش مرتضى، وقد أورده مجمع الزوائد جـ 6 ص 313 كتاب التفسير، سورة البقرة مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار، ورجاله رجال الصحيح، خلا موسى بن جبير وهو ثقة، وفى كتاب الإسرائيليات في التفسير والحديث للشيخ محمد حسين الذهبى ما يفيد أن الإمام السيوطى ذكر أن القصة رواها أحمد وابن حبان والبيهقى وغيرهم مرفوعة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم موقوفة على على وابن عباس وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنه بأسانيد عديدة صحيحة يكاد الواقف عليها يقطع بصحتها لكثرتها وقوة مخرجيها ثم قال: وكذبها غير السيوطى تكذيبًا قاطعًا كالقاضى عياض وأبى حيان والفخر الرازى ونص الشهاب العراقى على أن من اعتقد في هاروت وماروت أنهما ملكان يعذبان على خطيئتهما مع الزهرة فهو كافر باللَّه تعالى لأن الملائكة معصومون والزهرة كانت يوم خلق اللَّه تعالى السموات والأرض، والقول بأنها تمثلت لهما فكان ما كان وردت إلى مكانها غير معقول ولا مقبول" انظر تفسير الألوسى جـ 2 ص 341.

(2)

في الصغير حديث برقم 1091 لفظه: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا، فإنه قد أتاهم ما يشغلهم" حم، د، ت، هـ، ك، عن عبد اللَّه بن جعفر، وقال المناوى: وكذا الطيالسى والشافعى وابن مقنع والطبرانى والديلمى، وغيرهم، هذا: وقد علق الشوكانى على هذا الحديث بقوله: حديث عبد اللَّه بن جعفر أيضًا أحمد والطبرانى وابن ماجه من حديث أسماء بنت عميس وهى والدة عبد اللَّه، ابن جعفر، نيل الأوطار 4 - 83.

(3)

في الظاهرية "آل بنى فلان" والحديث أخرجه أحمد في مسنده 4 - 203 وكذلك أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب إنما وليى اللَّه وصالح المؤمنين، وذكره البخارى في كتاب الأدب وفيه زيادة "ولكن لهم رحم أبلها ببلالها". . وفسر "آل فلان" "بآل أبى طالب" وقيل في المعنى: إن من لم يدخل في دين اللَّه تعالى من تلك العشيرة فليس بوليى ولو كان قريبًا حميمًا، وإنما وليى اللَّه وصالح المؤمنين، لأنى لا أوالى أحدًا بالقرابة وإنما أوالى اللَّه جل شأنه، وأوالى بالإيمان والصلاح ولو بعد عنى نسبه، ولكنى أرعى لذوى الرحم حقهم وأصل القرابة بصلتها.

(4)

الحديث أورده مسلم في باب فضل المدينة من كتاب الحج، وانظر كتاب اللقطة في البخارى.

ص: 425

عبد بن حميد، م وابن خزيمة، والطحاوى عن جابر.

1544/ 6033 - "إِنَّ أبَا بكْر يُؤَوِّلُ الرُّؤْيا، وإِنَّ الرُّؤْيا الصَّالِحةَ حظٌّ مِنَ النُّبوة (1) ".

طب عن سمرة.

1545/ 6034 - "إِنَّ أَبَا ذَرٍّ لَيُبَارِى عِيسى ابْنَ مرْيم فِى عِبَادِتِه (2) ".

طب عن ابن مسعود، وضُعِّف.

1546/ 6035 - "إِنَّ أبَاكَ أراد أمْرًا فَأدْركَهُ، يَعْنِى الذِّكْرَ (3) ".

حم، طب عن عدى بن حاتم.

1547/ 6036 - "إِنَّ أبَاكَ كَان يُحِبُّ أنْ يُذْكَر، فَذُكر (4) ".

طب عن سهل بن سعد.

1548/ 6037 - "إِنَّ أبَاكُمْ لَمْ يتَّق اللَّهَ فَيجعل لَهُ مِنْ أَمْرِهِ مخْرجًا، بانتْ منْهُ بِثَلاث علَى غَيْرِ السُّنَّة، وتِسْعُمائَة وسبْعٌ وتِسْعُونَ إِثْمٌ فِى عُنُقِهِ (5) ".

طب وابن عساكر عن إِبراهيم بن عبيد اللَّه بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن جده قال: طلَّق رجلٌ امرأته أَلفًا، فانطلق بنوه إِلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسأَلُوهُ: هَلْ لَهُ مِنْ مَخْرجَ؟ قال: فذكره.

1549/ 6038 - "إِنَّ أبَاكُمْ آدم كَانَ طُوالًا كالنَّخْلَةِ السَّمُوقِ، سِتِّينَ ذِراعًا، كَثِير

(1) الحديث أورده مجمع الزوائد، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار إلا أنه قال: يتأول الرؤيا، وفى إسناده الطبرانى من لم أعرفه، وإسناد البزار ساقط، انظر مجمع الزوائد 7 - 173.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد 9 - 330 مناقب أبى ذر، وقال الهيثمى، فيه إبراهيم العجرى وهو ضعيف، وإبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود.

(3)

الحديث مع مجمع الزوائد 1 - 119 باب من أهل الجاهلية، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(4)

كلمة "كان" ساقطة من مخطوطة قوله، والحديث في مجمع الزوائد 1 - 119 باب في الجاهلية، وقال الهيثمى، وفيه رشد بن سعد، وهو متروك الحديث.

(5)

في مجمع الزوائد جـ 4 ص 338 كتاب الطلاق، باب فيمن طلق أكثر من ثلاث، قال: بعد أن ساق رواية أخرى، وفى رواية عن عبادة أيضًا قال: طلق بعض آبائى امرأته ألفا، فانطلق بنوه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الخ وقال: رواه كله الطبرانى: وفيه عبيد اللَّه بن الوليد الوصافى العجلى، وهو ضعيف.

ص: 426

الشَّعَر، مُوَارَى العوْرةِ، فَلَمَّا أَصَاب الخَطِيئَة فِى الجنَّةِ خرج مِنْهَا هَاربًا، فَلَقِيتهُ شَجرةٌ، فَأخَذَتْ بِنَاصيته، فَحبستْهُ، ونَاداهُ رَبُّهُ: أفِرارًا منِّى يا آدمُ؟ قَال: لا! بلْ حياءً مِنْكَ يَا ربِّ مِمَّا جِئْتُ؛ فأُهْبِطَ إِلى الأَرْضِ فَلَمَّا حضَرتْهُ الوَفَاةُ بعثَ إِليْه مِنَ الجَنَّةِ مع الملَائِكَة بِكَفَنِهِ، وحنُوطِه؛ فَلَمَّا رأتْهُمْ حواءُ ذَهبتْ لتِدْخُل دونهُم؛ فَقَال: خَلِّى بيْنِى، وبيْنَ رُسُلِ ربِّى، فَمَا أصابنى الَّذى أصابنِى إِلا فِيكِ، ولَا لَقِيتُ الَّذى لَقيتُ إِلَّا مِنْكِ، فَلَمَّا تُوفِّى غَسَّلُوه بالمَاءِ والسِّدرِ وتْرًا، وكَفَّنُوهُ في وِترٍ مِنَ الثِّيَابِ، ثمَّ لَحدوا لَهُ فَدفَنُوهُ، وقَالوا: هَذِهِ سُنَّةُ وَلَدِ آدم مِنْ بعْدِه (1) ".

عبد بن حميد في تفسيره، وأَبو الشيخ في العظمة، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أبى بن كعب.

1550/ 6039 - "إِنَّ أبَّر البِرِّ أن يَصِلَ الرَّجُلُ أهلَ وُدِّ أبِيهِ بعدَ أن يُولِّى الأَبُ (2) ".

حم، خ في الأدب، م، د، ت، حب عن ابن عمر.

1551/ 6040 - "إِنَّ أبْدال أُمَّتِى لَمْ يدخُلوا الجنَّةَ بِالأَعْمَالِ، ولَكِنْ إِنَّمَا دخَلُوهَا بِرحمةِ اللَّهِ، وسخَاوةِ الأَنْفُسِ، وسلَامةِ الصَّدْر، ورحْمةً لِجميعِ المسلمين".

هب (3) عن أبى سعيد.

1552/ 6041 - "إِنَّ إِبْراهِيمَ حرَّم بَيْتَ اللَّهِ وأَمَّنَهُ، وإِنِّى حرَّمتُ المدِينةَ -مَا بيْنَ لَابَيْهَا- فَلَا يُصادُ صَيْدُهَا، ولَا يُقطَعُ عِضَاهُهَا".

(1) الحديث أورد الخرائطى جزءًا منه في مكارم الأخلاق -باب الحياء- بسند فيه محمد بن إسحق، عن الحسن ابن ذكوان، وفيهما مقال، وانظر ميزان الاعتدال ترجمة رقم 1844، ورقم 7197.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2158 ورمز له بالصحة، قال المناوى: إن ابن عمر مر به أعرابى وهو راكب حمارًا؛ فقال: ألست ابن فلان؟ قال: بلى: فأعطاه حماره وعمامته، فقيل له فيه؛ فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره وفى رواية لأبى داود عن أبى أسيد: بينما نحن جلوس عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل، فقال: يا رسول اللَّه -بقى من بر أبوى شئ أبرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وانفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التى لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".

(3)

وردت أحاديث في الأبدال كثيرة انظر الصغير رقم 3033 وما بعده.

ص: 427

م وابن جرير عن جابر (1)(ولمسلِم من حديث أبى سعيد: ولا يخبط بها شجرة إِلَّا لَعلَفٍ).

1553/ 6042 - "إِنَّ إِبْراهِيمَ حرَّمَ مكَّةَ، وَدَعَا لَهَا، وإنِّى حرَّمْتُ المدينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْراهِيمُ مكَّةَ، وَدَعوْتُ لَهَا فِى مُدِّها وصَاعِهَا، بمثْلَىْ مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لِمكَّةَ (2) ".

حم وعبد بن حميد، خ، م وابن جرير عن عبد اللَّه بن زيد المازنى.

1554/ 6043 - "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وإِنِّى حرَّمْتُ ما بيْن لَابَتَيْهَا -يُرِيدُ المَدِينَةَ (3) ".

حم، م عن رافع خديج.

1555/ 6044 - "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وإِنِّى أُحَرمُ المَدِينَةَ، وَهِىَ -حَرَامٌ مَا بيْن لابَتَيْهَا- حُرْمَتَهَا (4) ".

الشيرازى في الألقاب عن علىِّ رضي الله عنه.

1556/ 6045 - "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُلْقِىَ فِى النَّارِ لَمْ يَكُنْ فِى الأَرْضِ دَابَّةٌ إِلَّا أَطْفَأَت النَّارَ عَنْهُ؛ غيْرَ الوزَغِ (5)؛ فَإِنَّهَا كَانتْ تنْفُخُ عَلَيْهِ".

حم، هـ، حب عن عائشة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2159، ورمز له بالصحة، ومعنى عضاهما: جمع عضاهة: شجرة أم غيلان أو كل شجر له شوك، قال المناوى: إن صيد المدينة لا يضمن، وكذا نباتها لأن حرمها غير محل للنسك، وجاء في التعليق على المناوى: أن للمدينة لابتين: شرقية وغربية، وهى بينهما فحرمها ما بينهما عرضًا، وما بين جبليها طولا وهما (عير وثور) وما بين القوسين من هامش مرتضى، وهذه الزيادة أوردها مسلم في حديث، أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه في باب "الترغيب في سكنى المدينة" بلفظ؛ ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف، أما حديث جابر فقد رواه مسلم في باب فضل المدينة.

(2)

الحديث رواه مسلم في باب فضل المدينة بلفظ: إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها وإنى حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، وإنى دعوت في صاعها ومدها بمثلى ما دعا به إبراهيم لأهل مكة.

(3)

الحديث في صحيح مسلم؛ في باب فضل المدينة.

(4)

(حرمتها) منصوب على المفعول المطلق لحرام أو لأحرم، وجملة: وهى حرام ما بين لابتيها؛ اعتراضية. وفى باب حديث رواه البخارى عن على رضي الله عنه بلفظ: المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا. وحديث لمسلم عن على رضي الله عنه بلفظ: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور.

(5)

الوزغ كما في القاموس (سام أبرص) المعروف (بالبرص).

ص: 428

1557/ 6046 - "إِنَّ إِبْرَاهيمَ خَلِيلَ الرَّحْمنِ رأى الجنَّةَ فِيما يَرَى النَّائِمُ فَأَصْبَحَ فَقَصَّهَا عَلَى قَوْمِهِ؛ فَقَالَ: يا قَوْم إِنِّى رأيْتُ البارِحَةَ فيمَا يَرَى النائمُ جَنَّةً عَرْضُها السَّمَواتُ والأَرْضُ أُعِدَّتْ لِمُحَمَّدٍ وَأُمَّته، حَدَائِقُهَا شَهَادَةُ أَن لا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، وَأشْجَارُهَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَثِمَارُهَا سُبْحَانَ اللَّه والحمدُ للَّهِ؛ فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ، يا خَليلَ اللَّهِ، مَنْ مُحَمَّدٌ وأُمتهُ؟ ".

الديلمي عن أَبى أُمامة.

1558/ 6047 - "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ: يَارَبِّ: مَا جَزَاءُ مِنْ حَمِدَكَ؟ قَالَ: الحَمدُ مِفْتَاحُ الشُّكْرِ، والشُّكْرُ يُعْرَجُ بِه إِلى عَرْشِ رَبِّ العَالَمِينَ. قَالَ: فَمَا جَزَاءُ مَن سَبَّحَكَ؟ قَال: لَا يَعْلَمُ تَأوِيلَ التَّسْبِيحِ إِلَّا اللَّهُ ربُّ العَالَمِينَ".

الديلمى عن أَنس رضي الله عنه.

1559/ 6048 - "إِنَّ أبْغَضَ الخَلْقِ إِلى اللَّهِ الْعالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ (1) ".

ابن لال في مكارم الأخلاق عن أبى هريرة.

1560/ 6049 - "إِنَّ إِبْرَاهيمَ ابْنِى، وَإنَّهُ مَاتَ فِى الثدْىِ، وَإنَّ لَهُ ظئْرَينِ يُكْمِلَانِ رَضَاعَهُ فِى الجَنَّةِ".

حم، م (2) عن أنس رضي الله عنه.

1561/ 6050 - "إِنَّ أبغَضَ الرِّجالِ إِلى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ (3) ".

الخَرَائِطى في مساوئ الأخلاق عن ابن الزبير.

(1) الحديث في الصغير برقم 2161 ورمز له بالضعف، فيه محمد بن إبراهيم السياح شيخ ابن ماجه، قال الذهيى، قال البرقانى: سألت عنه الدارقطنى فقال: كذاب، وعصام بن رواد العسقلانى قال في الميزان: لينه الحاكم، وبكير الدامعانى منكر الحديث.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2160 ورمز له بالصحة وقد كرر هذا الحديث في النسخ بنفس الألفاظ متنا وسندًا مرة أخرى بعد اثنى عشر حديثا ورأت اللجنة إسقاطه، والظئر: المرضع، والمعنى: أن إبراهيم ابن النبى عليه الصلاة والسلام، مات ولم يتم أشهر الرضاع، وأن اللَّه تعالى يكمل ما نقص له الدنيا، تكريمًا له، وترطيبًا لقلب سيد الآباء، محمد عليه الصلاة والسلام.

(3)

الحديث في كشف الخفاء برقم 40، مجردًا من "إن" في أوله، وقال صاحب كشف الخفاء: رواه الشيخان بزيادة "إن" في أوله في رواية البخارى.

ص: 429

1562/ 6051 - "إِنَّ إِبْلِيسَ قَدْ أَيسَ أَنْ يُعْبَدَ فِى أَرْضِ العَرَب (1) ".

طب عن جرير.

1563/ 6052 - "إِنَّ إِبْلِيسَ لَيَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى البَحْرِ، وَدُونَهُ الحُجُبُ يَتَشَبَّهُ باللَّهِ عز وجل، ثُمَّ يَبُثُّ جُنُودَهُ فَيَقُولُ: مَنْ لفُلان الآدَمىِّ.؟ فَيَقُومُ اثْنَانِ، فَيَقُولُ: قَدْ أجَّلتُكُما سَنَةً. فَإِنْ أغْوَيْتُماهُ، وَضَعتُ عَنْكُمَا (التعبَ)(2) وَإلَّا صَلَبْتُكُمَا.

طب وابن عساكر عن أبى ريحانة.

1564/ 6053 - "إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ. فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجئُ أحَدُهُمْ فَيَقُولُ: فَعلتُ كذا، وكذا، فيقول: مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، وَيَجِئُ أحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُه حَتَّى فَرَّقتُ بيْنَهُ وَبيْنَ أَهْلِهِ؛ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ، وَيَقُولُ: نَعَمْ أَنْتَ (3) "

حم وعبد بن حميد، م عن جابر.

1565/ 6054 - "إِنَّ إِبْلِيسَ لمَّا أُنزِلَ إِلى الأرْضِ. قَالَ: يَارَبِّ أنْزَلتَنِى إِلى الأَرْضِ، وَجَعَلتَنِى رَجيمًا، فاجْعل لِى بيْتًا! ! . قَالَ: الحَمَّامُ. قَالَ: فاجْعَل لِى مجْلِسًا. قَالَ: الأَسْوَاقُ، وَمَجَامِعُ الطُّرُق. قَالَ: فاجْعَل لِى طَعَامًا. قَالَ: مَا لا يُذْكَرُ اسْمُ اللَّهِ عليه. قال: اجْعَل لِى شَرَابًا قَال: كُلُّ مُسْكِرٍ. قَالَ: اجْعَل لِى مُؤَذِّنًا. قَال: المَزَامِيرُ. قَالَ: اجْعل لِى قُرآنًا. قَالَ: الشِّعْرُ. قَالَ: اجْعَل لى كِتَابًا. قَال: الوَشْمُ، قَالَ: اجْعل لى حدِيثًا. قَالَ: الكَذِبُ. قَالَ: اجْعَل لِى رَسُولًا. قَالَ: الْكَهَانَةُ (4). قَالَ: اجْعل لِى مَصَايدَ قَالَ: النِّسَاءُ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد باب ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب 9 - 53، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه حصين بن عمر الأحمس، وثقه العجلى وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

كلمة التعب في الحديث جاءت في مخطوطة مرتضى محتملة لكلمتين "التعب" أو "البعث" والحديث في مجمع الزوائد "باب في إبليس وجنوده" 1 - 114، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه يحيى بن طلحة اليربوعى: ضعفه النسائى، وذكره ابن حبان في الثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2163 ورمز لصحته، وقال المناوى: زاد مسلم في روايته بعد قوله "نعم أنت" أراه قال: "فيلتزمه" ولم يخرجه البخارى.

(4)

الكهانة: بالفتح مصدر وبالكسر حرفة، والحديث في مجمع الزوائد 8 - 119 باب ما جاء في الشعر والشعراء، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه على بن يزيد الألهانى وهو ضعيف، هذا وقد أورده الهيثمى أيضًا في كتاب الإيمان، من رواية الطبرانى بلفظ مغاير، وضعفه.

ص: 430

ابن أبى الدنيا في مكايد الشيطان، وابن جرير، طب وابن مردويه عن أَبى أُمامة، وفى سنده ضَعْفٌ.

1566/ 6055 - "إِنَّ إِبْلِيسَ يَبْعثُ أشَدَّ أصْحَابِهِ وأَقْوَى أصْحَابهِ إِلى مَنْ يصْنَعُ المعْرُوفَ فىِ مَالِهِ".

طب عن (1) ابن عباس.

1667/ 6056 - "إِنَّ إِبْلِيسَ يبْعثُ جُنُوده كُلَّ صَباحٍ وَمَسَاءٍ، فَيَقُولُ: مَنْ أَضَلَّ رجُلًا أكْرمْتُهُ، وَمَنْ فَعَل كَذَا فَلَهُ كَذَا فَيأتى أحدُهُم فَيَقُولُ: لَم أزَل به حَتَّى طَلَّقَ امْرأتَهُ، قَالَ يتَزَوَّجُ أُخْرى، فَيقُولُ: لَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى زَنَا، فيُجِيزُهُ، ويُكْرِمُهُ، وَيَقُولُ: لِمِثْل هَذَا فاعْمَلْ، وَيَأتِى آخَرُ فَيقُولُ: لَمْ أزَلْ بِفُلَان حتَّى قَتَلَ، فَيصِيحُ صيْحَةً يجْتَمِعُ إِلَيْهِ الجِنُّ فَيَقُولُونَ: يا سَيِّدنا، ما الذى فَرحَّكَ؟ فَيقُولُ: حدَّثَنى فُلانٌ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ بِرَجُل مِنْ بنِى آدَمَ يفْتِنُهُ، وَيَصُدُّهُ حتَّى قَتَلَ رَجُلًا فَدَخَلَ النَّارَ، فَيُجيزُهُ، ويُكْرمُهُ كَرَامةً لَمْ يُكْرم بِهَا أحَدًا مِن جُنُودِهِ، ثُمَّ يَدْعُو بالتَّاجِ فَيَضَعُهُ عَلَى رأْسِهِ ويستعْمِلُهُ عَلَيْهِمْ (2) ".

حل عن أبى موسى.

1568/ 6057 - "إِنَّ إِبْلِيسَ يئِسَ أَنْ تُعْبَدَ الأَصْنَامُ بأَرْضِ العرب، وَلكِنَّهُ سَيَرْضَى بدُونِ ذَلِكَ مِنْكُم، بِالمُحقَّرَاتِ مِن أعْمالكُمْ وَهِى المُوبقَاتُ، فاتَّقُوا المظَالِمَ ما اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّ العَبْدَ يجئُ يَوْمَ القيَامَة ولَهُ مِنَ الحسَنَاتِ ما يَرَى أنَّهُ يُنْجيهِ فَلا يزَالُ عَبْدٌ يقُومُ. فَيَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّ فُلانًا ظَلَمَنِى مَظلِمَةً. فَيُقَالُ، امْحُوا مِنْ حَسَنَاتِه حتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنةٌ (3) ".

ك عن ابن مسعود.

1569/ 6058 - "إِنَّ إبلِيسَ لَمَّا رَأى آدَمَ أجْوَف قَالَ: وعِزَّتِكَ لَا أَخْرُجُ مِن جَوْفِهِ مَا دَامَ فِيهِ الرُّوحُ فَقَال اللَّهُ عز وجل: وعِزَّتِى لَا أحُولُ بيْنَهُ وَبيْنَ التَّوبَةِ مَا دَامَ الرُّوح فِيهِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2194 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه عبد الحكيم بن منصور، وهو متروك، وأورده الذهبى في الضعفاء، وقال: متهم تركوه.

(2)

انظر رواية مسلم الصحيحة السابقة قبل هذا بحديثين وهى في الصغير برقم 2163.

(3)

الحديث أورده الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 27 كتاب البيوع، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.

ص: 431

ابن جرير عن الحسن بلاغا.

1570/ 6059 - "إِنَّ إِبْلِيسَ لَهُ خُرْطُومٌ كَخُرطُومِ الكَلْبِ، واضِعُهُ علَى قَلْب ابْنِ آدَمَ، يُذَكِّرُهُ الشَّهَوَات واللَّذاتِ، ويأتِيه بِالأَمَانىِّ، ويأتِيهِ بِالْوَسْوَسَةِ علَى قَلبِه لَيُشكِّكَهُ فِى رَبِّه، فَإِذَا قَالَ العبْدُ: أعُوذُ باللَّه السَّميع العَلِيم مِنَ الشّيْطَانِ الرَّجيم، وَأَعُوذُ باللَّه أن يَحضُرُون، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ العَليِمُ خَنَسَ الخُرْطُومُ عَن القَلْب".

الديلمى عن مُعاذ.

1571/ 6060 - المَلعُونَ (1) يُحْضِرُ شَيَاطِينَهُ فَيَقُولُ: علَيكم باللَّحْم، وَبِكُلِّ مُسْكِرٍ، وبالنِّساءِ، فَإِنِّى لَمْ أجِدُ جِمَاعَ الشِّرِّ إِلَّا فِيهَا".

ك في تاريخه، والديلمى عن أبى الدرداء.

1572/ 6061 - "إِنَّ إِبْلِيسَ يَقُولُ: ابْغُوا مِن بَنِى آدَمَ البَغْىَ وَالْحَسَدَ، فَإِنهُمَا يَعْدِلَانِ عِنْدَ اللَّهِ الشِّرْكَ".

ك في تاريخه، والديلمى عن على.

1573/ 6062 - "إِنَّ إِبْرَاهيمَ هَمَّ أَنْ يدْعُوَ عَلَى أهْل العِرَاقِ، فَأوْحَى اللَّهُ تعَالَى إِلَيْهِ: لَا تَفْعَلْ. فَإِنِّى جَعَلتُ خَزَائِنَ عِلمِى فِيهِمْ، وأَسْكْنتُ الرحمةَ قُلُوبَهُمْ".

الخطيب، وابن عساكر، مُعاذ، قال ابن عساكر فيه أبو عمر محمد بن أَحمد الحليمى مُنْكَرُ الحديث مُعَلُّ.

1574/ 6063 - "إِنَّ ابْنِى هَذَا سيِّدٌ، ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بَيْنَ فئَتَيْنِ عَظيمَتَيْن مِنَ المُسْلمِينَ (2) ".

حم، خ، د، ن عن أبى بكرة، ابن عساكر عن أبى سعيد.

(1) في مرتضى: يحضر، وفى قوله "يخطب" مكان "يحضر".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2167 ورمز له بالصحة، والمراد بالابن الحسن بن على رضي الله عنهما، وصدر ذلك منه صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر والحسن إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، والمراد بالفئتين فرقة الحسن وجماعة معاوية، ذكره البخارى في كتاب الصلح.

ص: 432

1575/ 6064 - "إِنَّ ابْنى هَذَا سَيِّدٌ وَلَيُصْلِحَن اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِميِنَ عَظِيمتَيْن (1) ".

يحيى بن معين في فوائده، طب، ق في الدلائل، الخطيب، وابن عساكر رضي الله عنه عن جابر.

1576/ 6065 - "إِنَّ ابْنِى هَذَا سيِّدٌ، وِإنَّه ريحانتى في الدُّنْيَا، وَإِنى أَرْجُو أَنَّ اللَّه يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمينَ عَظِيمَتَيْنِ (2) ".

طب عن أَبى بكرة.

1577/ 6066 - "إِنَّ ابنى هَذَا سيِّدٌ، يُصْلِحُ اللَّهَ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ (3) ".

ت حسن صحيح عن أبى بكرة

1578/ 6067 - "إِنَّ ابْنى هَذَا سَيِّدٌ وإنَّ اللَّهَ سَيُصْلِح عَلَى يَدَيْه بَيْنَ فئَتَيْنِ من المُسْلِمِينَ عَظيَمتَيْنِ (4) ".

طب عن أبى بكرة رضي الله عنه.

1579/ 6068 - "إِنَّ ابْنى هَذَا -يعنى الحُسين- يُقْتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراق، يقال لها كَربلاءَ، فمن شَهد ذلك منكم فَلينْصُرْهُ".

البغوى، وابن السكن وابن منده، والباوردى، وابن عساكر عن أنس بن الحارث بن نبيه، قال البغوى: لا أعلمُ روى غيره، وقال ابن السكن: ليس ذا يُروى إِلا من هذا الوجه، ولا يُعْرَفُ لأَنسٍ غيرُه.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 178 باب ما جاء في الحسن بن على رضي الله عنه، وقال الهيثمى، رواه الطبرانى في الأوسط والكبير، والبزار، وفيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه غير واحد، وفيه ضعف وبقية رجال البزار رجال الصحيح.

(2)

و (3) و (4) جاء في مجمع الزوائد 9 - 175 باب: ما جاء في الحسن بن على رضي الله عنه حديث من رواية الطبرانى عن أبى بكرة، ولفظه "إنه ريحانتى من الدنيا، وإن ابنى هذا سيد، وعسى اللَّه أن يصلح به بين فئتين" وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثق، والحديث في الصحاح بألفاظ متقاربة، فقد رواه البخارى بلفظ " ابنى هذا سيد ولعل اللَّه أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" ورواه الترمذى باللفظ الذى رواه به المصنف، انظر التاج الجامع للأصول 3 - 356 مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

ص: 433

1580/ 6069 - "إِنَّ ابْنَىَّ هذين ريحانتاىَ من الدُّنْيَا".

عد وابن عساكر عن أَبِى بكرة.

1581/ 6070 - "إِنَّ ابنَ سُميَّة ما عُرِضَ عليه أَمران قَطُّ إِلا اختار الأرشد منْهُمَا".

حم (1) عن ابن مسعود.

1582/ 6071 - "إِنَّ ابن مظعُون لَحيِىٌّ سِتِّيرٌ".

ابن سعد، طب عن سعد بن مسعود وعمارة بن غراب اليحْصُبى.

1583/ 6072 - "إِنَّ ابن أُمِّ مكتوم يُنَادِى بلَيْلٍ، فكُلوا واشْربوا حتى يُنَادِىَ بلالٌ".

ابن سعد عن زيد بن ثابت، حم عن عمة (2) حبيب بن عبد الرحمن.

1584/ 6073 - "إِنَّ ابن أُمِّ مكتومٍ يُؤَذِّنُ بليلٍ، فكلُوا واشربوا حتى يُؤَذِّن بلالٌ".

ابن خزيمة عن عائشة.

1585/ 6074 - "إِنَّ ابنَ آدَمَ إِنْ أصَابَهُ حَرٌّ قال: حِسّ، وِإنْ أصابه بَرْدٌ قال: حِسْ (3) ".

(1) في مسند أحمد رقم 3693، 4249 ذكر الحديث بلفظ "ابن سمية" بدون "إن" وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه: وقد سبق برقم 173 كبير، 174.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 3 ص 153 كتاب الصيام، قال: وعن حبيب بن عبد الرحمن قال: سمعت عمتى تقول: وكانت حجت مع النبى صلى الله عليه وسلم: قالت: كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ابن أم مكتوم ينادى الليل فكلوا واشربوا حتى ينادى بلال وإن بلالا ينادى بليل فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم، وكان يصعد هذا وينزل هذا فنتعلق به فنقول: كما أنت حتى نتسحر، وفى رواية: "إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا" من غير شك، قلت: رواه النسائى باختصار، ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ومعظم روايات هذا الحديث تنص على أن بلالا هو مؤذن الأذان الأول -والغرض منه تنبيه الغافل، ولا مانع من تناول المفطرات بعده، وأن ابن أم مكتوم هو مؤذن الأذان الثانى الذى يحرم تناول المفطرات بعده، ويحين عنده وقت صلاة الصبح، وجاء في الروايات العكس كما هنا، وذلك محمول على أن الرسول أحدث تغييرًا في الترتيب بينهما لسبب اقتضاه بحيث جعل ابن أم مكتوم للأذان الأول وبلالا للأذان الثانى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2166 عن خولة بنت قيس الأنصارية تزوجها حمزة فكان النبى صلى الله عليه وسلم يزور حمزة ببيتها، قالت: أتينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: بلغنى أنك تحدث أن لك، يوم القيامة حوضًا؟ قال: نعم وأحب الناس إلى أن يروى منه قومك، فقدمت إليه برمة فيها حزيزة، فوضع يده فيها ليأكل فاحترقت أصابعه قال: حِس وذكره، قال الهيثمى، رجال أحمد رجال الصحيح، ورواه الطبرانى بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح. =

ص: 434

حم، طب عن خولة بنت قيس.

1586/ 6075 - "إِنّ ابْنَ آدم لَحريصٌ على ما مُنِع".

طب والديلمى عن ابن عمر (وسنده ضعيف)(1).

1587/ 6076 - "إِنَّ ابنَ أُمِّ مكتومٍ أعْمَى، فَإِذا أَذَّنَ ابنُ أُمِّ مكتومٍ فَكُلُوا، وإِذا أَذَّنَ بلالًا فَأمْسِكُوا لا تأكلُوا".

عبد الرزاق عن ابن جريج عن سعد بن إِبراهيم، وغيره.

1588/ 6077 - "إِنَّ ابْنَىْ آدم ضُربًا مثلًا لهذه الأمة، فخذوا بالخيِّرِ مِنْهما".

ابن جرير عن الحسن مرسلًا.

1589/ 6078 - "إِنَّ أبْوابَ السَّمَاءِ تُفْتحُ عند زوالِ الشَّمْسِ، فلا تُرْتَجُ حتى تُصَلَّى الظُّهْرُ، فَأُحبُّ أن يصْعد لى فيها خَيْرٌ قَبْلَ أنْ تُرْتَجَ أبوابُ السَّمَاءِ (2) ".

ط، حم، ش وعبد بن حميد، طب، ق عن أبى أَيوب.

1590/ 6079 - "إِنَّ أبواب السَّمَواتِ وأبواب الجنَّة تُفْتحُ في تلكَ الساعةِ -يعنى إِذا زَالت الشمس- فما تُرْتَجَ حتى تُصلَّى هذه الصلاةُ فَأُحبُّ أَن يرفع عملى في أولَّ عمل العابدين.

ابن عساكر عن أبى أُمامة عن أَبى أَيوب.

1591/ 6080 - "إِنَّ أبواب الجنَّةِ تحتَ ظلالِ السُّيُوفِ (3) ".

حم، خ، م، حب عن أبى موسى، وابن أَبى أَوفى.

= وقول: حس: بكسر الحاء المهملة وشد السين المهملة يقولها الإنسان إذا أصابه ما أحرقه وآلمه، والبرمة، القدر مطلقًا وهى في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن، والحزيزة تصغير حزة بضم الحاء وهى القطعة من اللحم وغيره.

(1)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2165 ورمز لضعفه، ورواه أيضًا عن ابن عمر عبد اللَّه بن أحمد، وفيه يوسف بن عطية الصفار ضعيف وهارون بن كثير مجهول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2169 ورمز لصحته، وتمامه عند أحمد عن أبى أيوب: قلت: يا رسول، تقرأ فيهن كلهن؟ قال: نعم، قلت: ففيها سلام فاصل؟ قال: لا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2168 ورمز له بالصحة.

ص: 435

1592/ 6081 - "إِنَّ أَبْوَابَ الرِّبا اثنان وسبعون حُوبًا، أدْناه كالذى يأتى أُمَّهُ في الإِسْلام".

طب عن عبد اللَّه بن سلام.

1593/ 6082 - "إِنَّ اتقاكم وأَعلمَكم باللَّهِ عز وجل أَنا (1) ".

خ عن عائشة.

1594/ 6083 - "إِنَّ أثقَلَ الصلاةِ على المنافقين صلاةُ العشاءِ، وصلاةُ الفجر، ولو يعلمون ما فِيهِمَا لأتَوْهُما ولو حَبْوًا، واعْلَموا أن الصَّفَّ المُقَدَّمَ على مِثْل صَفِّ الملائكةِ ولو عَلمتم فَضِيلتَه لابْتَدَرْتُمُوه، واعلموا أن صلاةَ الرجل مع الرجل أَزكى من صلاة الرجل وحدَه، وإن صلاتَه مع الرَّجُلَيْن أزكى من صلاِته معَ الرجل وما كَثُرَ فهو أحبُّ إِلى اللَّهِ تعالى".

عبد الرزاق، هب عن أُبَى بن كعب.

1595/ 6084 - "إِنّ أَثقلَ الصلاةِ على المنافقين صلاةُ العشاءِ والفجرِ، ولو عَلِموا ما فِيهمَا من الفضل لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا".

الخطيب، وابن عساكر عن معاوية (2) بن إِسحاق بن طلحة بن عبيد اللَّه عن أبيه عن جده، طب عن ابن مسعود.

1596/ 6085 - "إِنَّ أحاديثى يَنْسَخُ بعضُها بَعْضًا كَنسخ القُرآنِ".

الديلمى عن ابن عمر.

1597/ 6086 - "إِنَّ أَحبَّ الخلائقِ إِلى اللَّهِ عز وجل، شابٌّ حَدَثُ السنِّ في صورة حَسَنَةٍ، جعل شبابَهُ وجمالَه للَّهِ، وفى طاعة اللَّهِ، ذلك الذى يباهِى به الرحمنُ ملاِئِكَتَهَ.

(1) الحديث في الصغير برقم 2170 ورمز لصحته عن عائشة: قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم من الأعمال بما يطيقون فقالوا: إنا لسنا كهيئتك إن اللَّه غفر لك فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه -ثم يقول: هذا.

(2)

معاوية بن إسحاق ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال برقم 8621 وقال: قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال أحمد والنسائى: ثقة، وقال أبو زرعة: شيخ واه وذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 436

يقول: هذا عبدِى حقًا".

ابن عساكر عن ابن مسعود، وفيه إِبراهيم الهجرى، ضعيف.

1598/ 6087 - "إِنَّ أحبَّ الدينِ إِلى اللَّهِ الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ".

طس عن أبى هريرة.

1599/ 6088 - "إِنَّ أحبَّ أسمائكم إِلى اللَّهِ تعالى: عبدُ اللَّهِ وعبدُ الرحمن (1) ".

م عن ابن عمر.

1600/ 6089 - "إِنَّ أحبَّ الناسِ إِلى اللَّهِ تعالى يومَ القيامة وأدناهُم منه مجلسًا إِمامٌ عادلٌ، وَأبْغَضُ الناس إِلى اللَّهِ تعالى وأبعدُهم منه مجلسًا، وفى لفظ: أشَدُّهم عَذَابًا إِمَامٌ جَائرٌ".

حم، ت حسن غريب، هب، ق عن أبى سعيد.

1601/ 6090 - "إِنَّ أحبَّ عبادِ اللَّهِ إِلى اللَّه عز وجل من حُبِّب إِليه المعروف وحُبِّبَ إِليه فَعَالُهُ (2) ".

ابن أبى الدنيا في قضاءِ الحوائج، وأبو الشيخ في الثواب، وابن النجار عن أبى سعيد.

1602/ 6091 - "إِنَّ أحبَّ الأعمالِ إِلى اللَّهِ عز وجل ثلاثٌ: مواساةُ الأخ في المال، وإِنصافُ الناسِ من نفسِكَ، وذكرُ اللَّهِ على كل حالٍ".

ابن النجار عن أبى جعفر محمد بن على بن الحسين معُضلًا.

1603/ 6092 - "إِنَّ أحبُّ ما يقُولُ العبدُ إِذا اسْتَيقَظَ من نومِهِ: سبحانَ الذى يُحْيى الموتى وهو على كلِّ شئٍ قديرٌ (3) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2175 ورمز لصحته، ورواه عنه أيضًا أبو داود والترمذى، وفى الكبير في لفظ "أحب" برقم 599.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2172 ورمز لضعفه لأن فيه الوليد بن شجاع أورده الذهبى في الضعفاء وقال: ثقة، قال أبو حاتم: لا يحتج به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2173، وإسحاق هذا ذكره الذهبى أن الوقاصى "أحد رواته" لا يكتب حديثه، كان يكذب، وقال في الضعفاء، تركوه اهـ مناوى.

ص: 437

الخطيب عن ابن عُمر رضي الله عنه.

1604/ 6093 - "إِنَّ أحبَّ البيوتِ إِلى اللَّهِ بيتٌ فيه يتيمٌ مُكَرَّمٌ".

طب عن ابن عمر (وفى سنده إِسحق بن إِبراهيم الحنينى ضعيف)(1).

1605/ 6094 - "إِنَّ أحبَّ الأعمال إِلى اللَّهِ تعالى تعجيلُ الصلاة لأَولِ وَقْتِهَا".

حم عن أم فروة.

1606/ 6095 - ("إِنَّ (2) أحبَّ عبادِ اللَّهِ إِلى اللَّهِ الذين يُرَاعُون الشَّمس والقَمَرَ".

عبد بن حميد عن أبى هريرة).

1607/ 6096 - "إِنَّ أحبَّ الكلام إِلى اللَّهِ: سُبْحَانَكَ اللهمَّ وبحمدِك وتبارَكَ اسمُك، وتعالى جدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غيرُك، وَإِنَّ أبْغَضَ الكلام إِلى اللَّهِ عز وجل أَن يقولَ الرجُلُ للرَّجل: اتَّقِ اللَّهَ فيقولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ".

هب عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1608/ 6097 - "إِنَّ أحبَّ الضحايا إِلى اللَّهِ أغْلَاهَا وَأَسْمَنُهَا".

ق عن رجل.

1609/ 6098 - "إِنَّ أحبَّ مَا زُرْتُم اللَّهَ في مَسَاجِدِكم وقبورِكم، البياضُ".

كر عن عمران بن حصين، وسمرة بن جُنْدب.

1610/ 6099 - "إِنَّ أحبَّكم إِلىَّ وَأقرَبَكم مِنِّى الذى يَلحَقُنى على العهدِ الذى فارَقَنِى عَلَيْهِ".

ع، طب عن ابن عباس عن أَبى ذر رضي الله عنه.

1611/ 6100 - "إِنَّ أحبَّكم إِلىَّ وأَقربَكم منى مجلِسًا يومَ القيامةِ أَحاسِنُكُمْ

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وإسحاق هذا ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال رقم 725 ونقل عن ابن عدى: أنه مع ضعفه يكتب حديثه، وساق: (عن مالك، عن يحيى بن محمد بن طحلاء، عن أبيه، عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"أحب البيوت إلى اللَّه بيت فيه يتيم مكرم" وانظر حديث رقم 625 بلفظ "أحب بيوتكم".

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 438

أَخلاقًا، وإِنَّ أبغَضكم إِلىَّ وأَبْعدَكُمْ مِنِّى مجلسًا يومَ القيامةِ مساوِئُكم أخلاقًا، الثرثارون المُتَشَدِّقُونَ اْلمتَفَيْهِقُون".

الخرائطى في مكارم الأخلاق، الخطيب، وابن عساكر، رضي الله عنه عن جابر.

1612/ 6101 - "إِنَّ أحبَّكم إِلى وأقربكم منى (في الآخرة) (1) مجلسًا محاسنُكم أخلاقًا، وإِنَّ أبغضكم إِلى وأبعدكم منى في الآخرةِ مساوِئُكم أخلاقًا، الثرثارون المُتَفَيْهقُون المُتَشَدقُونَ".

حم، حب، طب، وأبو نعيم، هب، والخرائطى عن أَبى ثَعْلَبَة الخشنى رضي الله عنه.

1613/ 6102 - "إِنَّ أحبَّكم إِلى يومَ القَيامةِ أحاسنُكم أخلاقًا، وإِنَّ من أبغَضِكم إِلىَّ يومَ القيامةِ المُتَشَدِّقُونَ المُتَفَيْهقُون"

طب عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1614/ 6103 - "إِنَّ أحبَّكم إِلى اللَّه أَحسنُكم أخلاقًا الموَطَّئون أكنافًا، الذين يألَفُونَ ويُؤْلَفُون وإِنَّ أَبغَضَكم إِلى اللَّهِ تعالى المشَّاءُون بالنميمةِ، المُفَرِّقُونَ بين الإِخوان المُلْتَمِسون لِلبُرآءِ العَثرات".

ابن أبى الدنيا في ذم الغيبة عن أبى هريرة.

1615/ 6104 - "إِنَّ أُحُدًا جبلٌ يُحِبُّنَا ونحِبُّهُ (2) ".

خ، م، حب عن أنس.

1616/ 6105 - "إِنَّ أُحُدًا جبَلٌ يحبُّنا ونحبُّهُ، وهو على تُرْعَة من تُرَع الجنَّةِ، وَعَيْرٌ عَلَى تُرْعَة من تُرَع النارِ (3) ".

هـ عَن أنَس.

(1) في مرتضى "وأقربكم منى في الآخرة مجالس" وما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2176 ورمز لصحته ورواه مسلم في كتاب الحج، باب أحد جبل يحبنا ونحبه وانظر مختصر مسلم رقم 788 م 4 - 124.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2177 ورمز له لضعفه، ، (وعير) جبل معروف، من رواته عبد اللَّه بن مكنف ضعيف.

ص: 439

1617/ 6106 - "إِنَّ أحَدَكُم إِذَا قامَ في صَلاته فَإِنَّهُ يُنَاجى رَبَّه، وإِن ربَّهُ بينَه وبينَ القِبْلَةِ فلا يَبْزُقَنَّ أحَدُكم قِبَلَ قِبْلته، وَلَكِنْ عن يَسَارِه، أَو تَحْتَ قَدَمِه".

خ، م عن أنس.

1618/ 6107 - "إِنَّ أحدكم إِذا كان في صلاتِه فإِنه يناجى ربَّه فلا يَبْزُقَنَّ بين يَدَيْه ولا عن يمينه ولكن عن يساره وتحت قدمه (1) ".

ط، خ، م عن أنس.

1619/ 6108 - "إِنَّ أحَدَكُمْ إِذَا كانَ في الصَّلاة فَإنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْههِ، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أحدٌ منكم قِبَلَ وَجْههِ في الصلاةِ".

ط، حم، خ، د، هـ عن ابن عمر رضي الله عنه.

1620/ 6109 - "إِنَّ أحَدَكُم إِذَا صَلَّى فَإِنَّهُ يُنَاجِى رَبَّهُ، وَإنَّ اللَّهَ يَسْتَقْبلُهُ بُوَجْهه فلا يَتَنَخَّمَنَّ أحَدُكُم في القبلةِ، ولا عَن يمينه".

عبد الرزاق عن ابن عمرو رضي الله عنه.

في الصغير وليس في الكبير

"إنَّ أحدكم إذا قام يصلى إنما يناجى ربه فلينظر كيف يناجيه".

ك عن أبى هريرة "صح".

ورواه أحمد والنسائى والبيهقى بلفظ: "إن المصلى يناجى ربه فلينظر ما يناجيه به؟ ".

1621/ 6110 - "إِنَّ أحَدَكُمْ إِذَا مات عُرضَ عَلَيْهِ مقعَدُهُ بالغَدَاةِ والْعَشِىِّ إِن كان من أَهلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجنةِ، وإِن كان من أَهل النارِ فَمِنْ أهلِ النَّار، يقالُ: هذا مَقْعَدُكَ حتى يبعَثَكَ اللَّهُ إِليهِ يومَ القيامةِ".

ط، حم، خ، م، ت، ن، هـ عن عمر رضي الله عنه.

1622/ 6111 - "إِنَّ أحَدَكُمْ ليُسْألُ يوْمَ القيامَةِ حتى يكونَ فيما يُسألُ عنه أن يُقَالَ:

(1) الحديث في الصغير برقم 2178 ورمز لصحته.

ص: 440

ما منعك أن تُنكر المُنْكَرَ إِذا رَأَيْتَه؟ فَمَن لقَّاه اللَّهُ عز وجل حُجَّته. قالَ: ربِّ رَجَوْتُك وخِفْتُ الناسَ".

حم عن أبى سعيد.

1623/ 6112 - "إِنَّ أحَدَكُمْ إِذَا أرَادَ أنْ يَخْرُجَ من المسجدِ تداعت جنودُ إِبليس وَأجْلَبَتْ (1) وَاجْتمعت كما يجْتَمِعُ النَّحْلُ على يَعْسُوبِها (2)، فإِذَا قام أَحدُكُم على بابِ المسجدِ فليقُلْ: اللهمَّ إِنى أعوذُ بكَ من إِبْلِيس وجنودِهِ، فَإِنَّهُ إِذا قالها لَمْ يَضُرُّه".

ابن السنى عن أَبى أُمامةَ.

1624/ 6113 - "إِنَّ أحَدَكُمْ يأتيه الشيطانُ فيقولُ: من خلقَكَ؟ فيقولُ: اللَّهُ، فيقول: من خَلَقَ اللَّهَ؟ فإِذا وَجَدَ ذلكَ أحدكم فليقل آمنتُ باللَّهِ ورسولِه فإِنَّ ذلِكَ يُذْهِبُ عنه".

حم، ن عن عائشة، ورجاله ثقات.

1625/ 6114 - "إِنَّ أحَدَكُمْ مرآةُ أخيه، فإِذا رأى به شيئًا (3) فَليُمطه عنه".

هناد، ت، العسكرى في الأمثال، وابن عساكر عن أبى هريرة.

1626/ 6115 - "إِنَّ أحَدَكُمْ إِذا قام يُصَلِّى جاءَ الشيطان فَلَبَّسَ عليه حتى لا يدرى: كَمْ صَلَّى؟ فَإِذَا وَجَد ذلِك أحدُكم فَليَسْجُد سَجْدَتَيْن وهو جَالِسٌ".

مالك، خ، م، د، ن عن أبى هريرة.

1627/ 6116 - "إِنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خلقُه في بطنِ أُمِّه أربعين يومًا، ثم يكون علَقةً مثلَ ذلك، ثم يكون مُضْغَةً مثل ذلك، ثم يَبْعثُ اللَّهُ إِليه ملَكًا، وَيُؤْمَرُ بأربع كلمات، ويقالُ له: اكتب عَمَلَهُ وَرِزْقه (وأجله)(4) وشقىٌّ أَو سعيدٌ، ثم ينفَخُ فيه الروحُ، فإِنَّ الرجلَ

(1) أجلبت: يقال: أجلبوا عليه إذا اجتمعوا وتألبوا، أجلبه أعانه، وأجلب عليه: إذا صاح به واستحثه اهـ نهاية.

(2)

اليعسوب فحل النحل.

(3)

في هامش مرتضى والظاهرية "أذى" والحديث في الصغير برقم 2181.

(4)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 441

منكم لَيَعْملُ بِعَمَل أهل الجنَّةِ حتى ما يكونُ بينَه وبين الجنةِ إِلا ذِراعٌ فَيَسْبقُ عليه الكتابُ فيعملُ بعمل أَهلِ النار فيدخُلُ النارَ، وإِن الرَّجُل ليعملُ بعملِ أَهل النارِ حتَّى ما يكونُ بينه وبين النار إِلَّا ذِرَاعٌ فيسبقُ عليه الكتابُ فيعملُ بعمل أهل الجنَّة فيدخُلَ الجنةَ (1) ".

حم، خ، م، د، ت، هـ عن ابن مسعود.

1628/ 6117 - "إِنَّ أحَدَكم لو كان له وادٍ ملآنُ -ما بين أَعْلَاهُ إِلى أَسفلِه- أحبَّ أن يُملأَ له وادٍ آخر، فإِن مُلِئَ لهُ الوادِى الآخرُ فانطلق يمشى فوجدَ واديًا آخرَ قال: أمَا واللَّهِ لَئِن اسْتطَعْت لأملأنَّكَ، وإِن الرجلَ لا تمتلئُ نفسُه من المال حتَّى تمتلئَ من التُّراب (2) ".

طب عن سَمُرة.

1629/ 6118 - "إِنَّ أحَدَكُمْ سَيُوشِكُ أَن يُحِبَّ أن ينظر إِلىَّ نظرةً بما لَهُ من أَهل ومالٍ".

طب، ض عن سَمُرَة.

1630/ 6119 - "إِنَّ أَحَدَكمْ إِذَا قام في الصلاةِ فإِنه يناجى ربَّه فيعلمُ أَحدُكم بما يناجى ربَّه، ولا يَجْهَرْ بعضُكم على بعضٍ بالقراءَةِ في الصلاةِ".

طب عن ابن عمر.

1631/ 6120 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذا كان في المسجد جاءَ الشيطانُ فَأَبَسَّ به كما يَبُسُّ (3) الرجلُ بدابَّته، فإِذا سكن له زَنَقَه (4) أَو أَلجَمَه".

(1) الحديث في الصغير برقم 2179 ورمز له بالصحة.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 10 ص 244 كتاب الزهد "ذكر الحديث بنحوه وقال: وفى إسناد الطبرانى من لم أعرفهم".

(3)

يقال: بسست الناقة إذا سقتها وزجرتها وقلت لها: بس بس بكسر الباء وفتحها اهـ نهاية وهو كناية عن سوق الإنسان إلى المعصية.

(4)

زنقة أخذه بالزناق وهو حلقة توضع تحت حنك الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأسه يمنع جماحه، والزناق أيضًا الشكال، وزنقت الفرس شكلت قوائمه الأربع اهـ نهاية وهو كناية عن قيادة الإنسان وجره إلى المعاصى.

ص: 442

حم وأَبو الشيخ في الثواب عن أَبى هريرة.

1632/ 6121 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذا كان في الصلاة جاءَ الشيطانُ فأَبَسَّ به كما يَبسُّ الرجل بدابَّتِه فإذا سكن له أَضرط بين أَلييه ليفتنه عن الصلاة فإِذا وجد أَحدكم شيئًا من ذلك فأَشكل عليه أَخَرَجَ منه شئٌ أَم لا؟ فلا يخرجنَّ من المسجد حتى يسمع صوتًا أَو يجد ريحًا".

حم عن أَبى هريرة.

1633/ 6122 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذا انقطَع شِسع نعليه فقال: إِنَّا للَّه وِإنا إِليه راجعون كان عليه من اللَّهِ الصلاة والهُدَى والرحمة".

الديلمى عن أَنس.

1634/ 6123 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ يأَتيه اللَّهُ برزق عشرةِ أَيامٍ في يومٍ واحدٍ، فَإِنْ هو حَبَسَ عاش تسعةَ أَيَّامٍ بخيرٍ، وإِنْ هُوَ وسَّعَ وَأَسْرَفَ قَتَّرَ عليه تسعةَ أَيام".

الديلمى عن أَنس.

1635/ 6124 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ يَقُولُ: قد نَكَحْتُ، قد طَلَّقْتُ، وليس هَذا بطلاقِ المُسْلِمين، طَلقُوا المرأَةَ في قُبُل عِدَّتهَا (1) ".

طب عن أَبى موسى رضي الله عنه.

1636/ 6125 - "إِنَّ أَحَدَكُمْ يَسْأَلُنى فَيَنْطَلِقُ بمسأَلته مُتَأَبِّطَهَا وما هى إِلا نارٌ، قيل: لِمَ تُعْطِهم (2)؟ قال: يَأَبَوْن إِلا أَنْ يَسْأَلونِى، ويأَبى اللَّهُ لِىَ البُخْلَ".

ع، ك، ض عن أَبى سعيد، ك عن جابر.

1637/ 6126 - "إِنَّ أَحرَمَ الأَيَّام يومُكم هذا، فِى شهرِكم هذا، في بلدِكم

(1) في مجمع الزوائد جـ 4 ص 336 كتاب الطلاق، باب طلاق السنة قال: وعن أَبى موسى الأَشعرى عن النبى صلى الله عليه وسلم: "قال لامرأَته قد طلقتك، قد راجعتك، ليس هو طلاق المسلمين، طلقوا المرأَة قبل طهرها"، رواه الطبرانى في الأَوسط وهذا لفظه، والكبير إلا أَنه قال: عن حميد بن عبد الرحمن الحميرى قال: بلغ أَبا موسى أَن النبى صلى الله عليه وسلم غضب على الأَشعريين فقال؟ يا رسول اللَّه أَبلغت أَنك غضبت على الأَشعريين قال: أَجل، إن أَحدهم يقول: قد نكحت، قد طلقت، فذكر نحوه، ورجاله ثقات.

(2)

حقها لم تعطيهم.

ص: 443

(هذا)(1) أَلَا إِنَّ دماءَكم وأَموالكم حرامٌ، كحرمةِ يومِكم هذَا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا، أَلَا هَلْ بلَّغْتُ؟ قالوا: نَعَمْ، قال: اللهُمَّ اشْهَدْ".

ابن النجار عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1638/ 6127 - "إِنَّ أَحْسَابَ أَهْل الدُّنيا الذينَ يَذْهبون إِليه لهذا المالُ (2) ".

حم، ن، والرويانى، وابن خزيمة، حب، قط، ك، ق، ض عن بريدة، العسكرى في الأَمثال عن أَبى هريرة.

1639/ 6128 - "إِنَّ أَحْسَنَ الحُسْنِ الخُلُقُ الحَسَنُ".

المستغفرى في المسلسلات، وابن عساكر، وابن النجار عن الحسن بن حسَّان السَّمتى عن الحسن بن دينار عن الحسن بن أَبى الحسن البَصرى عن الحسن بن على، وفيه محمد بن زكريا الغلابى، قال ابن منده: تُكُلِّم فيه، وقال الدارقطنى: يضع الحديث وذكره ابن حيان في الثِّقات (3).

1640/ 6129 - "إِنَّ أَحْصَاهُم لِهَذَا القرآنِ مِنْ أُمَّتِى مُنَافِقُوهُم".

محمد بن الربيع الجيزى في تاريخ الصحابة الذين نزلوا مصر، وابن منده، وأَبو نعيم عن محمد بن مسلم بن جاحل الصرفى عن أَبيه عن جده، قال ابن منده، وأَبو نعيم: غَرِيبٌ.

1641/ 6130 - "إِنَّ أَحْسَنَ ما غَيَّرتُم به هذا الشيبَ الحنَّاءِ والكَتَمُ (4) ".

حم، د، ت، حسن صحيح، ن، هـ، وابن أَبى عاصم، وابن سعد، حب، طب، هب، ض، عن أَبى ذر، طب، عد، هب عن ابن عباس.

(1) كلمة هذا ساقطة من الظاهرية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2182 ورمز لصحته، قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبى، وصححه ابن حبان.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2183 ورمز لضعفه وفى المناوى: وابن دينار أَورده الذهبى في الضعفاء وقال: قال النسائى وغيره: متروك.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2184 ورمز لصحته، والكتم بالفتح نبت يخلط بالوسم ويختضب به.

ص: 444

1642/ 6131 - "إِنَّ أَحْسَنَ الناسِ قِرَاءَةَ مَنْ إِذَا قَرأَ القرآن يَتَحَزَّنُ (1) (فيه) ".

طب عن ابن عباس.

1643/ 6132 - "إِنَّ أَحْسَنَ مَا زُرْتُم اللَّهَ في قُبُورِكم ومساجدِكم البَيَاضُ (2) ".

هـ عن أَبى الدرداءَ.

1644/ 6133 - "إِنَّ أَحْسَنَ ما اختضبتم بِهِ لَهَذَا السَّوادُ، أَرْغَبُ لِنِسَائِكُم فيكم، وأَهيبُ لكمْ في صدُورِ عَدُوّكُم".

هـ عن عبد الحميد بن صيفى بن صهيب عن أَبى عن جده (3).

1645/ 6134 - "إِنَّ أَحْسَنَ مَا دَخَلَ الرجلُ على أَهلِهِ إِذَا قدم من سفرٍ أَولُ الليلِ".

د عن جابر.

1646/ 6135 - "إِنَّ أَحقَّ الشروطِ أَن تُوَافُوا بِهِ ما اسْتَحْلَلتُم به الفُرُوجَ (4) ".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن عقبة بن عامر.

1647/ 6136 - "إِنَّ أَحَقَّ ما أَخذتم عليه أَجرًا كتابُ اللَّهِ (5) ".

خ عن ابن عباس.

1648/ 6137 - "إِنَّ أَحَقَّ أَسمائِكَ أَبُو تُرَاب".

طب عن أَبى الطفيل قال: جاءَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم وعلىٌّ نائمٌ في الترابِ قال فذكره.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس والحديث في الصغير برقم 2186 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2185 ورمز لضعفه.

(3)

في ميزان الاعتدال رقم 4773 ذكر عبد الحميد بن زياد ابن صيفى بن صهيب عن أَبيه عن جده، قال البخارى: لا يعرف سماع بعضهم من بعض.

(4)

الحديث في الصغيرين برقم 2188 ورمز لصحته.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2187 ورمز لصحته، ورواه البخارى في كتاب الطب بلفظه وفى الإجارة بمعناه وسببه: عن ابن عباس قال: لما رقى بعض المسافرين على لديغ بالحمد فأَعطوه شيئًا فكرهه أَصحابه قائلين: أَخذت على تعليم القرآن أَجرًا؟ فلما قدموا سأَل النبى صلى الله عليه وسلم فذكره، قال ابن حجر: وهم من عزاه للمتفق عليه وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات، وشنع عليه السيوطى وأَجاب عنه المناوى بأَن ابن الجوزى أَورده بسند غير سند البخارى.

ص: 445

1649/ 6138 - "إِنَّ أَحْمَقَ الْحمْق وَأَضَلَّ الضَّلَال قومٌ رَغِبُوا عَمَّا جَاءَ بِهِ نَبِيهُّم إِلى نَبِىِّ غير نَبِيِّهم أَو إِلى أُمةٍ غيرِ أُمَّتِهم".

الديلمى عن يحيى بن جَعْدَة عن أَبى هريرة.

1650/ 6139 - "إِنّ أَخاكم النَّجَاشِىَّ قد ماتَ فاسْتَغْفِرُوا لهُ".

حم، ش، طب، وابن قانع رضي الله عنه عن جابر (1).

1651/ 6140 - "إِنَّ أَخَاكُم ماتَ بغَيْرِ أَرْضِكُمْ فَقُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ، قَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قال: النجاشىّ".

ط، حم، هـ، وابن قانع، طب، رضي الله عنه عن أَبى الطفيل عن حُذَيفةَ بن أُسيد الغفارى.

1652/ 6141 - "إِنَّ أَخاكم النجاشىَّ قد ماتَ فمن أَراد أَن يصلِّى عليه فَليُصَلِّ".

طب عنه.

1653/ 6142 - "إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشىَّ قد مات فَقوموا فصلُّوا عليه".

م، ن، وأَبو عوانة، حب عن جابر، طب عن وحشى، طب عن جرير، ش، حم، م، ت، ن، هـ عن عمران بن حصين، هـ، والبغوى عن مَجْمَع بن جارية.

1654/ 6143 - "إِنَّ أَخا صُدَاءٍ هُوَ قَدْ أَذَّنَ، وَمَنْ أَذَّنَ فهو يُقِيمُ".

عبد الرازق حم، د، ت، وضعّفه هـ، وابن سعد، والبغوى، طب، وأَبو الشيخ في الأَذان عن زياد بن الحارث الصدائى.

(قال: أَمرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَن أُؤَذن في صلاةِ الفجرِ فأَرَاد بلالٌ أَن يُقِيمَ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ وذكره)(2).

1655/ 6144 - "إِنَّ أَخاكَ مَحْبُوسٌ بدَينِهِ فَاقْضِ عَنْه".

(1) في التونسية عن جابر، وفى بقية النسخ عن جرير، وفى مجمع الزوائد كتاب الجنائز باب الصلاة على الغائب:"وعن جرير أَن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن النجاشى قد مات فصلوا عليه" رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات، وجاء في نيل الأَوطار كتاب الجنائز: قال: وعن جابر أَن النبى صلى على أَصحمة النجاشى فكبر عليه أَربعًا". وفى لفظ قال: توفى اليوم رجل صالح من الحبش فهلموا وصلوا عليه فصففنا خلفه فصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن صفوف، متفق عليه، وانظر الأَحاديث الثلاثة التى بعده.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2189 ورمز لصحته.

ص: 446

حم، وابن سعد، وعبد بن حميد، هـ، وابن قانع، والباوردى، طب، ق، ض عن سعد بن الأَطول.

1656/ 6145 - "إِنَّ أَخَاكَ اسْتَسْقَى قَبْلَكَ، مَا هُوَ بآثرَ عِنْدِى مِنْهُ، وَإِنَّهُمَا عِنْدِى بِمَنْزِلٍ واحِدٍ، وإِنى وَإِيَّاكِ وهُمَا وَهَذَا النَّائِمُ لَفِى مكان واحدٍ يومَ القيامة (1) ".

طب عن أَبى سعيد.

1657/ 6146 - "إِنَّ أَخى عيسى بنَ مريم قال لِلحوارِيِّين يومًا: يا معشرَ الحوارِيِّين، كُونوا في الشَّرِّ بُلَهاءَ كالحَمامِ، وكونوا في الاجتهادِ والحذَرِ كالوَحْش إِذا طَلَبها القَنَّاصُ".

عد عن أَبى أُمامة.

1658/ 6147 - "إِنَّ إِخْوَانُكْ لَقُوا العَدُوَّ وإِن زيدًا أَخَذَ الرايةَ فقاتلَ حتى قُتِلَ ثم أَخذ الرايةَ بَعدَهُ جعفرٌ، فقاتل حتى قُتل، ثم أَخذ الرايةَ عبدُ اللَّه بنُ رواحةَ فقاتلَ حتَّى قُتِل، ثم أَخذ الرايةَ سيفٌ مِن سيوفِ اللَّهِ خالدُ بنُ الوليدِ ففتح اللَّهُ عليه عز وجل (2) ".

حم، طب، ك، ض عن عبد اللَّه بن جعفر.

1659/ 6148 - "إِنَّ إِخوانكُمْ قد لَقُوا المشركينَ فَاقْتَطعوهُم فلم يبقَ أَحدٌ منهم، وإِنَّهُم قالوا: ربَّنا بَلِّغ قومَنا: أَنَّا قد رَضينا وَرَضى عَنَّا ربُّنا، فأَنا رسُولُهم إِليكُم، إِنهم قد رَضُوا ورُضِىَ عنهم (3) ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 9 ص 171 باب في فضل أَهل البيت، عن أَبى سعيد الخدرى أَن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة ذات يوم، وعلى نائم وهى مضطجعة، وابناهما إلى جنبهما فاستسقى الحسن فقام رسول

اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى لقحة لهما فحلب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأَتى به فاستيقظ الحسين فجعل يعالج أَن يشرب قبله حتى بكى فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أَخاك استسقى قبلك" فقالت فاطمة: كأَن الحسن آثر عندك؟ فقال: ما هو بآثر عندى منه، وإنهما عندى بمنزلة واحدة، وإنى وإياك وهما وهذا النائم لفى مكان واحد يوم القيامة"، رواه الطبرانى وفيه كثير بن يحيى، وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان.

(2)

سبقت رواية البخارى برقم 797 كبير.

(3)

أَورده الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 110 بسنده، وقال عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه إيّاكم وهذة الشهادات أَن تقول: قتل فلان شهيدًا فإن الرجل يقاتل حمية، ويقاتل في طلب الدنيا ويقاتل وهو جرئ الصدر ولكن سأَحدثكم على ما تشهدون، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية ذات يوم فلم يلبث إلا قليلًا حتى قام فحمد اللَّه وأَثنى عليه ثم قال: وذكره، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد إن سلم من الإرسال فقد اختلف مشايخنا في سماع أَبى عبيدة من أَبيه قال الذهبى: صحيح واختلف في سماع أَبى عبيدة عن أَبيه.

ص: 447

ك عن ابن مسعود.

1660/ 6149 - "إِنَّ أخوف ما أَخافُ عليكُمْ ما يُخرِجُ اللَّهُ من نباتِ الأَرض وزهرة الدنيا فقال رجل: يا رسول اللَّه أَوَ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ؟ فسكت حتى رأَينا أَنه يُنزَلُ عليه قال: وغشيهُ بُهْرٌ وعَرَقٌ فقال: أَين (1) السائل؟ فقال: هأَنذا ولم أُردْ إِلا خَيْرًا، فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِنّ الخيرَ لا يَأتى إِلا بالخير، ولكن الدنيا خَضِرَةٌ حلوةٌ، وكل ما ينبتُ الربيعُ يقتلُ حَبَطًا أو يُلِمُّ إِلَّا آكلةَ الخضراء، فإنها أَكلت حتَّى إِذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فثِلطت وبَالَتْ، ثم عادتْ وأَكَلتَ، فمن أَخذها بحقِّ بورك له فيها، ومن أخذها بغير حقها لم يبارك له فيها وكان كالذى يأَكلُ ولا يشبع".

يقال: حَبِطت الدابة إِذا أَكلت المرعى حتى ينتفخ جوفها فتموت، والخضر من النبات الرخص الغض، والمقصود أَن الإِكثار الناشئ من الحرص مهلك، والمحمود التوسط والاعتدال".

حم عن أَبى سعيد.

1661/ 6150 - "إِنَّ أَخوف ما أَخافُ على أُمَّتِى ثلاثٌ، زلَّةُ عَالِمٍ وجدَالُ منافِقٍ بالقرآن، ودنيا تقطعُ أعناقكُم، فاتَّهموها على أَنفسِكُم".

أبو نصر السجزى في الإِبابة عن ابن عمر.

1662/ 6151 - "إِنَّ أَخوفَ ما أَتخَّوفُ على أُمتى: الإِشراكُ باللَّه، أَما إِنى لست أقولُ يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وثنًا، ولكن أَعمالًا لغير اللَّه وشهوةً خفيةً (2) ".

هـ، حل عن شداد بن أَوس.

1663/ 6152 - "إِنَّ أَخوفَ ما أَخافُ على أُمَّتِى الكتابُ واللَّبَنُ فأَما اللَّبنُ فينتجعُ

(1) البهر بضم فسكون: ما يعترى الإنسان من تتابع النفس نتيجة للجهد والحديث ورد في البخارى كتاب الجهاد 37 والرقاق 7، ومسلم في الزكاة 121، وابن ماجه في الفتن 18، وابن حنبل 3 - 7، 21، 119؟ من المعجم المفهرس لألفاظ الحديث لفلنيسكى مادة "حبط".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2193 ورمز له بالضعف.

ص: 448

أَقوامٌ بِجُبنِه ويتركُونَ الجماعةَ (والجُمُعات)(1) وأَما الكتابُ فَيُفْتَحُ لأَقوامٍ فيه فَيُجَادِلون بِه الَّذِين آمَنوا".

طب عن عقبة، بن عامر رضي الله عنه.

1664/ 6153 - "إِنَّ أَخوفَ ما أَخاف عليكم بعدى كلُّ منافق عليمُ اللِّسانِ".

طب، هب عن عمران بن حصين.

1665/ 6154 - "إِنَّ أَخوفَ ما أَخافُ على أُمتى كُلُّ منافقٍ عليمُ اللسان (2) ".

حم، وابن أَبى الدنيا في ذمِّ الغيبة، عد ونصر في الحجة، هب، ض عن عمر رضي الله عنه.

1666/ 6155 - "إِنَّ أَخوفَ ما أَخاف على أُمَّتِى ثلاثٌ، زَلَّةُ عالمٍ، وجِدَالُ منافِق بالقرآنِ ودُنيا تفتحُ عَليهم".

طب، قط عن معاذ رضي الله عنه.

1667/ 6156 - "إِنَّ أخوفَ ما أَخافُ على أُمّتى تَأخيرُهُم الصَّلَاةَ عن وقتِها، وتعجيلُهم الصلاةَ عن وقتها".

ح، في تاريخه، ق عن أَنس رضي الله عنه.

1668/ 6157 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عليكم الشِّركُ الأَصغَرُ: الرياءُ، يقولُ اللَّهُ يومَ القيامة إِذا جَزَى الناسَ بأعمالِهم، اذهبوا إِلى الذين كنتم تُراءُون في الدّنيا فانظُروا هل تجدون عندهم جزاءً".

حم عن محمود بن لبيد رضي الله عنه.

1669/ 6158 - "إِنَّ أخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ".

(1) في مرتضى "والجمعات" وفى بقية النسخ، "والجماعات" والأوفق ما في مرتضى ومعنى:"ينتجع أقوام بجبنه" أى يتغذون به وينتفعون وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 44 كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجماعة ذكر الحديث بفظ "فيجتمع أقوام لحبه" ثم قال: رواه الطبرانى وأحمد بغير لفظه، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2191 ورمز لصحته، ورواه أيضًا البزار وأبو يعلى عن عمر، قال المنذرى: رواته محتج بهم في الصحيح، وقال الهيثمى: رجاله موثقون.

ص: 449

حم، طب، وابن عساكر عن أبى الدرداءِ (1) ".

1670/ 6159 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى عَمَلُ قَوم لُوطٍ (2) ".

حم، ت، حسن غريب، هـ، وابن منيع، ع، ك، هب، ض عن جابر.

1671/ 6160 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أخافُ عَلَيكُم الشِّركَ الأَصْغَرُ: الرِّياءُ، يُقالُ لِمَن يفْعلُ ذلِك إِذا جاءَ النَّاسُ بِأَعمالِهم: اذْهُبوا إِلى الذين كُنْتُم تُراءُون فاطلُبُوا ذلِك عِنْدهُم (3) ".

طب عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج.

1672/ 6161 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى فِى آخِر زمانِها: النُّجومْ، وتكْذيبٌ بالْقدر، وحيف السُّلْطان".

طب عن أبى أُمامة رضي الله عنه.

1673/ 6162 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى تصدِيقٌ بالنُجُومِ، وتكْذِيبٌ بالْقدرِ، ولا يجدُ الْعبدُ حلاوة الإِيمانِ حتَّى يُؤْمِن بالْقدرِ، خيرِهِ وشرِّهِ، حُلوِهِ ومُرِّه".

ابن النجار عن أنس.

1674/ 6163 - "إِنَّ أَخوفَ مَا أَخافُ عَلَى أُمَّتِى الْهْوَى، وطُولُ الأَملِ، فأَمَّا الْهوى فيصُدُّ عنِ الْحقِّ، وأَمَّا طُولُ الأَملِ فيُنْسِى الآخِرة، وهذِه الدُّنْيا مُرتحِلةٌ ذاهِبةٌ، وهذِه الآخرةُ مُقْبِلةٌ صادِقةٌ، ولِكُلِّ واحِدة منْهُما ينُون، فإِنْ استطعتُم أَنْ تكُونوا مِنْ بنى الآخِرةِ ولَا تكُونوا منْ بنى الدُّنْيا فافْعلُوا؛ فإِنَّكُم الْيوم فِى دار عملِ ولَا حِسابَ وأَنْتُم غدًا فِى دار حِسابٍ ولَا عملَ".

ك، في تاريخه، والديلمى عن جابر.

1675/ 6164 - "إِنّ أَخْونَكُم عِنْدنا، منْ طلبَهُ -يعنى الْعمل-".

(1) الحديث في الصغير برقم 2190 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه راويان لم يسميا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2192 ورمز لضعفه، وفيه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، احتج به أحمد، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، ولينه أبو حاتم.

(3)

سبقت رواية أحمد له قبل حديثين.

ص: 450

حم وعن أبى موسى.

1676/ 6165 - "إِنَّ أدْنَى أَهلِ الْجنَّةِ منْزلةً -وليس فيها دنِىُّ- الَّذى يتمنَّى، فيقُولُ بِلسان طلْق ذلقٍ (1)، وعقْلٍ مُجتمِعٍ: أَعطِنِى كذا، (و) (2) أَعطِنى كذا، حتَّى إِذا لم يجد شيئًا، لُقِّنَ، فِقِيل لهُ: قُلْ كَذَا، وقُلْ كَذَا فيَقالُ لَهُ: هُو لك ومِثْلُهُ مَعَهُ".

طب، ض عن سهل بن سعد.

1677/ 6166 - "إِنّ أَدْنَى الرياءِ شركٌ، وأَحبُّ العبيد إِلى اللَّه تعالى الأَتقياءُ الَأخفياءُ (3) الذين إِذا غابوا لم يُفْتقدُوا، وإِذا شهدوا لم يُعرفوا، أُولئك أَئمةُ الهدى ومصابيحُ العِلْمِ".

طب، حل، ك عن ابن عمر، ومعاذ معًا.

1678/ 6167 - "إِنَّ أَدْنَى أهلِ الْجنَّةِ منْزِلةَ لينْظُرُ فِى مُلكِه أَلْفى سنة: يرى أَقْصاهُ كما يرى أَدناهُ ينْظُرُ أَزْواجه، وخدمهُ وسُرُرَهُ، وإِنَّ أَفْضلهُم منْزِلةً لمنْ ينْظُرُ فِى وجهِ اللَّهِ تبارك وتعالى كُلَّ يومٍ مرَّتينِ".

حم، وأَبو الشيخ في العظمة، ك عن ابن عمر.

1679/ 6168 - "إِنَّ أدْنَى أَهلِ النَّار عذابًا لرجُلٌ عليهِ نعلَانِ مِنْ نار يغْلى مِنْها دماغُهُ، كأَنَّهُ مِرجلٌ: مسامِعُهُ جمرٌ، وأَضْراسُهُ جمرٌ، وأَشْفَارُهُ لَهبُ النَّار، يخْرجُ أَحشَاءُ جنْبيْهِ فِى قَدميْهِ، وسائِرُهُمْ كَالحَبِّ الْقَلِيل في الْماءِ الْكَثِيرِ فَهُو يَفُورُ".

هنَاد عن عبيد بن عميرِ مرْسَلًا.

1680/ 6169 - "إِنَّ أَدْنَى ذَرَعَات (4) الْمُجَاهِدِين فِى سَبِيل اللَّهِ عدْلُ صِيَامِ سَنَة وَقيَامِهَا، قِيلَ: وَمَا أَدنىَ ذَرَعَاتَ المُجَاهِدين؟ قَالَ يَسْقُطُ سَوْطُهُ وَهُوَ نَاعِسٌ فَيَنْزِلُ فَيَأَخُذُه".

(1) ذلق: حاد.

(2)

الواو ساقطة من مرتضى.

(3)

الأخفياء جمع خفي وهو المعتزل عن الناس الذى يخفى عليهم مكانه.

(4)

الذرع: من معانيه القدر والطاقة والسعة.

ص: 451

ابن أَبى عاصم في الصحابة، وأَبو نعيم عن ثابت ابن أَبى عاصم.

1681/ 6170 - "إِنَّ أَدْنَى أَهلِ الْجنَّة مَنْزِلَةً رجُلٌ صَرَفَ اللَّه وجههُ عن النَّارِ قِبل الجنَّةِ، ومثَّل لهُ شجرةً ذات ظِلِّ، فقال: أَىْ ربِّ، قدِّمْنِى إِلى هذه الشَّجرةِ. أَكُونُ فِى ظلِّها، فقال اللَّهُ: هل عَسَيْتَ أَنْ تَسْأَلَنى غيرَهُ، قال: لا، وعِزَّتِك، فقدَّمهُ اللَّهُ إِليها، ومثَّل لهُ شجرةً ذات ظِلٍّ وثمرٍ قال: أَىْ ربِّ، قدِّمنى إِلى هذِه الشَّجرةِ فأكون فِى ظلَّها وآكل من ثمرها فقال اللَّه له: هل عَسيت إِنّ أَعطَيتكَ ذَلِكَ أَنْ تَسألَنِى غَيرَهُ؟ فَيَقُولُ: لا، وَعِزَّتِكَ، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيها، فَيُمَثِّلُ اللَّهُ لَهُ شَجَرَةً أُخْرَى ذَاتَ ظِلِّ، وَثَمَر وَمَاءٍ، فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ قَدِّمنى إِلى هذِه الشَّجَرَةِ أَكونُ فِى ظلِّها، وآكُلُ مِنْ ثَمَرِها، وأَشْرَبُ مِن مائها فيقولُ له: هل عَسْيتَ إِن فعلتُ (ذلك) (1) أَن تَسأَلَنِى غَيرهُ؟ فَيقُولُ: لَا وعِزَّتِكَ لا أَسألُكَ غيره، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيْهَا، فَيَبْرُزُ لَهُ بَابُ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَىْ ربِّ قَدِّمنِى إِلى بابِ الجنَّةِ فأَكُونَ تحتَ نِجافِ (2) الْجنَّةِ فَأَرى أَهلَها، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيها، فَيرى الْجنَّةَ وما فِيها، فَيقُولُ: أَى ربِّ، أَدخِلْنِى الْجنَّةَ فَيُدخلُهُ إِيَّاها (3)، فَإِذَا دخَلَ الْجنَّةَ قَالَ: هذَا لىِ فَيقُولُ اللَّه له: تمنَّ، فَيتَمنَّى ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ عز وجل: سَلْ مِنِّى كَذَا وكَذَا، حتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِه الأَمانىُّ قَالَ اللَّهُ عز وجل: هُوَ لَكَ وعَشْرَةُ أَمثَالِهِ، ثُمَّ يدخُلُ الْجنَّةَ، فَيدخُلُ عليه زَوجتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، فَيقُولانِ: الحمْدُ للَّهِ الَّذى أَحْيَاكَ لَنَا، وأَحْيَانَا لَكَ فَيقُولُ: ما أُعْطىَ أَحدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ، وأَدْنى أَهْل النَّارِ عَذَابًا يُنْعلُ مِنْ نَار بِنَعلَينِ يغْلىِ دِماغُهُ مِنْ حَرَارةِ نَعلَيه".

حم، م عن أَبى سعيد.

1682/ 6171 - "إِنَّ أدْنَى أَهلِ الْجنَّةِ منْزلَةً لَمَنْ ينْظُرُ إِلى جِنَانِه وأَزْوَاجِهِ ونَعِيمِهِ

(1)"ذلك" ساقط من مرتضى.

(2)

نجاف الجنة هو أسكفه وقال الأزهرى هو أعلى الباب -نهاية- والأسكفة بضم الهمزة وسكون السين وضم الكاف وتشديد الفاء خشية الباب التى يوطأ عليها -قاموس.

(3)

في مرتضى "الجنة" مكان "إياها".

ص: 452

وخَدَمِهِ وسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وأكْرَمُهُم عَلى اللَّهِ مَنْ ينْظُرُ إِلى وَجْههِ غُدْوَةً وعَشِيَّةً، ثُمَّ قرأَ:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (1) ".

ت، طب عن ابن عُمر.

1683/ 6172 - "إِنَّ أَدْنى أَهْلِ الْجَنَّة مَنْزِلَا لَرَجُلٌ لهُ دارٌ مِنْ لؤْلؤَة واحِدَة، مِنْها غُرَفُها وَأبْوَابُها (2) ".

هناد عن عبيد بن عُمير مرسلًا.

1684/ 6173 - "إِنَّ أَرْبى الرِّبَا شَتْمُ الأَعْرَاضِ، وَأَشَدُّ الشَّتْمِ الْهجَاءُ، والرَّاوِيَةُ أَحَدُ الشَّاتِمينَ".

عب، ق عن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان مرسلًا.

1685/ 6174 - "إِنَّ أَرْبى الرَّبَا الاستطَالَة فِى عرْضِ الْمُسلِمِ بَغْيرِ حَقِّ (3) ".

حم، ورواته ثقات عن بريد بن عبد اللَّه.

1686/ 6175 - "إِنّ أَرْبَى الرِّبَا أَنْ يَسْتَطِيلَ الرَّجُلُ فِى شَتْم أَخِيه، وَإنَّ أَكْبَرَ الْكَبائِرِ أَنْ يَشْتم الرَّجُلُ وَالدِيهِ، قَالُوا: وكَيْفَ يَشْتُمُهُمَا؟ قَالَ: يَشْتُمُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُهُمَا".

طب عن قيس بن سعيد.

1687/ 6176 - "إِنَّ أَرْبَى الرِّبَا تَفْضيلُ المَرْءِ عَلَى أَخيهِ بالشَّتْم".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة، عن ابن أَبَى نُجَيْحٍ، عن أَبيه مرسلًا.

1688/ 6177 - "إِنَّ أَرْحَمَ ما يَكُونُ اللَّهُ بالْعَبْد إِذَا وُضِعَ فِى حُفْرتِه (4) ".

الديلمى عن أنس، وفيه يَغْنَمُ بن سالم كذَّبوه.

1689/ 6178 - "إِنَّ أَرأَفَ النَّاسِ بِهَذِهِ الأُمُّةِ أَبُو بكْرٍ، وإِن أَقْوَاهَا فِى أَمْرِ اللَّه عُمَرُ،

(1) آية 22، 23 من سورة القيامة، والحديث في الصغير برقم 2194 ورمز له بالضعف وفيه لبابة بن سوار وهو لا يحتج به وفيه وبر بن أبى فاخته قال الذهبى، واه وفى الصغير: ونعمه بفتح النون وكسرها بدل ونعيمه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2195 ورمز له بالضعف.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2196 ورمز لضعفه، ويغنم بن سالم ذكره الذهبى في الميزان رقم 9845 وجرحه.

ص: 453

وإِنَّ أَصْدَقَهَا حَيَاءَ عُثْمَانُ، وإِنَّ أَعْلَمَهَا بِفَصْلِ الْقَضَاء عَلىٌّ، وإِنَّ أقْرأَهَا أُبَىٌّ، وإِنَّ أَفْرضَها زَيْدٌ، وإِنَّ أَعلَمَهَا بالنَّاسِخ والْمنْسُوخِ مُعَاذٌ، وإِنَّ لِكُل أُمَّةٍ أَمِينًا، وأَمِينُ هَذِه الأمَّةِ أبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ".

ابن عساكر عن أَبى مِحْجَن، وفيه أَبو سعد الأَعور (1) البقَّال.

1690/ 6179 - "إِنَّ أرّفَع النَّاسِ دَرَجَةَ يَوْمَ الْقِيامَة الإِمَامُ الْعادِلُ، وإِنَّ أَوْضَعَ النَّاسِ دَرَجَةً يَومَ الْقِيَامَةِ الإِمامُ الذى لَيْسَ بِعَادِلٍ".

ع عن أَبى سعيد.

1691/ 6180 - "إِنَّ أَرضكُم رُفعَتْ لى مُنْذُ قَعَدْتُم إِلىَّ، فَنَظَرتُ مِنْ أَدْنَاهَا إِلى أقْصَاهَا، فَخَيرُ تمرَاتِكُم البُرْنُّى، يُذْهبُ الدَّاءَ، وَلا دَاءَ فِيهِ (2) ".

ك، وتُعُقِّبَ عن أَنَس.

1692/ 6181 - "إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ في طَيْر خُضْرٍ تَرْعَى مِنْ رِياضِ الْجَنَّة، ثُمَّ يكُونُ مأوَاهَا إِلى قنادِيلَ مُعلَّقَة بالْعَرْشِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عز وجل: تَعْلَمُونَ كَرَامةً أَكْرَمَ مِنْ كَرَامَةٍ أَكْرَمْتُكُمْ بِها؟ فيقولُون "لَا إِلَّا أَنَّا وَدِدْنَا أَنَّكَ رَدَدْتَ أَرْوَاحَنَا إِلَى أَجْسَادِنَا حتَّى نُقَاتِلَ مَرَّةً أُخْرَى فنُقْتَلَ فِى سَبِيلِك (3) ".

هناد عن أَبى سعيد.

(1) هو سعيد بن المرزبان مولى حذيفة بن اليمان قال البخارى: منكر الحديث: انظر ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 3271.

(2)

لفظ المستدرك جـ 4 ص 203، 204، كتاب الطب قال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن وفد عبد القيس من أهل هجر قدموا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبينما هم قعود عنده إذ أقبل عليهم فقال لهم: تمرة تدعونها كذا، وتمرة تدعونها كذا حتى عد ألوان تمراتهم أجمع فقال له رجل من القوم: بأبى أنت وأمى يا رسول اللَّه، لو كنت ولدت في جوف هجر ما كنت بأعلم منك بالساعة، أشهد أنك رسول اللَّه فقال: إن أرضكم وذكر الحديث ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث أبى سعيد الخدرى، وقال الذهبى: قلت: عثمان أحد رواة الحديث، لا يعرف، والحديث منكر.

(3)

ورواه مسلم بلفظ مقارب في كتاب الجهاد، باب في قوله تعالى:{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} وذكره أرواح الشهداء، وسيأتى بعد قليل.

ص: 454

1693/ 6182 - "إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنيِنَ تَلْتَقِى عَلَى مسِيرةِ يومٍ ما رأَى أَحدُهُم صاحِبهُ قطُّ (1) ".

حم عن ابن عمرو.

1694/ 6183 - "إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنينَ فِى السَّماءِ السَّابِعَةِ ينْظُرُونَ إِلى منازِلِهم فِى الْجنَّةِ (2) ".

الديلمى عن أَبى هريرة.

1695/ 6184 - "إِنَّ أرْوَاحَ الشُّهَدَاء فِى جوف طَيْرٍ خُضْرٍ، لها قَنَادِيلُ مُعلَّقَةٌ بِالعَرْشِ، تَسْرحُ فِى الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأوى إِلى تِلْكَ الْقنادِيلِ، فاطَّلَعَ إِلَيْهمْ رَبُّهُمْ اطِّلَاعةً فقال: هلْ تَشْتَهُونَ شيئًا؟ قَالُوا: أَى شْئٍ (3) نشْتهِى وَنَحْنُ نَسْرَحُ فِى الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا؟ فَفَعَلَ ذَلِكَ بهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلمَّا رَأَوا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْركُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا، قَالُوا: ياربِّ نُرِيدُ أَنْ تَرُدَّ أَرْوَاحَنَا فِى أَجْسَادِنَا حَتَّى نَرْجعَ إِلى الدُّنْيَا فَنُقْتَلَ فِى سَبيلِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا (4) ".

م، ت عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1696/ 6185 - "إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ طَيْرٌ خُضْرٌ تعْلُقُ بِشَجَرِ الْجَنَّةِ (5) ".

هـ، وابن سعد، عن أُم بشر بن البراء بن معرور، وكعب بن مالك.

(1) الحديث في مسند أحمد جـ 10 ص 6636 مسند عبد اللَّه بن عمرو ابن العاص وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه البخارى في الأدب المفرد ص 41 من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن دراج، به نحوه وسيأتى مرة أخرى من طريق ابن لهيعة 7048 والروايتان في مجمع الزوائد 10 - 274 وقال: رواه أحمد، ورجاله وثقوا، على ضعف في بعضهم، ورواه الطبرانى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2198 وفيه محمد بن سهيل، قال البخارى: يتكلمون فيه، وحفص بن سالم أبو مقاتل، قال الذهبى: متروك، وأبو سهل حسام بن مصك متروك.

(3)

في تونس: "أىٌّ رب نشتهى".

(4)

ولفظه عند مسلم بسنده عن مسروق قال: سألنا عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} قال: أما إنا قد سأنا عن ذلك؟ فقال: "أرواحهم في جوف طير. . . الخ"، كتاب الجهاد باب في قوله تعالى:{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا. . . الآية} الآية انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1068.

(5)

في مرتضى والخديوية والصغير بضم لام "تعلق" وفى القاموس أنها من باب نصر وسمع.

ص: 455

1697/ 6186 - "إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِى طَيْرٍ خُضْر تَعْلُقُ من ثَمَرِ الْجَنَّةِ (1) ".

ت حسن صحيح عن كعب بن مالك.

1698/ 6187 - "إِنَّ أسْرَعَ أُمَّتى لحُوقًا بِى امرأَةٌ مِنْ أَحْمَسَ (2) ".

حم عن ابن مسعود.

1699/ 6188 - "إِنَّ اسْرَقَ النَّاسِ مَنْ يَسْرِقُ (3) صَلَاتَهُ: لَا يُتِمُ رُكُوعَهَا، وَلَا سُجُودَهَا، وأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسّلَامِ".

طب عن عبد اللَّه بن مغفل.

في الصغير وليس في الكبير

"إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط".

طس عن ابن عمر -رواه الطبرانى أيضًا في الصغير- قال المنذر والهيثمى، ورجالهما رجال الصحيح.

1700/ 6189 - ("إِنَّ أسرع الدعاءِ إِجابةً دعوةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ (4) ".

هب، وضعَّفه عن ابن عمرو).

1701/ 6190 - "إِنَّ اسمَ اللَّهِ الأَعْظَمَ الَّذى إِذَا دُعِى به أَجَابَ فِى ثَلَاث سُوَرٍ: الْبقرةِ، وآلِ عِمْرَان، وَطهَ".

ابن مردويه عن أَبى أُمامة، وكذا هو عند البيهقى في الأَسماء والصفات، بلفظ:

(1) الحديث في الصغير برقم 2197.

(2)

في مسند أحمد جـ 5 رقم 3822 قال: حدثنا أبو أحمد حدثنا أبان بن عبد اللَّه البجلى عن كريم بن أبى حازم عن جدته سلمى بنت جابر أن زوجها استشهد، فأتت عبد اللَّه بن مسعود فقالت: إنى امرأة قد استشهد زوجى، وقد خطبنى الرجال فأبيت أن أتزوج حتى ألقاه، فترجو لى إن اجتمعت أنا وهو أن أكون من أزواجه؟ قال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أسرع أمتى بى لحوقًا في الجنة امرأة من أحمس" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

(3)

في مرتضى "من سرق".

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 456

"إِنّ اسم اللَّهِ الَأعْظَمَ لَفِى سُوَر مِنَ الْقُرآنِ ثَلَاثٍ، وفى رواية ابن مردويه، قال هشام وهو ابن عَمَّار خَطيبُ دِمَشْقَ: أَمَّا فِى الْبَقَرةِ: فـ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، وفى آل عمران: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، وفى طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} (1) ".

1702/ 6191 - "إِنَّ اسْمَ الرَّجُل الْمُؤمِنِ فِى الْكُتُبِ الْكَرْمُ، مِنْ أَجْلِ ما كرمَّهُ اللَّهُ علَى الْخليقَة، إِنَّكُمْ تدعُونَ الْحائطَ مِنَ الْعنَب الْكَرْمَ، أَلَا واسمُهُ الْحضْرُ (2)، والرَّجُلُ هُو الْكَرْمُ".

طب عن سمرة.

1703/ 6192 - "إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَة الَّذِى يَسْرِقُ مِنَ صلاتِهِ: لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، ولا سُجُودَهَا".

ش عن أَبى سعيد، طس عن أَبى هريرة، ش عن الحسن مرسلًا.

1704/ 6193 - "إِنّ أَشدَّ أُمَّتِى حُبًا لِى قَوْمٌ يأتُونَ مِن بَعْدِى، يُؤْمنُونَ بِى، وَلَمْ يَرَوْنِى يَعْمَلُونَ بِمَافِى الْوَرَقِ الْمُعلَّقِ".

الخطيب، وابن عساكر عن أبى هريرة.

1705/ 6194 - "إِنّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَشَدُّهُمْ عَذَابًا للنَّاسِ في الدُّنْيا".

ط، طب، حب، حم، ض عن خالد بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد، طب، ك، ق، وابن عساكر عن هشام بن حكيم بن حزام، وعياض بن غُنْيمٍ معًا، ابن عساكر عن هشام بن حكيم بن حزام عن خالد بن الوليد، ابن سعد والباوردى، والبغوى عن خالد بن حكيم بن حزام، طب، وأَبو نعيم عن خالد بن حكيم ابن حزام وأَبى عبيدة بن الجراح معًا.

(1) الحديث من هامش مرتضى وقد سبق في الكبير وفى الصغير برفم 1031 بلفظ "اسم اللَّه. . . الخ" من رواية هـ، طب، ك، عن أبى أمامة ورمز لصحته.

(2)

في النسخ هكذا ولعل الصواب "الخمر" فإنه من أسماء العنب -قاموس-.

ص: 457

1706/ 6195 - "إِنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ (1) ".

حم، م عن ابن مسعود.

1707/ 6196 - "إِنَّ أَشدَّ الناسِ بلاءً الأَنبياءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونُهم، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم".

ابن سعد، ك عن أبى عبيدة بن حذيفة بن اليمان عن عمته فاطمة بنت اليمان.

1708/ 6197 - "إِنَّ أَشَدَّ ما أَتخَوَّفُ علَيْكُمْ خصْلَتَانِ: اتباعُ الْهَوَى، وطُولُ الأمَلِ، فَأمَّا اتَّبَاعُ الْهَوَى؛ فَإِنَّهُ يَعدِلُ عنِ الْحقِّ، وأَمَّا طُولُ الأَملِ؛ فَالْحُبُ للدُّنْيَا".

ابن النجار عن على.

1709/ 6198 - "إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عذَابًا يومَ الْقيَامَة مَنْ شَتَم الأَنبيَاءَ ثُمَّ أَصْحَابِى، ثُمَّ الْمُسْلِمِينَ".

حل عن ابن عباس.

1710/ 6199 - ("إِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَفُ عَلَى أُمَّتِى ثَلَاثٌ: زَلَّةُ عَالِم، وَجِدَالُ مُنَافِق بِالْقُرآنِ، وَدُنيا تَقْطَعُ أَعنَاقَكُمْ، فَاتَّهِمُوهَا عَلَى أنْفُسِكُمْ".

البيهقى عن عبد اللَّه بن عمر، وقيل عن عبد اللَّه بن عمرو بدل ابن عمر، قال: والأَول أصح) (2).

1711/ 6200 - "إِنَّ أَشَدَّ أَهل النَّار عذَابًا يوم الْقِيامةِ من قتل نبِيًا أَوْ قَتلَهُ نَبىٌّ (3) وَإمَامٌ جَائِرٌ، وَهَؤُلَاءِ الْمُصوِّرُونَ".

طب، حل عن ابن مسعود.

(1) الحديث في الصغير برقم 2200 ورمز لصحته.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

في نسخة مرتضى "أو" مكان الواو وفى صحيح مسلم كتاب الجهاد - غزوة أحد - باب اشتد غضب اللَّه على من قتله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ساق حديثًا عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اشتد غضب اللَّه على قوم فعلوا هذا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ يشير إلى رباعيته وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اشتد غضب اللَّه عز وجل على رجل يقتله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سبيل اللَّه" وفى مسند أحمد جـ 5 حديث رقم 3868 عن أبى وائل عن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل قتله نبى، أو قتل نبيًا وإمام ضلالة وممثل من الممثلين" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، معنى ممثل كما قال ابن الأثير أى مصور يقال مثلت إذا صورت مثالا.

ص: 458

1712/ 6201 - "إِنَّ أشَدَّكُمْ أَملَكُكُمْ لِنَفْسِهِ عِند الْغَضَبِ، وَأَحْلَمَكُم مَنْ عَفَا بَعْدَ الْقُدرةِ".

الديلمى عن على.

1713/ 6202 - "إِنَّ أَشَدَّ هذِه الأُمَّةِ بَعْدَ نبِيِّها حياءً عُثمَانُ".

أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن أَبى أُمامة.

1714/ 6203 - "إِنَّ أشَدَّ النَّاسِ عُتُوًا رَجُلٌ ضَرَبَ غَيرَ ضَاربِهِ، وَرجُلُ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلهِ، وَرجُلُ تَوَلَّى غَيْرَ أهْلِ نِعْمَتِهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد كَفَرَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولا عَدْلٌ".

ك، ق عن عائشة.

1715/ 6204 - "إِنَّ أشَدَّ النَّاسِ عذَابًا يَوْمَ الْقِيَامةِ عَالِمٌ لَمْ ينْفَعْهُ اللَّهُ بِعِلمِه".

كر عن أَبى هريرة.

في الصغير وليس في الكبير

2201: "إن أشد الناس ندامة يوم القيامة رجل باع آخرته بدنيا غيره".

تخ عن أبى أمامة (صح).

2202: "إن أشد الناس تصديقًا للناس أصدقهم حديثًا، وإن أشد الناس تكذيبًا أكذبهم حديثًا" أبو الحسن القزوينى في أماليه، عن أبى أمامة رضي الله عنه.

1716/ 6205 - "إِنَّ أصحَاب هَذِهِ الصُّورِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقتُمْ (1) ".

(1) ولفظ مسلم بسنده عن عائشة رضي الله عنها أنها اشترت نمرُقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قام على الباب ولم يدخل فعرفتُ -أو فعرفَت- في وجهه الكراهية فقالت: يا رسول اللَّه: أتوب إلى اللَّه وإلى رسوله، فماذا أذنبت؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إن أصحاب هذه الصورة يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ثم قال: إن البيت الذى فيه الصور لا تدخله الملائكة". وفى رواية: "فأخذته فجعلته مرفقين، فكان يرتفق بهما في البيت" انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1368 وصحيح مسلم كتاب اللباس والزينة وسيأتى برواية حم.

ص: 459

مالك، حم، خ، م، ن، هـ عن عائشة، خ، م، ن عن ابن عمر، حم عن أَبى هريرة.

1717/ 6206 - "إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّون أَنَّك مِنْ أَهل النَّارِ، وَأَنَا أَشهَدُ أَنَّكَ مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ".

طب عن أَبى عطية.

1718/ 6207 - "إِنَّ أُصِيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ (1) ".

خ عن ابن عمر.

1719/ 6208 - "إِنَّ أَصْحَابَ هذهِ الصُّوَر يُعَذَّبُونَ بِهَا يُقَالُ لَهُم: أَحيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذى فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدخْلُه الْمَلائِكَةُ".

حم عن عائشة رضي الله عنه (2).

1720/ 6209 - "إِنَّ أَصغَرَ الْبُيُوتِ بيْتٌ ليس فِيه مِنْ كِتَابِ اللَّه شئٌ فاقرءُوا الْقُرآنَ فَإِنَّكُم تؤْجَرُون عَلَيهِ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنى لا أَقُولُ أَلم (3) ولَكِنْ أَقولُ: أَلِف ولام، ومِيمٌ".

هَبّ عن ابن مسعود.

1721/ 6210 - "إِنَّ أَطْولَكُمْ حُزْنًا فِى الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ فَرَحًا فِى الآخِرَةِ، وَإِنَّ أَكْثَرَكُمْ شِبَعًا فِى الدُّنْيَا لأَكْثَرُكُمْ جُوعًا فِى الآخِرَةِ".

تمام، وابن عساكر عن عامر بن عبد قيس عن الصحابة مرفوعًا.

1722/ 6211 - "إِنَّ أَطْولِ النَّاسِ جُوعًا يوم الْقيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ شبَعًا فِى الدُّنْيَا".

طب عن أبى جُحَيفة.

(1) الحديث من هامش مرتضى وقد كتب فوقه: ليس هذا محله. وفى البخارى كتاب الجنائز. قال: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد اللَّه بن رواحة فأصيب، وإن عينى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لتذرفان، ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له".

(2)

انظره قبل حديثين.

(3)

في النسخ ألف والتصويب من كنز العمال كتاب الأذكار رقم 2286.

ص: 460

1723/ 6212 - "إِنَّ أَطْيب الْكَسْب كَسْبُ التُّجَّارِ الذِينَ إِذَا حدَّثُوا لَمْ يكْذِبُوا، وإِذَا ائتُمِنُوا لَمْ يَخُونوا، وَإِذَا وَعدُوا لَمْ يُخْلِفُوا وإِذَا كَانَ عَلِيهِمْ لَمْ يمْطُلُوا، وإِذَا كَانَ لَهُم لَمْ يُعسِّرُوا، وإِذا بَاعُوا لَمْ يُطْرُوا، وَإِذَا اشْتَرَوْا لَمْ يذُمُّوا".

الديلمى عن معاذ (1).

1724/ 6213 - "إِنَّ أَطْيب طَعَامِكُمْ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ".

ع، طب، ض عن السيد الحسن بن على (2).

1725/ 6214 - "إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ، وإِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ".

ش، خ، في تاريخه، ت، حسن، ن، هـ عن عائشة (3).

1726/ 6215 - "إِنَّ أَطْيَبَ ما أَكَلَ الرَّجُلُ مِن كَسْبِهِ، وإِنَّ وَلَدَهُ مِن كَسْبِهِ، (فَكُلُوا مِنْ أَموالهم) (4) ".

حم، عب، د، ت، حسن، ن، هـ، ق عن عائشة.

1727/ 6216 - ("إِنَّ أَطْيَبَ اللَّحمِ لَحْمُ الظَّهْرِ".

ك، من حديث، عبد اللَّه بن جعفر) (5).

1728/ 6217 - "إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّه رَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَو طَلَبَ بدمِ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَمَنْ بَصَّرَ عَيْنَيْهِ فِى الْمنَامِ مَا لَمْ يُبْصِرا".

ابن جرير، طب، ك، ق عن أَبى شُرَيح.

1729/ 6218 - "إِنَّ أَعْجَلَ الْخَيْرِ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِم، وإِنَّ أَعْجَلَ الشَّرِّ عُقُوبةً الْبْغْىُ، والْيمِينُ الْفَاجِرةُ تدع الدِّيَار بلَاقِعَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2204 ورمز لضعفه من رواية البيهقى في الشعب عن معاذ بتقديم وتأخير وقال المناوى: فيه ثور بن يزيد الكلاعى الحمصى وأورده الذهبى في الضعفاء، وقال: ثقة مشهور بالقدر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2203 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2205 ورمز لصحته.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية.

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى المستدرك جـ 4 ص 111 كتاب الأطعمة، ذكر الحديث بلفظ "أطيب اللحم لحم الظهر" وأورده السيوطى في الجامع الصغير كذلك برقم 1124 وعزاه لأحمد وابن ماجة والحاكم في المستدرك والبيهقى في شعب الايمان ورمز لصحته وقد مر في لفظ "أطيب" في الجامع الكبير.

ص: 461

ق عن مكحول مرسلًا.

1730/ 6219 - "إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعةِ ثَوابًا صِلَةُ الرَّحِمِ، حتَّى إِنَّ أَهْل الْبيْتِ لَيَكُونُون فُجَّارًا فَتنْمُو أَمْوَالُهُمْ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا وَصَلُوا أَرْحَامَهُمْ".

ابن جرير، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَبى سلمة عن أَبيه، طس عن أَبى سلمة عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1731/ 6220 - "إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعةِ ثوابًا صِلَةُ الرَّحِم حتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْت ليَكُونُون فجرة (فُجًارًا) فَتَنْمُو أَمْوَالهم، وَيكْثُرُ عَددُهمْ إِذَا تَواصَلُوا، وَمَا مِنْ أَهْل بيْتٍ يَتَوَاصَلُون فَيَحْتَاجُونَ".

حب عن أَبى بكرة.

1732/ 6221 - "إِنَّ أَعْدى الناسِ على اللَّهِ مَنْ قَتَلَ في الحَرَمِ، أَو قَتل غير قاتِلِهِ، أَو قَتَل بِذُحُول (1) الْجَاهِلِيَّةَ".

حم عن ابن عمرو.

1733/ 6222 - "إِنَّ أَعْدَى الناسِ عَلى اللَّهِ القاتِلُ غير قاتِلِه، والضَّاربُ غير ضَارِبِه، ومَنْ تَوَلَّى غيْرَ مواليه فقد كَفَرَ بما أُنْزِلَ على محمّد".

ق عن على بن الحسين مرسلًا.

1734/ 6223 - "إِنَّ أعزَّ أَهْلى أَنْ يتخلَّف عَنِّى المهاجرون من قريش والأَنصار وأَسْلَمُ وَغِفَارُ".

ك، هب عن أَبى رُهْم الغفارى.

1735/ 6224 - "إِنَّ أَعظم الذُّنُوبِ عِنْدِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامِةِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الكبَائِر التى نهى اللَّهُ عنْهَا، أَنْ يموتَ الرَّجُلُ وعليهِ دينٌ لا يدعُ لهُ قضاءً".

(1) الذحول جمع ذَحْل بفتح المعجمة وسكون الحاء المهملة وهو الوتر وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه من قتل أو جرح ونحو ذلك، أو العداوة، والحديث في مسند أحمد مطولًا برقم 6681 جـ 10 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

ص: 462

حم، خ في تاريخه، د، الحاكم في الكنى، طب، هب عن أَبى موسى رضي الله عنه (1).

1736/ 6225 - "إِنَّ أَعْظَمَ الذنُوب عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امرأَةً فلَمَّا قضى حاجتَهَ مِنْهَا طلَّقَهَا وَذَهَبَ بمِهْرِهَا، ورَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا فَذَهَبَ بِأُجْرته، وآخُر يَقتُلُ دابَّةً عبثًا".

ك، ق عن ابن عمر.

1737/ 6226 - "إِنَّ أَعْظَمَ الْفريةِ أنْ يفترى الرَّجُلُ على عَيْنِهِ، يَقُولُ: رأَيتُ ولم يَرَ، ويَفْترِى على وَالِدَيْه، أَو يقول: سَمِعَنِى ولَم يَسْمَعْنِى".

حم، ك عن واثلة.

1738/ 6227 - "إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسلِمِينَ في الْمُسلِمِينَ جُرمًا من سَأَلَ عَنْ شَىْءٍ لَمْ يُحرَّمْ علَى المُسلمِين فَحُرِّمَ عليهم من أَجلِ مَسْألَتِه".

الشافعى حم، خ، م، د، حب عن عامر بن سعد عن أبيه (2)، طب عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن أَبيه عن جده.

1739/ 6228 - "إِنَّ أعْظَمَ النسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا".

حم، ق عن عائشة.

وفى لفظ: أَحْقَرُ النَّاسِ (3) صَدَاقًا أعْظَمُهُنَّ بَرَكَةً".

1740/ 6229 - "إِنَّ أَعْظَمَ النِّسَاءِ برَكَةً أَصْبَحُهُنَّ وُجُوهًا وَأقَلُّهُنَّ مهرًا".

أَبو عمر النوقانى في مُعاشرةِ الأَهْلين من حديثها (4).

في الصغير وليس في الكبير

2207: "إِنّ أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل".

ابن أبى الدنيا في الصمت عن قتادة مرسلًا -ح-.

(1) الحديث في الصغير برقم 2206 ورمز لحسنه.

(2)

الحديث في صحيح مسلم، كتاب ذكر الأنبياء وفضلهم، باب في اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى:{} انظر مختصر مسلم رقم 1599.

(3)

هكذا بالأصل ولعلها "النساء".

(4)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 463

1741/ 6230 - "إِنّ أعْظَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ فريةً لرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فهجَا القبيلةَ بأسرِهَا، وَرَجُلٌ انتفَى من أَبيه، وزَنَّى أُمَّهُ".

(هـ)، ق، عن عائشة (1).

1742/ 6231 - "إِنَّ (2) أَعفَّ الناسِ قِتلةً أَهلُ الإِيمان".

حم، عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1743/ 6232 - "إِنَّ أَعْمَال العباد تُعرَضُ يومَ الاثنين، ويوم الخميس".

ط، حم، د، عن أُسامةَ بن زيد (3).

1744/ 6233 - "إِنَّ أَعمال العبادِ ترفَعُ يوم الاثنينِ والخميسِ، فأُحبُّ أَلَّا يُرفع عملى إِلَّا وأَنَا صائِمٌ".

حب، عنه.

1745/ 6234 - "إنَّ أَعمالَ العبادِ لَتُعرض على اللَّهِ في كلِّ اثنينٍ وخميسٍ، فَيغْفِرُ اللَّهُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا إِلا عبدًا بينه وبينَ أَخيه شَحنَاءُ".

خط، كر عن معاوية بن إِسحق بن طلحة بن عُبيد اللَّه عن أبيه عن جده.

1746/ 6235 - "إِنَّ أعمال أُمتى تُعرضُ عَلىَّ في كُل يوم جُمُعةٍ، واشتدَّ غَضَبُ اللَّهِ على الزُّنَاةِ (4) ".

(1) رمز (هـ) من مرتضى.

(2)

في مسند أحمد جـ 5 رقم 3827 هذا الحديث بدون لفظ (إن) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح والحديث رواه أيضًا أبو داود وابن ماجه وقد سبق في الجامع الكبير في لفظ: أعف وهو في الصغير برقم 1190 وفى مسند أحمد رقم 3749 مسند ابن مسعود بلفظ: إن أعف إلخ، وقال الشيخ شاكر: إسناده ظاهره الاتصال ولكن تبين من الإسناد السابق أنه منقطع لأن إبراهيم لم يروه عن علقمة مباشرة إنما رواه عن هنى ابن نويرة عن علقمة فهو صحيح في ذاته من جهة الإسناد المتصل كما مضى، والمعنى كما قال المناوى: أهل الإيمان أرحم الناس بخلق اللَّه وأشدهم تحريًا عن التمثيل والتشوية للمقتول وإطالة تعذيبه إجلالا لخالقهم وامتثالا لما صدر عن صدر النبوة من قوله: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2208 عن أسامة بن زيد، قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس فسئل فذكره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2209 بلفظ "تعرض على اللَّه كل عشية" ورمز لحسنه قال الهيثمى كالمنذرى: رجاله ثقات.

ص: 464

حل عن أنس رضي الله عنه.

1747/ 6236 - "إِنَّ أَعمال بنِى آدم تُعرضُ كُلَّ عشيَّةِ خميسٍ، ليلةَ الجمعِة، فلا يُقْبلُ عملُ قاطِع رحِم".

حم، الخرائطى في مساوئِ الأَخلاق عن أبى هريرة رضي الله عنه.

1748/ 6237 - "إِنَّ أَعمالكم تعرض على أَقاربكم وعشائركم من الأَمواتِ، فإِن كان خيرًا استبشروا، وإِن كان غير ذلك. قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا".

حم، والحكيم عن أَنس (1).

1749/ 6238 - "إِنَّ أَعمَالَكم تُعرض عَلَى أَقَارِبكُم وعشائِركم مِنَ الأَمواتِ، فإن كانَ خيرًا استبشَرُوا به، وإِن كان غير ذلك. قالوا: اللَّهم أَلْهمهُمْ أن يَعمَلُوا بِطَاعَتِك (2) ".

ط عن جابر رضي الله عنه.

1750/ 6239 - "إِنَّ أَغبطَ أَوليَائى عندى لَمُؤْمِنٌ خَفِيف الْحَاذ (3) ذُو حظِّ من الصلاةِ والصيام، أَحسنَ عِبَادةَ ربِّهِ، وأَطاعهُ في السِّرِّ، وكَان كامضًا في الناس لا يُشَارُ إِليهِ بالأَصابع، وكان رزقُه كَفَافًا فَصبر على ذَلك، عُجِّلَت منِيتهُ، وقَلَّت بواكِيه، وقَلِّ تُراثُهُ".

ط، حم، ت، حسن، طب، حل، ك، هب، هـ عن أَبى أُمامة.

1751/ 6240 - "إِنَّ أَفَرى الْفِرى مَن قَوَّلَنِى ما لَم أَقُل، ومن أَرى عينيهِ في المنامِ ما لَم تريا، ومن ادَّعى إِلى غيرِ أَبِيه".

الشافعى، ق، في المعرفة عن وائلةَ رضي الله عنه.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 328 باب عرض أعمال الأحياء على الأموات - كتاب الجنائز - وقال رواه أحمد عن أنس وفيه رجل لم يسم، قلت: قد تقدم حديث أبى أيوب في الباب قبل هذا وفى رواية أبى أيوب قال الهيثمى بعد إيراد الحديث: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه مسلمة بن على وهو ضعيف.

(2)

الحديث في مسند الطيالسى جـ 8 ص 428 رقم الحديث 1794 قال: حدثنا أبو داود وقال: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر ابن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أعمالكم إلخ".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2210 ورمز لصحته، وتعقب المناوى تصحيحه، والحاذ والحال واحد وأصل الحاف طريقة المتن وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس -أى خفيف الظهر من العيال.

ص: 465

1752/ 6241 - "إِنَّ أَفضَل عملِ المؤْمنِ الجهادُ في سبيل اللَّهِ (1) ".

طب عن بلال.

1753/ 6242 - "إِنَّ أَفضَل الهدِيَّة، أَوْ أَفضَل الْعطَّيةِ الْكَلِمة من كلامِ الْحِكمةِ، يسْمَعُهَا العبْدُ ثُمَّ يَتَعَلَّمُهَا، ثُمَّ يُعَلَّمُهَا أَخاهُ، خَيْرٌ له مِنْ عبادةِ سنة على نِيَّتَها".

تمام، وابن عساكر عن أَنس، وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى، مُتَّهَم.

1754/ 6243 - "إِنَّ أَفضَل الضحابا أَغَلاهَا، وأَنفَسُهَا (2)، وأَسمَنُهَا".

حم، وابن سعد، ك، وابن عساكر عن أَبى الأَشدِّ السُّلَمى عن أَبيه عن جده.

1755/ 6244 - "إِنَّ أَفضَل ما تداويتم به الْحِجَامة، والْقُسْطُ الْبحرِى، فَلَا تُعذِّبُوا صِبيانكُم بِالْغَمْزِ (3) ".

م عن أَنس.

1756/ 6245 - "إِنَّ أَفْضَل إِيمان الْعبدِ أَنْ يعْلَمَ العبدُ أَنَّ اللَّه معَهُ حيثُمَا كَان".

الحكيم عن عبادة بن الصامت.

1757/ 6246 - "إِنَّ أَفْضَل عبادِ اللَّهِ عند اللَّهِ يومَ القيامةِ إِمَامٌ عادِلٌ رَفِيقٌ، وإِنَّ شَرَّ عبادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القيامةِ إِمَام جائِرٌ خَرِقٌ (4) ".

ابن زنجويه والشيرازى في الأَلقاب، وابن النجار، هب عن عمر.

1758/ 6247 - "إِنَّ أَفضَل عبادِ اللَّهِ يوم القيامةِ الحمَّادُونَ (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2212 ورمز لضعفه.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية والصغير برقم 2211 ورمز لصحته.

(3)

القسط: عقار معروف في الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء والأطفال، والغمز العصر والكبس باليد، اهـ نهاية وستأتى رواية البخارى بعد برقم 6291 ولفظه عند مسلم، بسنده عن حميد قال: سئل أنس بن مالك صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام فقال: احتجم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام وكلَّم أهله فوضعوا عنه من خراجه" (أى من وظيفته المالية التى كلفه أهله وسادته بها -وقال: إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم". اهـ كتاب البيوع باب إباحة أجرة الحجام وانظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 936.

(4)

خرق: أى جاهل أحمق.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2213 ورمز لضعفه والحمادون، كثيرو الحمد للَّه عز وجل.

ص: 466

طب عن عمران بن حُصَين.

1759/ 6248 - "إِنَّ أَفضَل ما يُوضَعُ في الميزان يوم القيامةِ الْخُلُقُ الْحسنُ".

طب عن أُمِّ الدَّرْداءِ.

1760/ 6249 - "إِنَّ أَفضَلَ الحديثِ كتابُ اللَّه، وأحسنَ الْهدِى هَدْىُ محمد، وشَرِّ الأُمُورِ مُحدثَاتُها وكلَّ بدعة ضلالةٌ، ومن تركَ مالًا فلأَهلِهِ، ومن ترك دينًا أَو ضِيَاعًا فَعلَىَّ (1) ".

طس عن جابر.

1761/ 6250 - "إِنَّ أَفضَل الصلواتِ عند اللَّهِ صلاةُ الصبح يوْم الْجُمُعةِ في جماعةٍ".

هب عن ابن عمر.

1762/ 6251 - "إِنَّ أَفْضَل الْعِبادِةِ حُسْنُ الظَّنِّ باللَّهِ، يقولُ اللَّهُ عز وجل لعبدِهِ: أَنا عندَ ظنِّ عبدى بى".

البغوى عن أَبى الديلمى (2) رضي الله عنه.

1763/ 6252 - "إِنَّ أَفضَل الصلاةِ بعد الفريضة الصلاةُ في جوف الَّليلِ، وإِنَّ أَفضَل الصِّيامِ بعد شَهرِ رمضانَ الشَّهرُ (3) الذى تدعُونه الْمُحَرَّم".

ابن زنجويه، ض عن جندب البجلى.

1764/ 6253 - "إِنَّ أَفضَل المسلمين إِسلامًا من سلِم الْمُسلِمُونَ من لِسانِهِ ويدِهِ".

ابن النجار عن ابن عمر.

(1) الضيَّاع: العيال وإن كسرت الضاد كان جمع ضائع اهـ نهاية.

(2)

في الإصابة كتاب الكنى جـ 7 رقم 379 قال: أبو الديلمى ذكره البغوى وأظن أن الصواب ابن الديلمى، وهو فيروز -الماضى في الفاء- قال البغوى: شامى لم ينسب ثم ساق من طريق عروة بن رويم عن أبي إدريس الخولانى عن أبى الديلمى قال: قال رسول للَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أفضل العبادة حسن الظن باللَّه، وقال: يقول اللَّه عز وجل: "أنا عند ظن عبدى بى".

(3)

في مرتضى والخديوية: "لشهر اللَّه الذى تدعونه المحرم".

ص: 467

1765/ 6254 - "إِنَّ أفواهُكُم طُرُق لِلقُرآنِ فَطَيِّبُوهَا بِالسِّواكِ (1) ".

أَبو نعيم في كتاب السِّواك، وأَبو نصر السَّجزى في الإِبانة عن على رضي الله عنه.

1766/ 6255 - "إِنَّ أَقبح السَّرقَة الذى يسرقُ صلَاتهُ لا يُتم ركوعهَا ولا سُجُودها ولَا خُشُوعَهَا (2) ".

هب عن أَبى هريرة.

1767/ 6256 - "إِنَّ أَقْرب الْخَلَائقِ من عرش الرحمنِ يومَ القيامةِ المؤْمِنُ الذى قُتِل مظلومًا، رأَسُهُ عن يمينِهِ، وقاتِلُهُ عن شِمَالِهِ، وأَوداجُه تشخُبُ (3) يقولُ: ربِّ سل هذا فِيم قتلنى؟ فِيم حال بينى وبينَ الصلاة؟ ".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

1768/ 6257 - "إِنَّ أَقرب الْخَلقِ إِلى اللَّهِ عز وجل جبريلُ، وميكائيلُ، وإِسرافِيلُ، وهم عِند ذِى الْعرشِ مكيِنُونَ، وإِنَّهُم منَ اللَّهِ مسِيرةَ خمسينَ أَلْفَ سنةٍ".

الديلمي عن جابر.

1769/ 6258 - "إِنَّ أَقربَ ما يكُونُ الْعبدُ مِن ربِّهِ وهُو ساجدٌ؛ فأَكثروا الدعاءَ".

حب عن أَبى هريرة.

1770/ 6259 - "إِنَّ أَقربكُم منِّى يوم القيامة في كُلِّ موطِنٍ أَكثَرُكُم علىَّ صلاةً في الدُّنيا، من صلَّى عَلىَّ في يوم الجمعةِ وليلةِ الجُمُعَةِ قضى اللَّهُ له مائَةَ حاجة، سبعين من حوائِج الآخرةِ، وثلاثين من حوائج الدُّنيا، ثم يُوكِّلُ اللَّه بذلِكَ ملَكًا يُدخِلُهُ في قَبرِى كما

(1) الحديث في الصغير برقم 2214 ورمز لضعفه، وأورد المناوى وجوه ضعفه، ورواه ابن ماجه موقوفًا على وهو أيضًا ضعيف، وأفاد مغلطاى بعد بسط القول في ضعفه أنه وقف عليه من طرق سالمة من الضعفاء عن على مرفوعًا بلفظ:"إن العبد إذا قام يصلى وقد تسوك أتاه الملك فقام خلفه فلا يخرج من فيه شئ إلا دخل جوف الملك فطهروا أفواهكم بالسواك"، وانظر رواية الكبير بلفظ:"إن العبد إذا تسوك. . . إلخ".

(2)

مرت رواية الطبرانى في الكبير بلفظ: "إن أسرق الناس إلخ" رقم 6183 ورواية الطبرانى في الأوسط وابن أبى شيبة بلفظ: "إن أسوأ الناس سرقة" برقم 6187.

(3)

الشخب: جريان اللبن في الإناء وقت الحلب ويقال: عروقه تتشخب دما: أى تتفجر.

ص: 468

يُدخِلُ عليكم الهدايا، يُخبِرنُى من صلَّى عَلىَّ باسمِهِ ونسبِهِ إِلى عَشِيرته، فأُثبتُهُ عِندى في صَحيفة بيضاءَ".

هب، وابن عساكر عن أَنس.

1771/ 6260 - "إِنَّ أَقْربكْم مِنِّى منزلًا يومَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُم أَخلَاقًا فِى الدنيا".

ابن عساكر عن أبى هريرة.

1772/ 6261 - "إِنَّ أَقْربكُم مِنِّى مجلسًا يوم الْقِيامة منْ خَرج مِنَ الدُّنيا كَهَيئَتِهِ يوم تركَتهُ علَيهِ".

حم، وابن سعد، وهناد، حل، ق، طب عن أَبى ذر.

1773/ 6262 - "إِنَّ أَقْوامًا يتعمَّقُونَ فِى الدِّين يمرُقونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يمرُقُ (1) السهمُ من الرَّمِيَّةِ".

حم، خ، في التاريخ، والسَّراج، ض عن أَنس رضي الله عنه.

1774/ 6263 - "إِنَّ أَقَلَّ ساكِنِى الْجنَّةِ النِّساءُ".

حم، م عن عِمران بنِ حصين (2).

(1) مرق السهم من الرمية خرج من الجانب الآخر وفى مجمع الزوائد جـ 6 ص 227، كتاب: قتال أهل البغى باب ما جاء في الخوارج عن مقسم مولى عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل قال: خرجت أنا وتليد بن كلال الليثى حتى أتينا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقًا نعليه بيده؛ فقلنا: هل حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمى يوم حنين؟ قال: نعم. أقبل رجل من بنى تميم يقال له: ذو الخويصرة، فوقف على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يعطى الناس فقال: يا محمد قد رأيت ما صنعت منذ اليوم؛ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت؟ قال: لم أرك عدلت. قال: فغضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال: ويحك إن لم يكن العدل عندى فعند من يكون؟ فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ألا نقتله؟ قال: لا دعوه؛ فإن له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يجد شيئًا، ثم في القدح فلا يوجد شئ، ثم في الفوق فلا يوجد شئ سوى الفرث والدم".

رواه أحمد، والطبراني باختصار، ورجال أحمد ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2215 ورمز لصحته، ولا ينافيه ما في حديث مسلم عن أبى هريرة في شأن أصحاب الجنة إن أكثر أهل الجنة النساء وإن لكل رجل رجل من أهل الجنة زوجتان اثنان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب" لأن المراد زوجتان من الحور العين.

ص: 469

1775/ 6264 - "إِنَّ أَقوامًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّار يحْترِقُونَ فِيهَا إِلَّا دارات وُجُوهِهم حتَّى يدخُلُونَ الْجنَّةَ (1) ".

حم، خ عن جابر.

1776/ 6265 - "إِنَّ أَقوامًا بِالْمدينة خَلْفَنَا، ما سلَكْنَا شِعبًا، وَلَا واديًا إِلَّا وهُم معنَا فِيهِ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ (2) ".

خ عن أَنس رضي الله عنه.

1777/ 6266 - "إِنَّ أَقوامًا مِنْ أُمَّتِى أَشِدَّةً ذَلِقَةً أَلْسِنَتُهُم بِالْقُرآنِ لا يُجَاوز تراقِيَهم يمرقُون مِن الدِّين كمَا يمرُقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّة؛ فإِذا لقيتُمُوهمُ فَاقتُلوهم فإنَّ الْمأجُور منْ قَتلَهُم".

ابن جرير، ك عن أَبى بكرة.

1778/ 6267 - "إِنَّ أَكَبرَ الإِثم أَن يُضَيِّع الرجلُ من يقوتُ (3) ".

طب عن ابن عمرو.

1779/ 6268 - "إِنَّ اكبر الْكَبائِر الإِشراكُ باللَّه وعُقُوقُ الوالدين ومنْعُ فَضْل الْمَاءِ، ومنعُ الْفَحل".

بز عن بُريدة (4).

1780/ 6269 - ("إِنَّ أَكبر الكبائر عند اللَّه يوم القيامة، إِشراكٌ باللَّهِ، وقتلُ النَّفسِ المؤْمنة بغَير حقِّه، والفِرارُ يوم الزَّحفِ، وعقوقُ الوالدين، ورمىُ الْمُحصن وتعلمُ السحر، وأَكلُ الربا، وأَكلُ مال اليتيم".

القاضى عبد الجبار بن أحمد بن سليمان الزبيدى في الجزءِ الأول من فوائده من حديث محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده) (5).

(1) في مرتضى "م" رمز مسلم مكان "خ" رمز البخارى والدارات جمع دارة وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه، أراد أنها لا تأكلها النار لأنها محل السجود، وثبوت النون في المضارع بعد حتى غير القياس.

(2)

الحديث في البخارى - كتاب الجهاد - باب من حبسه العذر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2216 ورمز لضعفه.

(4)

تقدم هذا الحديث في مادة "أَكْبَرُ".

(5)

الحديث من هامش مرتضى ومن الخديوية.

ص: 470

1781/ 6270 - "إِنَّ أَكثَر النَّاس ذنُوبًا يوم الْقِيَامةِ أَكثَرُهم كلامًا فِيمَا لا يعنِيه".

أبو نصر في الإِبانة عن عبد اللَّه بن أَبى أوفى.

1782/ 6271 - "إِنَّ أَكثرَ النَّاسِ شِبعًا فِى الدُّنيَا أَطولُهم جُوعًا يوم الْقيامةِ".

هـ، ع، هب عن جرير (1)، ض عن سلمان.

1783/ 6272 - "إِنَّ أَكثَر شهَداءِ أُمَّتِى لأَصحابُ الْفرُشِ، ورُبَّ قَتِيل بينَ الصَّفَّين اللَّه أَعلَمُ بنِيَّتِهِ (2) ".

حم، الحكيم عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1784/ 6273 - "إِنَّ أكثَر مَا تُبتلَى بهِ هذِهِ الأُمة في قُبُورهَا الْبولُ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن جابر، وفيه إِبراهيم بن يزيد الخوزى متروك.

1785/ 6274 - "إِنَّ أَكثَر خَطَايَا ابنِ آدمَ في لِسانِه".

كر عن ابن مسعود.

1786/ 6275 - "إِنَّ أَمام الدَّجَّال سِنين خدَّاعةً، يُكذَّبُ فِيها الصَّادِقُ، ويُصدَّقُ فِيها الْكَاذِبُ، ويُخوَّن فيِهَا الأَمِين، وَيُؤْتمن فُيها الْخَائِن، ويتكلَّمُ فِيهَا الرُّويْبضة، (3) قِيل: وما الرُّويْبضة. قال: الْفَاسِقُ يتكلَّمُ فِى أَمر الْعامةِ".

حم عن أَنس رضي الله عنه.

1787/ 6276 - "إِنَّ أَمامكم حَوضًا ما بين نَاحِيتيهِ كمَا بين جَرْبَاءَ وأَذْرُحَ (4) ".

(1) في تونس عن جرير على أنه صحابى رواه، وفى مرتضى "وابن جرير" على أنه أحد المسانيد، وفى الصغير برقم 2217 عزاه إلى ابن ماجه والحاكم عن سلمان ورمز لصحته وتعقبه المناوى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2218 ورمز له بالضعف، وقال ابن حجر: أخرجه أحمد في مسند ابن مسعود، قال: ورجال سنده موثقون.

(3)

في النهاية في مادة "ربض" وفى حديث أشراط الساعة "وأن تنطق الرويبضة في أمر العامة" قيل: وما الرويبضة يا رسول اللَّه؟ فقال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة" الرويبضة تصغير الرابضة وهو العاجز الذى ربض عن معالى الأمور، وقعد عن طلبها، وزيادة التاء للمبالغة التافه الخسيس الحقير.

(4)

في مختصر صحيح مسلم كتاب الفضائل، باب: في حوض النبى صلى الله عليه وسلم رقم 1551 م 7 - 69 عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إن أمامكم حوضًا كما بين جرباء وأذرح" وفى رواية حوضى، وفى رواية قال عبيد اللَّه: فسألته -يعنى نافعًا- فقال: قريتين بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال، وفى رواية ثلاثة أيام.

ص: 471

حم، م عن أبى عمر.

1788/ 6277 - "إِنَّ أَمامكم حوضًا كمَا بين جربَاءَ، وأَذرُحَ -فيه- أَباريق كنُجُم السَّمَاءِ، من وَرَدَهُ فَشَرِبَ مِنهُ لم يظمأ بعدهَا أَبدًا".

م عن ابن عمرو رضي الله عنه.

1789/ 6278 - "إِنَّ أَمامكم عقبةً كؤُودًا لا يجُوزها الْمُثقلُون (1) ".

ك، حل، هب، كر عن أبى الدرداءِ.

1790/ 6279 - "إِنَّ أُمَّةً مِن بنى إِسرائيل مُسِخَتْ دوابِّ فِى الأَرضِ، وإِنِّى لا أَدرى أَىُّ الدَّوابِّ هى".

حم، د، ن، هـ، والدارمى، وابن أَبى عاصم، والطحاوى، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب ق، ض عن ثابت بن وديعة الأنصارى، طب عن جابر بن سمرة، هـ، ع، ق عن أَبى سعيد، حم، ع، طب، ض عن سمرة بن جندب، حم، ق عن عبد الرحمن بن حسنة.

(لفظ حديث عبد الرحمن بن حسنة).

(كُنَّا مع النَّبِى صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا في أَرضٍ كثيرةٍ الضبِّاب فأَصبنَا مِنهَا وذبحنَا، فبينا الْقُدُورِ تغلى إِذ خَرج علَينَا رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَال: إِنَّ أُمَّةَ مِن بنِى إِسرائيل فُقِدت، وإِنّى أَخَافُ أن تَكُونَ هِى فأكْفِئُوها، فَكَفأنَاهَا، "وفى رواية: "وَإِنَّا لجياع". ورواه غير أحمد، والبيهقى الطبرانى في الكبير، وأَبو يعلى والبزار، ورجال الجميع (2)، رجالُ الصحيح).

(1) الحديث في الصغير برقم 2219 ورمز لصحته، وقال الهيثمى: رجاله ثقات، ورواه الحاكم في الفتن وقال: صحيح، وأقره الذهبى.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وفى مجمع الزوائد جـ 4 ص 37 كتاب الصيد، باب: ما جاء في الضب قال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى والبزار ورجال الجميع رجال الصحيح.

ص: 472

1791/ 6280 - "إِنَّ أُمَّ مِلدم (1) تُخْرجُ خبثَ ابن آدمَ كما يُخرجُ الكيرُ خبث الحدِيدِ".

طب عن عبد ربه بن سعيد بن قيس عن عمَّته رضي الله عنه.

1792/ 6281 - "إِنَّ أُمِّى رأَت فِى الْمنامِ أَنَّ الَّذى في بطنِهَا نُور قَالت: فَجعلْتُ أَتبعُ بصرِى النُّور، فَسبق بصرى حتَّى أَضَاءَت لِى مَشَارِقُ الأَرضِ، وَمَغَارِبُهَا".

الديلمى عن شداد بن أَوس.

1793/ 6282 - "إِنَّ أمَّتِى يُدعون يوم الْقِيامة غرًا مُحجّلِين مِن آثَار الْوُضوءِ، فمن استطاع مِنكُم أن يُطِيل غُرَّتهُ فليفعل".

ض، خ، م، حب عن أَبى هريرة رضي الله عنه، قال أبو هريرة: فكُنَّا نغسِلُ بعد ذلِكَ أَيدِينَا إِلى الآبَاطِ (2) ".

1794/ 6283 - "إِنَّ أُمَّتِى لن تَخْزى ما أَقَامُوا شهر رمضان، قِيل: يَا رسُول اللَّهِ وما خِزيُهُم فِى إِضاعةِ شهرِ رمضان؟ قال: انتِهَاكُ الْمحارمِ فِيه، مَنْ زَنَا فِيهِ أَو شرب فِيهِ خمرًا لعنهُ اللَّهُ في السَّمواتِ إِلى مثلِهِ مِن الْحولِ، فإِن مات قبل أَن يُدركَ رمضان فليست لهُ عِند اللَّهِ حسنة يَتَّقِى بها النَّار، فاتَّقُوا اللَّه فِى شهرِ رمضان؛ فإنَّ الْحسنات تُضاعفُ فيهِ ما لا تُضاعفُ فِيما سِواهُ، وكذلِكَ السَّيِّئَاتُ (3) ".

طب، عد عن أُمّ هانئ، محمد، وابن صصرى في أَماليه عن أَبى هريرة.

1795/ 6284 - "إِنَّ أُمَّتِى يشربُون الْخمرَ فِى آخِر الزَّمَانِ يُسَمُّونَها بغَير (اسمِهَا) (4) ".

(1) أم ملدم بكسر الميم هى الحمى، والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 307 كتاب الجنائز بلفظ "أم ملدم" بدون إن وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه محمد بن أبى حميد وهو ضعيف.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2220 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 140 كتاب الصوم - باب: احترام شهر رمضان ومعرفة حقه - وقال: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط وفيه عيسى بن سليمان أبو طيبة ضعفه ابن معين ولم يكن فيمن يتعمد الكذب ولكن نسب إلى الوهم.

(4)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 473

طب عن ابن عباس.

1796/ 6285 - "إنَّ أُمَّتِى أُمة مرْحُومَة، مغفُور لَهِا جعلَ اللَّهُ عذابها بينها في الدُّنيا، فَإِذا كانَ يومُ الْقِيامة أُعطِى كُلُّ رجُلٍ من الْمسلِمينَ يهُودِيًا أو نَصرانِيًا، فَيُقَالُ: هذا فِداؤكُ منَ النَّار".

طب عن أَبى موسى.

1797/ 6286 - "إنَّ أُمَّتِى أُمة لَا تزال مُتَمسِّكَةً بدِينها ما لَم يُكَذِّبُوا باْلقَدَرِ؛ فَإِذا كَذَّبُوا بالْقَدَرِ فِعند ذَلِكَ هلَاكُهم (1) ".

طب عن أبى موسى رضي الله عنه.

1798/ 6287 - "إنَّ أُمَّتِى أُمة مرحومة، لَيس عليها فِى الآخِرة حِسابٌ ولا عذابُ إِنَّما عَذَابُها في الدُّنْيا الْقَتلُ والْبلَابلُ (2) والزلازِلُ والْفِتَن".

حم، ك، هب عن أَبى موسى.

1799/ 6288 - "إنَّ أُمَّتِى لن تجتمع عَلَى ضلالةٍ فإِذا رأَيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأَعظم (3) ".

عبد بن حميد، هـ عن أنس.

1800/ 6289 - "إنَّ أُمَّتِى يسوقُها قَومٌ عِراضُ الوجُوه، صِغَارُ الأَعين كَأَنَّ وجُوهَهُم الْحُجَفُ (4)، ثَلاثَ مِرارٍ حتَّى يُلْحِقُوهُم بجزيرةِ الْعرب أَمَّا السَّابقَةُ الأُولى فينجُو من هرب مِنهُم، وأَمَّا الثَّانِيةُ فَيهلِكُ بعض وينجُو بعض، وأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيَصْطَلِحُونَ كُلُّهُم من

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 203 - باب: ما جاء فيمن يكذب بالقدر - كتاب القدر، وبعد أن أورده الهيثمى قال: رواه الطبرانى وأبو البكرات تابعى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(2)

البلابل: الهم ووسواس الصدر. وليست في المستدرك جـ 4 ص 254 كتاب التوبة والإنابة: قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2221 ورمز لصحته، ورواه الدارقطنى عن أنس في الأفراد، وابن أبى عاصم واللالكلائى، قال ابن حجر: حديث تفرد به معاذ بن رفاعة عن أبى خلف، ومعاذ صدوق، فيه لين، وشيخه ضعيف.

(4)

الحجف جمع حجفة وهى الترس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عصب ويقال له أيضًا درقة.

ص: 474

بقِى مِنهم، قَالُوا: يا رسُولَ اللَّه منْ هُمْ؟ قَالَ: التُّركُ، أَما والَّذى نَفْسِى بيدِه لَيرْبطُنَّ خُيُولَهُم إِلى سوارِى مسَاجدِ الْمُسَلِمين (1) ".

حم، ع، ك، ق، في البعث، ض عن بريدة، ورواه مختصرًا.

1801/ 6290 - "إنَّ أُمَّتِى أُمة مرحُومَةٌ مُقَدَّسَةٌ مُبَارَكةٌ لَا عَذاب عليها يوم القيامة إِنما عذابهم بينهم في الدنيا بالفتنِ".

طب، وابن عساكر عن أَبى بُردة عن أَبى موسى.

1802/ 6291 - "إنَّ أَمركُنَّ لَمِمَّا يهمُّنِى بعدِى، ولَن يَصبِرَ عَلَيكُنَّ بعدِى إِلَّا الصَّابُرونَ، قَاله لأَزواجه".

حم، ت، حسن صحيح، غريب، حب عن عائشة.

1803/ 6292 - "إنَّ إِمرأةً مِن بَنِى إِسرائيل اتّخَذَت خاتَمًا مِن ذَهَب وَحَشَتهُ مِسكًا، هُوَ أَطْيَبُ الطِّيب".

ق عن أَبى سعيد.

1804/ 6293 - "إنَّ أَمرَ هذِه الأُمَّةِ لَا يزَال مُقَارِبًا (2) حتَّى يتَكلَّمُوا فِى الْوِلْدان والْقَدَرِ".

طب عن ابن عباس.

1805/ 6294 - "إنَّ أَمنَّ النَّاس علىَّ فِى ماله، وصُحبتِهِ أَبُو بكر، ولَو كنت مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذت أبا بكر خَليلًا، ولكِنْ أُخوَّة الإسلَامِ، لا تُبْقَيَنَّ فِى الْمسجد خَوْخَةٌ إِلَّا خَوخَةُ أَبى بَكْرٍ (3) ".

(1) زاد في مجمع الزوائد جـ 7 ص 310 كتاب الفتن، باب: في فتنة المعجم: (وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر والأسقية يعد ذلك للهرب مما سمع من النبى صلى الله عليه وسلم من البلاء من الترك، قال الهيثمى: قلت: رواه أبو داود باختصار، رواه أحمد والبزار باختصار، ورجاله ورجال الصحيح.

(2)

في رواية "مواتيا" مكان "مقاربا" والحديث في الصغير برقم 2222 ورمز لضعفه، ورواه البزار، قال الهيثمى: بعد ما عزاه لهما: رجال البزار رجال الصحيح، ومعنى مقاربًا: وسطا.

(3)

الحديث في مختصر مسلم رقم 1622 كتاب فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، والخوخة بفتح الخاء وسكون الواو باب صغير كالنافذة الكبيرة وتكون بين بيتين ينصب عليها باب ولفظه عند مسلم بسنده عن أبى سعيد الخدرى صلى الله عليه وسلم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال:"عبد خيره اللَّه بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر رضي الله عنه وبكىَّ وقال: "فديناك بآبائنا وأمهاتنا. قال: فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هو المخَيَّر، وكان أبو بكر أعلمنا به، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أمن الناس إلخ".

ص: 475

م، ت عن أبِى سعيد الخدرى.

1806/ 6295 - "إنَّ أمنَّ النَّاسِ علىَّ في صُحبتِه، وذَاتِ يدِه أبو بكْر الصِّدِيقُ فَحبُّه، وشكْرُهُ، وحُفْظهُ واجِب علَى أُمَّتِى".

قط في الأفراد والخطيب عن سهل بن سعد، وقالا: تفرد به عمر بن إِبراهيم الكروى (وغيرهُ أوثق منه، ورجاله ثقات)(1).

1807/ 6296 - ("إنَّ أمثَلَ ما تَداويتم بِهِ الْحِجامةُ، والقُسطُ الْبَحِرىُّ".

خ عن أنس) (2).

1808/ 6297 - "إنَّ أميِنَ هذِه الأُمَّةِ أبُو عُبيدةَ بنُ الجرَّاح، وإِنَّ حَبر هذِه الأُمَّةِ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاس (3) ".

الخطيب عن ابن عمر.

1809/ 6298 - "إنَّ أُنَاسًا يتَّبِعُونى، وإِنّى لا يُعجبُنى أنْ يتَّبعونى، اللَّهم فَمنْ ضَربتْ أو سببتُ فَاجعلْها لَهُ كفَّارةً وأجْرًا".

ابن سعد عن أبي السوار العدوى عن خاله.

1810/ 6299 - "إنَّ أُنَاسًا يدخُلُون جهنَّم حتَّى إِذَا كَانوا حُمَمًا (4) أُدخِلُوا الجنَّةَ فَيقُولُ أَهلُ الجنَّةِ: من هؤُلاءِ؟ فَيُقَالُ هؤُلاءِ الجهنَّمِيُّون".

سمويه، ض عن أنس.

1811/ 6300 - "إنَّ أُنَاسًا منْ أُمَّتِى سيَتَفَقَّهُونَ في الدِّين، ويقرءُون القرآنَ، وَيَقُولونَ: نَأتِى الأُمَراءَ فَنُصِيبُ مِنْ دُنَيَاهُم، وَنَعتَزِلُهُم بديننَا، وَلا يكونُ ذَلِكَ كَما لا يُجتَنَى مِنَ الْقَتادِ إِلَّا الشَّوكُ، كَذَلِكَ لا يُجتَنَى مِنْ قُرْبِهم إِلَّا الْخَطَايَا (5) ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية وانظر الحديث قبله.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وقد سبقت رواية مسلم بلفظ: "إن أفضل" برقم 6239.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2223 ورمز لضعفه، وفيه كوثر بن حكيم تركوه وضعفوه.

(4)

الحمم كصرد الفحم واحدته بهاء حممة.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2225 ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفى الباب غيره أيضًا أى أخرجه غير ابن ماجه والقتاد: شجر له شوك.

ص: 476

هـ عن ابن عباس.

1812/ 6301 - ("إنَّ (1) أُنَاسًا مِن جُهَّالِ وزِنُوا اللَّيلَة" الحديث ابن منده، وابن قانع، عن جبر المحاربى، أورده في وزن").

1813/ 6302 - "إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أهلِ لا إِله إِلَّا اللَّهُ يدخُلُونَ النَّارِ بِذُنُوبِهِم، فَيقُولُ لَهُم أهلُ اللات والعُزَّى: ما أغنَى عنكُم قَولُكْم: لا إِلهِ إِلَّا اللَّهُ وأنتُم معنا في النَّار؟ فَيغضَبُ اللَّهُ تَعالى، فيخرِجُهُم، فَيُلقِيهم في نَهر الحياةِ فيبرءُونَ مِن حُروقِهِم كَما يبرأُ القَمُر مِن كُسُوفِهِ فَيدخُلُون الجنَّةَ، ويُسمَّوْنَ فِيها الجهنَّمِيِّينَ".

حل عن أنس.

في الصغير وليس في الكبير

2226 -

"إن أناسا من أهل الجنة يطلعون إلى أناس من أهل النار فيقولون: بم دخلتم النار؟ : فواللَّه ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم، فيقولون: إنا كنا نقول ولا نفعل"

طب عن الوليد بن عقبة رضي الله عنه.

1814/ 6303 - "إنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِى ياتُونَ بعدِى يودُّ أحدُهُم لَوِ اشتَرى رُؤيتِى بأهلِهِ ومالِه (2) ".

ك، عن أبى هريرة.

1815/ 6304 - "إنَّ أُنَاسًا منكُم أرُوا لَيلَة الْقَدرِ في السِّبع الأول وإِنَّ أُناسًا أُرُوها فِي السَّبع الأواخِرِ، التمسوها في السَّبع الأواخر".

ق عن ابن عُمر.

1816/ 6305 - "إنَّ أَنسابكُم هذِه لَيست بسِباب على أحد، وإِنَّما أنتُم بنُو آدم

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2224 ورمز له بالصحة، والحديث رواه الحاكم في المناقب عن أيى هريرة وقال: صحيح، وأقره الذهبى.

ص: 477

كطَفِّ (1) الصَّاعِ لن يملأَه، ولَيس لأَحد على أحد فضل إِلَّا بدِين أو عملٍ صالِح، حسبُ امرِئٍ أن يكُونَ فَاحِشًا بذِيئًا بخِيلًا جبانًا".

حم، وابن جرير، طب عن عقبة بن عامر.

1817/ 6306 - "إِنَّ أَنسابكُم هذِه لَيست بمسبَّة علَى أحد، كُلُّكُم بنُو آدم، لَيس لأحد على أحد فَضل إِلَّا بدِينٍ أو تَقوى، وكفَى بالرَّجُلِ أَن يكُونَ بذِيًا فَاحِشًا بخِيلًا".

هب عن عقبة بن عامر.

1818/ 6307 - "إِنَّ أنواع الْبركةِ نِصفُ العِبادة، والنِّصف الآخَر الدُّعاءُ (2) ".

ابن صصرى في أَماليه عن أَنس.

1819/ 6308 - "إِنَّ أَهلَ الْبيتِ إِذَا تواصلُوا أَجرى اللَّهُ علَيهِم الرِّزقَ، وكَانوا في كَنَفِ اللَّهِ عز وجل (3) ".

عد، ق، وابن لال في مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن ابن عباس.

1820/ 6309 - "إِنَّ أَهْلَ الجنَّة يأكُلُونَ فِيها، ويشرَبُونَ وَلا يَتْفُلُون، وَلا يَبُولُون، وَلا يتغوَّطُونَ، ولا يَمتَخِطونَ، ولكَنْ طَعَامُهُم، ذلِكَ جُشَاءٌ ورشحٌ كَرشح المِسك، يُلهمُون التَّسبِيحَ والتَّحمِيد كَما يُلهمُونَ النفسَ (4) ".

ط، حم، وعبد بن حميد، م، د، حب عن جابر.

(1) في النهاية: فيه "كلكم بنو آدم طف الصاع، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى" أى قريب بعضكم من بعض، يقال: هذا طف المكيال وطفافه وطَفافه أى ما قرب من ملئه، وقيل: هو ما علا فوق رأسه، ويقال له أيضًا: طفاف بالضم والمعنى: كلكم في الانتساب إلى أب واحد بمنزلة واحدة في النقص والتقاصر عن غاية التمام، وشبههم في نقصانهم بالمكيل الذى لم يبلغ أن يملأ المكيال ثم أعلمهم أن التفاضل ليس بالنسب ولكن بالتقوى، والسب: الشتم والقطع والطعن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2227 بلفظ: "إن أنواع البر الخ" وهو الصواب ورمز له بالضعف".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2241 ورمز لضعفه، وفيه هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش وفيهما مقال.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2228 رمز له بالصحة، وسببه عن جابر قال:"جاء رجل من اليهود إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ قال: نعم. قال: "إن الذى يشرب يكون له الحاجة، الجنة مطهرة؟ فذكره".

ص: 478

1821/ 6310 - "إِنَّ أهل الجنة ليتراءَون أهلَ الغرفِ في الجنة كما تراءَون الكوكب في السماءِ (1) ".

حم، والدارمى، خ، م عن سهل بن سعد.

1822/ 6311 - "إِنَّ أهلَ الْجنَّةِ ليتراءَونَ أهلَ الغُرفِ مِن فَوقِهِم كَما تَراءَونَ الكَوكَب الدُّرِى الْغَائِر (2) في الأُفُقِ مِنَ المشرِقِ، أَو المغْرِبِ لِتَفَاضُلِ ما بَينَهُمَ قَالوا: يا رسول اللَّه، تِلكَ منَازِلُ الأنْبياءِ لا يبلُغُها غَيرُهُم! ! . قَالَ: بلَى، والَّذِى نَفْسِى بِيدِه رِجال آمَنْوا باللَّهِ، وَصَدَّقُوا المُرسَلِينَ (3) ".

حم، والدارِمى، خ، م، حب عن أَبى سعيد، حب عن سهل بن سعد، حم، ت، صحيح عن أبى هريرة.

1823/ 6312 - "إِنَّ أهلَ الْجنَّةِ يتَزَاورُونَ علَى النَجائِبِ، بِيض كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ، ولَيس في الجنَّةِ شَئٌ مِن الْبهائِم إِلَّا الإِبِلُ، والطَّيرُ (4) ".

طب عن أَبى أَيوب.

1824/ 6313 - "إِنَّ أهلَ الجنَّةِ مُيسَّرون لِعمل أهل الجنَّةِ، وإنَّ أهلَ النَّارِ مُيسَّرُون لِعمَل أهلِ النَّار".

د عن ابن عمر عن عمر.

1825/ 6314 - "إِنَّ أَهلَ السَّمَاءِ لَا يَسمَعُونَ مِنْ أهلِ الأرضِ شَيئًا إِلَّا الأَذَانَ".

(1) الحديث ساقط من نسخة تونس وهو في الصغير برقم 2229 ورمز لصحته ولفظه عند مسلم بسنده عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدرى الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم" قالوا: يا رسول اللَّه تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: "بلى والذى نفسى بيده رجال آمنوا باللَّه وصدقوا المرسلين" انظر صحيح مسلم كتاب صفة الجنة مختصر مسلم حديث رقم 1961 وغبر النسئ بقى وغبر أيضا مضى وهو من الأضداد.

(2)

في الصغير الغابر بالباء الموحدة كما في البخارى، وفى موطأ الغائر بالهمزة كما هنا، وفى الترمذى "الغارب".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2230 ورمز لصحته، ورواه البخارى عن أبى سعيد في كتاب بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2233 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه جابر بن نوح وهو ضعيف.

ص: 479

أبو الشيخ في الأَذان عن ابن عمر (1).

1826/ 6315 - "إِنَّ أهلَ الجنَّةِ إِذَا دخَلُوها نَزَلُوا فِيها بُفَضْل أعمالِهم ثُمَّ يُؤذَنُ في مِقدار يومِ الجُمعة مِن أيَّامِ الدُّنيا فَيزُورونَ ربَّهُم، ويُبَرِزُ لَهُم عرشَهُ، ويتَبدَّى لَهُم في روضَة مِنْ رِياضِ الجنَّةِ، فَيُوضعُ لَهُم منَابِرُ مِنْ نُور، ومنَابرُ (2) مِنْ لؤلوء ومنَابرُ مِنْ ياقُوت، ومنَابِرُ منْ زَبرجد، ومنَابِرُ مِنْ ذَهب، ومنَابِرُ مِنْ فِضة، ويجلِسُ أدنَاهُم، وما فيهِم مِنْ دنِىٍّ علَى كُثْبانِ الْمِسكِ والْكافُورِ، ما يرونَ أَنَّ أصحاب الكَراسِىِّ بأَفْضَلَ مِنْهُم مجلسًا (3)، قِيلَ: يا رسُولَ اللَّهِ، وهلْ نَرى ربَّنَا؟ قَال: نَعم. هلْ تَتَمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والْقَمر لَيلَةَ الْبدرِ؟ قَالُوا: لا: قَالَ: كَذَلِك لَا تُماروْنَ في رُؤيةِ ربِّكْم، ولَا يبقَى في ذَلِكَ المجلِس رجُل إِلَّا حاضَرةُ اللَّهُ مُحاضَرةً، حتَّى يقُول لِرَّجُل مِنْهُم: يا فُلَانُ بنَ فُلَانٍ أتَذْكرُ يومَ قُلُت كَذَا وكذا؟ فَيُذَكرُهُ بِبَعضِ غَدَرَاتِهِ في الدُّنيا. فَيَقُولُ: يا ربِّ أفلَم تَغفِر لى؟ فَيقُولُ: بَلَى فَبسعةِ مغفِرتِى بلَغْت منْزلَتَكَ هذِه، فَبينَما هُم عَلَى ذلِكَ غَشِيتْهُم سحابة مِن فَوقِهم فأَمطَرت علَيهم طِيبًا لَم يجدُوا مِثلَ رِيحِه شَيئًا قطُّ ويقُولُ ربُّنَا: قُوموا إِلى ما أَعددتْ لَكُم مِنَ الْكَرامةِ فَخُذُوا ما اشتَهيتُم، فَنَأتِى سُوقًا قَد حفَّتْ بهِ الْملَائِكةُ لَم تَنْظُر الْعُيُونُ إِلى مِثْلِهِ، ولَم تَسمع الآذَانُ، ولَم يخطُر على القُلُوب فَيُحملُ لَنَا ما اشتهينا، لَيس يُباعُ فِيها ولا يُشْتَرى، وفِى ذَلِكَ السُّوق يَلقَى أهلُ الجنَّةِ بعضُهُم بعضًا، فيُقبِلُ الرَّجُلُ ذُو الْمنزِلَةِ الْمُرتَفعَةِ فَيلقى من هُو دُونَه، وما فيهم دنِى فَيرُوعُهُ ما يرى علَيهِ منَ اللِّباسِ، فَما ينقَضِى آخِرُ حدِيثِهِ حتَّى يتَمثَّلَ علَيهِ ما هُو أَحسنُ منُه، وذَلِكَ أنَّهُ لَا يَنبَغِى لأَحَد أن يَحزَن فِيهَا، ثُمَّ نَنصَرِفُ إِلى مَنَازِلِنَا فَيَتَلَقَانَا أزْوَاجُنَا، فَيقُلْنَ مرحبًا، وأهلًا، لَقَد جِئت وَإنَّ بِكَ مِنَ الْجمال أفضَل مِمَّا فَارقتَنَا علَيه، فَيقُولُ: إِنَّا جالَسنَا اليَومَ رَبَّنَا الْجَبَّارَ بِحَقِّنَا أن نَنقَلِبَ بِمِثلِ مَا انْقَلَبنَا".

(1) الحديث في الصغير برقم 2242 من رواية "أبى أمية الطرسوس في مسنده وابن عدى في الكامل عن ابن عمر ورواه الديلمى أيضًا، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح، فيه يحيى بن عبيد اللَّه الوصافي، قال يحيى: ليس بشيء، والنسائى: متروك.

(2)

في صحيح الترمذى أسقط "ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد".

(3)

وفيه أيضًا: قال أبو هريرة: قلت: يا رسول اللَّه، وهل نرى ربنا؟ .

ص: 480

ت، غريب (1) هـ عن أبى هريرة.

1827/ 6316 - "إِنَّ أهلَ النَّارِ الَّذينَ لا يُرِيدُ اللَّهُ عز وجل إِخراجَهُم لا يمُوتُون فِيها ولا يحيونَ، وإنَّ أهلَ النَّار الَّذين يُرِيدُ اللَّهُ إِخْراجهُم يُميتُهُم فيها إِماتَةً حتَّى يصيروا فَحمًا ثُمَّ يُخْرجُونَ ضَبائِر فَيُبثُّونَ علَى أَنْهارِ الْجنَّةِ فَيُرَشُّ علَيهِمَ مِنْ أَنْهارِ الجنَّةِ حتَّى (2) ينْبُتُوا كَما تَنْبُتُ الْحبَّةُ في حمِيل السَّيل، فَيُسمِّيهُم أَهلُ الْجنَّةِ الجهنَّمِيين، فَيسأَلُونَ اللَّهَ أنْ يرفَع ذَلِكُ الأسم عنْهُم فَيرفَعُهُ عنْهُم".

عبد بن حميد عن أبى سعيد.

1828/ 6317 - "إِنَّ أهلَ النَّار يعظُمُونَ في النَّار حتَّى يصِيرَ ما بينَ شَحمة أُذن أحدِهِم إِلى عاتِقِه مسِيرةَ سبعمائةِ عامٍ، وغلِظَ جلدِ أحدِهِم أربعِينَ ذِراعًا، وضِرسُهُ أعَظّمُ مِن جبلِ أحدٍ".

طب عن ابن عمر (3).

1829/ 6318 - "إِنَّ أهلَ النَّار لَيبكونَ حتَّى لَو أُجرِيتِ السفنُ في دُمُوعِهم لَجرتْ، وإِنّهُم لَيبكُونَ الدَّم".

ك عن أَبِى (4) موسى.

1830/ 6319 - "إِنَّ أَهلَ الشِّرك يُعفُونَ شَوَارِبَهُم، وَيُحفُونَ لحَاهُم فَخَالفْوهُم، فَأَعفُوا اللِّحى، وَأحفُوا الشَّوَاربَ"(5).

رواه البزار من حديث أَبى هريرة، وحسَّنه الحافظ ابن حجر.

1831/ 6320 - "إِنَّ أهلَ الجنَّةِ يدخُلُون علَى الْجبَّارِ كلَّ يومٍ مرَّتِين فَيقرأُ علَيهِم

(1) الحديث رواه الترمذى في كتاب صفة الجنة باب: ما جاء في سوق الجنة، وقال: قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى سويد بن عمر وعن الأوزاعى شيئًا من هذا الحديث.

(2)

في تونس "ثم" وفى بقية النسخ "حتى".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2239 ورمز لحسنه ورواه أحمد أيضًا وغيره، وفى أسانيدهم يحيى الفتات وهو الضعيف، وبقية رجاله أوثق منه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2238 ورمز لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى.

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية ولفظ مسلم عن ابن عمر خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى جـ 7 ص 57.

ص: 481

القُرآن وقَد جلَس كُل امرِئٍ منهُم مجلسهُ الَّذى هُو مجلسُهُ علَى مقابر الدرِّ والياقُوتِ والزُّمُرد والذهَبِ، والْفضَّةِ بالأَعمال، فَلَا تَقَرُّ أَعيُنُهُم قَطَ. كما تَقَر بذَلِكَ، ولَم يَسمَعُوا شيئًا أَعظَمَ مِنهُ ولا أحسَن مِنهُ، ثُمَّ ينصرِفُون إِلىِ رحالِهم، وقُرَّةِ أَعينُههم ناعِمين إلى مثلها مِن الْغدِ".

الحكيم عن بريدة (1).

1832/ 6321 - "إِنَّ أَهل الْكتِابينِ افترقُوا في دِينِهم علَى ثِنتينِ وسبعِين ملَّةً، وإِنَّ هذه الأُمَّة ستفترِقُ علَى ثلاثٍ وسبعِين مِلَّةً، وكُلُّها في النَّارِ إِلَّا واحِدةً، وهِى الْجماعةُ، وإِنَّها ستخرجٌ مِنْ أُمَّتِى أَقْوام تتجارى بِهِم تلك الأهواءُ كما يتَجارى الكَلَبُ (2) بصاحبه، فَلا يبقَى مِنْهُ عِرق، وَلا مَفْصَل إِلَّا دخَلَهُ".

حم، طب، ك عن معاوية (وقال: إِنّ سنده لا تقومُ به حُجَّة".

1833/ 6322 - "إِنَّ أهلَ الْمعرُوفِ في الدنْيَا أَهلُ الْمعُروِفِ في الآخِرةِ وإِنَّ أهلَ الْمُنكَر في الدنْيا أَهل الْمُنْكَر في الآخِرةِ".

ابن أبى الدنيا في كتاب قضاء الحوائج، طب عن سلمان، الشيرازى في الأَلْقَاب والخطيب عن على الخطيب عن أَبى الدرداءَ، طب، والحاكم في الكنى عن قبِيصة (3) بن جُرْمة الأسدى، حل عن أبى هريرة، طب عن ابن عباس.

1834/ 6323 - "إِنَّ أَهلَ الْمعرُوفِ في الدنْيا (هم) (4) أَهل الْمعرُوفِ في الآخِرةِ، وإِنَّ أَوَّلَ أهلِ الْجنَّةِ دُخولًا الْجنَّةَ أَهلُ الْمعروفِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2234 ورمز لضعفه.

(2)

الكلب بالتحريك: العطش وداء يشبه الجنون يعترى الإنسان من عضة الكلب المسعور اهـ قاموس وفى نهاية ذكر الحديث وبين أن الكلب داء كما بينا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2244 بلفظ: "أن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة الحديث ورمز لضعفه، قال أبو حاتم: قيصة هذا لا يصح له صحبة، قال الذهبى: يعنى حديثه مرسل، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، قال الهيثمى: وفيه على بن أبى هاشم، وفى رواية الطبرانى في الكبير عن ابن عباس، عبد اللَّه بن هارون القروى، وهو ضعيف ذكره الهيثمى: وفى رواية أبي نعيم في الحلية عن أبى هريرة، وفى الخطيب عن على: قال ابن الجوزى: وهذا لا يصح إذ فيه محمد بن الحسين البغدادى كان يسمى نفسه لاحقًا وقد وضع على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لا يحصى.

(4)

ما بين القوسين من مرتضى والصغير برقم 2245، وفى الصغير:"وأن أول أهل الجنة دخولًا أهل المعروف" بإسقاط لفظ "الجنة".

ص: 482

طب عن أَبى أُمامة رضي الله عنه.

1835/ 6324 - "إِنَّ أهلَ الشِّبع في الدُّنْيا هُم أهلُ الْجُوعِ غَدًا في الآخِرةِ".

طب عن ابن عباس (1).

1836/ 6325 - "إِنَّ أَهلَ بيتى هؤُلاءِ يرونَ أَنَّهُم أولَى النّاسِ بِى، ولَيس كذلِكَ، إِنَّ أولِيائِى مِنكُم المتَّقُونَ، من كَانُوا وحيثُ كَانُوا، اللَّهُمَّ إِنِّى لا أُحِل لَهُم فَساد مَا أَصلَحت، وايَّمُ اللَّهِ لَتُكفَأُ أُمَّتِى عن دِينِها كَما تُكفَأُ الإِناءُ في الْبطحاءِ".

طب عن معاذ رضي الله عنه.

1837/ 6326 - "إِنَّ أَهلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَقُولونَ: إِنَّ الشَّمسَ، والْقَمَرَ لَا يَنْخَسِفَانِ إِلَّا لموَتِ عَظيم مِنْ عُظَمَاءِ أهلِ الأرْضِ، وإِنَّ الشمسَ والقَمر لا ينْخَسِفَان لِمَوتِ أحَد وَلَا لحَيَاتِهِ، ولكنَّهما خَلِيقَتَان مِنْ خَلقِهِ، يُحدِث اللَّهُ في خَلقِهِ ما شَاءَ، فَأَيُّهُما انْخَسفَ فَصلُّوا حتَّى ينْجلى أو يُحدِثَ اللَّهُ أمرًا".

ن، طب، ق عن النعمان بن بشير.

1838/ 6327 - "إِنَّ أَهلَ الجنَّةِ منْ لا يمُوتُ حتَّى يملأَ اللَّهُ مسامِعَهُ مِمَّا يُحِبُّ، وأهلُ النَّارِ منْ لا يمُوت حتَّى يملأَ مسامِعَهُ مِمَّا يكْرهُ".

سمويه، ك، ض عن أنس، قال أَبو زرعة "وهِمَ أبو ظَفَر في رفْعِهِ".

1839/ 6328 - "إِنَّ أَهلَ الْفِردوسِ يسمعُون أَطِيطَ الْعَرْشِ".

ابن مردويه عن أبى أُمامة (2).

1840/ 6329 - "إِنَّ أَهلَ بيتِى سيلقُون مِنْ بعدِى مِنْ أُمَّتِى قَتْلًا وتَشْريدًا، وإِنَّ أشَدَّ قَومِنَا لنَا بُغْضًا، بنُو أُميَّةَ، وبنُو المغيرة وبنُو مخْزُوم".

نعيم بن حماد في الفتن، ك عن أَبى سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2246 ورمز لحسنه، قال المنذرى: إسناده حسن، وقال الهيثمى: فيه يحيى بن سليمان القرشى الحضرمى، وفيه مقال، وبقية رجاله ثقات

(2)

الحديث في الصغير برقم 2236 ورمز لضعفه.

ص: 483

1841/ 6330 - "إِنَّ أَهلَ الجنَّةِ إِذَا جامعُوا نِساءَهُمْ عادوا (1) أَبكارًا".

طص، وأبو الشيخ في العظمة عن أبى سعيد.

"إِنَّ أهلَ الْبيتِ لَيقِلُّ طُعمُهُم فتستنيرُ بُيُوتُهُم".

أبو الشيخ في الثواب عن (2) أَبى هريرة.

1842/ 6331 - "إِنَّ أَهلَ الدَّرجاتِ العُلَى لَيراهُم مَنْ هُوَ أَسفَلُ مِنْهُم كَمَا تَرَونَ الْكوكَبَ الدُّرِّىَّ (الطالِع) (3) في أُفْقِ السَّمَاءِ، وَإنَّ أبا بَكْر وعُمَر مِنْهُم وَانْعَمَا".

حم، وعبد بن حميد، ت، حسن، هـ، ع، حب (ع)(4) عن أبى سعيد، طب، البغوى، كر عن جابر أن سمرة ابن النجار عن أنس ابن عساكر عن أبى هريرة رضي الله عنه.

1843/ 6332 - "إِنَّ أهلَ الدَّرجاتِ العُلَى لَينْظُرُ إِلَيهِم منْ هُو أسفَلَ مِنْهُم كَما ينْظُرُ أحدُكُم إِلى الْكوكَب الدُّرىِّ الغَابرَ في افْق مِنْ آفَاقِ السَّماء، وإِن أبا بكْرٍ، وعُمَر لِمِنْهُم، وأَنْعَمَا".

كر عن ابن عمر.

1844/ 6333 - "إِنَّ أهلَ عليينَ لَيُشْرفُ أَحَدُهُم عَلَى الجنَّةِ فَيُضيئُ وَجهُهُ لأَهلِ الجنَّةِ كَما يُضِيئُ القمرُ ليلةَ البَدرِ لأَهلِ الدُّنْيا، وَإِن أبَا بَكْر وعُمَرَ منْهُم وَأَنْعَمَا".

أبو إِسحاق الزكى، وابن عساكر عن أبى سعيد (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 2243 ورمز لضعفه، وقال الطبرانى: لم يروه عن عاصم إلا شريك تفرد به يعلى، قال الهيثمى، فيه يعلى بن عبد الرحمن الواسطى كذاب، ورواية الطبرانى "عدن أبكارًا" وهو القياس.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2240 ورمز لضعفه من رواية الطبرانى في الأوسط أيضًا ورواه أيضًا عن أبى هريرة الديلمى والعقيلى، وفيه الحسن ابن ذكوان: قال الذهبى في الضعفاء: قال أحمد: أحاديثه أباطيل، وفيه عبد اللَّه بن المطلب قال العقيلى: مجهول وحديثه منكر غير محفوظ، ولهذا أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وتبعه على ذلك المؤلف في مختصرها فلم يتعقب الحكم بوضعه بشئ بل أقره، والطعم بضم الطاء الطعام ويقال: فلان قل طعمه أى أكله.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

(4)

(ع) بين القوسين ساقطة من مرتضى وهو الصواب لذكرها قبل ذلك والحديث في الصغير برقم 2231 ورمز لصحته، وذكر الديلمى أن الشيخين خرجاه، وقوله:"وأنعما" بفتح العين أى زادا في تلك الرتبة وتجاوزا تلك المنزلة، وقيل: أراد بأنعما صارا إلى النعيم، ودخلا فيه.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2232 ورمز لصحته.

ص: 484

1845/ 6334 - "إِنَّ أَهلَ الجنَّةِ لَيحتَاجُونَ إِلى الْعُلَماء في الْجنَّةِ، وذلك أَنّهُم يَزورُونَ اللَّهَ في كُلِّ جُمعَةٍ، فَيَقُولُ لَهُم: تَمَنَّوْا عَلىَّ ما شِئْتُم، فَيلْتَقُونَ إِلى العلماء فَيقُولونَ ماذا نَتمنَّى عَلَى ربِّنَا فَيَقُولونَ: تَمَنَّوْا عَلَيهِ كَذَا وَكَذا، فَهُم يَحتَاجُونَ إِلَيهم في الْجَنَّةِ كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهمْ في الدُّنْيَا".

ابن عساكر، والديلمى عن جابر (1).

1846/ 6335 - "إِنَّ أَهْوَنَ الخَلْق عَلَى اللَّهِ الْعَالِم يَزُورُ العُمَّالَ".

الحافظ أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم بن سعدويه الدهستانى في كتاب الترهيب من القراء الفسقة، والتحذير من علماءِ السوءِ والرافعى عن أَبى هريرة.

1847/ 6336 - "إِنّ أَهون أَهل النار عذابا يوم القيامة رجل يُحذَى له نعلان من نار يَغْلى منهما دماغه يوم القيامة".

ك عن أبى هريرة.

1848/ 6337 - "إِنَّ أهونَ أَهلِ النَّار عذابًا منْ له نَعلَان وشراكان مِنْ نَار، يغْلِى منهما دِماغُهُ كَما يغْلِى الْمِرجلُ، ما يرى أنَّ أحدًا أشدُّ مِنْهُ عذابًا، وإِنَّهُ لأهونُهُم عذابًا".

م عن النعمان بن بشير.

1849/ 6338 - "إِنَّ أهونَ أهلِ النَّارِ عذابًا يوم القيامة لَرجُلٌ يُوضَعُ في أَخمَصِ قَدمَيهِ جَمرَتَان يَغلى مِنهُما دِمَاغُهُ كَما يَغلىِ الْمِرجَلُ بالقُمْقُمَ".

حم، خ، ت عن النعمان بن بشير.

1850/ 6339 - "إِنَّ أهونَ أهلِ النَّارِ عذابًا أبو طالب، وهو منتعلٌ بنعلين من نار يغلى منهما دماغُهُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2235 ورمز لصعفه، وفيه مجاشع بن عمر، قال ابن معين: أحد الكذابين، وقال البخاري: منكر مجهول وأورد له في الميزان هذا الخبر ثم قال: وهذا موضوع، ومجاشع هو راوى كتاب الأهوال والقيامة وهو جزآن كله موضوع اهـ مناوى.

ص: 485

م عن عبد اللَّه بن عباس (1).

1851/ 6340 - "إِنَّ أَهونَ الْموتِ بِمَنْزِلَةِ حسكَةٍ كَانَت في صُوفٍ فَهل تَخرُجُ الْحَسَكَةُ مِنَ الصُّوف إِلَّا ومعها صُوفٌ".

ابن أَبى الدنيا في ذكر الموت عن شهر بن حوشب مرسلًا.

1852/ 6341 - "إِنَّ أوثق عُرى الإِسلامِ أَن تُحِبَّ في اللَّهِ، وتُبغِضَ في اللَّهِ".

ط، حم، هب عن البراء (2).

1853/ 6342 - "إِنَّ أوفَى كلِمةٍ عِند اللَّهِ أَن يقُولَ الْعبدُ: اللَّهُم أنت ربِّى وأَنا عبدُك، ظلمتُ نفسِى واعترفت بذنبِى، ولا يغفِرُ الذُّنُوب إِلا أَنت، أَى ربِّ فاغفر لى".

طب عن أَبى مالك الأشعرى.

1854/ 6343 - "إِنَّ أولَى النَّاسِ باللَّه مَن بدأهُم بالسَّلام (3) ".

د، والرويانى، وابن جرير، ض عن أَبى أُمامة.

1855/ 6344 - "إِنَّ أولَى النَّاسِ بِى يومَ الْقِيامةِ أَكثرهُم علَىَّ صلَاةً".

خ، في تاريخه، ت، حسن غريب، حب، طب، هب عن ابن مسعود (4).

1856/ 6345 - "إِنَّ أولَى النَّاسِ بى المتَّقُون، فأَبْصِرُوا: لَا يأتِى النَّاسُ بالأعمال يِومَ الْقِيامةِ وتَأتُون بالدُّنيا فأصُدَّ عنكُم بَوجْهِى".

ع، وابن أبى عاصم في الآحاد عن الحكم بن مَنهال أو ابن مينا.

1857/ 6346 - "إِنَّ أَولَ أَمَّتِى لُحوقًا بى امرأة من أحمَسَ".

رواه أبو أحمد الزبيرى عن ابن مسعود (5).

1858/ 6347 - "إِنَّ أولَى النَّاسِ بى المُتَّقُون مَن كانُوا، وحيث كانُوا".

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

الحديث من الصغير برقم 2247 ورمز لحسنه، وقال الهيثمى: فيه ابن سليم ضعفه الأكثر.

(3)

الحديث من الصغير برقم 2248 ورمز لصحته، والمعنى: أخص الناس برحمة اللَّه من بدأ إخوانه بالسلام.

(4)

الحديث من الصغير برقم 2249 ورمز لصحته.

(5)

الحديث سبقت به رواية أحمد بن حنبل عن ابن مسعود بلفظ: "إن أسرع الخ وقال الشيخ: شاكر: إسناده صحيح، وهذا الحديث من هامش مرتضى.

ص: 486

حم عن معاذ.

1859/ 6348 - "إِنَّ أولَى النَّاسِ بالرَّجُلِ يَلى مقدمَتَهُ منَ الْقبرِ وإِنَّ أوْلَى النَّاسِ بالمَرْأةِ يَلىِ مؤَخَّرها مِن الْقبر".

الديلمى عن على.

1860/ 6349 - "إِنَّ أَولادَكُم هِبَةُ اللَّهِ تَعَالَى لَكُمْ يهَبُ لِمَنْ يشاءُ إِناثًا، ويهبُ لِمن يشاءُ الذُّكُور، فهُم وأَموالُهُم لَكُم إِذا احْتَجتُم إِليها".

ك، ق، والديلمى، وابن النجار عن عائشة رضي الله عنها.

1861/ 6350 - "إِنَّ أوَّل من جَحَدَ آدَمُ -ثلاثًا (1) - إِنَّ اللَّه لمَّا خَلقَ آدَم مسح عَلَى ظهرِه فأَخرج ذُرَيَتهُ فَعَرضهُم عَلَيْه فَرأى فِيهم رجُلًا يَزْهَرُ (2) فقال: أىْ ربِّى، أيُّ بنىَّ هذا؟ قَالَ: هذا ابنُك داوُدُ. قَالَ: فَكَمْ عُمْرُه؟ قال: سِتَّون سنَةَ، قَالَ: أىْ ربىِّ زدهُ في عُمرِه، قالَ: لا، إِلَّا أَنْ تَزيدهُ أَنْتَ مِنْ عُمُرِكَ، وَكَانَ عُمر آدم أَلْف سنَةَ. قَالَ: أىْ رَبِّى زِدْهُ مِنْ عُمْرِى، فَزَادَهُ أرْبَعينَ سَنَةً وَكتَبَ عَلَيْهِ كتَابًا، وَأَشْهَدَ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ آدَمُ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَةُ لِتَقْبِضَ رُوحَهُ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ بَقِى مِنْ عُمُرِى أرْبَعُونَ سَنَةً، فَقَالُوا: إِنَّك جعَلتَهَا لابْنكَ دَاوُدَ. قَالَ: أىْ ربِّى ما فَعلتُ فأَنْزلَ اللَّهُ عَلَيْه الكتَابَ وَأَقَامَ عَلَيْهِ البَيِّنَةَ، ثُمَّ أَكْمَلَ اللَّهُ لآدَمَ ألْفَ سَنَةِ، وَأَكَمَلَ لِدَاودَ مائةَ سَنَةِ".

ط، حم، وابن سعد، طب، ق، ق عن ابن عباس.

1862/ 6351 - "إِنَّ أوَّلَ مَا يُسْألُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقيَامةِ مِنَ النَّعِيم، أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ونُرْوِيكَ منَ الماءِ الْبَارِد؟ ".

(1) في مسند أحمد رقم 2713 - بدل "ثلاثا" قالها بثلاث مرات وأورده أحمد أيضا برقم 2270 (بطريق آخر) وقال الشيخ شاكر في تخريجه: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد جـ 8: 206، وذكره ابن كثير في التفسير 2 - 71 ورواه أبو داود الطيالسى.

(2)

يزهر: أى يضئ وجهه حسنا من الزهرة وهى الحسن والبياض وإشراق الوجه في مسند يوسف بن مهران عن ابن عباس فقال: حدثنا حماد ابن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في قول اللَّه عز وجل: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} إلى آخر الآية: إن أول من جحد آدم.

ص: 487

ت غريب، ك، هب عن أَبى هريرة (1).

1863/ 6352 - "إِنَّ أَوَّلَ شَىْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هَذِه الأُمَّة، الأمَانةُ وَالْخُشُوعُ، حَتَّى لا تَكَادُ تَرى خَاشِعًا".

ابن المبارك عن ضَمُرَةَ بن حبيب مرسلًا.

1864/ 6353 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْتُنُ مِنَ الرَّجُلِ بَطنُهُ، فَلَا يُدْخِلْ أَحَدُكُمْ فيه إِلَّا طَيِّبًا".

سمويه، عن جُندب البجلى.

1865/ 6354 - "إِنَّ أَوَّلَ قَطرَةٍ تقطر مِنْ دَمِ الشَّهِيد يُكَفَّرُ بِهَا ذُنُوبُه، والثَّانيَةَ يُكْسَى مِنْ حُلَلِ الإِيمَانِ، وَالثَّالِثَةَ يُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِين"(2).

طب عن أبى أُمامة.

1866/ 6355 - "إِنَّ أَوَّلَ شئ كَتَبَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى في الَّلْوحِ الْمَحْفُوظِ: "بِسْمِ اللَّهِ الرحمنِ الرَّحيمِ، إِنِّى أَنا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنا، لَا شَرِيكَ لى، إِنَّهُ مَنْ اسْتَسْلَمَ لِقَضَائِى، وَصَبَرَ عَلَى بَلَائى ورَضِى بِحُكْمِى كَتَبْتُهُ صِدِّيقًا، وَبَعَثْتُهُ مَعَ الصِّدِّيقينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن النجار عن على.

1867/ 6356 - "إِنَّ أَوَّلَ هَذِهِ الأُمَّةِ خِيَارُهُمْ وآخِرهَا شِرَارُهُمْ، مُخْتَلِفِينَ متَفَرِّقِينَ فَمَنْ كَانَ يُؤْمنُ باللَّهِ والْيومُ الآخر فَلْتأته مَنيَّتُهُ وَهو يأتى إِلَى النَّاس مَا يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إِلَيه".

طب عن ابن مسعود (3).

1868/ 6357 - "إِنَّ أَوَّلَ شئٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَىْءٍ يَكُونَ".

حل، ع، ق، وابن النجار عن ابن عباس (4)(ورجاله ثقات).

(1) الحديث من الصغير برقم 2253 ورمز لصحته. ورواه الحاكم في الأطعمة وقال: صحيح. وأقره الذهبى، ورواه الترمذى في التفسير، وقال المناوى فيه: سنده جيد.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 293 كتاب الجهاد، باب ما جاء في الشهادة وفضلها، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه جعفر ابن الزبير، وهو كذاب.

(3)

الحديث من الصغير برقم 2251 ورمز لحسنه. وقال الهيثمى فيه المفضل بن معروف، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 488

1869/ 6358 - "إِنَّ أول مَا يَتَكَلَّمُ منَ الإِنسانِ حينَ يُخْتَمُ عَلَى الأَفْوَاهِ فَخِذُهُ مِنَ الرِّجْل اليَسَار (1) ".

طب، حم عن، عقبة بن عامر.

1870/ 6359 - "إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجنَّة أنَا وَأنْتَ وَفَاطمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، قَالَ عَلِىٌّ: فَمُحبُّونَا؟ قَالَ: مِنْ وَرَائِكُمْ".

ك، وَتُعُقِّب (2) عن على رضي الله عنه.

1871/ 6360 - "إِنّ أَوَّلَ النَّاسِ يَسْتَظلُّ في ظلَّ اللَّه يَوْمِ الْقيَامَة لَرَجُلٌ أَنْظَرَ مُعْسِرًا حَتَّى يَجِدَ شَيْئًا، أوْ تَصَدَّقَ عَلَيْه بمَا يَطلُبُهُ، يَقُولُ: مَا لِى عَلَيْكَ صَدَقَةٌ ابْتغَاءَ وَجْه اللَّه، وَيَحْرقُ صحيفَتَهُ".

طب عن أبى اليسر، ن، وإسناده حسن (3).

1872/ 6361 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُهْرَاقُ منْ دَمِ الشَّهِيد يَغْفرُ لَهُ ذُنُوبَهُ".

ق عن سهل بن أبى أُمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده.

1873/ 6362 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْحَيَاءُ والأمَانَةُ فَسَلُوهُما اللَّهَ عز وجل".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق، هب عن أَبى هريرة.

1874/ 6363 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الأَمَانَةُ، وآخر مَا يبقَى الصَّلاةُ، وَرُبَّ مُصَلِّ لَا خَيْرَ فيه".

هب عن عمر.

(1) ستأتى رواية ابن عساكر بلفظ "إن أول عظم يتكلم"، والحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب البعث، باب في الحساب ص 351 جـ 10: وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول عظم من الإنسان يتكلم فخذه من الرجل الشمال" رواه أحمد والطبرانى وإسنادهما جيد.

(2)

الحديث في المستدرك جـ 3 ص 151 كتاب معرفة الصحابة، مناقب فاطمة وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: قلت: إسماعيل وشيخه وعاصم ضعفوا، والحديث منكر من القول يشهد القلب بوضعه.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 489

1875/ 6364 - "إِنَّ أَوَّلَ لِوَاءٍ يَقْرعُ بَابَ الْجَنَّةِ لِوَائِى، وَإنَّ أَوَّلَ مَنْ يُؤْذَنَ لهُ في الشَّفَاعَةِ أنَا، وَلَا فَخْرَ".

ش عن أَبى اسحق عن رجل

1876/ 6365 - "إِنَّ أَوَّل مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ عَمَله، وإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائرُ عَمَله، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا هَلْ لعَبْدى منْ نَافلَةِ؟ فَإِنْ كانَتْ له نَافلَةٌ أتَمَّ بِهَا الْفَريضَةَ، ثُمَّ الْفَرَائض كذلك لعَائِدَةِ اللَّه وَرَحْمَتِهِ".

كر عن أبى هريرة، وهو حَسَنٌ.

1877/ 6366 - "إِنّ أَوَّلَ مَعَافَاةِ اللَّه للعَبْدِ أنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ سيَئاتِه في الدُّنْيا، وَإنَّ أَوَّلَ خزْىِ اللَّه لِلعَبْد أنْ يُظهِرَ عَلَيْه سَيِّئَاتِهِ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن بلال بن يحيى (1)، قال أبو نعيم: ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان، وأراه عندى: العَبْسىَّ الكوفى، وهو صاحب حُذيفة لَا صُحْبَةَ لَهُ.

1878/ 6367 - "إِنَّ أوَّل وَقْت الْعِشَاءِ حِين يَغيبُ الشَّفَقُ، وَإنَّ آخِر وَقتِهَا حِين يَنتَصفُ الَّليْلُ".

ابن جرير عن أبى هريرة.

1879/ 6368 - "إِنَّ أوّلَ مَا نَبْدَأُ بِه في يَوْمنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّى ثُمَّ نَرْجعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلكَ فَقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلكَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، لَيْسَ مِن النُّسُكِ في شَىْءٍ".

ط، حم، خ، م، د، ت، حسن صحيح ن، والدارمى، وابن خزيمة، وابن الجارود، وأبو عوانة، والطحاوى، طب عن البراء (ولفظ د، ن، من صلَّى صلاتنا ونَسَكَ نُسُكنَا فقدْ أَصاب النُسُكَ، ومنْ نَسَكَ قبْل الصَّلاةِ فَتِلكَ شاةُ لَحْم)(2).

(1) بلال بن يحيى ذكره الذهبى في الميزان رقم 1317، وقال: هو العيسى الكوفى عن حذيفة، قال ابن معين مرسل، وقال أيضًا: ليس به بأس.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 490

1880/ 6369 - "إِنَّ أَوَّلَ منْسَكِ يَوْمِكُمْ هذا الصلاة (1) ".

طب عن البراءِ.

1881/ 6370 - "إِنَّ أوّلَ عَظم يَتَكَلَّمُ مِن الإِنسانِ حِين يُختم علَى الأَفْواهِ فخذهُ (2) ".

ابن عساكر عن عقبة بن عامر.

1882/ 6371 - "إِنَّ أَوّلَ منْ سَيَّبَ السَّوائب، وَعَبَدَ الأصْنَامَ أَبو خزاعة عَمْرو بنُ عامر، وإِنِّى رأَيْته في النَّار يَجُرُّ أمْعاءَه فِيها (3) ".

حم، وابن عساكر عن ابن مسعود.

1883/ 6372 - "إِنَّ أوّلَ مَا يُجَازَى به الْمُؤْمنُ بعْد موْتِهِ أَن يُغْفَرَ لِجَمِيع مَنْ تَبعَ جَنَازَتَهُ".

عبد بن حميد، ز، عد، هب، وابن عساكر عن ابن عباس، وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يصب (4).

1884/ 6373 - "إِنَّ أَوّلَ تُحْفَةِ الْمُؤْمن أنْ يُغْفَرَ لمَنْ خَرَجَ في جَنَازَتِهِ".

ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، والخطيب عن جابر.

1885/ 6374 - "إِنَّ أوّلَ ما يُتْحف بهِ الْمؤْمِن إِذا أُدخِل قبرَه أن يُغفَر لِمن صلَّى علَيْه".

قط، في الأفراد عن ابن عباس.

(1) الحديث في الصحاح مطولًا وهذا جزء منه بتغيير يسير وفى نيل الأوطار جـ 3 ص 257 متابع من رواية أبى سعيد.

(2)

سبقت رواية الطبرانى في الكبير وأحمد بلفظ: "إن أول ما يتكلم من الإنسان".

(3)

الحديث في مسند أحمد جـ 6 رقم 4258 وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف وهو في مجمع الزوائد جـ 1 ص 116، وقال: رواه أحمد وفيه إبراهيم الهجرى وهو ضعيف، ومتن الحديث صحيح رواه أحمد من حديث أبى هريرة ورواه البخارى جـ 8 ص 213 ورواه مسلم كذلك.

(4)

الحديث من الصغير برقم 2250 ورمز لضعفه، في الميزان، مروان بن سالم -أحد رواته- قال الدارقطنى، متروك. وقال الشيخان وأبو حاتم: منكر الحديث.

ص: 491

1886/ 6375 - "إِنَّ أوّلَ ما يُتحف بِهِ الْمؤْمِن في قبْرِهِ أن يقَال لهُ: أَبْشِرْ فقدْ غُفِر لِمنْ تبعَ جَنَازَتَكَ".

ابن أبى الدنيا عن أبى عاصِم الخَبَطى.

1887/ 6376 - "إِنَّ أوّلَ كرامةِ الْمؤْمِن علَى اللَّهِ تعالَى أن يَغْفِر لِمُشيِّعِيه".

عد، والخطيب عن أَبى هريرة (1).

1888/ 6377 - "إِنَّ أوّلَ مَا يَذْهَبُ مِنْ هَذَا الدِّين الأَمانةُ وآخِرُ ما يبقى مِنه الصَّلاة، وَسَيُصَلِّى مَنْ لا خَيْرَ فِيهِ، وما استجاز قوم بينهُم الزِّنا إِلَّا اسْتَوْجَبُوا حَرْبَ اللَّه وَرَسولِهِ ولَا ظَهَرت فِيهِم الْمعازف والْغنَاءُ إِلَّا صُمَّتْ قُلُوبُهم، وَلا رَكبُوا الزَّهْوَ وَالْبَها (2) إِلَّا عَمِيَتْ أَبصَارُهُمْ، وَلَا تَكَبَّرُوا إِلَّا حُرمُوا نَفع الرَّجاءِ، وَلَا تَرَكُوا الأمْرَ بالْمَعْروفِ والنَّهْى عن الْمنكَر إِلَّا نُكِسَتْ قُلُوبُهُمْ حتَّى لا يَعْرفُونَ مَعْرُوفًا ولَا يُنْكِرُونَ مُنكرًا".

ابن عساكر، عن واصل بن عبد اللَّه السُّلامى عمن حَدَّثَه.

1889/ 6378 - "إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُبَدِّلُ سُنَّتِى رَجُلٌ مِن بَنِى أُمَيَّةَ".

ع، ق عن أبى ذَرِّ.

1890/ 6379 - "إِنَّ أوّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ علَى صُورَةِ الْقَمر لَيْلَةَ الْبَدْر، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم عَلَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّىِّ في السَّمَاء إِضَاءَةً، لا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ، وَلَا يَتْفُلُونَ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ، أمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُم الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُم الأَلُوَّةُ (3)،

(1) الحديث والأحاديث الثلاثة قبله شواهد للحديث الذى أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وهذا يرجح أنه غير موضوع وأن ابن الجوزى لم يصب حقًا.

(2)

الزهو الباطل والكذب، والمراد بالبها الفخر على الناس، ويعرفون وينكرون هكذا بالأصل بإثبات النون.

(3)

الألوَّة بفتح الهمزة وضمها: العود ينبخر به، والحديث رواه مختصر مسلم برقم 1957 وذكر في آخره: قال ابن أبى شيبة، على خُلُق رجل بضمتين وقال أبو كريب: على خَلْق رجل، وقال: ابن أبى شيبة على صورة أبيهم، وفى النهاية مادة خلق، الخلق بضم اللام وسكونها الدين والطبع والسجية وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنة، وهى نفسه وأوصافها ومعانيها المخنصة بها بمنزلة الخلقا لصورته الظاهرة وأوصافها، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة، والثواب والعقاب مما يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، ولهذا تكررت الأحاديث في مدح حسن الخلق في غير موضع.

ص: 492

وَأزْوَاجُهُم الْحُورُ الْعِينُ، أَخْلَاقُهُم عَلَى خلقِ رَجُلٍ وَاحِد، عَلَى صُورَةِ أَبِيهمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا في السَّمَاءِ"

حم، خ، م، هـ عن أبى هريرة.

1891/ 6380 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى القَلَمُ، فَقَال لَهُ: اكْتُبْ، فَقَال: يا ربِّ وما أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَاديرَ كُلِّ شئٍ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، منْ مَاتَ عَلَى غَيْر هَذَا فَلَيْس منِّى (1) ".

د، طب، ق، ض عن عبادة بن الصامت.

1892/ 6381 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمْ، فَقَالَ: اكْتُبْ، قَالَ: مَا أَكْتُبُ؟ : قَالَ: اكْتُبْ الْقَدَرَ: مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ (2) ".

ط، ت، غريب عنه.

1893/ 6382 - "إِنَّ أَوّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ، فَقَالَ: مَا أَكْتبُ؟ قَالَ الْقَدَرُ، فَجَرَى في تلكَ السَّاعَة بِمَا هُوَ كَائنٌ إلِى يَوْم الْقيَامَة".

حم، ش، وابن منيع، وابن جرير، ع، طب، ض، عنه.

1894/ 6383 - "إِنَّ أَوَّلَ النَّاس يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَة عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِىَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعْمَتَهُ فَعَرفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلتَ فيها؟ قَالَ: قَاتَلتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّك قَاتَلتَ ليُقَالَ: جَرئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثمَّ أمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْههِ ثمَّ أُلْقِى في النَّار، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلَّمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأ الْقُرآنَ، فَأتِى بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرفَهَا، قَالَ فَمَا

(1) رواه أبو داود بسنده إلى عادة بن الصامت: أنه قال لابنه: يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أول ما خلق اللَّه تعالى القلم، فقال له اكتب، قال: يا رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شئ حتى تقوم الساعة، يا بنى إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات على غير هذا فليس منى" ومثله من طريق أبي بن كعب: أبو داود جـ 5 باب القدر ص 213، 214.

(2)

الحديث في الترمذى جـ 2 ص 23 باب القدر، والحديث بطوله في الطيالسى يتضمن معنى الحديث قبله ففيه أن:"من مات على غير هذا دخل النار" وهو بمعنى: "ليس منا" فإن من لم يكن على ما عليه الرسول دخل النار، وحكم الترمذى عليه بالغرابة.

ص: 493

عَمِلْتَ فيها؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ العلمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ القُرآنَ، قَالَ كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلمَ ليقال عالمٌ، وقرأَت القُرآن ليُقَالَ: هُو قارِئٌ، فقدْ قيل، ثُمَّ أمَرَ به فَسُحب على وجْهِه حتَّى أُلْقى في النَّارِ، ورجلٌ وسَّع اللَّهُ عليْه وأعْطاه منْ أَصْناف المال كُلِّه فأُتِى به فَعرَّفَهُ نعمَهُ فَعرفَهَا، قال: فمَا عمِلتَ فيها؟ قَال: ما تركْتُ منْ سبيل تُحبُّ أنْ يُنْفَق فيها إِلَّا أَنْفقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّك فعَلتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِى في النَّارِ".

حم، م (1)، ن عن أَبى هريرة.

1895/ 6384 - "إِنَّ أَوّلَ مَا يحكَمُ بيْن الْعبادِ في الدِّماءِ".

ت حسن صحيح عن ابن مسعود.

1896/ 6385 - "إِنَّ أَولَ الآياتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجُ الدَّابةِ عَلَى النَّاسِ ضُحى، فَأيَّتُهُمَا مَا كانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِها فَالأُخْرَى عَلَى أثَرهَا قَرِيبًا".

ش، حم، م، د، هـ عن ابن عمرو (2).

1897/ 6386 - "إِنَّ إِلَهى تبارك وتعالى يَقول: أَنا اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، مَالكُ الْملُوكِ، ومَلِكَ الْملُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ في يَدِى، فإِنِ العِبَادُ أَطَاعُونى حوَّلتُ قُلُوبَ مُلُوكهمْ عَليْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وإِن العِبَادُ عَصَوْنِى حَولتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِم بالسُّخْطِ والنَقْمَةِ، فَسَامُوهُم سُوءَ العَذَاب؛ فَلَا تَشْغَلُوا أَنْفُسكُم بالدُّعاءِ علَى المُلُوك، ولَكنْ اشْغلُوا أنْفُسكُمْ بالذِّكرِ والتَضَرُّع أَكفِكمْ أَمْرَ ملوكِكْم".

رواه تمام في فوائده والطبرانى في الأوسط، وعنه أبو نعيم في الحلية من طريق وهب ابن راشد عن مالك بن دينار عن خلاس بن عمرو عن أبى الدرداءِ مرفوعًا ووهبٌ ضعيف

(1) في صحيح مسلم جـ 6 ص 44 كتاب الجهاد، باب من قاتل للرياء والسمعة ذكر الحديث.

(2)

الحديث من الصغير برقم 2251 ورمز لصحته، ولم يخرجه البخارى بهذا اللفظ.

ص: 494

جدًا ولا يصح مرفوعًا، وقد رواه غيره عن مالك بن دينار: أنه قرأ في بعضِ الكتب هذا الكلام وهو أَشبه بالصواب، كما جزم به ابن الجوزى في العلل المتناهِية (1) ".

1898/ 6387 - "إِنَّ أَوّلَ ما دخلَ النَّقصُ عَلَى بنِى إِسرائِيلِ، كان الرَّجلُ يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتَّقِ اللَّهَ، ودع ما تصنعُ؟ فإِنَّه لا يحِلُّ لك، ثم يلقَاهُ مِنْ الْغدِ فَلا يمْنَعُهُ ذلِكَ أَن يكون أَكيلَه وشرِيبَهُ وقَعِيدَهُ، فلمَّا فعلوا في لِكَ ضَربَ اللَّهُ قلوُب بَعْضِهِمْ ببَعْضٍ (2) كَلَّا وَاللَّه لَتَأمُرُنَّ بالمَعْرُوف وَلَتَنْهَوُنَّ عن المُنكرِ ولتأخُذُنَّ علَى يِّدَىِ الظَّالِم، ولَتأَطِرُنَّه (3) علَى الْحَقِّ أطرًا (4) أو لَيَضرِبَن بقُلُوبِ بَعضِكُم عَلَى بَعضٍ ثمَّ (5) يَلعَنُكُم كمَا لَعَنهم".

د، ق عن ابن مسعود.

1899/ 6388 - "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ به الْعبْدُ يَوم الْقِيامةِ مِن عملِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أفْلَحَ وَنَجَحَ، وَإنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، وَإنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ قَالَ الرَّبُّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِى مِنْ تَطَوُّعُ فَيُكْمِل بِهَا مَا انْتَقَصَ منَ الفَريضَة، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عمَلِهِ عَلَى ذَلكَ".

ت حسن غريب، ن، هـ عن أبى هريرة رضي الله عنه.

1900/ 6389 - "إِنَّ أوليَائِى المُتَّقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وإِن كَانَ نَسَبٌ أقربَ مِن نَسَب، يَأتِى النَّاسُ بالأَعمالِ وتأتُونَ بالدُّنيَا، تَحْمِلونَها عَلَى رِقابكُمْ، تَقُولُونَ: يَا مُحمَّدُ فأَقُولُ: هكذا، وهكذا".

الديلمى عن معاذ.

(1) الحديث من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 249 باب قلوب الملوك بيد اللَّه تعالى فلا تسبوهم، وفيه مغايرة يسيرة في بعض الألفاظ غير مؤثرة في المعنى: قال الهيثمى، رواه الطبرانى في الأوسط وفيه إبراهيم بن راشد وهو متروك، واللَّه أعلم.

(2)

في رواية أبي داود: (ثم قال: لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم إلى قوله: فاسقون) ثم قال: كلا إلخ.

(3)

أطَرَهُ على الحق ياطره أطْرًا: عطفه عليه. وستأتى رواية الترمذى، وابن ماجه بلفظ إن بنى إسرائيل إلخ.

(4)

في رواية أبي داود: (ولتقصرنه على الحق قصرًا) وفى هامشه بالسين.

(5)

في روايته أخري أبى داود: (ثم ليلعنكم إلخ) انظر بذل المجهود في حل أبى داود ص 116، 117 جـ 5.

ص: 495

1901/ 6390 - "إِنَّ بالْمدينة أقوامًا ما سرتُمْ مسِيرًا، ولا أنفقْتُم مِنْ نَفَقَةٍ، ولا قَطَعْتُمْ وَاديًا إِلَّا كانوا مَعَكُم فِيهِ، قالوَا: يا رسُولَ اللَّهِ وهُم بالمدينة؟ قال: وَهُم بالمدينة، حَبَسَهُم العُذْرَ".

حم، ش، وعبد بن حميد، خ، د، هـ، وأَبو عوانة، حب عن أنس، عبد بن حميد، م، هـ عن جابر.

1902/ 6391 - "إِنَّ بالمدينة رجَالًا مَا قَطَعْتُم واديًا ولَا سَلَكْتُم طَرِيقًا إِلَّا شَرَكوكُم في الأجْرِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ".

هـ عن جابر رضي الله عنه (1).

1903/ 6392 - "إِنَّ بالمدينَة جِنَّا قَدْ أسْلَمُوا فَإِذَا رَأيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَأذَنُوهُ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بعْد ذَلكَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّمَا هُو شَيْطَانٌ".

حم، م (2)، ع، حب عن أبى سعيد.

1904/ 6393 - "إِنَّ بِالْمغْرِبِ بَابًا لِلتَوْبَة مفْتُوحًا مَسِيرَةَ سبْعِينَ سَنَةً لا يُغْلَقُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغْرِبها".

عد وابن عساكر عن الفرزدق عن أبى هريرة، عبد الرازق، طب عن صفوان بن عسال.

(1) رواه ابن ماجه قال: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وذكره، قال أبو عبد اللَّه بن ماجه: أو كما قال كتبته لفظًا اهـ، باب من حبسه العذر عن الجهاد.

(2)

الحديث رواه في مختصر صحيح مسلم برقم 1499 كتاب الحيات وغيرها - باب إيذان العوامر ثلاثًا: "عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة رضي الله عنه: أنه دخل على أبى سعيد الخدرى في بيته، قال: فوجدته يصلى، فجلست انتظر حتى يقضى صلاته، فسمعت تحريكًا في عراجين في ناحية البيت، فالتفت، فإذا حية، فوثبت لأقتلها، فأشار إلى أن أجلس، فجلست، فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت؟ فقلت نعم، فقال: فإن فيه فتى منا حديث عهد بعرس، قال: فخرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار، فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يومًا، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خذ عليك سلاحك، فإنى أخشى عليك قريظة، فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع، فإذا امرأته بين البابين قائمة، فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به -وأصابته غيرة- فقالت له: اكفف عليك رمحك، وادخل البيت حتى تنظر ما الذى أخرجنى، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش، فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به، ثم خرج فركزه في الدار، فاضطربت عليه، فما يدرى أيهما كان أسرع موتًا الحية أم الفتى؟ قال: فجئنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكرنا ذلك له، وقلنا: ادع اللَّه يحييه لنا. فقال: "استغفروا لصاحبكم، ثم قال: إن بالمدينة الخ".

ص: 496

1905/ 6394 - "إِنَّ بائعَهَا كَشَارِبِهَا (1) يِعْنى الخمر".

طب عن عامر بن ربيعة، طب عن كيسان.

1906/ 6395 - "إِنَّ بحَسْبكُم (2) القتلَ".

هـ عن سعيد بن زيد.

1907/ 6396 - "إِنَّ بُدَلَاءَ أُمَّتِى لَمْ يَدْخُلوا الجنَّةَ بصلَاة ولَا صيَامٍ ولَكِنْ دُخُولُهَا (3) بِسَخَاءِ النَّفْسِ، وسلَامةِ الصُّدُورِ، والنُّصْحِ لِلمُسْلِمينَ".

قط في كتاب الأجواد، عد، والخلال في كرامات الأولياء، وابن لال في مكارم الأخلاق عن الحسن عن أنس وضُعِّف.

1908/ 6397 - "إِنَّ بُدَلاءَ أُمَّتِى لَمْ يدخُلُوا الجنَّةِ بِكثْرةٍ صَوْمٍ ولَا صَلَاةٍ، ولَكِن دخولُهَا بِرحْمةِ اللَّهِ، وسلامةِ الصُّدورِ، وسخاوةِ الأَنْفس، والرَّحْمةِ لِجَميع المُسْلِمينَ".

الحكيم، وابن أبى الدنيا في كتاب السخاءِ، هب عن الحسن مرسلًا.

1909/ 6398 - "إِنَّ بَعْدُكُمْ زَمانًا سِفْلَتُهُمْ مُؤَذِّنُهُم".

ق عن أبى هريرة.

1910/ 6399 - "إِنَّ بعْدِى مِنْ أُمتِى قوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرآنَ لا يُجَاوِزُ حَلَاقِيمَهُم، يَخْرُجون مِن الدِّينِ كمَا يَخْرجٌ السَّهْمُ مِن الرمِيَّةِ، ثُمَّ لا يُعُودُونَ إِلَيْهِ، شرُّ الْخَلقِ وَالْخَلِيقةِ".

(1) عن كيسان أنه فإن يتجر بالخمر في زمان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأنه أقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد بها النجارة، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إنى قد جئتك بشراب جيد، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إنها قد حرمت بعدك، قال أفنبيعها يا رسول اللَّه؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنها قد حرمت وحرم ثمنها، فانطلق كيسان إلى الزقاق فأخذ بأرجلها ثم اهرقها". رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه نافع بن كيسان وهو مستور، وفى رواية الطبرانى: أفلا أبيعها من اليهود؟ فقال: إن بائعها كشاربها، اهـ مجمع الزوائد جـ 4 ص 88 باب في الخمر وثمنها.

(2)

الحديث من الصغير برقم 3128 ورمز له بالحسن بلفظ: "بحسب أصحابى القتل" ومن رواية سعيد بن زيد، وعزاه السيوطى لأحمد والطبرانى، قال المناوى: قال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد ورجال أحدهما ثقات اهـ.

(3)

في نسخة قوله: "ولكن دخلوها" وهو الأشبه.

ص: 497

حم، م، هـ عن أبى ذر، ورافع بن عمر والغفارى معًا.

1911/ 6400 - "إِنَّ بَعْدِى أَئِمِّةً إِذا (1) أَطعْتُمُوهم أَكْفرُوكُمْ، وَإذا عصَيْتُمُوهُمْ قتَلُوكُمْ، أئِمَّة الكُفْر وَرُءُوسُ الضَّلالَةِ".

ع، طب عن أَبى هريرة (في سنده زياد بن المنذر كَذبُوهُ، لكن له شاهد من حديث معاد بن جبل في مادة خَذوا العَطَاءَ)(2).

1912/ 6401 - "إِنَّ بمكَّةَ لأرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، أَرْبَابهِمْ عَنْ الشِّرْكِ، وَأَرْغبُ لهُمْ في الإِسْلام: عَتَّابِ بَن أُسيْدٍ، وَجُبَيْرَ بَنَ مُطعِم، وَحَكيم بِنَ حِزَامٍ، وَسُهَيْل بنَ عُمْرو".

ابن عساكر عن ابن عباس.

1913/ 6402 - "إِنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْل فَكُلُوا واشْرَبوا حتَّى يُؤَذِّن ابنُ مكتومٍ".

مالك والشافعى، ض، ط، حم، خ، م، ت، ن، حب عن ابن عمر، خ، ن عن عائشة، طب عن زيد بن ثابت، طب عن سهل بن سعد، طب عن أَنيسة بنت حبيب رضي الله عنه.

1914/ 6403 - "إِنَّ بَلالًا يُؤَذِّن بلَيْل ليُوقظَ نائِمَكُمْ، وليَرْجِعَ قَائِمُكُمْ (3) ".

ن عن ابن مسعود.

1915/ 6404 - "إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّن بلَيْل، فَمن أَراد الصَّوْم فَلَا يمْنعْهُ أذَان بِلَال حتَّى يُؤَذِّن ابْنُ أَم مكْتُوم".

عبد الرزاق عن ابن المسيب مرسلًا.

1916/ 6405 - "إِنَّ بنى اسْرائيل اخْتَلَفُوا فَلَمْ يزَلْ اخْتلَافُهُمْ بيْنَهمْ حتَّى بعثوا

(1) فيما عدا نسخة تونس "إن" مكان "إذا" في الموضعين.

(2)

بين القوسين من هامش مرتضى والحديث أورده الهيثمي عن أبى بردة قال سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: وذكره وقال: رواه أبو يعلى والطبرانى وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب متروك، مجمع الزوائد ص 238 جـ 5.

(3)

قال السيوطى في شرحه على النسائى زهر الربا: جـ 1 ص 105 كتاب الأذان، وليرجع قائمكم: بفتح الياء وكسر الجيم المخففة ومن رواه بالضم والتثقيل فقد أخطأ والمعنى: ليرد القائم المتهجد إلى راحته.

ص: 498

حكَمْين، فَضَلَّا وأضَلَّا، وإِنَّ هَذه الأمَّةَ ستَخْتَلِفُ فَلَا يزَالُ اخْتلَافُهمْ بيْنَهُمْ حتَّى يبْعثُوا حكَمْين: ضَلَّا، وضَلَّ مَنِ اتَّبعهُمَا (1) ".

ق عن على.

1917/ 6406 - "إِنَّ بَنِى اسْرَائِيل كَانُوا إِذا بَالَ أَحَدُهُمْ فَأَصَابَهُ شَىْءٌ منْ بَوْلِه تَتَّبَعَهُ فَقَرَضَهُ بالمِقْرَاض".

طب عن، أبى موسى مرفوعًا، خ، م، عنه موقوفًا.

1918/ 6407 - "إِنَّ بَنِى إِسْرائيل كَانَ إِذَا أَصاب أحَدَهُم الْبوْلُ قَرضَهُ بالمقْراض، فَإِذَا أَراد أَحدكُمْ أنْ يبُولَ فَليَرْتَدْ لِبَوْلِه (2) ".

حم، ك عن أَبى موسى.

1919/ 6408 - "إِنَّ بَنِى اسْرائيلَ لَمَّا وقَع فيهم النَّقْصُ كَانَ الرَّجُلُ فيهِمْ يَرَى أَخَاهُ

يقَعُ علَى الذَّنْب فَينْهَاهُ عنْهُ، فَإِذَا كَانَ الغَدُ لَمْ يمْنَعْهُ ما رأَى منْهُ أَنْ يَكُونَ أكيلَهُ، وَشَريبَهُ،

وَخَليطَهُ، فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوب بعْضِهِمْ ببَعْضٍ وَنَزَلَ فِيهمْ القرآنُ:{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} الآيات، لا. حتَّى تَأخُذُوا عَلَى يَدَى الظَّالِم فَتَأطِرُوه. عَلى الحَقِّ أَطرًا (3) ".

ت، هـ عن ابن مسعود، ت، هـ عن أَبى عبيدة مرسلًا.

1920/ 6409 - "إِنَّ بَنِى إِسْرائِيلَ اسْتَخْلَفُوا علَيْهِمْ خَلِيفَةً، فَقَامَ يُصلِّى في القَمَر فَوْقَ بَيْتِ المَقْدِسِ، فَذَكرَ أُمُورًا صَنَعهَا، فَتَدَلَّى بسَبَبٍ فَأَصْبَحَ السَّببُ مُتَعَلِّقًا بالمَسْجِدِ، وَقَدْ ذَهَبَ، فَانْطَلَقَ حتَّى أتى قَوْمًا عَلَى شَطِّ البَحر فَوَجَدَهُمْ يَصْنعُونَ لَبِنًا فَسَألَهمْ: كَيْفَ

(1) جاء في مجمع الزوائد جـ 7 ص 245 كتاب الفتن، باب في الحكمين، عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من تبعهما" رواه الطبرانى وقال: هذا عندى باطل، لأن جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف، قال الهيثمى: قلت: إنما ضعفه من على بن عابس الأسدى فإنه متروك.

(2)

ليرتد لبوله أى ليختر مكانا مناسبًا لبوله.

(3)

سبقت رواية أبى داود والبيهقى عن ابن مسعود بلفظ: "إن أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل إلخ".

ص: 499

يَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا الَّلبِنِ؟ فَأخْبرُوه، فَلَبث (1) مَعهُمْ، فَكَانَ يأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِه، حَتَّى إِذَا حَضَرَت الصَّلَاةُ تطَهَّرَ فَصَلَّى، فَرُفَعَ ذَلِكَ العَامِلُ إِلى دِهْقَانِهمْ (2)، فَقَالَ: فِينَا رَجُلٌ يَصْنَعُ كَذَا وَكَذَا؛ فَأَرْسَلَ إِليْه فأبى أن يَأْتيه، ثُمَّ إِنَّهُ جاءَ يَسِيرُ على دَابَّتهِ، فَلَمَّا رآهُ فَرَّ، فَتَبعَهُ فَسَبقَهُ، فَقَال: انْظُرْنى أُكَلمْكَ كَلِمَةً، فَقَام حتَّى كلَّمهُ، فَأَخبَرَهُ: أنَّهُ كَانَ مَلِكًا، وأنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ ذنْبِهِ، فَقَال: إِنِّى لا حِقٌ بذلك معك، فَعَبَدا اللَّه جميعًا، فسألا اللَّه عز وجل أنْ يُمِيتُهُمَا جميعًا، فماتا جَميعًا (3) ".

طب عن ابن مسعود.

1921/ 6410 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيل كَتَبُوا كِتَابًا فَاتبعُوهُ وتَرَكُوا التَّوْرَاةَ (4) ".

طب عن أبى موسى.

1922/ 6411 - "إِنَّ بنَى إِسْرائيل كَانَ إِذَا أصَاب الشَّىْءَ مِنْ أَحَدهم البوْلُ قَرَضَهُ، فَنهَاهمْ صَاحِبُهُمْ، فَهو يُعَذَّبُ في قَبْرِه (5) ".

عبد الرزاق عن عمرو بن العاص.

1923/ 6412 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيلَ تَفَرقَّتْ علَى إِحْدَى وسبعين فِرْقَةً، وإِنَّ هذه الأُمَّةَ ستزيدُ عليهم فِرْقَةً، كلُّهَا في النَّارِ إِلَّا السَّوادَ الأعْظَمَ (6) ".

طب، ض عن أبى أُمامة.

(1) في مجمع الزوائد: "فلبَّن معهم" بالنون.

(2)

الدهقان بكسر الدال وضمها؛ رئيسن القرية وهو معرب؛ وفى رواية مجمع الزوائد: "فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم".

(3)

قال في مجمع الزوائد: رواه البراز، والطبرانى في الأوسط والكبير، وإسناده حسن جـ 10 ص 218، كتاب الزهد، باب التفكير في زوال الدنيا.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 192 كتاب العلم وقال الهيثمي: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

(5)

انظر الحديث قبله بلفظ: "إن بنى إسرائيل كانوا إذا بال أحدهم إلخ".

(6)

في مجمع الزوائد جـ 7 ص 258 كتاب الفتن، باب افتراق الأمم واتباع سنة من مضى، ذكر الحديث بلفظ فيه اختلاف وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه، وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره وبقية رجال الأوسط ثقات، وكذلك أحد إسنادى الكبير اهـ.

ص: 500

1924/ 6413 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيلَ تَفَرِّقَتْ إِحْدى وسبعينَ فِرْقَةً، فَهَلَكَتْ سبعونَ فِرْقَةً، وَخَلَصَتْ فِرْقَةٌ واحدَةٌ، وَإن أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ على اثْنتين وسبعين فِرقةً، تَهْلِكُ إِحْدَى وَسَبْعُون فِرقَةً، وتخلُصُ فِرْقَةً، قيلَ: يا رَسُولَ اللَّه مَنْ تِلكَ الفِرْقَة؟ قال: الجماعة، الجماعة (1) ".

حم عن أنس.

1925/ 6414 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيلَ كُنَّ يجعلنَ هَذَا في رُءُوسهن فَلُعِنَّ، وحُرِّمَ عليهن المساجدُ".

طب، طس عن ابن عباس أَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم، خرج بِقُصَّة، فقال وذكره، وفى سنده ابن لهيعة، وبقية إِسناده ثقاتٌ (2) ".

1926/ 6415 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيلَ افْتَرَقَتْ على إِحدى وسبعين فِرْقة، وإِنَّ أُمَّتى سَتَفْترِقُ على ثِنتيْنِ وسبعين فِرْقَةً، كلُّهَا في النارِ إِلَّا واحدةٌ، وهى الجماعةُ".

هـ، وابن جرير عن أنس (رجاله رجال الصحيح)(3).

1927/ 6416 - "إِنَّ بَنى إِسْرئيلَ هَلَكُوا لمَّا قَضُّوا (4) ".

طب، ض عن خبَّاب.

1928/ 6417 - "إِنَّ بَنى هِشَام بن المغيرة اسْتأذَنُونِى في أنْ يُنْكِحُوا ابْنتَهُمْ علىّ بنَ أبى طالبٍ، فَلَا إِذنَ، ثُمَّ، لَا إِذنَ، ثُمَّ لَا إِذْنَ، إِلَّا أنْ يُرِيد ابن أَبى طالب أن يُطَلِّق ابْنَتى، وينكحَ ابْنَتَهُم، فإِنما هى بُضْعَةٌ منِّى، يُريبُنى مَا أرابَها ويؤْذينى ما آذَاها".

(1) الحديث في المرجع السابق مطولًا بلفظ مختلف وقال: رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاش ضعفه الجمهور، وفيه توثيق لين وبقية رجاله رجال الصحيح ج 61 ص 226 كتاب قتال أهل البغى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية، وهو في مجمع الزوائد جـ 5 ص 169 قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات وذكر لفظ "نساء" وهو ساقط من الأصل فروايته أن نساء بنى إسرائيل أوضح.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث من الصغير برقم 2255 ورمز لصحته بلفظ "لما هلكوا قصوا" وهو هكذا في نسخة قوله، قال المناوى: وهى رواية والمعنى هلكوا لما اتكلوا على القول وتركوا العمل" ورواه الضياء بلفظ "لما قصوا ضلوا" ثم حسنه، قال عبد الحق، وليس مما يحتج به.

ص: 501

حم، في، م، د، ت، هـ عن المسور بن مخرمة.

1929/ 6418 - "إِنَّ بين يَدَى السَّاعَةِ كَذَّابِينَ".

طب عن النعمان بن بشير (1).

1930/ 6419 - "إِنَّ بَيْنَ يدى السَّاعة كَذَّابينَ فاحْذرُوهمْ".

ط، ش، حم، م عن جابر بن سَمُرَة (2).

1931/ 6420 - "إِنَّ بَيْنَ يدى الساعة كذابين منهم صاحبُ حِمْيرَ".

حب، ض عن جابر بن عبد اللَّه (3).

1932/ 6421 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَى الرحمن لَلَوْحًا فيه ثَلَثمائةٍ وخمسَ عَشْرَةَ شريعةً، يقولُ الرحمن عز وجل: وعِزَّتى وجَلَالِى، لَا يَأتى عبدٌ منْ عِبادِى لا يُشْرِكُ بى شيئًا فيه واحدةٌ مِنْهَا إِلَّا دخَل الجنَّة".

عبد بن حميد، ع عن أبى سعيد، وضُعِّفَ.

1933/ 6422 - "إِنَّ بَيْنَ يدى الساعة ثلاثين دَجَّالًا كذابًا".

حم عن ابن عمر (4).

1934/ 6423 - "إِنَّ بَيْنَ أَعْلَى أهْلِ الجنَّةِ وأسْفَلِهِمْ دَرَجَةً كَالنَّجْم يُرى في مَشَارق الأرْضِ ومغَارِبِهَا".

(1) الحديث رواه مسلم أيضًا في كتاب الفتن عن جابر بن سمرة قال: وفى رواية قال جابر: فاحذروهم انظر مختصر مسلم رقم 2024.

(2)

الحديث من الصغير برقم 2256 ورمز لصحته، ورواه مسلم في كتاب الإمارة باب الخلفاء من قريش برقم 1196.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 332 مطولًا معزوا إلى جابر عبد اللَّه، قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار وفى إسناد البزار عبد الرحمن ابن مَغراء وثقة جماعة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح، وفى إسناد أحمد بن لهيعة وهو لين انتهى.

(4)

الحديث في مسند أحمد جـ 8 رقم 5985 وقال الشيح شاكر: إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد 7: 332 ونسبه لأحمد ولم يذكر له علة.

ص: 502

ابن جرير عن قتادة مرسلًا.

1935/ 6424 - "إِنَّ بَيْنَ يدى السَّاعَةِ الْهَرْجُ (1)، قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قال: الْقَتْلُ. مَا هُو قتلُ الكفَّارِ، ولَكِنْ قَتْلُ الأُمَّةِ بعضِهَا بعْضًا، حتى إِنَّ الرَّجُل يلقَاهُ أَخُوهُ فيقتُلُهُ يُنْتزَعُ عُقُولُ أهلِ ذَلك الزمانِ، وَيُخَلِّفُ لَهَا هَبَاءٌ منَ النَّاسِ، يَحْسَبُ أَكْثَرَهُمْ أَنَّهُمْ على شَىْءٍ وَلَيْسُوا عَلَى شَىْءٍ".

حم، هـ، طب، وابن عساكر عن أبى موسى.

1936/ 6425 - "إِنَّ بَيْنَ يدى السَّاعة سنين خَدَّاعةً، يُتَّهَمُ فيها الأمينُ ويُؤْتمنُ فيها الخائن، ويُصَدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُكَذبُ فيها الصادقُ، وَيُتَكَلَّمُ فيها الرُّوَيْبِضَةُ (2)، قيل: يا رَسولَ اللَّهِ: وما الرُّويبضَةُ؟ قَال: السَّفيه ينْطِقُ في أَمْرِ العَامَّةِ".

طب، والحاكم في الكنى، وابن عساكر عن عوف بن مالك الأَشجعى.

1937/ 6426 - "إِنَّ بَيْنَ أَيديكم عَقَبةً كَئُودًا مُضْرَسةً (3)، لَا يجُوزهَا إِلَّا كُلُّ ضَامِرٍ مَهْزُولٍ".

ابن عساكر عن أبى هريرة.

(1) الهرج: أى القتل والاختلاط، وأصل الهرج الكثرة في الشئ والاتساع. نهاية، والحديث أورده ابن ماجة في الجزء الثانى ص 244 في باب التثبت في الفتنة ولفظه: إن بين يدى الساعة هرجا، قال: قلت: يا رسول اللَّه ما الهرج؟ قال: القتل. فقال بعض المسلمين يا رسول اللَّه إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ليس بقتل المشركين، ولكن بقتل بعضكم بعضًا حتى يقتل الرجل جازه وابن عمه وذا قرابته، فقال بعض القوم: يا رسول اللَّه ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لتنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف لها هباء من الناس لا عقول لهم، ثم قال الأشعرى: وايم اللَّه إنى لأظنها مدركتى وإياكم، وايم اللَّه مالى ولكن منها مخرج إن أدركتنا فما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم ألا يخرج منها كما دخلنا فيها.

(2)

الرويبضة: تصغير الرابضة وهو العاجز الذى ربض عن معالى الأمور، وقعد عن طلبها، وزيادة التاء للمبالغة اهـ نهاية، وأورده الهيثمي باب ثان من أمارات الساعة عن عمرو بن عوف، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكره وفى آخره، وما الرويبضة؟ قال: الأمرؤ التافة يتكلم في أمر العامة. قال ابن إسحاق وحدثنى عبد اللَّه بن دينار عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال بنحوه، رواه البزار وقد صرح ابن إسحاق بالسماع من عبد اللَّه بن دينار، وبقية رجاله ثقات قلت: ويأتى في أمارات الساعة بعض هذا ا. هـ مجمع الزوائد جـ 7 ص 284.

(3)

مضرسة: أى صعبة.

ص: 503

1938/ 6427 - "إِنَّ بَيْنَ أَيدينَا عَقَبةً كَئُودا، لا يُجَاوزُهَا إِلَّا المُخِفونَ قَال أبو ذرٍّ: أنَا مِنهم يا رسول اللَّه؟ قال: لَكَ قوتُ يوْمٍ وليلة؟ قال: لا. قال: فأَنت مِنَ المُخِفِّينَ".

ق عن أنس.

1939/ 6428 - "إِنَّ بَيْنَ يدى السَّاعَة؛ لأَيّامًا يَنْزِلُ فيهَا الْجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فيها الْعِلمُ وَيَكْثُرُ فيها الهَرْجُ، وَالْهَرج الْقَتْلُ"(1).

حم، خ، م عن ابن مسعود، وأَبى موسى، نعيم بن حماد في الفتن عن حُذيفة وأبى موسى.

1940/ 6429 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعة فِتنًا كَأَنَّهَا قِطَعُ الليل الْمُظلم، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فيهَا مُؤْمنًا ويُمْسى كَافِرًا، ويُمْسى مؤْمنًا ويُصْبِحُ كَافرًا، يبيعُ قوْمٌ خَلَاقهُمْ بِعرضِ مِنَ الدَّنْيا يسيرٍ".

حم، ونعيم بن حماد في الفتن، حل عن النعمان بن بشير (2).

1941/ 6430 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعةِ فِتنًا كقِطَع الَّلِيْل الْمُظْلِم، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤْمنًا، ويُمْسِى كافِرًا، ويُمْسِى مُؤْمنًا، ويُصْبِحُ كافرًا! ! يبيع فيها قَومٌ دينهم بعَرَضٍ من الدُّنيا (3) ".

طب عن ابن عباس.

1942/ 6431 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعةِ الدَّجالَ وبينَ يَدَىِ الدجالِ كذَّابون ثلاثون أو أكثر قيل: مَا آيَتُهم؟ قال: أَن يأتوكم بِسنَّةِ لم تكونوا عليها يُفتِّرُونَ بها سُنَّتكُم وَدِينَكُمْ، فإِذا رأيْتُموهُم فاجْتَنبُوهمْ وعادُوهم (4) ".

(1) الحديث من الصغير برقم 2257 ورمز لصحته.

(2)

هذا الحديث ورد من عدة طرق مع تغاير في اللفظ والطول فقد أورده الطبرانى عن جندب بن سفيان مطولًا وفى روايته هذه شهر ابن حوشب وعبد الحميد بن بهرام وقد وثقا وفيهما ضعف، وروى عن أبى هريرة رواه أبو داود ورواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، انظر مجمع الزوائد جـ 7 ص 281، 282، 303.

(3)

سيأتى الحديث والذى قبله في (تكون).

(4)

أورده مجمع الزوائد جـ 7 ص 333 من رواية أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات.

ص: 504

طب عن ابن عمر رضي الله عنه.

1943/ 6432 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعة ثلاثين كذَّابا منْهمْ الأَسود الْعَنْسى، صاحبُ صَنْعَاءَ، وصاحبُ اليَمَامَةِ"(1).

طب عن ابن الزبير.

1944/ 6433 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعةِ تسليمَ الخاصَّة، وفُشُوَّ التِّجَارَة، حتَّى تُعينَ المرأةُ زوْجَهَا على التِّجَارَةِ، وقطع الأرْحام، وظَهُور شَهادَةِ الزُّورِ، وكتمانَ شهادةِ الحقِّ وظهورَ الْقَلم"(2).

حم، ك عن ابن مسعود.

1945/ 6434 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعةِ تسليمَ الخَاصَّةَ وُفُشوّ التِّجَارَةِ، حتَّى تُعِينَ المرأَةُ زوْجَهَا على التِّجارة، وحتَّى يَخْرج الرّجُلُ بِمَالِه إِلى أطرافِ الأرْضِ فيرْجِع فيقُولُ: لم أرْبَحْ شيْئًا".

ك عن ابن مسعود (3).

1946/ 6435 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعةِ كَذَّابِينَ مِنْهمْ صَاحبُ اليَمامَةِ، ومِنْهمُ الأسْودُ العَنْسىُ، ومنهم صاحِبُ حِمْيرَ، ومنهم الدَّجّالُ، وهُوَ أَعْظَمُهُمْ فتْنَةً".

ش عن الحسن مرسلًا.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 333 وقال: رواه الطبرانى وأبو يعلى والبزار باختصار وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى، وضعفه جماعة.

(2)

الحديث في مسند أحمد جـ 5 رقم 3870 ص 333 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد جـ 7 ص 328، 329، ونسبه لأحمد والبزار ببعضه، وقال: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح، ورواه الحاكم بنحوه في المستدرك 4 ص 445، 446 من طريق بشير بن سليمان:"وظهور القلم" يريد الكتابة وهى واضحة في الأصلين بالقاف وفى الزوائد "العلم" بالعين، "وأما تسليم الخاصة" فقد بينته روايات أخري في سند أحمد عن ابن مسعود منها (أن من شرائط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة) جـ 5 - 3664 وفيها (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) جـ 5 - 3848 ويعنى ذلك النكير على تخصيص السلام بالمعرفة وترك تعميمه.

(3)

رواه الحاكم في المستدرك كتاب الفتن والملاحم جـ 4 ص 446 وأقره الذهبى.

ص: 505

1947/ 6436 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعةِ فِتنًا كَقطَعٍ الَّليْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبحُ الرَّجُلُ فيها مُؤْمنًا، ويُمْسِى كَافرًا، ويُمْسِى مُؤْمنًا، ويُصْبحُ كَافِرًا، الْقَاعدُ فيها خَيْرٌ مِنَ القائم، والقائمُ فيها خيرٌ من الماشى، والماشى فيها خيرٌ من الساعى، فَكَسِّروا قِسِيَّكُمْ وقَطِّعُوا أَوْتاركم واضربُوا سيوفكم بالحجَارة، فإِن دُخِل على أَحدٍ منكم بَيْتُهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَىْ آدَمَ".

حم، د، هـ، ك، ق عن أَبى موسى.

1948/ 6437 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعةِ فتنًا كقطع الليل المظلم، فِتنًا كَقِطَع الدُّخَانِ، يمُوتُ فيها قَلْبُ الرَّجُلِ كما يموتُ بَدَنُهُ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤْمنًا ويمسِى كافِرًا، وَيُمْسِى مؤْمنًا وَيُصْبِحُ كِافرًا، يبيعُ فيها أَقوامٌ خَلَاقَهمُ وَدينَهُمْ بِعَرَضٍ من الدنيا".

ابن سعد، حم، طب، ك عن الضحاك بن قيس.

1949/ 6438 - "إِنَّ بَيْنَ يَدَى السَّاعةِ ثلاثَ سنوات، تُمْسِكُ السَّمَاءُ أَوَّل سَنَةٍ ثُلُثَ قَطْرِهَا، والأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، والسَّنَةَ الثَّانِيةَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَىْ قَطْرِهَا، والأَرضُ ثُلُثَىْ نَباتِهَا، والسنةَ الثَالِثَةَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا، والأَرْضُ نَباتَهَا، حتَّى لا يَبْقَى ذو خُفِّ، ولَا حَافِرٍ، إِنْ يَخْرُج -يَعْنِى الدَّجَّالَ- وأَنَا فيكم فَأَنَا حَجِيجُهُ، وإِلَّا فإِنَّ اللَّهَ عز وجل خَلِيفَتِى على كلِّ مؤْمن، قالوا: يا رسولَ اللَّه فما يُجْزى المؤْمِنَ يَوْمَئذٍ؟ قال: ما يُجْزى الْمَلَائكةَ: التَّسْبِيحُ، والتَّحْميدُ، والتهليلُ".

طب، ز عن أَسماءِ بنت يزيد.

1950/ 6439 - "إِنَّ بيوت اللَّه في الأرض الْمساجد وإِنَّ حقًا على اللَّه عز وجل أَن يُكْرِمَ من زَارهُ فيها"(1).

طب عن ابن مسعود.

1951/ 6440 - "إِنَّ بيُوتات الْمُؤْمنينَ لمصابيحُ إِلى العرشِ، يَعْرِفها مُقَرَّبُو السموات السَّبْعِ، يقولونَ: هَذَا النورُ من بيوتات المؤْمنين التى يُتْلَى فيها القرآنُ".

الحكيم عن أَبى هريرة، وأَبى الدرداءِ معا.

(1) الحديث من الصغير برقم 2258 ورمز لضعفه.

ص: 506

1952/ 6441 - "إِنَّ تحْتَ كلِّ شَعْرةٍ جَنابةً، فَاغْسِلوا الشَّعْر، وأَنْقُوا الْبَشْرَةَ"(1).

د، ت وضَعَّفَاهُ، هـ، وابن جرير عن أَبى هريرة.

1953/ 6442 - "إِنَّ جابرا قد صَنَعَ سُورا فَحَىَّ هَلَابِكمْ"(2).

خ عن جابر.

1954/ 6443 - "إِنَّ جهنم تُسَجَّرُ إِلَّا يوْمَ الْجُمُعةِ".

د عن أَبى قتادة (بإِسناد ضعيف ومُرسل)(3).

1955/ 6444 - "إِنَّ ربِّى قَالَ لي: يا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِى فيم يَخْتَصِمُ الملأُ الأَعلى؟ ".

(فيه زيادة)(4).

ابن خزيمة عن ثابت.

1956/ 6445 - "إِنَّ رجبًا شهرٌ عظيمٌ، تُضاعَفُ فيه الحسناتُ، مَنْ صَامَ يومًا منه كان كصِيامِ سَنَةٍ".

الرافعى عن سعيد.

1957/ 6446 - "إِنَّ جِبْرِيلَ أَتانى آنفا فَبَشَّرنى أَنَّ اللَّهَ قد أَعطانى الشَّفَاعَةَ قيلَ: يا رسولَ اللَّه أَفى بني هاشم خاصَّةً؟ قال: لا، قيل: أَفى قريشٍ عامَّةً؟ قال: لا، قيل: أَفى أُمَّتِكَ؟ قالَ: هى فِي أُمَّتى، للْمُذْنِبِينَ الْمُثْقَلينَ".

طب، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن بسر رضي الله عنه.

1958/ 6447 - "إِنَّ جبريلَ أَخْبرنى أَنَّ اللَّهَ اسْتشْهَدَ جعْفَرًا، وأَنَّ جَناحينِ يطيرُ بهمَا مع الملائكةِ في الجنة".

(1) الحديث في الصغير برقم 2259 ورمز لضعفه. وفي معناه حديث صحيح كما جزم بن حجر وهو خبر أبى داود وابن ماجة عن علي مرفوعًا: "من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا".

(2)

السور الطعام يدعى إليه الناس، واللفظة فارسية: نهاية، وحىَّ هلا بكم المراد منها اذهبوا إلى طعامه.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2261 ورمز لصحته، والحديث أعل بالانقطاع كما نقله الحافظ العرافى وغيره اهـ مناوى، وأوله كما في أبى داود عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كره الصلاة نصف النهار، أى وقت الاستواء إلا يوم الجمعة وقال:"إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة".

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى ومعنى فيه زيادة المراد أن للحديث بقية، وقد مر الحديث بتمامه برقم 230 ص 80 بلفظ: "أتانى الليلة ربى تبارك وتعالى في أحسن صورة -أحسبه قال: في المنام: فقال: يا محمد هل تدرى فيم يختصم الملأ الأعلى؟ . . . إلخ.

ص: 507

طب، وأَبو نعيم في المعرفة، كر عن ابن عباس.

1959/ 6448 - "إِنَّ جبريلَ جَاءَنِي فَقَال لىِ: أُبشِّركَ يا مَحَمَّدُ بما أَعْطَاكَ اللَّهُ عز وجل منْ أُمَّتكَ، ومَا أَعْطَى أُمَّتَكَ منكَ، مَنْ صَلَّى عليكَ منْهُمْ صلاةً صلى اللَّهُ عليه، ومن سَلَّمَ عليكَ سلَّمَ اللَّه عليه".

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف.

1960/ 6449 - "إِنَّ جبريلَ كانَ يُعارضُنى الْقُرْآنَ كلَّ سنة مرَّةً، وإِنَّهُ عارضنى العامَ مرَّتيْن، ولا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِى، وإِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بيتى لَحَاقًا بي، فَاتَّقِى اللَّهَ واصْبِرِى؛ فإِنَّه نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لكَ".

خ، م، هـ عن عائشة عن فاطمة رضي الله عنهما.

1961/ 6450 - "إِنَّ جبريل أَتانِي حين رأَيتِ، فنادانِي فَأخفاهُ (1) مِنْكَ فأَجبْتُهُ فأَخفيتُه منكِ، ولم يكن يدْخُل عليكِ، وقد وَضَعْتِ ثيابِك، وظَنَنْتُ أَنْ قد رقدتْ فكرهتُ أَنْ أُوقِظَكِ، وخشيتُ أَن تَسْتَوْحشينِي فقال: إِنَّ رَبَّك يأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِى الْبَقيعَ فَتَسْتَغْفر لَهُمْ"(2).

(1) فأخفاه منك أي أخفى نداءه لي منك.

(2)

في صحيح مسلم جـ 3 ص 63 - كتاب الجنائز - باب ما يقول عند دخول القبور والدعاء لأهلها: عن محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تحدث فقالت: أَلا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنى؟ قلنا: بلى. قال: قالت: لما كانت ليلتى التى كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا، وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدًا فجعلت درعى في رأسى، واختمرت وتقنعت إزارى، ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، فسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: مالك يا عائش حشيارابية؟ قالت: قلت: لا شئ، قال: لتخبرينى أو ليخبرنى اللطيف الخبير؟ قالت: قلت: يا رسول اللَّه: بأبى أنت وأمى فأخبرته قال: فأنت السواد الذى رأيت أمامى؟ قلت: نعم فلهدنى في صدرى لهدة أوجعتنى. ثمَّ قال: أظننت أن يخيف اللَّه عليك ورسوله؟ قالت: مهما يكتم الناس يعلمه اللَّه -نعم- قال: فإن جبريل أتانى وذكره -وتمامه قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول اللَّه؟ قال: قولى: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم اللَّه المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء اللَّه بكم للاحقون".

أجاف الباب -أغلقه ومعنى أحضر- قال النووى: الإحضار العدو فهو فوق الهرولة، وحشيا مؤنث حشيان وهو من وقع عليه الحشا وهو التهيج الذى يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه، ورابية: من الربو وهو أيضًا التهيج وتواتر النفس، لهدنى: وروى لهذنى وفي الدال دفع وبالزاى: ضربه يجمع كفه في صدره، والمراد من الحيف عليها: أخذ نوبتها لغيرها من زوجاته صلى الله عليه وسلم.

ص: 508

م عن عائشة.

1962/ 6451 - "إِنَّ جبريلَ أَتانى فقالَ لِى: رَاجعْ حَفْصَةَ، فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قوامةٌ، وهى زَوْجتُكَ في الجنة".

ابن سعد، طب، قيس بن زيد.

1963/ 6452 - "إِنَّ جبريلَ نَهانِى أَن أُصَلِّى عَلَى رجلٍ عليهِ دَيْنٌ، وقال: إِنَّ صاحبَ الدينِ مُرْتَهَنٌ في قبرهِ حتى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ".

ع عن أَنس.

1964/ 6453 - "إِنَّ جبريلَ أَتانِى وأَخْبَرَنِى أَن فيهِمَا خبثًا، فإِذا أَتى أَحدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَقْلِبْ نعْلَيْهِ فَلْينْظُرْ فيهِمَا، فَإِنْ رأَى فيهما خَبَثًا فَلْيَمْسَحْهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ لَيُصل فيهمَا"(1).

عبد الرزاق، ط، حم، وعبد بن حميد، والدارامى، ع، وابن خزيمة، حب، ك، ق عن أَبى سعيد.

1965/ 6454 - "إِنَّ جبريلَ أَخْبَرَنِى أَنَّ في إِحْدَاهُمَا قذرًا فَخَلَعْتُهُمَا لذلِكَ، فَلَا تَخْلَعُوا نِعَالَكُمْ".

طب، ك عن ابن مسعود.

1966/ 6455 - "إِنَّ جبريلَ أَخبرنى أَنَّ فيهمَا قَذَرًا".

طس عن أَنس.

1967/ 6456 - "إِنَّ جبريلَ أَخبرنى أَنَّ الحجامةَ أَنْفَعُ ما تَداوى به النَّاسُ".

(1) وتمام الحديث عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه صلى فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم فلما انصرف قال: لهم: لم خلعتم؟ قالوا رأيناك خلعت فخلعنا فقال: إن جبريل أتانى فأخبرنى أن بهما خبثا فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه ولينظر فيهما فإن رأى خبثا فليمسحه بالأرض ثمَّ ليصل فيهما) رواه أحمد وأبو داود والحديث أخرجه الحاكم وابن خزيمة وابن حبَّان واختلف في وصله وإرساله ورجح أبو حاتم في العلل والموصول، ورواه الحاكم من حديث أنس وابن مسعود، ورواه الدارقطنى من حديث ابن عباس وعبد اللَّه بن الشخير، وإسنادهما ضعيفان ورواه البزار من حديث أبى هريرة وإسناده ضعيف، معلول أيضًا قاله الحافظ في التلخيص اهـ نيل الأوطار جـ 2 ص 102 ط الحلبى.

ص: 509

الخطيب عن أَبى هريرة.

1968/ 6457 - "إِنَّ جبريلَ أَمَرَنِى أَنْ أُكَبِّرَ".

ابن النجار عن ابن عمر.

1969/ 6458 - "إِنَّ جبريل مُوَكَّلٌ بحوائج بني آدَمَ فإِذا دَعَا الْعَبْدُ الْكَافرُ قَالَ اللَّهُ تعالى: يا جبريلُ اقْض حاجَتَهُ؛ فإِنِّى لَا أُحبُّ أَنْ أَسْمَعَ دُعاءَهُ، وإِذَا دَعَا الْعبْدُ الْمُؤْمِن قَال: يا جبريلُ احْبِسْ حاجتَهُ فإِنِّى أُحب أَنْ أَسْمَعَ دُعاءَهُ".

ابن النجار عن جابر.

1970/ 6459 - "إِنَّ ربِّى تبارك وتعالى أَرْسَلَ إِلىَّ أَن اقْرأْ القرآنَ عَلَى حرف فَرَدَدْتُ إِليه أَنْ هَوِّنْ علَى أُمَّتِى، فَأَرْسَلَ إِلىَّ أَن اقْرَأْهُ، علَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِليه أَنْ هوِّنْ على أُمَّتى، فَأَرْسَل إِلىَّ أَن اقْرأْهُ علَى سبعةِ أَحْرُفٍ، ولَكَ بِكُلِّ رَدَّةِ مسْأَلةٌ تسْأَلنيهَا، قُلْتُ: اللهمَّ اغْفرْ لأُمَّتِى، اللهمَّ اغْفرْ لأُمَّتِى، وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيْومٍ يَرْغَبُ إِلىَّ فيهِ الخلقُ حتَّى إِبْراهيمُ".

حم، م (1) د، ن، حب عن أَبىِّ بن كعب.

1971/ 6460 - "إِنَّ جِبْريلَ لَمَّا ركَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبهِ جَعَلَتْ أُمُّ إِسْماعيلَ تجْمعُ الْبَطْحَاءَ، رَحِمَ اللَّهُ هَاجرَ أَوْ أُمَّ إِسْماعيلَ، لوْ تركَتْهَا كانت عيْنًا معِينًا".

عم، ن، وأَبو القاسم البغوى في معجمه وقال: غريب، ض، من حديث ابن عباس عن أُبىِّ بن كعب رضي الله عنه.

1972/ 6461 - "إِنَّ جِبْريلَ عَنْ يمينى، وميكائيل عن يسارى، والملائكةَ قد أَظَلَّتْ عَسْكَرِى".

ابن منده عن خابط بن جناب الكنانى عن أَبيه.

(1) الحديث رواه مسلم في "صحيحه" جـ 2 ص 203 باب: أن القرآن على سبعة أحرف، وبيان معناه بلفظ فيه خلاف يسير.

ص: 510

1973/ 6462 - "إِنَّ جبريلَ أَخْبَرنى أَنَّ ابنى الْحُسيْنَ يُقْتَلُ، وهذه تُرْبَةُ تِلْكَ الأَرضِ"(1).

الخليل في الإِرشاد عن عائشة وأُمِّ سلمة معًا.

1974/ 6463 - "إِنَّ جبريلَ كانَ مَعَنَا في البيتِ، فقال: أَتُحِبُّهُ؟ فَقُلْتُ: أَمَّا في الدُّنْيَا فَنَعَم، قال: إِنَّ أُمَّتَكَ ستَقْتُلُ هَذَا بأَرض يُقَالُ لها: كَرْبِلَاءُ فَتَنَاوَلَ جبْرِيلُ منْ تُرْبَتِهَا فَأَرانيهِ".

طب عن أُم سلمة.

1975/ 6464 - "إِنَّ جبريلَ أَتَانى فأَخْبَرِنى أَنَّ اللَّهَ قد بَرَّأَ مَارِيَةَ وقريبَها مَّما وقع في نفْسِى، وبشَّرَنى أَنَّ في بطْنِهَا منِّى غلامًا، وأَنَّهُ أَشبَهُ الْخَلْقِ بِي، وأَمَرَنِى أَنْ (أُسمِّى) ابنى إِبراهيمَ، وكَنَّانِى بِأَبى إِبراهيم، ولَولا أَنى أَكْرهُ أَنْ أُحَوِّلَ كُنْيتِى التى عُرِفت بِها لاكْتَنَيْت بِأَبِى إِبراهيم، كما كَنَّانِى جِبْريلُ (2) ".

ابن عساكر عن ابن عمر (و). .

1976/ 6465 - "إِنَّ جبريلَ أَخْبرنِى أَنَّ ابنى هَذَا يعنى الحسينَ يُقْتلُ، وأَنَّهُ اشْتدَّ غَضَبُ اللَّهِ علَى منْ يقْتُلُهُ".

(1) في مناقب الحسين بن على، رضي الله عنهما وردت أحاديث كثيرة تفيد ما أفاده الحديث وبعض تلك الأحاديث، رجاله رجال الصحيح وبعضها ضعيف وبعضها موضوع من عمل الأشنانى ومن طريق سليم وهو ذاهب الحديث، وبعضها من طريق كثير بن جعفر الخراسانى عن ابن لهيعة، انظر مجمع الزوائد جـ 9 ص 189 المناقب - وتنزيه الشريعة جـ 1 ص 414 واللآلئ المصنوعة جـ 1 ص 236.

(2)

في تونس "ابن عمر" وفي مرتضى، ابن عمرو" وفي مجمع الزوائد جـ 9 ص 161 كتاب المناقب قال: وعن عبد اللَّه بن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية أم ولده، وهى حامل منه بإبراهيم، فوجد عندها نسيبًا لها كان قدم معها من مصر، فأسلم وحسن إسلامه، وكان يدخل على إم إبراهيم مارية القبطية، وأنه رضى لمكانه من أم ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يجب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلًا ولا كثيرًا، فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على أم إبراهيم، فوجد قريبها عندها، فوقع في نفسه من ذلك شئ كما يقع في أنفس الناس، فرجع متغير اللون فلقى عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم إبراهيم، فأخذ السيف وأقبل يسعى حتى دخل على مارية فوجد قريبها ذلك عندها، فأهوى إليه بالسيف ليقتله، فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه، فلما رأى ذلك عمر رجع إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك يا عمر أن جبريل أتانى. . . الحديث بتغيير يسير في الألفاظ، وقال: رواه الطبرانى وفيه هانى بن المتوكل وهو ضعيف وروى الحديث عن أبى بن مالك الطبرانى أيضًا في الأوسط.

ص: 511

ابن عساكر عن أُمِّ سلمَة رضي الله عنها.

1977/ 6466 - "إِنَّ جبريلَ أَخْبَرَنِى أَنَّ اللَّهَ تعالى باهى بالمهاجرين والأنصار أَهْلَ السَّمواتِ السَّبْع وباهى بِكَ يا علىُّ ويا عباسُ حملةَ الْعرْشِ".

الخطيب، ابن عساكر عن ابن عباس.

1978/ 6467 - "إِنَّ جبريلَ أَمَرنِى إِذا حَضَر العباسُ أَنْ أَخْفِضَ صَوْتِى كَما أُمِرْتُمْ أَنْ تخْفِضُوا أَصْواتَكُمْ عِنْدى".

ابن عساكر عن عائشة، وضُعِّف.

1979/ 6468 - "إِنَّ جبريلَ لَيُخْبِرُنِى أَنِّى رجُلٌ من مُضَرَ".

ابن سعد عن يحيى بن جابر مرسلًا.

1980/ 6469 - "إِنَّ جبريلَ أَرانى التُّرْبةَ التى يُقْتلُ عليها الْحُسيْنُ، فاشتد غَضَب اللَّهِ عَلَى من يَسْفِكُ دَمَهُ، فيا عائِشَةُ، والذى نَفْسِى بيدِهِ: إِنَّهُ لَيَحْزُنُنى فَمَن هذا من أُمَّتى يَقْتُلُ حُسَيْنًا بَعْدِى؟ ".

ابن سعد عن عائشة.

1981/ 6470 - "إِنَّ جبريلَ أَتانِى فَأَمرنى أَنْ أُعْلِنَ بالتَّلْبِيَةِ".

حم، ض عن ابن عباس.

1982/ 6471 - "إِنَّ جبريلَ صَعِدَ قبلى العتبة الأُولَى، فقال: يا مُحَمَّدُ، فَقُلْتُ: لبّيْكَ وسَعْديْك فَقَال: مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يُغْفَرْ لهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمينَ، فَلَمَّا صَعِدَ الْعَتَبةَ الثَّانيةَ قال: يا مُحَمَّدُ قُلْت: لَبَّيْكَ وسعْدَيْكَ، قال: من أَدْرَكَ شَهْر رمضانَ فصام نهارَهُ وقَامَ لَيْلَهُ ثُمَّ مات ولم يُغْفَرْ لَهُ: فَدَخَلَ النارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ قُلْ: آمينَ؛ فَقُلْتُ: آمين، فَلَمَّا صَعِدَ الْعَتَبةَ الثالثةَ، قال: يا مُحمَّدُ، قُلْتُ: لبيك وسَعْدَيْكَ قال: منْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَماتَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدهُ اللَّهُ، قُلْ: آمينَ فَقُلْتُ: آمينَ"(1).

(1) يرجع إلى ما كنت عن الحديث (6468) فيما يأتى من رواية الطبرانى ورقم الخاص 1982.

ص: 512

هب عن جابر.

1983/ 6472 - "إِنَّ جبريلَ ذَهَبَ بإِبْراهيم إِلى جَمْرَةِ الْعَقَبة فَعَرضَ له الشيطانُ فرماهُ بسبع حصيات فساخَ؛ ثمَّ أَتَى به (إِلى) (1) الْجَمْرَةِ الوُسْطَى فَعرَضَ له الشيطانُ فرماهُ بسبع حصيات فساخ، ثُمَّ أَتى به الْجَمْرَةَ القُصْوى فعرضَ له الشيطانُ فرماهُ بسبعِ حصياتٍ فَسَاخَ، فَلَمَّا أَرادَ إِبراهيمُ أَن يذبح إِسحاق قال لأَبيه: يا أَبتِ أَوْثقْنى لا أَضْطَربُ؛ فَينْتضِحَ علَيْكَ دمى إِذا ذَبحْتَنِي، فَشَدَّهُ فلما أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَأَراد أَنْ يذْبَحهُ نُودِى من خَلْفِهِ: أَنْ يا إِبراهيمُ قد صدقت الرُّوْيَا"(2).

حم عن ابن عباس.

1984/ 6473 - "إِنَّ جبريلَ أَتانى فقالَ: من أَدْركَ شَهْرَ رمضانَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدخَلَ النَّارَ فَأَبْعدَهُ اللَّهُ قلْ: آمينَ فَقلْتُ: آمينَ، ومن أَدْرَكَ أَبَوَيْه أَو أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهما فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعدهُ اللَّهُ قلْ: آمين. فَقلْتُ آمينَ، وَمنْ ذُكِرْتَ عِنْدُه فَلَمْ يُصلِّ علَيْكَ فماتَ فَدخَل النَّارَ فَأَبْعدهُ اللَّهُ قلْ: آمينَ. فَقلْتُ: آمينَ"(3).

حب عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

1985/ 6474 - "إِنَّ جبريلَ عرضَ لي حِينَ ارتقيت درجةً فَقَال: بَعُدَ من أَدركَ رمضانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَقلْتُ: آمين فَلَمَّا رَقيتُ الثانيةَ قال: بَعُدَ منْ ذُكرْتَ عِنْدهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيْكَ. فَقلْتُ: آمين. فَلَمَّا رَقيتُ الثالثةَ قال: بَعُدَ منْ أَدْرَكَ أَبويهِ الْكِبرُ عِنْدَهُ أَوْ أَحدَهمَا فلم يُدْخِلَاهُ الْجنَّةَ فَقُلْتُ: آمينَ".

(1) ما بين القوسين ساقط من مرتضى.

(2)

في مسند أحمد جـ 4 ص 283 حديث رقم 2795 ط دار المعارف تحقيق المرحوم الشيخ أحمد شاكر قال: إسناده صحيح إلا أن قوله فيه: "فلما أراد إبراهيم أن يذبح ولده إسحاق نراه خطأ من عطاء بن السائب فالذبيح إسماعيل كما دل عليه الكتاب والسنة، والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 259، 260، وقال: "رواه أحمد، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط" وأشار إليه ابن كثير في التفسير جـ 7 ص 149 عن هذا الموضع وقال:"فعن ابن عباس في تسمية الذبيح روايتان، والأظهر عنه: إسماعيل" ونقول: بل رواية أنَّه إسحاق خطأ قطعًا فيكون عن ابن عباس رواية واحدة تفيد أنَّه إسماعيل، انظر الحديث 2707 فقد نص على أن الذبيح إسماعيل، وإسنادها عنه صحيح.

(3)

انظر ما كتب تعليقًا على الحديث بعده.

ص: 513

طب (1)، ك، هب عن كَعْبِ بن عُجْرَةَ رضي الله عنه.

1986/ 6475 - "إِنَّ جبريلَ جعل يدُسُّ في فَم فرْعوْن الطِّينَ خَشْيةَ أَنْ يقولَ: لا إِلَه إِلا اللَّهُ فَيرْحمهُ اللَّهُ".

ابن جرير، ك عن ابن عباس رضي الله عنه.

1987/ 6476 - "إِنَّ جبريلَ أَتانى، وأَنا آكلُ مُتَّكِئًا، فَقَال: أَيسُرُّكَ أَنْ تكونَ مَلِكًا! ؟ فَهَالَنِى قَوْلُهُ".

الحكيم عن عائشة.

1988/ 6477 - "إِنَّ جبريلَ قَدْ أَمرَنِى أَنْ أُقْرِئكَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} قاله لأُبَىِّ".

حم، طب، وابن قانع، وابن مردويه عن أَبى حبَّة البدرى.

1989/ 6478 - "إِنَّ جبريلَ أَتانى فَأَخْبرَنِى أَنَّ ابْنى هَذَا يَقْتُلُهُ أُمَّتِى قُلْتُ: فَأَرِنِى تُرْبَتَهُ، فَأَتَانِى بِتُرْبَةٍ حَمْراءَ".

ع، طب عن زينب بنت جحش (2).

1990/ 6479 - "إِنَّ جبريلَ قد أَوصَى بكَ خَيْرًا! ! وقال: "إِنَّ عبدَ اللَّه مِنْ خِيَارِ هذه الأُمَّةِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ يُرْزقُونَ الْخِلَافَةَ في آخر الزَّمَانِ، وَيُرْزَقُونَ حُسْنَ شَيَة الدَّوَابِّ".

كر في تاريخه عن ابن عباس قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فقال إِن جبريل وذكر (3).

(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 166 كتاب الأدعية باب: فيمن ذكر عنده فلم يصل عليه وعن كعب بن عجرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرج يومًا إلى المنبر فقال حين ارتقى درجة: آمين ثمَّ رقى أخرى فقال: آمين، ثمَّ رقى الثلاثة فقال: آمين، فلما نزل عن المنبر وفرغ قلنا: يا رسول اللَّه لقد سمعنا منك كلامًا اليوم قال: وسمعتموه؟ قالوا: نعم. قال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم عرض بي حين ارتقيت درجة فقال بعد من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخل الجنة قال: قلت: آمين، وقال: بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين، ثمَّ قال: بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت: آمين، رواه الطبرانى ورجاله ثقات.

(2)

هذا المعنى سبق في أحاديث كثيرة، انظر حديث رقم 1971 ومجمع الزوائد جـ 9 ص 186 وهذه الرواية في الأصل "يقتله" بالياء لا بالتاء.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية "شية الدواب" هكذا مكتوبة بالهامش.

ص: 514

1991/ 6480 - "إِنَّ جبريلَ أَتَانى فأَخذ بِيدى فَأَخْرَجَنِى، فَإِذَا على الْبيْت دابّةٌ دُونَ الْبَغْل، وَفَوْقَ الْحِمَارِ: فَحَمَلَنى عليها، ثُمَّ انطلقَ حتَّى انْتَهى بى إِلى بيْتِ المقْدس، فَأَرَانِى إِبْراهيم يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِى، ويُشْبِهُ خَلْقِى خَلْقَهُ، وأَرانى موسى آدَم طويلًا، سبْط الشَّعْرِ، شبَّهْتُهُ بِرِجَالِ أَزْدِ شنُوءَةَ، وأَرانى عيسى ابْنَ مريم ربْعةً أَبْيضَ يَضْرِبُ إِلى الْحُمْرَةِ شَبَّهْتُهُ بِعُرْوةَ بنِ مسعودِ الثَّقَفىِّ، وأَرانى الدَّجَّال ممْسُوحَ العين الْيُمْنى، شَبَّهْتُهُ بقَطَنِ بنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلى قريْشٍ فَأَخْبرَهمْ بما رأَيْتُ (1) ".

طب عن أُمِّ هانئ.

1992/ 6481 - "إِنَّ جبريلَ جاءَنى في أَحْسنِ صُورَةٍ لَمْ يَنْزِلْ فِى مِثْلَها قطُّ، ضاحكًا مُسْتبْشرًا فقال: السَّلَامُ عليكَ يا محمدُ. قُلْتُ: وعليك السُّلَامُ يا جِبريلُ: قال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل بعثنى إِليكَ بِهَدِيَّة، قلْتُ: وما تلْك الهديَّةُ يا جبريلُ؟ قَال: كلماتٌ منْ كُنُوزِ العرشِ، أَكْرَمكَ اللَّهُ تعالى بهنَّ، قُلْتُ: وما هُنَّ؟ قَال: قلْ يا من أَظْهَرَ الجميلَ، وسَترَ القبيحَ يا مَنْ لا يُؤَاخِذُ بِالْجَرِيرَة، ولَا يَهْتك السِّتْر، يا عظيمَ العفوِ، يا حَسنَ التَّجاوُز، يا

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 75 كتاب الإيمان عن أم هانئ قالت: بات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به في بيتى ففقدته من الليل فامتنع منى النوم مخافة أن يكون عرض له بعض قريش فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن جبريل الحديث: "قالت أم هانئ": فأخذت بثوبه فقلت: أذكرك اللَّه، إنك تأتى قومًا يكذبونك وينكرون مقالتك فأخاف أن يسطوا بك، قالت: فضرب ثوبه من يدى ثمَّ خرج إليهم فإذا هم جلوس فأخبرهم ما أخبرنى فقام جبير بن مطعم فقال: يا محمَّد لو كنت شابا كما كننت ما تكلمت بما تكلمت به، وأنت بين ظهرانينا، فقال رجل من القوم: يا محمَّد، هل مررت بإبل لنا في مكان كذا وكذا، قال: نعم واللَّه قد وجدتهم قد أضلوا بعيرًا لهم فهم في طلبه، قال: فهل مررت بإبل لبنى فلان، قال: نعم، وجدتهم في مكان كذا وكذا قد انكسرت لهم ناقة حمراء فوجدهم وعندهم قصعة من ماء فشربت ما فيها، قالوا: أخبرنا ما عدتها وما فيها من الرعاة؟ قال: قد كنت عن عدتها مشغولا فقام فأتى بالإبل فعدها وعلم ما فيها من الرعاة ثمَّ أتى قريشًا فقال لهم: سألتمونى عن إبل بنى فلان فهى كذا وكذا، وفيها من الرعاء فلان وفلان، وسألتمونى عن إبل بنى فلان فهى كذا وكذا، وفيها من الرعاء ابن أبى قحافة وفلان وفلان، وهى مصبحتكم بالغداة على التثنية، قال: فقعدوا إلى التثنية ينظرون أصدقهم فاستقبلوا الإبل فسألوا، هل ضل لكم بعير؟ قالوا: نعم فسألوا الآخر: هل انكسرت لكم ناقة حمراء؟ قالوا: نعم. قالوا: فهل كان عندكم قصعة؟ قال: أبو بكر: أنا واللَّه وضعتها فما شربها أحد ولا هراقوه في الأرض، وصدقه أبو بكر وآمن به فسمى يومئذ الصديق.

رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور، متروك كذاب.

ص: 515

واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ اليدين بالرَّحْمَةِ، يا صَاحِبَ كُلِّ نجوى، ويا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوى، يا كَرِيمَ الصَّفْح، يا عظيم المنِّ، يا مُبْتَدئَ النِّعَم قَبْل اسْتِحْقَاقِهَا، يا رَبَّنَا ويا سيِّدَنَا، ويا مَوْلَانا، ويا غَاية رغْبَتِنَا، أَسْأَلُكَ يا اللَّه أَنْ لا تشْوِى خَلْقى بالنَّارِ، قُلْتُ: فما ثَوابُ هَذه الكلمات؟ " (1).

ك عن ابن عمرو، وتُعُقِّبَ.

1993/ 6482 - "إِنَّ جبريلَ أَتانى فقال: يا مُحمدُ إِنَّ اللَّهَ أَمرنِى أَنْ آتِى مشَارِق الأَرْضِ ومغَاربَهَا وبرَّهَا وبَحْرَهَا، وسهْلَهَا وجبَلهَا، فآتيه بخيرِ أَهل الدنيا، فوجدْتُ خير أَهل الدُّنْيَا العرب، ثُمَّ أَمرنى أَنْ آتيه بخير العرب فوجدتُ خيرَ العرب مُضَرَ".

الديلمى عن ابن عباس.

1994/ 6483 - "إِنَّ جبريلَ أَخرج حَشْوَتى في طَسْتٍ من ذَهَبٍ فَغَسلَهَا، ثمَّ كبسها حكمةً ونُورًا، أَوْ حِكْمةً وعِلْمًا".

طب عن أَنس، وفيه رشْدينُ بنُ سَعْد ضَعيفٌ.

1995/ 6484 - "إِنَّ جبلًا من جبال فارسَ بأَرضِ الدَّيلم يقالُ له قَزْوِين، نَبَّأَنى خَلِيلى جبريلُ، قال: تُحْشَرُونَ يوم القيامة، فَيقومونَ على أَبوابِ الجنةِ صُفُوفًا، والخلائقُ في الحساب وهم يجدون رائحةَ الْجنَّة".

الحافظ الحسن بن أَحمد العطار في فضائل قزوين، والرافعى عن أَبانَ عن أَنس.

1996/ 6485 - "إِنَّ دُونَ جِسْرِ جَهَنَّمَ طَريقًا ذا دَحْضٍ، ومزَلَّة، وإِنَّا أَنْ نأْتِى علَيْه، وفي أَحْمالنَا اضْطِمارٌ (2) أَحْرى أَن نَنْجُوَ مِنْ أَنْ نأْتى عليه ونحْنُ مواقيرُ (3) ".

حم، ك عن أَبى ذر.

(1) الحديث ذكره في المستدرك "كتاب الدعاء" جـ 1 ص 545 وقال: ثمَّ ذكر باقى الحديث بطوله، هذا حديث صحيح الإسناد، فإن رواته كلهم مدنيون ثقات، وقد ذكرت فيما تقدم الخلاف بين أئمة الحديث في سماع شعيب بن محمَّد بن عبد اللَّه بن عمرو عن جده، وقال الذهبى في التخليص: صحيح، رواته ثقات.

(2)

اضطمار ضعف وخفة.

(3)

ومواقير: الوقر بكسر الواو الحمل ومعنى مواقير مثقلون بالذنوب.

ص: 516

1997/ 6486 - "إِنَّ جهنم تَسْأَل المزيدَ حتى يضعَ فيها قَدمهُ فَينْزِوى بعضُها إِلى بعض، وتقول: قطْ قَط".

قط في الصِّفات عن أُبَىِّ.

1996/ 6487 - "إِنَّ حَبْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ لَعبْدُ اللَّهِ بَنُ عباسٍ".

ك وتُعُقِّبَ (1) عن ابن عمر.

في الصغير وليس في الكبير

2260: "إِنّ جزءًا من سبعين جزءًا من أَجزاءِ النبوة، تأخير السحور وتبكير الفطور، وإشارة الرجل بإصبعه في الصلاة".

عب عن أَبى هريرة رضي الله عنه من رواته عمرو بن راشد وأبو حازم، قال في الميزان عمرو وأَبو حازم لا يعرف أهـ مناوى.

1999/ 6488 - "إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ باللَّهِ مِنْ حُسْن عِبَادَة اللَّهِ".

حم، ت، غريب ك عن أَبى هريرة (2).

2000/ 6489 - "إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ لَيُذِيبَ الخطيئةَ كما تُذيبُ الشمسُ الْجَليدَ".

الخرائطى (3) في مكارم الأَخلاق عن أَنس.

2001/ 6490 - "إِنَّ حُسْنَ الظنِّ باللَّهِ من الْعبَادَةِ".

ابن أَبى الدنيا في حسن الظنِّ باللَّهِ (4) عن أَبى هريرة.

2002/ 6491 - "إِنَّ حقًا على اللَّه أَن لا يَرْفَعَ شَيْئًا من أَمرِ الدُّنْيا إِلا وَضَعَهُ باللَّه".

حم، وعبد بن حميد، خ، د، حب، قط، ن عن أَنس.

(1) الحديث ذكره في المستدرك من حديث طويل مناقب عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما كتاب المناقب - ص 535 وقال الذهبى في التخليص، وعن كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا من حديث ذكره:"وإن حبر هذه الأمة لعبد اللَّه بن عباس" قلت: كوثر: ساقط وحبر الأفصح فيها كسر الحاء وإن اشتهر فيها الفتح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2263 ورمز له بالصحة وفي المناوى "حم ت ك" في النوبة وقال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبى عليه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2262 ورمز لضعفه.

(4)

انظر الحديث الأسبق.

ص: 517

(أَنَّ الْعضْباءَ ناقَةَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كانت لا تُسْبقُ فجاءَ أَعرابىٌّ على قعودٍ له فَسَبقَهَا، فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنّ حقًا وذكره)(1).

2003/ 6492 - "إِنَّ حَوْضِى ما بيْنَ أَيْلَةَ وصنْعاءَ عَرْضُهُ كَطُولهِ يَصُبُّ فيه ميزابان مِنَ الْجَنَّةِ، أَحَدُهُما مِنْ وَرِقٍ، والآخرُ منْ ذَهَبٍ، وَهُوَ أَبْيَضُ منَ الَّلبن وأَحلى مِنَ الْعَسَلِ، وأَبْرَدُ منَ الثَّلْج، وأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ أَبَارِيقُهُ كَعِددِ نجوم السَّماءِ، منْ شَرِبَ منه لَمْ يَظْمأْ حتى يدخلَ الجنةَ".

حم، طب ك عن أَبى بَرزة (2).

2004/ 6493 - "إِنَّ حَظَّ أُمَّتِى من النار طُولُ بلائِهَا تَحْت التُّرَابِ".

قط في الأفراد من حديث ابن عباس.

2005/ 6494 - "إِنَّ قدرَ حَوْضِى كما بين أَيْلَةَ وصَنْعاءَ مِنَ الْيمن وإِنَّ فيه من الأَباريق كعدد نجوم السماءِ".

حم، خ (3)، م، حب عن أَنس رضي الله عنه.

2006/ 6495 - "إِنَّ حوضى من كذا إِلى كذا، فيه من الآنية عددُ النُّجُوم أَطْيَبُ ريحًا من الْمِسْكِ، وأَحْلَى منَ الْعسل، وأَبْردُ من الثَّلْج، وأَبيضُ من الَّلَبنِ، من شرب منه شربةً لم يظمأُ أَبدًا، ومنْ لم يشْربْ منه لم يَرْوَ أَبدَا".

ط عنه.

2007/ 6496 - "إِنَّ حَوْضِى من عَدَنَ إِلى عَمَّانَ الْبلْقَاءَ، ماؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا منَ

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2265 رمز لصحته، وفى المناوى: وأما ما اشتهر على الألسنة من خبر "ما عز شئ إلا وهان" فلا أصل له كما قال السخاوى.

(2)

أبو برزة الأسلمى صحابى توفى سنة 64 ترجمته في أسد الغابة.

(3)

الحديث رواه البخاري في كتاب الرقاق باب صفة حوضه -عن أنس- وأيلة: مدينة على ساحل البحر المتصل بالقلزم مما يلى الشام، وهى أيضًا من رضوى، وهو جبل (ينبع) ما بين مكة والمدينة، والمراد الأوّل أهـ ملخصًا من معجم البلدان 1 - 423 والمشترك وضعًا ص 31.

ص: 518

الَّلبَنِ، وأَحلِى مِنَ العَسَل، أَكَاويبُه عدَدُ النجوم، منْ شَرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أَبدًا، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عليه فُقَراءُ المهاجرين الشُّعْثُ رُؤُوسًا، الدُّنْسُ ثيابًا، الذين لا يَنْكحُونَ الْمُتَمَنِّعَاتِ، ولا تُفْتَحُ لهم السُّدُدُ، الذين يُعْطُونَ الحقَّ الذى عليهم، ولا يُعْطَوْن الذى لهم (1) ".

ط، حم، ت، غريب، وابن أَبى عاصم، والباوردى، طب، ك، وأَبو نعيم، ض عن ثوبان.

2008/ 6497 - "إِنَّ حَوْضِى مَا بَيْنَ الْكَعْبةِ، وبيْتِ المقْدسِ، أَبيضُ مِثْلُ اللبنِ آنيتُهُ عددُ النُّجُومِ، وإِنِّى لأَكْثَرُ الأَنبياءِ تبعًا يومَ الْقيامة".

هـ عن أَبى سعيد.

2009/ 6498 - "إِنَّ حَوْضِى لأَبعدُ من أَيلَة إِلى عدن، والذى نفسى بيده لآنِيَتُه أَكثَرُ من عَدَدِ نجومِ السماءِ، ولَهُوَ أَشَدُّ بياضًا من اللبنِ، وأحَلْى من العسلِ والذى نفسى بِيَدهِ إِنى لأَذُودُ عنه الرجال كما يذودُ الرجلُ الإِبلَ الغريبة عن حوضِه، قَالُوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَتَعْرِفُنَا قال نعم، تَردُونَ علَىَّ الحوض غُرَّا مُحَجَّلِينَ من آثارِ الْوُضُوءِ ليسَت لأَحدٍ غيرِكم".

م، هـ، حب عن حذيفة.

2010/ 6499 - "إِنَّ حَوْضِى أَبعدُ من أَيْلَة من عَدَنٍ، لَهُو أَشَدُّ بياضًا منَ الثَّلْجِ، وأَحْلَى منَ الْعَسَلِ بالَّلبنِ، ولآنيتُهُ أَكْثَرُ منْ عددِ النُّجُومِ، وإِنى لأَصُدُّ النَّاسَ عنه كَمَا يَصُدُّ الرجُلُ إِبلَ النَّاسِ عن حَوْضِه، قالوا: يا رسول اللَّه أَتَعْرِفُنَا يوْمَئِذِ؟ قال: نعم لكم سيما لَيْسَتْ لأَحدٍ منَ الأُمَمِ، تَرِدونَ علىَّ غُرًّا محَجَّلِينَ مَنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ".

م عن أَبى هريرة.

2011/ 6500 - "إِنَّ حَيْضَتَكِ ليستْ في يَدِك".

(1) الحديث في الصغير برقم 2267 ورمز لصحته، وعمان بفتح العين وتشديد الميم مدينة قديمة بأرض الشام بضم وتخفيف موضع عند البحرين والبلقاء: بلد بالشام وعين بناحية البحرين: قاموس.

ص: 519

عبد الرزاق، م، د، ت، ن عن عائشة: أَن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لها ناولينى الْخُمْرَةَ (1) من المسجد، فقالت: إِنى حائضٌ، قال فذكره".

م، ن عن أَبى هريرة، طب عن أُم أَيمن مثلُه.

في الصغير وليس في الكبير

2264: "إِنّ حسن العهد من الإِيمان".

ك عن عائشة (صح) رواه الحاكم في الإِيمان عن عائشة قالت: "جاءَت إِلى النبي صلى الله عليه وسلم عجوز فقال: "من أَنت؟ " قالت جثامة المزنية، قال: بل أَنت حسانة المزنية، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعد ذا؟ " قالت بخير، فلما خرجت قلت: تقبل هذا الإِقبال على هذه؟ قال إِنها كانت تأَتينا أَيام خديجة وإِن حسن العهد من الإِيمان" قال الحاكم: على شرطهما ولا علة له، وأَقره الذهبى.

2266: "إِنّ حقًا على المؤمنين أَن يتوجع بعضهم لبعض كما يألم الجسد الرأس".

أَبو الشيخ في كتاب التوبيخ عن محمد بن كعب القرظى مرسلًا (ح).

2012/ 6501 - "إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّةِ قُرَيْشٍ خِيَارُ أَئِمَّةِ النَّاسِ".

طب عن شريح بن عبيد عن الحارث بن الحارث، وكثير بن مرة، وعمرو بن الأَسود، وأَبى أُمامة.

2013/ 6502 - "إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ مِنْ هذه الأُمة الذينِ إِذا رُؤُوا ذُكِر اللَّهُ، وإِنَّ شرار عبادِ اللَّهِ من هذه الأُمة الْمَشَّاؤُونَ بالنميمةِ، الْمُفَرِّقُونَ بين الأَحِبَّةِ، الباغُونَ البرآءَ الْعَنَتَ".

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق من طريق عبد الرحمن بن غنم عن أَبى مالك الأَشعرى.

(1) الخمرة بضم فسكون: هى مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبت، ولا تكون خمرة إلا في المقدار وسميت خمرة لأنَّ خيوطها مستورة بسعفها، وقد تكررت في الحديث هكذا فسرت، وقد جاء في سنن أبى داود عن ابن عباس قال: جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها فألقتها بين يدى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الخمرة التى كان قاعدًا عليها، فأحرقت منها مثل موضع درهم، وهذا صريح في إطلاق الخمرة على الكبير من نوعها وقد رواه الإمام مسلم في كتاب الحيض باب مناولة الحائض الخمرة والثوب.

ص: 520

2014/ 6503 - "إِنَّ خيارَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ الذين يُرَاعُونَ الشمسَ والْقَمَرَ لِمواقيتِ الصلاةِ".

عبد بن حميد عن أَبى هريرة، ورواه طب، والبزار، ك، وصحَّحَهُ من حديث عبد اللَّه بن أَبى أَوفى (1).

2015/ 6504 - "إِنَّ خِيَاركُمْ أَحاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وأَلْطَفَكُمْ بِأَهْلِهِ".

الخطيب عن عائشة.

2016/ 6505 - "إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ الذينَ يُراعُونَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ والنُّجُومَ والأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللَّهِ"(2).

ابن شاهين، وقال: غريب صحيح، طب، ك عن عبد اللَّه بن أَبى أَوفى.

2017/ 6506 - "إِنَّ خيارَ عبادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيامةِ الْمُوفُونَ الْمُطَيَّبُونَ"(3).

طس، طب، حل، وابن عساكر عن أَبى حميد الساعدى، حم عن عائشة رضي الله عنها.

2018/ 6507 - "إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً"(4).

حم، خ، ن، هـ عن أَبى هريرة.

2019/ 6508 - "إِنَّ خِيارَكُمْ مَن أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السلام (وصلَّى بالليل والناس نيام) "(5).

(1) الحديث من هامش مرتضى، والخديوية وسيأتى بعد حديث واحد.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2268 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى وقال الهيثمى: رجال الطبرانى موثقون.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2269 ورمز لضعفه، والموفون أى بالعهد والمطيبون بالبناء للمجهول أى الذين غمسوا أيدهم في الطيب وتحالفوا عليه، وذلك أن بنى هاشم وزهرة وتميم اجتمعوا في الجاهلية في دار ابن جدعان وغمسوا أيدهم في الطيب وتعاهدوا وتعاقدوا على إغاثة المهلوف ونصر المظلوم، وحضر ذلك معهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو حين ذلك طفل، فوفوا بما عاهدوا اللَّه عليه فأثنى في هذا الخبر عليهم بإخباره بأنهم من خيار الخلق الموفون بالعهود، والظاهر أنهم أدركوا البعثة وأسلموا، ويحتمل أنَّه بالمطيبين هنا من جرى على منهجهم من أمته في الوفاء بالعهود.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2270 ورمز لصحته، عن أبى هريرة قال: كان لرجل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سن من الإبل فتقاضاه، قال:"أعطوه" فلم يجدوا إلا سنا فوقها فقال: "أعطوه" فقال: أوفيتنى أوفى اللَّه بك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن خياركم أحسنكم قضاء".

(5)

ما بين القوسين من الظاهرية.

ص: 521

ابن سعد عن حمزةَ بنِ صُهَيب عن أَبيه.

2020/ 6509 - "إِنَّ خَيْرَ طِيبِ الرِّجالِ ما ظَهَرَ ريحُهُ وخَفِى لَوْنُهُ، وخَيْرَ طِيبِ النِّساءِ ما ظَهَرَ لَوْنُهُ وخَفِى رِيحُهُ".

ت حسن غريب عن عمران بن حصين رضي الله عنه.

2021/ 6510 - "إِنَّ خَيْرَ ما زرتُمْ به اللَّهَ تعالَى في مُصَلَّاكُمْ وَقُبُورِكُمْ الْبَيَاضُ"(1).

ز عن أَبى الدرداءُ.

2022/ 6511 - "إِنَّ خَيْرَ الْقَوْمِ خَيْرُهُمْ قَضَاءً"(2).

حم، ك عن العرباض رضي الله عنه.

2023/ 6512 - "إِنَّ خَيْرَ دينكُمْ أَيْسَرُهُ".

حم عن محجن بن الأدرع، حم عن الأعرابى.

2024/ 6513 - "إِنَّ خَيْرَ التَّابِعينَ رَجُلٌ يقالُ له: أُوَيْسِ، وله وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، وَكَانَ به بَيَاضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ (3) ".

م عن عمر.

2025/ 6514 - "إِنَّ مِنْ خَيْرِ التابعين أُوَيْسٌ الْقَرنِي"(4).

حم، وابن سعد عن عبد الرحمن بن أَبِي لَيْلَى عن رَجُلٍ من الصحابة.

2026/ 6515 - "إِنَّ خَيْرَ ما تداويتم به اللَّدُودُ (5) والسَّعُوطُ، والْحجَامَةُ وَالْمَشِىُّ، وَخَيْرَ مَا اكْتَحَلْتُمْ به الإِثْمِدُ، فَإِنَّهُ يجلو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 5 ص 128 كتاب اللباس قال: "وعن الحسن أظنه عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عليكم بثياب البيض فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم" رواه البزار ورجاله ثقات.

(2)

أنظر الحديث الأسبق "إن خياركم أحسنكم قضاء".

(3)

الحديث في مختصر مسلم رقم 1747 ص 225 جـ 2 كتاب الفضائل - قال: عن عمر بن الخطاب قال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض، فمروه فليستغفر لكم" وسيأتى بمعناه بلفظ "إن رجلا".

(4)

القرنى: بفتح القاف والراء منسوب إلى قرن بطن من مراد قبيلة يمنية اللباب جـ 2 ص 256 لابن الأثير.

(5)

اللدود كصبور ما يصب بالمسعط من الدواء في الفم؛ والسعود كصبور ما يجعل من الدواء في الأنف، والمشى هو الدواء المسهل، يقال: شربت مشيًا ومشوا: النهاية.

ص: 522

ت حسن ك عن ابن عباس.

2027/ 6516 - "إِنَّ خَيْرَ ما تحتجمون فيه يَوْمُ سَبْعَ عَشَرَةَ ويَوْمُ تِسْعَ عَشَرَةَ ويومُ إِحدى وعشرين"(1).

ت، حسن غريب عن ابن عباس.

2028/ 6517 - "إِنَّ خَيْرَ مَا رُكِبَتْ إِليه الرَّوَاحِلُ مَسْجِدِى هَذَا والبيتُ العتيقُ"(2).

الرافعى عن جابر.

2029/ 6518 - "إِنَّ داودَ النبىَّ عليه السلام كان لا يأكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".

خ عن أَبى هريرة.

2030/ 6519 - "إِنَّ خَيْرَ دورِ الأَنْصَارِ عَبْدُ الأَشْهَل، ثمَّ دَارُ الحارثِ بن الخزرجِ، ثمَّ دَارُ بنى النجَّارِ، ثمَّ دَارُ بنى ساعدَة، فقال سعدٌ، يا رسولَ اللَّهِ جعَلتنا آخِرَ القبائل، قال: إِذا كُنْتَ من الخيارِ فحسبُكَ"(3).

طب عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أَبيه عن جده.

2031/ 6520 - "إِنَّ خَيْرَ إِبلٍ ثلاثةٌ: زَكَّاهَا أَهْلُهَا ببعيرٍ، واسْتَنْفَقُوا بَعيرًا، وأَنْطَوْا (4) السائِلَ بعيرًا أَدَّوْا حقَّهَا".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق، هب عن عمر رضي الله عنه.

2032/ 6521 - "إِنَّ خيرًا لَكَ أَن لا تأخذَ من الناسِ شيئًا، إِنَّما ذَلِكَ أَن تسأَلَ الناسَ، وما جاءَ من غير مسأَلةٍ فإِنَّمَا هو رزقٌ رزَقَكَهُ اللَّهُ تعالى".

هب عن عمر.

(1) الحديث في الترمذي من حديث طويل عن ابن عباب؛ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث عباد بن منصور، وفى الباب عن عائشة، انظر كتاب الطب باب ما جاء في الحجامة جـ 2 ص 5.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

في صحيح البخاري كتاب المناقب فضل دور الأنصار عن أبى حميد الساعدى ذكر الحديث بمغايرة يسيرة في اللفظ وفى مسلم أيضًا ذكره في كتاب الفضائل من حديث طويل في باب "إصابة النبي صلى الله عليه وسلم في الخرص".

(4)

انطوا: لغة في أعطوا.

ص: 523

2033/ 6522 - "إِنَّ داودَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ ساعةً من الَّليْل يقُولُ: يَا آلَ دَاوُدَ قُومُوا فصلوا؛ (1) فإِنَّمَا هذه الساعةُ يُسْتَجَابُ الدعاءُ إِلا لِساحِرٍ أَو عَشَّارٍ".

ع، كر عن عثمان بن أَبى العاص.

2034/ 6523 - "إِنَّ داودَ سأَل ربَّه مَسْأَلَةً، فقال: اجعلنى مثل إِبْراهيم، وإِسحاق، ويعقوبَ، فأَوحى اللَّهُ إِليه، إِنِّى ابتليتُ إِبراهيم بالنار فَصَبَرَ، وإِسحاق بالذبْحِ فَصَبَرَ (وابْتلَيْتُ) (2) يعقوب فَصَبَرَ".

الديلمى عن أَبى سعيد.

2035/ 6524 - "إِنَّ دعَامةَ أُمَّتِى عُصَبُ (3) الْيَمَنِ، وأَبْدالَ الشَّامِ، وهُمْ أَربعونَ رجلًا كُلَّمَا هَلَكَ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّه مكانَهُ آخَرَ، لَيْسُوا بالْمُتماوتينَ، ولَا الْمُتَهَالكين، ولَا الْمُتَنَاوِشِينَ، لم يَبْلُغُوا ما بَلَغُوا بكثرةِ صومٍ ولا صلاة، وإِنَّما بَلَغُوا ذَلَك بالسخاءِ وصحةِ القلوب، والمناصَحَةِ لجميع المسلمين، وإِنَّ أُمَّتى سيكُونَون عَلَى خمس طبقات، فأَنا ومن معى إِلى أَربعين سنةً أَهْلُ إِيمانِ وعلمٍ، ومَنْ بَعْدَهم إِلى ثمانين سنة أَهْلُ بِرٍّ وتقْوى، ومَنْ بعدهم إِلى عشرين ومائة سنة أَهل تراحُمٍ وتواصُل، ومَنْ بعدَهم إِلى ستينَ ومائةِ سنةٍ أَهْلُ تقاطعٍ وتَدَابرٍ، ومَنْ بعدهم إِلى انقضاءِ الدنيا فَالْهَرْجُ، النَّجَاءَ النَّجَاءَ".

تمام، وابن عساكر عن أَنس رضي الله عنه.

2036/ 6525 - "إِنَّ دماءَكم، وأَموالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ عليكم حرامٌ كَحُرْمَةِ هذا في شَهْرِكم هذا في بلدِكم هذا".

خ، م عن أَبى بكر، طب عن فضالة (4) بن عُبيد.

2037/ 6526 - "إِنَّ دعْوةَ الْمَرْءِ مستجابَةٌ لأخيه بِظَهْرِ الْغَيْبِ، عندَ رَأسِه مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دعائهِ كُلَّمَا دَعَا لَهُ بخير قال: آمين وَلَكَ بمثْلٍ".

(1) في تونس "فإنما" وفى بقية النسخ "فإن".

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وقد سبق تحقيق هذا القول في الذبيح أهو أسحاق أم إسماعيل في مسند أحمد جـ 4 ص 283 انظر الحديث بلفظ "إن جبريل أتانى. . .".

(3)

العصب جمع عصبة كالعصابة -نهاية-.

(4)

فضالة بفتح الموحدة قاموس ابن عبيد صحابى توفى سنة 69 هـ أسد الغابة.

ص: 524

ش عن أَبى الدرداءِ، وأُمِّ الدرداءِ الصَّحابية معًا.

2038/ 6527 - "إِنَّ دمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ عليكم حرامٌ كَحُرْمَةِ يومكم هذا، في شَهْرِكُمْ هذا في بلدكم هذا، أَلَا إِنَّ كل شيءٍ من أَمْرِ الجاهليةِ تَحْتَ قَدَمىَّ موضوع؛ وَدِمَاءُ الجاهليةِ موضوعةُ، وأَوَّلُ دَمٍ أَضعُهُ من دمِائنا دمُ ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، كان مُسْترضعًا من بنى سعد فقتلته هُذَيْل، وربا الجاهلية موضوعٌ، وَأَوَّلُ ربًا أَضَعُهُ من ربانا ربَا العبَّاسِ بن عبد المطلب فإِنَّهُ موضوع كُلُّهُ، فاتقوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإِنكم أَخذتموهُنَّ بأَمانَةِ اللَّهِ واستحلَلْتم فروجَهُنَّ بِكَلمَةِ اللَّهِ، وَإِنَّ لكم عليهن أَنْ لا يُوطِئْنَ فَرْشَكُمْ أَحدًا تكرهونه، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ، ولَهُنَّ عليكم رِزْقُهُنَّ وكسوتُهُنَّ بالمعروفِ، وَإِنِّى قد تركتُ فيكم ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمتم به كتاب اللَّه عز وجل، وأَنْتُمْ مسئولونَ عَنِّى، فَضّا أَنتم قائلون؟ قالوا نشهدُ أَنَّك قد بَلَّغْتَ، وأَدّيْتَ، وَنَصَحْتَ فَقَالَ: الَّلُهم اشْهَدْ".

عبد بن حميد، م، د، هـ عن جابر أَن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس بِعَرَفَة فذكره.

2039/ 6528 - "إِنَّ دونَ اللَّهِ عز وجل سبعين (1) أَلفَ حجابٍ من نورٍ وظُلمةٍ ما تسمعُ نفسٌ شيئًا من حِسِّ تلك الحُجُب إِلا زَهَقَتْ".

طب عن ابن عمرو، وسهلِ بن سعدٍ معًا.

2040/ 6529 - "إِنَّ دينَ اللَّهِ تعالى لن ينصرَه إِلا من حاطه من جميع جوانبه".

الديلمى عن ابن عباس.

2041/ 6530 - "إِنَّ دينَكم دِينٌ متينٌ فَأَوْغِل فيه برفقِ، فَإِنَّ الْمُنْبتَّ لا ظهرًا أَبْقَى ولا أَرضًا قَطَعَ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 79 باب عظمة اللَّه من رواية أبى يعلى والطبرانى قال الهيثمى: وفيه موسى بن عبيدة لا يحتج به، وسبعين اسم إن مؤخر.

ص: 525

العسكري في الأَمثال عن على رضي الله عنه.

2042/ 6531 - "إِنَّ ذَلكَ لداءٌ ما كان اللَّهُ لِيَقْذفَنِي به -يعنى ذاتَ الجنبِ- لا يَبْقَينَّ في البيت أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ (1) إِلَّا عَمَّ رسول اللَّهِ".

حم، طب، ك عن أَسماءَ بنت عيسى.

2043/ 6532 - "إِنَّ ذَرَارِىَّ الْمؤمنين في الجنة يَكْفُلُهُم إِبراهيمُ".

ك (2) عن أَبى هريرة.

2044/ 6533 - "إِنَّ ذكر اللَّهِ تعالى شفاءٌ، وإِنَّ ذكر الناس داءٌ".

ابن أَبى الدينا في الذكر هب عن مكحول مرسلًا.

2045/ 6534 - "إِنَّ رأْسَ العقل التَّحَبُّبُ إِلى النَّاسِ، وإِنَّ من سعادةِ المرءِ خِفَّةَ لِحْيَتهِ".

عد وقال: مُنْكَرٌ، وابن عساكر عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2046/ 6535 - "إِنَّ رأسَ الدَّجالِ من وَرَائِه حُبُك (3) حُبُكٌ، وإِنه سيقولُ: أَنا

(1) لد: أى سقى اللدود وهو ما يسقاه المريض في أحد شقى الفم ولديد الفم جانباه، قال صاحب النهاية: ومنه الحديث: "أنَّه لد في مرضه فلما أفاق قال: "لا يبقى في البيت أحد إلا لد" فعل ذلك عقوبة لهم، لأنهم لدوه بغير إذنه، والحديث في المستدرك كتاب الطب جـ ص 202 عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: أول ما اشتكى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فاشتد وجعه حتى أغمى عليه، قال: فتشاور نساء في لده فلدوه، فلما أفاق قال: ما هذا؟ فعل نساء جئن من ههنا للَّه وأشار إلى أرض الحبشة وكانت فيها أسماء بنت عميس، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول اللَّه قال: إن ذلك وذكره -وزاد "يعنى عباسًا" قال: فلقد التدت ميمونة، يومئذ وإنها لصائمة بعزيمة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم -هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه- وأقره الذهبى.

(2)

الحديث سبق مثله في مادة "أطفال المؤمنين في الجنة".

(3)

في النهاية في مادة حبك: ومنه الحديث في صفة الدجال "رأسه حب" أى شعر رأسه متكسر من الجعودة مثل الماء الساكن، أو الرمل إذا هبت عليهما الريح فيتجعدان ويصيران طرائق، وفى رواية أخرى "محبك الشعر" والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 343 كتاب الفتن وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

ص: 526

رَبُّكُم؛ فمن قال: أَنت ربِّى افْتُنِنَ، ومن قال: كذبت! ! ربِّى اللَّهُ عليه توكلت، وإِليه أُنِيبُ، فَلَا يَضُرُّه".

حم، طب، ك عن هشام بن عامر.

2047/ 6536 - "إِنَّ رَبَّكَ ليَعْجَبُ من عبدِهِ إذا قال: ربِّ اغْفِرْ لي ذُنوبى (1) يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يغفرُ الذُّنُوبَ غَيرى".

د، ت حسن صحيح عن على.

2048/ 6537 - "إِنَّ رَبَّكُم تعالى رحيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَة فَلَمْ يَعْملْهَا كُتِبتْ له حسنةً فَإِن عَمِلَها كُتِبَتْ له عشرةَ أَضعاف إِلى سَبعمِائة ضِعف، إِلى أَضْعَافٍ كثيرةٍ، ومنْ هَمّ بسيئةٍ فلم يَعْملْهَا كُتِبَت له حسنةً، فإِن عَمِلَهَا كُتِبت عليه سيئةً واحدةً، أَوْ مَحَاهَا اللَّهُ، ولا يهِلكُ على اللَّهِ إِلا هالكٌ".

حم (2)، طب، هب عن ابن عباس.

2049/ 6538 - "إِنَّ ربَّكُمْ تعالى ليس بأَعْورَ، وإِنَّهُ -يعنى الدَّجالَ- أَعورُ، مكْتُوبٌ بيْنَ عيْنيْهِ كافرٌ، يقْرَؤُهُ الأُمِّىُّ والكَاتِبُ".

طب (3) عن أَبى بكرة.

2050/ 6539 - "إِنَّ ربّكُم حىٌّ كَرِيمٌ يَستحى أَنْ يَبْسُطَ العبدُ يَدَيْهِ إِليه فَيرُدَّهُمَا صِفْرًا".

د، هـ، كر عن سلمان.

(1) رواية الصغير برقم 2271 "وهو يعلم" ورمز المصنف لصحته، ورواه النسائي أيضًا.

(2)

الحديث في مسند أحمد جـ 4 ص 179 رقم 2519 وقال الشيخ شاكر إسناده صحيح، وقال أيضًا عند إيراده مختصرًا من طريق آخر جـ 3 ص 313 رقم 2001 والحديث رواه البخاري مطولًا 19 - 277 - 282 ومسلم - كذلك 1:48.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد بلفظ "وعن أبى بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: الدجال أعور عين الشمال - بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه الأمى والكاتب" رواه أحمد ورجاله ثقات كتاب الفتن جـ 7 ص 327.

ص: 527

2051/ 6540 - "إِنَّ ربكم خيَّرنى بين سبعين أَلفًا يدْخلون الجنَّةَ عفْوًا بغيرِ حسابٍ وبين الخبيئةِ عنده لأُمَّتِى، إِنَّ ربِّى زادنى مع كُلِّ أَلْفٍ سبعينَ أَلْفًا، والْخَبِيئَةُ (1) عنده".

حم، طب عن أَبى أَيوب.

2052/ 6541 - "إِنَّ ربَّكم يقولُ: كلُّ حَسَنة بِعشْرِ أَمْثَالِهَا إِلى سبعِمائة ضعفٍ والصومُ لِى وأَنَا أَجْزِى به، والصومُ جُنَّةٌ من النَّارِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصائِم أَطْيَبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ، وإِن جَهِلَ على أَحدِكم جاهلٌ، وهو صائمٌ فليقل: إِنِّى صائم".

ت حسن غريب عن أَبى هريرة.

2053/ 6542 - "إِنَّ ربَّكم عز وجل مُيَسِّرٌ يَسيرٌ، فَعلَيْكم باليُسيرِ من الْعملِ، أَلَا إِنَّهُ من يُغَالبْ أَمْرَ اللَّهِ يغْلِبْهُ، ومنَ يهْجُرْ عَمَلَ اللَّهِ يَسُؤْهُ".

ابن قانع عن سويد بن جبلة.

2054/ 6543 - "إِنَّ ربَّكم واحدٌ، وإِنَّ أَبَاكُم واحدٌ، دِينكُم واحدٌ وَنبِيُّكُم وَاحدٌ، ولا فَضْلَ لعربىٍ على عَجَمىٍّ، ولا عجمىِّ على عربىِّ، ولا أَحمرَ على أَسودَ ولا أَسود على أَحمر إِلَّا بالتقوى".

ابن النجار عن أَبى سعيد.

(1) في الأصول "الخبيئة" بوزن خطيئة وهى الشئ المخبوء، وفى هامش مرتضى والخديوية "الحثية" وهى الغرفة باليد. والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 كتاب صفة الجنة باب من يدخلون الجنة بغير حساب" ص 407 قال: وعن أبى أيوب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم فقال لهم: إن ربى عز وجل خيرنى بين سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وبين الخبيئة عنده لأمتى" فقال له بعض أصحابة: يا رسول اللَّه. أيخبئ ذلك ربك؟ فدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثمَّ خرج وهو يكبر، فقال: "إن ربى زادنى مع كل ألف سبعين ألفًا والخبيئة عنده" قلت: فذكر الحديث وهو مذكور في باب الشفاعة - رواه أحمد والطبرانى وفى إسنادهما ضعف، وذكره في باب الشفاعة جـ 10 ص 375 وزاد بعده "فقال أبو رُهم: يا أبا أيوب: وما تظن خبيئة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فأكله الناس بأفواههم، فقال: ما أنت وخبيئة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو أيوب: دعوه أخبركم عن خبيئة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كما أظن بل كالمستيقين، أن خبيئة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يقول: رب من شهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله مصدقًا لسانه قلبه فأدخله الجنة -رواه أحمد والطبرانى وفيه: عباد بن ناشرة من بنى سريع، ولم أعرفه، وابن لهيعة ضعفه الجمهور.

ص: 528

2055/ 6544 - "إِنَّ ربَّكم تعالى حَىٌّ كريمٌ يسْتَحْيِى إِذَا رَفَعَ العَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا لا خَيْرَ فِيهِمَا، فَلْيُعْطِ اللَّهَ من نفسِه الْجَهْدَ، وَإِذَا حَزَبه أَمرٌ فَلْيَقُلْ: حسبى اللَّه ونعمَ الوكيلُ".

قط في الأفراد عن على.

2056/ 6545 - "إِنَّ ربَّكم حيىٌّ كريمٌ يَسْتَحْيى أَن يرفَعَ العبدُ يَدَيْهِ فيردَّهما صِفْرًا لا خَيْرَ فيهما، فَإِذَا رَفَعَ أَحَدُكم يَدَيْهِ فَلْيَقُلْ: يا حَىُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ ثلاث مرات، ثُم إِذا رَدَّ يدَيْهِ فَلْيُفْرِغْ ذِلَكَ الخيرَ عَلَى وَجْهِهِ".

طب عن ابن (1) عمر.

2057/ 6546 - "إِنَّ ربَّكم تعالى يقولُ: لَوْ أَنَّ عِبَادِى أَطَاعُونِى لأَسْقَيْتُهُم الْمَطَرَ بِالَّليْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهم الشمسَ بالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعْهُم صَوْتَ الرَّعْدِ".

ك عن أَبى هريرة.

2058/ 6547 - "إِنَّ ربَّكم حَيَىٌّ كريمٌ يسْتَحْيى إِذَا رَفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَن يَرُدُّهما صِفْرًا حتَّى يَجْعَلَ فيهما خَيْرًا".

عبد الرزاق عن أَنس رضي الله عنه.

2059/ 6548 - "إِنَّ رَبِّى اسْتَشَارَنِى في أُمَّتِى، مَاذَا أَفْعَلُ بهم؟ فَقُلْتُ: مَا شئْتَ يَا رَبِّ، هُمْ خَلْقُكَ وعبادكَ فَاسْتَشارَنى الثانية فقلت (له) كذلك. فَاسْتَشارَنى الثالثة. فقلت (له) كذلك.

فقال تعالى: إِنِّى لَنْ أُخْزِيَكَ فِى أُمَّتِكَ يَا أَحْمَدُ! ! وَبَشَّرَنِى أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يدخلُ الجنةَ مَعى من أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا، مع كُلِّ أَلف سبعون أَلفًا ليس عليهم حسابٌ، ثمَّ أَرسلَ إِلىَّ: ادعُ تُجَبْ، وَسَلْ تُعْطَ، فَقُلْتُ لرَسُولهِ: أَوْ مُعْطِىَّ رَبِّى تعالى سُؤْلى؟ قال: مَا أَرْسَلَ إِليكَ إِلا ليُعْطِيَكَ، ولقد أَعطانى من غير فَخْرٍ، غَفر لى ما تقدَّمَ منْ ذَنْبِى وما تأَخَّرَ، وأَنا أَمْشِى

(1) في مجمع الزوائد جـ 10 ص 169 كتاب الأدعية ذكر الحديث وقال: وفيه الجارود بن يزيد متروك.

ص: 529

حَيًا صَحِيحًا، وأَعطانى أَن لَا تُخْزَى (1) أُمَّتى ولا تُغْلَب، وأَعطانى الكوثر: نهرًا في الْجَنَّةِ يَسيلُ في حَوضْى، وَأَعطانِى الْقُوَّةَ (2)، والرُّعْبَ والنَّصْرَ يسعى بَيْنَ يَدَىَّ شَهْرًا، وَأَعْطَانى: أَنِّى أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ دُخُولًا الْجَنَّةَ، وَطَيَّبَ لى ولأُمَّتِى الْغَنِيمَةَ، وَأَحَلَّ لنا كثيرًا مِمَّا شَدَّدَ على من كان قَبْلَنا، ولم يَجْعَل عَلينا في الدينِ من حرجٍ، فَلَمْ أَجِدْ لى شُكرًا إِلَّا هذه السجدةَ".

حم، وابن عساكر عن حُذَيْفَةَ.

2060/ 6549 - "إِنَّ ربِّى عز وجل وعدنى مِن أُمَّتِى سبعينَ أَلفًا لا يُحَاسَبُونَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سبعين أَلفًا".

طب عن ثوبان.

2061/ 6550 - "إِنَّ ربى عز وجل وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ الجنَّةَ من أُمَّتِى سَبْعِينَ أَلْفًا بغيرِ حساب، ويُشَفِّعَ كُل أَلْف لِسَبْعينَ أَلفًا، ثمَّ يَحْثِى ربِّى ثلاثَ حَثَيَاتٍ بِكَفَّيْه، إِنَّ ذَلك إِن شاءَ اللَّهُ مُسْتَوْعِبٌ مُهَاجِرى، أُمَّتِى وَيُوفِّينى اللَّهُ بشئٍ منْ أَعْرابِنَا".

البغوى، طب، وابن عساكر عن أَبى سعد (3) الخير.

2062/ 6551 - "إِنَّ ربى تعالى أَعْطانِي سَبْعِين أَلْفًا من أُمَّتِى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بغير

(1) في هامش مرتضى "تجوع" وهكذا في مجمع الزوائد جـ 10 ص 68 باب فضل الأمة.

(2)

في هامش مرتضى جعل "العز" بدل "القوة" والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 287 باب سجود الشكر: قال: وعن حذيفه بن اليمان قال: غاب عنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يخرج حتى ظننا أنَّه لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال: "إن ربى عز وجل استشارنى في أمتي ماذا أفعل بهم؟ فقلت ما شئت أى رب. هم خلقك وعبادك، فاستشارنى الثانية فقلت له كذلك فقال: لا أحزنك في أمتك يا محمَّد وذكر الحديث: قلت: ويأتى بتمامه إن شاء اللَّه إما في علامات النبوة أو في المناقب في فضل الأمة، رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفى كلام. وذكره في فضل الأمة جـ 10 ص 68 وقال: رواه أحمد وإسناده حسن، وما بين القوسين ليس في التونسية.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 10 ص 409 قال: وعن أَبى سعد الأنصارى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال: إن ربى وعدنى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفًا بغير حساب، ويشفع كل ألف لسبعين ألفًا يحثى ربى ثلاث حثيات بكفيه، قال قيس: فقلت لأبي سعد: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، بأذنى، ووعاه قلبى، قال أبو سعد: وذلك إن شاء اللَّه يستوعب مهاجرى أمتك، ويوفى اللَّه عز وجل بقيته من أعرابنا، رواه الطبرانى في الأوسط والكبير إلا أنَّه قال في الأوسط: أبو سعيد الأنمارى بدل أبو سعد الأنصارى ورجاله ثقات.

ص: 530

حِسَابٍ، قال عُمَر: يا رسول اللَّهِ: هَلَّا اسْتَزَدْتَه؟ قال: قَدْ اسْتَزَدْتُهُ، فَأَعْطَانى مَعَ كُلِّ رجلٍ سبعينَ أَلفًا، قال: هَلَّا اسْتَزَدْتُهُ فَأَعْطَانى هكذا (1) وَبسَطَ بَاعَهُ".

حم، طب عن عبد الرحمن بن أَبى بكر.

2063/ 6552 - "إِنَّ ربى تعالى وَعَدَنى أَنْ يُدْخِلَ الجنةَ من أَمَّتِى سبعين أَلفًا بغير حسابٍ، ثُمَّ يَشْفَعُ كُلُّ أَلف لسبعين أَلْفًا ثُمَّ يَحْثى لى ربِّى بكفيه ثلاثَ حَثَيَات".

طب عن عتبة بن عبد السلمى.

2064/ 6553 - "إِنَّ رَبِّى تبارك وتعالى خَيَّرنِى بَيْنَ خصلتين: أَن يدخل نصف أُمتى الجنة، وبين الشفاعة".

طب عن عوف بن مالك (2).

2065/ 6554 - "إِنَّ رَبِّى حرَّم علىَّ الخمر، والكُوبةَ (3) والْقِيانَ، وإِيَّاكم والْغُبَيْرَاءَ، فإِنها ثُلْثُ خمرِ العَالم".

حم، طب عن قيس بن سعد.

2066/ 6555 - "إِنَّ رَبِّى قد قتل كِسرى، ولا كِسْرَى بعدَ اليومِ، وقد قتل قيصَرَ فلا قيصر بعد اليوم"(4).

طب عن أَبى بكرة.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 410 - وقال: رواه أحمد والبزار بنحوه والطبرانى بنحوه ووثق رجاله.

(2)

الحديث عن عوف بن مالك ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 ص 369 كتاب البعث - باب الشفاعة بروايتين وفيه "قلنا: يا رسول اللَّه ما الذى اخترت؟ قال اخترت الشفاعة" وقال الهيثمى "قلت: روى الترمذى وابن ماجة طرفًا منه -رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال بعضها ثقات.

(3)

الكوبة -وهى النرد وقيل الطبل، وقيل البربط والغيراء: شراب يتخذ من الذرة.

(4)

الحديث ذكر في مجمع الزوائد بروايتين له غير هذه في علامات النبوة، باب إخباره بالمغيبات جـ 8 ص 289 الأولى عن أَبى هريرة وقال: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، والثانية عن أبى سعيد الخدرى وقال: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد بن كثير النجار، وهو متروك، وروى مثله أحمد في مسنده جـ 12 ص 7184 وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح وذكر أن البخاري ومسلما والترمذى رووه.

ص: 531

2067/ 6556 - "إِنَّ رَبِّى خيَّرَنى بَيْنَ سبعينِ أَلفًا يدخلون الجنة (عفوا) (1) بغير حساب، وبينَ الخبيئَةِ عندهُ، إِنَّ ربِّى زادنى، يَتْبَعُ كُلَّ أَلْفٍ سَبعون أَلْفًا، والخبيئةُ عِنْدَهُ".

حل عن أَبى أَيوب.

2068/ 6557 - "إِنَّ رَبِّى حرب علىَّ الخمرَ والميسر والْقِنِّينَ (2) والكوبةَ".

ق عن ابن عمر، وابن أَبى الدنيا في ذم الملاهى ق عن قيس بن سعد بن عُبادة.

2069/ 6558 - "إِنَّ رَبِّى حرَّم علىَّ الخمرَ، وَالْمِيْسَرَ، والكُوبة، والْقنِّينَ وَالْغُبَيْرَاءَ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".

ق عن قيس بن سعد.

2070/ 6559 - "إِنَّ رجالًا يتخَوَّضُونَ في مال اللَّهِ بغير حقِّ، فَلهم النَّارُ يوم القيامَةِ".

خ عن خولة (3) الأَنصارية.

2071/ 6560 - "إِنَّ رجالًا من العرب يُهْدى أَحدُهم الْهَديَّةَ، فَأُعَوِّضُهُ منها بقدْرِ ما عِندى، ثُمَّ يتسخَّطُهُ، فَيَظَلُّ يتسَخَّطُ فِيه علىَّ، وأَيمُ اللَّهِ لا أَقبلُ بعد مُقَامى هذا من رجلٍ من العربِ هديَّةً، إِلَّا مِن قُرَشىٍّ أَوْ أَنْصَارىِّ، أَو ثَقفىِّ، أَوْ دَوْسىِّ (4) ".

ت عن أَبى هريرة.

2072/ 6561 - "إِنَّ رجالًا ليسوا بأَنبياءَ ولا شُهَدَاءَ، يوضعُ لهم يومَ القيامَة منابرُ من نورٍ، وُجُوهُهُمْ من نورٍ، يُؤَمَّنُونَ يومَ القيامَةِ من الفزع الأَكَبرِ، هُمْ نُزَّاعُ (5) القبائلِ، يتحابُّون في اللَّهِ عز وجل".

(1) ما بين القوسين من نسخة قوله.

(2)

القنين كسكين لعبة للروم يتقامرون بها، أو الطنبور من آلات الطرب قاموس. وفى هامش مرتضى: العود.

(3)

خولة هى زوجة حمزة أو غيرها وليس لها في البخاري غير هذا الحديث، ولم يخرجه مسلم والحديث في الصغير برقم 2272 ورمز لصحته ورواه البخاري في كتاب فرض الخمس باب "فإن للَّه خمسة".

(4)

دوسى بفتح الدال المهملة نسبة إلى دوس بن عدنان بطن كبير من الأسد، اللباب لابن الأثير جـ 1 صـ 429.

(5)

في النهاية مادة نزع "ومنه الحديث" طوبى للغرباء، قيل: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: النزاع من القبائل" هم جمع نازع ونزيع وهو الغريب الذى نزع عن أهله وعشيرته أى بعد وغاب.

وقيل: لأنه ينزع إلى وطنه أى ينجذب ويميل والمراد الأوّل: أى طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم في اللَّه. قال العراقى في تخريج الأحياء جـ 2 صـ 156 بعد ذكر حديث معاذ: قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين وهو عند الترمذى من رواية أبى مسلم الخولانى عن معاذ.

ص: 532

طب عن معاذ.

2073/ 6562 - "إِنَّ رِجَالًا سَتَرْتَفع بهم المسأَلةُ حتَّى يقولون: اللَّهُ خَلَقَ الخلقَ، فمن خَلَقَهُ (1)؟ ".

حم عن أَبى هريرة.

2074/ 6563 - "إِنَّ رجالًا يزعمون أَن الشمسَ والقمرَ إِذا انكسف واحدٌ منهما فإِنما ينكسفُ لموتِ عظيمٍ، وليس كذلك، ولكنَّهما خلقان من خلقِ اللَّهِ، فإِذا تجَّلى اللَّهُ لِشَىْءٍ من خلقِهِ خَشَعَ له".

حم عن النعمان بن بشير.

2075/ 6564 - "إِنَّ رجَالًا يُدْخِلَهُمْ اللَّهُ النارَ فَيُحْرِقُهُمْ حتَّى يكونوا فَحْمًا أَسْوَدَ وَهُمْ أَعلى أَهْلَ النَّارِ، فَيَجْأَرُونَ إِلى اللَّهِ تعالى يدعونه فيقولون: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا، فاجْعَلْنَا في أَصل هذا الجدارَ (فإِذا جعلهم اللَّه في أَصل الجدار (2) " رَأَوْا أَنَّه لا يُغْنِي عنهم شَيْئًا، قالوا: ربَّنَا اجعلنا من وراءِ السُّور، ولا نَسْأَلُكَ شيئًا بعدَه فَتُرْفَعُ لهم شجرةٌ حتى تَذهبَ عنْهم سُخْنَةُ النَّار ثُمَّ يقولُ: إِنى عهدت إِلى عبادى أَنِّى لا أُدْخلُ الْجَنَّةَ رَجُلًا إِلَّا جعلتُ له فيها ما اشْتَهت نفسُهُ، لكُم ما سألْتُمْ، وَمثْله مَعَهُ (3) ").

هناد عن أَبى سعيد، وأَبى هريرة معًا.

2076/ 6565 - "إِنَّ رجالًا يَسْتَنْفِرُونَ بعَشَائِرهم تقولُ الخيرَ والخير (4)، والمدينةُ خيْرٌ لَهُمْ لو كانُوا يعلمون والذى نفس محمَّد بيده لا يصبر على لأَوَائِها وشدته أَحَدٌ إِلا كنتُ له شَفيعًا أَو شَهيدًا أَوْ هُمَا جميعًا يومَ الْقيَامَة، والذى نفسُ محمَّد بيده، إِنها لتنْفِى

(1) في زيادات الفتح الكبر أورده بلفظ "يأتى الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك فإذا بلغه فلستعذ باللَّهِ ولينته" ق، عن أبى هريرة ورواه البخاري في كتاب باب صفة إبليس وجنوده، وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائى.

(2)

ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.

(3)

ما بين القوسين ن قوله فقط.

(4)

في كنز العمال الخير الخير بدون عطف.

ص: 533

خَبَثَ أَهِلَها كما ينفى الكيرُ خبثَ الحديد، والذى نفسُ محمَّد بيده، لا يَخرجُ فيها أَحدٌ راغبًا عنها إِلَّا أَبدلها اللَّهُ خيرًا منه".

هب عن أَبى هريرة.

2077/ 6566 - "إِنَّ رَجَبًا شهرُ اللَّه، وَيُدْعَى الأَصَمَّ، وكان أَهلُ الجاهلية إِذا دخل رجبٌ يُعَطِّلُونَ أَسْلَحَتهمْ، وَيَضَعُونَهَا، فكان الناسُ يأمنون، ويأمَنُ السَّبيلُ، ولا يخافون بعضُهم بعضًا حتى يَنْقَضى".

هب عن عائشة، وقال: رَفْعُهُ مُنْكرٌ.

2078/ 6567 - "إن رجلًا ممن كان قبلكم خرجت به قُرْحَةٌ فلما آذتْهُ انتزعَ سهمًا من كِنَانَتِهِ فَنَكَأَهَا فَلَمْ يرقأَ الدمُ حتى مات، فقال اللَّهُ: عبدى بَادَرَنى بنفسه حَرَّمْتُ عليه الجنَّة".

حم، خ، م عن جُنْدب البَجَلى.

2079/ 6568 - "إِنَّ رَجُلًا قال: واللَّه لا يَغْفرُ اللَّهُ لفلانٍ قال اللَّه: من ذَا الَّذى يَتَأَلَّى عَلَىَّ أَلَّا أَغْفرَ لفُلَانِ؟ فَإِنِّى قد غَفَرْتُ لفُلَان، وَأَحْبَطتُ عَمَلَكَ".

م (1)، وأَبو عوانة، حب، طب عن جُنْدب.

2080/ 6569 - "إِنَّ رَجُلًا ممن كان قَبَلكم أَتاه مَلَكُ الموتِ ليقبضَ نَفْسَهُ فَقَالَ له: هل عملت من خيرٍ؟ قال: ما أَعْلَمُ؟ قال له: انظر، قال: ما أَعلمُّ شيئًا غيرَ أَنِّى كنتُ أُبايعُ الناسَ وَأُحَارُ فُهُمْ فَأُنْظِر الْمُعْسرَ، وَأَتجَاوَزُ عن الموسِرِ، فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ".

حم، خ، ق، هـ عن حذيفة (2) وأَبى مسعود البدرى معًا.

2081/ 6570 - "إِنَّ رَجُلًا حضَرُه الموتُ فلَمَّا أَيِسَ من الحياة أَوْصَى أَهْلَهُ إِذا أنا متُّ فاجمعوا لى حَطَبًا كثيرًا جزْلًا، ثُمَّ أَوْقدُوا فيه نارًا حتى إِذا أَكَلَتْ لَحْمى وَخَلُصَت إِلى

(1) الحديث رواه مسلم في كتاب البر والصلة باب المتألى على اللَّه، وهو في المختصر برقم 1788 م 8 - 36.

(2)

والحديث رواه مسلم أيضًا في كتاب البيوع، باب في إنظار المعسر وهو في المختصر برقم 959 م 1 - 72.

ص: 534

عَظمى فامْتَحَشَتْ (1) فخُذُوها فَاطْحَنُوهَا ثُمَّ انْظُروا يومًا راحًا (2) فَاذْرُوهَا فِى الْيمِّ، فَفَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ وقال له: لمَ فَعَلْتَ ذَلك؟ قال منْ خَشْيَتِكَ، فَغَفَرَ له".

حم، خ، م، ن، هـ عن حذيفة، وأَبى مسعود عَقَبَةَ بن عمرو البدْرىِّ معًا، خ، م، ن، هـ عن أَبى هريرة (الرويانى) طب، ض عن سلمان، الحكيم، طب عن بهز عن أَبيه عن جده الحكيم عن أَبى بكر طب عن ابن مسعود موقوفًا.

2082/ 6571 - "إِنَّ رَجُلًا كان يعمل السيئاتِ وقتل سَبْعَةً وتسعينَ نَفْسًا كُلُّها يُقْتَلُ ظُلْمًا بِغَيْرِ حقِّ فَخَرَجَ فَأَتى دَيْرَانيًا، فقال: يَا رَاهبُ إِنَّ الأَخِرَ (3) قتل سبعة وتسعين نفسًا كلُّهَا تُقْتَلُ ظلمًا بغير حقِّ، فهل له من توبةٍ؟ قال: لا، ليس لكَ توبةٌ، فضربَهُ فقتله، ثُمَّ جاءَ آخَرَ فقال له: يا راهبُ إِنّ الأَخِرَ قَدْ قَتَلَ ثمانيةً وتسعين نفْسًا، كُلُّها يُقْتَلُ ظُلْمًا بغيرِ حقِّ فهل له من توبةٍ؟ قال: لا: ليْست له توبةٌ، فضربه فقتله، ثُمَّ أَتى آخرَ فقال له: إِنّ الأَخِرَ قتل تسعةً وتسعين نفسًا، كُلُّهَا يُقْتَلُ ظُلْمًا بغير حقِّ، فهل له من توبة؟ قال: لا فضربَه فقتله، ثُمَّ أَتى راهبًا آخَرَ فقال له: إِنَّ الأَخر لم يَدَعْ من الشرِّ شَيْئًا إِلَّا قَدْ عَمِلَهُ، قد قَتَلَ مائةَ نفسٍ، كُلُّهَا يقتلُ ظلمًا، بغَيْر حقِّ، فهل له من توبة؟ فقال له: واللَّهِ لَئِنْ قلتُ لك: إِنَّ اللَّهَ لا يَتُوبُ على منْ تابَ إِليه، لقد كذبتُ، ههنا دَيْرٌ فيه قومٌ متعبدون، فأتِهم فاعْبُدِ اللَّه، معهم فخرج تائبًا حتى إِذا كان في نصِف الطريق، بعث اللَّه إِليهِ ملكًا، فقبضَ نفسه، فحضرته ملائكَةُ العذابِ، وملائكة الرَّحْمَة، فاخْتَصموا فيه، فبعث اللَّه إِلَيْهِمْ مَلكًا فقال لهم: إِلى أَىِّ الْقَرْيتين كان أَقربَ فهو منها فَقَاسوا مَا بَيْنَهما فوجدوه أَقربَ إِلى قَرْيَةِ التَّوَّابين بقَيْسِ أُنْمُلَة فَغُفرَ له (4) ".

ع، طب، وابن عساكر عن معاوية.

(1) امتشت بالبناء للفاعل أى احترقت ويروى بالبناء للمفعول، والمحش احتراق الجلد وظهور العظم. والحديث رواه البخارى في كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما جاء في نبى إسرائيل عن حذيفة.

(2)

يوم راح أى ذو ريح وقيل: شديد الريح.

(3)

الآخر ككبد الأبعد المتأخر عن الخير.

(4)

الحديث رواه البخارى في كتاب بدء الخلق، ومسلم في التوبة ورواه أبو داود أيضًا كلهم عن أبى سعيد الخدرى وأول لفظ البخارى "كان فيمن قبلكم".

ص: 535

2083/ 6572 - "إِنّ رَجُلًا قتلَ تِسْعَة وَتِسْعينَ نفْسًا، ثُمَ عَرَضَتْ لَهُ التَّوْبَةُ فسأَل عَنْ أعْلَم، أَهْلِ الأَرْضِ، فَدُلَّ على رَاهِبٍ، فَأتَاهُ، فَقَالَ: إِنه قتلَ تسعةً وتسعين نَفْسًا، فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبَة؟ فَقال: لا، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلِ بِه مائة، ثم سأَل عن أَعْلَم أَهْل الأَرض فَدُلَّ على رجُل عالم (فَأَتَاهُ) (1) فَقَالَ: إِنَّهُ قتلَ مائةَ نفس، فَهَلْ له من توبةِ؟ فقال: نَعَمْ، وَمَنْ يحولُ بينَهُ وبينَ التوبة؟ انْطَلِقْ إِلى أرْض كذا (وكذا) (2) فإِن بها أُنَاسًا يعْبُدونَ اللَّهَ، فَاعْبُد اللَّهَ معهم ولَا ترْجع إِلى أَرْضكَ؛ فَإِنَّهَا أرْضُ سُوءٍ، فَانْطَلَق حتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّريقَ أَتَاهُ الموتُ، فَاخْتصمتْ فيه ملَائكةُ الرحمة وملائكةُ العذاب، فقالت ملائكةُ الرحمة: جاءَ تائبًا مُقْبلًا بقَلْبه إِلى اللَّه تعالى، وقالت ملائكةُ العذابِ: إِنَّهُ لم يعمل خيرًا قطُّ، فَأَتَاهُم مَلَكٌ في صُورَةِ آدمىِّ فَجعَلُوهُ بيْنَهُمْ، فَقَالَ: قِيسوا ما بَيْنَ الأرْضَيْن فإِلَى أيَّتهمَا كان أَدْنَى فَهُوَ له، فَقَاسُوا، فوجدوه (3) أَدْنى إِلى الأَرض التى أَراد، فقبضَته ملائكةُ الرَّحَمة".

حم، ش، م، هـ، ع، هب عن أبى سعيد.

2084/ 6573 - "إِنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهَ (4) اللَّهُ مالًا، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ، أى أبٍ كُنْتُ لكم؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قال: إِنِّى لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَط، فإِذَا مِتُ فَأَحْرقُونِى ثُمَّ اسْحَقُونى ثُمَّ ذَرُّونى في يومٍ عاصفِ فَفَعَلُوا، فَجَمَعهُ اللَّهُ فقال: مَا حَمَلَكَ على ما فعلت؟ قال: مَخَافَتُكَ، فَتَلَقَّاهُ (5) رحْمَتُه".

حم، خ، م عن أَبى سعيد.

2085/ 6574 - "إِنَّ رَجُلًا من أَهل الجنة استأذَنَ ربَّهُ في الزرعِ، فقالَ له: ألَسْتَ فِيما شِئْتَ؟ قال: بَلَى ولكنِّى أُحِبُّ أَنْ أَزْرع، فَبذرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ (6) نَبَاتُه وَاسْتِوَاؤُه واستِحصَادُهُ، فكان أَمثال الجبال، فيقولُ اللَّه: دُونَك يَا ابنَ آدَمَ، فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَىْءٌ".

(1) و (2) ما بين الأقواس من مرتضى.

(3)

في مرتضى"فوجده".

(4)

رغسه: أى رزقه وبارك له فيه. والحديث في البخارى في كتاب أحاديث الأنبياء باب ما ذكر عن بنى إسرائيل.

(5)

في الفتح الكبير "فتلقاه برحمته" والحديث سبق بلفظ إن رجلا حضره الموت".

(6)

الطرف بسكون الراء المهملة، النظر والمراد: أنه ظهر فوق سطح الأرض بمجرد زرعه بحيث يرى.

ص: 536

حم، خ عن أبى هريرة.

2086/ 6575 - "إِنَّ رَجُلًا خَيّرَهُ ربُّهُ عز وجل بَينَ أنْ يعيشَ في الدنيا ما شاءَ أنْ يَعِيشَ فيها، ويأكلَ في الدُّنيا ما شاءَ أن يأْكُلَ منها، وبين لِقَاءِ ربِّه فاختارَ لقاءَ ربِّه، فبكى أَبُو بكرَ، فقال: مَا مِن النَّاسِ أحَدٌ أَمَنَّ علينا في صحبته، وذات يده من أبى بكرَ بن أبى قحافة! ! ولو كنتُ مُتَخذًا خليلًا لاتِّخَذْتُ ابن أبى قُحَافَةَ خليلًا، ولكنْ وُدٌّ وإِخَاءُ إِيمانٍ -مرتين- وإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَليلُ اللَّهِ عز وجل".

حم، ت، غريب، طب، والبغوى عن ابن أبى المُعَلَّى عن أبيه.

2087/ 6576 - "إِنَّ رَجُلًا يأتيكم من الْيَمَن يقالُ له: أُوَيْسٌ، لا يَدع باليمنِ غيرَ أُمِّ لَهُ، قد كان به بياضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأذهَبَهُ عنه إِلا مثل مَوْضِع الدِّرهم، فَمَنْ لَقِيَهُ منكم فَمُرُوه فليستغفرْ لَكُمَ".

م (1)، وابن سعيد عن عمر.

2088/ 6577 - "إِنّ رَجُلًا زَارَ أخًا لَهُ في قرية أُخرى فأرصد اللَّهُ له على مَدْرَجَتِهِ ملكًا، فلَمَّا أتى عليه قال: أَيْنَ تُريدُ؟ قال: أُريد أخًا لى في هذه الْقَرْيَةِ، فقالَ لَهُ: هَلْ لَهَ عليك من نعمة تَربُهَا (2)؟ قَالَ: لَا غيرَ أَنِّى أحْببتهُ للَّه (3)! قال فَإِنِّى رسولُ اللَّهِ إِليك بِأَنَّ اللَّهَ قد أَحبِّكَ كما أحْبَبْتَهُ فِيه".

حم، وهناد، خ، في الأَدب، م، حب، هب عن أبى هريرة رضي الله عنه.

2089/ 6578 - "إِنَّ رَجُلًا لمِ يعملْ خيرًا قَطُّ، وكان يداينُ الناسَ فيقولُ لرسوله: خُذْ ما تَيَسَّر واتركَ مَا عَسُرَ، وَتَجَاوزْ، لَعَل اللَّهَ أنْ يتجاوَزَ عَنَّا، فلما هلك قال اللَّهُ: هلْ عَملتَ خيرًا قطُّ؟ قال: لَا، إِلَّا أنَّهُ كان لى غلامٌ، وكنتُ أُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذا بَعَثْتُه يَتَقَاضى، قُلتُ له: خُذْ مَا تَيَسَّرَ، واترك ما عَسُر، وتجاوزْ لعلَّ اللَّه (أَن) (4) يتجاوزَ عنَّا، قال اللَّه، قد تجاوزتُ عنك".

(1) الحديث سبق بلفظ "إن خير التابعين".

(2)

تربها أى تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربى الرجل ولده ا. هـ، نهاية.

(3)

في قوله "أحببته في اللَّه" كما في صحيح مسلم"كتاب البر والصلة" انظر مختصر مسلم 1769/ م 8 - 12.

(4)

ما بين القوسين من نسخة قوله فقط.

ص: 537

ن (1) حب، ك، حل عن أبى هريرة.

2090/ 6579 - "إِنّ رَجُلًا مِمَنْ كان قَبْلَكُمْ لَبسَ بُرْدَة فتبختَرَ فيها، فنظر اللَّهُ إِليه مِنْ فوق عرشِه فَمَقَتَهُ، فَأَمَرَ الأَرضَ فَأَخذَتْهُ، فهو يَتَجَلْجَلُ بَيْنَ الأَرْضِ فَاحْذَرُوا مَقْتَ اللَّهِ عز وجل".

طب عن أبى جُرىِّ (2) الْهُجَيْمِى

2091/ 6580 - "إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْجَنَّةِ فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ فقال: يا رَبِّ: هَذَا عبدِى فوْقَ دَرَجَتِى، فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ! ! جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ".

عق، والخطيب عن أَبى هريرة.

2092/ 6581 - "إِنَّ رَجُلًا حلفَ باللَّهِ الذى لا إِلهَ إِلا هُوَ كَاذِبًا فَغَفَرَ له (3) ".

حم، طب، ض عن ابن الزبير.

2093/ 6582 - "إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ لَهُ مَرْكبٌ فِى الْبَحْرِ، وَكَانَ يَبِيعُ الْخَمْرَ، وَيَشُوُبهُ بالْمَاءِ، وَكَانَ مَعَهُ فِى الْمَرْكبِ قرَدٌ يَنْظُرُ إِلى مَا يَفْعَلُ، فَلَمَّا اسْتَتَمَّ مَا فِى الْمَرْكَب مِن الْخَمرِ، أخَذَ الْقِرْدُ الْكِيسَ فَصَعِدَ الذروَةَ فَجَعَلَ يَرْمِى بِدِينَار فِى الْبَحْرِ، وَدِينَارٍ فِى الْمَرْكَبِ حَتَّى جَزَأهُ نِصْفَيْنِ".

الخطيب عن أنس.

2094/ 6583 - "إِنَّ رَجُلًا حملَ مَعَهُ خمرًا في سفينةِ يَبيعُهُ، ومَعه قِرْدٌ، فكان الرجلُ إِذا باعَ الخمرَ شابَه بالماءِ ثم باعه، فَأَخذَ الْقِرْدُ الكيس فَصَعِدَ به فوق الدِّقَل، فجعل يطرحُ دينارًا في البحر ودينارًا في السفينةِ، حتَّى قَسَمَهُ".

(1) في مسلم بمعناه عن أبى هريرة كتاب البيوع باب أنظار المعسر مسلم 5 - 32.

(2)

في أسد الغابة جـ 1 صـ 301، 1 صبيح، قال في ترجمته: منسوب إلى الهجيم بن عمرو بن تميم، قيل: إن اسمه جابر بن سليم، وقيل: سليم بن جابر.

(3)

الحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 83 كتاب الأذكار. باب "ما جاء في فضل لا إله إلا اللَّه".

وقال رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح وذكر روايه أحمد عن ابن عباس قال: اخنصم إلى النبى صلى الله عليه وسلم رجلان فوقعت اليمين على أحدهما فحلف باللَّه الذى لا إله إلا هو ما له عندى شئ، فنزل جبريل عليه السلام على النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنه كاذب إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه، وكفارة يمينه معرفته لا إله إلا اللَّه أو شهادته -قلت رواه أبو داود باختصار- رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

ص: 538

حم، هب عن أَبى هريرة.

2095/ 6584 - "إِنَّ رَجُلًا كان فيمن قبلكم حمل خمرًا ثم جعل في كل زِقٍّ نصفًا من ماءِ ثُمَّ بَاعَهُ فلما جمعَ الثمنَ جاءَ ثَعْلَبٌ فَأَخذَ الكيس، وَصَعِدَ الدِّقَلَ فجعل يأخُذُ دينارًا فيرمى به في السفينة ويأخذ دينارًا فيرمى به في البحر، حتَّى فرغَ مما فِى الكيسِ.

هب عن أَبى هريرة.

2096/ 6585 - "إِنَّ رَجُلًا كان فيمن كان قبلكم اسْتَضَافَ قومًا فَأَضَافُوه، ولهم كلبة تَنْبَحُ، فقالتْ الكلبةُ: واللَّهِ لَا أنْبَحُ ضَيْفَ أهْلِى الليلةَ، فعوى جِرَاؤُها في بَطنِهَا، فبلغَ ذلك نبيًا لهم، أَوْ قَيْلا (1) لهُمْ فقال: مَثلُ هذِه مَثَلُ أُمَّةِ تكونُ بَعْدَكم يَقْهَرُ سُفهاؤُهَا حُلماءَهَا، أوْ يَغْلِبُ سُفهاؤُهَا عُلمَاؤَهَا".

الرامهرمزى في الأمثال عن عطاءِ بن السائبِ عن أَبيه عن ابن عَمْرو.

2097/ 6586 - "إِنَّ رَجُلًا كانَ سَهْلا قَاضيًا، وَمُقْتَضيًا، وَبَائعًا، وَمُبْتَاعًا فَدَخَلَ الْجَنَّة".

ط عن عثمان.

2098/ 6587 - "إِنَّ رَجُلًا فِى الْجَاهليةِ جَعَلَ يَتَبَخْتَرُ وعَلَيْهِ حُلَّةٌ قَدْ لَبِسَهَا فَأَمَرَ اللَّهُ الأرْضَ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامةِ".

كر (عن أبى هريرة)(2).

2099/ 6588 - "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤيِّدُكَ ما نافَحْتَ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، قاله لِحَسَّان"(3).

م عن عائشة.

2100/ 6589 - "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ مَعَكَ مَا هَاجَيْتَهمْ".

(1) قيلا القيل هو أحد ملوك حمير دون الملك الأعظم وهو هنا السلطان.

(2)

من هامش مرتضى وفى الأصل بياض.

(3)

الحديث من مختصر مسلم: كتاب الفضائل "باب فضل حسان بن ثابت" وهو جزء من حديث رقم 1716: (مسلم 7 - 164 - 165).

ص: 539

ك عن البراء (1).

2101/ 6590 - "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ في رُوعِى، أنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَهَا، وَتسْتَوْعِبَ رزْقَهَا (2)، فَأَجْمِلُوا فِى الطَّلَب، وَلا يَحْمِلَن أحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطلُبَهُ بمَعْصِيَةِ، فَإِن اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بطَاعَتِهِ".

حل عن أَبى أُمامة.

2102/ 6591 - "إِنَّ رُوحَ اللَّه عِيسَى نَازِلٌ فيكُمْ، فَإذَا رَأيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ رَجُلٌ، مَرْبُوعٌ إِلى الحُمْرَةٍ وَالْبَيَاضِ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَان (3) كَأَنَّ رَأسَهُ يَقْطُرُ، وإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، فَيَدُقُّ الصَّليبَ، وبَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَدْعُو النَّاسَ إِلى الإِسْلَام، فَيُهْلِكُ اللَّهُ فِى زَمَانِهِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، وَتَقَعُ الأَمَنَةُ عَلَى أهْلِ الأرْضِ حَتَّى تَرْتَعِى الأُسودُ مَعَ الإبِلِ، والنُّمُورُ مَعَ الْبَقَرِ، والذِّيَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَيَلْعَبُ الصِّبْيَانُ مَعَ الْحَيَّاتِ، لَا تَضُرُّهُمْ، فيمكثُ أَربعينَ سنةً ثُمَّ يُتَوَفَى، ويصلِّى عليه الْمُسْلِمُونَ"(4).

ك عن أَبى هريرة.

2103/ 6592 - "إِنَّ رُوحَ الْقُدُس نفث في رُوعى، أنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفى رزقهَا، فأَجْمِلُوا في الطلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمْ استبطاءُ الرِّزْق على أن تطلبوا شيئًا مِنْ فضلِ اللَّهِ بمعصية اللَّهِ، فإِنَّهُ لن يُنَالَ ما عِند اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ".

العسكرى (5) في الأَمثال عن ابن مسعود.

2104/ 6593 - "إِنَّ رُوحَى الْمُؤْمِنَيْنَ تلتقى على مَسِيرَةِ يوم وليلةِ، وَمَا رَأى واحدٌ مِنْهُمَا وَجْهَ صاحِبهِ".

(1) الحديث في المستدرك جـ 3 صـ 487 كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب حسان بن ثابت، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ذكره الذهبى دون تعقيب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2273 ورمز لضعفه ومنه زيادة "فاتقوا اللَّه" ورواه الطبرانى أيضًا، ورواه ابن أبى الدنيا والحاكم عن ابن مسعود، ورواه البيهقى في الدخل وقال: منقطع.

(3)

ممصران تثنية ممصر بوزن معظم المصبوغ.

(4)

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح، المستدرك جـ 2 صـ 595، وأورده مسلم مختصرًا انظر مختصر صحح مسلم رقم 2059 م - 1 - 94.

(5)

الحديث رواية للحديث الأسبق ونفث في روعى أى في نفسى وخلدى، وروح القدسى: جبريل.

ص: 540

خ، في الأَدب (1) والحكيم، طب عن ابن عمرو رضي الله عنه.

2105/ 6594 - "إِنَّ زاهرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوه (2) ".

البغوى والباوردى، ق عن أنس.

2106/ 6595 - "إِنَّ سَاقِى القوم آخِرُهُم شُرْبًا (3) ".

حم، والدارمى، م، البغوى، حب عن أبى قتادة.

البغوى عن أبى سعيد الخزاعى.

2107/ 6596 - "إِنَّ سَالِمًا شَدِيدُ الحبِّ للَّهِ لوْ كان لا يخافُ اللَّهَ ما عصاهُ".

حل عن عمر (وسنده ضعيفٌ)(4).

2108/ 6597 - "إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ، والحَمدُ للَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ تَنْفُضُ الخطايا كما تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"(5).

حم، خ، في الأَدب عن سنان بن ربيعة عن أنس.

2109/ 6598 - "إِنَّ الحمْدُ للَّهِ، وسبحانَ اللَّهِ، وَلَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، واللَّهُ أَكبرُ، لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَما تَسَّاقَطُ وَرَقُ هذه الشَّجَرَةِ".

ت عن الأَعمش، عن أَنس، وقال: غريب، ولا نَعْرِفُ للأَعمش سماعًا عن أَنسِ إِلَّا أنَّهُ قَدْ رآهُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2274 ورمز لضعفه وقال المناوى: ورواه عنه أيضًا أحمد.

قال الهيثمى: ورجاله وثقوا على ضعف فيهم أ. هـ، وأقول: فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف ودراج، قال الذهيى: ضعفه أبو حاتم، وقال أحمد: أحاديثه مناكير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2275 ورمز لضعفه ورواه عنه أيضًا الترمذى وأحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى وغيرهم، قال الهيثمى: ورجال أحمد رجال الصحيح. وزاهر: هو زاهر بن حرام كان بدويا لا يأتى النبى صلى الله عليه وسلم إلا أتاه بطرفة أو تحفة من البادية ومعنى "باديتنا" أنه يهدى إلينا من ثمار البادية ومعنى "ونحن حاضروه" نجهزه بما يحتاجه من الحاضرة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2276 هذا قاله لما عطشوا في سفر فدعا بماء قليل، فجعل المصطفى صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقى حتى ما بقى غيرهما، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبى قتادة: اشرب فقال: لا أشرب حتى تشرب فذكره.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2277 ورمز لحسنه.

ص: 541

2110/ 6599 - "إِنَّ سَعْدًا ضغِط في قبره (ضَغْطةً) (1) فَسألَتُ اللَّه أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُ".

طب عن ابن عمر.

2111/ 6600 - "إِنَّ سفينةَ نوحٍ طَافَت بالبيت سَبْعًا، وَصَلَّت خَلفَ المَقَام رَكْعَتَيْن".

الديلمى عن عبد الرحمن (2) بن زيد بن أسلم عن أَبيه عن جده.

2112/ 6601 - "إِنَّ سليمانَ بنَ دَاودَ كان لهُ أربعُ مائةِ امرأة، وَسِتُّمِائَةِ سَريَّةً، فقالَ يومًا: لأطوفَن الليلةَ على أَلف امرأة؛ فَتَحْمِلُ كُلُّ واحدة منهن بفارس يُجَاهِدُ في سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَمْ يَسْتَثْنِ، فَطَافَ عليهنًّ فَلم تَحْمِلْ واحدةٌ (مِنْهُنَّ (3) إِلَّا امْرَأةٌ واحدةٌ جاءَت بشِقِّ إِنسانٍ، والذى نَفسِى بيده لو استثنى فقال: إِنَّ شاءَ اللَّه) لَوُلِدَ له ما قالَ: فُرْسانٌ، ولجاهدوا في سبيل اللَّه".

الخطيب، ابن عساكر عن أَبى هريرة، وفيه اسحق ابن بشير كَذَّابٌ.

2113/ 6602 - "إِنَّ سليمانَ بنَ داودَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ سألَ اللَّهَ عز وجل خلالًا ثلاثةً، سأَل اللَّهَ حُكْمًا يُصَادِف حُكْمَهُ فَأُوتِيَهُ، وسأَلَ اللَّهُ مُلْكًا لَا يَنْبَغِى لأحَد من بعدِهِ فَأُوتِيَهُ، وَسَأَلَ اللَّهَ حين فَرَغَ مِنْ بناءِ الْمَسْجد أنْ لَا يأتِيَهُ أَحَدٌ لا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فيه، أَنْ يُخْرجَهُ من خَطِيئَتِهِ كيومَ وَلَدته أُمه؛ أَمَّا اثْنَتَان فَقَدْ أُعْطِيَهما، وَأَرْجو أَنْ يكون أُعطِى الثَّالثةَ".

ابن زنجويه، حم، ق، هـ والحكيم، حب، هب، ك عن ابن عمرو.

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس والحديث في الصغير برقم 2278 ورمز لحسنه. وسعد هو ابن معاذ سيد الأنصار كما في المناوى.

(2)

في ميزان الاعتدال برقم 4868 ذكره وضعفه وقال: الربيع بن سليمان: سمعت الشافعى يقول: سأَل رجلٌ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: حدثك أبوك عن أبيه أن سفينة نوح طاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين؟ قال: نعم. أ. هـ، (طاف وصلى) عند الذهبى لا كما ورد في متن الحديث طافت وصلت.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس ومعنى لم يستثن أى لم يقل: إن شاء اللَّه.

ص: 542

2114/ 6603 - "إِنَّ سُلَيْمَانَ بنَ دَاودَ أَوْثَقَ شياطينَ في البحر، فَإِذَا كان سنةُ خمسٍ وثلاثين خَرَجُوا في صُورَ النَّاسِ وَأَبْشَارِهمْ، فَجَالَسُوهُم في المجالِسِ والمساجِدِ وَنَازَعُوهم القرآن والحديثَ".

الشيرازى في الأَلقاب عن ابن عمرو.

2115/ 6604 - "إِنَّ سَمْعَكَ لِلمنقوصِ سَمْعُهُ صدقَةٌ، وإِن بصرَك للمنقوصِ بَصَرُهُ صَدَقَةٌ".

الديلمى عن أبى الدرداءِ.

2116/ 6605 - "إِنَّ سورَةً من القرآن، ثلاثونَ آية شَفَعَت لِرَجُلٍ (1) حَتَّى غُفِرَ لَهُ وهى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".

حم، ت، حسن، ن، هـ، حب، وابن السنى عن أَبى هريرة.

2117/ 6606 - "إِنَّ سُورَة مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا هِى إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَة، شَفَعَت لرجل فَأخْرَجَتْهُ من النَّارِ، وأَدْخَلَتْهُ الْجَنَّة".

ك (2) عن أبى هريرة رضي الله عنه.

2118/ 6607 - "إِنَّ سبْطًا من بَنِى إِسرائيلَ هَلَكَ لا يُدْرى أين مَهْلَكُهُ، وأنا أخشى أنْ تكونَ هَذِهِ الضِّبَابُ".

حم عن عبد الرحمن بن غُنَيْمِ الأَشعرى، وهو مختلَفٌ في صحبته، فهو مرسل حَسن الإِسنادِ، أوْ مُنَّصِلٌ على رَأى الإِمَامِ أَحمد (3).

2119/ 6608 - "إِنَّ سُورَةَ الإِخلاصِ، قل هُوَ اللَّهُ أحدٌ، تعدلُ ثُلُثَ القرآن".

حل عن ابن عمر.

(1) في هامش مرتضى "لصاحبها" والحديث في الصغير برقم 2279 ورمز له بالصحة.

(2)

وعزاه المناوى في شرح الحديث السابق للحاكم في المستدرك وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 543

2120/ 6609 - "إِنَّ سِياحَةَ أُمتى الجهادُ في سبيل اللَّهِ"(1).

دوسموية طس، ك، هب عن أبى أُمامة.

2121/ 6610 - "إِنَّ شِدَّةَ الْحُمَّى من فَيْح جَهَنَّم، فأَبْرِدُوها بالماءِ".

حب عن عمر.

2122/ 6611 - "إِنَّ شِدَّةَ الْحَرّ من فَيْح جَهَنَّمَ فَإِذَا اشتَدَّ الْحَرُّ فَأْبْردُوا (2) عنِ الصَّلاةِ".

حم عن رجُل، ض عن أَبى سعيد، ض عن الْحَسَن مرسلًا.

في الصغير وليس في الكبير

22883 -

"إِنَّ شرَّ الناسِ منزلةً عند اللَّهِ يومَ القيامةِ من يخافُ الناسُ من شرِّهِ".

طس عن أنس (صح).

2123/ 6612 - "إِنَّ شَرَّ البَريَّةِ عِنْدَ اللَّهِ تعالى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بدُنْيا غَيْرِهِ".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن أَبى هريرة.

2124/ 6613 - "إِنَّ شَرَ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْن، الذى يأتى (3) هؤُلاء بوَجْهِهِ وَهَؤُلَاءِ بوَجْههِ".

مالك، خ، م عن أَبى هريرة.

2125/ 6614 - "إِنَّ شَرَّ الناسِ مَنْ يُتَّقَى لِشَرِّهِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2280 ورمز لصحته وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وقال النووى والعراقى: إسناده جيد. عن أبى أمامة: أن رجلا قال: يا رسول اللَّه إئذن لى في السياحة فذكره.

قال المناوى: إن السياحة ليست هى مفارقة الوطن، وهجر المألوفات، وترك اللذة والجمعة والجماعات، والذهاب في الأرض، والانقطاع عن النساء، وترك النكاح للتخلى للعبادة بل هى الجهاد في سبيل اللَّه، قال المناوى: وهذا في زمن تعين فيه الجهاد لفارس شجاع أما السياحة لغير من ذكر في غير ما ذكر ففضلها لا ينكر.

(2)

الإبراد: انكسار الوهج والحر وأبردوا: الدخول في البرد وقيل معناه: الصلاة في أول وقتها من برد النهار وهو أوله أ. هـ، النهاية.

(3)

في (قوله والظاهرية)"الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".

ص: 544

ابن عساكر عن عائشة.

2126/ 6615 - "إِنَّ شَرَّ الرِّعاءِ الْحُطَمَةُ (1) ".

م عن عائذ بن عمرو رضي الله عنه.

2127/ 6616 - "إِنَّ شَرَّ الناسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلة يَوْمَ القيامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ لاتِّقَاءِ فُحْشِه".

د عن عائشة (وهو مُتَّفَقٌ عليه من حديثها: ولفظُهُ: "إِنَّ شرَّ الناسِ منزلة يومَ القيامة من ودعَهُ الناسُ اتقاءَ فُحْشِهِ (2) ".

2128/ 6617 - "إِنَّ شَرَّكَم الذين يُتَّقُوْنَ لِكَثْرَةِ شَرّهِمْ".

ابن النجار عن عائشة.

2129/ 6618 - "إِنَّ شَرَّ هذه السِّبَاع الأَثْعَلُ (3) ".

ابن سعد عن سالم بن وابصة.

2130/ 6619 - "إِنَّ شِرَارَ أُمَّتِى الذين غُذوُا بالنعيم وَنَبَتَتْ عَلَيْهِ أَجْسَادُهُمْ".

ع، وابن عساكر عن أبى هريرة.

2131/ 6620 - "إِنَّ شَعْرَ بَصَرِهِ يَتْبَعُ رُوحَهُ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2282 ورمز لصحته، والحديث ذكره في مختصر مسلم برقم 1212 م 6 - 9، كتاب الإمارة، باب من غش رعيته. قال: وعن الحسن أن عائذ بن عمرو رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد اللَّه بن زياد فقال: أى بنى إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن شر الرعاء الحطمة، فاياك أن تكون منهم، فقال له: اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فقال وهل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدها وفى غيرها. والحطمة: الذى يحطم الرعية وبظلهم، وقيل: الأكون الحريص الذى يأكل ما يرى ويقضمه فان من هذا دَأبه يكون دنئ النفس ظالما بالطبع شديد الطمع فيما في أيدى الناس، وقيل هو العنيف الذى لا رفق عنده.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2284 ورمز لصحته.

(3)

الأثغل: الثعلب وفى النسخ الأثقل بالقاف وهو تصحيف وسالم بن وابضة ذكره في الإصابة برقم 3044 وذكر الحديث في الترجمة له وأنه، أخرجه أسحق والحسن بن سفيان والطبرى وابن مندة - وقال: هذا إسناد ضعيف جدا، وقد أخرجه البغوى من طريق آخر.

(4)

في مجمع الزوائد - كتاب الجنائز، باب إغماض البصر صـ 330 جـ 2 ذكر الحديث بنحوه وزيادة في اللفظ وقال: رواه البزار والطبرانى في الأوسط بنحوه، وفيه محمد بن أبى الغوار مجهول.

ص: 545

طب عن أَبى بكرة رضي الله عنه.

2132/ 6621 - "إِنَّ شِهابا اسْمُ شيطان".

هب (1) عن عائشة رضي الله عنها.

2133/ 6622 - "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَتَّى إِذَا لَقليلٌ - القَتْلُ في سبيلِ اللَّهِ شهادةٌ، والمطعونُ شَهَادَةٌ، والمرأَةُ تموتُ بِجُمْعٍ (2) شهَادَةٌ، والغَرَقُ، وَالْحَرْقُ، والْمَجْنُوبُ (3) شَهَادَةٌ".

هـ عن عبد اللَّهِ بن عبد اللَّه بن جابر بن عنتيك عن أبيه عن جده رضي الله عنه.

2134/ 6623 - "إِنَّ شُهَدَاءَ اللَّهِ في الأرضِ أُمَنَاءُ اللَّه مِنْ خَلقه، قُتلُوا أوْ مَاتُوا".

البغوى عن أبى عَنْبَسَة الخُولَانى، ثَنَا أصحابُ نَبِيِّنَا.

2135/ 6624 - "إِنَّ شُهَدَاءَ الْبَحْرِ أَفْضَلُ عنْدَ اللَّه من شُهَدَاء البَرِّ".

طب (4) عن سعد بن جُنَادَةَ.

في الصغير رقم 2281 وليس في الكبير: "إِنَّ شِرارَ أُمَّتِى أجْرَؤهُم عَلى صَحابتى".

عد عن عائشة رضي الله عنها.

2136/ 6625 - "إن شَهْرَ رمضانَ مُعَلَّقٌ بين السمَاء وَالأَرْضِ لا يُرْفَعُ إلا بزكاةِ الْفِطر".

ابن صصرى (5) في أَماليه، والديلمى عن جرير رضي الله عنه.

2137/ 6626 - "إِنَّ صاحبَ السُّلطَانِ على بَاب عَنَت إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عز وجل"(6).

(1) الحديث في الصغير برقم 2285 ورمز لضعفه عن عائشة - قالت: سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلا يقال له: شهاب، قال: بلى أنت هشام ثم ذكره.

(2)

جمع مثلثه يعنى عذراء أو حاملا قاموس وفى ابن ماجة يعنى الحامل.

(3)

في التونسية والخديوية "المجنون" والمجنون المصاب بذات الجنب، وهى الدبيلة والدمل الكبيرة التى تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل وقلما يسلم صاحبها أ. هـ، نهاية. والحديث أخرجه ابن ماجه، كتاب الجهاد باب ما يرجى فيه الشهادة صـ 96 جـ 2.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2286 ورمز لضعفه، قال الهيثمى؛ وفيه من لم أعرفهم.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2287 ورمز لضعفه.

(6)

الحديث في الصغير برقم 2288 ورمز لحسنه، والعنت: المشقة والفساد والهلاك والغلط والخطأ والزنا أهـ، النهاية.

ص: 546

الباوردى عن حُميد.

2138/ 6627 - "إِنَّ صَاحِبَ الْمَكْس في النَّارِ (1) ".

حم، طب عن رُوَيْفع بن ثابت رضي الله عنه.

2139/ 6628 - "إِنَّ صاحبَ الدَّيْنِ له سلطانٌ عَلَى صاحبه حتى يَقْضِيَهُ"(2).

هـ عن ابن عباس.

2140/ 6629 - "إِنَّ صاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ ساعاتٍ عن العبدِ الْمُسْلِم الْمُخْطِئِ فَإِنْ نَدمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا ألقَاهَا عَنه، وَإلَّا كَتَبَهَا واحِدةً".

طب (3)، حل عن أَبى أُمامة.

2141/ 6630 - "إِنَّ صَاحِبَ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ إِلَّا أنْ تَجْعَلَهُ لى".

ك عن بريدة (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 2290 ورمز لصحته. وصاحب المكس هو العاشر الذى يأخذ المكس من قبل السلطان. قال الهيثمى: وفيه ابن لهيعة والكلام فيه معروف -مناوى-.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2289 ورمز له بالضعف، عن ابن عباس قال: جاء رجل يطلب نبى اللَّه صلى الله عليه وسلم بدين أو بحق فتكلم بعض الكلام فهم أصحابه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: مه ثم ذكره.

والحديث عند مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: كان لرجل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حق فأغلظ له فهم به أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: "إن لصاحب الحق مقالا، فقال لهم: اشتروا له سنِّا (أى ذا سن من الإبل معين العمر) فأعطوه إياه فقالوا: إنا لا نجد إلا سنًا هو خير من سنه قال: فاشتروه له فأعطوه إياه فإن من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء (انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 957 وصحيح مسلم جـ 5 - 54).

(3)

الحديث في الصغير برقم 2291 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد أحدها رجاله وثقوا. والمراد "بست ساعات" أى فترات زمنية لا الساعات الفلكية وصاحب الشمال هو الذى يكتب سيئات العبد.

(4)

الحديث سيأتى في باب الصاد بلفظ "صاحب الدابة أحق بصدرها" وهو في الصغير برقم 4975 من رواية "حب، عن بريدة، حم. طب، عن قيس بن سعد وحبيب بن مسلمة، حم، عن عمر، طب، عن عصمة بن مالك الخطمى وعن عروة بن مغيث الأنصارى، طس، عن على، البزار، عن أبى هريرة، أبو نعيم عن فاطمة الزهراء، وبرقم 4976 بلفظ، صاحب الدابة أحق بصدرها إلا من أذن" ابن عساكر عن بشير. وسببه: عن قيس بن عبادة، قال: أتانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوضعنا له غسلا فاغتسل، فأتيناه بملحفة ورسية أى مصبوغة بالورس ولونه قريب من لون الزعفران أحمر مشرب بصفرة فاشتمل بها فكأنى أنظر إلى أثر الورس على عكنه، ثم أتيناه بحمار ليركب فذكره. وقد رمز المصنف في الصغير للروايتين بالصحة.

ص: 547

2142/ 6631 - "إِنَّ صَاحبَكُمْ محْبُوسٌ ببَاب الْجَنَّة بدَيْنٍ عَلَيْه، إِنْ شئْتُمْ فَأَسْلِمُوه إِلى عذاب اللَّهِ، وَإنْ شِئْتُم فَفُكُوه (1) ".

ط، ق عن سمرة.

2143/ 6632 - "إِنَّ صَاحِبَى الصُّورِ بِأَيْدِيهِمَا قَرْنَانِ يُلَاحِظَان النَّظَرَ، مَتَى يُؤْمَرَان".

هـ (2) عن أَبى سعيد.

2144/ 6633 - "إِنَّ صاحبَكُمْ تَغْسِلُهُ الملائِكَةُ (فَسَلوا (3) صاحِبَتَهُ، فقالت: خرج وهو جنب لما سمع الهائعة، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بِذلك تَغْسِلهُ الملائكةُ) يعنى حَنْظلَة ابنَ أبى عامر".

ك، ق عن يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير عن أَبيه عن جده، حل عن محمود بن لبيد.

2145/ 6634 - "إِنَّ صَدَقةَ السِّرِّ تُطفِئُ غضب الرَّبِّ".

طب، كر عن بَهْزِ بْن حَكِيم عن أبيه عن جده (طب عن معاوية بن حيدة (4) ".

2146/ 6635 - "إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تطفئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وإِن صَلَةَ الرحِمِ تَزِيدُ في العُمْرِ، وإِنَّ صَنائع الْمَعْرُوف تَقِى مَصَارِعَ السوء، وإِن قولَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، تَدْفَعُ عن قَائِلها تسعةً وتِسْعِينَ بابًا من الْبَلَاءِ، أدْنَاهَا الْهَمُّ".

ابن عساكر (5)، والرافعى عن ابن عباس.

(1) سيأتى بمعناه بلفظ "صاحب الدين" وهو برقم 4977، 4978 في الصغير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2292 وفى المناوى: فيه عبادة بن عوام قال في الكاشف: قال أحمد: حديثه عن ابن أبى عروبة مضطرب.

وصاحبا الصور: هما الملكان الموكلان به وأشتهر أن صاحب الصور إسرافيل والقرن ما ينفخ فيه أى: مستعدان للنفح عند الأمر.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى؛ والهائعة: الصوت تفزع منه وتخافه من عدو، وهى بمعنى الهيعة.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2293 ورمز لضعفه، ورواه الطبرانى في الأوسط عن معاوية بن حيدة بسند ضعيف أ. هـ، مناوى.

ص: 548

2147/ 6636 - "إِنَّ صَدَقَةَ الْمُسْلِم تَزِيدُ في الْعُمْرِ، وَتَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، ويُذْهِبُ اللَّه بهَا الْكِبْرَ وَالْفَخْرَ".

طب عن كثير بن عبد اللَّهِ عن أبيه عن جده.

2148/ 6637 - "إِنَّ صَدَقَةَ الْفِطرِ حَقّ وَاجبٌ على كُلِّ مسلِم، صغيرٍ أَو كبيرٍ، ذَكَر أو أُنثى، حُرِّ أوْ مَمْلُوكٍ، حَاضِرٍ أَو باد، صاعٌ من شعيرٍ أو تمر".

ك، ق (1) عن ابن عباس.

2149/ 6638 - "إِنَّ صَريحَ (2) وَلَد آدَمَ من الأَوّلِينَ والآخِرين ابْنا كِلابِ بن مُرَّةَ، قُصَىٌ وزُهرةُ، لِفَاطمةَ بنتِ سعد بنِ سَيَل الأزدِى، وَهُوَ أَوَّلُ من جَدَّدَ البيتَ بعدَ كلابٍ ابن مُرَّةَ".

ابن عساكر عن أبى سعيد وعن جبير بن مطعم.

2150/ 6639 - "إِنَّ صَلَاحَ ذاتِ البينِ أَعْظَمُ من عامَّةِ الصَّلَاةِ والصيام".

طب عن عَلِى.

(1) في المستدرك جـ 1 صـ 410 كتاب الزكاة، باب زكاة الفطر قال: عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمرَ صارِخا ببطن مكة ينادى "إن صدقة. إلخ" وقال: هذا حديث صحيح، وقال الذهبى في التلخيص: قلت: بل خبر منكر جدا، قال العقيلى: يحيى ابن عباد عن بن جريح حديثه يدل على الكذب، وقال الدارقطنى: ضعيف.

(2)

الصريح: المحض الخالص من كل شئ قال ابن سيده: الصريح الرجل الخالص النسب ا. هـ، من لسان العرب وفى معنى هذا الحديث ما روى عن وائلة بن الأسقع أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:(إن اللَّه عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بنى إسماعيل كنانه، واصطفى من بنى كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم).

رواه أحمد واللفظ له، ورواه مسلم والترمذى وقال: هذا حديث صحيح، وعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال:(أتى ناس من الأنصار - النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا لنسمع من قومك حتى يقول القائل منهم: إنما مثل محمد مثل نخلة نبتت في كبَاء (فسَّر بالكناسة -وهم بهذا قد طعنوا في نسب النبى صلى الله عليه وسلم). فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أَيها الناس من أَنا؟ " قالوا: أنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: أنا محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب، ألا إن اللَّه عز وجل خلق خلقه فجعلنى من خير خلقه ثم فرقهم فرقتين فجعلنى من خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلنى من خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى من خيرهم بيتًا وأنا خيركم بيتًا وخيركم نفسًا) رواه أحمد واللفظ له ورواه الترمذى وقال: هذا حديث حسن صحيح، هذا ولم يكن ذلك منه صلى الله عليه وسلم مفاخرة وإنما كان لبيان الحق ورد المفتريات انظر المنتخب من السنة جـ 1 صـ 51 ومعروف أن كلابا في نسبه صلى الله عليه وسلم الذى يتصل إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.

ص: 549

2151/ 6640 - "إِنَّ صومَ يومِ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ العَامَ الَّذى قَبْلَهُ".

حم (1) عن عائشة.

2152/ 6641 - "إِنَّ صلاةَ الرجُلِ في الْجَمَاعة تَزيدُ على صلاته وحدَهُ بخمس وعشرين جزءًا".

ت حسن صحيح عن أَبى هريرة.

2153/ 6642 - "إِنَّ صلاةَ الْمُرَابِطِ تعدِلُ خمسمائة صلاة، ونفقةَ الدينارِ والدرهم منه أَفْضَلُ من تِسْعِمَائَةِ (2) دينارٍ يُنْفِقُهُ في غيرِهِ".

أبو الشيخ، هب عن أبى أَمامة.

2154/ 6643 - "إِنَّ صَيْدَ (وَجِّ) (3) وَعِضَاهَهُ حَرَامٌ مُحَرَّم للَّهِ".

حم، د، والشاشى، والبغوى، ق، ض عن الزُّبير.

2155/ 6644 - "إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِهِ لا يَصْلُحُ فيها شئٌ من كلامِ الآدَمِيِّين، إِنَّمَا هو التَّسْبِيحُ والتكبيرُ، وتلاوةُ الْقُرآن".

م عن معاوية بن الحكم السُّلَمِى (4).

(1) في جمع الزوائد جـ 3 صـ 189 كتاب الصوم، باب صوم يوم عرفه قال: وعن عطاء الخراسانى أن عبد الرحمن بن أبى بكر دخل على عائشة يوم عرفة، وهى صائمة، والماء يرش عليها، فقال: أفطرى؟ فقالت: أفطر؟ وقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن صوم يوم عرفة يكفر العام الذى قبله" رواه أحمد، وعطاء لم يسمع من عائشة، بل قال ابن معين: لا أعلمه لقى أحدًا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

في هامش مرتضى والخديوية "سبعمائة".

(3)

وج: موضع بناحية الطائف، وقيل: هو اسمٌ جامع لحصونها، قال صاحب النهاية: يحتمل أن يكون تحريمه على سبيل الحمى له، ويحتمل أن يكون حرمه في وقت معلوم ثم نسخ، والعضاة: شجر أم غيلان، وكل شجر عظيم له شوك أ. هـ، نهاية.

(4)

الحديث من هامش مرتضى، ولفظه عند مسلم عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال: بينا أنا أصلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك اللَّه، فرمانى القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أميِّاه (أى وافقد أمى إياي فإنى هلكت) ما شأنكم تنظرون إلى؟ (فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوننى (أى يسكتوننى، يعنى غضبت وتغيرت) لكنى سكتُّ، فلما صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبأبى هو وأمى، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فواللَّه ما كهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى -ثم قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم) وللحديث بقية. انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 333 (وصحيح مسلم جـ 2 - 70 - 71).

ص: 550

2156/ 6645 - "إِنَّ صلاتَكُم مَعْرُوضَةٌ علىَّ".

د، ن وصحَّحه، ابن خزيمة والحاكم من حديث أوْس بن أوس (1).

2157/ 6646 - "إِنَّ طالبَ الْعِلمِ تَبْسُطُ له الملائكةُ أَجْنِحَتَهَا وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ".

بز عن عائشة.

2158/ 6647 - "إِنَّ طَرْفَ صاحبِ الصُّورِ مُذْ وُكِّلَ (2) بِهِ مُسْتَعِدٌّ ينظر نَحْوَ الْعَرْش مخافَةَ أنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ أنْ يَرْتَدَّ إليهِ طرْفُهُ، كأنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكبَانِ دُرِّيَّانِ".

ك عن أبى هريرة.

2159/ 6648 - "إِنَّ طعامَ الواحِدِ يكفى الاثنين، وإِنَّ طعامَ الاثنينِ يكفى الثلاثةَ والأَربعةَ وإِنَّ طَعامَ الأرْبَعَةِ يكفى الخمسةَ والسِّتَّةَ".

هـ عن عمر رضي الله عنه.

2160/ 6649 - "إِنَّ طُفَيْلًا رَأى رؤْيا أخْبَرَ بِهَا مَنْ أخْبَرَ منكم، وإِنكم كُنتم تَقولون كلمةً كان يَمْنَعُنى الحياءُ مِنكمْ أنْ أنْهاكم عَنْها، فَلَا تَقُولُوا: ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمدٌ".

حم، والدارمى، ع، طب، ض عن طُفَيْل بنِ سَخْبَرة (3).

(1) الحديث من هامش مرتضى والأشبه أن المراد بالصلاة؛ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم إذ جاء في المستدرك جـ 2 صـ 421 كتاب التفسير. عن أبى مسعود الأنصارى رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: "اكثروا على الصلاة في يوم الجمعة، فإنه ليس أحد يصلى علىَّ يوم الجمعة إلا عرضت علىَّ صلاته".

(2)

في مرتضى "توكل"، والدرى: الشديد الإنارة كأنه نسب إلى الدر تشبيها بصفائه وقال الفراء: الكوكب الدرى عند العرب هو العظيم المقدار وقيل: الكوكب الدرى: هو أحد الكواكب الخمسة السيارة.

(3)

في المستدرك جـ 3 صـ 462 مناقب طفيل بن سخبرة -قال الطفيل بن عبد اللَّه بن أخى عائشة لأمها: أنه رأى في المنام أنه لقى رهطا من النصارى فقال: إنكم القوم لولا أنكم تزعمون المسيح ابن اللَّه، فقال: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء اللَّه وما شاء محمد، قال: ثم لقى ناسًا من اليهود، قال: إنكم القوم لولا أنكم تزعمون أن العزيز بن اللَّه فقال: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء اللَّه وما شاء محمد، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فحدثه فقال النبى صلى الله عليه وسلم: حدثت بهذا الحديث أحدا؟ فقال: نعم. فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: إن أخاكم قد رأى ما بلغكم، فلا تقولوا: ما شاء اللَّه وما شاء محمد ولكن قولوا: ما شاء اللَّه وحده لا شريك له".

ص: 551

2161/ 6650 - "إِنَّ طلاقَ أُمِّ سُلَيْمٍ لَحَوبٌ"(1).

ك، ق عن أنس رضي الله عنه.

2162/ 6651 - "إِنَّ طولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطبَتِهِ مَئِنَّة من فِقْهِهِ، فَأَطيلُوا الصلاةَ واقْصُرُوا الْخُطبَةَ، وإِنَّ من البيان سِحْرًا".

حم، م، حب، والعسكرى في الأَمثال عن عمار بن ياسر، ش، طب (2) عن ابن مسعودٍ موقوفًا.

2163/ 6652 - "إِنَّ طَيْرَ الجنَّةِ كأمثال البُخْت (3) تَرْعى في شَجَرِ الْجَنَّةِ، قَالَ أبُو بكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ، فقال: أكْلُهَا أَنَعَمُ منها، وإِنِّى لأرجو أَن تكونَ ممَّن يأكُلُ منها".

حم، ض عن أنس.

2164/ 6653 - "إِنَّ طَيبَةَ المدينةُ، وما نُقِب من أنقابِهَا إِلَّا عليه مَلَكٌ شاهِرٌ سيفَهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ أبدًا".

طب عن تميم الدارى رضي الله عنه.

2165/ 6654 - "إِنَّ ظِلَّ المؤْمِنِ يومَ القيامَةِ صَدَقَتُهُ".

ابن زنجويه عن بعض الصحابة.

2166/ 6655 - "إِنَّ عائدَ المريضِ يَخُوضُ فِى الرحمَةِ فإِذا جَلَسَ غَمَرَتْهُ".

كر عن أنس.

(1) لحوب: أى لوحشة أو إثم وفى النهاية: (إن أبا أيوب أراد أن يطلق أم أيوب فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن طلاق أم أيوب لحوب) أى لوحشة أو إثم: وإنما أثمه بطلاقها لأنها كانت مصلحة له في دينه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2294 ورمز لصحته ولفظه "وإن من البيان لسحرًا" ولم يخرج البخارى إلا قوله "وإن من البيان لسحرًا" وقوله "مئنة من فقهه" أى دليل وعلامة على يقين فقهه وهو عند مسلم عن أبى وائل رضي الله عنه قال: خطبنا عمار رضي الله عنه فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست (أى أطلت قليلا) فقال إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: وذكره بلفظه هنا (انظر مختصر مسلم حديث رقم 411 وصحيح مسلم جـ 3/ 12).

(3)

البخت: جمال طوال الأعناق وهو اسم جمع للأبل والوصف بختية وجمعه بخاتى.

ص: 552

2167/ 6656 - "إِنَّ عامَّةَ عذابِ القبرِ من البول فتنزَّهُوا منهُ (1) ".

عبد بن حميد، بز، طب، ق في المعرفة عن ابن عباس.

2168/ 6657 - "إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ من أيَّام اللَّهِ تَعالى، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، ومن شَاءَ تركه".

حم (2)، م عن ابن عمر.

2169/ 6658 - "إِنَّ عَبْدَا في جَهَنَّم يُنَادِى ألفَ سَنَة: يَا حَنَّانُ، يَا مَنَانُ، فيقولُ اللَّه لجبريلَ: اذهَبْ إيتنى بعَبْدِى هذا، فَيَنْطلِقُ جبريلُ فَيَجدُ أَهْلَ النَّارِ مُكبِّينَ يبكونَ، فيرجعُ إِلى ربِّه عز وجل فَيُخْبِرُهُ، فيقولُ: إِيتنى به؛ فَإِنه في كَانِ كذا وكذا، فَيَجِئُ به، فَيُوقِفُه على ربِّهِ، فيقولُ لَهُ: يا عبدى، كيفَ وجدتَ مكانَك وَمقِيلَكَ؟ فيقولُ: يا ربِّ: شرَّ مكان، وشرَّ مَقِيلٍ، فيقولُ: رُدوا عَبْدى، فيقولُ: ياربِّ ما كنتُ أرْجُو إِذ أخرجتنى مِنْهَا أنْ تُعِيدَنِى فيها، فيقُولُ: دَعُوا عَبْدِى".

حم، وابن خزيمة، هب عن أنس.

(قلت: ورواه كذلك ابن أبى الدنيا في كتاب حُسْن الظن باللَّه)(3).

2170/ 6659 - "إِنَّ عبدًا أصَابَ ذَنْبًا فقال: رَبِّ أَذْنَبْتُ فاغْفِرْهُ، فقال رُبُه: أعَلِمَ عَبْدِى أنَّ له ربًا يَغْفِرُ الذنبَ ويأْخُذُ بِهِ؟ غَفَرْتُ لِعَبْدِى، ثم مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَصابَ ذنبًا فقال: ربّ أذنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لى، قال رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِى أنَّ لَهُ ربًا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويأْخُذُ بهِ؟ قد غفرتُ لِعَبْدِى، فَليَعْمَلْ مَا شَاءَ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2295 ورمز لصحته.

(2)

في مسند أحمد جـ 7 صـ 171 رقم 5203 ذكر الحديث فقال: عن ابن عمر فال: كان يوم عاشوراء يومًا يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان، سئل عنه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: هو يوم من أيام اللَّه تعالى، فمن شاء صامه ومن شاء تركه"؛ وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وروى الشيخان مثله.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، كتبه بخطه.

(4)

ولفظه عند مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما يحكى عن ربه عز وجل قال: "أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنبا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أى رب أغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: عبدى أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أى ربِّ اغفر لى ذنبى فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى فعلم أنَّ له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شيئت فقد غفرت لك" قال عبد الأعلى: لا أدرى أقال في الثالثة أو الرابعة "اعمل ما شئت". انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1935، وصحيح مسلم جـ 8/ 99.

ص: 553

حم، خ، م، حب عن أبى هريرة.

2171/ 6660 - "إِنَّ عَبْدًا خَيرَهُ اللَّه تعالى بين أن يُؤْتِيهُ زهرةَ الدُّنْيَا، وَبَيْنَ ما عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ".

م، ت عن أبى سعيد الخُدرِىَّ، طب عن معاوية (1).

2172/ 6661 - "إِنَّ عبدًا خَيّرَهُ اللَّهُ بين أن يعيشَ في الدُّنْيَا ما شاءَ أنْ يَعِيشَ فيها، يأكُلُ ما شاءَ اللَّهُ أن يأكلَ منها وبين لِقَائِهِ (2) ".

ابن السنى في عملِ يومٍ وليلةِ عن أبى الْمُعَلِّى.

2173/ 6662 - "إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بن قَيْسٍ (3) أُعْطِى مِزْمَارًا من مزامير آل دَاوُدَ".

حم، خ، في الأدب، م، ن، والدارمى، وأَبو عوانة، حب، ك عن عبد اللَّه بن بُرَيدة عن أبيه، ع عن البراء.

(1) ولفظه عند مسلم عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: "عبدٌ خيره اللَّه بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده" فبكى أبو بكر رضي الله عنه وبكى، وقال فديناك بأبائنا وأمهاتنا، قال: فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر أعلمنا به، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أن أمنَّ الناس علىَّ في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوَّة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبى بكر" مختصر صحيح مسلم رقم 1622 وصحيح مسلم جـ 7 - 108.

(2)

في الترمذى جـ 2 صـ 289 كتاب المناقب، باب مناقب أبى بكر، قال: عن ابن أبى المعلى، عن أبيه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره ربه أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه، قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ؟ أن ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه، قال: فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: نفديك بأبائنا وأموالنا. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمنَّ إلينا في صحبته وذات يده من ابن أبى قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبى قحافة خليلا، ولكن وُد إخاء، إيمان وُدٍّ وإخاء إيمان، مرتين أو ثلاثا، وإن صاحبكم خليل اللَّه، قال: وفى الباب عن أبى سعيد. وهذا حديث حسن غريب: وبهذا يظهر أن بالأصل نقصًا.

(3)

في مختصر صحيح مسلم جـ 2 صـ 321 كتاب فضائل القرآن رقم 2112، قال، عن أبى بردة عن أبى موسى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبى موسى "لو رأيتنى وأنا استمع قراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود م 2 - 193 - وفى المستدرك جـ 3 صـ 465 كتاب معرفة الصحابة قال: اسم أبى موسى الأشعرى عبد اللَّه بن قيس.

ص: 554

2174/ 6663 - "إِنَّ عبدَ اللَّهِ (1) رَجُلٌ صالِحٌ، لو كان يُكْثِرُ الصَّلَاةَ من اللَّيْلِ".

خ، م، هـ عن ابن عمر عن حفصة.

2175/ 6664 - "إِنَّ عثمان رجلٌ حَيِىٌّ".

حم عن عبد اللَّه بن أَبى أَوفى.

2176/ 6665 - "إِنَّ عثمانَ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ، تَسْتَحِى مِنه الملائكةُ".

ع عن عائشة.

2177/ 6666 - "إِنَّ عثمان لأوَّلُ من هاجرَ إِلى اللَّهِ بأَهلِهِ بعدَ لُوطٍ".

طب عن أنس (2).

2178/ 6667 - "إِنَّ عثمان ليتحول من مَنْزلٍ إِلى منْزلٍ فَتُبرِقُ لَهُ الْجَنَّةُ".

ك عن سهل بن سعد

2179/ 6668 - "إِنَّ عِدَّةَ الْخُلَفَاءِ بَعْدِى عِدَّةُ نُقَبَاءِ موسى عليه السلام".

عد، كر عن ابن مسعود (3).

2180/ 6669 - "إِنَّ عددَ درج الجنةِ عَدَدُ آى القرآن، فَمَنْ دَخَلَ الجنةَ ممن قرأَ القرآن، لَمْ يَكنْ فَوْقَهُ أَحَدٌ"(4).

(1) في صحيح البخارى جـ 8 صـ 91 كتاب المناقب - مناقب عبد اللَّه ابن عمر رضي الله عنه قال: وعن سالم عن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه قال: كان الرجل في حياة النبى صلى الله عليه وسلم، إذا رأى رؤيا قصها على النبى صلى الله عليه وسلم فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبى صلى الله عليه وسلم وكنت غلاما أعزل، وكنت أنام في المسجد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم، فرأيت في المنام: كأن ملكين أخذانى فذهبا بى إلى النار، فاذا هى مطوية كطى البئر، وإذا لها قرنان كقرنى البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم فجعلت أقول: أعوذ باللَّه من النار، أعوذ باللَّه من النار، فلقيهما ملك آخر فقال لى: لن تراع، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبى صلى الله عليه وسلم فقال: وذكر الحديث. قال سالم: فكان عبد اللَّه لا ينام من الليل إلا قليلا، وعند مسلم "وكنت غلامًا شابًا عزبًا".

(2)

في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 80 كتاب المناقب - باب هجرته رضي الله عنه "قال: وعن أنس قال: خرج عثمان مهاجرًا إلى أرض الحبشة ومعه رقية بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واحتبس على النبى صلى الله عليه وسلم خبرهم، فكان يخرج يتوكف "يسأل ويتوقع" عنهم الخبر، فجاءته امرأة فأخبرته فقال النبى صلى الله عليه وسلم "وذكر الحديث وقال رواه الطبرانى وفيه الحسن بن زياد البرجمى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2297 ورمز لضعفه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2297 ورمز لضعفه.

ص: 555

ابن مردويه عن عائشة.

2181/ 6670 - "إِنَّ عَدُّوَّ اللَّه إِبليس جاءَ بشهاب من نار ليَجْعَلَهُ في وجهى فَقُلْتُ: اعوذُ باللَّهِ منك، (ثَلَاثَ مَرات) ثُمَّ قُلتُ: أَلْعَنُكَ بلعنةِ اللَّه التَّامَّةَ، فَلَمْ يَسْتَأخِرْ، (ثلاثَ مرات) ثُمَّ أرَدْتُ أَخْذَهُ، وَاللَّهِ لولا دَعْوَةُ أخِينَا لأصبحَ مُوثَقًا يَلعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أَهْلِ المدينةِ".

م، ن عن أبى الدرداءِ (1).

2182/ 6671 - "إِنَّ عدوَّ اللَّهِ إِبليس لمَّا عَلِمَ أنَّ اللَّهَ تعالى قد استجابِ دعائى وَغَفَر لأُمَّتِى أَخَذَ التُّرَابَ فجعل يَحْثُوهُ على رأسِهِ، ويدعو بالويْل والثبورِ، فَأَضْحَكَنى ما رأَيتُ مِن جَزَعِه".

هـ، عم، طب، ق في (2) عن عبد اللَّه بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمى عن أبيه عن جده.

2183/ 6672 - "إِنَّ عذابَ هذه الأُمَّةِ جُعِلَ في دُنْيَاهَا".

ك، هب عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصارى.

2184/ 6673 - "إِنَّ عِفْريتًا من الجنِّ تَفَلَّتَ علىَّ البَارِحَةُ ليقْطَعَ علىَّ الصَّلَاةَ، فأَمكننى اللَّهُ منه فَذَعَتُّهُ (3) وأَردتْ أن أَرْبِطَهُ إِلى سارية من سوارِى المسجدِ، حتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُروا إِليه كُلُّكُم، فذكرْت قوْلَ أَخى سليمان: ربِّ اغْفِر لى وهب لى ملكًا لا ينبغى لأحدٍ مِنْ بَعْدِى، فردَّهُ اللَّهُ خَاسِئًا".

حم، وعبد بن حميد، خ، م، ن عن أبى هريرة رضي الله عنه.

(1) في مختصر مسلم جـ 1 صـ 87 رقم 308 كتاب الصلاة - باب لعن الشيطان في الصلاة قال: عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال: قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: أعوذ باللَّه منك ثم قال: ألعنك بلعنة اللَّه ثلاثًا، وبسط يده كأنه يتناول شيئًا، فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد سمعناك تقول في الصلاة شيئًا لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك قال: إن عدو اللَّه إبليس الحديث م 2 - 73.

(2)

هنا بياض بالأصول.

(3)

ذعته: أى خنقته والذعت والدعت بالذال والدال الدفع العنيف، والذعت أيضًا المعك في التراب: من النهاية.

والحديث رواه البخارى في كتاب الصلاة، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد.

ص: 556

2185/ 6674 - "إِنَّ عُقُوبَةَ هذه الأُمَّةِ السَّيْفُ، وموعِدهُم السَّاعَةُ، والساعةُ أَدهى وَأَمَرُّ".

طب عن معقل بن يسار.

2186/ 6675 - "إِنَّ عَلَى ذِرْوَةِ سنامِ كُلِّ بعيرٍ شيطانًا، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فاذكُرُوا اسمَ اللَّهِ عليها ثُمَّ امْتَهِنُوهَا، فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ عز وجل".

الشيرازى في الأَلقاب عن جابر.

2187/ 6676 - "إِنَّ على ظَهْرِ كُل بعيرٍ شيطانًا فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَقُولُوا: بسم اللَّهِ".

ابن السنى في عملِ يوم وليلة، عن عُمَر.

2188/ 6677 - "إِنَّ عَلَى جَهَنَّمَ جِسْرًا أَدَق مِنَ الشَّعرِ، وَأَحَدَّ من السَّيْفِ، أعْلَاهُ نَحْوَ الْجَنَّةِ، دَحْضُ مَزَلَّةٍ (1)، بِجَنْبِه كلاليبُ، وَحَسَكُ (2) النَّارِ يَحْشُرُ اللَّهُ به مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، الزَّالُّونَ وَالزَّالَّاتُ يَوْمَئِذ كثيرٌ، والملائكةُ بِجَانِبَيْهِ قيامٌ يُنَادُونَ: الَّلهُمَّ سَلِّمْ، الَّلهُمَّ سَلَّمْ، فَمَنْ جاءَ بالحَقِّ جَازَ، ويُعْطَوْنَ النُّورَ يَوْمَئِذٍ عَلَى قَدْر إِيمَانِهِمْ وَأعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْضِى عليهِ كَلَمْحِ الْبَرْقِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْضِى عليه كمر الريِّح، وَمِنْهُمْ من يُعْطَى نُورًا إِلَى مَوْضِعِ قَدَمَيْهِ، وَمِنْهُمْ من يَحْبُو حَبْوًا، وَتَأخُذُ النَارُ مِنْهُ بذنوبٍ أصَابَهَا، وَهِى تَحْرِقُ مَنْ يَشَاءُ اللَّهُ مِنْهُمْ على قدْرِ ذُنُوبِهم حتَّى يَنْجُوَ وَتَنَجْوُ أَوَّلُ زمْرَةٍ سَبْعُونَ ألفًا، لا حسابَ عَلَيْهِمْ ولا عَذَابَ، كأَنَّ وُجُوهَهُم القمرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، والذينَ يلُونَهم كأضواءِ نَجْمٍ في السَّماءِ، حَتَّى يَبْلُغُوا إِلى الْجَنَّةِ برَحْمَةِ اللَّهِ تعالى".

هب، وَضَعَّفَهُ عن أَنَس.

2189/ 6678 - "إِنَّ على أَهْلِ كُل بَيْتٍ في كُلِّ عامٍ أُضْحَاةٌ، وَعَتِيرَةٌ (3) ".

(1) دحض منزلة: الدحض الزلق والمزلة مفعلة من زل يزل إذا زلق وتفتح الزاى وتكسر، أراد أنه نزلق عليه الأقدام ولا تثبت أ. هـ.

(2)

الحسك جمع حسكة، وهى شوكة صلبة معروفة. نهاية.

(3)

عتيرة بفتح العين المهملة وكسر الفوقية وسكون التحتية بعدها راء، وهى ذبيحة كانوا يذبحونها في العشر الأول من رجب ويسمونها الرجبية، ونص الحديث كما في نيل الأوطار جـ 5 صـ 117 عن مخنف بن سليم قال: كنا وقوفًا مع النبى صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول: يأيها الناس: على أهل كل بيت أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة؟ هى التى يسمونها الرجبية" رواه أحمد وابن ماجة، الترمذى، وقال: هذا حديث حسن غريب.

ص: 557

ق عن مِخْنَفِ بن سُلَيْم.

2190/ 6679 - "إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى؛ إِذا لَقِى أحَدُكُمْ أخَاهُ فَليَقُلْ: السلامُ عليك (1) ورحمةُ اللَّه وبركاتُه".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن رجل.

2191/ 6680 - "إِنَّ عيسى عليه السلام قال: يَا بَنِى إِسرائيلَ، إِنَّمَا الأُمورُ ثلاثةٌ، أمْر تَبَينَ لكم رَشَدُهُ فاتَبِعُوهُ، وَأَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبُوه، وأمرٌ اخْتُلِفَ فيه فَكِلُوه إِلى اللَّهِ تعالى، وفى لفظ "فَرُدوه إِلى عَالِمِهِ".

طب، وأبو نصر السجزى في الإِبانةِ (2) عن ابن عباس.

2192/ 6681 - "إِنَّ عيسى بنَ مريمَ كان يمشى على الماءِ، ولو ازدادَ يقينًا لمشى في الهواءِ".

الحكيم عن زافر بن سليمان مُعضَلًا.

2193/ 6682 - "إِنَّ عيسى حاجَّ رَبَّهُ فَحَجَّ عِيسَى رَبَّهُ واللَّهُ لقَّاهُ حُجّتَهُ (لقوله: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ}، إِلى آخر الآية (3) ".

الديلمى عن أَبى هريرة.

2194/ 6683 - "إِنَّ عيسى بنَ مريم قام في بنى اسْرائيلَ، فقالَ: يا بنى إِسْرَائيلَ، لا تَظلِمُوا ظُلمًا، ولا تُكافِئُوا ظالمًا، فَيَبْطُلَ فضلكم عند رَبِّكُم".

العسكرى في الأَمثال عن ابن عباس.

2195/ 6684 - "إِنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَم البلاءِ (وَالصَّبْرُ عند الصَّدْمَةِ

(1) في مرتضى والظاهرية "عليكم".

(2)

سيأتى وهذا جزء من حديث بلفظ "إن كل شئ شرفًا".

(3)

من سورة المائدة آية رقم 116.

ص: 558

الأولى) (1) وَإِنَّ اللَّهَ إِذا أَحبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِى فَلَهُ الرِّضَى، وَمَن سَخِط فَلَهُ السُّخطُ".

ت حسن غريب، هـ، هب، وابن جرير عن أَنس.

2196/ 6685 - "إِنَّ عِلْمًا لا يُنْتَفَعُ به كَكَنْز لا ينفَقُ في سبيل اللَّهِ (2) ".

أبو نصر السجزى في الإِبانة، وابن عساكر عن أَبى هريرة.

2197/ 6686 - "إِنَّ -عليك السَّلَامُ- تحيةُ الميِّتِ، سلامٌ عليكم، سلام عليكم، سلام عليكم".

حم، ك عن جابر (3) بن سليم الهجيمى.

2198/ 6687 - "إِنَّ عليكَ لباس من لا يعقل".

طب عن ابن عمر وقال: أتَى رجل النبى صلى الله عليه وسلم جُبَّةٌ سِيحَانُ (4) مزرورةٌ بالديباجِ، قال فذكره.

2199/ 6688 - "إِنَّ عليهم التيجانَ (5) إِنَّ أَدنى لُؤْلُؤَةٍ مِنْهَا لَتُضِئُ ما بَيْنَ الْمَشْرقِ وَالْمَغْرِبِ".

ت غريب، ك عن أبى سعيد.

2200/ 6689 - "إِنَّ عليًا منِّى، وأنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلُّى كُلِّ مؤْمنِ".

ط، والحسن بن سفيان، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، عن عِمرانَ بن حُصين.

2201/ 6690 - "إِنَّ عليًا سَبَقَكَ بالْهِجْرَةِ قاله للعبَّاسِ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية، وساقط من التونسية والترمذى جـ 2 صـ 64. والصغير برقم 2298 ورمر لحسنه.

وقال المناوى: رواه الترمذى في الزهد وابن ماجة في الفتن كلاهما من حديث سعد بن سنان، قال فيه البخارى: فيه نظر، ووهنه أحمد وقال الذهبى: ليس بحجه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2299 ورمز لضعفه.

(3)

الحديث سبقت رواية ابن السنى له.

(4)

سيحان كساء مخطط ناعم. كما يستفاد من القاموس والنهاية.

(5)

في الفتح الكبير "إن عليهم التيجان -يعنى أهل الجنة".

ص: 559

طب عن أُسامة بن زيد.

2202/ 6691 - "إِنَّ عُمَّارَ بُيُوت اللَّهِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ".

عبد بن حميد، ع، طس، ق عن أَنس (1).

2203/ 6692 - "إِنَّ عَمَّارًا مُلِئَ إِيمانًا إِلى مُشَاشِهِ (2) "

ع، طب، وابن جرير، كر عن على.

2204/ 6693 - "إِنَّ عَمَّارًا مُلئَ إِيمَانًا مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ".

حل عن ابن عباس.

2205/ 6694 - "إِنَّ عَمْرو بنَ العاصِ لرَشِيدُ الأَمْرِ".

ابن عساكر عن طلحةَ بن عُبيدِ اللَّهِ.

2206/ 6695 - "إِنَّ عمرو بن العاصَ لَمِن صالِحِى قُرَيْشٍ، ونعم أهْلُ البيتِ عبدُ اللَّهِ، وَأَبو عبدِ اللَّهِ، وَأُم عبدِ اللَّهِ".

حم، ع عن، عد عن طلحة بن عبيد اللَّه.

2207/ 6696 - "إِنَّ عمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيه (3) ".

طب عن ابن مسعود.

2208/ 6697 - "إِنَّ عند كُلِّ أَذَانينِ رَكْعَتَيْن مَا خلا الْمَغْرب".

قط، عن عبد اللَّه بن بُريدة، عن أبيه، عن ابن بريدة، عن عبد اللَّه بن مغفل المزنى قال قط: وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.

2209/ 6698 - "إِنَّ عِنْدَ اللَّهِ رجالًا مَكْتُوبين بِأسْمَائِهِمْ، وأسماءِ آبائِهم؛ قال أبو بكر: أخْبِرْنا بِهِم يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: أَمَا إِنَّكَ مِنْهم، وَعُمَرُ مِنْهُم، وعثمانُ منهم".

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف.

(1) الحديث في الصغير برقم 2300 قال الزين العراقى: فيه صالح ابن بشير المرى ضعيف في الحديث، وهو رجل صالح.

(2)

المشاش: قال الجوهرى: هى رؤوس العظام اللينة التى يمكن مضغها. نهاية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2301 ورمز لضعفه.

ص: 560

2210/ 6699 - "إِنَّ عَيْبَتى (1) الَّتِى آوِى إِليها أَهْلُ بَيْتى، وإِنَّ الأنصارَ كرشِى، فاعْفُوا عن مُسِيئهم وَاقْبَلوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ".

ابن سعد، والرامهرمزى في الأَمثال عن أَبى سعيد.

2211/ 6700 - "إِنَّ غَلَاءَ أسْعَارِكم، وَرُخْصَهَا بيد اللَّه عز وجل إِنِّى لأَرجو أَنْ ألْقَى اللَّهَ، وليس لأحَدٍ منكم قِبَلى مَظلِمَةٌ في مال، وَلَا دَم".

طب عن أنس (2).

2212/ 6701 - "إِنَّ غِلَظَ جِلدِ الْكَافِرِ اثْنَتَيْن وأرْبعينَ ذرَاعًا بذراع الْجَبَّارِ، وَإِنَّ ضِرْسه مِثْلُ أُحُدٍ، وإِنَّ مَجْلِسَهُ من جهنمَ ما بين مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ"(3).

ت حسن صحيح، ك عن أبى هريرة.

2213/ 6702 - "إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وآيةَ الْكُرْسِى والآيَتَيْن مِنْ آلِ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} و {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} إِلى {وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} معلقاتٌ، ما بَيْنَهُن وبينَ اللَّه تعالى حجابٌ، قُلْنَ: تُهْبطُنَا إِلى أَرْضِكَ وإِلى من يعصيك؟ ! !

فقال اللَّه عز وجل: بى حَلَفْتُ، لا يَقْرَؤُكُنَّ أَحَدٌ من عبادى دُبُرَ كُلِّ صلاة إِلَّا جَعَلْتُ الجنَّة مَثْوَاهُ على ما كان منه، وإِلا أسكنتُهُ حظيرةَ الْقُدْسِ، وإِلَّا نَظَرْتُ إِليه بعَيْنِى المكنونَةِ كُلَّ يَوْم سبعين نَظرَةً، وإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْم سَبْعِين حَاجةً، أَدناها الْمَغْفِرَةُ، وإِلَّا أعَذْتُهُ مِنْ كُل عَدُوِّ، وَنَصرْتُهُ مِنْهُ".

ابن السنى عن على.

(1) في النهاية وفى مادة كرش. فيه "الأنصار كَرِشى وعيَبْتى" أراد أنهم بطانته وموضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أمره، واستعار الكرش والعيبة لذلك، لأن المجتر يجمع علفه في كرشه، والرجل يضع ثيابه في عيبنه، وقيل: أراد بالكرش الجماعة، أى جماعتى وصحابتى، وبقال: عليه كرش من الناس أى جماعة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2302 ورمز لضعفه

(3)

الحديث في الصغير برقم 2303 ورمز لصحته ورواه الترمذى في كتاب صفة جهنم وقال: حسن صحيح غريب، ورواه الحاكم في كتاب الأهوال، وقال: على شرطهما وأقره الذهبى والحديث من السمعيات التى يفوض معرفة كيفيتها إلى اللَّه تعالى.

ص: 561

2214/ 6703 - "إِنَّ فَضْلَ الْبَنَفْسج على سائِر الأَدْهان كفَضْلى على سَائرِ النَّاسِ".

الخطيب عن أبى هريرة، الخطيب عن أَنس وقال: منكر.

2215/ 6704 - "إِنَّ فَضْلَ الْبَنَفْسِج على سائر الأَدهانِ كفَضْلِ وَلَدِ الْمُطَّلِب على سائرِ قُرَيْش، وَإِنَّ فَضْلَ دُهْنِ الْبَنَفْسجِ على سائِرِ الأدْهَان كَفَضْلِ الإِسلام على سائِر الأَديان".

طب عن محمد بن على بن الحسن بن على عن أَبيهِ عن جده، قال ابن كثير في جامع المسانيدِ منكر جدًا، وقال ابن دِحية موضوع من جميع طُرُقِهِ.

2216/ 6705 - "إِنَّ فَضْلَ دُهْنِ الْبَنَفْسَج على سائِرِ الأدْهَانِ كفضلى على سائرِ الخلق بَارِدٌ في الصَّيْفِ، حَارٌّ في الشِّتَاءِ".

حب في الضعفاءِ عن أَبى سعيد، وقد أَورد ابن الجوزى هذه الأَحاديث الأربعة في الموضوعات.

2217/ 6706 - "إِنَّ فضْلَ كلامِ اللَّهِ عز وجل على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللَّهِ على سائرِ خَلقِهِ".

ابن الضريس عن شهرِ بن حوشب مُرْسلًا.

2218/ 6707 - "إِنَّ فَضْلَ الْقُرآنِ على سائِر الكلامِ كفَضْلِ اللَّهِ على خَلْقِهِ وذلك أَنَّ القرآن منه (خرج) (1) وإِليه يَعُودُ".

ابن النجار عن عثمان.

2219/ 6708 - "إِنَّ فَاطِمَةِ وعليًا والحسنَ والْحُسيْنَ فِى حَظِيرةِ الْقُدْسِ فِى قُبَّة بَيْضاء، سَقْفُهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ".

ابن عساكر عن عُمر، وفيه عمرُو بن زياد الثَّوْبانى قال قط: يضعُ الحديث.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 562

2220/ 6709 - "إِنَّ فَضْلَ عائِشَةَ على النِّسَاءِ كَفَضْل الثَّريدِ على سَائِر الطَّعَامِ"(1).

حم، خ، م، ت، حسن صحيح، ن، هـ، والدارمى، حب عن أَنس، ن عن أَبى موسى، حم، ن عن عائشة، حل عن سعد، ك، طب، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، عن معاوية بن قرة عن أَبيه، طب عن عبد الرحمن بن عوف.

2221/ 6710 - "إِنَّ فاطِمَةَ أحْصَنَتْ فَرْجَهَا فحَرمهَا اللَّهُ وَذُرِّيَّتهَا على النَّارِ"(2).

بز، طب عن، عق، عد، ك، وَتُعَقَب وأَبو نعيم في فضائل الصحابة، وابن شاهين، وتمام، وابن عساكر عن زرِّ عن ابن مسعود، وسنده ضعيف، وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات فلم يُصِب، ورواه تمام ابن عساكر عن زِرِّ مرسلًا، وَصَحَّحَ قط إِرْسَالهُ.

2222/ 6711 - "إِنَّ فاطمَةَ بِضْعَة مِنِّى، وَأَنَا أَتَخوَّفُ أن تُفتَن في دِينِهَا وإِنى لستُ أُحَرِّمُ حلالًا، ولا أُحِلُّ حرامًا، ولكن واللَّهِ لا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رسولِ اللَّهِ، وبنتُ عَدُوِّ اللَّهِ عند رجلِ (وَاحِدِ) (3) أبدًا".

حم، خ، م، د، هـ عن الْمِسْوَرِ بن مخْرَمَة، أنَّ عَلِيًا خطب بنتَ أَبى جهلٍ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فذكره.

2223/ 6712 - "إِنَّ فاطِمَةَ حَصَّنَتْ فَرْجَهَا وإِن اللَّهَ أدْخَلَهَا بإِحصان فرْجِهَا، وذرِّيَّتَهَا الْجَنَّة".

(1) الحديث في الصغير برقم 2304، ولفظه عند مسلم عن أبى موسى رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كمل من الرجل كثير ولم تكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، مختصر صحيح مسلم رقم 1667 وصحيح مسلم جـ 7 - 133.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2309. وقال الحاكم صحيح. وقال الذهبى: لا بل ضعيف.

(3)

الحديث رواه مسلم عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه: أن على بن أبى طالب رضي الله عنه خطب بنت أبى جهل، وعنده فاطمة بنت النبى للَّه، فلما سمعت بذلك فاطمة رضي الله عنه أتت النبى صلى الله عليه وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا على ناحكا ابنة أبى جهل، قال المسور: فقام النبى صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال: "أما بعد فانى أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثنى وصدقنى، وإن فاطمة بنت محمد بضعة منى، وإنما اكره أن يفتنوها وإنها واللَّه لا تجتمع بنت رسول اللَّه وبنت عدو اللَّه عند رجل واحد أبدًا". قال: فترك على رضي الله عنه الخطبة.

انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم 1654 وصحيح مسلم جـ 7 - 142 وانظر المستدرك جـ 3 - صـ 149.

ص: 563

طب (1) عن ابن مسعود.

2224/ 6713 - "إِنَّ فِتْنَةً كائنةٌ، فالْقَاتِلُ والمقتولُ في النَّارِ، وإِن المقتولَ قد أَرادَ قَتْلَ الْقَاتِلِ".

طب عن أَبى بَكرة.

2225/ 6714 - "إِنَّ فُجُورَ الْمَرْأةِ الفاجرة كفُجُورِ أَلفِ فاجِرٍ، وإِنَّ بِرَّ المرأَةِ المؤْمِنَة كعَمَلِ سَبْعِين صِدِّيقًا".

حل عن ابن عمر.

2226/ 6715 - "إِنَّ فَخِذَ المؤْمنِ عَوْرَةٌ".

أَبو نعيم عن جُرْهُد.

2227/ 6716 - "إِنَّ فُسْطاط الْمُسْلِمِين يَوْمَ الْمَلحمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلى جَانبِ مَدينَةٍ يُقَالُ لها: دمشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائنِ الشَّامِ".

د عن أبى الدرداءِ (2).

2228/ 6717 - "إِنَّ فُقَرَاءِ المسلمينَ يَزِفُّونَ كَمَا يَزِفُّ الْحَمَامُ فَيُقالُ لَهُمْ: قِفُوا للْحسَابِ. فيقُولون: واللَّهِ مَا تَرَكْنَا شَيْئًا نُحَاسَبَ به، فيقولُ اللَّهُ عز وجل: صَدَقَ عِبَادى، فَيَدْخُلُونَ الْجَئةَ قَبْلَ النَّاسِ بسبعين عامًا".

طب عن سعيد بن عامر بن جُذيم.

2229/ 6718 - "إِنَّ فُقرَاءَ المهاجرينَ يَسْبِقُونَ الأَغْنيَاءَ يَوْمَ الْقيَامة إِلى الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِينَ خَريفًا".

م (3) عن ابن عمرو.

(1) هذا الحديث رواه أيضًا البزار وهو يشهد للحديث الأسبق وقال الهيثمى: فيه عمرو بن غياث ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2310 ورمز له بالضعف، وروى من طرق أخرى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2305 ورمز لصحته، وقال المناوى: أورده مسلم في الزهد من حديث عبد الرحمن عن ابن عمرو بن العاص ولفظه عند مسلم عن أبى عبد الرحمن الحُبُلِّى يقول: سمعت عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وسأله رجل فقال: ألسنا فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد اللَّه: ألك أمرأة تأوى إليها؟ قال: نعم قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فأنت من الأغنياء قال: فان لى خادمًا، قال: فأنت من =

ص: 564

2230/ 6719 - "إِنَّ فقَرَاءَ المهاجرينَ يَدْخلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أغْنِيَائهم بمقدار خمسِ مائة سَنَة (1) ".

هـ عن أَبى سعيد.

2231/ 6720 - "إِنَّ فُقَرَاءَ المسلمينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنيائهم بِمقْدَارِ أرْبَعِينَ عامًا، حتَّى يَتَمَنَى أغْنِيَاءُ المسلمينَ يَوْمَ القيامةِ أنَّهُمْ كَانوا فُقَراءَ في الدُّنْيَا وَإنَّ أَغْنياءَ الكفارِ ليدخُلُونَ النَّارَ قَبْلَ فُقَرَائِهِمْ بمقدارِ أَربعينَ عامًا حتَّى يَتَمَنَّى أَغْنِيَاءُ الْكُفَّارِ أنَّهُمْ كَانوا في الدُّنْيَا فُقَرَاءَ".

الديلمى عن أَبى برزة، وفيه نُفَيْعُ بن الحارث مَتْرُوكٌ.

2232/ 6721 - "إِنَّ فلانًا أَهدَى إِلى ناقة، وهى نَاقَتِى أعْرِفُهَا كَمَا أَعْرِفُ بَعْضَ أَهْلِى، ذَهَبَتْ (منى) (2) ويوم زُغَاباتٍ فعوَّضْتُهُ منْهَا سِتَّ بَكْرَات، فَظَلَّ سَاخِطًا، لقد هممتُ أَنْ لا أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلَّا مِنْ قُرَشِى، أوْ أنْصَارىِّ أو ثَقَفِىِّ أوْ دَوْسِىِّ".

حم، ت عن أَبى هريرة.

2233/ 6722 - "إِنَّ فُلانًا مأَسُورٌ بِدَيْنِه".

ن عن سمرة.

2234/ 6723 - "إِنَّ فَنَاءَ أُمَّتِى بَعْضُهَا ببَعْضٍ".

قط في الأَفراد عن رجل من الصحابة (3).

= الملوك، قال أبو عبد الرحمن، وجاء ثلاثة نفر إلى عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وأنا عنده، فقالوا له: يا أبا محمد إنا واللَّه ما نقدر على شئ، لا نفقة ولا دابة ولا متاع. فقال لهم: ما شئتم إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر اللَّه لكم وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان، وإن شئتم صبرتم، فإنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا قالوا فإنا نصبر لا نسأل شيئًا (انظر مختصر صحيح مسلم رقم 2076 وصحيح مسلم جـ 8 - 220).

(1)

الحديث في الصغير برقم 2306 ورمز لصحته، وواضح من هذا وأمثاله أن العدد لا مفهوم له والمراد الكثرة.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، وزغابات جمع زغابة وهو عين قرب المدينة -قاموس- والحديث أورده في الصغير مختصرًا برقم 2308 ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2307 ورمز له بالضعف.

ص: 565

2235/ 6724 - "إِنَّ في الجَنَّة قِيعَانًا فأَكثروا غِراسَهَا، قالوا: يا رسولَ: اللَّهِ وما غَرْسُهَا؟ قال: سبحانَ اللَّه، والحمدُ للَّه، ولا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، واللَّه أكبرُ".

طب عن سلمان.

2236/ 6725 - "إِنَّ في الجنَّةِ شَجَرَةً مُسْتَقِلَّةً، على سَاقٍ واحدةٍ، عَرْضُ سَاقها سيرُ سَبْعينَ سَنَةً".

طب عن سمرة.

2237/ 6726 - "إِنَّ في الجَنَّة لَغُرَفًا، إِذا كان ساكِنُهَا فيها لَمْ يَخْفَ عليه ما خَارِجُها، وَإذَا خَرج منها لم يَخْفَ عليه ما فِيها قِيلَ: لمَنْ هِى يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أطَابَ الكلامَ، وأدامَ الصَيامَ وأطعمَ الطعَامَ، وَأفْشَى السلَامَ، وصلَّى بالَّليلِ والنَّاسُ نيامٌ. قيلَ: يا رسولَ اللَّه: وما طيبُ الكلام؟ قال: سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إِله إِلا اللَّهُ، واللَّهُ أكبرُ وللَّهِ الحمدُ، إِنَّها تَأتى يومَ القيامةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ، وَمُعَقِّبَاتٌ، وَمُجَنِّبَاتٌ، قيل: فَمَا إدامَةُ الصِّيام؟ قالَ: مَن أدْرَكَ رَمَضَانَ فصامَه (ثُم أدْركَ رمضانَ فَصَامَهُ) (1) قَالَ: فَمَا إِطعامُ الطِّعَام؟ قالَ: كُلُّ مَنْ قَاتَ عيَالَهُ، وأَطْعَمَهُمْ، قيل: فَمَا إِفشاءُ السلام؟ قَالَ: مُصَافَحَةُ أَخيكَ إِذا لَقيتَهُ، وَتَحِيَّتَهُ، قيل: فَما الصلاةُ والنَّاسُ نيامٌ؟ قالَ: صلاةُ العِشَاءِ (2) الآخِرَةِ، واليهودُ، والنَّصَارى نيامٌ".

الخطيبُ عن ابن عباس.

2238/ 6727 - "إِنَّ في الجَنَّةِ دارًا يُقَالُ لَهَا دَارُ الفَرَح، لا يَدْخُلُهَا إِلا مَنْ فَرَّحَ الصِّبْيَانَ".

عد عن عائشة، وفيه أحمد بن حفص منكر الحديث، وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات (3).

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

في غير التونسية "عشاء الآخرة".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2321 ورمز لضعفه.

ص: 566

2239/ 6728 - "إِنَّ في الجَنَّةِ دارًا يُقَالُ لها: دَارُ الفَرَحِ، لا يَدْخُلُهَا إِلا من فَرَّحَ يَتَامَى المُؤمنين".

حمزة بن يوسف السَّهْمى في معجم شيوخه، وابن النجار عن عقبة بن عامر (1).

2240/ 6729 - "إِنَّ في الجَنَّةِ لَنَهْرًا مَا يَدْخُلُهُ جبريل مِنْ دَخْلة فيخرُجُ منه فينتفضُ إِلَّا خَلَقَ اللَّه عز وجل من كُلِّ قَطرَة تَقْطُرُ منه مَلَكًا".

أبو الشيخ في العظمة، ك في تاريخه، والديلمى عن أبى سعيد (2).

2241/ 6730 - "إِنَّ في الجَنَّة درجَةً لا يبلغها إِلا ثلاثةٌ، إِمامٌ عَادِلٌ، أَو ذو رَحِمٍ وصُولٌ، أو ذو عيال صبورٌ، لا يَمُنُّ علَى أَهْلِهِ بما يُنْفِق عليهم".

الديلمى (وأَبو نعيم في أحاديث العادلين، والتيمى في الترغيب)(3) عن أبى هريرة.

2242/ 6731 - "إِنَّ في الجَنَّةِ درجةً لا ينالهَا إِلا أربابُ الهموم أَى في طلبِ المعيشةِ"(4).

الديلمى عن أبى هريرة.

2243/ 6732 - "إِنَّ في الجَنَّةِ لَقَصْرًا حَوْلَهُ البروجُ والمروجُ، له خمسةُ آلاف باب، لا يَدْخُلُهُ ولا يسكُنُهُ إِلَّا نَبِىٌّ أَوْ صِدّيقٌ أو شهِيدٌ أوْ إِمامٌ عادلٌ".

الديلمى عن ابن عمرو (وسنده ضعيف)(5).

2244/ 6733 - "إِنَّ في الجَنَّةِ لعمودًا مِنْ ذَهِب، عَلَيْهِ مدائِنُ مِنْ زَبَرْجَد، تُضِئُ لأَهْلِ الجَنَّةِ كمَا يُضِئُ الكوْكبُ الدُّرِّىُ في جَوِّ السَّمَاءِ للمُتحابِّينَ في اللَّه عز وجل".

أبو الشيخ في العظمة عن أَبى هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2322 ورمز لضعفه، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2325 ورمز له بالضعف، وفيه زياد بن المنذر، ضعفه أبو حاتم.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2337 ورواه أيضًا أبو نعيم.

(5)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 567

2245/ 6734 - "إِنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لهُ: الرَّيَّان، يَدْخُلُ منْهُ الصَّائمُون يَوْمَ القيَامَة، لا يَدْخُلُ فيه أحَد غيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْن الصَائمُون؟ فيَقُومُون فيَدْخُلُون مِنْهُ، وفِى لَفْظٍ: فإِذا دَخَلَ آخِرُهُم أغْلِقَ فلم يَدْخُلُ منْهُ أحَدٌ".

حم، خ، م، حب، هب عن سَهْل بنِ سعيد (1).

2246/ 6735 - "إِنَّ في الجَنَّةِ مائةَ دَرَجَة، أعَدَّهَا اللَّهُ للمُجَاهدينَ في سبيلِ اللَّه، ما بَيْن الدرَجَتَينِ كما بَيْن السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فإِذا سَألتُمُ اللَّهَ فسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فإنَّهُ أوْسَطُ الجَنَّة، وأعْلَى الجنَّةِ، وَفوْقَهُ (2) عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمنْهُ تُفَخرُ أنْهَارُ الجَنَّة".

حم، خ، حب عن أبى هريرة.

2247/ 6736 - "إِنَّ في الجَنَّة غُرفًا يُرَى ظَاهِرُها منْ بَاطنهَا، وبَاطنُهَا منْ ظَاهِرِها، أعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الكَلامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وصَلَّى باللَّيْلِ، والنَّاسُ نيامٌ".

حم، وابن خزيمة، حب، طب، هب، ق عن أبى مالك الأَشعرى، ت، عم، وابن السنى، هب، هناد عن (3) على، حم، ومحمد بن نصر، طب، ك، هب عن ابن عمرو.

2248/ 6737 - "إِنَّ في الجَنَّةِ لسُوقًا، يَأتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ فتَحْثُو فِى وُجُوههِمْ وثيابِهِمْ، فيزدادون (4) حُسْنًا وجمالًا، فيَرْجِعُونَ إِلى أَهليهم وَقدْ ازدادوا حُسْنًا وجمالًا فيقولُ لهُمْ أهْلُوهُمْ: واللَّه لَقَدْ ازدَدتُمْ بَعْدنَا حُسْنًا وَجَمَالًا فيقولون: وأَنتم واللَّهِ لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا".

م عن أَنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 2312 ورمز له بالصحة.

(2)

في مرتضى والخديوية "وفوق".

(3)

الحديث في الصغير برقم 2314 ورمز لصحته، وفى المناوى: ورواية الترمذى عن على غريبة لنفرد عبد الرحمن بن إسحاق، وقد تكلم فبه من قبل حفظه. ولهذا جزم الحافظ العراقى بضعف سنده.

(4)

وردت بحذف النون في جميع الأصول ولا نوجه له، وفى مسلم بثبوتها انظر مختصر مسلم جـ 2 ص 282 رقم 1967 - كتاب صفة الجنة.

ص: 568

2249/ 6738 - "إِنَّ في الجَنَّةِ مائةَ دَرَجَة، لوْ أَنَّ العالَمين اجتمعوا في إِحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُم".

ت غريب عن أَبى سعيد (1).

2250/ 6739 - "إِنَّ في الجَنَّةِ لمُجْتَمَعًا للحُورِ العينِ يَرْفَعْنَ بِأَصْوَات لمْ يَسْمَعِ الخلائقُ مِثْلَهَا يقُلنَ نَحْنُ الخالدِاتُ فلا نَبِيدُ، وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فلا نَبؤُس وَنَحْنُ الرَّاضيَاتُ فلا نَسْخَطُ، طُوبَى لمَنْ كان لَنَا، وَكُنا لهُ".

هناد ت غريب (2) عم عن على.

2251/ 6740 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ بَحْرَ الماءِ، وَبَحْرَ العسلِ، وَبَحْرَ اللَّبَنِ، وَبَحْرَ الخمْرِ، ثُمَّ تُشقَّقُ الأنْهَارُ بَعْدُ"(3).

حم، ت، حسن صحيح، طب عن حكيم بن معاوية عن أبيه.

2252/ 6741 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ ما لا عَيْنٌ رَأتْ، وَلا أذُنٌ سمِعَتْ وَلا خَطَرَ على قلبِ بَشرٍ"(4).

طب عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أَبيه عن جده.

2253/ 6742 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَمَرَاغًا (5) منْ مِسْكٍ مثْلَ مَرَاغ دَوَابِّكُمْ في الدُّنيا".

طب وأبو الشيخ في العظمة عن سهل بن سعد.

2254/ 6743 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَغُرفًا يَرَى مَنْ في ظَاهِرَهَا مَنْ في باطِنِها، ويَرَى مَنْ

(1) الحديث في الصغير برقم 2315 ورمز لحسنه وفى المناوى: قال الترمذى: حسن صحيح.

(2)

الحديث في سنن الترمذى جـ 2 صـ 93 كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في كلام الحور العين، قال: وفى الباب عن أبى هريرة وأبى سعيد وأنس.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2316 ورمز لصحته.

(4)

فيما عدا نسخة تونس "على قلب أحد" والحديث في الصغير برقم 2319 ورمز لضعفه رواه البزار، قال الهيثمى بعد ما عزاه للطبرانى والبزار: رجال البزار رجال الصحيح.

(5)

المراغ: هو المحل المنبسط الذى يتمرغ يه من ترابها، والتمرغ التقلب في التراب.

الحديث في الصغير برفم 2317 ورمز لضعفه، ورواه الطبرانى في الأوسط أيضًا، قال المنذرى: إسناده جيد، وقال الهيثمى: رجالهما ثقات.

ص: 569

في بَاطِنِهَا مَنْ في ظَاهِرِها لِمَنْ أطَابَ الكلامَ وَأَفْشَى السَّلَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَأدَامَ الصِّيَامَ وَبَاتَ للَّهِ قَائِمًا والنَّاسُ نِيَامٌ".

ابن نصر عن ابن عمر.

2255/ 6744 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَشَجَرَةَ يَسِيرُ الرَّاكبُ الجَوَادَ المُضمَّرَ السَّريَعَ في ظِلهَا مَائَةَ عَام، مَا يَقْطَعُها".

حم، وعبد بن حميد، خ، ت حسن صحيح عن أنس، خ، م عن سهل بن سعد، حم، خ، م، ت، هـ عن أبى هريرة، حم (1) خ، م، ت عن أبى سعيد.

2256/ 6745 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَانُ، فإذَا كان يَوْمُ القِيَامَةِ قِيلَ أينَ الصَّائِمُون؛ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَيشْرَبُونَ مِنْهُ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يظمَأ أبَدًا".

ابن زنجويه عن سهل بن سعد.

2257/ 6746 - "إِنَّ فِى الجَنَّة لَعُمُدًا مِنْ بَاقُوتٍ، عَلَيْهَا غُرَفٌ (2) مِنْ زبرْجَد لَهَا أبوَابٌ مُفَتحَةٌ، تُضِئُ كَمَا يُضِئُ الكَوْكَبُ الدُّرِّىُّ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ساكِنُها؟ قَالَ المُتَحَابُّون فِى اللَّهِ، وَالمُتَجَالِسُونَ فِى اللَّه وَالمُتَلَاقُونَ فِى للَّهِ".

ابن أبى الدنيا في كتاب الإِخوان، هب، وابن عساكر، وابن النجار عن أبى هريرة.

2258/ 6747 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ لَسُوقًا، مَا فيها شِرَاءُ ولا بَيع إِلَّا الصُّوَرَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ فإِذَا اشْتَهى الرَّجُلُ صُورَةً دَخلَ فيها".

(1) الحديث في الصغير برقم 2318 ورمز لصحته، ولفظ (الجواد) بالتخفيف أى الفائق أو السابق الجيد، وفى رواية المجود الذى يجود ركض الفرس و (الجواد) بالنصب على أنه مفعول الراكب أو بالجر بالإضافة أى الفائق الجيد.

(2)

الحديث في التونسية "وعليها غرف زبرجد" وفى بقية النسخ "عليها غرف من زبرجد". والحديث في الصغير برقم 2313 بدون قوله: "قيل: يا رسول اللَّه" ورمز لضعفه وذلك لأن فيه يوسف بن يعقوب، القاضى أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: مجهول.

وحميد بن الأسود أورده فيهم، وقال: كان عفان يحمل عليه، ومحمد بن أبى حميدة ضعفوه.

ص: 570

هناد، ت غريب (1) عم عن على.

2259/ 6748 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ لطيرًا، فيه سبعون أَلفَ رِيشَةِ فيجئُ فيقعُ على صحفة الرَّجُلِ من أَهلِ الجَنَّةِ ثُمَّ يَنْتَفِضُ فَيَخْرُجُ مِن كلِّ ريشة لَوْنٌ أبيضُ من الثَّلجِ، وَأَلْيَنُ مِنَ الزُبْدِ، وَأعْذَبُ من الشَّهْدِ ليسَ في لَوْن يُشْبهُ صَاحِبَةُ، ثُمَّ يَطِيرُ فَيَذهَبُ".

هناد عن أبى سعيد.

2260/ 6749 - "إِنَّ فِى الْجَنَّةِ طَيْرًا لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ ريشةٍ فإِذَا وُضِعَ الْخِوَانُ قُدَّامَ ولِىِّ مِن الأَوْليَاءِ جاءَتْ الطَّيْرُ فَسَقطَ عليه فَانْتَفَضَ فخرجَ مِن كُلِّ ريشةٍ لَوْنٌ ألذُّ مِن الشَّهْدِ، وَأليَنُ مِن الزُّبْدِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَل ثُمَّ يَطِيرُ".

ابن مردويه عن ابن مسعود.

2261/ 6750 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ شَجَرَة يُقَالُ لها شَجَرَةُ البَلوَى يُؤْتى بأَهْلِ البَلَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا يُرْفَعُ لهم دِيوانٌ، ولا يُنْصَبُ لهم ميزَانٌ، يُصَبُّ عَلَيْهِمْ الأجْرُ صَبا، وقرأَ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (2).

طب عن السيد الحسن بن على وَضُعِّفَ.

2262/ 6751 - "إِنَّ فِى الجَنَّة لَشَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ أعْلَاهَا الحُلَلُ وَمِنْ أَسْفَلهَا خَيْلٌ بُلقٌ مِنْ ذَهَب، مُسْرَجَةٌ مُلَجَّمَةٌ بالدُّرِّ واليَاقُوتِ، لا تَرُوثُ ولا تَبولُ، ذَواتُ أَجْنِحَة، فَيَجْلس عَلَيها أَوْلِياءُ اللَّه فَتَطِيرُ بِهِمْ حَيْثُ شَاءُوا، فَيَقُولُ الَّذِى (3) أَسْفَلَ مِنْهُمْ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ: نَاصِفونَا، يَا رَبِّ مَا بَلَغَ بهؤُلاءِ هذه الكرَامَةَ؟ فَقَالَ للَّه: إِنَّهُمْ كَانوا يَصُومُون وكُنْتُمْ تُفْطِرُون، وكَانوا يقُومون الليلَ وكُنْتُمْ تَنَامُون، وكَانوا يُنْفِقُونَ وكنْتُمْ تبْخلون، وكَانوا يُجَاهِدُون العَدُوَّ وكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2320 ورمز لصحته قال المناوى: ضعفه المنذرى وذلك لأن فيه عبد الرحمن بن إسحاق، قال الذهبى: ضعفوه، ثم قال: وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، ودندن عليه ابن حجر، ثم قال: وفى القلب منه شئ. ومحصل كلام السيوطى أن له شواهد والمعنى كما في المناوى: أن الإنسان إذا أعجبته صورة تشكل هوبها.

(2)

من الآية 10 من سورة الزمر.

(3)

في مرتضى والخديوية "الذين".

ص: 571

أبو الشيخ في العظمة، والخطيب عن على رضي الله عنه.

2263/ 6752 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ له رَجَبٌ، ماؤُهُ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الَّلبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَل مَن صَامَ يوْمًا من رَجَب سَقَاهُ اللَّه مِنْ ذَلك النَّهرِ".

الشيرازى في الألقاب، وابن شاهين في الترغيب، وأَبو الشيخ في الثواب، هب، والخليل بن عبد الجبار القزوينى في كتاب فضائل رجب وشعبان ورمضان، وابن النجار من طريق أنس (1).

2264/ 6753 - "إِنَّ فِى بَعْضِ مَا أنْزَلَ اللَّهُ على نَبىِّ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ، أخْلُقُكَ فَأرْزُقُكَ وَتَعبُدُ غَيْرِى! ابنَ آدَمَ أدْعُوكَ، وَتَفِرُّ مِنِّى، ابنَ آدَمَ أذكرُكَ وَتَنْسَانِى، ابنَ آدَمَ اتَقِ اللَّه وَنَمْ (2) حَيْثُ شِئتَ".

أحمد بن فارس في أماليه، والخليلى عن ابن عمر.

2265/ 6754 - "إِنَّ فِى حَوْضِى مِن الأبَاريقِ بِعَدَدِ نُجُوم السَّمَاءِ".

ت، حسن صحيح غريب عن أَنسِ.

2266/ 6755 - "إِنَّ فِى جهنم واديًا، وفِى ذَلِكَ الوَادِى بِئْرٌ يُقَالُ لَهُ: هَبْهَب، حقٌّ على اللَّهِ أنْ يُسكنَهُ كُلَّ جَبَّار".

عق، عد، طب، ك (وابن عساكر عن أبى موسى، قلت: وكذلك رواه أبو يعلى، وأبو نعيم في الحلية في ترجمة محمد بن واسع، وفيه أزْمَعُ بنُ سنانٍ القرشى ضَعَّفَهُ ابن معين وكتبه محمد مرتضى)(3).

(1) في مرتضى والخديوية "من طرق عن أنس" والحديث في الصغير برقم 2326 ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزى: هذا لا يصح، وفيه مجاهيل، لا يدرى من هم، وفى الميزان: هذا باطل.

(2)

كناية عن الطمأنينة والاستقرار ثمرة لنقوى اللَّه تعالى (ومن يتق اللَّه يجعل له من أمره يسرًا).

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى: الحديث أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 10 ص 393 باب في أهل النار وعلامتها. ولفظه: إن في جهنم واديا. في الوادى بئر يقال له هبهب. حقًا على اللَّه أن يسكنها كل جبار عنيد"، قال الهيثمى بعد ايراده: رواه الطبرانى وفيه أزهر بن سنان وهو ضعيف. والهبهب في أصل اللغة السريع.

ص: 572

6756/ 2267 - "إِنَّ فِى جَهنَّمَ رَحًا تَطْحَنُ عُلَمَاءَ السُّوءِ طَحْنًا".

عد، وابن عساكر عن أَنس.

2268/ 6757 - "إِنَّ فِى جَهنَّمَ رَحًا تَطحَن جَبَابِرَةَ العُلَمَاءِ طَحْنًا".

ابن عساكر عن ابن عمر، وفيه إِبراهيم بن عبد اللَّه ابن هَمَّام كَذَّابٌ.

2269/ 6758 - "إِنَّ فِى جَهنَّمَ أَرْحِيَةً تَدُورُ بالعُلَمَاءِ، فَيُشْرِفُ عَلَيْهِمْ مَنْ كَانَ عَرَفَهُمْ في الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: مَا صَيَّرَكُمْ إِلى هَذا، وَإنَّمَا كُنَّا نَتَعَلَّمُ مِنْكُمْ؟ فَيَقُولُون: إِنَّا كُنَّا نأمُرُكُمْ بأمر وَنُخَالِفكمُ إِلى غيرِهِ".

الديلمى عن أبى هريرة.

2270/ 6759 - "إِنَّ فِى النَّارِ حَجَرًا يُقَالُ لَهُ: وَيْلٌ، يَصْعَدُ عَليه العُرَفَاءُ، وَيَنْزلُونَ فِيه".

البزار عن سعد.

2271/ 6760 - "إِنَّ في النَّارِ حَيَّاتِ كَأَمْثَال أَعْنَاقِ البُخْتِ تَلسَعُ إِحْدَاهُنَّ اللسْعَةَ فَيَجِدُ حُمْرَتَهَا (1) أربعين خَريفًا، وإنَّ فِى النَّارِ عَقَاربَ كَأَمْثَالِ البِغَال الموكَفَةِ، تَلْسَعُ إِحْدَاهُنَّ اللسعَةَ فَيَجدُ حُمْرَتَها أرْبَعِينَ سَنَةً"(2).

حم، حب، طب، ك، ض عن عبد اللَّه بن الحارث بن جُزْء الزبيدى.

2272/ 6761 - "إِنَّ فِى جهنم لَوَادِيًا، تَسْتَعِيذُ جَهَنَّمُ مِنْ ذَلِكَ الوادى في كُلِّ يَوْمٍ أرْبَعَمائَةِ مَرَّة، أعدَّ ذَلِكَ الوادى للمُرَائِين مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، لحامِل كتابِ اللَّهِ، وللمُصَّدِّق في غير ذاتِ اللَّه، وَلِلحَاجِّ إِلى بَيْتِ اللَّهِ، وَلِلخَارج فِى سَبيلِ اللَّهِ".

طب عن ابن عباس.

2273/ 6762 - "إِنَّ فِى هَذِه الحَبَّةِ السَّودَاءِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا أنْ يَكونَ السَّامَ".

(1) في قوله "حموتها" والمعنى على كليهما ظاهر.

(2)

تكررت هذه العبارة في التونسية ولا وجه للتكرار والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 390 كتاب صفة أهل النار، وقال: رواه أحمد والطبرانى، وفيه جماعة قد وثقوا.

ص: 573

هـ عن عائشة (1).

2274/ 6763 - "إِنَّ فِى جهنَّمَ لواديًا يقال له: لَمْلَمُ، إِنَّ أَوديَةَ جَهنَّمَ لتستعيذُ باللَّهِ من حَرِّهِ".

حل عن أبى هريرة.

2275/ 6764 - "إِنَّ في ابنِ آدم ثَلَثَمِائة وستين عَظمًا، فَعَلَيْهِ لِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهَا في كُلِّ يَوْم صدَقَةٌ، قالوا: يا رسول اللَّه، ومن يَستَطِيعُ ذلك؟ قَالَ: إِرشادكُ ابنَ السَّبيل صَدَقَةٌ، وَإماطَتُكَ الأَذى عَنْ الطَّرِيق صَدَقَةٌ، وَإِنَّ فَضْلَ بَيَانِكَ عن الأَرْتَم صَدَقَةٌ، قَالُوا: فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِغ ذَلكَ قَالَ: يَكُفِّ شَرَّهُ عَنِ النَّاسِ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَة، يَتَصَدِّق بِهَا على نَفْسِهِ".

ابن السنى في الطب، حل عن أبى هريرة.

2276/ 6765 - "إِنَّ في الَّليل لَسَاعَةً لا يُوَافقُهَا عَبْدٌ مُسلِمٌ يَسْألُ اللَّهَ عز وجل فيها خَيْرًا مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيًاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ (2) ".

حم، م، حب عن جابر.

2277/ 6766 - "إِنَّ في الجُمُعة لسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهُو قائِمٌ يُصَلِّى يَسْألُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَهِى سَاعَةٌ خَفِيفةٌ (3) ".

مالك، حم، م، ن، هـ عن أبى هريرة.

2278/ 6767 - "إِنَّ فِى الجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لا يَسْأَلُ اللَّهَ العبدُ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أبى هريرة.

2279/ 6768 - "إِنَّ فِى الجُمُعَةِ سَاعَةً لا يَسْأَلُ اللَّهَ العَبْدُ فيهَا شيْئًا إِلا آتاهُ إِيَّاهُ (4)، حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلى انصِرَافٍ مِنْهَا".

(1) ورواه مسلم أيضًا في كتاب الطب م 6 - 123 انظر مختصر مسلم جـ 2 صـ 1473، وزاد السام، الموت، والحبة السوداء الشونيز.

(2)

الحديث في مختصر مسلم جـ 2 صـ 1879 كتاب الدعاء - م 2 - 175 والحديث في الصغير برقم 2331.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2311 ورمز لصحته ولم يذكر "وهى ساعة خفيفة، وفى المناوى: قال: وتمامه عند البخارى: وأشار النبى صلى الله عليه وسلم بيده يقللها، ورواه البخارى مع تغير يسير في اللفظ ولهذا قال الحافظ العراقى في المعنى: هو متفق عليه.

(4)

الحديث في صحيح الترمذى في كتاب الجمعة وفيه: قالوا: يا رسول اللَّه، أى ساعة هى؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها.

ص: 574

ش، ت، حسن غريب، هـ، هب عن كثير بن عبد اللَّه ابن عمرو بن عوف المُزَنِى، عن أبيه عن جده.

2280/ 6769 - "إِنَّ فِى اللَّيلِ سَاعَة تُفْتَحُ فيها أَبْوابُ السَّمَاءِ، فيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأسَتَجِيبَ لهُ؟ هَلْ مِنْ مُستَغْفِر فأَغفِرَ لَهُ، وَإنَّ دَاودَ خَرَج ذاتَ لَيْلَةٍ فقَالَ: لا يَسْألُ اللَّهَ اللَّيلَةَ أحَد شيئًا إِلَّا أعطاهُ إِيَّاهُ إِلَّا ساحِر أو عَشَّار".

حم، طب عن عثمان بن أبى العاص (1).

2281/ 6770 - "إِنَّ في الجُمُعَة سَاعَةً لا يُوافقِها عَبْد مُؤْمِنٌ وهو يُصَلِّى فَيَسأَلُ اللَّهَ فيها شَيْئًا إِلَّا استَجَابَ اللَّهُ لَه، قِيلَ: أَىُّ السَّاعَاتِ هِى يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: ما بَينَ صَلاةِ العَصْرِ إِلى غُروبِ الشَّمْسِ".

الحاكم في الكنى عن أبى رزين العقيلى عن أبى هريرة.

2282/ 6771 - "إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ لسَاعَةً مَا دَعَا اللَّهَ فيها عَبدٌ مُسْلِمٌ بشْئٍ إِلَّا استَجَابَ لهُ".

ش عن أَبى هريرة.

2283/ 6772 - "إِنَّ فِى السَّمَاءِ مَلَكًا يُقالُ لهُ: إِسماعيلُ عَلَى سَبْعيِن ألفَ مَلكٍ، كُلُّ مَلكٍ مِنْهُمُ على سَبعِينَ ألفَ مَلكٍ".

طس عن ابى سعيد رضي الله عنه.

2284/ 6773 - "إِنَّ فِى جَهنَّمَ وَاديًا تَستَعِيذُ مِنْهُ كُلِّ يَوم سَبْعِينَ مَرَّةً، أعَدَّهُ اللَّهُ لِلقُرَّاءِ المُرَائِينَ بِأعْمَالِهِمْ، وإِنَّ أبغَضَ الخَلقَ إِلى اللَّهِ عَالِمُ السُّلطانِ".

عد عن أبى هريرة.

2285/ 6774 - "إِنَّ فِى الرَّجُل مُضْغة، إِذا صَحَّتْ صَحَّ لها سَائِرُ جَسَدِهِ، وَإِنْ سَقِمَت سَقِمَ لها سائرُ جَسَدِهِ، قلبُهُ".

ابن السنى وأبو نعيم في الطب، هب عن النعمان ابن بشير.

(1) العاشر والعشار من يأخذ العشر على ما كان يأخذه أهل الجاهلية.

ص: 575

2286/ 6775 - "إِنَّ فِى الجَنَّةِ غُرَفًا، إِذا كَان سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَليهِ مَا خلْفهُ، وَإِذَا خَرج مِنْهَا لَم يَخْفَ عَليه ما فيها، لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ، وَوَاصَلَ الصِّيامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأفْشَى السَّلَامَ، وصلى بالليل والنَّاسُ نيامٌ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عباس.

2287/ 6776 - "إِنَّ فِى السمَاءِ لَمَلَكَينِ، مَا لَهُمَا عَمَلٌ إِلَّا يقولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخرُ اللهم ابغ مُمسِكًا تَلَفًا".

هناد عن أبى هريرة.

2288/ 6777 - "إِنَّ في مَعاريض (1) الكلام لمَندُوحَةً عَن الْكَذِب".

خ في الأدب عد، ق عن عمران بن حصين.

2289/ 6778 - "إِنَّ في المعاريضِ ما يغنى الرجلَ العاقلَ عن الكذب".

الديلمى عن على.

2290/ 6779 - "إِنَّ في الْجُمُعَة لَسَاعَةَ لا يُوافِقُها مُسلِمٌ يَسألُ اللَّهَ تَعَالى فِيهَا خَيرًا إِلَّا أعطَاهُ اتَاهُ، إِذَا تَدَلى نِصفُ الشَّمسِ لِلْغَرُوب".

هب عن فاطمة الزهراءِ.

2291/ 6780 - "إِنَّ في مَالِ الرَّجلِ فِتنَةً، وفِى زَوجَتِهِ فِتنَةً وَوَلَدِهِ".

طب عن حذيفةَ.

2292/ 6781 - "إِنَّ في الجُمُعَةِ ساعةً لا يَحْتَجِمُ فيها أحدٌ إِلا مَاتَ".

ع عن السيد الحسين وضعّفه (2) ق.

2293/ 6782 - "إِنَّ فِى الصَّلاةِ شُغْلًا (3).

(1) في قوله والظاهرية والصغير "المعاريض" وهو فيه برقم 2332 ورمز لضعفه والمعاريض جمع معراض. وهو ذكر لفظ محتمل يفهم منه السامع خلاف ما يريده المتكلم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2328 ورمز لضعفه، وفيه يحيى بن العلاء، وهو كذاب وحكم ابن الجوزى بوضعه وتعقبه المؤلف: بأن البيهقى رواه من حديث ابن عمر بلفظ "إن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها من يحتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه" وقال عطاء: أحد رجاله ضعيف. وسيأتى برقم 2296.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2330 ورمز لصحته.

ص: 576

عب، ش، حم، م، د، هـ عن ابن مسعود.

2294/ 6783 - "إِنَّ في عجوة العالية شفاءً، وإِنها ترياقٌ أولَ البُكْرَةِ (1) ".

2295/ 6784 - "إِنَّ في الحجم شفاءً (2) ".

م عن جابر رضي الله عنه.

2296/ 6785 - "إِنَّ في المال لَحَقًا سِوَى الزَّكَاةِ".

ت، وَضَعّفَهُ عن فاطمة بنت قيس (3).

2297/ 6786 - "إِنَّ في أَصلاب أَصلاب أَصلَاب رجالٍ من أصحابى رجالًا وَنِسَاءً يَدخُلُونَ الجَنةَ بِغَير حِسَابٍ (4) ".

طب، وابن مردوبه، ض عن سهل بن سعد.

2298/ 6787 - "إِنَّ في رمضانَ ينادى منادٍ بَعدَ ثُلُثِ الليلِ الأَول أو ثُلُث الليلِ الآخِرِ، ألَا سائلٌ يَسألُ فَيُعطَى؟ أَلا مستغفِرٌ يَستَغْفِرُ فَيُغْفَرُ لَهُ؟ ألَا تائبٌ يتوبُ فَيَتُوبُ (اللَّه) عَلَيهِ (5) ".

هب عن ابن عباس.

2299/ 6788 - "إِنَّ في الجُمعَةِ ساعةً لا يَحتَجمُ فيها مُحتَجِمٌ إِلا عرضَ له دَاءٌ" لا يُشْفَى مِنهُ".

ق، وضعّفه (6) عن ابن عمر.

(1) الحديث رواه مسلم في الطب جـ 2 صـ 147 رقم 1475 م 6 - 124 وفى القاموس: البكرة هى أول كل شئ، ولعل المراد: أن الشفاء في أول ما يثمره النخل وأسبقه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2329 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2333 ورمز لضعفه وذلك لأن فيه "أبو حمزه الأعور" مجروح.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 408 كتاب صفة الجنة، باب من يدخلون الجنة بغير حساب ذكر الحديث وقال: ثم قرأ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم" رواه الطبرانى، وإسناده جيد، والآية الكريمة برقم 3 من سورة الجمعة.

(5)

لفظ الجلالة ساقط من تونس.

(6)

انظر هامش صـ 2311 قبل ستة أحاديث.

ص: 577

2300/ 6789 - "إِنَّ في الجَنَّةِ بابًا يقالُ له: الضُّحَى، فإِذَا كان يومُ القيامةِ نادى مناد: أينَ الذين كانُوا يُديمون عَلَى صلاةِ الضُّحَى، هذا بَابُكم فادخلوهُ برحمةِ اللَّهِ عز وجل".

طس، والخطيب، في المتفق والمفترق عن أَبى هريرة رضي الله عنه (1).

2301/ 6790 - "إِنَّ في أحاديثِ الأَولين عجبًا حَدَّثنى حَاضِنِى أَبو كبشةَ عن مشيخة خُزَاعَةَ: أنَّهُم أرَادُوا دَفنَ سَاول بن حَبَشِيَةَ، وكانَ سَيّدًا فيهم مُطاعًا، قال: وانتهى بِنَا الحفْرُ إِلى أَزجٍ (2) لَه بَلَق، فإِذا رَجُلٌ على سريرِ، شديدُ الأُدَمة، كَثُّ اللحْيَةِ، عليه ثيابٌ تُقَعقِعُ كَتَقَعقُعِ الجُلُودِ، (و) (3) عند رأَسِهِ كتابٌ بالمُسنَدِ (4): أنَا شِمرُ ذُو النونِ، مَأَوى المساكين وَمُستَغَاثُ الغارمينَ، وَرَأسُ مَثُوبَةِ المُستَصرِخِينَ، أَخذَنِى الموتُ غَضا، وَأَورَدَنِى بقُوتِهِ أرضًا، وقد أَعيا الملوكَ الجبابرة، والأَبالِخَةِ (5) والقساورةِ".

الديلمى عن العباس بن هشام (6) بن محمد بن السايب عن أَبيه عن جده عن أبى صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما.

2302/ 6791 - "إِنَّ في المسجد لبُقْعَةً لَو يعلَمُ الناسُ ما صَلَّوا فبها أَن نُطَيَّر لهم قُرعَة".

طس عن عائشة (7).

2303/ 6792 - "إِنَّ في حِكْمَةِ آلِ داودَ عبرةً ينبغى للعاقِل اللبيبِ أَنْ لا يشغلَ نَفْسَهُ إِلا في أَربع ساعاتٍ، سَاعةٍ يُنَاجى فيها ربَّهُ، وساعة يُحاسب فيها نفسه، وساعةٍ يَكْفِى فيها إِخْوَانَه الذين يَنصحُونَهُ في نَفْسِهِ، وَيُخْبرُونَهُ بعِيُوبهِ وساعةٍ يَخلو بين نفسِهِ وبين

(1) الحديث في الصغير برقم 2323 قال الهيثمى: وفيه سليمان بن داود اليمانى: فال ابن عدى وغيره: متروك.

(2)

الأزج: محركة ضرب من الأبنية ومن معانى البلق الرخام والباب.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

(4)

المسند خط بالحمير.

(5)

الأبالخة: المتكبرون جمع بلخ.

(6)

محمد بن السائب الكلبى ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال جـ 3 صـ 556 برقم 7574.

(7)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 578

أرَبِهَا فيما يَحِلُّ وَيَجْملُ فإِن في هذه الساعةِ عَونًا على هذه الساعاتِ، واستجمامُ القلوبِ بفضل بُلغَةٍ، وينبغى للعاقل اللبيبِ أَن يكونَ مالكًا للسانِهِ عارفًا بزمانِهِ، مُقْبِلًا على شأنِهِ، مستوحشًا من أوثق إِخْوَانِهِ".

الديلمى عن ابن مسعود.

2304/ 6793 - "إِنَّ في أمتى خَسْفًا وَمَسْخًا، وَقَذْفًا".

ش عن ابن عمرو، طب، وابن عساكر عن سعيد ابن أَبى راشد (1).

2305/ 6794 - "إِنَّ في ثقيف كذَّابًا، وَمُبيرًا".

حم، م عن أَسماءَ بنت أبى بكر، ط، حم (2) عن ابن عُمر.

2306/ 6795 - "إِنَّ في أُمّتِى اثْنَى عَشَرَ منافقًا، لا يَدْخُلُونَ الجنَّةَ، وَلَا يَجدُونَ رِيحَها حتى يَلِجَ الجملُ في سَمِّ الخياطِ، ثمانية منهم تكْفِيكَهُمُ الدُّبيْلَةُ (3) سِرَاجٌ من النار، يَظْهَرُ في أكْتَافِهِم حتى يَنْجُمَ من صُدُورِهم".

م عن حذيفة، حم عن عمار.

2307/ 6796 - "إِنَّ في أمتى المهدىَّ، يَخْرُجُ يَعِيشُ خمسًا، أو سبعًا، أَو تِسْعًا -شَكَّ (4) زيد- فيجئُ إِليه الرجُلُ فيقولُ: يا مَهْدِى أعْطِنى أَعْطِنى، فَيَحْثِى له في ثَوْبهِ ما استطاع أَنْ يَحْمِلهُ".

ت حسن عن أبى سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2334 ورمز لضعفه، ورواه البزار، وقال الهيثمى: فيه عمرو بن مجمع، وهو ضعيف. والخسف النقصان والهوان، والمسخ هو قلب الخلقة من شئ إلى شئ والقذف الرمى بشدة ورمى المرأة بالزنا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2335 ورمز لصحته. والحديث رواه مسلم في كتاب فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، باب ما ذكر في كذاب ثقيف ومبيرها وفى مختصر مسلم: جـ 2 صـ 227 رقم 1753 وذكر قصة بين أسماء بنت أبى بكر والحجاج وذكر بعد الحديث: فأما الكذاب فرأيناه -تعنى المختار بن عبيد الثقفى وأما المبير فلا إخالك إلا إياه.

(3)

الدبيلة: هى خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها (غالبًا) وهو تصغير دبلة.

(4)

في صحيح الترمذى جـ 2 صـ 36 كتاب: الفتن، قال: الشاك زيد، وهو زيد العمى.

ص: 579

2308/ 6797 - "إِنَّ في أُمَّتِى أَربَعًا من أَمر الجاهلية، ليسوا بتَاركيهنَّ، الفَخْرُ بالأَحسابِ، والطعنُ في الأَنسابِ، والاستسقاءُ بالنجوم، والنياحَةُ على الميتِ".

ابن جرير عن أنس بن مالك، وقال: هو وَهم، والصحيح عن أبى مالك الأَشعرى.

2309/ 6798 - "إِنَّ فيكَ لَخَلَّتَيْن يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الحِلمُ، والحياءُ".

حم، خ، في الأدب وابن سعد، ع، والبغوى، حب عن الأشج، واسمهُ المنذر بن عامر، هـ، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عباس، (قاله النبى صلى الله عليه وسلم: لأشج عبد القيس) (1).

2310/ 6799 - "إِنَّ فيكَ لَخَصْلَتَين يُحبِهما اللَّهُ: الحِلْمُ، والأَناةُ".

م، ت عن ابن عباس، م عن أَبى سعيد، حم، طس، د، والبغوى، ق، ض عن أم أبان بنت الوازع بن زارع عن جدِّها، ع، طب عن الأشج، طب عن ابن عمر، ابن مندة وأبو نعيم عن جويرية العصرى (2).

2311/ 6800 - "إِنَّ فيكَ صدقةً كثيرةً، إِنَّ في فَضل بيانِكَ عن الأَرْتَم تُعَبِّرُ عنه حاجته صدقةً، وفى فَضْلِ سَمْعِكَ على السَّيِّئِ السَّمع تعبِّر عنه حَاجَتَهُ صدقةٌ، وفى فضل بَصَرِكَ عَلَى الضريرِ البَصَرِ تَهْدِيهِ الطريقَ صدقةٌ، وفى مُبَاضَعَتِكَ أَهْلَكَ صَدَقةٌ قيلَ: يا رسولَ اللَّه، أَيأْتى أَحدُنَا شهوَتَهُ ويُؤجرُ؟ قال: أَرأَيتَ لو جَعَلتَهُ في غير حِلِّهِ، أَكَان عليكَ وِزرٌ؟ قال: نعم. قال: أَفَتَحْتَسِبُونَ بالشَّرِّ وَلَا تَحتسبون بالخير".

ق عن ابى ذر رضي الله عنه.

2312/ 6801 - "إِنَّ فيكم النُّبُوَّةَ، ثم تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبُوَّةِ، ثم تكونُ مُلْكًا وَجَبْريَةً".

طب عن أبى عبيدة بن الجراح، وبشير بن سعد والد النعمان بن بشير.

2313/ 6802 - "إِنَّ فِيكُمْ قومًا يَعْبُدُونَ ويَدِينون حتى يُعجِبوا النَّاسَ، وَتُعْجِبُهُمْ أنفُسُهُم، يمرقونَ من الدين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمِيَّةِ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2337 ورمز لصحته ورواه مسلم في كتاب الإيمان، ورواه الترمذى في كتاب البر.

ص: 580

حم عن أنس قال: ذُكر لى: أَن النبى صلى الله عليه وسلم قال ولم أَسمعْهُ منه".

2314/ 6803 - "إِنَّ فيكم مُغَربين، قيل: يا رسولَ اللَّهِ وما المُغَرِّبونَ؟ قال: الذى يَشْرَكُ فيهم الجنُّ"(1).

الحكيم عن عائشة.

2315/ 6804 - "إِنَّ فيهم يعنى قريشًا لخصالًا أَربعة: إِنَّهُمْ أَصْلحُ الناسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وأسرعُهم إِقامةً بعد مُصيبَةٍ، وَأوْشَكُهُم كَرَّةً بعد فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكينٍ، ويتيمٍ، وَأمْنَعُهُم من ظُلم المُلُوكِ (2) ".

حل عن المستورد الفهرى.

2316/ 6805 - "إِنَّ قَبْرَ إِسْمَاعِيلَ في الْحِجْر".

الحاكم في الكنى والديلَمى عن عائشة.

2317/ 6806 - "إِنَّ قُرَيشًا أُعْطِيَتْ ما لم يُعْطَ النَّاسُ، أُعطيت مَا أَمْطَرَتِ السماءُ وما جَرَتْ بهِ الأَنهارُ، وما سالتْ به السيولُ، ولَمَنْ مَضى مِنْهُمْ خير مِمن بَقِى ولا يزالُ رَجُلٌ من قريشٍ يَتَصَدَّى لهذا الأَمْرِ، أَمَا وَأيمُ اللَّهِ لَئِنْ أطَعْتُم قُرَيشًا لَيُقَطِّعنكم في الأَرضِ أَسْبَاطًا، أيهَا النَّاسُ: اسمعوا قولَ قريش: ولا تعملوا بأعمالهم".

نعيم بن حماد في الفتن عن أبى الزاهرية مرسلًا الديلمى عنه عن حُلَيس.

2318/ 6807 - "إِنَّ قصَرَ الخُطبَةِ وطولَ الصلاة مَئِنَّةٌ من فقه الرجُل، فَأَطيلوا الصلاةَ وَأقْصِرُوا الخُطْبَةَ؛ فَإِنَّ من البيان سِحْرًا، وإِنَّه سيأَتى بَعَدَكُم قومٌ يُطيلون الخُطَبَ، وَيُقْصِرون الصلاة".

البزار عن ابن مسعود.

2319/ 6808 - "إِنَّ قذفَ المُحْصَنَةِ ليهدمُ عَمَلَ مائةِ سنة".

(1) في النهاية في مادة "غرب" ومنه الحديث "إن فيكم مغربين إلخ. سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب، أو جاءوا من نسب بعيد، وقيل: أراد بمشاركة الجن فيهم أمرهم إياهم بالزنا، وتحسينه لهم فجاء أولادهم من غير رشدة، ومنه قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد.

(2)

ذكر خمس خصال لا أربع، ولعله أدخل بعضها في بعض.

ص: 581

ز، طب، ك، وابن عساكر عن حذيفة (1).

2320/ 6809 - "إِنَّ قريشًا (2) حديث عهد بِجَاهِلِيَّةٍ ومصيبَة، وإِنِّى أردت أن أجْبُرَهُمْ وَأتَألفَهُمْ أما تَرْضَونَ أنْ يَرْجعَ النَّاسُ بالدنيا وترجعونَ برسولِ اللَّهِ إِلى بيوتكم، لو سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا أوْ شعبًا لسلكتُ وادى الأنصار وَشِعْبَهُمْ".

ت صحيح عن أنس.

2321/ 6810 - "إِنَّ قريشًا أَهْلُ أمَانَةٍ، لا يَبْغيهم العَثَرَاتِ أحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ لِمَنْخَرَيْهِ".

ابن عساكر (3) عن جابر.

2322/ 6811 - "إِنَّ قلبَ بن آدمَ مِثْلَ العصفور يَتَقَلَّبُ في اليوم سبعَ مَرَّات".

ابن أبى الدنيا في الإِخلاص هب، ك عن أَبى عبيدة، البغوى عن أبى عبيد، وقال يُنْسَبْ ولا أَدرى له صحبةٌ أم لا (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 2340 ورمز لحسنه، قال الهيثمى: فيه ليث بن سليم وهو ضعيف وقد يحسن حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. والمئنة: ما يعرف به فقه الرجل وكل شئ دل على شئ فهو مئنة له.

(2)

في زيادات الصغير: "حديثو عهد" وفى صحيح الترمذى: "حديث عهدهم" والحديث ذكره الترمذى في كتاب المناقب باب في فضل الأنصار وقريش قال: عن أنس رضي الله عنه قال: جمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ناسًا من الأنصار، فقال: هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: لا إلا ابن أخت لنا. فقال صلى الله عليه وسلم: إن ابن أخت القوم منهم، ثم فال: إن قريشًا وذكر الحديث.

(3)

زاد في الصغير (خذ. طب) عن رفاعة بن رافع برقم 2341 ورمز له بالحسن. وفى المناوى من رواية رفاعة ابن رافع قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: اجمع لى قومى، فجمعهم ثم دخل عليه فقال: أدخلهم عليك أو تخرج إليهم؟ قال بل أخرج إليهم، فقال: هل فيكم من أحد غيركم؟ قالوا: نعم. حلفاؤنا منا، وبنو إخواننا وموالبنا. قال. حلفاؤنا منا، وبنو إخواننا منا، وموالينا، وأنتم لا تسمعون. أوليائى منكم المتقون، فان كنتم أولئك فذاك، وإلا. فانظروا، لا يأتى الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال فيعرض عنكم، ثم رفع يديه وقال: يا أيها الناس إلى آخر ما هنا، قالها ثلاثًا -قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى والبزار، ورجال أحمد إسناد الطبرانى ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2342 ورمز لضعفه، وقال الحاكم: على شرط مسلم، ورواه الذهبى، وقال: فيه انقطاع وفى هامش مرتضى "كل يوم" بدل في اليوم.

ص: 582

2323/ 6812 - "إِنَّ قَلبَ ابْنِ آدَم بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَةٌ، فَمَنْ أتْبَعَ قَلبَهُ الشُّعَبَ كُلَّهَا لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَىِّ واد أَهْلَكَهُ، ومَنْ تَوَكَّلَ على اللَّهِ كفَاهُ الشُّعَبَ (كُلَّهَا) (1) ".

هـ عن عمرو بن العاص.

2324/ 6813 - "إِنَّ قلوبَ بنى آدَمَ بين أَصبعين من أَصابع اللَّه عز وجل، فإِذا شاءَ صرفه، وإِذا شاءَ بَصَّرَهُ".

ابن خزيمة عن أبى ذرِّ.

2325/ 6814 - "إِنَّ قُلُوبَ بَنِى آدَمَ بَيْنَ أَصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابع الرَّحمنِ كَقَلْبٍ واحِد، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ شَاءَ (2)، الَّلهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّف قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ".

حم، م، قط، في الصِّفات عن ابن عمرو.

2326/ 6815 - "إِنَّ قُلُوب بَنِى آدَمَ بَيْنَ أَصبعين مِنْ أَصَابِع الرَّحمَن كَقَلب واحِد، يُقَلِّبُهَا (3) هكذا".

ك عن جابر.

2327/ 6816 - "إِنَّ قَوَائِمَ مِنْبَرِى رَوَاتِبُ (4) فِى الجَنَّةِ".

طب عن أبى واقد.

2328/ 6817 - "إِنَّ قَوْلَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ تَدْفَعُ عَنْ قَائِلِها تِسْعًا وتسعين بابًا، أَدْنَاها الهَمُّ".

ابن عساكر عن ابن عباس.

2329/ 6818 - "إِنَّ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبرُ، والحمد للَّهِ، وسبحان اللَّه يحط الخطايا كما يُحَطُّ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، خُذْهُنَّ يَا أبَا الدَّرْدَاء قبْلَ أنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ الباقياتُ الصَّالِحَات وَهُنَّ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ".

(1) ما بين القوسين من الظاهرية فقط والحديث في الصغير برقم 2343 ورمز لضعفه، وفى المناوى: وفيه صالح بن رزين قال في الميزان: حدث بحديث منكر، ثم ساق هذا الخبر.

(2)

في الظاهرية وهامش مرتضى "كيف" بدل "حيث" واقتصر في الصغير إلى قوله "حيث شاء" برقم 2344 ورمز له بالصحة وتمامه من رواية مسلم. وذكره أحمد ومسلم في الإيمان بالقدر وكذا النسائى.

(3)

في الظاهرية "يقول بها" مكان "يقلبها".

(4)

رواتب: عمد وقوائم.

ص: 583

ابن عساكر عن أَبى الدرداء.

2330/ 6819 - "إِنَّ قَوْلَ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، وسبحان اللَّه، والحمدُ للَّهِ، واللَّهُ أَكْبَرُ يَحْطُطْنَ الخطايا كما يَتحَاتٌ وَرَقُ هَذِهِ الشجَرةِ".

ابن صصرى في أَماليه عن أَبى سعيد.

2331/ 6820 - "إِنَّ قومًا يَشْرَبُونَ الخمرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا".

ابن قانع عن حُجّر بن الأَدبر الكندى.

2332/ 6821 - "إِنَّ قَوْمًا كانوا أهْلَ ضَعْفٍ وَمَسكنَةٍ قَاتَلَهُم أَهْلُ تَجَبُّر وعداوة، فَأَظهَرَهُمْ اللَّهُ عليهم، يعنى أهلَ الضَّعْفِ فَعَمَدُوا إِلى أَهْلِ التَّجَبُرِ، وَهُمْ عَدُوُّهُمْ، فاسْتَعْمَلوهُمْ وسلَّطُوهُمْ، فَأَسْخَطُوا اللَّهَ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".

حم، ع، وابن مردويه، ض عن حذيفة.

2333/ 6822 - "إِنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّار بالشَّفَاعَةِ".

ط عن جابر.

2334/ 6823 - "إِنَّ قَوْمًا أحَبُّوا قَومًا حتَّى هَلَكُوا في حُبِّهمْ فَلَا تَكُونُوا مِثلَهُمْ، وإنَّ قَوْمًا أبغَضُوا قَوْمًا حتَّى هَلَكُوا فِى بُغْضِهِمْ، فَلَا تَكُونُوا مِثْلَهُمْ".

الديلمى عن عبد اللَّه بن جعفر.

2335/ 6824 - "إِنَّ قَوْمَك حينَ بَنَوا البيتَ قَصّرَتْ بهم النفَقَةُ فَتَرَكُوا بَعْضَ البيتِ في الحِجْرِ، فاذهَبى فَصَلِّى في الحِجرِ ركْعَتَيْنِ".

ق عن عائشة.

2336/ 6825 - "إِنَّ قَوْمًا يُحِبُّونى فَأُعْطيهمْ، مَا يَتَأَبَّطون إِلَّا النَّارَ، قيل: لِمَ تُعْطِيهمْ؟ قَال: إنَّهُمْ يُخَيِّرونى (1) بيْنَ أَن أُعَطيهمَ أوْ يُبَخلْ، وَإِنِّى لَسْتُ ببَخيل، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يرضَ لى البُخْلَ".

(1) في بعض النسخ "يحبونى من" بدل "يخيرونى بين" والتصحيح من قوله. هكذا بالأصول ولفظ الحديث كما ورد في مكارم الأخلاق ومعاليها (عن جابر قال: "قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إن قومًا يجيئون فأعطيهم ما يتأبطون في كذا إلا النار فقالوا يا رسول اللَّه لم تعطيهم؟ قال: إنهم خيرونى بين أن أعطيهم أو أبخل وإنى لست ببخيل وإنى واللَّه لم يرض لى اللَّه البخل"). ورواية يبخل على الالتفات.

ص: 584

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن جابر.

2336/ 6826 - "إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَروا مِن بُنْيان الْكَعْبَةِ، ولولا حَدَاثَةُ عَهْدِهمْ بالشِّرك أعْدَتُ فيه مَا تَرَكُوا مِنْهُ فَإِنْ بدا لقَوْمك مِنْ بَعْدِى أَنْ يَبْنُوه فَهَلُمِّى أُريك، مَا تَركُوا مِنْهُ، فأراها قَريبًا مِنْ سَبْعِ أَذْرعُ في الحِجْر ولجَعَلْتُ لها بَابَيْنِ مَوْضوعْين في الأَرْضِ شَرْقِيًا وغربيًا، أَتَدْرِينَ لِمَ كَان قَوْمُكِ رفَعُوا بَابَها؟ تَعَزُّزًا أَن لا يَدْخُلَها إِلَّا مَنْ أرَادُوا، وكَان الرَّجُلُ إِذا كَرِهوُا أَن يَدْخُلَ يَدْعُونَهُ حتَّى إِذَا كَاد أنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ حتَّى يَسْقُطَ".

ابن سعد عن عائِشة.

2337/ 6827 - "إِنَّ كَذِبًا عَلى لَيْسَ ككذِب عَلَى أَحَد! ! فَمَنْ كَذَبَ عَلىَّ مُتَعَمِّدًا فَليتبوأ مَقْعَدَهُ من النَّار".

حم، خ، م عن المغيرة، بز، ع، والبغوى، عد، ك، في المدخل، ض عن سعيد بن زيد (1).

2338/ 6828 - "إِنَّ كُرْسيَّه وسَعِ السَّمواتِ، والأَرْض، وَإِنَّ له أَطِيطًا كأَطيطِ الرَّحْلِ الجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ (من ثقله) (2) ".

بز عن عمر.

2339/ 6829 - "إِنَّ كَسْرَ عَظم المُسْلِم ميتا لَمِثْل كَسْره (3) حيًا".

عب عن عائشة.

2340/ 6830 - "إِنَّ كُسُوفَ الشَّمْسِ آية من آياتِ اللَّهِ، فَإِذا رأَيْتُم ذَلِكَ فافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ".

شَ عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، قال: حدثنى فلان بن فلان.

2341/ 6831 - "إِنَّ كَثْرَةَ الأَكْلِ شُؤْم".

(1) الحديث في الصغير برقم 2345 ورمز لصحته.

(2)

ما بين القوسين من الظاهرية.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2346 ولفظه "ككسره" حيا بدل "لمثل كسره حيا" ورمز لصحته. وزاد من روايته: (ص د هـ).

ص: 585

هب، وضعَّفه عن عائشة.

2343/ 6832 - "إِنَّ كُلَّ صَلَاةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ خَطِيئةٍ".

حم، طب، وسمويه، وتمام، ض عن أبى أيوب.

2344/ 68334 - "إِنَّ كُلَّ نَبِىِّ أُعْطِى سَبْعَةَ نُجَبَاءَ رُفَقاءَ، وَأُعْطيتُ أَنَا أرْبَعةَ عَشَرَ: علىٌّ، والحسنُ، والحسينُ، وجعفرٌ، وحمزةُ، وأَبو بكر، وعُمرُ ومصعبُ بن عُميْر وبلَالٌ، وسلمانُ، وعمارٌ، وعبد اللَّه بن مسعود، والمقدادُ، وحذيفةُ بنُ اليمانِ".

ت حسن غريب، طب، ك، وتُعُقِّبَ عن على.

2345/ 6834 - "إِنَّ كُلَّ جَارية بها حَبل حَرَام عَلَى صَاحِبها حتَّى نَضَعَ مَا في بطنِها، وإِنَّ كُلَّ حمَار يُعْتَملُ عليه حَرَامٌ لحْمُهُ، وإِن الثُّومَ حَرامٌ -ثُم إِنَّ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أحَلَّ الثُّومَ، وأَمَرَ مِنْ أَكلَه أن لا يَخْرجُ إِلى المسجدِ حتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ".

طب (1) عن ابن عمر رضي الله عنه.

2346/ 6835 - "إِنَّ كُلَّ فَحْل يُمْذِى، فَإِذَا كَان المَنِىُّ فَفِيهُ الغُسْلُ، وَإِذَا كَانَ المذىُ ففيه الوُضُوءُ".

ش عن المقداد بن الأسود.

2347/ 6836 - "إِنَّ كَلْبَة كَانَتْ في بنى إِسْرائيل تَنْبَحُ، فَضُاف أَهْلُها ضيْفا، فَقَالَتْ: لا أنبحُ ضيفَنا الليلة، فَعَوى جِراؤُها في بَطنِها، فَأُوحِى إِلى رجلٍ مِنْهم: إِنَّ مَثَلَ هَذِه الكَلبَة مَثَلْ أُمَّة يَأتُونَ مِنْ بعْدِكُمْ، يَسْتَعْلِى سُفَهَاؤها عَلَى عُلَمَائِها".

طس عن ابن عمرو.

2348/ 6837 - "إِنَّ لإبْرَاهِيمَ ظِئرًا في الجَنَّةِ يُتمُّ رَضَاعَهُ".

ابن عساكر عن البراء.

2349/ 6838 - "إِنَّ لإبليس مَردة من الشَّياطين يَقُولُ لَهُمْ، عَلَيْكُمْ بالحُجَّاج والمُجَاهدينَ فَأضِلُّوهُمْ عن السَّبِيل".

(1) الحديث في مجمع الزوائد صـ 5 صـ 46 كتاب الأطعمة - باب أكل الثوم والبصل - وقال: رواه الطبرانى وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلتى، وهو ضعيف.

ص: 586

(طس)(1) طب عن ابن عباس وَضُعِّفَ.

2350/ 6839 - "إِنَّ لأبى طَالِبٍ عِندى رَحِما، سَأَبُلُّها بِبلَالِها (2) ".

ابن عساكر عن عمرو بن العاص.

2351/ 6840 - "إِنَّ لأحَدِكُمْ ثَلاثَةَ أخِلَّاءَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُمْتِعُهُ بمَا سأَلَهُ، فَذَلِكَ مَالُهُ، ومِنْهُم خَلِيل يَنْطَلِقُ مَعَهُ حتَّى يَلِجَ الْقَبْرَ، ولا يُعْطِيهِ شيئًا، ولا يَصْحَبُهُ بَعْدَ ذلك، فأُولئِكَ قَريبُهُ، وَمنْهُم خَلِيل يقولُ: أنا واللَّهِ ذَاهبٌ مَعَكَ حَيْثُ ذَهَبْتَ، ولَسْتُ مُفَارِقَكَ، وذِلكَ (3) عَمَلهُ، إِن كَانَ خيرًا، وإِن كان شرًا".

طب عن سمرة.

2352/ 6841 - "إِنَّ أَهْل الجَنَّةِ سُوقًا يأتُونَها كُلَّ جُمُعة فيها كثبَانُ الْمِسكِ، فَإِذا خَرَجُوا إِليها هَبَّتْ الرِّيحُ فتملأُ وجوهَهم، وثيابَهُمْ وبيوتَهُم مِسْكًا، فيزْدَادون حُسْنا وجمالًا، فَيَأتُونَ أَهْلَهُمْ فيقول لَهُمْ أَهْلُوهم: لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْنًا وجمالًا ويقولون لَهُنَّ: وأَنْتُمْ واللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدنَا حُسْنًا وجمالًا".

حم، م (4)، والدرامى، وأبو عوانة، حب عن أَنس.

2353/ 6842 - "إِنَّ لأهْلكَ عليكَ حَقًا، صُمْ رمَضانَ والَّذى يليه، وكُلَّ أرْبعَاءَ وخَمِيسٍ، فَإِذا أنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ وأَفْطَرْتَ".

د، ت، غريب، هب عن عبيد اللَّه بن مسلم القرشى عن أبيه.

2354/ 6843 - "إِنَّ لبنى العبَّاسِ رَايَتَيْنِ، أعْلاها كُفْرٌ، ومَرْكَزُها ضَلَالَةُ، فَإِن أدْركتَها فَلا تَضِلَّ".

طب عن ثوبان.

(1) ما بين القوسين من الظاهرية. والحديث في الصغير برقم 2395 ورمز لضعفه، وفيه شيبان بن فروخ أورده الذهبى في الذيل، وقال: ثقة، قال أبو حاتم: يرى القدر، وقال النسائى وغيره: غير ثقة ا. هـ مناوى.

(2)

المراد سأصلها بما تستحق.

(3)

في مرتضى "فذلك".

(4)

الحديث في مسلم في كتاب صفة الجنة، باب في سوق الجنة م 8 - 145.

ص: 587

2355/ 6844 - "إِنَّ لِبَنى أبى طالِبٍ عِنْدى رَحِمًا، سأَبُلُّها ببلَالِهَا".

طب عن عمرو.

2356/ 6845 - "إِنَّ لِبُيوتِكم عُمَّارًا، فَإِذا رَأَيْتُم مِنْهُ شيئًا فَخَرِّجوا عليهنَّ ثَلاثًا، فَإِن بَدَا لكم بَعْدَ ذلَكَ مِنْهن شئٌ فَاقْتُلُوه".

م (1) ت عن أبى سعيد رضي الله عنه.

2357/ 6846 - "إِنَّ لجَعْفَرِ (2) بن أبى طالب جناحين، يطيرُ بِهمَا في الجَنَّةِ مع الملائكة".

ابن سعد عن على.

2358/ 6847 - "إِنَّ لجهنَّمَ بابًا لا يَدْخُلُه إِلَّا مَنْ شَفَى غيْظَه بمَعْصِيةِ اللَّهِ".

ابن (3) أبى الدنيا في ذم الغضب، ك في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما.

2359/ 6848 - "إِنَّ لجهنَّم بَابَيْن، أحَدُهما يُسَمَّى الجَوَّانِية، والآخرُ يُسمَّى البرَّانِيةٌ فأَمَّا الجَوَّانيةْ فَالَّتى لا يخرجُ مِنْها أحدٌ، وأما البرَّانِيةُ فالَّتِى يُعَذِّبُ اللَّهُ تعالى فيها أهْلَ الذُّنوبِ والمُوجِبَاتِ مِنْ أَهْلِ الإِيمان، مَا شاءَ اللَّهُ أن يُعَذَبهُم، ثُمَ يَأذَنُ اللَّهُ للملائكة، والرُّسُلِ، والأَنبياءِ وَلِمَنْ شاءَ مِنْ عِبَاده الصَّالحين فَيَشْفَعُونَ فيُخْرَجُون مِنْها وهُمْ فَحْمٌ، فَيلقَوْنَ على شاطِئ نَهْرٍ في الجَنَّةِ، يُسَّمَى نَهْرَ الحَيَوان فيُنْضَحُ عليهم، فيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُ الْحَبة في الحَمِيل، فإِذا اسْتَوَتْ أجْسَادُهُم قيل: ادْخُلُوا النَّهْرَ، فَيَدْخُلونَ فيشْرَبُونَ منه، ويغْتَسلُونَ فَيَخْرُجُونَ فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ".

هناد عن أبى سعيد، وأبى هريرة معًا.

(1) الحديث رواه مسلم في كتاب الحيات وغيرها - باب إذان العوامر ثلاثا - م 7 - 40 - 41.

وانظر حديث "إن بالمدينة جنًا قد أسلموا إلخ".

(2)

انظر كتاب المناقب - مناقب جعفر بن أبى طالب - في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 272.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2396 قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، ورواه البزار من حديث قدامة بن محمد عن إسماعيل بن شيبة، قال الهيثمى: وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 588

2360/ 6849 - " (1) إِنَّ لجواب الكتاب حقا كردِّ السلام".

الديلمى، والقضاعَى عن ابن عباس.

2361/ 6850 - "إِنَّ لحومَ الحُمُر الإِنْسِيَّة لا تحل لِمَنْ شَهِد أَنِّى رسُولُ اللَّهِ".

حم عن أَبى ثعلبة.

2362/ 6851 - "إِنَّ لِصَاحِبِ الحقِّ مَقَالًا".

قاله صلى الله عليه وسلم حين جاءَ رَجُلٌ يتقاضَاهُ فَأغْلَظَ فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ فَزَجَرَهُمْ، وَقَال: أَعطوهُ سِنًا مِثلَ سِنَّهِ وَكَانَ أَقْرَضَهُ بَكْرًا".

خ، م، من حديث عائشة (2).

2363/ 6852 - "إِنَّ لربِّكُمْ في أيام دَهْرِكمْ نَفَحات فَتَعَرَّضوا لَهُ، لَعَلهُ أنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْها، فَلا تَشْقَوْنَ بَعْدَها أَبدًا".

طب، وابن النَّجَّار عن محمد بن مسلمة (3).

2364/ 6853 - "إِنَّ لصاحب القرآن عِنْدَ كُلِّ خَتْمَة دعْوَة مُسْتَجَابَة، وشَجَرَة فِى الجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أصْلِها لَمْ يَنْته إِلى فَرْعِهَا حتَّى يُدْرَكَهُ الهَرمُ".

الخطيب عن أنس (4).

2365/ 6854 - "إِنَّ لُغَةَ إِسْمَاعِيلَ كَانَتْ قَدْ دَرَسَتْ فَأَتانِى بِها جِبْريلُ فَحَفِظتُها".

(1) الحديث من هامش مرتضى والصغير برقم 2397 ورمز لضعفه ورواه أيضًا ابن لال، وقال ابن تيمية: المحفوظ وقفه، وفيه جويبر بن سعيد، قال في الكاشف: تركوه عن الضحاك.

(2)

الحديث في هامش مرتضى والحديث في مختصر مسلم في كتاب البيوع رقم 957 وزاد: فقالوا: إنا لا نجد إلا سنا هو خير من سنه، قال: فاشتروه له فأعطوه إياه، فإن من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء".

والحديث في الصغير برقم 2399 وعزاه إلى (حم، عن عائشة وحل عن أبى حميد) ورمز له بالصحة.

(3)

والحديث في الصغير برقم 2398 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه من لم أعرفهم، ومن أعرفهم وثقوا، ورواه الحكيم عنه أيضا، قيل: إنما ذكره الطبرانى في الأوسط أهـ مناوى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2400 ورمز لضعفه ورواه الخطيب في ترجمة عبد اللَّه بن صديق، وفيه يزيد الرقاشى، قال أحمد، لا يكتب حديثه، وأبو عصمة وابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، ومن ثم قال ابن الجوزى: حديث لا يصح.

ص: 589

أبو أحمد الغِطْريف في جُزْئه، ك في تاريخه، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه عن عمر قال: ابن عساكر: غريب مَعلول (1).

2366/ 6855 - "إِنَّ لقَارئ القُرآن دعْوَة مُسْتَجَابَة، فَإِنْ شَاءَ صَاحِبُها تَعَجَّلَها في الدُّنْيا، وإِنْ شاءَ أخَّرَها إِلى الآخَرةِ".

ابن مردويه (2) عن جابر رضي الله عنه.

2367/ 6856 - "إِنَّ لُقْمَانَ الحكيمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ إِذا اسْتُودعَ شيْئًا حَفِظَهُ".

حم (3) والحكيم، والحاكم في الكُنَى، هب عن ابن عمر.

2368/ 6857 - "إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لابْنه: "يَا بُنىَّ عَلَيْكَ بمجَالِسِ العُلَمَاء، واسْتَمِعْ كلامَ الحُكمَاءِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُحْيى القَلب المَيِّتَ بِنُورِ الحِكْمَةِ كَمَا يُحْيى الأرض الميتةَ بِوَابِلِ المَطَرِ".

طب، والرامهرمزى في الأمثال عن أَبى أُمامة وسندَه ضعيفٌ.

2369/ 6858 - "إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُل مَّمِن شَهِدَ بَدْرًا وسَهْمَهُ".

خ عن ابن عمر قال: إِنَّما تَغيَّبَ عثمانُ عن بدر فإِنَّهُ كان تحتهَ بنتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضة فقال له فذكره.

2370/ 6859 - "إِنَّ لَك مَا احْتَسَبْتَ".

هـ عن أُبىِّ بن كعب.

2371/ 6860 - "إِنَّ لَكُمْ في كل جُمُعَة حَجَّة وَعُمْرَةً فالحجَّةُ الهَجِيرُ للجُمُعَةِ، والعُمْرةُ انتظارُ، العصرِ بَعْدَ الجُمُعةِ (4) ".

عد، ق، وضعَّفه عن سهلِ بن سعد رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 2401 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2402 ورمز لضعفه وذكره ابن مردويه في التفسير.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2403 ورمزم لضعفه، وقال الشيخ شاكر في تعليقه على مسند أحمد جـ 8 ص 16، 17 ط دار المعارف إسناده صحيح.

(4)

الحديث سيأتى بعد مع خلاف يسير في اللفظ من رواية هب عن سهل بن سعد.

ص: 590

2372/ 6861 - "إِنَّ لِكُل أُمَّة أمِينًا، وإِنَّ أَمينَ هَذِه الأُمَّةِ أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ"(1).

خ عن أنس، كر عن أبى بكر الصديق، الحكيم والبغوى، وأبو نعيم، وسمويه، كر عن خالد بن الوليد، ع، حل، خط، كر عن عمر، الحكيم، خط، كر عن ابن عمر.

2373/ 6862 - "إِنَّ لكل أُمَّة أمِينًا، وإِنَّ أميننا أيَّتُها الأُمَّةُ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ"(2).

ش عن أبى قلابة.

2374/ 6863 - "إِنَّ لِكُل أُمَّةٍ حكيمًا، وحكيمُ هذه الأُمَّةِ أَبو الدَّرْدَاءَ".

ابن عساكر عن جُبَيْر بن نفير مرسلًا (3).

2375/ 6864 - "إِنَّ لِكُلِّ أُمَّة فتْنَة، وإِنَّ فِتْنَةَ أُمَّتِى المَالُ".

حم، ت، حسن صحيح غريب، وابن سعد، ك، طب عن كعب بن عياض (4).

2376/ 6865 - "إِنَّ لِكل أمَّةٍ رَهْبَانيةً، ورَهبانِّيةُ هذه الأمَّةِ الجهادُ فِى سبيلِ اللَّهِ".

هب عن أنس.

2377/ 6866 - "إِنَّ لكلِّ أُمَّة سِيَاحةً، وإِنَّ سيَاحةَ أُمَّتِى الجهادُ فِى سبيلِ اللَّهِ، وَإنَّ لِكُلِّ أُمَّةِ رهْبَانِيةً، ورهْبَانِيةُ أمَّتِى الرِّباطُ في نُحور العَدُوِّ".

طب عن أبى أُمَامَة (5).

2378/ 6867 - "إِنَّ لكلِّ حاضِرَةٍ بَاديَةً، وبَادِيَةُ آل محمَّد زَاهِرُ بنُ حَرَامٍ".

ع، عن أَنس بن مالك: أن رجُلًا منَ أهل الباديةِ كان اسمه زَاهرًا، وكان يُهْدى للنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الهديَّةَ من البادِيَةِ فيُجهِّزُهُ إِذا أرادَ أن يَخْرجُ، وكان صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ، وَكَانَ دَميمًا، فأَتاه النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وهو يبيعُ متاعَهُ، فاحْتَضَنَهُ مِنْ خلفِهِ بحيْثُ لا يُبْصِرُهُ هُو، فقالَ: مَنْ

(1) الحديث في الصغير برقم 2405 ورمز لصحته.

(2)

في المناوى في شرح الحديث السابق أن مسلما أخرج هذا الحديث في فضائل أبى عبيدة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2406 ورمز لضعفه وهو مرسل أيضا عن خالد بن الوليد وعبادة وأبى الدرداء.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2407، وفى المناوى: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى في التلخيص لكن قال في اللسان عن العقيلى: لا أصل له من حديث مالك، ولا من وجه ينبت، وخرجه ابن عبد البر وصححه.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2408 ورمز لضعفه، وفيه عفير ابن معدان ضعيف.

ص: 591

هذا؛ فَعَرَفَ النبىَّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ لا يَألو حتَّى أَلْصَقَ ظَهْرَهُ ببَطن النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم حين عَرَفَهُ، وَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: مَنْ يشْتَرِى العبدَ؟ فَقَال: يا رسُول اللَّه، إِذَا تَجدُنى وَاللَّه كَاسدًا فقَالَ النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم: لكنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بكاسِدٍ، بَلْ أَنْتَ غَالٍ" (1).

2379/ 6868 - ("إِنَّ لِكُل شَئ شَرَفًا تُبَاهِى بِهِ، وإنَّ بهَاءِ أُمَّتِى، وَشَرَفَها القُرآنُ".

حل عن عائشة) (2).

2380/ 6869 - "إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةِ مَجُوسًا، وَإِنَّ مجوسَ أُمتِّى هذِه القَدَرِيَّةُ"(3).

الشيرازى في الأَلقاب عن جعفر بن محمد عن أَبيه عن جده.

2381/ 6870 - "إِنَّ لكلِّ أُمَّةٍ أجَلًا، وإِنَّ لأُمَّتى مَائةَ سَنَةِ، فَإِذا مَرَّتْ على أُمَّتِى مائةُ سَنَة أَتاها مَا وَعَدَها اللَّهُ".

طب عن المُستَوردِ بن شدَّاد (4).

2382/ 6871 - "إِنَّ لكلِّ آدمى حَظًّا مِنَ النَّار وحَظُّ المؤُمنِ مِنْها الحُمَّى، تَحرِقُ جِلْدَهُ، ولا تَحْرق جَوفَهُ، وهِى حظُّهُ منْها".

هناد عن الحسن مرسلًا.

2383/ 6872 - "إِنَّ لكل بَنِى أَب عَصَبَة يَنْتمون إِليها إِلَّا وَلَدَ فَاطمةَ، فَأَنا وليُّهُم، وأَنَا عَصَبتُهم وهم عِتْرَتِى، خُلِقُوا مِنْ طِينَتِى، ويلٌ للمكذِّبَين بِفَضْلِهِم مَنْ أَحبَّهُم أَحبَّهُ اللَّهُ، ومَنْ أبغَضَهُم أبغَضَهُ اللَّهُ".

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وقد مرت رواية البغوى له عن أنس بلفظ "إن زاهرا باديتنا" وهو في الصغير برقم 2275.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في أحاديث متفرقة رقم 89 ص 502 وقال: في إسناده جعفر بن الحارث، وليس بشئ وله طرق أوردها صاحب اللآلئ وأطال الكلام، ورد على ابن الجوزى حيث زعم أنه موضوع فليراجع.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2409 ورمز لحسنه، وقال الهيثمى: فيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على ضعفه.

ص: 592

(1)

ك في. . .، وابن عساكر عن جابر.

2384/ 6873 - "إِنَّ لكلِّ بيتٍ باببًا، وبَابُ القبرِ مِنْ تلقاءِ رِجلَيهِ"(2).

طب عن النعمان بن بشير.

2385/ 6874 - "إِنَّ لكلِّ دينٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُق الإِسلام الحياءُ"(3).

هـ، والحكيم، حل، وتمام عن أَنس، هـ، والخرائطى عن ابن عباس.

2386/ 6875 - "إِنَّ لكلِّ دين خُلُقًا، وَإِنَّ خُلُقَ هَذَا الدين الحياءُ".

البغوى عن يزيد بن ركانة عن أَبيه، الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَنس رضي الله عنه.

2387/ 6876 - "إِنَّ لكلِّ ساع غَايةً، وغَايَة ابنِ آدَمَ الموتُ، فَعَليكُم بذكرِ اللَّهِ، فإِنَّهُ يُسَهِّلُكُم، ويُرَغِّبُكم في الآخرةِ".

البغوى عن جلَّاس بن عمرو الكندى، وضُعِّف (4).

2388/ 6877 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ بابًا يُدخَلُ مِنْهُ، وإِنَّ مدخَلَ الْقَبرِ مِنْ نَحوِ الرِّجلين".

ابن عساكر عن خالد بن يزيد (5).

(1) في كتاب الفوائد المجموعة ص 397، فضائلِ آل البيت رقم 134 حديث "كل بنى آدم ينتمون إلى عصبة أبيهم الا ولد فاطمة فانني أنا أبوهم، وأنا عصبتهم" قال في المقاصد: فيه إرسال وضعف لكن له شاهد عن جابر رفعه "إن اللَّه جعل ذربة كل نبى من صلبه، وإن اللَّه جعل ذريتى في صلب على"، وبعضها يقوى بعضا، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2410 ورمز لضعفه. وسيأتى رواية ابن عساكر عن خالد بن يزيد بعد ثلاثة أحاديث.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2411 ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزى حديث لا يصح، وقال الدارقطنى: حديث غير ثابت، وصتاتى رواية الطبرانى بلفظ "إن لكل شئ خلقا إلخ".

(4)

الحديث في الصغير برقم 2412 ورمز لضعفه عن جلاس بن عمرو -بفتح الجيم وشد اللام- الكندى، قال: وفدت في نفو من قومى على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما أردنا الرجوع قلنا: أوصنا يا نبى اللَّه: فذكره، وقال في الإصابة: على بن قرين "أحد رواته" ضعيف جدًا، من فرقة لا يعرفون. وأورده المناوى في شرحه برواية يسليكم.

(5)

سبقت رواية الطبرانى في الكبير له عن النعمان بن بشير قبل ثلاثة أحاديث.

ص: 593

في الصغير وليس في الكبير

2413 -

"إِنَّ لكل شجرة ثمرة، وثمرةُ القلب الولد"(1).

البزار عن ابن عمر رضي الله عنه.

2389/ 6878 - "إِنَّ لِكُلِّ شئ شَرَفًا، وإِنَّ أشْرَفَ المجالِسِ مَا استُقْبلَ بِه القِبلَةُ (2)، وإنَّما تجَالَسُون بالأمَانَةِ فَلا تُصَلُّوا خَلف النَّائِم، والمُتَحدِّثِ واقْتُلُوا الحيةَ والعَقرَبَ، وإنْ كُنْتُم فِى صَلاِتكم، ولا تَسْتُروا الجُدُرَ بالثِّياب، وَمَنْ نظر فِى كتاب أخيه بِغير إِذْن أَخيه فكأنَّما نظرَ في النَّارِ، ومَن أحبَّ أن يكون أكْرَمَ النَّاسِ فليتقِ اللَّهَ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أقوى النَّاسِ فليتوكَّلْ على اللَّهِ، ومَنْ أَحبَّ أنْ يكون أغْنى النَّاسِ فليَكُنْ بما فِى يَدِ اللَّهِ عز وجل أوثق منه بما في يَدَيه، ألا أُنبِّئُكم بِشِرَاركم؟ من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده، ألا أُنبئكم بِشرٍّ من هذا؟ من يبغض النَّاسَ ويبغضونَهُ، أفلا أُنبئكم بشرِّ من هذا؟ من لا يُقِيلُ عَثْرَة، ولا يَقْبَلُ مَعذِرَةً، ولا يَغْفِرُ ذنْبًا، أفلَا أُنبئكم بشرِّ مِنْ هذا؟ مَنْ لا يُرجَى خيرُهُ، ولا يُؤمنُ شرةُ إِنَّ عيسى (3) ابن مريم قامَ في قومِه فقال: يا بنى إِسرائيلَ لا تكلَّمُوا بالحكمةِ عندَ الجُهَّال فتظلمُوها، ولا تمنعوهَا أَهْلها فتظلِمُوهم، ولا تظَّالمُوا، وَلَا تُكافئِوا ظالمًا فيَبطُلَ فضْلُكم عِنْدَ ربكم! ! يَا بَنى إِسرائيلَ إِنَّما الأمرُ ثلاثة: أمرٌ تبيَّن رُشْدُهُ فاتَّبِعوه، وأمرٌ تبيَّن غيُّهُ فاجتنِبُوهُ، وأمرٌ اخْتُلِف فيهِ فُرُدُّوهُ إِلى اللَّهِ عز وجل".

طب، عق، ك، وتُعُقِّب، وابن عساكر عن ابن عباس.

2390/ 6879 - "إِنَّ لكل شئ شِرَّةً، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَإِنْ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَب

(1) قال الهيثمى: فيه أبو مهدى سعيد بن سنان ضعيف متروك.

(2)

إلى هنا انتهت رواية الصغير برقم 2421 ورواه الطبرانى والحاكم في التوبة، وفى المناوى: إيراد المصنف لهذا الحديث يوهم سلامته من الوضاعين والكذابين، وهو ذهول عجيب - ثم قال بعد كلام طويل في بيان أوجه ضعفه: لكن ورد في الباب حديث جيد حسن وهو ما رواه الطبرانى عن أبى هريرة مَرْفوعًا "إن لكل شئ سيدًا وإن سيد المجالس قباله القبلة" قال الهيثمى والمنذرى: إسناده حسن.

(3)

سبق هذا الجزء من أول "إن عيسى" من رواية ابن عساكر فقط.

ص: 594

فارجوه، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بالأَصَابع فَلَا تَعُدُّوهُ (الشرة غلبة الحرص والفترة السُّكونُ والانقطاع عن الشئ" (1).

ت حسن صحيح، غريب عن أبى هريرة.

2391/ 6880 - "إِنَّ لكلِّ شئ سَنَامًا، وَإِنَّ سَنَامَ القُرآن سُورَةُ البَقرَة! ! منْ قَرَأهَا في بَيْتِهِ ليلًا لَمْ يَدْخُلُه شَيْطَان ثَلَاثَ ليالٍ، وَمَنْ قرأَها في بَيْتِهِ نهارًا لَمْ يَدْخُلهُ شَيْطَانٌ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ".

ع، حب، طب، هب، ض عن سهل بن سعد (2).

2392/ 6881 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ حَقِيقَةً، وَمَا بَلَغ عَبْدٌ حقيقةَ الإِيمان حتَّى يَعْلَمَ أنَّ مَا أصَابَهُ لَمْ يكُن لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ"(3).

طب، هب عن أَبى الدرداء رضي الله عنه.

2393/ 6882 - "إِنَّ لكل شئٍ سَنَامًا، وإِن سَنَامَ القُرآنِ سُورَةُ البقرةِ".

ك، هب عن أبى هريرة، ك عن ابن مسعود موقوفًا.

2394/ 6883 - "إِنَّ لكلِّ شَىْءٍ بَابًا، وبابُ العبادَةِ الصِّيامُ".

هناد عن ضَمُرَة بن حبيب مُرْسلًا (4).

2395/ 6884 - "إِنَّ لكل شئٍ قلبًا، وَقَلْبُ القرآن يس، وَمَنْ قَرَأ يَس كتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقِرَاءَتِها قراءَةَ القرآن عشرَ مَرَّاتِ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2422 لصحته ورواه الترمذى في كتاب الزهد، وفيه محمد بن عجلان وثقه أحمد، وقال الحاكم: سئ الحفظ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2420 ورمز لضعفه، وفيه كما قال الهيثمى: سعيد بن خالد الخزاعى المدينى، وهو ضعيف أهـ وأورده الذهبى في الضعفاء وقال: ضعفه أبو زرعة، وسيأتى مثله بعد حديث واحد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2417 ورمز لحسنه، قال العلائى فيه سليمان بن عتبة، وثقه ابن دحيم وضعفه ابن معين، وباقى رجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2415 ورمز لضعفه، قال الحافظ العراقى: وأخرجه ابن المبارك في الزهد وأبو الشيخ في الثواب من حديث أبى الدرداء مرفوعا بسند ضعيف اهـ.

ص: 595

الدارمى ت، غريب ضعيف (1)، والحكيم، هب عن أَنس.

2396/ 6885 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ أُنَفَةً، وَإِنَّ أُنْفَةَ الصَّلَاةِ التَّكْبيرَةُ الأُولى، فَحَافِظُوا عليها".

ش، طب، هب عن أَبى (2) الدرداءِ.

2397/ 6886 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ تَوْبَةً، إِلَّا صَاحِبَ سوءِ الْخُلُقِ فَإِنَّهُ لا يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَعَ في شرِّ مِنْهُ".

الخطيب (3) عن عائشة رضي الله عنها.

2398/ 6887 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ دِعَامَةً، وَدِعَامةُ هذا الدِّين الفقهُ، وَلَفَقِيهٌ واحدٌ أشَدُّ على الشيطان مِنْ أَلْفِ عَابد".

عد، والخطيب (4) عن أبى هريرة.

2399/ 6888 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ خُلُقًا، وَإِنَّ خلقَ الإِسلام الحياءُ".

طب (5) عن ابن عباس رضي الله عنه.

2400/ 6889 - إِنَّ لكلِّ شئٍ سِقَالةَ (6) ساقِل، وَإنَّ سِقَالَةَ الْقُلُوبِ ذكرُ اللَّهِ تعالى، وَمَا مِنْ شئ أَنجى من عذاب اللَّهِ مِنْ ذِكْر اللَّهِ، ولَوْ أَنْ تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِعَ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2423 ورمز لضعفه ورواه الدرامى في مسنده والترمذى في فضائل القرآن، وقال: غريب، فيه هارون أبو محمد شيخ مجهول، وذكره في كشف الخف ج 1 ص 269 رقم 709 فليراجع.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2414 ورمز لحسنه، وقال الحافظ ابن حجر: في إسناده مجهول، وقال الهيثمى هو موقوف، وفيه رجل لم يسم، والأنفة بضم الهمزة وفتحها أن لكل شئ ابتداء وأول: قال الزمخشرى كان التاء زيدت على أنف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2416 ورمز لحسنه، وفيه محمد بن إبراهيم التيمى، وثقوه إلا أحمد فقال: في حديثه، يروى أحاديث منكرة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2418 ورمز لضعفه، وفيه خلف ابن يحيى، كذبه أبو حاتم، وأورده ابن الجوزى في العلل وقال: هذا لا يصح.

(5)

هذا الحديث مر بلفظ "إن لكل دين خلقًا. . . إلخ". من رواية ابن ماجه وغيره وهو في الصغير برقم 2411.

(6)

سقالة: الحلاء والصقل وروي بالصاد وروى بالصاد المهملة والحديث في الصغير برقم 2419 ورمز لضعفه، وفيه سعيد ابن حسان، وهما اثنان، أحدهما قال أحمد: غير قوى، والآخر قال الذهبى: متهم بالوضع: أهـ مناوى.

ص: 596

هب عن ابن عمر.

2401/ 6890 - "إِنَّ لكلِّ شئٍ قمامَة (1)، وَقُمَامَة المسجد لا واللَّهِ وَبَلَى وَاللَّهِ".

طس عن أَبى هريرة.

2402/ 6891 - "إِنَّ لكلِّ صَدَاءٍ جِلَاءٍ، وَإنَّ جلَاءَ القُلُوب الاستغفارُ".

الديلمى عن أَنس.

2403/ 6892 - "إِنَّ لكلِّ عمل شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّة فَتْرَةً فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كانت إِلى غير ذلِك فقدْ هَلَكَ".

هب عن ابن عمرو (2).

2404/ 6893 - "إِنَّ لكلِّ عَمَل شِرَّةً، وَإِنَّ لِكُلِّ شِرَّةٍ فترةً فَمنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ أَفْلَحَ، وَمَنْ كانَتْ شِرَّتُه إِلى غير ذلك فقدْ هلك".

حب عن ابن عمرو.

2405/ 6894 - "إِنَّ لكلِّ عمل شرَّةً، والشِّرةُ إِلى فَتْرَة، فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّتِى فَقَدْ اهْتَدَى، ومن كانت فتْرَتُهُ إِلى غير ذلك ضلَّ".

البزار عن ابن عباس.

2406/ 6895 - "إِنَّ لكلِّ غادرٍ لواءً يومَ القيامَةِ يُعْرَفُ به عند اسْتِهِ".

طب، ط، حم (3) وأَبو عوانة عن أَبى سعيد.

2407/ 6896 - "إِنَّ لكلِّ قَوْمٍ فَارطًا، وإِنِّى فَرَطُكم على الحوضِ فمن وَرَدَ علىَّ الحوضَ فَشَرِبَ لم يَظمَأْ، ومن لم يَظْمَأْ دَخَلَ الجنَّةَ".

(1) القمامة بضم القاف الكناسة، والحدي في الصغير برقم 2424 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه رشدين ابن أبى سعد وفيه كلام كثير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2426 ورمز لصحته، وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح، والشرة -بكسر الشين المعجمة وتشديد الراء المفتوحة- النشاط والرغبة.

(3)

فيما عدا نسخة تونس (ط حم) والحديث في الصغير برقم 2427 عن أنس ورمز له بالحسن.

ص: 597

طب، حم (1) عن سهل بن سعد.

2408/ 6897 - "إِنَّ لكلِّ قَوْمٍ مَادَّةً (2)، وَإِنَّ مادَّةَ قُرَيْشٍ مَوَالِيَهم".

حم عن عائشة.

2409/ 6898 - "إِنَّ لِكُلِّ نَبىٍّ يومَ القيامَة مِنْبَرًا مِنْ نُور".

الحديث بطوله في الشفاعة، حب عن أَنس.

2410/ 6899 - "إِنَّ لكلِّ رَجُل كَسْبًا، وإِن وَلَدَ الرَّجُل من كَسْبهِ فَليَأْخُذْ مِنْ مَالِهِ ما شاءَ".

الطيالسى عن شعبة عن الحكم عن عمارة بن عمير عن أُمه عن عائشة (3).

2411/ 6900 - "إِنَّ لكلِّ نبىٍّ دعوةً قدْ دعا بِها في أُمَّتِهِ فاسْتُجِيبَ لهُ، وَإنِّى اخْتَبأتُ دعوتى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ القِيَامَةِ".

حم، خ، م (4)، وابن خزيمة عن أنس، حم، وابن خزيمة، وأَبو عوانة، حب عن جابر.

2412/ 6901 - "إِنَّ لكلِّ نبىٍّ دَعْوَةً تَعَجَّلَهَا في الدُّنْيا، وَإِنِّى اختبأتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةٌ لأُمَّتِى يَوْمَ القيامَةِ للمُذْنِبينَ المُتَلَطِّخِينَ".

الخطيب عن ابن مسعود.

2413/ 6902 - "إِنَّ لكلِّ نَبِىٍّ حَوْضًا وَإِنَّهُم يَتَبَاهونَ أَيُّهُم أَكْثَرُ وَارِدَةً، وإِنِّى أرْجو أَنْ أَكون أَكثَرَهُم واردةً".

ت، غريب، طب عن الحسن بن سمرة (5) وَصحَّحَ (ت) إِرسالَه.

(1) في تونس "ط حم" وفيما عداها والصغير "طب" والحديث في الصغير برقم 2428 ورمز لحسنه.

(2)

المادة الزيادة المنصلة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2434 ورمز لصحته، وزاد مسلم في آخره "فهى نائله إن شاء اللَّه من مات من أمتى لا يشرك باللَّه شيئًا".

(5)

الحديث في الصغير برقم 2432 ورمز لصحته، ورواه الترمذى في الزهد وفى نسخة تونس: عن الحسن بن سمرة" وفى كلمة (ابن) تصحف.

ص: 598

2414/ 6903 - "إِنَّ لكُلِّ نبىٍّ ولاةً من النَّبِيِّينَ، وإِنَّ وَلِيِّى مِنْهم أَبِى وخليلُ ربِّى (1) إِبْراهيم، ثُمَّ قرأ:{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} .

حم، ت، ك عن ابن مسعود، والخطيب عن ابن عباس رضي الله عنهما.

2415/ 6904 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ خَاصةً مِن أصْحَابِهِ، وَإنَّ خاصَّتِى مِنْ أصحابى أَبُو بكر وعُمَرُ".

طب عن ابن مسعودِ (وضُعِّف، وكذا أَخرجه البيهقى في الفضائل)(2).

2416/ 6905 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ أَمِينًا، وأَمينى أَبو عبيدةَ بنُ الجرَّاح".

حم عن عمر (3).

2417/ 6906 - "إِنَّ لِكُلِّ نبى وَزيرين، ووزيراى وصاحباى أَبو بكر، وعُمر".

ابن عساكر عن أبى ذر (4).

2418/ 6907 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَاريًا، وإِنَّ حَوَارِىِّ الزبيرُ".

خ (5)، ت عن جابر، ك عن الزبير، ش، ت، حسن، صحيح، طب، ك، وأَبو نعيم، في فضائل الصحابة عن على.

(1) الحديث في الصغير برقم 2435 بلفظ "وإن وليّى أبى وخليل ربى" واقتصر على ذلك، وقال المناوى: رواه الترمذى في التفسير عن ابن مسعود، وتمامه عنده: ثم قرأ: "إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى" ورواه عنه أيضا الحاكم وقال: على شرطهما واقره الذهبى. والآية رقم 68 من سورة (آل عمران).

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2433 ورمز له بالضعف قال الهيثمى: فيه عبد الرحيم أَبو حماد الثقفى، وهو متروك.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2430 ورمز لصحته.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2436 ورمز لضعفه، وفيه عبد الرحمن ابن عمر الدمشقى، قال ابن عساكر: اتهم في لقاء إسحاق بن ثابت، وأورده في اللسان وقال: متهم بالاعتزال.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2431 ورمز له بالصحة، وقال المناوى: خرجه "خ" في الجهاد، و (ت) في المناقب، و"ت ك" في المناقب، ومسلم في الفضائل. ولفظه عن جابر: ندب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم، فانتدب الزبير فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لكل نبى حوارى، وحوارى الزبير".

ص: 599

2419/ 6908 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَارِىَّ، وأَنتما حَوَارىِّ" قاله لطلحةَ والزبيرِ.

طب عن عبد اللَّه بن أَبى أَوفى.

2420/ 6909 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حَوَارِيًا، وَإنَّ حَوَارىِّ الزبيرُ وابنُ عَمَّتِى (1) ".

أَبو نعيم عن على.

2421/ 6910 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ مِنْبَرًا (من نور) (2) يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنِّى لَعَلَى أَطْوَلِهَا وَأَنوَرِهَا".

ض عن أَنس.

2422/ 6911 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ تَركةً، أوْ ضَيْعَةً، وَإِنَّ الأنْصارَ تَرِكتِى، وَضَيْعَتِى، وإِنَّ النَّاسَ يكْثرُونَ، ويقِلُّونَ، فاقْبَلُوا من مُحْسِنِهم، واعْفوا عن مسيئهم".

ابن سعد عن النعمان بن مرة بلاغًا.

2423/ 6912 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ رَفِيقًا، وَإِنَّ رَفِيقِى فيهَا الجَنَّةِ عثمانُ".

الخطيب في المتفق، كر عن طلحةَ بن عبيد اللَّه.

2424/ 6913 - "إِنَّ لِكلِّ نبىٍّ رفِيقًا في الجَنَّةِ وَرَفِيقِى فيها عثمَانُ بن عَفَّان".

كر عن أبى هريرة.

2425/ 6914 - "إِنَّ لِكُلِّ نبىٍّ حرمًا، وحرمى المدينةُ، اللَّهم إِنِّى أُحَرِّمُهَا بِحُرْمَتِكِ، لا يُوَافِيها مُحْدِثٌ، ولا يُخْتَلَى خَلاها، ولا تُؤْخذ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ".

ابن جرير عن ابن عباس.

2426/ 6915 - "إِنَّ لَكِ (3) من الأَجرِ على قدْرِ نَصَبكِ وَنَفَقَتِكِ".

ك عن عائشة.

(1) هو الزبير ابن صفية عمة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

(2)

ما بين القوسين من الظاهرية فقط ص 5211.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2404 ورمز له بالصحة، ورواه الحاكم في كتاب الحج وقال: على شرطهما وأقره الذهبى وهو بكسر الكاف خطابًا لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.

ص: 600

2427/ 6916 - "إِنَّ لَكُم فِى كُلِّ جُمعَةِ حَجَّةً وَعُمْرَةً، فَالْحَجَّةُ الهجيرةُ للجمعةِ، والعمرةُ انْتِظَارُ العصرِ بعدَ الجمعةِ".

هب (1) عن سهل بن سعد.

2428/ 6917 - "إِنَّ لَكَ في مالكَ ثلاثَ شُرَكاءَ أَنْتَ والتَّلَفُ، وَالْوَارِثُ، فَإِن استطعتَ ألَّا تكون أعْجَزَهُمْ فافعل".

الديلمى عن ابن عمرو.

2429/ 6918 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى عبادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَداءَ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ، والشُّهَدَاءُ، بِقُرْبِهُمْ وَمَقْعَدهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، عِبَادٌ مِن عبادِ اللَّهِ، من بلدانِ شَتَّى، وَقَبَائِلَ من شُعُوب أَرْحَامِ القَبَائِل، لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أرْحَامٌ يَتَواصلون بها ولا دنيا يتباذَلُونَ بِهَا، يتحابُّون بِرُوح اللَّهِ، يَجْعَلُ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ نورًا يَجْعَلُ لهم منابِرَ من لُؤْلُؤٍ، قدامَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى يَفْزعُ النَّاسُ ولا يفزعونَ، ويخاف النَّاسُ ولا يخافون"(2).

حم، طب، ق، في الأسماء عن أَبى مالك الأشعرى.

2430/ 6919 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عبادًا يُجْلِسُهُم يَوْمَ القيامةِ على منابِرَ من نورٍ، وَيَغْشَى وجوهَهُمُ النُّورُ حتى يَفْرَغَ من حساب الخلائق".

طب عن أَبى أُمامة.

في الصغير وليس في الكبير

2428 -

"إِنَّ لِكُل شَئٍ نسبةً، وإِن نِسبَةَ اللَّه: قل هُوَ اللَّه أَحد".

طس عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

قال الهيثمى: فيه الوازع بن نافع، وهو متروك.

2429 -

"إِنَّ لكل توم فِراسةً، وإِنَّمَا يعرفها الأَشراف".

ك عن عروة مرسلًا -صح.

(1) سبق الحديث مع خلاف يسير في اللفظ من رواية عد. ق وقال: ضعيف.

(2)

سيأتى التعليق على شاهد له بعد أربعة أحاديث.

ص: 601

2431/ 6920 - "إِنَّ للَّهِ تعالى جُلَسَاءَ يومَ القيامةِ عن يمينِ الْعَرْشِ -وكلتا يدى اللَّهِ يَمِينٌ- على منابِرَ من نورٍ، وجوهُهُم من نور، لَيْسُوا بأَنْبياءَ وَلَا شُهَدَاءَ ولا صِدِّيقينَ، هم المتحابُّون بِجَلَالِ اللَّهِ عز وجل".

طب عن ابن عباس.

2432/ 6921 - "إِنَّ للَّهِ تعالى عبادًا ليسوا بأَنْبياءَ ولا شُهَداءَ، يَغْبِطُهُم النَّبيُونَ والشُّهَدَاءُ يومَ القِيَامَة بِقُرْبهم وَمَجْلِسِهِمْ مِنْه: قَوْمٌ من أَفْنَاءِ الناسِ، مِنْ نُزَّاعِ القَبَائِلِ، تَصَافَوْا في اللَّه، وَتَحَابُّوا فيه، يَضَعُ اللَّهُ لهم يَوْمَ الْقِيَامَة مَنَابِرَ مِن نورِ، فَيُجْلِسُهُم، يَخَافُ النَّاسُ ولا يَخَافُون، هُم أوْلِيَاءُ اللَّهِ، لا خَوفٌ عليهِم ولَا هم يحزنون".

ك عن ابن عمر (1).

2433/ 6922 - "إِنَّ للَّهِ عبَادًا يَضنُّ بِهِم عن الأَمْرَا والأَسْقَامِ فِى الدنيا، يُحْيِيهِمْ في عافية، ويُميتُهم في عَافية، ويُدْخلهم الْجَنَّةَ في عافيةٍ".

الحكيم عن شَهْرِ بنِ حوشب مرسلًا.

2434/ 6923 - "إِنَّ للَّه عبادًا يعْرِفونَ النَّاس بالتوسم".

الحكيم، بز، طَب، وابن جرير في تفْسيرهِ وابن السنى، وأَبو نعيم معًا في الطِّب، والشيرازى في الأَلقاب عن أَنس، (وسنده حسن)(2).

(1) أورده الحاكم في كتاب البر والصلة ج 4 ص 170 بزيادة وبعض مغايرة في اللفظ، وهو بتمامه عنده بلفظ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن للَّه عبادًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من اللَّه تعالى ومجلسهم منه. فجثا أعرابى على ركبتيه فقال: يا رسول اللَّه: صفهم لنا وحلِّهم لنا قال: قوم من أفناء الناس القبائل تصادقوا في اللَّه وتحابوا فيه يضع اللَّه عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء اللَّه عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2349 ورمز لحسنه، قال الهيثمى: إسناده حسن، وتبعه السخاوى، لكن في الميزان عن أبى حاتم في ترجمة بشر بن الحكم أنه روى خبرًا منكرا هو هذا، وما بين القوسين من مرتضى والتوسم هو التفرس.

ص: 602

2435/ 6924 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عبادًا يَضِن بِهِم عنِ الْبَلَاءِ، يُحْييهم في عافيةِ، ويُميتُهم فِى عافيةٍ، ويُدْخِلُهُمْ في عافيةٍ".

ابن النجار عن أَنس.

2436/ 6925 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عبادًا يَضِن بهم عن القَتِلِ، ويُطيلُ أَعْمَارَهُم في حُسْنِ العمل، ويُحسِّنُ أرْزَاقَهُم، ويُحْيِيهم في عَافِيةٍ، ويقْبِضُ أَرْواحَهم فِى عافيةٍ على الفرش، فَيُعْطيهم مَنازِلَ الشُّهداءِ".

طب عن (1) ابن مسعود.

2437/ 6926 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ضَنَائِن من خَلْقِهِ، يغْدُوهم في رحْمَته، مَحْياهُم في عافيةٍ ومماتُهُم في عَافِيةٍ، وإِذَا تَوَفَّاهم إِلى جَنَّتِه، أُولئك الَّذينَ تمُرَّ علَيْهِمْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ الَّليْل المظلم، وَهُم مِنْهَا في عافِيةٍ".

الحكيم، طب، حل عن ابن عمر (2).

2438/ 6927 - "إِنَّ للَّه عِبادًا على مَنَابرَ من نُورٍ في ظِلِّ العرشِ يَوْمَ القيَامَةِ يَغْبِطُهُم النَّبيونَ والشُّهَدَاءُ، وَهُم المُتَحَابُّون فِى اللَّهِ عز وجل".

ابن أبِى الدُّنْيَا في كِتَابِ الإِخْوَان عن أَبى سَعِيد.

2439/ 6928 - "إِنَّ للَّهِ عِبادًا اخْتَصَّهُم بِحَوَائج النَّاسِ، يَفْزعُ النَّاسُ إِلَيْهم في حوائِجهم أُولَئكَ الآمنُونَ من عَذاب اللَّهِ".

طب، وابن عساكر (3) عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 2371 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2372 وفى هامش المناوى جاء: "محصل هذا الحديث وما قبله أن الرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخبر أن للَّه سبحانه وتعالى عبادا يمنعهم أن يقتلوا لمكانهم عنده، ويطيل أعمارهم في الأعمال الصالحة، ويوسع أرزاقهم من الحلال الخالص، ويحيهم في أمان من الفتن، يصرف قلوبهم عنها، فهم يتقلبون في طاعته ليل نهار، وقد جادوا بأرواحهم لربهم، يقبضهم اللَّه وهم على فرشهم، ولكنه يبلغهم منازل الشهداء ذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء -وهذه الأحاديث يقوى بعضها بعضا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2350 ورمز له بالحسن. قال الهيثمى: فيه شخص ضعفه الجمهور، وأحمد بن طارق الراوى عنه لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 603

2440/ 6929 - "إِنَّ للَّهِ عبادًا اخْتَصَّهُم بِالنَّعَمِ لِمنَافِع العبَاد، فمن بَخِلَ بِتِلْكَ المنافِع، عن العِبَاد نَقَلَ اللَّه تلْكَ النَّعَمَ عَنْهُم وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرهم".

تَمَّام عن ابن عمر.

2441/ 6930 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل أقْوَامًا يَخْتَضُهُم بالنِّعَم لمَنَافِع الْعِبَاد، وَيُقِرُّهُا فِيهِم مَا بَذَلُوهَا، فإِذا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا منْهُم فَحَوَّلَهَا إِلَى غيرِهم".

ابن أَبى الدُّنْيَا في قَضَاءِ الحوائج، طب، حل، والخطيب، وابن النجار (1) عن ابن عمر.

2442/ 6931 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل سَرَايَا من المَلَائِكة، تَحلُّ وَتَقفُ على مجالِسِ الذِّكْرِ في الأَرْضِ، فارْتَعُوا فِى ريَاضِ الجنَّة، قَالُوا: وَأَيْنَ رياضُ الجَنَّةَ؟ قال: مَجَالسُ الذَّكْرِ، فاغدوا وَرُوحُوا في ذكْر اللَّه، وَذَكِّرُوهُ بأَنْفُسكُم، من كان يُحِبُّ أن يَعْلَمَ مَنْزلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَليَنْظُرْ كيفَ مَنْزلَةِ اللَّهِ عنْدَهُ، فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ينزلُ الْعَبْدَ مِنه حَيْثُ أَنْزَلَه من نَفْسِهِ"(2).

عبد بن حميد، والحكيم، ك، وابن شاهين في الترغيب في الذكر عن جابر.

2443/ 6932 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ منَ النَّار، وذلك في كُلِّ لَيْلَةٍ"(3).

هـ عن جابر، حم، طب، هب، ض عن أَبى أُمامة.

6933/ 2444 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عُتَقَاءَ في كل يومٍ وَلَيْلَةٍ، لكل عَبْدٍ منهم دَعْوَةٌ مستجابَةٌ"(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 2352 ورمز لحسنه، ورواه البيهقى في الشعب والحاكم وأحمد: قال الحافظ العراقى وتبعه الهيثمى: فيه محمد ابن حسان السميتى، وفيه لين، وثقة ابن معين.

(2)

الحديث في المستدرك ج 1 ص 494، 495 كتاب الدعاء أورده الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهيى: فيه عمرو ابن عبد اللَّه مولى عفرة، ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2351 ورمز لحسنه، وقال الهيثمى: رجال أحمد والطبرانى موثقون، وقال البيهقى عقب تخريجه: هذا كريب ومن رواية الأكابر عن الأصاغر، وهى رواية الأعمش عن الحسن بن وافد، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات ولكن رواة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2348 ورمز لصحته، قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، كذا ذكره في موضع، وأعاده في آخر وقال: فيه أبان بن عياش متروك.

ص: 604

سَمُّويه، ض عن جابر، حم عن أبى هريرة، أَو أَبى سعيد.

2445/ 6934 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل حُرُمَات ثلاثًا، من حَفِظهُن حفِظَ اللَّهُ له أمرَ دينه وَدُنْيَاهُ ومن لم يَحْفَظَهُن لم يَحْفَظ اللَّهُ له شيئا حُرْمَةَ الإِسلام، وَحُرْمَتى، وَحُرْمَةَ رَحمِى".

طب، وأَبو نعيم عن أبى سعيد.

2446/ 6935 - "إِنَّ للَّه تعَالى مَلَائِكة سَيَّاحين في الأَرض فُضْلًا (1) عَنْ كُتَّاب النَّاس، يَطُوفُونَ في الطرُق، يَلْتَمسُونَ أهْلَ الذِّكر، فإِذا وجدوا قَوْفا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلى حَاجَتكم، فَيحُفُونهم بأَجْنِحَتهِم إِلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْأَلَهُم رَبُّهُم وهو أعْلَمُ منهم: ما يقُولُ عِبَادِى؟ فَيقُولون: يُسَبِّحُونكَ، وَيُكبِّرُونكَ وَيَحْمدُونَكَ ويُمَجِّدونك، فيقولُ: هلْ رَأَوْنِى؟ فيقُولون: لا واللَّهِ ما رَأَوْكَ، فيقولُ: كيْفَ لوْ رَأَونى؟ فيقُولون: لوْ رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لك عبَادة، وَأَشدَّ لك تَمْجِيدًا، وأَكثر لك تسْبِيحًا فيقول: فما يسأَلونى؟ فيقولون: يسأَلونك الجَنَّة. فيَقُول: وهل رأَوها؟ فيقولون: لا: واللَّه يارب ما رأَوها فيقول: فكيف لو أَنَّهُمْ رَأوها؟ فيَقُولُون: لوْ أَنَّهم رأَوها كانوا أشدَّ عليها حِرْصًا، وأشدَّ لها طلبًا، وأَعْظَمَ فيها رغبةً قَال: فَممَّ يتعوذون؟ فَيَقُولون: من النَّار، فيَقُول اللَّه: عز وجل: وهل رَأَوها؟ فيقُولون: لا واللَّه يا ربِّ ما رَأَوْها، فيقولُ: فكيف لَوْ رَأَوْهَا؟ فيَقولون لوْ رَأَوْها كَانوا أشدَّ مِنْها فِرَارًا، وأَشدَّ لها مَخافة، فيقُولُ: فأُشهدكم: أَنِى قدْ غفرْتُ لهُمْ: فيقُول مَلكٌ من الملائكة: فيهم فلانٌ ليسَ منْهم، إِنَّما جَاءَ لحَاجَةٍ فيَقُولُ: هُمْ القومُ لا يَشْقى بهم جَليسهُم".

خ (2)، م، حم، حب، حل عن أبى هريرة، حم، ت، وابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبى هريرة، أو عن أَبى سعيد، الباوردى عن ربيعة الجرشى.

(1) في النهاية: قال في مادة فضل: وفيه "إِنَّ للَّه ملائكة سيارة فضلا" أى زيادة عن الملائكة المرتبين مع الخلائق، ويروى بسكون الضاد وضمها، قال بعضهم: والسكون أكثر وأصوب، وهما مصدر بمعنى الفضلة الزيادة.

(2)

رواه البخارى في كتاب الدعوات، باب فضل ذكر اللَّه عز وجل.

ص: 605

2447/ 6936 - "إِنَّ للَّه تسْعَة وتسعين اسْمًا، مائةً إِلا وَاحدًا، مَنْ أَحصاها دَخلَ الجنة"(1).

خ، م، ت، هـ، حب عن أبى هريرة.

2448/ 6937 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل تسْعَة وتسعينَ اسمًا مائة إِلا واحدًا، لا يَحْفظُها أحَدٌ إِلا دخل الجنَّة، وَهُوَ وِتْرٌ يُحبُّ الوِتْرَ"(2).

حم، خ، م عن أبى هريرة.

2449/ 6938 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل تسعةَ وتسعين اسمًا، منْ أَحْصَاهَا دَخلَ الجنَّة: هو اللَّه الذى لا إِلهَ إلا هُوَ الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ، الملكُ، القُدُّوس، السَّلامُ، المُؤمنُ، المُهَيمنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتكبِّر، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، الغفَّارُ، القهَّارُ، الوهَّابُ، الرزَّاقُ، الفتَّاحُ، العليمُ، القابضُ، الباسطُ، الخافض، الرافعُ، المُعِزُّ، المُذِلَّ، السَّميعُ، الحَكَمُ، العدلُ، اللطيفُ، الخبيرُ، الحَليمُ، الغفُورُ، الشَّكُورُ، العلىُّ، الكبيرُ، الحَفيظُ، المُقيتُ، الحَسيبُ، الجَليلُ، الكريمُ، الرقيبُ، المُجيبُ، الواسع، الحَكيمُ، الودُودُ، المجيدُ، الباعثُ، الشَّهيدُ، الحقُّ، الوَكيل، القوىُّ، المتينُ، الوَلِىُّ، الحميدُ، المُحْصى، المُبدِئُ، المعيدُ، المُحْيِى، المميتُ، الحىُّ، القيُّومُ، الواجدُ، المَاجدُ، الواحدُ، الصَّمدُ، القادرُ، المقْتدِرُ، المقدِّمُ، المُؤَخرُ، الأَوَّلُ، الآخرُ، الظَّاهرُ، الباطنُ، الوَالِى، المتعَالى، البَرُّ (3)، التَّوَّابُّ، المُنتقمُ، العَفُوُّ، الرءُوفُ، مالكُ الملك، ذُو الجلال والإِكرام، المُقْسطُ الجامعُ، الغنىُّ، المغْنى، المانعُ، الضَّارُّ، النَّافعُ، النُّورُ، الهادى، البديعُ، البَاقى، الوَّارِثُ، الرَّشيدُ، الصَّبُورُ (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2353؛ ورمز لصحته، وهو من رواية النسائى أيضا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2354 ورمز لصحته.

(3)

البر: المحسن الذى يوصل الخيرات، ومقتضى الاشتقاق "البار" ولم يحفظ من أسمائه تعالى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2367 ورواه الترمذى في الدعوات، قال النسائى: غريب لا نعلم ذكر الأسماء إلا في هذا الخبر، وذكره آدم ابن أبى إياس بسند آخر لا يصح، قال النووى في الأذكار: حديث الترمذى هذا حسن؛ اهـ مناوى.

ص: 606

ت غريب، حب، ك، وابن مردويه، هب عن أبى هريرة.

2450/ 6939 - "إِنَّ للَّهِ تسْعَةً وتسْعينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصاها أَوْ دَعَا بها دَخل الجَنَّة".

ابن مردويه عن أَبى هريرة.

2451/ 6940 - "إِنَّ للَّهِ مائَة اسم غَيْرَ اسمٍ، مَنْ دَعَا بهَا استجابَ اللَّهُ له"(1).

ابن مردويه عن أبى هريرة.

2452/ 6941 - "إِنَّ للَّهِ تسعَةً وتسْعين اسمًا، منْ أحصاها كُلَّهَا دَخل الجنَّة، أَسْأَلُ اللَّهَ الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ، الملكُ، القُدُّوس، السَّلامُ، المُؤمنُ، المُهَيمنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتكبِّر، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، الحَكيمَ، العليم، السَّميعَ، البْصيرَ، الحىَّ، القيُّومَ، الواسعَ، اللَّطيفَ، الخَبير، الحَنَّانَ، المَنَّانَ، البَديعَ، الوَدُود، الغَفُور، الشكوَر، المجيدَ، المُبدئَ، المعُيدَ، النُّورَ، البارئَ، الأوَّلَ، الآخرَ، الظَّاهرَ، البَاطنَ، العَفُوَّ، الغَفَّارَ، الوهَّاب، الفَرْدَ، الأحَدَ، الصَّمَدَ، الوكيل، الكافى، الباقى، الحميدَ، المُغِيثَ، الدائمَ، المتعالى، ذو (2) الجَلالِ والإِكرام، الولىَّ، النَّصيرَ، الحقَّ، المبين، المُنِيبَ، الباعثَ، المُجيبَ، المُحْيى، المميتَ، الجميلَ، الصادقَ، الحَفيِظَ، المُحَيطَ، الكبيرَ، القريبَ، الفتاحَ، التَّوَّابَ، القديمَ، الوتْرَ، الفَاطِرَ، الرَّزَّاقَ، العلَّامَ، العَلِىَّ، العَظِيمَ، الغنِّى، المليكَ، المُقْتَدِرَ، الأَكْرَمَ، الرءُوفَ، المُدَبِّرَ، المالِك، القاهرَ، الهادى، الشَّاكِرَ، الكريمَ، الرفيعَ الشهيدَ، الواحدَ، ذو (3) الطولِ، ذو المعارجِ، ذو الفضلِ، الخلاق، الكفيل، الجليل".

أَبو الشيخ في التفسير، وابن مردويه، وأَبو نعيم في الأسماءِ، ك عن أَبى هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2370 ورمز لضعفه.

(2)

في الفتح الكبير والجامع الصغير "ذا الجَلَالَ".

(3)

في الفتح الكبير والجامع الصغير "ذا الطول، ذا المعارج، ذا الفضل" والحديث في الصغير برقم 2368 ورمز له بالضعف، قال الحاكم: وعبد العزيز ثقة، وتعقبه الحافظ ابن حجر فقال: لا بل هو متفق على ضعفه، وهاه الشيخان وابن معين. وفى الميزان عن البخارى: ليس بالقوى عندهم وعن ابن معين ضعيف، وعن مسلم ذاهب الحديث، وعن ابن عدى الضعف على رواياته بَيِّن، ثم ساق له مما أنكر عليه هذا الحديث.

ص: 607

2452/ 6942 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل تِسْعَة وتِسْعِين اسمًا، مائة إِلَّا وَاحِدًا، إِنَّهُ وتْر، يُحِبُّ الْوتْرَ، من حفِظها دخل الجَنَّةَ، اللَّهُ، الواحدُ، الصَّمَدُ، الأَولُ، الآخرُ، الظَّاهرُ، الباطنُ، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، المَلِكُ، الحَقُّ، السَّلَامُ، المُؤْمِنُ، المُهَيْمِنُ، العزيزُ، الجبارُ، المُتَكَبِّرُ، الرحمنُ، الرحيمُ، الَّلطِيفُ، الخبيرُ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، العليمُ، العظيُم، البارُّ (1)، المتعالى، الجليلُ، الجميلُ، الحَىُّ، القيُّومَ، القَادِرُ، القَاهِرُ، العَلُّى الحَكيمُ، القريبُ، المُجيِبُ، الغَنِىُّ، الوهابُ، الودُودُ، الشكورُ، الماجدُ، الوَاجِدُ، الوالى، الرَّاشِدُ، العَفُوُّ، الغَفُورُ، الحليمُ، الكريمُ، التَّوابُ، الربُّ، المجيدُ، الولىُّ، الشَّهيدُ، المبينُ، البرهانُ، الرءُوُف، الرحيمُ، المبدئُ، المعيدُ، الباعثُ، الوارثُ، القَوِىُّ، الشَّديدُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، الباقِى، الواقى، الخافِضُ، الرافعُ، القابضُ، الباسطُ، المعزُّ، المُذِلُّ، المُقسطُ، الرَّازِقُ، ذو القُوةِ، المَتِينُ، القَائِمُ، الدائمُ، الحافظُ، الوكيلُ، الباطنُ، السامعُ، المُعْطَى، المُعْطِى، المُحْيى، المميتُ، المانِعُ، الجامعُ، الهادى، الكَافِى، الأبَدُ، العالمُ، الصادقُ، النُّورُ، المنيُر، التمامُّ، القَديِمُ، الوتْرُ، الأَحدُ، الصمُد، الذى لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أَحدُ".

هـ عن أبى هريرة (2).

2453/ 6943 - "إِنَّ للَّهِ تسعة وتسعين اسمًا، كُلُّهُنَّ في القرآنِ، من أحْصَاهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةِ".

ابن جرير عن أبى هريرة.

2454/ 6944 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل على كُلِّ مُسْلم مِن كُلِّ سبعةِ أَيام يومًا يَغْسِلُ كُلَّ شَىْءٍ منه، وأَن يَسْتَنَّ وأن يَمَسَّ طيبًا إِن كانَ لَهُ"(3).

كر عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

(1) صوابه البر إذ ليس محفوظا من أسمائه تعالى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2369 ورمز لضعفه.

(3)

في الشوكانى كتاب الطهارة حكم غسل الجمعة صـ 204 جـ 1 قال: وعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا، يغسل فيه رأسه وجسده" متفق عليه. فانظره وانظر الشوكانى أيضًا في كتاب الجمعة وستأتى رواية البيهقى في الشعب عن ابن عمر بلفظ "إن للَّه حقا".

ص: 608

2456/ 6945 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل تسعةً وتسعين اسمًا مائةً غيرَ واحدة، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، وما من عبدٍ يدعو بها إِلا وجبت له الجنةُ"(1).

حل، وابن عساكر من طريق أُوَيسٍ القرنى عن علىِّ بنِ أَبى طالب، قال حل: فيه نظر، لا صحة له، وقال ابن عساكر: ورواه عِمْران بن موسى عن الثورى، فزاد في إِسناده فقال عن على عن عمر بن الخطاب بلفظ: إِنَّ للَّهِ تسعة وتسعين اسمًا من أَحصاها دخل الجنة.

2457/ 6946 - "إِنَّ للَّهِ تعالى أَهلينَ من الناسِ قيلَ: مَنْ هُم؟ قال: أَهلُ القرآنِ، هم أَهلُ اللَّه وخاصَّته".

ط (2) حم، ن، هـ والدرامى، وابن الضريس، والعسكري في الأَمثال، ك، حل، هب عن أَنس، ابن النَّجَّارِ عن النعمان بن بشير.

2458/ 6947 - "إِنَّ للَّهِ سيفًا مغمودًا في غمدِه ما دامَ عثمانُ بْنُ عفَّانَ حيًا، فَإِذَا قُتِلَ عثمان جُرَّدَ ذلكَ السَّيْفُ فلم يُغْمَدْ إِلى يوم القِيَامَةِ".

عد، والديلمى عن أَنس، وقال عد: تَفَرَّد به عمرو بن فايد، وله مناكير.

2459/ 6948 - "إِنَّ للَّهِ سيفًا لا يَسُلُّهُ على عبادِه حتى يَسُلُّوهُ على أَنْفُسِهِمْ، فإِذَا سلُّوه على أَنْفُسِهم لم يغْمد عنهم إِلى يوم القيامةِ".

ك، في تاريخه عن أبى هريرة.

2460/ 6949 - "إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ يُبَلِّغُونِنى من أُمَّتِى السلامَ".

عبد (3) الرَّزَّاق حم، ن، حب، طب، وأَبو الشيخ في العظمة، حل، ك، هب عن ابن مسعود.

(1) الحديث في الصغير برقم 2366 ورمز لضعفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2374 ورمز لصحته، قال الحاكم، روى من ثلاثة أوجه هذا أجودها.

وفى الميزان: رواه النسائى وابن ماجة من طريق ابن مهدى عن عبد الرحمن بن بديل، وأحمد عن عبد الصمد عن ابن بديل، تفرد به، قد ضعفه يحيى، ووهاه ابن حبان، وقواه غيرهما.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2355 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، قال الحافظ العراقى: الحديث متفق عليه دون قوله "سياحين".

ص: 609

2461/ 6950 - "إِنَّ للَّهِ مَا أَخذ وَلهُ مَا أَعْطى، وكُلُّ شَىْءٍ عنْدَهُ بأَجَلَ مُسَمَّى، فَمُرْهَا فَلتَصْبرْ وَلْتَحْتَسِبْ".

ط، حم، خ، م، د، ن (1)، هـ، حب عن أُسامة بن زيد.

2462/ 6951 - "إِنَّ للَّهِ مَلَكًا ينادِى عِنْدَ كُلِّ صلاةِ: يا بنى آدَمَ قُوموا إِلى نيرَانِكم التى أَوْقَدْتُموها عَلَى أَنْفُسِكُم فَأَطْفِئُوها بالصَّلَاةِ (2) ".

طس، ض عن أَنس.

2463/ 6952 - "إِنَّ للَّهِ ملائكةً يَمْشَونَ مَعَ الجنازةِ، يقولونَ: سبحان مَنْ تَعَزَّرَ بالقدرةِ وقهرَ العبادَ بالموتِ".

الرافعى عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2464/ 6953 - "إِنَّ للَّهِ ملائكةً تُرْعَدُ فَرَائِصُهُم من مَخَافَتِهِ، ما مِنْهم مَلَكٌ يَقْطُرُ مِنْ عينيه دَمْعَةٌ إِلا وقعت مَلَكًا قائمًا يُسَبِّحُ، وملائكةً سجودًا منذ خلقَ اللَّهُ السماواتِ والأَرضَ، لم يَرْفَعُوا رُءُوسَهم ولا يرفعونها إِلى يوم القيامةِ، وملائكَةً رُكُوعًا لم يرفعوا رءُوسهم ولا يرفعونها إِلى يوم القيامةِ، وَصُفُوفًا لم ينصرفوا عن مصافِّهم ولا ينصَرِفُونَ إِلى يوم القيامةِ، فإِذا كانَ يومُ القيامةِ تجلَّى لهم ربُّهم فنظروا إِليه وقالوا: سبحانَك، ما عبدناك كما ينبغى لَكَ".

أَبو الشيخ في العظمة، هب، والخطيب، وابن عساكر عن رجل من الصحابة.

2465/ 6954 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل سيارةً من الملائكة، يَتبعُون حِلَقَ الذكر، فَإِذا مرُّوا بِحِلَقِ الذِّكْر قال بعضُهم لبعض: اقْعُدُوا، فَإِذا دَعَا القومُ أَمَّنُوا على دعائِهم، فإِذا صلَّوا على النبى صلى الله عليه وسلم صَلَّوا مَعَهُم، حتى يفرُغوا، ثم يقول بعضُهم لبعض: طُوبى لهم، لا يرجعونَ إِلا مغفورًا لهم".

(1) الحديث في الصغير برقم 2361 ورمز لصحته، وسببه أن زينب ابنة النبى صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه تدعوه إلى ابن لها في الموت، فأرسل يقرئها السلام ويقول لها ذلك. رواه البخارى في كتاب الجنائز، باب يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2358 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه أبان بن أبى عياش، ضعفه شعبة، وأحمد ويحيى.

ص: 610

ابن النجار عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2466/ 6955 - "إِنَّ للَّهِ تعَالَى عندَ كلِّ بدْعة كِيدَ بَهَا الإِسلامُ، وأَهْلُهُ وليًا صالحًا يَذُبُّ عنهُ، وَيَتَكَلَّمُ بِعَلَاماتِهِ، فَاغْتَنِمُوا حُضُورَ تَلكَ المَجَالِسِ بالذَّبِّ عن الضعفاءِ وتوكَّلُوا على اللَّهِ، وَكَفَى باللَّهِ وكيلًا".

حل، وأَبو نصر السجزى في الإِنابة (1) عن أبى هريرة، أَبو نصر عن ابن مسعود.

2467/ 6956 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ملكًا أعطاهُ سَمع العبادِ، فَلَيْسَ من أحَدِ يُصَلِّى علىَّ إِلَّا أَبْلَغَنِيهَا وإِنى سألت ربِّى: أن لا يُصَلِّى علىَّ عَبْدٌ صلاةً إِلا صَلَّى اللَّه عليه عَشْرَ أَمثالِهَا".

طب عن عَمَّارِ (2).

2468/ 6957 - "إِنَّ للَّهِ تَعَالَى مَلَكًا لوْ قِيلَ لهُ: الْتَقِم السماواتِ السَّبْعَ وَالأَرْضِين بلِقمَة واحدةٍ لفعَلَ، تَسْبيحُه: سبحانَكَ حيثُ كُنْتَ"(3).

طب عن ابن عباس.

2469/ 6958 - "إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً ينزلون في كُلِّ ليلةِ، يَحُسُّون الْكلالَ عن دَوَابِّ الغزاةِ (4) إِلَّا دَابَّةً في عُنُقِهَا جَرَسٌ".

طب عن أَبى الدرداءِ.

(1) الحديث في الصغير برقم 2373 ورواه حل عن زكريا بن الصلت عن عبد السلام بن صالح عن عباد بن العوام عن عبد الغفار المدنى عن ابن المُسَيب عن أبى هريرة، قال: تفرد به عبد الغفار قال الحافظ العراقى في ذيل الميزان: لم أر من تكلم بالضعف، وإنما الآفة من شيخه المذكور، وأقره ابن حجر في اللسان.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2365 ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: فيه نعيم بن ضمضم، وابن الحميرى لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح وللطبرانى رواية بهذا المعنى وبلفظ مختلف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2360 ورمز لحسنه. ورواه الطبرانى في الأوسط. وقال: تفرد به وهب بن رزق، قال الهيثمى، ولم أر من ذكر له ترجمة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2356 ورمز لحسنه، ورواه الطبرانى عن عباد بن كثير عن ليث بن أبى سليم عن يحى عن عباد عن أم الدرداء، عن أبى الدرداء، قال الزين العراقى رحمه الله في المغنى: سنده ضعيف وبينه في شرح الترمذى فقال: وعباد بن كثير ضعيف، وقال تلميذه الهيثمى: فيه ليث بن أبى سليم وهو مدلس وبقية رجال ثقات، وفى بعضهم كلام لا يدفع عدالته، ومعنى "يحسون الكلال عن دواب الغزاة" يذهبون عنها التعب.

ص: 611

2470/ 6959 - "إِنَّ للَّهِ تَعَالى مَلَائِكَةً مُوَكَّلين بِأَرْزَاق بَنِى آدَمَ -ثم قَالَ لهم: أَيُّما عَبدٍ وَجَدْتُمُوه جَعَلَ الهمَّ همًا واحدًا، فَضَمِّنُوا رِزْقَهُ السَّماوات والأرْض وبنى آدَمَ، وأيُّمَا عَبْدِ وجدتموهُ طَلَبَهُ، فإِنْ تَحَرَّى العَدْلَ فطِّيبُوا لهُ، وَيَسِّرُوا، وإن تعدَّى إِلى غير ذَلِكَ فخَلُّوا بينَهُ وبينَ مَا يُرِيِدُ -ثم لا ينالُ فوقَ الدَّرَجَة التى كَتَبْتُهَا له".

الحكيم عن أبى هريرة.

2471/ 6960 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ثلاثةَ أثوابٍ اتَّزَرَّ العزَّةَ، وتَسَرْبَلَ الرَّحْمةَ، وارتدى الكبرياءَ، فَإِنْ (1) تَعَزَّزَ بغيرِ ما أعزَّهُ اللَّه فَذَلِكَ الذى يُقَالُ له: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} -وَمَنْ رَحِمَ النَّاسَ برحمةِ اللَّهِ فذلِكَ الذى تَسَرْبَلَ بِسِرباله الذى ينبغِى له، وَمَنْ تكَبَّرَ فقد نَازعً اللَّهَ رِدَاءَةُ الذى يَنْبَغِى لَه؛ فَإِنَّ اللَّه تعالى يقول: لَا يَنْبَغِى لمن نازعنى أَن أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ".

ك والديلمى عن أَبى هريرة.

2472/ 6961 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل فِى الأَرْضِ آنِيَةً، وَأحَبُّ آنية اللَّهِ إِليه ما رَقَّ وَصَفَا، وآنِيَةُ اللَّه في الأرْضِ قُلُوبُ العباد الصَّالحين".

حل عن أَبى أُمامة (2).

2473/ 6962 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل عبادًا لا يُكَلِّمُهُم يَوْمَ القيامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهم، ولا يَنْظُرُ إِليهم، مُتَبَرِّئٌ من وَالِدَيْهِ، وراغبٌ عنهما، ومتبرئٌ مِنْ وَلَدِهِ، وَرَجُلٌ أنْعَمَ عليه قومٌ فَكَفَرَ نِعْمتَهم، وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ".

حم عن معاذِ بن أَنس.

2474/ 6963 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل مائَةَ رحمة، أَنزل منها رحمةً واحدةً بين الجن والإِنس والبهائِم والهوامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُون، وَبَهَا يَتَرَاحَمُونَ، وبها تَعْطِفُ الوحشُ على وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عبادَهُ يومَ القيامةِ".

(1) في مرتضى والخديوية "فمن".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2375 من رواية طب عن أبى عتبة الخولانى وسيأتى بعد ورمز لضعفه، قال الهيثمى: إسناده حسن، وقال شيخه العراقى: فيه بقية بن الوليد، وهو مدلس، لكنه صرح بالتحديث فيه.

ص: 612

م (1) هـ عن أبى هريرة، م عن سلمان.

2475/ 6964 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ديكًا بَرَاثِنُهُ في الأَرضِ السُّفْلِى، وَعُنُقُهُ مَثْنِىٌّ تَحْتَ العرشِ، وجناحاهُ في الهواءِ، يَخْفِقُ بِهِمَا سَحَرَ كلِّ لَيْلَة، يقولُ سَبِّحُوا القدوسَ، رَبنا الرَّحْمنَ، لا إِله غَيْرُهُ".

أَبو الشيخ في العظمة عن ثوبان (2).

2476/ 6965 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ديكًا جناحاهُ مُوَشَّيَانِ بِالزَّبرْجَدِ، واللؤْلؤِ والياقوتِ، جناحٌ له في المشرِقِ، وجناحٌ له في المغربِ، وقوائِمُهُ (وبراثنه) (3) في الأَرْضِ السُّفْلَى، ورأسُهُ مثنِىٌّ تَحْتَ العَرْشِ، فَإِذَا كال في السَّحَرِ الأعْلَى خَفَقَ بجناحِهِ ثم قالَ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّنا اللَّه لا إِله غَيْرُهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَضْرِبُ المَلَائِكَةُ (4) بِأَجْنِحَتِهَا وَتَصِيحُ صلى الله عليه وسلم فَإذَا كَانَ يومُ القيامَةِ قال اللَّهُ لَهُ: ضُمَّ جَنَاحَكَ، وَغُضَّ صَوْتَكَ" فَيَعْلَمُ أهْلُ السَّمَاواتِ والأرضِ أنَّ السَّاعَةَ قَد اقْترَبَت".

أَبو الشيخ عن ابن عمر.

2477/ 6966 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل ديكًا رأسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، وجناحُهُ في الهواءِ، وبرَاثِنُه في الأَرضِ، فإذا كان في الأَسْحَارِ وَأَذَانِ الصلواتِ خَفَقَ بجناحِهِ، وَصَفَّقَ بالتسبيح، فَتُسِّبحُ الملائكة (5) تُجِيبُهُ بالتَّسْبِيح".

طب عن صفوان بن عسال.

2478/ 6967 - "إِنَّ للَّه تعالى مائةَ رحمة، قَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً في دَارِ الدنيا، فَمِنْ

(1) الحديث: رواه مسلم في كتاب التوبة، باب في سعة رحمة اللَّه تعالى، م 8 - 95 - 96 انظر مختصر مسلم رقم 1924.

(2)

في الفوائد المجموعة للشوكانى في الأحاديث المتفرقة ص 456 رقم 2 ذكر تحقيقًا لأحاديث الديكة فانظره. وخلاصة -ما ورد في تخريجها أنها ضعيفه، وانظر اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 32، 33.

(3)

ما بين القوسين من مرتضى فقط. وقال في اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 32 رجاله ثقات سوى رشدين. وقد روى له الترمذى وابن ماجه وكان رجلا عابدًا سئ الحفظ.

(4)

في نسخه قوله "الديكة".

(5)

في نسخة قوله "الديكة" ومعنى "صفق بالتسبيح" ضرب بجناحه مسبحًا، وفاؤه مشددة ومخففة مفتوحة.

ص: 613

ثَمَّ يَعْطِفُ الرَّجُلُ عَلَى وَلَدِهِ، والطيرُ على فرَاخِهِ، فإِذا كان يومُ القيامةِ صيَّرَها مائَة رحمةِ، فعادَ بها على الخَلقِ".

هب عن (1) أبى هريرة.

2479/ 6968 - "إِنَّ للَّهِ تعالى مائةَ رحمة، منها رحمةٌ تَتَراحَمُ بها الخلقُ، وتسعة وتسعين ليوم القيامِة".

مسدد عن سلمان ورواته ثقات (2).

2480/ 6969 - "إِنَّ للَّهِ تعالى دِيكًا، رِجْلَاهُ في التُّخُومِ، وعُنقُه تحت العَرْشِ منطويةٌ؛ فإِذا كان هنةٌ من الَّليلِ هاج: سُبُّوحٌ قُدُّسٌ فصاحتِ الديكةُ".

عد، هب، وَضَعَّفَهُ عن جابر (3).

2481/ 6970 - "إِنَّ للَّهِ تعالى لوحًا إِحدى وَجْهَيْهِ ياقوتَةٌ، والوَجْهُ الثانى زُمُرُّدةٌ خضراءُ، قَلَمُهُ النُّورُ (4) فِيه يَخْلُقُ، وفيه يَرْزُقُ، وفيه يُحْيى، وفيه يُميتُ، وَفيه يُعِزُّ وفيه يَفْعَلُ ما يَشَاءُ في كلِّ يوم وَلَيْلَة".

الأزدى في الضُّعَفَاءِ، وأَبو الشيخِ في العظمة عن أَنس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.

2482/ 6971 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل خَلقًا يَبُثُّهُم تَحْتَ الَّليْل كَيْفَ يَشَاءُ، فأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَغطُّوا الإِناءَ وَأغْلِقُواِ الأَبْوابَ؛ فإِنَّهُ لَا يَفْتَحُ بابًا، ولَا يَكْشفُ غِطَاءً، وَلَا يَحُلُّ وِكَاءً".

ابن النجار عن أبى هريرة.

(1) انظر رواية مسلم آنفا قبل ثلاثة أحاديث.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

ذكر السيوطى هنا أربعة أحاديث بلفظ "إن اللَّه ديكًا" وكلها ضعيفة.

(4)

في مرتضى "فبه" مكان فيه انظر اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 32. وانظر الفوائد المجموعة للشوكانى في كتاب الصفات ص 443 رقم 5.

ص: 614

2483/ 6972 - "إِنَّ للَّه تعالى خواص يُسكِنُهُمْ رفيعَ الدرجات؛ لأَنَّهُمْ كانوا في الدُّنْيَا أعْقَلَ النَّاسِ كانت هِمَمُهمُ المسابقةُ إِلى الطاعاتِ، وهانت عليهم فُضولُ الدنيا وزينَتُها".

الخطيب في المتفق والمفترق وابن النجار عن البراءِ رضي الله عنه.

2484/ 6973 - "إِنَّ للَّهِ عز وجل في كل ليلة من رمضان سِتَّمائِة ألفِ عتيقٍ من النارِ، فإِذا كانَ آخِرُ ليلةٍ أعْتَقَ اللَّه بَعَدَدِ من مَضَى".

هب عن الحسن مُرسلًا.

2485/ 6974 - "إِنَّ للَّه عُتقاءَ في كل يوم وليلة، عَبِيدٌ وَإِمَاءٌ، يُعْتِقُهُمْ من النَّارِ، وإِنَّ لكُلِّ مُسلمٍ دعوة مستجابةً يدعو بها فَيَسْتَجيِبُ لَهُ".

حل عن أبى هريرة.

2486/ 6975 - "إِنَّ للَّه آنِيَةً من أَهْلِ الأرْضِ وآنِيَةُ ربكم قُلُوبُ عبادِهِ الصالحين. وَأَحبُّهَا إِليهِ أَلْيَنُهَا وَأرَقُّهَا".

طب عن أبى عنبة الخولانى (1).

2487/ 6976 - "إِنَّ للَّه تعالى مائَةَ رَحمةٍ قَسَّمَ مِنْها رحمةً بَيْنَ أَهْلِ الدنيا فَوَسِعَتْهُم إِلى آجالِهِمْ وَأَخَّرَ تِسْعًا وتسعينَ رحمةً لأوْلِيَائِهِ، وإِنَّ اللَّه قَابَضٌ تِلكَ الرحمةَ التى قسمها بَيْنَ أهل الدنيا إِلى التسع والتسعينِ، فيكملُها مائةَ رحمة لأَوْلِيَائِهِ يومَ القيامة".

ك عن أبى هريرة.

2488/ 6977 - "إِنَّ للَّه تعالى في الأَرْضِ أَوانَى، أَلَا وهى القلوبُ؛ فَأحَبَّهَا إِلى اللَّه أرَقُهَا وَأَصْفَاها وَأَصْلَبُها: أرَقُّهَا للإخوان، وَأَصْفَاها من الذُّنوب، وَأصْلَبُها في ذاتِ اللَّه تعالى".

الحكيم عن سهل بن سعد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2375 ورمز لضعفه، قال الهيثمى إسناده حسن، وقال شيخه العراقى: فيه بقية بن الوليد، وهو مدلس، لكنه صرح بالتحديث فيه.

ص: 615

2489/ 6978 - "إِنَّ للَّه تعالى عبادًا خلقهم لحوائج الناسِ فَقَضَى حَوَائِجَ النَّاسِ على أيْديهم، أولئك آمنون من فَزعَ يومِ القيامةِ (1) ".

ابن أبى الدنيا في قضاءِ الحوائج عن الحسن مرسلًا.

2490/ 6979 - "إِنَّ للَّه عز وجل في الخَلق ثَلْثَمائة، قُلُوبُهُمْ على قَلبِ آدَمَ، وللَّه في الخَلْقِ أربعونَ قُلُوبُهُمْ على قَلبِ مُوسى، وللَّه في الخَلقَ سَبْعَة على قَلبِ إِبراهيم، وللَّه في الخَلقِ خمسةٌ قلوبُهم على قلبِ جبريلَ، وللَّه في الخَلقِ ثلاثةٌ قلوبُهم على قلبِ ميكائيل، وللَّه في الخَلقِ واحِدٌ، قَلبُهُ على قَلبِ إِسرافِيلَ، فإِذا مات الواحدُ أَبْدَل اللَّه مَكَانَهُ من الثلاثةِ، وإِذا ماتَ منَ الثلاثةِ أبْدَل اللَّه مَكَانَهُ من الخمسةِ وإِذا مات من الخمسة أبدلَ اللَّه مكانه من السبعة، وإِذا مات من السبعة أبدل اللَّه مكانه من الأربعين، وإِذا مات من الأرشين أبدلَ اللَّه مَكَانَهُ من الثلثمائة، وإِذا مات من الثلثمائة أَبْدلَ اللَّه مكانه من العامَّة فبهم يُحيْى وَيُمِيتُ ويُمْطِرُ وَيُنْبتُ وَيَدْفَعُ البلاءَ"(2).

حل، وابن عساكر عن ابن مسعود رضي الله عنه.

2491/ 6980 - "إِنَّ اللَّه عز وجل عبادًا يَفْزعُ النَّاسُ إِليهم في حَوَائِجِهم هم الآمنونَ يومَ القيامةِ من عَذَابِ اللَّه".

أَبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس (3).

2492/ 6981 - "إِنَّ اللَّه عز وجل أمْلَاكًا خَلَقَهُمْ كَيْفَ شَاءَ، وَصَوَّرَهُم عَلَى مَا شَاءَ تَحْتَ عَرْشِهِ، أَلْهَمَهُمْ أنْ يُنَادُوا قبلَ طُلُوع الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُروبِ الشَّمْسِ في كلِّ يوم مرَّتين: أَلا مَنْ وسَّعَ على عيالِهِ وَجِيرَانِهِ وَسَّعَ اللَّه تعالى عليه في الدنيا، ألَا من ضَيَّقَ ضَيَّقَ اللَّه عليه، أَلا إِنَّ اللَّه قد أعطاكم لِنَفَقَة درهم على عِيَالكم سَبْعينَ قِنْطَارًا والقنطارُ مثلُ أُحُد وَزْنًا. أَنْفِقُوا، ولا تَجْمعوا، ولا تُضَيِّقُوا ولا تَقْتُرُوا وَلْيَكُنْ أَكْثَرُ نَفَقَتِكُمْ يومَ الجمعةِ".

(1) الحديث مر قريبًا بمعناه ومقارب له في اللفظ أربعة أحاديث؛ وهى شاهدة لهذا ومقوية له نصل به إلى درجة الحسن وانظر الجامع الصغير رقم 2350.

(2)

انظر أحاديث الأبدال من الصغير برقم 3022.

(3)

انظر ما بمعناه في الصغير برقم 2350.

ص: 616

ابن لال في مكارم الأَخلاق عن ابن عباس.

2493/ 6982 - "إِنَّ للَّه عز وجل ملائكةً مُوَكَّلينَ بأَنْصاب الحَرَمِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّه الدُّنيا إِلى أَن تقومَ الساعةُ، يدعونَ لِمَنْ حَجَّ من مِصْرِهِ ماشِيًا".

الديلمى وابن لال في مكارم الأَخلاقِ عن جابر رضي الله عنه.

2494/ 6983 - "إِنَّ للَّه تعالى ملائكةً في السماءِ الدُّنيا خشوعًا منذُ خُلِقَت السمواتُ والأرضُ إِلى أنْ تقومَ الساعة يقولون: سبحانَ ذى الملكوت؛ فإِذا كان يومُ القيامة يقولون: سبحانَكَ ما عبدناك حقَّ عبادَتِك. وللَّه ملائكةً في السماء الثانية رُكُوعًا منذ خُلِقت السمواتُ والأرضُ إِلى أَن تقومَ الساعةُ، فإذا كان يومُ القيامة يقوَلون: سبحانَكَ ما عبدناك حقَّ عبادتك. وللَّه ملائكةً في السماءِ الثالثة سُجُودًا منذ خُلقْتْ السمواتُ والأرضُ إِلى أَن تقومَ الساعةُ، فإِذا كانَ يومُ القيامةِ يقولون سبحانك ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبَادَتِك".

الديلمى عن ابن عمر.

2495/ 6984 - "إِنَّ للَّهِ تعالى ملائكةً خُلِقُوا من النُّورِ، لا يَهْبِطُونَ إِلا ليلةَ الْجُمُعَةِ ويَوْمَ الجُمُعَة بأَيديهم أقْلَامٌ مِنْ ذهبٍ وَدُوِىٌّ (1) مِنْ ذهبٍ، وقراطيسُ مِنْ نُورٍ، لا يكتبون إِلَّا الصلاةَ على النبى صلى الله عليه وسلم".

الديلمى عن على.

2496/ 6985 - "إِنَّ للَّه تعالى ملائكةً في الأرضِ تَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَةِ بَنِى آدَمَ بِمَا في المَرْءِ من الخَيْرِ والشَّرِّ".

المحاملى في أَماليه الأَصبهانية، (والديلمى) (2) عن أَنس (قال: مَرَّت جنازةٌ فأَثنوا عليها خيرًا فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ -ثم مُرَّ بأُخرى فَأثْنَوْا عليها شرًا فقال: وجبت، فَسُئِلَ عن ذَلِكَ فقال: وذكره، ن، وأخرجه الحاكم في الجنائز، من المستدرك وقال: إِنه صحيح على شرط مسلم (3).

(1) دوى: جمع داوة.

(2)

و (3) ما بين الأقواس من مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2357 من رواية المستدرك والبيهقى عن أَنس، ورمز لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبى.

ص: 617

2497/ 6986 - "إِنَّ للَّهِ تعالى مَلَكًا يُنَادِى في كلِّ يوم وليلة: أَبْنَاءَ الأَربعين، زَرْعُ قَدْ دَنَا حَصَادُهُ أبْنَاءَ السِّتِينَ، هَلمُّوا إِلى الحِساب، ماذا قَدَّمْتُمْ؟ وماذَا عملتم؟ أَبناءَ السبعين، هَلُمُّوا إِلى الحسابِ، لَيْتَ الْخلائقَ لم يُخْلَقوا، وَلَيْتَهمْ إِذْ (1) خُلِقوا عَلِموا لماذا خُلِقوا؟ فتجالسوا بينهم فَتَذَاكَروا ألَا أَتَتْكمُ السَّاعَةُ، فُخُذُوا حِذْرَكُمْ".

الديلمى عن ابن عمر رضي الله عنه.

2498/ 6987 - "إِنَّ للَّه تعالى مَلَكًا بباب من أَبواب السَّمَاءِ يقولُ: من يُقْرِضُ اليومَ يُجَازى غدًا وَمَلَكٌ بِبَابٍ آخر يُنَادى: الَّلهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَعَجِّلْ لِمُمْسِك تَلَفًا".

الديلمى عن أبى هريرة.

2499/ 6988 - "إِنَّ للَّه تعالى في كل يوم ثَلَثَمائة وسِتِّينَ نَظرَةً، لَا يَنْظُرُ فِيها إِلى صاحِبِ الشَّاهِ".

الديلمى عن واثلةَ رضي الله عنه.

2500/ 6989 - "إِنَّ للَّه تعالى مَلائكةً ما بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُن أحَدِهِمْ إِلى تَرْقُوتِهِ مَيِسرَةُ سَبْعِمائة عام للِطيْر السَّرِيعِ الطَّيرَانَ".

أَبو الشيخ في العظمةِ عن جابر.

2501/ 6990 - "إِنَّ للَّه أرْضًا مِنْ وَرَاءِ أَرْضِكمْ هذه، بيضاءَ، نُورُهَا وَبَيَاضُها مسيرةُ شَمْسِكُمْ هذه أربعين يومًا، فيها عبادٌ للَّه لم يَعْصُوه طرفةَ عَيْنِ، مَا يَعْلَمُونَ أنَّ اللَّه خَلَقَ المَلَائِكَةَ وَلَا آدَمَ وَلَا إِبليسَ، هم قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمْ الرُّوحَانِيونَ، خَلَقَهُمْ اللَّه مِنْ ضَوْءِ نُورِهِ"

أَبو الشيخ عن أبى هريرة.

2502/ 6991 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى حَقًا عَلَى كُلِّ مُسْلِم أن يَغْتَسِلْ كل سبعةِ أَيَّامٍ يَوْمًا، فَإِنْ كَانَ لَهُ طِيبٌ مَسَّهُ".

(1) في مرتضى "إذا".

ص: 618

هب (1) عن ابن عمر.

2503/ 6992 - "إِنَّ للَّه عِبَادًا يُحْيِيهِمْ في عافية ويميتهم في عافِيَة، ويدخلهم الجنَّةَ في عافية".

طس (2) عن أبى مسعود الأنصارى.

2504/ 6993 - "إِنَّ للَّه مَلَائِكَةً فُضْلًا، يبتغون مجالسَ الذكر، يَجْتَمِعُونَ عِنْدَ الذِّكْر، فإِذا مَرُّوا بمجالس عَلَا بعضُهُم عَلَى بَعْض حَتَّى يبلغوا العرَش، فيقُول اللَّه لَهُمْ وَهُوَ أعْلَمُ: من أينَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مِنْ عِنْدِ عَبِيدِ لَكَ، يَسْأَلُونَكَ الجَنَّة، وَيَتَعَوَّذونَ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَيَسْتَغْفرُونَ فَيَقُولُ: يَسْأَلُونِى جنتى؛ فَكَيْفَ لو رَأوْهَا؟ ويَتَعَوَّذُون مِنْ نَارِى؛ فكيف لَوْ رَأَوْهَا؟ فإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لهم فَيَقُولُونَ: رَبَّنا إِنَّ فيهمْ عَبْدَكَ الخَطَّاءَ فُلَانٌ، مَرَّ بِهِمْ لِحَاجَةٍ له فجلس إِليهم، قَال اللَّه عز وجل: أُولَئِكَ الجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بهم جَلِيسُهُمْ"(3).

ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبى هريرة، قال ابن شاهين: هذا الحديث من أحسن حديث في الذكر سَنَدًا وأَصحِّه.

2505/ 6994 - "إِنَّ للَّه مَلكًا نِصْفُ جَسَدِهِ الأَعْلَى ثَلْجٌ، وَنِصْفُهُ الأَسْفَلُ نَارٌ، ينادِى بِصَوْت رفيع له؛ سُبْحَانَ اللَّه الَّذِى كفَّ حرَّ هذه النار فَلَا يُذِيبُ هَذَا الثَّلجُ، وَكَفَّ بَرْدَ هَذَا الثَّلج؛ فلا يُطفِئُ حَرَّ هَذِهِ النَّارِ، الَّلهُمَّ يا مُؤَلّف بَيْنَ الثَّلج والنَّار، أَلِّفْ بين قُلُوبِ عِبَادِكَ المُؤْمِنينَ عَلَى طَاعَتِكَ".

الديلمى عن ابن مسعود (4).

(1) انظر الحديث بلفظ "إن اللَّه على كل مسلم. . . إلخ" وانظر الشوكانى جـ 1 ص 204 كتاب الطهارة حكم غسل الجمعة.

(2)

سبقت أربعة أحاديث في المعنى وبلفظ "إن اللَّه عيادًا يضن. . إلخ" الصغير رقم 2371، 2372.

(3)

روى البخارى ومسلم مثله في كتاب الدعوات باب فضل ذكر اللَّه عن أبى هريرة.

(4)

في مرتضى "عن ابن عباس".

ص: 619

2506/ 6995 - "إِنَّ للَّه مَلَائكَةً وَهُمْ الأَكْرُوبِيُّونَ (1)، مِن شَحْمَةِ أُذُن أَحدهم إِلى تَرْقُوَتِهِ مَسِيرَةُ سَبعمِائةِ عام للطائر السَّريع في انْحِطَاطِهِ".

كر عن جابر.

2507/ 6996 - "إِنَّ للَّه مَلَكًا مُوَكَّلا بتَألِيفِ الأَشْكالِ".

الديلمى من حديث أَنس، وهو ضعيفٌ (2).

2508/ 6997 - "إِنَّ للَّه رِيحًا يَبْعَثُها عَلَى رَأسِ مِائةِ سَنَة تَقْبضُ رُوحَ كلِّ مُؤْمِن".

ع، والرويانى وابن قانع ك. ض عن عبد اللَّه (3) بن بريدةَ عن أَبيه.

2509/ 6998 - "إِنَّ للَّه تَعَالى في كلِّ يوم جمعةٍ ستَّماِئةِ ألف عَتِيقٍ، يُعْتقُهُمْ من النَّار، كُلُّهُمْ قَدْ استوجبوا النارَ (4) ".

2510/ 6999 - "إِنَّ للَّه مائةً وسبعةَ عَشَرَ شريعةً، من وَافَاها بِخُلقٍ منها دخَلَ الجنة".

بز عن عثمان، وضُعِّفَ.

2511/ 7000 - "إِنَّ للَّه مائة خُلُقٍ وَسَبْعَةَ عشر خُلُقًا، فمن أتى اللَّه بِخُلقٍ واحد منها دَخَلَ الجَنَّةَ".

ط، والحكيم، ع عن عثمان (5) وَضُعِّفَ

(1) في النهاية مادة "كرب" الكروبيون: هم المقربون.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2362 ورمز لصحته، ورواه ابن قانع في معجمه والحاكم في الفتن، قال الهيثمى: رواه البزار أيضا، ورجاله رجال الصحيح وأخطأ ابن الجوزي في الحكم بوضعه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2363 ورمز لضعفه. وضعفه أَبو يعلى وابن حبان، وأورده في الميزان في ترجمة أزور بن غالب التيمى من حديثه، وقال: منكر الحديث.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2364 ورمز لحسنه، وفيه عبد الواحد بن زيد وعبد اللَّه بن راشد، وتكلم فيهما.

ص: 620

2512/ 7001 - "إِنَّ للَّه عز وجل لَوْحًا من زَبَرْجَدَةِ خَضْرَاءَ، جعله تَحْتَ العرشِ، كَتَبَ فيها: إِنى أنا اللَّه، لا إِلهَ إِلَّا أَنا، أَرْحَمُ الراحمين، خَلَقْتُ بضعةَ عشرَ وثلثمائة خُلُقٍ من جاءَ بِخُلُق مِنْهَا مع شهادِة أنْ لا إِلهَ إِلا اللَّه أُدْخل الجنَّة".

طس، وأَبو الشيخ في العظمة عن أَنس، وَضُعِّفَ.

2513/ 7002 - "إِنَّ للَّهِ تعالى ثَلَثِمائَة وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً، يَقُولُ الرَّحْمَنُ: وَعِزَّتى لَا يَأتِينِى عَبْدٌ مِنْ عِبادى لا يُشْرِكُ بِى شيئا بِوَاحِدَة مِنْهُنَّ إِلَّا أدْخَلتُهُ الجَنَّةَ".

الحكيم عن أبى سعيد.

2514/ 7003 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى في كلِّ يوم سِتَّمَائة وستينَ (1) لَحْظَةً يَلحَظُ بِهَا أَهل الأَرضِ، فَمَنْ أَدْرَكَتْهُ تِلكَ اللحْظَةُ صرف اللَّه عَنْهُ شَرَّ الدُّنْيا وَشَرَّ الآخِرَةِ، وَأَعْطَاهُ خَيْرَ الدُّنْيا وَخَيْرَ الآخِرَةِ".

الحكيم عن على بن الحسين بَلَاغًا، الحكيم عن محمد بن الحنفية مُرْسَلًا، إِلا أنه جعل المرفوع صدرَه فقط، والباقى موقوفٌ (2).

2515/ 7004 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى بَحْرًا مِنْ نُور، حَوْلَهُ مَلَائكَةٌ من نورٍ، عَلَى خَيْلٍ مِنْ نُور، بأَيْدِيهم حِرَابٌ من نورٍ يُسَبِّحُونَ حولَ ذلك البَحْر: سُبْحَان ذِى المُلكِ والملكوتِ، سبحَانَ ذى العِزَّةِ وَالجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ الحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ، سُبُّوحٌ قُدُّوس رِبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ، فَمَنْ قَالها في يَوْم أَو شَهْر أَوْ سَنَة مَرَّةً واحدةً (3) أوْ في عُمُره غَفَرَ اللَّه له ما تَقَدَّمَ من ذنبه وَمَا تَأَخَّرَ ولو كانت ذُنُوبُه مِثْلَ زبدِ البحر، أو مِثْلَ رَحْل عَالِج (4)، أوْ فَرَّ من الزَّحْفِ".

(1) فيما عدا تونس "ثلاثمائة" مكان ستمائة.

(2)

هكذا بالأصول والقياس "موقوفًا".

(3)

كلمة واحدة ساقطة من مرتضى.

(4)

الرحل مركب البعير، وعالج يطلق على البعير الذى يرعى نباتًا بهذا الاسم.

ص: 621

الديلمى عن أَنس رضي الله عنه.

2516/ 7005 - "إِنَّ للَّه تَعَالَى بِقَاعًا تُسَمّى المُنْتَقِمَاتِ، فَإِذَا كَسَبَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَال الحرامِ (1) سَلَّطَ اللَّه عليه الماءَ والطينَ، ثم لَا يُمَتِّعُهُ".

الديلمى عن على رضي الله عنه.

2517/ 7006 - "إِنَّ للَّه تعالى خِيرتين من خَلْقِهِ، فخيرتُهُ من خلقِه من العرب قريشٌ، ومن العجَم فارسٌ".

الديلمى عن عبد اللَّه بن رزق المخزومى رضي الله عنه.

2518/ 7007 - "إِنَّ لِلأَرْزَاق حُجُبًا، فمن شاءَ أن يَهْتِكَ سِتْرَهُ بِقِلة حياءٍ ويأخُذَ رزْقَهُ فَعَلَ وَمَنْ شَاءَ بَقِى حَيَاؤُه وَتَرَكَ رِزْقَهُ مَحْجُوبًا حَتَّى يَأتِيَهُ رِزْقهُ على مَا كَتَبَ اللَّه له فَعَلَ".

الدَّيْلَمى عن جابر.

2519/ 7008 - "إِنَّ لِلإِسْلَامِ صُوًى وَعَلَامَات كَمَنَارِ الطريقِ، فَرَأسُهُ وَجِمَاعُهُ شَهادَةُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَأَنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهْ، وإِقَامُ الصَّلَاةِ، وإِيتَاءُ الزكاةِ، وَتَمَامُ الوُضُوءِ".

طب عن أبى الدَّردَاءِ.

(وتمامه: والحكمُ بكتاب اللَّه، وطاعةُ وُلَاةِ الأَمر، وَتَسْلِيمُكُمْ إِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا، وَتَسْلِيمُكُمْ إِذا لَقِيتُمُوهم)، الصُّوَى الأَعلام المنصوبة من الحجارة في الفيافى، يُسْتَدَلُّ بها على الطريق، الواحد صُوَّةً مثل قُوَّة وقوًى) (2).

(1) في مرتضى "المال من الحرام".

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2377، ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث، قال أَبو حاتم: منكر الحديث جدًا، عن معاوية بن صالح وقد أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: قال أبو حاتم: لا يحتج به.

ص: 622

2520/ 7009 - "إِنَّ للإسلام صُوَى وَمَنَارًا كمنار الطريقِ".

ك (1) عن أَبى هريرة.

2521/ 7010 - "إِنَّ لِلإِسلامِ صُوًى كمَنَائِر الطريق، فَمِنْ ذلك أن يُعْبَدَ اللَّه لَا يُشْرَكَ بهِ شَىْءٌ، وَتُقَامَ الصَّلَاةُ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، ويُحَجَّ البَيتُ، وَيُصَامَ رَمَضَانُ، وَالأَمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْىُ عن المُنْكَرِ والتَّسْلِيمُ عَلَى بَنِى آدَمَ، فَإِن رَدُّوا عَلَيكَ رَدَّت عَلَيْكَ وَعَلَيْهم المَلَائِكَةُ، وَإن لم يَرُدُّوا عَلَيْكَ رَدَّتْ عَلَيْكَ المَلَائِكُة وَلَعَنَتْهُمْ وَأَسْكَتَتْ (2) عَنْهمْ، وَتَسْلِيمُك عَلَى أَهْلِ بيتِكَ إِذَا دَخَلتَ، وَمَنْ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شيئًا فهو سَهْمٌ مِنْ سِهِامِ تَرَكَهُ، ومن تَرَكَهُنَّ كُلَّهُن فَقَدْ تَرَكَ الإِسْلَامَ".

ابن السنى في عمل يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، حل عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2522/ 7011 - "إِنَّ لبيوتِكُمْ عُمَّارًا فَحَرِّجُوا عَلَيْهِمْ ثَلاثًا، فإِنْ بَدَا لكم بعد ذلك مِنْهُنَّ شئٌ فاقْتُلُوهُ".

ت، من حديث أَبى سعيد الخدرى، وَرَوَاِهُ، م، مِثْلَهُ (3) ".

2523/ 7012 - "إِنَّ لِلشَّهِيدِ عندَ اللَّه سَبْعَ خِصَالٍ. أَنْ يُغفَرَ له في أَول دفعة من دَمِهِ. ويُرَى مَقْعَدَهُ من الجَنَّةِ. وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمانِ. وَيُجَارَ من عَذَابِ القَبْرِ، ويأمَنَ الفزعَ

(1) الحديث في الصغير برقم 2376 ورمز لصحته. ورواه الحاكم في الإيمان من حديث خالد بن معدان، قال الحاكم: غير مستبعد لقى خالد أبا هريرة، وكتب الذهبى على حاشيته بخطه ما نصه قال ابن أبى حاتم: خالد عن أبى هريرة متصل، قال أدرك أبا هريرة ولم يذكر له سماع.

(2)

أسكت عنهم أى أعرضت عنهم، يقال: تكلم الرجل ثم سكت بنير ألف، فاذا انقطع كلامه فلم يتكلم قيل: اسكت. ا. هـ، نهاية.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وقد مرت رواية مسلم بلفظ "إن بالمدينة جنًا قد أسلموا. إلخ.

انظر مختصر مسلم رقم 1498 كتاب الحيات وغيرها، باب إيذان العوامر ثلاثًا. والتحريج التضييق، وهو أن تقول: أنت في حرج أى ضيق. وإن عدت إِلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالتتبع والطرد والقتل وقد سبق هذا بلفظ إن بالمدينة جنًا قد أسلموا.

ص: 623

الأَكْبَرَ. وَيُوضَعَ عَلَى رَأسِهِ تَاجُ الوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ منْهُ خَيْرُ من الدُّنْيا وَمَا فِيهَا، ويزوَّجَ ثِنتين وَسَبْعِينَ من الْحُورِ العين. وَيُشَفَّعَ في سَبْعِينَ من أَقَارِبِهِ".

حم. طب، من حديث عُبَادةَ بن الصامت (1).

2524/ 7013 - "إِنَّ للجَنَّةِ ثمانيةَ أَبواب، منها بابٌ يُسَمَّى: الريانَ، لا يدخُلهُ إِلَّا الصَّائمون، ولا يَدْخْلُ معهم غيرهُم فإِذا دخل أحدُهم أُغْلِقَ فلا يَدْخُلُ منه أحدٌ".

خ عن سهل بن سعيد (2).

2525/ 7014 - ("إِنَّ للرؤْيا كُنًى، فَسَمُّوها بأسْمَائِها، وكنُّوها بِكُنَاها، والرُّؤيا لأوَّلِ عَابِر".

ابن منيع وأَبو يَعْلِى من حديث أَنس بن مالك) (3).

2526/ 7015 - ("إِنَّ للرَّحِمِ لِسَانًا يوم الْقِيَامَةِ تحت العرش تَقُول: يا ربِّ قُطِعْتُ. يا ربِّ ظُلِمْتُ. يا ربِّ أُسِئَ إِلَىَّ، فيجيبها رَبُّها عز وجل: أَلَا تَرْضينَ أَنْ أَصِلَ من وصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ".

طب، من حديث أبى هريرة) (4).

(1) الحديث من هامش مرتضى وذكره في مجمع الزوائد ج 5 ص 292 كتاب الجهاد، باب الشهادة وفضلها، وقال: ورجال أحمد والطبرانى ثقات، وسيأتى بلفظ "إن للشهيد ست خصال".

(2)

الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية، ولفظه كما جاء في صحيح البخارى في كتاب الصوم. باب الريان للصائمين: حدثنا خالد بن مخلد سليمان بن بلال قال: حدثنى أَبو حازم عن سهل رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ في الجنة بابًا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد".

(3)

الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وأصل الخديوية.

ص: 624

2527/ 7016 - ("إِنَّ لِلزَّوْجِ من المَرْأةِ لَشُعْبَةً ما هى لِشَىْءٍ" قاله. لَمَّا قِيل لِحَمْنَةَ بنت جَحْثس: قُتِلَ زَوْجُكِ. قَالَتْ: وَاحُزْناهُ".

ابن ماجه عن محمد بن عبد اللَّه بن جحش، وابن سعد، ك. ق عن محمد بن عبد اللَّه بن جحش) (1).

2528/ 7017 - "إِنَّ للتوبةِ: بابًا عرضُ ما بين مِصْرَاعَيْهِ ما بينَ المشرقِ والمغربِ، لايغلق حَتَّى تطلع الشمس من مغربها".

طب عن صفوانَ بن عسَّال (2).

2529/ 7018 - "إِنَّ للجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ يُدعى له الصَّائِمونَ، مَنْ كَانَ مِنَ الصَّائِمِين دَخَلَهُ لم يَظْمَأْ أبدًا".

طب (3) عن سهل بن سعد رضي الله عنه.

2530/ 7019 - "إِنَّ لِلجَنَّةِ بابًا يدعى الرَّيَّانَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلا الصَّائِمون".

الخطيب وابن النَّجار عن أَنس.

2531/ 7020 - "إِنَّ لِلجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الضُّحَى، لا يدخُلُ منه إِلا أَصْحَابُ صَلَاةِ الضُّحَى، تَحِنُّ الضُّحَى إِلى صاحِبها كما تَحِنُّ النَّاقَةُ إِلى فَصِيلِها".

ابن عساكر عن أَنس، وفيه يَعْقُوب بنُ الجَهْم، مُتَّهَمٌ.

(1) الحديث من هامش مرتضى الخديوية وهو في الصغير برقم 2380 ورمز لصحته، قال الذهبى في المهذب: قلت: غريب ا. هـ، ثم أن فيه عند ابن ماجة إسحق بن محمد الفروى، قال في الكشف: وهَّاه أَبو داود، وتناقض أَبو حاتم فيه ومعنى "ما هى لشئ" أى ليس مثلها لقريب ولا لغيره، وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما قيل لحمنة بنت جحش: قتل أخوك. فقالت: يرحمه اللَّه واسترجعت فقيل قتل زوجك، فقالت واحزناه، فذكره.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2378 ورمز لضعفه.

(3)

في مجمع الزوائد ص 180 كتاب الصوم، باب فضل الصوم قال: وعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "في الجنة باب يقال له الريان، لا يدخله يوم القيامة إلا الصائمون" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه عمرو بن حبيب العدوى، وفيه كلام كثير وقد وثق.

ص: 625

(الديلمى (1) من حديث أَبى هريرة وزاد بعد قوله: إِنَّ للجنَّةِ بابًا يُقَالُ له الضُّحَى، فإِذا كان يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادى مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذيِنَ كانوا يُدِيمُونَ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى؟ هَذَا بابُكم فادخلوه، بِرَحْمَةِ اللَّه، تَحِنُّ الضُّحَى وذكره).

2532/ 7021 - "إِنَّ للحائِضِ دَفَعَاتٍ، ولدم الحيض رِيحٌ لَيْسَ لِغَيْرهِ، فَإِذَا ذَهَبَ قُرْءُ الْحَيْضِ فَلتَغْتَسِلْ إِحْداكُنَّ ثم لْتَغْسِلْ عَنْها الدَّم".

طب (2) عن ابن عَبَّاس.

2533/ 7022 - "إِنَّ لِلحَاج الراكب بكل خَطْوَة تَخْطُوهَا رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَةً، وللماشى بكلِّ خَطْوَة يَخطوها سَبْعَمَائة حَسَنَةً (من حسنات الحرم، بمائةِ أَلفِ حسنة)(3).

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

2534/ 7023 - "إِنَّ لِلرَّجُل لَشُعْبَةً (منَ المرأَةِ) (4) ما هى لِشئٍ".

هـ، وابن سعد، ك، ق عن محمد بن عبد اللَّه بن جحش.

2535/ 7024 - "إِنَّ لِلرّحِمِ حُجْنَةً (5) آخذةً بحُجْزَةِ الرَّحْمَن عز وجل، تَصِلُ من وَصَلَها، وَتَقْطَعُ من قَطَعَهَا".

(1) ما بين القوسين من هامشى مرتضى وأصل الخديوية.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 280 كتاب الطهارة، باب ما جاء في الحيض والمستحاضة قال: وعن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال للحائض دفعات وذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عباس، وهو ضعيف، وقال ابن عدى: وهو ممن يكتب حديثه.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2379 ورمز لضعفه، وفيه يحيى بن سليم فان كان الطائفى فقد قال النسائى: غير قوى، ووثقه بان معين، وإن كان الفزازى فقد قال البخارى: فيه نظر عن محمد بن مسلم الطائفى، وقد ضعفه أحمد.

(4)

ما بين القوسين ساقط من تونس وانظر الحديث قبله بلفظ "إن للزوج وفى الصغير برقم 2380.

(5)

في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 150 كتاب البر باب صلة الرحم وقطعها قال: وعن ابن عباس يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم: أن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن عز وجل يصل من وصلها ويقطع من قطعها".

رواه أحمد والبزار والطبرانى بنحوه، وفيه صالح التوأمة وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح والحجنة الصنارة، وفى رواية كحجنة المغزل، والشجنة، القرابة المشتبكة كاشتباك العروق وأصل الشجنة بالكسر والضم -شعبة في غصن من غصون الشجرة، وحجزة الرحمن، أصل الحجزة موضع شد الإزار ثم قيل للإزار، حجزة للمجاورة، فاستعارة للاعتصام والتمسك بالشئ والتعلق به. نهاية.

ص: 626

طب عن ابن عبّاس.

2536/ 7025 - "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَصَالِى (1) وَفُخُوخًا وَإِنَّ مِنْ مَصَالِيهِ وفُخُوخِهِ الْبَطَرَ بِنَعَمِ اللَّه، والْفَخْر بِعَطَاءِ اللَّه، والْكِبْرَ على عِباد اللَّه، واتِّباعَ الْهَوَى في غَيْرِ ذاتِ اللَّه".

ابن لال في مكارمِ الأَخْلَاقِ وابْنُ عَسَاكِر عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.

2537/ 7026 - "إِنَّ للشَّيْطَان لَمَّةً (2) يا بن آدَمَ وَلِلْمَلَك لَمَّة، فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيْطَانِ فَإِيعَادٌ بالشَّرِّ، وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ، وَأَمَّا لَمّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَادٌ بِالْخَيْرِ، وَتَصْدِيقٌ بالْحَقِّ، فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنَ اللَّه، فَلْيَحْمَدِ اللَّه، وَمَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذْ باللَّه مِنَ الشَّيْطَانِ".

ت حسن صحيح غريب، ن، وابن أَبى الدُّنيا في مَكَايِدِ الشَّيْطَان، حب، هب عن ابن مسعود.

2538/ 7027 - "إِنَّ للشيطان كُحْلًا وَلَعُوقًا (3) فَإِذَا كَحّلَ الإِنسانَ من كُحْلِهِ نامتْ عَيْنَاهُ عن الذِّكْر وَإِذَا لَعَّقَهُ من لَعُوقِهِ ذَرِبَ لِسَانُهُ بالشَّرِّ".

ابن أَبى الدُّنيا، عد، وَالْخَرَائِطى في مساوئَ الأَخلاق، طب. هب عن سمرة.

2539/ 7028 - "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ كُحْلًا وَلَعُوقًا وَنُشُوقًا، أَما لَعُوقُهُ فالْكَذِبُ، وَأَمَّا نُسشُوقُهُ فَالْغَضَبُ وَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ".

الخرائطى، في مساوئ الأَخلاق عد، (4) هب عن أَنس.

2540/ 7029 - "إِنَّ لِلصَّلَاةِ أوّلًا وآخِرًا، وَإِنَّ أَوّلَ وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ

(1) المصالى وهى تشبه الشرك: جمع مصلاة، وأراد ما يستغربه الإنسان من زينه الدنيا، والفخوخ جمع فخ: آلة يصطاد بها. والحديث في الصغير برقم 2383 ورمز لضعفه، وأخرجه البيهقى في الشعب باللفظ المذكور وفيه: إسماعيل بن عياش أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: مختلف فيه.

(2)

في النهاية: اللمة الهمة والخطرة تقع في القلب. والحديث في الصغير برقم 2384 ورمز لصحته.

(3)

اللعوق بالفتح: ما يؤكل بالملعقة، والحديث في الصغير برقم 2381 ورمز لضعفه، قال الحافظ العراقى: في سنده ضعيف، وبينه تلميذه الهيثمى، فقال: فيه الحكم بن عبد اللَّه القرشى، وهو ضعيف ا. هـ، وفيه أبو أمية الطرطوسى مختلط، وقال الذهبى: متهم أى بالوضع- وفيه الحسن بن بشير الكوفى أورده في الضعفاء، وقال ابن خراش منكر الحديث.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2392 ورمز لضعفه، وفيه عاصم بن على شيخ البخارى: ضعيف صاحب مناكير. والربيع بن صبيح ضعفه النسائى وقواه أبو زرعة، ويزيد الرقاشى، قال النسائى وغيره: متروك.

ص: 627

الشمسُ، وآخَرَ وَقْتِها حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُ الْعَصْرِ، وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعَصْرِ حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُهَا، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا وَقْتِ الْعَصْرِ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ، وَإِنَّ أَولَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ حِين تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَغِيبُ الأُفُقُ، وَإِنَّ أَوَّل وَقْتِ الْعِشَاءِ الآخِرَة حِينَ يَغيبُ الأُفُقُ، وَإِن آخِرَ وَقْتِها حينَ يَنْتَصِفُ الليْلُ، وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرَ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ".

ش، حم، ت (1) عن أَبى هريرة.

2541/ 7030 - "إِنَّ لِلصَّائم عند فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ".

هـ، والحكيم وابن السنى في عمل اليوم والليلة طب، ك، هب عن ابن عمرو (2).

2542/ 7031 - "إِنَّ لِلطَّاعِمِ الشَّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ ما لِلصَّائِمِ الصَّابِرِ".

ك (3) عن أبى هريرة.

2543/ 7032 - "إِنَّ لِلقَاعِدِ في الصَّلَاةِ نِصْفَ أَجْر الْقَائِمِ".

عب عن ابن (4) عمرو رضي الله عنه.

(1) الحديث في صحيح الترمذى جـ 1 صـ 32 كتاب الصلاة، أخرجه الترمذى من حديث محمد بن الفضيل الأعمش. قال أبو عيسى: وسمعت محمدًا يقول: حديث الأعمشى عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل عن الأعمشى، وحديث محمد بن فضيل خطأ أخطأ فيه محمد بن الفضيل.

حدثناهما وحدثنا محمد بن الفضل عن الأعمشى عن أبى صالح عن أَبى هريرة قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إن للصلاة أولا وآخرًا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين تدخل وقت العصر. وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت صلاة المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق. وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2385 ورمز لصحته. وفى المناوى: ورواه ابن ماجه والحاكم في الزكاة من حديث إسحاق بن عبد اللَّه عن ابن أبى مليكة عن ابن عمرو قال الحاكم: إن كان إسحاق مولى زائدة فقد روى له مسلم، وإن كان ابن أبى فروة قواه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2386 ورمز لصحته. ورواه الحاكم في الأطعمة عن أَبى هريرة لم يصححه بل سكت عنه ورواه البخارى معلقا.

(4)

في الأصل عن ابن عمرو. وفى مجمع الزوائد جـ 2 صـ 149 كتاب الصلاة، باب صلاة المريض والجالس قال: وعن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: صلاة القائم رواه البزار والطبرانى في الكبير وإسناده حسن.

ص: 628

2544/ 7033 - "إِنَّ لِلْقَتِيل عِنْدَ اللَّه سِتَّ خِصَال، يُغْفَرُ لهُ خَطِيئَتُهُ في أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دمِهِ وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُؤَمَّن مِنَ الْفَزَع الأَكبر، وَيزَوَّجُ من الحور الْعِين".

هب (1) عن قَيس الجذامى.

2545/ 7034 - "إِنَّ لِلْقَبْر ضَغْطَةً، وَلَوْ كَانَ أحَدٌ نَاجيًا مِنْها نَجا مِنْهَا سعْدُ بْنُ مُعَاذٍ (2) ".

حم، هب عن عَائشة.

2546/ 7035 - "إِنَّ لِلقُرَشِىِّ مِثْلَ قُوَّةِ رجُلَيْن مِن غَيْر قُريْش".

ش (3) عن جبير بن مطعم.

2547/ 7036 - "إِنَّ لِلْقَلْب فَرْحَة عِنْدَ أَكْل اللَّحْم".

هب (وأَبو نَعِيم في الطب (4) عن سلمان).

2548/ 7037 - "إِنَّ لِلْوُضوءِ شيْطانًا يُقَالُ لهُ الولْهانُ (5) فاتَّقُوا وَسْوَاسَ الماءِ".

(1) انظر إن للشهيد عند اللَّه برقم 7004 وفى الترمذى جـ 1 صـ 312 أبواب فضائل الجهاد ذكره بلفظ للشهيد، وفى ترجمة قيس الجذامى في أسد الغابة ذكره وقال: أخرجه الثلاثة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2387 ورمز له بالصحة: وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح وقال شيخه العراقى: إسناده جيد.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2388 ورمز له بالصحة. من رواية أحمد وابن حبان والحاكم عن جبير. وقال الحاكم: صحيح، وقال الذهبى في المهذب: صحيح ولم يخرجوه، وقال الهيثمى رجال أحمد رجال الصحيح. وسيأتى بعد حديثين بلفظ "إن للقرشى مثلى قوة الرجل من غير قريش".

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث ذكره الشوكانى في الفوائد المجموعة - كتاب الأطعمة والاشربة رقم 42 ورواه مطولًا بزيادة (وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر).

وقال: رواه ابن عدى عن أَبى هريرة مرفوعا، وفى إسناده عبد اللَّه بن محمد بن المغيرة، يحدث بما لا أصل له، وقد رواه ابن حبان في الضعفاء، وابن السنى وأبو نعيم في الطب، والبيهقى في الشعب من طريقة، ورواه البيهقى في الشعب من طريقه، ورواه البيهقى من غير طريقه عن سليمان مرفوعا، وله طرق أخرى فيها مجروحون.

وفى اللآلئ المصنوعة جـ 2 صـ 122 كتاب الأطعمة. زاد: "وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر ولكن مرة ومرة فانظره".

(5)

الوله: ذهاب العقل والتحير من شده العشق وسمى به الشيطان لإغوائه الناس في التحير، والحديث في الصغير برقم 2394.

ص: 629

ط، ت، هـ، عم وابن أَبى الدُّنيا في مَكائِدِ الشيطان، والرويانى وابن خزيمة وأَبو نعيم في المعرفة، ض عن أَبى ابن كعب، قال، ت، : غريب، وليس إِسناده بالقوى، وَلا نَعْلَم أحَدًا أَسْنَدَهُ غيْرُ خارِجَةَ بن مُصْعَب، وقد رُوِى من غير وجهٍ عن الحَسن، قوله وقال، ك، أَخرجته شاهِدًا، قالَ أَبُو حَاتِم: أَخْطأَ فِيهِ خارجة، والصوابُ وقفُهُ على الحسنِ، وقال أَبو زرعةُ: رفعُه منكرٌ، وقال، ض، أَخرجته لأَن ابن خزيمة، وخارجةٌ فيه كلامٌ كثيرٌ.

2549/ 7038 - "إِنَّ للقرشى مِثْلَىْ قُوَّةِ الرَّجُل من غيرِ قريش".

ط، حم، ع وابن أَبى عاصم والباوردى حب، ك، طب، ق في المعرفة، ض عن جبير بن مطعم (1) رضي الله عنه.

2550/ 7039 - "إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأ كصَدَإِ الحديدِ، وجِلاؤُها الاستغفارُ".

عد، والخطيب في المتفق والمفترق وابن عساكر عن أَنس (2).

2551/ 7040 - "إِنَّ لِلْقُلُوب صَدَأ كصدإِ النُّحَاسِ وَجِلاؤُهَا الاستغفارُ".

هب عن أنس.

2552/ 7041 - "إِنَّ لِلْماءِ عَوَامِرَ كعَوَامِر الْبُيُوتِ، اسْتَحْيُوهم، وهَابُوهم، وأَكْرِمُوهُمْ، إِذا دَخلْتُمْ عَليْهِمْ الماءَ فلا تَدْخُلُوا الماءَ إِلَّا بِمِئْزَر".

الديلمي عن الحسن بن على.

2553/ 7042 - "إِنَّ للمساجد أَوْتَادًا، والملائكةُ جُلَسَاؤُهُمْ، فَإِنْ غَابُوا افْتقَدُوُهم، وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ وَإِنْ كَانُوا في حاجةٍ أعانوهم، جلَيِسُ المسجد على ثلاث خِصَال: أَخٌ يُسْتَفَادُ، أَو كلمةٌ مُحْكَمَةٌ، أوْ رَحْمَةٌ مُنْتَظَرَةٌ.

(1) سبق الحديث قبل حديثين. بخلاف يسير في اللفظ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2389 ورمز له بالضعف من رواية الحكيم الترمذى أيضًا وعد المناوى من رواته البيهقى في الشعب والطبرانى في الأوسط والصغير أيضًا، وقال الهيثمى: وفيه الوليد بن سلمة الطبرانى وهو كذاب.

ص: 630

حم، وابن النجار عن أَبى هريرة (1).

2554/ 7043 - "إِنَّ للمساجدِ أَوْتادًا، جُلَسَاؤُهُمْ الملائكةُ، يَتَفَقَّدُونَهُمْ، فإِنْ كانوا في حاجة أَعانُوهم، وإِن مَرِضُوا عَادُوهُمْ، وَإِنْ غَابُوا افْتَقَدُوهم، وإِن حَضَرُوا قالوا: اذكروا اللَّه يَذْكُرْكُم اللَّه".

عب، هب عن عَطاءِ الخراسانى مُرْسَلًا.

2555/ 7044 - "إِنَّ للمساكين (2) دَوْلَةً، إِذا كان يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيل لهم: انظُروا من أَطعمَكم في اللَّه لُقْمَةً، أَو كَسَاكُمْ ثَوْبًا، أَوْ سَقَاكم شَرْبَةً فَأَدْخِلُوهُ الجنة".

عد، وقال: منكرٌ، وابن عساكر عن ابن عباس.

2556/ 7045 - "إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا، فإِذا بَلَغَ أَحَدَكُمْ مَوْتُ أَخيه فَلْيَقُلْ: إِنَّا للَّه وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون: الَّلهُمَّ الْحِقْهُ بالصَّالحين، وَاخْلُفْه على ذُرِّيَّتِهُ في الْغَابرين، واغفرْ لَنَا وله يوم الدِّين، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمِنا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".

كر، في مُعجمه وابن النجار عن أَبى هند الدارى.

2557/ 7046 - "إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا؛ فإِذا رَأَيْتُمْ جَنَازَةً فَقُومُوا".

عبد بن حميد، ن، حب عن جابر.

2558/ 7047 - "إِنَّ لِلْمَلَائكةِ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا في السَّمَاءِ لَفَضْلًا على من تَخَلَّفَ مِنْهُمْ (3) ".

طب عن رافع بن خَدِيج.

2559/ 7048 - "إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا، فَإِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ وَفَاةُ أَخيه فَلْيَقُلْ: إِنَّا للَّه، وَإِنَّا

(1) في المستدرك جـ 2 كتاب التفسير عن عبد اللَّه بن سلام رضي الله عنه قال "إن للمساجد أوتادا هم أوتادها لهم جلساء من الملائكة، فإن غابوا سألوا عنهم، وإن كانوا مرضى عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين موقوف، ولم يخرجاه وأقره الذهبى.

(2)

في تونس للمساجد وهو تصحيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2392 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه جعفر بن مقلاص لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

ص: 631

إِلَيْهِ رَاجعُونَ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلبُونَ، اللهم اكْتُبْهُ عِنْدَكَ في الْمُحْسِنِينَ، وَاجْعَلْ كِتَابَهُ فىِ عِلِّيينَ، وَاخْلُف عَقِبَهُ في الآخرين، اللهم لَا تَحْرمنا أَجَرَهُ، ولا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".

طب، وابن السنى: في عمل اليَوْمِ وَالليْلَة عن ابن عَبَّاس.

2560/ 7049 - "إِنَّ لِلْمُسْلِم حَقًا إِذَا رَآهُ أَخُوهُ أَنْ يَتَزَحْزَحَ لَهُ".

هب، وابن عساكر عن واثلة بن الأَسْقعَ (1).

2561/ 7050 - "إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ حَقًا".

هب، وابن عساكر عن واثلة بن الخطاب القرشى -قال: دخل رجل المسجد والنبى صلى الله عليه وسلم وحده فَتَحَرَّك لَهُ، فَقيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه المكان واسعٌ، قال (2) فذكره، طب عن واثلة بن الأسقع رضى اللَّه تَعَالَى عنه.

2562/ 7051 - "إِنَّ للمؤْمِن في الْجَنّةِ لَخَيْمَةً من لُؤْلؤَة وَاحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ، طُولُهَا سِتُّونَ مِيلًا، لِلْمُؤْمِن فِيها أَهْلُونَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمْ الْمُؤْمِنُ، فَلَا يرى بَعْضُهُمْ بَعْضًا"(3).

م عن أَبى بكر بن أَبى موسى عن أَبيه.

2563/ 7052 - "إِنَّ لِلْوَسْوَاسِ خَطْمًا كَخَطْمِ الطَّائرِ، فَإِذَا غَفَلَ ابْنُ آدَمَ وَضَعَ ذلك الْمِنْقَارَ في أُذُن الْقَلْب، يُوَسْوِسُ، فَإِنَّ ابْنُ آدم ذَكَرَ اللَّه عز وجل نَكَصَ وَخَنَسَ فَلِذَلِكَ سُمِّى الْوَسْوَاسَ الخنَّاسَ".

ابن شاهين في الترغيب في الذكرِ عن أَنس وهو ضَعِيفٌ.

2564/ 7053 - "إِنَّ لِلْمُؤْمِن زَوْجتيْن، يُرى مُخُّ سُوقِهمَا مِنْ بَيْنِ ثِيابِهِمَا (4) ".

أَبو الشيخ في العظمةِ عن أَبى هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2391 ورمز لضعفه: قال واثلة: دخل رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو بالمسجد قاعدًا، فترحرح له، فقال الرجل: يا رسول اللَّه، إن في المكان سعة فذكره، وفيه إسماعيل ابن عياش، أورده الذهبى في الضعفاء، وقال، مختلف فيه وليس بقوى. ومجاهد بن فرقد، قال في اللسان حديثه منكر تكلم فيه اهـ.

(2)

في أسد الغابة ذكر صحابين باسم واثلة: الأول ابن الأسقع، والثانى باسم واثلة بن الخطاب وذكر الحديث من روايته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2390، ورمز لصحته: من رواية مسلم عن أَبى موسى.

(4)

هذا المعنى في الصحيح رواه الترمذى.

ص: 632

2565/ 7054 - "إِنَّ لهذه البيوتِ عوامِر، فَإِذَا رأَيْتُمْ منها فَخرِّجُوا علَيْها ثَلَاثًا، فإِذا ذَهَب، وإِلَّا فَاقْتُلُوهُ؛ فَإِنَّهُ كَافِرٌ (1) ".

ط، م عن أَبى سعيد رضي الله عنه.

2566/ 7055 - "إِنَّ لِربِّكُمْ فىِ بقِيَّةٍ أيَّام دهْرِكُمْ نفَحات، فَتعرَّضُوا لَها، لَعلَّ دَعْوَةً أنْ تُوَافِقَ رَحْمَةً فَيَسْتَعِدَّ (2) بها صَاحِبُها، ثُمَّ لا يَشْقَى بعدها أبدًا".

طب، والحكيم عن محمد بن مَسْلمة.

2567/ 7056 - "إِنَّ لهذا الحجرِ لِسَانًا وَشَفَتَيْن، يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ يَومَ الْقِيَامَةِ بحَقٍّ"(3).

ك، حب عن ابن عباس.

2568/ 7057 - "إِنَّ لِهَذَا الدِّينَ إِقْبَالا وَإدْبارًا، أَلَا وَإِنَّ من إِقْبَال هذا الدين أَن تَفْقُهَ الْقَبِيلَهُ بأَسْرها، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا الْفَاسقُ أَو الْفَاسقَان ذَلِيلَان فيِها، إِن تَكَلَّما قُهِرَا واضْطُهِدَا، وَيَلْعَنُ آخِرُ هذه الأُمّةِ أَوّلَهَا، أَلَا وَعَلَيْهِمْ حَلَّتْ الَّلعْنَة حَتَّى يَشْرَبُوا الْخَمْرَ عَلَانِيَةً، حَتَّى يَمُرَّ بالمرأَةِ الْقَوْمُ فَيَقُومَ إِلَيْها بَعْضُهُم، فيرفَعُ بِذَيْلِها كَمَا يُرْفَعُ بذنب النَّعْجَةِ، فَقَائِلُ يقولُ يَوْمَئِذٍ: أَلَا وَارَيْتَهَا وراءَ الْحَائِط؟ فَهُوَ يَوْمَئِذ فِيهم مِثْلُ أَبى بَكْر وَعُمَرَ فِيكُمْ أَمَر يومئذٍ فِيهم مِثْلُ أَبى بَكْر وَعُمَرَ فِيكُمْ فَمَنْ أَمَر يومئِذٍ بالمعروفِ، ونهى عن الْمُنْكَر، فَلَهُ أَجْرُ خَمْسِينَ مِمَّنْ رآنى، وَآمَنْ بى، وَأَطَاعَنِى وَتَابَعَنِى (4) ".

طب عن أَبى أُمامة.

(1) يراجع هامش حديث "إن لبيوتكم عمارا".

(2)

في النسخ فيستعد ولعلها فيسعد بدليل قوله: "ثم لا يشقى ورواية الصغير برقم 2398 "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا له لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا" ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: فيه من لم أعرفها وثقوا.

(3)

الحديث في المستدرك جـ 1 صـ 457 كتاب الحج، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح، وقال الذهبى في التلخيص: صحيح.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 262، 271 كتاب الفتن، باب فيمن يأمر بالمعروف عند فساد الناس، وفى باب النهى عن المنكر عند فساد الناس، وقال: رواه الطبرانى وفيه على بن يزيد وهو متروك.

ص: 633

2569/ 7058 - "إِنَّ لِهِذهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْها شَيْئًا، فَتَعَوَّذُوا مِنْهُ، فَإِنْ عاد فَاقْتُلوه".

طب عن سهل بن سعد، (أنَّ فَتَى من الأَنْصَارِ كَان حديثَ عهد بعرسٍ، فخرج مع النبى صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ، فرجعَ من الطريق يَنْظر إِلى أهِلِه، فإِذا هو بامرأَتِهِ قائمة في الحجرةِ فبوَّأ إِليها الرمحَ فقالت: ادخل فانْظرْ ما في البيتِ، فدخَلَ فَإِذا هوَ بِحَيَّة مُنْطَويَةٍ على فِرَاشِهِ، فانتظمها بِرُمْحِةَ، ثم ركز الرمحَ في الدار فانتفضت الْحَيَّةَ، وانتفض الرجلُ فماتت الْحَيَّةَ، وَمَاتَ الرجل فذُكر ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إِنَّ لهذه وذكره، ورجاله رجال الصحيح)(1).

2570/ 7059 - "إِنَّ لِهَذَا القرْآن (2) شِرَّةً، ثمَّ لِلنَّاسِ عَنْهُ فَتْرَةٌ، فمن كانت فَتْرتُهُ لِلْقِسْطِ والسِّنَةِ فَنِعِمَّا هوَ ومَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى الإِعْرَاضِ، فَأُولَئِكَ هم بُورٌ".

هب عن أَبى هريرة.

2571/ 7060 - "إِنَّ لَهمْ عَلَيْكَ من الحق أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهمْ، كما أَنَّ لك عليهمْ من الحق أَن يَبَرُّوكَ".

طب عن النُّعْمَان بن بشير.

2572/ 7061 - "إِنَّ لَهُ فىِ الْجَنَّةِ منْ يُتِمُّ رَضَاعَهُ، وهو صِدِّيقٌ -يَعْنِى إِبراهِيمَ".

حم، وابن سعد عن البراءَ.

2573/ 7062 - "إِنَّ له مُرْضِعًا في الجنَّةِ".

ط، خ، (3) م، د، ت، ن، حب وأَبو عوانة، ك عن البراءَ، بن عساكر عن عبد اللَّه بن أَبى أَوفى.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وسبقت رواية مسلم له بلفظ "إن بالمدينة جنا قد أسلموا. انظر مختصر مسلم رقم 1498 وسبق قبل قليل رواية أخرى ومعنى بوأ إليها بالرمح أى سدده قبلها وهيأه لها.

(2)

في النهاية ذكر الحديث وقال: الشرة النشاط والرغبة، ومن معانى القسط وعاء الوضوء وهو المناسب هنا والسنة النوم "بورى" أى "هلكى".

(3)

رواه البخارى في كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المسلمين.

ص: 634

2574/ 7063 - "إِنَّ لهُ مُرْضعا في الجنة، يُتِمُّ رَضَاعَهُ، وَلَوْ عَاشَ لكانَ صِديقًا نَبيًّا، ولو عاش لأَعْتَقْتُ أَخْوَاله من الْقِبْطِ، وما اسْتُرقَّ قِبْطىٌّ".

هـ، ق، في (1) وابن عساكر عن ابن عباس.

2575/ 7064 - "إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا في الْجَنَّةِ يَسْتَتِمُّ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ، وَإِنَّهُ صِدِّيقٌ شَهِيدُ (2) ".

ابن سعد، عن البراءَ.

2576/ 7065 - "إِنَّ له مُرْضِعَةً تُتِمُّ رَضَاعَةُ في الْجَنَّةِ".

ابن سعد عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أَبى صَعْصَعَة.

2577/ 7066 - "إِنَّ له بِكلِّ خطْوَةٍ يَخْطوها إِلى المسجد دَرَجَةً".

حم، والحميدى عَنْ أُبىِّ.

2578/ 7067 - "إِنَّ له -يَعْنِى الْعَبَّاسَ- فىِ الْجَنَّةِ غُرْفَةً كَما يَكون الْغرَفُ، يُطِلُّ عَلَىّ، يُكَلِّمُنِى وَأُكلِّمُهُ".

ابن عساكر عن عائشة.

2579/ 7068 - "إِنَّ لَهُ دَسَمًا (3) ".

ح، م، د، ت، ن عن ابن عباس: أَن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شرِبَ لبنًا فمضمض وقال فذكره، هـ عن أَنَس.

(1) بالأصل بياض وفى مجمع الزوائد جـ 2 صـ 162 عن السدى قال سألت أنس بن مالك قلت: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم؟ قال: لا أدرى رحمة اللَّه على إبراهيم لو عاش لكان صديقًا نبيًا" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 9 صـ 162 وعن البراء عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال في ابنه إبراهيم إن له مرضعًا في الجنة رواه أحمد وفيه جابر الجعفى وهو ضعيف ولكنه من رواية شعبة عنه ولا يروى عنه شعبة كذبا وقد صح من غير حديث البراء.

(3)

رواه مسلم في كتاب الطهارة انظر مختصر مسلم 149 م 1/ 188.

ص: 635

2580/ 7069 - "إِنَّ لهذِهِ الإِبِلِ أَوَابِدَ كأَوَابِد الوحِش؛ فَإِذَا غَلَبَكم منها شئٌ فافعلوا بِهِ هَكَذَا".

ط، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن رافع بن خديج، قال: نَدَّ بعيرٌ فرماه رجلٌ بسهم فحبسهُ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فذكره ورواه، طب، بلفظ: "إِنَّ بعيرًا من إِبلِ الصَّدقةَ نَدَّ فطلبوه، فلمَّا أَعياهم أَن يأخذوه رماه رجُلٌ بسهم فأَصاب مقتله، فسأَلوا عن أَكلِهَ فَأَمَرَهمْ بأَكله، وقال: إِنَّ لها أَوَابدَ كأَوَابِدِ الوحْشِ؛ فَإِذَا خَشِيتم مِنْهَا شَعثًا فَاصْنَعُوا بِهِ مِثْلِ مَا صَنَعْتُمْ بِهَذَا، ثمَّ كُلُوهُ، وهو في الصحيح باختصارٍ، وهذا أَبينُ) (1).

2581/ 7070 - "إِنَّ لَوْنَكِ الآنَ يَا شقَيْرَاءُ لَحَسَنٌ".

ابن سعد عن عائِشَة (2).

2582/ 7071 - "إِنَّ ليْلة الْقدْر في النِّصْفِ من السَّبعْ الأَواخِر من رمضان ومن علاماتها أَن يَطْلُع الشمسُ غَدَاة إِذ صافِيَةً، ليسَ لَهَا شُعاع".

حم عن ابن مسعود رضي الله عنه.

2583/ 7072 - "إِنَّ لَيْلَةً الجمعة لَيْلَةٌ غَرَّاءُ. وَيَوْمُها يَوْمٌ أَزْهَرُ".

ابن السنِّى في عمل اليومِ والليلةِ عن أَنس.

2584/ 7073 - "إِنَّ لى أَسْمَاءً، أَنَا مُحَمَّدٌ، وأَنَا أَحمدُ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِى يُحْشَرُ النَّاسُ على قَدَمَىَّ وأَنَا الْمَاحِى الَّذِى يَمْحُوَ اللَّه بِى الْكُفْرَ، وأَنا الْعَاقِبُ، الذى لَيْسَ بعده نبىٌّ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، ورواه البخارى في كتاب الشركة، باب قسمة الغنيمة، وأخرجه مسلم في كتاب الصيد والذبائح، مختصر مسلم رقم 1250.

(2)

الحديث في الطبقات لابن سعد جـ 8 صـ 72 ونصه عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت: خرجنا مع النبى صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالقاحة سال على وجهى من رأسى صفرة ثم جعلت في رأسى من الطيب حين خرجت فقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن لونك الآن يا شقيراء لحسن. والقاحة كما في النهاية موضع بقرب المدينة على ثلاث مراحل منها.

ص: 636

مالك خ، م، ت حسن صحيحٍ ن، الدرامى وأَبو عوانة، حب عن محمد بن جبير بن مطعم عن (1) أَبيه.

2585/ 7074 - "إِنَّ لِى عنْدَ رَبِّى عَشَرَةَ أَسْمَاءٍ، مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وَأَبُو الْقَاسِمُ، وَالْفَاتِحُ، والْخَاتِمُ، والْمَاحِى، وَالْعَاقِبُ، وَالحَاشِرُ، ويَسَ، وَطَهَ".

عد، وابن عساكر عن أَبى الطُّفَيْل.

2586/ 7075 - "إِنَّ لى وزيرين من أَهْل السَّمَاءِ، وَوَزِيرَيْن مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَمَّا وَزيرَاى من أَهْل السَّمَاءِ: فجبريل، وَمِيكَائِيلُ، وَأَمَّا وَزِيرَاى من أَهْل الأَرضِ، فأَبو بكر وعمرُ".

ك، ولم يُصَحِّحْهُ وأَبو نُعيم في فضائِلِ الصحابةَ وابن عساكر عن أَبى سعيد، الحكيم وابن عساكر عن ابن عباس، ابن النجار عن جابر (2).

2587/ 7076 - "إِنَّ لِى حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْن الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَشدُّ بياضًا من اللَّبَنِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، وكُلُّ نَبِىٍّ يدعو أُمَّتَهُ، ولكُلِّ نَبِىٍّ حَوْضٌ، فَمِنْهُم من يأْتيهِ الفِئَامُ وَمِنْهُمْ من يأتيه الْعُصْبَةُ، وَمِنْهُمْ من يَأتِيه النَّفَرُ، وَمِنْهُمْ من يأتيه الرَّجُلَانِ والرَّجُل، ومنهم من لا يَأتِيهِ أحَد فَيُقَالُ: قَدْ بَلَّغْتَ، وإِنِّى أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يومَ الْقِيَامَةِ".

عبد بن حميد، ع، وابن عساكر عن أَبى سعيد.

2588/ 7077 - "إِنَّ لى حَوْضًا كما بينَ أَيْلة وَعَمَّانَ (3) ".

(1) في مختصر مسلم رقم 1590 كتاب الفضائل، باب في عدد أسماء النبى صلى الله عليه وسلم ذكره مع خلاف في الترتيب وزاد "وقد سماه اللَّه رءوفا رحيما"، وفى الصغير برقم 2437 بلفظ "إن لى خمسة أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر، الذى يحشر الناس على قدمى وأنا الماحى الذى يمحو اللَّه بى الكفر، وأنا العاقب". وقدمى بالتخفيف على الإفراد وبشد الياء على التثنية، والمراد على أثر نبوتى أى زمنها أى ليس بعده نبى وقال ابن حجر يحمل أن المراد بالقدم الزمان أو وقت قيامى على قدمى بظهور علامات الحشر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2438 ورمز لصحته، وفى المناوى أن الحاكم رواه في التفسير وصححه وأقره الذهبى.

(3)

عمان بفتح العين وتشديد الميم، مدينة قديمة بالشام من أرض البلقاء - عاصمة الأردن فأمّا بالضم والتخفيف فهو صقع عند البحرين وله ذكر في الحديث. نهاية جـ 3 صـ 304.

ص: 637

ابن عساكر عن الفَرَزدق عن أَبى هُرَيْرَةَ (1)(وسنده صحيح).

2589/ 7078 - "إِنَّ لى حَوْضًا ما بين عَدن إِلَى عُمَان، آنِيَتُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، لَهُ مِيزَابَان أَحَدُهُمَا من وِرَقٍ والآخَرُ من ذَهَبٍ يَمُدَّانِهِ من الْجَنَّةِ لَا يَرِدُ عَلَيْهِ مَنْ كَذَّبَ بِهِ".

الحكيم عن أَنس.

2590/ 7079 - "إِنَّ لِى عَلَى قُرَيْش حَقًا، وإِن لِقُرَيْشٍ عَلَيْكُمْ حَقًا ما حَكَمُوا فَعَدَلُوا، وَأتُمِنُوا فَأَدَّوْا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا".

حم عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2591/ 7080 - "إِنَّ مَاعِزًا الْبَكَّائِى أَسْلَمَ آخِر (2) قَوْمِهِ، وَإِنَّهُ لَا تَجْنِى عليه إِلَّا يَدُهُ".

ابن سعد، طب، عن عبد الرحمن بن ماعز.

2592/ 7081 - "إِنَّ مَا قَدْ قُدِّرَ في الرَّحمِ (3) سَيَكُونُ".

ن عن أَبى سعد الزَّرَقِى.

2593/ 7082 - "إِنَّ ما بين الْمِصْرَاعَيْن في الْجَنَّةِ مِقْدَارُ أَرْبَعِينَ عَامًا، ولَيأتِينَّ عليه يَوْمٌ يُزاحَمُ عَلَيْهِ كازدِحَامِ الإِبِلِ وَرَدَتْ لِخَمْسِ ظمأ".

طب عن عبد اللَّه بن سلام.

2594/ 7083 - "إِنَّ ما بين مصراعَيْن في الجنة، لَمَسيرَةُ أَربعين سَنَةً".

حم، وعبد بن حميد (4) عن أَبى سعيد.

(1) ما بين القوسين من مرتضى والخديوية.

(2)

في مرتضى ودار الكتب تصحيح بالهامش (أحرز ماله) بدل "آخر قومه" وفى السند "عبد اللَّه" مكان "عبد الرحمن" وفى أسد الغابة في ترجمته ذكر الحديث بلفظ "إن ما عزا أسلم آخر قومه، وإنه لا يجنى عليه إلا يده" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2439 ورمز لصحته.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2440 ورمز لحسنه، قال الهيثمى فيه زريك بن أبى زريك، لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

ص: 638

2595/ 7084 - "إِنَّ مَا يَذْكُرون من جَلَالِ اللَّه - وَتَسَبْيِحِهِ وتحميده وَتَكْبيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ العرِش، لَهُنَّ دَوىٌّ كَدَوىِّ النَّحْلِ يُذَكِّرْنَ بصَاحِبهِنَّ، أَفَلَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن لَا يَزَالَ لَهُ عِنْدَ الرَّحْمَن شَىْءٌ يُذْكَرُ به؟ ".

الحكيم عن النُّعْمَان بن بشير رضي الله عنه.

2596/ 7085 - "إِنَّ مُتَبِعِى الْجنَازَةِ قَدْ وُكِّلَ بِهِمْ مَلَكٌ فَهُمْ مَحْزُونُونَ مَهْمُومُونَ حَتَّى أَسْلَمُوهُ في ذلك الْقَبْرِ ورجعوا رَاجعِينَ، أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَرَمَاهُ خَلْفَهُمْ، وَهُوَ يَقُول: ارجعوا إِلَى دِيَاركُمْ، أَنْسَاكُمْ اللَّه مَوْتَاكُمْ، فَيَنْسَونَ مَيِّتَهُمْ، وَيَأخُذُونَ فِى شِرَائِهِمْ وَبَيْعِهِمْ كَأَنَّهُمْ لمْ يَكُونُوا منه، وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ".

الديلمى عن أَنس.

2597/ 7086 - "إِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ فِى الأَرْضِ كَمَثَل النجوم فِى السَّمَاءِ يُهْتَدَى بها في ظُلُمَاتِ البرِّ والبحر فإِذا انْطَمَسَتْ النُّجُومُ أَوْشَكَ أَنْ تَضِلَّ الْهُدَاةُ".

حم، والرامهرمزى في الأَمْثَال عن أَنس.

2598/ 7087 - "إِنَّ مَثَلَ الَّذى يَعُودُ في عَطِيّتِهِ كمَثَل الْكَلب أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبعَ قَاءَ ثم عاد في قَيْئِهِ فَأَكَلَهُ".

هـ (1) عن أَبى هريرة.

2599/ 7088 - "إِنَّ مَثَلَ الَّذِى يَعْمَلُ السَّيِّئَات ثم يَعْمَلُ الحسناتَ كَمَثَلِ رَجُل كانت عَلَيْهِ دِرْعٌ ضِيِّقةٌ قد خَنَقَتْهُ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فَانْفَكَّتْ حَلْقَةٌ ثم عمل أُخْرَى فَانْفَكَّتْ الأُخرى حتى يخرجَ إِلى الأرض".

طب عن عقبة بن عامر (2) رضي الله عنه.

(1) الحديث في الصغير برقم 2443 ورمز له بالحسن.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2444 ورمز لضعفه، ورواه الإمام أحمد بهذا اللفظ عن عقبة وفيه ابن لهيعة.

ص: 639

2600/ 7089 - "إِنَّ (1) مَثَلَ هَؤُلَاءِ كَمَثَل إِخْوَةٍ لَهمْ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ، قَالَ نُوحٌ: رَبِّ لَا تَذَرْ على الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرينَ دَيَّارًا" وَقَالَ مُوسَى: "رَبَّنَا اطمس على أَمْوَالِهِمْ واشْدُدْ على قلوبِهم" وقال إِبراهيمُ: "فمن تَبِعِنى فَإِنَّهُ مِنِّى وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّك غَفورٌ رَحِيمٌ". وَقَالَ عيسى "إِنْ تُعَذِّبهمْ فَإِنَّهمْ عِبَادُكَ وَإنْ تَغْفِرْ لهم فَإِنَّكَ أَنْتَ العزيز الحكيمُ"، وإِنَّكمْ قَوْمٌ بكمْ (2) عيلَةٌ فلا يَنْفَلِتَنَّ أَحَدٌ إِلا بفدَاءٍ أَوْ بَضَرْبَةِ عُنُقٍ".

ك عن ابن مسعود.

2601/ 7090 - "إِنَّ مَثَلَ أَهْل بَيْتِى فِيكمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ، من رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ".

ك عن (3) أبى ذرٍّ.

2602/ 7091 - "إِنَّ مَثَلَ أَصْحَابِى في أُمَّتِى كالْمِلْحِ في الطَّعَام، لَا يَصْلحُ الطَّعَامُ إِلَّا بِالْمِلْحِ".

ابن المبارك عن أنس.

(1) في الحاكم جـ 3 صـ 21 كتاب المغازى عن أَبى عبيدة بن عبد اللَّه عن أبيه قال: لما كان يوم بدر قال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هؤلاء الأسارى؟ فقال عبد اللَّه بن رواحة: إيت في واد كثير الحطب فأضرم نارا ثم ألقهم فيها. فقال العباس رضي الله عنه: قطع اللَّه رحمك فقال عمر رضي الله عنه: قادتهم ورؤساؤهم قاتلوك وكذبوك فاضرب أعناقهم بعد، فقال أبو بكر رضي الله عنه: عشيرتك وقومك ثم دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فقالت طائفة: القول ما قال عمر، فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما تقولون في هؤلاء؟ إن مثل هؤلاء وذكر الحديث إلى قوله: "العزيز الحكيم" ثم قال مخالفًا ما هنا" وأنتم قوم فيكم غيلة، فلا ينقلبن أحد منكم إلا بفداء أو بضرب عنق قال عبد اللَّه: فقلت: إلا سهيل بن بيضاء، فإنه لا يقتل، وقد سمعته يتكلم بالإسلام، فسكت فما كان يوم أخوف عندى أن يلقى على حجارة من السماء من يومى ذلك حتى قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلا سهيل بن بيضاء، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبى.

(2)

إن كان الخطاب للمسلمين فيه "عيلة" بالعين المهملة أى الفقراء وإن كان الخطاب للأسارى فيه بالغين المعجمة المكسورة "غيلة" أى غدر، والظاهر الثانى كما تدل عليه الرواية التى نقلناها في التعليق الثانى عن الحاكم.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2442 ورمز له بالضعف، وفى المناوى: رواه الحاكم في المناقب وقال: صحيح، وتعقبه الذهبى فقال: فيه مفضل بن صالح واه.

ص: 640

2603/ 7092 - "إِنَّ مجوس هذه الأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بأَقْدَارِ اللَّه، إِنْ مَرضوا فلا تَعُودُوهمْ، وَإِنْ مَاتُوا فلا تَشْهَدُوهمْ، وَإِنْ لَقِيتُمُوهم فلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ".

هـ، وابن أَبى عاصم، عد، ض عن (1) جابر.

2604/ 7093 - "إِنَّ محاسِنَ الأَخلاقِ مَخْزونَة عند اللَّه؛ فإِذا أَحبَّ اللَّه عَبْدًا منحه خُلقًا حَسَنًا".

الحكيم عن الْعَلَاءِ بن كثير (2) رضي الله عنه.

2605/ 7094 - "إِنَّ مُحَرِّمَ الْحَلَالِ كَمُحِلِّ الحرام".

طس عن ابن عمر.

2606/ 7095 - "إِنَّ مَرْيَمَ سأَلَتِ اللَّه أَنْ يُطْعِمَها لَحْمًا لا دَمَ فِيهِ، فَأَطْعَمَها الْجَرَادَ".

عق، وأَبو الشيخ (3) في العظمة عن أَبى هريرة.

2607/ 7096 - "إِنَّ مَرْيَمَ بنتَ عمرانَ سأَلت رَبَّها أَنْ يُطْعِمَهَا لحمًا لا دمَ فيه، فأَطعمها الجراد فقالت اللهم أَحْيِهِ بَغَيْر رَضَاع، وَتَابع بَيْنَهُ بغيرِ شِياع -يعنى- الصوتَ".

طب، هب عن أَبى أُمامة، قالَ الذهبى؛ إِسنادُه أَنظفُ من الأَول.

2608/ 7097 - "إِنَّ مَسْحَهما كَفَّارَةٌ لِلْخَطَايَا -يَعْنى- الرُّكْنَينْ".

ت، حسن، ك، هب، ن عن ابن عمر رضي الله عنه.

2609/ 7098 - "إِنَّ مَسْحَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ وَالرُّكْن الْيَمَانىِّ يَحُطَّان الْخَطَايَا حَطًّا (4) ".

ط، حم، طب، ق عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 2445، وفيه بقيةٌ، والذى استقر عليه أكثر الأمر من قول الأئمة أن بقية ثقة في نفسه لكنه مكثر من التدليس عن الضعفاء والمتروكين يسقطهم ويضعف الحديث عن شيوخهم فلا يحتج من حديثه إلا بما قال فيه: حدثنا أو أخبرنا أو سمعت أو عن، وقال: الذهبى: هذا من الأحاديث الضعيفة، وفى الباب عدة أحاديث فيها مقال ا. هـ، مناوى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2246 ورمز له بالضعف عن العلاء بن كثير مرسلا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2446 ورمز لضعفه ورواه الطبرانى عن أَبى أمامة الباهلى وكذا الديلمى.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2448 ورمز لحسنه.

ص: 641

2610/ 7099 - "إِنَّ مصر سَتُفْتَحُ بَعْدِى، فَانْتَجِعُوا خَيْرَهَا، وَلَا تَتَّخِذُوهَا دَارًا؛ فَإِنَّهُ يُسَاقُ إِلَيْها أَقَلُّ النَّاسِ أَعْمَارًا".

الْبَاوَرْدِى طب (وأَبو نعيم وابن شاهين وابن السكن وابن يونس وقد قال ابن يونس إِنَّهُ منكرٌ جدًا، وأَورده ابن الجوزى في الموضوعات) عن موسى بن على بن رباح عن أَبيه عن جده (1).

2611/ 7100 - "إِنَّ مَطْعَم ابنِ آدَمَ قد جُعِلَ مَثَلًا للدنيا فانظر ما يَخْرُجُ مِنَ ابْنِ آدم وإِنْ مَذَّحَهُ وَمَلَّحَهُ إِلى ما يصير"(2).

ابن المبارك عم، حب، طب، حل، هب، ض عن أُبى بن كعب.

2612/ 7101 - "إِنَّ مُعَافَاةَ اللَّه الْعَبْدَ في الدُّنْيا (أَن) (3) يَسْتُرَ عليه سَيِّئَاتِه"

الحسن بن سفيان في الوجدان، وأَبو نعيم عَنْ بلَال بن يحيى الْعَبْسى الكوفى مرسلًا.

2613/ 7102 - "إِنَّ معاذَ بنَ جبل يحشر يوم القيامةِ بين يَدَى العلماءِ نَبْذَةً".

حم عن عمر.

2614/ 7103 - "إِنَّ مُعَاذَ بَنَ جَبَل إِمَامُ الْعُلَمَاءِ يوم الْقِيَامَةِ لا يحجبه مِنَ اللَّه إِلَّا المرسلون وإِنَّ سالمًا مَوْلَى أَبى حذيفةَ شديدُ الْحُبِّ للَّه، لَوْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ ما عصاه".

الديلمى عن عمر.

2615/ 7104 - "إِنَّ مُعَاويَةَ لَا يُصَارِعُ أَحَدًا إِلَّا صَرَعَهُ مُعَاويَةُ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2449 ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: فيه مظهر ابن الهيثم وهو متروك، وأقر السخاوى ابن الجوزى في دعواه الوضع.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2450 ورمز لحسنه، قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير "غنى" وهو من الرواة ثقة وقال المنذرى: إسناده جيد قوى، وما في "ما يصير" موصولة، وعائدها محذوف تقديره إلى ما يصير إليه.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس والحديث في الصغير برقم 2451 ورمز له بالضعف.

ص: 642

الديلمى عن ابن عباس. (قال جاءَ أَعرابى إِلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: "قم يَا مُعَاوِيَة فصارعُهُ؛ فقام معاوية فصارعه فَصَرَعَهُ معاوية فقالَ ذلك وذكره (1) ".

2616/ 7105 - "إِنَّ مَعَ الدَّجَّالِ إِذَا خَرَجَ مَاءً وَنَارًا فَأَمَّا الذى يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا النَّارُ فَمَاءٌ بَارِدٌ وَأَمَّا الَّذِى يَرَى النَّاسُ أَنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ فَنَارٌ تَحْرقُ فَمَنْ أَدْرَكَ منكم فَلْيَقَعْ في الذى يَرَى أَنَّهَا نَارٌ؛ فإِنَّهُ عذبٌ باردٌ"(2).

ش، خ عن حذيفة.

2617/ 7106 - "إِنَّ مَعَ كُلِّ جَرَس شَيْطَانًا"(3).

د عن عمر.

2618/ 7107 - "إِنَّ مُغَيِّرَ الْخُلُقِ كَمُغَيِّر الْخَلقِ؛ إِنَّكَ لا تستطيعُ أَن تُغَيِّرَ خُلُقَهُ حَتَّى تُغَيِّرَ خَلْقهُ"(4).

العسكرى في الأَمثال والديلمى عن أَبى هريرة، ورجاله ثقاتٌ، إِلا أَنَّهُ من رواية إِسماعيل بن عياش عن محمدِ بن عمرو، وإِسماعيلُ ضَعِيفٌ في غَيْرِ الشاميين.

2619/ 7108 - "إِنَّ مَفَاتِيحَ الرِّزْقِ مُتَوَجِّهَةٌ نَحْوَ الْعَرشِ، فَيُنْزِلُ اللَّه تَعَالَى عَلَى النَّاسِ أَرزاقَهُمْ عَلَى قَدْر نَفَقَاتِهِمْ، فَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ له، وَمَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ له".

قط، في الأَفراد وابن النجار عن أَنس (ورواه من حديث أَنس أيضًا التيمى في التَّرغيب بلفظ: إِنَّ مفاتيحَ أَرزاق العبادِ بإزاءِ العرشِ يَبْعَثُ إِذنه إِلى عبادِهِ، على قدر نفقتهم مَنْ قَلِّل قُلِّلَ لَهُ، وَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ لَهُ) (5).

(1) ما بين القوسين من مرتضى.

(2)

رواه البخارى في كتاب "أحاديث الأنبياء" ما ذكر عن بنى إسرائيل، عن حذيفة. والحديث متفق عليه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2452 ورمز لضعفه وسببه: قال عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، قال: ذهبت مولاة لآل الزبير بابنة لهم إلى عمر وفى رجلها أجراس فقطعها ثم قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم يقول فذكره، قال المنذرى: مولاتهم مجهولة، وعامر لم يدرك عمر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2453 ورمز له بالصحة، وأخرجه ابن عدى أيضًا وكذا الطبرانى، وفيه بقية وإسماعيل بن عياش، وقد سبق آنفًا الحديث عن بقية عند حديث "إن مجوس هذه الأمة".

(5)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2454 ورمز لضعفه، وفيه عبد الرحمن بن حاتم المراوى، قال الذهبى: ضعيف.

ص: 643

2620/ 7109 - "إِنَّ مكة حَرَّمَها اللَّه عز وجل ولم يحرمها النَّاسُ، فلا يَحِلُّ لامرئٍ يُؤْمِنُ باللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يَسْفِكَ بها دَمًا، ولا يعضدَ بها شجرةً، فإِذا أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيها فَقُولوا: إِنَّ اللَّه قد أَذِنَ لرسوله ولم يأْذنْ لكم وإِنَّمَا أَذِنَ لى سَاعَةً من نهار ثُمَّ عَادَتْ حُرْمَتُهَا اليومَ كَحُرْمَتِهَا بالأَمسِ، وَلْيُبَلِّغ الشاهدُ الغائبَ".

حم، خ (1) م، ت، ن عن أَبى شريح.

2621/ 7110 - إِنَّ مَلَكًا مُوَكَّلًا بالرَّحِم بضْعًا وأَربعين لَيْلَةً إِذَا أَراد اللَّه أَنْ يَخْلُقَ ما شاءَ بإِذن اللَّه فيقول: أَىْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُثْنَى؟ فَيَقْضِى رَبُّكَ مَا شَاءَ ويَكْتُبُ المَلَكُ، ثُمَّ يَطْوى: ما زادَ ولا نقصَ" (2).

طب عن حذيفة بن أُسيد.

2622/ 7111 - "إِنَّ مَلَكَ الْمَوتِ كان يَأْتِى النَّاس عِيَانًا؛ فأَتى مُوسَى فَلَطَمه ففقأَ عَيْنَهُ فَعَرجَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَالَ يَارَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ موسى فعلَ بى كذا وكذا ولولا كرامَتُه عليك لَشَقَقْتُ عليه، فَقَال اللَّه: إِيتِ عبدى موسى فَخيِّره بين أَن يضع يَده على متنِ ثورٍ فله بكلِّ شِعرة وارتها كفُّه سنةٌ، وبين أَن يَموت الآن فَخَيَّرَهُ، فَقَال مُوسَى: فَمَا بَعْدَ ذِلك؟ قالَ: الْمَوْتُ، قال: فالآن، فَشمّهُ شمَّةً فقبضَ رُوحَه، وردَّ اللَّه عليه عَيْنَه فكان بَعْدُ: يَأْتِى الناس (في) (3) خِفْيَة".

ك عن أَبى هريرة.

(1) رواه البخارى في كتاب العلم، باب ليبلغ الشاهد الغائب عن أبى شريح.

(2)

الحديث في مسلم - المختصر رقم 1848.

(3)

ما بين القوسين من مرتضى وفى النهاية جـ 3 صـ 332: إن موسى عليه السلام فقأ عين ملك الموت بصكة صكه، قيل. أراد أنه أغلظ له في القول، يقال: أتيته فلطم وجهى بكلام غليظ، والكلام الذى قاله موسى عليه السلام قال له: أحرج عليك أن تدنو منى، فإنى أحرج دارى ومنزلى، فجعل هذا تغليظا من موسى له تشبيها بفقئ العين، وقيل: هذا الحديث مما يؤمن به وبأمثاله، ولا يدخل في كيفيته والحديث أخرجه الحاكم في كتاب التاريخ جـ 2 صـ 578 وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عليه الذهبى.

ص: 644

2623/ 7112 - "إِنَّ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ بَنِى إِسرائيل أَخَذَ رَجُلًا فَخَيَّره بَيْنَ أَن يَشْرب الْخَمْرَ أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا، أَوْ يَزْنَى، أَو يأكُلَ لحم خِنْزِيرٍ، أَوْ يَقْتُلُوهُ إِنَّ أَبَى، فَاخْتَار أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وإِنَّهُ لَمَّا شَرِبَهُ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْ شَىْءٍ أَرَادُوهُ مِنْهُ، مَا مِنْ أَحَد يَشْرَبُها فَتُقْبَلَ له صَلَاةُ أَرْبَعينَ لَيْلَةً، وَلَا يَمُوت وَفِى مَثَانَتِهِ مِنْهَا شئٌ إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ بِهَا الجَنَّةُ فإِنْ مَاتَ في أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً"(1).

طس، ك عن ابن عمرو.

2624/ 7113 - "إِنَّ مَلَكًا مُوَكَّلٌ بمن يَقُولُ: يا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ، فمن قَالَها ثَلَاثًا قال له الْمَلَكُ: إِنَّ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكَ فَسَلْ"(2).

ك عن أَبى أُمَامَةَ.

2625/ 7114 - "إِنَّ مَلَكًا مُوَكَّلٌ بالْقُرْآن، فَمن قَرَأَ مِنْهُ شيئًا لم يُقَوِّمْهُ الْمَلَكُ".

ورفعه أبو سعيد السَّمَّان في مَشْيَخَتِهِ، والرَّافِعِىٌ عَنْ أَنَس رضي الله عنه (3).

2626/ 7115 - "إِنَّ مَلَكًا من السَّمَاءِ لم يَكُنْ زَارَنِى، فاستأْذن اللَّهَ في زِيَارَتى، فَبشَّرَنِى أَن فاطمةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أُمَّتِى، وأَن الْحَسَنَ والْحُسَيْنَ سيدا شبابِ أَهل الجنَّةِ"(4).

طب، وابن النجار عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2627/ 7116 - "إِنَّ مَلَكًا أَتَانِى فَقَال: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لك: أَما تَرْضَى أَن لا يصلِّى

(1) الحديث في المستدرك جـ 4 صـ 147 كتاب الأشربة باب "إن أعظم الكبائر شرب الخمر" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وأورده الذهبى في التلخيص دون تعقب له.

(2)

في الصغير برقم 2359 بلفظ "إن للَّه ملكا موكلا الخ" ورمز له بالصحة وتعقبه الذهبى بأن فيه فضالة وقال: فضالة ليس بشئ فأين الصحة؟ .

(3)

الحديث في الصغير برقم 2455 ورمز لضعفه، وقد رواه البخارى في الضعفاء عن أنس المذكور باللفظ المذكور، وفيه معلى بن هلال، قال في الميزان: رماه السفيانان بالكذب، انظر رقم 8679 في بيان ضعفه.

(4)

في مجمع الزوائد كتاب باب مناقب فاطمة، ذكر الحديث إلى قوله سيدة نساء أمتى، وقال: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذهبى، ووثقه ابن حبان وأما "أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" الحديث رواه الترمذى وغيره.

ص: 645

عليكَ أَحَدٌ من أُمَّتكَ إِلَّا صَلَّيْتُ عليه عَشرًا، ولا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلَّا سَلْمتُ عليه عَشرًا؟ قُلْتُ: بلَى" (1).

طب، ن عن عبد اللَّه بن أَبى طلحة عن أَبيه.

2628/ 7117 - "إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ لَيَنْظُرُ فِى وُجُوه العبادِ كُلَّ يَوْمٍ سبعين نَظْرَةً، فَإِذا ضحك الْعَبْد الذى بُعثَ إِليه يَقُول: يَا عَجَبَاهُ! بُعثْتُ إِلَيْه لأَقبض رُوحَه وهو يَضْحَكُ".

ابن النجا عن أَبى هُدْبَةَ (2) عن أَنس.

2629/ 7118 - "إِنَّ مَلَكًا ببابٍ من أَبوابِ السماء يقول: من يقرض اليومَ يُجْزَ غَدًا، وملكٌ ببابٍ آخرَ يَقُول: الَّلهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وعَجَّلْ لِمُمْسِك تَلَفًا".

حم عن أَبى هريرة.

2630/ 7119 - "إِنَّ مَلكًا بباب من أَبوابِ الجنةِ يقول: من يقرضِ اليوم يجز غدًا، وملَكٌ ببابٍ آخرَ يقول: اللهم أَعط منفِقًا خَلَفًا، وأَعطِ ممسِكًا تلفًا"(3).

حب عن أَبى هريرة.

2631/ 7120 - "إِنَّ من الأَنْبِيَاءِ مَنْ يَسْمَعُ الصَّوْتَ فَيَكُونُ بذَلِكَ نبيًا، وكان مِنهم من يُرَى فِى الْمَنام فيكُونُ بِذلك نَبِيًا نذيرًا، وكان منْهم من يُبَثُّ فِى أُذنه وقَلْبِه فيكونُ بذلك نَبِيًا، وإِنَّ جِبْرِيلَ يَأْتينى فيكلِّمُنى كما يَأْتِى أَحَدكُمُ صَاحِبهُ فَيكلِّمُهُ".

ابن عساكر عن ابن عباس.

(1) في رواية عن عبد الرحمن بن عوف صـ 160 جـ 10 مجمع الزوائد، صـ 161 من رواية لأبى طلحة في هذا الحديث بمغايرة. والأول أورده الهيثمى من رواية أَبى يعلى ثم قال: وفيه من لم أعرفه والثانى (حديث أبى طلحة) قال رواه الطبرانى بروايتين. في الأول محمد بن إبراهيم بن الوليد، وفى الثانى أحمد بن عمرو القصبى ولم أعرفهما. واللَّه أعلم.

(2)

إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسى ثم البصرى ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال صـ 71 جـ 1 رقم 242 وقال: حدث ببغداد وغيرها بالآباطيل.

(3)

عجز الحديث من رواية أحمد في مجمع الزوائد بمغايرة عن أَبى الدرداء جـ 3 صـ 122 قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ولصدر الحديث متابعة في باب ما جاء في القرض جـ 4 صـ 126 مجمع الزوائد بمعناه.

ص: 646

2632/ 7121 - "إِنَّ من كان قبلَكم من بَنى إِسرائيل إِذا عَمِلَ العاملُ مِنْهُمْ الخطيئةَ فَنَهَاهُ النَّاهِى تعزيرًا، فإِذا كان الْغَدُ جالسَهُ وَوَاكلَه وشارَبَهُ كأَنَّه لم يَرَهُ على خطيئة بِالأَمْسِ فلما رأَى اللَّه تعالى ذلك منهم ضربَ بقلوبِ بعضِ على بعضِ، ولعَنَهم على لسانِ داودَ وعيسى بنِ مريمَ، ذلك بما عصْوا وكانوا يعتدون والذى نَفْسُ محمد بيده: لَتَأْمُرُنَّ بالمعرُوف ولتَنْهَوُنَّ عن المنْكَرِ، ولتأخُذُنَّ على يَد المُسئِ وَلَتَأطِرُنَّهُ (1) على الحق أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبن اللَّه بقلوبِ بعضكم على بَعْض ويلعنكُم كما لَعَنَهُم".

طب عن أَبى موسى.

2633/ 7122 - "إِنَّ مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاء الصَّلواتِ الْخَمْسِ الْمَكْتُوبَاتِ فِى جَمَاعَة كَانَ أَوَّلَ من يَجُوزُ على الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الَّلامِعِ، وَحَشَرَهُ اللَّهُ فِى أَول زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَكَانَ لَهُ في كلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ حافَظَ عَلَيْهِنَّ كَأَجْرِ أَلْفِ شهيد قُتِلُوا في سبيل اللَّه (2) ".

طس عن أَبى هريرة وابن عباس معًا.

2634/ 7123 - "إِنَّ من الأَئِمَّةِ طَرَّادين (3) ".

ش عن عباس الْجُشَمِى رضي الله عنه.

2635/ 7124 - "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا".

مالك حم، خ، د، ت عن ابن عمر، طب عن ابن مسعود (بسند حسن)(4).

2636/ 7125 - "إِنَّ من البيان سِحْرًا، وإِنَّ من الشِّعْرِ حِكَمًا".

(1) تأطرنه أى تعطفونه عليه، ومعنى ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض. أى تقع بينكم العداوة والفتنة، والحديث في مجمع الزوائد، 7، 269 باب وجوب إنكار المنكر، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.

(2)

عن أَبى هريرة وابن عباس رفعاه والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 39 باب الصلاة في جماعة قال الهيثمى. رواه الطبرانى في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه وفى رواية بلفظ (من التابعين) بدل (من السابقن).

(3)

للحديث متابعات في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 71 باب من أم بالناس فليخفف وفيه تشبيه من يطيل بمن يطرد الناس عن الجماعة.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 2456 ورمز لصحته. ورواه مالك وأحمد والبخارى في كتابى النكاح والطب وأبو داود في الأدب والترمذى في البر.

ص: 647

ط، د، حم (1) طب عن ابن عباس، الخطيب عن أَبى هريرة، طب عن أَبى بكرة.

2637/ 7126 - "إِنَّ مِنَ البيان لَسِحْرًا، وإِنَّ من الشعر حِكْمَةً".

طب عن أَنس، العسكرى، طب عن ابن عباس.

2638/ 7127 - "إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا، وإِنَّ من الْعِلْمِ جَهْلًا، وَإِنَّ من الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ من الْقَوْلِ عِيَالًا"(2).

د، والرويّانى وابن أَبى الدنيا في ذَمِّ الْغِيبَةِ والعسكرى في الأَمثال، ض عن صخر بن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه عن جده.

2639/ 7128 - "إِنَّ من البيان كَالسِّحْرِ، وإِنَّ من الشِّعْرِ كَالْحِكَمِ".

ق، في ابن عساكر عن جمعة بنت ذابل بن طفيل بن عمرو الدوسى عن أَبيها.

2640/ 7129 - "إِنَّ مِنَ التَّواضُع للَّهِ الرِّضَى بالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجَالِسِ (3) ".

طب، وأَبو نَعِيم في المعرفة عد، هب، والخرائطى في مكارم الأَخْلَاق كر، ض عن طَلْحَةَ بن عبيد اللَّه.

2641/ 7130 - "إِنَّ من الْبَيَان سِحْرًا، فإِذا طلبَ أَحَدُكُمْ من أَخيه حَاجَةً فلا يَبْدأهُ بالمِدْحَةِ فيقطعَ ظهرهَ".

هب، وابن النجار عن ابن مسعود رضي الله عنه.

2642/ 7131 - "إِنَّ من البيان لَسِحْرًا، وَإِنَّ من الشِّعْرِ لحِكَمًا، وَإِنَّ مِنْ طَلَبِ العلم لَجَهْلًا، وإِنَّ من الْقَوْلِ عِيَالًا (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2457 وفى المناوى "والجملة الثانية في البخارى بلفظ "إن من الشعر لحكمة" من حديث أَبى بن كعب.

(2)

الحديث في الصغير من رواية أَبى داود عن بريدة برقم 2458 ورمز لضعفه، وقال العراقى: في إسناده من يجهل، قال الراغب: العيال جمع عيل لما فيه من الثقل فكأنه أرادو به الملال فالسامع إما عالم فيمل، وإما جاهل فلا يفهم فيسأم. وقال الزمخشرى: العيال: الثقل الفادح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2459 ورمز لضعفه، وفى المناوى: رواه الخرائطى في مكارم الاخلاق وأبو نعيم في الرياض عن طلحة أيضا قال الحافظ العراقى: وسنده جيد.

(4)

سبق قبل ثلاثة أحاديث بيان معناها، في حديث متابع من طريق آخر وهو في الصغير برقم 2458.

ص: 648

كر عن على.

2643/ 7132 - "إِنَّ من الجفَاءِ أَن يكثر الرجل مَسْحَ جَبْهته قبلَ الفراغِ من صَلَاتِهِ".

هـ عن أَبى هُرَيْرَةً (1).

2644/ 7133 - "إِنَّ من الْجَفَاء أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ جبينه قَبْلَ أَنْ يَفْرغَ من صلاته، وأَن يُصَلِّى لا يبالى مَنْ إِمْامُهُ، وأَنْ يأكلَ مَعَ رجل ليس من أَهل دينهِ وَلَا مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ فِى إِنَاءٍ وَاحِدٍ".

الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس.

2645/ 7134 - "إِنَّ من الْحَقِّ على الْمُسْلِمِينَ أَنَ يَغْتَسِلَ أَحَدُهُمْ يوم الجمعة وأَن يَمَسَّ مِنْ طِيب إِنَّ كان عنَد أَهِله، فإِن لمْ يكُن عنَدهم طيبٌ فإِن الْمَاءَ لَهُ طِيبٌ".

حم، ش، والطحاوى عن البراء وهو حسن صحيح (2).

2646/ 7135 - "إِنَّ من الْحِنْطَةِ خَمْرًا، وإِنَّ من الشَّعِير خمرًا، وإِنَّ من التَّمْر خَمْرًا، وَإِنَّ من الزبيبِ خمرًا وإِنَّ من الْعَسَلِ خمرًا، وأَنَا أَنْهَى عنْ كُلِّ مُسْكِرٍ".

حم (3) ت، هـ، ك، طب عن النعمان بن بشير.

2647/ 7136 - ("إِنَّ من الْخُيلاءِ مَا يُحِبُّهَا اللَّه، وَمِنْهَا ما يُبْغِضُهَا اللَّه فأمّا الْخُيلاءُ التى يُحِبُّهَا اللَّه فالاخْتِيالُ عنَدَ الصَّدَقَة، واختيال الرَّجُلِ بنفسه عِنْدَ اللِّقَاءِ وأَما الْخُيلَاءُ الَّتى يُبْغِضها اللَّه فالاختيالُ في البغى والفجور".

(أَبو داود من حديث جابر بن عتيك)(4).

(1) الحديث في الصغير برقم 2460 ورمز لضعفه وفيه هارون بن عبد اللَّه بن الهدير التيمى ضعفوه.

(2)

في الصحيح له متابعات وشواهد، وانظر مجمع الزوائد 2، 171 وما بعدها باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب.

(3)

ستأتى رواية أَبى داود بعد قليل بلفظ "إن من العنب الخ.

(4)

رواية أَبى داود في بذل المجهود جـ 4 صـ 6 باب الخيلاء في الحرب ولفظه "من الغيرة ما يحب اللَّه ومنها ما يبغض اللَّه فأما التى يحبها اللَّه عز وجل فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التى يبغضها اللَّه فالغيرة في غير ريبة. وإن من الخيلاء، الحديث غير أنه قدم القتال على الصدقة وأنهى الحديث بكلمة البغى ثم قال موسى:(أحد رواته) والفخر بدل والفجور. والحديث من هامش مرتضى.

ص: 649

2648/ 7137 - "إِنَّ من الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لَا تُكَفِّرُها الصلاةُ ولا الوضُوءُ ولا الحجُّ ولا الْعُمْرَةُ، قِيلَ: فما يُكَفِّرُهَا يا رسول اللَّه؟ قَالَ: الهُمُومُ في طلبِ المعيشِة".

طب، حل، كر عن أَبى هريرة، وقال: غريب جِدًّا، وفيه محمد بن يوسف بن يعقوب الرقى ضعيف (1).

(ورواه الخطيب في تلخيص المتشابه بنحوه من حديث يحيى بن بكير عن مالك بن أَنس عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أَبى سلمة عن أَبى هريرة).

2649/ 7138 - "إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ وَلَا الزَّكَاةُ وَلَا الصَّوْمُ وَلَا الْحَجُّ، يُكَفِّرُهَا الْهُمُومُ فِى طَلَبِ المعيشة".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبى عبيد عن أَنس قال الأَزدى: أَبو عبيد عن أَنس شِبْهُ لا شَئ (2).

2650/ 7139 - "إِنَّ مِنَ السَّرَفِ أَن تَأكُلَ كل ما اشْتَهَيْتَ".

هـ، ع (حل، هب)(3) عن أَنس رضي الله عنه.

2651/ 7140 - "إِنَّ من السَّعَادَةِ الزَّوْجةَ الصَّالِحة والمسكنَ الصالِحَ، والمَرْكَبَ الصَّالِحَ، وإِنَّ من الشَّقَاءِ الزَّوجَةَ السُّوءَ، والْمَسْكَنَ السُّوءَ، والْمَرْكَب السُّوءَ (4) ".

طب عن محمد بن سعد بن أَبى وقاص عن أَبيه.

2652/ 7141 - "إِنَّ من السُّنَّةِ أَن يَخْرجُ الرَّجُلُ مع ضيفه إِلى بَابِ الدَّار (5) ".

هـ عن أَبى هريرة وضعَّفَه، هب. .

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2461 ورمز لضعفه.

(2)

في قول الأزدى ما يكشف عن ضعف الحديث.

(3)

ما بين القوسين من مرتضى والحديث في الصغير برقم 2462 ورمز لضعفه، قال المنذرى: وقد صحح الحاكم إسناده لمتن غير هذا وحسنه غيره، وعده ابن الجوزى في الموضوع لكن تعقب بأن له شواهد.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد 4، 272 باب في المرأة الصالحة وغيرها مع مغايرة يسيرة في اللفظ، وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2463 ورمز لضعفه، قال البيهقى: في إسناده ضعف، وذلك لأن فيه عروة الدمشقى قال في الميزان عن ابن معين: ليس بشئ، وعن أَبى حاتم: متروك، وعن ابن حبان: يضع الحديث.

ص: 650

2653/ 7142 - "إِنَّ من السُّنَّةِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ سَفْرًا أَنْ تَكُونَ نَفَقَتُهمْ جَمِيعًا سَوَءًا، فإِن ذلك أَطيبُ لأَنفسِهم وأَحْسَنُ لأَخلاقِهم".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَنس.

2654/ 7143 - "إِنَّ من السُّنَّةِ أَنْ يُشَيعَ الضَّيْفُ إِلى بَابِ الدار".

هب، وقال: في إِسناده ضعف، وابن النجار عن ابن عباس (ورواه الأَصبهانى في الترغيب من حديث أَبى هريرة بلفظ: إِنَّ من السُّنَّةِ أَن يَمْشِى الرَّجُلُ مَعَ الضَّيْفِ إِلى باب الدَّار (1).

2655/ 7144 - "إِنَّ من الشَّجَرَةِ شَجَرَةً لَا يَسْقُط وَرَقُها، وإِنَّهَا مِثْلُ المُسْلم، فحدثونى ما هى؟ قالوا: حَدِّثْنَا يَا رَسُولَ اللَّه ما هى؟ قَالَ: هِى النَّحْلَةُ (2) ".

حم، خ، م، ت عن ابن عمر.

2656/ 7145 - "إِنَّ من الشِّعْرِ حِكْمَةً (3) ".

حم، خ، والدارمى د، هـ، قط، في الأفراد عن أُبى بن كعب، طب عن أَبى بكرة، ابن النجار عن ابن عمر، ت عن ابن مسعود، حل، والشِّيرازى في الأَلقاب عن أَبى هريرة، طب عن كثير بن عبد اللَّه عن أبيه عن جده، الخطيب في المتفق والمفترق عن سلمة بن الأَكوع وعن أَنس، الخطيب وابن عساكر عن عائِشةَ، ابن عساكر عن عمر الخطيب وابن عساكر عن حسان بن ثابت، الشِّيرازى في الألقاب، ق، والخطيب عن ابن عباس.

2657/ 7146 - "إِنَّ من الشعر حكمةً، وأَصدقُ بيت قالته العرب: أَلا كلُّ شئٍ ما خلا اللَّه باطلٌ (4) ".

ابن عساكر عن عائشة.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وقد سبق مثله قبل حديث واحد.

(2)

رواه البخارى في كتاب العلم، باب قول المحدث، حدثنا الخ.

(3)

رواه البخارى في كتاب الأدب، باب ما يجوز من الشعر.

(4)

تمام البيت "وكل نعيم لا محالة زائل" والبيت للبيد بن ربيعة شاعر جاهلى. أسلم ولم يقل شعرا يذكر بعد إسلامه.

ص: 651

2658/ 7147 - "إِنَّ من الشِّعر حِكَمًا".

ط عن أُبَىِّ، ت حسن صحيح، هـ عن ابن عباس.

2659/ 7148 - "إِنَّ مِن الشِّعْرِ حِكْمَةً وإِذا الْتَبس عَلَيْكُمْ شَىْءٌ مِنَ الْقُرآنِ فالْتَمِسُوهُ مِن الشِّعْرِ فإِنَّهُ عَربىُّ".

ق، عن ابن عباس، وقال: إِنَّ اللفظ الثانى محتمل أَن يكون من قول ابن عباس فَأُدْرِجَ فِى الْحَديث (1).

2660/ 7149 - "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً، وَإِنَّ من البَيَان سِحْرًا".

كر عن عائشة.

2661/ 7150 - "إِنَّ من الصَّدَقَةِ أَن تُعْتَقَ النَّسَمَةُ، وتُفَكَّ الرَّقَبَهُ، قَالَ قَائِلٌ: أَوْلَيْسَتَا وَاحِدَةً؟ قال: لا، عِتْقُهَا أَن يُعْتِقَهَا، وَفَكَاكُهَا أَنْ يُعِينَ فِى ثَمنِهَا، قَال: أَفَرَأيتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلكِ؟ قَال: تُطْعِمُ جَائِعًا أَوْ تَسْقِى ظمآنًا قال: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَال: تأمر بالمعروفِ وتَنْهى عَنِ المنَكر، قال فإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَلِك؟ قَالَ فَمِنْحَةٌ وكُوفٌ (2) وَعَطْفَةٌ عَلَى ذِى رَحِم، قال فإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَال: تَكُفُّ عَنِ النَّاسِ أَذَاكَ".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود رضى اللَّه تعالى عنه.

2662/ 7151 - "إِنَّ مِنْ الصَّلَواتِ صَلَاةً مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِر (3) أَهْلَهُ وَمَالَهُ هِى: صَلَاةُ العَصْر".

(1) أورد الهيثمى رواية لعائشة لفظها (إِنَّ منَ الشِّعْرِ حِكْمَةً) فقال رواه البزار والطبرانى في الأوسط بأسانيد وأَحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح جـ 8 صـ 123 باب إن من الشعر حكمة، كما أورد رواية عن أَنس في الباب بلفظ (إن من البيان لسحرا وإن من الشعر حكمة) وقال رواه الطبرانى وفيه العباس بن الفضل الأزرق وهو متروك. والمراد باللفظ الثانى قوله (وإذا التبس عليكم شئ من القرآن فالتمسوه من الشعر فإنه عربى) وفيه إشارة إلى أَنه ليس من كلام النبى صلى الله عليه وسلم، وإنما هو مدرج من كلام الراوى.

(2)

وكوف أى غزيرة اللبن، والمنحة بمعنيين أحدهما أن يعطى الرجل صاحبه صلة فتكون له والأخرى أن يمنحه شاة أو ناقة ينتفع بلبنها ووبرها زمانًا ثم يردها نهاية جـ 4 صـ 364.

(3)

وتر: نقص: نهاية.

ص: 652

ش عن نوفل بن معاوية وابن عمر رضي الله عنه.

2663/ 7152 - "إِنَّ من الظُّلْمِ مَطْلَ الْغَنِىِّ، وإِذا أُتْبعَ أَحدُكم على مَلِئ فَلْيَتْبعْ، وأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ (1) ".

عب عن أَبى هريرة.

2664/ 7153 - "إِنَّ من الْعِلْمِ كهيئةِ المكنونِ، لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا الْعُلَمَاءُ باللَّه، فإِذا نَطَقُوا به لا ينكرهُ إِلَّا أَهْلُ الغِرَّةِ باللَّه عز وجل".

الدَّيْلَمِى (وأَبو عبد الرحمن السلمى في الأَربعين له في التصوف) عن أَبى هريرة (2)(وإِسنادُه ضعيف).

2665/ 7154 - "إِنَّ من العنب خَمْرًا، وَإِنَّ من التَّمْر خمرًا وَإِنَّ من العسلِ خمرًا وَإِنَّ من البر خمرًا، وَإِنَّ من الشَّعير خمرًا (3) ".

حم، د عن النعمان بن بشير رضي الله عنه.

2666/ 7155 - "إِنَّ من العنبِ خمرًا، و (إِنَّ) من الْعَسَلِ خمرًا و (إِنَّ) من الزبيب خمرًا و (إِنَّ) من الحنطة خمرًا وأَنا أَنهى عن كُلِّ مُسْكرٍ (4).

طب عن ابن عمر.

2667/ 7156 - "إِنَّ مِنَ الْغْيَرةِ مَا يُحِبُّ اللَّه، وَمِنْهَا ما يبغَضُ اللَّه، وإِنَّ من الْخُيلَاءِ: ما يُحِبُّ اللَّه، وَمِنْهَا ما يَبْغَضُ اللَّه، فأَما الْغَيْرَةُ التى يُحِبُّها اللَّه فالغَيْرَةُ في الرِّيبةِ، وأَما الغَيْرَةُ التى يُبْغِضُ اللَّه فالغَيْرَةُ في غير الرِبية وأما الْخُيَلَاءُ الَّتِى يُحِبُّهَا اللَّه فاختيالُ الرجلِ في القتالِ واختياله عند الصدقَةِ، وأَما الخُيلَاءُ التى يَبْغَضُ اللَّه فاختيالُ الرَّجُل في البَغْى والْفَخْرِ (5) ".

(1) الحديث بمغايرة إلى فليتبع في مسلم ومن رواية أَبى هريرة كذلك.

(2)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(3)

سبق قبل قليل رواية الترمذى وأحمد وابن ماجه والحاكم بلفظ "إن من الحنطة والحديث والذى قبله أوردها الهيثمى من رواية أحمد والبزار ببعض مغايرة في اللفظ".

(4)

في مرتضى أسقط ما بين القوسين (إن) في المواضع الثلاثة.

(5)

أورده الهيثمى من رواية أحمد والطبرانى وقال الهيثمى: رجاله ثقات جـ 4 صـ 329 باب الغيرة.

ص: 653

حم، د، ت، حب، والبغوى والباوردى وابن قانع، طب، وأَبو نعيم ق، ض عن ابن جابر بن عتيك الأنصارى عن أَبيه.

2668/ 7157 - "إِنَّ منَ الكبائِر استطالَةَ الرَّجُلِ في عِرْضِ مُسلمٍ بَغَيْرِ حَق، وإِنَّ من الكبائر السَّبَتَانِ بالسَّبَّةِ -وفى رواية "مِنْ أَرْبَى الرِّبَا استطالَةُ الرَّجُلِ في عِرْضِ الْمُسْلِم (1) ".

حم وعن سعيد بن زيد.

2669/ 7158 - "إِنَّ من الفِطْرَةِ المَضْمَضَةَ والاستنشاقَ والسِّوَاكَ وَقَصَّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمَ الأَظْفَارِ، ونَتْفَ الإِبْطِ والاستِحْدَادَ، وَغَسْلَ البراجِمِ والانْتِضَاحَ بالماءِ والاختتان (2) ".

حم، ش، د، هـ، هب عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن عمار بن ياسر.

2670/ 7159 - "إِنَّ مِنَ المؤْمنين من يَدْخُلُ بشفاعَتِه الجنَّةَ مِثْلُ ربيعَةَ وَمُضَرَ".

كر عن أَبى أمامة.

2671/ 7160 - "إِنَّ مِنَ الْمُثلةِ أَن يَنْذُرَ الرَّجُلُ أَن يَخْزِمَ أَنْفَهُ، وَمِنَ الْمُثْلَةِ أَنْ يَنْذُرَ أَن يَحُجَّ ماشيًا، فَإِذا نذر أَحَدُكُم أَنْ يَحُجَّ ماشيًا فَلْيُهْدِ هَدْيًا وَلْيَركَبْ (3) ".

ط، طب، ق عن عمران بن حُصَيْن.

(1) رواية أبى داود في جـ 5 من بذل المجهود صـ 253 باب الغيبة بلفظ "إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق والمراد بأربى الربا أقبح صوره وأفحشها، لأنها زيادة في غير مقابل حيث لم يفعل له صاحبه شيئا ينال به من عرضه وبهامش الكتاب المذكور بنفس الصفحة من رواية أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر السَّبتان بالسبَّةِ).

وأورد صاحب بذل المجهود توثيقا لراوية محمد بن عوف، وعزا التوثيق إلى أحمد والنسائى وأبى زرعه، وأبى حاتم، وابن حبان، وابن سعد، والعجلى، ثم قال: قال ابن عبد البر: ثقة عند الجميع.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2464 ورمز لضعفه قال الولى العراقى: في الحديث علل أربع الانقطاع والإرسال، والجهل بحال سلمة "إن لم يكن أبا عبيدة، وضعف على بن زيد، والاختلاف في إسناده ا. هـ، مناوى.

(3)

في مجمع الزوائد كتاب الأيمان والنذور، باب فيمن نذر أن يحج ماشيا، جـ 4 صـ 189 قال: عن عمران بن حصين: قال: ما قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة، قال: وقال إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا فليهد وليركب قلت: رواه أبو داود باختصار: خزم الأنف والحج ورواه أحمد والبزار بنحوه والطبرانى في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح ونذر من باب ضرب ونصر.

ص: 654

2672/ 7161 - "إِنَّ مِنَ المُنْشَآتِ اللَّاتِى كُنَّ في الدُّنيا عجائزَ عُمْشًا رُمْصًا (1) ".

ت، وضعّفه عن أَنس.

2673/ 7162 - "إِنَّ من النَّاسِ ناسًا مفاتِيحَ للْخَيْرِ مغالِيقَ لِلشَّرِّ، وإِنَّ من النَّاس ناسًا مفاتِيحَ لِلشَّرِّ مغاليقَ لِلْخَيْرِ؛ فطُوبى لمن جَعَلَ اللَّه مفاتِيحَ الخيرِ عَلَى يَدَيه، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّه مفاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يديه (2) ".

هـ، ط، والحكيم هـ، هب عن أَنس.

2674/ 7163 - "إِنَّ من النَّاسِ مفاتِيحَ لِذكْر اللَّه، إِذَا رُوءا ذُكِرَ اللَّه".

طب، هب (3) عن ابن مسعود.

2675/ 7164 - "إِنَّ من النَّاسِ من يُصَلِّى الصلاةَ كاملةً، ومنهم من يُصَلِّى نِصْفًا، ومنهم من يُصَلِّى رُبُعًا، وَمِنْهُم مَنْ يُصَلِّى خُمُسًا، ومنهم من يُصَلِّى سُدُسًا، ومنهم من يُصَلِّى سُبُعًا، ومنهم من يُصَلِّى ثُمُنًا، ومنهم من يُصَلِّى عُشْرًا".

طب عن عمار بن ياسر.

2676/ 7165 - "إِنَّ من النِّسَاءِ (4) وعورةً، فَكُفُّوا عيَّهُنَّ بالسكوتِ، ووَاروا عَوْرَاتِهنَّ بالبيوتِ".

عق عن أَنس.

(1) أورده الترمذى في باب التفسير من سورة الواقعة، ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة، ويزيد بن أبان يضعفان في الحديث. والعمش في العين ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها وبابه طرب فهو أعمش والمرأة عمشاء والرمص بفتحتين: وسخ يجتمع في الموق فإن سال فهو غمص وإن جمد فهو رمص وبابه طرب. وهو في تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً} .

(2)

الحديث في الصغير برقم 2465 من رواية ابن ماجه عن أَنس ورمز لضعفه، وله شاهد مرسل ضعيف وتكرير رمز ابن ماجه لا معنى له.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2466 ورمز لحسنه، فال الهيثمى: فيه عمر بن القاسم، ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح، وقال ابن حجر: هذا الخير صححه ابن حبان من حديث أَنس.

(4)

في الصغير "عيا بدلًا من وعورة وهو الأصوب ومعناه: عدم الاهتداء إلى وجه الصواب والحديث في الصغير برقم 2467 ورمز لضعفه، وقال المناوى: إن له شاهدا.

ص: 655

2677/ 7166 - "إِنَّ مِنْ آيَةِ يسَخَطِ اللَّه عَلَى الْعِبادِ أَن يُسَلِّطَ عَلَيْهِم صبيانَهُمْ في مساجِدِهِمْ فَيَنْهَوْهُمْ فَلَا يَنْتَهُونَ".

الديلمى عن ابن عباس.

2678/ 7167 - "إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلق إِلَى اللَّه تعالَى لَمَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ".

طب عن معاذ (1).

2679/ 7168 - "إِنَّ من إِجلال اللَّه إِكرامَ ذى الشيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وحَامِلِ القرآنِ غَيْرِ الْغَالىِ فيه، ولا الجافى عنه وإِكرامَ ذى السُّلطَانِ الْمُقْسِطِ (2) ".

ابن المبارك ش، د، طب، ق عن أَبى موسى.

2680/ 7169 - "إِنَّ مِنْ أَحبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخلاقًا (3) ".

خ عن ابن عمرو.

2681/ 7170 - "إِنَّ مِنْ أَحبِّكُمْ إِلَىّ وأَقَرَ بِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يومَ القيامَةِ أَحَاسنَكُمْ أَخْلاقًا، وإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَىّ وَأَبَعَدَكُمْ مِنِّى يَوْمَ القِيامةِ الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ، والْمُتَفَيْهَقُونَ قالوا: يا رسولَ اللَّه. ما الْمُتَفَيْهقُونَ؟ قَالَ: المتُكَبِّرون".

ت، حسن غريب عن جابر.

2682/ 7171 - "إِنَّ مِنْ أَحْسَن النَّاسِ صوتًا بالقرآنِ الذى إِذا سَمعْتَهُ يَقْرَأُ أُرِيتَ أنه يَخْشِى اللَّه (4) ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 6 - 260 كتاب الحدود، باب فيمن كفر بعد إسلامه، ولفظه "أن أبغض الخلق" إلى آخر الحديث، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه صدقة بن عبد اللَّه السمن، وثقه أبو حاتم وجماعة، وضعفه غيرهم، وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2469 ورمز لحسنه، وقال الحافظ العراقى وتلميذه ابن حجر: سنده حسن وقال ابن الجوزى: موضوع، ونقل عن ابن حبان: أنه لا أصل ولم يُصب.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2468 ورمز لصحته.

(4)

الحديث ورد في بن ماجه جـ 1 صـ 208 بلفظ (إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذى إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى اللَّه قال شارحه أبو الحسن الحنفى المعروف بالسندى نقلا عن الزوائد أن إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع والرواه عنه. وأورد الهيثمى في مجمع الزاوئد جـ 7 صـ 170 في معناه من رواية ابن عمر عن الطبرانى في الأوسط وضعف.

ص: 656

ابن المبارك عن الزهرى بلاغًا، هـ عن جابر.

2683/ 7172 - "إِنَّ مِنْ أَخوفِ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى. طُولَ الأَمَلِ، واتباعَ الْهَوَى، فإنَّ طُولَ الأَمَلِ يُنْسِى الآخِرَةَ واتباعَ الهَوَى يَصُدُّ عَنْ الحقِّ، وإِنَّ الدنيا مُدْبَرَة، والآخرة مُقبَلَةٌ ولِكُلِّ واحِدَةِ مِنْهُمَا بَنُوُنَ، فكُونوُا بَنِى آخرة ولا تكونُوا بَنِى الدنيا. اليوم عَمَلٌ ولا حسَابٌ، وغَدًا حِسَابٌ ولا عَمَلٌ فَرَحِمَ اللَّه من تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ أَو سَكَتَ فَسَلِمَ، وَبِروُّا الْقَرَابَة كَانَتْ مُقْبِلَةً أَو مُدْبِرَةً".

ابن عساكر عن جابر.

2684/ 7173 - "إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القيامَةِ المُصَوِّرُون (1) ".

ن عن ابن مَسعود.

2685/ 7174 - "إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا عند اللَّه تعالَى يَوْمَ القيامَةِ الذين يشَبِّهُونَ بخَلق اللَّه عز وجل".

م، ن عن عائشة رضي الله عنها.

2686/ 7175 - "إِنَّ مِنْ أَحْوَنِ الخيانَة تِجَارَةَ الْوَالِى في رَعِيَّتِهِ".

أبو سعيد النقاش في القُضَاة عن أَبى الأَسود المالكى عن أَبيه عن جده.

2687/ 7176 - "إِنَّ مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِى حُبًا لِى نَاسٌ (2) يكونون بَعْدى يَوَدُّ أَحَدُهُم أَن لَوْ يُعْطِى أَهْلَهُ وَمَالَهُ بِأَن يَرَانِى".

حم عن أَبى هريرة.

2688/ 7177 - "إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاستطالةَ في عِرْضِ (3) الْمُسْلِم بِغَيْرِ حقّ، وإِنَّ هذِهِ الرَّحمَ شجنْةٌ مِنَ الرحْمَن (4) مَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللَّه عَليهِ الجنَّةَ".

(1) الحديث في النسائى جـ 2 صـ 301 وأورده في الأصل بروايتين: النسائى وأحمد ورواية الرافع على أن اسم ضمير شأن والجملة خبر. ورواية أحمد بالنصب وهى واضحة.

(2)

لعله جعل "من بمعنى بعض وجعلها اسما لإن "وناس" خبرها أو أن اسم إن ضمير شأن والجملة خبر أن وهو أقرب في التأويل.

(3)

العرض: موضع المدح والذم من الإنسان.

(4)

في مرتضى "فمن" والحديث في الصغير برقم 2472 ورمز لحسنه ورواه أبو داود في الأدب وقد مر الحديث قريبا بلفظ أن من أكبر الكبائر.

ص: 657

حم، وسمويه، طب، وابن قانع، ض عن سعيد بن زيد.

2689/ 7178 - "إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبا تَفْضِيل (1) الْمَرْءِ عَلَى أَخيه باِلشَّتْمِ، وإِنَّ مِنْ أَكْبِرَ الكبائِر شَتْمَ الرَّجُلِ وَالِدَيْه، قالوا: كَيْفَ يشتُمُ الرَّجُلُ والديه قال: يُسَابُّ الرَّجُلُ الناس فَيَسْتَسبُّ لَهما".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغضب عن ابن أَبى نُجَيْح عَنْ أَبيه مرسلًا.

2690/ 7179 - "إِنَّ مِنْ أَسْرَقِ السُّرَّاقِ من يَسْرقُ لِسَانَ الأَمِير، وإِنَّ من أَعْظَمِ الخطايا مَن اقتطَعَ مَالَ امرئ مُسْلِمٍ بغَيْر حَق، وإِنَّ مِنَ الحسناتِ عيادَة المريض، وإِن من تمامِ عيادتِهِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عليه وتَسْألَهُ كَيْفَ هُوَ؟ وإِنَّ مِنْ أَفضَلِ الشفاعاتِ أَنْ تَشْفَعَ بَيْنَ اثنَينْ في نكاحٍ حتَّى تجْمَعَ بَيْنَهُمَا، وإِنَّ مِنْ لِبْسَةِ الأَنبِيَاءِ الْقَمِيصَ قَبْلَ السَّراويل، وإِنَّ مما يُسْتجَابُ بهِ عنْدَ الدعاءِ العُطَاس (2) ".

طب، وأَبو نعيم عن أَبى رُهْم السمعى رضي الله عنه.

2691/ 7180 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعةِ أَن يتدافَعَ أَهْلُ الْمَسْجدِ، لا يَجدُون إِمامًا يُصَلِّى بهم".

حم، د، ق عن سلامة بنت الْحَرّ (سكت عليه أَبو داود والمنذرى في مختصره والنووى في الخلاصة)(3).

2692/ 7181 - "إِنَّ مِنْ أَشراط السَّاعةِ أَن يَفْشُوَ المالُ، ويكثرَ الْقَلَمُ، وتَفْشُوَ

(1) المراد بالتفضيل الزيادة على ما شبه به أخوه فالفضل هنا لغوى وهذا لا ينفى عن الأول.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2473 ورمز لحسنه، قال الهيثمى: رجاله ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر. وأبو رهم: اسمه أحزاب بن أسيد السمعى.

(3)

ما ببن القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2476 ورمز له بالضعف عن سلامة بنت الحر الفزارية صحابية لها حديث واحد ولعل سبب الضعف أن عقيلة راوية الحديث مجهولة. من المناوى والمراد بالتدافع أن يدرأ كل من بالمسجد الأمامة عن نفسه ويحيلها على غيره وذلك يثير إلى انتشار الجهل وأنه من أمارات الساعة وفيه أحاديث كثيرة.

ص: 658

وَالتِّجارة، ويَظْهَرَ (1) الْجَهْلُ، ويبيعَ الرَّجلُ الْبيْعَ فَيَقُولَ: لا حتى استأْمِرَ تاجر بنى فُلَانٍ، ويُلتْمَس في الحىِّ الحطيم الكاتِبُ فَلَا يُوجَدُ".

حم، ن عن عمر بن تغلب رضي الله عنه.

2693/ 7182 - "إِنَّ مِنْ أَشراط السَّاعَةِ أَن يُلتَمَسَ الْعِلْمُ عند الأَصاغِر (2) ".

ابن المبارك، طب عن أَبى أُمَيَّة الجمحى.

2694/ 7183 - "إِنَّ مِنْ أَشْراطِ السَّاعةِ أَن لا يسألَ الرجُلُ عن الرجُلِ إِلا لِمَعرفة، وأَن يَمُرَّ الرجُلُ في المسجِدِ ويخرُجَ منه لا يُصَلِّى فيه، وأَن يتطاولَ الحُفَاةُ العُراةُ في بيوتِ الْمَدَر، وأَن يكونَ الشَّيْخُ بَيْنَ الاثنَيْن كالغُلَامِ (3) ".

الإِمام أَحمد عن ابن مسعود.

2695/ 7184 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعِة أَن يُقْبَضَ الْعِلْمُ، ويظهَرَ الْقَلَمُ، وتَفْشُوا التِّجَارةُ".

طب عن عمرو بن تَغْلب.

2696/ 7185 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعةِ إِذا كانت التَّحِيَّةُ عَلَى المعرفَةِ (4) ".

(1) في سنن ابن ماجه كتاب البيوع باب التجارة جـ 2 صـ 212 الحديث بلفظ: إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشوا التجارة، ويظهر العلم، ويبيع الرجل فيقول: لا حتى استأمر تاجر بنى فلان، ويلتمس في الحى العظيم الكاتب فلا يوجد" وقال شارح النسائى: هكذا في بعض النسخ، وفى كثير من النسخ العلم فمعنى يظهر، يزول ويرتفع أن يذهب العلم عن وجه الأرض" والأقرب في دفع ما يشبه التعارض أن يختص الجهل بالعلوم الشرعية والعلم بما سواها ورواية النسائى بحذت كلمة "العلم" وبهذا يرتفع التعارض. انظر صحيح النسائى 2/ 3212 باب التجارة من كتاب البيوع وفى جميع النسخ "الحطيم" وفى النسائى "العظيم".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2475 ورمز له بالضعف. قال الهيثمى فيه ابن لهيعة ضعيف والمراد بالأصاغر صغار القدر لا السن ارجع إلى جـ 7 صـ 323 مجمع الزوائد باب أمارات الساعة.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وورد في جميع الزوائد جـ 7 صـ 329 باب أمارات الساعة من رواية، وبزيادة البزار والطبرانى بألفاظ منقاربة وبتجزئة له. قال الهيثمى رجال أحمد والبزار رجال الصحيح، وبيوت المدر بيوت القرى والأمصار.

(4)

الحديث من رواية الطبرانى وأحمد جـ 7 صـ 329 في مجمع الزوائد بلفظ "السلام بدل التحية" والحديث أحد أجزاء الحديث قبله في بعض الروايات وأكثره في مجمع الزوائد لكن في عدة أحاديث في أمارات الساعة في الجزء السابع.

ص: 659

حم عن ابن مسعود.

2697/ 7186 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعة أَن يَفيضَ المالُ، ويكثُر الْجَهْلُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ وتَفْشُوَ التجارة (1) ".

ك عن عمرو بن تَغْلِب.

2698/ 7187 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعة أَن يكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ في الدنيا لُكَعُ بُنُ لُكَعَ (2) ".

طب عن أَنس بن مالك.

2699/ 7188 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاط السَّاعِة الْفُحْشَ والتَّفَحُّشَ وسُوءَ الجوارِ وقَطْعَ الأَرحامِ، وأَنْ يُؤَتَمَنَ الخائن ويُخوَّنَ الأَمينُ وَمَثَلُ المؤمِنِ كمَثلِ القطعْة الذَّهَب الجيِّدَةِ أُوقِدَ عَلَيْها فَخَلُصَتْ (3)، وَوُزنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ، وَمَثَلُ المؤمِنِ كمثل النَّحلَةِ أَكَلَتْ طيِّبًا وَوَضَعَتْ طيِّبًا، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ المُقْسِطُون، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المهاجرينَ من هَجَرَ ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ المسلمين من سَلِمَ المسلمون من لسانهِ ويدهِ، أَلَا إِنَّ حَوْضِى طُولُهُ كَعَرْضِهِ أَبْيَضُ مِنَ الَّلبَنِ وَأَحْلَى من الْعَسَلِ آنيَتُهُ عدد النُّجومِ مِنْ أَقداحِ الذَّهَبِ والفِضَّة، من شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لم يظْمَأَ آخرَ ما عليها (4) أَبدًا).

(1) في المستدرك كتاب البيوع جـ 2 صـ 7 قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وإسناده على شرحهما صحيح إلا أن عمرو بن تغلب ليس له راو غير الحسن وأقره الذهبى.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 325 قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير الوليد بن عبد الملك بن مسرح وهو ثقة. واللكع عند العرب العبد ثم استعمل في الحمق والذم يقال للرجل لكع وللمرأة لكاع وأكثر ما يقع في النداء وهو اللثم، وقيل الوسخ، وقد يطلق على الصغير فان أطلق على الكبير فيراد به الصغير العلم والعقل.

(3)

في مرتضى "فخصلت" بتقديم الصاد على اللام ومن معانى الخصل القطع.

(4)

لم يظما (آخر ما عليها) أبدًا هكذا بالأصل وقد ورد في صحيح مسلم عن أبى ذر قال: قلت يا رسول اللَّه ما آنية الحوض؟ قال: والذى نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ألا في الليلة المظلمة المصحية من شرب منها لم يظأ، آخر ما عليه يشخب (أى يسيل)، فيه ميزابان من الجنة من شرب منه (وفى نسخة منها) لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل (صحيح مسلم جـ 15 صـ 61، 62 كتاب الفضائل ومختصر مسلم حديث رقم 1553 ولفظ (آخر) بالنصب.

ص: 660

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن ابن عمر رضي الله عنه.

2700/ 7189 - "إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعة أَن يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بنُ لُكَعَ، وَأَفْضَلُ النَّاسِ مؤمِنُ بَيْنَ كريمين (1) ".

العسكرى في الأَمثال عن عمر ورجاله ثقات.

2701/ 7190 - "إِنَّ مِنْ أَشراطِ السَّاعةِ أَن يُرْفَعَ الْعِلْمُ، ويَظْهَرَ الْجَهْلُ (2) ".

ابن النجار عن عمر.

2702/ 7191 - "إِنَّ من أَشْرَاطِ الساعة أن يُرْفَعَ العلمُ، وَيَظهَرَ الْجَهْلُ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَذْهَبَ الرِّجَالُ، وَتَبْقَى النِّسَاءُ، حَتَّى يكون لِخَمْسِينَ امْرَأَة قَيِّمٌ وَاحِدٌ (3) ".

ط، حم، ش، وعبد بن حميدخ، م، ت، ن، هـ عن أَنس.

2703/ 7192 - "إِنَّ مِنَ أَشْرَاطِ السَّاعَة أَنْ تُقَاتِلوا قومًا ينتعلون نعَال الشَّعْرِ، وإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِراضَ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطَرّقَةُ (4) ".

حم، خ، هـ عن عمرو بن تَغْلب.

(1) في النهاية في مادة كرم ذكر تفسير الكريمين فقال: بين أبوين مؤمنين، وقيل: بين أب مؤمن هو أصله، وابن مؤمن هو فرعه، وبهامشه: والذى في الهروى في شرح هذا الحديث: وقال بعضهم: هما الحج والجهاد، وقيل: بين فرسين يغزو عليهما، وفى نسخة تونس "بين ركوعين" ولعل المعنى: مواظب على الصلاة فلا تراه إلا بين ركوع وسجود، وثناهما ركوعين" تغليبا وقد مر قريبا من رواية الطبرانى وفى مجمع الزوائد جـ 7 صـ 327 عن ابن عمرو بألفاظ متقاربة ومن رواية البزار. وفى عبد الرحمن بن مغراء وثقه بعضهم وضعفه آخرون وبقية رجاله صحاح. ووصف المؤمن بالنحلة في حرف الميم "مثل" جـ 5 المناوى شرح الصغير وكذا وصفه بالذهب.

(2)

من حديث براوية الطبرانى بلفظ يقبض العلم بدل يرفع قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات وفى بعضهم خلاف. .

(3)

الحديث في الصغير برقم 2474 ورمز لصحته، عن أنس بن مالك قال: ألا أحدثكم سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدى سمعه منه؟ فذكره. ورواه البخارى في كتاب العلم، باب رفع العلم الخ، ولفظه "القيم الواحد" ورواه مسلم في كتاب العلم أيضا، م 8 - 58.

(4)

رواه ابن ماجه في باب الملاحم جـ 2 صـ 271 والمجان بفتح الميم جمع مجن وهو الترس وكونها مطرقة أى البست العقب شيئا فوق شئ ومطرقة بتشديد الراء للتكثير والأول أشهر.

ص: 661

2704/ 7193 - "إِنَّ من أَشراط السَّاعة إِخرَابَ الْعَامرِ (1)، وإِعْمارَ الخرابِ، وأَن يكونَ الغَزوُ فِدَاءً، وأَنْ يَتَمَرَّسَ الرجلُ بِأَمَانَتِه كلما يَتَمَرَّسُ الْبَعَيرُ بالشَّجَرَةِ".

البغوى وابن عساكر عن عُروةَ بنِ محمد بنِ عطية عن أَبيه.

2705/ 7194 - "إِنَّ من أَصحابى مَنْ لَا يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَدًا (2).

حم، طب عن أُمِّ سلمةَ (ورواه الموصلى في مسندِه عن زهير عن محمد بن جابر عن الأَعمش مثله، قال: فدخل عليها عمر بن الخطاب فقال: أَنْشُدُك باللَّه أَمنْهم أَنَا؟ قالت: لا ولن أُبرِئ أَحدًا بعدك).

2706/ 7195 - "إِنَّ من أَطيبِ ما أَكل الرجلُ من كَسْبه، وَوَلَدُهُ من كَسْبِه (3) ".

د، ك عن عائِشةَ.

2707/ 7196 - "إِنَّ من أَعْتَى النَّاسِ على اللَّه ثلَاثَةً، رَجُلٌ قَتَلَ غيرَ قاتله، أَو قَتَلَ بِذَحَلِ الجَاهِليَّةِ، أَو قَتل في حَرَم اللَّه (4) "

ابن جرير عن قتادة مرسلًا.

2708/ 7197 - "إِنَّ من أَعْتَى النَّاس على اللَّه من قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ومن طلبَ بدمِ الْجَاهِلِيَّة، وَمَنْ بَصَّرَ عَيْنَه في النوم ما لم يُبْصرْ (5) ".

الباوردى، ك عن أَبى شُريح.

(1) إخراب العامر وإعمار الخراب من أشراط الساعة في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 323 من رواية ابن مسعود ن حديث طويل جاء فيه: يا ابن مسعود إن من أشراط الساعة أن يعمر خراب الدنيا وتخرب عمرانها قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وفيه سيف بن مكين. ضعيف (وأن يتمرس الرجل بأمانته) وفى رواية (وأن يتمرس الرجل بدينه) أى يتلعب بدينه ويعبث به كما يعبث البعير بالشجرة والتمرس: شدة الالتواء.

(2)

أورده الهيثمى في الجزء الأول صـ 112 من مجمع الزوائد في كتاب الأيمان باب في المنافقين بروايات متعددة كما أورده في مناقب عمر من رواية البزار وفى الأيمان من رواية أحمد ورجاله فيها رجال الصحيح والمقوس من مرتضى.

(3)

الحديث من رواية أبى داود في باب الرجل يأكل من مال ولده جـ 4 صـ 295 من بذل المجهود وله متابعات في الباب كما أن له متابعات في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 54 باب: في مال الولد والحديث في المستدرك 2 - 46 كتاب البيوع وقال الذهبى: صحيح ومعنى وولده من كسبيه أى الولد نفسه من كسب أبيه.

(4)

في التونسية "أو قتل ما حرم اللَّه" وهو غير ظاهر، ودخل الجاهلية، بالحاء المهملة؛ عداوتها وبغضاؤها.

(5)

الحديث في المستدرك 4 - 349 كتاب الحدود. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلا أن يونس بن يزيد رواه عن الزهرى بإسناد آخر وقال الذهبى: صحيح، لكن اختلف على الزهرى فيه. وراجع إلى المستدرك إن أردت تمام القول في الحديث.

ص: 662

2709/ 7198 - "إِنَّ من أَعْظم الْفِرَى أَن يُدعى الرَّجُلُ إِلى غَيْرِ أَبِيهِ، أَو يُرِى عَيْنَهُ في المنامِ ما لم تَر، أَوْ يقولَ على رسولِ اللَّه ما لم يَقُلْ".

خ، وابن جرير عن واثلة (1).

2710/ 7199 - "إِنَّ من أَعْظَم الأَمانةِ عندَ اللَّه يومَ القيامةِ الرجُلُ يُفْضى إِلى امرأَتِه وتُفْضِى إِليهِ ثم يَنْشُرُ سرهَا".

حم، م، د عن أَبى سعيد رضي الله عنه (2).

2711/ 7200 - "إِنَّ من أَفْرَى الْفِرَى أَن يُرِى الرجلُ عينيه في المنامِ مَا لَمْ تَرَ".

حم (3) عن ابن عمر.

2712/ 7201 - "إِنَّ مِنْ أَعْظَم الْجِهَادِ كلِمَةَ عَدْلٍ عند سُلطَانٍ جَائِرٍ (4) ".

ت حسن غريب عن أَبى سعيد.

2713/ 7202 - "إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَن يَعْتَزِى الرجُلُ إِلى غير والِدَيْه".

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن ابن عمر.

2714/ 7203 - "إِنَّ مِنْ أَسْرَقِ السُّرَّاقِ مَنْ يَسْرِقُ لِسَانَ الأَميرِ، وإِنَّ من أَعظمِ الخطايا أَن يقتطع (5) مالَ امرئٍ مسلمٍ بغيرِ حق، وإِنَّ من الحسناتِ، عيَادَةَ الْمَريضِ وإِن من تمامِ عِيَادِته أَن تضعَ يدَك عليه، وتَسأَلَه: كَيْفَ هُوَ؟ وإِنَّ من أَفضلِ الشَّفَاعِة أَن تَشْفَعَ بين اثنين في نِكَاحٍ حتَّى تجمَع بينهمَا، وإِنَّ من لِبْسَةِ (6) الأَنبياءِ القميص قَبْلَ السراويلِ، وإِنَّ مِمَّا يُسْتجاب به عند الدعاءِ العطاس".

(1) الحديث في الصغير برقم 2478 ورمز لصحته، والحديث رواه البخارى في كتاب المناقب، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2477 ورمز لصحته، والمراد من أعظم خيانة الأمانة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2479 ورمز لصحته، قال الهيثمى: فيه أبو عثمان بن عباس بن الفضل البصرى وهو متروك، وقد أخرجه البخارى وانظر الحديث الأسبق.

(4)

رواه الترمذى في باب الفتن، وأخرجه أبو داود في باب الملاحم.

(5)

في مرتضى "من يقتطع".

(6)

في مرتضى ضبطها بضم اللام والأوجه الكسر على أنها هيئة اللبس وحالته وفى النهاية وفيه "أنه نهى عن لبستين" هى بكسر اللام: الهيئة والحالة، وروى بالضم على المصدر، والأول الوجه.

ص: 663

أَبو نعيم عن أَبى رهم السَّمعى (1).

2715/ 7204 - "إِنَّ من أَشد النَّاس عَذَابًا يوم القِيامة الذين يُصَوِّرون هذه الصورَ".

خ عن عائشة (2).

2716/ 7205 - "إِنَّ من أَشَدِّ أُمَّتِى لى حُبَّا ناسُ يكونون بَعْدِى يَوَدُّ أَحدُهم لَوْ رَآنِى بأَهلِه ومالهِ".

م عن أَبى (3) هريرة، أَبو عوانة عن سهل بنِ سَعدٍ.

2717/ 7206 - "إِنَّ منْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمِ يَوْمَ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه قُبضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وفيه الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا علىَّ من الصَّلَاةِ فيه فإِن صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَىَّ قَالُوا: (4) يا رسولَ اللَّه، وكيْفَ تُعْرَضُ صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ؟ فَقَال: إِنَّ اللَّه حرَّمَ على الأَرضِ أَن تَأكُلَ أَجسادَ الأَنبياءِ".

حم، ش، د، ن، هـ، والدارمى وابن خزيمة، حب، ك، طس، ق، ض عن أَوس بن أَوس الثقفى، ورواه في الصّلاةِ فقال: عن شَدَّاد بن أَوس، قال المزنى في الأَطراف: وذلك وهم منه.

2718/ 7207 - "إِنَّ مِنْ أَفضلِ الصِّيامَ صيَامَ أَخى داودَ، كان يصومُ يومًا ويُفْطرُ يَوْمًا (5) ".

(1) ذكره في أسد الغابة وقال: ذكره ابن أبى خيثمة في الصحابة، وقال محمد بن إسماعيل البخارى: هو تابعى واسمه أحزاب بن أسيد وقد مر هذا الحديث آنفا من رواية أبى نعيم.

(2)

أخرجه البخارى في باب التصاوير 7 - 176 بلفظ "إن أشد الناس عذابا عند اللَّه يوم القيامة المصورون" وبألفاظ أخرى من طرق مغايرة.

(3)

رواية أبى هريرة في باب فضل النظر إليه صلى الله عليه وسلم.

(4)

الحديث في الصغير بدون قوله "قالوا: يا رسولَ اللَّه، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال. . الخ" برقم 2480 ورمز لحسنه ومعنى أرمت: أى صرت رميما أى بليت عظامك.

(5)

من رواية أحمد عن صدقة الدمشقى: قال جاء رجل إلى ابن عباس يسأله عن الصوم، فقال كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أفضل الصيام الحديث". قال الهيثمى بعد إيراده في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 193 وصدقة ضعيف وإن كان فيه بعض توثيق ولم يدرك ابن عباس ومثله في الصحيحين بمغايرة لفظية يسيرة.

ص: 664

حم عن ابن عباس.

2719/ 7208 - "إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ إِيَمان الْمَرْءِ أَنْ يَعْلَم أَنَّ اللَّه مَعَهُ حيث كان (1) ".

هب عن عبادة بن الصامت.

2720/ 7209 - "إِنَّ مِنَ اقْترِابِ السَّاعةِ هَلَاكَ العرب".

ش، ق في البعث عن طلحة بن مالك.

2721/ 7210 - "إِنَّ من أَكْبَر ذَنْبٍ تُوافى (2) به أُمَّتِى يوم القيامةِ لَسُورَةً من كِتَابِ اللَّه كانَ مع أَحَدِهم فَنَسِيَها".

محمد بن نصر عن أَنس رضي الله عنه.

2722/ 7211 - "إِنَّ من أَكبرِ الكبائر أَن ينتفَى الرجلُ من وَلَدِهِ".

طب، عن واثلة.

2723/ 7212 - "إِنَّ مِنْ أَكْبِرَ الكبائرِ أَن يَقُول الرجلُ عَلَّى ما لم أَقُلْ".

طب عن واثلة (3).

2724/ 7213 - "إِنَّ مِنْ أَكْبِرَ الكبائرِ أَن يَلعَنَ الرَّجُلُ والدَيْه، قيل: يا رسولَ اللَّه كيف ذَاكَ؟ قَالَ يَلْعَنُ أَبا الرَّجُلِ فَيَلْعَنُ أَباه ويَلْعنُ أُمَّه، فيلعن أُمَّهُ (4) ".

د، وابن أَبى الدنيا في ذم الغضب عن ابن عمرو.

2725/ 7214 - "إِنَّ مِنْ أَكْبِرَ الكبائرِ الشركَ باللَّه، وعقوقَ الوالدين واليمينَ

(1) الحديث في مجمع الزوائد من رواية الطبرانى وبمغايرة يسيرة في اللفظ 1 - 60 باب أى العمل أفضل، وأى الدين أحب إلى اللَّه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وقال: تفرد به عثمان بن كثير قلت: ولم أر من ذكره بثقة ولا جرح.

(2)

توافى بفتح الفاء أى تؤتى به فيعرض عليه يوم القيامة، وبكسر الفاء أى تأتى تحمله؛ وللحديث شواهد أوردها أبو داود والترمذى. انظر التاج 4 - 9.

(3)

في مجمع الزوائد مثله من رواية ابن عمر جـ 1 صـ 144 باب: من كذب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقال الهيثمى. في الصحيح طرف من أوله.

(4)

الحديث من رواية ابن عمرو ذاته أورده البخارى في باب الأدب، مع مغايرة يسيرة في اللفظ. وله متابع من رواية مسلم بلفظ "شتم الرجل والديه". صحيح مسلم 1 - 65 باب الكبائر وأكبرها.

ص: 665

الغموسَ، وما حلف حالف باللَّه (1) يَمِينَ صَبْرٍ فَأدخل فيها مِثلَ جناح بعوضة إِلا جعلت نُكْتَةً في قَلْبِهِ إِلى يوم القِيامة".

حم، ت حسن غريب، وابن جرير، حب، طب، ك، ض عن عبد اللَّه ابن أُنيس الجهنى.

2726/ 7215 - "إِنَّ مِنْ إِكْرامِ جِلالِ اللَّه إِكرامَ ذى الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ، والإِمامِ العادلِ، وَحَامِلِ القرآنِ لا يَغْلُو فيه ولا يجْفُو عنه".

عد، هب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن جابر (ورواه أَبو داود من حديث أَبى موسى الأشعرى)(2).

2727/ 7216 - "إِنَّ من أَكْمَلِ المؤمنين إِيمانًا أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، وأَلطَفَهم بأهِلِه".

حم، ت (3) حسن وابن السنى في عمل يومٍ وليلة عن عائشة.

2728/ 7217 - "إِنَّ من أَكُمَلِ الإِيمانِ حُسْنَ الْخُلُقِ".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أبى هريرة.

2729/ 7218 - "إِنَّ من أُمّتِى من لَا يَسْتَطِيعُ أَن يأْتِى مَسجده أَوْ مُصَلَّاهُ من العُرْى، يَحْجِزُهُ إِيمانُهُ أَن يَسْأَل النّاسَ، منهم أُويسٌ (4) القُرَنى، وفراتُ بنُ حَيّانَ".

(1) اليمن الغموس التى تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار وقيل هى التى لا استثناء فيها وقيل هى اليمين الكاذبة التى تقطع بها الحقوق؛ ويمين صبر: هى اليمين التى ألزم بها صاحبها وحبس عليها، وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم: ا. هـ، نهاية والحديث في الصغير برقم 2482 ورمز لحسنه والنكته الأثر القليل كالنقطة.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وستأتى ثلاثة أحاديث في هذا المعنى بلفظ "إن من تعظيم جلال اللَّه الخ والحديث أورده أبو داود في باب تنزيل الناس منازلهم؛ من كتاب الأدب 5 - 248 وأورد صاحب بذل المجهود آراء النقاد في عبد اللَّه بن حمران؛ أحد الرواة في سند الحديث.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2483 ورمز لحسنه، وقال الحاكم على شرطهما، وتعقبه الذهبى فقال: قلت: فيه انقطاع، وقال الترمذى: حسن؛ لكن لا نعرف لأبى قلابة سماعا من عائشة، وقال المناوى: رواه النسائى عن عائشة في عشرة النساء.

(4)

أويس القرنى اسم رجل من التابعين حث الرسول من يلقاه أن يطلب منه الدعاء، فإنه مستجاب الدعوة، ولقد لقيه سيدنا عمر، وطلب منه الدعاء وفرات بن حيان صحابى ذكره صاحب أسد الغابة في الفاء مع الراء.

ص: 666

حم، في الزهد، حل عن محارب بن دثار عن سالم ابن أَبى الجِعدِ مرسلًا.

2730/ 7219 - "إِنَّ مِنْ أُمَّتِى لَمن يشفعُ لأَكثَر من ربيعةَ ومضرَ، وإِنَّ أُمَّتِى لمن يُعَظَّمُ للنارِ حَتَّى يَكُونَ زاويةً من زَوَاياها، وَمَا مِنْ مُسْلِمَيْن يَمُوتُ لَهُما أَرْبَعَةٌ من الولدِ إِلَّا أَدخلَهُما اللَّه الْجَنَّةَ؛ بفضل رَحْمَتِهِ إِيَّاهم قَالوا: يا رسولَ اللَّه أَو ثلاثَةَ؟ قَالَ: أَوْ ثَلَاثَة، قالوا: أَو اثنان؟ قال: أَو ثْنَانِ".

حم، وهناد، د، ع، وابن خزيمة والبغوى والباوردى وابن قانع طب، ك، ض عن الحارث (1) بن أُقَيْسَ ويقال: ابن وُقيَش (ويقال: ابن وَقش) العُكلى قال البغوى: ولا أَعلمُ له غيرَه، وروى، هـ، صدرَه.

2731/ 7220 - "إِنَّ من أُمَّتِى من يَشْفَعُ لِلْفئِامِ (2) ومنهم مَنْ يَشْفَعُ لِلْقَبِيلَةِ، ومنهم من يَشْفَعُ لِلْعُصْبةِ، ومنهم من يَشْفَعُ للرجلِ، حَتَّى يدخُلُوا الجنَّةَ".

حم، ت، حسن ع، وابن خزيمة عن أَبى سعيد.

2732/ 7221 - "إِنَّ من أُمَّتِى أُمَّةً يُدْخِلُ اللَّه الجنَّةَ منهم سبعين أَلفًا بغير حسابٍ (3) ".

طب، ض عن سمرة.

2733/ 7222 - "إِنَّ من أُمَّتِى من يأتى السوقَ فيبتاعُ القميصَ بنصفِ دينارٍ، أَوْ ثُلُثِ دينارٍ، فَيَحْمَدُ اللَّه إِذا لَبِسَهُ فَلَا يَبْلُغُ رُكْبَتَهُ حَتَّى يغفرَ له".

هناد، طب (4) عن أُمامة.

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس، والحارث هذا ذكره صاحب أسد الغابة وذكر عجز الحديث فقط من أول قوله "وما من مسلمين" وقال الحديث أخرجه الثلاثة، كما أورده مجمع الزوائد جـ 3 صـ 8 باب فيمن مات له ابنان، مجزأ في حديثين عن الحارث بن قيس، وقال الهيثمى: رواه أحمد من حديث أبى برزة ورجاله ثقات.

(2)

الفئام مهموز الجماعة الكثيرة نهاية والحديث أورده الترمذى في باب ما جاء في الشفاعة 2/ 72 وقال: هذا حديث حسن.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد 10/ 408 باب من يدخل الجنة بغير حساب، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله وثقوا، ورواه البزار بإسناد ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2484 ورمز لضعفه، قال الهيثمى: فيه جعفر بن الزبير متروك كذاب.

ص: 667

2734/ 7223 - "إِنَّ من أُمَّتِى من يَدْخل الجنَّةَ بشفاعتهِ أَكثُر من ربيعةَ ومضرَ".

هناد، عن الحرث بن أُقيش (1)، هناد، وأَبو البركات بن السقطى في معجمه وابن النجار عن أَبى هريرة.

2735/ 7224 - "إِنَّ من أُمَّتِى من لو جاءَ أحدُهُم إِلى أَحَدكُمْ فسأَله دينارًا أَوْ دِرْهمًا مَا أَعْطَاه ولَوْ سَأَلَ اللَّه الْجَنَّةَ لأَعطاه إِيَّاهَا، ولو أقسم على اللَّه لأَبَرَّهُ ولو سأَله اللَّه شيْئًا من الدُّنْيا مَا أَعْطَاه تَكْرمَةً له".

ابن صصرى في أماليه عن سالم بن أَبى الجعد مرسلًا.

2736/ 7225 - (" (2) إِنَّ من أُمَّتِى من لَوْ قَام على بابِ أَحدِكم فسأَله دينارًا ما أَعطاهُ، أَوْ دِرْهمًا مَا أَعطاه أَوْ فَلَسًا ما أَعطاه، ولو سأَلَ اللَّه الدُّنْيا أَعْطَاه، وما يمنعهُ الدُّنْيا إِلَّا لِكَرَامَتِه عليه، ولو سأَلَ الجنَّةَ لأَعطاهُ، ولو أَقسمَ على اللَّه لأَبَرَّة".

الحارثَ، عنِ ابن عباس.

2737/ 7226 - "إِنَّ منْ أُمتى قَوْمًا يُعْطَوْنَ مِثْلَ أُجورِ أَوَّلِهم، يُنْكِرُون المُنَكَرَ".

حم عن رجل (3).

2738/ 7227 - "إِنَّ مِنْ أُمَّتى من لَوْ أَتَى بابَ أَحدكم فسأَله دينارًا لم يعطه إِيَّاهُ، وَلَوْ سَأَله درْهَمًا لم يُعْطهِ إِيَّاهُ، ولو سأَله فلسًا لم يعطه إِياه، ولو سأَل اللَّه الجنة لأَعطاها إِياه، ولو سأَله الدُّنْيا لم يُعْطها إِياه، وما يَمنَعُها إِياه لِهَوانِه عليه، ذُو طِمْرِين، لا يُؤْبه له، لو أقْسَم على اللَّه تعالى لأَبَرَّه (4) ".

(1) قد سبق التعليق على الحديث بطوله وهو في مجمع الزوائد 8/ 3 باب فيمن مات له ابنان، وهو كذلك في باب شفاعة الصالحين 10/ 381، وقال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله ثقات.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وله مع الحديث الذى سبقه شاهد في مجمع الزوائد 10/ 264 باب فيمن لا يؤبه له.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2485 ورمز لحسنه، وقال الهيثمى: فيه عطاء بن السائب سمع منه الثورى في الصحة، وعبد الرحمن الحضرمى لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(4)

الحديث له متابع من رواية ثوبان أورده مجمع الزوائد في باب من لايؤبه له 10/ 264 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

ص: 668

هناد عن سالم بن أَبى الجعد مرسلًا.

2739/ 7228 - "إِنَّ منْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىّ بصحبته وماله أبو بكرٍ، ولو كنت متخذًا خليلًا غيرَ ربِّى لاتخذت أَبا بكرٍ، ولكن أُخُوَّةُ الإِسلامِ ومودَّتُه، لا يَبْقَيَنَّ في المسجدِ بابٌ إِلَّا سُدَّ، إِلَّا بابَ أَبى بكرٍ".

قاله صلى الله عليه وسلم في مرضه.

رواه مالك والبخارى ومسلم من حديث أَبى سعيد (1).

2740/ 7229 - "إِنَّ منْ أُمَّتِى لَرِجَالًا. الإِيمانُ أَثبتُ في قلوبهم من الجبالِ الرُّواسى".

ابن جرير عن أَبى إسحاق السبيعى مرسلًا.

2741/ 7230 - "إنَّ من أَهلِ النارِ من تأخذه النارُ إِلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إِلى رُكبتيه، ومنهم من تأخذُه إِلى حقْوَيه، ومنهم من تأخذُه إِلى ترقوته (2) ".

طب، ك عن سمرة.

2742/ 7231 - "إِنَّ من بعدِكم الكذَّابَ المُضِلَّ وإِن رأسَه حُبُك (3) حُبُك، وإِنه سيقولُ: أَنا ربُّكم، فمن قال: كذبتَ، لست ربنَّا، ولكن اللَّه ربُّنا، عليه توكلنا، وإِليه أَنَبْنَا، ونعوذُ باللَّه منك، فلا سبيلَ له عليه".

حم، والخطيب عن رجل من الصحابة.

2743/ 7232 - "إِنَّ من برِّ الرَّجُل بأَبيه أن يَبرَّ أَهلَ وُدِّ أَبيه".

ابن عساكر (4) عن ابن عمر.

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(2)

حقوية تثنية (حقو) بالفتح وهو الإزار والخصر وشد الإزار؛ والترقوة: العظم الذى بين ثغرة النحر والعاتق ولا تضم التاء.

(3)

"رأسه حبك حبك" أى شعره متكسر من الجعودة مثل الماء الساكن أو الرمل إذا هبت عليهما الريح فيتجعدان، ويصيران طرائق.

(4)

وفى رواية "إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولى" رواه مسلم في كتاب البر 8/ 6 ورواه أبو داود والترمذى.

ص: 669

2744/ 7233 - "إِنَّ من تعظيم جَلَالِ اللَّه عز وجل إِكرَامَ ذى الشَّيْبَةِ في الإِسلامِ، وإِن من تعظيم جلالِ اللَّه إِكرامَ الإِمام المقْسطِ (1) ".

ابن الضريس عن أبى هريرة.

2745/ 7234 - "إِنَّ من تعظيم جلالِ اللَّه عز وجل كرامةَ ذى الشيبة المُسْلِمِ، وحامل القرآنِ والإِمام العادِلِ".

ابن الضرسى عن قتادة مرسلًا.

2746/ 7235 - "إِنَّ من تعظيم جلالِ اللَّه إِكرامَ ثلاثَة، الإِمام المُقْسِطِ، وذى الشّيْبَةِ المسلمِ، وحامِلِ القرآنِ غيرِ الغالى فيه، ولا الجافى عنه".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز.

2747/ 7236 - "إِنَّ مِنْ تَمامِ الصَّلاةِ لإِقامةَ (2) الصفِّ".

عبد الرزاق حم، طس، ض عن جابر، عبد الرزاق عن أَنس.

2748/ 7237 - "إِنَّ مِنْ تَمامِ الحجِّ أَن تُحْرمَ من دُويرَة أَهْلِكَ".

عد، هب، وضعفه عن أَبى هريرة (3).

2749/ 7238 - "إِنَّ من تمام عِيَادةِ المريضِ أَن تَمُدَّ يدَكَ إِليه، وتَسْأَلَه: كيفَ هُو؟ وأَن تضع يدَك عَلَيْه، وإِن من تَمَامِ تحيَّاتِكم بينكَمُ المصافَحَةَ".

هناد، عن أَبى أُمامة.

2750/ 7239 - "إِنَّ من حقِّ الوَلَدِ على والِدِه أَن يُعَلِّمه الكِتَابةَ، وأَن يُحَسِّنَ اسمَه وأَن يُزَوِّجه إِذا بلغَ (4) ".

(1) الحديث والحديثان بعده سبق ما يؤيدها بلفظ "إن من إكرام جلال اللَّه الخ" وبالهامش: رواه أبو داود من حديث أبى موسى الأشعرى ونقول: أورده أبو داود في باب تنزيل الناس منازلهم من كتاب الأدب 5/ 248.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2487 جدول "ل" ورمز لحسنه، وقال الهيثمى: فيه عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، اختلف في الاحتجاج به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2488 وضعفه البيهقى في الشعب بتفرد جابر بن نوح به.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2489 ورمز لحسنه، ورواه ابن النجار في تاريخه عن أَبى هريرة بسند ضعيف لكن له شاهد ا. هـ مناوى.

ص: 670

ابن النجار عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2751/ 7240 - "إِنَّ من تمامِ عيادةِ المريضِ أَن تضع يدَك على المريض، وتقول: كيفَ أَصبحت وكيف أَمسيتَ".

عق، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أَبى أُمامة.

2752/ 7241 - "إِنَّ منْ حُسْنِ إِسلامِ المرْءِ تركَه ما لا يعنيه (1) ".

كر عن أَبى هريرة.

2753/ 7242 - "إِنَّ منْ خِيارِ النَّاسِ الأُملوكَ، أُمْلُوكَ حِمْيرَ، وشَعْبَان (2)، والسَّكُونَ، والأَشْعَرِيِّين".

طب عن أَبى أُمامة.

2754/ 7243 - "إِنَّ من خيار أُمَّتى قومًا يَضْحَكُونَ جهرًا من سَعَةِ رحمة اللَّه، ويبكون سرًا من خوفِ عذابِهِ".

ك، هب، وضعفَّه من حديث عياض بن سليمان (3).

2755/ 7244 - "إِنَّ من خيارِكم أَوْ أَفَاضِلَكُم، من تعلَّم القرآن وعلَّمه (4) ".

كر عن عثمان.

(1) في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 18 كتاب الأدب قال: عن حسين بن على بن أبى طالب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، وفى رواية "إن من حسن إسلام المرء قلة الكلام فيما لا يعنيه" رواه أحمد والطبرانى في الثلاثة بالرواية الأولى ورجال أحمد والكبير ثقات.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد كتاب المناقب جـ 10 صـ 45 باب ما جاء في قبائل العرب، وقال: رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه وفيه "سفيان" بالسين المهملة والموحدة بدل شعبان وفى القاموس مادة (سفى) وسفيان مثلثة اسم وبالكسرة بلدة بهمذان، وفى جميع الأصول "شعبان" بالشين المعجمة والعين المهملة: بطن من همدان، والأملوك بالضم إسم لجمع وهم مقاول حمير، والسكون بالفتح حى باليمن كما في اللسان، والأشعريون قوم أبى موسى الأشعرى روى مسلم فيهم حديثًا "إن الأشعرى" انظر مختصر مسلم رقم 1731 كتاب فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وهم قبيلة قحطانية تنسب إلى الأشعر بن أدر من كهلان بن سبأ.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

في مجمع الزوائد 7/ 166 باب فيمن تعلم القرآن وعلمه، حديثان بهذا اللفظ: أحدهما من رواية أنس والثانى من رواية عبد اللَّه بن مسعود، وكلاهما من رواية الطبرانى وكلاهما ضعيف.

ص: 671

2756/ 7245 - "إِنَّ من خيرِ أَكْحالِكم الإثمدَ، إِنَّه يجلو البصرَ، وينبتُ الشَّعَر"(1).

ن، ك، حب عن ابن عباس.

2757/ 7246 - "إِنَّ منْ خيار أَسمائِكْم عبد اللَّه، وعبدَ الرحمنِ، والحارثَ"(2).

أَبو أَحمد الحاكم عن سبرة بن أَبى سبرة.

2758/ 7247 - "إِنَّ من خيارِ التابعين أُويْسٌ القُرَنِىُّ"(3).

حم، كر عن رجل.

2759/ 7248 - "إِنَّ من سعادَةِ المرء أَن يطول عمرُهُ، ويرزقَهُ اللَّه الإِنابَةَ".

ك عن جابر (4).

2760/ 7249 - "إِنَّ منْ سعادَةِ المسلمِ المسكن الواسعَ، والجارَ الصالحَ، والمركبَ الهنَّى".

هب، وابن النجَّار عن نافع بن عبد الحارث الخزاعى رضي الله عنه.

2761/ 7250 - "إِنَّ من سُنَّةِ الضَّيْفِ أَن يُشَيَّعَ إِلى باب الدَّار".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن ابن عباس.

2762/ 7251 - "إِنَّ منْ شرارِ الناس من تُدْركُهُم الساعةُ وهم أَحياءٌ، ومن يتخذ القبورَ مساجدَ".

حم، طب عن ابن مسعود.

(1) الحديث أورده الحاكم في المستدرك في كتاب الطب 2074 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح. كما أورده جزءا من حديث آخر جـ 4 صـ 185 كتاب اللباس ولفظه "ثيابكم البياض، فألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم وإن من خير أكحالكم الأثمد إلخ وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى صحيح.

(2)

الحديث أورده الحاكم في كتاب الأدب من رواية ابن عمر جـ 4 صـ 274 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وعزاه الذهبى إلى البخارى ومسلم.

(3)

الحديث أورده مجمع الزوائد 10/ 22 في مناقب أويس القرنى، وقال الهيثمى: رواه أحمد واسناده جيد.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2490 ورمز لصحته، وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبى.

ص: 672

(وقال البخارى في الفتن، وقال أَبو عوانة: عن عَاصم عن أَبى وائل موسى عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحديث)(1).

2763/ 7252 - "إِنَّ منْ شرَار النَّاسِ رجلٌ فاجرٌ، جرئٌ، يقرأُ كتابَ اللَّه لا يرعَوِى إِلى شئٍ مِنْه (2) ".

الديلمى عن أبى سعيد.

2764/ 7253 - "إِنَّ من شقاءِ المرْءِ في الدنيا ثلاثةً، سوءُ المرأَةِ، وسوءُ الدَّابَّة قيلَ: ما سوءُ الدَّارِ؟ قال: ضيقُ ساحَتِهَا، وخبثُ جِيرَانِها، قيل: فما سوءُ الدابَّةِ؟ قال: منُعها ظهرَها، وسوءُ ظَلْعِهَا (3)، قيل فما سوءُ المرأَةِ؟ قال: عقم رحمها، وسوءُ خُلُقِها".

طب عن أَسماءَ بنت عميس.

2765/ 7254 - "إِنَّ من حقِّ الوالدِ على ولدِه أَنْ يَخشعَ له عند الغضب، ويُؤْثِرَه عند الشِّكَايةِ والوَصَب (4)، فإِن المكافئَ ليسَ بالوَاصلِ، ولكنَّ الواصِلَ إِذا قَطَعَتْ رحمُه وصَلَها، ومِن حق الولدِ على والدِه أَن لا يجحَد نسبَه، وأَن يُحسنَ أَدبَه".

ابن عساكر عن ابن مسعود وعن ابن عباس.

2766/ 7255 - "إِنَّ من سعادِة الرجل زوجةً صالحةً، وولدًا برًا، وخُلَطاءَ صالحين، ومعيشةً في بلادِه".

ابن النجار عن الحسن بن على رضي الله عنه.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

يبدو من لفظ الرواية أن اسم إن ضمير شأن ورجل مبتدأ ورجل مبتدأ مؤخر والجار والمجرور خبر مقدم والجملة خبر إن.

(3)

الظلع بسكون اللام العرج، وبفتح اللام داء في قوائم الدابة تعجز معه ويشهد له حديث الترمذى، والنسائى الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 105 باب ما جاء في الدار والمرأة والفرس والطيرة قال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه.

(4)

الوصب: دوام الوجع ولزومه وقد يطلق على التعب والفتور في البدن والجزء الخاص بصلة الرحم في الصحيحين.

ص: 673

2767/ 7256 - "إِنَّ من شرِّ النَّاسِ عندَ اللَّه منزلةً يومَ القيامةِ، الرجلَ يُفْضِى إِلى امرأَته وتُفْضى إِليه، ثم يَنْشُرُ سِرَّها".

م عن أَبى سعيد (1).

2768/ 7257 - "إِنَّ من شرِّ النَّاسِ عندَ اللَّه يومَ القيامِة ذَا الوجهين".

ت حسن صحيح عن أَبى هريرة.

2769/ 7258 - "إِنَّ منْ شرِّ النَّاسِ الذين يبيعون النَّاسَ".

الخطيب عن أَبى ذر.

2770/ 7259 - "إِنَّ من ضِئْضِئِ (2) هذا قومًا يقرءُون القرآنَ، لا يُجاوزُ حناجرَهم، يقتلون أَهلَ الإِسلامِ، ويدَعُون أَهلَ الأَوثانِ، يمرُقُون من الإِسلام كما يمرُقُ السهمُ من الرميةِ. لَئن أَدركتُهم لأَقتلَنَّهم قتلَ عادٍ".

ط، خ، م، د، ن عن أَبى سعيد رضي الله عنه.

2771/ 7260 - "إِنَّ منْ ضَعْفِ اليقين أَنْ تُرْضى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّه تعالى، وَأَن

(1) الحديث في الصغير برقم 2491 ورمز لصحته، وفى إسناده عمر بن حمزة العمرى، ضعفه ابن معين والنسائى، وقال أحمد: أحاديثه مناكير انظر مختصر مسلم رقم 831 في كتاب النكاح.

(2)

في النهاية في حديث الخواج يخرج من ضئضء هذا قوم يقرأ القرآن لا بجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية الضئضء الأصل يقال: ضئضء صدق وضؤضؤ صدق، وحكى بعضهم: ضئضء بوزن قنديل، يريد أنه يخرج من نسله وعقبه ورواه بعضهم بالصاد الهملة وفى مختصر صحيح مسلم - كتاب الزكاة صـ 140 عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: بعث على بن أبى طالب رضي الله عنه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروظ، لم تحصل من ترابها، قال: فقسمها بيق أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء، قال فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم، فقال "ألا تأمنونى وأنا أمين في السماء يأتينى خبر السماء صباحًا ومساء؟ قال فقام رجل غائر العينين مسرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية، محلوق الرأس مشمر الإزار، فقال: يا رسول اللَّه اتق اللَّه؟ فقال "ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقى اللَّه؟ قال: ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول اللَّه ألا أضرب عنقه؟ فقال "لا لعله أن يكون يصلى" قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم".

قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال "إنه يخرج من ضئضئ هذا. قوم يتلون كتاب اللَّه رطبا، لا يجاوز حناجرهم "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" قال "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود".

ص: 674

تحمدَهُم على رزقِ اللَّه، وأَن تذُمَّهم على ما لم يؤْتِكَ اللَّه، إِنَّ رزقَ اللَّه تعالى لا يجره إِليك حرصُ حريصِ، ولا يردُّه كراهةُ كارهٍ، وإِن اللَّه بحكمته وجلالِه جعل الرَّوْحَ والفَرَحَ في الرِّضى واليقين، وجعل الهمَّ والحزنَ في الشك والسَّخَطِ".

حل، هب، وضعَّفه، ز (1) عن أَبى سعيد.

2772/ 7261 - "إِنَّ من عبادِ اللَّه من لو أَقسمَ على اللَّه لأَبرَّة".

حم، وعبد بن حميد خ، م، د، ن، هـ، حب عن أَنس (2).

(أَن الرُّبَيِّعَ بنتَ النضرِ عمَّةَ أَنسٍ لطمت جارية، فكسرت سِنَّها، فعرضوا عليهم الأَرشَ فأَبَوْا، فطلبوا العفَو فأَبَوْا، فأَتَوا النبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فأَمرهم بالقصاصِ، فجاءَ أَخوها أَنسُ بنُ النضرِ، فقال: يا رسولَ اللَّه، أَتكسِرُ سِنَّ الرُّبَيِّع؟ والذى بعثك بالحقِّ، لا تكسِرُ سِنَّها، فقال: يا أَنسُ، كتابُ اللَّه القصاصُ، فعفا القومُ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ منْ. وذكره).

2773/ 7262 - "إِنَّ من عبادِ اللَّه عز وجل لأُناسًا ما هم بأَنْبِياءَ ولا شهداءَ، يغبِطُهم الأَنبياءُ والشهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم من اللَّه تعالى، قومٌ يتحابُّونَ بروحِ اللَّه من غيرِ أَرحامٍ بينَهم، ولا أَموالٍ يتعاطَوْنَها بينَهم، واللَّه إِنَّ وجوهَهُم لنورٌ، وإِنَّهم لعلى منابرَ من نورٍ، لا يخافون إِذا خاف النَّاسُ، ولا يحزنَون إِذا حزِن النَّاسُ، ثم قرأَ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (3) ".

(رواه، د، في رواية ابن داسة)(4).

هناد، وابن جرير حل، هب عن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم 2493 ورمز لضعفه.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث رواه البخارى في كتاب الجهاد، باب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللَّه عليه، ورواه مسلم في كتاب تحريم الدماء وذكر القصاص والدية، باب القصاص من الجراح إلا أن يرضوا بالدية. وليس معناه رد حكم النبى صلى الله عليه وسلم بل المراد به الزغبة إلى مستحق القصاص أن يعفو، ولحديث في الصغير برقم 2494 ورمز لصحته.

(3)

الآية 62 من سورة يونس.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 675

2774/ 7263 - "إِنَّ من عبادِ اللَّه لعبادًا ليسوا بأَنبياءَ، يغبطُهم الشهداءُ، هم قومٌ بروحِ اللَّه عز وجل على غيرِ أَموالٍ ولا أَنساب، وجوهُهم نورٌ وهم على منابرَ من نور، لا يخافونَ إِذا خاف النَّاسُ، ولا يحزنون إِذا حزن النَّاسُ ثم قرأَ {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (1) ".

ابن أَبى الدنيا في كتاب الإِخوان، وابن جرير حب، هب عن أَبى هريرة.

2775/ 7264 - "إِنَّ من علاماتِ البلاءِ وأَشراطِ الساعة أَن تعزُبَ العقولُ، وتنقُصَ الأَحلامُ، ويكثرَ القتلُ، وتُرْفَع علامات الخيرِ، وتظهرَ الفتنُ"(2).

طب عن ابن عمر.

2776/ 7265 - ("إِنَّ مِنْ قَلْبِ ابنِ آدَمَ لِكُلِّ وادِ شُعْبَةً، فَمَنْ أَتَبعَ قَلبَهُ الشعبَ كُلَّهَا لم يبال اللَّه بأَىِّ وادِ أَهْلَكَهُ، وَمَنْ توكَلَ على اللَّه كفاهُ اللَّه الشُّعَبَ".

ابن ماجه عن عمرو بن العاصِ (3).

2777/ 7266 - "إِنَّ مِنْ فقه الرَّجُلِ مَدْخلَهُ ومخرجَه وَمَمْشَاهُ وإِلفَهُ ومَجْلِسهُ".

الديلمى عن أبى هريرة.

2778/ 7267 - "إِنَّ منْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بابًا مفتوحًا، عرضُهُ سبْعُون سنةً، فلا يزالُ ذلك البابُ مفتوحًا حتَّى تطُلعَ الشَّمْسُ من نحوه، فإذا طَلَعَتْ من نَحْوِه لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمانُهَا لم تكن آمنت من قَبْلُ أَو كسبت في إِيمانِها خيرًا"(4).

(1) الآية 62 من سورة يونس، والحديث والذى قبله أتى فيهما الهيثمى بروايات عدة لأحمد والطبرانى في الكبير والأوسط وأبى يعلى أكثرها رواتهم ثقاة مجمع الزوائد جـ 10 صـ 276، 277 كتاب الزهد باب المتحبين في اللَّه.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 329 باب في أمارات الساعة قال الهيثمى بعد إيراد الحديث: وفيه عاقبة بن أيوب وهو ضعيف.

(3)

الحديث من هامش مرتضى: وهو في ابن ماجه جـ 2 صـ 281 باب التوكل واليقين. وفى حاشية السندى عليه أن الحديث ضعيف: في سنده صالح بن زريق. قال في الميزان حديثه منكر واللَّه أعلم.

(4)

الحديث في ابن ماجه جـ 2 صـ 262 باب طلوع الشمس من مغربها وسكت عنه السندى. ولعل ما بعد إحدى رواياته. وأكملها بالنسبة لحديثنا مشتملة على حديث صفوان التالى له وإن كان الأول لابن ماجه والثانى لابن حبان.

ص: 676

هـ عن صفوان بن عسَّال.

2779/ 7268 - "إِنَّ مِنْ قِبَلِ المغرب بابًا فَتحَهُ اللَّه للتوبِة، مسيرةَ أَربعين سنةً يَوْمَ خَلَقَ اللَّه السموات والأَرضَ، فلا يَغْلِقُهُ حتى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْه".

حب عن صفوان بن عسَّال.

2780/ 7269 - ("إِنَّ مِنْ كَرامةِ المؤُمِنِ عَلَى اللَّه عز وجل نَقَاءَ ثَوْبِهِ، ورِضَاهُ بالْيَسِيرِ".

الطبرانى وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عمر (1).

2781/ 7270 - "إِنَّ من كفَّارَةِ الاغْتيابِ أَن تَسْتَغْفِرَ لصاحبك".

خط، في المتفق والمفترق عن أَنس، وفيه عنبسة أَبو سليمان الكوفى متروك.

2782/ 7271 - "إِنَّ من كفَّارةِ الغِيبَةِ أَن تسْتَغْفِرَ لمن اغتبته، تقولُ: اللهُمَّ اغْفِرْ لنَا ولَه".

الحاكم في الكنى والخرائطى في مساوِئ الأَخلاق عن أَنس.

2783/ 7272 - "إِنَّ من معادِنِ التَّقْوى تَعَلُّمَكَ إِلى ما قد علمتَ عِلْمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ، والنَّقْصُ فيَما قد علمت قِلةُ الزيادةِ فيه، وإِنَّما يُزَهِّدُ الرَّجُلَ في عِلْم ما لم يَعْلَمْ قِلَّةُ الانْتِفَاعِ بما قد عَلِمَ (2) ".

طس، والخطيب عن جابر.

(1) الحديث من هامش مرتضى. وهو في الصغير باسقاط "إن" برقم 8258 ورمز له بالضعف وأورد المناوى قول الهيثمى: فيه عباد بن كثير وثقه ابن معين وضعفه غيره، وجرول بن جعيل (من رواته) ثقة وقال ابن المدنى له مناكير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2498 ورمز لضعفه، وفيه ابن معاذ، قال في الميزان: قال ابن معين: ليس بشئ، وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال البخارى: منكر الحديث وقال ابن حبان: يروى الموضوعات، وأورد له هذا الخبر، وأورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح والمتهم به ياسين الزيات؟

قال الهيثمى: وفيه ياسين الزيات وهو منكر الحديث (نقلا عن المناوى) وذكر الذهبى في الميزان عن ياسين الزيات برقم 9443 جـ 4 قول ابن معين فيه: حديثه ليس بشئ، وقول البخارى. على ما ذكر المناوى. انظر الميزان.

ص: 677

2784/ 7273 - "إِنَّ مِنْ مكارمِ أَخلاقِ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَدَاءِ والصالحينَ البشاشة إِذا تزاوروا، والمصافحَةَ والترحيبَ إِذا الْتَقَوْا".

ابن لال في مكارم الأَخلاق عن جابر.

2785/ 7274 - "إِنَّ من مكارِمِ الاخْلاقِ التزاوُرَ في اللَّه، وحقٌّ عَلَى المزور أَنْ يُقَرِّبَ إِلى أَخيه ما تَيَسَّرَ عِنْدَهُ، وإِن لمْ يَجِدْ عِنْدَهُ إِلا جُرْعةً من ماء، فإِن احْتَشَمَ أَن يُقَرِّب إِليه ما تَيَسرَ لم يَزَلْ في مَقْتِ اللَّه يومَهُ وَلَيْلَتَهُ، ومن اسْتَحْقَرَ مَا يُقَرِّبُ إِليه (1) (أَخوه) لم يَزَلْ في مَقْتِ اللَّه يومَهُ ولَيْلَتَهُ".

الديلمى عن ابن عمر.

2786/ 7275 - "إِنَّ مِنْ موجباتِ المغُفِرَةِ إِطعامَ الْمُسْلِمِ السَّغْبَان (2) ".

هب عن جابر.

2787/ 7276 - "إِنَّ من موجبات الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالَك السرورَ عَلَى الْمُسْلِم".

سمويه، طب عن عبد اللَّه بن الحسن بن على عن أبيه عن جده (3).

2788/ 7277 - "إِنَّ من موجباتِ الْمَغْفِرَةِ بذْلَ السَّلامِ وَحُسْنَ الكلامِ".

طب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن المقدام بن شُريح عن أَبيه (4) عن جده.

2789/ 7278 - "إِنَّ من موجباتِ اللَّه عز وجل على العبْدِ ثلاثًا، إِذا رأَى حقًا من حقوق اللَّه لم يؤَخِّرْه إِلى أَيامٍ لا يُدْرِكُهَا، وأَنْ يَعْمَلَ الْعَمَلَ الصالحَ في العلانيةِ عَلَى قِوامٍ من عَمَلِهِ في السَّريرَةِ، وهو يَجْمَعُ ما يَعْمَلُ صَلَاحَ ما يأمُلُ، فهكذا وَلِىُّ اللَّه عز وجل".

حل عن جابر.

(1) كلمة "أخوه" ساقطة من تونس واحتشم منه وأحشمه أى آذاه وأعضبه والمراد هنا الاستحياء والخجل أى فان استحى كتاب التفسير.

(2)

السغبان الجائع، وفى المستدرك بلفظ "من موجبات الخ جـ 2 صـ 524 وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2500 ورمز لضعفه، وقال الهيثمى: وفيه جهم بن عثمان، وهو ضعيف.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2499 ورمز لحسنه، قال الحافظ العراقى: رواه ابن أبى شيبه والطبرانى والخرائطى والبيهقى من حديث هانئ بن يزيد بأسناد جيد.

ص: 678

2790/ 7279 - "إِنَّ من موجبات الْمَغْفِرَةِ إِدخالَكَ السرورَ عَلَى الْمُسْلِمِ إِشباعَ (1) جوعَتِه وتنفيسَ كُرْبَتِه".

الطبرانى ومحمد بن الحسن بن عبد الملك (2) البزار في فوائده عن جابر.

2791/ 7280 - "إِنَّ منكم مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تأويل القرآن كما قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ، قِيلَ: أَبو بكرٍ وعُمر قال: لا. ولكنَّه خَاصِفُ النَّعْلِ. يعنى: عليًا".

جم، ع، حب، ك (3)، حل، ض عن أَبى سعيد.

2792/ 7281 - "إِنَّ منكم رجالًا لَا أُعطيهم شيئًا، أَكِلُهُمْ إِلى إِيمانهم، منهم فراتُ بنُ حيانَ".

حم، د، وابن (4) الحسن القطان في الطوالات طب، حل، ك، ق عن الفرات بن حيان، حم عن بعض الصحابة.

2793/ 7282 - "إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ المؤمِنَ مِنْ عَمَلِه وحسَنَاتِهِ بعد موتِه علمًا نَشَرهُ وَوَلدًا صالحًا تركَه ومصحفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مسجدًا بناهُ أَو بيتًا لابن السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَو نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَو صدقةً أَخَرَجَهَا من مالِهِ في صِحَّتِهِ وحياتِهِ، تَلْحَقُهُ من بَعْدِ موتِهِ".

(1) انظر ما في الصغير برقم 2500 والكبير قبل هذا بحديثين.

(2)

في التونسية "البزار" بالراء المهملة وفى بقية النسخ "البزار".

(3)

في المستدرك جـ 3 صـ 122 في كتاب معرفة الصحابة، باب مناقب على بن أبى طالب قال: عن أبى سعيد رضي الله عنه قال كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فانقطعت نعله فتخلف على يخصفها فمشى قليلا ثم قال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله. فاستشرف لها القوم، ومنهم أبو بكر وعمر رضي الله عنه، قال أبو بكر أنا هو؟ قال فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبى في التلخيص.

(4)

في مرتضى وأبو الحسن وفى ترجمة "فرات بن حيان" أسد الغابة قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة ليعترضوا عيرًا لقريش، وكان دليل قريش فرات بن حيان، فأصابوا العير وأسروا فرات بن حيان. فأتوا به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يقتله فمر بحليف له من الأنصار فقال: إنى مسلم. فقال الأنصارى: يا رسول اللَّه. إنه يقول إنه مسلم فقال: إن فيكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان. وستأتى رواية أبى داود بلفظ "إنا نكل أناسا إلى أيمانهم".

ص: 679

(هـ) هب عن أبى هريرة رضي الله عنه (ورواه أَيضًا ابن خزيمة في الزكاة من صحيحه)(1).

2794/ 7283 - "إِنَّ مِمَّا أَتخوفُ عَلَى أُمَّتِى، أَن يكثُرَ فيهم المالُ يَتَنَافَسُوا فِيهِ فَيَقْتَلُوا عليه وإِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِى أَنْ يُفْتَحِ لَهُم القرآنُ حتَّى يَقْرَأَهُ المؤمنُ والكافُر والمنافقُ فَيُحِلَّ حَلَالَهُ المؤمِنُ؟ وابْتِغاءَ تأويلِه".

ك عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2795/ 7284 - "إِنَّ مِمَّا أَخشى عليكم شَهَواتِ الغِّى في بُطُونِكم وفُرُوجِكم، ومُضِلَّاتِ الْهَوَى".

حم عن أَبى برزة.

2796/ 7285 - ("إِنَّ مِمَّا أَخافُ عليكم من بعدى ما يُفْتَحُ عليكم من زهرةِ الدنيا وزينتها، فقال رجلٌ: يا رسول اللَّه أَوَ يأتى الخير بالشَّرِّ؟ فقال: إنه لا يأتى الخير بالشَّرِّ؟ فقال: إِنّه لا يأتى الخير بالشَّرِّ، وإِنَّ مما يُنْبتُ الربيع حبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَهَ الخضر، فإِنَّها أَكلَتْ حتى إِذا امتلأَت خاصِرَتاها اسْتَقْبَلَتْ عينَ الشمْسِ فَثَلَطَتْ وَبَالت، ثم رجعته وإِنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فنعم صاحب المسلِمِ ما أَعطى منه المسلمين واليتيمَ وابنَ السبيلِ، وإِنَّ من يَأخذُهُ بغير حقِّهِ كالذى يأكُلُ ولا يَشْبعُ، ويكونُ عليه شهيدًا يومَ القيَامِة".

خ، م، من حديث أَبى سعيد الخدرى (2).

2797/ 7286 - "إِنَّ مِمَّا لا يُغْفَرُ اليمين الغموسَ (3) يُقْتطَعُ بهَا مَالُ امرئٍ مسلمٍ".

الديلمى عن ابن مسعود.

2798/ 7287 - "إِنَّ مما أَدْرَكَ النَّاسُ من كلام النُّبُوَّةِ الأُولى: إِذا لم تَسْتِحَ فاصْنَعْ ما شئت".

(1) ما بين القوسين من مرتضى والحديث في الصغير رقم 2497 ورمز لحسنه وفى المناوى قال المنذرى إسناده حسن وقال: ورواه أيضًا ابن خزيمة لكنه قال: أونهر أجره، وقال: يعنى -حفره- ولم يذكر المصحف.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

اليمين الغموس: التى تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، وقيل هى التى لا استثناء فيها، وقيل: هى اليمين الكاذبة التى تقنطع بها الحقوق وسميت غموسًا لغمسها صاحبها في الإثم ثم في النار.

ص: 680

حم، والخرائطى في مساوئ الأَخلاق والعسكرى في الأَمثال عن حذيفة، حم، خ. د، هـ، والعسكرى عن ابن مسعود، ابن عساكر عن أَنس، وقال: لم أَكتبه من مسند أَنس إِلا من هذا الوجه، وفى إِسناده غير واحد من المجهولين.

2799/ 7288 - "إِنَّ من نعمةِ اللَّه تعالى على عبدِه أَن يشبهَهُ وَلَدُهُ".

الشيرازى في الأَلقاب عن إبراهيم النخعى مرسلًا (1).

2800/ 7289 - "إِنَّ مِن هَوانِ الدنيا على اللَّه أَنَّ (2) يَحْيى بن زكرياَّ قَتَلَتْهُ امرأَةٌ".

هب، وضعَّفه وابن عساكر عن أُبى بن كعب رضي الله عنه.

2801/ 7290 - "إِنَّ منْهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إِلى كعْبَيْهِ، ومنهم من تأخذه إِلى رُكبَتيْهِ، ومنهم من تأخُذُهُ إِلى حُجْزَتِهِ، ومنهم من تَأخُذُهُ إِلى عُنُقِهِ".

حم، م (3) وابن خزيمة عن سمرة بن حندب.

2802/ 7291 - "إِنَّ مِنْ واجبِ المغْفِرةِ إِدخالَكَ السرورَ على أَخيكَ الْمُسْلِم"(4).

الخطيب في المتفق والمفترق عن جهم بن عثمان عن عبد اللَّه بن سرجس عن أَبيه عن جده، وعندى أَنه تصحيفٌ وإِنما هو عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن عن أَبيه عن جده كما في معجم طب، وفوائِد سمويه وقد تقدَّم.

2803/ 7292 - "إِنَّ مِنْ وَرَائكم أَيامًا ينزِلُ فيها الْجَهْلُ، ويُرْفَعُ فيها الْعِلْمُ، ويكثُر فيها الْهَرَجُ قالوا: يا رسولَ اللَّه، ما الْهَرَجُ؟ قال: الْقَتْلُ".

ت، حسن صحيح، هـ عن أَبى موسى.

(1) الحديث في الصغير برقم 2501 ورمز لضعفه، وأرسله إبراهيم عن خاله الأسود، وعلقمة -رأى عائشة رضي الله عنها.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2502 ورمز لحسنه.

(3)

زادت الخديوية "خ. م" وحجزة الإزار معقده وحجزة السراويل أيضًا التى فيها التكة.

(4)

تراجع أحاديث موجبات المغفرة قبله وتنظر درجتها وكلها متعاضدة يشهد بعضها لبعض ويقويه.

ص: 681

2804/ 7293 - "إِنَّ مِنْ ورائكم زَمَانَ صَبْرٍ، للمُتَمَسِّك فيه أَجْرُ خَمْسينَ شهيدًا منكم"(1).

طب عن ابن مسعود.

2805/ 7294 - "إنَّ من ورائكم أَيامَ الصَّبْرِ، الْمُتَمَسِّكُ فِيهِنَذ يومئذ بمِثْل ما أَنْتُمْ عليه له كأَجرِ خمسِين منكم".

طب عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه.

2806/ 7295 - "إِنَّ من يمْنِ المرأَةِ تَيْسِير خِطْبَتِها وتَيْسيرَ صداقِهَا وتَيْسِيرَ رَحِمِها".

(قال عروة: يعنى الولادة)(2).

حم عن عائشة (وسنده جيد).

2807/ 7296 - "إِنَّ ناسًا من أَهْلِ الجنَّةِ يَطلِعُون إِلىِ أُنَاسٍ من أهْلِ النارِ فَيَقولونَ: بِم دخلُتم النَّارَ فَوَاللَّه ما دخَلْنَا الجنَّة إِلا بما تعلمنا منكم فيقولون: إِنَّا كنَّا نقُولُ ولا نَفْعَلُ"(3).

طب عن الوليد بن عتبة.

2808/ 7297 - "إن مُوسَى قَالَ: ياربِّ، أَرِنَا آدَمَ الذى أَخْرَجَنَا ونَفْسَهُ من الجنَّةِ فأَرَاهُ اللَّه آدَمَ، "قَالَ أَنْتَ أَبُونا آدمُ؟ فقال له آدمُ: نعم قال: أَنت الذى نَفَخَ اللَّه فيكَ من رُوحِهِ وعَلَّمَكَ الأَسماءَ كلَّهَا، وأَمَر الملائكةَ فَسَجَدُوا لَكَ؟ قال: نعم قال: فما حَمَلَكَ عَلَى أَن

(1) من معانى الصبر الحبس. والحديث الذى بعده بمعناه في مجمع الزوائد جـ 7 هـ 281 كتاب الفتن باب في أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن وله فيه تتمة بسؤال سائل (هو عمر رضي الله عنه) قال الهيثمى رواه البزار والطبرانى بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح وقال في الرواية الأولى رواه الطبرانى بثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2503 من رواية أحمد والحاكم والبيهقى عن عائشة وقال الحاكم بعد أن رواه في الصداق: على شرط مسلم وأقره الذهبى وقال الحافظ العراقى: سنده جيد لكن قال تلميذه الهيثمى بعد ما عزاه لأحمد فيه أسامة بن زيد بن أسلم. وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات وما بين الأقواس من هامش مرتضى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 276 باب فيمن يأمر بالمعروف ولا يفعله قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه أبو بكر الداهرى وهو ضعيف جدًا.

ص: 682

أَخْرَجْتنا ونَفْسَكَ من الجنَّةِ؟ فقال له آدَمُ: ومَنْ أَنْتَ؟ قال: أَنا موسى. قال: أَنْتَ نَبِىُّ بَنى إِسرائيلَ الذى كلَّمَكَ من وراءِ الحجابِ (1)، لم يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رسولًا من خَلْقِهِ؟ قال: نعم. قال: فما وجَدْتَ أَنَّ ذلَكَ كانَ في كتابِ اللَّه قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ قال: نعم. قال: فبِمَ تَلُومُنى في شئٍ سَبَقَ من اللَّه فيه القضاءُ قَبْلِى؟ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى (2) ".

د، والآجرى في الشريعة، ق في الأَسماءَ عن عمر.

2809/ 7298 - "إن موسى حين أَراد أن يُسْرِى بِبَنى إسرائيلَّ ضلَّ عن الطريقِ، فقال: ما هذا؟ فقال له علماءُ بنى إِسرائيلَ: إن يوسف حين حضره الموت، أَخذ علينا موثقا من اللَّه أَلَّا نخرجَ من مصرَ حتى ننقل عظامَه معنا، فقال لهم موسى: أَيُّكم يدرى أَين قبُر يوسفَ؟ فقالوا: ما أَحدٌ يعلمه إلا عجوزٌ، فأَرسل إِليها، فقال: دُلِّينى على قبر يوسف فقالت: واللَّه لا أفعلُ حتى تعطيِنى حكمى، فقال لها: وما حكمُك؟ قالت: أَكون معك في الجنة، فكأَنما ثقل عليه، فقيل له: أَعطها حكمها، فأَعطاها حكمها، فانطلقت إلى بحيرةِ مستنقع ماءٍ، فقالت: أَنضبوا هذا الماءَ، فلما أَنضبوه، قالت: احفروا ههنا، فلما حفروا استخرجوا عظامَ يوسفَ، فلما أَقلوها من الأَرضِ إذا الطريق مثل ضوءِ النهار"(3).

ابن ماجه من حديث أبى موسى الأشعرى.

(1) هكذا في تونس وفى بقية النسخ (من وراء حجاب).

(2)

في مرتضى كرر: فحج آدم موسى وفى الهيثمى جـ 7 صـ 191 باب تحاج آم وموسى صلوات اللَّه عليهما. وفيه روايات مقاربة من رواية أبى يعلى وأحمد بنحوه والطبرانى ورجالهم رجال الصحيح. وكذا رواه أبو يعلى والبزار مرفوعًا ورجالهما رجال الصحيح.

(3)

وأخرجه الحاكم في المستدرك جـ 2 صـ 571 كتاب التاريخ باب ذكر يوسف بن يعقوب عن أبى موسى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نزل بأعرابى فأكرمه، فقال: يا أعرابى سل حاجتك، قال: يا رسول اللَّه ناقة برحلها وأعنز يحلبها أهلى، قالها مرتين فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعجزت أن تكون مثل عجوز بنى إسرائيل؟ فقال أصحابه: يا رسول اللَّه وما عجوز بنى إسرائيل؟ قال: إن موسى أراد أن يسير ألخ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبى في التلخيص.

ص: 683

2810/ 7299 - "إِنَّ موسى أَجَّرَ نَفْسَهُ ثمانِى سنين أوْ عَشْرًا على عِفَّةِ فَرْجِهِ وطَعامِ بَطْنِهِ"(1).

حم، هـ عن عُتْبة بن النُّدَّر.

2811/ 7300 - "إِنَّ مُوسى عليه السلام قَالَ: أىْ رَبِّ! إِنَّ عَبْدَك الْمُؤمِنَ تُقَتِّر عليه في الدنيا؟ فَفُتِحَ له باب من الجنَّة، فنظر إِليها فقال: يا موسى: هذا مَا أَعْدَدْتُ له، قال موسى: أىْ رَبِّ، وَعِزتِكَ وجلالِكَ لو كان أقطعَ اليدينِ والرجلين يُسْحَبُ على وجهه منذُ يومَ خَلَقْتَهُ إلى يومِ القيامةِ، وكان هذا مصيرهُ لم ير بُؤْسًا قَطُّ ثُمَّ قَالَ موسى: أَى رَبِّ عبدُك الكافُر تُوسِّع عليه في الدُّنيا؟ ففُتِح له بابٌ إِلى النار فقال: يا موسى، هذا ما أَعددتُ له، فَقَال موسى: أى ربّ وَعِزِّتِكَ وجلالك لو كانت له الدنيا منذ يومَ خَلَقْتَهُ إِلى يومِ القيامة، وكان هذا مصيرهُ لم يَرَ خَيْرًا قَطُّ"(2).

حم عن أَبى سعيد

2812/ 7301 - "إِنَّ موسى بنَ عِمرانَ مَرَّ بِرَجُلِ، وهو يضطَربُ، فقام يدعو اللَّه له أَن يُعَافِيَهُ، فقيل له: يا موسى إِنَّهُ ليس الذى يصيبه خَبْطٌ من إبليسَ ولكنَّه جَوعَّ نَفْسه لى، فهو الذى ترى، إِنِّى أَنظر إِليه كُلَّ يَوْمٍ مَرَّاتِ أَتَعَجَّبُ من طاعَته لى، فَمُره فليدع لك، فإِنَّ له عندى كُلَّ يَوْمٍ دَعْوَةً".

طب، حل عن ابن عباس رضي الله عنه.

2813/ 7302 - "إِنَّ موسى بن عمرانَ لقى جبريلَ، فقال له: مَالِمن قرأَ آية الكرسى كذا وكذا مرة؟ فذكر نوعًا من الأَجرِ (3) مما لَمْ يَقْوَ عليه موسى، فسأَلَ رَبَّهُ أَنْ لا يُضْعِفَه عن ذلك ثم أَتاه جبريل مرة أُخرى، فقال: إن ربك يقولُ: من قال في دُبُرِ كُلِّ

(1) الحديث في الصغير برقم 2504 ورمز لضعفه عن عتبة بن الندر بضم النون وشد الدال المهملة صحابى شهد فتح مصر وسكن دمشق قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نقرأ "طسم" حتى إذا بلغ قصة موسى عليه السلام ذكره في قولة والظاهرية (ابن عتبة بن المنذر، وهو خطأ كما في أسد الغابة.

(2)

الحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 266 باب ما يصير إليه الفقير المؤمن والغنى الكافر ثم قال بعد إيراد الحديث رواه أحمد وفيه ابن لهيعة ودراج وقد وثقا على ضعف فيهما.

(3)

في مرتضى: ما لم يقوى.

ص: 684

صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ مَرَّة وَاحِدَةً: اللهم إنِّى أُقدم إِلَيْكَ بين يدى كل نَفَسٍ ولَمْحة وَطَرْفَة يَطرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وأَهل الأَرضِ مِن كلِّ شئ هو في علمك كائنٌ أَو قد كان، أُقَدِّم إِليك بين يدى ذلك كُلِّهِ:{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} إلى قوله {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} فإنَّ الليلَ والنَّهار أَربعةٌ وعشرون ساعةً، ليس منها ساعةٌ إلَّا يَصْعَدُ إِلىَّ منه فيها سبعون أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَة حَتَّى يُنفَخَ فِى الصُّورِ، وَتُشْغَلَ الملائكةُ".

الحكيم عن ابن عباس

2814/ 7303 - "إِنَّ موسى بن عمران كان إِذا أَراد أن يدخلَ الماءَ لَمْ يُلْقِ ثَوْبَهُ حتى يوارى عورتَه في الماءِ"(1).

حم عن أنس رضي الله عنه.

2815/ 7304 - "إِنَّ موسى كان رجلا حَيِيًّا سِتِّيرًا لَا يُرَى من جِلْدِه شَئ استحياءً منه، فَآذَاهُ مَنْ آذاه من بنى إِسرائيل فقالوا: ما يستتر هَذَا التَّسَتُّرَ إِلا من عيبٍ بجلده، إِما بَرَصٌ، وإِما أُدْرَةٌ (2) وإِما أَفَةٌ، وإِنَّ اللَّه عز وجل أَرَادَ أَن يُبَرِّئه مما قَالُوا بموسى فَخَلَا يَوْمًا وحدَه فوضع ثِيَابَهُ عَلَى الْحَجَرِ ثم أغْتَسل فلما فَرَغ أَقْبَل إِلى ثيابِه ليأخذَها وإِنَّ الحجر عَدَا بِثَوْبه فأَخذَ موسى عصاه، وطلبَ الحجرَ فجعل يقول: ثوبى حَجَرُ. (ثوبى حجرُ)(3) حتى انْتَهَى إِلى مَلأَ من بنى إِسرائيلَ، فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا أَحْسَنَ ما خلقَه اللَّه وَأَبْرَأَهُ مِمَّا يَقُولون، وَأَقَام الْحَجَر، فأَخذ ثوبهَ فَلبسه وطفِقَ بالحجر ضَرْبًا بعصاه، فواللَّه إِنَّ بالحجرِ لَنَدْبًا مِنْ أَثر ضَرْبِهِ ثَلاثًا أَو أَربعًا أَوْ خَمْسا فذلك قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 269 باب المتستر عند الاغتسال به قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله موثقون عدا على بن زيد فإنه مختلف في الاحتجاج به.

(2)

الأدرة: وزان الغرفة: إنتفاخ في الخصية أورده الهيثمى في تفسير سورة الأحزاب جـ 7 صـ 93 هذا الحديث باختصار عن أنس وقال رواه البزار وفيه على بن زيد وهو ثقة، سيئ الحفظ وبقية رجاله ثقات.

(3)

ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس، والحديث رواه البخارى في كتاب أحاديث الأنبياء باب وواعدنا موسى.

(4)

آية 69 من سورة الأحزاب.

ص: 685

خ، ت عن أَبى هريرة

2816/ 7305 - "إِنَّ موضع سَوْط في الجنَّة لَخَيْرٌ من الدنيا وما فيها".

ك عن أبى هريرة

2817/ 7306 - "إِنَّ مُؤْمِنِى الجنِّ لهم ثوابٌ، وعلَيْهم عِقَابٌ، قِيلَ: مَا ثَوَابُهُمْ؟ قال: على الأَعراف وليسوا في الجنَّة قِيلَ: وما الأَعرافُ قَالَ: حَائطُ الْجَنَّةَ تجرى فيه الأَنهارُ وتنبتُ فيه الأَشجارُ والثِّمارُ"،

ق في البعث عن أنس

2818/ 7307 - "إِنَّ مَلَائِكَة النَّهارِ أَرأَفُ من ملائكةِ الليلِ"(1).

ابن النجار عن ابن عباس

2819/ 7308 - "إِنَّ ناركُم هذه جُزْءٌ مِنْ سَبعِينَ جُزْءًا من نار جهنم، ولولا أَنها أُطفئت بالماء مرتين ما أنتفعتم بها، وإِنها لتدعو اللَّه أَن لا يعيدَها (فيها) "(2).

ت، هـ، ك عن أَنس

2820/ 7309 - "إِنَّ نارَكم هذه جزءُ من سبعينَ جُزْءًا مِنْ نارِ جهنَّمَ ولولا أَنها ضُرِبتْ في الْيَمِّ سبعَ مِرارٍ لَمَا انْتَفَع بها بُنو آدم".

ابن مردويه عن أَبى هريرة

(1) الحديث في الصغير برقم 2505 ورمز لضعفه وفى خبر الديلمى من حديث ابن عباس يرفعه بادروا بموتاكم ملاتكة النهار فأنهم أرأف من ملائكة الليل.

(2)

ما بين القوسين ساقط من تونس والحديث في الصغير برقم 2506 ورمز لصحته ورواه الحاكم في كتاب الأهوال عن أنس، وقال الحاكم: صحيح ولفظ رواية الحاكم: ناركم هذه جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم ولولا أنها غمست في الماء مرتين، ما استمتعم بها، وأيم اللَّه إن كانت لكافية وإنها لتدعو اللَّه أو تستجير اللَّه أن لا يعيدها في النار أبدًا، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد لم يخرجاه بهذه السياقة وتعقبه الذهبى بأن فيه حسن بن فرقد "واه" وبكر بن بكار قال النسائى: ليس بثقة.

والحديث والذى بعده من حيث المعنى فيبدو أن المراد بالإطفاء تخفيف الحرارة بأسباب يعلمها اللَّه تعالى فيكون الإطفاء كناية عن التخفيف ولا مانع من أن يكون واردا مورد الحقيقة وواضح أن العدد ليس مراد وإنما المراد أن نار الدنيا في الإحراق أخف بكثير من نار الآخرة. إذا الغرض: التحذير من المعاصى المفضية إلى نار الآخرة.

ص: 686

2821/ 7310 - "إِنَّ ناسًا مِنْ أَصحابى وُزِنوا الليلةَ؛ فَوُزِنَ أبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثم وُزِن عُمَرُ فَوزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوزَنَ"(1).

حم، وابن مندة عن أَعرابى يقال له: جبر

2822/ 7311 - "إِنَّ نَاسًا من أُمُّتِى سيماهم التحليقُ يَقْرءُونَ القُرآنَ، لا يجاوزُ حُلُوقَهُمْ، يَمْرقُونَ من الدين كما يمرق السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ، هم شرُّ الخلقِ والخليقة"

ط، حم، م، والدارمى، وأَبو عوانة، حب عن أَبى ذر

2823/ 7312 - "إِنَّ ناسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَا يَنْكسِفَانِ إِلا لموتِ عظيم من العظماءِ، وليسَ كذلك، إِنَّ الشمسَ والقمرَ لا ينكسفان لموت أَحد ولا لحياته، ولكنَّهما آيتان من آياتِ اللَّه عز وجل، إِنَّ اللَّه إِذَا بَدَا لِشَيْءٍ من خلقه خشعَ، فإِذا رأَيتُم ذلك فَصَلُّوا كأَحدثِ صلاةٍ صليتموها من المكتوبةِ"(2).

ن، هـ، ق عن النعمان بن بشير

2824/ 7313 - "إِنَّ ناسًا مِنْ أُمَّتِى يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ يُسَمَّونَها بِغَيرِ اسْمِها"(3).

ط، طب عن عبادة بن الصامت، ك، ق عن عائشة، حم عن رجل من الصحابة.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 9 ص 59 باب فيما ورد في الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما وفى الباب روايات عدة متقاربة بدرجات مختلفة قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن أبى المساور وهو متروك وثقه ابن معين في رواية، وضعفه في روايات.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه جـ 1 ص 197 باب ما جاء في صلاة الكسوف قال السندى في حاشيته: قال ابن القيم: إسناد هذه الزيادة (أى التى اعتبرها الغزالى زيادة) مدرجة وهى قوله: إذا تجلى اللَّه تعالى لشئ. . الخ وهى في حديثنا إذا بدا لشئ. قال ابن القيم: إسناد هذه الزيادة لا مطعن فيه ورواته كلهم ثقات حفاظ. يقول السندى بعد إيراد كلام ابن القيم في الرد على الغزالى ولكن لعل هذه اللفظة مدرجة في الحديث من كلام بعض الرواة ولهذا لا توجد في سائر أحاديث الكسوف فقد روى حديث الكسوف عن النبى صلى الله عليه وسلم لبضعة عشر صحابيًا فلم يذكر أحد منهم في حديث هذه اللفظة فمن هنا نشأ احتمال الإدراج. وقد نقل السندى كلام السبكى فيما نقله عن الفلاسفة من الجمع بين أسباب الكسوف العلمية (الجغرافية) وتجلى اللَّه أو بدوه على الروايتين من أنه علة الكسوف فليرجع إليه من شاء.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 75 من رواية ابن ماجه ورواية أحمد قال الهيثمى وفيه ثابت بن السميط وهو مستور وبقية رجاله ثقات.

ص: 687

2825/ 7314 - "إِنَّ ناسًا من أُمَّتِى يأتون من بعدى، يَوَدُّ أَحدُهم لو اشترى رؤيتى بأهلِه ومالِه"(1).

قط في الأَفراد، ك عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2826/ 7315 - "إِنَّ ناسًا من المنافقين اغتابوا ناسًا من المؤمنين، فَلِذَلك هاجت (هذه) الريحُ"(2).

حل عن جابر

2827/ 7316 - "إِنَّ ناسًا باتُوا في شَرابٍ وَدُفُوف وَغِناءٍ فَأَصبحوا قَدْ مُسِخُوا قِرَدةً وخنازيرَ"(3).

ابن صصرى في أَماليه عن ابن عباس رضي الله عنه

2828/ 7317 - "إِنَّ ناسًا من أُمَّتِى يَؤُمُّونَ هذا البيتَ لِرَجُلِ من قُرَيْشِ قد استعاذَ بالحرَمِ، فلما بلغوا البَيداءَ خُسِفَ بِهِمْ، مَصَادِرُهم شتَّى، يبعثهم اللَّه على نِيَّاتِهمْ، قيل: كيف؟ قال: جمعهم الطريقُ منْهم المُستَنْصِرُ، وابنُ السبيلَ، والمجنونُ يَهلِكون مَهلِكًا واحدًا ويصدُرُون مصادرَ شَتَّى"(4).

(1) الحديث: بمثله جاءت عدة أحاديث في مجمع الزوائد جـ 1 ص 66 باب فيمن آمن بالنبى ولم يره بدرجات مخنلفة والحديث في الصغير برقم 8225 ورمز لصحته لكن بلفظ (من أشد أمتى لى حبًا ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رآنى بأهله وماله)(م) عن أبى هريرة.

(2)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 10 باب ما جاء في المسخ من رواية سعيد بن المسيب عن ابن عباس ولفظه (والذى نفس محمد بيده ليبيتن أناس من أمتى على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم الحرام واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير رواه الطبرانى من حديث أبى أمامة وفى سنده فرقد وهو ضعيف، وأقرب من هذا ما روى عن ابن عباس أيضًا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسلم قال: ليبيتن قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير وفيه فرقد السنجى وهو ضعيف، والحديث في الصغير في حرف اللام رقم 7542 من رواية أبى أمامة عن الطبرانى في الكبير ورمز السيوطى لضعفه قال المناوى: قال الهيثمى: فيه فرقد السنجى وهو ضعيف.

(4)

الحديث في مسلم عن أم سلمة وعن حفصة، والحديث من قبيل الأخبار بالمغيبات التى لا بد من حدوثها على ما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم يوما ما واللَّه أعلم ورواية الحاكم عن أم سلمة ج 4 ص 429 كتاب الفتن والملاحم بعنوان أخبار النبى صلى الله عليه وسلم بخسف جيش يعمدون البيت وكذا رواية لحفظة ومجموع الروايتين يشير إلى أحداث عبد اللَّه بن الزبير فينظر.

ص: 688

حم عن عائشة

2829/ 7318 - "إِنَّ نبيًا من الأنبياءِ قَاتَل أَهلَ مدينة حتى إِذا كادَ أَن يفَتحَها خشى أَن تغرُبَ الشمسُ، فقال لها: أَيتُها الشمسُ، إنَّكِ مأمورةُ، وأَنا مأمورٌ، بِحُرْمَتِى علَيك، إِلا وَكَدْتِ (1) ساعة من النَّهارِ؛ فحبسها اللَّهُ حَتَّى افتتح المدينةَ، وكانوا إِذا أَصابوا الغنائم قربَّوها في القُرْبانِ، فجاءَت النَّارُ فأَكلتها فلما أَصابوا وضَعوا القربان فلم تَجِئ النَّارُ تَأكله، فَقَالوا: يا نبى اللَّه، ما لنا لا يُقْبَل قُربانُنا؟ قال: فيكم غُلولٌ، قالوا: وكيف لنا أَن نعلمَه من عنده الغُلُولُ؟ وهم اثنا عشر سبْطًا، قال: يُبَايِعْنى رأْسُ كلِّ سِبْط منكم، فبايعه رأسُ كلِّ سِبْطَ، فَلَزِقَتْ كفُّ النبىِّ بِكَفِّ رجلٍ منهم، فقال له: عندك الغُلولُ فقال: كيف لى أَن أَعلمَ عندَ أَىِّ سبط هو، قال: تدعو سبطَك فتبايُعهم رجلا رجلا، ففعلَ فَلَزِقَتْ كَفُّه بكفِّ رجل منهم، قال: عندك الغُلولُ؟ قَالَ: نعم عندى الغلولُ، قال: وما هو؟ قال: رأَسُ ثورٍ من ذهبٍ أَعجبنى فَغَلَلْتُه فجاءَ به فوضعه في الغنائم، فجاءَت النار فأَكلته"(2).

عبد الرزاق في المصنف، ك عن أَبى هريرة

2830/ 7319 - "إِنَّ نَبِىَّ اللَّه أَيُّوبَ عليه السلام لَبثَ به بلَاؤهُ ثمانَ عَشْرَةَ سنةً فرفَضَهُ القريبُ والْبَعِيدُ إِلَّا رجُلَيْن من إِخوانِهِ، كانا منْ أَخَصِّ إِخوانهِ بِهِ، كانا يَغْدُوَان إِليه ويروحانِ: فقال أَحَدُهُما لصاحبه ذات يومٍ تَعْلَمُ واللَّه أَنَّ أَيُّوبَ قد أَذنَبَ ذنبًا ما أَذنَبَهُ أَحَدٌ من العالمين فقال له صاحبه: وما ذاكَ؟ قال مُنْذُ ثمانية (3) عَشَرَ سنةً. لم يرحْمهُ اللَّه، فيكْشِفَ ما بهِ فلمَّا راحا إِلى أَيوبَ لم يَصْبرَ الرَّجُلُ حتى ذكر (4)(له) ذلِكَ، فقال أَيوب: ما أَدرى ما يقولان غير أَن اللَّه -تعالى- يَعْلَمُ أَنى كنتُ أمُر بالرجلين يتراغمان فَيذكران اللَّه فأرجعُ بَيْتى فَاكَفِّرُ عنهما أَن يُذْكرَ اللَّه إِلا في حق، وكانَ يَخْرُجُ لحاجِتِهِ، فإِذا قَضَى

(1) وكد يكد وكودا أقام. قاموس.

(2)

رواه مسلم بمغايرة لفظية. وهو بهذا اللفظ في المستدرك جـ 2 ص 139 كتاب قسم الفئ قال الحاكم: هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه وأقره الذهبى.

(3)

هكذا وردت بالأصل وبالمستدرك والقياس ثمان عشرة.

(4)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 689

حاجته أَمْسكت امرأَتَه بِيِدَهِ حتى يَبْلُغَ، فلما كان ذات يوم أَبْطَأَ عليها، فأُوحِى إِلَى أَيَّوبَ في مكانِهِ: اركُض بِرِجْلكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرَابٌ، فاسْتَبْطتْهُ فَتَلَقَّتْهُ يَنْظُرُ وأَقْبَلَ عليها قد أُذهبَ اللَّه ما به من البلاء، وهو أَحْسَنُ ما كان، فَلَمَّا رَأتْهُ قالت: أَىْ باركَ اللَّه فيكَ هل رأَيتَ نبىَّ اللَّه هذا الْمُبْتَلى؟ واللَّه عَلَى ذلِكَ ما رأيتُ أَشبَهَ به منك إِذْ كانَ صحيحًا، قال فَإنِّى أَنَا هُوَ، وكانَ له أَنَدْرَانِ (1): أند ر للقمَحَ وأَنْدَرٌ للشَّعيِرِ فَبعَثَ اللَّه سحابتين، فَلمَّا كانت إِحداهما على أَنْدَرِ القمْح أَفرغت فيه الذَّهَبَ حتى قَاصَه، وأَفَرغت الأُخرى في أنَدرِ الشعيرِ الْوَرِقَ حتى فَاضَ".

سمويه، حب، ك، والديلمى عن أنس (2)

2831/ 7320 - "إِنَّ نَبِىَّ اللَّه نوحًا لمَّا حضرته الوفُاة قال لابنه: يا بُنى إِنى موصيكَ فقاصِرٌ عليكَ الوصيَّةَ. آمُرُكَ باثنتين وأَنهاكَ عَن اثْنَتَين، آمُرُكِ بلا إِله إِلا اللَّه؛ فلو أَنَّ السمواتِ السَّبْعَ والأَرَضِينَ السَّبعَ وضُعْنَ فِى كَفَّةٍ لَرَجَحَتْ بِهنَّ، ولو أَنَّ السَّمَواتِ السَّبْعَ والأَرضين السَّبْعَ كانت حَلْقَةً مبْهَمةً، قَصَمَتْهُنَّ لا إِله إِلا اللَّه. وأُوصيك بسبحانَ اللَّه وبحمده، فإنَّها صَلَاةُ الْخَلْقِ، وبها يُرْزَقُ الْخَلْقُ، وأَنْهَاكَ عن الكفْرِ والْكبِر قيلَ: يا رسولَ اللَّه! ما الكْبْرُ؟ أَهُوَ أَن يكونَ للِرَّجُلِ حُلَّةٌ حَسَنَةٌ يَلْبَسُهَا وفرسٌ جميلٌ يعجبُهُ جمَالُهُ؟ قال: لا، الكِبْرُ أَن تَسْفَة الحقَّ وتَغْمِضَ (3) النَّاسَ".

حم، طب، ك عن ابن عمرو

2832/ 7321 - "إِنَّ نَبِيًا من الأَنبياءِ أَعْجَبَتْهُ كَثْرَةُ أُمَّتِهِ، فقال: من يقومُ لهولأُءِ فَأَوْحَى اللَّه إليهِ: أَن خَيِّر أُمتَّكَ بَيْنَ إِحْدَى ثلاث: إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عليهم الموتَ، أَو الْعَدُوَّ، أَو الجوعَ؛ فَعَرضَ لَهُمْ ذِلكَ فقالوَا: أَنت نبىُّ اللَّه نَكِلُ ذلِكَ إِليكَ، فَخِرْ (4) لَنَا، فَقَامَ إِلى

(1) الأندر البيدر وهو الموضع الذى يداس فيه الطعام، والأندر أيضا صبرة الطعام.

(2)

في المستدرك جـ 2 ص 581 كتاب التاريخ ذكر الحديث مع خلاف يسير في بعض الألفاظ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 4 ص 219 كتاب الوصايا: باب وصية نوح عليه السلام قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله ثقات وله روايات أخرى.

(4)

خر لنا: اختر أنت لنا: يفزعون: ينشطون ويسارعون فزعوا: خافوا.

ص: 690

صلاتِهِ وكانوا يَفْزَعُونَ إِذا فزِعوا إلى الصلاِة؛ فَصَلَّى فقال: أَمَّا الجِوعُ فلا طاقةَ لنا به: ولا طاقةَ لنا بالْعَدُوِّ ولكن الموتُ. فَسُلِّطَ عليهم الموتُ فمات منهم في ثلاثة أيَّامٍ سبْعُون أَلفًا فأَنا اليومَ أَقولُ: اللهمَّ بِكَ أُحاوِلُ، وبِكَ أُصَاوِلُ، وبكَ أُقَاتل ولا حولَ ولا قوَّةَ إِلا باللَّه".

حم، ع، حب، طب، حل، ق، ض عن صُهيب

2833/ 7322 - "إِنَّ نَبِيًا من الأَنبياءِ شكا إِلى اللَّه الضَّعْفَ فأَمَرَهُ بأَكْلِ الْبِيْضِ".

هب عن ابن عمر، وقال هب، تفرَّدَ به أَبو الأَزهر (1) السُّليْطى عن أَبى الربيع.

2834/ 7323 - "إِنَّ نبيذَ الْغُبَيْراءِ (2) حَرَامٌ".

العسكرى في كتاب الصحابة عن أسيد الجعفى.

2835/ 7324 - "إِنَّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بيْضَاءُ غليظةٌ فَمنْها يكونُ الْعِظَامُ والْعَصَبُ، وإِنَّ نُطْفَةَ المرأةِ صَفْرَاءُ ورقيقةٌ، فمنها يكونُ اللَّحْمُ والدَّمُ"(3).

طب عن ابن مسعود

2836/ 7325 - "إِنَّ نَفَرًا من الجنِّ أَسْلَمُوا بالمدينةِ؛ فَإِذَا رأَيُتم أَحَدًا منْهم فَخُذُوهُ (4) ثلاث مَرَّات، ثم إِنَّ بَدَا لكُم بَعْدَ أَنْ تَقْتُلُوهُ، فاقتلوه بعدَ الثلاثِ".

حم، د عن أَبى سعيد

2837/ 7326 - "إِنَّ نساءَ بنى إِسرائيل كُنَّ يَجْعَلْنَ هذا في رؤُسِهِنَّ فَلُعِنَّ؛ وحُرِّمَ عَلَيْهِنَّ المساجِدُ".

طب عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرج بقُصَّةِ (5) فقال فذكره.

(1) في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 484 - رقم 9939 ذكر أبو الأزهر الخراسانى، قال الأزدى: متروك الحديث. وفى هامشه قال: اسمه بشر بن رافع وقد تقدم، وأبو الربيع الزهرانى اتهمه الذهبى بالوضع كما في تنزيه الشريعة.

(2)

الغبراء ضرب من الشراب يؤخذ من الذرة، وقال ثعلب: خمر تعمل من الغبيراء هذا التمر المعروف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2507 وسكت السيوطى عنه كما سكت المناوى.

(4)

في زيادات الصغير "فحذروه" والحديث سبقت رواية مسلم له بلفظ "إن بالمدينة جنا قد أسلموا الخ انظر مختصر صحيح مسلم رقم 1498 كتاب الحيات وغيرها، باب إيذان العوامر ثلاثا.

(5)

القصة: الخصلة من الشعر. والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 169 باب الواصلة والقاشرة قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وقال: وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

ص: 691

2838/ 7327 - "إِنَّ نَفَرًا من الجِنِّ خَمْسَةَ عَشَرَ بنو إِخوةٍ وبنو عَمِّ يأْتونى الليلة فأَقْرَأُ عليهم القرآنَ".

طس عن ابن مسعود

2839/ 7328 - "إِنَّ نَفَرًا مَرُّوا عَلَى عِيسَى بنْ مَرْيَمَ فقال: يَمُوتُ أَحَدُ هؤُلاءِ اليَوْمَ إِنْ شاءَ اللَّه فَمَضَوْا ثُمَّ رَجَعُوا عَلَيهِ بِالْعَشِى وَمَعَهُمْ حُزُمُ الْحَطَبِ فقال: ضَعُوا، فقال للذى قال يَمُوتُ الْيَوْمَ: حُلَّ حَطَبَكَ، فَحَلَّهُ فإِذا فيه حيَّةٌ سَوْدَاءُ، فقالَ: ما عَمِلْتَ الْيَوْمَ قَالَ: ما عَمِلْتُ شيئًا، قَالَ: انْظُرْ ما عَمِلتَ، قال: ما عَمِلتُ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مَعِى في يدى فِلْقَة منْ خبز فَمَرَّ بى مِسْكِين فَسَأَلَنِى فأَعْطَيْتُهُ بَعْضَهَا، فَقَالَ: بها دِفُعَ عنك".

طس (1) عن أَبى هريرة رضي الله عنه

2840/ 7329 - "إِنَّ نَفْسَ المؤْمِنِ إِذا قُبضَتْ لَقَّاها مِنْ أَهْلِ الرَّحمةِ من عبادِ اللَّه كما تَلَقَّوْنَ الْبَشِيرَ في الدنيا، فَيَقُولون: انْظُرُوا صاحِبَكم يستريحُ فإِنَّهُ قد كان في كَرْب شَديدٍ، ثم يسأَلونَهُ ماذا فَعَلَ فلانٌ؟ وما فَعَلَتْ فلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فإِذا سأَلوهُ عن الرَّجُل قد مَاتَ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: أَيْهَاتْ (2) قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلى فَيَقُولُونَ: إِنَّا للَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعُونَ، ذُهِبَ بِهِ إِلى أُمِّهِ الهَاويَة، فَبِئْسَت الأُمُّ، وبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ، وإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقارِبِكُمْ وَعَشَائِركم مِنْ أَهْلِ الآخرةِ فإِن كان خيرًا فرِحوا واسْتَبْشَروا وقالوا: اللَّهُمَّ هذا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ وَأَمِتْهُ عَلَيْها، ويُعْرَضُ عَلَيْهمْ عمل الْمُسِيئِ فَيَقُولُونَ: الَّلهُمَّ أَلْهمْهُ عَملًا صالِحًا تَرْضَى به عنه (3) وتُقَرِّبهُ إِليكَ".

طب عن أَبى أَيوب

(1) الحديث رواه في مجمع الزوائد جـ 3 ص 110 كتاب الزكاة باب فضل الصدقة، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه أحمد بن أبى شيبة ولم أعرفه.

(2)

في النهاية جـ 1 ص 87 يقال: أيهت بفلان تأييها إذا دعوته وناديته كأنك قلت: يأيها الرجل، وفى حديث أبى قيس الأودى: إن ملك الموت عليه السلام قال: إنى أؤيه بها كما يؤيه بالخيل فتجيبنى. وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 327 كتاب الجنائز، باب في موت المؤمن وغيره، قال: هيهات. مكان "أيهات".

(3)

في النسخ "عنك" والتصحيح من مجمع الزوائد وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه مسلمة بن على وهو ضعيف.

ص: 692

2841/ 7330 - "إِنَّ نَفْسَ الْمُؤمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا، وَإنَّ نَفْسَ الكافِرِ تَسِيلُ كما تَخْرُجُ نَفْسُ الْحِمَارِ، وإِنَّ الْمُؤُمِنَ لَيَعْملُ الخطيئةَ فَيُشَدَّدُ بها عليهِ عند الْمَوْت لَيُكَفَّرَ بِهَا، وإِنَّ الكافِرَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَيُسَهَّلُ عَلَيْهِ عَندَ المَوتِ لَيُجْزى بِهَا"(1).

طب عن ابن مسعود

2842/ 7331 - "إِنَّ نَفْسَ المؤْمِن تَخْرُجُ رشْحًا ولا أُحِبُّ موتًا كَمَوْتِ الحِمَارِ، قِيلَ وَمَا موتُ الحمارِ؟ قال: رُوحُ الكافر تَخْرُجُ مِن أَشداقه".

طب عن ابن مسعود (2).

2843/ 7332 - "إِنَّ نفقتَكَ على أَهلِكَ وَوَلَدِكَ، وخادِمك صَدَقةٌ فلا تُتْبِع ذلك منًّا ولا أَذًى"(3).

ك عن أَنس

2844/ 7333 - ("إِنَّ نوحًا اغتسلَ فرأَى ابنة ينظرُ إِليه، فقال: تَنْظرُ إِلىَّ وأَنا أَغتسلُ؟ حارَ اللَّه لونَك، قال: فاسودَّ فهو أَبو السُّودان".

الحاكم عن ابن مسعود موقوفا، وقال: إنه صحيح الإسناد ولم يخرجاه) (4).

2845/ 7334 - "إِنَّ نوحًا كبيرَ الأَنبياءِ لم يَقُمْ عن خلاءٍ قَطُّ إِلا قال: الحمدُ للَّه الذى أَذَاقنِى لذَّتَهُ وأَبْقَى فىَّ مَنْفَعَتَهُ، وأَخْرَجَ عنى أَذاهُ".

عق، هب، والديلمى عن عائشة.

(1) الحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 2 ص 326 كتاب الجنائز باب في موت المؤمن وغيره وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه القاسم بن مطيب، وهو ضعيف.

(2)

الحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 2 ص 325 كتاب الجنائز باب في موت المؤمن وغيره بلفظ "نفس المؤمن" بدون "إن" وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف.

(3)

أورده الحاكم في المستدرك جـ 2 ص 282 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبى: قلت: فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى وهو متروك قاله الدارقطنى.

(4)

في المستدرك جـ 2 ص 546 كتاب التاريخ ذكر الحديث وتعقبه الذهبى بأن من رواته محمد بن عبد الرحمن وهو ضعيف، والحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 693

2846/ 7335 - "إِنَّ نوحًا هَبَطَ من السفينة عَلَى الجودِىِّ يومَ عاشُوراءَ، فصامَ نُوحٌ وَأَمَرَ من مَعَهُ بصيامه شُكْرًا للَّه، وفى يَوْمِ عَاشوراءَ تَابَ اللَّه عَلَى آدَم، وعَلَى أَهْلِ مدينةِ يُونُسَ، وفيهِ فُلِقَ الْبَحْرُ لِبَنِى إِسرائيلَ، وفيه وَلِدَ إبراهيمُ وابْنُ مَرْيَمَ".

أبو الشيخ في الثواب عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد (1) بن زيد بن عمرو ابن نُفَيْل عن أَبيه عن جده.

2847/ 7336 - "إِنَّ هؤلاُءِ الْقَومَ كانوا يذكرون اللَّه -يعنى: أَهْلُ مَجْلِسٍ أَمَامَه- فَنَزَلَتْ عليهم السكينةُ تَحْمِلُها الملائكةُ كالْقُبَّةِ، فَلَمَّا دَنَتْ منهم تَكَلَّمَ رَجُلٌ منهم بِبَاطِل، فرُفعتْ عَنْهُمْ".

ابن عساكر عن سعد بن مسعود مرسلًا

2848/ 7337 - "إِنَّ هؤلاُءِ أوْلِياءُ الخلافَةِ بَعْدِى؛ يعنى أَبا بكرٍ وعمرَ وعُثْمَانَ".

حب في الضعفاء عن عطيةَ بنْ مالك

2849/ 7338 - "إِنَّ هؤلاُءَ النوائحَ، يُجعلن يوم القيامة صَفَّيْنِ في جَهَّنم: صَفّ عن يمينهم، وصفٌ عن يَسارِهم، فَيَنْبَحْنَ على أَهل النار كما يَنْبحُ الكلابُ"(2).

طس عن أبى هريرة

2850/ 7339 - "إِنَّ هاتَينِ الصَّلَاتَين: يَعْنِى العِشَاءَ والصبحَ من أَثقلِ الصلواتِ على المنافقينِ، ولو يعلمون فضلْ ما فيهما لأَتوْهما وَلَوْ حَبْوًا، عليكم بالصَّفِّ الْمُقَدَّمِ، فَإِنَّه على مِثْل صفِّ الملائِكةِ، ولو تَعْلَمُونَ فضيلتَه لَابْتَدَرْتُمُوهُ، وصلاةُ الرجلِ مع الرجلِ أَزْكَى من صلاِتهِ، وحدَه، وصلاتُه مع الرجلين أَزْكى من صلاتهِ مع الرَّجُلِ، وما كان أَكْثَرَ فهو أَحبُّ إِلى اللَّه -تعالى-".

(1) سعيد بن زيد ذكره في ميزان الاعتدال برقم - ج 2 ص 38 رقم 3185 وقال: قال على عن يحيى بن سعيد: ضعيف أهـ: يعنى أن يحيى بن سعيد قال بضعف سعيد بن زيد: وقد ورد في فضل صوم يوم عاشوراء حديث موضوع أطول من هذا وفيه معناه في اللآلئ المصنوعة كتاب الصوم جـ 2 ص 63 وقال: موضوع ورجاله ثقات، والظاهر أن بعض المتأخرين وضعه وركبه على هذا الإسناد.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 14 باب النَّوح قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامى وهو ضعيف والمراد يمين أهل النار ويسارهم واللَّه أعلم.

ص: 694

ط، حم، والدارمى، وعبد بن حميد، د، ن، هـ، ع، والرويانى، وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن أبى بن كعب

2851/ 7340 - "إِنَّ هَاتَين صَامَتَا مِمَّا أَحل اللَّه لَهْمَا، وأَفْطَرتا عَلَى ما حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِمَا، جَلست إِحْدَاهُمَا إِلى الأُخرى فَجَعلَتَا تَأْكلان لحُومَ النَّاسِ"(1).

حم، وابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة عن عبيد مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

2852/ 7341 - "إِنَّ هذا الطَّاعونَ رِجْزٌ نَزَلَ على من كان قبلكَم، فَإِذا سمعتم به في أَرض فلا تدخلوها وإِذا كان وأَنتم بها فلا تخرُجوا منْها".

سمويه عن أُسامة بن زيد

2853/ 7342 - "إِنَّ هذا الوجعَ بَقِيَّةُ عذاب عُذِّب به من كان قبلكم فإِذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجوا منها، وإِذا وقع بأَرض فلا تَأتُوهَا".

ابن قانع عن أُسامةَ بن زيد

2854/ 7343 - "إِنَّ هذا الطاعون رِجْزٌ، عُذب به طائفةٌ من بنى إِسرائيل، كانوا قبلَكم فهو في الأَرض يذهبُ أَحْيَانًا ويرجع أَحْيانًا، فمن سمع به بأَرض فَلَا يَدْخُلَنَّ عليه، ومن كان بأَرضِ فوقع بها فلا يَخْرُجَنَّ فِرَارًا منه".

العدنى عن أُسامة بن زيد.

2855/ 7344 - "إِنَّ هذَا الْوَبَاءَ رِجْزٌ أَهلك اللَّه به بعض الأُمم قبلكم وقد بقى منه في الأرض شئٌ، يجئ أَحْيَانًا ويذهب أَحيانًا، فإِذا وقع بأرض وأَنتم بها فلا تخرجوا منها فِرارًا منه، وإِذا سمعتم به في أَرضٍ فلا تأتوها".

حم، والعدنى، خ، م، ن عن أُسامة بن زيد

2856/ 7345 - "إِنَّ هذا السَّقَمَ رِجْزٌ عُذِّبَ به بعض الأُمَمِ قبلكم ثُمَّ بقى بعدُ في

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 171 كتاب الصيام: باب الغيبة للصائم. قال الهيثمى بعد إيراد روايات أخر رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.

ص: 695

الأَرضِ، فيذهب المرة ويأْتى الأُخرى فَمَنْ سَمِعَ به في أَرضٍ فَلَا يَقْدِمَنَّ عليه، ومن وقعَ بأَرضٍ وهو بها، فلا يُخْرِجَنَّه الفِرارُ منه".

طب عن أُسامة بن زيد رضي الله عنه

2857/ 7346 - "إِنَّ هذا الطاعون رِجْزٌ وبقية عذاب عُذِّب به قومٌ فإِذا وقعَ بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجُوا منها فرارًا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فَلَا تَدْخُلُوهَا".

حم، وعبد بن حميد، م، وابن خزيمة، وأَبو عوانةُ، طب عن أُسامة بن زيد وسعد بن مالك وخزيمة بن ثابت.

2858/ 7347 - "إِنَّ هذا السَّقَمَ عُذِّب به الأُممُ قبلكم، فإِذا سمعتم به في أَرضٍ فلا تدخلوها، وإِذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فلا تخرجوا فِرارًا منه".

حم عن عبد الرحمن بن عوف

2859/ 7348 - "إِنَّ هذا السَّقم عَذَابٌ عُذِّبَ به من كان قبلكم، فإِذا كان بأَرضٍ لَسْتُمْ بها فلا تَهْبطوا عليه، وإِذا كان بأَرضِ وأَنتم بها فلا تخرجوا فِرارًا منه".

طب عنه

2860/ 7349 - "إِنَّ هذا الوباءَ شئٌ عُذِّب به الأُمَم قبلكم، وقد بقيت في الأَرضِ منه بَقِيَّة فيقع أَحيانًا ويذهب أَحيانًا، فإذا وقع بأَرضٍ وأَنتم بها فَلا تَخرجُوا منها، وإِذا وَقَعَ بأَرض ولستم بها فلا تَدْخُلوا عليه"(1).

طب عن سعد

2861/ 7350 - "إِنَّ الأَمْرَ في قريشٍ لا يُعاديهم أَحدٌ إِلا كبَّه اللَّه على وجهِه ما أَقاموا الدين".

حم، خ، (2) وابن جرير عن معاوية رضي الله عنه.

(1) أحاديث الطاعون يرجع فيها إلى ما أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 2 ص 310 باب الطاعون وما تحصل به الشهادة.

(2)

رواه البخارى في كتاب المناقب مناقب قريش.

ص: 696

2862/ 7351 - "إِنَّ هذا الأَمر بدأَ رحمة وَنبَّوةً ثُمَّ يكون رحمةً وخلافةً ثم كائنٌ مُلْكًا عَضُوضًا، ثُمَّ كَائِنٌ عُتُوًا، وجَبْريَّة، وفسادًا في الأَرض، يستحلُّون الحريرَ والفروجَ والخمورَ، ويُرْزقون على ذلك وَيُنْصَرُون حَتَّى يَلَقُوا اللَّه عز وجل"(1).

طب، وأَبو نعيم في المعرفة، هب عن أَبى ثعلبة الخشنى عن معاذ وأَبى عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

2863/ 7352 - "إِنَّ هذا الدين مَتِينٌ فأَوْغِلوا فيه برفقٍ".

حم، ض (2) عن أَنس

2864/ 7353 - "إِنَّ هذا الدين متِين فأَوغل فيه برفق، وَلَا تُبَغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عِبادَةَ اللَّه، فإِن الْمُنْبَتَّ لا أَرضًا قَطَعَ وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى".

حم، بز، في، والعسكرى في الأَمثال عن جابر، وضُعِّفَ (3).

2865/ 7354 - "إِنَّ هذا الدين متين، فأَوغل منهِ برفقٍ، ولا تكرِّهوا عبادة اللَّه إِلى عبادهِ، فإِن المنبتَّ لا يقطع سفرًا، ولا يستبقى ظهرًا".

هب عن عائشة.

2866/ 7355 - "إِنَّ هذا الدين متين فأَوغل فيه برفقٍ ولا تُبْغِّضْ إِلى نَفْسِكَ عبادةَ ربِّك، فإِنَّ المنبتَّ لَا سَفَرًا قطَعَ، وَلَا ظَهْرًا أَبْقَى، فاعمل عملَ امْرئٍ يَظُنُّ أَنْ لن يَمُوت أَبَدًا، واحذْر حَذرَ من يَخْشى أَن يموتَ غدًا، وفى لَفْظِ: يَظُنُّ أَنَّهُ لن يموت إِلَّا هَرمًا".

هب، ق، والعسكرى عن ابنْ عمرو

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 189 في باب كيف بدأت الإمامة بألفاظ متقاربة في اللفظ والمعنى وقال الهيثمى في رواية الطبرانى فيه رجل لم يسم ورجل مجهول أيضا وقال في رواية أخرى وفيه ليث بن أبى سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2508 ورمز لصحته. وقال الهيثمى: في باب خير دينكم أيسره جـ 1 ص 62 رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنسًا.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2509 ورمز لضعفه بدون قوله: "ولا تبغض عبادة اللَّه إلى نفسك" ورجح البخارى في التاريخ إرساله.

ص: 697

2867/ 7356 - "إِنَّ هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خيرٌ من أَلف شهرٍ، من حُرمَها فقد حُرِم الْخَيْر كلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَها إِلَّا مَحْرومٌ".

هـ عَنْ أَنس رضي الله عنه

2868/ 7357 - "إِنَّ هذا القُرآن أُنْزِل على سَبْعَة أَحْرُفٍ، فَاقرَأُوا مَا تَيَسَّرَ منه".

حم، خ، م، د، ت، ن عن عمر (1).

2869/ 7358 - "إِنَّ هذا القرآن نَزَلَ بِحُزْن وَكَآبة، فَإِدا قرأُتموه فابكوا، فإِن لَمْ تبكوا فَتَباكوا، وتَغَنَّوْا به، فمن لم يَتَغَنَّ به فليس مِنَّا".

هـ، ومحمد بن نصر، هب، (ق)(2) عن سعد بن أَبى وقاص

2870/ 7359 - "إِنَّ هذا القرآن نزل بِحُزْنٍ، فاقْرَءُوه بِحُزْنِ".

ابن مردويه عن ابن عباس

2871/ 7360 - "إِنَّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أَحرفٍ، فاقْرءُوا ولا حرج، ولكن لا تجمعوا ذكرَ رحمة بعذابٍ، ولا ذكر عذابٍ برحمة"(3).

ابن جرير عن أَبى هريرة

2872/ 7361 - "إِنَّ هذا القرآن أُنْزِل على سبعةِ أَحْرف، فَأَىَّ ذلك قَرأتُمْ فَقَدْ أَصبتم، فلا تَمَارَوْا فِيهِ، فإِنَّ المِراءَ فيه كُفْرٌ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2512 ورمز لصحته، قال العلقمى وسببه كما في البخارى: عن عمر قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة، لم يقرئنيها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أقرأنيها على غير ما قرأت، انطلقت به أقوده إلى رسول صلى الله عليه وسلم فقلت: إنى سمعت يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا هشام، فقرأ عليه القراءة التى سمعته يقرؤها، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كذلك أنزلت" ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التى أقرأنى فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كذلك أنزلت: إن هذا القرآن وذكره.

(2)

ما بين القوسين ساقط من مرتضى.

(3)

لهذا الحديث شواهد كثيرة ومتابعات وقد ذكر السيوطى بعضها كما هو قبله وبعده. وكل ما وقع لنا من هذه الشواهد والمتابعات خالية من عبارة (ولا تجمعوا ذكر رحمة بعذاب. . . الخ) والسيوطى اعتبر ابن جرير صاحب هذه الرواية من الضعفاء.

ص: 698

حم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه

2873/ 7362 - "إِنَّ هذا السَّفَرَ جَهْدٌ وثِقَلٌ فإِذَا أَوْتَر أَحدكُمْ فليركعْ ركعتين، فَإِذا استيقظ وإِلا كانتا له".

الدارمى، وابن خزيمة، والطحاوى، ز (1)، حب، قط، طب، ق، ض عن ثوبان.

2874/ 7363 - "إِنَّ هذا الشِّعر سَجْعٌ من كلام العربِ، به يُعطَى السائِلُ، وبه يُكْظَمُ الْغَيْظُ، وَبِهِ يُؤْتى الْقَوْم في نادِيهم".

أبو نعَيِم عن شعبة بن الدخان بن التوأم (2) عن أَبيه عن جده

2875/ 7364 - ("إِنَّ هذا حَمِد اللَّه فَشَمَّتُّه، وإِنَّ هذا لم يحمَدِ اللَّه فلم أُشَمِّتْه".

خ، م، د، ت، ن، هـ من حديث أَنس قال عطس عند النبى صلى الله عليه وسلم رجلانَ فَشَمَّتَ أَو فَسَمَّتَ أَحدَهما ولم يُشَمِّت الآخرَ، فقيلَ: يا رسول اللَّه! عَطَس عندك رَجُلَان فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَم تُشَمِّتِ الآخر؟ أَو فَسَمَّتَّه وَلم تُسَمِّتِ الآخر؟ قال: إِنَّ هذا وذكره) (3).

2876/ 7365 - "إن هذا الأَمرَ إلى اللَّه، فمن يسَّرَهُ للهدى تَيَسَّرَ ومن يُسّرَ للضلالةِ كان فيها".

(1) في مجمع الزوائد جـ 2 ص 163 كتاب الصلاة، باب التطوع في السفر، قال: وعن ثوبان قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: إن هذه السفرة جَهْدٌ وَتَغَل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين، فإن استيقظ. . وإلا كانتا له: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث، واختلف في الاحتجاج به. وجواب الشرط "فان" استيقظ محذوف تقديره: اكمل وتره. والثقل بالتاء المثلثة والقاف المثناة: الوجع. والتفل: بالمثناة والفاء الموحدة: الريح الكريهة، وكلا المعنين يحصلان في السفر.

(2)

في أسد الغابة في ترجمة توأم أبو دخان رقم 533 ذكر الحديث وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم، من رواية العباس الأزرق.

وقد ذكر العباس هذا في ميزان الاعتدال برقم 4178 وقال: قال ابن إبراهيم بن عبد اللَّه بن الجنيد: سمعت يحيى وسئل عن عباس الأزرق فقال: كذاب خبيث، وقال ابن المديني: ضعيف. وستأتى رواية أخرى بعد أحد عشر حديثًا.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية والتشميت بالشين المعجمة وبالسين المهملة وبالسين المهملة الدعاء بالخير والبركة والمعجمة أعلاهما.

ص: 699

الواقدى، وابن عساكر عن سعد بن عَمْرو الهُذَلى مرسلا

2877/ 7366 - "إِنَّ هذا الحىَّ من مُضَرَ لا تَدعُ للَّه في الأَرضِ عَبْدًا صالحًا إِلا فَتَنَتْهُ وأَهلكته حتَّى يُدْرِكَهُمْ اللَّه بجنودِ من عندِه أَوْمن السماءِ فَيُذِلَّها حتى لا تَمْنَعَ ذَنَبَ تَلْعَةِ"(1).

ط، حم، والرويانى، ك، ض عن أَبى الطفيل عن حذيفة

2878/ 7367 - "إِنَّ هذا لَمِن المكتومِ، ولولا أَنَّكُم سأَلتمونى عنه ما أَخبرْتُكم عنه، إِنَّ اللَّه عز وجل وَكَّلَ بِى ملكين، لا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْد مُسْلمٍ فَيُصَلِّى علىَّ إِلَّا قال ذَانِك الْمَلَكَان: غَفَر اللَّه لكَ، وقال اللَّه (وملائكته) (2) جَوَابًا لِذَيْنِكَ الملكين: آمين".

طب عن الحكم بن عبد اللَّه بن خطاف عن أمِّ أُنَيس بنتِ الحسن بن على عن أَبيها قال: قالوا: يا رسولَ اللَّه! أَرأَيت قَوْلَ اللَّه عز وجل إِنَّ اللَّه وملائكتة يُصلون على النَّبِىِّ؟ قال: فذكره.

2879/ 7368 - "إِنَّ هذا المال خَضِرٌ حُلوٌ، فلا تبيعوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُو صلاحُها".

ط، ع، طب، ض عن زيد بن ثابت.

2880/ 7369 - "إِنَّ هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، فمن أخذَه بحقِّه بُوركَ له فيه، ومن أَخذَه بإِشراف نفس لم يبارَكْ له فيه، وكان كالذى يأكلُ وَلَا يَشْبَعُ، واليدُ العُلْيا خيرٌ من اليد السَّفْلى".

(1) قال في القاموس: لا يمنع ذنب تلعة: يضرب للذليل الحقير -وعلى هذا يكون المراد أن اللَّه يذلهم إلى حد الحقارة وفى القاموس: الذنب من كل شئ عقبه ومؤخره وقال ولا تكون التلاع الا في الصحارى والتلعة مسيل الماء من علو إلى أسفل والحديث عند الهيثمى في باب فتنة مضر جـ 7 ص 313 عن حذيفة قال: سمعت رسول اللَّه يقول: إن هذا الحى من مضر. . الحديث. وقال وفى رواية لا تدع مضر عبدًا للَّه مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه. رواه أحمد بأسانيد والبزار من طريق. وفى القاموس مضر بن نزار كزفر أبو قبيلة وهو مضر الحمراء.

(2)

لفظ: وملائكته ساقط من تونس. وفى مجمع الزوائد في تفسير سورة الأحزاب جـ 7 ص 93 قال عن الحسن ابن على قال: قالوا يا رسول اللَّه! أرأيت قول اللَّه عز وجل {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} قال: أن هذا لمن المكتوم. . الحديث وقال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه الحكم بن عبد اللَّه بن خطاف وهو كذاب.

ص: 700

ابن المبارك، ك، حم، خ، م، والدارمى، ت صحيح، ن، حب عن حكيم (1) بن حزام.

2881/ 7370 - "إِنَّ هذا يَوْمٌ كان يصومُه أهل الجاهليِة، فمن أَحبَّ أَن يصومَه فليصُمْه، ومن أَحب أَن يترُكه فليترُكه. يعنى يوم عاشوراءَ".

م عن ابن عمر

2882/ 7371 - "إِنَّ هذا يومُ عيد، جعله اللَّه عيدًا للمسلمين، فمن جاءَ إِلى يومِ الجمعة فليغتسل، وإِن كان. طيبٌ فَليَمَسَّ منه، وعليكم بالسِّواك".

مالك، والشافعى، ش، ق عن عبيد بن السباق مرسلا، هـ، وأَبو نعيم في كتاب السواك عن عبيد بن السباق عن ابن عباس، ابن عبد البر عن أَبى هريرة وأَبى سعيد ق عن أَنس رضي الله عنه

2883/ 7372 - "إِنَّ هذا يومٌ رُخِّصَ لكُمْ إِذا أَنْتُمُ رميتم الجمرةَ أَن تُحلُّوا من كل ما حُرِمْتُم منه إِلا النساءَ، فإِذا أَمسيتم قَبْلَ أَن تطوفوا بهذا البيت صِرْتُمْ حُرُما كَهَيْئَتِكُم قبل أَن تَرْموا الجمرةَ حتى تَطُوفُوا به".

حم، د، ك، ق عن أُم سلمة رضي الله عنه.

2884/ 7373 - "إِنَّ هذا لا يَصْلُح".

طب عن جابر عن أُمِّ مُبشر أَن النبى صلى الله عليه وسلم خطب امرأَةَ البراءِ بنِ معرورٍ فقالت إِنّى شَرَطتُ لزوجى أَلَّا أَتَزَوَّج بعده قال: فذكره (2).

2885/ 7374 - "إِنَّ هذا لن يموت حتى يُمْلأَ غيظًا، ولن يموتَ إِلا مقتولًا قاله لعلى".

قط في الأفراد، وابن عساكر عن أَنس.

(1) الحديث في الصغير برقم 2514 ورمز لصحته عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأعطانى، ثم سألته فأعطانى ثم ذكره، فقلت: والذى بعثك بالحق لا أرزأ أحد بعدك أبدا، ورواه مسلم والبخارى في كتاب الزكاة.

(2)

الحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 4 ص 255 كتاب النكاح باب في المرأة تشترط لزوجها أن لا تتزوج بعده وقال النبى صلى الله عليه وسلم: إن ذلك لا يصلح وقال: رواه الطبرانى في الكبير والصغير، ورجاله رجال الصحيح؟

ص: 701

2886/ 7375 - "إِنَّ هذا الشِّعر جَزْلٌ من (1) كلام العرب، به يُعْطى السائل، وبه يُكظَمُ الغيظُ وبه يؤتى القومُ في نادِيهم".

ابن عساكر، وابن النجار عن شعبة بن وجار الذهلى عن أَبيه عن رجل من هذيل.

2887/ 7376 - "إِنَّ هذا سيخالفُ كتابَ اللَّه -تعالى-، وسُنَّةَ نَبيِّه، وسَيَخْرج من صُلْبِه فِتَنُ يَبْلُغُ دخانُها السَّماءَ، وبعضُكم يومئذ بشيعته يعنى: الحكمَ بنَ أَبى العاصِى"(2).

قط في الأفراد عن ابن عمر

2888/ 7377 - "إِنَّ هذا يومٌ مَنْ ملَكَ فيه سمعهَ وبصرهَ ولسانَه غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه يعنى: يومَ عرفة".

طب، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس

2889/ 7378 - "إِنَّ هذا الدينارَ والدِّرهَمَ أَهلكا من كان قبلَكم، وهما مُهْلِكاكم".

طب، قط في الأَفراد، هب عن ابن مسعود، ش، قط في الأَفراد طب، هب، حل، وابن عساكر عن أَبى موسى (3).

2890/ 7379 - ("إِنَّ هذا كان يُبْغِضُ عثمانَ، فَأَبْغضَه اللَّه"

ت عن جابر قال: أُتى النبىُّ صلى الله عليه وسلم بجنازة رجلٍ لِيُصَلِّى عليه. فقيل: يا رسولَ اللَّه! مارأَيناك تركت الصلاة على أَحد قبل هذا فذكر الحديث، وضَعَّفه الترمذى) (4).

2891/ 7380 - ("إِنَّ هذا البلدَ حرمه اللَّه يومَ خلق السموات والأرض، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيدهُ، ولا يلتقطُ لقطته إِلا من عرفها.

خ، م عن ابن عباس وعند خ، لا تحل لقطته إِلا لمنشد") (5).

(1) سبق الحديث بلفظ "سجع" بدل "جزل" قبل أحد عشر حديثا.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 5 ص 241 كتاب الخلافة "باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة" قال: وعن الشعبي قال سمعت عبد اللَّه بن الزبير وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول: ورب هذه الكعبة لقد لعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلانًا وما ولد من صلبه" رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: لقد لعن اللَّه الحكم وما ولد على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، والطبراني بنحوه وعنده رواية كرواية أحمد، ورجال أحمد رجال الصحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2510 ورمز لضعفه، وقال الهيثمى بعد ما عزاه للطبرانى: فيه يحيى بن الندر وهو ضعيف.

(4)

و (5) الحديث من هامش مرتضى.

ص: 702

2892/ 7381 - "إِنَّ هذا يومُ قتال فأفطروا -قاله يومَ فتحِ مكةُ (1) ".

ابن سعد عن عبيده بن عمير مرسلًا

2893/ 7382 - "إِنَّ هذا الحىَّ من الأَنهارِ مِجَنَّةٌ: حُبّهم إِيمان وبغُضُهم نفاقٌ"(2).

من، والبغوى، والباوردى، والحاكم في الكنى، طب عن سعد بن عبادة.

2894/ 7383 - "إِنَّ هذا اخترطَ سيفى وأَنا نَائم فاسَتيقظت وهو في يده صلْتًا، فقال لى: من يمنعُك مِنِّى؟ قلت: اللَّه. فها هو ذا جالسًا".

حم، خ، م، ن عن جابر، (قاله (3) لأصحابه وقد دعاهم وعنده أَعرابىٌّ همَّ به سوءًا فلم يعاقبه، وكان ذلك في بعض غزواته).

2895/ 7384 - "إِنَّ هذا بكى لِما فقدَ من الذِّكْرِ".

يعنى: الجذع (الذى كان يسند ظهره إِليه للخطبة فتحولَ عنه إِلى المنبرِ فَحَنَّ الجذعُ" (4).

حم، خ عن جابر

2896/ 7385 - "إِنَّ هذا أَمر كتبهُ اللَّه على بناتِ آدم فاقضى ما يَقْضى الحاج غَيْرَ أَلا تَطُوفى بالبيتِ".

(1) وفى مجمع الزوائد كتاب الصوم، باب الصيام في السفر، جـ 3 ص 160 وعن أبى أمامة قال: لما كانت غزوة خيبر قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنا مصبحوهم بغارة فأفطروا وتقووا" رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بشر ابن غير وهو ضعيف.

(2)

في مجمع الزوائد في فضل الأنصار جـ 10 ص 28 عن سعد بن عبادة بلفظه وقال؛ رواه أحمد والطبرانى والبزار وفى رجال أحمد راو لم يسمه وأسقطه الآخران ورجاله وبقية رجال أحمد ثقات.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث رواه البخارى في المغازى غزوة ذات الرقاع بلفظ: فها هو ذا جالس" ومعنى اخترط سيفى سله من غمده، ومعنى صلتا مجردا من غمده.

(4)

الحديث له شواهد في البخارى بألفاظ متقاربة ومنها سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

ص: 703

خ، م، (1) د، ن عن عائشة

2897/ 7386 - "إِنَّ هذا أَمْرُ كتبَه اللَّه على بنات آدمَ فاغتسلى وأَهلِّى بالحج، واقضى ما يقضى الحاجُ غير أَلَّا تطوفى بالبيت، ولا تُصَلِّى".

عبد بن حميد، حم، وابن راهويه، م، د، وأَبو عوانة عن جابر

2898/ 7387 - "إِنَّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلْوةٌ، فمن أَصابه بحقهِّ بورك له فيه ورُبَّ مُتَخَوِّضِ فيما شاءَت نفسه من مالِ اللَّه ورسوِله، ليس له يومَ القيامةِ إِلا النارُ"(2).

حم، ت حسن صحيح، طب عن خولة بنت قيس.

2899/ 7388 - "إِنَّ هذا مَلكٌ لم ينزل الأَرضَ قطُّ قبلَ هذه الليلة، إِستأذن ربَّه أَن يُسَلِّم على، ويُبَشِّرَنى بأن فاطمةَ سيدةُ نساء أَهل الجنَّة وأَن الحَسَنَ والحُسَينَ سيدا شباب أهل الجنَّة"(3).

حسن غريب عن حذيفة

2900/ 7389 - "إِنَّ هذا الخيرَ خزائنُ، لتلك الخزائن مفاتيح، فمفاتيحهُ الرجالُ، فطوبى لعبد جعله اللَّه مفتاحًا الخيرِ، مغلاقًا للشرِّ، وويلٌ لعبد جعله اللَّه مفتاحًا للشَّرِّ، مغلاقًا الخيرِ"(4).

(1) الحديث في البخارى في كتاب الحيض باب الأمر للنساء إذا نَفسنَ.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2515 ورمز لحسنه وقد سبق هذا الحديث وفيه: عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم ذكره.

(3)

في مجمع الزوائد باب مناقب فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جـ 9 ص 201 عن أبى هريرة: أن ملكا من السماء لم يكن زارنى فأستأذن اللَّه في زيارتى فبشرنى أو أخبرنى أن فاطمة سيدة نساء أمتى رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذهلى ووثقه ابن حبان، كما أورده الهيثمى في باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين من الفضل، جـ 9 ص 179 عن حذيفة بن اليمان قال: بت عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا. فقال لى: يا حذيفة هل رأيت؟ قلت: نعم قال: هذا ملك لم يهبط منذ بعثت أتى الليلة يبشرنى أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قلت. رواه الترمذى باختصار. رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه أبو عمر الأشجعى ولم أعرفه وأبو عمرة وبقية رجاله ثقات.

(4)

ورد في سنن ابن ماجة الجزء الأول ص 43 باب من كان مفتاحا للخير من رواية أنس بن مالك وأوله إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر كما ورد حديث سهل بن سعد بلفظه وقال السندى: سند الحديث الأول وهو المروى عن أنس في الزوائد إسناده ضعيف من أجل محمد بن حميد فإنه متروك وكذا إسناده الثانى وهو المروى عن سهل بن سعد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد. وطوبى فعلى من الطيب والويل الهلاك وفى الفتح الكبير في حرف الطاء طوبى شجرة في الجنة.

ص: 704

خ، والحسن بن سفيان، حل، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن سهل بن سعد.

2901/ 7390 - "إِنَّ هذا المسجدَ لَا يبالُ فيه، وإِنما بنى لِذِكْرِ اللَّه والصلاةِ".

هـ عن أَبى هريرة

2902/ 7391 - "إِنَّ هذا مكانٌ لا يبالُ فيه، إِنما بُنِى للصلاةِ".

عبد الرزاق عن أَنس.

2903/ 7392 - "إِنَّ هذا القرآنَ مأدُبَةُ اللَّه، فتعلموا من مأدُبتِه ما اسْتَطَعْتُم إِنَّ هذا القرآن هو حبلُ اللَّه، والنورُ المبُينُ، والشفاءُ النافعُ، عصمةٌ لمن تمسَّك به، ونجاةٌ لمن اتَّبعه، لا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمَ، ولا يزيغُ فيسُتَعْتَبَ ولا تنقضى عجائِبُهُ، ولا يَخْلَقُ عن كثرةِ الردِّ فَاتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّه يأجُرُكم على تِلَاوَتِه بكُلِّ حَرف عشرَ حسنات أَمَا إنِّى لا أقولُ: "الم" حرفٌ، ولكن: ألفٌ ولامٌ وميمٌ، ولا أُلْفِيَنَّ أحَدَكم واضعا إِحدى رجلَيْه يدعُ أَن يقرأَ سُورةَ البقرةِ، فإِن الشَّيطانَ يَفِرُّ من البيت الذى تُقْرَأُ فيه سورةُ البقرةِ، وإِنَّ أَصْفَرَ البُيوتِ لجوف "أَصفرَ من كتاب اللَّه".

ش، ومحمد بن نصر - وابن الأَنبارى في كتاب المصاحف، طب، د، هب، عن ابن مسعود المأَدَبة بفتح الدال من الأَدب، وبالرفع هو الطعامُ الذى يُدعى إِليه، وقوله لا يزيغ: أَى لا يميل، وقوله: فيستعتب: أَى يدخل عليه العتب) (1).

2904/ 7393 - "إِنَّ هذا أُوَّلُ من آمنَ بى، وهذا أوَّلُ من يصافِحُنى يومَ القيامةِ،

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وأورده الصغير من رواية الحاكم في المستدرك في فضائل القرآن عن ابن مسعود برقم 2513 ورمز له بالضعف "إن هذا القرآن مأدبة اللَّه، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم" فقط؛ وساق المناوى الحديث كله وقال: قال الحاكم: تفرد به صالح بن عمر عنه وهو صحيح، وتعقبه الذهبى، بأن صالحًا ثقة خرج له مسلم. لكن إبراهيم بن مسلم ضعيف ومعنى يخلق: يبلى؛ ومعنى: ألفين: أَجدن من ألفى بمعنى وجد، ومعنى: يدع أن يقرأ سورة البقرة يترك قراءتها. ومعنى أصفر: أخلى؛ والمراد الخلو من الخير والبركة أصفر الثانى فعل ماض؛ معناه: افتقر وخَلى والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 164 باب منه في فضل القرآن ومن قرأه بروايات متكاملة. وقال الهيثمى في أحد طرق الحديث رواه الطبرانى بأسانيد. ورجال هذا الطريق رجال الصحيح. ولفظ "الرفع" من كلام مرتضى.

ص: 705

وهذا الصِّدِّيقُ الأَكبرُ وهذا فاروقُ هذه الأُمَّة، يَفْرِقُ بين الحقِّ والباطِل، وهذا يَعْسُوبُ المؤمنين، والمالُ يعسوب (1) الظالمين -قاله لِعَلِّى".

طب عن سلمان وأَبى ذر معًا، عق، عد عن ابن عباس

2905/ 7394 - "إِنَّ هذا وأصحابه يقرءُون القرآنَ، لا يجاوزُ تراقيَهُم، يمرُقونَ من الدين كما يمرُق السهمُ من الرَّمِيَّةِ، ثم لا يعودونَ إِليه حتى يعودَ السهُم في فُوقِه، فاقتلوهم، هم شرُّ البَرِيَّةِ".

حم (2) عن أبى سعيد

2906/ 7395 - ("إِنَّ هذا القرآن سببٌ، طرفُه بيدِ اللَّه، وطرَفُهُ بأَيديكم، فتمسَّكُوا به، فإِنكم لن تَضِلُّوا ما إِنَّ تمسكتم به".

ابن منيع من حديث أبى هريرة) (3).

2907/ 7396 - "إِنَّ هذَا المالَ خضِرَةٌ حُلوةٌ، فمن أَخذه بحقِّه، فنعمَ المعونةُ هُوَ".

سمويه، وابن خزيمة، طس، ض عن أَبى سعيد.

2908/ 7397 - "إِنَّ هذا البيت مسئولٌ عن أَعمالكم يومَ القيامةِ، فانظروا ماذا يخُبر عنكم".

عق عن ابن عمرو (4).

2909/ 7398 - "إِنَّ هذا العلمَ دِينٌ، فانظُروا عمَّن تأخذونه".

(1) اليعسوب: السيد والرئيس والمقدم وأصله فحل النحل، وفى مجمع الزوائد جـ 9 ص 102 كتاب المناقب، باب إسلام على رضي الله عنه، قال: وعن أبى ذر وسلمان قال: أخذ النبى صلى الله عليه وسلم بيد على فقال: إن هذا أول من آمن بى وذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى والبزار عن أبى ذر وحده، وقال فيه: أنت أول من آمن بى، وقال فيه: والمال يعسوب الكفار وفيه عمرو بن سعيد المصرى، وهو ضعيف.

(2)

مرت رواية البخارى ومسلم والطيالسى وأبى سعيد بلفظ "إن من ضئضئ هذا قومًا الخ، ورواه مسلم في كتاب الزكاة انظر مختصر صحيح مسلم رقم 514 والتراقى جمع ترقوة؛ وهى مقدم الحلق في أعلى الصدر حيثما يترقى فيه النفس؛ ويمرقون: يخرجون، والفوق: مشقُّ رأس السهم حيث يقع الوتر.

(3)

الحديث من هامش مرتضى.

(4)

رواية العقيلى فقط للحديث إشارة إلى ضعفه الشديد.

ص: 706

أَبو نصر السجزى في الإبانة وقال غريبٌ، والديلمى عن أَبى هريرة (ورواه مسلم عن ابن سيرين من قوله)(1).

2910/ 7399 - "إِنَّ هذا القرآن شافِعٌ مُشَفَّعٌ وماحلٌ (2) مُصَدَّقٌ، من شفع له القرآن يومَ القيامةِ نَجَا، ومن مَحَلَ به القرآنُ يوم القيامةِ كبَّه اللَّه في النار على وجْهِه".

محمد بن نصَر عن أَنَس.

2911/ 7400 - "إِنَّ هذا الأَمَر في قريش، ما داموُا إِذا استُرْحِموا رَحِمُوا، وإِذا حكموا عدلوا، وإِذا قَسَمَوا أَقْسَطُوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنةُ اللَّه والملائكةِ والناس أَجمعين، لا يُقْبَل منه صرف (3) ولا عدلٌ".

ش، حم، طب عن أَبى موسى

2912/ 7401 - "إِنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوةٌ، فمن يأخذُهُ بحقِّه يبارُك له فيه".

حم، طب، هب عن معاوية.

2913/ 7402 - "إِنَّ هذا العَلم دينٌ، فلينظرْ أَحدُكم مِمَّن يأْخُذُ دينه".

عد، ك في تاريخه عن أنس (4).

2914/ 7403 - "إِنَّ هذا ذكرَ اللَّه فذكرتُه، وأَنْت نسيتَ اللَّه فنسيتُك".

(1) الحديث في الصغير برقم 2511 من رواية الحاكم عن أنس أيضا، ورمز له بالضعف قال ابن الجوزى في العلل: وفيه إبراهيم بن الهيثم أو خليل بن دعلج ضعيف وما بين القوسين من مرتضى وستأتى رواية أخرى له بعد ثلاثة أحاديث.

(2)

الماحل: الخصم المجادل وقيل: ساع من قولهم: محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان يعنى: أن من اتبعه وعمل بما فيه، فإنه شافع له مقبول الشفاعة ومصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل به اهـ نهاية وفى مجمع الزوائد في باب الخلافة في قريش ج 5 ص 193 وفيه عن أبى موسى قال قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على بابه في نفر من قريش: وأخذ بعضادتى الباب هل في البيت إلا قريش قال: فقيل: يا رسول اللَّه! غير فلان ابن اختنا فقال: ابن اخت القوم منهم. ثم قال: إن هذا الأمر. . الحديث؛ وقال الهيثمى في آخره: قلت: روى أبو داود منه ابن اخت القوم منهم فقط. رواه أحمد والبزار والطبرانى ورجال أحمد ثقات. وفى القاموس أعضاد الحوض والطريق وغيره ما يسد حواليه من البناء.

(3)

الصرف: التوبة وقيل: النافلة، والعدل الفدية، وقيل: الفريضة، والمراد أن اللَّه تعالى لا يقبل منه شيئا من الطاعات.

(4)

قبل ثلاثة أحاديث مرت رواية أخرى للحديث عن أبى هريرة.

ص: 707

حم عن أَبى هريرة (1).

2915/ 7404 - "إِنَّ هذا لو مَات (2) (لمات) ولَيْسَ من الدِّين على شئٍ. إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ صلاتَهُ ويُتمُّها".

حم عن عثمان بن حنيف.

2916/ 7405 - "إِنَّ هذا القرآن صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لِمَنْ كَرِهَهُ، مُيَسَّرٌ لمَنْ تَبِعَهُ وإِنَّ حديثى صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لِمَنْ كرهَه، مُيَستَّرٌ لِمَنْ تَبِعَهُ، من سَمِعَ حديثى فَحَفَظَهُ وعَمِلَ به جاءَ يَوْمَ القيامَةِ مَعَ القرآن، ومَنْ تَهاوَنَ بحديثى فقد تهاونَ بالقرآنِ، ومن تهاوَنَ بالقرآنِ خَسِرَ الدنيا والآخرة".

خط في الجامع عن الحكيم بن عمير الثمالى رضي الله عنه.

2917/ 7406 - "إِنَّ هذا القرآنَ أُنْزِلَ عَلَى سبعة أَحْرفٍ، فلا تَمَارَوْا فيه، فإنَّ المِرَاءَ فيه كُفْرٌ".

البغوى هب عن أَبى جهيم الأَنصاري رضي الله عنه.

2918/ 7407 - "إِنَّ الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشَادَّ هذا الدِّينَ أَحَدٌ إِلا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقارِبوا، وأَبْشِروُا واسْتعينوا بالغُدْوة والرَّواح، وشئٍ من الدُّلْجَةِ"(3).

(1) في مجمع الزوائد جـ 8 ص 58 كتاب الأدب، باب فيمن عطس فلم يحمد اللَّه، قال عن أبى هريرة قال: عطس رجلان عند النبى صلى الله عليه وسلم أحدهما أشرف من الآخر فعطس الشريف فلم يحمد اللَّه فلم يشمته النبى صلى الله عليه وسلم، وعطس الأخر فحمد اللَّه فشمته النبى صلى الله عليه وسلم: قال: فقال الشريف: عطست عندك فلم تشمتنى، وعطس هذا عندك فشمته؟ قال: فقال: إن هذا ذكر اللَّه فذكرته، وأنت نسيت اللَّه فنسيتك" رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح غير ربعى بن إبراهيم وهو ثقة مأمون أهـ، وستأتى رواية الحاكم في المستدرك عن أبى هريرة بلفظ "إنك نسيت اللَّه فنسيتك، وأن هذا ذكر اللَّه فذكرته".

(2)

ما بين القوسين ساقط من الأصول، وفى مجمع الزوائد جـ 2 ص 121 كتاب الصلاة باب فيمن لا يتم صلاته ونسى ركوعها وسجودها، قال: عن هانئ بن معاوية الصدفى قال: حججت زمان عثمان بن عفان فجلست في مسجد النبى صلى الله عليه وسلم؛ فاذا رجل يحدثهم، قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فأقبل رجل فصلى في هذا العمود، فعجل قبل أن يتم صلاته، ثم خرج فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أن هذا لو مات لمات وليس من الدين على شئ، إن الرجل ليخفف صلاته ويتمها" قال: فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل لى: عثمان بن حنيف، رواه أحمد والطبرانى في الكبير، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وفيه البراء بن عثمان ولم يعرف.

(3)

الغدوة بضم الغين البكرة، أو ما بين الفجر وطلوع الشمس، والروَّاح العشى، أو من الزوال إلى الليل، والدلجة أو الليل.

ص: 708

حب، والعسكرى في الأَمثال عن أَبى هريرة.

2919/ 7408 - "إِنَّ هذا الْفَئَ لا يَحِلُّ منه خَيْطُ ولا مَخِيطٌ لآخذ ولا مُعْط".

هب عن ثوبان

2920/ 7409 - "إِنَّ هذا الأَمْرَ بدأَ نُبُوَّةً ورحمةً ثم يكونُ خلافةً ورحمةً، ثم يكونُ مُلْكًا عَضُوضًا، يَشْربُون الْخَمْرَ، ويلْبَسُونَ الحريرَ، ويَسْتَحلَّون الفروج، ويُنْصَروُن وَيُرْزَقُونَ حتى يأْتِيَهَمُ أَمْرُ اللَّه"(1).

نعيم بن حماد في الفتن عن حذيفة رضي الله عنه.

2921/ 7410 - ("إِنَّ هذا الأَمْرَ لا يزالُ فيكُمْ وأَنتم ولاتُهُ مَا لمْ تُحْدثوا أَعْمَالًا، فإِذا فَعَلْتُمْ ذلك بَعَثَ اللَّه عَلَيْكُمْ شَرَّ خلقه فَلَحَبْوكُمْ كما يُلْحب الْقَضِيب" (2).

رواه الطيالسى عن أَبى مسعود البدرى، يقال: لحب فلان عصاه إِذا قشرها).

2922/ 7411 - "إِنَّ هذهِ القبورَ ممُتَلِئةٌ عَلَى أَهْلِهَا ظُلْمَةً، وإِنَّ اللَّه يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بصلاتى عَلَيْهِمْ".

حم عن أَنس، م عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

(1) في مجمع الزوائد جـ 5 ص 188 باب: كيف بدأت الأمامة وما تصير إليه والخلافة والملك: ورد هذا الحديث عن حذيفة مختصرا كما ورد عن معاذ بن جبل وأيى عبيد بروايات يكمل بعضها البعض وعبارات تقارب عبارة هذا الحديث.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية، وفى النهاية لابن الأثير جـ 4 ص 235 ذكر الحديث بنصه ولكنه قال:"لحتوكم" بالمثناة الفوقية. وقال: اللحت القشر، ولحت العصا إذا قشرها، ولحته إذا أخذ ما عنده، ولم يدع له شيئا، وفى صفحة - 243 رواه بلفظ "فألتحوكم كما يلتحى القضيب" يقال: لحوت الشجرة ولحيتها والتحيتها إذا أخذت لحاءها وهو قشرها، ومنه خطبة الحجاج: لألحونكم لحو العصا. والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 ص 192 باب: الخلافة في قريش والناس تبع لهم: عن عبد اللَّه بن مسعود قال: بينا نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قريبا من ثمانين رجلا من قريش ليس فيهم إلا قرشىُّ. . الحديث؛ إلى أن قال: يا معشر قريش فإنكم ولاة هذا الأمر ما لم تعصوا اللَّه. فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى القضيب لقضيب في يده، ثم لحا قضيبه فإذا هو أبيض يصلد (يبرق) رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح ورجال أبى يعلى والطبرانى في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح ورجال أبى يعلى ثقات، كما ورد عند الهيثمى عن أبى مسعود الأنصارى برواية أن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته حتى تحدثوا أعمالا؛ فإذا فعلتم ذلك سلط اللَّه عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب.

ص: 709

2923/ 7412 - "إِنَّ أَسوَدَ أَو سوداءَ كانت تَقُمُ المسجدَ فدفنت ليلًا، فسأل النبى صلى الله عليه وسلم عنها فقالوا: ماتت؛ فقال: أَفَلَا أَعلمتمونى؟ فَدَلُّوهُ على قبْرها، فصلى عليها وقال ذلك"(1).

2924/ 7413 - "إِنَّ هذه المساجدَ لا تَصْلُحُ لشئٍ من الْقَذَرِ والْبَوْلِ والخلاء، إِنَّمَا هى لِقرَاءَةِ القرآنِ وذِكرِ اللَّه، والصَّلَاةِ"(2).

حم، م، وابن خزيمة، والطحاوى، حب عنه.

2925/ 7414 - "إِنَّ هذه الصلاةَ لا يصلح فيها شئٌ من كلام النَّاسِ، إِنَّما هو التَّسِبيحُ والتكبيرُ وقراءَةُ القرآن".

حم، م، د، ن عن معاوية بن الحكم السلمى (3).

2926/ 7415 - "إِنَّ هذه الحُشُوشَ (4) مُحْتضَرةٌ، فإِذا أَتى أَحدُكم الخلاءَ فَلْيَقُلْ: أَعوذ باللَّه من الخُبث والخبائث".

ط، ص، حم، د، ن، هـ ع، وابن خزيمة، حب، طب، ك، ض عن زيد بن أَرقم.

2927/ 7416 - "إِنَّ هذه الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَة، فإِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الغائطَ فَليَقُلْ: أَعوذُ باللَّه من الرِّجْسِ النَّجِس الشيطانِ الرجيم".

طب، ك عنه.

2928/ 7417 - "إِنَّ هذهِ الآياتِ الَّتى يُرسِلُ اللَّه لا تكونُ لموتِ أَحَد ولا لحياتِهِ، ولكنَّ اللَّه يُرْسُلُهَا يُخَوِّفُ بِهَا عبادَهُ، فَإِذا رأيْتُمْ منها شيئًا فافْزَعُوا: إِلى ذكْرِ اللَّه ودعائِهِ واستغفارِه".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والخديوية والحديث رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب الصلاة على القبر انظر مختصر مسلم رقم - ج 3 ص 56 رقم 479.

(2)

الحديث رواه مسلم في كتاب الحيض باب: غسل البول في المسجد جـ 1 ص 57 من مختصر صحيح مسلم برقم - 186.

(3)

الحديث رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب: نسخ الكلام في الصلاة رقم 333 انظر مختصر مسلم.

(4)

الحشوش يعنى الكنف ومواضع قضاء الحاجة الواحد حش بالفتح وأصله من الحش: البستان لأنهم كانوا كثيرا ما يتغوطون في البساتين.

ص: 710

خ، م، ن، حب عن أَبى موسى.

2929/ 7418 - "إِنَّ هذِهِ الصدقاتِ إِنَّما هى أَوساخُ النَّاسِ، وأَنَّها لا تحِلُّ لمحمَّدٍ ولا لآل محمَّدٍ".

م، د، ن عن عبد المطلب بن ربيعة.

2930/ 7419 - "إِنَّ هذه الأُمَّةَ مرحومَةٌ، جَعَلَ اللَّه عذابِها بَيْنها، فإذا كان يومُ القيامة دُفِعَ إِلى كُلِّ امْرِئٍ منهم رَجُلٌ من أَهل الأَدْيان؛ فيقال: هذا فِدَاؤُك من النَّار".

حم عن أَبى موسى.

2931/ 7420 - "إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ أُمَّةٌ مرحومةٌ عذابُها بأيديها. فإِذا كان يومُ القيامَة دفُع إِلى كُلِّ مرحومةٌ عذابُها بأيديها. فإِذا كان يومُ القيامَةِ دفُع إِلى كُلِّ رَجُلٍ من الْمُسْلِمينَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ. فيقالُ: هذا فِدَاؤك من النَّارِ".

هـ عن أَنس (1).

2932/ 7421 - "إِنَّ هذِهِ الأُمةَ أُمَّةٌ مرحومةٌ لا عذابَ عليها، عذابُها بأَيديها، فإِذا كان يومُ القيامة أُعطِى كُلُّ رَجُل منهم رجلًا من أَهْلِ الأَديانِ فكان فَكَاكهُ من النّار".

طب، قط في الأَفراد عن أَبى موسى.

2933/ 7422 - ("إِنَّ هذه الأَقدامَ بعضُها من بَعْض" (2).

خ، م عن عائشة قالت: إِنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم دَخَلَ علىَّ مسرورًا تَبْرقُ أَساريرُ وجهه فقال: أَلم تَرَىْ أَن مجزرًا المدلجى نظر إِلى زيد بن حارثة وأُسامةَ بنِ زيد قد غطيَّا رءوسهما بقطيفة، وبدت أَقدامُها فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هذه وذكره).

(1) ورد هذا الحديث في سنن ابن ماجه في باب صفة أمة محمد صلى الله عليه وسلم جـ 2 ص 297، وقال السندى في تعليقه عليه قوله:(فداك من النار) أى أنه تعالى يعطى منزلتك في النار إياه ويعطى منزلته في الجنة وإياك. وقد جاء أن لكل واحد من بنى آدم منزلته. وقال وفى الزوائد له شاهد في صحيح مسلم في حديث أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه وقد أعله البخارى.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية، وفى أسد الغابة في ترجمة مجزر المدلجى ذكر الحديث من رواية الترمذى وأبى عمر وأبى نعيم أيضا وذكره البخارى في باب: صفة النبى صلى الله عليه وسلم، عن عائشة رضي الله عنها بلفظ: ألم تسمعى بدلا من ألم ترى.

ص: 711

2934/ 7423 - "إِنَّ هذِهِ الصلاةَ يعنى -العصرَ- فُرِضَتْ على من كان قبلكم فَضَيَّعُوها، فَمَنْ حافظَ منكم اليومَ عَلَيها كانَ له أَجْرُهُ مَرَّتيْنِ، وَلَا صلاةَ بعدَها حتى يَطلُعَ الشَّاهِدُ. والشَّاهدُ النَّجْمُ"(1).

م، ن، ع، وابن قانع، والباوردى، طب عن أَبى يصرة الغفارى، طب، ض عن أَبى أَيوب.

2935/ 7424 - "إِنَّ هذه الأُمةَ تُبْتَلى في قبورِها فَإِذا أُدخِلَ المؤْمنُ قَبْرَهُ، وتولَّى عنه أَصحابُهُ جاءَهُ مَلَكٌ شديدُ الانتهارِ، فيقولُ لَهُ: ما كنت تقول في هذا الرَّجُلِ (2)؟ فيقولُ المؤْمن: أَقولَ: إِنَّهُ رسولُ اللَّه وعبدُهُ، فيقوُلُ له الْمَلَكُ: انْظُرْ إِلى مَقْعَدِكَ الذى كانَ لَكَ في النَّارِ، قد أَنْجَاكَ اللَّه منه وَأَبْدَلَكَ بمقعدكَ الذى ترى من النار (هذا) (3) الذى ترى من الجنةِ فَيَقُولُ المؤْمنُ: دعونى أُبَشِّرُ أَهْلِى؛ فَيُقَالُ له: اسْكُنْ، وأمَّا المنَافِقُ فَيُقْعَدُ إِذا تَوَلَّى عنه أَهْلُهُ. فيقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: لا أَدرى، أَقولُ ما يَقُولُ النَّاسُ، فَيُقَالُ له؛ لا دريتَ، هذا مَقْعَدُكَ الذى كانَ لَكَ في الجنَّةِ، قد أُبدِلتَ منهُ مَقْعَدَكَ من النَّارِ، يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ في الْقَبْرِ على مَا مَات؛ المؤْمِنُ على إِيمانه، والمنافِقُ عَلى نِفاقِهِ"(4).

حم عن جابر.

2936/ 7425 - "إِنَّ هذه النَّارَ إِنَّمَا هِى عَدُوٌّ لَكُمْ فإذا نِمتُم فأَطفِئُوها عَنْكُم".

خ، م، هـ، حب عن بريد عن أَبى بُرْدَةَ عن أَبى موسَى (5).

(1) الحديث رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب: المحافظة على العصر والنهى عن الصلاة بعدها. انظر مختصر مسلم ج 2 ص 208 رقم 215.

(2)

فسر الرجل في بعض الروايات بالنبى صلى الله عليه وسلم.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس.

(4)

في مجمع الزوائد الهيثمى ج 3 ص 48، كتاب: الجنائز باب السؤال في القبر: ذكر الحديث وقال: أى الهيثمى قلت: في الصحيح منه: "يبعث كل عبد على ما مات عليه فقط" رواه أحمد والطبرانى في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2517 ورمز له بالصحة عن أبى موسى الأشعرى قال: احترق بيت في المدينة على أهله في ليلة فحدث به النبى صلى الله عليه وسلم فذكره، ورواه البخارى؛ في كتاب: الاستئذان، باب لا تترك في البيت عند النوم.

ص: 712

2937/ 7426 - "إِنَّ هذه من ثيابِ الكفَّار فلا تَلْبَسْها".

حم (1)، م، ن عن ابن عمرو، وقال: رأَى عَلَىَّ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ثَوبين مُعَصْفَرين قال: فذكره.

2938/ 7427 - "إِنَّ هذه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قبُورِها فلولَا أَن لا تَدَافنوا لَدَعوتُ اللَّه يُسْمِعَكُمْ من عذابِ القْبرِ الذى أَسْمَعُ مِنْهُ، تَعَوَّذُوا باللَّه من عذابِ النَّارِ تَعَوَّذوا باللَّه من عذابِ القبْرِ، تعوَّذوا باللَّه من الفِتَن ما ظَهر منها وما بطنَ، تَعَوَّذُوا باللَّه من فتنةِ الدجَّال".

حم، وعبد حميد، م (2) عن أَبى سعيد الخُدْرِى عن زيد بن ثابت.

2939/ 7428 - "إِنَّ هذه ضَجْعَةٌ يُبْغِضُها اللَّه -يعنى الاضطجاعَ على الْبَطْنِ".

(3)

ط، حم، د، هـ، طب، حل، هب، ض عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفارى عن أَبيه.

2940/ 7429 - "إِنَّ هذه ضَجْعَةٌ لا يُحِبُّهَا اللَّه".

حم (4)، ت، ك، هب عن أَبى هريرة.

2941/ 7430 - "إِنَّ هذه ليستْ بالحيضةِ، ولكن هَذا عِرْقٌ، فإِذا أَدْبَرتْ الحيضةُ فاغتسِلى وصلِّى، وإذا أَقْبَلَتَ فاتركى لها الصَّلاةَ ".

ن، ك عن عائشة: أَنَّ أُمَّ حبيبةَ اسْتُحِيضَتْ، فاسْتَفْتَتْ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

(1) الحديث أخرجه مسلم في كتاب: اللباس والزينة باب: عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وفى آخره قال: قلت: أغسلها؟ قال: لا. بل أحرقها. أنظر مختصر مسلم رقم 345.

(2)

الحديث في صحيح مسلم.

(3)

في أسد الغابة "طخفة" بالحاء الفوقية وفى مجمع الزوائد جـ 8 ص 101 كتاب الأدب "طهفة" بالهاء، وذكر الحديث وله قصة، وقال: قلت: رواه أبو دواد عن طهفة باختصار والنسائى عن طهفة وغيره، ولم يسم غير طهفة، ولم أجد أحدا رواه عن ابن طهفة واللَّه أعلم رواه أحمد، وابن عبد اللَّه بن طهفة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات "ولعل المراد بابن عبد اللَّه بن طهفة هو ليس المذكور في السند.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 101 كتاب الأدب عن أبى هريرة قال: مر النبى صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فقال وذكره ئم قال: رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقة، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 713

2942/ 7431 - "إِنَّ هذه الإِبِلَ لأَهْلِ بَيْت من المسلمين، هُوَ قُوتهم ويُمْنهُم بعدَ اللَّه. أَيَسُرَّكُمْ لَوْ رَجَعْتُمْ إِلى مَزَاوِدكُمْ فَوَجَدْتُم ما فيها قد ذُهِبَ به، أَترونَ ذلكَ عدلًا؟ قالوا: لا، قال: فإِنَّ هذا كذلِكَ"(1).

هـ عن أَبى هريرة.

2943/ 7432 - (2)"إِنَّ هذه غنائِمكم، وإِنَّه لَيْسَ يَحِلُّ لِى فيها إِلَّا نصيبى معكم، إِلا الْخُمُسُ، والْخُمُسُ، مردودٌ عليَكَم، فَأَدُّوا الخيْطَ والْمِخْيَطَ، وَأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ وأَصْغَر، ولا تَغُلُّوا، فإِن الغُلولَ نَارٌ وعَارٌ عَلَى أَصحابه في الدنيا والآخرِة، وجاهِدُوا النَّاسَ في اللَّه تعالِى، القريبَ والبعيدَ، ولا تُبَالُوا في اللَّه لومَةَ لائِمِ، وأَقيموا حُدُودَ اللَّه تعالى في الْحَضَر والسَّفَر، وجاهِدُوا في سبيل اللَّه تعالى فإنَّ الجهادَ بابٌ من أَبْواب الجنَّةِ عظيمٌ، وإِنَّه يُنَجِّى اللَّه به من الهمِّ والْغَمِّ".

حم، والشاشى، طب، ك، ض عن عبادة بن الصامت.

2944/ 7433 - "إِنَّ هذه أَيامُ (3) أَكلٍ وشُرْبٍ وذكر اللَّه، فلا صَوْمَ فيهِنَّ إِلا صومًا في هَدْىٍ".

(1) الحديث رواه ابن ماجه في أبواب التجارات، باب النهي أن يصيب منها شيئا إلا بإذن صاحبها" جـ 2 ص 25 قال: عن أبى هريرة قال: بينما نحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر إذ رأينا إبلا مصرورة بعضاه الشجر، فثبنا إليها، فنادانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرجعنا إليه فقال: إن هذه الإبل وذكر الحديث وقال: قلنا: أفرأيت إن احتجنا إلى الطعام والشراب! ، فقال: كل ولا تحمل، واشرب ولا تحمل وقوله:"هو قوتهم" أى ما في ضروعها قوت لأولئك المسلمين، و (يمنهم بضم الياء وسكون الميم أى بركتهم وخيرهم (ومزاودكم) أى أوعيتكم العدة للسفر، وقال شارح ابن ماجه وفى الزوائد في إسناده سليط بن عبد اللَّه، قال فيه البخارى: إسناده ليس بالقائم، قلت: والحجاج هو ابن أرطاة كان يدلس وقد رواه بالعنعنة.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 5 ص 338 كتاب الجهاد، باب ما جاء في الغلول، قال: وعن المقدام بن معد يكرب الكندى أنه جلس مع عبادة بن الصامت رحمه الله وأبى الدرداء أو الحارث بن معاوبة الكندى، فتذاكروا حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال أبو الدرداء رحمه الله لعبادة: يا عبادة. كلمات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة في شأن الأخماس؟ فقال عبادة إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلى بهم بعروة إلى بعير من المقسم فلما سلم قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة، بين أنملتيه فقال: إن هذه من غنائمكم وإنه ليس فيها إلا نصيبى معكم إلا الخمس والخمس مردود عليكم، فردوا الخيط والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا فان الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة: رواه أحمد وفيه أبو بكر بن مريم وهو ضعيف.

(3)

المراد أيام التشريق.

ص: 714

الطحاوى، قط، ك عن عبد اللَّه بن حذافة رضي الله عنه.

2945/ 7434 - "إِنَّ هذه القلوبَ تصدأُ كما يصدأُ الحديدُ، قيلَ، يا رسول اللَّه! فما جلاؤها؟ قال: تلاوةُ القرآنِ".

محمد بن نصر، والخرائطى في اعتلالِ القلوب، حل، هب، والخطيب عن ابن عمر.

2946/ 7435 - "إِنَّ هذه أَيامُ أَكل وشُرْبٍ وبِعَالٍ فَلا تصوموها".

طب عن ابن عباس (1).

2947/ 7436 - "إِنَّ هذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فلا يصومُها أَحَد".

حم عن على.

2948/ 7437 - "إِنَّ هذِهِ القلوبَ أَوْعيةٌ، فَخَيْرُهَا أَوْعَاها، فإِذا سَأَلْتُمُ اللَّه فاسْأَلوهُ وأَنْتُمْ واثقون بالإِجابةِ، فإِنَّ اللَّه تعالى لا يَسْتجِيبُ دعاءَ من دعا عن ظهرِ قلب غافِلٍ".

طب عن ابن عمر (2).

2949/ 7438 - "إِنَّ هذهِ القريةَ -هِى المدينةُ- لا يَصْلُحُ فيها قِبْلتان، فأَيُّمَا نصرانى أسْلَمَ ثم تَنَصَّرَ فاضْرِبُوا عُنُقَهُ"(3).

طب عن عبد الرحمن بن ثوبان رضي الله عنه.

2950/ 7439 - "إِنَّ هذه القلوبَ تصدَأُ كما يصدأُ الحديدُ إِذَا أَصَابَه الماءُ قيلَ: وما جَلَاؤها؟ قال: كَثْرَةُ ذكر الموتِ، وتلاوة القرآن"(4).

(1) بعال: المراد منه تمتع كل من الزوجين بالآخر بعد إحلال الحظر بالإحرام وعند الهيثمى عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسل صائحا يصيح أن لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وبعال رواه الطبرانى في الكبير.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2518 ورمز لضعفه، قال الهيثمى فيه بشر بن ميمون الواسطى مجمع على ضعفه، وبشر هذا قواه ابن معين وقال أبو حاتم: أحاديثه منكرة كما في ميزان الاعتدال جـ 1 ص 325.

(3)

أخرجه الترمذى في باب ما جاء ليس على المسلم جزية جـ 1 ص 123 عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا تصلح قبلتان في أرض واحدة وليس على مسلم جزية.

(4)

في الظاهرية فقط "طب" رمز الطبرانى في الكبير وهو مخالف للنسخ جميعا.

ص: 715

هب عن ابن عمر.

2951/ 7440 - "إِنَّ هذه ليستْ بالمعرفة؛ إِنَّ المعرفة أَن تسأَلَهُ عن اسمِهِ واسم أَبيه، فتعودُهُ إِذا مَرِضَ، وتُشيِّعُهُ إِذا مات".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن ابن عمر (1).

2952/ 7441 - "إِنَّ هذِه الصلاةَ (2) عرضَتْ عَلَى من كانَ قبلَكُم، فتوانَوْا فيها وتركُوهَا، فمن صلَّاها منكم ضُعِّفَ لَهُ أَجْرُهَا مَرَّتيْن، ولا صلاة بَعْدَهَا حتى يُرَى الشاهدُ والشاهِدُ النَّجمُ".

حب عن أبى بُصْرَةَ الغفارى.

2953/ 7442 - "إِنَّ هذه الحُشوشَ (3) مُحْتَضَرَةٌ، فإِذا دخَلَهَا أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ عبد الرزاق عن أَنس رضي الله عنه".

2954/ 7443 - "إِنَّ هذِهِ الصَّلاةَ عُرضَتْ عَلَى مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَأبَوْهَا، وَثَقُلَتْ عَلَيْهِمْ وَفُضِّلَتْ عَلَى سوَاهَا بستِّة وعشرينَ دَرجَةً (4) يعنى الْعَصْرَ".

عبد الرزاق عن أَبى بُصْرة الغفارى.

2955/ 7444 - "إِنَّ هذه الأخلاقَ مَنَايِحُ من اللَّه فإذا أَحَبَّ اللَّه عَبْدًا مَنَحَهُ خُلُقًا حَسنًا، وإِذا أَبْغَضَ عَبْدًا مَنَحَهُ خُلُقًا سيِّئًا".

العسكرى في الأمثال عن عائشة (5).

(1) في مجمع الزوائد جـ 8 ص 186 عن ابن عمر قال: سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن رجل فقال: من يعرفه؟ فقال رجل منهم: أنا قال: ما اسمه؟ قال: لا أدرى. قال: اسم أبيه؟ قال: لا أدرى. قال: ليست هذه معرفة بمعرفة حتى تعرف اسمه واسم أبيه وقبيلته إن مرض عدته وإن مات اتبعت جنازته رواه الطبرانى وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو متروك.

(2)

المراد صلاة العصر، وقد سبقت روايته مسلم قبل قليل انظر مختصر مسلم ج 2 ص 208 رقم 215.

(3)

الحشوش الكنف ومواضع قضاء الحاجة وقد سبقت رواية الطبرانى والحاكم قبل قليل.

(4)

انظر الحديث الأسبق.

(5)

ما في الصغير بهذا المعنى برقم 2516 ولفظه "إن هذه الأخلاق من اللَّه، فمن أراد اللَّه تعالى به خيرا منحه خلقا حسنا، ومن أراد به سوءا منحه خلقا سيئا" طس عن أبى هريرة ورمز له بالضعف وضعف الحديث المنذرى وقال الهيثمى: فيه مسلمة بن على وهو ضعيف، ورواه العسكرى وغيره عن أبى المنهال وزاد بيان السبب وهو أن المصطفى صلى الله عليه وسلم مر برجل له عكزه فلم يذبح له شيئا، ومر بامرأة لها شويهات فذبحت له فقال ذلك اهـ مناوى.

ص: 716

2956/ 7445 - "إِنَّ هذَيْن حَرَامٌ عَلَى ذكورِ أُمَّتِى حِلٌّ لإِناثهم. يعنى الذَّهبَ والحريرَ".

حم، د، ن، هـ، ق عن على، طب، هـ عن ابن عمرو رضي الله عنه.

2957/ 7446 - "إِنَّ هذْيِن حُرِّمَا عَلَى ذكُوِر أُمَّتى وحُلِّلَا لإِناثِهمْ (1) ".

طب عن ابن عباس.

2958/ 7447 - "إِنَّ وراءَكم عَقَبَةً كَؤودًا، لا يجوزُها الْمُثْقَلُون"(2).

طب عن أَبى الدرداءِ.

2959/ 7448 - "إِنَّ وِسَادَكَ إِذن لَعَريضٌ طَويلٌ، إِنَّما هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وبياضُ النَّهارِ".

حم، د، طب عن عدى بن حاتم.

2960/ 7449 - "إِنَّ وَصِيَّتى وَمَوضِعَ سِرِّى، وَخَيْرَ من أَتْرُك بعدى، ويُنْجِزُ عِدَتِى ويَقضى دينى، عَلِىُّ بنُ أبى طالِبٍ"(3).

طب عن أبى سعيد عن سلمان رضي الله عنه.

(1) في مجمع الزوائد جـ 5 ص 143 باب ما جاء على الحرير والذهب. قال الهيثمى بعد إيراده بلفظ فيه مغايرة من رواية البزار والطبرانى في الكبير والأوسط بإسنادين في أحدهما إسماعيل بن إسماعيل بن مسلم المكى وهو ضعيف وقد قيل فيه: صدوق يهم وفى الآخر: إسلام الطويل وهو متروك وبقية رجالهما ثقات".

(2)

الحديث في المستدرك جـ 4 ص 574 كتاب الأهوال. قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بزيادة (فأحب أن أتخفف لتلك العقبة) وأقره الذهبى. وهو في مجمع الزوائد من رواية البزار بألفاظ مقاربة جـ 10 ص 263 باب فضل الفقراء قال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أسد بن موسى وابن مسلم الصغير وهما ثقتان. وقد فسر بعضهم العقبة الكؤود هنا بأنها: الموت، والقهر، والحشر وأهوال القيامة.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 9 ص 113 كتاب المناقب - مناقب على باب فيما أوصى به رضي الله عنه وقال: وعن سلمان قال: قلت: يا رسول اللَّه إن لكل نبى وصيا، فمن وصيك؟ فسكت عنى، فلما كان بعد رآنى فقال: يا سلمان فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال: تعلم من وصى موسى؟ قلت: نعم، يوشع بن نون، قال: لم؟ قلت: لأنه كان أعلمهم يومئذ قال: فان وصى وموضع سرى وذكر الحديث وقال رواه الطبرانى وقال: (وصينى) أنه أوصاه بأهله لا بالخلافة، وقوله: وخير من أترك بعدى: من أهل بيته، وفى إسناده ناصح بن عبد اللَّه وهو متروك.

ص: 717

2961/ 7450 - "إِنَّ لا إِلهَ إِلا اللَّه كَلِمَةٌ عَلَى اللَّه كريمَةٌ، لَهَا عند اللَّه مكانٌ، وهِىَ كلمةٌ من قالَهَا صادِقًا أدْخَلَهُ اللَّه بِهَا الجنَّةَ، ومَنْ قالَهَا كاذبًا حَقَنَتْ دَمَهُ، وأَحرزتْ مالَهُ ولَقِى اللَّه غدًا فحاسَبَهُ".

ز عن عياض الأنصارى (ورجاله (1) موثقون).

2962/ 7451 - "إِنَّ يأجوجَ ومأجوجَ لَيَحْفِرُون السَّدَّ في كُلِّ يومٍ، حتَّى إِذا كادُوا يَروْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قال الذى عَلَيْهِمْ: ارجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غدًا، فَيُعيدُهُ اللَّه أشَدَّ ما كان، حتى إِذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأرادَ اللَّه تعالى أنْ يَبْعَثَهُمْ على النَّاسِ حَفَروا، حتى إِذا كادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قال الذى عليهم: ارجعوا فَسَتَحْفِرونه غدًا إِنَّ شاءَ اللَّه تعالى، واستَثْنَوْا، فَيَعُودُون إِليه وَهُو كهيئته حينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِروُنه، ويخرُجون على النَّاسِ، فَيُنَشِّفُون الماءَ، ويتحصَّن النَّاسُ منهم في حصونهم، فَيَرْمونَ سِهامَهُم إِلى السَّمَاءِ، فَتَرْجعُ وعَلَيْها كهيئةِ الدَّمِ الَّذى أُحْفظَ، فَيَقولونَ: قَهَرْنا أَهلَ الأرضِ، وعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاء، فَيَبْعَثُ اللَّه عليهم نَغَفًا (2) في أَقْفائِهمْ، فَيَقْتُلُهم بِهَا، والَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الأَرضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكَرُ شَكَرًا (3) من لحومهم ودمائهم".

حم، هـ، ك (4) عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2963/ 7452 - "إِنَّ يأجوجَ ومأجوجَ من وَلَد آدَمَ ولَو أُرْسِلُوا لأفْسَدُوا عَلَى النَّاسِ مَعَايشَهُمْ، ولن يموتَ منهم رَجُلٌ إِلَّا تَرَكَ من ذُرِّيَّتِهِ أَلفًا فصاعِدًا، وإِنَّ مِنْ ورائِهم ثلاثَ أُمَمٍ: قاويل، وتاريسَ، وَمِنْسَكَ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى. وفى مجمع الزوائد في باب ما يحرم دم المرء وماله جـ 1 ص 24 قال: عن عياض الأنصارى رفعه وقال آخر الحديث: رواه البزار ورجاله موثقون إن كان تابعيه عبد الرحمن ابن عبد اللَّه بن مسعود.

(2)

النغف بالغين المعجمة: دود يكون في الأنف، واحدتها نغفة.

(3)

شكر كفرح بمعنى سمن، يقال: شكرت الدابة بكسر الكاف سمنت، ومضارعها تشكر بفتح الكاف.

(4)

الحديث في المستدرك مختصر 1 جـ 4 ص 488 كتاب الفن والملاحم باب ذكر يأجوج ومأجوج، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبى.

ص: 718

عبد بن حميد في التفسير، وابن المنذر. طب، وابن مردويه، ق في البعث عن (1) ابن عمرو.

2964/ 7453 - "إِنَّ يأجُوجَ ومأجوجَ، لهم نساءٌ، يُجَامِعونَ ما شَاءُوا، وشَجَرٌ يُلَقِّحُونَ ما شاءُوا فلا يموتُ منهم رَجُلٌ إِلا تَرَكَ من ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصاعِدًا".

ن عن ابن عمرو بن أَوس بن أَبى أَوس عن أبيه عن جَدِّهِ.

2965/ 7454 - "إِنَّ يحيى بن زكريا سألَ ربَّهُ فقال: يارَبِّ اجْعَلنِى مِمَّنْ لا يَقَعُ النَّاسُ فيه، فَأَوْحَى اللَّه تعالى إِليه: يا يَحْيى هَذا شَىْءٌ لَمْ أستخِلصْهُ لنَفْسِى. كيف أفْعَله بك؟ اقرأ في المُحكم تجدْ فيه: وقالت اليهودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّه. وقالت النَّصَارَى: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّه، وقالوا: يَدُ اللَّه مَغْلُولَةٌ. وقالوا: وقالوا. قال: ياربِّ اغْفِرْ لِى؛ فإِنِّى لا أَعُودُ".

الديلمى عن أنس.

2966/ 7455 - "إِنَّ يسيرَ الرياءِ شِرْكٌ، وإِنَّ مَنْ عادى وَلِيًا للَّه فقد بارزَ اللَّه بالمُحارَبة، إِنَّ اللَّه يحبُّ الأَبرارَ الأَتقياءَ الأَخْفياءَ، الَّذين إذَا غابوا لم يُفْتَقَدوا وإِن حَضَرُوا لم يُدْعَوْا. ولم يُعْرَفُوا، مصابيحُ الهُدَى، يخرجون من كُلِّ غبراءَ مُظلِمَة".

هـ (2) عن معاذ.

2967/ 7456 - "إِنَّ يمينَ اللَّه مَلأَى، لا تُغِيضُها (3) نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ، اللَّيلَ والنَّهارَ. أَرَأَيْتُم ما أَنفقَ منذ خَلَقَ السموات والأرضَ، فإِنَّه لم يُغِضْ ما في يمينه، وعرشُه على الماءِ، وبيده الأُخرى الْقَبْضُ، يرفعُ ويخفِضُ".

حم، خ، م عن أبى هريرة رضي الله عنه.

2968/ 7457 - "إِنَّ يوشَعَ بْنَ نون دعا ربه: اللهمَّ إِنِّى أسأَلُكَ باسمك الزَّكىِّ،

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 ص 6 كتاب الفتن، باب ما جاء في يأجوج ومأجوج، وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات.

(2)

في سنن ابن ماجه جـ 2 ص 249 باب من ترجى له السلامة من الفتن، وقال شارحه: وفى الزوائد: في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف.

(3)

يقال: غاض الماء بمعنى نقص، وغاضه نقصه كأغاضه فالثلاثى لازم ومتعد، والرباعى متعد فحسب.

ص: 719

الطُّهْرِ الطَّاهرِ الْمُطَهَّرِ، المقدَّسِ، المبارَكِ، المخزون، المكنونِ، المكتوبِ على سُرَادِق المجْدِ وسرادِق الحمْدِ، وسُرَادِقِ القُدرَةِ، وسرادق السُّلطَان وسُرَادِق السِّرِّ إِنِّى أَدْعوكَ يا ربِّ بأَنْ لك الحمدُ، لا إِله إِلا أَنت، النُّورُ البارُّ الرحمن، الرحيمُ، الصَّادِقُ عالمُ الْغَيَب والشَّهادِة، بديعُ السمواتِ والأرضِ، ونُورُهُنَّ، وَقَيِّمُهُنَّ، ذو الجلال والإِكرامِ حنَّانٌ جبَّارٌ، نُورٌ، دائِمٌ قُدُّوسٌ، حَىٌّ لا يَمُوتُ. هذا ما دعا بَه فُحُبِسَتْ الشَّمْسُ بإِذن اللَّه".

أبو الشيخ في الثوابِ، وابن عساكر، والرافعى عن أَنس، وليس في سندِه متَّهمٌ.

2969/ 7458 - "إِنَّ يمينَ الْمُسْلِمِ مِنْ ورائها أَعْظَمُ من ذلكَ إِنْ هُوَ حَلَفَ كاذِبًا يدخِلُهُ اللَّه النَّارَ (1) ".

طب عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه.

2970/ 7459 - "إِنَّ يومَ الجمعةِ سيِّدُ الأَيَّامِ، وأعْظَمُها عِنْدَ اللَّه، وهو أعْظَمُ عند اللَّه من يومِ الأضْحَى، ويوم الفِطْرِ، فيه خمسُ خلالٍ، خَلَقَ اللَّه فيه آدم، وأهْبَطَ اللَّه فيه آدم إِلى الأرضِ، وفيه تَوَفَّى اللَّه آدمَ وفيه ساعةٌ لا يسألُ اللَّه فيها الْعَبْدُ شيئًا إِلا أَعطاهُ إِيَّاهُ، ما لم يسألَ حَرامًا، وفيه تقومُ السَّاعَةُ، وما من مَلَك مُقَرَّب ولا سَماءٍ، ولا أَرضٍ، ولا رياحٍ ولا جبالٍ، ولا بَحْرٍ، إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِن يومِ الجمعة أَن تقومَ فيه الساعة (2) ".

ش، حم، هـ، وابن سعد، وابن قانع، طب، حل، هب عن أبى لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه.

(1) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 4 ص 180 باب فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا: عن الأشعث بن قيس أن معاذا كان بينه وبين رجل خصومه فقضى: أى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. باليمين على أحدهما. فقال الآخر: يا رسول اللَّه! تتركه يحلف فيذهب بها؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فإنه إن حلف كاذبا، فقال: قولا شديدا -قلت: له حديث في الصحيح غير هذا- رواه الطبرانى في الأوسط وفيه محمد بن سلام الجمحى قيل في ترجمته له غرائب، وبقيه رجاله رجال الصحيح أهـ.

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في باب فضل الجمعة جـ 1 ص 173 وقال شارحه: وفى الزوائد: إسناده حسن. وفى مجمع الزوائد باب الجمعة جـ 2 ص 163 عن سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير. قال: فيه خمس خلال فيه خلق آدم. الخ الحديث وقال. رواه أحمد والبزار لا أنه قال فيه: سيد الأيام يوم الجمعة.

ص: 720

2971/ 7460 - "إِنَّ سَرَّكَم أَن تُقْبَلَ صَلَاتُكُمْ، فليؤمَّكُمْ خيارُكُمْ".

طب بسندٍ ضعيفِ عن أبى مرثد الغنوى، وفى رواية له: علماؤكم، فإِنَّهم وَفْدُكُمْ فيما بينكم وبين ربِّكم (1).

2972/ 7461 - "إِنَّ يوم الإِثنينِ والخميسِ يَغْفِرُ اللَّه فيهما لِكُل مُسْلِمٍ، إِلَّا مُهْتَجرَيْنِ يقولُ: دَعْهُما حتى يَصْطَلِحا (2) ".

هـ عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

2973/ 7462 - "إِنَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الْجُمُعَةِ أربعةٌ وعشرون ساعةً ليس فيها ساعةٌ إِلَّا (3) وللَّه فيها ستُّمائةِ عتيقٍ من النَّارِ، كُلُّهم قد استوجَبَ النَّارَ".

ع عن أَنس.

2974/ 7463 - "إِنَّ يَوْمَ الجمعةِ يومُ عيدكم، فلا تَصُوموه إِلَّا أَن تصومُوا قبله أَو بَعْدَهُ".

البزار عن عامر بن لُدَيْنٍ (4) الأَشعرى.

2975/ 7464 - "إِنَّ يومَ الْجُمُعَةِ يومُ عيدٍ وذكرٍ فلا تجعَلُوا يومَ صيامِكم يَوْمَ عِيدِكُمْ ولكن اجْعَلُوهُ يَوْمَ ذِكْر إِلا أن تخلطوه بأَيَّامٍ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 2 ص 64 عن مرثد بن أبى مرثد الغنوى وكان بدريا قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم. فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم عز وجل. رواه الطبرانى في الكبير وفيه يحيى بن يعلى الأسلمى وهو ضعيف.

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في كتاب الصيام، باب صيام الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول اللَّه: إنك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال: وذكر الحديث وقال شارحه: وفى الزوائد: إسناده صحيح غريب ومحمد بن رفاعة -أحد رواته- ذكره ابن حبان في الثقات، تفرد بالرواية عنه الضحاك بن مخلد، وباقى رجال إسناده على شرط الشيخين، وله شاهد من حديث أسامة بن زيد، رواه أبو داود والنسائى، وروى الترمذى بعضه في الجامع وقال: حسن غريب.

(3)

ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس فقط والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 165 وقال رواه أبو يعلى من رواية عبد الصمد بن أبى خداش عن أم عوام البصرى، ولم أجد من ترجمهما.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 199 كتاب الصوم باب في صيام يوم الجمعه، وقال: رواه البزار وإسناده حسن.

ص: 721

طب، هب، كر عن أبى هريرة (1).

2976/ 7465 - "إِنَّ يومَ الثُّلاثَاءِ يومُ الدَّمِ، وفيه ساعةٌ لَا يَرْقأَ (2) ".

د، ق عن بكَّار بن عبد العزيز عن عمته كبشة بنت أبى بكرة عن أبيها.

2977/ 7466 - "إِنَّا لا نَقْبَلُ شيئًا من المشركين (3)، ولكن إِنَّ شئتَ أخذتُها منك بالثَّمَنِ".

حم، طب، ك، ض عن حكيم بن حزام: أنَّه أَهدى إِلى النبى صلى الله عليه وسلم. حُلَّة وهو كافرٌ فقال: فذكره.

2978/ 7467 - "إِنَّا لنشبِّهُ عثمان بأَبينا إِبراهيم عليه السلام".

عد، عق، وابن عساكر، والديلمى عن ابن عمر.

2979/ 7468 - "إِنَّا أمَّةٌ أمِّيَّةٌ، لا نَكْتب ولا نَحْسُبُ (4) الشهر هكذا وهكذا وهكذا؛ وعقد الإِبهام في الثالثة والشَّهرُ هكذا وهكذا وهكذا. يعنى مرةً تسعةً وعشرين، ومرةً ثلاثين".

خ، م، د، ن عن ابن عمر.

(1) الحديث في الصغير برقم - 2519 ورمز لحسنه، وفى المناوى: ورواه الحاكم من حديث أبى بشر من حديث أبى هريرة ثم قال: لم أقف على أسم أبى بشر أهـ قال الذهبى: وهو مجهول، ورواه البزار بنحوه وسنده حسن. ولعل رواية البزار المشار إليها هى الحديث السابق.

(2)

الحديث في الصغير برقم - 2520 ورمز لحسنه قال الذهبى في المهذب: إسناده لين، وقال الصدر المناوى: وفيه بكار بن عبد العزيز بن أبى بكرة، قال ابن معين: ليس بشئ، وابن عدى: من جملة، الضعفاء الذى يكتب حديثهم أهـ لكن يقويه رواية ابن جرير له في التهذيب من طرق، وأما زعم ابن الجوزى وضعه فلم يوافقوه.

(3)

الحديث روى الصغير صدره فقط برقم - 2523 ورمز لحسنه، وذكر المناوى بقيته وقال: حم ك من حديث عراك بن مالك عن حكيم بن حزام، قال عراك: كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى في الجاهلية، والإسلام، فوجد حلة لذى يزن تباع فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقدم بها على المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى وقال: وذكر الحديث بتمامه، قال الهيثمى: رجاله ثقات وانظر حديث إنا لا نقبل زبد المشركين.

(4)

إلى هنا انتهت الصغير برقم - 2521 ورمز لصحته رواه البخارى في كتاب الصوم باب قوله النبى صلى الله عليه وسلم: لا نكتب ولا نحسب.

ص: 722

2980/ 7469 - "إِنَّا لن نستَعْمِلَ على عملِنا من أَرَادَهُ (1) ".

حم، خ، م، د، ن عن أَبى بردة عن أَبى موسى.

2981/ 7470 - "إِنَّا واللَّه لا نُولِّى على هذا الْعَمَلِ أَحدًا سألَه، وَلَا أَحدًا حَرصَ عليه".

م، ش عنه.

2982/ 7471 - "إِنَّا لا نستعين بِمُشْرِكِ".

حم، د، هـ عن عائشة (2).

2983/ 7472 - "إِنَّا لا نستعين في عمِلنا بمن سألنا".

هـ، خ عن أبى موسى (3).

2984/ 7473 - "إِنَّا لا نستعين بالمشركين على المشركين (4) ".

حم، خ في التاريخ، وابن سعد، ع، وابن منيع، والبغوى، وابن قانع، والباوردى، طب، حل، ض عن خُبَيْبٍ بن عبد الرحمن بن خبيبٍ بن يَساف عن أبيه عن جده.

2985/ 7474 - "إِنَّا قد اصْطَنَعْنا خاتمًا ونَقَشْنا فيه نَقْشًا، فلا يَنْقُشَنَّ أحَدٌ على نقشنا".

(1) الحديث في الصغير برقم - 2522 ورمز لصحته، عن أبى موسى الأشعرى قال: أقبلت ومعى رجلان ورسوله اللَّه صلى الله عليه وسلم يستاك، فكلاهما سأل: فقال يا أبا موسى أما شعرت أنهما يطلبان العمل فذكره، وفى رواية للشيخين أيضا عنه دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بنى عمى، فقال أحدهما: يا رسول اللَّه أمِّرنا على بعض ما ولاك اللَّه، وقال الآخر مثل ذلك فقال:"إنا واللَّه لا نولى هذا العمل أحدا سأله أو أحدا حرص عليه" وهو الحديث الآتى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2524 ورمز لصحته وسببه كما رواه البيهقى عن أبى حميد الساعدى قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى جاوز ثنية الوداع إذا كتيبة خشناء قال: من هؤلاء؟ قال: عبد اللَّه بن أبى في ستمائة من مواليه بنى قينقاع، قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا، قال: فليرجعوا ثم ذكره. وأورده الهيثمى في باب الاستعانة بالمشركين ج 5 ص 303.

(3)

هذه رواية أخرى للحديث الأسبق.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2525 ورمز لصحته وفى المناوى: وهذا قاله لمشرك لحقه ليقاتل معه ففرح به المسلمون لجرأته ونجدته فقال له: تؤمن؟ قال: لا، فردّه ثم ذكره.

ص: 723

حم، هـ عن أنس بن مالك، قال: اصطَنع رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم خاتمًا من وَرِق ونقشَ فيه: محمَّدٌ رسولُ اللَّه، وقال ذلك (1).

2986/ 7475 - "إِنّا نَخْطُبُ فمن أحَبَّ أن يَجْلِسَ للخطبة فليجِلسْ، ومن أَحبَّ أن يذهبَ فليذهبْ".

د، ك عن عبد اللَّه بن السائب، قال: شهدت مع رَسول اللَّه صلى الله عليه وسلم العيدَ فلما قضى الصلاةَ قال فذكره (2).

2987/ 7476 - "إِنَّا واللَّه لا نُولِّى هذا الأمْرَ أحدًا سألَه، ولا أَحدًا حرصَ عليه".

طب عن أبى موسى (3).

2988/ 7477 - "إِنَّا معشرَ بنى عبد المطلب، سادة أَهلِ الجنَّةِ. أنا وحمزةُ وجعفرٌ وعلىٌ والحسنُ والحسين والمهدىُّ (4) ".

هـ من حديث أَنس بن مالك.

2989/ 7478 - "إِنَّا معاشِرَ الأنبياءِ تنامُ أعيُنُنا، ولا تنامُ قلوبُنا (5) ".

ابن سعد عن عطاءٍ مرسلًا.

(1) هذا الحديث ساقط من نسخة تونس وهو في ابن ماجه جـ 2 ص 201 باب نقش الخاتم وستأتى رواية البخارى بعد ستة أحاديث بلفظ "إنا قد اتخذنا خاتما".

(2)

الحديث أخرجه أبو دواد في صلاة العيدين، باب الجلوس للخطبة، وقال في آخره: هذا مرسل وفى شارحه: وزاد على الحاشية عن عطاء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال الزيلعى في تخريج الهداية قال النسائى: هذا خطأ والصواب مرسل ونقل البيهقى عن ابن معين أنه قال غلط بن موسى في إسناده وإنما هو عن عطاء عن النبى صلى الله عليه وسلم انتهى. وفى المستدرك جـ 1 ص 295 كتاب صلاة العيدين قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهو معنى الحديث الذى يسأل عنه في الأعياد إلا أنه عن ابن عباس وقال الذهبى: على شرط الشيخين.

(3)

مرت رواية مسلم له قبل ستة أحاديث.

(4)

الحديث ساقط من نسخة تونس وفى سنن ابن ماجه أخرجه في باب خروج المهدى وقال شارحه: في الزوائد: في إسناده مقال، وعلى بن زياد لم أر من وثقه ولا من جرحه، وباقى رجال الإسناد موثقون، ولفظه فيه نحن ولد عبد المطلب هو في الزيادات في حرف النون.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2526 ورمز لصحته بلفظ "إنا معشر" كما في مرتضى.

ص: 724

2990/ 7479 - "إِنَّا معشرَ الأنبياءِ أُمرنا أَن نُؤخِّرَ سَحُورَنا، ونعجِّلَ إِفطارَنا، وأَن نمسِك بأَيمانِنا على شمائِلِنا في صلَواتنا".

ابن سعد عن عطاءٍ مرسلا، طب عن عطاء، وطاووس عن ابن عباس.

2991/ 7480 - "إِنَّا مَعَاشِرَ الأنبياءِ أُمِرْنا أن نعجلَ إِفطارنا، ونؤخِّر سَحُورَنا، ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاةِ".

ط، ق عن عطاءَ عن ابن عباس (1).

2992/ 7481 - "إِنَّا قد اتَّحذنا خاتما ونقشْنَا فيه نقشًا فلا يَنْقُشَنَّ أحدٌ على نقشِهِ".

خ (2) ن، هـ عن أنس.

2993/ 7482 - "إِنَّا مصبِّحوهم بغارةٍ فأفْطِرُوا تَقَوَّوْا (3) ".

طب عن أَبى أَمامة.

2994/ 7483 - "إِنَّا إِذا نزلنا بساحةِ قومٍ فساءَ صباحُ المُنْذَرين، قاله صلى الله عليه وسلم، لمَّا نزل خَبْيرَ وفتحها فقال: اللَّه أَكبرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ. إِنا إِذا نزلنا الحديث".

مالك، خ، م من حديث أنس بن مالك.

2995/ 7484 - "إِنَّا معاشِرَ الأنبياءِ يضاعَفُ لنا البلاءُ كما يُضاعَفُ لنا الأَجْرُ، إِنَّ كانَ النبىُّ من الأَنبياءِ ليبتلى بالقمْلِ حتى يقتُلَهُ، وإِن كان النبىُّ من الأنبياءِ لَيُبْتَلَى بالْفَقْرِ حتَّى يأخُذَ العباءَة فَيَجُوبُهَا، وإِن كانوا ليفرحون بالبلاءِ كما تفرحون بالرَّخاءِ".

حم، وعبد بن حميد، هـ، ك (4) عن أبى سعيد.

(1) الحديث في الصغير برقم 2527 ورمز لصحته، قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.

(2)

سبقت رواية أحمد قبل ستة أحاديث بلفظ "إنا قد اصطنعناه".

(3)

في مجمع الزوائد جـ 3 ص 160 كتاب الصيام قال: وعن أبى أمامة قال: لما كانت غزوة خيبر قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بشر بن نمير، وهو ضعيف وسيأتى في لفظ: "إنكم مصبحو عدوكم الخ من رواية أحمد ومسلم عن أبى سعيد الخدرى.

(4)

في المناوى في شرح حديث 2528 ذكر الحديث وقال: وذكر في الفردوس أن حديث ابن ماجه هذا صحيح، ولما عزاه الهيثمى إلى الطبرانى وأحمد قال: وإسناد أحمد حسن وستأتى قريبا رواية أخرى عن أخت حذيفة.

ص: 725

2996/ 7485 - "إِنَّا نَكِلُ أُناسًا إِلى أيمانهم منهم فراتُ بنُ حَيَّانَ".

وذلك أَن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينًا لأبى سفيان وحليفًا لرجل من الأنصارِ فمر بهم فقال: إنى مسلمٌ، قال الأنصارى: يا رسولَ اللَّه يقول: إِنى مسلمٌ".

د من حديث فرات بن حيان (1).

2997/ 7486 - "إِنَّا مَعْشَرَ الأنبياءِ لا نورثُ، ما تركناهُ صَدَقَةٌ".

خ، م من حديث أبى بكر الصديق رضي الله عنه.

2998/ 7487 - ("إِنَّا أنشأناهن إِنشاءً. إِنَّ من المُنْشئَات اللاتى كن في الدنيا عجائز، عميا رُمصًا".

ت عن أنس، قال ت، وفى سنده موسى بن عبيدة ويزيد بن أبان يُضعَّفان في الحديث) (2).

2999/ 7488 - ("إِنَّا لم نردَّهُ عليك إِلا أنَّا حُرُمٌ".

خ، م عن الصعب بن جثامة أَنه أَهْدَى للنبى صلى الله عليه وسلم حمارًا وحشيًا فرده عليه فلما رأى ما في وجهه قال: إِنَّا وذكره (3).

3000/ 7489 - "إِنَّا معاشِرَ الأنبياءِ يضاعفُ علينا البلاءُ".

طب عن أخت حذيفة (4).

(1) الحديث ساقط من نسخة تونس وسبقت رواية أحمد الطبرانى والحاكم بلفظ "إن منكم لا أعطيهم شيئًا الخ وانظر أسد الغابة في ترجمة فرات بن حيان.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية أخرجه مسلم في كتاب الحج باب في الصيد للمحرم انظر مختصر مسلم رقم 680.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2528 من رواية فاطمة بنت اليمان العبسية أخت حذيفة بن اليمان قالت: أتينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نعوده في نساء فاذا شن معلق نحوه يقطر ماؤه في فيه من شدة ما نجده من حر الحمى فقلنا: يا رسول اللَّه! لو دعوت اللَّه فشفاك فذكره ورواه أيضا بهذا اللفظ عنها أحمد ورواه ابن ماجه من حديث أبى سعيد وقد سبق قبل خمسة أحاديث.

ص: 726

3001/ 7490 - "إِنَّا كذلِك يُشَدَّدُ علينا البلاءُ وبضاعفُ لنا الأجرُ، أشَدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ، ثم العلماءُ، ثم الصالحون: كان أحدُهم يُبْتلى بالقملِ حتى يقتُلَه، ويُبْتلى أحدُهم بالفقرِ حتَّى ما يجِدُ إِلا العباءَة يَلبَسُهَا ولأَحَدُهم كان أشدَّ فرحًا (بالبلاءِ) (1) من أَحدِكم بالعطاءِ".

ك، ق عن أبى سعيد.

3002/ 7491 - "إِنَّا مَعَاشِرَ الأنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِثَلَاثٍ تَعْجِيل الفِطْر وتأخير السحوُر ووضع اليد اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى في الصَّلَاةِ".

عد، هـ عن ابن عمر (2).

3003/ 7492 - "إِنَّا بِحَمْدِ اللَّه لم نَكُنْ فِى شئٍ مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا شَغَلَنَا عَنْ صَلَاتِنَا، ولكنَّ أرْوَاحَنَا كانتْ بيدِ اللَّه عز وجل أرْسَلها إِذا شاءَ. فَمنَ أدْرَكَتهُ هذه الصَّلَاة مِنْ غد صالحا فَليُصَلِّ مَعَها مِثلَهَا".

ق عن أبى قتادة (3).

3004/ 7493 - "إِنَّا لَا نَقْبَلُ زَبْدَ المشْرِكينَ".

ط، حم، ق عن عياض بن حمار قال: أَهديتُ إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هدية أو قال: ناقة، فقال لى: أسلمت؟ قلت: لا، فأَبى أن يقبلها وقال: ذلك -يقال زَبَدَهُ يُزْبدُهُ بالكَسْر إِذا أعطاه صِلته وَزَبَده يَزْبُدُه بالضَّمِّ إِذَا أَعطاه الزُّبدَ (4).

(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس وانظر الحديث قبله.

(2)

سبقت رواية الطبرانى ورواية الطيالسى والبيهقى.

(3)

الحديث له قصة في نومه صلى الله عليه وسلم على راحلته مشهور رواه مسلم مطولا، وأخرج النسائى وابن ماجه طرفا منه، ورواه أحمد أنظر الشوكانى ص 23 كتاب الصلاة باب قضاء الفوائت.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفى النهاية في مادة زَبْد قال: الخطابى: يشبه أن يكون هذا الحديث منسوخا، لأنه قد قبل هدية غير واحد من المشركين: أهدى له المقوقس مارية والبغلة، وأهدى له أكيدر دومة فقبل منهما، وقيل: إنما رد هديته ليغيظه بردها فيحمله ذلك على الإسلام، وقيل: ردها لأن للهدية موضعًا من القلب، ولا يجوز عليه أن يميل قلبه إلى مشرك فردها قطعا لسبب الميل، وليس ذلك مناقضا لقبوله هدية النجاشى والمقوقس وكيدر دومة لأنهم أهل كتاب. نهاية جـ 2 ص 293! انظر الجامع الصغير رقم 2634.

ص: 727

3005/ 7494 - ("إِنا لا نَقْبَلُ هَدِيَّةً لمشرِك".

بز من حديث عامر بن مالك الذى يقال له مُلاعبُ الأَسنَّة. قال: قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بهديَّة فقال: إِنَّا لا نَقْبَل. وذَكرَهُ، ورِجَالُه رِجَالُ الصَّحيح خلا شيخ البزار إِبراهيم بن عبد الحق بن عبد اللَّه بن الجنيد وهو ثقه) (1).

3006/ 7495 - "إِنَّا لا نبيعُ شيئا من الصدقات حتى نَقْبِضَهُ".

ق عن علقمة بن ناجية.

3007/ 7496 - "إِنَّا معشَرَ الأنْبياء بُنيتْ أَجْسَادُنَا على أَرْوَاحِ أهْلِ الجنَّة، وأُمِرَت الأَرْض مَا كَانَ مِنَّا أَن تَبْتَلِعَهُ".

الديلمى عن عائشة (2).

3008/ 7497 - "إِنَّا آلَ محمَّد نُعْفِى لحانَا، ونُحْفِى شواربَنَا، وإِنَّ آلَ كسرى يَحْلِقونَ لِحاهم ويُعْفُون شواربَهُمُ، هَدْيُنَا مخالفٌ لِهَدْيِهِم".

الديلمى عن ابن عمر (3).

3009/ 7498 - "إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ اختارَ اللَّه لنا الآخرةَ على الدُّنْيا، وإِنَّ أهْلَ بَيْتِى سيلقَوْن من بعدى بلاءً وتشريدًا. وتطريدًا، حتى يأتى قومٌ من قبل المشرِقِ معهم راياتٌ سُودٌ؛ فيسألون الخيرَ فلا يُعْطَوْنَهُ، فيقاتِلُونَ فَيُنْصَرون، فيعطَوْنَ ما سألُوا، فلا يقبلُونه حتَّى يدفَعُوها إِلى رجُلٍ من أهْلِ بيتى يواطِئُ اسمُه اسْمِى واسمُ أبيه اسمُ أبى، فيمِلكُ الأَرْضَ، فيملؤُها قِسْطًا وعدلًا كما مَلَؤُها جُورًا وظُلمًا، فمن أدْرَكَ ذَلِك منكم، أو من أعقابكم فليأْتِهم ولو حَبْوًا على الثَّلج، فإِنَّها راياتُ هُدًى".

(1) الحديث من هامش مرتضى.

(2)

اقتصار المصنف على عزوه إلى الديلمى فقط إشارة إلى ضعفه.

(3)

إعفاء اللحى: هو أن يوفر شعرها ولا يقص، من عفا الشئ إذا كثر وزاد، يقال: أعفيته وعفيته، ويقال: أحفى الشارب أى بالغ في قصه ومعنى الحديث متفق عليه من رواية ابن عمر ورواه أحمد والنسائى والترمذى عن زيد بن أرقم، ورواه أحمد ومسلم عن أبى هريرة، انظر الشوكانى ج 1 ص 100؛ كتاب الطهارة، باب أخذ الشارب وإعفاء اللحى.

ص: 728

هـ (1) ك، وتُعُقِّبَ عن ابن مسعود.

3010/ 7499 - "إِنَّا نَأْكُلُ الهديَّةَ، ولا نأكُلُ الصَّدَقةَ (2) "

ق عن سلمان.

3011/ 7500 - "إِنَّا آلَ محمَّدِ لا تَحِلُّ لنا الصدقَةُ (3) ".

ط، حم، ابن خزيمة، ع، حب، والبغوى، طب، ض عن السيد الحسن، حم عن السيد الحسين، حم، وابن سعد، خ في التاريخ، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وابن السكن، والحاكم في الكنى، طب، ض عن أَبى عميرة بن رشيد بن مالك السعدى.

3012/ 7501 - "إِنَّا أهْلَ بَيْتِ لا تَحل لنا الصَّدَقَةُ".

طب عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه.

3013/ 7502 - "إِنَّا آلَ محمد لَا تَحِلُّ لنا الصَّدقَةُ، وَهِى أَوْسَاخُ النَّاسِ وَلكِنْ مَا ظَنُّكُمْ إِذا أخَذْتُ بِحَلقَةِ الجَنَّةِ، هَلْ أُوثِرُ (4) عَلَيكمْ أَحَدًا؟ ".

طب عن ابن عباس.

(1) في سنن ابن ماجه ج 2 ص 69، باب خروج المهدى قال: عن عبد اللَّه قال: بينما نحن عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه، وتغير لونه، قال: فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟ فقال: إنا أهل بيت وذكر الحديث، وقال شارحه: وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبى زياد الكوفى، لكن لم ينفرد يزيد بن أبى زياد عن إبراهيم، فقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق عمر بن قيس عن الحكم عن إبراهيم.

(2)

الحديث له شواهد في الصحاح، فقد جاء أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "كان إذا أتى بطعام سأل عنه، فإن قيل: هدية، أكل منها، وأن قيل صدقة لم يأكل منها". رواه الترمذى ومسلم، انظر التاج الجامع للأصول 2/ 32 كتاب الزكاة، ولسلمان رواية في مسند أحمد بلفظ "كان النبى صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة". قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح انظر مجمع الزوائد 3/ 9 كتاب الزكاة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2529 ورمز لحسنه عن السيد الحسن قال: كنت أمشى معه فمر على جرين من تمر الصدقة فأخذت تمرة الصدقة فأخذت تمرة فألقيتها في فأخذها بلعابها، فقال بعض القوم: وما عليك لو تركتها؟ فذكره، قال الهيثمى: رجال أحمد ثقات، وقال في الفتح: إسناده قوى والجرين بفتح الجيم وكسر الراء موضع التمر، ومعنى:"فألقيتها في في"؛ فألقيتها في فمى.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 91 كتاب الزكاة، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه عبد اللَّه ابن جعفر والد ابن المدينى وهو ضعيف.

ص: 729

3014/ 7503 - "إِنَّا آلَ مُحمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ، وَإنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِم (1) ".

ط، حم، د، ن، وابن خزيمة، حب، طب، ك، ق عن أبى رافع، حم، والرُّويَانى، وابن منده، وابن عساكر عن مهران مولى النبى صلى الله عليه وسلم.

3015/ 7504 - "إِنَّا أهْلَ بَيْت نُهينَا: أنْ نَأْكُلَ الصَّدَقَة، وإِنَّ مَوْلَانَا مِنْ أنْفُسِنَا فَلَا نَأْكُلُ الصَّدَقَة".

حم، طب، ق، وابن منده، وابن عساكر عن ميمون مولى النبى صلى الله عليه وسلم، والرُّويَانى، وابن عساكر عن كيْسَان مَولَى صلى الله عليه وسلم، والرُّويَانى، والبَغْوى، وابن عساكر عن هرمز مَوْلَى صلى الله عليه وسلم.

3016/ 7505 - "إِنَّا نُهِينَا أَن تُرَى عَوراتُنَا (2) ".

ابن قانع، وعبدان، ك، وأبو نعيم، والديلمى، ض عن جبار بن صخر الأنصارى البَدْرى رضي الله عنه.

3017/ 7506 - "إِنَّا قَوْمٌ قَرَوِيُّون وَإنَّا نَعَافُهُ (3) ".

ابن سعد عن محمد بن سيرين قال: أُتى النبى صلى الله عليه وسلم بضب قال: فذكره.

3018/ 7507 - "إِنَّا كنَّا نرُدّ السَّلَامَ فِى صَلَاتِنَا، فَنُهِينا عَنْ ذلك (4) ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد بلفظ "إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة وإن موالينا من أنفسنا، فلا نأكل الصدقة". من رواية أحمد والطبرانى في الكبير، والهيثمى تعليق على رواية الطبرانى. انظر مجمع الزوائد ج 3 ص 90 كتاب الزكاة. لهذا الحديث الذى يليه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2530 ورمز لصحته عن جبار بن صخر انظر ترجمته في أسد الغابة وصحح الحاكم الحديث وسكت عنه الذهبى في التلخيص، وقال في الذيل: وفيه معاذ بن خالد العسقلانى عن زهير بن محمد، له مناكير، وقد احتمل عن شرحبيل بن سعد قال ابن أبى ذوايت كان متهما.

(3)

جاء هذا الحديث في أكل لحم الضب. معنى نعافة. لا نستسيغ أكله ومعنى الحديث في الصحيح. انظر نيل الأوطار ج 8 ص 98 كتاب الأطعمة والصيد والذبائح باب ما جاء في الضب، وقد فهم من أجابة الرسول صلى الله عليه وسلم أن لحم الضب أكل مباح وأن امتناع الرسول عن أكله لأنه لم يكن مألوفا لدى أهل القرى فلهذا لم يستسغ أكله أما أهل البوادى فإنهم كانوا يأكلونه ويستسيغونه.

(4)

الحديث من هامش مرتضى وعبد اللَّه بن صالح هذا ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال برقم 4383 وقال: له مناكير.

ص: 730

بز من حديث أبى سعيد الخدرى أن رجلا سلم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فرد النبى صلى الله عليه وسلم إِشارةً فلما سلَّم قال له النبى صلى الله عليه وسلم: إِنَّا: وذكره، وفى سنده عبد اللَّه بن صالح كاتِب الليث.

3019/ 7508 - "إِنَّا لا نورثُ، ما تركناه صدقة".

حم، ز عن عُمَرَ وعبد الرحمن بن عوف وطلحةَ والزبير وسعد (1).

3020/ 7509 - "إِنَّكَ دعوتنا خامسَ خمسة، وإِنَّ هذا قد تَبِعَنا، فإِن شئتَ أَن تأذَن له دَخَلَ وإِن شئت أن يَرجعَ رَجَعَ. قال: بل أَذَنتُ له (2) ".

خ، م عن أبى مسعود، قاله صلى الله عليه وسلم لأبى شُعَيْب اللَّحام حين دعاه لِدَعوته.

3021/ 7510 - "إِنَّكَ لن تَقْرَأَ بِشَىْءٍ أبْلَغَ عندَ اللَّه من: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (3) ".

حب، طب عن عقبة بن عامر.

3022/ 7511 - "إِنَّكَ نَسِيتَ اللَّه فنسيتُكَ وإِنَّ هَذَا ذَكَرَ اللَّه فذَكرتُه (4) ".

ك عن أبى هريرة في اللذين عَطَسا.

(1) الحديث في مسند أحمد من مسند عمر برقم 333 ورقم 349، وبرقم 425، وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر عند رقم 333 بقوله: إسناده صحيح، وقد وقع هكذا مختصرا في هذا الموضع، وسيأتى مطولا بالإسناد نفسه 425، وانظر 172، 336، 337، 349، ورواه مسلم 2: 52 - 53 مطولا أيضا من طريق مالك عن الزهيرى، والحديث أورده كذلك مجمع الزوائد 4 - 224 كتاب الفرائض، باب فيما تركه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، برواية البزار عن حذيفة، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث من هامش مرتضى ورواه البخارى في كتاب الأطعمة باب الرجل يتكلف الطعام لإخوانه.

(3)

جاء في فضل المعوذتين عن عقبة بن عامر حديث أخرجه ابن ماجه وأبو داود والنسائى انظر تاج الأصول جـ 4 ص 28 كتاب فضائل القرآن، والحديث في مجمع الزوائد 7 - 148 وقال الهيثمى: حديث عقبة في الصحيح وغيره باختصار عن هذا- رواه أحمد ورجاله ثقات.

(4)

سبقت رواية أحمد للحديث عن أبى هريرة أيضا بلفظ "إن هذا ذكر اللَّه" والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ 4 ص 265، كتاب الأدب. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وسكت عليه الذهبى.

ص: 731

3023/ 7512 - "إِنَّكَ نَجَّدْت (1) بَيْتكَ وسَتَّرْتَه، وهَذَا لا يَحِلُّ، شبَّهْتَهُ بِبَيْتِ اللَّه، لو شئتَ بَسَطتَ فيه؛ وطَرَحْت فيه وَسَائدَ".

الحكيم عن الحكم بن عمرو.

3024/ 7513 - "إِنَّكَ وشيعتَك في الجنَّةِ، وسيأتى قومٌ لهم نَبْزٌ (2)، يقال لهم: الرافضةُ فإِذا القيتموهم فاقتلوهم؛ فإِنَّهم مُشْركُونَ".

حل عن على.

3025/ 7514 - "إِنَّكَ لن تدعَ شيئًا اتقاءَ اللَّه عز وجل إِلا أعطاكَ اللَّه خيرًا منه".

حم، ق، والبغوى عن قتادة وأبى الدهماء قالا: أَتينا على رجل من أَهل البادية فقلنا: هل سمعتَ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئًا قال: نعم سمعته يقول: إِنك لن تدع. وذكره.

3026/ 7515 - "إِنَّكَ رَجُلٌ مفئودٌ فَائْتِ الحارِثَ بنَ كلدَة، فإِنَّهُ رجلٌ مُتطبِّبُ، فليأخُذَ خمْسَ تمَرَات، فيَجأهُن بنواهُنَّ ثُمَّ ليُدَلّكْ بِهِنَّ".

(3)

الديلمى من طريق أبى نعيم عن سَعْد بن أبى رافع: دخل علىَّ النبى صلى الله عليه وسلم يعُودنى، فوضع يَدَهُ بين ثدْيَىَّ حتى وجدت بردها عَلَى فؤادى فقال، وذكره وقوله صلى الله عليه وسلم مفئود -يعنى: بك وجع الفؤاد، يقال: فأَده إِذا أَصاب فؤاده.

3027/ 7516 - "إِنَّك مع من أَحْبَبْتَ".

قاله صلى الله عليه وسلم لأعرابى سأَله: متى الساعة؟ فقال: ما أَعددت لها، قال غيرَ كثير. إِلا أَنِّى أُحِبُّ اللَّه ورسوله.

خ، م من حديث أنس بن مالك (4).

(1) نجد من التنجيد وهو التزيين يقال: بيت منجد، ونجوده ستوره التى تعلق على حيطانه يزين بها.

(2)

النبز الألقاب واقتصار المصنف على إخراج أبى نعيم له في الحلية أمارة ضعفه الشديد.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وذكر صاحب أسد الغابة الحديث في ترجمة سعد بن أبى رافع وقال: قال بعض العلماء: قيل: إنه سعد بن وقاص؛ فانه مرض بمكة، وعاده النبى صلى الله عليه وسلم، قال النبى صلى الله عليه وسلم للحارث بن كلدة الثقفى: عالج سعدا مما به فعالجه فبرأ واللَّه أعلم.

(4)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

ص: 732

3028/ 7517 - "إِنَّكَ لم تَزَلْ سالمًا ما سكتَّ، فإذا تكلَّمْتَ كُتِبَتْ عَلَيْك أو لكَ" قاله صلى الله عليه وسلم لمعاذ".

الطيالسى عن معاذ بن جبل (1).

3029/ 7518 - "إِنَّكَ لَن تُنْفِقَ نَفقَة تَبْتَغِى بها وجهَ اللَّه إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِى في امْرَأتِك".

خ، م عن سعد بن أبى وقاص.

3030/ 7519 - "إِنَّكَ إِذَا قُلت ثَلاثًا حِين تُمْسِى: أمْسَينَا وَأمْسَى المُلْكُ للَّه، والحَمْدُ للَّه كُلُّهُ، أعْوُذُ بالَّذِى يُمْسكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلَّا بإِذنِهِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأ، وَمِن الشَّيْطَانِ وَشِرْكه. حُفِظْتَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانَ، وكَاهِن، وسَاحِر، حَتَّى تُصْبِحَ، وإِن قُلتَهَا حِينَ تُصْبِحَ حُفِظتَ كَذَلِك حَتَّى تُمْسِى".

ابن السنى عن ابن عمرو رضي الله عنه (2).

3031/ 7520 - "إِنَّكَ مَا كُنْتَ سَاكِتا فَأَنْتَ سَالِمٌ، فَإِذَا تَكَلَّمْتَ فَلَك أَوْ عَلَيكَ".

ط، هب عن مكحول (3).

3032/ 7521 - "إِنَّكَ مَع مَنْ أحْبَبْتَ، وذلك مَا احْتَسَبْت".

حب عن أنس (4).

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية. وهو في مسند أبى داود الطيالسى 2 - 77 من أحاديث معاذ بن جبل من رواية مكحول: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال هذا لمعاذ، والحديث قد ورد كذلك من رواية الترمذى مختصرا، ومن رواية الطبرانى بإسنادين، قال الهيثمى: ورجال أحدهما ثقات. انظر مجمع الزوائد 10 - 300 باب ما جاء في الصمت وحفظ اللسان.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد من رواية الطبرانى في الأوسط عن ابن عمرو بلفظ يغاير رواية ابن السنى مغايرة لا تبعد بالمعنى. وعقب عليه الهيثمى بقوله: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف، أنظر مجمع الزوائد جـ 1 ص 119 باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى.

(3)

الحديث قد سبق التعليق عليه فارجع إليه فيما قبل حديثين.

(4)

الحديث جاء في مصابيح السنة للبغوى من الحسان، في باب الحب في اللَّه ومن اللَّه بلفظ أنت؛ انظر مصابيح السنة جـ 2 ص 118. وقد سبق الحديث برواية البخارى.

ص: 733

3033/ 7522 - "إِنَّك من قَبيل يُقَلِّلْنَ الكَثِيرَ، وَيَمْنَعْنَ مَالَا يُغْنِيها وتَسْأَل عَمَّا لَا يَعْنِيهَا (1) ".

البغوى وابن قانع عن شهاب عن مالك رضي الله عنه.

3034/ 7523 - "إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِىٍّ، وإِنَّ عَمَّك لَنَبِىٌّ، وإِنَّكِ لتَحْت نَبِىٍّ فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ؟ اتَّقى اللَّه يا حَفْصَة".

ت حسن غريب صحيح، ن، ع عن أَنس قال: بلغ صفية أنَّ حفصة قالت بنْتُ يهُودِىِّ فبكَتْ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: فذكره (2).

3035/ 7524 - "إِنَّكُمْ سَتَلقَونَ بَعْدِى أثرةً (3)، فاصبروا حتى تلقونِى غدًا عَلى الحَوْضِ".

ش، حم، خ، م، ت، ن عن أنس عن أَسْيد بن حضير، ط، خ عن أَنس، حم عن البراء، الرويانى، ط، ق عن أبى أيوب، حم، ض عن أبى قتادة، ابن عساكر عن زيد بن ثابت، ابن عساكر عن عبادة بن الصامت، طب عن ذى اليدين.

3036/ 7525 - "إِنَّكُمْ مُصَبِّحُو عَدُوِّكُمْ والفِطرُ أَقْوى لَكُمْ فَأَفْطِروا (4) ".

حم، م، وابن خزيمة عن أَبى سعيد.

3037/ 7526 - "إِنَّكُمْ سَتُبْتَلونَ فِى أَهْل بَيْتِى من بعدى (5) ".

(1) في ترجمة شهاب بن مالك في أسد الغابة رقم 2456 ذكر الحديث فقال روى بقير بن عبد اللَّه بن شهاب بن مالك عن أبيه عن جده شهاب بن مالك أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان وفد إليه، فقالت امرأة يقال لها أم كلثوم (ألا تسلم علينا يا رسول اللَّه؟ قال: إنك من قبيل يقلل الكثير. . .

(2)

في مرتضى (حسن صحيح غريب ع) والحديث في صحيح الترمذى باب فضل أزواج النبى صلى الله عليه وسلم 2 - 323 وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

(3)

الأثرة بضم أو كسر فسكون وبفتحات الاستئثار والاختصاص بحظوظ الدنيا، والإيثار تفضيل الغير أى سترون من يؤثرون بالدنيا غيركم والخطاب للأنصار، والحديث في الصغير برقم 2536. وفى المناوى قال الهيثمى: ورجال أحمد رجال الصحيح، وستأتى رواية أخرى للبخارى بلفظ "إنكم سترون".

(4)

مرت رواية الطبرانى عن أبى أمامة بلفظ "إنا مصبحوهم بغارة الخ" والحديث في الصغير برقم 2540 ورمز لصحته، وفى المناوى قاله: حين دنا من مكة للفتح.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2535 ورمز لحسنه. قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير عمارة وقد وثقة ابن حيان.

ص: 734

طب عن خالد بن عرفطة.

3038/ 7527 - "إِنَّكُمْ قَادِمُونَ على إِخوانكم، فأصْلِحُوا رحَالَكُمْ، وَأصْلحُوا لِبَاسَكُمْ، حَتَّى تكُونُوا كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فِى النَّاسِ، فإِنَّ اللَّه لا يُحِبُّ الفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ (1) ".

حم، د، طب، ك، ض عن سهل بن الحنظلية.

3039/ 7528 - "إِنَّكُمْ تُدْعَوْن يَوْمُ القِيامَةِ بأَسْمَائِكُمْ وأسْمَاءِ آبائكُمْ فَأحْسِنُوا أسْمَاءَكُمْ".

حم، د، ع، حب، طب، حل، ق عن أَبى الدرداءِ رضي الله عنه (2).

3040/ 7529 - "إِنَّكُمْ سَتَلقَوْنَ العَدُوَّ غدًا، فَليَكُنْ شِعارُكُمْ "حم لَا يُنْصَرُون (3) ".

(ذهب كثير من الناس في معناه إِلى أَنه دعاءٌ، وقال ثعلب: هو إخبار معناه واللَّه هم لا ينصرون، ولو كان دعاءً لكان مجزوما، وقال أهل التفسير (حم) اسم من أسماء اللَّه تعالى، حكاية حلف باسم من أسماءِ اللَّه تعالى أنهم لا ينصرون).

حم، ن، ع والرويانى، ك، ض عن البراء.

3041/ 7530 - "إِنَّكم سَتُقَاتِلُونَ قَوْمًا فَتَظهَرُون عليهم، فَيَتَّقُونكم بأَموالِهم، دونَ أَنفسهم وأموالِهم، يُصَالحونكم على صُلْحٍ، فلا تأخُذوا منهم فَوْقَ ذلك، فإِنَّه لا يحلُّ لكم".

البغوى عن رجل من جهينة

3042/ 7531 - "إِنَّكم تعملون أَعمالًا لا تُعرَفُ، ويوشِكُ العازبُ أن يثوبَ إِلى أهْلِهِ فَمَسْرُورٌ ومكظومٌ (4) ".

طب عن ثوبان

(1) الحديث في الصغير برقم 2539 ورمز لصحته وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبى والمراد من الفحشاء هنا سوء الهيئة، والتفحش تكلفه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2533 ورمز لحسنه وقال النووى: إسناده جيد وقال البيهقى: إنه مرسل.

(3)

الحديث في الخديوية ص 199 "ثم لا ينصرون". وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 كتاب الزهد باب المواعظ ص 231 قال الهيثمى: رواه الطبرانى فيه يحيى ابن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.

ص: 735

3043/ 7532 - إِنَّكم سترون ربَّكم عز وجل، كما ترون هذَا القمر، لا تضامُون في رؤيته فإِن استطعتم ألَّا تُغْلَبُوا عَلَى صلاةٍ قبل طلوع الشَّمْسِ، وصلاة قبل غروبِها فافْعَلوا، ثم قرأ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (1) ".

حم، خ، م، ت، ن، هـ، وابن خزيمة، حب، عن جرير.

3044/ 7533 - "إِنَّكم سترون ربَّكم يومَ القيامِة عِيانًا (2) ".

طب، عن جرير، وقال: فيه زيادة لفظة عيانا تفرَّدَ بها أَبو شهاب الخياط، وهو حافظ متقن، من ثقات المسلمين.

3045/ 7534 - "إِنَّكُمْ سَتَرونَ بَعْدِى أثَرَةً (3) فاصْبِرُوا حَتَّى تَلقَوْنِى عَلَى الحَوْضِ".

خ، م عن أَنس بن مالك وأسيد بن حضير.

3046/ 7535 - "إِنَّكُمْ قَدْ وُلِّيتُمْ أمْرَيْنِ هَلَكَتْ فِيهِ (4) الأُمَمُ السَّابِقَةُ قَبْلَكُمْ".

ت وضعفه، ك عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحاب الكيل والميزان فذكره.

3047/ 7536 - "إِنَّكم يا معشر الأنصار، لا تهاجروا إِلى أَحد ولكن الناس يهاجرون إِليكم، والذى نفس محمد بيده لا يحب رجلٌ الأنصار حتَّى يَلقَى اللَّه إِلا لقى اللَّه تعالى وهو يحبُّه، ولا يُبْغِضُ رجلٌ الأنصار حتى يلقى اللَّه إِلا لَقِى اللَّه وهو يُبْغِضُهُ.

(1) و (2) الحديث في الصغير برقم 2537 ورمز لصحته وضبط المناوى: "لا تضامون" بضم الفوقية وتخفيف الميم أى لا تظلمون برؤية بعضكم إياه دون بعض، وقيل: تضامون بفتح الفوقية وتشديد الميم من التضام وهو الازدحام: رواه البخارى في كتاب ومواقيت الصلاة باب فضل صلاة العصر.

(3)

الحديث من هامش مرتضى (أى يستأثر عليكم فيفضل غيركم نفسه في الفئ) وفى المناوى في شرح حديث 2536 قال وفى رواية للبخارى سترون. ويقول هذا في باب الفتن لكن الحديث جاء في باب حب الأنصار بلفظ ستلقون. ارجع إلى صحيح البخارى باب قول النبى صلى الله عليه وسلم للأنصار: اصبروا حتى تلقونى على الحوض. وفى مسلم كتاب الإمارة - باب الأمر بالصبر عند الأثرة رقم 1230 في المختصر.

(4)

في الفتح الكبير "فيهما" وقد أورده الترمذى في باب ما جاء في المكيال والميزان 1 - 99 بلفظ "فيه" وبلفظ "السالفة" بدلًا من "السابقة" وقال الترمذى هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث حسين بن قيس وحسين بن قيس يضعف في الحديث وقد روى هذا باسناد صحيح عن ابن عباس موقوفًا.

ص: 736

حم، خ في التاريخ، د في فضائل الأنصار وابن أَبى خيثمه، ع، وأبو عوانة، وابن منيع، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب. ض، عن الحارث بن زياد الساعدى الأنصارى قال البغوى: ولا أعلم له غيره (1).

3048/ 7537 - "إِنَّكم سَتَظفَرُونَ بالشَّام، وَتَغْلِبُونَ عَلَيْها وَتُصِيبُونَ عَلَى سِيفِ بَحْرِهَا، حصنًا يقال له: أنْفَةُ يبعث اللَّه منه يوم القيامة اثنى عشر ألف شهيد (2) ".

طب، وابن عساكر عن أبى أُمامة.

3049/ 7538 - "إِنَّكم قد أَصْبَحْتُمْ في زمان كثيرِ فُقَهَاؤُهُ، قليل خطباؤُه، قليل سُؤَاله كثير مُعْطَوه، العملُ فيه خيرٌ من الْعِلم، وسيأتى عليكم زمانٌ قليلٌ فقهاؤُه كثيرٌ خطباؤُه، كثيرٌ سؤاله، قليلٌ معطوه. العلمُ فيه خير من العمل (3) ".

طب عن حزام بن حكيم عن أَبيه، طب، وابن عساكر عن حزام بن حكيم عن عمه عبد اللَّه بن سعد الأنصارى.

3050/ 7539 - "إِنَّكم ستجندون أَجنادًا، ويكون لكم ذَّمةٌ وخراج وأرضٌ يمنحُهَا اللَّه لكم منها ما يكونُ على شفيرِ البحرِ، مدائنُ أو قصورٌ، فمن أدركه ذلك مِنكم فاستطاع أن يَحْبِسَ نفسَهُ في مدينة من تلك المدائنِ، أو قصر من تلك القصورِ حتى يُدْرِكَهُ الموت فَليَفْعَلْ (4) ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 38 باب (فضل الأنصار وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد الحميد بن سهيل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. هذا وللحديث شواهد في الباب كما أن له أصلا في الصحاح مثل ما جاء في باب حب الأنصار في صحيح البخارى وغيره.

(2)

ستأتى رواية أخرى له بلفظ: (إنكم ستغلبون على الشام). . الخ وهو في مجمع الزوائد مع مخالفة يسيرة في اللفظ انظر مجمع الزوائد جـ 10 ص 61 باب ما جاء في فضل مدائن الشام.

(3)

سيأتى مثله بعد قليل من رواية أحمد عن أبى ذر بلفظ "إنكم زمان" والحديث في مجمع الزوائد بروايتيه، 1 - 127 في كتاب العلم، وقال الهيثمى في سند الرواية الأولى لحزام بن حكيم عن أبيه رواه الطبرانى في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن الطريفى وهو ثقة. إلا أنه قيل فيه: يروى عن الضعفاء، إلا أن هذه الرواية عن صدقة بن خالد وهو من رجال الصحيح. وقال في الرواية الثانية التى هى عن صدقة بن خالد وهو من رجال الصحيح. وقال في الرواية الثانية هى عن عمه: رواه: الطبرانى في الكبير، وفيه صدقة بن عبد اللَّه السمين وهو ضعيف منكر الحديث.

(4)

في سند الحديث نظر، ذلك للجهالة بالصحابى، والجهالة بالرواى عنه، وهو الذى وصف بأنه شيخ من جرش.

ص: 737

أبو حاتم في الوحدان، والبغوى، وابن عساكر عن عروة ابن رُوَيْم عن شيخ من جَرَش عن سُلَيمان رجل من الصحابة.

3051/ 7540 - "إِنَّكم لعلى عمل صالحٍ، لولا أَن تغلبوا عليه لنزلتُ فنزعتهُ عنكم".

ابن سعد عن مجاهد: أَن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أَتى زمزمَ فقال: اسقوا (لى) منها دلْوًا ثم قال فذكره.

3052/ 7541 - "إِنَّكم ستقدَمون على قوم جُعْد رءُوسُهُمْ، فاستوصوا بهم خيرًا فإِنَّهُمْ قُوَّةٌ لكم وبلاغٌ إِلى عَدُوِّكم "يعنى القبط".

رواهُ أبو يعلى من حديث عمرو بن حريث (1).

3053/ 7542 - "إِنَّكُمْ تُخَيِّرُونى بين أن تسألونى بالفحشِ، وبين أن تُبَخِّلونى ولستُ بباخل".

حم عن عمر بن الخطاب قال: قسم رسول اللَّه قَسْمًا فقلت: يا رسولَ اللَّه! لَغَيْرُ هؤُلاءِ أحقُّ منهم: أهل الصفة (2) فقال ذلك.

3054/ 7543 - "إِنَّكم تختصمون إِلَّى، وَلَعَلَّ بعضكم ألْحَنُ بِحُجَّتِهِ من بعض، فمن قضيتُ له بشئٍ من حقِّ أخيه فإِنَّما أقْطع له قطعةً من النَّارِ، فلا يأخذْها".

خ، م عن (3) أُم سلمة.

3055/ 7544 - "إِنَّكم تَغْفَلُون عن أفْضَلِ العبادة. التواضُع".

طب (4) عن عائشة.

3056/ 7545 - "إِنَّكُمْ لن تزالوا في الصلاة ما انتظرتم الصلاة".

(1) الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد 10 - 64 باب ما جاء في مصر وأهلها، وقد ذكر لفظ إبلاغ بدلا من بلاغ، وقال الهيثمى رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث من هامش مرتضى وهو في أحمد: مسند عمر جـ 1 ص 127 قال الشيخ شاكر إسناده صحيح.

(3)

الحديث من هامش مرتضى وقد أورده البخارى في كتاب الأحكام، وأورده مسلم في كتاب الأقضية.

(4)

الحديث من هامش مرتضى.

ص: 738

ابن عساكر عن جابر، خ، ن عن أَنس، طب عن المنكدر.

قاله صلى الله عليه وسلم حين خرجَ إِليهم، وقد مضى شطر (من الليل وهم ينتظرون صلاةَ العشاء)(1).

3057/ 7546 - "إِنَّكم تنتظرون صلاةً ما ينتظرُها أَهلُ دين غيرُكم، وَلوْلا أن يَثْقلَ على أُمتى لصلَّيْتُ بهم هذه الساعةَ".

ن (2) عن ابن عمر رضي الله عنه.

3058/ 7547 - "إِنَّكُمْ لتفعلونَ ذَلِكَ؟ -يعنى العزلَ- أَوَلَمْ تعلموا أَنَّ اللَّه لم يخلُق نسمةً هو بارئها إِلا وهى كائنةٌ؟ (3) ".

طب عن حذيفة رضي الله عنه.

3059/ 7548 - "إِنَّكُمْ لن تدركوا هذا الأمْرَ بالمغالَبَةِ (4) ".

حم، وابن سعد، هب عن ابن الأَدرع.

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في سنن النسائى جـ 1 ص 93 كتاب المواقيت، باب آخر وقت العشاء: حدثنا حميد قال: سئل أنس: هل اتخذ النبى صلى الله عليه وسلم خاتمًا؟ قال: نعم، أخَّر ليلة صلاة العشاء الآخرة إلى قريب من شطر الليل، فلما أن صلى أقبل النبى صلى الله عليه وسلم علينا بوجهه ثم قال: إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها قال أنس: كأنى أنظر إلى وبيص خاتمه -الوبيص هو البريق وزنًا ومعنى.

(2)

الحديث في سنن النسائى جـ 1 صـ 93 كتاب المواقيت باب آخر وقت العشاء: عن ابن عمر قال: مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فقال حين خرج: إنكم وذكر الحديث ثم قال: ثم أمر المؤذن فأقام ثم صلى.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 4 صـ 296 كتاب النكاح، باب ما جاء في العزل. قال: وعن حذيفة بن اليمان: أنهم كانوا يتحدثون في العزل، فسمعهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم لتفعلونه؟ قالوا: نعم، قال: أولم تعلموا الحديث وقال: رواه الطبرانى، وفيه المثنى بن الصباح، وهو متروك عند الجمهور، ووثقه ابن معين ا. هـ، وفى إباحة العزل أحاديث صحيحة.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2541 ورمز لصحته عن ابن الأدرع قال: كنت أحرس النبى صلى الله عليه وسلم فخرج ذات ليلة لحاجته فرآنى فأخذ بيدى فمررنا على رجل يصلى فجهر بالقرآن فذكره، قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح. وفى المناوى: والمراد أمر الدين؛ فإن الدين متين.

ص: 739

3060/ 7549 - "إِنَّكُمْ اليومَ في زمان: منْ ترَك منكم عشْرَ مَا أُمِرَ به هلك. ثم يأتى زمانٌ من عمِلَ منهم بعُشْرِ ما أُمِرَ به نجا (1).

ت غريب، طب، عد عن أَبى هريرة.

3061/ 7550 - "إِنَّكم ستفتحون مصرا، وهى أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ. فإذا فَتَحْتُمُوها فاستوصوا بأَهلِهَا خيرًا، وفى لفظ "فأَحسنوا إِلى أهلها، فإِن لهم ذمَّة وَرَحِمًا، فإِذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لَبِنَة فاخرجُ منها".

حم، م (2) وأبو عوانة، حب عن أبى ذَرٍّ.

3062/ 7551 - "إِنَّكم لا ترجعون إِلى اللَّه بشئٍ أفْضَلَ مَّما خَرَجَ منه -يعنى القرآن".

ك عن أبى ذر، ت عن جبير بن نُضَيرْ (3) مرسلا.

3063/ 7552 - "إِنَّكم في زمانٍ، علماؤُه كثيرٌ، خطباؤُه قليلٌ، من ترك فيه عُشْرَ ما يعلمُ هَوَى وسيأتى على النَّاسِ زمانٌ، يَقِلُّ علماؤُه، ويكثُرُ خُطَبَاؤُهُ، من تَمسّكَ فيه بِعُشْرِ ما يعلمُ نَجَا (4) ".

حم عن أبى ذرٍّ.

(1) الحديث في الصغير برقم 2542 ورواه الترمذى في آخر الفتن وقال: غريب، وأورده ابن الجوزى في الواهيات وقال: قال النسائى: حديث منكر، رواه نعيم بن حماد وليس بثقة.

(2)

الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه كتاب فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، باب في ذكر مصر وأهلها مجلد 7 - 190 مختصر مسلم رقم 1749 ذكر الحديث وقال "قال أبو ذر: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها، والقيراط جزء من أجزاء الدينار وغيرهما -وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2543 وعد من مخرجيه أحمد في كتاب الزهد. ورواه الحاكم في فضائل القرآن وصححه وقال البخارى في كتاب خلق الأفعال: إنه لا يصح لإرساله وانقطاعه، هكذا قال، وأقره عليه الذهبى ا. هـ، مناوى.

(4)

مر مثله بلفظ "إنكم قد أصبحتم في زمان". من رواية الطبرانى عن حزام بن حكيم عن أبيه: والحديث في مجمع الزوائد. وقال الهيثمى رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. مجمع الزوائد 1 - 127 كتاب العلم.

ص: 740

3064/ 7553 - "إِنَّكم اليومَ على دينى، وإِنى مكاثِرٌ بكم الأُمَمَ، فلا تَمْشُوا بعدِى الْقَهْقَرى".

حم عن جابر (1).

3065/ 7554 - "إِنَّكم تُحْشَرُونَ إِلَى بيتِ الْمَقْدِسِ، ثم تُجْمَعُونَ إِلىَّ يومَ القيامةِ".

طب عن (2) سمرة.

3066/ 7555 - "إِنَّكم أُمَّةٌ مَرحومةٌ مُعَافاةٌ فاسْتَقِيمُوا، وَخُذُوا طاقةَ الأمِر (3) ".

طب عن أبى مالك الأشعرى.

3067/ 7556 - "إِنَّكم ستَرَونَ (4) بعدى أَثرة وَأُمُورًا تُنْكِرونها؛ قالوا: فما تأمُرَنا يا رَسُولَ اللَّه؟ قال: أدُّوا إِليهم حقَّهم، وسلُوا اللَّه حَقَّكُمْ".

خ، ت عن ابن مسعود.

3068/ 7557 - "إِنَّكم ستحرِصون على الإِمارةِ، وإِنَّها ستكونُ ندامةً وحسرةً يومَ القيامةِ فَنِعْمَت المُرْضِعَةُ وبئست الفاطمةُ (5) ".

حم، ش، خ، ن عن أبى هريرة.

3069/ 7558 - "إِنَّكم شَكَوْتُمْ جَدْبَ دياركُمَ، وَاسْتِئْخَارَ المطرِ عن إِبانِ زمانِهِ عنكم، وقد أَمركم اللَّه عز وجل، ووعدَكم أن يستجيب لكم. الحمدُ للَّه ربِّ العالمين الرحمنِ الرحيم، مالكِ يومِ الدينِ، لا إِلهَ إِلا اللَّه، يفعلُ ما يريدُ، اللهمَّ أنتَ اللَّه لا إِله إِلَّا

(1) الحديث في الصغير برقم 2544 ورمز لحسنه بلفظ "دين" بالتنكير وكذا في نسخة قولة. قال الهيثمى: فيه مجالد بن سعيد، وفيه خلاف.

(2)

انظر بعد ستة أحاديث "إنكم تحشرون رجالا".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 - صـ 70 قال الهيثمى: فيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو كذاب.

(4)

بضم أو كسر فسيكون وبفتحات إيثارًا واختصاصًا بحظوظ الدنيا يؤثرون بها أنفسهم دونكم ورواه الترمذى في كتاب الفتن، باب في الأثرة وما جاء فيه جـ 2 صـ 29 بلفظ "وسلوا اللَّه الذى لكم" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2538 ورمز لصحته، عن أبى هريرة: قلت: يا رسول اللَّه! ألا تستعملنى؟ فذكره.

ص: 741

أنت، الغنىُّ، ونحن الفقراءُ، أَنزِلْ علينا الغيثَ، واجعل ما أَنْزَلْتَ لنا قوّة وبلاغًا إِلى حين (1) ".

د، ك، ق عن عائشة (قال صلى الله عليه وسلم حين شكا النَّاسُ قحوطَا المطرِ فأَمر بمنبرٍ فَوُضِعَ له بالمصلَى، فاستسقى وصلَّى ركعتين، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول).

3070/ 7559 - "إِنَّكم لَتُبَخِّلُونَ وَتُجبِّنُون وَتُجَهِّلُونَ، وإِنَّكُمْ لمن رَيْحَان اللَّه".

ت منقطعٌ عن خولةَ بنت حكيم (أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرج وهو محتضنٌ حسنًا وحسينًا وهو يقول وذكره)(2).

3071/ 7560 - "إِنَّكم منصورونَ، ومُصيبُونَ، ومفتوحٌ لكم؛ فمن أَدركَ ذلكَ منكم فليتَّقِ اللَّه، ولْيأمر بالمعروف، ولينه عن المنكرِ، وليَصِلْ الرّحمَ، ومن كذبَ علىَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مقعدَه من النَّارِ".

حم، ت حسن صحيح، ق عن ابن مسعود.

3072/ 7561 - "إِنَّكم تُحْشَرُونَ (3) رجالًا ورُكبانًا وَتُجَرُّون على وجوهِكم هَهنا، ونَحا بيده نحو الشَّام".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى وفى سنن أبى داود جـ 2 صـ 217 باب جماع أبواب صلاة الاستسقاء قال: عن عائشة قالت: شكا الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر وحمد اللَّه عز وجل ثم قال: وذكر الحديث وفى رواية أبى داود "أمركم اللَّه عز وجل أن تدعوه وفى سنن أبى داود "وبلاغًا إلى خيرنا" ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ اللَّه سبحانه فرعدت، وبرقت، ثم أمطرت بإذن اللَّه، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال: أشهد أن اللَّه على كل شئ قدير، وأنى عبد اللَّه ورسوله. قال أبو داود: هذا حديث غريب إسناده جيد. أهل المدينة يقرءون "ملك يوم الدين" لو أن هذا الحديث حجة لهم وفى التونسية "مالك" كقراءة حفص.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى، وفى "قوله" لمن ريحان الجنة وهو أظهر والحديث ورد في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 54 بتمامه وليس فيه وتجهلون قال الهيثمى ورجاله ثقات ونفى سماع عمر بن العزيز من خولة.

(3)

في سنن الترمذى جـ 2 صـ 68 أبواب صفة القيامة والرقائق ذكر الحديث بلفظ "إنكم محشرون رجالا وركبانًا وتجرون على وجوهكم". وقال: وفى الباب عن أبى هريرة قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وفى المستدرك جـ 4 صـ 564 كتاب الأهوال ذكر الحديث وقال: صحيح وأقره الذهبى.

ص: 742

حم، ت حسن، ك عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه.

3073/ 7562 - "إِنَّكم تُتِمُّونَ سبعين أُمَّةً، أنتم خيرُها وأَكرمُها على اللَّه".

حم، ت حسن، هـ، ك، طب عنه (1).

3074/ 7563 - "إِنَّكم يا أَهْلَ اليمامة أحْذَقُ شئٍ بأخْلَاط الطِّين، فاخْلطْ لنا الطِّينَ"(2).

طب عن طلق بن على.

3075/ 7564 - "إِنَّكم لن تَرَوْا رَبَّكُمْ عز وجل حتَّى تموتوا (3) "

طب في السُّنة عن أبى أُمامة.

3076/ 7565 - "إِنَّكم لا تسعونَ النَّاسَ بأموالكم ولكن ليَسَعْهُمْ منكم بَسْطُ الوجهِ، وحسنُ الخُلِق".

البزار، ع، والعسكرى في الأمثال، والحاكم في الكنَى، حل. ك، وَتُعُقِّبَ، هب عن أبى هريرة (4).

3077/ 7566 - "إِنَّكم أَصبتُم خيرًا، وإِنَّا مُجَمِّعُونَ، فمن أرادَ أن يَجْلسَ في بيته ولا يَحْضُرَ الجمعةَ في غير حرجٍ (5).

الشيرازى في الألقاب عن أبى قتادة، قال: اجتمع عيدان فصلَّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاة العيد ثم خطب فقال فذكره.

3078/ 7567 - "إِنَّكم قد أخذتم في شُعْبَتَيْن بَعيدَى الْغَوْرِ فيهما هَلَكَ أهْلُ

(1) أى عن معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم والحديث في الصغير برقم 2534 ورمز لحسنه.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 9 باب بناء المساجد: قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير في محمد ابن جابر اليمامى. ضعفه أحمد وغيره اختلف في الاجتماع به.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2546 ورمز لضعفه.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2545 ورمز لحسنه ورواه الطبرانى في الكبير قال العلائى: وهو حسن وقال البيهقى: تفرد به عبد اللَّه بن سعد المقبرى عن أبيه، وروى من وجه آخر ضعيف عن عائشة؛ وفى الميزان عبد اللَّه بن سعيد هذا واه بمرة، وقال الفلاسى: منكر الحديث متروك، وقال يحيى: استبان لى كذبه.

(5)

انظر الشوكانى جـ 3 صـ 238 كتاب الجمعة؛ باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة.

ص: 743

الكتابِ من قبلكم هذا كتابُ من الرحمنِ الرحيمِ، فيه تسميةُ أهْلِ النَّارِ بأَسمائهم وأَسماءِ آبائهم وقبائلهم وعشائرهم، مُجْملٌ على آخرِهم، لا يَنْقُصُ منهم أحَدٌ، فريقٌ في الْجَنَّةَ وفريقٌ في السّعير (1) ".

قط في الأفراد عن ابن عباس، قال: خرج النبىُّ صلى الله عليه وسلم يومًا، فسمع ناسًا من أصحابه يذكرون القدر فقال فذكره.

3079/ 7568 - "إِنَّكم بُعثتُمْ هداةً، ولم تُبعَثُوا مُضلِّينَ، كونوا مُعَلِّمين ولا تكونوا مُعَانتين (2)، أَرْشدُوا الرَّجُلَ".

حل عن الأعمش عن عمرو بن مرة الجملى عن أبى البخترى.

3080/ 7569 - "إِنَّكم ستظهرون على الأَعاجِم، فتجدون بيوتًا تُدْعى الحمّامات، فلا يدخُلها الرَّجُلُ إلَّا بإِزار، ولا يدخْلها النِّسَاءُ إِلا نُفَسَاءَ أَو من مرض (3) ".

عبد الرزاق، طب عن ابن عمرو.

3081/ 7570 - "إِنَّكم ستكونون أجنادًا مُجَنَّدَةً، جندًا بالشَّام، وجندًا بالعراقِ، وجندًا باليمن فعليكم بالشَّام، فإنَّها صفوةُ اللَّه من بلاده، وفيها خيرتَه من عباده، وفيها يربطُ اللَّه نُورَهُ، فمن أبى فَليَلحَق بيَمَينه وَلْيُسْقَ من غُدُرِه؛ فإنَّ اللَّه قد تكفَّلَ لى بالشام وَأَهْله (4) ".

طب، ك عن عبد اللَّه بن حوالة رضي الله عنه.

(1) في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 201 باب النهى عن الكلام في القدر روايات عديدة في معنى الحديث بدرجات مختلفة.

(2)

العنت: المشقة والتعسير والمراد بمعانتين أن يشقوا على الناس بما يقولون لهم أو يأخذوهم به.

(3)

انظر مجمع الزوائد جـ 1 صـ 278 كتاب الطهارة باب الحمام بلفظ إنكم ستفتحون بعد قليل.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 58 كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل الشام، قال: وعن العرباض بن سارية عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فقال: يأيها الناس توشكون أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن، فقال ابن عوالة: يا رسول اللَّه! إن أدركنى ذلك الزمان فاختر لى، قال: إنى أختار لك الشام، فإنه خيرة المسلمين، وصفوة اللَّه من بلاده، يجتبى إليه صفوته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فان اللَّه قد تكفل لى بالشام وأهله: رواه الطبرانى ورجاله ثقات.

ص: 744

3082/ 7571 - "إِنَّكم سَتُجَنَّدون أَجنادًا جندًا بالشامِ ومصرَ والعراقِ واليمنِ، قالوا: فخر لنا يا رسول اللَّه، قالَ: عليكم بالشَّامِ، فمن أَبى فليلحقِ بِيَمَنه، وليسق بغدره، فإِنَّ اللَّه قد تَكَفَّلَ لى بالشام (1) ".

طب عن أبى الدرداء رضي الله عنه.

3083/ 7572 - "إِنَّكم تتحدَّثون أَنِّى من آخرِكم وفاةً، وإِنِّى من أوَّلكم وَفَاةً، وَتَتْبعَوُنى أفنادًا يُفْنِى بعضُكُم بعضًا (2) ".

طب عن معاوية، طب عن واثلة.

3084/ 7573 - "إِنَّكم كنتم أمواتًا فَرَدَّ اللَّه إِليكم أرْوَاحَكم، فمن نام عن صلاةِ فَليُصَلِّهَا إِذا استيقظ ومن نسى صلاة فَليُصَلِّها إِذا ذَكَرها (3) ".

ع، طب عن أَبى جحيفة.

3085/ 7574 - "إِنَّكم سَتَكْثُرُ لكم من الْخفَاف قالوا: فما تأمُرُنا؟ قال: تَمْسَحُونَ عليها (4) ".

طب عن معقل بن يسار.

3086/ 7575 - "إِنَّكم سَتَغْلبُونَ على الشَّام، وَتُصيبُونَ حصنًا يُقَالُ له: أَنفهُ: يُبْعَثُ منه يومَ القيامة إِثنا عشرَ ألف شهيد (5) ".

الطبرانى عن أبى أُمامة.

(1) في مجمع الزوائد جـ 10 صـ 58 كتاب المناقب، باب مناقب الشام. قال: وعن أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستجندون أجنادا بالشام، ومصر والعراق واليمن، قالوا: فخر لنا يا رسول اللَّه، قال: عليكم بالشام، قالوا: إنا أصحاب ماشية، ولا نطيق الشام، قال فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه، فان اللَّه قد تكفل لى بالشام" رواه البزار والطبرانى وقال: فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، وفيه سليمان بن عقبة، وقد وثقه جماعة، وفيه خلاف لا يضر وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 306، 307 من روايتى معاوية وواثلة برواة ثقات.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 322 قال الهيثمى: رواه أبو ليلى والطبرانى في الكبير ورجاله ثقات.

(4)

ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 255 رواه الطبرانى في الكبير وفيه الحسن بن دينار متروك.

(5)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى مجمع الزوائد جـ 1 صـ 62 كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل مدائن الشام ذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه.

ص: 745

3087/ 7576 - "إِنَّكم ستفتحون أُفُقًا فيها بيوتٌ، يقالُ لها: الحمامات حرائمٌ على أُمّتى دخولُها، قالوا: يا رسولُ اللَّه! إِنَّها تُذْهبُ الوَصَبَ، وَتنقى الدَّرن، قالَ: فإنَّها حلال لذكور أُمتى في الازُرِ حرام على إِناث أُمّتى (1) ".

طب عن المقدام بن معد يكرب.

3088/ 7577 - "إِنَّكم محشورون حفاةً عراةً غرلًا، كما بدأنا أول خلق نعيدُهُ، وعدًا علينا إِنَّا كُنَّا فاعلين (2) ".

خ، م عن ابن عباس.

3089/ 7578 - "إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ رِجَالًا وَرُكْبَانًا، وَتَجُرُّونَ عَلَى وُجُوهكُمْ ومقدمة أفواهكم بِالقُدَّامِ (3)، وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَبْدُو منْ أحَدكُمْ فَخذُهُ".

رواه الترمذى من حديث معاوية بن حيدة.

3090/ 7579 - "إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أَرْضَ الأَعَاجِم وَفيها بُيُوتٌ تُدْعَى الحَمَّامَات ألَا وَهِى حَرَامٌ عَلَى رِجَال أُمّتِى إِلَّا بالأُزر، وَعَلَى نِسَاءِ أُمّتِى إِلَّا نُفَسَاءَ أوْ سَقِيمَة (4) ".

رواه أَحمد، وابن منيع من حديث عبد اللَّه بن عمرو.

3091/ 7580 - "إِنَّكُمْ تَقُولُونَ: لَا عَدُوّ، وَلَا تَزَالُونَ تقاتلونَ عَدُوّا حتى تُقاتِلُوا يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، عِرَاضُ الوُجُوهِ، صِغَارُ الْعُيُونِ، صُهْبُ الشُّعُورِ، مِن كلِّ حَدَب يَنْسِلُونَ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمجَانُّ الْمُطرَّقَةِ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 278 كتاب الطهارة باب الحمام، ذكر الحديث وقال: رواه الطبرانى، وفيه مسلمة على الخشنى، وقد أجمعوا على ضعفه.

(2)

في صحيح البخارى كتاب أحاديث الأنبياء، باب واتخذ اللَّه إبراهيم خليلا ذكر الحديث وزاد "وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإن أناسا من أصحابى يؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: أصحابى، أصحابى فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فأقول كما قال العبد الصالح: "وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله "الحكيم" الحديث من هامش مرتضى.

(3)

القدام هكذا في الأصول ولعل المراد به مقدم الوجه والحديث في الترمذى كتاب القيامة باب الشر جـ 2 ص 68 من رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده إلى قوله: وتجرون على وجوهكم قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح والحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(4)

والحديث من هامش مرتضى والخديوية. قد سبق مثله قبل قليل.

ص: 746

حم، طب عن خالد بن عبد اللَّه بن حرملة عن خالته (1).

3092/ 7581 - "إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّه بِشَئٍ أحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ شَىْءٍ خَرَجَ مِنْهُ. يَعْنِى الْقُرآنَ (2) ".

ك عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر.

3093/ 7582 - إِنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِى الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّال (3) ".

حم عن عائشة.

3094/ 7583 - "إِنَّكُمْ أُمّة مَرْحُوَمَةٌ فَلَا تُتْرَفُوا وَلَا تَطْغَوا".

الخرائطى في مساوئَ الأخلاق عن أَبى هريرة.

3095/ 7584 - "إِنَّكم تعرضون علىّ بأسمائكم وسماكم فأحسنوا الصلاة علىَّ".

عبد الرزاق عن مجاهد مرسلا "صحيح"(4).

3096/ 7585 - "إِنَّكم تكتسبون بعدى حتى تقولون: متى؟ وستأتُون أَفنادًا سنوات الزَّلازِل".

نعيم بن حماد في الفتن عن سلمة بن نُفَيْل.

3097/ 7586 - "إِنَّكم ملاقو اللَّه حفاة، عراة، مشاةً، كما بدأنا أول خلق نعيده وعدًا علينا".

خ، م، ع عن عبد اللَّه بن عباس (5).

3098/ 7587 - "إِنَّما أنت فينا كرجل واحد، فخادعْ إِنَّ شئتَ، فإِنَّمَا الحربُ خدْعةٌ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 6 كتاب الفتن باب ما جاء في يأجوج وماجوج. قال: وعن حرملة قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب، فقال: إنكم تقولون: لا عدو وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتى يأجوج ومأجوج الخ وقال رواه أحمد والطبرانى ورجالهما رجال الصحيح.

(2)

سبقت رواية أخرى بلفظ "إنكم ترجعون الخ" وهى في الصغير رقم 2534.

(3)

حديث عائشة في فتنة القبر أخرجه أحمد مطولا. انظر مجمع الزوائد جـ 3 صـ 54 كتاب الجنائز.

(4)

ما بين القوسين من الخديوية والظاهرية.

(5)

الحديث من الخديوية والظاهرية سبقت روايته بلفظ "إنكم محشرون الخ".

ص: 747

العسكرى عن نُعيم بن مسعود. أنه قال: يا نَبِىَّ اللَّه: إِنِّى أَسلمت، ولم أُعْلمْ قومى بإِسلامى، فقال: إِنَّما أنت فينا وذكرهُ (1).

3099/ 7588 - "إِنَّما الأَعمالُ كالوعاءِ، إِذا طابَ أسفله طاب أعلاه، وإِذا فسد أَسفلُه فسد أَعلاه"

حم، هـ عن معاوية (2).

3100/ 7589 - "إِنَّمَا الأَعمالُ بخواتيمِها كالوعاءِ، إِذا طاب أَعلاه طاب أَسْفَلُهُ وإِذا خَبُثَ أَعلاهُ خَبُثَ أَسْفَلُهُ".

هـ، وابن عساكر عن معاوية (3).

3101/ 7590 - "إِنَّما الأَعمالُ بالنِّيّة، وَإِنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُهُ إِلى اللَّه ورسولِهِ فهجرتُه إِلى اللَّه ورسولِهِ، ومن كانت هجرتُه إِلى دنيا يُصيبُها أَو امرأَة يتَزَوّجُها فهجرتُه إِلى ما هاجر إِليه".

مالك في رواية محمد بن الحسن، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن عمر (4).

3102/ 7591 - "إِنَّمَا الدُّنْيا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيا شَىْءٌ أَفْضَلُ مِنْ الْمَرأَةِ الصَّالِحَةِ".

ن، هـ عن ابن عمر (5).

(1) الحديث من الخديوية والظاهرية وفى أسد الغابة ذكر قصة تخذيله وإيقاعه الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق في ترجمة نعيم بن مسعود الأشجعى وأورد الصغير الحديث بلفظ "خذل عنا فإن الحرب خدعة" برقم 3884 من رواية الشيرازى في الألقاب ورمز لضعفه.

(2)

في حاشية السندى على ابن ماجه، قال وفى الزوائد في إسناده عثمان بن إسماعيل لم أر من تكلم فيه وباقى رجال الإسناد موثقون.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2548 ورمز لضعفه، وفيه الوليد بن مسلم ثقة مدلس وعبد الرحمن بن يزيد أورده الذهبى في الضعفاء، قال: ضعفه أحمد، وقال البخارى: منكر الحديث.

(4)

رواه البخارى في كتاب بدء الوحى.

(5)

وقد أورده بمعناه وبما يؤيده الهيثمى بمجمع الزوائد في كتاب النكاح باب المرأة الصالحة جـ 4 صـ 272 وما بعدها بروايات ودرجات مختلفة.

ص: 748

3103/ 7592 - "إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاض (1) ".

هـ، ض عن أَبى سعيد رضي الله عنه.

3104/ 7593 - "إِنَّمَا الإِيمَانُ بِمَنْزِلَةِ الْقَمِيصِ، يُقَمَّصُهُ الرَّجُلُ مَرّةً وَيُنْزَعُهُ مَرَّةً أُخْرَى".

الحكيم، وابن مردويه عن عتبة بن عبد اللَّه بن خالد بن معدان عن أَبيه عن جده.

3105/ 7594 - "إِنَّمَا الْحَسَدُ فِى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّه القرآنَ فأَقَامَ بِهِ فَأَقَامَ بِهِ فَأحَلَّ حَلَالَهُ وَحرَمَ حَرَامَهُ وَرَجُلِ آتَاهُ اللَّه مَالًا فَوَصَلَ مِنْهُ أقَاربَهُ وَرَحِمَهُ وَعَمَلَ بطَاعَةِ اللَّه (2) ".

طب عن ابن عمرو.

3106/ 7595 - "إِنَّمَا يَزْهَدُ الرَّجُلُ فِى عِلم مَا لَمْ يعْلَمْ، وَلَهُ الانْتِفَاعُ بِمَا قَدْ عَلِمَ"(3).

طب عن جابر.

3107/ 7596 - "إِنَّمَا الأَسْوَدُ لبَطْنِهِ وَفَرْجِهِ".

الطبرانى من حديث أُمَّ أَيْمن (4).

3108/ 7597 - "إنَّمَا سُمِّى الْقَلْبُ من تَقَلُّبه، إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بالفَلَاةِ تَعَلَّقَتْ فِى أصْلِ شَجَرَةٍ تُقَلِّبُها الرِّيحُ ظَهْرًا لبِطنٍ (5) ".

هـ، طب، هب عن أَبى موسى.

(1) الحديث في الصغير برقم 2551 ورمز لحسنه عن أبى سعيد الخدرى قال: قدم يهودى بتمر وشعير وقد أصاب الناس جوع فسألوه أن يُسعِّرَ لهم فأبى وذكره.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 108 باب لا حسد إلا في اثنثين قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات.

(3)

الحديث من الظاهرية.

(4)

الحديث من الظاهرية وهو في الصغير برقم 2547 ورمز لضعفه، وحكم ابن الجوزى بوضعه، وقال فيه خالد ابن محمد من آل الزبير منكر الحديث ونازعه المصنف، وقال: ضعيف لا موضوع.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2595 ورمز لصحته وقال العراقى: إسناده حسن.

ص: 749

3109/ 7598 - "إِنَّمَا لامرئٍ ما كسَب، وعليه ما اكتسبَ، والمرءُ مع من أحبَّ، ومن مات على ذُنَابَى (1) طريق فَهُوَ من أَهْلِهِ".

الحكيم عن أَبى أَمامة رضي الله عنه.

3110/ 7599 - "إِنَّمَا أَنا مُبَلِّغٌ، واللَّه يهدِى، وإِنَّمَا أَنَّا قاسِمٌ واللَّه يعطى، فمن جاءَهُ مِنا شئٌ بحُسْن هَدْىٍ، وحُسْنِ رِعَة فَذَلِكَ الذى يبارَك له فيه، ومن جاءَهُ مِنَّا شئ بسوءِ هَدْى، وسوءِ رِعَةٍ فذلِكَ الذى يأكُلُ ولا يشبعُ"(2).

طب عن معاوية.

3111/ 7600 - "إِنَّكما أَتيتمانى في اليومِ الأَولِ وقد بقى عندى من الصَّدقة دينارٌ، فكان الذى رَأَيتُما لذلك، وأَتيتُمانى اليومَ وقد وجَّهتُهُ، فذلك الذى رَأَيتُما من طِيبِ نفسى، قال ذلك لعُمَر وعلىٍّ حين أتَيَاهُ في اليومِ الأَول فرأَياه خاثِرًا، وأَتياه في اليوم الثانى فرأَياه طِيِّبَ النفِسى (3) ".

أبو يعلى عن عَلىِّ بن أَبى طالب - خُثُورُ النَّفْسِ كَسَلُهَا وتغييرها).

3112/ 7601 - "إِنَّما الْعِلْمُ بالتَّعَلُّم، وَإنَّمَا الْحِلْمُ بالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَبْتَغِى الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوَقُّهُ (4) ".

حل، قط في الأَفراد، والخطيب عن أَبى هريرة.

3113/ 7602 - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنِّى كُنْتُ جُنُبًا فَنَسِيتُ أَنْ أَغْتَسِلَ".

(1) في النهاية جـ 2 صـ 170، وفيه "من مات على ذنابى طريق فهو من أهله" يعنى على قصد طريق.

(2)

رعة بكسر الراء يقال: ورع الرجل يرع ورعا ورعة فهو ورع ثم استعير للكف عن المباح والحلال واورد الصغير منه إلى قوله "واللَّه يعطى" برقم 2582 ورمز لحسنه. قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين أحدهما حسن.

(3)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى النهاية: خثور النفس ثقلها فتكون غير طيبة ولا نشيطة. والحديث في مجمع الزوائد من قصة له جـ 9 صـ 238 باب في الانفاق والإمساك من رواية أحمد قال ورجاله رجال الصحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2577 ورمز لضعفه من رواية الخطيب عن أبى هريرة، وكذا الخطيب عن أَبى الدرداء.

ص: 750

طس، ق عن أَبى هريرة، حم عن أَبى بكرة أن النبى صلى الله عليه وسلم كبَّرَ بهم في صلاة الصبح، فأَومأَ إِليهم ثم انطلق ورجع ورأسُهُ يَقْطُرُ فَصَلِّى بهم، ثم قال فذكره.

(وروى الشطر الأول منه - د من حديث ابن عمر (1).

3114/ 7603 - "إِنَّمَا أخَافُ عَلَيكمْ شَهَوَاتِ (2) الغِّى في بُطُونكُمْ وَفُرُوجِكُمْ وَمُضِلَّات الهَوَى".

طس عن أَبى برزة الأَسلمى.

3115/ 7604 - "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيكُمْ كُلَّ منافق عَلِيمٍ يَتَكَلَّمُ بالْحِكْمَةِ، وَيَعْمَلُ بالجَوْرِ".

عبد بن حميد، هب عن عمر.

3116/ 7605 - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أنْسَى كَمَا تَنْسونَ، فَإِذَا نَسِى أَحَدُكُمْ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْن وَهوَ جَالِس".

حم، خ، م (3)، هـ عن ابن مسعود.

3117/ 7606 - "إِنَّمَا أنَا بشَرٌ، وَإنِّى اشترطت عَلَى ربّى عز وجل: أىُّ عَبْدِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَتَمْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ له زَكَاةً وأَجرًا (4) ".

حم، م عن جابر.

3118/ 7607 - "إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ وإِنَّكم تختصمونَ إِلىَّ، وَلَعَلَّ بعضكُمْ أَن يكون

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 68، 69 باب الإمام يذكر أنه محدث قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم.

(2)

الغى البغى والظلم والحديث في مجمع الزوائد جـ 7 صـ 305، 306 من رواية أحمد، قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(3)

ما بين القوسين ساقط من تونس ومن الصغير برقم 2565، ولفظ الشيخين "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكرونى، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم يسلم ثم ليسجد سجدتين".

(4)

الحديث في الصغير برقم 2569 ورمز لصحته، ومعنى اشترطت على ربى أى دعوته بأسلوب الشرط، كأن يقول له: اللهم إن سببت أحدًا فاجعل سبى له زكاة وأجرًا.

ص: 751

أَلْحَنَ بِحجَّتِهِ من بعضٍ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صدَقَ وأَقضى له بذلك؛ فأَقضى له على نحو ما أَسْمَعُ. فمن قضيت له بِحَقِّ مسلِم؛ فَإِنَّمَا هى قِطْعَةٌ من النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أو لِيَتْرُكْهَا (1) ".

مالك، حم، ش، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أُم سلمة، حم، هـ عن أَبى هريرة.

3119/ 7608 - "إِنَّمَا أَنا لكم بمنزلةِ الوالدِ أُعَلِّمُكُمْ، فإِذا أَتى أحدُكم الغائطَ فلا يَسْتَقْبِلِ الْقبْلَة ولا يستدبرْها، ولا يَسْتَطِب بيمينِهِ (2) ".

حم، د، ن، هـ، حب، وأَبو عوانة عن أبى هريرة.

3120/ 7609 - "إِنَّمَا أَنا لكم مثلُ الوالدِ للولدِ أُعَلِّمُكُمْ، إِذا أَتيتم الغائِطَ فلا تستقبِلوا القبلةَ ولا تستدبروها".

عبد الرزاق عن أَبى هريرة رضي الله عنه.

3121/ 7610 - إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ؛ إِذا أَمرتكم بشئٍ من دِينِكم فخذوا به، وإِذا أَمرتكم بشئٍ من رأىٍ فإِنَّمَا أنَا بَشَرٌ (3) ".

م، حب، طب عن رافع بن خديج.

3122/ 7611 - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، وإِن الظَّنَّ يخطئُ ويُصيبُ، ولكن ما قلتُ لكم: قال اللَّه، فلمن أَكذبَ على اللَّه (4) ".

حم، هـ عن طلحة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2566 مع سقط عبارة "فأحسب أنه صدق فاقضى له بذلك" وهى موجودة في رواية البخارى في كتاب المظالم، باب إثم من خاصم في باطل وهو يعلمه "وفى رواية مسلم في كتاب القضاء والشهادات باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة".

(2)

الحديث في الصغير برقم 2580 ورمز لصحته، وكل مخرجيه رووه في كتاب الطهارة بألفاظ متقاربة، وفيه محمد بن عجلان. وفيه كلام انظر ترجمنه في ميزان الاعتدال للذهبى رقم 7938.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2571 ورمز لصحته عن رافع بن خديج قال: قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يؤبرون النخل، قال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه، قال: لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه فنقصت ثمرته فذكره.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2571 عن طلحة بن عبد اللَّه قال: مررت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في نخل فراى قوما يلقحون فذكره.

ص: 752

3123/ 7612 - "إِنَّما مَثَلُ صَوْم التَّطَوّعُ مثلُ الرجُلِ يُخْرِجُ من مالِهِ الصدقةَ، فإِن شاءَ أَمضاها وإِن شاءَ حبسَها (1) ".

حم، ن عن عائشة رضي الله عنها.

3124/ 7613 - "إِنَّمَا منزلة من صَامَ في غير رمضانَ أو في غير قضاءِ رمضان أَو في التطوُّع بمنزلة رجلٍ أخرَجَ صدقةَ ماله فجاد منها بما شاءَ فأمضاهُ وَبَخِلَ بما بقى فأمسكه (2) ".

ن عن عائشة.

3125/ 7614 - "إِنَّمَا النَّفَقَةُ والسكنى للمرأَة إِذا كان لزوجِهَا عليها الرجعةُ (3) ".

ن، ق عن فاطمة بنت قيس، ق عن عائشة.

3126/ 7615 - "إِنَّمَا المدينةُ كالكير تنفى خبثَهَا، وَتُنْصِعُ طَيِّبَهَا (4) ".

طب، ش، حم، خ، م، ت، ن، حب عن جابر.

3127/ 7616 - "إِنَّمَا هما اثنتان: الكلامُ والْهَدْىُ، فأَحْسَنُ الكلامِ كلامُ اللَّه وَأَحْسَنُ الهدى هدىُ محمد صلى الله عليه وسلم، أَلَا وإيَّاكم وَمُحْدَثَاتِ الأُمورِ، فإِنَّ شَر الأُمور مُحْدَثَاتُها وَكُلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، أَلا لا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ فتقسو قلوبُكم، أَلَا إِنَّ كُلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وإِنَّمَا البعيدُ مَا لَيْسَ بآت، ألَا إِنَّمَا الشَّقىُّ من شَقَى

(1) الحديث في الصغير برقم 2602 ورمز لضعفه، قال عبد الحق: فيه انقطاع لأنه من رواية مجاهد عن عائشة ومجاهد لم يسمعه منها والحديث أخرجه النسائى في كتاب الصوم باب النية جـ 1 صـ 319 عن عائشة قالت: دخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوما فقال: هل عندكم شئ؟ فقلت: لا، قال: إنى صائم، ثم مر بى بعد ذلك اليوم وقد أهدى حيس فخبأت له منه، وكان يحب الحيس، قالت: يارسول اللَّه! إنه أهدى لنا حيس فخبأت لك منه، قال: أدنيه أما إنى قد أصبحت وأنا صائم فأكل منه ثم: إنما صوم المتطوع وذكره.

(2)

الحديث أخرجه النسائى في كتاب الصوم، باب النية جـ 1 صـ 319 عن عائشة قالت: دار على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دورة قال أعندك شئ؟ قالت: ليس عندى شئ، قال: فأنا صائم، ثم قالت: ثم دار على الثانية وقد أهدى لنا حيس فجئت به فأكل، فعجبت منه فقلت: يا رسول اللَّه! دخلت على وأنت صائم ثم أكلت حيسا؟ قال: نعم يا عائشة، إنما منزلة من صام الخ.

(3)

معناه أخرجه الجماعة إلا البخارى انظر نيل الأوطار جـ 6 صـ 256 كتاب النفقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2558 ورمز لصحته ورواه أحمد والشيخان والنسائى في الحج والترمذى في آخر الجامع، ومعنى تنصع تخلص وتميز.

ص: 753

في بطنِ أُمِّه، والسَّعيدُ من وُعِظَ بغيرِه، ألَا إِنَّ قتالَ المؤْمنِ كفْرٌ، وسبابَه فسوقٌ، ولا يَحِلُّ لُمْسلمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخاهُ فوقَ ثلاثٍ، أَلا وَإياكم والكذبَ؛ فإِنَّ الكذبَ لا يَصْلُحُ لا بالجدِّ ولا بِالهَزْلِ، ولا يعد الرَّجُلُ صَبِيَّهُ لا يَفى لهُ، وَإن الكَذبَ يهدى إِلى الفجورِ، وإِنَّ الفُجُورَ يهدى إِلى النَّار، وإِنَّ الصِّدْقَ يهدى إِلى البرِّ، وإِنَّ البِرَّ يهدى إِلى الْجَنَّة، وإِنَّهُ يُقَالُ للصادقِ: صَدَقَ وَبَرَّ، ويقال للكاذب: كَذَبَ وَفَجَرَ، أَلا وإِنَّ الْعَبْدَ يَكْذبُ حَتَّى يُكْتَبَ عند اللَّه كَذابًا (1) ".

هـ، طب عن ابن مسعود.

3128/ 7617 - "إِنَّمَا بعثتم مُيَسِّرين، ولم تُبْعَثُوا مُعَسِّرين (صبُّوا عليه سجْلا من ماءٍ) قاله: صلى الله عليه وسلم حين أَمر بصب دلو الماء على بول الأَعرابى الذى بال في المسجد".

ت، ن عن أَبى هريرة، م عن أَنس (2).

3129/ 7618 - "إِنَّمَا النِّسَاءُ شقائق الرجال"(3).

حم، د، ت عن عائشة، الدارمى، وأَبو عوانة، ز عن أَنس قال، ز غريب من حديث أَنس. وقال ابن القطان: صحيحُ الإِسناد.

3130/ 7619 - "إِنَّمَا يكفى أحدَكم ما كان في الدنيا مثلُ زادِ الرَّاكِب (4) ".

ع، طب، والباوردى، هب، حل، ض عن خباب (أَنه عاده أُناسٌ مَن أَصحاب

(1) الحديث في الصغير برقم 2606 ورمز لحسنه، وقال الزين العراقى: إسناده جيد.

(2)

ما بين الأقواس من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 2586 ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2560 ورمز لصحته عن عائشة: قالت: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد بللا، ولم يذكر احتلاما؟ فقال: يغتسل، وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولا يجد بللا؟ قال: لا غسل عليه، وقالت أم سليم سألته: أعلى المرأة ترى ذلك غسل؟ قال: نعم ثم ذكره، وفى رواية: إن أم سليم سألته: عن المرأة ترى ما يرى الرجل في النوم؟ قال: إذا رأت الماء فلتغتسل، فقالت: هل للنساء من ماء؟ قال: نعم ثم ذكره، وأشار الترمذى إلى أن فيه عبد اللَّه بن عمر بن حفص العمرى، ضعفه يحيى بن سعيد، وقال ابن القطان: هو من طريق عائشة ضعيف، ومن طريق أنس صحيح.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2616 ورمز لحسنه، وقال المنذرى: إسناده جيد، وقال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن جعدة، وهو ثقة.

ص: 754

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالوا: أبْشِرْ أَبَا عبدِ اللَّه. تَردُ على محمدٍ صلى الله عليه وسلم الحوضَ، فقال: كيفَ بِهذا؟ واشار إِلى أَعلى البيت وأَسفله، وقد قال صلى الله عليه وسلم إِنما يكفى أَحدَكم. الحديث.

3131/ 7620 - "إِنَّمَا يَفْعَلُ ذلك الذين لا يَعْلَمُونَ (1) ".

حم، والبغوى، وابن قانع، ض عن دحية الكلبى، قال: قلت: يا رسولَ اللَّه! أَلا أحْمِلُ لك حمارًا على فرسٍ فَتُنْتَجَ لَكَ بَغْلًا؟ قال فذكره، د، ن عن على.

3132/ 7621 - "إِنَّما يزرعُ ثلاثةٌ، رَجُلٌ له أَرْضٌ فهو يَزْرَعُهَا، وَرَجُلٌ مُنِحَ أَرضًا فهو يزرعُ مَا مُنِحَ، وَرَجُلٌ اسْتَكُرى أرضًا بذهبٍ أو فضَّة (2) ".

د، ن، هـ، والطحاوى، قط، طب، وابن قانع عن رافع بن خديج.

3133/ 7622 - "إِنَّمَا هى تَوْبَةُ نَبِىٍّ -يعنى سجدة (ص) (3) ".

د، ك عن أَبى سعيد.

3134/ 7623 - "إِنَّمَا جُعِلَ الطوافُ، بالْبَيْتِ والسعْىُ بين الصفا والمروةِ، ورمىُ الجمارِ لإِقامِة ذكر اللَّه لا لِغَيْرِهِ (4) ".

د، ك، هب عن عائشة.

3135/ 7624 - "إِنَّما العشورُ على اليهودِ والنصارى، وليس على المسلمين عُشُورٌ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 265 كتاب الجهاد، أورد الحديث في باب النهى عن إنزاء الحمر على الخيل، وقال: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، إلا أنه قال: عن الشعبى: إن دحية، مرسل. وهو عند أحمد عن الشعبى عن دحية، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا عمر بن حسيل من آل حذيفة، ووثقه ابن حبان.

(2)

في سق ابن ماجه جـ 2 صـ 46 باب المزارعة بالثلث والربع قال: عن رافع بن خديج، قال: فهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال: إنما يزرع الحديث. والمحاقلة هى كراء الأرض للزراعة والمزابنة هى بيع الرطب بالتمر أو نحوه. إنتهى هامش ابن ماجه للسندى.

(3)

في سنن أبى داود جـ 2 صـ 318 باب السجود في ص، قال: عن أبى سعيد الخدرى فال: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر "ص" فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشّزَن الناس للسجود -أى تهيئوا- فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنما هى توبة نبى، ولكنى رأيتكم تشزَّنتم للسجود، فنزل فسجد فسجدوا.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2589 ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، واعترض بأن فيه عبد اللَّه بن أبى زياد الصراح، ضعفه ابن معين، ورواه الترمذى وقال: حسن صحيح.

ص: 755

ابن سعد، د، والبغوى، وابن قانع، ق عن حرب بن عبيد اللَّه عن جده أَبى أُمُه عن أَبيه، قال البغوى: رواه جماعة عن عطاءِ بنِ السائب عن حربِ عن جدِّه، ولم يَقُلْ فيه أحَدٌ: عن أَبيه، غيرُ أَبى الأحوص، حم، د، ق عن رجل من بكر بن وائل عن خاله، البغوى عن حرب بن عبيد اللَّه عن خال له، البغوى عن حرب ابن هلال الثقفى عن رجلٍ من بنى تغلب (1).

3136/ 7625 - "إِنَّمَا نهِيتُ عن صَوْتين أحْمَقَيْن فاجرين: صوتٍ عند نغمةِ لَهْوٍ ولعبٍ وَمِعْزَف شيطانِ وصوتٍ عند مصيبةٍ: خمِش وجوهٍ، وَشَق جيوبٍ، وَرَنَّةٍ شيطانِ قال ذلك حين قيل: تبكى لموتِ ابنِك إِبراهيمَ وقد نَهيتَ عن البكاءِ؟ (2) ".

ابن منيع من حديث جابر وعبد الرحمن بن عوف.

3137/ 7626 - ("إِنما يَلبَسُ الحريرَ من لا خلاق له في الآخرة" (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 2556 ورمز لحسنه عن رجل من بنى تغلب علمه النبى صلى الله عليه وسلم كيف يأخذ الصدقة من قومه فقال: أفأعشرهم؟ فذكره، قال عبد الحق: وهو حديث في سنده اختلاف ولا أعلمه من طريق يحتج به، وقال ابن القطان: حرب هذا سئل عنه ابن معني فقال مشهور، وذا غير كاف في تثبيته، فكم من مشهور لا يقبل، أما جده أبو أمه فلا يعرف أصلا فكيف أبوه؟ وقال المناوى: رواه البخارى في تاريخه الكبير، وساق اضطراب الرواة فيه وقال: لا يتابع عليه وذكره الترمذى في الزكاة بغير سند، ورواه أحمد في المسند عن الرجل المذكور، قال الهيثمى: وفيه عطاء بن السائب اختلط، وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث من هامش مرتضى.

(3)

الحديث من هامش مرتضى ولفظه في البخارى: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة كتاب اللباس، باب لبس الحرير للرجل، وكذا في مسلم قال: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عطاردًا التميمى يقيم بالسوق حلة سيراء، وكان رجلا يغشى الملوك ويصيب منهم، فقال عمر: يا رسول اللَّه! إنى رأيت عطاردًا يقيم في السوق حلة سيراء، فلو اشتريتها فلبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك؟ -وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة، فلما كان بعد ذلك أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء، فبعث إلى عمر بحلة، وبعث إلى أسامة بن زيد بحلة وأعطى على بن أَبى طالب حلة، وقال: شققها خمرًا بين نسائك، قال: فجاء عمر بحلته يحملها فقال: يا رسول اللَّه! بعثت إلى بهذه وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت فقال: إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكنى بعثت بها إليك لتصيب بها وأما أسامة فراح في حلته فنظر إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نظرا عرف أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد أنكر ما صنع، فقال: يا رسول اللَّه! ما تنظر إلى؟ فأنت بعثت إلى بها؟ فقال: إنى لم أبعث إليك لتلبسها، ولكنى بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين نسائك" والحديث في الصغير برقم 2628 ورمز لصحته وفى مختصر صحيح مسلم برقم 1335 ذكر الحديث كما هنا بدون قوله "في الدنيا".

ص: 756

خ، م عن ابن عمر عن عمر، ع عن عبد اللَّه بن عمر، ط من حديث أَبى هريرة).

3138/ 7627 - "إِنَّمَا ذَلِكَ شئٌ كان يقوله العبَّاسُ بن عبد المطَّلب، وأبو سفيان بن حرب ليأمنا باليمن، معاذَ اللَّه أنْ نُزَنِّى أُمَّنَا، أوْ نَقْفُو أَبَانَا، نحن بنو النَّضَرِ بنِ كنانةَ؛ من قال غيرَ ذلِك فقد كذبَ".

ابن سعد عن أَبى ذئب عن أَبيه: أَنَّهُ قيل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ ههنا ناسًا من كِنْدَة يَزْعُمُونَ أنَّكَ منهم قال فذكره.

3139/ 7628 - "إِنَّمَا خرجت من نكاح، ولم أَخرجْ من سفاح، من لَدُن آدَمَ، لَمْ يُصِبْنى من سِفَاح أَهل الجاهِليَّةِ شئٌ؛ لم أَخرج إِلا من طُهْرةِ".

ابن سعد (1) عن محمد بن على بن حسين مرسلًا.

3140/ 7629 - "إِنَّمَا هذا رُحْمٌ (2) وإِنَّ من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ، إِنَّمَا ينهَى النَّاسُ عن النياحَةِ، وأن يُنْدَبَ الرَّجُلُ بما ليس فيه، لولا أَنَّهُ وَعْدٌ جامعٌ، وسبيلٌ ميتاءٌ (3)، وأَنَّ آخرَنَا لاحقٌ بأَوّلِنَا، لَوَجِدْنا عليه وَجْدًا غيرَ هذا، وإِنَّا عليه لمحزنون؛ تدمعُ العينُ ويَحْزَنُ القلبُ، ولا نقولُ، ما يسَخطُ الرَّبَّ، وَفَضْلُ رَضاعِهِ في الْجَنَّةِ".

ابن سعد عن مكحولٍ قال: دخل رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم وإِبراهيمُ يجودُ بنفسِهِ فدمعتْ عَيْنَاهُ، فقال له عبد الرحمنُ بنُ عوفٍ: هذا الذى تنهى عنه؟ قال: فذكره.

3141/ 7630 - "إِنِّى (4) لَمْ أنْهَ عن البكاءِ، إِنَّمَا نُهِيتُ عن النَّوْحِ. عن صوتين أحمقين فاجرين. صوتٍ عند نغمةِ لهوٍ ولعبٍ ومزامير شيطانٍ، وصوت عند مصيبة، خمِش وجوهٍ وشَقِّ جيوب وَزَنَّة شَيْطان إِنَّمَا هذا رحمةٌ ومن لا يرحمْ لا يُرْحَمْ، يا إِبراهيمُ، لولا أَنَّهُ أمْرٌ حَقٌّ وَوَعْدٌ صِدْقٌ وَأَنَّهَا سبيلٌ مَأتِيَّةٌ، وأَنَّ آخِرنَا سيلْحَق أَوّلنا لَحَزِنَّا عليك

(1) في ميزان الاعتدال جـ 3 صـ 655 رقم 7974 ذكر محمد بن على بن الحسين الحسنى الهمذانى الزيدى وقال: قال الإدريسى: كان بجازف في الرواية في آخر أيامه.

(2)

الرحم بضم الراء بمعنى الرحمة.

(3)

ميتاء بمعنى مأتى أى مطروق: من أتى.

(4)

هذا الحديث كان حقه أن يذكر بعد هذا في لفظ "إنى لم أنه عن البكاء".

ص: 757

حُزْنًا هو أشَدُّ من هذا وَإِنَّا بِكَ لمحْزُونون، تدمعُ العينُ، ويحزَنُ القَلبُ ولا نقولُ ما يُسخط الرَّبَّ عز وجل".

ابن سعد، ق عن جابر عن عبد الرحمن بن عوف، وروى ت بعضَه وحَسَّنَهُ.

3142/ 7631 - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، تَدْمَعُ العينُ، وَيَخْشَعُ الْقَلْبُ، ولا نقولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَّ، واللَّه يا إِبراهيمُ إِنَّا بك لمحزونون (1) ".

ابن سعد عن محمود بن لبيد.

3143/ 7632 - "إِنَّمَا العَبَّاسُ صِنْوُ أَبى، فمن آذَى العبَّاسَ فقد آذَانى"(2).

ابن سعد عن أَبى مِجلَز مرسلًا.

3144/ 7633 - "إِنَّمَا جزاءُ السَّلَفِ الحمدُ والوفاءُ (3) ".

حم، ن، هـ، وابن سعد، طب، حل، ق، ض، وابن السُّنّى في عمل اليوم والليلة عن إِسماعيل بن إِبراهيم بن عبد اللَّه بن أَبى ربيعة عن أَبيه عن جدَّهِ.

3145/ 7634 - "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمَّمَ صالِحَ الأَخلاق (4) ".

حم، وابن سعد، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَبى هريرة.

(1) الحديث في الصغير برقم 2567 ورمز لصحته وفى المناوى: ورواه البخارى وأبو داود في الجنائز، ومسلم في الفضائل عن أَنس بلفظ "إن العين تدمع".

(2)

الصنو: العدل والمساوى والمراد الشقيق وفى أسد الغابة في ترجمة العباس بن عبد المطلب قال: عن عبد اللَّه ابن الحارث قال: حدثنى عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس دخل على النبى صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال: ما أغضبك؟ فقال: يا رسول اللَّه! مالنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير تلك؟ قال: فغضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى أحمر وجهه ثم قال: والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم للَّه ولرسوله، ثم قال: أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فإنما عم الرجل صنو أبيه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2588 ورمز لحسنه عن عبد اللَّه بن أبى ربيعة المخزومى قال: استلف النبى صلى الله عليه وسلم منى حين غزا حنينا أربعين ألفا، فجاءه مال فقضاها، وقال: بارك اللَّه في أهلك ومالك ثم ذكره، قال الحافظ العراقى: الحديث حسن.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2584 ورمز لصحته وعد من رواته البخارى في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والبيهقى في شعب الإيمان قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، وقال ابن عبد البر: حديث متصل من وجوه صحاح عن أبى هريرة وغيره.

ص: 758

3146/ 7635 - إِنَّمَا بعثتُ لأُتَمِّمَ مكارم الأَخلاق".

ق عن أَبى هريرة.

3147/ 7636 - "إِنَّمَا بعثتُ لأُتَمِّمَ حُسْنَ الأخلاقِ".

ابن سعد عن مالك بن أَنس بلاغًا.

3148/ 7637 - "إِنَّمَا العينانِ وكاءُ السهِ، فإِذا نامت العَيْنُ استطلَقَ الوكاءُ فمن نامَ فَلْيَتَوَضَّأ (1) ".

الدارمى، طب عن معاوية.

3194/ 7638 - "إِنما العينُ وِكَاءُ السَّه فإذا نامت العينُ انطلَق الوكاءُ فمن نام فليتوضَّأ".

طب، حل، ق في المعرفة عن معاوية رضي الله عنه.

3150/ 7639 - "إِنَّما يُقِيِمُ من أَذَّن (2) ".

ش عن الزهرى مرسلًا، طب، وأبو الشيخ في كتاب الأذان من طريق سعيد بن راشد عن عطاءٍ عن ابن عمر.

3151/ 7640 - "إِنَّمَا أخافُ على أُمَّتِى الأَئِمَّةَ المضلِّينَ (3) ".

ت صحيح عن ثوبان.

3152/ 7641 - "إِنَّمَا يكفيك مِنْ جمع المالِ خادِمٌ وَمَرْكبٌ في سبيل اللَّه (4) ".

ت، ن، هـ، هب عن أَبى هاشم بن عتبة.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 247 بلفظ إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى في الكبير، وفيه أبو بكر بن أبى مريم، وهو ضعيف لاختلاطه.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2615 ورمز لضعفه عن ابن عمر قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فطلب بلالا ليؤذن فلم يوجد فأمر رجلا فأذن، فجاء بلال فأراد أن يقيم فذكره، قال الهيثمى: فيه سعد بن راشد السماك ضعيف.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2563 ورمز لحسنه ورواه الترمذى في الفتن وأبو داود، وفيه عبد اللَّه بن فروخ تكلم فيه غير واحد.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2617 ورمز لحسنه ورواه الترمذى في الزهد والنسائى في كتاب الرينة وابن ماجه في الزهد: عن أبى عتبة أنه مرض فجاء معاوية يعوده فقال: يا خالى، ما يبكيك؟ أوجع يعتريك؟ أى يقلقك قال: كلا، ولكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد إلى عهد لم آخذ به فذكره.

ص: 759

3153/ 7642 - "إِنَّما ذلك جبريلُ رأيته ما رأَيته في الصورِة التى خُلِقَ فيها، غير هاتين المرتين رأَيتُهُ مُنْهَبطًا من السَّمَاءِ، سادا عِظَمُ خلقِهِ ما بين السَّمَاءِ والأرضِ".

ت حسن صحيح عن عائشة. قالت: سأَلت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قوله: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} ، {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} قال فذكره.

3154/ 7643 - "إِنَّمَا فاطمة بضْعةٌ منِّى، يؤذينى ما آذاها، ويُنْصِبُنِى ما أَنْصَبَهَا (1) ".

حم، وابن مَنيع، ت حسن صحيح، طب، ك، ض عن عبد اللَّه بن الزبير.

3155/ 7644 - "إِنَّمَا مَثَلُ الْمَهَجِّرِ إِلى الصَّلَاة كمثلِ الَّذِى يُهْدِى الْبَدَنَةَ، ثم الذى على أَثَرِه كالذى يُهْدِى البقرةَ، ثم الذى على أَثَرِهِ كالَّذِى يُهْدى الْكَبْشَ ثم الَّذِى على أَثره كالذى يهدى الدَّجَاجَةَ، ثم الذى على أَثره كالذى يُهْدِى الْبَيْضَةَ (2) ".

ت عن أَبى هريرة، طب عن سمرة.

3156/ 7645 - "إِنَّمَا الرِّبَا في النَّسيئة (3) ".

ط، حم، والعدنى، م، ن، هـ، والبغوى، طب، وابن قانع عن أُسامة بن زيد.

3157/ 7646 - ("إِنَّمَا جُعِل الإِمامُ لَيُؤْتَمَّ به، فإِذا كَبّرَ فَكَبِّرُوا، وإِذَا ركع فاركعوا، وإِذا رفع فارفعوا، وإِذا قال سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهُمَّ رَبَّنَا ولك الحمد، وإِذا سَجَدَ فاسجدوا، وإِذا صَلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعون".

مالك، ط، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أَنس بن مالك، حم، ش

(1) الحديث في سنن الترمذى جـ 2 كتاب المناقب باب فاطمة: عن عبد اللَّه بن الزببر أن عليا ذكر بنت أبى جهل، فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنما فاطمة الحديث.

(2)

في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 177 باب التبكير إلى الجمعة من وواية أبى أمامه بمغايرة في اللفظ وباللفظ الذى معنا أورده الترمذى في باب التبكير إلى الجمعة وقال فيه: حديث حسن صحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2553 ورمز لصحته والنسيئة البيع إلى أجل معلوم والقصر إضافى لا حقيقى إذ المقصود الرد على من أنكر ربا النسيئة.

ص: 760

خ، م، د، هـ، حب عن عائشة (1)، (قال الحميدى: هذا منسوخٌ: يعنى لفظة "فإِذا صلى جالسًا" كان ذلك في مرضِهِ القديم، ثم صلى بعد ذلك جالسًا والنَّاس خلفَه قيامٌ، ولم يأمُرْهم بالقعودِ، وإِنَّمَا يؤْخَذُ بالأخيرِ فالأخيرِ من أفعالِه صلى الله عليه وسلم، وبهذا الحديث يقولُ أحمدُ بنُ حنبل، وإِسحقُ، وقال الشافعىُّ ومالكٌ وابنُ المبارَكِ والثورى: إِذا صلى الإِمامُ قاعدًا لم يُصَلِّ من خلفَه إِلا قيامًا).

3158/ 7647 - "إِنَّمَا الْوِتْرُ بِاللَّيْلِ".

طب، وأَبو نعيم، ق، ض عن الأَغَرِّ بن يسار (2) المزنى، ش عن معاوية بن قرة مرسلًا.

3159/ 7648 - "إِنَّمَا هو فِرَاشٌ للزَّوج، وَفِرَاشٌ للمرأَةِ، وفِرَاشٌ للضَّيْفِ، وفِرَاشٌ للشيطانِ (3) ".

الهيثم بن كليب، ض عن ثوبان رضي الله عنه.

3160/ 7649 - "إِنَّمَا ذَلِكَ سَوادُ الَّليْلِ وبياضُ النَّهَارِ" يعنى قوله تعالى: {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} (4) ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مسلم مجلد 2 - 18 كتاب الصلاة باب ائتمام المأموم بالإمام عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سقط النبى صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعدا، فصلينا وراءه قعودا، فلما قضى الصلاة قال: إنما جعل الإمام الحديث. وسيأتى مثله بعد أربعة عشرة حديثا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2561 عن الأغر بن يسار المزنى قال: أتى رجل النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبى اللَّه! إنى أصبحت ولم أوتر فذكره، قال الهيثمى: رجاله موثقون وإن كان في بعضهم كلام لا يضر وانظر أسد الغابة في ترجمة الأغر المزنى رقم 200 والأغر بن يسار رقم 201 وبعضهم جعلهما واحدا.

(3)

في صحيح مسلم كتاب اللباس والزينة، باب اتخاذ ما يحتاج إليه من الفرش م 6/ 146 مختصر صحيح مسلم رقم 1353 قال: عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال له: "فراش للرجل وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان" وقد ذكره في الجامع الصغير برقم 5844 من رواية أحمد ومسلم والنسائى وأبى داود عن جابر بن عبد اللَّه وقال المناوى: لم يخرجه البخارى.

(4)

الحديث أخرجه البخارى في كتاب الصوم، باب {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} الآية وسببه أن عدى بن حاتم قال: لما نزلت {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتى فجعلت أنظر في الليل، فلا يتبين لى فغدوت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك، فقال: وذكره وهو شاهد لما بعده من رواية الطبرانى.

ص: 761

خ، م، ت عن عدى بن حاتم.

3161/ 7650 - "إِنَّمَا الخيطُ الأَبْيَض من الخيطِ الأَسْوَدِ الَّذى في أُفُقِ السَّماءِ".

طب عن عدى بن حانم.

3162/ 7651 - "إِنَّمَا الْوَلَاءُ لمن أَعْتَق (1) ".

مالك، حم، خ، د عن ابن عمر، طب عن ابن عباس.

3163/ 7652 - إِنَّمَا الشؤْمُ في ثلاثةٍ: في الْفَرَسِ والمرأَةِ والدارِ".

ط، خ، د، م (2) وابن جرير عن ابن عمر، طب عن ابن عباس.

3164/ 7653 - "إِنَّمَا الطاعةُ في المعروفِ (3) ".

حم، خ، م عن على.

3165/ 7654 - "إِنَّمَا الإِمامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَل به (4) ".

د، ق عن أَبى هريرة.

3166/ 7655 - "إِنَّمَا الإِمامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَل مِنْ وَرَائِهِ، ويُتَّقَى به، فإِنْ أَمَرَ بتقوى اللَّه وَعَدَلَ فإِنَّ له بذلِكَ أَجْرًا، وإِنَّ أمَرَ بغيرِهِ، فإِنَّ عليه وِزْرًا (5) ".

ن عنه.

3167/ 7656 - "إِنَّمَا أُمرتُ بالوضوءِ إِذا قمتُ إِلى الصلاةِ".

د، ت حسن، ن عن ابن عباس.

(1) ما بين القوسين من الظاهرية فقط والحديث في الصغير برقم 2562 ورمز لصحته ورواه مسلم في العتق في باب الولاء لمن أعتق م 4 ص 215 - 897 مختصر صحيح مسلم ورواه النسائى وأبو داود.

(2)

في غير التونسية "هـ" رمز ابن ماجه مكان (م) رمز مسلم، وليس في غير التونسية أيضا كلمة "طب عن ابن عباس" رمز الطبرانى في الكبير، والحديث في الصغير برقم 2554 من رواية البخارى وأبى داود وابن ماجه ورمز لصحته.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2555 ورمز لصحته، وقال المناوى: ورواه أبو داود والنسائى وغيرهما.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2549 ورمز لضعفه نظرا لضعف سنده وانظر الحديث بعده.

(5)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه م 6 - 17 مختصر رقم 1206 كتاب الإمارة باب الإمام إذا أمر بتقوى اللَّه وعدل كان له أجر".

ص: 762

3168/ 7657 - "إِنَّمَا أَرى بنى هاشمٍ وبنى المطلب شيئًا واحدًا، إِنَّهم لم يُفَارقونا في جاهِلِيَّة ولا إِسلام".

حم، والشافعى، خ، د، ن، هـ، حب عن جُبير بن مطعم.

3169/ 7658 - ("إِنَّمَا بنو المطَّلب وبنو هاشم شئٌ واحدٌ".

خ من حديث جبير بن مطعم قال: مشيت أَنا وعثمانُ إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلنا: اعطيت بنى المطلب وتركتنا ونحن وهم بمنزلة واحدة منك فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنما وذكره، وفى رواية له قال جبير: ولم يقسم: إِنما وذكره، وفى رواية له قال جبير: ولم يقسم النبىُّ صلى الله عليه وسلم لبنى عبد شمس، ولا لبنى نوفل شيئًا) (1).

3170/ 7659 - "إِنَّمَا يرحمُ اللَّه من عبادِه الرحماءَ (2) ".

طب، ض عن جرير.

3171/ 7660 - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمام لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإِذَا قَرَأَ فأَنْصِتُوا وإِذا قال: سمِع اللَّه لمن حمد فقولوا: ربَّنَا لك الحمدُ (3) ".

ش، ن عن أَبى هريرة.

3172/ 7661 - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ ليؤْتمَّ بِه، فإِن صلَّى قَائما فصلُّوا قيامًا، وإِن صلَّى جالسًا فصلُّوا جُلوسًا، ولا تَقوموا وهو جالسٌ كما يفعلُ أَهلُ فارسَ بِعُظَمائها (4) ".

ش، حم، م، د، حب عن جابر.

(1) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وقد أخرجه البخارى في كتاب المناقب باب مناقب قريش.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2612 ورمز لصحته، وقال المناوى أورده المصنف في الدرَرِ وعزاه للشيخين معا من رواية حديث أسامة بن زيد، وهو في كتاب الجنائز من البخارى ولفظه "عن أسامة بن زيد قال: أرسلت بنت النبى صلى الله عليه وسلم تقول: إن ابنى قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول "إن للَّه ما أخد، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه تقسم عليه، ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت ورجال، فرفع إليهم الصبى، فاقعده في حجره، ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه فقال سعد: يا رسول اللَّه! ما هذا؟ قال: "هذه رحمة، يجعلها اللَّه في قلوب عباده، إنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء".

(3)

فيه للبخارى ومسلم وأحمد ومالك وأبى داود وابن ماجه من رواية عائشة وأنس ما هو أتم واكمل.

(4)

مر مثله قبل أربعة عشر حديثا، وانظر الحديثين بعده.

ص: 763

3173/ 7662 - "إِنَّمَا الإِمام جُنَّةٌ، فإِن صلَّى قائمًا فصلوا قيامًا، وإِنَّ صلَّى جالسًا فصلَّوا جلوسًا".

قط عن جابر.

3174/ 7663 - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ جُنَّةً، فإِذا صلَّى قاعدًا فصلوُّا قعُودًا، وإِذا قال سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهمَّ ربنَّا لك الحمدُ، فإِذا وافق قول أَهِل الأَرضِ قولَ أَهلِ السماءِ غُفر له ما تقدمَ من ذَنبه".

م عن أَبى هريرة.

3175/ 7664 - "إِنما بقاؤُكم فيما سلفَ قبلَكم من الأُمَمِ كما بين صلاةِ العصر إِلى غروبِ الشمس أُوتى أَهلُ التوراةِ التوراةَ، فعَمِلوا حتى إِذا انتصفَ النَّهارُ، ثم عجزوا فأُعطُوا قيراطًا قيراطًا، ثم أُوتى أهْلُ الإنجيل، فعملوا إِلى صلاةِ العصر، ثم عجزوا فأُعطوا قيراطًا قيرطًا، ثم أُوتينا القرآن فعملنا إِلى غروب الشّمسِ فأُعطينَا قيراطين قيراطين. فقال أهُل الكتابِ: أَىْ ربنَّا أَعطيت هؤلاءِ قيراطين قيراطين وأَعطيتنا قيراطًا قيراطًا ونحن كنَّا أَكثَرَ عملًا؟ قال اللَّه عز وجل: هل ظلمتُكم من أَجِركم من شئٍ؟ قالوا: لا، قال (1) فهو فضلى أُوتيه من أَشاءُ".

مالك، ط، خ عن سالم بن عبد اللَّه عن أَبيه.

3176/ 7665 - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فلا تَخْتلفوا عليه، فإِذا كبَّر فكبِّروا، وإِذا ركع فاركعوا وإِذا قال: سمع اللَّه لمن حَمِده فقولوا: ربنَّا ولك الحمدُ، وإِذا سجد فاسجدوا وإِذا صلى جالِسًا فصلوا جلوسًا أَجمعون".

عب (2)، ش، حم، خ، م، د، حب عن أَبى هريرة.

3177/ 7666 - "إِنَّمَا أجَلكم فيما خلا من الأُمَمِ، كما بين صلاةِ العصر إِلى مغارب الشمسِ وإِنما مثلُكم ومثلُ اليهود والنصارى كمثل رجُل استأَجَرَ أجيرًا فقال: من

(1) في البخارى كتاب مواقيت الصلاة، باب من أدرك ركعة من العصر ذكر الحديث عن ابن عمر بلفظ "أهل الكتابين وستأتى رواية أخرى بعد حديث واحد.

(2)

"عب" رمز عبد الرزاق ساقط من تونس.

ص: 764

يعملُ لى من غَدوة إِلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود، ثم قال: من يعملُ من نصفِ النّهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط، فَعَمِلت النصارى، ثم قال: من يعملُ من العصرِ إِلى أن تغيبَ الشَّمس على قيراطين قيراطين فأَنتم هم فغضبت اليهودُ والنصارى وقالوا: مالَنا أَكثرُ عملًا وأقلُّ عطاءً؟ قال: هل ظلمتكم من حقَّكم شيئًا؟ قالوا لا، قال: فذلك فضلى أُوتيه من أَشاءُ (1) ".

مالك، حم، خ، ت عن ابن عمر.

3178/ 7667 - "إِنَّمَا هلكت بنو إِسرائيل حين اتخذ هذه نِساؤُهم (2) ".

خ، م، د، ت، ن عن معاوية، أَنه تناول قُصَّةً من شعر وقال: سمعت النبىَّ صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول فذكره.

3179/ 7668 - "إِنَّمَا هى أَربعةُ أشْهر وعَشْرٌ، وقد كانت إِحداكن في الجاهليَّةِ تَرْمى بالبعرةِ على رأسِ الحولِ (3) ".

مالك، خ، م، ت، ن، هـ عن أُم سلمة.

3180/ 7669 - "إِنَّمَا أَهلك الذين مِنْ قبلكم: أَنهم كانوا إِذا سرق فيهم الشَّريفُ تركوُه وإِذا سرقَ فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحدَّ، وأَيم اللَّه، لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمد سرقت لقطعتُ يَدَهَا (4) ".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن عائشة رضي الله عنها.

(1) الحديث في الصغير برقم 2586 ورمز لصحته وقد شقت رواية أخرى قبل حديث واحد.

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحة م 6 - 168 مختصر رقم 1385 كتاب اللباس والزينة، باب في الزجر أن تصل المرأة برأسها شيئا".

(3)

في الشوكانى جـ 6 صـ 248 ذكر الحديث وهو جزء من حديث طويل أخرجه الشيخان، ومعنى ترمى بالبعرة أنها ترمى بها أمامها فيكون ذلك إحلالا لها، ترى من حضرها أن مقامها حولا أهون عليها من بعرة ترمى بها، أو استحقارا لمكثها الطويل تعظيما لحق زوجها.

(4)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وذكره الترمذى ومسلم، في الحدود في باب النهى عن الشفاعة في الحدود وتتمته "ثم أمر بتلك المرأة التى سرقت فقطعت يدها، قالت عائشة رضي الله عنها: فحسنت توبتها بعد، وتزوجت، وكانت تأتينى بعد ذلك فارفع حاجتها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم انظر مختصر الحديث في مسلم رقم 1046 م 5/ 114، 115 والحديث في الصغير برقم 2572 إلى قوله: أقاموا عليه الحد" ورمز لحسنه.

ص: 765

(قاله صلى الله عليه وسلم لأُسامةَ بن زيد حين شفع في المرأَةِ المخزومية التى سرقت، قالت عائشة: كلانت امَرأةٌ مخزوميَّة تستعير المتاعَ وتجحدهُ، فأَمر النبىُّ صلى الله عليه وسلم بقطع يدها، وقال الزهرى: وكانت تسرق، قالوا: ومن يجترئُ إِلا أَسامة بن زيد حب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم).

3181/ 7670 - "إِنَّمَا تَفَرُّقُكُمْ في الشِّعَابِ وَالأوْدِية مِنَ الشَّيْطَانِ (1) ".

حم، د، طب، ك، ق عن أَبى ثعلبة الخشنى قال: كَانَ النَّاسُ إِذا نزلوا منزلا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تَفَرَّقوا عنه قال فذكره.

3182/ 7671 - "إِنَّمَا لِلمَرْءِ مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُ إِمَامِهِ".

طب عن معاذ.

(وذلك أن حبيب بن مسلمة قتل ابن صاحب قبرس وأَخذ ماله وكان كثيرًا، وأَراد أبو عبيدة بن الجراح. وكان أَميرًا عَلَيهم أَنْ يُخَمِّسَهُ فَقَال: رزق رزقنيه اللَّه، وجَعَلَ رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم السَّلبَ للقاتِل فقال معاذ بن جبل وكان حاضرا: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث)(2).

3183/ 7672 - "إِنَّمَا المَاءُ مِنَ المَاءِ (3) ".

(1) الحديث في المستدرك جـ 2 صـ 115 كتاب الجهاد: قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبى.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في مجمع الزوائد جـ 5 صـ 331 كتاب الجهاد باب السلب قال وعن جنادة بن أبى أمه قال: نزلنا دابق وعلينا أبو عبيده بن الجراح، فبلغ حبيب بن مسلمة أن ابن صاحب قبرس خرج يريد بطريق أزربيجان ومعه زمرد وياقوت ولؤلؤ وذهب وديباج فخرج في خيل فقتله وجاء بما معه فأراد أبو عبيدة أن يخمسه فقال حبيب: لا تحرمنى رزقا رزقنيه اللَّه فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جعل السلب للقاتل فقال معاذ: يا حبيب! إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنما للمرء ما طابت به نفس إمامه" رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن واقد وهو متروك.

(3)

الحديث ذكره في مسلم كتاب النسل باب إنما الماء من الماء جـ 1 صـ 185 مختصر مسلم رقم 151 قال: عن عبد الرحمن بن أبى سعيد الخدرى عن أبيه قال: خرجت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين إلى قباء حتى إذ كنا في بنى سالم وقف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على باب عتبان فصرخ به فخرج يجر إزاره فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أعجلنا الرجل" فقال عتبان: يا رسول اللَّه! أرأيت الرجل يعجل عن امرأته ولم يمن ماذا عليه؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما الماء من الماء" وفى نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 صـ 192 كتاب الطهارة باب إيجاب الغسل من التقاء الختانين ونسخ الرخصة فيه وذكر أن رأى الجمهور وجوب النسل من التقاء الختانين وإن لم ينزل. والحديث في الصغير برقم 2557 ورمز لصحته.

ص: 766

م، د عن أَبى سعيد، حم، ص، ن، هـ، طب عن أَبى أيوب، حم، طب عن رافع ابن خديج، حم عن عثمان بن مالك.

3184/ 7673 - "إِنَّمَا مَثَلُ هذا مَثَلُ الذى يُصَلِّى وهُوَ مَكتُوفٌ".

م، د، ن عن ابن عباس أَنه رأَى رجلا يصلى ورأسه معقوص من ورائه فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول فذكره (1).

3185/ 7674 - "إِنَّمَا مَثَلُ الذى يُصَلِّى ورأسه مَعقوصٌ مَثَلُ الّذى يُصَلِّى وَهُوَ مكتُوفٌ (2) ".

حم، طب عن ابن عباس.

3186/ 7675 - "إِنَّمَا مَثَلُ صاحب القرآن كَمثَلِ صاحِبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَة إِنْ عَاهَدَ عَلَيْها أَمْسَكهَا وإِنَّ أَطلَقَهَا ذَهَبَتْ (3) ".

مالك، حم، خ، م، ن، هـ، حب عن ابن عمر.

3187/ 7676 - "إِنَّمَا جعل الاستئذانُ من أَجْلِ الْبَصَرِ (4) ".

حم، خ، م، ت عن سهل بن سعد، طب عن سهل بن عبادة.

(1) في صحيح مسلم كتاب الصلاة باب عقص الرأس في الصلاة جـ 2 صـ 53 مختصر رقم 349 قال: عن عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما أنه رأى عبد اللَّه بن الحارث يصلى ورأسه معقوص من ورائه، فقام فجعل يحله فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس فقال: مالك ورأسى؟ فقال: إنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: الحديث وفى النهاية باب عقص قال ومنه حديث ابن عباس "الذى يصلى ورأسه معقوص كالذى يصلى وهو مكتوف" أراد أنه إذا كان شعره منشورا سقط على الأرض عند السجود فيعطى صاحبه ثواب السجود به وإذا كان معقوصا صار في معنى ما لم يسجد وشبهه بالمكتوف وهو المشدود اليدين لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود أصل العقص اللى وإدخال أطراف الشعر في أصوله قال أبو شامة: وهذا محمول على العقص بعد الضفر كما تفعل النساء.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2603 ورمز لصحته من رواية مسلم أيضا.

(3)

الحديث رواه مسلم في كتاب القرآن باب الأمر بتعاهد القرآن بكثرة التلاوة جـ 2 صـ 190، 191 مختصر رقم 2109 ورواه البخارى في كتاب فضائل القرآن باب استذكار القرآن وتعاهده. والحديث في الصغير برقم 2600 ورمز لصحته.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2591 ورمز لصحته، ورواه النسائى أيضا في الديات وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما اطلع الحكم بن العاص أو غيره في بابه وكان بيد النبى صلى الله عليه وسلم مدرى يحك بها رأسه، فقال "لو أعلم أنك تنظر لطلعت به في عينك".

ص: 767

3188/ 7677 - "إِنَّما جعلَ اللَّه الإِذن من أَجل الْبَصَرِ (1) ".

م عن سهل بن سعد.

3189/ 7678 - "إِنَّمَا سُمَّى شعبان: لأنَّهُ يَتَشَعَّبُ فيه "كثير" للصائم فيه حتى يدخُلَ الجنَّةَ (2) ".

أبو الشيخ في الثواب، والرافعى في تاريخه عن أَنس.

3190/ 7679 - "إِنَّمَا سمّى رمضانُ لأنَّه يرمِضُ خير الذُّنُوبَ، وإِنَّ في رمضانَ ثلاثَ ليال، من فاتته فاته خيرٌ كثيرٌ: ليلةُ تسعَ عشرةَ، وليلةُ إِحدى وعشرين، وآخرُها سوى ليلةِ القدرِ. فمن لم يُغْفرْ له في شهر رمضانَ، ففى أَىِّ شهر يغفر له (3)؟ ".

محمد بن منصور السمعانى في أَماليه، والديلمى، والرافعى عن أَنس.

3191/ 7680 - "إِنَّمَا يُجْزيك من ذلِك الوُضُوءُ -يعنى المَذْى (4) -".

حم، هـ، والدارمى، ع، وابن خريمة، حب، طب، ض عن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.

3192/ 7681 - "إِنَّمَا يكفيك أَن تأْخذ كفًّا من ماءٍ فتنضح به من ثوبك حَيث ترى أَنَّهُ أصابه".

حم، هـ والدارمى، ع، طب، وابن خزيم، حب، ض عنه، ورواه ابن ماجة عن سهل بن حنيف عن على بن أَبى طالب أَن النبى صلى الله عليه وسلم قال له حين سأله عن الثوب يصيبه (5) المذى.

(1) الحديث رواه مسلم في كتاب الأدب، باب النهى عن الاطلاع عند الاستئذان م 6 - 181 مختصر رقم 2424.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2597 ورمز لحسنه، وفى المناوى: ورواه أبو الشيخ بلفظ "تدرون لم سمى شعبان؟ الخ وفى تحسينه نظر.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2596 ورمز لضعفه.

(4)

ما بين القوسين من الظاهرية. والحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 صـ 45 كتاب الطهارة باب ما جاء في المذى، عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذى شدة وعناء وكنت أكثر منه الاغتسال فذكرت ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إنما يجزيك من ذلك الوضوء فقلت: يا رسول اللَّه: كيف بما يصيب ثوبى منه؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه، رواه أبو داود وابن ماجه والترمذى وقال: حديث حسن صحيح.

(5)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وانظر الحديث قبله.

ص: 768

3193/ 7682 - "إِنَّما الحَلِفُ حِنْثٌ أَو نَدَمٌ"(1)

هـ عن ابن عمر.

3194/ 7683 - "إِنَّما عَلِىٌّ مِنِّى بمنزلِة هَارونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّه لَا نَبِى بَعْدِى".

الخطيب (2) عن عمر.

3195/ 7684 - "إِنَّما عَلَيْنا الوُضُوءُ، فيما يَخْرجُ وليس عَلَيْنَا فيما يَدْخُلُ".

طب عن أَبى أُمامة.

3196/ 7685 - "إِنما هو: بَضْعةٌ مِنْكَ -يَعْنى ذَكَرَهُ- (3) ".

حم، حب، طب، قط، ض عن طلق بن على، طب عن ابن مسعود موقوفًا.

3197/ 7686 - "إِنَّ ما جئت به غَيرُ مُغْنٍ شَيْئًا إِلا ما أَغْنَت حجارةُ الحرَّةِ ولكنَّه مَتَاعُ الحياةِ الدنيا".

حم، حب، ض عَنْ أَبِى سَعِيدِ أَنَّ رَجَلَا قَدِمَ بِحُلِىٍّ من البَحْرَيْن فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكرَه.

3198/ 7687 - "إِنَّمَا تُنْصَرُ هَذِه الأُمَّةُ بِضَعِيفِها بِدَعْوَتِهم وَصَلَاتِهم وإِخْلَاصِهِم".

(1) الحديث في الصغير برقم 2552 ورمز لضعفه وفى المناوى ورواه أبو يعلى أيضا كلاهما من حديث بشار بن قدام عن محمد بن زبيد عن ابن عمر قال الذهبى وبشار ضعفه أبو زرعة وغيره.

(2)

أخرج الشيخان والترمذى عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه فال: خلف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب في غزوة تبوك فقال: يا رسول اللَّه! تخلفنى في النساء والصبيان؟ فقال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبى بعدى. انظر صحيح مسلم كتاب فضائل أصحاب النبى باب فضائل على بن أبى طالب م 7 - 120 مختصر 1639.

(3)

الحديث ذكره الشوكانى جـ 1 صـ 173 كتاب الطهارة باب الوضوء من مس القبل.

قال: حديث طلق بن عدى عند أبى داود والترمذى والنسائى وابن ماجه وأحمد والدارقطنى مرفوعًا بلفظ الرجل يمس ذكره أعليه وضوء؟ فقال صلى الله عليه وسلم "إنما هو بضعة منك" وصححه عمرو بن على الفلاس وقال هو عندنا أثبت من حديث بسرة، وروى عن على بن المدينى أنه قال: هو عندنا أثبت من حديث بسرة. وقال الطحاوى: إسناده مستقيم غير مضطرب بخلاف حديث بسرة، وصححه أيضا ابن حبان والطبرانى وابن حزم، وحديث بسرة "من مس ذكره فلا يصلى حتى يتوضأ" والمسألة خلافية مبسوطة في كتب الفقه.

ص: 769

ن عن مُصْعَب بن سعد عن أَبيه (1).

3199/ 7688 - "إِنَّمَا يُغْسَلُ بولُ الجارية وينضَح بولُ الغلام (2) ".

حم، د، هـ، ك، ق، طب عن أم الفضل (لبابة بنت الحارث).

3200/ 7689 - "إِنَّما الآيات تخويف يخوِّفُ اللَّه بها عبادَه، فإذا رأيتم ذلك فَصَلُّوا كأَحدثِ صلاة صليتموها من المكتوبة (3) ".

ق عن قبيصة رضي الله عنه.

3201/ 7690 - "إِنَّمَا أتخوَّف عليكم: رَجُلٌّ قَرَأ القْرآنَ حتَّى إِذا رُئِى عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ وكان رِدْءً للإِسْلَام اعْتَزَلَ إِلى ما شَاءَ اللَّه فانْسلَخَ منه وخَرَج على جَارِه بسَيْفه وَرَمَاهُ بِالشَّوْكِ".

ز وحسنه، ع، حب، ض عن جُنْدُب عن حُذَيْفةَ.

3202/ 7691 - "إِنَّا أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمُ، أُمَازِحُكُم (4) ".

ابُن عَسَاكِر عَنْ حَمَّاد بن سَلَمَة عن أَبى جعفر الخَطْمى مرسلا.

3203/ 7692 - "إِنَّما بُعثْتُ رَحْمَة وَلَمْ أُبْعَثُ عَذَابًا (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2620 بلفظ "إنما ينصر اللَّه هذه الأمة" عن سعد بن أبى وقاص رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال صلى الله عليه وسلم. ورواه الطبرانى وأبو نعيم والديلمى.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2614 بلفظ "إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر" عن أم الفضل بنت الحارث امرأة العباس "لبابة" قالت: كان الحسن في حجر النبى صلى الله عليه وسلم فبال: فقلت: أعطنى إزار أغسله فذكره. وسكت عليه أبو داود وأقره المنذرى وصححه الحاكم وأقره الذهبى. وقال ابن حجر في تخريج المختصر: حديث حسن.

(3)

في مجمع الزوائد جـ 2 صـ 208 باب الكسوف قال: وعن بلال قال: كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات اللَّه، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير وقال الهيثمى عبد الرحمن ابن أبى ليلى لم يدرك بلالا وبقية رجاله ثقات.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2579 ورمز لضعفه عن أبى جعفر القطمى مرسلا واسمه عمير (تصغير عمر) بن يزيد ثقة صدوق.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2585 من رواية البخارى في تاريخه ورمز لحسنه وفى المناوى وفى الباب عن جمع صحابيين.

ص: 770

ع، هب، وابن عساكر عن أَبى هريرة.

3204/ 7693 - "إِنَّما يُخْتَبَرُ بَهَذَا المُؤْمِنُ".

ع عن عائشةَ. قالت: سُئِل رَسُولُ اللَّه؛ صلى اللَّه صلى الله عليه وسلم، عن الوسوسة، فكَبَّر ثَلاثا ثم قال فذكره.

3205/ 7694 - "إِنَّمَا بَعَثَنِى اللَّه مُبَلِّغًا ولم يَبْعَثْنى مُتَعَنِّتًا (1) ".

ت حسن صحيح كريب عن عائشة.

3206/ 7695 - "إِنَّما أخَافُ عَلَيْكُمْ مِن بَعْدِى مَا يُفْتحُ عَلَيكُم مِنْ زَهْرَة الدُّنْيَا وَزِينَنِهَا، قَالَ رجُلٌ: أَوَ يَأتِى الخَيْرُ بِالشَّر يَا رَسْولَ اللَّه؟ قَالَ: إِنَّهُ لَا يَأتِى الخْيَرُ بِالشَّرِّ، وإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أوْ يُلِمُّ إِلَّا آكلَةَ الخَضَر. فَإِنَّها أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَت وبَالَت ثُمَّ رَتَعَت وَإنَّ هَذَا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِم هُوَ، لِمَنْ أعْطَاهْ المِسكيِنَ، والْيَتيمَ، وابْن السبيل، فَمَنْ أخَذَهُ بَحَقَهِ وَوَضَعَهُ فِى حَقِّه فَنعْمَ المَعُونةُ هُوَ، وَمَنْ أخَذَهُ بَغَيْر حَقَه كَانَ كَالَّذِى جملُ وَلَا يَشْبَعُ وَيَكون عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الَقيَامَة (2) ".

ط، حم، خ، م، ن، هـ، ع، حب عن أَبى سعيد.

3207/ 7696 - "إِنَّمَا النَّاسُ كإِبِل مِائَةٍ لَا تَكَادُ تَجِدُ فِيَها رَاحِلةً (3) ".

ط، حم، خ، م، ت، هـ عن ابن عُمَر، عق، طس عن أَبى هريرة.

3208/ 7697 - "إِنَّمَا الوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا؛ فَإِنَّه إِذَا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفَاصِلُه (4) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2587 ورواه عنه أيضا: البيهقى في السنن لكن قال الذهبى في المهذب هو منقطع.

(2)

الحديث سبق بلفظ إن مما أخاف عليكم من بعدى والحبط في القاموس وجع ببطن البعير من كلأ يكثر منه فينتفخ منه فلا يخرج منه شيئا والحديث عند مسلم في كتاب الزكاة باب تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا ص 101 وروى بروايات عدة متقاربة في اللفظ والمعنى وكلها عن أبى سعيد الخدرى.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2559 ورمز لصحته ورواه البخارى في كتاب الرقاق باب رفع الأمانة.

(4)

قال في نيل الأوطار للشوكانى جـ 1 صـ 169 كتاب الطهارة باب الوضوء من النوم أخرج أبو داود والترمذى والدارقطنى "لا وضوء على من نام قاعدا إنما الوضوء على من نام مضطجعا فإن من نام مضطجعا استرخت مفاصله" وذكر أحاديث الباب وكلام العلماء فيه من تضعيف وتصحيح ثم قال والحديث يدل على أن النوم لا يكون ناقضا إلا في حالة الأضطجاع. وقد سلف أنه الراجح.

ص: 771

د وقال: منكر، طب، ق عن ابن عباس.

3209/ 7698 - "إِنَّمَا الوُضُوءُ عَلَى مَن اضْطَجعَ (1) ".

طب عن أَبى أمامة.

3210/ 7699 - "إِنَّمَا مَثَلُ الَّذى يَتَصدَّقُ بصَدَقَة ثُمَّ يَعُودُ فِى صَدَقَتِه، كَمَثِل الْكَلبِ يَقِئُ ثُمَّ يَأكُلُ قَيْئَه"(2).

م عن ابن عباس.

3211/ 7700 - "إِنَّمَا خيَّرنِى اللَّه عز وجل فقال: استَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً وسأَزيدُهُ على سَبْعِين (3) ".

م عن ابن عمر.

3212/ 7701 - "إِنَّمَا كُنَّا نَهَيْنَاكُمْ عَنْ لُحُومِهَا أنْ تَأْكُلُوهَا فَوقَ ثَلَاثٍ، لِكَى تَسَعكُمْ، جَاءَ اللَّه بالسَّعَةِ فكلُوا وَادَّخِرُوا واتَّجِرُوا ألَا وَإِنَّ هَذِهِ الأَيَّام أَيَّامُ (4) أَكْل وشُرْبٍ وذِكْر اللَّه".

د عن نُبَيْشَةَ.

(1) الحديث في مجمع الزوائد جـ 1 صـ 248 كتاب الطهارة باب الوضوء من النوم وقال رواه الطبرانى في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب.

(2)

الحديث أورده مسلم في كتاب الهبات جـ 5 صـ 64 باب تحريم الرجوع في الصدقة والهبة وورد بروايات أخرى عن ابن عباس متقاربة في اللفظ والمعنى ومنها أنه قال: العائد في هبته كالعائد في قيئه.

(3)

في صحيح مسلم جـ 7 صـ 116 مختصر 1636 كتاب أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم باب فضائل عمر قال: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما توفى عبد اللَّه بن أبى بن سلول جاء ابنه عبد اللَّه بن عبد اللَّه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصة يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلى عليه فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليصلى عليه فقام عمر رضي الله عنه فأخذ بثوب رسول اللَّه فقال: يا رسول اللَّه! أتصلى عليه وقد نهاك اللَّه أن تصلى عليه؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم "إنما خيرنى اللَّه فقال {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} وسأزيد على سبعين. قال إنه منافق. فصلى عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأنزل اللَّه عز وجل:{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} .

(4)

في سنن أبى داود جـ 4 صـ 77 كتاب الأضاحى باب حبس لحوم الأضاحى وفى التونسية لكن بدل لكى ومعناه غير واضح وقد بين صاحب بذل المجهود ضرح سنن أبى داود معنى واتجروا وأنها طلب الأجر وليست اتجروا لأنها ليست من التجارة وما بين القوسين ساقط من تونس.

ص: 772

3213/ 7702 - "إِنَّمَا يُلبِّسُ عَلَيْنَا صَلَاتَنَا أَقْوامٌ يَحْضُرونَ الصَّلَاةَ بغَيْرِ طُهُورٍ، فمن شَهِدَ الصَّلَاةَ فَليُحْسِن الطُّهُور (1) ".

ش، حم، وابن قانع عن أَبى رَوح الكُلَاعِى، قال: صَلَّى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاةً فَقرأَ فيها بسورةِ الرّومِ فَلبَّسَ بعضها فقال ذَلك.

3214/ 7703 - "إِنَّما مَثَلُ الجَليسِ الصَّالِح وجَلِيسِ السُّوءِ كَحَامِلِ المسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ فَحَامِلُ المِسْكِ إِمَّا أن يُحْذِيَك، وَإمَّا أن تَبْتَاعَ مِنْهُ؛ وَإمَّا أن تَجِدَ مِنْه ريحًا طَيبة، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثِيَابَكَ وإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا خَبِيثَة (2) ".

خ، م عن بريد عن أَبى بردة عن أَبى موسى.

3215/ 7704 - "إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ باخْتِلافِهمْ في الكتاب".

م عن ابن عمرو، خ عن عبد اللَّه بن مسعود (3).

3216/ 7705 - "إِنَّمَا يَخْرجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَة يَغْضَبُها (4) ".

حم، م عن حفْصَة وابن عمر معًا.

(1) الحديث في الصغير برقم 2619 عن أبى روح الكلاعى قال: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأصحابه فقرأ سورة الروم فتردد فيها فلما انصرف قال: إنما إلى آخر الحديث وفى هامش مرتضى (يلبس الشيطان القراءة من أجل وفى الفتح الكبير قوم يحضرون بدلا من أقوام. وما بين القوسين هنا من هامش مرتضى. وفى نسخة تونس (فمن شهد) وفى نسخة مرتضى (من).

(2)

الحديث في الصغير برقم 2601 ورمز لصحته وأخرجه مسلم في كتاب البر والصلة باب مثل الجليس الصالح جـ 8 صـ 38 مختصر 1779.

(3)

الحديث رواه مسلم جـ 8 صـ 57 مختصر رقم 2121 في كتاب فضائل القرآن باب الزجر عن الاختلاف في القرآن عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما قال: هجرت (أى بكرت) إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوما فال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال إنما إلى آخره. وفى رواية للترمذى (ونحن نتنازع في القدر) والحديث في الصغير برقم 2604 ورمز لصحته وما بين القوسين من مرتضى والخديوية.

(4)

والحديث في الصغير برقم 2611 ورمز لصحته ورواه مسلم في الفتن وقال المناوى وبعض من علق صحيح مسلم: قوله صلى الله عليه وسلم (إنما يخرج من غضبه) أى يتحلل بها سلاسله.

ص: 773

3217/ 7706 - "إِنَّمَا يَكْفِيكِ أن تَحْثِى على رأْسك ثلاثَ حَثَيَات من مَاءٍ ثم تُفِيضِى عَلَى سائِرِ جَسَدِك مِنَ الماءِ فَإِذَا أَنْتِ قَدْ طَهُرْتِ (1) ".

عبد الرزاق، حم، م، د، ت حسن صحيح، ن، هـ عن أُم سلمةَ.

3218/ 7707 - ("إِنَّمَا يَكْفِيِه أن يَتَيَمَّم ويَعْصُبَ عَلَى رَأسِهِ بِخِرْقَة ثُمَّ يَمْسَحَ عَليهَا وبَغْسِلَ سائِرَ جَسَدِه".

در، قط من حديث جابر في المشجوج الذى احتلم واغتسل فَدَخَلَ الماء شَجَّتَه ومات أن النبى صلى الله عليه وسلم: إِنما يكفيه وذكره إِسنادُ رجاله ثِقات) (2).

3219/ 7708 - "إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ، فَانْظُرى، فَإِذَا أتَى قُرْؤُكِ فَلَا تُصَلِّى، فإذَا مَرّ قُرْؤُك فتَطَهَّرى ثم صَلِّى مَا بَيْن القُرْءِ إلى القُرْءِ".

د، ن عن فاطمة بنت أَبى حبيش: أَنها شكت إِلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الدم قال: فذكره (3).

3220/ 7709 - "إِنَّمَا ذَلِك عِرْقٌ (ولَيْسَت بالحَيْضَةِ) فإذا أقْبَلَتِ الحَيْضَةُ فَدَعى الصلاةَ وإِذا أُدْبَرَت فَاغْسِلِى عَنْكِ الدَّمِ ثم صَلِّى".

م، ن عن فاطمة بنت حُبَيْش قالت لرسول اللَّه: إِنى لا أطهر أَفأَدَعُ الصلاة؟ فقال: إِنما ذلِك وذكره والحديث لعائشة (4).

(1) الحديث عند أبى داود باب في المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل جـ 1 صـ 152 عن أم سلمة قالت: إن امرأة من المسلمين وقال زهير إنها -أى أم سلمة- قالت: يا رسول اللَّه! إنى امرأة أشد ضفر رأسى أفأنقضه للجنابة قال: إنما يكفيك أن تحثى عليه ثلاثا. وقال زهير تحثى عليه ثلاث حثيات من ماء ثم تفيضى على سائر جسدك فإذا أنت قد طهرت.

(2)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية والحديث في أبى داود عن جابر: قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لى رخصة في التيمم؟ قالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغنسل فمات. فلما قدمنا المدينة أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: قتلوه قتلهم اللَّه تعالى، لا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العى السؤال إنما كان يكفيه الحديث.

(3)

و (4) ما بين الأقواس من هامش مرتضى. والحديث الأول في أبى داود في باب المرأة تستحاض والحديث الثانى أيضا وفيه أن فاطمة بنت أبى حبيش جاءت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى امرأة استحاض فلا أطهر أفادع الصلاة قال: إنما ذلك. الحديث.

ص: 774

3221/ 7710 - "إِنَّمَا كَانَ يَكفِيكَ أن تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ إِلى الأرْضِ فتَمسَحَ بهمَا وَجْهَكَ وكفَّيْكَ".

د عن عمار.

3222/ 7711 - ("إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ (1) هَكَذَا؛ ومسح صلى الله عليه وسلم. وجْهَه وكَفَّيْهِ واحدة يَعْنى التَّيَمم، وذلك أن عمار بن ياسر قال لِعُمر: بعثنى رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكَرْنا ذلك فقال: إِنما كان: الحديث".

خ من حديث أَبى موسى الأشعرى.

3223/ 7712 - "إِنَّما مَثَلِى وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الدنيا كمَثَلِ قَوْمٍ سَلَكُوا مَفَازَةً غَبْرَاءَ لَا يَدْرُون مَا قطَعُوا مِنْهَا أكْثَرُ أمْ مَا بَقِى مِنْهَا، فَحَسَر (2) ظَهْرُهم، وَنَفَذَ زَادُهُم، وسَقَطُوا بَيْنَ ظهْرَانِى المَفَازة، فَأَيْقَنُوا بِالْهلكَةِ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذلِكَ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهم رَجُلٌ فِى حُلَّةٍ يَقْطُرُ رأْسُه فقالوا: إِنَّ هذا لحديث عَهْدِ بالريف، فانتهى إِلَيْهمْ فَقَالَ: مَا لَكُمْ يا هَؤُلاءِ؟ قالوا: مَا تَرَى، حَسَرَ ظَهْرُنَا، وَنَفِذَ زَادُنَا وسَقَطنَا بَيْنَ ظَهْرَانِى المَفَازة لَا نَدْرِى مَا قَطَنْا منْهُ أَكْثر أَمْ مَا بَقى عَلَينَا؟ قال: ما تَجْعَلُونَ لِى إِنَّ أَوْرَدْتُكمْ مَاءً روَاءً وَرِيَاضًا خُضْرًا قالوا: نَجْعَلُ لَكَ حُكْمَكَ (عَلَيْنَا)(3)، قال: تَجْعَلُون لى عُهُودَكُمْ ومواثيقكم أنْ لَا تَعصُونِى، فَجَعَلُوا لَهُ عُهُودَهُمِ، ومَواثيقَهُمْ أَن لا يَعْصُوه فَمَال بهم. فَأَوْرَدهم رِيَاضًا خُضرًا، وَمَاءً رِواءً، فَمَكَثَ يسِيرًا ثُمَّ قَالَ (لَهُمْ) (4) هَلُمُّوا إلى ريَاضٍ أَعْشَبَ مِنْ ريَاضكُمْ وَمَاءٍ أَروى مِنْ مَائِكُمْ فقَال: جُلُّ القَوْمِ ما قَدَرْنا على هَذَا، حتى كِدْنَا أنْ لَا نَقْدِرَ عليه. وَقَالَتَ طائِفَةٌ

(1) الحديث من هامش مرتضى ورواه البخارى في كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما وسببه أن عمار بن ياسر كان في سفر فأجنب ولم يكن هناك ماء فَتَمعَّك في التراب فصلى فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال الخبر (إنما كان يكفيك).

(2)

أى كل وتعب قال صاحب القاموس حسر البصر يحسر حسرا كل وانقطع من طول مدى: اهـ ومنه قوله تعالى {يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} أى وهو كليل مُعيى.

(3)

كلمة (علينا) من قولة والظاهرية.

(4)

كلمة (لهم) من قولة والظاهرية ومثله عند الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 397 من رواية سمرة بن جندب بمغايرة في الألفاظ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبى.

ص: 775

مِنْهُم، ألَسْتُمْ قدْ جَعَلْتُمْ لِهَذا الرَّجل عُهودَكم وَمواثِيقَكم أَن لا تَعْصُوهُ. وقَدْ صَدَقَكُمْ فِى أَوَّلِ حَديثِهِ، وآخرُ حَدِيثه مِثْلُ أَوَّلِه؟ فَرَاح ورَاحُوا مَعَه فَأوْرَدَهُم رِيَاضًا خُضْرًا وَمَاءً رِوَاءً وَأَتَى الأَخِيرينِ العَدُو مِنْ تَحْت لَيْلَتِهِم فَأَصْبَحُوا ما بَيْنَ قتيل وَأَسير (1) ".

الرامهرمزى في الأَمْثالَ، كر، عن ابن المبارك قال: بَلَغَنَا عن الحسن وقال كر: هذا مرسل، وفيه انقطاع بين ابن المبارك والحسن.

3224/ 7713 - ("إِنَّما أَنا عَبْدٌ، آكُلُ كما يَأْكُلُ العَبْدُ، واشْرَبْ كَمَا يَشْرَبُ العَبْدُ".

د، وابن عساكر عن أَنس، ورواه (2) الديلمى من حديث أَبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه أتى بهدته فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضعُها عليه قال دعْها عَلَى الحضيض -يَعْنِى الأَرض- ثم نزل فأَكل، ثم قال: إِنما أَنا عَبْدٌ الحديث).

3225/ 7714 - "إِنَّمَا أَنا عَبْدٌ، آكُلُ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ".

قط في الأَفراد، وابن عساكر عن البراء، هنَّاد عن الحسن مرسلا.

3226/ 7715 - "إِنَّمَا قُمْنَا للمَلَائِكَةِ (3) ".

ن، ك عن أَنس: أَن جَنَازةً مرت برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَام فَقِيلَ: إِنَّها جنازة يهودى قال فذكره.

3227/ 7716 - "إِنَّمَا سُمِّى الخَضِرُ خَضِرًا: لأَنَّه جَلَس عَلَى فَرْوَة بيضاءَ فإذَا هِى تَهْتَزُّ تَحْتَه خضراءَ (4) ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 260 باب في مثله صلى الله عليه وسلم ومثل من أطاعه حديث عن ابن عباس بمثله مع تفاوت يسير في اللفظ من رواية أحمد والطبرانى والبزار وقال الهيثمى: إسناده حسن وعند الحاكم في المستدرك جـ 4 صـ 397 عن سمرة بن جندب: هل رأى أحد منكم رؤيا. وذكر بعضا من هذا الحديث وسيأتى عند قوله أنه تأتى الليلة، فارجع إليه وإلى الهامش.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وقد مر مثله في لفظ آكل رقم 26، 27، 28، 29 والحديث في الصغير برقم 2581 ورمز لضعفه. والمعنى كما في المناوى أى كامل العبودية للَّه وآكل كما يأكل العبد لا كما يأكل الملوك ونحوهم من أهل الرفاهية.

(3)

الحديث ذكره النسائى في كتاب الجنائز باب الأمر بالقيام للجنازة الرخصة في ترك القيام جـ 1 صـ 272.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2594 ورمز له بالصحة وأخرجه البخارى في كتاب أحاديث الأنبياء حديث الخضر مع موسى. والمراد بالفروة البيضاء الأرض الجرداء وقيل الهشيم اليابس: وفى الخضر خلاف في نبوته وولايته. راجع تفسير الألوس في روح المعانى وما بين القوسين. من هامش مرتضى.

ص: 776

(كلُّ نبات يابس مجتمع فهو فروة).

حم، خ، م، ت عن أبِى هُرَيْرَةَ، طب، وابن عساكر عن ابن عباس.

3228/ 7717 - "إِنَّما مَثلُ المُؤْمِنِ حين يُصِيِبُه الوَعْكُ -أو الحُمىَّ- مَثلُ حَديدةٍ تُدْخَلُ في النار فَيَذْهَبُ خَبَثُها (1) ويَبْقَى طيِّبهَا".

ابن منده، طب، وأبو نعيم، ك، ق عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أَزهر عن أَبيه.

3229/ 7718 - "إِنَّما نَسَمَةُ (2) المؤمن طائرٌ، يُعَلقُ فِى شَجَرَةِ الجنَّةِ حتى يَبْعَثَه اللَّه (3) على جَسَدِه يومَ بَبْعَثُه (القيامةِ) ".

مالك، حم، ن، هـ، والحكيم، حب، طب، حل، ق في المعرفة عن كعب بن مالك.

3230/ 7719 - "إِنَّما العلمُ بالتَّعَلُّمِ، وإِنَّما الحِلمُ بالتَّحَلُّمَ، وَمن يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطهُ، وَمَنْ يَتَّقِى الشَّرَّ يوقَهُ (4): ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه لَمْ يَنَل الدَّرَجاتِ العُلَى وَلَا أقُولُ لَكُم الجنة: مَنْ تكَهَّنَ أو اسْتَقُسَم أَورَدَّهُ مِنْ سَفَر تَطَيُّرٌ".

طس، والخطيب، وابن عساكر (عن أبى الدرداءِ رضي الله عنه).

3231/ 7720 - "إِنَّمَا يُبْعَثُ المُقْتَتِلُون عَلَى النِّيَّاتِ (5) ".

(1) الحديث في الصغير برقم 2599 ورمز لصحته وفيه كما في مرتضى كمثل حديدة" بالكاف وقال الحاكم صحيح وأقره الذهبى وقال في المهذب مرسل جيد.

(2)

النسمة النفس والروح.

(3)

في بقية النسخ "إلى جسده" وما بين القوسين من هامش مرتضى.

(4)

أورد الصغير إلى قوله (ومن يتقى الشر يوقه) من رواية الدارقطنى في الأفراد ورمز لضعفه. وفى المناوى قال زاد الطبرانى والبيهقى في روايتيهما بقية الحديث ورواه ابن أبى عاصم والطبرانى من حديث معاوية بلفظ (يا أيها الناس تعلموا إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه ومن يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين) قال ابن حجر في المختصر: إسناده حسن. (ومعنى التعلم) طلب العلم، (ومعنى التحلم) طلب الحلم ومحاولته، وتكهن أى لجأ إلى الأخذ بقول الكهان (واستقسم) أى ضرب الأقداح على عادة الجاهلية. فإذا خرج له القدح المشير بقضاء حاجته سار فيها وإلا صد عنها، ومعنى (أورده من سفر تطير) أى رجع من سفره بسبب التشاؤم والعادات الثلاث من عادات الجاهلية التى أبطلها الإسلام.

(5)

الحديث في الصغير برقم 2608 قال المناوى وفيه عمرو بن شمر قال في الميزان: عن الجوزجانى كذاب، وعن ابن حبان رافضى يروى الموضوع وعن البخارى منكر الحديث ثم ساق له مناكير هذا منها: وأخرجه أبو يعلى والطبرانى وابن أبى الدنيا وهو في فوائد تمام بلفظ "إنما يبعث المسلمون على النيات وفيه ليث بن أبى سليم وفيه خلف.

ص: 777

ابن عساكر عن عمر.

3232/ 7721 - "إِنَّمَا يَعْرِفُ الفَضلِ لأَهْلِ الفَضْل أَهْلُ الفَضْلِ".

الخطيب عن أنس وفيه محمد بن زكريا (1) الغَلَّابِى متروك، ابن عساكر عن عائشة، وفيه الفيض بن وثيق عن زكريا بن منظور وهما ضَعيفان.

3233/ 7722 - "إِنَّمَا يبعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهمْ (2) ".

هـ عن أبى هريرة.

3234/ 7723 - "إِنَّمَا أنَا خَازِن وإنما يُعْطِى اللَّه عز وجل، فمن أعطيته عَطَاءً وأَنَا به طَيِّبُ النَّفْسِ بورِكَ له فيه، ومن أَعطيته عَطَاءً عن شره نفسِ وشدَّةِ مسألِة كَان كالذِى يأكُل ولا يشْبَعُ (3) ".

ع، طب، وابن عساكر عن معاوية.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس، والحديث في الصغير برقم 2613 ورمز لحسنه وفى المناوى: رواه الخطيب في ترجمة أبى طاهر الأنبارى عن أنس قال: بينما النبى صلى الله عليه وسلم بالمسجد إذا أقبل على فسلم ثم وقف ينتظر موضعا يجلس فيه، وكان أبو بكر عن يمينه فتزحزح له عن مجلسه وقال ههنا يا أبا الحسن فجلس بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين أبى بكر فعرف السرور في وجه النبى صلى الله عليه وسلم فذكره، وقال المناوى تصرف المصنف بأن الخطيب خرجه وسكت عليه تلبيس فاحش وقال ابن الجوزى حديث موضوع فإن الغلابى يضع، وذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (عن عائشة) قالت: كان النبى صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه وبجنبه أبو بكر وعمر فأقبل العباس فأوسع له فجلس بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين أبى بكر فذكره قال السخاوى وهما ضعيفان ومعناه صحيح ولا يخدشه إجماع أهل السنة على تفضيل أبى بكر انتهى، وفى هامش مرتضى "إنما يعرف لأهل الفضل ذو الفضل" والفيض بن وثيق. ذكره الذهبى في ميزان الاعتدال برقم 6787 وقال: قال ابن معين كذاب خبيث قلت: قد روى عنه أبو زرعة وأبو هاشم وهو مقارب الحال إن شاء اللَّه. وذكر محمد بن زكريا الغلابى البصرى برقم 7537 وقال وهو ضعيف وقال. ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال. يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة وقال الدارقطنى يضع الحديث وزكريا بن منظور وذكره برقم 2886 وقال ضعفه جماعة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2607 ورمز لحسنه قال المنذرى إسناده حسن وفى رواية لابن ماجه بدون إنما، قال الزين العراقى إسناد أحد روايتى ابن ماجه حسن.

(3)

أخرج البخارى في كتاب الرقاق وفى الوصايا وباب من لم يخمس الأسلاب كما أخرج مسلم في كتاب الزكاة في باب اليد العليا خير من اليد السفلى عن حكيم بن حزام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذى يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى.

ص: 778

3235/ 7724 - "إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ النَّصَارى: يعنى الوِصَالَ ولكن صُومُوا كَمَا أمَرَكُمْ اللَّه عز وجل، ثم أَتِمُّوا الصّيَامَ إِلى اللَّيْل. فإِذا كانَ اللَّيْلُ فأفْطِرُوا (1) ".

حم، طب، ض عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية عن بشير.

3236/ 7725 - ("إِنَّمَا الطَّلَاق لمن أَخَذَ بالسَّاق".

هـ عن ابن عباس قال: أتى النبىَّ صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول اللَّه! سيدى زوّجنى أمته وهو يريد أَن يفرق بينى وبينها قال: فصعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: يا أَيها الناس ما بال أَحدكم يزوج عبده أَمته ثم يريد أن يفرق بينفما إِنما وذكره) (2).

3237/ 7726 - "إِنَّمَا النَّاسُ معادنُ، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإِسلام إِذَا فقَهُوا، لا يُؤذَيَنَّ مسلِمٌ بكافِر".

ابن عساكر (3)(عن أم سلمة قالت: لما قدم عكرمةُ ابن أبى جهل جعَلَ يمرُّ بالأنصار فيقولون هذا ابنُ عدُو اللَّه أبى جهل فشكا ذلك النبىِّ صلى الله عليه وسلم فخطب النَّاسَ قال فذكره).

3238/ 7727 - "إِنَّمَا سمِّى البيتُ العَتِيقَ؛ لأنَّ اللَّه أعتقه من الجبابرِة فلم يَظْهرْ عليه جبارٌ قط (4) ".

(1) في مجمع الزوائد جـ 3 صـ 158 كتاب الصيام ذكر الحديث فقال: عن ليلى امرأة بشير قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعنى بشير وقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. نهى عنه وقال (يفعل ذلك النصارى ولكن صوموا كما أمركم اللَّه وأتموا الصيام إلى الليل فإذا كان الليل فأفطروا) رواه أحمد والطبرانى في الكبير وليلى لم أجد من ذكرها وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث من هامش مرتضى، وذكره الشوكانى في نيل الأوطار جـ 6 صـ 203 كتاب الطلاق باب ما جاء في طلاق العبد وقال: رواه ابن ماجه والدارقطنى والطبرانى وابن عدى، وفى إسناد ابن ماجه ابن لهيعة وكلام الأئمة فيه معروف، وفى إسناد الطبرانى يحيى الحمانى وهو ضعيف، وفى إسناد ابن عدى والدارقطنى عصمة بن مالك. كذا قيل وفى التقريب: إنه صحابى وطرقه يقوى بعضها بعضا. وقال ابن القيم إن حديث ابن عباس وإن كان في إسناده ما فيه فالقرآن يعضده.

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى وفى البخارى في باب المناقب جـ 4 عن أبى هريرة (تجدون الناس معادن) الحديث وفيه زيادة وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية وتجدون شر الناس ذا الوجهين يأتى هذا بوجه، ويأتى هذا بوجه. وليس فيه لا يؤذين مسلم بكافر.

(4)

الحديث في الصغير برقم 2593 ورمز له بالصحة، قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبى وقال المناوى فيه عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث ضعفه الأئمة، وبقية رجاله ثقات.

ص: 779

ت حسن غريب، ك، هب، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن الزبير.

3239/ 7728 - "إِنَّمَا اسْتَرَاحَ من غُفر له (1) ".

ابن عساكر عن بلال قال: قالت سودة: يا رسول اللَّه! مات فلان فاستراح قال فذكره حل، طس عن عائشة.

3240/ 7729 - "إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ من غُفِرَ لَهُ".

(قاله صلى الله عليه وسلم حين قَالُوا: يا رسول اللَّه! ماتت فلانة فاستراحتْ، فغضب وقال ذلك)(2)، ابن المبارك من طريق الزهرى عن محمد بن عروة، حم عن عائشة.

3241/ 7730 - "إِنَّما يستريحُ من دخلَ الجنَّةَ".

حم عن عائشة.

3242/ 7731 - "إِنَّما أنا خازن وإِنَّمَا يعطى اللَّه، فمن أعطيته عطاءً عن طيب نفس منِّى، فيبارك له فيه، ومن أعطيته عطاءً عن شره نفسٍ وشدَّةِ مسألةٍ فهو كالآكل يأكل ولا يشبعُ".

حم، م عن معاوية (3).

3243/ 7732 - "إِنَّما سماهم اللَّه الأَبرار، لأَنَّهم برُّوا الآباءَ والأُمَّهَاتِ والأَبنَاءِ كما أنَّ لوالديْكَ عليك حقًا كذلك لولدكَ".

طب، حل، وابن عساكر عن ابن عمر (4).

(1) الحديث في الصغير برقم 2564 ورمز لحسنه، وأخرجه أحمد والطبرانى بسند فيه ابن لهيعة. وأخرجه البزار بسند قال الهيثمى: رجاله ثقات.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى. وهذه هى رواية أحمد التى فيها ابن لهيعة.

(3)

الحديث في مسلم في باب النهى عن المسألة عن معاوية قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين. وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنما أنا خازن. . الحديث.

(4)

في مجمع الزوائد جـ 8 صـ 146 - كتاب البر والصلة - باب ما جاء في الأبرار - ذكر الحديث بدون (إنما) وقال: رواه الطبرانى، وفيه عبيد اللَّه بن الوليد الوصافى وهو ضعيف.

ص: 780

3244/ 7733 - "إِنَّمَا يُحسَدُ من يُحْسَدُ على خصلتين: رجلٌ أتاه اللَّه القرآن فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ، ورجلٌ آتاهُ اللَّه مالًا فهو ينفِقُهُ".

ق عن ابن عمر (1).

3245/ 7734 - "إِنَّما يلبَسُ الحريرَ في الدُّنيا من لا خلاق له في الآخرة".

مالك، ط، حم، خ، م، د، ن، هـ عن عمر (2).

3246/ 7735 - "إِنَّمَا يشْتَرِيِهِ مَن لَا خلاق له".

يعنى: الحريرَ، حم، طب عن حفصة (3).

3247/ 7736 - "إِنَّما جعلَ الإِمامُ ليؤتَمَّ به، فإِذا كبَّر فكبِّروا، وإِذا قَرأ فأَنْصِتُوا، وإِذا قال، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقُولوا: آمين، وإذا رَكَعَ فاركعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حَمِدَهُ فقولوا: اللَّهُمَّ ربّنا ولك الحمد، وإذا سَجَدَ فاسْجُدُوا. وإِذا صلى جالسًا فصَلُّوا جلوسًا".

هـ، ق وضعَّفه عن أبى هريرة (4) رضي الله عنه.

3248/ 7737 - "إِنَّما الأملُ رحمةٌ من اللَّه لأُمَّتِى، لَوْلَا الأَمَلُ ما أَرضعت أُمٌّ ولدًا ولا غَرَسَ غارِسٌ شجرًا".

(1) الحديث روى معناه مسلم في كتاب فضائل القرآن جـ 2 صـ 201 مختصر 2108 عن عبد اللَّه بن عمر، والبخارى في كتاب العلم عن ابن مسعود بلفظ (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه اللَّه مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار واللفظ لمسلم.

(2)

الحديث في الصغير برقم 2618 ورمز لصحته.

(3)

وردت أحاديث كثيرة تنهى الرجال عن لبس الحرير وقد أورد الهيثمى في باب ما جاء في الحرير والذهب عن أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول اللَّه! إن عطاردا التميمى كان يقيم حلة حرير فلو اشتريتها فلبستها إذا جاءك وفود الناس. فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له -ولفظ حديث حفصة إنما يشتريه. فالظاهر أن المراد النهى عن الشراء من أجل اللبس. واللَّه أعلم.

(4)

سبقت رواية البخارى ومسلم وغيرهما في أحاديث تقدمت قريبا كلها بلفظ (إنما جعل الإمام ليؤتم به) وألفاظها متقاربة وفيها قوله: وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون. قالوا: وكان ذلك في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك جالسا والناس خلفه قياما.

ص: 781

الخطيب، والديلمى، وابن النجار عن أَنس (1).

3249/ 7738 - "إِنَّما المرأة كالضِّلَعِ، إِنَّ أَقَمْتَها كسرتها فذرْها تَعِشْ بهَا".

الرويانى، طب، ض عن سمرة (2).

3250/ 7739 - "إِنَّمَا سمَيت الجمعةُ لأنَّ آدَمَ جُمِعَ فيه خلقه".

الخطيب عن سلمان (3).

3251/ 7740 - "إِنَّمَا حَمَلَنِى على الرَّدِّ علَيْكَ مخافةُ أن تذهبَ إِلَى قومكَ فتقُول إِنِّى سلَّمتُ علَى النبىِّ فلم يردَّ علىَّ، فإذا رأيتَنِى على هذه الحال فلا تسلِّمنَّ علىَّ، فإنَّك إِنَّ سلَّمتَ على لم أردَّ عليكَ (4) ".

الشافعى، ق فِى المعرفة، والخطيب عن ابن عمر: ان رجلًا مرَّ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يبول، فسلم فردَّ عليه وقال فذكره.

3252/ 7741 - "إِنَّمَا حَرُمَ من المَيْتَةِ اللَّحمُ فأمَّا الصُّوف والشَّعر والجلدُ فلا بأسَ به".

عد، وابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(1) الحديث في الصغير برقم 2550 ورمز لضعفه. قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وهو باطل. بل عقبه بقوله: هذا الحديث باطل بهذا الإسناد، ولا أعلم من جاء به إلا محمد بن إسماعيل الرازى وكان غير ثقة.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد باب حق المرأة على الزوج جـ 4 صـ 304 وفيه عن رجل قال: سمعت سمرة يخطب على منبر البصرة وهو يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسره فدارها نعش بها رواه أحمد والبزار بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح (وسمى الرجل أبا رجاء العطارى) والطبرانى في الكبير والأوسط.

(3)

الحديث في الصغير برقم 2598 ورمز لضعفه ورواه الخطيب في ترجمة أبى جعفر الأفواهى عن سلمان الفارسى، وفيه عبد اللَّه بن عمر بن أمية قال الذهبى: فيه جهالة، وقرشع الضبى ذكره ابن حبان في الضعفاء.

(4)

في بدائع المنن جـ 1 صـ 26 كتاب الطهارة - باب آداب قضاء الحاجة - رقم 60 قال الشافعى: أخبرنا إبراهيم ابن محمد أخبرنى أبو بكر بن عبد الرحمن عن نافع عن ابن عمر أن رجلا مر على النبى صلى الله عليه وسلم وهو يبول. الحديث وقال شارحه: في هذا الحديث كراهة ذكر اللَّه تعالى حال قضاء الحاجة ولو كان واجبا كرد السلام ولا يستحق المسلم في تلك الحال جوابا. قال النووى: وهذا متفق عليه، وفيه أيضا كراهة السلام على قاضى الحاجة.

ص: 782