الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَلَا تَزَالُ عَجَّتُهُ بالْقُرآنِ تُدْنيه حتَّى يَضَعَ فَاهَ عَلى فيهِ، فَمَا يَخْرُجُ مِن فِيه شَيْءٌ مِنَ الْقُرآنِ إِلَّا صَارَ فِي جَوْفَ ذلك الْمَلَكِ فَطَهِّروا أَفْوَاهَكُمْ لِلقُرآن".
رواه أبو نعيم من حديث علي بن أبي طالب، وفي رواية عن جابر مرفوعًا:"إِذا قَامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيل يُصَلِّى "استَاكَ (1)" فَإنَّه إِذا قَامَ يُصَلِّي أتَاهُ مَلَكٌ فَيَضع فَاهُ عَلى فِيه فَلَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْ فِيهِ إِلا وَقَعَ في الْمَلَكِ".
رواه أبو نعيم، قال الشيخ تَقيّ الدِّين في الإِمام: وإسناد رواية جابر كلهم موثقون (2) ".
في الصغير وليس في الكبير
2073 -
" إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبًا حسنا إذا وسَّع عليه وسَّع، وإذا أمسك عليه أمسك".
حل عن ابن عمر ضى وسيأتي في الكبير بلفظ: "إن المؤمن آخذ".
1227/ 5716 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعَالِجُ كرَبَ الْمَوْتِ، وَسَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَإِنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسلِّم بَعْضُها عَلى بَعْضٍ، تَقُولُ: عَلِيكَ السَّلامُ، تُفَارِقُنى، وأُفَارقُكَ إِلى يَوْمِ الْقيَامَة".
القشيرى في الرسالة عن إِبراهيم (3) بن هدبة عن أَنس رضي الله عنه (قُلتُ: رواه أَبو الفضل في عيون الأَخبار والديلمى)(4).
1228/ 5717 - "إِنَّ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاة وُضِعَتْ ذُنُوبُه عَلَى رَأسه فَتَفَرّقُ عَنْهُ كَمَا تَفَرّقُ عُذُوق الْنَّخْلَةِ يَمِينًا وَشمَالًا (5) ".
(1) هكذا في الأصول وهو في معنى الطلب أي "فليستك".
(2)
الحديث من هامش مرتضى والخديوية وانظر الصغير رقم 2214 بلفظ "إن أفواهكم طرق للقرآن
…
إلخ وانظر شرح المناوى عليه فقد عزا إلى مغلطاى أنه وقف عليه من طرق سالمة من الضعف.
(3)
إبراهيم بن هُدْبة ذكره الذهبي في الميزان رقم 242 قال النسائي وغيره: متروك.
(4)
ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(5)
الحديث في مجمع الزوائد، مع مغايرة يسيرة في اللفظ، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبان بن أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما، ووقفه سلمة العلوى وغيره 1 - 300 باب فضل الصلاة، والعذوق جمع عذق بالكسر وهو العرجون بما فيه من الشماريخ.
طب عن سلمان، عبد الرزاق عنه موقوفًا.
1229/ 5718 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأ فَأحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى فَأحْسَن الصَّلاةَ تَحاتَّتْ عَنْهُ ذُنُوبه كَمَا يَتَحاتُّ وَرَقُ هَذِه الشَّجَرَة (1) ".
طب عن سلمان.
1230/ 5719 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أسْلَم قَبْل مَوْلاه لَمْ يُرَدَّ إِليه، وَإِذَا أسْلمَ المَوْلى ثُمَّ أسْلَمَ الْعَبْدُ دُفِعَ إِليه (2) ".
طب عن أَبي أُمامة رضي الله عنه.
1231/ 5720 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ في الصَّلاةِ فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الْجِنَانِ، وَكُشِفَتْ لَهُ الْحُجُب بينَهُ وَبَينَ ربِّهِ، واسْتَقْبَلَتْهُ الْحُورُ الْعِينُ مَا لَمْ يَتَمخَّطْ أوْ يَتَنَخَّعْ (3) ".
طب عنه.
1232/ 5721 - "إِنَّ الْعَبْدَ يَلبَثُ مُؤْمنًا أحْقَابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ، واللهُ عز وجل عَلَيهِ سَاخِطٌ وَإِن الْعَبْدَ يَلبَثُ كَافِرًا أحْقابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ واللهُ عز وجل عَنْهُ رَاضٍ، وَمَنَ مَاتَ هَمَّازًا، لمَّازًا، مُلَقِّبًا للنَّاس كَانَ عَلامَتُهُ يَوْمَ الْقيَامَة أنْ يَسِمَهُ الله عَلى الْخُرْطُوم مِن كلا الشَّفَتِين".
طب عن ابن عمرو رضي الله عنه.
1233/ 5722 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى في الْعَلانِيَة فَأحْسَنَ، وَصَلَّى فِي السِّر فَأَحْسَن قَال اللهُ عز وجل: هَذَا عَبْدِي حقًّا".
هـ عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
(1) الحديث في مجمع جـ 1 ص 298 الزوائد مع تفاوت في اللفظ، وقال الهيثمي، رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير، وفي إسناد أحمد علي بن زيد، وهو مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد 4 - 245: "باب فيمن فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم" وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عمر بن إبراهيم بن وجيه، وهو متروك.
(3)
في مرتضى "يمتخط" والحديث في مجمع الزوائد 2 - 29 "باب في البصاق في المسجد" قال: رواه الطبراني في الكبير، من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم، ولم أجد من ترجمهما.
1234/ 5723 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى فَلَمْ يُتِمَّ صَلاتَهُ خُشُوعَها، وَلا رُكُوعها وأكْثَرَ الالتفَاتَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ، وَمنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ يَوْم الْقِيَامةِ، وَإنْ كَانَ عَلى الله تَعَالى كَرِيمًا".
طب عن ابن مسعود.
1235/ 5724 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ في الصَّلاة فَإنَّهُ بينَ عَينى الرَّحمَنِ، فَإِذَا الْتَفَتَ قَال له الرَّبّ: يا بْنَ آدَمَ، إِلى مَنْ تَلتَفِتُ؟ إِلَى خَيرٍ (1) لَكَ مِنِّي؟ ابْنَ آدَمَ، أقْبِلْ عَلى صلاتكَ فَأَنَا خَير لَكَ مِمنَ تَلتَفِتُ إِلَيهِ".
بز، عق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.
1236/ 5725 - "إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ أُمَّتي إِذَا قَال: أشْهَدُ أَن (2) لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ الله تَطلَّسَتْ (3) ذُنُوبُه كمَا يُطَلِّسُ أحَدُكُمْ الْكِتَاب الأسْوَدَ مِنَ الرَّقِّ الأَبْيضِ، فَإِذَا، قَال: أشْهَدُ أن لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، وأن مُحمَّدًا رَسُولُ اللهِ فُتِحَتْ لَهَا أبْوَابُ السَّمَاءِ، فَلَا يَمُرُّ بِصَفٍّ مِنْ صُفِوفِ الملائكةِ إِلَّا قَال: مُحمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، وَلَمْ يَرُدَّهَا شَيْءٌ (مِنْ) (4) دُون الْجَبَّارِ عز وجل".
أَبو نصر السجزى في الإنابة عن ابن مسعود، وقال: غريب جدًّا.
1237/ 5726 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِالْبِدْعَة خَلَّاهُ الشَّيطَانُ والْعِبَادَة، وألْقَى (5) عَلَيهِ الْخُشُوعَ، والْبُكَاءَ".
أَبو نصر عن أَنس.
1238/ 5727 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ مِنْ عُمُرِه، أوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ
(1) في الظاهرية " إلى من هو خير منى، وفي قوله "إلى خير منى".
(2)
(أشهد أن) ساقطة من كنز العمال كتاب الإيمان باب فضل الشهادتين 148.
(3)
تطلست: محيت.
(4)
(من) ساقطة من بقية النسخ ومن كنز العمال.
(5)
الظاهرية "وأبقى" والمراد من الحديث- والله أعلم من أن الشيطان يكتفى من إفساده للعبد بأن يجعله يعمل بالبدعة في عبادته، ويتركه في عبادته المشوية بالبدعة، ويلقى عليه الخشوع والبكاء ليخدعه بأن ما هو عليه حق، ولكى يحسبه الناس قدوة صالحة فيقلدوه، وهذا من أشد أنواع الفساد والإفساد.
الْجنَّةِ، وَإنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ الله من أَهْلِ النَّارِ، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ منْ عُمُرِه أوْ أَكْثَرَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، وَإنَّهُ لَمكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ".
الخطيب عن عائشة.
1239/ 5728 - "إِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ مُؤْمِنًا، ويَعيشُ مُوْمِنًا، وَيمُوتُ كَافِرًا (1)، وَإنَّ الْعبْدَ يُولَدُ كَافرًا، وَيَعيشُ كافِرًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا (2)، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ بُرْهَةً من دَهْرِه بالسَّعَادَة ثُمْ يُدْرِكُه مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ شَقِيًّا (3) وَإن الْعَبْدَ لَيَعْملُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِه بالشَّقَاءِ ثُمَّ يُدْرِكهُ مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ سَعِيدًا".
طب عن ابن مسعود رضي الله عنه.
1240/ 5729 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْن خُلُقِه دَرَجَةَ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ".
الحكيم عن أَبي الدرداء، ك عن أَبي هريرة رضي الله عنه (4).
1241/ 5730 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اشْتَكَى يَقُولَ اللهُ لِمَلائكَتِه: اكُتبوا لعَبْدِى مَا كَانَ يَعْمَلُ طَلْقًا (5) حَتَّى يَبْدُوَ إِليَّ، أَقْبِضُهُ أمْ أُطلِقُهُ؟ ".
طب عن ابن عمرو.
1242/ 5731 - "إِنَّ الْعَبْدَ إذَا مَرِضَ أوْحَى اللهُ إِلى مَلائكتِهِ: أنَا قَيّدْتُ عبدِى بِقَيد مِن قُيودى فَإِن أَقْبِضْهُ أغْفِرْ لَهُ، وَإنْ أُعَافِهِ فحينئذ يَقْعُدْ لا ذَنْبَ لَهُ".
(1) لفظ مجمع الزوائد جـ 7 ص 212 كتاب القدر باب الأعمال بالخواتيم (ويموت مؤمنا).
(2)
لفظ المرجع السابق (وبموت كافرًا).
(3)
لفظ المرجع السابق (فيموت كافرًا) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، وفيه عمر بن إبراهيم العبدى، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب، قلت: وهذا منه، وجاء بمعناه في الصحاح.
(4)
رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة" وقال فيه الذهبي: على شرط مسلم، ورواه الحاكم عن عائشة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار" وقال: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده صحيح على شرط مسلم وقال الذهبي فيه: على شرطهما ج 1 ص 60 من المستدرك.
(5)
في نسخة قوله "مطلقًا" وسيأتي معناه برقم 5731 وفي مجمع الزوائد جـ 2 ص 303 كتاب الجنائز: باب ما يجرى على المريض، وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذ كان طليقًا حتى أطلقه أو ألقيه إليَّ" رواه أحمد وإسناده صحيح.
(ك)، وتُعُقِّب عن أبي أُمامة (1).
1243/ 5732 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِه كلها إِلَّا في الْبِنَاءِ (2) ".
هناد، هـ، والحكيم، هب عن خَبَّاب.
1244/ 5733 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ وَأوَى إِلى فِرَاشِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وَشيطَانُهُ يَقُولُ شَيطَانُهُ: اخْتِم بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِم بِخَير، فَإِنْ ذَكَرَ اللهَ، وَحَمدَهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيطَانَ، وَظَلَّ يَكلَؤُه، وَإنْ هُو انتبهَ مِن مَنَامِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وشيطَانُهُ يَقُولُ (له) (3) الشَّيطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: افْتَحَ بخَيرٍ (4)، فَإِذَا قَال: الْحَمدُ للهِ الَّذي رَدَّ إِليَّ نَفْسِى بَعْدَ مَوْتِهَا، وَلَمْ يُمِتْها في مَنَامِها، الحمدُ للهِ الَّذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضَ أنْ تَزولا ولئن زَالتَا إِنْ أمْسَكَهُمَا مِن أحَدٍ مِن بَعْده إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا، وَقَال: الْحَمَدُ لله الَّذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ عَلى الأرْضِ إِلَّا بإِذْنه إِنَّ اللهَ بالنَّاس لَرَءُوف رحِيمٌ، فَإِنْ هُو خَرَّ مِن فِرَاشه فَمَاتَ كَانَ شَهِيدًا، وَإِذا قَامَ يُصَلِّي صَلَّى في فضائِل (5) ".
ن (6)، ع، وابن السنى عن جابر.
1245/ 5734 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُولَ الْكَلِمَةَ لَا يَقُولها إِلَّا ليُضْحكَ بِهَا النَّاسَ يَهْوى بِهَا أبْعدَ مِمَّا بينَ السَّمَاءِ والأرَض، وَإنَّهُ لَيزِلُّ عن (7) لِسَانِه أشَدَّ مَمَّا يَزِل عَنْ قَدَمَيهِ".
الخرائطي في مكارم الأخلاق، هب عن أبي هريرة.
(1) في المستدرك جـ 1 كتاب الجنائز ص 348 ذكر حديثًا عن أبي هريرة لفظه "إن الله ليبتلى عبده بالسقم حتى بكفر ذلك عنه كل ذنب" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وسنأتى رواية للبيهقى عن عبد الله بن عمرو رقم 5731.
(2)
الحديث في الصغير برقم 2067 ورمز لضعفه.
(3)
كلمة "له" ساقطة من تونس.
(4)
في مرتضى "فإن هو".
(5)
الحديث في ابن السنى في عمل اليوم والليلة في باب ما يقوله إذا استيقظ من منامه ص 5 وفيه (شبابة بن سوار) ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال رقم 3653 وقال: صدوق، مكثر صاحب حديث، فيه بدعة، قال أحمد بن حنبل: كان داعية إلى الإرجاء وقال أبو حاتم: لا يحتج به صدوق الخ.
(6)
في الظاهرية بدل "ع- طب".
(7)
في التونسية (على) وفي بقية النسخ (عن) وقد آثرناها على النسخة التونسية لأنها تناسب قوله بعد (أشد مما يزل عن قدميه).
1246/ 5735 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيتَصَدَّقُ بالْكِسْرَة تَرْبو عِنْد اللهِ حتَّى تَكُون مِثْلَ أُحُدٍ (1) ".
طب عن أَبي برزة.
1247/ 5736 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَسَلَ يَدَيهِ خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيهِ، وَإذَا غَسَلَ وَجْهَهُ وتمضمض، وتَشَوّصَ (2) واسْتَنْشَقَ، ومَسح بِرَأسِهِ خرَجَتْ خَطَايَا سَمْعِهِ وبَصَره وَلِسانِه، وإذَا غَسَلَ ذِرَاعَيهِ وَقَدَمَيهِ كَانَ كيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
طس (3) عن أبي أُمامة.
1248/ 5737 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلى طَرِيقةٍ حسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ مَرِضَ قِيلَ لِلمُوكَّلِ: اكتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلقَا حتى أُطلقَه، أوْ أَكْفتهُ إِلَيَّ".
ق عن ابن (4) عمرو.
1249/ 5738 - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ هَمُّهُ الدُّنْيا وَسَدَمَهُ أفْشَى (5) اللهُ عَلَيه ضَيعتَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَينَ عينَيهِ فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيرًا، ولا يُمْسِى إِلا فَقيرًا، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَت الآخِرةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ (6) جَمَع اللهُ تَعَالى لَهُ ضيعَتَهُ، وجَعَلَ غنَاهُ في قَلبه فلا يُصْبِحُ إِلَّا غَنيًّا، وَلا يُمْسِي إِلَّا غَنِيًّا".
هناد عن أنس.
1250/ 5739 - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى عَلَى بَابِ الْجنَّة مَا يَكَادُ فُؤَادُه يَطِيرُ لَوْلا أن اللهَ بَعَثَ مَلَكًا شَدَّ فُؤَادَهُ".
الديلمى عن أنس رضي الله عنه.
(1) الحديث في الصغير برقم 2068 ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: فيه سوار بن مصعب وهو ضعيف.
(2)
التشوص: الاستياك بالسواك ونحوه: كالإشاصة والتشويص قاموس.
(3)
في الظاهرية (طب) وفي مجمع الزوائد جـ 1 ص 22، 222 كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء أحاديث صحيحة عن أبي أمامة. بمعناه، واللفظ مختلف.
(4)
سبق حديث صحيح من رواية الحاكم في المستدرك عن عد الله بن عمرو بمعناه، ومعنى كفته إلى أقبضه إلى رقم 5724.
(5)
في نسخة قوله (أقسى) بالقاف والسين من القسوة وهي الصلابة والغلظة، وفي غيرها (أفشى) بالفاء والشين والمعنى أنه يكثر ما له ويشتد حرصه وتكثر حاجته وطلبه للمزيد ويبدو دائمًا فقيرًا.
(6)
(السدم) الهم، أو الهم مع الندم، أو غيظ مع حزن، وبابه فرح -أو الحرص واللهج بالشئ.