المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌في الصغير وليس في الكبير - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٢

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير من باب الهمزة مع الكاف

- ‌الهمزة مع اللام

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام

- ‌الهمزة مع الميم

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الجامع الصغير وليست في الكبير من حرف الهمزة مع الميم

- ‌الهمزة مع النون

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير، مرقمة برقم الصغير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌أحاديث في الصغير وليست في الكبير بأرقامها فيه

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌حديث في الصغير وليس في الكبير

- ‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

- ‌في الصغير وليس في الكبير

الفصل: ‌في الصغير وليس في الكبير

وسأَضربُ لكم فِي ذلِكَ مثلًا، إِنَّ الله - تعالى - حَمَى حِمىً، وَإنَّ حِمَى الله ما حرَّمَ، وإِنَّهُ مَن يَرْعَ حولَ الحِمَى يوشِكُ أَن يُخَالِطَ الرِّيبَةَ، وإِنَّهُ مَن يُخَالطُ الريبةَ يوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ (1) ".

طب عن النعمان بن بشير.

971/ 5460 - "إنَّ الحورَ يَتَغَنَّينَ (2) فِي الجَنَّة يَقُلنَ: نَحنُ الحورُ الحسانُ، خُلقْنَا (3) لأزواجٍ كرامٍ".

سمويه عن أَنس.

972/ 5461 - "إِنَّ الحياءَ من الإيمان (4)، وإِنَّ الإيمانَ فِي الْجنَّة، ولو كان الحياءُ رجُلًا لكانَ رَجُلًا صالحًا".

الخرائطى فِي مكارم الأخلاق عن عائشة رضي الله عنها.

973/ 5462 - "إِنَّ الحياءَ والعِيَّ من الإِيمانِ، وهما يُقَرِّبانِ مَنَ الجنَّةِ ويباعدان من النَّارِ، والفُحشَ والْبَذَاءَ من الشيطانِ، وهما يُقَرِّبانِ من النارِ - ويباعدان من الجنَّةِ".

طب (5) عن أَبي أُمامة.

‌فِي الصغير وليس فِي الكبير

1963 -

" إن الحياء والإيمان فِي قرن فإذا سلت أحدهما تبعه الآخر".

هب عن ابن عباس (ض) فيه محمد بن يونس الكريمى اتهم بالوضع والمعلى بن الفضل أورده الذهبي فِي الضعفاء، وقال: له مناكير.

(1) يجسر من الجسارة هي الجراءة والإقدام على الشئ أو من الجسر أي يوشك أن يغبر منه إلى الحرام، والحديث متفق عليه رواه البخاري بدون "إن" ورواه مسلم فِي البيوع بلفظ "إن الحلال. انظر مختصر مسلم رقم 956، وانظر الصغير 3856.

(2)

فِي مرتضى "إن الحور ليغنين" باللام وبالتحتية.

(3)

فِي هامش مرتضى (جئنا) كما فِي الزيادات.

(4)

فِي الصغير رقم 3859 "الحياء من الإيمان، فقط من رواية مسلم والترمذي عن ابن عمر وقال المناوى: عزاه المصنف للشيخين فِي الأحاديث المتواترة، وذكر أنَّه متواتر وجاء فِي الصحيحين هو المعول عليه فِي الحديث.

(5)

فِي مجمع الزوائد ج 1 ص 92 كتاب الإيمان، باب ما جاء فِي الحياء ذكر الحديث وزاد فقال أعرابى لأبي أمامة: إنا لنقول فِي الشعر: إن العى من الحمق، فقال: إني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجيئنى بشعرك المنتن، رواه الطبراني فِي الكبير، وفيه محمد بن محصن العكاشى، وهو ضعيف لا يحتج به.

ص: 303

1964 -

"إن الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما تبعه الآخر".

ك، هب عن ابن عمر (ض)، وفيه جرير بن حازم، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: نغير قبل موته.

974/ 5463 - "إِنَّ الحياءَ من شرائع الإِسلام، وإن البَذَاءَ من لُؤْمِ المرءِ (1) ".

طب عن ابن مسعود.

975/ 5464 - "إِنَّ الحياءَ لا يأتي إِلا بخير (2) ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن أَسير بن جابر.

976/ 5465 - "إِنَّ الحياءَ والعفافَ والعِيَّ عيَّ اللسان لا عِيَّ القلبِ والعقلِ من الإِيمان، وإنهن يَزدْن فِي الآخرة وَيَنْقُصْنَ من الدنيا، وَلَمَا يَزدْنَ فِي الآخرة أَكْثَرُ مما يَنقُصْن من الدُّنْيا، وَإِنَّ الشُّح والْفُحْشَ والْبَذَاءَ من النِّفَاقِ، وَإنهنَّ يَنقُصْن مِن الآخرةِ ويَزِدْن فِي الدُّنْيَا، ولَمَا يَنقُصْن مِن الآخِرَةِ أَكْثُر مما يزدن فِي الدنيا".

يَعقوب بن سفيان، طب، حل، ق، والخطيب، وابن عساكر من طريق إِياس بن معاوية (3) بن قرة المزنى عن أبيه عن جده.

977/ 5466 - إِنَّ الخاصِرة عِرْقُ الكُلية، إِذا تحرك آذَى صاحِبَها، فَدَاوُوها بالماءِ الْمُحْرَقِ والعَسَلِ".

ك عن عائشة.

978/ 5467 - "إِنَّ الْخَصْلَةَ الصالحةَ تَكونُ فِي الرجُلِ فَيُصْلِحُ الله بهَا عَمَله كُلَّه، وَطُهُورُ الرّجُلِ لِصَلَاته يكفِّرُ الله به ذُنُوبَهُ، وَتَبْقَى صلاتُه له نافلةً".

(1) فِي المراجع السابق ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني فِي الكبير ورجاله وثقهم ابن حبان. وذكر سبب الحديث قال: عن عبد الله -يعني: ابن مسعود- قال: جاء قوم بصاحبهم إلى نبي الله فقالوا: إن صاحبنا هذا قد أفسده الحياء فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء.

(2)

فِي الصغير رقم 3864 ذكر الحديث بدون "إن" من رواية الشيخين عن عمران بن حصين رمز لصحته.

(3)

إياس بن معاوية بن قرة ذكره الذهبي فِي الميزان رقم 1053 وقال: تابعي، ثقة، نبيل، وقال النسائي: تكلموا فيه.

ص: 304

ع، والبزار، طس، هب عن أَنس (1).

979/ 5468 - "إِنَّ الخبائث جُعِلَت في بيت فَأُغْلِقَ عَلَيهَا، وَجُعِلَ مِفتاحُها الخمرَ، فمن شربَ الخمر وقع بالخبائث".

عب عن مَعْمَر عن أَبان، (2) رفع الحديث.

980/ 5469 - "إِنَّ الخَضِرَ فِي البحرِ، واليَسَعَ فِي البَرِّ، يجتمعان كل ليلة عند الردْم الَّذي بناه ذو القرنينِ، بين الناسِ وبين يأجوج ومأجوجَ، ويحُجَّان ويعتمِران كلَّ عامٍ، ويَشْرَبانِ من زمزمَ شَرْبَةً تكفيهما إلى قابِل".

الحارث عن أَنس، وفيه أبان وعبد الرحيم (3) بن واقد متروكان.

981/ 5470 - "إِنَّ الخُلُق السَّيِّءَ يُفُسِدُ الْعَمَلَ كما يُفسد الخَلُّ العَسَلَ".

العسكرى فِي الأَمثال عن علي، ورجاله ثقاتٌ.

982/ 5471 - "إِنَّ الخمرَ من العَصِير والزبيب والتمرِ والحنطةِ والشعيرِ والذرةِ، وإنِّي أنهاكم عن كلِّ مسكرٍ".

د، طب (4) عن النعمان بن بشير.

(1) الحديث أخرجه الحاكم فِي المستدرك فِي كتاب الطب باب علاج عرق الكلية ج 4 ص 405 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي فِي التخليص.

(2)

الحديث فِي الصغير برقم 1965 ورمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعة وابن حبان، وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به.

(3)

عبد الرحيم بن واقد ذكره الذهبي فِي الميزان رقم 5038 وقال: شيخ خراسانى حدث عنه الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة. يروى عن هياج وبسطام وغيره قال الخطيب: فِي حديثه مناكير لأنَّها عن ضعفاء ومجاهيل، وفي أسنى المطالب ص 290:"اجتماع الخضر والياس كل ليلة" لم يصح أو ضعيف أو منكر.

(4)

الحديث فِي سنن أبي داود ج 4 ص 331 كتاب الأشربة، باب الخمر مما هي؟ وفي المنتقى ج 8 ص 144 كتاب الأشربة ذكر حديث النعمان بن بشير بلفظ "إن من الحنطة خمرا، ومن الشعير خمرا ومن الزبيب خمرا، ومن التمر خمرا ومن العسل خمرا" رواه الخسمة إلا النسائي، زاد أحمد وأبو داود: وأنا أنهى عن كل مسكر، وقال صاحب نيل الأوطار: فِي إسناده إبراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي قال المنذرى: قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وقال الترمذي بعد إخراجه: غريب، انتهى. قال ابن المديني: لإبراهيم بن مهاجر نحو أربعين حديثًا، وقال أحمد: لا بأس به وقال النسائي والقطان: ليس بالقوى.

ص: 305

983/ 5472 - "إِنَّ الدباغ (يَحِلُّ من الميتةِ) (1) كما يَحِلُّ الخلُّ من الخمرِ".

ع، ق، عن أُم سلمة.

984/ 5473 - "إِنَّ الدَّال على الخير كفاعِلِه (2) ".

ت، غريب عن أَنس رضي الله عنه.

985/ 5474 - "إِنَّ الدجَّال ممسوخُ العين اليسرى عليها ظَفَرَةٌ (3)، مكتوب بين عينيه كافِرٌ".

حم، ع، وابن أبي عُمرَ، ض عن أَنس رضي الله عنه.

986/ 5475 - "إِنَّ الدجَّال (4) خارجٌ وإنه أَعورُ عينِ الشمال، عليها ظَفَرةٌ غليظة، وإِنه يُبرئُ الأَكمه والأَبرصَ ويُحْيي الموتى، ويقولُ للناسِ: أَنا ربُّكَم، فمن قال: أنت ربى فقد فُتِنَ ومن قال: ربى الله حتَّى يموتَ على ذلك فقد عُصِمَ من فتنة الدجالِ، ولا فتنةَ عليه ولا عذابَ، فيلبثُ فِي الأرضِ ما شاءَ الله، ثم يجئُ عيسى بن مريمَ من قِبَلِ المغربِ مصدِّقًا بمحمدٍ، وعلى مِلَّتِه فيقْتُل الدجال، ثم إِنَّما هو قيامُ الساعة".

حم، طب، والرويانى، ض عن سَمُرَة.

987/ 5476 - "إِنَّ الدجَّال أَعْوَرُ عينِ الشمالِ، بين جَبينه (5) مكتوبٌ: كافِرٌ، وعلى عينه ظَفَرَة غليظةٌ".

نُعيم بن حماد فِي الفتن عن أَنس.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

الحديث فِي الصغير برقم 1966 ورمز لضعفه، عن أَنس، قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله، فلم يجد ما يحمله فدله على آخر فحمله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فذوه، وهذا رواه أحمد أيضًا، قال الهيثمي: وفيه ضعف، ومع ضعفه لم يسم الرجل.

(3)

فِي القاموس الظفرة جلدة رقيقة تغطى العين.

(4)

الحديث فِي مجمع الزوائد ج 7 ص 336 كتاب الفتن باب ما جاء فِي الدجال وقال: رواه الطبراني وأحمد، ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار بأسناد صحيح.

(5)

فِي الظاهرية "بين عينيه".

ص: 306

988/ 5477 - "إِنَّ الدجَّال يبلغُ كُلَّ منهلٍ إِلا أربعةَ مساجد: مسجدَ الحرام، ومسجدَ المدينة، ومسجدَ طور سيناءَ، ومسجدَ الأَقصى".

نُعيم عن رجل.

989/ 5478 - "إِنَّ الدجَّال يخرُجُ من قِبَلِ المشرقِ من مدينةٍ يقال لها: خُراسانُ، يتبعهُ أقوامٌ كأَنَّ وجُوهُهم المَجَانُّ (1) الْمُطَرَّقَةُ".

حم، ت حسن غريب، والحارث بن أبي أُسامة، ع، والدورقى، وابن المديني فِي مسند الصديق، وقال: إِسناده جيد، هـ، خط، كر، ض عن أبي بكرة.

990/ 5479 - "إِنَّ الدُّعاءَ ينفعُ مما نَزَل، ومما لمْ يَنزِل، فعليكم عبادَ الله بالدُّعاءِ (2) ".

ابن النجار عن ابن عمر.

991/ 5480 - "إِنَّ الدُّنيا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ (3) فمن أصابَ منها شيئًا من حِلِّه فذاك الَّذي يبارَكُ له فيه، وكم من مُتَخَوِّضٍ فِي مالِ الله ومالِ رسولِهِ، له النارُ يومَ القيامة (4) ".

طب عن عَمْرة بنت الحارث بن أَبي ضرار.

992/ 5481 - "إِنَّ الدَّرْهمَ يُصيبُهُ الرَّجلُ من الرِّبا أَعظمُ عند اللهِ فِي الخطيئةِ من سِتَّة وثلاثين زَنْيَةً يزنيها الرجلُ، وإن أَربى الرّبا عِرضُ الرجلِ المُسلم".

(1) المجان جمع مجن وهو الترس بفتح الميم وبكسرها الترسة من جن إذا ستر.

(2)

فِي مجمع الزوائد ج 10 ص 146 كتاب الأدعية، باب الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل قال؛ وعن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع. الحديث، وقال: رواه أحمد والطبراني، وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة.

(3)

فِي مرتضى "إن الدنيا حلوة خضرة" ووضع على كل منها (م) علامة على أن كلا منهما أتت فِي مكان الأخرى.

(4)

فِي مجمع الزوائد ج 10 ص 247 كتاب الزهد باب الدنيا حلوة خضرة ذكر الحديث بلفظ (يوم يلقاه) رواه الطبراني، وإسناده حسن.

ص: 307

عد عن أَنس (1) ".

993/ 5482 ("إِنَّ الرِّبَا بِضعٌ وسبعون بابًا أي أَصْغَرُهَا كالواقع على أُخْتِهِ، والدرهمُ الواحدُ من الربا أعظمُ عندَ الله من ستة وثلانين زنيةً".

حل عن عائشة) (2).

994/ 5483 - "إِنَّ الدنيا حُلوةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ الله مستخلفكم فيها، فناظرٌ (3) كيف تعملون، فاتقوا الدنيا. واتَّقُوا النساءَ، فإِنَّ أَوَّلَ فتنةِ بنى إِسرائيل كانت فِي النساءِ".

م عن أبي سعيد. ت، حسن غريب عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

995/ 5484 - ("إِنَّ الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إِلا ذكر الله وما والاه، وعالما أو متعلما".

ت، حسن غريب عن أبي هريرة) (4).

996/ 5485 - "إِنَّ الدنيا سَتُفْتَح عليكم، فيا ليت أُمَّتي لا يلبسونَ الحريرَ (5) ".

قط، فِي الأَفراد عن حذيفة.

997/ 5486 - "إِنَّ الدُّنْيَا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، وإنَّ الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فَنَاظِرٌ كَيفَ تَعْمَلُونَ، فاحْذروا الدُّنْيَا، واحْذروا النِّسَاءَ، ألَا وَإِنَّ لِكُلِّ غَادِر لِوَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ عنْدَ اسْتِهِ (6) ".

(1) الحديث من هامش مرتضىى وستأتي روايات أخرى برقم 5489 بلفظ إن الربا، 5556 بلفظ إن الرجل. وفي الفوائد المجموعة ص 149 - 150 ذكر حديثًا بلفظ "الربا سبعون بابا أصغرها كالذي ينكح أمه" وذكر فيه كلاما خلاصته أن معنى الحديث فيه مبالغات تدل على وضعه وأما سنده فقد ذكر بعضهم فيه تجريحًا وبعضهم وثقه، وفي الجامع الصغير رقم 1493. بلفظ درهم ربا يأكله الرجل - وهو يعلم - أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية" وعزاه لأحمد الطبراني فِي الكبير وذكر المناوى فيه كلاما فانظره ولعل الحديث فِي الَّذي يستحل الربا.

(2)

الحديث من هامش مرتضىى.

(3)

والحديث فِي مختصر مسلم رقم 2068، كتاب الفتن. باب التحذير من فتنة النساء م 898.

(4)

الحديث من هامش مرتضى والصغير برقم 1967 ورمز له بالحسن. وفي مرتضى وعالم ومتعلم".

(5)

راجع مسألة لبس الحرير فِي نيل الأَوطار ج 2 ص 68. كتاب اللباس. باب تحريم الذهب والحرير.

(6)

الحديث فِي مجمع الزوائد ج 10 ص 246 كتاب الزهد. بأن الدنيا حلوة خضرة وقال: رواه الطبراني. وفيه عمرو بن عبيد وهو متروك.

ص: 308

طب عن أَبي بكرة.

998/ 5487 - "إِنَّ الدِّينَ النصيحةُ، إنَّ الدّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسول الله؛ قَال: لله، وَلِكِتَابِهِ، ولرسولِهِ، وَلأئِمَّةِ المسلمين، وَعَامَّتِهِم".

حم، م (1)، د، ن، وأبو عوانة، وابن خزيمة، حب، والبغو ى، والباوردى، وابن قانع، هب، وأبو نعيم - عن تميم الداريّ، ت حسن، ن، قط فِي الأفراد عن أبي هريرة.

حم، طب عن ابن عباس، ابن عساكر عن ثوبان.

999/ 5488 - "إِنَّ الدِّينَ لَيَأرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأرِزُ الْحَيَّةُ إِلى جُحْرِها، وليعقلَنَّ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأُرْويَّةِ (2) مِنْ رأْس الجَبَل، إِنَّ الدِّينُ بَدَأَ غَريبًا، وَيَرْجِعُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ الَّذيَنَ يُصْلِحونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ بَعْدِى مِنْ سُنَّتِى".

ت حسن، طب عن كثير بن عبد الله (3) بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده.

1000/ 5489 - "إِنَّ الدينَ سَيَرجِعُ إِلى حيث خرَجَ، إلى مكَّةَ".

ابن النجار عن أبي هريرة.

1001/ 5490 - "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَن يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأَبْشِروُا، واسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ، والرَّوْحَةِ، وشئٍ مِنَ الدُّلْجَةِ (4) ".

خ. ن عن أبي هريرة.

1002/ 5491 - "إِنَّ الدَّينَ يُقْضَى (5) مِنْ صَاحِبِه يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذا مَاتَ إلا مَنْ تَدَيَّن

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1968 ورمز لصحته بدون تكرار لكلمة "إن الدين النصيحة".

(2)

الأروية أنثى الوعول. وقيل غنم الجبل، وفي القاموس: عقل الظبى صعد فالمعنى إذن مكان صعود الظبى من رأس الجبل.

(3)

كثير بن عبد الله هذا ذكره الذهبي فِي ميزان الاعتدال رقم 6942 (روى له الترمذي وصحح حديثه وجرحه كثير من الأئمة).

(4)

الحديث فِي الصغير برقم 1969 ورمز لصحته. وهو من جوامع الكلم، والدلجة بضم وسكون كذا الرواية ويجوز فتحهما لغة: آخر الليل أو الليل كلُّه.

(5)

فِي مرتضى "يقتص" وفي تونس (يقتض) وفي سنن ابن ماجة ج 2 ص 44 "باب ثلاث من ادّان فيهن قضى الله عنه"(يقضى) كما هنا، وقال السندى بهامشه: فِي الزوائد فِي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الشَّيباني قاضي أفريقية، وهو ضعيف؛ ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهما.

ص: 309

فِي ثَلاثِ خِلَال: الرَّجُلُ تَضْعُفُ قُوَّتهُ فِي سَبِيلِ الله فيستَدِينُ يَتَقَوَّى بهِ لِعَدُوِّ الله وَعَدُوِّه، وَرَجُلٌ يَمُوتُ عنْدَه مُسْلمٌ لا يَجِدُ ما يُكَفِّنُهُ ويَوارِيه إلا بِدَين فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِهِ، وَرُجُلٌ خَافَ عَلَى الْعُزْبَةِ فَيَنكحُ لِيُعِفَّ نَفْسَهُ بِذَلِكَ خَشْيَةً عَلَى دِيِنِهِ، فَإِنَّ الله يَقْضِي عَنْ هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

هـ، هب عن ابن عمرو.

1003/ 5492 - "إِنَّ الذِّكْرَ فِي سَبيلِ الله يُضَعَّفُ فَوْقَ النَّفَقَةِ سَبعَمِائةِ ضِعيفٍ".

حم. طب، عن معاذ بن أَنس (1).

1004/ 5493 - "إِنَّ الرُّؤْيَا تَقَعُ عَلَى مَا يُعبرُ (2)، وَمَثَلُ ذلك مثلُ رجُلٍ رفعَ رِجْلهُ فهوَ يَنتَظِرُ متى يَضَعُها، فإِذا رأَى أَحدُكمْ رؤيا فَلا يُحَدِّثْ بِهًا إِلا نَاصِحا أَو عَالِمًا".

ك، عن أَنس.

1005/ 5494 - "إِنَّ الرَبا وَإن كثُرَ فإِن عاقِبَتَهُ تصِيرُ إِلى قُلٍّ".

حم (3) طب، عن ابن مسعود.

1006/ 5495 - "إِنَّ الرِّبا سَبْعُونَ حُوبًا (4)، أذنَاهَا مِثلُ مَا يَقعُ الرجُلُ عَلَى أُمِّهِ، وأرْبَى الربا اسْتَطَالةُ الْمَرْء فِي عِرْضِ أخيِه".

هب، وضعَّفه (5) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1970.

(2)

فِي الصغير رقم 2001 تعبر بالتاء الفوقية ورمز لصحته.

(3)

الحديث فِي مسند أحمد جـ 5 رقم 3754 وقال: الشيخ شاكر فِي تخريجه: إسناده صحيح، الربيع بن عميلة الفزارى -أحد رواته- تابعي ثقة، وثقة ابن معين وابن سعد وغيرهما، وترجمة البخاري فِي الكبير 2 - 1 - 247 والحديث رواه ابن ماجة 2: 22 بمعناه من طريق إسرائيل عن الركين، القل بضم القاف، القلة كالذل والذلة.

(4)

الحوب: الذنب.

(5)

فِي مجمع الزوائد جـ 4 صـ 111 كتاب البيوع، باب الربا قال: عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل فِي عرض أخيه" رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه عمر بن راشد، وثقه العجلي، وضعفه جمهور الأئمة. وانظر حديث رقم 5476.

ص: 310

1007/ 5496 - "إِنَّ الرَّبَّ لَيَنْظُرُ إِلي عِبَادِه كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَمِائة وستين مرةً، يُبْدِى وَيُعيدُ ذَلِكَ، وَذَلِكَ مِنْ حُبِّهِ لخلِقه".

الديلمى عن أَنس رضي الله عنه.

1008/ 5497 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلرَّجُلَين، والثَّلاثَةِ، والرَّجُلُ لِلرَّجُلِ".

ابن خزيمة عن أَنس (قلت: ورواه البزار كذلك إِلا أنَّه قال بعد الثلاثةِ: وللقبيلة)(1).

1009/ 5498 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ الطَّعَامُ بَينَ يَدَيه؛ فَما يُرْفَعُ حتَّى يُغْفَرَ لَهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، بِمَ ذاك؟ قال: يَقُولُ: بِاسْم الله إِذَا وُضِعَ، والْحَمْدُ لله إِذَا رُفِعَ".

ض عنه (2).

1010/ 5499 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكلِمَةِ مِن رِضْوَانِ الله عز وجل، مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ الله عز وجل لَهُ بِهَا (3) رِضْوانَه إِلى يَوْم الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الرَّجلَ ليَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِنْ سخط الله مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فيكْتُبُ الله عَلَيهِ بِها سَخَطَه إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

مالك، حم، وعبد بن حميد، ت حسن صحيح، ن، هـ، وابن منيع، ع، حب، والباوردى، وابن قانع، طب، ك، حل، ق، ض عن بلال بن الحارث المزنى.

1011/ 5500 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ الْجَنَّةِ - فيمَا يَبْدوُ للنَّاسِ - وَهْوَ مِنْ أهْلِ النَّار، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ النَّارِ - فيِمَا يَبْدُو للنَّاسِ - وَهُوَ مِنْ أهلِ الْجَنَّة".

عبد بن حميد (4) خ، م عن سهل بن سعد.

(1) الزيادة من هامش مرتضى وفي مجمع الزوائد ج 10 ص 382 كتاب البعث، باب شفاعة الصالحين ذكر الحديث بلفظ "إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة" وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث فِي الصغير برقم 1974 من رواية الضياء المقدسي فِي المختارة، وهذا علامة الصحة، وقال المناوى: وكذا الطبراني فِي الأوسط من رواية عبد الوارث مولى أَنس، قال الزين العراقي: وعبد الوارث ضعيف وفيه أيضًا عبيد بن العطار، ضعفه الجمهور.

(3)

فِي الصغير برقم 1973 بدل عز وجل (تعالى) ورمز لصحته.

(4)

الحديث فِي الصغير برقم 1971 وقال زاد - خ "وإنما الأعمال بخواتيهما" ورمز لصحه، ورواه البخاري فِي كتاب المغازي - غزوة خيبر.

ص: 311

1012/ 5501 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمنَ الطَّويلَ بِعَمَلِ أهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَختِمُ الله عَمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْل النَّارِ، فَيَجْعَلُه مِنْ أهْلِ النَّارِ، وإن الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَن الطَّويلَ بَعمَلِ أهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يَخْتِمُ الله عَمَلَهُ بَعَمل أَهْل الْجَنَّةِ فَيَجْعَلُهُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ (1) ".

حم، م عن أبي هريرة.

1013/ 5502 - "إِنَّ الرَّجُلَ ليُحْرَم الرِّزْقَ بالذَّنبِ يُصِيبُهُ، ولا يردُّ القدرَ إِلا الدعاءُ، ولا يزيد فِي العُمُرِ إِلا البرُّ".

حم، ن، هـ، ع، وابن منيع والرويانى، حب، طب، ك (2) عن ثوبان.

1014/ 5503 - "إِنَّ الرَّجلَ لَيعمَلُ بعَمَلِ أهْل الْجَنَّة، وَإِنَّه لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَل أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، تُدْركُهُ الشِّقْوَةُ، أو السَّعَادَةُ عنْدَ خُرُوجِ نَفَسه فَيخْتَمُ لَهُ بها".

طب، وأَبو نعيم عن أَكَثم بن أبي الجون (3) رضي الله عنه.

1015/ 5504 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا نزعَ ثَمَرَةً منَ الْجنة عَادَت مكانَها أُخْرى (4) ".

طب، عن ثوبان رضي الله عنه.

1016/ 5505 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذ انظرَ إِلى امرأَته ونَظَرَتْ إِلَيه نظر الله - تَعَالى إِليهما نظرة رحْمَةٍ، فَإِذا أخَذَ بِكفِّها تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهما منْ خلالِ أَصَابِعهما".

مَيسَرة (5) بن علي فِي مشيخته، والرافعى عن أَبي سعيد.

1017/ 5506 - "إِنَّ الرَّجُلَ يَموتُ وَالِدَاهُ، أَو أَحدُهما، وإِنَّه لَعَاقُّ لَهُمَا فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حتَّى يَكْتُبَه الله بَرًّا".

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1972 ورمز لصحته وقال المناوى وفي الباب أَنس وابن عمر وعائشة وغيرهم.

(2)

الحديث فِي الصغير برقم 1975 ورمز لحسنه، وقال الحاكم صحيح، وأقره الذهبي والعراقي ورواه النسائي بإسناد صحيح.

(3)

ذكر الحديث فِي مجمع الزوائد ج 7 ص 214 مع قصته وقال: رواه الطبراني، وإسناده حسن.

(4)

الحديث فِي الصغير برقم 1976 وفي المناوى: ورواه الحاكم والبزار لكنه قال: أعيد فِي مكانها مثلاها - على التثنية قال الهيثمي: رجال الطبراني وأحد إسنادى البزار ثقات.

(5)

فِي تونس (مسيرة وفي باقي النسخ ميسرة) وفي الصغير ميسرة برقم 1977 ورمز لصحته.

ص: 312

ابن عساكر عن أَنس وفيه يحيى بن عقبة كذبه ابن معين (قلت: ورواه كذلك ابن عدى فِي الكامل، ورواه ابن أبي الدنيا فِي كتاب القدر من مرسل ابن سيرين، وإسناده صحيح)(1).

1018/ 5507 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ، وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلّا عَشْرُ صَلاته تُسْعُها، ثمنُها (2)، سُبْعها، سُدُسُها خُمْسُها رُبُعُها، ثُلُثُها، نِصْفُهَا".

حم، حب، ق، د، طب عن عمار بن ياسر.

1019/ 5508 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا دَخَلَ فِي صلاته أَقْبَلَ الله عَلَيه بِوَجهه، فَلا يَنْصَرِفُ عَنْهُ حتَّى يَنْقَلِبَ أوْ يُحْدِثَ حَدَثَ سوءٍ".

هـ، وابن خُزيمة، وابن أبي عمر، ض عن حذيفة (3).

1020/ 5510 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُكْتَبُ جَبَّارًا، وَمَا يَمْلكُ غَيرُ الله رَحْمتَهُ".

أحمد بن منيع، والحارث بن أسامة فِي مسنديهما وأبو الشيخ فِي الثواب عن على (4).

1021/ 5510 - "إِنَّ الرَّجُلَ إذا كَانَ فِي صَلاته اسْتقْبلَتْهُ الرَّحْمَةُ، فلا يَمْسَحنَّ الْحَصَى بِرِجْله".

ط عن أبي ذر.

1022/ 5511 - "إِنَّ الرَّجُلَ (5) إِذا صَلَّى مَعَ الإِمام حتَّى ينْصَرِف كُتبَ لَهُ قِيَامُ لَيلَةٍ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الحديث فِي الصغير برقم 1978 ورمز لصحته، وقوله: تسعها هو وما بعده بدل مما قبله بدل تفصيل، وأورد أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص بحسب الخشوع والتدبر.

(3)

الحديث فِي الصغير برقم 1979 ورمز لصحته.

(4)

الحديث من هامش مرتضى والخديوية.

(5)

الحديث فِي الصغير برقم 1986 ورمز لحسنه عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتَّى مضى سبع، فقام بنا حتَّى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم شيئًا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتَّى ذهب الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة فذكره، وهو بعض حديث طويل.

ص: 313

ط، حم، د، ت حسن صحيح، ن، هـ، والدارمي، وابن منيع والرويانى وابن خزيمة وابن الجارود حب، هب عن أبي ذر.

1023/ 5512 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْفَعُ عَنْ بَاب الْجَنَّة بَعْدَ أنْ يَنْظُرَ إِلَيهَا بملءِ مِحْجَمَةٍ مِن دَمٍ يُرِيقُه من مُسْلمٍ بغير حَق (1) ".

ابن منده، طب، وابن عساكر عن بَريرة.

1024/ 5513 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أهْلِ الْجَنَّةِ كَأنَّهُ كَوْكبٌ دُرِّيٌّ، وَإِنَّ أبا بَكْرٍ، وعُمَرَ لمنْهم، وَأَنْعَمَا (2) ".

ابن عساكر عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

1025/ 5514 - "إِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ فِي صحة رَأيه ما نَصحَ لمُسْتشيرِه، فَإِذا غَشَّ مُسْتَشِيرَهُ سَلَبَهُ الله صِحَّةَ رَأيه (3) ".

ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنه.

1026/ 5515 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْألُنِى الشَّئَ، فَأمْنَعُهُ حتَّى تْشفَعُوا فَتُؤْجَرُوا (4) ".

طب، وابن عساكر عن معاوية.

1027/ 5516 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَا يَكُونُ مُؤمِنًا حتَّى يَكُونَ قَلبُه مَعَ لِسَانِه سواءً، وَيَكُونَ لِسَانُه مَعَ قَلبِه سواءً، وَلَا يُخَالِفَ قَوْلُه عَمَلَه، وَيَأْمَنَ جَارُه بَوائِقه".

ابن لال فِي مكارم الأخلاق وابن عساكر عن أَنس.

1028/ 5517 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ عِلَيِّينَ لَيُشْرِفُ عَلَى أهْلِ الْجَنَّة، فَتُضِيءُ الْجَنَّةُ لِوَجْهِهِ كأنَّها كوْكَبٌ دُرِّيٌّ".

(1) الحديث فِي مجمع الزوائد - 7 - 298 باب حرمة دماء المسلمين، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف.

(2)

أي زاد وفضلا، يقال: أحسنت إلى وأنعمت أي زدت على الإنعام، وقيل: معناه صارا إلى النعيم ودخلا فيه كما يقال: أشمل إذا دخل فِي الشمال، انظر النهاية،

(3)

الحديث فِي الصغير برقم 1980 ورمز لضعفه وفيه علي بن محمد المدائنى ليس بقوى.

(4)

الحديث فِي الصغير برقم 1981.

ص: 314

د عن (1) أبي سعيد رضي الله عنه.

1029/ 5518 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنكمْ لَيَأتينى، فيَسأَلُنِى فَأْعْطيه فَيَنطلقُ، ومَا يَحْمِلُ فِي حضْنِه إلا النَّارَ (2) ".

عبد بن حميد، والشاشى، والحسن بن سفيان حب، ض عن جابر.

1030/ 5519 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتي لَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَيَشْفَعُ لأَكْثَر منْ مُضَرَ، وَإنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي لَيُعَظَّمُ للنَّار حتَّى يَكُونَ أحَدَ زَوايَاهَا، وَمَا مِنْ مُسْلِمَينِ يُقَدِّمَانِ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِهمَا إلا أَدْخَلَهُمَا الله الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِه، قَالُوا: أو ثلاثةً، قَال: أو ثلاثة، قَالُوا: أو اثْنَين قال: أَو اثْنينِ (3) ".

طب عن الحارث بن أُقَيْش رضي الله عنه.

1031/ 5520 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أو الْمَرأَةَ بِطَاعَةِ الله سِتِّينَ سَنَةً، ثُمَّ يَحْضُرُهُما الْمَوتُ فَيضَارَّان فِي الوَصِيَّةِ فَتَجب لهما النَّارُ".

د، ت حسن غريب، ق عن أبي هريرة (4).

1032/ 5521 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَة لا يَرَى بِهَا بَأسًا، يَهْوى بِها سِبْعينَ خَرِيفًا فِي النَّارِ".

حم، ت حسن غريب (5) عن أبي هريرة.

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1987 ورمز لصحته، وقال فِي التقريب: إسناده صحيح.

(2)

الحديث تشهد له روايات فِي باب ما جاء فِي السؤال 3 - 93، 94، 95 من مجمع الزوائد والحضن بالكسر ما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر والعضدان، وما بينهما. قاموس.

(3)

الحديث فِي مجمع الزوائد من رواية الحارث بن قيس، وذكره بروايتين بينهما وبين هذه اختلاف بالحذف فِي الرواية الأُولى، وبالتقديم والتأخير فِي الرواية الثانية، وقد جاء اسم الراوي فِي مخطوطة مرتضى، "الحارث بن أقيش"، وقد ذكره فِي أسد الغابة رقم 844، وذكر الحديث. وقال الهيثمي فِي كلتا الروايتين:"رجاله ثقات"، مجمع الزوائد 3 - 8 باب فيمن مات له ابنان.

(4)

الحديث فِي الصغير برقم 1982 ورمز لصحته وأورده الترمذي فِي الوصية من حديث شهر بن حوشب، وشهر، أورده الذهبي فِي الضعفاء، ووثقه ابن معين.

(5)

الحديث فِي الصغير برقم 1983 وعد من مخرجيه الحاكم فِي المستدرك.

ص: 315

1033/ 5522 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا ماتَ بِغَيرِ مَوْلِدِه قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِه إِلى منقَطِع أثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ".

ن، هـ عن ابن عمرو (1).

1034/ 5523 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ لَيُعْطَى قُوَّةَ مائِة رَجُلٍ فِي الأَكلِ، والشُّرْب، والشَّهوَةِ والْجِمَاع، حَاجةُ أحَدِهم عَرَقٌ يفيض مِنْ جلدِه فَإِذَا بطنهُ قَدْ ضَمر (2) ".

طب، وأبو الشيخ فِي العظمة، ك، فِي تاريخه عن زيد بن أرقم.

1035/ 5524 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُشْرِفُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيُنَادِيه رَجُلٌ مِنْ أهْلِ النَّارِ: يا فلَانُ، أمَّا تَعْرِفُنى؟ . فَيَقُولُ: لا والله ما أعْرِفُكَ! ! مَنْ أَنْت؟ وَيحَكَ! قال: أنَا الَّذِي مَرَرْتَ بي فِي الدُّنْيا فاسْتَسْقَيتَني شَرْبَةَ مَاءِ فَسَقَيتُكَ فاشْفَعْ لي بها عِنْدَ رَبِّكَ. فَيَدْخُلُ ذَلكَ الرُّجُلُ عَلَى الله فِي زَوْرَة. فَيقُولُ: يَاربِّ إِنِّي أَشْرَفُتُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَقَامَ رَجُلٌ منْ أَهْلِ النَّار فَنَادَى: يَا فُلانُ أَمَا تَعْرِفُنِى؟ فَقُلتُ: لا والله مَا أعْرِفُكَ! ! ، وَمنْ أَنْت؟ قَال: أَنَا الَّذِي مَرَرتَ بِى فِي الدُّنْيا فاسْتسقَيتَنى فَسَقَيتُكَ، فاشْفَعْ لي بهَا عنْدَ رَبِّكَ يارَبِّ فَشفِّعْنِى فِيه، فَشَفعَهُ (3) الله فيِه، وأَخْرَجَهُ من النَّار".

ع عن أَنس.

1036/ 5525 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْطَلقُ إِلى الْمَسْجدِ فَيُصَلِّى، وصَلَاتُه لا تَعْدلُ جَنَاحَ بَعُوضَة، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِى الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّى، وَصَلَاتُه تَعْدِلُ جَبَل أُحُدٍ، إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُما عَقْلًا، قِيل: وكَيفَ يَكُونُ أَحْسَنَهُما عَقْلًا؟ قَال: أَوْرَعُهُما عَنْ مَحَارِم الله وَأَحْرَصُهمَا عَلَى أسْبَاب الخَيرِ، وَإنْ كَان دُونَهُ فِي الْعَمَل، والتَّطوعِ".

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1985 ورمز لصحته. ومعنى بغير مولده" أي بغير الأرض التي ولد بها.

(2)

أي انهضم وانضم والفعل كنصر وكرم. قاموس. والحديث فِي الصغير برقم 1988 ورمز لحسنه قال الهيثمي: رواته ثقات. وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 416 باب فِي كل أهل الجنّة وشربهم وشهواتهم فقد أورده مطولا وذكر من رواته أحمد كذلك.

(3)

فِي مرتضى "فيشفعه" والحديث فِي مجمع الزوائد 10 - 382 باب شفاعة الصالحين، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه علي بن أبي سارة وهو متروك ا. هـ.

ص: 316

الحكيم عن أبي حميد الساعدى رضي الله عنه.

(قلت: إِسناده ضعيف قاله العراقي)(1).

1037/ 5526 - "إِنَّ الرَّجُلَ يَصُومُ، وَيُصَلِّى، ويَحُجُّ، وَيَعْتمِرُ، فَإِذا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطِيَ بِقَدْر عَقْلِهِ".

الخطيب، وأَبو الشيخ - وضعفَّه عن ابن عمر - (قلت: رواه (2) الخطيب فِي رواة مالك وفي التاريخ).

1038/ 5527 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ كذا وكَذا مِنَ الْخَيرِ، وَإِنَّه لمُنَافِقٌ يَلعَنُ الأَئمةَ وَيَطعَنُ عَلَيهمِ (3) ".

طب، عن أبي مُصْبِح الحِمْصِى عن نفر من الصحابة منهم شداد بن أوس وثوبان.

1039/ 5528 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أهْلِ النَّارِ، لَيُعَظَّمُ للنَّار حتَّى يكون الضِّرْسُ مِنْ أضْرَاسِهِ كَأُحُدٍ (4) ".

حم، عن زيد بن أرقم.

1040/ 5529 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيقومُ فِي الصَّلاةِ فَيدْعُو الدَّعْوَةَ فَيغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ (5) وَرَاءَه من النَّاسِ".

طب عن أبي أُمامة.

1041/ 5530 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ، خُلُقِه دَرَجَةَ الْقَائِم باللَّيلِ الظَّامِئِ بالْهَواجِرِ".

(1) ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(2)

الزيادة من هامش مرتضى.

(3)

فِي مجمع الزوائد ج 5 ص 249 (قالوا: يا رسول الله وكيف يكون منافقًا وهو مؤمن بك؟ قال: يلعن الأئمة ألخ (قال الهيثمي عقبه: رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي قيس الشامى ولم أعرفه).

(4)

فِي مجمع الزوائد ج 10 ص 392 قال الهيثمي عقبه: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عنبة بن سعيد وهو ثقة.

(5)

فِي مرتضى والظاهرية "ولمن".

ص: 317

طب (1) عن أَبي أُمامة.

1042/ 5531 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْركُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجاتِ قَائِم اللَّيلِ صَائِم النَّهَارِ".

حم، ك (2) عن عائشة.

1043/ 5532 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِينى فَيَسْألُنِى فَأْعْطِيه، ثُمَّ يَسْألُنى فَأْعطِيهِ، ثُمَّ يَسْألُنِى فأْعْطِيه وَيَجْعَلُ فِي ثَوْبه نَارًا ثُمَّ يَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ بِنَار".

حم عن أَبي سعيد (3).

1044/ 5533 - "إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيتكئُ سبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحوَّلَ، ثُمَّ تَأتِيهِ امْرَأَةٌ فَتَضْربُ على مَنكبَيه، فينَظرُ وَجْهَه فِي خَدِّها أَصْفَى مِنَ الْمِرآةِ وإِنَّ أدْنَى لؤلؤةٍ عَلَيها تُضِئ مَا بَينَ الْمَشرقِ والْمغْرِبِ فَتُسلِّمُ علَيهِ فَيَردُّ السَّلامَ، وَيَسْألُها: مَن أَنْتِ؟ فتقولُ: أَنَا مِنَ الْمَزِيدِ، وَإِنَّه لَيَكُونُ عَلَيهَا سبْعُونَ (4) ثَوْبًا أدْنَاهَا مِثْلُ النُّعْمَانِ مِن طُوبَى فَيُنْفِذُها بَصَرُهُ حتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِيها مِنْ وراءِ ذلِكَ، وَإنَّ عَلَيها التِّيجَانَ، إِنَّ أدْنَى لؤلُؤَةٍ مِنْها لَتُضِئُ مَا بَين الْمَشْرِقِ والْمَغْرِب".

حم، ع، حب، ض عن أَبي سعيد.

1045/ 5534 - "إِنَّ الرَّجُلَ (5) يَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ، لا يُرِيدُ (6) بِهَا بَأسًا لِيُضْحِكَ بِها الْقَوْمَ، وَإِنَّهُ لَيَقَعُ بِهَا أبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ".

(1) فِي الصغير برقم 1989 وفي سند الطبراني عفير بن معدان وهو ضعيف ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة وقال: على شرطهما وأقره الذهبي (الظامئ بالهواجر): العطشان فِي شدة الحر بسبب الصوم وستأتي رواية الخرائطى فِي مكارم الأخلاق رقم 5549.

(2)

فِي المستدرك ج 1 هـ 60 قال: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.

(3)

الحديث له شاهد من رواية الإمام أحمد وأبي يعلى والبزار، وقال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.

(4)

فِي الأصل (سبعين) وهو خطأ وفي مرتضى (سبعون).

(5)

فِي الصغير ومرتضى (ليتكلم).

(6)

فِي الصغير برقم 1984 ورمز لحسنه لكن قال الهيثمى: فيه أبو إسرائيل بن خليفة وهو ضعيف وفيه (لا يرى) بدل (لا يريد) ومعنى (يقع الخ) يقع بها فِي النار أبعد من وقوعه من السماء إلى الأرض.

ص: 318

حم عن أبي سعيد رضي الله عنه.

1046/ 5535 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلجِمه الْعَرَق يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: يارَبِّ ارْحَمْنِى (1)، ولوْ إِلى النَّارِ".

طب عن ابن مسعود.

1047/ 5536 - "إِنَّ الرَّجُلَ ليَعْمَلُ بعَمَلَ أهْلِ الْخَيرِ سَبْعِينَ سَنَةً فَإِذا وَصَّى (2) حَاف فِي وَصِيتَّهِ، فيُخْتَمُ لَه بِشَرِّ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الشَّرِّ سَبْعِين سنةً، فَيَعْدِلُ فِي وَصيَّتِه فيُخْتَم لَه بِخَيرِ عَمَلِهِ فِيَدْخُلُ الْجَنَّةَ".

حم، هـ عن أبي هريرة.

1048/ 5537 - "إِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ لَيَصْنَعُ (3) فِي ثَلانة عِنْدِ مَوْتِه خَيرًا فَيوفِّى الله بذلك زَكَاتَه".

طب عن ابن مسعود.

1049/ 5538 - "إِنَّ الرجل ليَطلُب (4) الْحَاجة فَيَزْويهَا الله عَنْه لِمَا هوَ خَيرٌ لَه، فيتهِم النَّاسَ ظالِمًا لَهم، فَيَقُولُ: مَنْ شَبَّعنِى".

(1) الحديث فِي الصغير برقم 1990 وفيه نسخة مرتضى (أرحنى) بدل (ارحمنى) قال الهيثمي: رجال الكبير رجال الصحيح وقال المنذرى: إسناده جيد - قال المناوى: ورواه كذلك الطبراني فِي الأوسط.

(2)

فِي سنن ابن ماجة كتاب الوصايا باب الحيف فِي الوصية ج 2 ص 81 قال فِي الزوائد (فِي إسناده زيد العمى)(إذا وصى حاف فِي وصيته): جار فيها - فِي التونسية (وصى) وفي غيرها وسنن ابن ماجة الصفحة المذكورة (أوصى).

(3)

فِي التونسية (ليضع).

(4)

فِي الصغير برقم 1991 قال الهيثمي: فيه عبد الغفور أبو الصياح وهو متروك، فِي مجمع الزوائد وفي ميزان الاعتدال أبو الصباح بالباء (يزويها: يصرفها) - (فيهم الناس ظالما لهم) وفي الصغير (ظلمالهم) أي بذلك الاتهام وفي فيض القدير 2 - 239 ("فيتهم الإنسان ظالما له" وهو تحريف فإن الأول هو الَّذي وقفت عليه فِي نسخة المصنف بخطه)(فيقول: من شبعنى) بفتح الشين افىعجمة والباء الموحدة والعين بضبط المصنف بخطه يعني من تزين بالباطل وعارضنى فيما سألته من الأمير مثلًا ليغيظنى بذلك ويدخل الأذى والضرر على بمعارضته (ومقصود الحديث أنَّه ليس بيد أحد من الخلق نفع ولا منع وإنما الفاعل هو الله ا. هـ، من فيض القدير، ويلاحظ أن الموجود فِي نسخة التونسية (شبعنى) وفي الخديوية ومرتضى (من شبعنى) بالسين والعين المهملتين، جاء فِي النهاية 2 - 337 (يقال: سبع فلان فلانًا إذا عابه) ولعل المراد: من انتقصنى ليسئ إلى ويضيق على؟

ص: 319

طب عن ابن عباس رضي الله عنه.

1050/ 5539 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَع (1) دَرَجَتُه فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَاربَ أَنَّى لي هَذا؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِك لك".

حم، هـ، ق عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

1051/ 5540 - "إِنَّ الرَّجُل (2) ليتكلمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سخطِ الله بَهَا لا يَرَى بِهَا بَأسًا، فيَهْوى بِهَا فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيَفًا".

ت حسن غريب، هـ، ك عن أَبي هريرة.

1052/ 5541 - "إِنَّ الرَّجُلَ (3) أَحقُّ بِصَدْرِ دابَّتِهِ وَصَدْرِ فِراشِه، وأَنْ يَؤُمَّ فِي رَحْلِهِ".

طب عن عبد الله بن حنظلة (4) بن الغسيل.

1053/ 5542 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا خَرَجَ يَعودُ أخًا لهُ مُؤمِنًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ إِلى حَقْوَيه (5) فَإِذا جَلسَ عِنْدَ الْمَريض فاسْتَوى جَالِسًا غَمرَتْهُ الرَّحْمَةُ".

طب عن أبي الدرداءِ.

1054/ 5543 - "إِنَّ (6) الرَّجُلَ ليتكلَّمُ بالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ جُلساءَهُ يَهْوى بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّريَّا".

حل عن أبي هريرة.

(1) فِي الصغير برقم 1992؛ ورمز لحسنه قال المناوى: قال الذهبي فِي المهذب: سنده قوى، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني بسند رجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث.

(2)

فِي الصغير برقم 1983 بنفس التخريج مع اختلاف فِي اللفظ والمراد بالخريف السنة ولا يقصد بالسبعين التحديد بل التكثير.

(3)

فِي الصغير برقم 1993 ورمز لضعفه وفي مجمع الزوائد 2 - 65 فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة مختلف فيه.

(4)

(حنظلة بن الغسيل) هكذا فِي الأصول لكن فِي أسد الغابة ج 3 ص 147 (حنظلة هو غسيل الملائكة).

(5)

الحقو: معتمد الإزار أو الكشح، والحديث فِي مجمع الزوائد ج 2 ص 298 وفيه (إلى حقوته) والحقوة والحقو شيء واحد وفيه (ووضع رسول الله يده على ركبة ثم قال:(فإِذا جلس عنده غمرته الرحمة) رواه الطبراني فِي الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف.

(6)

انظر الحديث (إن الرجل يتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسًا ليضحك بها القوم) الخ رقم 5534.

ص: 320

1055/ 5544 - "إِنَّ الرَّجُلَ (1) ليتكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ - (لا يَدْرِي) (2) مَا بَلغتْ مِن رِضْوَان الله فَيُوجِبُ الله لَهُ بَها الْجَنَّةَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليتكَلمُ بالْكَلِمَةِ لا يَدْرِي مَا بَلَغَتْ مِن سَخَطِ الله فَيُوجِبُ الله لَهُ بها النَّارَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ".

حل عن أَبي أُمامة رضي الله عنه.

1056/ 5545 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُشْرِف إِلى التِّجَارَةِ الإِمَارَة فَيطَّلعُ الله عز وجل إِلَيهِ مِن فَوْقِ سَبْع سَمَاوات فَيَقُولُ: اصْرِفوا عَنْ عَبْدِي. فإِنى إِنْ قَضَيتُه لَهُ أدْخَلتُهُ النَّارَ فَيُصبِحُ، وَهُو يَتظَّانُّ بجيرَانِه: مَنْ سَبَقَنِى (3) ".

حل عن ابن عباس، حل عن ابن مسعود موقوفًا.

1057/ 5546 - "إِنَّ الرَّجُل لَيُدَرِكُ بالْحِلم دَرَجَةَ الصَّائِم الْقَائِم، وَإنَّهُ لَيُكْتَبُ جَبَّارًا، وَمَا يَمْلِكُ إلا أَهْلَ بَيتِه (4) ".

حل عن علي رضي الله عنه.

1058/ 5547 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيبْتَاعُ الثَّوْبَ بالدِّينَارِ وَالدِّرْهم أو بِنِصْفِ (5) الدِّينَارِ، فَيَلبَسُهُ فَمَا يَبْلُغُ كَعْبَيهِ حتَّى يُغْفَرَ لَهُ - يَعْنِي - مِنَ الْحَمدِ".

ابن السنى عن أَبي سعيد.

1059/ 5548 - "إِنَّ (6) الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هدْى الرَّجُلِ، وعَمَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ".

(1) يشبهه حديث فِي الصغير برقم 1973 رواه (مالك حم، ت، ن، هـ، حب، ك عن بلال بن الحارث وصححه).

(2)

الزيادة من الظاهرية ويوحى بها المقابل فِي حديث.

(3)

فِي الظاهرية (شبعنى): أي من تزين بالباطل ليصرف عنى هذا الأمر - يشرف إليها: يتطلع - يتظان: يعمل الظن وفي نسخة مرتضى - سبعنى.

وقوله: "إلى التجارة الإمارة" هكذا. فِي الأصول، ولعله تردد من الراوي لإسقاط حرف العطف.

(4)

الحديث فِي مجمع الزوائد 8 - 24 باب ما جاء فِي حسن الخلق، وقال الهيثمي عنه: رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه عبد الحميد بن عبيد الله بن حمزة، وهو ضعيف جدًّا.

(5)

فِي الأصل (بالنصف الدينار) بزيادة (ال) ويبدو أنَّه سبق قلم وتوبع فِي النسخ الأخرى كما فِي فيض القدير 2 - 339 والحديث فِي الصغير برقم 1994 ورمز لضعفه.

(6)

فِي الصغير برقم 1995 ورمز لضعفه (قال الهيثمي: فيه عبد الوهاب الضحاك وهو متروك).

ص: 321

طب عن عقبة بن عامر.

1060/ 5549 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا سَقَى امْرأَتَهُ الْمَاءَ أُجرَ (1) ".

حم، طب عن العرباض.

1061/ 5550 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا مَنْ حَوْلَهُ فَيَخُوضُ بها أُبْعَدَ مِنْ عُكَاظَ (2)، وَمَا يشْعُرُ".

ابن صصرى فِي أَماليه عن ابن مسعود رضي الله عنه.

1062/ 5551 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْأَلُ حتَّى يَخْلُقَ وَجْهُهُ فَيَلقَى الله يَوْمَ يَلقَاهُ لَيسَ له وَجْهٌ (3) ".

ابن صصرى عن مسعود بن عمرو.

1063/ 5552 - "إِنَّ الرَّجُل ليدنو مِنَ الْجَنَّةِ حتَّى مَا يَكُونُ بَينَهُ وَبَينَهَا قِيدُ) (4) ذِرَاع فيتكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ فَيَتَبَاعَدُ مِنْهَا أَبْعَدَ مِنْ صَنْعَاءَ".

حم، طب عن سليمان بن سحيم عن أُمه بنت أبي الحكم الغفارى رضي الله عنه.

1064/ 5553 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ له الْمَنْزِلَةُ عِنْدَ الله فَمَا يَبْلُغُها بَعَمَل فَلَا يَزَالُ الله يَبْتَلِيهِ بِمَا يكْرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ذلك".

(1) الحديث فِي مجمع الزوائد ولفظه: "إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر" وللحديث بقية. وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني فِي الكبير والأوسط، وفيه سفيان بن حسين، وفي حديثه عن الزهري ضعف، وهذا منه. انظر مجمع الزوائد 4 - 325 باب النفقات.

(2)

عكاظ: موضع بقرب مكة كانت تقام فيه الجاهلية سوق يقيمون فيه أياما، وانظر الحديث رقم 5534، والحديث رقم 5537. وانظر شواهد له فِي مجمع الزوائد 10 - 297 باب ما يحتقره الإنسان من الكلام.

(3)

وبمثله ما رواه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس، حتَّى يأتي يوم القيامة ليس فِي وجهه مزعة لحم" وما رواه أصحاب السنن بسند صحيح "المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه. ومن شاء ترك، إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو فِي أمر لا يجد منه بدًا" تاج الأصول 2 - 36، 37.

(4)

قيد بكسر القاف: قدر والحديث فِي مجمع الزوائد 10 - 297 وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن إسحاق، وقد وثق.

ص: 322

حم، طب، وَتُعُقِّبَ عن أَبِي هريرة (1).

1065/ 5554 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِك بَحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَاتِ الصَّائِمِ الْقَائِم الظَّمْآنِ في الْهَوَاجِر".

الخرائطى فِي مكارم الأخلاق عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1066/ 5555 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَل أهْلِ الْجَنَّة، وَإِنَّهُ لَمَكْتوبٌ فِي الْكِتَابِ مِنْ أَهْلِ النَّار، فَإذَا كَانَ قَبْلَ مْوتِهِ تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّار فَماتَ فَدَخَلَ النَّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَمَكْتوبٌ فِي الْكِتَاب مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة، فَإذَا كان قَبْلَ مَوْتِهِ تَحَوَّلَ (3) فَعَمِل بِعَمَلِ أهْل الْجَنَّةِ فَمَاتَ فَدَخَلَهَا".

حم عن عائشة.

1067/ 5556 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَه الدَّرَجَةُ عنْدَ الله عز وجل فَمَا يَبْلُغُهَا بعَمَلِهِ، حَتَّى يبتَلَى ببَلاءٍ فِي جَسَدِهِ، فَيَبْلُغُهَا بذلِك البَلاءِ".

هناد (عن)(4) ابن مسعود.

1068/ 5557 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَضَعُ طَعَامَهُ فَما يُرْفَعُ حتَّى يُغْفَر لَهُ، يَقُول: باسم الله إِذا وُضِعَ، وَإِذَا رُفِعَ قَال: الْحَمْدُ لله كَثِيرًا".

ابن السنى (5) عن أَنس.

(1) فِي مخطوطة مرتضى برواية - ابن حبان، والحاكم. والحديث فِي مجمع الزوائد 2 - 292 باب بلوغ الدرجات بالابتلاء، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفي رواية له:"يكون له عند الله المنزلة الرفيعة". ورجاله ثقات. ورواية الطبراني وأحمد، فيها تغاير فِي اللفظ.

(2)

سبق هذا المعنى مع خلاف يسير فِي اللفظ برقم 5524 كبير، 1989 صغير من رواية طب.

(3)

فِي كنز العمال 1 - 31 باب الإيمان بالقدر من الإكمال "بحول" وفي مجمع الزوائد 7 - 212 باب الأعمال بالخواتيم "تحول" وهو الأظهر، وفي الأصول المخطوطة "يحول". والحديث قد سقط منه جزء في مجمع الزوائد، وقال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى بأسانيد، وبعض أسانيدهما رجاله رجال الصحيح.

(4)

ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس. وبمثله حديث مضى برقم 5547 فانظره.

(5)

رواه ابن السنى فِي "باب ما يقول إذا رفع طعامه" عن علي بن الحسين بن قحطبة عن الحسين بن علي بن يزيد الصدائى، عن عبد الله بن إسحاق العطار، عن مندل، عن عبد الوارث، عن أَنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الذهبي فِي ميزان الاعتدال 4 - 180: مندل بن علي الغزى الكوفي فروى عن جماعة تضعيفه وتشيعه، وقال فِي الجزء الثاني من الميزان صـ 678: عبد الوارث عن أَنس: ضعفه الدارقطني، وهو أنصارى قلما روى، أخرج له الدارقطني من خديث مندل بن علي، ومصاد بن عقبة - وقال الترمذي عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث، وقال ابن معين: مجهول.

ص: 323

1069/ 5558 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَل عَمَلًا سِرًّا فَيَكْتُبُهُ الله عِنْدهُ سرًّا، فلا يَزَال الشَّيطَانُ حتَّى يَتَكَلَّمَ بِهِ فَيُمْحَى مَنَ السِّرِّ، وَيكْتَبُ عَلَانيةً، فَإِنْ عَادَ فَتَكَلَّمَ الثَّانِيَةَ مُحِى مِن السِّرِّ والْعَلانِيَةَ وَكُتِبَ (ريَاءٍ)(1).

الديلمى عن أبي الدرداءِ.

1070/ 5559 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيُجَرُّ إِلى النَّار فَتَنْزوى النَّار، وَيُقْبَضُ بَعْضُها إِلى بَعْض، فَيَقُولُ لها الرَّحْمَنُ: ما لَكِ؟ فَتَقُول: إِنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيرُ مِنى فَيَقُولُ الله تَبَارَكَ، وَتَعَالى: أَرْسِلُوا عَبْدِي".

الديلمى عن ابن عباس.

1071/ 5560 - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَفْتَضُّ فِي الْغَدَاةِ سَبْعِينَ عَذْرَاءَ، ثُمَّ يُنْشِئُهُنَّ الله تَعالى أَبْكَارًا (2) ".

الديلمى عن أبي سعيد.

1072/ 5561 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كانَ يَغْتَابُ الرَّجُلَ فِي الدُّنْيَا أُتِيَ بِه يَوْمَ الْقيَامَة مَيِّتًا، فَقِيلَ لَهُ: كَمَا أَكَلْتَ لَحْمَهُ حَيًّا فَكُلْه مَيِّتًا، فَإِنَّه لَيَأَكُلُهُ، وَيصِيح، وَيَكْلَحُ (3) ".

الخرائطى فِي مساوئ الأخلاق عن أَبي هريرة.

1073/ 5562 - "إِنَّ الرَّجُلَ يصِيب مِنَ الرِّبَا أعْظَمَ عنْدَ الله فِي الْخَطيئَة مِنْ ستٍّ وثلاثينَ زَنْيَةً يَزْنِيهَا الرُّجُلُ، وَإِن أَرْبَى الرِّبَا عِرْضُ الرَّجُلَ الْمُسْلِمِ".

هب، وضعفَّه (4) عن أَنس.

(1) ما بين القوسين ساقط من تونس.

(2)

لا يخفى أنَّه حديث ضعيف؛ إذ مصدره الديلمى وهو ضعيف عند السيوطي - فلا حاجة بنا إلى الكلام فِي معناه.

(3)

الحديث جاء فِي مجمع الزوائد 2 - 92 باب ما جاء فِي الغيبة والنميمة بروايتين عن أبي هريرة من رواية الطبراني فِي الأوسط، مع تغير يسير فِي اللفظ، وقال الهيثمي: فِي كل منهما ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. ومعنى يكلح: يكشر فِي عبوس.

(4)

الحديث سبق معناه برقم 5476، 5489، فانظره، وانظر مجمع الزوائد 4 - 117 باب ما جاء فِي الربا. وقد حذف المفعول لإفادة أن أي ربا عظمه فِي الخطيئة والذنب ما ذكر فِي الحديث وذلك للتنفير منه أبعد تنفير.

ص: 324

1074/ 5563 - "إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيُصَلِّى الصَّلاةَ، وَمَا فَاتَتْه، وَلَمَا فَاتَه مِنْ وَقْتِهَا خَيرٌ لَه مِن مِثْلِ أَهْلِهِ، وَمَالِهِ (1) ".

عب، ص عن طلق بن حبيب مرسلًا، ص عن ابن عمر موقوفًا.

1075/ 5564 - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا أَدَّبَ الأَمَةَ فَأَحْسَنَ أدَبَهَا، ثُمَّ أعْتَقَهَا، فَتَزَوَّجَهَا كَانَ لَهُ أجْرَان اثْنَانِ، وإِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أهْلِ الْكِتَاب (إِذا) (2) آمَنَ بَكِتَابِنَا فَلَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذا أدَّى حقَّ الله، وَحَقَّ سَيِّدِه كَانَ لَهُ أَجْرَانِ اثْنَانِ".

عب عن أبي موسى.

1076/ 5565 - "إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ (3) آخِذَةٌ بحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تُنَاشِدُهُ حقَّها، فَيَقُولُ: أَمَا تَرْضَى أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَنِى، وَمَنْ قطَعَكِ فَقَدْ قَطَعِنِى".

ابن عساكر عن أم سلمة.

1077/ 5566 - "إِنَّ الرَّحِمَ لَتَتعَلَّقُ بِالعَرْشِ يَوْمَ الْقِيامَة فَتَقُولُ: يَا رَبِّ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِى، وَصِلْ مَن وَصَلَنِى".

ابن النجار عن أَبي هُدْبة (4) عن أَنس.

(1) فِي الصغير برقم 1996 بلفظ "إن الرجل ليصل الصلاة ولما فاته منها أفضل من أهله وماله" ورمز لضعفه وقال المناوى عن طلق: صدوق يرى الإرجاء.

(2)

ما بين القوسين ساقط من تونس، ومن شواهد الحديث ما أورده مجمع الزوائد 4 - 260 عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربعة يؤتون أجرهم مرتين: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أسلم من أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أمة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها وعبد المملوك أدى حق الله وحق سادته" وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو ضعيف؛ وقد وثق.

(3)

"شجنة" أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شبهه بذلك مجازا واتساعًا، وأصل الشجنة بالكسر والضم: شعبة فِي غصن من غصون الشجرة. راجع النهاية، 2 - 447. والحديث قد جاء فِي مجمع الزوائد من رواية الطبراني بلفظ "ألا ترضين" بدلا من "أما ترضى" الوارد فِي الأصل المخطوط، والقياس إثبات النون، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف.

(4)

فِي ميزان الاعتدال: أبو هدبة هو إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسي ثم البصري، حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل.

ص: 325