المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صفاته: وكان قوَّالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله - الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية، والعلامة ابن القيم، والحافظ ابن رجب

[علي بن عبد العزيز الشبل]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌التوطئة

- ‌طريقة ترتيب هذا الثبت:

- ‌طلب ورغبة:

- ‌ترجمة شيخ الإسلام من ذيل تاريخ الإسلام للذهبي

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌ولادته وهجرته:

- ‌شيوخه:

- ‌علمه ومكانته:

- ‌مكارم أخلاقه:

- ‌تصانيفه:

- ‌صفاته:

- ‌موقف الحاقدين منه:

- ‌اعتذار وتنويه:

- ‌دعوى تكفيره وبطلانها:

- ‌بين الأعداء والمحبين:

- ‌وصف خَلْقه:

- ‌وفاته وجنازته:

- ‌قصيدة في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية للإمام الذهبي

- ‌نقد المؤلفات والمؤلفين عند شيخ الإسلام:

- ‌هل يمكن حصر مؤلفات شيخ الإسلام

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌ثبت. .بمخطوطات العلامةابن القيم

- ‌نبذة مختصرة عن الإمام ابن القيم رحمه الله

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌ثبت. .بمخطوطات الحافظابن رجب الحنبلي

- ‌نبذة مختصرة عن الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

الفصل: ‌ ‌صفاته: وكان قوَّالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله

‌صفاته:

وكان قوَّالاً بالحق، نهاءً عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، ذا سطوة وإقدام، وعدم مداراة الأغيار.

ومن خالطه وعرفه؛ قد ينسبني إلى التقصير في وصفه، ومن نابذه وخالفه؛ ينسبني إلى التعالي فيه، وليس الأمر كذلك.

= أراد الشيخ تقي الدين أو غيره حصرها لما قدروا لأنه ما زال يكتب، وقد من الله عليه بسرعة الكتابة، ويكتب من حفظه من غير نقل.

وأخبرني غير واحد أنه كتب مجلداً لطيفاً في يوم، وكتب غير مرة أربعين ورقة في جلسة وأكثر، وأحصيت ما كتبه وبيَّضه في يوم فكان ثماني كراريس في مسألة من أشكل المسائل، وكان يكتب على السؤال الواحد مجلداً، أما جواب يكتب فيه خمسين ورقة وستين وأربعين وعشرين فكثير، وكان يكتب الجواب، فإن حضر من يبيضه، وإلا أخذ السائل خطه وذهب

ويسأل عن الشيء فيقول: قد كتب في هذا، فلا يدري أين هو؟ فيلتفت إلى أصحابه ويقول: ردوا خطي وأظهروه لينقل، فمن حرصهم عليه لا يردونه، ومن عجزهم لا ينقلونه، فيذهب ولا يعرف اسمه؛ فلهذه الأسباب وغيرها تعذر إحصاء ما كتبه وما صنفه

لولا أن الله لطف وأعان ومنَّ وأنعم، وجرت العادة في حفظ أعيان كتبه وتصانيفه لما أمكن لأحد أن يجمعها.

لقد رأيت من خرق العادة في حفظ كتبه وجمعها وإصلاح ما فسد منها وردِّ ما ذهب منها، ما لو ذكرته لكان عجباً، يعلم به كل منصف أن لله عناية به وبكلامه، لأنه يذبّ عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم تحريف الغالية وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

".

قال ابن الوردي في تاريخه 2/409: "

ويكتب على الفتوى في الحال عدة أوصال بخط سريع في غاية التعليق والإغلاق ".

7-

دروج فتاوى ومسائل كثيرة للشيخ ليس عليها اسمه، وربما انتحلت عليه. انظر (العقود الدرية، ص48) .

ص: 23