الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قارئها أو المفهرس أو من وجهت إليه الرسالة، وذلك لأنها تصدر عن الشيخ أجوبة لمسائل أو طلب تقرير أمر معين: عقيدة، أو فقهاً، أو مناظرة
…
ولأجله ربما تُوجد رسائل في غير مكان اسمها الصحيح ـ وهو واقع ـ لهذا السبب فليلاحظ، وأيضاً ربما تتكرر الرسالة بأكثر من عنوان، أو يكون بعضها مستلاً من مطولات كتب الشيخ.
وسأثبت ما وجدته في الفهارس والمجاميع بعنوانه الذي سطر به هناك، حتى لو تكرر في الرسالة الواحدة أكثر من عنوان!
وما حقق من هذه الكتب والرسائل تحقيقاً علمياً، أو هو في قيده، فإني أشير إليه في الحاشية مشيراً إلى اسم محققه وسببه، وأرجو ممن لم يذكر تحقيقه لأي من المخطوطات المذكورة إفادتي عن ذلك، مع بيان الأصول التي اعتمدها، أو بصورة من عمله.
هذا؛ وقد قدمت بين يدي ذلك ترجمة الإمام الذهبي لشيخه تقي الدين ابن تيمية، وهو الذي سبق أن طبعته مع الكتابين المذكورين للشيخ عن أصلين خطيين: أحدهما لدينا في جامعة الإمام عن تشستربتي بدبلن، والثاني في جامعة ليدن بهولندا، وهي ترجمة حافلة على اختصارها، ولها معانٍ ومغاز نادرة، كررتها هنا بدلاً من التكلف بجمع ترجمة إنشائية له رحمه الله.
طلب ورغبة:
من القائمين على المكتبات العامة والخاصة ممن لديهم مؤلفات للشيخ أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية (ت 728هـ) ، والعلامة محمد ابن قيم الجوزية (ت 751هـ) ، والحافظ ابن رجب (ت 795هـ) ـ مخطوطة، سواء وردت في هذا الثبت أو لم ترد؛ تزويدي بها.
وهذه الرغبة موجهة أيضاً إلى الأفراد من باحثين ومالكين أو قيمين على المخطوطات، وهي كذلك للباحثين المشتغلين بتحقيق تراث الشيخين أو جمعه أو
فهرسته.
من كل هؤلاء أطلب تزويدي بما يفيد تصانيفهم من خلال الثبت، مع إشارتي في حواشيه إلى أسمائهم وما عندهم منه، كما ترى بعضه في هذه الطبعة، ذكراً لهم وشكراً؛ لأن هذا العمل بروافد أهله يسير، وبتناصح المهتمين يزدهر.
وأرجو أن يكون هذا العمل مشروع بحث لجمع مصنفات الأئمة، وتيسير الإفادة من علومهم، ووسيلة لتحقيق المقصود بنشر كتبهم وبث علومهم، وترسم خطاهم ومنهجهم.
وختاماً، فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو، حمداً وثناءً يليق بجلاله وحقه وعظمته، وأثني بعده بالترحم والدعاء للمشايخ الأئمة: ابن تيمية، وابن القيم، وابن رجب، وأسأل الله بأسمائه وصفاته أن يرفع درجاتهم في عليين، وأن يجمعهم مع والديهم في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، ونحن معهم برحمة مولانا وجوده وكرمه، آمين.
ثم أثني بالشكر والثناء لكل من اتصل بي هاتفياً، أو كتابة، أو مشافهة، أو وصية، وحث على استمرار هذا العمل وشكره وآزره، وأفاد واستفاد منه، ومنهم من فتح لي باب مكتبته، أو مكتبة أسرته؛ خدمة للعلم وطلابه.
ثم إني على أتم استعداد لتلقي الملاحظات وأخذها بعين الاعتبار، وسماع الاقتراحات حول الثبت ومنهجه وجمعه.
اللهم اجعله لوجهك خالصاً، وللزلفى لديك مقرباً، ولمرضاتك محققاً، ربنا هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
اللهم صلِّ على عبدك ورسولك نبينا محمد وآله وصحبه، وجميع أنبيائك وآلهم، وسلم تسليماً.
ثبت. .
بمخطوطات شيخ الإسلام
أحمد بن تيمية