الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أمامه، وأربعين وراءه، سائر نفقاتهم، ويبعث إليهم بالتحف والكسوة، ويزوّج من أراد منهم الزواج! ويعتق في كل عيد مثة عبد. وهو الّذي يقول فيه يزيد بن مفرغ الحميري، من أبيات، وقد أمر له - أيام ولايته سجستان - بخمسين ألف درهم:" يسائلني أهل العراق عن الندى فقلت: عبيد الله حلف المكارم "(1) .
ابن بَخْتيشُوع
(000 - نحو 453 هـ = 000 - نحو 1061 م)
عبيد الله بن جبرئيل بن عبيد الله بن بختيشوع، أبو سعيد: طبيب باحث، من أهل ميافارقين.
له تصانيف، منها " مناقب الأطباء " و " الروضة - ط " في الطب، و " التواصل إلى حفظ التناسل " و " طبائع الحيوان، خواصها ومنافع أعضائها - خ " و " الخاص في علم الخواص " و " عقد الجمان في طبائع الإنسان والحيوان - خ " في عهد المخطوطات (2) .
ابن الحبحات
(000 - بعد 123 هـ = 000 - بعد 741 م)
عبيد الله بن الحبحاب السلولي الموصلي: أمير، من الرؤساء النبلاء الخطباء. كان مولى لبني سلول، ونشأ كاتبا، وولي مصر زمنا. ونقله هشام بن عبد الملك إلى إفريقية سنة 117 هـ أو قبلها، فسار إليها وضبط أمورها وسير الغزاة إلى صقلّيّة والسوس وأرض السودان، واتخذ
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 3: 189 والنجوم الزاهرة 1: 202 وفيه: وفاته سنة 80 هـ
وفي المعارف 232 " كانت قراءته حزنا، ليست على شئ من ألحان الغناء ولا الحداء ".
(2)
ابن أبي أصيبعة 1: 148 وفيه: " توفي في شهور سنة نيف وخمسين وأربعمائة " ومجلة المجمع العلمي 5: 188 و Brock I: 636 S I: 885. والفهرس التمهيدي 540.
بتونس " دار صناعة " لإنشاء المراكب البحرية، وأنشأ الجامع الأعظم بتونس " جامع الزيتونة " وفي أيامه انتشر مذهب الإباضية والصفرية في برابرة المغرب، فثاروا. وكان بعض عماله قد أساءوا السيرة، فاضطراب عليه أمر البلاد، فاستقدم هشام إليه وعزله سنة 123 هـ (1) .
عُبَيد الله بن الحُرّ
(000 - 68 هـ = 000 - 687 م)
عبيد الله بن الحر بن عمرو الجعفي، من بني سعد العشيرة: قائد، من الشجعان الأبطال.
كان من خيار قومه شرفا وصلاحا وفضلا. وكان من أصحاب عثمان بن عفان، فلما قتل عثمان انحاز إلى معاوية، فشهد معه " صفين " وأقام عنده إلى أن قتل عليّ، فرحل إلى الكوفة، فلما كانت فاجعة الحسين رضي الله عنه تغيب ولم يشهد الوقعة، فسأله عنه ابن زياد (أمير الكوفة) فجاءه بعد أيام، فعاتبه على تغيبه واتهمه بأنه كان يقاتل مع الحسين، فقال: لو كنت معه لرؤي مكاني.
ثم خرج، فطلبه ابن زياد، فامتنع بمكان على شاطئ الفرات، والتف حوله جمع. ولما قدم مصعب بن الزبير قصده عبيد الله، بمن معه، وصحبه في حرب المختار الثقفي. ثم خاف مصعب أن ينقلب عليه عبيد الله، فحبسه وأطلقه بعد أيام بشفاعة رجال من مذحج، فحقدها عليه وخرج مغاضبا، فوجه إليه مصعب رجالا يراو دونه على الطاعة ويعدونه بالولاية وآخرين يقاتلونه، فرد أولئك وهزم هؤلاء. واشتدت عزيمته، وكان معه ثلاثمئة مقاتل، فامتلك تكريت، وأغار على الكوفة. وأعيا مصعبا أمره. ثم تفرق عنه جمعه بعد معركة، وخاف أن يؤسر، فألقى نفسه في الفرات، فمات
(1) الاستقصا 1: 48 والبيان المغرب 1: 51 والمسلمون في جزيرة صقلّيّة 59 والنجوم الزاهرة 1: 258 وما بعدها والكامل لابن الأثير 5: 67 و 69 والخلاصة النقية 14.
غريقا. وكان شاعرا فحلا (1) .
العَنْبَري
(105 - 168 هـ = 723 - 785 م)
عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري، من تميم: قاض، من الفقهاء العلما بالحديث.
من أهل البصرة. قال ابن حبان: من ساداتها فقها وعلما. ولي قضاءها سنة 157 هـ وعزل سنة 166 وتوفي فيها (2) .
غُلام زُحَل
(000 - 376 هـ = 000 - 986 م)
عبيد الله بن الحسن البغدادي، أبو القاسم المعروف بغلام زحل: عالم بالفلك والحساب.
من أهل بغداد. له كتب، منها " أحكام النجوم " و " التسييرات والشعاعات " و " الاختيارات " و " الجامع الكبير " و " الأصول المجردة "(3) .
مُؤيد المَلِك
(000 - 495 هـ = 000 - 1102 م)
عبيد الله (مؤيد الملك) ابن الحسن (نظام الملك) ابن علي: وزير:، قال فيه العماد الأصفهاني:" هيهات أن يلد الزمان مثله في دهائه وذكائه ولطفه وظرفه " نشأ في بيت وزارة بأصبهان، ولم يكن في أولاد نظام الملك أكفأ منه. واستوزره السلطان بركيارق ابن ملكشاه السلجوقي سنة 487 هـ والدولة السلجوقية في أسوأ أيامها، فنهض بها. ثم تغير عليه السلطان فعزله واعتقله.
وخلص من الاعتقال، فأظهر الانقطاع للعبادة. واتصل بمحمد ابن ملكشاه (وهو أخو السلطان بركيارق
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 68 وابن خلدون 3: 148 والطبري 7: 168 والبغدادي في الخزانة 1: 296 - 299 ورغبة الآمل 8: 42 والجمحيّ 59.
(2)
تهذيب التهذيب 7: 7 وذيل المذيل 106 ورغبة الآمل 4: 165.
(3)
أخبار الحكماء 151.