الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو الفَتح البُسْتي
(000 - 400 هـ = 000 - 1010 م)
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح: شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود، ابن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريبا في بلدة " أوزجند " ببخارى. له " ديوان شعر - ط " صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب بالأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:" زيادة المرء في دنياه نقصان "(1) .
أبو الحيان التَّوْحيدي
(000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)
علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء. وقال ابن الجوزي: كان زنديقا. ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد. وانتقل إلى الريّ، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما. ووُشى به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاما. قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي،
(1) وفيات الأعيان 1: 356 ومفتاح السعادة 1: 229 والبداية والنهاية 11: 278 وهو فيه من وفيات سنة 363 هـ كما هو في المنتظم 7: 72 وكلاهما خطأ لأن السلطان يمين الدولة استولى على خراسان سنة 389 وكان أبو الفتح من كتاب ديوانه فيها. ومعاهد التنصيص 3: 212 ويتيمة الدهر 4: 204 وتاريخ حكماء الإسلام 49 للبيهقي، وسماه " يحيى بن علي بن محمد " ويقول ابن خلكان:" رأيت في أول ديوانه أنه أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين إلخ ".
والعتبي 1: 67 - 72 وفيه: " أطول قصائده وأشهرها، التي وفيه وفاته سنة 401 وأورد بعض قصيدته " زيادة المرء ".
والتوحيد، والمعرّي، وشرهم التوحيدي لأنهما صرحا ولم يصرح. وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضنّ بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم سيلم منها غير ما نقل قبل الإحراق. من كتبه " المقابسات - ط " و " الصداقة والصديق - ط " و " البصائر والذخائر - ط " الأول منه، وهو خمسة أجزاء، و " المتاع والمؤانسة - ط " ثلاثة أجزاء، و " الإشارات الإلهية - ط " موجز منه، و " المحاضرات والمناظرات " و " تقريظ الجاحظ " و " مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد - ط ". ولعبد الرزاق محيي الدين " أبو حيان التوحيدي - ط " في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس (1) .
ابن القابِسِي
(324 - 403 هـ = 936 - 1012 م)
علي بن محمد بن خلف المعافري القيرواني، أبو الحسن ابن القابسي: عالم المالكية بإفريقية في عصره. كان حافظا للحديث وعلله ورجاله، فقيها أصوليا من أهل القيروان. نسبته إلى " المعافرين " من قرى قابس، خليت قبل القرن التاسع للهجرة. رحل إلى المشرق (سنة 352) وعاد إلى القيروان (357) وتولى الفتيا مكرها. وتوفي بها. وكان أعمى (أو عمي في كبره) ويؤيد الرواية الثانية خبر أورده عنه صاحب معالم الإيمان (3: 174) وخطّ يمكن أن يكون خطه، على نسخة
(1) طبقات السبكي 4: 2 وبغية الوعاة 348 وإرشاد الأريب 5: 380 - 407 وميزان الاعتدال 3: 355 ومخلص المهمات - خ. وفيه: كان موجودا سنة 400 هـ كما ذكره في كتابه " الصداقة والصديق ". ومفتاح السعادة 1: 188 ولسان الميزان 6: 369 وأمراء البيان 488 - 545 ومجلة الكتاب 10 - 360 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 8: 129 و 207 و 269 وانظر Brock I: 283 (244) S I: 435. وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 333 - 335 أن مطبعة الجوائب بالقسطنطينية كانت قد وعدت بنشر كتابه " مثالب الوزيرين " مما يدل على أن هناك نسخة منه.
من موطأ الإمام مالك، مكتوبة على الرق، في جامع القيروان، جاء في صفحتها الأولى:" لعلي بن محمد بن خلف نفعه الله به آمين " له تصانيف، منها " الممهد " كبير جدا، في الفقه وأحكام الديانات، و " المنقذ من شبه التأويل " و " ملخص الموطأ - خ " و " الرسالة المقصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين - ط " و " المنبه للفطن عن غوائل الفتن " و " رتب العلم وأحوال أهله " و " رسالة تزكية الشهود وتجريحهم " و " الرسالة الناصرة " في الرد على الفكرية، و " رسالة الذكر والدعاء " و " مناسك "(1) .
القَلْيُوبي
(000 - نحو 412 هـ = 000 - نحو 1021 م)
علي بن محمد بن أحمد بن حبيب القليوبي: شاعر مصري، أجاد التشبيهات حتى عده بعضهم من طبقة ابن المعتز. أدرك أيام " العزيز " العبيدي ومدح قواده وكتّابه. وتوفي في أوائل دولة الظاهر علي بن منصور (2) .
النَّيْرَماني
(000 - 414 هـ = 000 - 1023 م)
علي بن محمد بن خلف، أبو سعد النيرماني: منشئ شاعر. أصله من نيرمان (قرية قرب همذان) ولي الإنشاء في ديوان بني بويه ببغداد، وصنف لبهاء الدولة البويهي كتاب " المنثور البهائي " وهو نثر ديوان الحماسة (3) .
(1) معالم الإيمان 3: 168 ونكت الهميان 217 ووفيات الأعيان 1: 339 و Brock S I: 277. وترتيب المدارك - خ. الثاني. وجاء فيه اسم " الممهد " من كتب صاحب الترجمة، بلفظ " التمهيد " في الفقه وأحكام الديانة، وعلى هامشه: وفي نسخة أخرى " الممهد ". وانظر ما علق به صاحب " فهرس مكتبة القيروان - خ " في الورقة 70.
(2)
فوات الوفيات 2: 69.
(3)
فوات الوفيات 2: 75 وفي معجم البلدان: نيرمان، بالفتح، وإليها ينسب أبو سعيد محمد بن علي ابن خلف =