الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علي باشا مُبارك
(1239 - 1311 هـ = 1824 - 1893 م)
علي بن مبارك بن سليمان الروجي: وزير مصري، من المؤرخين العلماء العصاميين النوابغ.
ولد في قرية برنبال (من الدقهلية بمصر) وتلقن العربية وحذق بعض الفنون، وسافر سنة 1260 هـ مع بعثة مصرية إلى باريس، فتعلم فني الاستحكام والمفرقعات والحركات الحربية. وعاد إلى مصر، فتقلب في الوظائف العسكرية، وبلغ رتبة أمير ألاي، وحضر الحرب التركية الروسية سنة 1270 هـ ثم نصب ناظرا للأوقاف المصرية وأضيفت إليه المعارف، فأنشأ مدارس كثيرة، وأبقى آثارا، منها دار الكتب المصرية في القاهرة. وتولى نظارة الأشغال العامة سنة 1297هـ فحدثت ثورة عر أبي باشا فاشتقال مع زملائه في الوزارة. وآخر أعماله ولايته نظارة المعارف المصرية سنة 1305هـ وتوفي بالقاهرة. له " الخطط التوفيقية - ط " في 20 جزءا، حذا به حذو المقريز في خططه، وقصة سماها " علم الدين - ط " في ثالثة مجلدات، صمنها مباحث دينية واجتماعية، و " حقائق الأخبار في أوصاف البحار - ط " مدرسي، و " خواص الأعداد - ط " كسابقة، و " نخبة الفكْر المهندسين - ط " و " تقريب الهندسة - ط " و " جغرافية مصر - ط " و " الميزان في الأقيسة والمكاييل والأوزان - ط " الأول منه. وأشرف على ترجمة " خلاصة تاريخ العرب - ط " للمستشرق الفرنسي سيديو. Louis Pierre Sedillot (1)
= الراقية 531 والشخصيات البارزة 57 وانظر جريدة الأهرام 8 / 3 / 73 وجمال عبد الناصر 39، 65، 79
(1)
مشاهير الشرق 2: 33 وخطط مبارك 9: 37 بقلمه. والبعثات العلمية 237 ومعجم المطبوعات 1367 وزعماء الإصلاح 184 وأعلام البحرية والجيش 1: 103 وتاريخ مصر في عهد إسماعيل 2: 172 - 197 ومجلة الهلال: المجلد الثاني، الجزء العاشر.
[[علي مبارك " باشا "]]
علي المُتَّقي = علي بن عبد الملك 975
[[علي مبارك " باشا " حاشية يظن أنها بخطه، في دار الكتب المصرية رقم 111 بلدان]]
إِقبال الدَّوْلَة
(000 - 474 هـ = 000 - 1081 م)
علي بن مجاهد بن يوسف العَامِري: صاحب دانية (بالأندلس) وليها بعد وفاة أبيه (سنة 436 هـ وتلقب بالموفق. واشتهر بحبه لأهل العلم. والإحسان إليهم. وكان حسن السياسة، لين العريكة.
ونشبت فتنة بينه. بين المقتدر ابن هود سنة 468 فغلبه ابن هود وامتلك دانية، فخرج عليّ إلى " سرقسطة " فأقام فيها إلى أن توفي (1) .
(1) ابن خلدون 4: 164 والبيان المغرب 3: 157 وقال صاحب المعجب في بلخيص الخبار المغرب 74 " لا أعلم في المتغلبين على جهات الأندلس أصون منه نفسا ولا أطهر عرضا ولا أنقى ساحة، كان لا يشرب الخمر لا يقرب من يشربها، وكان مؤثرا للعلوم =