الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له تصانيف، منها " منجة الملك الوهاب بشرح ملحمة الإعراب - خ " و " قرة العين بمعرفة بني دعسين " وهم قبيلة باليمن. و " شرح ذخر المعاد في معارضة بانت سعاد للبوصيري - خ " في خزانة الرباط (1294 و 1467 كتاني) مجلدان. وله نظم. توفي في مخا (1) .
نُويْب
(000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 720 م)
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي، المعروف بنويب: من الشعراء الفصحاء الذين لم يفدوا على الخلفاء ولا مدحوا الأمراء والرؤساء. في اليمامة، وأحب فتاة اسمها سعدى بنت أزهر، فكان يتغزل بها، وله معها أخبار (2) .
ابن جُرَيْج
(80 - 150 هـ = 699 - 767 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد: فقيه الحرم المكيّ. كان إما م أهل الحجاز في عصره. وهو أول من صنف التصانيف في العلم بمكة. روميّ الأصل، من موالي قريش. مكي المولد والوفاة. قال الذهبي: كان ثبتا، لكنه يدلس (3) .
ابن الماجَشُون
(000 - 212 هـ = 000 - 827 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله التيمي بالولاء أبو مروان ابن الماجشون: فقيه مالكي فصيح، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى أبيه قبله. أضر في آخر عمره. وكان مولعا بسماع الغناء في
(1) خلاصة الأثر 3: 88 وملحق البدر 141.
(2)
الأغاني 20: 79.
(3)
تذكرة الحفاظ 1: 160 وصفة الصفوة 2: 122 وابن خلكان 1: 286 وتاريخ بغداد 10: 400 ودول الإسلام للذهبي 1: 79 وطبقات المدلسين 15.
إقامته وارتحاله (1) .
ابن أبي عامر
(000 - 458 هـ = 000 - 1066 م)
عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، من آل أبي عامر: من ملوك الدولة العامرية في الأندلس، أيام ملوك الطوائف. بويع بشاطبة وبلنسية، يوم موت أبيه (سنة 452 هـ وسكن بلنسية.
وكان لقبه " نظام الدولة " وساءت سيرته فقبض عليه صهره صاحب طليطلة " يحيى بن ذي النون " غدرا، سنة457 هـ وأخرجه إلى مدينة " شنت بريّة " فأقام بها يسيرا ومات (2) .
ابن عبد العزيز
(000 - 578 هـ = 000 - 1182 م)
عبد الملك بن عبد العزيز، أَبُو مروان: قاضي بلنسية أيام قيام القضاة في الأندلس. سمع أهل بلده باستقلال ابن حمدين (انظر ترجمته) بقرطبة فقاموا على اللمتونيين وبايعوا لقاضيهم (ابن عبد العزيز) فوافق بعد امتناع. وتملك شاطبة ولقنت (Alicante) سنة 539 وسرعان ما انقلب عليه أهل يلنسية فثار جندها (540) وفر هو إلى المغرب فأقام إلى أن توفي بمراكش (3) .
ابن أَبي حَوْثَرَة
(000 - 282 هـ = 000 - 895 م)
عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن أمية ابن يزيد، أبو مروان ابن أَبي حَوْثَرَة: من وزراء الدولة الأموية في الأندلس. ولي الوزارة والكتابة للأميرين محمد بن عبد الرحمن والمنذر بن محمد. وجمعت له
(1) ميزان الاعتدال 2: 150 والانتقاء 57 وابن خلكان287:1 وفيه ثلاثة أقوال في وفاته: سنة 212 و 213 و 214.
(2)
البيان المغرب 3: 266 و 303.
(3)
أعمال الأعلام 294.
القيادة مع الوزارة في أيام عبد الله بن محمد. وقتله المطرف بن عبد الله، على ميلين من إشبيلية وهو يقود جيشه (1) .
إمَام الحَرَمَيْن
(419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م)
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجُوَيْني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعيّ. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب.
ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك " المدرسة النظامية " فيها.
وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له مصنفات كثيرة، منها " غياث الأمم والتياث الظلم - خ " و " العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط " و " البرهان - خ " في أصول الفقه، و " نهاية
المطلب في دراية المذهب - خ " في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و " الشامل " في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و " الإرشاد - ط " في أصول الدين، و " الورقات - ط " في أصول الفقه، و " مغيث الخلق - ط " أصول. توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعيّ، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري (2) .
(1) الحلة السيراء 95 والمقتبس، لابن حيان 110 وما قبلها، راجع فهرسته.
(2)
وفيات الأعيان 1: 287 ودمية القصر - خ.
والفهرس التمهيدي 209 و 551 والسبكي 3: 249 و. Brock i: 486 S I: 671 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة 1: 440 ثم 2: 188 وتبيين كذب المفتري 278 - 285 والكتبخانة 2: 265 وفي " قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ " للحطات: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها " بشتغال " من أعمال نيسابور.