الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعره، وآثار السحابة في شعراء الصحابة و " حوامع الكلم النبويّة "(1) .
عُثمان بن عَفَّان
(47 ق هـ - 35 هـ = 577 - 656 م)
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، من قريش: أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشّرين. من كبار الرجال الذين اعتز بهم الإسلام في عهد ظهوره.
ولد بمكة، وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا في الجاهلية. ومن أعظم أعماله في الإسلام تجهيزه نصف جيش العسرة بماله، فبذل ثلاث مئة بعير بأقتابها وأحلاسها وتبرع بألف دينار.
وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ فافتتحت في أيامه أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبس، وأتمّ جمع القرآن، وكان أبو بكر قد جمعه وأبقى ما بأيدي الناس من الرقاع والقراطيس، فلما ولي عثمان طلب مصحف أبي بكر فأمر بالنسخ عنه وأحرق كل ما عذاه. وهو أول من زاد في المسجد الحرام ومسجد الرسول، وقدم الخطبة في العيد على الصلاة، وأمر بالأذان الأول يوم الجمعة. واتخذ الشرطة. وأمر بكل أرض جلا أهلها عنها أن يستعمرها العرب المسلمون وتكون لهم. واتخذ دارا للقضاء
بين الناس، وكان أبو بكر وعمر يجلسان للقضاء في المسجد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم 146 حديثا. نقم عليه الناس اختصاصه أقاربه من بني أمية بالولايات والاعمال، فحاءته الوفود من الكوفة والبصرة ومصر، فطلبوا منه عزل أقاربه، فامتنع، فحصروه في داره يراودونه على أن يخلع نفسه، فلم يفعل، فحاصروه أربعين يوما، وتسوّر عليه بعضهم الجدار فقتلوه صبيحة عيد الأضحى وهو يقرأ
(1) الحلل السندسية في الأخبار التونسية 268 ورحلة التجاني 375 - 380.
القرآن في بيته، بالمدينة. ولقّب بذي النورين لأنه تزوج بنتي النبي صلى الله عليه وسلم رقية ثم أم كلثوم. ومما كتب في سيرته:" عثمان بن عفان - ط " لصادق إبراهيم عرجون بمصر، ومثله للدكتور طه حسين، و " إنصاف عثمان - ط " لمحمد أحمد جاد المولى ولمحمد بن يحيى، ابن بكر " التمهيد والبيان، في فضل الشهيد عثمان بن عقان - خ " في دار الكتب (1) .
العَجَلي
(435 - 526 هـ = 1043 - 1132)
عثمان بن علي بن شراف، أبو سعد المروزي البنجديهي العجليّ: فقيه شافعيّ. قال ابن قاضي شهبة قي تعليل نسبته: لعل بعض أجداده كان يعمل العجل. له " تعليقة " على الحاوي للماوردي، في الفروع. مات في بلده " بنج ديه "(2) .
(1) ابن الأثير: حوادث سنة 35 وغاية النهاية 1: 507 وشرح نهج البلاغة 2: 61 وأماكن أخرى فيه. والبدء والتاريخ 5: 79 و 194 - 208 وفيه: تقول قريش " أحبك الرحمن حب قريش لعثمان " كان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، ريان الخد، أسمر اللون، عظيم اللحية، بعيد المنكبين، يشد أسنانه بالذهب. واليعقوبي 2: 139 وحلية الأولياء 1: 55 والطبري 5: 145 وصفة الصفوة 1: 112 وتاريخ الخميس 2: 254 والمحبر 377 وفيه: كان عثمان كاتبه ل أبي بكر. وفي شذور العقود للمقريزي، ص 5 كان نقش الدراهم في أيام عثمان " الله أكبر " والكنى والأسماء 1: 8 وفيه: " كنيته أبو عبد الله وأبو عمرو ". ومنهاج السنة 2: 186 ثم 3: آخر الصفحة 165 وما بعدها. والرياض النضرة 2: 82 - 152 وفيه: " كان رسول الله إذا جلس جلس أبو بكر عن يمينه وعمر عن عائشة: كان عثمان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله مسند ظهره إلي، وجبريل يوحي إليه القرآن، وهو يقول: اكتب با عثيم! والاسلام والحضارة العربية 2: 138 و 373 وفيه: إدرك إدارته الضعف في الشطر الثاني من حياته، قال ابن عمر: لقد عيبت على عثمان أشياء فعلها عمر ما عيبت عليه. ودار الكتب 5: 145.
(2)
الأعلام بتاريخ الإسلام - خ. وهدية العارفين 1: 653 والباب 2: 123 وفي معجم البلدان 2: 290
ابن خَطِيب جِبْرِين
(662 - 739 هـ = 1264 - 1338 م)
عثمان بن عثمان بن إبراهيم الخثعميّ السنبسي الطائي، أبو عمرو، فخر الدين، ابن خطيب جبرين: قاض، من فقهاء الشافعية، كان من معارفه الأدب والموسيقى. ولي وكالة بيت المال بحلب. ثم قضاء القضاة بها. وصنف " شرح الشامل الصغير - خ " في فقه الشافعية، و " شرح مختصر ابن الحاجب " في الأصول، و " شرح البديع " لابن الساعاتي، أصول. وله " الفرائض "
كتابان أحدهما نظم الثاني نثر، ومجموع في " اللغة " صغير. ورفعت عنه شكاية إلى السلطان بمصر، فطلب إليها، ومرض فتوفي بالقاهرة. وجبرين التي ينسب إليها: من قرى حلب (1) .
الزَّيْلَعي
(000 - 743 هـ = 000 - 1343 م)
عثمان بن علي بن محجن، فخر الدين الزيلعي: فقيه حنفي. قدم القاهرة سنة 705 هـ فأفتى ودرّس، وتوفي فيها. له " تبيين الحقائق في شرح كنز الدقائق - ط " ست مجلدات، فقه، و " تركة الكلام على أحاديث الأحكام " و " شرح الجامع الكبير " فقه (2) .
ابن الوَزِير
(1052 - 1130 هـ = 1642 - 1718 م)
عثمان بن علي بن عبد الإله، من آل الوزير الحسني: قاض زيدي يماني. أخذ أصول الأحكام، عن المتوكل
" بنج ديه، من نواحي مرو الروذ ثم من نواحي خراسان "
(1)
ابن الوردي 2: 323 وإعلام النبلاء 4: 569 وشذرا ت الذهب 6: 93 والنجوم الزاهرة 9: 320 وغاية النهاية 1: 507 وفيه: وفاته سنة 738 ومثله في الدرر الكامنة 2: 443 - 446.
(2)
الفوائد البهية 115 وتاج التراجم - خ. والدرر الكامنة 2: 446 ومفتاح السعادة 2: 143
و Brock I: 94 S 2: 86