الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيته (1) .
صاحِب الزنْج
(000 - 270 هـ = 000 - 883 م)
علي بن محمد الورزنيني العلويّ، الملقب بصاحب الزنج: من كبار أصحاب الفتن في العهد العباسي. وفتنته معروفة بفتة الزنج لأن أكثر أنصاره منهم. ولد ونشأ في " ورزنين " إحدى قرى الريّ. وظهر في أيام المهتدي باللَّه العباسي سنة 255 هـ وكان يرى رأي الأزارقة. والتفّ حوله سودان أهل البصرة ورعاعها. فامتلكها واستولى على الأبلة. وتتابعت لقتاله الجيوش، فكان يظهر عليها ويشتتها. ونزل البطائح، وامتلك الأهواز، وأغار على واسط، وجعل مقامه في قصر اتخذه بالمختار. وعجز عن قتاله الخلفاء، حتى ظفر به " الموفق باللَّه " في أيام المعتمد، فقتله وبعث برأسه إلى بغداد. قال المرزباني " تروى له أشعار كثيرة في البسالة والفتك، كان يقولها وينحلها لغيره. في نسبه (العلويّ) طعن وخلاف. وفي " أخبار التراث " العدد 76 أن أشعاره جمعها أحمد جاسم النجدي ونشرها في كفية الآداب بجامعة بغداد ص 167 - 174 (2) .
الحِمَّاني
(000 - 301 هـ = 000 - 914 م)
علي بن محمد بن جعفر، أبو الحسين، العلويّ الكوفي الحماني:
(1) ابن خلكان 1: 322 ومنهاج السنة 129 - 131 واليعقوبي 3: 225 ونور الأبصار 158 وتاريخ بغداد 12: 56 ونزهة الجليس 2: 82.
(2)
دول الإسلام للذهبي 1: 126 والمرزباني 291 والطبري 11: 174 وفيه: " اسمه، فيما يذكر، علي بن محمد بن عبد الرحيم، ونسبه في بني عبد القيس، زعم أنه علي بن محمد بن أحمد الحسيني العلويّ الطالبي ". وابن خلدون 4: 18 وسماه " على ابن عبْد الرحيم، من بني عبد القيس " وقال: " هو من قرية دريفن، من قرى الريّ، سار إلى البحرين سنة 249 هـ فادعى أنه علوي، واتبعه كثير من أهل هجر، ثم تفرقوا عنه، ولحق بالبصرة فكان منه ما كان
شاعر، من أهل الكوفة. كان منزله فيها ببني حمان فنسب إليهم.
وكان وجيه الكوفة في عصره، وبها وفاته. حبسه الموفق العباسي ثم أطلقه. وكان يقول: أنا شاعر وأبي شاعر، إلى أبي طالب، كلهم شعراء. وكان شعره مجموعا في " ديوان " يظهر أنه بقي حتى القرن التاسع: وذكره صاحب هدية العارفين ولم يعرف مصيره. وتصدى أخيرا أحمد حسين الأعرجي لجمع ما بقي متفرقاُ من شعره، ونشره في مجلة المورد " (1) .
ابن بَسّام
(230 - 302 هـ = 844 - 914 م)
علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن ابن بسام، ويقال له البسامي: شاعر هجَّاء، من الكتّاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد. نشأ في بيت كتابة. وبقلد البريد. وأكثر شعره في هجاء جماعة من الوزراء. له كتب، منها " أخبار عمر بن أبي ربيعة " و " كتاب المعاقرين " و " مناقضات الشعراء " و " أخبار الأحوص " و " أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم " و " ديوان رسائل (2) .
ابن الفُرَات
(241 - 312 هـ = 855 - 924 م)
علي بن محمد بن موسى، أبو الحسن، ابن الفرات: وزير، من الدهاة
(1) سمط اللآلي 439 وانظر مجلة المورد: بالمجلد الثالث، العدد الثاني 199 - 220، 227.
(2)
فوات الوفيات 2: 83 والوفيات 1: 352 وسير النبلاء - خ. الطبقة السابعة عشرة.
والمرزباني 294 وهو فيه " العبرتاني " نسبة إلى قرية " عبرتا " من نواحي النهروان من أعمال بغداد. والبداية والنهاية 11: 125 وسماه " علي بن أحمد بن منصور " والمسعودي 2: 392 - 396 وتاريخ بغداد 12: 63 واللباب 1: 121 والكامل لابن الأثير 8: 29 ومفتاح السعادة 1: 191 وهو فيه " علي بن أحمد " وذكر من كتبه " الذخيرة " وهي من تأليف علي بن
بسام، المتقدمة ترجمته.
الفصحاء الأدباء الأجواد. وهو ممهد الدولة للمقتدر العباسي. ولد في النهروان الأعلى (بين بغداد وواسط) واتصل بالمعتضد باللَّه فولاه ديوان السواد. ثم بلغ رتبة الوزارة في أوائل أيام المقتدر، فتولاها ثلاث مرات، الأولى سنة 296 - 299هـ انتهت بقبض " المقتدر " عليه وسجنه خمس سنين. وأخرج من السجن إلى الوزارة سنة وخمسة أشهر، ونكب سنة 306 وسجن في قصر الخلافة نحو سنين، وأخرج سنة 311 فخلع عليه وأعيد إلى الوزارة، فبطش بخصومة والكائين له، واتسق له الأمر عشرة أشهر و 18 يوما، وقبض عليه سنة 312 فسجن 33 يوما وضرب عنقه وطرحت جثته في دجلة. وقد أفرد الصابئ في كتابه " الوزراء - ط " 256 من الصفحات لترجمة ابن الفرات جمع بها أخباره وأعماله وما اتفق له في أيام بؤسه ونعيمه، وأورد طائفة من كلامه وشيئا عن دهائه وتجاربه، وغير ذلك مما لا يتسع المجال هنا لغير الإشارة إليه (1) .
ابن حَمْشَاد
(000 - 338 هـ = 000 - 950 م)
علي بن محمد بن سحنون ابن حمشاد النيسابورىّ، أبو الحسن: حافظ للحديث، من كبارهم.
له " المسند " في أربعمئة جزء، "والاحكام في مئتين جزاء " و " التفسير " عشر مجلدات (2) .
القَاضي التَّنُوخي
(278 - 342 هـ = 892 - 953 م)
علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي:
(1) الوزراء للصابي. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة، وفيه:" ابن الفرات العاقولي: ابتاع جده ضياعا بالعاقول وسكنها فنسب إليها ". وعريب 36 وابن خلكان 1: 372.
(2)
تذكرة الحفاظ 3: 69 والتبيان - خ.