الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْد النَّافِع الحَمَوي
(000 - 1016 هـ = 000 - 1607 م)
عبد النافع بن عمر الحموي: فاضل، من أهل حماة. سكن طرابلس الشام، وتوفي بادلب.
له " الرسالة الهادية إلى اعتقاد الفرقة الناجية " منظومة في العقائد، و " تفسير سورة الإخلاص " في مجلد. و " تحرير الأبحاث في الكلام على حديث حبب إليّ من دنياكم ثلاث - خ " رسالة.
وله نظم. وكان هجاءاً، له أخبار (1) .
ابن عَبْد القُدُّوس
(000 - 990 هـ = 000 - 1582 م)
عبد النبي بن أحمد بن عبد القدوس الحنفي النعماني، صدر الصدور: فقيه باحث، من أعيان الهند.
كان السلطان جَلَال الدين " محمد أكبر " ثالث ملوك الأسرة التيمورية في الهند، كثير الإجلال
له، يتولى خدمته أحيانا بنفسه. وقام السلطان بالدعوة إلى عقيدة ابتدعها، وسماها " التوحيد الإلهي " فعارضه ابن عبد القدوس، فسجنه زمنا، وعذبه، وراوده مرات، على أن يخفف من حدة صلابته في الدين ويعيده إلى مكانته الأولى، فكان يجيب بما يزيد حنق السلطان عليه، حتى أمر بخنقه فمات شهيدا في السجن. له كتب، منها " سنن الهدى في متابعة المصطفى - خ " و " وظائف اليوم والليلة النبويّة - خ "(2) .
ابن مَهْدي
(000 - 570 هـ = 000 - 1174 م)
عبد النبي بن علي بن مهدي الحميري: صاحب زبيد. وليها استقلالا بعد موت
(1) خلاصة الأثر 3: 90 و Brock 2: 393 والكتبخانة 1: 280.
(2)
النور السافر 379 و Brock S 2: 602. والصادقية، الثالث من الزيتونة 263 واقرأ ما كتبه بفردج. A S Beveridge في دائرة المعارف الإسلامية 2: 488 عن السلطان أكبر.
أخيه مهدي سنة 559 هـ وكان أميرا جوادا بطلا، قاتل ملوك اليمن، واجتمع له ملك الجبال والتهائم، وانتقلت إليه جميع أموال اليمن وذخائرها. وكان يقتل المنهزم من عسكره. وله شعر وعلم بالأدب. ولم يكن لأحد من جنده فرس يرتبطه في داره ولا عدة من السلاح، بل الخيل في إصطبلاته والسلاح في خزائنه، فإذا عنّ له أمر أخرج لهم من الخيل والسلاح ما يحتاجون إليه.
واستمرت الحروب بينه وبين ملوك اليمن إلى أن ظفر به السلطان علي بن حاتم (صاحب صنهاء) وقبض عليه، ثم قتله (1) .
عَبْد النَّبي الكاظِمي
(1198 - 1256 هـ = 1784 - 1840 م)
عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي: فاضل إمامي، من أهل محلة الكاظمين (في العراق) مولده بها، وأصله من المدينة، ووفاته في قرية، بجبل عامل. من كتبه " تكملة نقد الرجال - خ " و " اختصار الإقبال - خ " لعلي بن موسى الحسني المتوفى سنة 664 هـ (2) .
(1) تاريخ ثغر عدن - خ. وفي بلوغ المرام 18 أن الّذي قبض علي عبد النبي قتله هو " السلطان توران شاه " أخو السلطان صلاح الدين الأيوبي. وفي مفرج الكروب 238 - 243 ما خلاصة: أن عبد النبي، بعد استيلائه على زبيد، قطع الخطبة العباسية، وخطب لنفسه، فسار الملك المعظم " تورانشاه " من مصر، فدخل زبيدا وأسر عبد النبي واستخرج ما عنده من الأموال، وأخذ معه إلى عدن ثم عاد وهو معه إلى زبيد، فمات في أسره. وقال اليافعي، في مرآة الجنان 3: 390 في حوادث سنة 569 " وفيها توفي المسمى بعبد النبي ابن المهدي الّذي تغلب على اليمن وتقلب بالمهديّ وكان أبوه أيضا قد استولى على اليمن فظلم وغشم وذبح الأطفال وكان باطنيا من دعاة المصريين بني عبيد وهلك سنة 566 وقام بعده ولده المذكور فاستباح الحرائر وتمرد على الله فقتله شمس الدولة " ثم قال في حوادث سنة 571 " فيها شنق الشيطان المبتدع ابن مهدي الملقب نفسه عبد النبي، هو وأخوه أحمد، في زبيد برسم السلطان شمس الدولة أول من ملك اليمن من بني أيوب. وابن مهدي المذكور من الآفات الكائنات والبليات والفتن العظيمات في بلاد اليمن ".
(2)
الذريعة 1: 355 ثم 4: 417.
القور صاوي
(1190 - 1227 هـ = 1776 - 1812 م)
عبد النصير بن إبراهيم القور صاوي، أبو النصر: فقيه سلفيّ العقيدة. من أهل " قورصا " وكانت تابعة لولاية قزان (في روسيا الآن) تعلم في بخارى، وعاد إلى بلده مدرسا، وجاهر بنبذ التقليد.
وصنف " اللوائح " في عقائد أهل السنة الحقة وغيرها، و " الإرشاد - ط " و " شرح العقائد النسفية " و " النصائح " و " الصفات - خ " رسالة. وزار بخارى فلقي فيها من أنصار التقليد أذى كبيرا، فأحرقوا بعض كتبه، وأفتوا بقتله. واستقر بعد ذلك في " قزان " ثم رحل للحج، فلما كان بالآستانة توفي بالطاعون (1) .
أبُو عَبْدة = حسان بن مالك 150
ابن عَبْدَة = محمد بن عبدة 313
ابن أبي عَبْدَة = حسّان بن مالك 320
عَبْدُه (الشيخ) = محمد عبده 1323.
الطَّهْطَاوِي
(000 - 1390 هـ = 000 - 1970 م)
عبده بن إسماعيل الطهطاوي: أديب قصصي مسرحي. مصري. له قصص مؤلفة مترجمة.
توفي بالقاهرة، شابا. من مترجماته " من روائع أو سكار وايلد - ط "(2) .
عَبْدُه الحَمُولي
(1261 - 1319 هـ = 1845 - 1901 م)
عبده الحمولي المصري: مجدد شباب الغناء العربيّ. ولد في طنطا (من أعمال مصر) وأولع بالغناء، وكان حسن الصوت جدا، فتصرف بصناعته تصرفا عجيبا أخرجها عن طريقتها الساذجة القديمة
(1) تلفيق الأخبار 2: 416
(2)
دعوة الحق: السنة 13 العدد 7 ص 161 ونشرة دار الكتب طبعة 1952 ص 162.