الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مشايخها (1) .
ابن أَبي مُلَيْكَة
(000 - 117 هـ = 000 - 735 م)
عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي المكيّ: قاض، من رجال الحديث الثقات.
ولاه ابن الزبير قضاء الطائف (2) .
ابن الدُّمَيْنَة
(000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م)
عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السريّ، والدمينة أمه: شاعر بدوي، من أرق الناس شعرا. قلّ أن يرى مادحا أو هاجيا. أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره. واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي. اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) له " ديوان شعر - ط " من صنع ثعلب وابن حبيب (3) .
المُعَيْطي
(000 - 432 هـ = 000 - 1040 م)
عبد الله بن الوليد، من سلالة أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية ابن عبد شمس، أبو عبد الرحمن:
(1) الجوهر الاستى 94 - 100 وخلاصة الأثر 3: 86 وكشف الظنون 1263 وهدية العارفين 1: 476.
(2)
تهذيب التهذيب 5: 306 والعارف 209.
(3)
معاهد التنصيص 1: 160 وسمط اللآلي 136 و 264 والمرزباني 402 وشرح الشواهد 145 والأغاني 15: 144 والشعر والشعراء 458 ودائرة المعارف الإسلامية1: 161 وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1223 وانظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 104 والتبريزي 3: 131 و 145 و Brock S I: 80.
نبيل، بويع بالخلافة في شرقي الأندلس، وخطب باسمه، ثم خلع. ورحل في آخر عمره إلى كتامة وتوفي بها. وسبب توليته ان مجاهدا صاحب دانية قدمه أن يكون " أمير المؤمنين " في مملكته ثم خلعه ونفاه (1) .
ابن عَتِيك
(000 - 12 هـ = 000 - 633 م)
عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود الخزرجي الأنصاري: صحابي، من القادة. شهد أحدا وما بعدها. واستشهد يوم اليمامة في خلافة أبي بكر. وقيل: بعدها. قال المقريزي: كان يرطن باليهودية (2) .
أبو بكر الصديق
(51 ق هـ - 13 هـ = 573 - 634 م)
عبد الله بن أبي قُحَافَة عثمان بن عامر ابن كعب التيمي القرشي، أبو بكر: أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيدا من سادات قريش، وغنيا من كبار موسريهم، وعالما بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها. ثم كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ فحارب المرتدين والمتنعين من دفع الزكاة.
وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبي عبيدة بن الجراح، والعلاء بن الحضرميّ، ويزيد ابن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة. وكان موصوفا بالحلم والرأفة بالعامة،
(1) الصلة 264.
(2)
إمتاع الأسماع 1: 186 و 187 والاضابة، ت 4807.
خطيبا لسنا، وشجاعا بطلا. مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة.
له في كتب الحديث 142 حديثا. قيل: كان لقبه " الصدّيق " في الجاهلية، وقيل: في الإسلام لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الإسراء. وأخباره كثيرة أفرد لها صاحب " أشهر مشاهير الإسلام " نحو مئة وخمسين صفحة. وأتى إبراهيم العبيدي في " عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - ط " على كثير منها. ومما كتب في سيرته " أبو بكر الصديق - ط " لمحمد حسين هيكل، وأبو بكر الصديق - ط " للشيخ علي الطنطاوي (1) .
المَرْوَزي
(145 - 221 هـ = 762 - 836 م)
عبد الله بن عثمان بن جبلة الأزدي العتكيّ، مولاهم، المروزي، ويقال له عبدان: حافظ للحديث، ثقة. كانت الرحلة إليه في خراسان. وولاه عبد الله بن طاهر قضاء الجوزجان، فاستعفى. قال ابن ناصر الدين: تصدق بألف ألف درهم في حياته (2) .
(1) طبقات ابن سعد: انظر فهرسته، في الجزء 9 ص 26 - 28 والإصابة، ت 4808 وابن الأثير 2: 160 والطبري 4: 46 واليعقوبي 2: 106 وصفة الصفوة1:88 والإسلام والحضارة العربية 2: 107 و 351 وحلية الأولياء 4: 93 وفيه: قال ميمون بن مهران: أمن أبو بكر بالنبيّ صلى الله عليه وسلم زمن بحيرا الراهب حين مر به، وسعى أبو بكر بين النبي وخديجة حتى زوجها إياه، وذلك قبل أن يولد علي. وذيل المذيل 113 وفيه: اختلف في اسم أبي بكر، والذين عليه معظم أهل العلم أن اسمه " عبد الله " بن أبي قحافة، وقال بعضهم: بل اسمه " عتيق " ولا خلاف في أن اسم أبي قُحَافَة عثمان بن عامر ابن كعب. وفي تاريخ الخميس 2: 199 قيل: كان اسمه في الجاهلية " عبد الكعبة " فغيره رسول الله وكذا في البدء والتاريخ 5: 76 وزاد: ويلقب بعتيق، وأنه " كان أبيض البشرة مشربا بحمرة، نحيف الجسم، خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين، ناتئ الجبهة " والرياض النضرة 44 - 187 وانظر منهاج السنة 3: 118 وما بعدها.
(2)
تهذيب 5: 313 والتبيان - خ.