الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المنزل - خ " في التفسير، قال ابن حجر: جعله قوانين كقوانين أصول الفقه، و " المعقولات الأول " منطق، و " الوافي " فرائض، و " تفهيم معاني الحروف - خ " و " الإيمان التام بمحمد عليه السلام خ " و " السر المكتوم في مخاطبة النجوم - خ " وقال المقري: صنف في كثير من الفنون كالأصول والمنطق والطبيعيات والإلهيات. وقال الذهبي: كان فلسفي التصوف، ملأ تفسيره بحقائقه ونتائج فكره وزعم أنه يستخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها! (1) .
ابن البُخاري
(595 - 690 هـ = 1199 - 1291 م)
علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي، فخر الدين، أبو الحسن، المعروف بابن البخاري: عالمة بالحديث، نعته الذهبي بمسند الدنيا. أجاز له ابن الجوزي وكثيرون. قال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري ببيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث. وحدث نحوا من ستين سنة، ببلاد كثيرة بدمشق ومصر وبغداد وغيرها.
وله شعر جيد. توفي بدمشق. له " مشيخة - خ " من تخريج الحافظ ابن الظاهري المتوفى سنة 696 منها نسخة في الأحمدية بحلب (261 - ف 68) ، وأخرى نفيسة جدا في مكتبة خدا بخش بطهران. وله مخطوطة في الرباط (323 ك) ، أربع ورقات " مشيخة من جزء الأنصاري " بآخرها سماعات (2) .
(1) عنوان الدراية 85 - 97 ونفح الطيب 1: 417 والتكملة لابن الأبار 687و Brock I: 527 S I: 735.I: وميزان الاعتدال 2: 218 ولسان الميزان 4: 204 والتاج7: 277 وقد وردت نسبته في كثير من المصادر بلفظ " الحراني " وهو تصحيف.
وفيهم من أرخ وفاته سنة 637 وهي رواية ثانية.
(2)
شذرات 5: 414 وكشف الظنون 2: 1696 والمخطوطات المصورة، لفؤاد 2: 142 وصحيفة المكتبة بطهران 3: 9 وانظر المشيخة القخرية، في شستربتي 3705 والمخطوطات المصورة: التاريخ 2 القسم الرابع 395.
الأَصْبَحي
(644 - 703 هـ = 1247 - 1303 م)
علي بن أحمد بن أسعد الأصبحي، أبو الحسن: فقيه يماني، من أهل تعز. انتهت إليه رياسة " العلم " في اليمن. صنف كتبا، منها " المعين " و " غرائب الشرحين " و " سرار المهذب " ودرَّس في المدرسة المظفرية بتعز أياما ثم امتنع. وكان وجيها عند الملوك (1) .
زَيْن الدَّين الآمِدي
(000 - 714 هـ = 000 - 1314 م)
علي بن أحمد بن يوسف بن الخضر: أول من صنع الحروف التارزة. أصله من آمد (ديار بكر) سكن بغداد، وتوفي بها. وهو من أكابر الحنابلة فقها وصلاحا وصدقا ومهابة. عمي في صغره.
وكان آية في قوة الفراسة وحدة الذهن وتعبير الرؤيا، عارفا بلغات كثيرة، منها الفارسية والتركية والمغولية والروميّة. احترف التجارة بالتكب وجمع كثيرا منها. وكان كلما اشترى كتابا أخذ ورقة وفتلها فصنعها حرفا أو أكثر، من حروف الهجاء، لعدد ثمن الكتاب بحساب الجمل، ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب ويجعل فوقها ورقة تثبتها، فإذا غاب عنه ثمنه مس الحروف الورقية فعرفه. وصنف كتبا، منها " جواهر التبصير في علم التعبير "(2) .
المَخْدوم المَهَائِمي
(776 - 835 هـ = 1374 - 1432 م)
علي بن أحمد بن علي المهائمي الهندي، ابو الحسن، علاء الدين، المعروف بالمخدوم، من النوائت:
(1) العقود اللؤلؤية 1: 353 - 355.
(2)
نكت الهميان 206 والدرر الكامنة 3: 21 وفيه اسم كتابه " التبصير في علم التعبير ".
وفي المجلد السادس من مجلة " المقتبس " بحث لأحمد زكي " باشا " قال فيه: إن زَيْن الدَّين الآمِدي سبق " برايل " إلى اختراع طريقته في الكتابة بنحو ستمائة سنة، لأن برايل الفرنسي اخترع طريقته في نحو سنة 1850 م. قلت: برايل، هو Louis Braille وينطق اسمه
باحث مفسر، كان يقول بوحدة الوجود. مولده ووفاته في مهائم (من بنادر كوكن، وهي ناحية من الدكن - بالهند - مجاورة للبحر المحيط) والنوائت قوم في بلاد الدكن، قال الطبري: طائفة من قريش، خرجوا من المدينة خوفا من الحجاج بن يوسف، فبلغوا ساحل بحر الهند وسكنوا به. وللمهائمي مصنفات عربية نفسية، منها " تبصير الرحمن وتيسير المنان ببعض ما يشير إلى إعجاز القرآن - ط " مجلدان، و " زوارف اللطائف في شرح عوارف المعارف - خ " الجزء الأول منه، عند عبيد، و " إراءة الدقائق في شرح مرآة الحقائق - ط " رسالة و " شرح النصوص للقونوي " و " أدلة التوحيد " و " خصوص النعم - خ " في شرح فصوص الحكم (1) .
العَلاء الشِّيرازي
(788 - 861 هـ = 1386 - 1457 م)
علي بن أحمد بن محمد، العلاء الشيرازي: متصوف، من فقهاء الشافعية، له اشتغال بالتفسير.
شيرازي الأصل. ولد ببغداد. وتفقه في كبره وأصبح لا يجارى في علوم الأوائل، وجاور بمكة بعيد سنة 830 وتوفي بها. صنف كتبا، منها " جواهر المعاني في تفسير السبع المثاني - خ " بخطه في الأزهرية (167) 2939 فرغ منه شيئا من أول هذا الكتاب ومن تصانيف أخرى له، وقال: كان فصيحا مفوها، حسن الظاهر، وسريرته في تصوفه إلى الله (2) .
بالفرنسية " لوي براي " ولد سنة 1809 ومات سنة 1852 م وكان كفيفا، عمي في الثالثة من عمره.
(1)
أبجد العلوم 893 ونزهة الخواطر 3: 105 ومعجم المطبوعات 1717 وفهرست الكتبخانة 2: 81.
(2)
الضوء اللامع 5: 189 والأزهرية، الطبعة الأولى 1:282.