المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من شعر ابن العنابي - رائد التجديد الإسلامي محمد بن العنابي

[أبو القاسم سعد الله]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌الجديد عن ابن العنابي *

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌القسم الأول: حياته

- ‌عصره:

- ‌ثقافته:

- ‌وظائفه:

- ‌علاقته بالفرنسيين بعد احتلال الجزائر:

- ‌إجازاته وتلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌اختصار كتابه:

- ‌مراسلاته:

- ‌شخصيته:

- ‌القسم الثاني: آثاره

- ‌أ - كتابه (السعي المحمود في نظام الجنود)

- ‌نسخ الكتاب ودافع تأليفه:

- ‌تحليل محتوى الكتاب:

- ‌القسم الثاني من كتاب (السعي المحمود):

- ‌منهج ابن العنابي في الكتاب:

- ‌ب - آثاره الأخرى

- ‌الفتاوى

- ‌ أجوبته على آداب مجلس قراءة القرآن:

- ‌ التحقيقات الإعجازية:

- ‌ صيانة الرياسة:

- ‌ متفرقات:

- ‌ مجموعة من الرسائل

- ‌ شرح متن البركوي في التوحيد

- ‌ شرح الدر المختار في الفقه الحنفي

- ‌القسم الثالث: نصوص منه وعنه

- ‌ مقدمة كتاب (السعي المحمود في نظام الجنود)

- ‌ مقدمة (بلوغ المقصود مختصر السعي المحمود)

- ‌ إجازة ابن العنابي لمحمد بيرم الرابع

- ‌ رأيه في المرأة

- ‌ من شعر ابن العنابي

- ‌ تقريظ محمد بيرم الرابع لكتاب(شرح الدر المختار)لابن العنابي

- ‌ رسالة من محمد بيرم الرابع إلى ابن العنابي

- ‌ مصطفى بيرم يستجير ابن العنابي

- ‌الفهارس

الفصل: ‌ من شعر ابن العنابي

5 -

‌ من شعر ابن العنابي

(*)

بعث ابن العنابي مكتوبا في تحية آل بيرم بتونس وضمنه الأبيات التالية:

بني بيرم زان البسيطة ذكرهم

فما لهم في المشرقين نظير

هم أحرزوا فضل المعارف والتقى

ولا سيما صدر إليه أشير (1)

جميل المحيا زاهر الوجه حجة

يبين الهدى للمهتدي وينير

فبلغهم أسنى السلام وخصه

فإني على نهج الوداد أسير

وقد أجابه محمد بيرم بمكتوب ضمنه أيضا أربعة أبيات من نفس الوزن والقافية وهي:

همام له حول السماطين منزل

إمام بتحقيق العلوم خبير

به كسى الإسلام حلة مجده

وأضحى له فخر به وسرور

إذا حوم الظمآن حول علومه

يصادفه ماء هناك نمير

ولو قيل من حاز العلوم بأسرها

إليه جميع العالمين تشير

(*) مخطوط رقم 18655 المكتبة الوطنية (مكتبة حسن حسني عبد الوهاب) تونس.

(1)

لعله يقصد الشيخ محمد بيرم الرابع الذي يشير إلى صداقته في البيت الرابع، وكانت بينهما مودة تشهد عليها رسالة محمد بيرم إلى ابن العنابي التي أوصاه فيها خيرا بأحد الطلبة المغاربة. (وهي ضمن الملاحق).

ص: 123