الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهذا دواءُ الدَّاء من شرِّ مَن يُرى
(1)
…
وذاك دواء الدَّاء من شرِّ محجوبِ
(2)
فصل
فيما يقوله ويفعله مَن اشتدَّ غضبُه
أمره صلى الله عليه وسلم أن يُطفئ عنه جمرةَ الغضب بالوضوء
(3)
، والقعود إن كان قائمًا والاضطجاع إن كان قاعدًا
(4)
، والاستعاذة بالله من الشَّيطان الرَّجيم
(5)
.
ولمَّا كان الغضب والشَّهوة جمرتين من نارٍ في قلب ابن آدم، أمر أن يُطفئهما بالوضوء والصَّلاة والاستعاذةِ من الشَّيطان الرَّجيم
(6)
، كما قال تعالى:{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 44]. وهذا إنَّما يحمل
(7)
(1)
في المطبوع: «ما يرى» خلاف النسخ.
(2)
من أول الفقرة «ولما كان
…
» إلى هنا ساقطة من ج. ولم أجد البيتين فيما رجعت إليه من مصادر ولعلهما للمؤلف.
(3)
رواه أبو داود (4784) من حديث عطية السعدي- رضي الله عنه، وفي سنده مجهولان. انظر:«السلسلة الضعيفة» (582).
(4)
رواه أحمد (21348) من حديث أبي ذر- رضي الله عنه، والحديث صححه ابن حبان (5689) وابن مفلح في «الآداب الشرعية» (2/ 271).
(5)
«الرجيم» ليست في ص، ج، ك. والحديث رواه البخاري (6115) ومسلم (2610) من حديث سليمان بن صُرَد رضي الله عنه.
(6)
«ولما كان الغضب
…
الرجيم» ساقطة من ك.
(7)
ج: «يحتمل» .