الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم "(2 / 44) من طريق ابن وهب، وقال:" لا يأتي هذا الحديث مرفوعا إلا من هذا الوجه وأكثرهم يوقفونه على علي ".
قلت: وهو الأشبه فإن هذا الإسناد المرفوع فيه علتان: الأولى: إسحق بن أسيد وهو أبو محمد المروزي نزيل مصر، قال الحافظ:" فيه ضعف ". والأخرى: عقبة بن نافع فإنه مجهول، أورده ابن أبي حاتم (3 / 1 / 317) برواية ابن وهب فقط عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
735
- " كثرة العرب وإيمانهم قرة عين لي، فمن أقر بعيني أقررت بعينه ".
موضوع.
رواه ابن عدي (258 / 1) عن زهير بن العلاء: حدثنا عطاء بن أبي ميمونة عن أوس بن ضمعج عن ابن عباس مرفوعا. أورده في ترجمة عطاء هذا وكان حقه أن يورده في ترجمة زهير، فإنه المتهم بوضع هذا الحديث كما سبق ذكره قريبا في " أول من أشفع له من أمتي العرب
…
" رقم (733) . وقد ذكر ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 367) أن أباه سئل عن حديثه هذا؟ فقال: " هذا حديث موضوع، وذكر له أحاديث من روايته. فقال: هذه أحاديث موضوعة، وهذا شيخ لا يشتغل به ".
736
- " تزوجوا الأبكار فإنهن أعذب أفواها، وأفتح أرحاما، وأثبت مودة ".
موضوع.
رواه الواحدي في " الوسيط "(3 / 115 / 2) عن إسحاق بن بشر الكاهلي: حدثني عبد الله بن إدريس المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا. قلت: وهذا إسناد موضوع آفته الكاهلي وهو كذاب كما قال جماعة، وقال الدارقطني:" هو في عداد من يضع الحديث ". وقد روي الحديث بإسناد خير من هذا بلفظ قريب منه إلا أنه قال: " وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير ". والباقي مثله سواء وهو مخرج في الصحيحة " برقم (623) .
737
- " من ولد له مولود فليحسن أدبه واسمه، فإذا بلغ فليزوجه، فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما باء بإثمه ".
ضعيف.
رواه ابن بكير الصيرفي في " فضائل من اسمه أحمد ومحمد "(60 / 2) : حدثنا