الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
".... إلا فتحت له أبواب السماء حتى تقضي إلى العرش، ما اجتنبت الكبائر ". قلت: فهذا يدل على ضعف علي بن الحسين عندي، لمخالفته الترمزي في لفظ حديثه على قلة روايته، ولذلك أوردت الحديث بلفظ الترمذي في " الأحاديث الصحيحة " و" المشكاة "(2314) . والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير "(2 / 175 / 2) للخطيب وحده.
920
- " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي ".
ضعيف.
أخرجه الترمذي (2 / 66) والواحدي في " الوسيط "(1 / 27 / 2) وأبو جعفر الطوسي الفقيه الشيعي في " الأمالي (ص 2) والبيهقي في " شعب الإيمان " (2 / 65 / 1 - 2) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن حاطب عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم ".
قلت: وهو ابن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي، ترجمه ابن أبي حاتم (1 / 110 / 1) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأورده الذهبي في " الميزان " وساق له هذا الحديث من غرائبه، وقال:" ما علمت فيه جرحا ". قلت: فقد يقال فهل علمت فيه توثيقا؟ فإن عدم الجرح لا يستلزم التوثيق كما لا يخفى، ولذلك فالأحسن في
الإفصاح عن حاله قول ابن القطان: " لا يعرف حاله ". وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " على قاعدته! واغتر به الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فصحح إسناده في " عمدة التفسير "(1 / 168) .
والحديث رواه الإمام مالك في " الموطأ "(2 / 986 / 8) أنه بلغه أن عيسى بن مريم كان يقول: فذكره بأتم منه من قول عيسى عليه السلام، وقد مضى قريبا (908) .
وهذا هو اللائق بمثل هذا الكلام أن يكون مما يرويه أهل الكتاب عن عيسى عليه الصلاة والسلام، وليس من حديث نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
(تنبيه) : هذا الحديث لم يورده السيوطي في " الجامع الكبير " مع أنه ذكره في " الزيادة على الجامع الصغير "، ووقع لبعض الأفاضل فيه وهم فاحش، سبق بيانه هناك.
921
- " إذا انتهى أحدكم إلى الصف وقد تم، فليجبذ إليه رجلا يقيمه إلى جنبه ".
ضعيف.
رواه الطبراني في " الأوسط "(33 / 1 - مجمع البحرين) عن حفص بن عمر