الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عيسى بن صبغة الله بن إبراهيم بن حيدر بن أحمد بن حيدر الكردي الصفوي الشافعي نزيل بغداد الشيخ الامام العالم المحقق المدقق الفقيه البارع الأوحد أبو الروح شرف الدين ولد في سنة سبع وأربعين ومائة وألف وأخذ عن والده المحقق المشهور وعن غيره وظهر فضله وصار أشهر علماء بغداد ذو فطنة وقادة وذكاء تام وكان له اشتغال كلي في العلوم كلها قد بالغ في استخراج مشكلات العلوم معقولاً ومنقولاً وله تآليف حسنة منها حاشية على جزء عبارات التحفة للشهاب الهيثمي وحاشية على حاشية عبد الحكيم على شرح الكافية للجامي وله رسائل عدة في متفرقات من العلوم وحج قبل وفاته بقليل ودخل في طريقه إلى دمشق وأخذ عنه بعض أفاضلها وكان رحمه الله تعالى ذا سعة زائدة في تحرير المسائل توفي ببغداد سنة تسعين ومائة وألف ودفن بها رحمه الله تعالى.
عيسى القدومي
عيسى القدومي الفاضل الكامل والصالح العامل اشتغل بتحصيل العلوم بدمشق الشام واستفاد وأفاد وبلغ المنى والمراد وأخذ الطريق الخلوتي عن الأستاذ البكري وانقطع للعبادة والأوراد وتلاوة القرآن فعلت رتبته بين الأقران وعادت بركته على الاخوان حتى نقله الله إلى أعلى فراديس الجنان.
حرف الغين المعجمة
غياث الدين البلخي
غياث الدين البلخي الشافعي الشريف العالم العامل العارف الورع الزاهد ابن الشيخ الكامل جمال الدين ابن الشيخ العارف غياث الدين التوراني وتوران علم على مملكة الأزبك مولده كما أفاد رحمه الله تعالى سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ببلخ وهو وأباؤه ببلخ مشهورون مشايخ نقشبنديون وللناس فيهم مزيداً اعتقاد ولم يزل بينهم بركة ذلك الناد إلى أن توجه عليهم طهماس فأباد نظام هاتيك البلاد وشتت شمل من بها من العباد فارتحل صاحب الترجمة بعد وفاة أبويه إلى بخارى واشتغل على علمائها إلى أن فات الأقران ثم خرج منها ودخل السند والهند واليمن والحجاز ومصر والشام ووصل إلى حلب سنة خمس وسبعين ومائة وألف فأقام بها مدة في حجرة بجامعها الأموي ثم عزم على التوجه إلى بغداد فخرج منها إلى عينتاب فمرض هناك وعاد إلى حلب واشتد مرضه إلى أن توفي يوم الأربعاء قبيل الظهر ثالث