المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[كتاب الدعوات] [241] قال الدوسري (4/ ص 405]: "وأخرجه البيهقي في "الشعب" - الإعلام بنقد كتاب الروض البسام

[محمد صباح منصور]

الفصل: ‌ ‌[كتاب الدعوات] [241] قال الدوسري (4/ ص 405]: "وأخرجه البيهقي في "الشعب"

[كتاب الدعوات]

[241]

قال الدوسري (4/ ص 405]:

"وأخرجه البيهقي في "الشعب" (1/ 425 - 426) من طريق مهران بن هارون الرازي عن سفيان بن عقبة عن حمزة الزيات والثوري عن زبيد به مرفوعًا" انتهى.

قلت: وقع في "الشعب" سقط، وذلك أن البيهقي أخرجه من طريق الحاكم، وبالرجوع إلى "المستدرك" تبين أنه سقط من إسناد البيهقي روايان بين مهران الرازي وسفيان بن عقبة وهما:

فضلك الرازي وإبراهيم بن محمد الرازي.

انظر: "المستدرك"(1/ 34).

[242]

أخرج تمام (4/ رقم 1567/ ص 406 - 407) بإسناده إلى أبي هريرة مرفوعًا: "لله تسعة وتسعون اسما مائة إلا واحد. . .".

ثم ذُكرت الأسماء. . .وفيها: ". . .وفي (الطور) اسم (يا بار). . ." إلخ.

قلت: كذا وقع عند الأخ الدوسري (يا بار) وهو خطأ، صوابه:(يا بُّر) ففي سورة الطور {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [آية: 28].

وانظر أيضًا: "الفوائد"(1/ 609 - تحقيق حمدي) و"فتح الباري"(11/ 217).

[243]

قال تمام (4/ رقم: 1578/ ص 422):

ص: 241

أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأَذْرَعي: نا أبو ذر هارون بن سليمان ابن سهيل المصري -لفظًا من حفظه-: نا يوسف بن عدي: نا عَثّام بن علي العامري عن هشام بن عروة عن أبيه.

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضوّر من الليل قال: "لا إله إلَّا الله الواحدُ القهّار، ربُّ السماوات والأرض وما بينهما العزيزُ الغفار".

قال الدوسري:

"أخرجه ابن نصر. . . .والحاكم (1/ 540) وصححه على شرطهما، وسكت عليه الذهبي. . . .من طريق يوسف به" انتهى.

قلت: ليس الحديث على شرط الشيخين، وإنما هو على شرط البخاري وحده فإن يوسف بن عدي وعثّام بن علي لم يخرج لهما مسلم شيئًا.

وكان ينبغي على الأخ الدوسري أن ينبه على ذلك. والله الموفق.

[244]

قال تمام (4/ رقم: 1606/ ص 469):

"أخبرنا أبو القاسم خالد بن محمد بن خالد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي قراءة عليه ببيت لهيَا في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، قال: نا جدّي لأمي: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: نا عمرو بن هاشم: نا ابن لَهيعة عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص أن خلاد بن السائب حدّثه.

عن أبيه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا جَعَلَ راحتَيْه إلى وجهه.

قلت: خرج الأستاذ الدوسري هذا الحديث وأعله باضطراب ابن لهيعة في إسناده ومتنه.

ص: 242

ثم قال:

ورُوي من حديث ابن عبّاس:

أخرجه الطبراني في "الكبير"(11/ 435) من طريق محمد بن إسحاق عن خُصيف عن سعيد بن جبير عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا جعل باطن كفَّه إلى وجهه.

قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء"(1/ 305): "سنده ضعيف". أهـ

قلت: لعنعنة ابن إسحاق فهو مدلس وشيخه صدوق سيء الحفظ، خلط بأخَرة. كذا في "التقريب". انتهى.

قلت: ولكن له شاهد جيد من قوله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أبو داود (1486) وغيره من حديث مالك بن يسار السكوني مرفوعًا: "إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها".

وقد خرّج هذا الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في "الصحيحه"(2/ رقم: 595) فراجعه.

[245]

قال الدوسري (4/ ص 482) عن عيسى بن سليمان الشيرازي:

"لم أعثر على ترجمة [له] ".

قلت: تقدمت ترجمته، وذكرت قول أبي حاتم "يدل حديثه على الصدق" وكذلك توثيق ابن حبان والطبراني له.

انطر: "الجرح"(6/ 278) و"الثقات"(8/ 494) و"المعجم الصغير"(1/ 212).

ص: 243

الملاحظات على الجزء الخامس

ص: 245