المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[كتاب الصوم] [100] وقال الدوسري (2/ ص 165): "شيخ تمام وشيخه لم - الإعلام بنقد كتاب الروض البسام

[محمد صباح منصور]

الفصل: ‌ ‌[كتاب الصوم] [100] وقال الدوسري (2/ ص 165): "شيخ تمام وشيخه لم

[كتاب الصوم]

[100]

وقال الدوسري (2/ ص 165):

"شيخ تمام وشيخه لم أر من ذكرهما".

قلت: أما شيخ تمام وهو عبد الرحمن بن جيش الفرغاني فقد ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(34/ 262 - 263 - 264) وقال:

"روى عنه تمام بن محمد وأثنى عليه خيرًا".

وترجم له أيضًا ابن ماكولا في "الإكمال"(2/ 355).

[101]

أخرج تمام (2/ رقم: 565/ ص 175) بإسناده إلى الأوزاعي أن يعيش بن الوليد بن هشام حدّثه عن أبيه أنّه حدّثه قال:

حدثني معدان أنّ أبا الدرداء حدّثه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر.

فلَقِيتُ ثوبانَ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد دمشق، فقلتُ له: إنّ أبا الدرداء حدّثني أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر. فقال: صَدَقَ، أنا صببتُ له وَضوءه.

قال الدوسري:

"ورواه أبو داود (2381) عن أبي معمر لكن بدون زيادة (عن أبيه)، كذا في المطبوع من "السنن"، وفي "تحفة الأشراف" (8/ 233 - 234) إثباتُها، والله أعلم بالصواب." أهـ

قلت: الصواب هو إثبات هذه الزيادة (عن أبيه) وهي موجودة في "سنن أبي داود"(2381) ط الدعاس) و (2381 - ط محيي الدين) و (3/ 2373 - ط

ص: 115

محمد عوامه) وعون المعبود (7/ 8).

ولا أظن أن الأخ الدوسري قد اعتمد على طبعة "للسنن" غير ما ذكرت -عدا طبعة محمد عوامة- فلعله لم يتنبه إلى الإسناد جيدًا. والله أعلم.

[102]

قال تمام (2/ رقم: 576 - ص 185).

"حدثنا خيثمة: نا محمد بن مسلمة، نا موسى الطويل. حدثني مولاي أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر على تمر زيدَ في صلاته أربعمائة صلاة".

لم يُذكر (1) في الأصل: (أربعمائة صلاة).

قال الدوسري في الهامش:

" (1) في (ظ): (يكن)." أهـ.

قلت: وقع في الظاهرية (ق 156/ ب): (يذكر) كما في الأصول الأخرى، وليس (يكن) كما تحرف على الأخ الدوسري.

فَلتُشطبْ هذه التعليقة.

[103]

قال تمام (2/ رقم: 577 - ص 186):

أخبرنا أحمد بن محمد بن فضالة: نا بكّار بن قتيبة نا مُؤمَّل بن إسماعيل: نا سفيان: نا سلمة بن قَزْعة.

عن أبي سعيد الخدري قال: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الوِصال.

قال سفيان: يعني به: الوِصالَ في الصيام.

قال الدوسري:

ص: 116

"مؤمّل سيئ الحفظ، وسلمة بن قزعة لم أر من ترجمه" أهـ.

قلت: أما مؤمل بن إسماعيل فقد توبع:

تابعه عبد الله بن الوليد -وهو صدوق- فرواه عن سفيان به.

أخرجه أحمد (3/ 62) وابن حبان (3578 - الإحسان).

وأما قول الدوسري: "وسلمة بن قزعة لم أر من ترجمه" فهو بناء على ما تحرف عنده.

فإن الإسناد هكذا: "سلمة عن قزعة" كما في "الفوائد"(2/ 1486 - ط حمدي) ونسخة تشستربتي (ق 103/ ب) ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان.

فسلمه هذا هو ابن كهيل الحضرمي ثقة كما في "التقريب".

وقزعة هو ابن يحيى البصري ثقة كما في "التقريب".

[104]

قال تمام (2/ رقم: 580/ ص 187):

"حدثني أبو الوليد بكر بن شعيب بن بكر القرشي: نا أبو بكر القاسم بن عيسى القصار. . ." إلخ.

قلت: هكذا جعله الأخ الدوسري (القصار) وهو تحريف، وإنما هو (العصار) -بالعين المهملة-.

انظر: "الأسامي والكنى"(2/ 225) للحاكم، و"الأنساب"(8/ 461)، و"الإكمال"(6/ 388) لابن ماكولا، و"تهذيب الكمال"(23/ 405) و"تاريخ دمشق"(49/ 128)، و"توضيح المشتبه"(6/ 282)، و"تبصير المنتبه"(3/ 1010).

ص: 117