المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات: - شرح الأربعين النووية للمناوي حـ ٢٩ - ٣٥

[عبد الرؤوف المناوي]

فهرس الكتاب

- ‌الأهمية العلمية للكتاب:

- ‌أولًا: مكانة المؤلف العلمية:

- ‌ثانيًا: مكانة الكتاب العلمية:

- ‌الدِّراسات السَّابقة:

- ‌أولا: الكتاب المحقق:

- ‌ثانيًا: المؤلف رحمه الله تعالى:

- ‌تقسيم المشروع:

- ‌منهج التحقيق:

- ‌أولا تحقيق النص:

- ‌ثانيًا: ترتيب النص:

- ‌ثالثًا: عزو الآيات:

- ‌خامسًا: تراجم الرواة والأعلام:

- ‌الفصل الأوَّل: ترجمةٌ موجزةٌ للمؤلف

- ‌تمهيدٌ

- ‌المبحث الأوّل: اسمه وكنيته ونسبه ونسبته

- ‌المبحث الثاني: مولده ونشأته العلمية

- ‌المبحث الثالث: رحلاته العلمية

- ‌المبحث الرابع: شيوخه

- ‌المبحث الخامس: تلاميذه

- ‌المبحث السادس: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه

- ‌المبحث السابع

- ‌المطلب الأوَّل: عقيدته

- ‌أوَّلًا: بيان أنَّه رحمه الله على مذهب الأشاعرة في العقيدة

- ‌ثانيًا: بيان أنّه رحمه الله على مذهب أهل الطرق الصّوفية

- ‌المطلب الثاني: مذهبه الفقهيُّ:

- ‌المبحث الثامن: مؤلفاته

- ‌فمن الكتب الحديثيَّة وعلومها:

- ‌وألَّف أيضاً في الفقه عدَّةَ كتبٍ

- ‌وصنَّف في أصول الفقه عدَّة مؤلفات

- ‌وأما في السيرة النبوية، فله عدَّة مؤلفات

- ‌وألَّف في علم اللُّغة العربية وفروعها عدة مؤلفات منها:

- ‌وله مؤلَّفات في علوم أخرى متنوِّعة، منها:

- ‌المبحث التاسع: وفاته

- ‌الفصل الثاني: دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول: اسم الكتاب

- ‌اشتهر بين العلماء المترجمين:

- ‌المبحث الثاني: توثيق نسبته إلى مؤلفه

- ‌المبحث الثالث: سبب تأليف الكتاب، وموضوعه

- ‌المبحث الرابع: مكانة الكتاب العلمية:

- ‌أولاً: مكانة المؤلف العلميّة:

- ‌ثانياً: مكانة الكتاب العلميّة:

- ‌ثالثاً: ثناء بعض العلماء عليه:

- ‌المبحث الخامس: منهج المؤلِّف في كتابه في الجزء المحقق

- ‌المطلبُ الأوَّلُ: منهجه في تخريج الحديث، والحكم عليه:

- ‌المطلب الثاني: منهجه في شرح الحديث:

- ‌المبحث السادس: مقارنةٌ بين (شرح الأربعين النوويَّة) للمناويِّ الشافعيِّ (ت 1031 ه

- ‌المطلب الأوَّل: في الترجمة لراوي الحديث وذكر شيءٍ من مناقبه:

- ‌أوَّلًا: شرح الأربعين النووية للحافظ المناوي رحمه الله:

- ‌ثانيًا: جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجبٍ الحنبليِّ رحمه الله:

- ‌ثالثًا: المنهج المبين لأبي حفصٍ الفاكهانيِّ رحمه الله:

- ‌رابعًا: الفتح المبين لابن حجرٍ الهيتميِّ الشافعيِّ رحمه الله:

- ‌المطلب الثاني: في الجانب اللغويِّ:

- ‌أوَّلًا: شرح الأربعين النوويَّة للحافظ المناوي رحمه الله

- ‌ثانيًا: جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجبٍ الحنبليِّ رحمه الله:

- ‌ثالثًا: المنهج المبين لأبي حفصٍ الفاكهانيِّ رحمه الله:

- ‌رابعًا: الفتح المبين لابن حجرٍ الهيتميِّ الشافعي:

- ‌المطلب الثالث: في الصِّناعة الحديثيَّة ونقد المرويَّات:

- ‌أوَّلًا: شرح الأربعين النوويَّة للحافظ المناويِّ رحمه الله: لقد عُنِيَ المصنِّف بهذا الجانب، فمن ذلك قوله:

- ‌ثانيًا: جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجبٍ الحنبليِّ رحمه الله:

- ‌ثالثًا: المنهج المبين لأبي حفصٍ الفاكهانيِّ المالكيِّ رحمه الله:

- ‌رابعًا: الفتح المبين لابن حجرٍ الهيتميِّ الشافعيِّ رحمه الله:

- ‌المطلب الرابع: في الصناعة الفقهيَّة:

- ‌أوَّلًا: شرح الأربعين النوويَّة للحافظ المناويِّ الشَّافعيّ رحمه الله

- ‌ثانيًا: جامع العلوم والحكم لابن رجبٍ رحمه الله

- ‌ثالثًا: المنهج المبين لأبي حفصٍ الفاكهانيِّ رحمه الله:

- ‌رابعًا: الفتح المبين لابن حجرٍ الهيتميِّ الشافعيِّ رحمه الله:

- ‌المبحث السابع: موارده في كتابه في الجزء المحقَّق

- ‌المطلب الأوَّل: المصادر التي سمَّى المُناويُّ مؤلِّفيها، وفيه فروعٌ

- ‌الفرع الأوَّل: الكتب المؤلَّفة في الحديث وعلومه ما يلي:

- ‌الفرع الثاني: الكتب المؤلَّفة في الفقه ما يلي:

- ‌الفرع الثالث: الكتب المؤلَّفة في العقيدة ما يلي:

- ‌الفرع الرابع: الكتب المؤلَّفة في اللغة والغريب ما يلي:

- ‌الفرع الخامس: الكتب المؤلفَّة في التراجم ما يلي:

- ‌الفرع السادس: كتب عامَّة:

- ‌المطلب الثاني: مصادر اكتفى المُناويّ بتسمية مؤلفيها، ولم أهتدِ إلى الكتاب المراد:

- ‌المبحث الثامن: وصف النسخ الخطِّيَّة للكتاب:

- ‌المطلب الأول: وصف النسخة الأصل (ز)

- ‌من مميزات النسخة الأصل:

- ‌المطلب الثاني: وصف النسخة الثانية (ب):

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الخاتمة، وفيها أهمُّ النتائج والتوصيات:

- ‌ثبت المصادر والمراجع

الفصل: ‌الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات:

‌الخاتمة، وفيها أهمُّ النتائج والتوصيات:

في نهاية تحقيق هذا الجزء من هذا الشرح العظيم، أريد أن أسجِّل -قبل نهاية المطاف- أهمَّ النتائج التي وقفت عليها أثناء التحقيق، فأقول -وبالله التوفيق-:

1 -

بدا لي أثناء التحقيق: ما يتمتَّع به كتاب (الأربعين النوويَّة) من شهرةٍ بين أهل العلم، ممَّا أدَّى إلى تتابع شروح العلماء عليه، حتى وصَلتْ -في عدِّ بعض الباحثين- إلى: أكثر من مائةٍ وعشرين شرحًا (1) ، ومن بينها هذا الشَّرحُ النفيسُ الذي بين يديك.

2 -

سعَة علوم الشارح المُناويِّ رحمه الله ممَّا قد فتح الله عليه أثناء هذا الشرح، فهو شرحٌ قد جمع بين المتانة والرَّصانة، قد فتَّق فيه علومًا منها: الحديثُ، واللغةُ، والفقهُ وأصولهُ، موشِّحًا كلَّ ذلك بنقولٍ عن الأئمَّة، رصَّعها بتعليقات، هي أحيانًا تعقيبات، تدلُّ على مكانة مؤلِّفه، وعمق نظره، رحمه الله، ولعلَّ من أسباب ذلك تنوُّعُ مشايخه، الذي أدَّى إلى تنوُّعِ علومه.

3 -

ظهر لي كيفيَّة تتابُعِ العلماء -عبر القرون- على استفادة بعضهم من بعضٍ، وذلك من خلال كثرة نقول المصنِّف رحمه الله عمَّن سبقه، تارةً بالتصريح باسمه، وتارةً بعدمه، ممَّا يدلُّ على اعترافه بالفضل لمن سبق، وهو بذلك أحقّ، وقد قيل:(العلم رحمٌ بين أهله).

4 -

أهمِّية كتاب (المصابيح) للبغويِّ رحمه الله من بين كتب السنة، واهتمام العلماء بهذا الكتاب شرحًا وتعليقًا واختصارًا ودراسةً، ولقد نقل المصنِّفُ رحمه الله عن كلٍّ من: التوربشتيِّ، والبيضَاويِّ، والمُظهِريِّ، والطِّيبيِّ، وكلُّهم لهم شروحٌ على كتاب (المصابيح)، أو مختصره:(مشكاة المصابيح) ولقد أكثر الشارحُ النقلَ عن شرح الطيبيِّ؛ إذ نقل عنه (عشرين مرَّةً) ، ثمَّ عن القاضي البيضاويِّ؛ حيث نقل عنه أيضًا

(1) انظر: إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام، جمع راشد الغفيلي.

ص: 220

أكثر من عشر مرَّات.

5 -

من الأبواب الجميلة التي اشتمل عليها هذا الشرح: المواعظُ المؤدِّيةُ إلى تزكية النفس، وهي من العلوم الجليلة التي تحتاج شروح الحديث إليها، ولقد نقل المصنِّف عيونًا منها عن أئمَّة التابعين ومن بعدهم.

أما التوصيات:

1 -

فقد ظهر لي من خلال هذا الشرح: تقاربُ شروح (الأربعين النوويَّة) واستفادة بعضهم من بعضٍ، ورأيت أنَّ أشملها جمعًا، وأوسعها علمًا، وأغزرها فائدةً: شروحٌ خمسةٌ وهي: (شرح الطوفيِّ، والفاكهانيّ، وابن رجبٍ، وابن حجرٍ الهيتميّ، والمناويِّ) فأقترح أن لو جمعت عيونُ هذه الشروح في كتابٍ واحدٍ يجمع بين علومها، ويقرِّب بين فوائدها.

2 -

من خلال هذا الشرح: تبيَّن لي مقدار علوم الشارح المناويِّ رحمه الله لا سيَّما من خلال شرحه على الجامعِ الصغيرِ: (فيضِ القديرِ) ، ولقد بلغني أنَّ بعض الأقسام بدأت بتحقيقه، فأتمنَّى لو خَرجَ محقَّقًا تحقيقًا علميًّا متكاملًا، حتَّى يتمَّ نشره بين طلبة العلم لينتفع به.

3 -

رأيت ما يعاني الباحث -لا سيَّما في التحقيق- من تعبٍ وجهْدٍ؛ حرصًا على إكمال الفائدة، ثمَّ بالمقابل أرى التقاعس الشديد من الباحثين عن نشر بحوثهم، ولو على النطاق الإلكتروني، وقد يكون التقاعس له أسبابه التي منها ما يقبل، فأنصحُ إخواني الباحثين، وزملائي الدارسين: ألا يجعلوا أعمالهم حبيسةَ الرُّفوفِ، بل يقدِّمونها لشُدَاة العِلم الأُلُوف، ويسألون الله تعالى الإخلاصَ، والنفع والقبول والخلاصَ.

اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وأزواجه وذرَّيته، كما صلَّيت على آل إبراهيمَ

وبارك على محمَّدٍ وأزواجه وذرَّيته، كما باركت على آل إبراهيمَ

إنَّك حميدٌ مجيدٌ

ص: 221