المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌اسم الإشارة: "تعريف اسم الإشارة": اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وترك - شرح الأشمونى لألفية ابن مالك - جـ ١

[الأشموني، أبو الحسن]

الفصل: ‌ ‌اسم الإشارة: "تعريف اسم الإشارة": اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وترك

‌اسم الإشارة:

"تعريف اسم الإشارة":

اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه، وترك الناظم تعريفه بالحد اكتفاء بحصر أفراده بالعد، وهي ستة؛ لأنه: إما مذكر أو مؤنث، وكل منهما إما مفرد أو مثنى أو مجموع.

82-

بذا لمفرد مذكر أشر

بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر

"بِذَا" مقصورا "لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ"، وقد يقال "ذاء" -بهمزة مكسورة بعد الألف- و"ذائه" -بهاء مكسورة بعد الهمزة- و"بِذِي وَذِهْ" وته -بسكون الهاء، وبكسرها أيضا: بإشباع، وباختلاس فيهما- و"تِي" و"تَا" وذات "عَلَى الأنْثَى" المفردة "اقْتَصِرْ" فلا يشار بهذه العشرة لغيرها، كما حكاها في التسهيل.

83-

وذان تان للمثنى المرتفع

وفي سواه ذين تين اذكر تطع

"وَذَانِ تَانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ": الأول لمذكره، والثاني لمؤنثه "وَفِي سِوَاهُ" أي: سوى المرتفع، وهو المجرور والمنتصب "ذَيْنِ" و"تَيْنِ" بالياء "اذْكُر تُطع"، وأما {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} 1، فمؤول2.

1 طه: 63.

2 له تأويلات كثيرة، منها أن هذه الآية قد جاءت على لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله، ومنها =

ص: 119

84-

وبأولى أشر لجمع مطلقا

والمد أولى ولدى البعد انطقا

85-

بالكاف حرفا دون لام أو معه

واللام إن قدمت ها ممتنعه

"وَبِأُوَلى أشِرْ لِجَمعٍ مُطْلَقا" أي: مذكرا كان أو مؤنثا "وَالمَدُّ أولى" فيه من القصر؛ لأنه لغة الحجاز، وبه جاء التنزيل؛ قال الله تعالى:{هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ} 1، والقصر لغة تميم.

تنبيه: استعمال "أولاء" في غير العاقل قليل، ومنه قوله "من الكامل":

77-

ذُمَّ الْمَنَازِلَ بَعْدَ مَنْزِلَةِ اللِّوَى

وَالْعَيْشَ بَعْدَ أُولَئِكَ الأَيَّام

"مراتب المشار إليه":

وما تقدم هو فيما إذا كان المشار إليه قريبا "وَلَدَى البُعْدِ" وهي المرتبة الثانية من مرتبتي المشار إليه على رأي الناظم "انْطِقَا" مع اسم الإشارة "بِالْكَافِ حَرْفا" ألف "انطقا"

= أن "إن" هنا حرف جواب بمعنى "نعم"، ومنها أن اسم "إن" ضمير شأن محذوف، وجملة "هذان ساحران" في محل رفع خبر "إن".

1 آل عمران: 19.

77-

التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص990 "وفيه "الأقوام" مكان "الأيام""؛ وتخليص الشواهد ص123؛ وخزانة الأدب 5/ 430؛ وشرح التصريح 1/ 128؛ وشرح شواهد الشافية ص167؛ وشرح المفصل 9/ 129؛ ولسان العرب 15/ 437 "أولي"؛ والمقاصد النحوية 1/ 408؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص72؛ والمقتضب 1/ 185.

شرح المفردات: ذم: ضد امدح. اللوى: اسم موضع.

المعنى: يقول: لا تمدح منزلة بعد منزلة اللوى، ولا عيشا بعد عيش تلك الأيام التي قضيت في ذلك المكان، اي لا منازل ترضيه ولا عيش يحلو له إلا في منزلة اللوى ومع أهلها.

الإعراب: "ذم": فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر وجوبا "أنت". "المنازل": مفعول به منصوب بالفتحة. "بعد": ظرف زمان منصوب متعلق بـ"ذم"، أو بمحذوف حال من "المنازل"، وهو مضاف "منزلة": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. "اللوى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. "والعيش": الواو حرف عطف، و"العيش": معطوف على "المنازل". "بعد": ضرف زمان منصوب متعلق بـ"ذم"، أو بمحذوف حال من "العيش"، وهو مضاف. "أولئك": اسم إشارة مبني في محل جر بالإضافة. الأيام: بدل من "أولئك" مجرور.

وجملة "ذم" ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

الشاهد: قوله: "أولئك الأيام" حيث أشار بـ"أولاء" إلى جمع غير العاقل "الأيام" مما يدل على جواز ذلك. والغالب أن يستعمل للعاقل.

ص: 120

مبدلة من نون التوكيد الخفيفة، وحرفا: حال من الكاف، أي: انطقن بالكاف محكوما عليه بالحرفية، وهو اتفاق، ونبه عليه لئلا يتوهم أنه ضمير كما هو في نحو:"غلامك" ولحق الكاف للدلالة على الخطاب، وعلى حال المخاطب: من كونه مذكرا أو مؤنثا، مفردا أو مثنى أو مجموعا، فهذه ستة أحوال تضرب في أحوال المشار إليه -وهي ستة كما تقدم- فذلك ستة وثلاثون، يجمعها هذان الجدولان:

وطريقة هذين الجدولين المشار إليهما: أنك تنظر لأحوال المخاطب الستة، فتأخذ كل حال منها مع أحوال المشار إليه الستة مبتدئا منها بالمفرد بقسميه، ثم بالمثنى كذلك، ثم بالمجموع كذلك، وابتدئ بالمخاطب المذكر المفرد، ثم المثنى، ثم المجموع، ثم المخاطبة المؤنثة المفردة، ثم المثنى، ثم المجموع.

هذا الجزء يسحب إسكانر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإنما قضى على هذه الكاف بالحرفية على اختلاف مواقعها لأنها لو كانت اسما لكان اسم الإشارة مضافا، واللازم باطل؛ لأن اسم الإشارة لا يقبل التنكير بحال.

وتلحق هذه الكاف اسم الإشارة "دُونَ لَامٍ" كما رأيت، وهي لغة تميم، "أَوْ مَعَهْ" وهي

ص: 121

لغة الحجاز، ولا تدخل اللام على الكاف مع جميع أسماء الإشارة، بل مع المفرد مطلقا نحو:"ذلك"، و"تلك"، ومع "أولى" مقصورا، نحو:"أولاك"، و"أولالك"1. وأما المثنى مطلقا، و"أولاء" الممدود؛ فلا تدخل معها اللام "واللام إن قدمت ها" التنبيه فهي "ممتنعه" عند الكل؛ فلا يجوز اتفاقا "هذا لك"، ولا "هاتلك"، ولا "هؤلالك"؛ كراهة كثرة الزوائد.

تنبيه: أفهم كلامه أن "ها" التنبيه تدخل على المجرد من الكاف، نحو:"هذا"، و"هذه"، و"هذان"، و"هاتان"، و"هؤلاء" وعلى المصاحب لها وحدها، نحو:"هذاك"، و"هاتيك"، و"هذانك"، و"هاتانك"، و"هؤلائك". لكن هذا الثاني قليل، ومنه قول طرفة "من الطويل":

78-

رأيت بني غبراء لا ينكرونني

ولا أهل هذاك الطراف الممدد

1 ومنه قول الشاعر "من الطويل":

أولالك قومي لم يكونوا أشابة

وهل يعظ الضليل إلا أولالكا

78-

التخريج: البيت لطرفة بن العبد في ديوانه ص31؛ وتخليص الشواهد ص125؛ وجمهرة اللغة ص754؛ والجنى الداني ص347؛ والدرر اللوامع 1/ 236؛ ولسان العرب 5/ 5 "غبر"، 14/ 92 "بني"؛ والمقاصد النحوية 1/ 410؛ وبلا نسبة في الاشتقاق ص214؛ وهمع الهوامع 1/ 76.

اللغة: الغبراء: الأرض، ويريد بـ"بني الغبراء" الفقراء. الطراف: الجلد، ويريد بـ"أهل الطراف" الأغنياء.

المعنى: الناس جميعا يعرفونني، ولا ينكرون كرمي وشجاعتي.

الإعراب: "رأيت": فعل وفاعل. "بني": مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف. "غبراء": مضاف إليه مجرور بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "لا": حرف نفي. "ينكرونني": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والنون حرف للوقاية، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "ولا": الواو حرف عطف، و"لا": حرف زائد لتأكيد للنفي. "أهل": اسم معطوف على الضمير في "ينكرونني"، وهو مضاف. "هذاك": اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والكاف حرف للخطاب، "الطرف": بدل من اسم الإشارة مجرور. "الممدد": نعت مجرور.

وجملة "رأيت" ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجملة "لا ينكرونني" في محل نصب نعت أو حال من "بني".

الشاهد فيه قوله: "هذاك" حيث جاء بها التنبيه مع الكاف وحدها ولم يأت معها باللام، وهاء التنبيه =

ص: 122

86-

وبهنا أو ههنا أشر إلى

داني المكان وبه الكاف صلا

87-

في البعد أو بثم فه أوهنا

أو بهنالك انطقن أو هنا

"وَبِهُنَا" المجردة من "ها" التنبيه "أَوْ ههُنَا" المسبوقة بها "أَشِرْ إلَى دَانِي الْمَكَانِ" أي: قريبه نحو: {إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} 1، "وَبِهِ الْكَافَ صِلَا فِي الْبُعْدِ" نحو: هناك، وههناك، "أَوْ بِثَمَّ فُهْ" أي: انطق في البعد بثم، نحو:{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ} 2 "أَوْ هَنَّا" بالفتح والتشديد "أَوْ بِهُنَالِكَ" أي: بزيادة اللام مع الكاف "انْطِقَنْ" على لغة الحجاز، كما تقول:"ذلك"، نحو:{هُنَالِكَ ابْتُليَ المؤْمنُونَ} 3 ولا يجوز "ها هنالك" كما لا يجوز "هذا لك" على اللغتين "أَوْ هِنَّا" بالكسر والتشديد، قال الشاعر "من البسيط":

79-

هَنَّا وهِنَّا وَمِنْ هُنَّا لَهُنَّ بِهَا

ذَاتَ الشَّمَائِلِ وَالأيْمَانِ هَيْنُومُ

تروى الأولى بالفتح، والثانية بالكسر، والثالثة بالضم، بتشديد النون في الثلاث، وكلها بمعنى، وهو الإشارة إلى المكان، لكن الأوليان للبعيد، والأخيرة للقريب، وربما

= تدل على قرب المشار إليه، وتدل اللام على بعده، ولهذا لا يجتمعان، وقد اجتمعا في هذا البيت الشاهد، وهذا الاجتماع نادر.

1 المائدة: 24.

2 الشعراء: 64.

3 الأحزاب: 11.

79-

التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص409؛ وتخليص الشواهد ص133؛ وجمهرة اللغة ص1204؛ وشرح شواهد الإيضاح ص435؛ وشرح التصريح 1/ 129؛ وشرح المفصل 3/ 137؛ ولسان العرب 12/ 623 "هنم"، 15/ 484 "هنا"؛ والمقاصد النحوية 1/ 412؛ وبلا نسبة في الخصائص 3/ 38.

اللغة: هنا وهنا: أي هنا وهنا. هينوم: صوت لا يفهم.

المعنى: يقول: يسمع صوت الجن من هنا ومن هنا، ولا يفهم منه شيئا.

الإعراب: هنا: ظرف مكان مبني في محل نصب متعلق بما سبق. وهنا: "الواو": حرف عطف، "هنا": ظرف مكان معطوف على الأول. ومن هنا: "الواو": حرف عطف، "من هنا": جار ومجرور متعلقان بما سبق. لهن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. بها: جار ومجرور متعلقان بما سبق. ذات: مفعول فيه متعلق بما تعلق به الجار والمجرور السابقان، وهو مضاف. الشمائل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والإيمان: "الواو": حرف عطف، "الإيمان": معطوف على "الشمائل" مجرور بالكسرة. هينوم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.

الشاهد: قوله: "هنا وهنا ومن هنا" حيث استعملت "هنا" مشارا بها إلى المكان، وأصله ظرف مكان.

ص: 123

جاءت للزمان، ومنه قوله "من الكامل":

80-

حَنَّتْ نَوَارُ وَلَاتَ هَنَّا حَنَّتِ

وَبَدَا الذِي كَانَتْ نَوَارِ أَجَنَّتِ

خاتمة: يفصل بين "ها" التنبيه وبين اسم الإشارة بضمير المشار إليه، نحو:"ها أنا ذا، وها نحن ذان، وها نحن أولاء، وها أنا ذى، وها نحن تان، وها نحن أولاء، وها أنت ذا، وها أنتما ذان، وها أنتم أولاء، وها أنت ذه، وها أنتما تان، وها أنتن أولاء، وها هو ذا، وها هما ذان، وها هم أولاء، وها هي تا، وها هما تان، وها هن أولاء" وبغيره قليلا، نحو "من البسيط":

81-

هَا إِنَّ ذِي عِذْرَةٌ "إن لم تكن نفعت

فإن صاحبها قد تاه في البلد"

80- التخريج: البيت لشبيب بن جعيل في الدرر 1/ 244، 2/ 119؛ وشرح شواهد المغني ص919؛ والمؤتلف والمختلف ص84؛ والمقاصد النحوية 1/ 418؛ ولحجل بن نصلة في الشعر والشعراء ص102؛ ولهما معا في خزانة الأدب 4/ 195؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص130؛ وتذكرة النحاة ص734؛ والجنى الداني ص489؛ وجواهر الأدب ص249؛ وخزانة الأدب 5/ 463؛ وهمع الهوامع 1/ 78، 126.

المعنى: لقد اعتمل الشوق في روح نوار إلى أهلها فأعلته، وليس هذا هو الزمن المناسب لذلك.

الإعراب: حنت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة و"التاء": للتأنيث. نوار: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. ولات: "الواو" حالية، و"لات": مهملة. هنا: اسم إشارة في محل نصب على الظرفية متعلق بالخبر المقدم المحذوف، وعلى تأويل "حنت" بمصدر على تقدير "أن". حنت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر و"التاء": للتأنيث، و"الفاعل": ضمير مستتر جوازا تقديره هي. وبدا: "الواو": حرف عطف "بدا": فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. الذي: اسم موصول في محل رفع فاعل كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتحة الظاهرة و"التاء": للتأنيث. نوار: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة أجنت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة و"التاء": للتأنيث، و"الفاعل": ضمير مستتر جوازا تقديره هي.

وجملة "حنت نوار": ابتدائية لا محل لها. وجملة "ولات هنا حنت": في محل نصب حال. وجملة "حنت": صلة الموصول لا محل لها. وجملة "بدا": معطوفة على جملة "حنت" لا محل لها. وجملة "كانت نوار

": صلة موصول لا محل لها. وجملة "أجنت": في محل نصب خبر كان.

والشاهد فيه قوله: "لات هنا حنت" حيث خرجت "هنا" عن الظرفية عند ابن عصفور، وقد خالفه في ذلك ابن هشام كما لاحظنا.

81-

التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص28؛ والجنى الداني ص349؛ وخزانة الأدب 5/ 459؛ والدرر 5/ 119؛ وشرح المفصل 8/ 113؛ ولسان العرب 4/ 545 "عذرا"؛ 15/ 445 "تا"، =

ص: 124

وقد تعاد بعد الفصل توكيدا، نحو:"ها أنتم هؤلاء"، والله أعلم.

= 15/ 475 "ها"؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب 11/ 194، 195؛ وشرح شافية ابن الحاجب 1/ 180؛ وهمع الهوامع 2/ 70، 202.

اللغة: العذرة: الاعتذار. تاه: ضل. البلد: الطريق. وتاه في البلد كناية عن الهلاك.

المعنى: يقول الشاعر مخاطبا النعمان: إنك إذا لم تقبل اعتذاري فإني امرؤ لا محالة هالك.

الإعراب: ها: حرف تنبيه. إن: حرف مشبه بالفعل. ذي: اسم إشارة في محل نصب اسم إن. عذرة: خبر "إن" مرفوع. إن: حرف شرط جازم. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تكن: فعل مضارع ناقص، وهو فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:"هي". نفعت: فعل ماض مبني على الفتح؛ و"التاء": للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:"هي". "فإن: "الفاء": رابطة لجواب الشرط، "إن": حرف مشبه بالفعل. صاحبها: اسم "إن" منصوب، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. قد: حرف تحقيق. تاه: فعل ماض مبني على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". في البلد: جار ومجرور متعلقان بـ"تاه".

وجملة "ما إن ذي عذرة": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "نفعت": في محل نصب خبر "إن". وجملة "إن صاحبها

": جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة "قد تاه في البلد": في محل رفع خبر "إن".

الشاهد: قوله: "ها إن ذي" حيث فصل بين "ها" التي للتنبيه وبين اسم الإشارة "ذي" بفاصل هو "إن" المؤكدة، والفصل بغير ضمير المشار إليه قليل.

ص: 125