الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نواقض الإيمان وأنواعها
بعد أن علمنا أن هنالك نواقض للإيمان، وجب علينا معرفة أنواعها، وهي التي تكون بالاعتقاد والقول والعمل.
ويمكن حصر هذه النواقض وتلخيصها في النقاط التالية:
- نواقض توحيد الله تعالى في ربوبيته.
- نواقض توحيد الله تعالى في أسمائه وصفاته.
- نواقض توحيد الله تعالى في ألوهيته.
- نواقض عموم الدين.
1- نواقض توحيد الله تعالى في ربوبيته:
فكل اعتقاد، أو قول، أو فعل؛ فيه إنكار لخصائص ربوبية الله تعالى، أو بعضها؛ كفر وردة.
أو ادعاء شيء من هذه الخصائص؛ كادعاء الربوبية، كما قال فرعون:{فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} (1) .
(1) سورة النازعات، الآية:24.
أو ادعاء الملك، أو الرزق، أو التصرف من دون الله تعالى، وغيرها من الأمور التي هي من أفعال الله تعالى وخصائصه، وكذلك يكفر من يصدق بهذه الدعوى، ومن الأمثلة على ذلك:
- الاعتقاد بأن لله تعالى شريكاً في الخلق والرزق والإحياء والإماتة والتدبير.
- الاعتقاد بأن الأولياء لهم تصرف في الكون مع الله تعالى.
- اعتقاد تأثير وتصرف غير الله تعالى؛ من الأبراج والكواكب ومساراتها ومواقعها على حياة الناس.
- الاعتقاد بأن المخلوق يمكنه أن يزرق المخلوق، أو يمنع عنه الرزق، أو يمكنه أن يضر، أو ينفع من دون الله تعالى.
- الاعتقاد بأن أحداً دون الله تعالى يعلم الغيب.
- اعتقاد حلول الله تعالى في خلقه، أو أن الله في كل مكان.
- الاعتقاد بأن الشفاء من الطبيب أو الدواء، أو اعتقاد التوفيق في حياة العبد من ذكائه، أو جهده واجتهاده.
- الاعتقاد بأن للمخلوق حقاً في سن القوانين وتشريعها، وهي تلك النظم التي تحكم في أموال الناس وأعراضهم.
وغيرها من الاعتقادات التي تناقض الإيمان وتبطله.