الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2- نواقض توحيد الله تعالى في أسمائه وصفاته:
فقد أثبت الله تعالى لنفسه في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم صفات وأسماء، ونفى - سبحانه - كذلك عن نفسه صفات؛ فمن انتقص شيئاً مما أثبته الله لنفسه، أو أثبت لله تعالى شيئاً مما نفاه عن نفسه؛ فقد كفر، ومن الأمثلة على ذلك:
- إنكار أو جحد أسماء الله، أو صفاته، أو بعض أسمائه، أو بعض صفاته، أو إثبات صفات لله تعالى نفاها الله عن نفسه.
- الإلحاد في أسماء الله وصفاته، أو نفيها، أو جحد معانيها، أو تحريفها عن الصواب، وإخراجها عن الحق المراد بالتأويلات الباطلة، أو تعطيل الله سبحانه وتعالى عن صفات كماله، ونعوت جلاله؛ الثابتة في الكتاب والسنة.
- تشبيه صفات الله - جل وعلا - بصفات خلقه، أو وصفه تعالى بصفة يجب تنزيهه عنها، مثل: أن يزعم أن لله تعالى شريكاً، أو ولداً، أو يصفه - سبحانه - بالنوم، أو السنة، أو الغفلة.. إلى غير ذلك من صفات النقص التي تعتري ابن آدم.