الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إنه سميع عليم، وصلى الله على محمد سنة 1350 هـ" 22 ل (1).
وهي أقرب النسخ إلى الأصل.
*
النسخة الثالثة ورمزها (د):
وحصلت على صورتها من نسخة مصورة في دارة الملك عبد العزيز بالرياض، مسجلة برقم (739)، وأصلها في قسم المخطوطات بمكتبة جامعة الملك عبد العزيز بجدة في خزانة الشيخ محمد نصيف مسجلة برقم (2886)، وهي جزءان:
الجزء الأول: تلخيص كتاب الاستغاثة ويقع 175 صفحة.
الجزء الثاني: وهو نص الكتاب ويقع في 228 صفحة في كل صفحة 17 سطراً، وفي كل سطر عشر كلمات تقريباً، ومقسم على أربعة عشر كراساً، وتاريخ النسخ (1326 هـ) ولم يذكر اسم الناسخ.
ومن هذه المخطوطة نشرت أول طبعة للكتاب سنة 1346 هـ، وفي أول المخطوط ذكر الناسخ أنها منقولة عن أصل لدى آل الشطي الحنابلة بدمشق.
وهي نسخة جيدة، خطها كبير، مقابلة على نسخة أخرى، ويكثر الناسخ من ألفاظ الثناء بعد لفظ الجلالة؛ مثل: تعالى أو سبحانه وتعالى بعد لفظ الجلالة، وأيضاً يكثر الصلاة والسلام بعد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، زيادة على النسخ الأخرى، وأحياناً قليلة يبدل حروف العطف، الفاء بدل الواو، والواو بدل أو وغير ذلك، وأخطاء نحوية قليلة. وكل هذا لم أشر إليه، وقد أشرت إلى بعضه في الطبعة الأولى وعلى طرة النسخة في الوسط العنوان ونصه:"الجزء الثاني من كتاب الاستغاثة الشهير بالرد على ابن البكري، تأليف شيخ الإسلام علم الأعلام بحر العلوم العقلية والنقلية تاج السادة الحنبلية، الحافظ الناقد الورع الكامل أبي العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم الشهير بابن تيمية الحراني الحنبلي -قدس الله سره آمين- المتوفى سنة 728 هـ".
وتحته تنبيه: "هذا الجزء نقل من قطعة هي من أصل كتاب الاستغاثة
(1) كذا في الأصل المخطوط.