الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
24 - كتاب الحدود
1 - باب الستر على المسلمين والغضّ عن عوراتهم
180 -
1493 - عن دخين أَبي الهيثم كاتب عقبة بن عامر، قال:
قلت لعقبة بن عامر: إِنَّ لنا جيرانًا يشربون الخمرَ، وأَنا داعٍ الشرطَ ليأخذوهم، [فـ] قال [عقبة: ويحك] (1) لا تفعل، و [لكن] عِظهم وهددهم، قال: إِنّي نهيتهم فلم ينتهوا، وإِنّي داعٍ الشرط ليأخذوهم، فقال عقبة: ويحك لا تفعل؛ فإِنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"مَن سَترَ عورة مؤمنٍ؛ فكأنما استحيا موءودةً في قبِرها".
ضعيف مضطرب الإسناد - "الضعيفة"(1265)، والمرفوع ثابت دون قوله:"في قبرها" - "الضعيفة"(2808).
10 - باب حد الزنا
181 -
1513 و 1514 - عن أَبي هريرة، قال:
جاء الأَسلمي إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسِه أَربع مرات بالزنى؛ يقول: أَتيتُ امرأةً حرامًا، وفي ذلك يُعْرِضُ عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتّى أَقبلَ في الخامسة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم[له]:
(1) الأصل: (قلت لعقبة بن عامر).
"أَنكتها؟ ".
قال: نعم، قال:
"هل غاب ذلك منك فيها كما يغيبُ المِرْوَد في المُكحُلة، والرِّشاء في البئر؟ ".
فقال: نعم، فقال:
" [فـ] هل تدري ما الزنى؟ ".
قال: نعم، أَتيت منها حرامًا كما يأتي الرَّجل من امرأته حلالًا، قال:
"فما تريد بهذا القول؟ ".
قال: أُريد أَن تطهرني.
فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن يرجم، فرجم، [فلما وجد مسّ الحجارة؛ تحمّل إلى شجرة، فرجم عندها حتَّى مات، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك معه نفر من أصحابه].
(وفي رواية: وما يدريك ما الزنى؟ ثم أمر به فطرد، ثم أخرج، [ثم أتاه الثَّانية فقال: يَا رسول الله! إن الأبعد قد زنى، فقال:"ويلك ما يدريك ما الزنى؟! " فطرد وأخرج
…
] وفيه ذكر ذلك في المرة الثالثة والرابعة (1)، فسمع رجلين من أصحابهِ يقول أَحدهما لصاحبِه: انظر إِلى هذا الذي سترَ اللهُ عليه، فلم تدعه نفسه حتّى رُجِمَ رجمَ الكلبِ؟! قال:
فسكتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، [ثم سارَ ساعة] فمرّ بجيفة حمار شائل برجله فقال:
(1) قلت: والرواية الأخرى هي في الأصل، لكن المراد غير ظاهر منها، ولبيانه استدركت الزيادة من أصله (الإحسان/ 4384)، ومنه الزيادة الأخرى.
"أَينَ فلان وفلان؟ ".
فقالا: نحن ذا يَا رسولَ اللهِ! فقال لهما:
"كُلا من جيفة هذا الحمار". فقالا: يَا رسولَ اللهِ! غفر الله لك! من يأكلُ من هذا؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما نِلتما من عِرضِ هذا الرَّجلِ آنفًا أَشدُّ من أَكلِ هذه الجيفة، فوالذي نفسي بيده إِنّه الآن في أَنهارِ الجنّة".
(قلت): لأَبي هريرة في "الصحيح" حديث بغير هذا السياق.
ضعيف - "الإرواء"(2354)، "الضعيفة"(2957، 6318).
182 -
1515 - عن جابر:
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما رجمَ ماعز بن مالك قال:
"لقد رأيته يتخضخض في أَنهار الجنّة".
ضعيف - "الضعيفة" أَيضًا.
* * *