الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33 -
415 - وفي رواية عن المطلب، قال:
رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين فرغ من طوافِه أتى حاشية المطاف؛ فصلّى ركعتين، وليس بينه وبين الطَّوافين أحد (1).
ضعيف مضطرب - المصدر نفسه.
64 - باب السكتة في الصلاة
34 -
448 - عن سمرة [بن جندب]، قال:
سكتتان حفظتهما عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم. فذكرت [ذلك] لعمران بن حصين؟ فقال: حفظنا سكتة. فكتبنا إلى أبيِّ بن كعب بالمدينة؟ فكتبَ [إليّ] أنَّ سمرة قد حفظَ.
قال سعيد: فقلنا لقتادة: [و] ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاتِه، وإذا فرغَ من القراءة.
ضعيف - "المشكاة"(818)، "ضعيف أبي داود"(135 - 138).
65 - باب القراءة في الصلاة
35 -
450 و 451 - عن نعيم المجمر، قال:
صليت وراء أبي هريرة، فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثمَّ قرأ بأمِّ القرآن، حتى إذا بلغَ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}؛ قال:"آمين"،
(1) قلت: من غرائب المعلق على "الإحسان"(6/ 127) أنه صحيح إسناد هذه الرواية؛ بدعوى أن ابن جريج صرح بسماعه من كثير بن كثير، وتجاهل رواية أحمد الأخرى أن سفيان سأل كثير بن كثير؟ فقال: ليس من أبي سمعته؛ ولكن من بعض أهلي! والعلة الجهالة والاضطراب. ثم إن متن هذه مخالف لما قبلها كما هو ظاهر، فتنبه!
وقالَ الناسُ: آمين، فلما ركعَ قال: الله أكبر، فلما رفعَ رأسه قال: سمع الله لمن حمده، ثمَّ قال: الله أكبر، ثمَّ سجد، فلما رفع رأسه قال: الله أكبر، فلما سجد قال: الله أكبر، [فلما رفع قال: الله أكبر]، ثمَّ استقبلَ قائماً مع التكبير، فلما قامَ من الثنتين قال: الله أكبر، فلما سلم قال:
والذي نفسي بيده؛ إنّي لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ".
ضعيف - التعليق على "ابن خزيمة"(499)، "تمام المئة"(168)(1).
36 -
452 - عن ابن عباس، قال:
قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أَن قرنتم بين (الأنفالِ) و (براءة)؛ و (براءة) من المئين و (الأنفال) من الثاني فقرنتم بينهما؟! فقال عثمان: كانَ إذا نزلت من القرآنِ - يريد الآية -؛ دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعضَ من يكتبُ فيقول [له]: "ضعْه في السورةِ التي يذكر فيها كذا"؛ وأنزلت (الأنفال) بالمدينة، و (براءة) بالمدينة من آخرِ القرآنِ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يخبرنا أَين نضعها؟ فوجدتُ قصتها شبيهة بقصة (الأنفال)، فقرنت بينهما؛ ولم يكتب بينهما سطر (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)؛ فوضعتها في السبع الطوال.
منكر - "ضعيف أبي داود"(140).
37 -
458 و 459 - عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى بأصحابه، فلمّا قضى صلاته أقبلَ عليهم بوجهه، فقال:
(1) قلت: لقد خفيت علة هذا الحديث على ابن خزيمة وغيره؛ وهي اختلاط سعيد بن أبي هلال التي وصفه بها أحمد ويحيى، وتغاضى عنها المعلق على "الإحسان"(5/ 100)، وكابر الداراني كعادته؛ فناقش الحافظ فيما نسبه إلى أحمد، وتعالى عليه بجهله مشيراً إلى اتهامه إياه بصرف كلام أحمد عن دلالته، جاهلاً أن ابن حزم من قبله قد قال:"ذكره بالتخليط يحيى وأحمد"؛ فلعله يتهمه أيضاً! على أن بعض الحفاظ أعله بعلة أخرى، وانظر إن شئت "نصب الراية"(1/ 335 - 336).