الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته".
فلمّا جلسَ قال: الحمد للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحبُّ ربّنا ويرضى، [فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"كيف قلت؟ "، فردَّ على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال]، فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده؛ لقد ابتدرها عشرةُ أَملاكٍ، كلّهم حريص على أَن يكتبوها، فما دروا كيفَ يكتبونها؟! فرجعوا إِلي ذي العزّة جلّ ذكره؟ فقال: اكتبوها كما قال عبدي".
منكر بهذا التمام - "التعليق الرغيب"(2/ 254)، "الصحيحة" تحت الحديث (3452)(1).
7 - الدعاء بعد الصلاة
299 -
2346 - عن الحارث بن مسلم التميمي، قال:
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلمّا بلغنا المُغَارَ (2) استحثَثْتُ فرسي، فسبقت أَصحابي، فتلقاني الحيّ بالرنين، فقلت: قولوا: لا إِله إِلّا الله، تَحَرَّزوا، فقالوها، فلامني أَصحابي وقالوا: حرمتنا الغنيمة بعد أَن رُدَّت
(1) قلت: أَعلّه المعلّقُ على "الإحسان" باختلاط (خلف)؛ فأصابَ، وتجاهله المعلقُ الداراني فصحح إِسناده اعتمادًا منه على إخراج مسلم لـ (خلف)! ثم توسطَ الأوّل في طبعته لـ "الموارد" فقال (2/ 1053) عقب الحديث:[حسن: "ابن حبان"]! وهو منه غير حسن؛ لتجاهلِه علته، ولا سيما وقد أَشارَ في حديث آخر عنده (4028 - "الإحسان") بعدما وصفه بالاختلاط - إلى الإنكار على الهيثمي لأنّه حسَّن إسناده، والحقّ أنَّ الحديثَ منكر؛ للاختلاطِ، ومخالفته للطرق الصحيحة عن أَنس مختصرًا، وهو أنَّ الرَّجلَ قال جملة الحمد في الصفّ للصلاة كما رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "صحيح أَبي داود".
(2)
بالضم، موضع الإغارة كالمقام موضع الإقامة، كما في "النهاية".
ووقعَ في "الإِحسان": (الغار)! و (الرنين): الصوت.
بأيدينا، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أَخبروه بما صنعت، فدعاني، فحسَّن لي ما صنعتُ وقال:
"أَما إِنَّ الله كتبَ لك بكلِّ إِنسانٍ منهم كذا وكذا".
قال عبد الرحمن بن أَبي ليلى: فأَنا نسيتُ الثوابَ، [قال:] ثمَّ قال لي:
"سأكتبُ كتابًا أُوصي بك من يكون بعدي من أَئمةِ المسلمين"
قال: فكتبَ لي كتابًا، وختمَ عليه، ودفعه إِليّ وقال:
"إِذا صليت المغربَ؛ فقل قبلَ أن تكلّمَ أَحدًا: اللهمّ! أَجِرني من النَّارِ (سبعَ مرّات)؛ فإِنّك إِنْ مِتَّ من ليلتِك تلك كتبَ اللهُ لك جوارًا من النَّارِ، وإذا صليت الصبح؛ فقل قبل أن تكلّم أَحدًا: اللهمَّ! أَجرني من النَّارِ (سبعَ مرّات)؛ فإِنّك إِذا مِت من يومِك ذلك؛ كتبَ اللهُ لك جوارًا من النَّارِ".
[قال]: فلمّا قبضَ الله رسوله؛ أَتيتُ أَبا بكر بالكتابِ، ففضه وقرأه وأَمر لي [بعطاء] وختم عليه، ثمَّ أَتيتُ [به] عمر، [فقرأه] وأَمر لي بعطاء وختمَ عليه، ثمَّ أَتيتُ عثمان ففعلَ مثلَ ذلك.
قال مسلم بن الحارث: توفي الحارثُ بن مسلم في خلافة عثمان وترك الكتاب عندنا، فلم يزل عندنا، حتّى كتبَ عمر بن عبد العزيز إِلى الوالي ببلدنا يأَمره بإشخاصي إِليه والكتاب، فقدمت عليه، ففضه وأَمر لي بعطاء وختمَ عليه، وقال: أَما إِني لو شئتُ أن يأتيك ذلك وأَنتَ في منزلِك لفعلتُ، ولكنّي أَحببتُ أن تحدثني بالحديث على وجهه! [قال: فحدثته].
ضعيف لجهالة التابعي والاضطراب في اسمه - "الضعيفة"(1624) "تيسير الانتفاع/