المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه - ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌1 - كتاب الإيمان

- ‌3 - باب بيعة النساء

- ‌4 - باب في قواعد الدين

- ‌5 - باب في الإسلام والإيمان

- ‌7 - باب ما جاء في الوحي والإسراء

- ‌8 - باب في الرؤية

- ‌13 - باب في الكبائر

- ‌2 - كتاب العلم

- ‌5 - باب في المجالس

- ‌13 - باب السؤال للفائدة

- ‌15 - باب اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب في الصدق والكذب

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌6 - باب آداب الخلاء والاستجمار بالحجر

- ‌24 - باب فيمن كانَ على طهارة وشكَّ في الحدث

- ‌25 - باب الذكر والقراءة على غير وضوء

- ‌34 - باب التستر عند الاغتسال

- ‌4 - كتاب الصلاة

- ‌2 - باب فيمن حافظ على الصلاة ومن تركها

- ‌3 - باب فضل الصلاة

- ‌5 - أبواب المواقيت

- ‌18 - باب الجلوس في المسجد للخير

- ‌27 - باب الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل

- ‌42 - باب فيمن أمَّ قومًا وهم له كارهون

- ‌45 - باب ما جاء في الصف للصلاة

- ‌50 - باب السترة للمصلي

- ‌53 - باب فيما لا يقطع الصلاة

- ‌64 - باب السكتة في الصلاة

- ‌65 - باب القراءة في الصلاة

- ‌67 - باب

- ‌69 - باب فيما نُهي عنه في الصلاة

- ‌70 - باب صفة الصلاة

- ‌72 - باب فيمن رفع رأسه قبل الإمام

- ‌73 - باب ما يقول في الركوع والرفع منه والسجود

- ‌74 - باب الاستعانة بالركب في السجود

- ‌87 - باب سجود السهو

- ‌94 - باب فيما يقرأ في المغرب والعشاء ليلة الجمعة

- ‌97 - باب في حقوق الجمعة من الغسل واللبَّاس والطيب وغير ذلك

- ‌107 - باب الخطبة

- ‌108 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌109 - باب فيمن فاتته الجمعة

- ‌113 - باب صلاة الكسوف

- ‌115 - باب فيمن يقول: أُمطرنا بنوء كذا

- ‌[أبواب التطوع]

- ‌121 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌122 - باب الأَوقات التي تكره فيها الصلاة

- ‌[أبواب صلاة الليل]

- ‌132 - باب في صلاة الليل

- ‌136 - باب البداءة بركعتين خفيفتين

- ‌139 - باب فيمن يُسِرُّ العمل

- ‌141 - باب القراءة بالصوت الحسن

- ‌142 - باب القراءة في صلاة الليل

- ‌143 - باب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌154 - باب الصلاة إِذا خرجَ من بيته

- ‌155 - باب الاستخارة

- ‌6 - كتاب الجنائز

- ‌10 - باب قراءة يس عند الميت

- ‌15 - باب في موت المؤمن وغيره

- ‌19 - باب ما جاء في البكاء على الميت

- ‌21 - باب غسل الميت وإجماره

- ‌[21/ 2 - باب تكفين الميت في ثوبين

- ‌[21/ 3 - باب الصلاة على الغالَّ

- ‌34 - باب الراحة في القبر وعذابه

- ‌35 - باب زيارة القبور

- ‌36 - باب منه

- ‌7 - كتاب الزكاة

- ‌3 - باب خرص الثمرة

- ‌12 - باب في صدقة السرّ

- ‌14 - باب ما جاء في الصدقة

- ‌15 - باب صدقة الإنسان في صحته

- ‌22 - باب فيمن تصدق بالطيب، وغيره

- ‌24 - باب الصدقة بجميع المال

- ‌8 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب في رؤية الهلال

- ‌4 - باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه

- ‌6 - باب تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌7 - باب على أَيِّ شيء يفطر

- ‌8 - باب دعوة الصائم وغيره

- ‌12 - باب في الحجامة للصائم

- ‌13 - باب القبلة للصائم

- ‌17 - باب فيمن يقول: صمت رمضان كلّه وقمته

- ‌19 - باب في قيام رمضان

- ‌20 - باب ما جاء في ليلة القدر

- ‌33 - باب في صيام عاشوراء وعرفة

- ‌27 - باب ما جاء في صيام السبت والأَحد

- ‌28 - باب صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر

- ‌30 - باب في الصائم المتطوع يفطر

- ‌32 - باب في الصائم يؤكل عنده

- ‌34 - باب النهي عن إِفرادِ يوم الجمعة بالصوم

- ‌9 - كتاب الحجِّ

- ‌15 - باب ما جاء في الصيد للمحرم وجزائه

- ‌17 - باب في المتعة بالعمرة إِلى الحجّ

- ‌21 - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة

- ‌28 - باب العمرة من بيت المقدس

- ‌34 - باب في وادي السُّرَر

- ‌41 - باب خروج أَهل المدينة منها

- ‌10 - كتاب الأَضاحي

- ‌1 - باب ما جاء في يوم الأَضحى وعشر ذي الحجّة

- ‌11 - باب النهي عن الذبح لغير منفعة

- ‌14 - باب النهي عن ذبيحة الشَّريطة

- ‌18 - باب ما أُمر بقتله

- ‌11 - كتاب البيوع

- ‌1 - باب في طلب الرزق

- ‌3 - باب في موانع الرزق

- ‌19 - باب في ثمن الكلب وغيره

- ‌24 - باب ما جاء في الرهن

- ‌27 - باب فيمن يبيع بنقد ويأخذ غيره

- ‌39 - باب ما جاء في المزارعة

- ‌32 - باب ما جاء في الملح

- ‌35 - باب ما جاء في الهدية

- ‌36 - باب الهبة للأَولاد

- ‌41 - باب ما جاء في الدَّين

- ‌13 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - باب في الحلف

- ‌2 - باب فيما يحلف به وما نُهي عن الحلف به

- ‌14 - كتاب القضاء

- ‌6 - باب تعارض البينتين

- ‌7 - باب في الصيد يقع في الحبل فيفرُّ به

- ‌15 - كتاب العتق

- ‌1 - باب في المملوك يحسن عبادة ربّه، وينصحُ لسيده

- ‌2 - باب التخفيف عن الخادم

- ‌3 - باب العتق

- ‌4 - باب عتق العبد المتزوج قبل زوجته

- ‌7 - باب احتجاب المرأة من مكاتبها إِذا كانَ عنده ما يؤدي

- ‌9 - باب فيمن تولّى غير مواليه

- ‌16 - كتاب الوصايا

- ‌1 - باب فيمن يتصدق عند الموت

- ‌17 - كتاب الفرائض

- ‌2 - باب في الجَدة

- ‌18 - كتاب النكاح

- ‌8 - باب ما جاء في الرضاع

- ‌9 - باب ما جاء في الصداق

- ‌14 - باب ما جاء في نكاح المحرم

- ‌18 - باب في الزوجين يسلمان

- ‌24 - باب في حقّ الزوج على المرأة

- ‌28 - باب ما جاء في القَسْم

- ‌19 - كتاب الطلاق

- ‌7 - باب اللعان

- ‌20 - كتاب الأَطعمة

- ‌10 - باب الغسل من الطعام

- ‌18 - باب في الفأرة تقعُ في السَّمن

- ‌21 - كتاب الأَشربة

- ‌4 - باب ما جاء في الخمر وتحريمها

- ‌8 - باب في مدمن الخمر

- ‌10 - باب في قليل ما أسكر كثيره

- ‌22 - كتاب الطبِّ

- ‌6 - باب ما جاء في الكيّ

- ‌7 - باب فيمن تعلّق شيئًا

- ‌8 - باب في الرقى

- ‌9 - باب ما جاء في العين

- ‌10 - باب ما جاء في الطيرة

- ‌12 - باب أَقِرُّوا الطير

- ‌13 - باب لا عدوى

- ‌23 - كتاب اللباس

- ‌10 - باب ما جاء في الحجاب

- ‌13 - باب ما جاء في الحرير والذهب وغير ذلك

- ‌15 - باب ما جاء في الخاتم

- ‌16 - باب فيما نُهي عنه من جرِّ الإِزار وخاتم الذهب وغير ذلك

- ‌23 - باب ما جاء في الصور

- ‌24 - كتاب الحدود

- ‌1 - باب الستر على المسلمين والغضّ عن عوراتهم

- ‌10 - باب حد الزنا

- ‌25 - كتاب الديات

- ‌2 - باب أَعفُّ النَّاسِ قتلةً أَهلُ الإِسلامِ

- ‌5 - باب دية الجنين

- ‌9 - باب فيمن قتل معاهدًا

- ‌26 - كتاب الإِمارة

- ‌4 - باب أدب الحاكم

- ‌7 - باب ما جاء في السمع والطاعة

- ‌11 - باب ما جاء في الأُمراء

- ‌16 - باب فيمن يدخل على الأُمراء السفهاء ويعينهم على ظلمهم

- ‌27 - كتاب الجهاد

- ‌1 - باب ما جاء في الهجرة

- ‌3 - باب في فضل الجهاد

- ‌4 - باب فيمن ثبتَ عند الهزيمة

- ‌7 - باب ما جاء في الشهادة

- ‌15 - باب استئذان الأَبوين في الجهاد

- ‌17 - باب ما جاء في الرباط

- ‌23 - باب المسابقة

- ‌27 - باب في النفقة في سبيل الله

- ‌29 - باب فيمن أَظلَّ رأس غازٍ أو جهَّزه

- ‌31 - باب النهي عن قتل الصبر

- ‌34 - باب في خير الجيوش والسرايا

- ‌28 - كتاب المغازي والسير

- ‌4 - باب في غزوة بدر

- ‌12 - باب في غزوة تبوك

- ‌29 - كتاب التفسير

- ‌2 - سورة البقرة

- ‌12 - سورة يوسف

- ‌14 - سورة إبراهيم

- ‌38 - سورة (ص)

- ‌58 - سورة قد سمع

- ‌94 - سورة ألم نشرح

- ‌1 - باب في أَحرف القرآن

- ‌3 - باب فيمن يقرأ القرآن

- ‌30 - كتاب التعبير

- ‌3 - باب في رؤيا الأَسحار

- ‌31 - كتاب القدر

- ‌1 - باب في أَخد الميثاق وما سبقَ في العباد

- ‌9 - باب النهي عن الكلامِ في القدر والولدان

- ‌32 - كتاب الفتن

- ‌6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌10 - باب فيمن بقي في حثالةٍ، كيف يفعل

- ‌18 - باب فيما يكون في الفتن

- ‌21 - باب ما جاء في المهدي

- ‌24 - باب في خروج النّار

- ‌25 - باب ما جاء في الكذابين والدّجال

- ‌26 - باب في يأجوج ومأجوج

- ‌33 - كتاب الأَدب

- ‌3 - باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌8 - باب التواضع

- ‌10 - باب ما جاء في الأَسماء

- ‌11 - باب ما جاء في العطاس

- ‌18 - باب الاضطجاع

- ‌20 - باب ما جاء في المباشرة

- ‌23 - باب دخول الأَعمى

- ‌27 - باب ما جاء في الفحش

- ‌33 - باب النهي عن سبِّ الأَموات

- ‌38 - باب الابتداء بالحمد في الأُمور

- ‌52 - باب ما جاء في البيان

- ‌57 - باب الغناء واللعب في العرس

- ‌34 - كتاب البر والصلة

- ‌1 - باب بر الوالدين

- ‌16 - باب قضاء الحوائج

- ‌18 - باب مداراة النَّاس صدقة

- ‌19 - باب لا حليمَ إِلَّا ذو عثرة

- ‌35 - كتاب علامات النبوّة وذكر الأَنبياء صلوات الله على نبيّنا وعليهم أَجمعين

- ‌2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه

- ‌2/ 2 [باب ذكر إِبراهيم عليه السلام]

- ‌5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبينا وعليهما وسلم

- ‌36 - كتاب علامات نبوّة نبيّنا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في أَوَّل أَمره

- ‌3 - باب في خاتم النبوّة

- ‌5 - باب في عصمته

- ‌6 - باب فيما كان عند أَهل الكتاب من علامات نبوته

- ‌10 - باب النهي عن سؤال الآيات

- ‌15 - باب في زهده وتواضعه وما عرض عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - باب بركته في الطعام

- ‌19 - باب في مرض سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته ودفنه

- ‌37 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌2 - باب فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌3 - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

- ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌5 - باب في فضل علي رضي الله عنه

- ‌6 - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌8 - باب فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌9 - باب فضل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌9/ 2 - فضل أَبي عبيدة

- ‌14 - باب تزويج فاطمة بعلي رضي الله عنهما

- ‌15 - باب ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

- ‌16 - باب فضل أَهل البيت

- ‌18 - باب في أُمّ الرّسول صلى الله عليه وسلم التي أَرضعته

- ‌22 - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي

- ‌23 - باب فضل أَبي هريرة

- ‌24 - باب فضل أَبي ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌25 - باب فضل أَبي موسى والأَشعريين رضي الله عنهم

- ‌28 - باب فضل ثابت بن قيس

- ‌35 - باب ما جاء في عدي بن حاتم

- ‌37 - باب فضل أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم

- ‌39 - باب فضل الأَنصار

- ‌45 - باب في عالم المدينة

- ‌46 - باب في ناس من أبَناءِ فارس

- ‌50 - باب في أَهل مصر

- ‌38 - كتاب الأَذكار

- ‌1 - باب فضل الذكر والذاكرين

- ‌3 - باب إِخفاء الذكر

- ‌4 - باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد

- ‌7 - الدعاء بعد الصلاة

- ‌10 - باب ما يقول إِذا أصبحَ وإذا مسى وإذا آوى إِلى فراشِه

- ‌11 - باب كفارة المجلس

- ‌39 - كتاب الأَدعية

- ‌1 - باب الدعاء بأسماء الله تعالى

- ‌2 - باب الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب حسن الظن بالله تعالى

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الدعاء

- ‌6 - باب سؤال العبد جميع حوائجه

- ‌7 - باب الإِشارة في الدعاء

- ‌8 - باب في دعوة المظلوم والمسافر في الطاعة والصائم وغيرهم

- ‌9 - باب إِعادة الدعاء

- ‌13 - باب

- ‌14 - باب

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب الاستعاذة

- ‌40 - كتاب التوبة

- ‌2 - باب إِلى متى تقبل التوبة

- ‌3 - باب المؤمن يسهو ثمَّ يرجع

- ‌4 - باب في الندم على الذنب والتوبة منه

- ‌7 - باب ما جاء في الاستغفار

- ‌8 - باب فيمن عمل حسنة أَو غيرها أَو هم بشيء من ذلك

- ‌11 - باب في حسن الظنّ

- ‌41 - كتاب الزهد

- ‌26 - باب علامة حبّ الله تعالى

- ‌27 - باب فيمن يُسَرُّ بالعمل

- ‌33 - باب ما جاء في عيش السلف

- ‌42 - كتاب البعث

- ‌3 - باب ما جاء في عجب الذنب

- ‌5 - باب في مقدار يوم القيامة

- ‌7 - باب كيف يبعث الدين يأكلون أَموال اليتامى ظلمًا

- ‌8 - باب كيف ينصب للكافر

- ‌11 - باب شهادة الأَرض

- ‌13 - باب عرض المؤمنين والكافرين

- ‌14 - باب جامع في البعث والشفاعة

- ‌18 - باب في حوض النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب في صفة جهنّم

- ‌43 - كتاب صفة الجنّة

- ‌2 - باب فيما في الجنّة من الخيرات

- ‌5 - باب فرش أَهل الجنّة

- ‌6 - باب في نساء أَهل الجنّة وفضل موضع القدم من الجنّة على الدنيا وما فيها

- ‌9 - باب في أَدنى أَهل الجنّة منزلة

الفصل: ‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

ضعيف جدًّا - "الضعيفة"(4340).

‌3 - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

265 -

2194 - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أَنا أَوّلُ من تنشقُّ عنه الأَرض، ثمّ أَبو بكر، ثمَّ عمر، ثم آتي أَهل البقيع، فيحشرون معي، ثمَّ أنتظر أَهلَ مكّة حتى يحشروا بين الحرمين".

ضعيف - "الضعيفة"(2949)، لكن الانشقاق عنه صلى الله عليه وسلم صحيح.

‌4 - باب فضل عثمان رضي الله عنه

266 -

2199 - عن أَبي سعيد مولى أَبي أُسَيْد الأَنصاريّ، قال:

سمعَ عثمان أنَّ وفدَ [أهل] مصر قد أَقبلوا، فاستقبلهم، فلمّا سمعوا به أَقبلوا نحوه إلى المكانِ الذي هو فيه، فقالوا له: ادع بالمصحفِ، فدعا بالصحفِ، فقالوا له: افتح السابعة -[قال:] وكانوا يسمون سورة (يونس) السابعة -، فقرأها حتّى أَتى على هذه الآية:{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ} ، قالوا [له]: قف، أَرأيت ما حَمَيت من الحمى [آللهُ]؛ أَذِنَ لك به، أَم على الله تفتري؟ فقال: امْضهِ، نزلت في كذا وكذا، وأمّا الحمى [فإنَّ عمرَ حمى الحمى قبلي] لإِبل الصدقة، فلمّا وَلَدَت (1) زادت إِبل الصدقة، فزدت في الحمى لما زادَ في إِبل الصدقة، امضه، قالوا: فجعلوا يأخذونه بآية آية،

(1) كذا الأَصل، وكذا في طبعتي "الإحسان"، لكن في فهرس الخطأ والصواب، من الأَصل: الصواب: "وُليتُ"، وهكذا هو في "تاريخ الطبري" (5/ 107) و"المطالب العالية" (4/ 283) برواية إسحاق - يعني: ابن راهويه -، وكذا في "ابن أَبي شيبة"(15/ 216) من طريق أُخرى عن .. المولى، والزيادة التي قبلها تؤيدها وهي من "ابن أَبي شيبة".

ص: 163

فيقول: امضه، نزلت في كذا وكذا.

فقال لهم: ما تريدون؟ قالوا: ميثاقك، قال: فكتبوا [عليه] شرطًا، وأَخذ عليهم أن لا يشقّوا عصًا، ولا يفارقوا جماعةً، ما قامَ لهم بشرطِهم. وقال لهم: ما تريدون؟ قالوا: نريدُ أن [لا] يأخذَ أَهلُ المدينة [عطاءً](1)، قال: لا؛ إِنّما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه، و [لـ]ـهؤلاء الشيوخ من أَصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

قال: فرضوا، وأقبلوا معه إِلى المدينة راضين.

قال: فقام فخطبَ فقال: أَلا من كانَ له زرع فليلحق بزرعه، ومن كانَ له ضرع فليحتلبه، أَلا إِنّه لا مالَ لكم عندنا؛ إنّما [هذا] المال لمن قاتل [عليه]، ولهؤلاء الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

قال: فغضبَ الناس وقالوا: هذا مكر بني أُمية!

قال: ثمَّ رجع المصريّون، فبينما هم في الطريق؛ إِذا هم براكب يتعرض لهم ثمَّ يفارقهم، ثمّ يرجع إِليهم ثمَّ يفارقهم ويَسبُّهم، قالوا: ما لك؟! إنَّ لك الأَمان، ما شأنك؟! قال: أَنا رسول أَمير المؤمنين إِلى عاملِه بمصر، قال: ففتشوه؛ فإِذا هم بالكتابِ على لسان عثمان - عليه خاتمه - إلى عامله بمصر: أن يَصلبهم، أو يقتلهم، أو يَقطع أَيديهم وأرجلهم.

فأقبلوا حتّى قدموا المدينة، فأتوا عليًّا رضي الله عنه (2) فقالوا: ألم تر

(1) الأَصل: (يريد أَن يأخذ أهل المدينة، قال)! وفي فهرس الصواب منه: (نأخذ كما يأخذ)، وكان فيه أَخطاء أُخرى، فصححتها من الطبعتين و"التاريخ" و"المطالب".

(2)

جملة الترضي لا توجد في المراجع المتقدمة.

ص: 164

إلى عدو الله! كتبَ فينا بكذا وكذا، وإِنَّ الله قد أَحلّ دمه؟! قم معنا إِليه، قال: واللهِ لا أقوم معكم.

قالوا: فلم كتبتَ إلينا؟! قال: واللهِ ما كتبتُ إِليكم كتابًا قط، فنظر بعضهم إِلى بعض! ثمَّ قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أو لِهذا تغضبون؟!

فانطلقَ عليّ، فخرجَ من المدينة إِلى قرية.

وانطلقوا حتّى دخلوا على عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا! فقال:

إنّما هما اثنتان: أن تقيموا عليَّ رجلين من المسلمين، أَو يميني بالله الذي لا إِله إِلّا هو ما كتبتُ ولا أَمليت ولا علمت، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يكتبُ على لسان الرَّجل، وقد ينقشُ الخاتم على الخاتم، فقالوا: واللهِ أَحل الله دمك، ونقضوا العهد والميثاق، فحاصروه.

فأَشرف عليهم ذات يوم فقال: السلام عليكم، فما [أ] سمعُ أَحدًا من الناسِ ردّ عليه السلام؛ إِلّا أن يردَ رجلٌ في نفسه، فقال: أنشدكم الله هل علمتم أَني اشتريت رُومةَ من مالي، فجعلت رشائي فيها كرشاءِ رجلٍ من المسلمين؟! قيل: نعم، قال: فعلام تمنعوني أن أَشرب منها حتّى أُفطر على ماء البحر؟! أنشدكم الله هل تعلمون أنّي اشتريت كذا وكذا من الأَرض فزدته في المسجد؟! قالوا: نعم، قال: فهل علمتم أنَّ أَحدًا من الناسِ مُنع أن يصلي فيه قبلي؟! أنشدكم الله هل سمعتم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا - أَشياء في شأنه عَدّدَها -؟ قال: ورأيته أشرف عليهم مرّة أُخرى فوعظهم وذكرهم، فلم تأخذ منهم الموعظة، وكان الناسُ تأخذُ منهم الموعظة في أوّل ما يسمعونها، فإِذا أُعيدت عليهم لم تأخذ منهم، فقال لامرأته: افتحي

ص: 165

الباب، ووضع المصحفَ بين يديه، وذلك أنّه رأى من الليل [أَنّ] نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم يقول له: أفطر عندنا الليلة، فدخل عليه رجل، فقال: بيني وبينك كتاب الله، فخرج وتركه، ثم دخل عليه آخر فقال: بيني بينك كتاب الله - والمصحف بين يديه -، قال: فأَهوى له بالسيف، فاتقاه بيده فقطعها، فلا أَدري أقطعها ولم يبنها أَم أَبانها؟! قال عثمان:[أَما] واللهِ إِنّها لأَوّل كفٍّ خَطَّت (المفصَّل).

وفي غير حديث (1) أَبي سعيد: فدخل [عليه] التجيبيّ فضربه بمشقص، فنضح الدم على هذه الآية {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} .

قال: وإِنّها في المصحف ما حكّت.

قال: وأَخذت بنت الفرافصة - في حديث أَبي سعيد - حليها ووضعته في حجرها قبل أَن يقتل، فلمّا قتل تفاجت عليه، فقال بعضهم: قاتلها الله ما أَعظم عجيزتها، فعلمت أنَّ أَعداءَ الله [لم] يريدوا [إِلّا] الدنيا.

ضعيف - "التعليقات الحسان"(9/ 38)، "تيسير الانتفاع/ أَبو سعيد".

(1) قلت: حديث غير أَبي سعيد - وهو المولى الأَنصاري المتقدم - لم أَقف عليه، وقد روى ابن أَبي شيبة (15/ 220) بسند مجهول عن جهم - رجل من بني فهر ممن شاهد الفتنة - بسياق آخر وفيه: فدخل عليه أَبو عمرو بن بديل الخزاعي التجيبي، فطعنه بمشقص في أَوداجه، وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه

وليسَ فيه ذكر للآية.

لكن روى ابن أَبي حاتم (1/ 402) عن نافع بن أَبي نعيم - التابعي الثقة - قال: أرسل إِليّ بعض الخلفاء مصحف عثمان ليصلحه -[قال زياد:] فقلت له: إن النّاسَ يقولون: إنَّ مصحفه كان في حِجره حين قتل فوقع الدم على {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} ، فقال نافع: بصرت عيني بالدمِ على هذه الآية وقد قدم.

قلت: وإسناده صحيح، والزيادة من "تفسير ابن كثير".

ص: 166